نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 200

الفصل 3 - الجزء الثاني - الأزمة الوشيكة

الفصل 3 - الجزء الثاني - الأزمة الوشيكة

المجلد 11: حِرفية الأقزام

“… حسنًا، جوندو. وصلنا إلى مدينة فيوه رايدو الجنوبية من خلال شق في كهف. هل فيوه جير مثلها أيضًا؟”

الفصل 3 – الجزء الثاني – الأزمة الوشيكة

“القائد…!”

تقدمت المجموعة، وكان جوندو في المقدمة.

 أمة حيث يمكن لأصدقائه، أينما كانوا، أن يعيشوا ويبتسموا.

نظرًا لأن جوندو عادة ما يسافر تحت الأرض، فلم يكن على دراية بالسطح. لذلك، صار عليه الاعتماد على إحساسه بالاتجاه فوق التضاريس عندما يتعلق الأمر بالسفر. في البداية، قلق آينز بشأن هذا الأمر. ولكن بعد رؤية جوندو يتحرك دون تردد، بدأ يثق في الرجل. الآن، كلفه بالكامل بمهمة التوجيه.

_____________

إن الحقيقة هي أن جوندو لم يكن لديه سبب لقيادة آينز عن عمد إلى الهاوية الآن بعد أن هاجم الكواغوا عاصمة الأقزام. في هذه الحالة، يجب ألا تكون هناك مشكلة في جعله يقود الطريق.

“كوكوكو ~”

تحت قيادة جوندو، تحركت وحوش أورا السحرية عبر الثلج كما لو كان سهلًا عشبيًا.

‘ومع ذلك، إذا أقسموا على ولائهم لي، فأين أضعهم؟ هذا الجبل ضئيل بعض الشيء … ماذا عن سلسلة الجبال إلى الجنوب من إرانتل؟ ولكن قد يكون هناك سكان هناك أيضًا … أومو، يا له من تعب. لدى بشر السحالي نفس المستوى التكنولوجي مثلهم. ربما يمكن الاستفادة من تجربتي في حكمهم. قد يكون من الجيد ترك كوكيوتس يتعامل مع ذلك.’

لقد تباهوا بمهارة عالية وقدرة كبيرة على التحمل، كما هو متوقع من الوحوش السحرية عالية المستوى. حتى في الهواء الرقيق للجبال الثلجية وحمل آينز والآخرين على ظهورهم، لم تنخفض سرعتهم ولو قليلاً. اتجهوا شمالًا بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.

“… حسنًا، جوندو. وصلنا إلى مدينة فيوه رايدو الجنوبية من خلال شق في كهف. هل فيوه جير مثلها أيضًا؟”

لقد اكتشفوا العديد من الوحوش الطائرة أثناء رحلتهم، لكن بعض الهدير من الوحوش السحرية أخافهم جميعًا. بفضل ذلك، تم تقليل وقت سفرهم إلى الحد الأدنى.

“لا أحد منكم يعرف طعم البيرة الحقيقي! بيرة السيدة الملتحية هي الأفضل!”

في أقل من يوم، وصلوا إلى مدينة الأقزام الوحيدة المتبقية، فيوه جير.

مر بعض الوقت. يبدو أن العديد من الناس كانوا يجرون مناقشة.

قاد آينز وحشه إلى جوندو وسأله سؤالاً.

إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاجون إلى البحث عن طريقة للدخول. أجاب جوندو – الذي كان خائفًا في البداية من وحشه السحري، لكنه اعتاد الآن على ركوبه -:

“… حسنًا، جوندو. وصلنا إلى مدينة فيوه رايدو الجنوبية من خلال شق في كهف. هل فيوه جير مثلها أيضًا؟”

“- هل هناك أي مشاكل مع الكواغوا؟ أنا أعتذر عن جعلك تنزل شخصيًا خلال وقت منشغل، أيها القائد العام. ”

إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاجون إلى البحث عن طريقة للدخول. أجاب جوندو – الذي كان خائفًا في البداية من وحشه السحري، لكنه اعتاد الآن على ركوبه -:

كانت أفواههم مخفية بسبب لحيتهم، لذلك بدا من الصعب رؤية مظهرهم على وجوههم.

”أومو. معظم المدن التي يعيش فيها الأقزام هي مثلها. ومع ذلك، تم تصميم فيوه جير مع مراعاة اعتبارات التجارة على نطاق واسع مع البشر، لذلك فهي مختلفة قليلاً عن فيوه رايدو. أولاً، من السهل على البشر العثور عليها، ومن أجل تقليل أي إزعاج للزوار، قمنا ببناء حصن ضخم من الخارج. ستعرفه عندما تراه.”

لقمع الرغبة في الضحك، تقدم آينز للأمام، مزيفًا جوًا من الهدوء.

نظر آينز حوله بعد سماع ذلك، لكنه لا يزال غير قادر على العثور على أي أثر لشكل مبنى.

نظرًا لأن جوندو عادة ما يسافر تحت الأرض، فلم يكن على دراية بالسطح. لذلك، صار عليه الاعتماد على إحساسه بالاتجاه فوق التضاريس عندما يتعلق الأمر بالسفر. في البداية، قلق آينز بشأن هذا الأمر. ولكن بعد رؤية جوندو يتحرك دون تردد، بدأ يثق في الرجل. الآن، كلفه بالكامل بمهمة التوجيه.

“لن تراه إذا لم تتجه إلى الشمال الشرقي.”

أومأ برأسه بشهامة، بالطريقة الملكية التي مارسها مرات عديدة من قبل.

امتلئت كلمات جوندو بالثقة. يبدو أنه متأكد تمامًا من وجهتهم. نظرًا لأنه الوحيد الذي يمكنه أن يقودهم، فلم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله آينز إذا كان مخطئًا، لذلك كل ما يمكنه فعله هو الوثوق به.

صمت الأقزام. نظر آينز إلى جوندو، تائهًا نوعًا ما من الكلمات. بدا رده وكأنه يحاول جاهدًا.

وهو يقول “أهذا صحيح..”، ألقى آينز تعويذة [الرسالة].

أراد آينز أن يسأل القزم عما يعرفه آينز تحديدًا، لكن بما أن آينز قد تظاهر بالفعل أنه على دراية جيدة، فقد تم استبعاد هذا الفكر من الاستجواب.

تم نقل الكواغوا الذين تم أسرهم إلى نازاريك. هناك، تم استجوابهم، واستخدموا معرفتهم لتكملة تقرير جوندو.

“… لكن إذا لم نحصل على موافقة المجلس …”

كان الكواغوا عبارة عن عرق يخضع للقوي، ولكن تم تقسيم الكواغوا في سلسلة جبال ازليساين إلى ثماني عشائر، وجميعهم متحدون تحت قيادة لورد العشيرة. بلغ عددهم 80 ألف في المجموع.

وبسبب ذلك، يجب أن يُظهر بعض الرحمة لهؤلاء الكواغوا.

بعد تحليل هذه المعلومات، لخص آينز أنهم عرق لم ينجذب له.

على الرغم من أنهم يخشونه في إرانتل أيضًا، إلا أنهم لم يتفاعلوا بهذه الطريقة. لذلك، قد يكون أخذ يد شخص رفيع المستوى أمرًا غير مهذب في مجتمعهم.

