نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 201

الفصل 3 - الجزء الثالث - الأزمة الوشيكة

الفصل 3 - الجزء الثالث - الأزمة الوشيكة

 

لم يكن طلب وقف الجولم مباشرة بعد سماع الأمر بتدمير الجسر مختلفًا عن المهمة الانتحارية. ومع ذلك، تجمعت فرقة انتحارية على الفور وخرجت بشجاعة.

المجلد 11: حِرفية الأقزام

مع صوت تمزيق كبير في الهواء.

الفصل 3 – الجزء الثالث – الأزمة الوشيكة

 

 

“لا يوجد جبناء بين عشيرة بو ريميدول!”

كانت هناك ثماني عشائر من الكواغوا تعيش في سلسلة جبال ازليسيان.

 

 

 

كانوا عشيرة بو ريميدول وعشيرة بو راندل وعشيرة بو سوريكس وعشيرة بوو رام وعشيرة بوو شاينم وعشيرة بوو غوسوا وعشيرة زو آيغن وعشيرة زو ريوشوك.

كان هذا بسبب الطريقة التي نموا بها الكواغوا.

 

 

(هناك مشكلة ان المصطلحان Pu و Po لديهما نفس طريقة النطق تقريبا لذا للتفريق بينهم سأضع Pu بها واو واحد فقط)

هل امتلكوا بطاقة رابحة بجانب الأسلحة السحرية؟

 

 

شكل أبناء بو – بطل قديم – ثلاث عشائر أخذت اسمه، وتنازعوا مع العشائر التي أطلقت على نفسها اسم بوو و زو. كانت هناك اختلافات طفيفة بين كل عشيرة على حدة، ولكن بشكل عام كانت كل عشيرة مكونة من 10000 كواغوا، ليصبح المجموع 80 ألف كواجوا موزعة في جميع أنحاء سلسلة جبال أزيليسيان.

 

 

 

الآن، إذا أراد شخص ما معرفة ما إذا كان شعب الكواغوا أقوياء، فكان الجواب أنهم ليسوا كذلك.

عندما أصبح الكواغوا مرتبكين من هذا التطور، كشف المخلوق البغيض وراء الدرع عن نفسه.

 

وتواصل الصراخ خلال هذه الفترة، وواصل الفريق المهاجم الفرار.

حتى لو ضمت عشيرة واحدة 10000 عضو، فإن الكواغوا لم يكن لديهم سوى القليل من التكنولوجيا أو الحضارة، وتم تصنيفها بين أعراق الجبال الأقل أهمية. بدوا أشبه بقليل بفريسة للأقوياء.

 

 

حتى لو ضمت عشيرة واحدة 10000 عضو، فإن الكواغوا لم يكن لديهم سوى القليل من التكنولوجيا أو الحضارة، وتم تصنيفها بين أعراق الجبال الأقل أهمية. بدوا أشبه بقليل بفريسة للأقوياء.

الآن، إذا سأل أحدهم من هو العدو الأكبر لعرق الكواغوا، فستكون الإجابة هي زملائهم العشائر من عرقهم. لا، في بعض الأحيان يمكن لأفراد عشائرهم أن يصبحوا أعداء لهم. نظرت الوحوش الأخرى إلى الكواغوا على أنها أكثر قليلاً من مجرد طعام. لم يكرهوا الكواجوا، ولم ينافسوهم. ومع ذلك، فكر الكواغوا بشكل مختلف.

 

 

جرف يوزو عواطفه المظلمة. الآن، صار عليه أن يدمر الأقزام. لم يتم ذلك بعد. سيكون من الحماقة ترك القلق بشأن المستقبل يؤثر على ما يمكن أن يفعله في الوقت الحاضر.

كان هذا بسبب الطريقة التي نموا بها الكواغوا.

 

 

 

الخامات والصخور التي أكلها الكواغوا في سن مبكر حددت قدراتهم في وقت لاحق من الحياة. بمعنى آخر، كان عليهم التنافس مع شعوبهم على الخامات والمعادن النادرة لتقوية سلالتهم. وهكذا، فإن زملائهم من العشائر أصبحوا أعداءهم، ولكن من الطبيعي أن يكون العدو القريب أكثر إزعاجًا من العدو البعيد.

أعرب يوزو عن أسفه العميق للاستخفاف بالأقزام.

 

فجأة، وقفت آذان يوزو. اعتقد أنه سمع صرخة من مكان ما.

وبالمثل، فإن الأقزام الذين كافحوا من أجل الخامات كانوا أيضًا أعداء لهم، ولكن من المرجح أن الأقزام سيطاردونهم بعيدًا بأسلحتهم السحرية.

 

 

 

ومع ذلك، في مرحلة ما، ولد بطل الأساطير – بطل تجاوز بو، البطل القديم -.

 

 

لم يكن لدى الكواغوا أي تاريخ في استخدام الأسلحة أو الدروع، لكنهم رأوا الأقزام يستخدمونها من قبل. ومع ذلك، لم يروا شيئًا بهذا الحجم من قبل. أمامهم كان هناك درع من الممكن أن يخطئ المرء في اعتباره جدارًا.

وهو لورد العشائر، بي ريورو.

من خلال تأجيج نيران المنافسة بين العشائر، قام بإسقاط الحصن.

 

كان أحد الكواغوا غاضبًا جدًا لكونه قريبًا جدًا ولكن حتى الآن حاول عض البوابة. بطبيعة الحال، لم يفعل شيئًا أكثر من خدش السطح.

لقد تجاوزت قوته بكثير الكواغوا الأزرق والأحمر. سمحت له قوته الساحقة بتوحيد العشائر.

 

 

 

لم تتوقف ثورة ريورو عند هذا الحد.

 

 

وهو هو وجود مبارز غير عادي، يمكنه بسهولة قطع ذراع الكواغوا.

بعد اكتشاف مدينة اقزام مهجورة، جمع العشائر هناك وشكل وحدات قتال، مستخدمًا الأقزام السجناء لتطوير الزراعة وتربية الحيوانات.

 

 

إن الكائنات التي تحركت حتى عندما لا تكون على قيد الحياة هي –

لم يكن هذا كل شيء. عادةً، عندما يولد زعيم عشيرة جديد، فإنه سيبيد سلالة زعيم العشيرة السابق. كانت هذه هي الوسيلة المقبولة عمومًا التي تم من خلالها تبادل السلطة بين شعب الكواغوا. ومع ذلك، لم يفعل ريورو ذلك. بدلاً من ذلك، اختار السماح لزعماء العشائر المختلفة بحكم أنفسهم. ومع ذلك، أمر ريورو بإحضار جميع الخامات إليه. أولئك الذين أطاعوا ريورو وأدوا أداءً جيدًا سيحصلون على خامات نادرة، بغض النظر عن وضعهم.

 

 

 

على سبيل المثال، ستُعرف تلك العشائر التي هزمت غزوات الوحوش باسم الشجعان، في حين أن تلك العشائر التي عثرت على المزيد من الذهب أو الأحجار الكريمة ستحظى بتأييد والمزيد من الأعضاء. كان يكافئهم على عملهم بالخامات المناسبة.

 

 

لم يستطع يوزو تحمل الموجات السربنتينية للجسر المعلق وألقي في الهواء. ومع ذلك، فقد تمكن من امساك على كابل يرقص قبل أن يبتلعه الظلام المتثاؤب تحته. نظرًا لأن يوزو لم يستطع التحكم في تحركاته في الجو، فقد كانت ضربة حظ لا يمكن تصورها بالنسبة له. سحب نفسه على طول الكابل بينما جسده يتمايل في الهواء، وتمكن اخيرا من لمس حافة الجرف.

تحول تنافسهم ضد سيدهم إلى منافسة مع بعضهم البعض، وهكذا أصبح لورد العشائر آمنًا.

البحث عن هذه الطريقة سيستغرق الكثير من الوقت.

 

 

لقد فعل كل هذه الأشياء التي لم يحلم بها أي كواجوا لتوسيع نفوذه ووضع خطة معينة موضع التنفيذ.

لم يكن يوزو يعرف الهوية الحقيقية للكائنات التي تقف عند مدخل الحصن الذين بدوا مثل تماثيل نيو. ومع ذلك، أخبرته غرائزه أنها كيانات خطرة.

 

بعبارة أخرى، كان هناك محارب قوي لا يمكن تصوره خلف الباب الذي ينفتح ببطء.

و تلك الخطة هي مهاجمة مدينة الأقزام.

في جميع الاحتمالات، قام شخص ما بقطع ذراعه بنوع من الأسلحة، ولكن هل ذلك ممكن؟

 

 

جمعت العشائر أفضل محاربيها استجابةً لاستدعاء لوردهم. لقد أرسلوا 2000 شخص من كل عشيرة، ليصبح مجموع القوة القتالية 16000.

لم يستطع يوزو تحمل الموجات السربنتينية للجسر المعلق وألقي في الهواء. ومع ذلك، فقد تمكن من امساك على كابل يرقص قبل أن يبتلعه الظلام المتثاؤب تحته. نظرًا لأن يوزو لم يستطع التحكم في تحركاته في الجو، فقد كانت ضربة حظ لا يمكن تصورها بالنسبة له. سحب نفسه على طول الكابل بينما جسده يتمايل في الهواء، وتمكن اخيرا من لمس حافة الجرف.

 

وبعد ذلك، بعد الراحة لبعض الوقت، نظر الكواجوا فجأة إلى الأعلى، كما لو كانت رؤوسهم معلقة على الينابيع.

كان هذا جيشًا لم يسبق له مثيل في التاريخ. ومع ذلك، حتى مع وجود هذا العدد الكبير من القوى البشرية، فإن الهجوم المباشر عبر الجسر المعلق سيؤدي إلى خسائر فادحة. لن يؤدي ذلك إلى التضحية من جمع مثل هذه الأرقام فحسب، بل إنه يخاطر بالهزيمة دون التمكن من هدم الحصن.

 

 

 

وهكذا، أمرهم ريورو بإيجاد طريقة للالتفاف حول الحصن.

 

 

 

على الرغم من عدم عودة العديد من الفرق الكشفية، إلا أنهم تمكنوا من إيجاد طريق لتجاوز الصدع الكبير في النهاية. بعد ذلك قسمت قواته نفسها إلى ثلاثة ليقوموا بمهامهم.

 

 

“انقضوا!”

تم تعيين مجموعة واحدة للعثور على الأقزام الهاربين والقبض عليهم. تم تقسيم هذه المهمة بين العديد من الفرق الصغيرة.

“هااااا!”

 

 

تم تعيين مجموعة لتكون القوة الرئيسية. كان عليهم غزو ونهب مدينة الأقزام. إذا استغرقت مجموعة النخبة وقتًا طويلاً في هدم الحصن، فسوف يتدخلون للمساعدة.

(هناك مشكلة ان المصطلحان Pu و Po لديهما نفس طريقة النطق تقريبا لذا للتفريق بينهم سأضع Pu بها واو واحد فقط)

 

 

كانت المجموعة الأخيرة مليئة بالكواغوا النخبة، الذين سيهزمون حصن الأقزام. هذه المجموعة سوف تتقدم على القوة الرئيسية، وتهدم الحصن وقد يتم استخدامهم لغزو المدينة أيضًا.

يبدو أن هذا الزئير جاء من أعماق الأرض. ردا على ذلك تذمر الكواغوا، وعادوا عدة خطوات إلى الوراء.

 

وبعد ذلك، بعد الراحة لبعض الوقت، نظر الكواجوا فجأة إلى الأعلى، كما لو كانت رؤوسهم معلقة على الينابيع.

المجموعة الثالثة، الطليعة، ويقودها كواغوا يسمى يوزو.

 

 

 

لقد كان أحد أفضل رجال ريورو، وهو كواجوا أحمر استثنائي. كان عقله حادًا، ومقاتلًا مقتدرًا، و أحد أفضل المرشحين لمنصب الزعيم داخل عشيرته.

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن من السهل على شخص مثله قيادة مجموعته القتالية المختلطة.

 

 

 

بعد كل شيء، كانت النخب من مختلف العشائر تحمل ضغائن عميقة الجذور ضد بعضها البعض. ومع ذلك، تمكن يوزو حتى من الاستفادة من ذلك.

 

 

 

من خلال تأجيج نيران المنافسة بين العشائر، قام بإسقاط الحصن.

 

 

بادئ ذي بدء، كانوا بحاجة إلى إيجاد طريقة ليصبحوا محصنين ضد النفس المتجمد. إذا لم يولد كواغوا من هذا القبيل، فسوف يتكبدون خسائر فادحة.

تم تأكيد انتصارهم من خلال اتخاذ الطريق المرافق للحصن، ولكن حتى ذلك الحين، لم يكن أحد يشك في قدرته غير العادية على القيادة.

كانت الفجوة في الباب الآن كبيرة بما يكفي لمرور كواغوا واحد. رغم أنه كان ضيقاً للغاية بحيث لا يمكن اختراقه، إلا أنهم سيخسرون الرجال مقابل لا شيء إذا ضربوا المدخل بسحر البرق الآن، ثم سيغلقوا الأبواب مرة أخرى.

 

 

في الحقيقة، لا يمكن لأي شخص آخر بين الكواغوا أن يضاهي مهارته كزعيم.

 

 

 

والآن، يستعد الكواغوا لكش ملك الأقزام.

اتسعت عيون يوزو.

 

لم يكن يريد أن يرى بطلاً عظيماً يتحول إلى تلك الحالة، لكن يوزو لم يكن غبيًا. لقد فهم جيدًا الاختلاف الذي لا يمكن التغلب عليه بين جبروت التنانين و الكواغوا.

***

 

 

 

كانت القوات المهاجمة الأولى من بين الطليعة التي هاجمت الحصن تتكون من أفضل الأفضل. خدش هؤلاء الكواغوا بوحشية البوابة البغيضة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراقها.

 

 

***

تبقت خطوة أخرى. خطوة واحدة فقط، وسيمكنهم اختراق هذا الباب ودوس أعدائهم المكروهين، الأقزام. خطوة أخرى، وسيمكنهم أخذ هذا المجال بأكمله بمفردهم. سيتم تصنيفهم في المرتبة الأولى لإنجازاتهم، وكمكافأة لهم، سيحصلون على ما يكفي من معادن لجعل رؤوسهم تسكر.

 

 

ومع ذلك، كان هذا كل شيء، لأن الفرقة الانتحارية وذوي البدلات السوداء المدرعة اختفوا في الصدع العظيم.

ومع ذلك، تم رفض هذه الفرصة وأغلقت البوابة الباردة أمامهم.

 

 

– ثم توقفوا.

امتلك الكواغوا قول مأثور؛ الدودة التي تختبئ عميقًا تنمو أكبر.

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

 

كانت المجموعة الأخيرة مليئة بالكواغوا النخبة، الذين سيهزمون حصن الأقزام. هذه المجموعة سوف تتقدم على القوة الرئيسية، وتهدم الحصن وقد يتم استخدامهم لغزو المدينة أيضًا.

كان أحد الكواغوا غاضبًا جدًا لكونه قريبًا جدًا ولكن حتى الآن حاول عض البوابة. بطبيعة الحال، لم يفعل شيئًا أكثر من خدش السطح.

 

 

ومع ذلك، لم يستطع السماح للتنين بمعاملتهم كالحمقى.

عند رؤية ذلك، حاول العديد من الأشخاص نفس الشيء.

بعد اكتشاف مدينة اقزام مهجورة، جمع العشائر هناك وشكل وحدات قتال، مستخدمًا الأقزام السجناء لتطوير الزراعة وتربية الحيوانات.

 

كل ما يمكن أن تراه أعينهم كان الجدار. وبعد ذلك بدأ يتحرك.

ومع ذلك، لا يمكن أن يفعل الكواغوا العادي شيئًا على الإطلاق. يمكنهم المحاولة لمائة عام وما زالوا لن يصلوا إلى أي مكان.

 

 

“فقط لو تمكنا من هزيمة هؤلاء التنانين …”

حتى عندما فكروا في حفر الصخور وتجاوز البوابة، وجدوا أن الجدران مقواة بشبكات من نفس المعدن الذي يتكون منها البوابة.

تحرك المدرعان، ثم رفعا سيوفهما المتطابقة والغريبة: سيوف فليمبيرج*.

 

إذا دمروا الجسر، فإن القوة الرئيسية ستكون قادرة فقط على استخدام الطريق المحيط، وهذا من شأنه أن يضيع الكثير من الوقت. من المحتمل أن يقوم الأقزام بتعزيز دفاعهم في غضون ذلك. وبالتالي، يمكن للمرء أن يعتبر أن هدفهم الأول المتمثل في أخذ الحصن قد فشل.

لا يستطيع الكواغوا العادي خرق تلك البوابة. تم احتجاز نخبهم النادرين مثل الكواغوا الأزرق أو الأحمر في الاحتياط كسلاح سري ولم يتم تخصيصهم لفرق الهجوم هذه. بعبارة أخرى، توقف تقدمهم لفترة وجيزة هنا.

وتواصل الصراخ خلال هذه الفترة، وواصل الفريق المهاجم الفرار.

 

وتواصل الصراخ خلال هذه الفترة، وواصل الفريق المهاجم الفرار.

سيصاب أي شخص بالإحباط بسبب حرمانه من المجد في آخر لحظة له. ومع ذلك، لم يكونوا قلقين. كان هذا لأنهم أبلغوا قائد الطليعة بذلك. إذا كان يوزو العظيم هنا، فمن المؤكد أنه سيفكر في طريقة لا يستطيعون القيام بها.

 

 

كان الأقزام قد أغلقوا البوابات في حالة من الذعر. لماذا فتحوها مرة أخرى؟ هل أرادوا الاستسلام؟ كان هناك العديد من الكواغوا الذين فكروا بهذه الطريقة، وضحكوا ساخرين وهم يكشفون عن أسنانهم.

ومع ذلك، فقد تشكلوا في عشائر للراحة، لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستغرقون.

ارتفع الجسر المعلق وسقط مثل موجة عملاقة، وانكسر.

 

 

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

تم تعيين مجموعة واحدة للعثور على الأقزام الهاربين والقبض عليهم. تم تقسيم هذه المهمة بين العديد من الفرق الصغيرة.

 

قيل أنه عندما استولى التنين على القصر الملكي، قاتل وحوشًا بهذه الأسماء. على ما يبدو، بدوا مثل التماثيل المدرعة.

وبعد ذلك، بعد الراحة لبعض الوقت، نظر الكواجوا فجأة إلى الأعلى، كما لو كانت رؤوسهم معلقة على الينابيع.

 

 

 

سمعوا صوت صرير منخفض بدا وكأنه جاء من أعماق الأرض، وبدأت البوابات تفتح ببطء.

 

 

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

نظر الكواغوا المهاجمين إلى بعضهم البعض.

 

 

ومع ذلك، لم يستطع السماح للتنين بمعاملتهم كالحمقى.

كان الأقزام قد أغلقوا البوابات في حالة من الذعر. لماذا فتحوها مرة أخرى؟ هل أرادوا الاستسلام؟ كان هناك العديد من الكواغوا الذين فكروا بهذه الطريقة، وضحكوا ساخرين وهم يكشفون عن أسنانهم.

جاءت صرخة قوية جعلت الهواء يرتجف.

 

بغض النظر عن مدى صعوبة الضغط، لم يتمكنوا من الاستمرار. كان الأمر كما لو أن جدارًا ضخمًا ضخمًا يصدهم.

يظنون أنهم سيقبلون الاستسلام.

 

 

“اااااااااه!”

إن خطتهم هي إبادة الأقزام. لن يمنحوا الأقزام الوقت للتحدث بكلمات عديمة الجدوى.

تبقت خطوة أخرى. خطوة واحدة فقط، وسيمكنهم اختراق هذا الباب ودوس أعدائهم المكروهين، الأقزام. خطوة أخرى، وسيمكنهم أخذ هذا المجال بأكمله بمفردهم. سيتم تصنيفهم في المرتبة الأولى لإنجازاتهم، وكمكافأة لهم، سيحصلون على ما يكفي من معادن لجعل رؤوسهم تسكر.

 

 

سيتدفقوا مثل الانهيار الجليدي عبر البوابات المفتوحة ويذبحون بوحشية جميع الأقزام في طريقهم. بعد ذلك، سيدوسون المدينة بالأقدام ويذبحونهم بكل قوتهم.

 

 

امتلك الكواغوا قول مأثور؛ الدودة التي تختبئ عميقًا تنمو أكبر.

فتحت فجوة ببطء أمام الكواغوا المتعطشين للدماء. كان لا يزال أصغر من أن يمنحهم الدخول. قام أحد الكواغوا القتلة بشق ذراعه في تلك الفجوة.

هناك سبب واحد فقط لذلك.

 

ومع ذلك، لم يكن لديه حتى الوقت لالتقاط أنفاسه. ملأ جسده برد خبيث. استمع يوزو إلى غرائزه وألقى بنفسه.

غامر بمخالبه الحادة، محاولًا قتل أي من الأقزام أمام البوابة.

“لماذا تتراجعون؟” دعاهم صوت قوي من مؤخرة فريقهم.

 

على أي حال، لم يكن هناك ما يدل على مدى قدرة هؤلاء الجوليم السود على القتال، ولكن بالنظر إلى تضاؤل ​​أعداد الكواغوا الفارين وأعداد فرق الهجوم… لا، أكثر من ذلك، أخبرته صرخة الرعب وعرقه البارد بكل شيء.

وثم-

هز يوزو رأسه في سؤال مرؤوسه.

 

 

“جياااااه!”

 

 

المجموعة الثالثة، الطليعة، ويقودها كواغوا يسمى يوزو.

صرخ الكواغوا الذي أراد أن يكون رقم واحد وتراجع. الذراع التي دفع بها رحلت، وحل محلها ينبوع من الدم الطازج.

لم يكن لدى الكواغوا أي تاريخ في استخدام الأسلحة أو الدروع، لكنهم رأوا الأقزام يستخدمونها من قبل. ومع ذلك، لم يروا شيئًا بهذا الحجم من قبل. أمامهم كان هناك درع من الممكن أن يخطئ المرء في اعتباره جدارًا.

 

“- ماذا، من هؤلاء؟ أقزام عملاقة؟ لوردات الأقزام؟”

كانت صدمتهم في هذا التطور أشبه بإلقاء الماء البارد على نيران شهوتهم للقتل.

كانت قدرة الكواغوا الخاصة هي أنهم امتلكوا مقاومة للغاية للأسلحة التي يستخدمها الأقزام عادةً. أثناء هجومهم المفاجئ على الحصن، أصيب بعضهم بجروح لكن لم يمت أي منهم. كان ينبغي أن يكون هذا صحيحًا طالما أنهم لم يصابوا بهجمات كهربائية.

 

 

لذا من السهل تخيل ما حدث.

 

 

“اااااااااه!”

في جميع الاحتمالات، قام شخص ما بقطع ذراعه بنوع من الأسلحة، ولكن هل ذلك ممكن؟

بالنظر إلى حالة الكواغوا الذين عادوا، كان من الواضح جدًا أنهم مرعوبين ومرتبكين. حتى أن العديد من الكواغوا دفعوا رفاقهم من الخلف، وسقط البعض في الصدع العظيم.

 

هناك سبب واحد فقط لذلك.

كانت قدرة الكواغوا الخاصة هي أنهم امتلكوا مقاومة للغاية للأسلحة التي يستخدمها الأقزام عادةً. أثناء هجومهم المفاجئ على الحصن، أصيب بعضهم بجروح لكن لم يمت أي منهم. كان ينبغي أن يكون هذا صحيحًا طالما أنهم لم يصابوا بهجمات كهربائية.

“إذن، دعوني أتولى القيادة!”

 

كما لو كانوا محاصرين في كابوس، وجد الكواغوا الذين لا يزالوا على قيد الحياة أنفسهم مسجونين في قفص من الخوف.

ولكن، لماذا قُطعت ذراع رفيقهم؟

 

 

 

هناك سبب واحد فقط لذلك.

لم يكن ذلك ممكنا. كان هجوم الأقزام المضاد ضمن النطاق المتوقع للردود. لن يتسبب ذلك في هروب فرق الهجوم في حالة ذعر.

 

مع صوت تمزيق كبير في الهواء.

وهو هو وجود مبارز غير عادي، يمكنه بسهولة قطع ذراع الكواغوا.

ومع ذلك، في مرحلة ما، ولد بطل الأساطير – بطل تجاوز بو، البطل القديم -.

 

سيصاب أي شخص بالإحباط بسبب حرمانه من المجد في آخر لحظة له. ومع ذلك، لم يكونوا قلقين. كان هذا لأنهم أبلغوا قائد الطليعة بذلك. إذا كان يوزو العظيم هنا، فمن المؤكد أنه سيفكر في طريقة لا يستطيعون القيام بها.

بعبارة أخرى، كان هناك محارب قوي لا يمكن تصوره خلف الباب الذي ينفتح ببطء.

 

 

 

تراجع الكواغوا إلى الوراء، ممسكين بعاطفة لم يشعروا بها بعد في هذه المعركة – الخوف. خلال هذا الوقت، استمرت الفجوة في الباب في الاتساع.

ومع ذلك، فقد تشكلوا في عشائر للراحة، لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستغرقون.

 

 

“لماذا تتراجعون؟” دعاهم صوت قوي من مؤخرة فريقهم.

شكل أبناء بو – بطل قديم – ثلاث عشائر أخذت اسمه، وتنازعوا مع العشائر التي أطلقت على نفسها اسم بوو و زو. كانت هناك اختلافات طفيفة بين كل عشيرة على حدة، ولكن بشكل عام كانت كل عشيرة مكونة من 10000 كواغوا، ليصبح المجموع 80 ألف كواجوا موزعة في جميع أنحاء سلسلة جبال أزيليسيان.

 

 

“لا يوجد جبناء بين عشيرة بو ريميدول!”

 

 

 

“أوهه!”

 

 

 

لا بد أن صرخة الاتفاق هذه قد أتت من أعضاء عشيرة بو ريميدول الذين تم اختيارهم لفريق الهجوم هذا. مذعورين، صرخ أولئك من العشائر الأخرى أيضًا، معلنين قوتهم.

 

 

 

“عشيرة بوو غوساوا لا تعرف الجبناء أيضًا!”

بغض النظر عن مدى صعوبة الضغط، لم يتمكنوا من الاستمرار. كان الأمر كما لو أن جدارًا ضخمًا ضخمًا يصدهم.

 

“القائد! الآن ليس الوقت المناسب لذلك! ماذا علينا ان نفعل!؟”

“لن يخسر أي شخص من عشيرة زو آيغن أمام بو أو بوو! كيف ندع أسلافنا يضحكون علينا من أرض ديري؟!”

 

 

 

بالنسبة إلى الكواغوا، فإن الموتى الشجعان يشاهدون أطفالهم يزدهرون من أرض ديري. قيل أن الأسلاف يستهزئون بمن يخجلون أنفسهم.

 

 

 

كانت تلك الكلمات هي الدافع الذي أعاد إشعال الروح القتالية لدى الكواغوا.

لم يبدوا أنهم سيعودون.

 

 

سحبوا الكواغوا مقطوع الذراع جانبًا إلى الحائط. حافظ فرق الهجوم على مسافة وأخذوا تشكيلًا قريبًا، على استعداد لذبح هذا المبارز الجبار.

كان أحد الكواغوا غاضبًا جدًا لكونه قريبًا جدًا ولكن حتى الآن حاول عض البوابة. بطبيعة الحال، لم يفعل شيئًا أكثر من خدش السطح.

 

أعرب يوزو عن أسفه العميق للاستخفاف بالأقزام.

“انقضوا! مهما كانت قوته فالعدو لا يملك إلا سيف واحد! قال أحدهم “سنضربه بعدد من الأشخاص أكثر مما يستطيع تحمله.”

 

 

 

“لا، نحتاج فقط إلى التسرع للأمام فور فتح الباب. بمجرد أن نسقطه، سوف ندوسه. ثم سنقوم بإبادة المدينة.”؛

بعبارة أخرى، كان هناك محارب قوي لا يمكن تصوره خلف الباب الذي ينفتح ببطء.

 

ومع ذلك، تم رفض هذه الفرصة وأغلقت البوابة الباردة أمامهم.

“إذن، دعوني أتولى القيادة!”

على سبيل المثال، ستُعرف تلك العشائر التي هزمت غزوات الوحوش باسم الشجعان، في حين أن تلك العشائر التي عثرت على المزيد من الذهب أو الأحجار الكريمة ستحظى بتأييد والمزيد من الأعضاء. كان يكافئهم على عملهم بالخامات المناسبة.

 

 

كان هناك معدن يسمى نوران تم سحقه إلى مسحوق وخلطه مشكلًا طلاءً. الشجعان يأخذون هذا الطلاء ويرسمون خطين على فروهم كدليل على شجاعتهم.

 

 

 

تجمع الكواغوا وراء واحدة من هذه الروح الشجاعة. إذا تم ضربه بهذا السيف، فلا يزال بإمكانهم دفعه إلى الداخل.

 

 

 

كانت الفجوة في الباب الآن كبيرة بما يكفي لمرور كواغوا واحد. رغم أنه كان ضيقاً للغاية بحيث لا يمكن اختراقه، إلا أنهم سيخسرون الرجال مقابل لا شيء إذا ضربوا المدخل بسحر البرق الآن، ثم سيغلقوا الأبواب مرة أخرى.

كما لو كانوا محاصرين في كابوس، وجد الكواغوا الذين لا يزالوا على قيد الحياة أنفسهم مسجونين في قفص من الخوف.

 

 

“انقضوا!”

 

 

 

بصرخة شجاعة، قام أكثر من 10 كواغوا بهذه الخطوة.

“عشيرة بوو غوساوا لا تعرف الجبناء أيضًا!”

 

لقد كان أحد أفضل رجال ريورو، وهو كواجوا أحمر استثنائي. كان عقله حادًا، ومقاتلًا مقتدرًا، و أحد أفضل المرشحين لمنصب الزعيم داخل عشيرته.

رغن صلابة الكواغوا الشجاع في المقدمة إلا أن الناس الذين دفعوه من الخلف شعروا بقتله على يد المبارز. ومع ذلك، لم يتمكنوا من التوقف. إذا توقفوا الآن، فستكون إهانة لشجاعته.

 

 

 

وبسبب ذلك، دفع الكواغوا من الخلف إلى الأمام بكثافة عازمين على ترك زخمهم ينقلهم إلى مدينة الأقزام لنهبها وتدميرها…

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

 

 

– ثم توقفوا.

إذا دمروا الجسر، فإن القوة الرئيسية ستكون قادرة فقط على استخدام الطريق المحيط، وهذا من شأنه أن يضيع الكثير من الوقت. من المحتمل أن يقوم الأقزام بتعزيز دفاعهم في غضون ذلك. وبالتالي، يمكن للمرء أن يعتبر أن هدفهم الأول المتمثل في أخذ الحصن قد فشل.

 

جاء صخب من الكواغوا حول يوزو.

بغض النظر عن مدى صعوبة الضغط، لم يتمكنوا من الاستمرار. كان الأمر كما لو أن جدارًا ضخمًا ضخمًا يصدهم.

لكن هذه المرة، عرف ذلك على الفور.

 

 

رفع أحد الكواغوا رأسه ونظر إلى الأمام.

 

 

اتسعت عيون يوزو.

من الطبيعي أن يتسألوا عما إذا كان الأقزام قد صنعوا جدارًا.

لن يكون ضربهم أمرًا سهلاً، لكن لحسن الحظ، بدا أنهم كانوا يراقبونهم من بعيد ولا يحاولون عبور الجسر.

 

 

لأنه في الواقع، كان هناك جدار أسود نفاث.

“جيد! اذهبوا! لا تنسوا، مهمتكم مهمة جدًا!”

 

من خلال تأجيج نيران المنافسة بين العشائر، قام بإسقاط الحصن.

كل ما يمكن أن تراه أعينهم كان الجدار. وبعد ذلك بدأ يتحرك.

ومع ذلك، فإن حقيقة أنهم نجوا من أولئك ذوي البدلات السوداء المدرعة كانت تستحق الثناء.

 

 

“اووووووووه!”

 

 

بالنظر إلى حالة الكواغوا الذين عادوا، كان من الواضح جدًا أنهم مرعوبين ومرتبكين. حتى أن العديد من الكواغوا دفعوا رفاقهم من الخلف، وسقط البعض في الصدع العظيم.

جاءت صرخة قوية جعلت الهواء يرتجف.

الأشخاص الذين ظهروا استجابةً لنداء يوزو هم فرسان الكواغوا، الذين تجاوزوا بكثير متوسط ​​الكواغوا في التنقل. كان لديهم قدرة خاصة جعلتهم محصنين ضد التعب الناجم عن الركض الطويل.

 

“سنتراجع!”

ما اعتقدوا أنه جدار كان في الواقع درعًا عملاقًا.

“ماذا دهاكم؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

 

 

لم يكن لدى الكواغوا أي تاريخ في استخدام الأسلحة أو الدروع، لكنهم رأوا الأقزام يستخدمونها من قبل. ومع ذلك، لم يروا شيئًا بهذا الحجم من قبل. أمامهم كان هناك درع من الممكن أن يخطئ المرء في اعتباره جدارًا.

“… كم هم مخيفون هؤلاء الأقزام.”

 

صرخ أحد الكواغوا.

عندما أصبح الكواغوا مرتبكين من هذا التطور، كشف المخلوق البغيض وراء الدرع عن نفسه.

 

 

 

لقد كان مخلوقًا مغمدًا بالدروع السوداء الكاملة، وعيناه القرمزية تتوهج بالكراهية.

 

 

 

حتى الكواغوا الجاهل استطاع أن يفهم أنه شرير – عنيف – إنه الموت نفسه.

بصرخة شجاعة، قام أكثر من 10 كواغوا بهذه الخطوة.

 

 

بيون!

سحبوا الكواغوا مقطوع الذراع جانبًا إلى الحائط. حافظ فرق الهجوم على مسافة وأخذوا تشكيلًا قريبًا، على استعداد لذبح هذا المبارز الجبار.

 

الفصل 3 – الجزء الثالث – الأزمة الوشيكة

رن صوت غريب.

هذا جعل يوزو يشعر بالراحة إلى حد ما.

 

لكن هذه المرة، عرف ذلك على الفور.

في تلك اللحظة، حلقت رؤوس ثلاثة كواجوا معًا.

 

 

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

“اااااااه !!”

رغن صلابة الكواغوا الشجاع في المقدمة إلا أن الناس الذين دفعوه من الخلف شعروا بقتله على يد المبارز. ومع ذلك، لم يتمكنوا من التوقف. إذا توقفوا الآن، فستكون إهانة لشجاعته.

 

كانوا عشيرة بو ريميدول وعشيرة بو راندل وعشيرة بو سوريكس وعشيرة بوو رام وعشيرة بوو شاينم وعشيرة بوو غوسوا وعشيرة زو آيغن وعشيرة زو ريوشوك.

ضرب الزئير أجساد الكواغوا.

كانت النوكس وحوش سحرية.

 

وبعد ذلك، بعد الراحة لبعض الوقت، نظر الكواجوا فجأة إلى الأعلى، كما لو كانت رؤوسهم معلقة على الينابيع.

جعل تأثير رفع شعر الكواغوا من الخوف يريدون الهروب من كل قلوبهم.

بعد كل شيء، كانت النخب من مختلف العشائر تحمل ضغائن عميقة الجذور ضد بعضها البعض. ومع ذلك، تمكن يوزو حتى من الاستفادة من ذلك.

 

كانت قدرة الكواغوا الخاصة هي أنهم امتلكوا مقاومة للغاية للأسلحة التي يستخدمها الأقزام عادةً. أثناء هجومهم المفاجئ على الحصن، أصيب بعضهم بجروح لكن لم يمت أي منهم. كان ينبغي أن يكون هذا صحيحًا طالما أنهم لم يصابوا بهجمات كهربائية.

داخل عشائرهم، كانوا يعتبرون أنفسهم محاربين شجعان لا يخشون الموت. ومع ذلك، لم يتخيلوا أبدًا كائنًا مثل هذا في أحلامهم الجامحة. لقد أباد الوحش أمامهم شجاعتهم.

بعد بعض الوقت الطويل بالنسبة له، تنهد يوزو أخيرًا.

 

ذلك بسبب افتقارهم إلى القوة للقيام بذلك. أخبرتهم غرائزهم أنهم إذا هربوا، فسوف يقتلون بضربة واحدة من الخلف. ومع ذلك، فإن عيون ذلك الكائن الأسود ذكرت الكواجوا برغبتهم في العيش.

وبسبب ذلك، فلماذا لم يفروا على الفور؟

في الحقيقة، لا يمكن لأي شخص آخر بين الكواغوا أن يضاهي مهارته كزعيم.

 

ملأ الصمت الأجواء.

ذلك بسبب افتقارهم إلى القوة للقيام بذلك. أخبرتهم غرائزهم أنهم إذا هربوا، فسوف يقتلون بضربة واحدة من الخلف. ومع ذلك، فإن عيون ذلك الكائن الأسود ذكرت الكواجوا برغبتهم في العيش.

 

 

كان أحد الكواغوا غاضبًا جدًا لكونه قريبًا جدًا ولكن حتى الآن حاول عض البوابة. بطبيعة الحال، لم يفعل شيئًا أكثر من خدش السطح.

“اااااااااه!”

 

 

“لن يخسر أي شخص من عشيرة زو آيغن أمام بو أو بوو! كيف ندع أسلافنا يضحكون علينا من أرض ديري؟!”

يبدو أن هذا الزئير جاء من أعماق الأرض. ردا على ذلك تذمر الكواغوا، وعادوا عدة خطوات إلى الوراء.

فجأة، وقفت آذان يوزو. اعتقد أنه سمع صرخة من مكان ما.

 

 

وبعد ذلك، كما لو كان اغتنام الفرصة التي أتيحت له، ظهر كائن آخر مطابق له. وثم-

لم يستطع الكواغوا إلا مشاهدة ذري البدلات السوداء المدرعة وهي تسحق رجالهم وتطيرهم بعيدًا بقوتهم التي لا يمكن تصورها. عند الصرخة الثانية، تمكنوا أخيرًا من التحرك. ومع ذلك، تم إرسال جميع الكواغوا تقريبًا الذين تم إرسالهم من الخلف وهم يطيرون إلى الهاوية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكواغوا على الجسر لمواجهة ذوي البدلات السوداء المدرعة.

 

 

“هااااا!”

 

 

ومع ذلك، فقد تشكلوا في عشائر للراحة، لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستغرقون.

صرخ أحد الكواغوا.

 

 

 

عندما نظروا نحو صاحب هذا الصوت، رأوا رفيقهم الذي فقد رأسه.

 

 

 

لقد مات. لم يكن هناك شك في ذلك. ومع ذلك، بدأت ذراعيه في التحرك، كما لو كانت تتشبث بشيء. من الواضح أنه لم يكن تشنجًا أو أي شيء من هذا القبيل.

رفع أحد الكواغوا رأسه ونظر إلى الأمام.

 

 

الاستنتاج الوحيد الذي استخلصوه هو أن الجثة تتحرك.

 

 

 

كما لو كانوا محاصرين في كابوس، وجد الكواغوا الذين لا يزالوا على قيد الحياة أنفسهم مسجونين في قفص من الخوف.

 

 

(هناك مشكلة ان المصطلحان Pu و Po لديهما نفس طريقة النطق تقريبا لذا للتفريق بينهم سأضع Pu بها واو واحد فقط)

قعقعة.

 

 

 

تحرك المدرعان، ثم رفعا سيوفهما المتطابقة والغريبة: سيوف فليمبيرج*.

ضرب الزئير أجساد الكواغوا.

 

جاء صخب من الكواغوا حول يوزو.

(هذه ليست الترجمة الدقيقة للسيف وللشخص الفضولي اكتب Flameberges وسترى شكله في جوجل)

ومع ذلك، لم يكن لديه حتى الوقت لالتقاط أنفاسه. ملأ جسده برد خبيث. استمع يوزو إلى غرائزه وألقى بنفسه.

 

 

***

 

 

 

“لذا، وفقًا لتقرير فريق العدو، لم يجدوا طريقة لإسقاط الباب بعد، هل أنا على صواب؟”

كل هؤلاء الكواغوا أصبحوا يائسون ومخالبهم علقت في الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

“صحيح!”

 

 

بعد الاستيلاء عليها، سيكون لديهم موقع جيد لقاعدة وسيتم أيضًا القضاء على جميع منافساتهم على المعادن في نفس الوقت.

عبس كواغوا ذو جلد باللون الأحمر بينما كان يستمع إلى تقرير التابعين له.

“- ماذا، من هؤلاء؟ أقزام عملاقة؟ لوردات الأقزام؟”

 

 

إنه يوزو، قائد طليعة الكواغوا. لقد امتلك جلدًا صلبً مثل الاوركاليكوم ومقاومته للأسلحة المعدنية أكبر من مقاومة الكواغوا العاديين. كان عضوًا متفوقًا في عرقه، وهو كواغوا أحمر.

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

 

سيتدفقوا مثل الانهيار الجليدي عبر البوابات المفتوحة ويذبحون بوحشية جميع الأقزام في طريقهم. بعد ذلك، سيدوسون المدينة بالأقدام ويذبحونهم بكل قوتهم.

حول يوزو عينيه من مرؤوسه إلى الحصن على الجانب الآخر من الجسر المعلق. خلف الحصن كان يوجد نفق، وبعد النفق توجد مدينة الأقزام.

 

 

 

بعد الاستيلاء عليها، سيكون لديهم موقع جيد لقاعدة وسيتم أيضًا القضاء على جميع منافساتهم على المعادن في نفس الوقت.

كان طول ذكورها 3.5 متر ووزنها 1200 كيلوجرام. كانوا من الحيوانات العشبية ذات الأربع أرجل والتي يمكن أن تعيش حتى على القليل من الطحالب. لقد كانوا أقوياء بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في تساقط الثلوج بكثافة، لذلك كان العديد من الوحوش في سلسلة جبال أزيليسيان تتغذى عليهم.

 

 

إن الجمع بين الأراضي الموسعة والكميات غير المسبوقة من الخامات والمعادن من شأنه أن يجعل الكواغوا رائعين.

 

 

كانت النوكس وحوش سحرية.

بمجرد حدوث ذلك، سيحكم الكواغوا يومًا ما سلسلة الجبال بأكملها.

 

 

 

“فقط لو تمكنا من هزيمة هؤلاء التنانين …”

 

 

أعطى يوزو أمرًا آخر بينما يشاهدهم يغادرون.

نظر يوزو حوله بقلق بعد أن طمس أفكاره الحقيقية عن طريق الخطأ.

 

 

جاء صخب من الكواغوا حول يوزو.

لم يكن هناك رد فعل من أي شخص على كلامه.

جرف يوزو عواطفه المظلمة. الآن، صار عليه أن يدمر الأقزام. لم يتم ذلك بعد. سيكون من الحماقة ترك القلق بشأن المستقبل يؤثر على ما يمكن أن يفعله في الوقت الحاضر.

 

هز يوزو رأسه في سؤال مرؤوسه.

هذا جعل يوزو يشعر بالراحة إلى حد ما.

“اجمع الرجال واكتشف ما يحدث. إذا كان هجوم الأقزام المضاد، فاستمروا في التقدم. يجب ألا ندعهم يستعيدون الحصن.”

 

 

اتخذ الكواغوا عاصمة الأقزام السابقة كقاعدة موطنهم.

 

 

لن يكون ضربهم أمرًا سهلاً، لكن لحسن الحظ، بدا أنهم كانوا يراقبونهم من بعيد ولا يحاولون عبور الجسر.

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

 

 

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

أقام الكواغوا تحالفًا مع تنانين الصقيع. ومع ذلك، فإن أي شخص يعرف القليل عن الحقيقة سيعرف أن هذا لا يشبه العلاقة بين الأنداد. ربما قام لورد العشائر بتجميل الوضع بالقول إنها كانت من أجل الرخاء المشترك وما إلى ذلك، ولكن حتى اللورد نفسه لم يصدق ما يقوله.

 

 

‘ للاعتقاد أنهم يعرفون كيف ينتجون مثل هذه الوحوش -‘

إن الحقيقة هي أن التنانين أقوياء، وأن خدامهم، الكواجوا، ضعفاء.

 

 

 

بالنسبة إلى التنانين، بدا الكواجوا أشبه بحصص غذاء طارئة أو بيادق.

لم يكن طلب وقف الجولم مباشرة بعد سماع الأمر بتدمير الجسر مختلفًا عن المهمة الانتحارية. ومع ذلك، تجمعت فرقة انتحارية على الفور وخرجت بشجاعة.

 

“على أية حال، نحن بحاجة لإبلاغ الجسد الرئيسي بهذا الأمر. الرسل!”

كان يوزو قد التقى ذات مرة التنانين في حضور لورد العشائر، وكان هذا هو الانطباع الذي حصل عليه بعد سماعه الصوت العظيم المنبثق من فكه الضخم. كما صُدم عندما رأى اللورد يتذلل أمام التنانين.

مرؤوسوه من حوله تجمدوا في حالة صدمة، كما كان هو. الكائنات الوحيدة التي ما زالت تتحرك هي الكواغوا وهم يهربون من الحصن. لم ينظروا إلى الوراء. كانت طاقاتهم مركزة بالكامل على عبور الجسر المعلق.

 

 

لم يكن يريد أن يرى بطلاً عظيماً يتحول إلى تلك الحالة، لكن يوزو لم يكن غبيًا. لقد فهم جيدًا الاختلاف الذي لا يمكن التغلب عليه بين جبروت التنانين و الكواغوا.

لقد فعل كل هذه الأشياء التي لم يحلم بها أي كواجوا لتوسيع نفوذه ووضع خطة معينة موضع التنفيذ.

 

 

ومع ذلك، لم يستطع السماح للتنين بمعاملتهم كالحمقى.

“اااااااااه!”

 

 

‘… لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك الآن. إذا قاتلنا لورد التنانين ذاك، فإن عرق الكواغوا (نحن) سنعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها حتى لو فزنا. لكن يوما ما سنفعل.’

 

 

إن الجمع بين الأراضي الموسعة والكميات غير المسبوقة من الخامات والمعادن من شأنه أن يجعل الكواغوا رائعين.

لم يكن الوحيد الذي يحمل هذه الرغبة في قلبه. جميع الكواجوا الذين قابلوا التنانين – بعبارة أخرى، كل كواجوا الطبقة العليا – لديهم نفس الرغبة.

 

 

 

بادئ ذي بدء، كانوا بحاجة إلى إيجاد طريقة ليصبحوا محصنين ضد النفس المتجمد. إذا لم يولد كواغوا من هذا القبيل، فسوف يتكبدون خسائر فادحة.

الآن، إذا سأل أحدهم من هو العدو الأكبر لعرق الكواغوا، فستكون الإجابة هي زملائهم العشائر من عرقهم. لا، في بعض الأحيان يمكن لأفراد عشائرهم أن يصبحوا أعداء لهم. نظرت الوحوش الأخرى إلى الكواغوا على أنها أكثر قليلاً من مجرد طعام. لم يكرهوا الكواجوا، ولم ينافسوهم. ومع ذلك، فكر الكواغوا بشكل مختلف.

 

“لن يخسر أي شخص من عشيرة زو آيغن أمام بو أو بوو! كيف ندع أسلافنا يضحكون علينا من أرض ديري؟!”

البحث عن هذه الطريقة سيستغرق الكثير من الوقت.

لم يستطع الكواغوا إلا مشاهدة ذري البدلات السوداء المدرعة وهي تسحق رجالهم وتطيرهم بعيدًا بقوتهم التي لا يمكن تصورها. عند الصرخة الثانية، تمكنوا أخيرًا من التحرك. ومع ذلك، تم إرسال جميع الكواغوا تقريبًا الذين تم إرسالهم من الخلف وهم يطيرون إلى الهاوية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكواغوا على الجسر لمواجهة ذوي البدلات السوداء المدرعة.

 

 

جرف يوزو عواطفه المظلمة. الآن، صار عليه أن يدمر الأقزام. لم يتم ذلك بعد. سيكون من الحماقة ترك القلق بشأن المستقبل يؤثر على ما يمكن أن يفعله في الوقت الحاضر.

“لذا، وفقًا لتقرير فريق العدو، لم يجدوا طريقة لإسقاط الباب بعد، هل أنا على صواب؟”

 

 

استدعى يوزو مرؤوسيه.

كانت هناك ثماني عشائر من الكواغوا تعيش في سلسلة جبال ازليسيان.

 

 

“أوي، دمروا الحصن ثم انظر إذا كان بإمكاننا توسيع جدران النفق للسماح بدخول المزيد من الأشخاص. نحن بحاجة إلى الاستعداد قدر الإمكان قبل القوة الرئيسية -”

 

 

 

فجأة، وقفت آذان يوزو. اعتقد أنه سمع صرخة من مكان ما.

“جياااااه!”

 

 

لا، ربما لم تكن صرخة. ربما كان صوت تهديد صادر عن وحش. كانت مشكلة التواجد تحت الأرض أنه من الصعب للغاية معرفة مصدر الأصوات.

حتى في مثل هذه المسافة الكبيرة، صراخهم في الهواء جعل فروه يقف على نهايته. شدّت أحشاء يوزو وأصبحت باردة. كان الأمر أشبه بإحساس زئير التنين عبر جسده بالكامل.

 

 

لكن هذه المرة، عرف ذلك على الفور.

أصابت تلك القذيفة من الكواغوا أحد رجال يوزو، الذي كان لا يزال مجمداً في حالة صدمة. تمزق الاثنان إلى قطع لحم دموية مع صرخة قصيرة مؤلمة “ياااااع!”

 

“مثل النوكس الذين قمنا بترويضهم؟”

ذلك لأنه رأى الكواغوا من فريق الهجوم يفرون من الحصن بينما يصرخون بأعلى صوتهم.

 

 

 

جاء صخب من الكواغوا حول يوزو.

 

 

 

بالنظر إلى حالة الكواغوا الذين عادوا، كان من الواضح جدًا أنهم مرعوبين ومرتبكين. حتى أن العديد من الكواغوا دفعوا رفاقهم من الخلف، وسقط البعض في الصدع العظيم.

سيتدفقوا مثل الانهيار الجليدي عبر البوابات المفتوحة ويذبحون بوحشية جميع الأقزام في طريقهم. بعد ذلك، سيدوسون المدينة بالأقدام ويذبحونهم بكل قوتهم.

 

“إذن، دعوني أتولى القيادة!”

“ماذا دهاكم؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

قعقعة.

 

البحث عن هذه الطريقة سيستغرق الكثير من الوقت.

أجاب أحد مرؤوسي يوزو: “لسنا متأكدين. هل يمكن أن يكون هجومًا مضادًا من الأقزام؟”

غامر بمخالبه الحادة، محاولًا قتل أي من الأقزام أمام البوابة.

 

“صحيح!”

لم يكن ذلك ممكنا. كان هجوم الأقزام المضاد ضمن النطاق المتوقع للردود. لن يتسبب ذلك في هروب فرق الهجوم في حالة ذعر.

جعل تأثير رفع شعر الكواغوا من الخوف يريدون الهروب من كل قلوبهم.

 

 

لا بد أنه كان نوعًا من الهجوم الخاص. سمع يوزو ذات مرة أن الزيت المغلي مؤلم للغاية.

 

 

إن الحقيقة هي أن التنانين أقوياء، وأن خدامهم، الكواجوا، ضعفاء.

“اجمع الرجال واكتشف ما يحدث. إذا كان هجوم الأقزام المضاد، فاستمروا في التقدم. يجب ألا ندعهم يستعيدون الحصن.”

 

 

 

تشكل رجال يوزو بناءً على تعليماته، وبدأوا في عبور الجسر.

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

 

 

وتواصل الصراخ خلال هذه الفترة، وواصل الفريق المهاجم الفرار.

 

 

“هل هذا هو سلاح الأقزام السري؟”

من ماذا يهربون؟ هل هذه نتيجة قوة غامضة تسمى السحر؟

 

 

 

عندما فكر يوزو في الأمر، ظهر زوج من الصور الظلية عند باب الحصن.

 

 

 

كانت كبيرة، سوداء … شيء من هذا القبيل.

 

 

زأرت الكيانات في البدلات السوداء المدرعة.

“- ماذا، من هؤلاء؟ أقزام عملاقة؟ لوردات الأقزام؟”

لم يكن هذا كل شيء. عادةً، عندما يولد زعيم عشيرة جديد، فإنه سيبيد سلالة زعيم العشيرة السابق. كانت هذه هي الوسيلة المقبولة عمومًا التي تم من خلالها تبادل السلطة بين شعب الكواغوا. ومع ذلك، لم يفعل ريورو ذلك. بدلاً من ذلك، اختار السماح لزعماء العشائر المختلفة بحكم أنفسهم. ومع ذلك، أمر ريورو بإحضار جميع الخامات إليه. أولئك الذين أطاعوا ريورو وأدوا أداءً جيدًا سيحصلون على خامات نادرة، بغض النظر عن وضعهم.

 

وهكذا، أمرهم ريورو بإيجاد طريقة للالتفاف حول الحصن.

لم ير يوزو مثل هذه الكائنات من قبل. على الرغم من أنه يعلم أن الأقزام استخدموا الدروع كجزء من معداتهم، وأن بعض مجموعات الدروع غطت الجسم بالكامل، إلا أن ما رآه الآن كان مختلفًا تمامًا عما رآه في ذلك الوقت.

 

 

“هااااا!”

في أيديهم اليمنى كانوا يحملون سيوفًا ضخمة مموجة، بينما لديهم على يسارهم دروع ضخمة.

 

 

وبعد ذلك، عندما يحدث ذلك … ماذا سيحدث؟ صرخ يوزو مدركًا الخطر المميت الذي ينتظره.

بالنظر إلى أن لورد العشائر مختلف قليلاً عن الكواغوا العادي في المظهر، فمن المحتمل أن يكون لوردات الأقزام مختلفين عن الأقزام العاديين.

 

 

 

لم يكن يوزو يعرف الهوية الحقيقية للكائنات التي تقف عند مدخل الحصن الذين بدوا مثل تماثيل نيو. ومع ذلك، أخبرته غرائزه أنها كيانات خطرة.

 

 

جعل تأثير رفع شعر الكواغوا من الخوف يريدون الهروب من كل قلوبهم.

(تماثيل نيو = تماثيل حارسة للمعبد)

كان الأقزام قد أغلقوا البوابات في حالة من الذعر. لماذا فتحوها مرة أخرى؟ هل أرادوا الاستسلام؟ كان هناك العديد من الكواغوا الذين فكروا بهذه الطريقة، وضحكوا ساخرين وهم يكشفون عن أسنانهم.

 

لا يستطيع الكواغوا العادي خرق تلك البوابة. تم احتجاز نخبهم النادرين مثل الكواغوا الأزرق أو الأحمر في الاحتياط كسلاح سري ولم يتم تخصيصهم لفرق الهجوم هذه. بعبارة أخرى، توقف تقدمهم لفترة وجيزة هنا.

لقد فهم أيضًا سبب هروب فرق الهجوم من هؤلاء الوحوش بكل قوتهم.

 

 

 

مرؤوسوه من حوله تجمدوا في حالة صدمة، كما كان هو. الكائنات الوحيدة التي ما زالت تتحرك هي الكواغوا وهم يهربون من الحصن. لم ينظروا إلى الوراء. كانت طاقاتهم مركزة بالكامل على عبور الجسر المعلق.

و تلك الخطة هي مهاجمة مدينة الأقزام.

 

و تلك الخطة هي مهاجمة مدينة الأقزام.

زأرت الكيانات في البدلات السوداء المدرعة.

 

 

في أيديهم اليمنى كانوا يحملون سيوفًا ضخمة مموجة، بينما لديهم على يسارهم دروع ضخمة.

حتى في مثل هذه المسافة الكبيرة، صراخهم في الهواء جعل فروه يقف على نهايته. شدّت أحشاء يوزو وأصبحت باردة. كان الأمر أشبه بإحساس زئير التنين عبر جسده بالكامل.

 

 

_______________

كما لو كان إشارة، رأى الكواغوا يخرجون ببطء بجوار ذوي البدلات السوداء المدرعة.

بعد فقدان القوى العاملة والموارد خلال هذه العملية، لن يكون الفشل أمرًا يمكن تبريره ببساطة من خلال التوبيخ. ومع ذلك، فإن كل ذلك كان باهتًا مقارنة بخطر السماح لتلك البدلات السوداء المدرعة بعبور الجسر.

 

“اووووووووه!”

‘هل هربوا؟ أم أنهم خانونا؟ لا، هذا ليس -‘

صرخ الكواغوا الذي أراد أن يكون رقم واحد وتراجع. الذراع التي دفع بها رحلت، وحل محلها ينبوع من الدم الطازج.

 

 

اتسعت عيون يوزو.

لم يستطع الكواغوا إلا مشاهدة ذري البدلات السوداء المدرعة وهي تسحق رجالهم وتطيرهم بعيدًا بقوتهم التي لا يمكن تصورها. عند الصرخة الثانية، تمكنوا أخيرًا من التحرك. ومع ذلك، تم إرسال جميع الكواغوا تقريبًا الذين تم إرسالهم من الخلف وهم يطيرون إلى الهاوية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكواغوا على الجسر لمواجهة ذوي البدلات السوداء المدرعة.

 

 

واحد من الكواغوا الذي رآه فقد رأسه.

 

 

حدق بعينيه، ورأى أن العديد من الكواغوا يسحبون أحشاءهم خلفهم، في حين بدا البعض الآخر وكأنه يتدلى بطريقة غير منسقة، لقد تحرك النصفين الأيمن والأيسر من أجسادهم بشكل غير متزامن، كما لو كانوا مقطوعين إلى نصفين.

 

 

 

إن الكائنات التي تحركت حتى عندما لا تكون على قيد الحياة هي –

 

 

 

‘السحر! السحر الذي يسيطر على الموتى!’

قعقعة.

 

 

“هل هذا هو سلاح الأقزام السري؟”

 

 

 

وافق يوزو على ما قاله مرؤوسه.

 

 

على سبيل المثال، ستُعرف تلك العشائر التي هزمت غزوات الوحوش باسم الشجعان، في حين أن تلك العشائر التي عثرت على المزيد من الذهب أو الأحجار الكريمة ستحظى بتأييد والمزيد من الأعضاء. كان يكافئهم على عملهم بالخامات المناسبة.

هل امتلكوا بطاقة رابحة بجانب الأسلحة السحرية؟

وبعد ذلك، بعد الراحة لبعض الوقت، نظر الكواجوا فجأة إلى الأعلى، كما لو كانت رؤوسهم معلقة على الينابيع.

 

جمعت العشائر أفضل محاربيها استجابةً لاستدعاء لوردهم. لقد أرسلوا 2000 شخص من كل عشيرة، ليصبح مجموع القوة القتالية 16000.

“… هل هم غولم؟”

وهو هو وجود مبارز غير عادي، يمكنه بسهولة قطع ذراع الكواغوا.

 

الجسر لم يسقط بعد.

قيل أنه عندما استولى التنين على القصر الملكي، قاتل وحوشًا بهذه الأسماء. على ما يبدو، بدوا مثل التماثيل المدرعة.

 

 

تبقت خطوة أخرى. خطوة واحدة فقط، وسيمكنهم اختراق هذا الباب ودوس أعدائهم المكروهين، الأقزام. خطوة أخرى، وسيمكنهم أخذ هذا المجال بأكمله بمفردهم. سيتم تصنيفهم في المرتبة الأولى لإنجازاتهم، وكمكافأة لهم، سيحصلون على ما يكفي من معادن لجعل رؤوسهم تسكر.

“هل هؤلاء الأقزام يسمون غولم؟”

“القائد! الآن ليس الوقت المناسب لذلك! ماذا علينا ان نفعل!؟”

 

وغني عن القول، فقد تراجع على الفور للقاء لورد العشائر.

هز يوزو رأسه في سؤال مرؤوسه.

 

 

 

“لا، الغولم وحوش. ربما قام الأقزام بتربيتهم.”

عندما أدرك يوزو ذلك، بدأ جسده يتحرك من تلقاء نفسه. قفز من موقع قيادته عالياً، واستخدم قوة هبوطه وحدّة مخالبه لتوجيه ضربة إلى الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

“مثل النوكس الذين قمنا بترويضهم؟”

أصابت تلك القذيفة من الكواغوا أحد رجال يوزو، الذي كان لا يزال مجمداً في حالة صدمة. تمزق الاثنان إلى قطع لحم دموية مع صرخة قصيرة مؤلمة “ياااااع!”

 

صرخ أحد الكواغوا.

كانت النوكس وحوش سحرية.

“لا، نحتاج فقط إلى التسرع للأمام فور فتح الباب. بمجرد أن نسقطه، سوف ندوسه. ثم سنقوم بإبادة المدينة.”؛

 

 

كان طول ذكورها 3.5 متر ووزنها 1200 كيلوجرام. كانوا من الحيوانات العشبية ذات الأربع أرجل والتي يمكن أن تعيش حتى على القليل من الطحالب. لقد كانوا أقوياء بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في تساقط الثلوج بكثافة، لذلك كان العديد من الوحوش في سلسلة جبال أزيليسيان تتغذى عليهم.

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

 

في تلك اللحظة، حلقت رؤوس ثلاثة كواجوا معًا.

على أي حال، لم يكن هناك ما يدل على مدى قدرة هؤلاء الجوليم السود على القتال، ولكن بالنظر إلى تضاؤل ​​أعداد الكواغوا الفارين وأعداد فرق الهجوم… لا، أكثر من ذلك، أخبرته صرخة الرعب وعرقه البارد بكل شيء.

 

 

 

لن يكون ضربهم أمرًا سهلاً، لكن لحسن الحظ، بدا أنهم كانوا يراقبونهم من بعيد ولا يحاولون عبور الجسر.

 

 

 

“يبدو أنهم جاؤوا لاستعادة الحصن.”

اتسعت عيون يوزو.

 

رغن صلابة الكواغوا الشجاع في المقدمة إلا أن الناس الذين دفعوه من الخلف شعروا بقتله على يد المبارز. ومع ذلك، لم يتمكنوا من التوقف. إذا توقفوا الآن، فستكون إهانة لشجاعته.

“نعم، هذا صحيح. حسنًا، استعدوا مجددًا بينما هم متوقفين. في الوقت نفسه، سنس.. – إنهم يتحركون! ”

جاءت صرخة قوية جعلت الهواء يرتجف.

 

ملأ الصمت الأجواء.

تحرك ذوي البدلات السوداء المدرعة، وانقضوا من عند الجسر المعلق.

 

 

“اجمع الرجال واكتشف ما يحدث. إذا كان هجوم الأقزام المضاد، فاستمروا في التقدم. يجب ألا ندعهم يستعيدون الحصن.”

“من كان هذا! من قال إنهم هنا لاستعادة الحصن؟!”

 

 

 

“القائد! الآن ليس الوقت المناسب لذلك! ماذا علينا ان نفعل!؟”

 

 

لن يكون ضربهم أمرًا سهلاً، لكن لحسن الحظ، بدا أنهم كانوا يراقبونهم من بعيد ولا يحاولون عبور الجسر.

الكواجوا التي أرسلها يوزو كشفت عن مخالبها، وتجهزوا للمعركة.

عندما أدرك يوزو ذلك، بدأ جسده يتحرك من تلقاء نفسه. قفز من موقع قيادته عالياً، واستخدم قوة هبوطه وحدّة مخالبه لتوجيه ضربة إلى الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

استعد ذوي البدلات المدرعة السوداء بتروسهم واصطدموا بالكواغوا.

 

 

“صحيح!”

أُرسلوا طائرين بقوة ساحقة، سقط العديد من الكواغوا من الجسر المعلق. لم يتوقف ذوي البدلات السوداء المدرعة. على الرغم من تباطؤهم قليلاً، إلا انهم استمروا في دفعهم للأمام مع رفع التروس، مثل الجدران الهائجة.

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

 

 

إذا استمر هذا الأمر، فسرعان ما سيعبرون الجسر تمامًا ويصلون إلى هذا المكان.

 

 

“سنتراجع!”

وبعد ذلك، عندما يحدث ذلك … ماذا سيحدث؟ صرخ يوزو مدركًا الخطر المميت الذي ينتظره.

 

 

لم يكن طلب وقف الجولم مباشرة بعد سماع الأمر بتدمير الجسر مختلفًا عن المهمة الانتحارية. ومع ذلك، تجمعت فرقة انتحارية على الفور وخرجت بشجاعة.

“اقطعوه، اقطعوا الجسر!”

 

 

صرخ أحد الكواغوا.

إذا دمروا الجسر، فإن القوة الرئيسية ستكون قادرة فقط على استخدام الطريق المحيط، وهذا من شأنه أن يضيع الكثير من الوقت. من المحتمل أن يقوم الأقزام بتعزيز دفاعهم في غضون ذلك. وبالتالي، يمكن للمرء أن يعتبر أن هدفهم الأول المتمثل في أخذ الحصن قد فشل.

 

 

وبسبب ذلك، دفع الكواغوا من الخلف إلى الأمام بكثافة عازمين على ترك زخمهم ينقلهم إلى مدينة الأقزام لنهبها وتدميرها…

بعد فقدان القوى العاملة والموارد خلال هذه العملية، لن يكون الفشل أمرًا يمكن تبريره ببساطة من خلال التوبيخ. ومع ذلك، فإن كل ذلك كان باهتًا مقارنة بخطر السماح لتلك البدلات السوداء المدرعة بعبور الجسر.

 

 

اتسعت عيون يوزو.

إذا وصلوا إلى هذا المكان، سيموت الجميع هنا.

جعل تأثير رفع شعر الكواغوا من الخوف يريدون الهروب من كل قلوبهم.

 

ومع ذلك، فإن حقيقة أنهم نجوا من أولئك ذوي البدلات السوداء المدرعة كانت تستحق الثناء.

“ألم أقل لكم أن تقطعوا الجسر ؟!”

“أوي، دمروا الحصن ثم انظر إذا كان بإمكاننا توسيع جدران النفق للسماح بدخول المزيد من الأشخاص. نحن بحاجة إلى الاستعداد قدر الإمكان قبل القوة الرئيسية -”

 

 

لم يستطع الكواغوا إلا مشاهدة ذري البدلات السوداء المدرعة وهي تسحق رجالهم وتطيرهم بعيدًا بقوتهم التي لا يمكن تصورها. عند الصرخة الثانية، تمكنوا أخيرًا من التحرك. ومع ذلك، تم إرسال جميع الكواغوا تقريبًا الذين تم إرسالهم من الخلف وهم يطيرون إلى الهاوية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكواغوا على الجسر لمواجهة ذوي البدلات السوداء المدرعة.

وثم-

 

 

كل هؤلاء الكواغوا أصبحوا يائسون ومخالبهم علقت في الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

بعد اكتشاف مدينة اقزام مهجورة، جمع العشائر هناك وشكل وحدات قتال، مستخدمًا الأقزام السجناء لتطوير الزراعة وتربية الحيوانات.

“اجعل أحد فرق الهجوم يوقف تقدمهم!”

“يبدو أنهم جاؤوا لاستعادة الحصن.”

 

كان أحد الكواغوا غاضبًا جدًا لكونه قريبًا جدًا ولكن حتى الآن حاول عض البوابة. بطبيعة الحال، لم يفعل شيئًا أكثر من خدش السطح.

لم يكن طلب وقف الجولم مباشرة بعد سماع الأمر بتدمير الجسر مختلفًا عن المهمة الانتحارية. ومع ذلك، تجمعت فرقة انتحارية على الفور وخرجت بشجاعة.

 

 

عندما نظروا نحو صاحب هذا الصوت، رأوا رفيقهم الذي فقد رأسه.

كما هو متوقع، ارتدت الفرقة الانتحارية، لكن بعضهم تمكن من تجاوزهم وألقوا بأنفسهم على التروس السوداء. ومع ذلك، فإن ذوي البدلات السوداء المدرعة لم يعيروا أي اهتمام. لا يبدو أن التعرض للعض يؤذيهم، واستمروا في تقدمهم.

 

 

 

الجسر لم يسقط بعد.

 

 

 

إذا استمر هذا الأمر، فإن ذوي البدلات السوداء المدرعة سيصلون.

صرخ الكواغوا الذي أراد أن يكون رقم واحد وتراجع. الذراع التي دفع بها رحلت، وحل محلها ينبوع من الدم الطازج.

 

و تلك الخطة هي مهاجمة مدينة الأقزام.

عندما أدرك يوزو ذلك، بدأ جسده يتحرك من تلقاء نفسه. قفز من موقع قيادته عالياً، واستخدم قوة هبوطه وحدّة مخالبه لتوجيه ضربة إلى الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

جعل تأثير رفع شعر الكواغوا من الخوف يريدون الهروب من كل قلوبهم.

مع صوت تمزيق كبير في الهواء.

 

 

لا يزال القصر الملكي فخورًا وشاهقًا داخل المدينة، لكنه أصبح الآن ملكًا للتنين الأبيض. لقد كان تنين صقيع، يمكنه الزفير بأنفاس متجمدة.

ارتفع الجسر المعلق وسقط مثل موجة عملاقة، وانكسر.

 

 

ما اعتقدوا أنه جدار كان في الواقع درعًا عملاقًا.

لم يستطع يوزو تحمل الموجات السربنتينية للجسر المعلق وألقي في الهواء. ومع ذلك، فقد تمكن من امساك على كابل يرقص قبل أن يبتلعه الظلام المتثاؤب تحته. نظرًا لأن يوزو لم يستطع التحكم في تحركاته في الجو، فقد كانت ضربة حظ لا يمكن تصورها بالنسبة له. سحب نفسه على طول الكابل بينما جسده يتمايل في الهواء، وتمكن اخيرا من لمس حافة الجرف.

“لذا، وفقًا لتقرير فريق العدو، لم يجدوا طريقة لإسقاط الباب بعد، هل أنا على صواب؟”

 

 

ومع ذلك، لم يكن لديه حتى الوقت لالتقاط أنفاسه. ملأ جسده برد خبيث. استمع يوزو إلى غرائزه وألقى بنفسه.

حدق بعينيه، ورأى أن العديد من الكواغوا يسحبون أحشاءهم خلفهم، في حين بدا البعض الآخر وكأنه يتدلى بطريقة غير منسقة، لقد تحرك النصفين الأيمن والأيسر من أجسادهم بشكل غير متزامن، كما لو كانوا مقطوعين إلى نصفين.

 

 

في تلك اللحظة، ضرب جسم ذو فرو يصرخ على ظهر يوزو. بشكل لا يصدق، كان هذا الكائن عبارة عن كواغوا طائر. في ظل هذه الظروف الأليمة، تمكن ذوي البدلات السوداء المدرعة من إلقاء أحد أعضاء الفرقة الانتحارية على يوزو بقوة ذراعه السخيفة.

 

 

بيون!

أصابت تلك القذيفة من الكواغوا أحد رجال يوزو، الذي كان لا يزال مجمداً في حالة صدمة. تمزق الاثنان إلى قطع لحم دموية مع صرخة قصيرة مؤلمة “ياااااع!”

‘… لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك الآن. إذا قاتلنا لورد التنانين ذاك، فإن عرق الكواغوا (نحن) سنعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها حتى لو فزنا. لكن يوما ما سنفعل.’

 

تم تأكيد انتصارهم من خلال اتخاذ الطريق المرافق للحصن، ولكن حتى ذلك الحين، لم يكن أحد يشك في قدرته غير العادية على القيادة.

ومع ذلك، كان هذا كل شيء، لأن الفرقة الانتحارية وذوي البدلات السوداء المدرعة اختفوا في الصدع العظيم.

فجأة، وقفت آذان يوزو. اعتقد أنه سمع صرخة من مكان ما.

 

 

ملأ الصمت الأجواء.

ومع ذلك، لم يكن من السهل على شخص مثله قيادة مجموعته القتالية المختلطة.

 

 

حدق يوزو ببطء في ظلام الصدع العظيم. لم يكن الوحيد الذي فعل ذلك. نظر جميع الناجين إلى الظلام الذي ابتلع كل شيء. كلهم يعلمون أنه لم ينجوا من هذا. ومع ذلك، لم يتمكنوا من محو خوفهم من أن يتسلق ذوي البدلات السوداء المدرعة من جوانب الصدع.

 

 

الجسر لم يسقط بعد.

بعد بعض الوقت الطويل بالنسبة له، تنهد يوزو أخيرًا.

لم يكن هناك رد فعل من أي شخص على كلامه.

 

 

لم يبدوا أنهم سيعودون.

“ماذا دهاكم؟ هل هناك حالة طوارئ؟”

 

البحث عن هذه الطريقة سيستغرق الكثير من الوقت.

نظر حوله، ورأى أن هناك القليل من رجاله الذين نجوا.

 

 

 

ومع ذلك، فإن حقيقة أنهم نجوا من أولئك ذوي البدلات السوداء المدرعة كانت تستحق الثناء.

 

 

 

“سنتراجع!”

تشكل رجال يوزو بناءً على تعليماته، وبدأوا في عبور الجسر.

 

“لن يخسر أي شخص من عشيرة زو آيغن أمام بو أو بوو! كيف ندع أسلافنا يضحكون علينا من أرض ديري؟!”

إذا لم يبلغوا الأشخاص الموجودين في الأعلى، فستصبح الأمور سيئة للغاية بالنسبة لهم.

 

 

ترجمة: Scrub

إذا كان يتم إنتاجهم بكميات كبيرة، فإن الكواغوا هم الذين سيتم القضاء عليهم بدلاً من ذلك. لم يشعر يوزو بوجود اثنين منهم فقط.

– ثم توقفوا.

 

 

“… كم هم مخيفون هؤلاء الأقزام.”

كل هؤلاء الكواغوا أصبحوا يائسون ومخالبهم علقت في الكابلات الفولاذية للجسر.

 

 

أعرب يوزو عن أسفه العميق للاستخفاف بالأقزام.

إذا كانوا جنودًا نظاميين، فقد يتململون ويبتعدون عن التوتر، أو يبدأون القتال مع العشائر الأخرى. ومع ذلك، كان الجميع هنا الأفضل على الإطلاق. استراحوا عندما حان وقت الراحة، وحفظوا غضبهم وقوتهم للمعركة التالية.

 

ومع ذلك، لم يستطع السماح للتنين بمعاملتهم كالحمقى.

‘ للاعتقاد أنهم يعرفون كيف ينتجون مثل هذه الوحوش -‘

كل ما يمكن أن تراه أعينهم كان الجدار. وبعد ذلك بدأ يتحرك.

 

 

“على أية حال، نحن بحاجة لإبلاغ الجسد الرئيسي بهذا الأمر. الرسل!”

 

 

كانت المجموعة الأخيرة مليئة بالكواغوا النخبة، الذين سيهزمون حصن الأقزام. هذه المجموعة سوف تتقدم على القوة الرئيسية، وتهدم الحصن وقد يتم استخدامهم لغزو المدينة أيضًا.

الأشخاص الذين ظهروا استجابةً لنداء يوزو هم فرسان الكواغوا، الذين تجاوزوا بكثير متوسط ​​الكواغوا في التنقل. كان لديهم قدرة خاصة جعلتهم محصنين ضد التعب الناجم عن الركض الطويل.

 

 

 

والسبب في أنه دعا هذا العدد الكبير منهم لأن التنقل بأعداد صغيرة كان يعرض المجموعة بأكملها لخطر القضاء عليهم في كمين وحش. هذا لا يعني أن التحرك بالقوة يضمن السلامة، ولكن لا يهم عدد الذين لقوا حتفهم طالما نجا أحدهم لنقل رسالتهم إلى المقر.

كان هذا جيشًا لم يسبق له مثيل في التاريخ. ومع ذلك، حتى مع وجود هذا العدد الكبير من القوى البشرية، فإن الهجوم المباشر عبر الجسر المعلق سيؤدي إلى خسائر فادحة. لن يؤدي ذلك إلى التضحية من جمع مثل هذه الأرقام فحسب، بل إنه يخاطر بالهزيمة دون التمكن من هدم الحصن.

 

إذا استمر هذا الأمر، فسرعان ما سيعبرون الجسر تمامًا ويصلون إلى هذا المكان.

“جيد! اذهبوا! لا تنسوا، مهمتكم مهمة جدًا!”

لم يكن ذلك ممكنا. كان هجوم الأقزام المضاد ضمن النطاق المتوقع للردود. لن يتسبب ذلك في هروب فرق الهجوم في حالة ذعر.

 

 

أعطى يوزو أمرًا آخر بينما يشاهدهم يغادرون.

لا بد أنه كان نوعًا من الهجوم الخاص. سمع يوزو ذات مرة أن الزيت المغلي مؤلم للغاية.

 

 

وغني عن القول، فقد تراجع على الفور للقاء لورد العشائر.

 

 

“لن يخسر أي شخص من عشيرة زو آيغن أمام بو أو بوو! كيف ندع أسلافنا يضحكون علينا من أرض ديري؟!”

_______________

أعرب يوزو عن أسفه العميق للاستخفاف بالأقزام.

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط