الفصل الرابع - الجزء الأول - الحرفي والتفاوض
المجلد ١١ :
الفصل الرابع – الجزء الأول – الحرفي والتفاوض
الفصل الرابع – الجزء الأول – الحرفي والتفاوض
“إذن، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ هل يجب أن ننتظر بعض الوقت قبل فتح البوابة وتفقد نتائج المعركة؟
الفصل الرابع – الجزء الأول – الحرفي والتفاوض
اختفى فارسا الموت المستدعيان من الجانب الآخر من البوابات . في حين أخذ هديرهما يتعالي من شدة ترقبهم لهذه المذبحة البهيجة ، بينما تردد صرخات الموت في أرجاء المكان . ثم وبمجرد أن أُغلقت البوابات ببطئ ، بدت أصوات المذبحة علي الجانب الآخر وكأنها مجرد دغدغة للأذن لشدة سمك الأبواب المزدوجة .
ومع ذلك شعر آينز أنه لا يمانع في صراخ العدو كثيرا . ولكنه لن يكون إنسانا – أو حتي قزم – إذا لم يمانع هذا الأمر .
“يجب أن تكون الأمور على ما يرام الآن.”
فإذا كان قد قام بوضع قناع، فسيحدق به عدد أقل من الناس بتلك النظرات الغريبة . ومع ذلك، كان هناك سبب جعله لا يفضل تغطية وجهه .
كان هناك حد زمني لفرسان الموت الذين لم يتم صنعهم من الجثث. ومع ذلك إذا كانت تقديرات القوة القتالية من القتال مع الكوغوا التي حصلوا عليها من الأسرى دقيقة، فينبغي أن يكونوا قادرين على هزيمة جزء كبير من المهاجمين حتى دون معرفة أعداد خصومهم. فإذا كان العدو غير كفء، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تراجعه وإعادة تجميع صفوفه بعد تكبده خسائر كافية .
جوندو حقا يتحدث كثيرا …
آمل أنهم لم يتراجعوا بعد . فإذا قاموا ببناء معسكر ، فسيعني هذا أن الخطر لا يزال قريبا وحاضرا. وهكذا سيتعين على دولة الأقزام العمل معنا. يجب أن أمر فرسان الموت بالعودة الآن … إنه أمر مزعج للغاية عندما لا تستطيع الفوز بفارق كبير جدا .
نظر آينز تجاه أورا ، الذي أومأ برأسه .
بينما كان آينز يفكر في هذه التفاصيل في صمت، نظر إلى القائد الأعلى الذي كان ينظر إليه بابتسامة مصطنعة على وجهه. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب وجود تلك الابتسامة التي نجمت عن الإرهاب ( الخوف ) على وجهه – وفي تلك اللحظة أضاء مصباح كهربائي خيالي فوق رأس آينز .
كان يجب أن يعتاد علي مظهري بحلول هذا الوقت ، لذلك من المحتمل أن هذا بسبب صرخات الكواغوا في الخارج. حسنا، هذا صحيح فيمكن لصرخات الموت أن تكون مزعجة إلى حد ما.
كان يجب أن يعتاد علي مظهري بحلول هذا الوقت ، لذلك من المحتمل أن هذا بسبب صرخات الكواغوا في الخارج. حسنا، هذا صحيح فيمكن لصرخات الموت أن تكون مزعجة إلى حد ما.
ويميل إلى احتكار المحادثة، والتحدث في مواضيع طويلة تبدو أنها لا تنتهي أبدا. يجب أن يكون هذا نتيجة لكونه مهووسا إلي حد ما بالفن المفقود لرونس ميغايتن ثم نبذه . ولهذا السبب افرغ كل ما بجعبته حول الموضوع إلى آينز ( يقصد أنه ظل يكتم الكلام في نفسه لحد ما قابل آينز فأصبح ثرثار معه ) – الذي كان لديه مصلحة في الموضوع – مثل سد انفجر ( نفس الشرح السابق ) .
ومع ذلك شعر آينز أنه لا يمانع في صراخ العدو كثيرا . ولكنه لن يكون إنسانا – أو حتي قزم – إذا لم يمانع هذا الأمر .
بالإضافة إلى ذلك، لكونه لم يقرر بعد أي مجموعة من السفراء سيقوم بإرسالهم ، كان من المتوقع أن ينتهي به الأمر بإرسال الموتي الأحياء لهذا الغرض . لذلك أراد السماح لهم بالتعود على ذلك .
ولكن كيف يمكن لشخص مثل هذا أن يكون قائد المحاربين؟ هذا مقلق إلى حد ما .
كان يجب أن يعتاد علي مظهري بحلول هذا الوقت ، لذلك من المحتمل أن هذا بسبب صرخات الكواغوا في الخارج. حسنا، هذا صحيح فيمكن لصرخات الموت أن تكون مزعجة إلى حد ما.
كان آينز يعرف أنه كان يفكر كثيرا في هذا الأمر، ولكنه استمر في النظر إلى القائد الأعلى .في هذه اللحظة اقترب منه جوندو .
“إذن، جلالتك. سأعود إلى المنزل لوقت قليل . “
“إذن، جلالتك. سأعود إلى المنزل لوقت قليل . “
من أجل تجنب التعرض للهجوم من قبل مثل هذه العناصر ، سيتعين عليه جعل زيارته علانية إلي مدينة الأقزام . وبهذه الطريقة لن يكونوا قادرين على القيام بالأمور سرا .
“آه. إذن ، هل قررت مساعدتي في تسوية الأشياء في النهاية ؟ “
اللهم صل على محمد وعلي ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم ، اللهم بارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم إنك حميد مجيد
“بالطبع. سأرتب لذلك ثم أخبرك . سيكون كل شيء على ما يرام إذا كان الوقت أو أيًا كان لا يتم تغييره أليس كذلك؟ يمكنني الاعتماد على تعاويذك إذا حدث شيء ما، أليس كذلك؟
“أعتقد أن تقديمك يا صاحب الجلالة أكثر أهمية من ذلك . لقد أرسلت رسالة إلى المجلس بينما كان الكواغوا يهاجمون . ربما لا زالوا يبحثون عن بعض الطرق للتعامل مع الوضع الآن. أشعر أننا يجب أن نقدم لهم المعلومات الجديدة قبل أن يتملكهم الذعر ويصدروا أوامر سيئة “
” مد آينز قبضة ووضعها علي جوندو. لقد تحدثوا عن أشياء كثيرة قبل المجيء إلى هنا، ويبدو أنه سيكون مفيدا .
“بالطبع. سأرتب لذلك ثم أخبرك . سيكون كل شيء على ما يرام إذا كان الوقت أو أيًا كان لا يتم تغييره أليس كذلك؟ يمكنني الاعتماد على تعاويذك إذا حدث شيء ما، أليس كذلك؟
جوندو حقا يتحدث كثيرا …
“لقد فهمت. ومع ذلك فإن الوحوش السحرية لصاحب الجلالة سوف ترهب ( ترعب / تخيف / كلهم نفس المعني لكن حبيت أوضح لأن في أشخاص لا تعرف معني ترهب ) بالتأكيد عامة الشعب . لذا أستوقفني أن أسأل، ولكن هل يمكن لهم البقاء هنا؟ سنهتم بهم بأفضل طريقة ممكنة إذا أبلغتنا بالنقاط الرئيسية عنهم … “
ويميل إلى احتكار المحادثة، والتحدث في مواضيع طويلة تبدو أنها لا تنتهي أبدا. يجب أن يكون هذا نتيجة لكونه مهووسا إلي حد ما بالفن المفقود لرونس ميغايتن ثم نبذه . ولهذا السبب افرغ كل ما بجعبته حول الموضوع إلى آينز ( يقصد أنه ظل يكتم الكلام في نفسه لحد ما قابل آينز فأصبح ثرثار معه ) – الذي كان لديه مصلحة في الموضوع – مثل سد انفجر ( نفس الشرح السابق ) .
“آه، من فضلك تفضل .”
استطاع آينز أن يفهم كيف شعر جوندو ، لأنه كان هناك أوقات عندما أراد هو أيضا التحدث مع أشخاص يشاركوه نفس الاهتمامات . ومع ذلك لم يكن آينز ليذهب بعيدا ليخوض مثل هذا الحديث الطويل ، النابع من لطف قلب جوندو .
“إذن، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ هل يجب أن ننتظر بعض الوقت قبل فتح البوابة وتفقد نتائج المعركة؟
استغل جوندو بخفة حقيبة ظهره السحرية وبدأ بالسير بعيدا .
ومع ذلك شعر آينز أنه لا يمانع في صراخ العدو كثيرا . ولكنه لن يكون إنسانا – أو حتي قزم – إذا لم يمانع هذا الأمر .
بدا أن القائد الأعلي لديه ما يرغب بقوله عن تراجع جوندو، لكنه لم يوقفه ( كان يريد ينادي عليه ليخبره بأمر ما لكنه غير رأيه ) .
فإذا كان قد قام بوضع قناع، فسيحدق به عدد أقل من الناس بتلك النظرات الغريبة . ومع ذلك، كان هناك سبب جعله لا يفضل تغطية وجهه .
“إذن، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ هل يجب أن ننتظر بعض الوقت قبل فتح البوابة وتفقد نتائج المعركة؟
يبدو أن القائد الأعلى قد توقع سؤال آينز . فقد أجاب على الفور، كما لو كان قد أعد بالفعل الجواب مسبقا.
يبدو أن القائد الأعلى قد توقع سؤال آينز . فقد أجاب على الفور، كما لو كان قد أعد بالفعل الجواب مسبقا.
فيبدو أنه سيكون هناك العديد من الفرص ليقوم ببيع هذا البلد المحابي له في المستقبل . هذا هو الحال ، لذا قد يكون من الأفضل ألا يغير أوامره لفرسان الموت بإستعادة الجسر. “
“إنه من غير الائق علي الإطلاق أن يكون لديك سيادة علي أمة وتنتظر هنا. أشعر أننا يجب أن نذهب إلى غرفة المجلس ونقديم اقتراحك للجميع. “
بدا أن القائد الأعلي لديه ما يرغب بقوله عن تراجع جوندو، لكنه لم يوقفه ( كان يريد ينادي عليه ليخبره بأمر ما لكنه غير رأيه ) .
“لماذا لا نلقي نظرة علي ما سيحدث بعد ذلك ؟”
“من الصعب الجزم بذلك بالنظر إلى حجم قوة العدو، نحن حتي لا نعرف متى سيبدأ تقدمهم الجاد . لذا بمجرد أن نسترد الجسر، سنحتاج إلى تثبيت دفاعاتنا، ومعرفة الطريق الذي سيسلكونه ، ووضع خطة للتصدي لهم “
“أعتقد أن تقديمك يا صاحب الجلالة أكثر أهمية من ذلك . لقد أرسلت رسالة إلى المجلس بينما كان الكواغوا يهاجمون . ربما لا زالوا يبحثون عن بعض الطرق للتعامل مع الوضع الآن. أشعر أننا يجب أن نقدم لهم المعلومات الجديدة قبل أن يتملكهم الذعر ويصدروا أوامر سيئة “
استغل جوندو بخفة حقيبة ظهره السحرية وبدأ بالسير بعيدا .
“أرى أنه في هذه الحالة ليس لدي أي اعتراضات. من فضلك تولي الأمر “
“يجب أن تكون الأمور على ما يرام الآن.”
“لقد فهمت. ومع ذلك فإن الوحوش السحرية لصاحب الجلالة سوف ترهب ( ترعب / تخيف / كلهم نفس المعني لكن حبيت أوضح لأن في أشخاص لا تعرف معني ترهب ) بالتأكيد عامة الشعب . لذا أستوقفني أن أسأل، ولكن هل يمكن لهم البقاء هنا؟ سنهتم بهم بأفضل طريقة ممكنة إذا أبلغتنا بالنقاط الرئيسية عنهم … “
— فارسا الموت قد هزما .
نظر آينز تجاه أورا ، الذي أومأ برأسه .
كان آينز يعرف أنه كان يفكر كثيرا في هذا الأمر، ولكنه استمر في النظر إلى القائد الأعلى .في هذه اللحظة اقترب منه جوندو .
” حسنا أرى أنهم إذن سينتظرون هنا. “
“لقد فهمت. ومع ذلك فإن الوحوش السحرية لصاحب الجلالة سوف ترهب ( ترعب / تخيف / كلهم نفس المعني لكن حبيت أوضح لأن في أشخاص لا تعرف معني ترهب ) بالتأكيد عامة الشعب . لذا أستوقفني أن أسأل، ولكن هل يمكن لهم البقاء هنا؟ سنهتم بهم بأفضل طريقة ممكنة إذا أبلغتنا بالنقاط الرئيسية عنهم … “
أشار آينز إلى قواته الحامية بإصبعه العظمي ( هذه الإشارة معناها أنهم سيبقون هنا ) ، وأومأ القائد بالموافقة .
بالإضافة إلى ذلك، لكونه لم يقرر بعد أي مجموعة من السفراء سيقوم بإرسالهم ، كان من المتوقع أن ينتهي به الأمر بإرسال الموتي الأحياء لهذا الغرض . لذلك أراد السماح لهم بالتعود على ذلك .
“أيضا، ليست هناك حاجة لرعايتهم . سوف نعتني نحن بذلك. كذلك سيكون لدي ثلاثة أتباع من بينهم لمرافقتي “
“من الصعب الجزم بذلك بالنظر إلى حجم قوة العدو، نحن حتي لا نعرف متى سيبدأ تقدمهم الجاد . لذا بمجرد أن نسترد الجسر، سنحتاج إلى تثبيت دفاعاتنا، ومعرفة الطريق الذي سيسلكونه ، ووضع خطة للتصدي لهم “
أختار آينز شالتيار و أورا و زينبرو ، وأمر الباقين بالانتظار هنا
“أمم ، حسنا، لقد أصدرت أوامري لأتباعي بإستعادة الجسر، لذلك بمجرد أن يفعلوا ذلك، ستكون المدينة آمنة للوقت الحالي ، لا؟ هذا عامل مهم للغاية عندما نبدأ التجارة مع هذا البلد ( آينز يقصد أنه لازم يجد طريقة لجعل الجسر أمن بإستمرار وليس في لوقت الحالي فقط ) . “
بدا القائد الأعلى مرتاحا إلى حد ما. فيبدو أنه لم يكن يريد أن يجوب الموتي الأحياء في الشوارع .
“إذن، هل نذهب؟”
“إذن، هل نذهب؟”
كان هناك حد زمني لفرسان الموت الذين لم يتم صنعهم من الجثث. ومع ذلك إذا كانت تقديرات القوة القتالية من القتال مع الكوغوا التي حصلوا عليها من الأسرى دقيقة، فينبغي أن يكونوا قادرين على هزيمة جزء كبير من المهاجمين حتى دون معرفة أعداد خصومهم. فإذا كان العدو غير كفء، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تراجعه وإعادة تجميع صفوفه بعد تكبده خسائر كافية .
“آه، من فضلك تفضل .”
كان ذلك لأنه أراد أن يعلن وصوله إلى مدينة الأقزام. مع انه لم يكن من المرجح أن يوجد أي لاعب هناك ، ولكن إذا كان عليه أن يبحث عن مساعدة خارجية ضد غزو مثل هذا أو أيا يكن ، قد يوجد هناك بعض الاعبين منخفضي المستوي ، أو العناصر التي تركوها وراءهم .
سار آينز ورفقته بفخر في شوارع مدينة الأقزام ، بقيادة القائد الأعلى . بينما تركز عليه ( علي آينز وليس القائد الأعلي ) كمية مؤلمة من التحديق الغريب ، في حين أسرعت أمهات الأقزام التي شاهدن آينز يخبئن أطفالهم داخل منازلهم . مما أشعره بخيبة أمل إلي حد ما .
“لقد فهمت. ومع ذلك فإن الوحوش السحرية لصاحب الجلالة سوف ترهب ( ترعب / تخيف / كلهم نفس المعني لكن حبيت أوضح لأن في أشخاص لا تعرف معني ترهب ) بالتأكيد عامة الشعب . لذا أستوقفني أن أسأل، ولكن هل يمكن لهم البقاء هنا؟ سنهتم بهم بأفضل طريقة ممكنة إذا أبلغتنا بالنقاط الرئيسية عنهم … “
بالطبع، كان يمكنه جعل حضوره أقل وضوحا إذا كان يريد .
“إنه من غير الائق علي الإطلاق أن يكون لديك سيادة علي أمة وتنتظر هنا. أشعر أننا يجب أن نذهب إلى غرفة المجلس ونقديم اقتراحك للجميع. “
فإذا كان قد قام بوضع قناع، فسيحدق به عدد أقل من الناس بتلك النظرات الغريبة . ومع ذلك، كان هناك سبب جعله لا يفضل تغطية وجهه .
“هذا لأن الناس لا يعرفون أن الكواغوا قد هاجمت “
كان ذلك لأنه أراد أن يعلن وصوله إلى مدينة الأقزام. مع انه لم يكن من المرجح أن يوجد أي لاعب هناك ، ولكن إذا كان عليه أن يبحث عن مساعدة خارجية ضد غزو مثل هذا أو أيا يكن ، قد يوجد هناك بعض الاعبين منخفضي المستوي ، أو العناصر التي تركوها وراءهم .
“تقدم الكواغوا بسرعة كبيرة، وبالتالي فإن المعلومات لم تنتشر بعد . اعتمادا على قرار المجلس، يجب أن يتم نشرها في غضون ساعة. “
مثل كريستال سحر الختم .
بالطبع، كان يمكنه جعل حضوره أقل وضوحا إذا كان يريد .
من أجل تجنب التعرض للهجوم من قبل مثل هذه العناصر ، سيتعين عليه جعل زيارته علانية إلي مدينة الأقزام . وبهذه الطريقة لن يكونوا قادرين على القيام بالأمور سرا .
نظر آينز تجاه أورا ، الذي أومأ برأسه .
بالإضافة إلى ذلك، لكونه لم يقرر بعد أي مجموعة من السفراء سيقوم بإرسالهم ، كان من المتوقع أن ينتهي به الأمر بإرسال الموتي الأحياء لهذا الغرض . لذلك أراد السماح لهم بالتعود على ذلك .
“بالطبع. سأرتب لذلك ثم أخبرك . سيكون كل شيء على ما يرام إذا كان الوقت أو أيًا كان لا يتم تغييره أليس كذلك؟ يمكنني الاعتماد على تعاويذك إذا حدث شيء ما، أليس كذلك؟
” يبدو أنه لا يوجد أي أحد يساوره القلق هنا ، على الرغم من شدة غزو الكواغوا “
سأل آينز القائد الأعلى هذا السؤال بعد رؤية اثنين من الأقزام ذيي الوجه الأحمر يتجهان خارج الحانة بينما أذرعهما تلتف حول أكتاف بعضهم البعض .
” مااااا ! ، ماذا هناك جلالتك ؟ “
في حين تفوح منهما رائحة الكحول .
“يجب أن تكون الأمور على ما يرام الآن.”
“هذا لأن الناس لا يعرفون أن الكواغوا قد هاجمت “
يبدو أن القائد الأعلى قد توقع سؤال آينز . فقد أجاب على الفور، كما لو كان قد أعد بالفعل الجواب مسبقا.
“و … لماذا هذا؟
“إذن، هل نذهب؟”
يبدو أن شعورهم بالحماية الذاتية فيه خلل ما .
جوندو حقا يتحدث كثيرا …
بدا القائد الأعلى وكأنه قد قرأ عقل أينز، فأجاب:
آمل أنهم لم يتراجعوا بعد . فإذا قاموا ببناء معسكر ، فسيعني هذا أن الخطر لا يزال قريبا وحاضرا. وهكذا سيتعين على دولة الأقزام العمل معنا. يجب أن أمر فرسان الموت بالعودة الآن … إنه أمر مزعج للغاية عندما لا تستطيع الفوز بفارق كبير جدا .
“تقدم الكواغوا بسرعة كبيرة، وبالتالي فإن المعلومات لم تنتشر بعد . اعتمادا على قرار المجلس، يجب أن يتم نشرها في غضون ساعة. “
” يبدو أنه لا يوجد أي أحد يساوره القلق هنا ، على الرغم من شدة غزو الكواغوا “
“أمم ، حسنا، لقد أصدرت أوامري لأتباعي بإستعادة الجسر، لذلك بمجرد أن يفعلوا ذلك، ستكون المدينة آمنة للوقت الحالي ، لا؟ هذا عامل مهم للغاية عندما نبدأ التجارة مع هذا البلد ( آينز يقصد أنه لازم يجد طريقة لجعل الجسر أمن بإستمرار وليس في لوقت الحالي فقط ) . “
ويميل إلى احتكار المحادثة، والتحدث في مواضيع طويلة تبدو أنها لا تنتهي أبدا. يجب أن يكون هذا نتيجة لكونه مهووسا إلي حد ما بالفن المفقود لرونس ميغايتن ثم نبذه . ولهذا السبب افرغ كل ما بجعبته حول الموضوع إلى آينز ( يقصد أنه ظل يكتم الكلام في نفسه لحد ما قابل آينز فأصبح ثرثار معه ) – الذي كان لديه مصلحة في الموضوع – مثل سد انفجر ( نفس الشرح السابق ) .
“من الصعب الجزم بذلك بالنظر إلى حجم قوة العدو، نحن حتي لا نعرف متى سيبدأ تقدمهم الجاد . لذا بمجرد أن نسترد الجسر، سنحتاج إلى تثبيت دفاعاتنا، ومعرفة الطريق الذي سيسلكونه ، ووضع خطة للتصدي لهم “
الفصل الرابع – الجزء الأول – الحرفي والتفاوض
ابتسم آينز ابتسامة شريرة داخل قلبه .
بينما كان آينز يفكر في هذه التفاصيل في صمت، نظر إلى القائد الأعلى الذي كان ينظر إليه بابتسامة مصطنعة على وجهه. لم يكن لدى آينز أي فكرة عن سبب وجود تلك الابتسامة التي نجمت عن الإرهاب ( الخوف ) على وجهه – وفي تلك اللحظة أضاء مصباح كهربائي خيالي فوق رأس آينز .
فيبدو أنه سيكون هناك العديد من الفرص ليقوم ببيع هذا البلد المحابي له في المستقبل . هذا هو الحال ، لذا قد يكون من الأفضل ألا يغير أوامره لفرسان الموت بإستعادة الجسر. “
“آه. إذن ، هل قررت مساعدتي في تسوية الأشياء في النهاية ؟ “
“—-ماذا؟”
كان هناك استنتاج واحد فقط صادم يمكن لآينز تخيله في هذه اللحظة وهو أن :
جعل صوت آينز كتفي القائد الأعلي يرتجفان .
مثل كريستال سحر الختم .
” مااااا ! ، ماذا هناك جلالتك ؟ “
“أرى أنه في هذه الحالة ليس لدي أي اعتراضات. من فضلك تولي الأمر “
“لا ، إنه لا شيء. شئ ما في نهايته فقط. ليس هناك حاجة للقلق . كما أنه ليس هناك داعي للسؤال ، أكد آينز علي هذه الكلمات بصوته الحديدي لإغلاق الطريق أما كافة تساؤلات الرجل الأخرى .
“أيضا، ليست هناك حاجة لرعايتهم . سوف نعتني نحن بذلك. كذلك سيكون لدي ثلاثة أتباع من بينهم لمرافقتي “
كانت ردت الفعل هذه – والتي علي عكس طباع آينز المعتادة – لأنه فقد رباطة جأشه .
سار آينز ورفقته بفخر في شوارع مدينة الأقزام ، بقيادة القائد الأعلى . بينما تركز عليه ( علي آينز وليس القائد الأعلي ) كمية مؤلمة من التحديق الغريب ، في حين أسرعت أمهات الأقزام التي شاهدن آينز يخبئن أطفالهم داخل منازلهم . مما أشعره بخيبة أمل إلي حد ما .
فلم يكن هناك أية استجابة من فارسا الموت الذان قام بصنعهما ، والذان كانا من المفترض أن يتواجدا بالقرب من البوابة
— فارسا الموت قد هزما .
كان هناك استنتاج واحد فقط صادم يمكن لآينز تخيله في هذه اللحظة وهو أن :
“هذا لأن الناس لا يعرفون أن الكواغوا قد هاجمت “
— فارسا الموت قد هزما .
سار آينز ورفقته بفخر في شوارع مدينة الأقزام ، بقيادة القائد الأعلى . بينما تركز عليه ( علي آينز وليس القائد الأعلي ) كمية مؤلمة من التحديق الغريب ، في حين أسرعت أمهات الأقزام التي شاهدن آينز يخبئن أطفالهم داخل منازلهم . مما أشعره بخيبة أمل إلي حد ما .
هاه !.
كان هناك استنتاج واحد فقط صادم يمكن لآينز تخيله في هذه اللحظة وهو أن :
———– ———–
ترجمة : FREZA
———- ————
“إذن، جلالتك. سأعود إلى المنزل لوقت قليل . “
للتوضيح فقط : جميع ما يقال أو يذكر في هذه الرواية من كفريات أو مسميات كفرية هو نقل عن الكاتب الأصلي لها ولا تمت لي بصلة ، وإني أحاول جاهدا التخفيف من حدة الألفاظ لتتلائم مع معتقداتنا وديننا
“لماذا لا نلقي نظرة علي ما سيحدث بعد ذلك ؟”
اللهم صل على محمد وعلي ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم ، اللهم بارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم إنك حميد مجيد
” حسنا أرى أنهم إذن سينتظرون هنا. “
بدا أن القائد الأعلي لديه ما يرغب بقوله عن تراجع جوندو، لكنه لم يوقفه ( كان يريد ينادي عليه ليخبره بأمر ما لكنه غير رأيه ) .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