إذا كان عليه الاختيار بين مساعدة الأقزام أو الكواغوا، فسيختار آينز الأول دون تردد.

ظهر الارتباك في عيون الأقزام وهم يشاهدون من النوافذ. انتهز آينز هذه الفرصة لمواصلة الحديث:

ومع ذلك، فقد علم أن المعادن التي أكلها الكواغوا عندما يكونوا صغارًا تحدد قوتهم عندما ينضجون. إذا سمح لهم بأكل معادن نازاريك، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور فرد قوي.

ثم تحدثوا.

ثم فكر في الخامات المنشورية في مملكة الأقزام.

“هو. هوهو. …و؟”

حتى لو لم يأكل أحد الخامات المنشورية، فربما وصل لورد العشيرة هذا إلى مكانته عن طريق تناول أحد المعادن النادرة من يجدراسيل.

عندما أغلقوا المسافة بينهم وبين الحصن، رصدهم المدافعون في القلعة، وعاد الحراس إلى النشاط.

إذا كان قوياً بما يكفي للقبض عليه، فإن الأمر يستحق التحقيق معه.

“آسف، ولكن هل يمكنك دخول القلعة وشرح الوضع لهم بالتفصيل؟”

‘يجب أن أفكر في قبولهم إذا كان بإمكانهم طاعة المملكة السحرية، على الرغم من أنني لست واثقًا من إطعام 80 ألف شخص. فبعد كل شيء، هذا هو نوع البلد الذي أريده.’

“لا أعلم. ربما حدث شيء ما؟”

البلد الذي أراده آينز.

الأشخاص الوحيدون الذين قد يصابون بجروح قاتلة من جراء الأسهم هم جوندو وزينبيرو.

 أمة تعيش فيها العديد من الأجناس في وئام تحت حكمه. أمة أعادت إنتاج الصورة التي لدى المرء عن نقابة آينز أوول جون.

“لماذا أتيت إلى هنا أيها اللاميت!”

 أمة حيث يمكن لأصدقائه، أينما كانوا، أن يعيشوا ويبتسموا.

لم يكن يعرف أيًا من الرتب الأعلى هو أعلى رتبة، لذلك تحدث عن المسافة بينهما. ثم أومأ أحد الأقزام بقوة، كما لو كان يحاول التخلص من شيء ما على وجهه.

وبسبب ذلك، يجب أن يُظهر بعض الرحمة لهؤلاء الكواغوا.

تحت قيادة جوندو، تحركت وحوش أورا السحرية عبر الثلج كما لو كان سهلًا عشبيًا.

‘ومع ذلك، إذا أقسموا على ولائهم لي، فأين أضعهم؟ هذا الجبل ضئيل بعض الشيء … ماذا عن سلسلة الجبال إلى الجنوب من إرانتل؟ ولكن قد يكون هناك سكان هناك أيضًا … أومو، يا له من تعب. لدى بشر السحالي نفس المستوى التكنولوجي مثلهم. ربما يمكن الاستفادة من تجربتي في حكمهم. قد يكون من الجيد ترك كوكيوتس يتعامل مع ذلك.’

نظرًا لأن جوندو عادة ما يسافر تحت الأرض، فلم يكن على دراية بالسطح. لذلك، صار عليه الاعتماد على إحساسه بالاتجاه فوق التضاريس عندما يتعلق الأمر بالسفر. في البداية، قلق آينز بشأن هذا الأمر. ولكن بعد رؤية جوندو يتحرك دون تردد، بدأ يثق في الرجل. الآن، كلفه بالكامل بمهمة التوجيه.

بعد التفكير إلى هذا الحد، فكر آينز في الوجه الآخر للعملية.

أشع آينز هالة سوداء من خلفه، لكن كما هو متوقع، لم تتغير هالة الصولجان.

‘ ماذا لو لم يقوموا بثني ركبهم؟ هل أحكمهم بالقوة؟ هل أبيدهم؟ أم أقتل كل الكبار وأستخدم الأطفال للتجارب؟ وهل إجبارهم على عشيرة واحدة ثم الحكم عليهم أفضل طريقة؟’

شبع آينز الصولجان بتوهج أحمر وسرعان ما أغمق. لماذا لديه مثل هذه الوظيفة الضبط؟ ملؤه هوس رفاقه السابقين بالغضب.

بينما يفكر في أمور مختلفة، قاطعت صيحة جوندو قطار آينز في التفكير.

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

“هناك!”

“لن تراه إذا لم تتجه إلى الشمال الشرقي.”

نظر آينز إلى المكان الذي يشير إليه جوندو، ومن المؤكد أنه كان هناك شيء يشبه الحصن المبني على جانب الجبل.

“هناك جوندو، مواطن من هذا البلد -”

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

كيف سيكون رد فعل الشركة إذا ابتسم لهم مندوب مبيعات لم يقابلوه من قبل كما لو كان لديه ما يخفيه؟ أصبح آينز منزعجًا من نفسه لأنه لم يفكر في ذلك. لقد فعل شيئًا خاطئًا.

عندما أغلقوا المسافة بينهم وبين الحصن، رصدهم المدافعون في القلعة، وعاد الحراس إلى النشاط.

 صاح آينز، شاحنًا القوة في صوته:

تمامًا مثل ما كان سيفعله قبل عرض منتجاته، قام آينز بفحص ملابسه وتأكد من أن رداءه أنيق ومرتب. بالطبع، إنه عنصر سحري ولا يمكن أن يتمزق أو يتجعد، لكن ذكرياته كسوزوكي ساتورو اخبرته أنه يجب عليه التحقق على أي حال.

لم يكن يضحك عليهم، لكن يبدو أنه أزعجهم جميعًا.

بعد أن اقتربوا من الحصن، صوب الأقزام أقواسهم وأخذوا يصوبون من النوافذ.

على عكس زيارة جيرمنيف التي تم ترتيبها مسبقًا، كان آينز في الأساس مندوب مبيعات من الباب إلى الباب. يجب أن يكون ممتنًا لأنهم لم يطردوه على الفور.

الأشخاص الوحيدون الذين قد يصابون بجروح قاتلة من جراء الأسهم هم جوندو وزينبيرو.

ظهر الارتباك في عيون الأقزام وهم يشاهدون من النوافذ. انتهز آينز هذه الفرصة لمواصلة الحديث:

بينما كان يفكر في إرسالهم للتفاوض لإثبات أنه ليس لديهم نوايا عدائية، فقد ينتهي بهم الأمر بإطلاق السهام عليهم إذا ساءت الأمور، لذلك تخلى عن هذه الفكرة. بدلاً من ذلك، واصل آينز أولاً، بينما يظهر جوندو وزينبيرو لاحقًا.

“ماذا عن ذلك القزم خلفك؟ هل هو رهينة؟!”

أوقف وحشه خارج النطاق الفعال لأقواسهم ثم ترجل. نظرًا لأنه لا يزال ضمن النطاق الأقصى للأقواس، فقد أمرَ شالتير وأورا بالوقوف بجانب جوندو وزينبيرو وحمايتهما.

وفقًا لجوندو، كان هذا الشخص هو صاحب أعلى تعيين في جيش هذا البلد.

بعد ذلك، كل ما تبقى هو استراتيجيات ضد وجود لاعبين.

“… جلالة الملك، هل أنت واثق من قدرتك على صد الكواغوا؟”

إذا كان هناك أي لاعب، فسوف يتخذون على الفور موضعًا دفاعيًا ويتراجعون. رغم أنه لم يستطع تأكيد وجود أو غياب اللاعبين خلال محادثاته مع جوندو على الطريق، إلا أنهم على الأرجح غير موجودين. ومع ذلك، إذا أصبح مهملاً، فقد ينتهي به الأمر بخسارة الـ NPCs (أطفال أصدقائه) ولم يرغب آينز في تجربة ذلك مرة أخرى.

في أقل من يوم، وصلوا إلى مدينة الأقزام الوحيدة المتبقية، فيوه جير.

جميع الأقزام الذين راقبوه من النافذة امتلكوا نفس التعبيرات المجمدة على وجوههم. بفضل لحاهم الفوضوية، لم يستطع التفريق بين قزم وآخر، ولكن كيف يجب أن يضع هذا – بدوا هزليين.

“ألا تعتقدون أن الوقت قد حان لتقرير خططكم المستقبلية الآن؟”

لقمع الرغبة في الضحك، تقدم آينز للأمام، مزيفًا جوًا من الهدوء.

بين الثابت والخالي من الرسمية، كان ابغير رسمي بشكل عام أكثر إزعاجًا. بدا الأمر أشبه بالدفع مقابل وجبة في مطعم بناءً على مزاج المرء. كانت هناك فرصة أن يتم فرض رسوم أعلى على المرء مقارنة بدفع سعر ثابت.

رفع يديه ليظهر أنه ليس لديه نية عدائية.

“- أدلة مادية.”

وهو يقترب من الحصن –

أشع آينز هالة سوداء من خلفه، لكن كما هو متوقع، لم تتغير هالة الصولجان.

“توقف مكانك!”

“ماذا تقول، نبيذهم الغائم هو الأفضل! فقط تخيل هذا العطر الفوار!”

– انطلقت صرخة تحذير. يبدو أن صاحبها كان يعاني من نوبة صرع. من المسلم به أنه لاميت، لكن آينز لم يستطع فعل شيء سوى التنهد داخليًا كما تأمل، ‘هذا استقبال سيء جدًا لشخص لا يظهر أي علامات على العداء.’

أولاً، أخرج صولجان آينز أوول جون مزيف. كانت نسخة تجميلية ممتازة، وصولاً إلى المعدن المستخدم في بنائه. ومع ذلك، كان هذا كل شيء. لم يكن يمتلك حتى عُشر قوة الأصلي، وكان مجرد مليء بالجواهر التي لها نفس لون الأصل.

“لماذا أتيت إلى هنا أيها اللاميت!”

قاد آينز وحشه إلى جوندو وسأله سؤالاً.

قام آينز بضرب عظام وجنتيه اللامعتين.

“كم هذا وقح. أنا ملك، هل تعرفون ذلك؟ هل هذه طريقة للتحدث مع ملك؟”

“أنا ملك المملكة السحرية آينز أوول جون، وقد أتيت لبناء علاقة ودية مع دولة الأقزام. لن نهاجمكم إذا لم تهاجمونا، لذا يرجى خفض أسلحتكم.”

“-بالتأكيد. هذا صحيح.”

ظهر الارتباك في عيون الأقزام وهم يشاهدون من النوافذ. انتهز آينز هذه الفرصة لمواصلة الحديث:

البلد الذي أراده آينز.

“بعد إمساك الكواغوا الذين غزوا فيوه رايدو، علمت بخططهم لمهاجمة هذا المكان. إذا لم يكن لديكم إيمان بقوة سلاحكمم، فسأقدم لكم – مملكتي – المساعدة بكل سرور. نعم، هذا صحيح – سيكون عرضًا جيدًا للصداقة.”

_____________

ابتسم، ولكن لأنه لم يكن لديه جلد، فإن مشاعر إيماءته لم تنتقل إلى الجانب الآخر.

“أوه، أوه، نعم … سأخبر زوجة هذا الرجل بسره. آه، هناك مطعم يسمى جناح اللحية الذهبية السوداء! يديره رجل يشبه وجهه يشبه السندان. أطعمتهم فظيعة، والشيء اللائق الوحيد هناك هو الحساء!”

“ماذا عن ذلك القزم خلفك؟ هل هو رهينة؟!”

“- هل هناك أي مشاكل مع الكواغوا؟ أنا أعتذر عن جعلك تنزل شخصيًا خلال وقت منشغل، أيها القائد العام. ”

يبدو أن الأقزام كانوا لا يزالون حذرين منه.

ومع ذلك، فقد علم أن المعادن التي أكلها الكواغوا عندما يكونوا صغارًا تحدد قوتهم عندما ينضجون. إذا سمح لهم بأكل معادن نازاريك، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور فرد قوي.

“كم هذا وقح. أنا ملك، هل تعرفون ذلك؟ هل هذه طريقة للتحدث مع ملك؟”

“قبل ذلك، سمعت من رجالي أنك عرفت معلوماتك بعد استجواب بعض الكواغوا الذين تم أسرهم في فيوه رايدو. هل لديك أي دليل يدعم ذلك؟”

نظر الأقزام إلى بعضهم البعض، ثم رد أحدهم.

في أقل من يوم، وصلوا إلى مدينة الأقزام الوحيدة المتبقية، فيوه جير.

“لا، لا … انتظر، أظهر لنا بعض الأدلة على أنك ملك حقًا!”

بالإضافة إلى ذلك، لن يتمكن من الاستمتاع بأي مشروبات يقدموه له، بالنظر إلى جسده.

“–فهمت. هذا أمر منطقي.” وافق آينز وتابع. “إذن اسمحوا لي بتقديمه. إنه واحد منكم، جوندو الحداد، الذي التقيت به في فيوه رايدو.”

أومأ برأسه بشهامة، بالطريقة الملكية التي مارسها مرات عديدة من قبل.

أظهر آينز الحركات الملكية التي بذل جهدًا كبيرًا لممارستها.

بعد التفكير إلى هذا الحد، فكر آينز في الوجه الآخر للعملية.

بجو قائد مولود بالفطرة، أشار إلى تابعه للتقدم إلى الأمام.

“كوكوكو ~”

ملأ آينز شعوراً عميقاً بالرضا عندما سمع شهقات الخوف الخانقة القادمة من الأقزام. يبدو أن ساعات التدريب الطويلة التي قضاها لم تذهب سدى.

لقد تباهوا بمهارة عالية وقدرة كبيرة على التحمل، كما هو متوقع من الوحوش السحرية عالية المستوى. حتى في الهواء الرقيق للجبال الثلجية وحمل آينز والآخرين على ظهورهم، لم تنخفض سرعتهم ولو قليلاً. اتجهوا شمالًا بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.

الآن بعد أن صار جوندو هنا، آينز – الذي كان في حالة مزاجية جيدة – أظهر وضعًا آخر لملك كريم وأعطى الأرضية له.

ابتسم، ولكن لأنه لم يكن لديه جلد، فإن مشاعر إيماءته لم تنتقل إلى الجانب الآخر.

“آسف، ولكن هل يمكنك دخول القلعة وشرح الوضع لهم بالتفصيل؟”

“هناك جوندو، مواطن من هذا البلد -”

“أومو، اترك هذا لي.”

يبدو أن الفكرة العامة هي أنه سيكون من الصعب عليهم التعامل مع الكواغوا بمفردهم، لذلك يجب عليهم الاستفادة من هذه الفرصة والمقامرة عليها.

تقدم جوندو إلى بوابات القلعة وطلب الإذن بالدخول، لكن البوابات لم تفتح.

“الجيش – فهمت.”

“…ما الأمر؟”

فكر آينز. ‘ما الذي تقوله بحق الجحيم.’ بطبيعة الحال، لم يقل ذلك بالفعل.

“لا أعلم. ربما حدث شيء ما؟”

مر بعض الوقت. يبدو أن العديد من الناس كانوا يجرون مناقشة.

“… هل هذا هو حقًا؟! هل هذا حقًا جوندو غريب الأطوار؟ ربما استخدم شخص ما السحر ليأخذ وجهه!”

لاحظ آينز في ذهنه أن الأقزام أحبوا البيرة كثيرًا، ثم رد عليهم:

عبس آينز عندما سمع أصوات الأقزام. إنهم يبقون في حالة تأهب شديد، وحتى آينز وافق على ذلك. ومع ذلك، لن يتمكنوا من إحراز أي تقدم إذا لم يثق بهم أحد.

بالإضافة إلى ذلك، لن يتمكن من الاستمتاع بأي مشروبات يقدموه له، بالنظر إلى جسده.

ومع ذلك، فقد سمع شيئًا عن إمكانية مقابلة أحد معارفه هنا. إذا كان هذا هو الحال، فسيكونون محظوظين للغاية.

يبدو أن الفكرة العامة هي أنه سيكون من الصعب عليهم التعامل مع الكواغوا بمفردهم، لذلك يجب عليهم الاستفادة من هذه الفرصة والمقامرة عليها.

“جوندو، هل يمكنك إثبات نفسك لهم من خلال إظهار معرفتك بهذه المدينة؟ مثل القول، أين تعيش، شيء لا يعرفه إلا شخص يعيش في هذه المدينة؟”

“- أدلة مادية.”

“أوه، أوه، نعم … سأخبر زوجة هذا الرجل بسره. آه، هناك مطعم يسمى جناح اللحية الذهبية السوداء! يديره رجل يشبه وجهه يشبه السندان. أطعمتهم فظيعة، والشيء اللائق الوحيد هناك هو الحساء!”

بينما يفكر في أمور مختلفة، قاطعت صيحة جوندو قطار آينز في التفكير.

صمت الأقزام. نظر آينز إلى جوندو، تائهًا نوعًا ما من الكلمات. بدا رده وكأنه يحاول جاهدًا.

“أوه، أوه، نعم … سأخبر زوجة هذا الرجل بسره. آه، هناك مطعم يسمى جناح اللحية الذهبية السوداء! يديره رجل يشبه وجهه يشبه السندان. أطعمتهم فظيعة، والشيء اللائق الوحيد هناك هو الحساء!”

“أيها الغبي! هذا المكان ليس للأكل بل للشرب! مذاق جعتهم أفضل!”

لم يكن يضحك عليهم، لكن يبدو أنه أزعجهم جميعًا.

“كاذب! إن بيرة الفطر الأحمر هي الأكثر لذة!”

ملأ آينز شعوراً عميقاً بالرضا عندما سمع شهقات الخوف الخانقة القادمة من الأقزام. يبدو أن ساعات التدريب الطويلة التي قضاها لم تذهب سدى.

“ماذا تقول، نبيذهم الغائم هو الأفضل! فقط تخيل هذا العطر الفوار!”

إذا كان عليه الاختيار بين مساعدة الأقزام أو الكواغوا، فسيختار آينز الأول دون تردد.

“لا أحد منكم يعرف طعم البيرة الحقيقي! بيرة السيدة الملتحية هي الأفضل!”

“إجابة فورية … يبدو أنني سأكون صريحًا معك، إذن. … بهذا المعدل، سيكون الإخلاء إلى فيوه رايدو صعبًا للغاية.”

لاحظ آينز في ذهنه أن الأقزام أحبوا البيرة كثيرًا، ثم رد عليهم:

‘يجب أن أفكر في قبولهم إذا كان بإمكانهم طاعة المملكة السحرية، على الرغم من أنني لست واثقًا من إطعام 80 ألف شخص. فبعد كل شيء، هذا هو نوع البلد الذي أريده.’

“ماذا عن ذلك؟ هل يمكنكم قبول أن هذا هو جوندو الحقيقي؟ بالحديث عن ذلك، كل ما أردنا فعله هو إبلاغكم أن الكواغوا يحاولون الالتفاف حول الصدع العظيم ومهاجمة هذه المدينة. كل ما عليكم فعله هو إرسال تحذيرنا إلى الأشخاص الموجودين في الأعلى. بهذه الطريقة ستكون بلادنا قد أدت واجبها، حتى لو كان هجوم الكواجوا شرسًا. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا قمتم بتوبيخنا لاحقًا.”

إذا كان هناك أي لاعب، فسوف يتخذون على الفور موضعًا دفاعيًا ويتراجعون. رغم أنه لم يستطع تأكيد وجود أو غياب اللاعبين خلال محادثاته مع جوندو على الطريق، إلا أنهم على الأرجح غير موجودين. ومع ذلك، إذا أصبح مهملاً، فقد ينتهي به الأمر بخسارة الـ NPCs (أطفال أصدقائه) ولم يرغب آينز في تجربة ذلك مرة أخرى.

سحب العديد من الأقزام رؤوسهم من النوافذ.

“كوكوكو ~”

مر بعض الوقت. يبدو أن العديد من الناس كانوا يجرون مناقشة.

ترجمة: Scrub

“انتظر هناك! سنرسل تقريرًا إلى قائدنا العام!”

“جوندو، هل يمكنك إثبات نفسك لهم من خلال إظهار معرفتك بهذه المدينة؟ مثل القول، أين تعيش، شيء لا يعرفه إلا شخص يعيش في هذه المدينة؟”

وفقًا لجوندو، كان هذا الشخص هو صاحب أعلى تعيين في جيش هذا البلد.

اذن هذا هو القائد العام. تفاجأ آينز. لم يكن يتوقع أن ينزل رجلهم البارز شخصيًا.

يبدو أنهم أدركوا أن هذا يجب أن يذهب إلى أعلى سلطة لهم.

عبس آينز عندما سمع أصوات الأقزام. إنهم يبقون في حالة تأهب شديد، وحتى آينز وافق على ذلك. ومع ذلك، لن يتمكنوا من إحراز أي تقدم إذا لم يثق بهم أحد.

“كوكوكو ~”

قام آينز بضرب عظام وجنتيه اللامعتين.

آينز لم يقمع ضحكاته.

وهو يقول “أهذا صحيح..”، ألقى آينز تعويذة [الرسالة].

كان هناك صوت قعقعة، وعندما نظر آينز إلى مصدره، رأى أن الأقزام قد سحبوا أقواسهم عليه مرة أخرى. بدا تنفسهم خشنًا و أنهم في قبضة العواطف القوية.

البلد الذي أراده آينز.

‘هراء. هل هم غاضبون لأنني ضحكت؟’

‘الكرم غالبًا ما يشبه الجشع، همم؟ هل قال بونيتو مو سان ذلك؟’

“سامحوني. على أي حال، هل كل شيء على ما يرام إذا دخل جوندو فقط؟ لقد أثبت أصله، أليس كذلك؟”

بعد ذلك، اعتذر القائد العام لآينز لفترة وجيزة قبل أن يأخذ الرجل الآخر بعيدًا، حتى لا يسمع.

“لا، لا يمكنه، لا، غير مسموح، ابق هناك! انتظر هناك!”

صمت الأقزام. نظر آينز إلى جوندو، تائهًا نوعًا ما من الكلمات. بدا رده وكأنه يحاول جاهدًا.

لم يكن يضحك عليهم، لكن يبدو أنه أزعجهم جميعًا.

“ماذا عن ذلك؟ هل يمكنكم قبول أن هذا هو جوندو الحقيقي؟ بالحديث عن ذلك، كل ما أردنا فعله هو إبلاغكم أن الكواغوا يحاولون الالتفاف حول الصدع العظيم ومهاجمة هذه المدينة. كل ما عليكم فعله هو إرسال تحذيرنا إلى الأشخاص الموجودين في الأعلى. بهذه الطريقة ستكون بلادنا قد أدت واجبها، حتى لو كان هجوم الكواجوا شرسًا. سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا قمتم بتوبيخنا لاحقًا.”

تم قمع مشاعر آينز القوية، لكن تموجات عاطفية صغيرة فقط من استطاعت التتسلل.

تحت قيادة جوندو، تحركت وحوش أورا السحرية عبر الثلج كما لو كان سهلًا عشبيًا.

كيف سيكون رد فعل الشركة إذا ابتسم لهم مندوب مبيعات لم يقابلوه من قبل كما لو كان لديه ما يخفيه؟ أصبح آينز منزعجًا من نفسه لأنه لم يفكر في ذلك. لقد فعل شيئًا خاطئًا.

قاد آينز وحشه إلى جوندو وسأله سؤالاً.

فكر آينز. ‘يجب أن أكون أكثر حذرًا.’ وهو يتراجع مع جوندو.

“هناك جوندو، مواطن من هذا البلد -”

وهكذا وقفوا هناك لبعض الوقت.

لقد تباهوا بمهارة عالية وقدرة كبيرة على التحمل، كما هو متوقع من الوحوش السحرية عالية المستوى. حتى في الهواء الرقيق للجبال الثلجية وحمل آينز والآخرين على ظهورهم، لم تنخفض سرعتهم ولو قليلاً. اتجهوا شمالًا بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.

‘عندما جاء جيرمنيف للزيارة، قدمت المشروبات وقمت بجميع أنواع الاستعدادات للترحيب بهم. ألا يفعل الأقزام أشياء من هذا القبيل؟ … لا، الظروف الآن مختلفة عما كانت عليه في ذلك الوقت.’

أظهر آينز الحركات الملكية التي بذل جهدًا كبيرًا لممارستها.

على عكس زيارة جيرمنيف التي تم ترتيبها مسبقًا، كان آينز في الأساس مندوب مبيعات من الباب إلى الباب. يجب أن يكون ممتنًا لأنهم لم يطردوه على الفور.

سحب العديد من الأقزام رؤوسهم من النوافذ.

بالإضافة إلى ذلك، لن يتمكن من الاستمتاع بأي مشروبات يقدموه له، بالنظر إلى جسده.

“فهمت … لذلك أنت تعرف بالفعل لماذا أتيت، صحيح؟”

‘ومع ذلك، قدمنا ​​للأقزام معلومات قيمة للغاية. كنت أتمنى الحصول على رد مناسب. حسنًا، يمكنني استخدام ذلك كعلف للتفاوض أثناء العلاقات الدبلوماسية الرسمية. سوف أتحمل ذلك للآن.’

نظر آينز حوله بعد سماع ذلك، لكنه لا يزال غير قادر على العثور على أي أثر لشكل مبنى.

ومع ذلك، ربما يكون من الأفضل التغيير وتجنب الإساءة.

تقدم جوندو إلى بوابات القلعة وطلب الإذن بالدخول، لكن البوابات لم تفتح.

أولاً، أخرج صولجان آينز أوول جون مزيف. كانت نسخة تجميلية ممتازة، وصولاً إلى المعدن المستخدم في بنائه. ومع ذلك، كان هذا كل شيء. لم يكن يمتلك حتى عُشر قوة الأصلي، وكان مجرد مليء بالجواهر التي لها نفس لون الأصل.

لقمع الرغبة في الضحك، تقدم آينز للأمام، مزيفًا جوًا من الهدوء.

شبع آينز الصولجان بتوهج أحمر وسرعان ما أغمق. لماذا لديه مثل هذه الوظيفة الضبط؟ ملؤه هوس رفاقه السابقين بالغضب.

”احم! أنا، أنا الرجل المسؤول عن الجيش – ”

لا يبدو أنه مرتبط بهالة خاصة به.

“القائد العام!”

أشع آينز هالة سوداء من خلفه، لكن كما هو متوقع، لم تتغير هالة الصولجان.

 صاح آينز، شاحنًا القوة في صوته:

‘هل هو مجرد تأثير مرئي؟’

إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاجون إلى البحث عن طريقة للدخول. أجاب جوندو – الذي كان خائفًا في البداية من وحشه السحري، لكنه اعتاد الآن على ركوبه -:

ثم سمع قعقعة مفاجئة أزلت آينز من أفكاره. عندما استدار لينظر إلى مصدر الصوت، رأى ثلاثة أقزام جالسين على الأرض.

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

بدوا مثل الأقزام الذين يديرون الحصن، لكن في نفس الوقت بدوا أكثر إثارة للإعجاب. في الحقيقة، ارتدى اثنان منهم ملابس أفضل من الآخر. يجب أن يكون هذا الشخص جنديًا في هذا الحصن، ومن المحتمل أن يكون الآخران هما رؤسائه.

الأشخاص الوحيدون الذين قد يصابون بجروح قاتلة من جراء الأسهم هم جوندو وزينبيرو.

‘.. لماذا يجلس الثلاثة هناك؟ هل الجلوس للحديث هو من آداب السلوك الصحيح بين الأقزام؟ … إنهم يحدقون بي وعيناهم مفتوحتان. سيكون الأمر مزعجًا إذا كان تعبيرًا للقزم فقط.’

لقد تباهوا بمهارة عالية وقدرة كبيرة على التحمل، كما هو متوقع من الوحوش السحرية عالية المستوى. حتى في الهواء الرقيق للجبال الثلجية وحمل آينز والآخرين على ظهورهم، لم تنخفض سرعتهم ولو قليلاً. اتجهوا شمالًا بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.

كانت أفواههم مخفية بسبب لحيتهم، لذلك بدا من الصعب رؤية مظهرهم على وجوههم.

اتسعت عيون القائد العام.

في حيرة من أمره، مد آينز يده للأقزام الجالسين.

“لماذا أتيت إلى هنا أيها اللاميت!”

يمكن للمرء أن يأخذ ذلك على أنه نية لمساعدتهم، أو أنه يريد المصافحة. لكن في الحقيقة، أراد أن يخبرهم أنه يفضل التحدث وهو يقف.

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

كان من الصعب التكيف مع الثقافات المختلفة. إذا تعامل مع هذا بشكل سيئ، فقد يتعرض الجانب الآخر للإهانة.

إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاجون إلى البحث عن طريقة للدخول. أجاب جوندو – الذي كان خائفًا في البداية من وحشه السحري، لكنه اعتاد الآن على ركوبه -:

إذا هاجموه بشيء مثل، “كان عليك إجراء بعض الأبحاث حول عادات بلدنا لأنك تريد تكوين علاقة معنا”، فلن يكون لديه ما يقوله ردًا.

“حسنًا، هل تريد أن ترى الكواغوا الذين تم امساكهم، إذن؟ يمكنني أن أحضر العديد منهم ويمكنك أن تسألهم بنفسك.”

على الرغم من أنه بدا منزعجًا جدًا من هذا الأمر، إلا أن آينز شكر وجهه الثابت وأبقى يده ممدودة.

يبدو أن الوقت قد حان لجرعة أخيرة.

نظر الأقزام ذهابًا وإيابًا بين وجه آينز ويديه، وهناك نظرة مضطربة على وجوههم.

يمكنه سماع شظايا من المحادثة، مثل “هذا سيء”، “غير ممكن”، “الكواغوا”، “ما زلنا”، “خطر أمامنا”، “على أي حال” وهلم جرا.

‘همم؟ هل يمكن أن يكونوا خائفين مني ؟! … حسنًا، بالنظر إلى أنني أبدو هكذا … فما باليد حيلة، أليس كذلك؟ ردود الفعل هذه متوقع من مجتمع أشباه البشر…’

يمكنه سماع شظايا من المحادثة، مثل “هذا سيء”، “غير ممكن”، “الكواغوا”، “ما زلنا”، “خطر أمامنا”، “على أي حال” وهلم جرا.

على الرغم من أنهم يخشونه في إرانتل أيضًا، إلا أنهم لم يتفاعلوا بهذه الطريقة. لذلك، قد يكون أخذ يد شخص رفيع المستوى أمرًا غير مهذب في مجتمعهم.

“…فهمت. جلالة الملك، أدعو الإله أن تعيرنا قوة دولتك.”

في النهاية، قرر آينز القلق سحبهم من يديهم.

‘الكرم غالبًا ما يشبه الجشع، همم؟ هل قال بونيتو مو سان ذلك؟’

‘نظرًا لأن لديهم الوقت لتضييعه في هذا الفعل غير المجدي، يجب أن يعني ذلك أن الكواغوا لم يهاجموا بعد. إذا قاموا بالهجوم، فيمكننا جعلهم مدينين لنا بميزة كبيرة، لكن مجرد تحذيرهم من ذلك سيعتبر خدمة صغيرة، لذا يجب أن أتحمل ذلك. آه، يا له من أمر محرج. ومع ذلك، من منهم قائدهم؟’

“آسف، ولكن هل يمكنك دخول القلعة وشرح الوضع لهم بالتفصيل؟”

“همم، أنا الملك الساحر آينز أوول جون. هل أنتم السادة المسؤولون عن الترحيب بي؟”

ظهر تعبير مرير على وجه القائد العام –

لم يكن يعرف أيًا من الرتب الأعلى هو أعلى رتبة، لذلك تحدث عن المسافة بينهما. ثم أومأ أحد الأقزام بقوة، كما لو كان يحاول التخلص من شيء ما على وجهه.

عبس آينز عندما سمع أصوات الأقزام. إنهم يبقون في حالة تأهب شديد، وحتى آينز وافق على ذلك. ومع ذلك، لن يتمكنوا من إحراز أي تقدم إذا لم يثق بهم أحد.

”احم! أنا، أنا الرجل المسؤول عن الجيش – ”

‘لا، كنت فقط أطلب أن تكونوا مؤدبين.’ ومع ذلك، لم يستطع آينز قول الحقيقة، وبدلاً من ذلك أومأ برأسه، بالطريقة التي يمارسها الحاكم الحقيقي.

“الجيش – فهمت.”

“حسنًا، طالما أن هناك وقتًا كافيًا، يجب أن يكون الأمر على ما يرام. هذا مجرد عرض مساعدة مني. القرار النهائي لك. بالطبع، يجب أن يبت المجلس في الأمور المهمة في الجلسة … لكن يجب أن تعرف كيف ينتهي هذا النوع من الأشياء عادةً. تستمر الاجتماعات من الفجر حتى الغسق وفي النهاية لا يمكن لأحد أن يتوصل إلى نتيجة. رغم أنه سيكون من العار أن أترك رحلتي حتى الآن تذهب سدى، إلا أنه ما باليد حيلة.”

اذن هذا هو القائد العام. تفاجأ آينز. لم يكن يتوقع أن ينزل رجلهم البارز شخصيًا.

تم نقل الكواغوا الذين تم أسرهم إلى نازاريك. هناك، تم استجوابهم، واستخدموا معرفتهم لتكملة تقرير جوندو.

‘هل يمكن أن يكون هذا البلد قد سمع عن المملكة السحرية من قبل؟ أو بالأحرى… هل ذلك لأنني أحضرت لهم الأخبار في وقت مناسب جدًا؟’

“هو. هوهو. …و؟”

“- هل هناك أي مشاكل مع الكواغوا؟ أنا أعتذر عن جعلك تنزل شخصيًا خلال وقت منشغل، أيها القائد العام. ”

“بالطبع، هذا قبل اقتحام الكواغوا للمدينة. من الصعب للغاية القضاء على العدو فقط أثناء المشاجرة الفوضوية. أثق في أنكم لن ترغبوا في الوقوف جانباً وترك القتال يمتد إلى مدينة الأقزام؟ لذلك أعتقد أنه في الوقت الحالي، بابكم الصغير هذا هو فرصتكم الأخيرة، أليس كذلك؟”

اتسعت عيون القائد العام.

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

“فهمت … لذلك أنت تعرف بالفعل لماذا أتيت، صحيح؟”

‘هراء. هل هم غاضبون لأنني ضحكت؟’

فكر آينز. ‘ما الذي تقوله بحق الجحيم.’ بطبيعة الحال، لم يقل ذلك بالفعل.

‘يجب أن أفكر في قبولهم إذا كان بإمكانهم طاعة المملكة السحرية، على الرغم من أنني لست واثقًا من إطعام 80 ألف شخص. فبعد كل شيء، هذا هو نوع البلد الذي أريده.’

“-بالتأكيد. هذا صحيح.”

كانت أفواههم مخفية بسبب لحيتهم، لذلك بدا من الصعب رؤية مظهرهم على وجوههم.

أومأ برأسه بشهامة، بالطريقة الملكية التي مارسها مرات عديدة من قبل.

كيف سيكون رد فعل الشركة إذا ابتسم لهم مندوب مبيعات لم يقابلوه من قبل كما لو كان لديه ما يخفيه؟ أصبح آينز منزعجًا من نفسه لأنه لم يفكر في ذلك. لقد فعل شيئًا خاطئًا.

“…فهمت. … حسنًا، كما تعلم، لقد أوقفنا تقدم الكواغوا بطريقة ما في الوقت الحالي – لا، نحن نحاول إعاقتهم. ”

“أنا ملك المملكة السحرية آينز أوول جون، وقد أتيت لبناء علاقة ودية مع دولة الأقزام. لن نهاجمكم إذا لم تهاجمونا، لذا يرجى خفض أسلحتكم.”

“هو. هوهو. …و؟”

_____________

أراد آينز أن يسأل القزم عما يعرفه آينز تحديدًا، لكن بما أن آينز قد تظاهر بالفعل أنه على دراية جيدة، فقد تم استبعاد هذا الفكر من الاستجواب.

“هناك جوندو، مواطن من هذا البلد -”

‘لكن هل تسرب أي شيء عني؟’

على عكس زيارة جيرمنيف التي تم ترتيبها مسبقًا، كان آينز في الأساس مندوب مبيعات من الباب إلى الباب. يجب أن يكون ممتنًا لأنهم لم يطردوه على الفور.

كل ما يمكنه فعله هو التمسك بهذه الفكرة وهو يتطلع إلى ردهم.

وبسبب ذلك، يجب أن يُظهر بعض الرحمة لهؤلاء الكواغوا.

“قبل ذلك، سمعت من رجالي أنك عرفت معلوماتك بعد استجواب بعض الكواغوا الذين تم أسرهم في فيوه رايدو. هل لديك أي دليل يدعم ذلك؟”

يبدو أن الوقت قد حان لجرعة أخيرة.

“هناك جوندو، مواطن من هذا البلد -”

أومأ برأسه بشهامة، بالطريقة الملكية التي مارسها مرات عديدة من قبل.

“- أدلة مادية.”

‘لكن هل تسرب أي شيء عني؟’

“حسنًا، هل تريد أن ترى الكواغوا الذين تم امساكهم، إذن؟ يمكنني أن أحضر العديد منهم ويمكنك أن تسألهم بنفسك.”

ومع ذلك، ربما يكون من الأفضل التغيير وتجنب الإساءة.

“إجابة فورية … يبدو أنني سأكون صريحًا معك، إذن. … بهذا المعدل، سيكون الإخلاء إلى فيوه رايدو صعبًا للغاية.”

يبدو أن الوقت قد حان لجرعة أخيرة.

“القائد…!”

“…فهمت. جلالة الملك، أدعو الإله أن تعيرنا قوة دولتك.”

انطلاقا من النبرة المؤلمة التي اتخذها الرجل بجانب القائد العام، خمّن آينز أن الرجل يصيح على حقيقة أن القائد العام ة تحدث عن أسرار عسكرية أمام آينز. لكن القائد العام واصل بهدوء:

لم يكن يضحك عليهم، لكن يبدو أنه أزعجهم جميعًا.

“جلالة الملك يعرف كل شيء بالفعل. كما قال – حقيقة أن الشخص الذي يجب أن يتولى القيادة في الخطوط الأمامية هنا هو علامة واضحة على الجمود. نظرًا لأنه يعرف ذلك بالفعل، يجب أن يكون من السهل أيضًا تخيل ما تنوي قواتنا – الذين لا يمكنهم التطلع إلى أي تعزيزات – القيام به.”

توجهت المجموعة مباشرة نحو ذلك. رغم أن هناك العديد من الطرق لإخفاء أنفسهم، إلا أنه لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك، وبالتالي تم المضي قدمًا بشكل مباشر وعلني.

‘لا، كنت فقط أطلب أن تكونوا مؤدبين.’ ومع ذلك، لم يستطع آينز قول الحقيقة، وبدلاً من ذلك أومأ برأسه، بالطريقة التي يمارسها الحاكم الحقيقي.

وفقًا لجوندو، كان هذا الشخص هو صاحب أعلى تعيين في جيش هذا البلد.

وصف القائد العام الحالة الرهيبة التي كانوا فيها.

ثم فكر في الخامات المنشورية في مملكة الأقزام.

سقط الحصن الذي يدافع عن الصدع الكبير، وتم دفعهم إلى خط دفاعهم الأخير. أصبحت هناك بوابة واحدة فقط تقف بينهم وبين العدو، وإذا سقطت، فسيتدفق العدو إلى المدينة ويموت العديد من الأقزام. بينما يخططون في الأصل لشراء بعض الوقت للفرار إلى فيوه رايدو، كان من الواضح أن بقاء العرق بأكمله سيكون موضع شك إذا لم يتم تغيير الخطة بشكل جذري.

بعد ذلك، كل ما تبقى هو استراتيجيات ضد وجود لاعبين.

بعد أن علم آينز بمحنة الأقزام، ابتسم في قلبه. كل شيء يتطور في اتجاه مواتٍ له.

“قبل ذلك، سمعت من رجالي أنك عرفت معلوماتك بعد استجواب بعض الكواغوا الذين تم أسرهم في فيوه رايدو. هل لديك أي دليل يدعم ذلك؟”

“ماذا عن هذا؟ سأقدم لكم استخدام قوتي للتغلب على الكواغوا في الوقت الحالي. ما رأيكم؟”

يمكن للمرء أن يأخذ ذلك على أنه نية لمساعدتهم، أو أنه يريد المصافحة. لكن في الحقيقة، أراد أن يخبرهم أنه يفضل التحدث وهو يقف.

ضاق القائد العام عينيه وكأنه يخفي الانفعال في داخلهما.

 صاح آينز، شاحنًا القوة في صوته:

“هل تستطيع فعل ذلك؟ لكن…”

“القائد…!”

من الناحية التقليدية، يحتاج المرء إلى وضع شروط الصفقة كتابيًا قبل توقيع العقد. كان هناك العديد من المزايا في التعامل مع الأمور بهذه الطريقة. ومع ذلك، إذا منحهم قوته بحرية، فإنه سيكسب امتنان كل الحاضرين. يمكن للمرء أن يحقق مكاسب من خلال قرض لا يمكن لأحد أن يفعله باتفاق مكتوب، وكان آينز يسعى لتحقيق ذلك.

صرخ جندي آخر بصوت مذعور، ونظر إليه القائد العام بحدة.

بين الثابت والخالي من الرسمية، كان ابغير رسمي بشكل عام أكثر إزعاجًا. بدا الأمر أشبه بالدفع مقابل وجبة في مطعم بناءً على مزاج المرء. كانت هناك فرصة أن يتم فرض رسوم أعلى على المرء مقارنة بدفع سعر ثابت.

بعد ذلك، كل ما تبقى هو استراتيجيات ضد وجود لاعبين.

‘الكرم غالبًا ما يشبه الجشع، همم؟ هل قال بونيتو مو سان ذلك؟’

أظهر آينز الحركات الملكية التي بذل جهدًا كبيرًا لممارستها.

“بعد الوصول إلى هذا الطريق وبذل الكثير من الجهد للعثور عليكم، سيكون الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة لي إذا تم تدمير البلد الذي كنت أرغب في تكوين صداقة معه. ألن تقبلوا مساعدتي؟”

نظرًا لأن جوندو عادة ما يسافر تحت الأرض، فلم يكن على دراية بالسطح. لذلك، صار عليه الاعتماد على إحساسه بالاتجاه فوق التضاريس عندما يتعلق الأمر بالسفر. في البداية، قلق آينز بشأن هذا الأمر. ولكن بعد رؤية جوندو يتحرك دون تردد، بدأ يثق في الرجل. الآن، كلفه بالكامل بمهمة التوجيه.

“… لكن إذا لم نحصل على موافقة المجلس …”

“حسنًا، هل تريد أن ترى الكواغوا الذين تم امساكهم، إذن؟ يمكنني أن أحضر العديد منهم ويمكنك أن تسألهم بنفسك.”

“حسنًا، طالما أن هناك وقتًا كافيًا، يجب أن يكون الأمر على ما يرام. هذا مجرد عرض مساعدة مني. القرار النهائي لك. بالطبع، يجب أن يبت المجلس في الأمور المهمة في الجلسة … لكن يجب أن تعرف كيف ينتهي هذا النوع من الأشياء عادةً. تستمر الاجتماعات من الفجر حتى الغسق وفي النهاية لا يمكن لأحد أن يتوصل إلى نتيجة. رغم أنه سيكون من العار أن أترك رحلتي حتى الآن تذهب سدى، إلا أنه ما باليد حيلة.”

عندما أغلقوا المسافة بينهم وبين الحصن، رصدهم المدافعون في القلعة، وعاد الحراس إلى النشاط.

“… جلالة الملك، هل أنت واثق من قدرتك على صد الكواغوا؟”

بينما كان يفكر في إرسالهم للتفاوض لإثبات أنه ليس لديهم نوايا عدائية، فقد ينتهي بهم الأمر بإطلاق السهام عليهم إذا ساءت الأمور، لذلك تخلى عن هذه الفكرة. بدلاً من ذلك، واصل آينز أولاً، بينما يظهر جوندو وزينبيرو لاحقًا.

“إذا كانوا أشباه الذين رأيناهم في فيوه رايدو، فيجب أن تكون لعبة أطفال لي.”

انطلاقا من النبرة المؤلمة التي اتخذها الرجل بجانب القائد العام، خمّن آينز أن الرجل يصيح على حقيقة أن القائد العام ة تحدث عن أسرار عسكرية أمام آينز. لكن القائد العام واصل بهدوء:

‘مم،’ أومأ جوندو من الجانب.

“فهمت … لذلك أنت تعرف بالفعل لماذا أتيت، صحيح؟”

“بالطبع، هذا قبل اقتحام الكواغوا للمدينة. من الصعب للغاية القضاء على العدو فقط أثناء المشاجرة الفوضوية. أثق في أنكم لن ترغبوا في الوقوف جانباً وترك القتال يمتد إلى مدينة الأقزام؟ لذلك أعتقد أنه في الوقت الحالي، بابكم الصغير هذا هو فرصتكم الأخيرة، أليس كذلك؟”

“جوندو، هل يمكنك إثبات نفسك لهم من خلال إظهار معرفتك بهذه المدينة؟ مثل القول، أين تعيش، شيء لا يعرفه إلا شخص يعيش في هذه المدينة؟”

ظهر تعبير مرير على وجه القائد العام –

ثم فكر في الخامات المنشورية في مملكة الأقزام.

“- كم من الوقت لديك؟ كم يومًا يمكن للبوابة الصمود؟”

“سامحوني. على أي حال، هل كل شيء على ما يرام إذا دخل جوندو فقط؟ لقد أثبت أصله، أليس كذلك؟”

وبدا أن مطرقة آينز المتكررة على هذه النقطة قد حسم أمر القائد العام.

ومع ذلك، فقد علم أن المعادن التي أكلها الكواغوا عندما يكونوا صغارًا تحدد قوتهم عندما ينضجون. إذا سمح لهم بأكل معادن نازاريك، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور فرد قوي.

“…فهمت. جلالة الملك، أدعو الإله أن تعيرنا قوة دولتك.”

ثم سمع قعقعة مفاجئة أزلت آينز من أفكاره. عندما استدار لينظر إلى مصدر الصوت، رأى ثلاثة أقزام جالسين على الأرض.

“القائد العام!”

إذا كان هناك أي لاعب، فسوف يتخذون على الفور موضعًا دفاعيًا ويتراجعون. رغم أنه لم يستطع تأكيد وجود أو غياب اللاعبين خلال محادثاته مع جوندو على الطريق، إلا أنهم على الأرجح غير موجودين. ومع ذلك، إذا أصبح مهملاً، فقد ينتهي به الأمر بخسارة الـ NPCs (أطفال أصدقائه) ولم يرغب آينز في تجربة ذلك مرة أخرى.

صرخ جندي آخر بصوت مذعور، ونظر إليه القائد العام بحدة.

كان هناك صوت قعقعة، وعندما نظر آينز إلى مصدره، رأى أن الأقزام قد سحبوا أقواسهم عليه مرة أخرى. بدا تنفسهم خشنًا و أنهم في قبضة العواطف القوية.

بعد ذلك، اعتذر القائد العام لآينز لفترة وجيزة قبل أن يأخذ الرجل الآخر بعيدًا، حتى لا يسمع.

اذن هذا هو القائد العام. تفاجأ آينز. لم يكن يتوقع أن ينزل رجلهم البارز شخصيًا.

ثم تحدثوا.

“…فهمت. … حسنًا، كما تعلم، لقد أوقفنا تقدم الكواغوا بطريقة ما في الوقت الحالي – لا، نحن نحاول إعاقتهم. ”

يمكنه سماع شظايا من المحادثة، مثل “هذا سيء”، “غير ممكن”، “الكواغوا”، “ما زلنا”، “خطر أمامنا”، “على أي حال” وهلم جرا.

ضاق القائد العام عينيه وكأنه يخفي الانفعال في داخلهما.

يبدو أن الفكرة العامة هي أنه سيكون من الصعب عليهم التعامل مع الكواغوا بمفردهم، لذلك يجب عليهم الاستفادة من هذه الفرصة والمقامرة عليها.

“أنا ملك المملكة السحرية آينز أوول جون، وقد أتيت لبناء علاقة ودية مع دولة الأقزام. لن نهاجمكم إذا لم تهاجمونا، لذا يرجى خفض أسلحتكم.”

يبدو أن الوقت قد حان لجرعة أخيرة.

 صاح آينز، شاحنًا القوة في صوته:

“…فهمت. جلالة الملك، أدعو الإله أن تعيرنا قوة دولتك.”

“ألا تعتقدون أن الوقت قد حان لتقرير خططكم المستقبلية الآن؟”

أولاً، أخرج صولجان آينز أوول جون مزيف. كانت نسخة تجميلية ممتازة، وصولاً إلى المعدن المستخدم في بنائه. ومع ذلك، كان هذا كل شيء. لم يكن يمتلك حتى عُشر قوة الأصلي، وكان مجرد مليء بالجواهر التي لها نفس لون الأصل.

_____________

“انتظر هناك! سنرسل تقريرًا إلى قائدنا العام!”

ترجمة: Scrub

“كم هذا وقح. أنا ملك، هل تعرفون ذلك؟ هل هذه طريقة للتحدث مع ملك؟”

“إجابة فورية … يبدو أنني سأكون صريحًا معك، إذن. … بهذا المعدل، سيكون الإخلاء إلى فيوه رايدو صعبًا للغاية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط