نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 207

الفصل الرابع - الجزء السادس - الحرفي والتفاوض

الفصل الرابع - الجزء السادس - الحرفي والتفاوض

المجلد 11 :

” هذا السلاح عينة عما كنت أتحدث عنه قبل قليل ، ونظرا لأنه سيف قصير ، لا أعرف ما إذا كان يمكنك استخدامه كمرجع لصناعة درع … ما رأيك ؟ هل تستطيع فعلها ؟”

الفصل الرابع – الجزء السادس – الحرفي والتفاوض :

عمت الفوضى بين الأقزام ، كان هذا متوقعا ، حيث كان الموتى الأحياء أعداء كل ما هو حي في الوجود.

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ “حقا ، سيكون ذلك رائعا ، ربما حتي يحين ذلك الوقت سأكون في خضم استعادة العاصمة ، لذا إذا انتهت المعركة قبل أن تكتمل عميلة صناعة الدرع ، فقد ينتهي بي الأمر بالانتظار هنا في المدينة إلى أن يكتمل الدرع “.

” حسنا ، هذا يبدو منطقيا نوعا ما… “

” هفف ( كلمة تعبر عن السخط وعدم الرضي ) ، إذن سأعمل عليه بشكل أسرع “.

” إنه ميت حي !”

كان من الواضح تماما أن سيد الصباغة لم يقصد بقوله هذا ” سيكون من العار أن أجعلك تنتظر طويلا ” ، ولكن كان الأمر أشبه بـ ” لا أريدك أن تبقى في مدينتا لفترة طويلة ، لذلك سأنهي الأمر بأسرع ما يمكنني “.

كان من الواضح تماما أن سيد الصباغة لم يقصد بقوله هذا ” سيكون من العار أن أجعلك تنتظر طويلا ” ، ولكن كان الأمر أشبه بـ ” لا أريدك أن تبقى في مدينتا لفترة طويلة ، لذلك سأنهي الأمر بأسرع ما يمكنني “.

لماذا يكرهني بشدة ؟ أليس من المفترض أن أكون بطلا في أعين شعب هذه الدولة ، أليس الأمر كذلك ؟ أو حتي علي أقل تقدير يفترض أن أكون المحرر الذي استعاد عاصمتهم ، أليس هذا هو الواقع ؟ لا أتذكر فعلي لأي شيء يستحق مثل هذه المعاملة منه … أم أنه فقط مجرد عجوز أحمق و عنيد ؟

” هفف ( كلمة تعبر عن السخط وعدم الرضي ) ، إذن سأعمل عليه بشكل أسرع “.

” بخصوص التكلفة – “

” إذن لنفعل ذلك ، سأذهب لزيارة جوندو – القزم الذي أحضرني إلى هنا – وأعتذر له “.

” كما قلت قبل قليل ، لا داعي لذلك .”

كان جوندو يتطلع بشغف إلى آينز وما سيحدث بعد ذلك .

” أنت تتكلم عن تكلفة إنتاج الدرع علي وجه الخصوص ، ولكن ما أقصده أنا أني أريد معرفة تكلفة المنتج النهائي والعينة ( المنتج التجريبي ) علي حد سواء ، لذا أريدك أن تخبرني كم يكلف ذلك حتى أتمكن من تقدير المبلغ المطلوب لإنتاج هذا النوع المنتوجات “.

” تعال إلي هنا !”

” … أنا لا أقرر ( أحدد / أضع ) الأسعار هنا ، حسنا ، يا سيد نقابة التجار أنت المسؤول عن ذلك “.

نهض آينز وغادر الغرفة قبل أن يفحص مخزنه . ( المقصود المخزن البعدي ) .

” … في بادئ الأمر ، علينا أن نحدد المواد التي سيُصنع منها الدرع ، سيؤثر ذلك بالتأكيد على السعر … “

دفع جوندو الحداد – الذي كان يتخيل الملذات الغير مرئية – في الاتجاه المناسب ( المقصود هنا أنه أعاده إلي الواقع بكلماته هذه ) .

أجاب آينز ، ” آه ، إذا الأمر هكذا ” ، مع الحرص على عدم التعبير عن أفكاره الداخلية بشأن موقفه ” … إذا أخبرني ، ما هو المعدن الأعلى قيمة في هذه المدينة ؟”

المجلد 11 :

فإذا حدث وذكرت بعض أسماء أحد الخامات المنشورية ، فقد يتخلى آينز عن مفاوضاته الحالية ويُخضع الأقزام بالقوة .

أغلق آينز فمه قبل أن يقول ” لا قيمة له ” ، فبعد كل شيء ، كان هذا المعدن المخصص للدرع الذي كان سيعطيه لزاريوس ، لذا لم يستطع قول هذا النوع من الأشياء أمام الحداد ( المقصود به سيد الصباغة ) الذي سيتولى المهمة .

ومع ذلك ، كانت مخاوفه لا أساس لها من الصحة .

كان هذا المعدن الذي أخرجه آينز من المستوى 45 ، لم يكن قويا بشكل خاص ، لكنه كان أقوى بكثير من مادة الأدمنتايت .

كان المعدن الذي تحدثوا هو معدن الأدمنتايت .

تنهد جوندو بينما يشعر ببعض الألم في قلبه .

” أدمنتايت ، أمم ؟ ألا يوجد أي معدن أشد صلابة منه هنا ؟ لا ، حتى لو كان يوجد معدن أقل ليونة من الادمنتايت سيكون مفيدا إذا كان نادرا في سلسلة الجبال هذه “.

لذا توجهت تابعة الملك الساحر الموثوقة – أورا – إلي جوندو لتستفسر منه .

لم يتمكن الأقزام من الإجابة على هذا السؤال أيضا .

بعد قول ذلك تقدم الحداد ليجلس مع الآخرين ، ثم انضم إلى نقاشهم الحماسي حول ذلك النبيذ اللذيذ .

كان هناك احتمال أن هذه كانت معلومات سرية لذا لن يتمكنوا من الافصاح عنها علناً وخاصة أمام آينز ، ومع ذلك ، فإن الاستجواب المباشر لن يساعد ، كذلك فإن استخدام السحر لجعلهم يتحدثون رغما عنهم من شأنه أن يترك لديهم ذكريات بأنه قد تم التحكم فيهم ، لذلك إذا لم يستطع القضاء عليهم بعد ذلك , فهذا الخيار ليس مطروحا ، للأسف ، لم تكن لدي آينز أي طريقة أخرى للاستفسار أكثر عن ذلك .

كان من الواضح تماما أن سيد الصباغة لم يقصد بقوله هذا ” سيكون من العار أن أجعلك تنتظر طويلا ” ، ولكن كان الأمر أشبه بـ ” لا أريدك أن تبقى في مدينتا لفترة طويلة ، لذلك سأنهي الأمر بأسرع ما يمكنني “.

ونظرا لأن جوندو لم يكن يعرف أيضا ، لم يكن بإمكانه سوى تعليق آماله على كبار الحرفيين .

” … في بادئ الأمر ، علينا أن نحدد المواد التي سيُصنع منها الدرع ، سيؤثر ذلك بالتأكيد على السعر … “

أخفى آينز خيبة أمله ، ولكنه علي الرغم من ذلك أخرج سبيكة من تحت رداءه .

فلم يكن متأكدا تماما من ماهية تلك الفتاة بالضبط ، ولماذا يضع الملك الساحر الكثير من الثقة بها ؟ هل هذا دليل على صداقته مع دارك إلف ( إلف الظلام ) ؟

” إذن دعوني أقدم لكم هذا المعدن أولا ، فقط أريد منكم إخباري برسوم المعالجة ( المعالجة هي إزالة الشوائب قبل استخدام المعدن في عمليات التصنيع المختلفة ) “.

في الوقت المحدد ، قام جوندو بتفقد عدد الأقزام الذين أتوا ، كان الجميع قد حضروا بالفعل .

كان هذا المعدن الذي أخرجه آينز من المستوى 45 ، لم يكن قويا بشكل خاص ، لكنه كان أقوى بكثير من مادة الأدمنتايت .

” معدن لا قيـ … “

سترتفع قدرات زاريوس الدفاعية إذا ارتدى درعا مصنوعا من هذا المعدن ، وسيكون ذلك كافيا لحمايته من الغالبية العظمى من الأعداء في هذا العالم .

” بخصوص التكلفة – “

” وهذا… “

” لا بأس ، لا تقلق علي “.

انطلاقا من التعبير الموجود على وجه سيد الصباغة أثناء فحص السبيكة ، كان آينز متأكدا من أنه لا يمكن التنقيب عن هذا المعدن في أي مكان في دولة الاقزام .

” إذن لنفعل ذلك ، سأذهب لزيارة جوندو – القزم الذي أحضرني إلى هنا – وأعتذر له “.

” معدن لا قيـ … “

أجاب آينز ، ” آه ، إذا الأمر هكذا ” ، مع الحرص على عدم التعبير عن أفكاره الداخلية بشأن موقفه ” … إذا أخبرني ، ما هو المعدن الأعلى قيمة في هذه المدينة ؟”

أغلق آينز فمه قبل أن يقول ” لا قيمة له ” ، فبعد كل شيء ، كان هذا المعدن المخصص للدرع الذي كان سيعطيه لزاريوس ، لذا لم يستطع قول هذا النوع من الأشياء أمام الحداد ( المقصود به سيد الصباغة ) الذي سيتولى المهمة .

أغلق آينز فمه قبل أن يقول ” لا قيمة له ” ، فبعد كل شيء ، كان هذا المعدن المخصص للدرع الذي كان سيعطيه لزاريوس ، لذا لم يستطع قول هذا النوع من الأشياء أمام الحداد ( المقصود به سيد الصباغة ) الذي سيتولى المهمة .

” إنه معدن صالح للاستخدام ، لدي كذلك بعض الأسلحة المصنوعة من نفس هذا المعدن ، لحظة واحدة من فضلكم .”

” حقا ؟ ولكن … “

نهض آينز وغادر الغرفة قبل أن يفحص مخزنه . ( المقصود المخزن البعدي ) .

” هيا ، لا تكن هكذا ، لقد تذوقته ، أليس كذلك ؟ أنت تفهم ما أشعر به ، أليس كذلك ؟ “

وبعد بعض من البحث ، أخرج سلاحا غريبا – سلاح كان معه في أيامه في يغدراسيل , والذي تم تصميمه ليكون شكله جذابا دون اعتبارا لوظيفته – سيف قصير ، ثم عاد إلى الغرفة ، وبمجرد أن رأي الأقزام آينز يحمل سيفا قصيرا ، تحركوا بشكل غير مريح في مقاعدهم ، ولكن آينز وضع السيف القصير على الطاولة ثمدفعه للأمام .

بعد قول ذلك تقدم الحداد ليجلس مع الآخرين ، ثم انضم إلى نقاشهم الحماسي حول ذلك النبيذ اللذيذ .

لحسن الحظ ، توقف السيف القصير أمام سيد الصباغة .

” إذن … هذا هو كل ما أردت مناقشته ، لذا إذا كان هذا كل شيء ، فسأذهب الآن  “.

لم يلتقط سيد الصباغة السيف القصير الذي انزلق حتي وصل أمامه ، بل نظر إليه في حين اعتلت نظرة مخيفة وجهه ، فلابد أن هذا قد أزعجه بطريقة ما .

” لم أتذوقه ، فأنا لست من محبي الشرب “.

” هذا السلاح عينة عما كنت أتحدث عنه قبل قليل ، ونظرا لأنه سيف قصير ، لا أعرف ما إذا كان يمكنك استخدامه كمرجع لصناعة درع … ما رأيك ؟ هل تستطيع فعلها ؟”

” حسنا ، إذا فهمت ، اجلس هناك . “

لسبب ما ، تسببت هذه الكلمات في جعل وجه سيد الصباغة أحمر اللون .

” أمم … أيضا ، آه ، جوندو ، بشأن ذلك … “

” سأفعل ذلك وأريك !”

” وهذا… “

شعر آينز بالعزيمة الشديدة في صوت سيد الصباغة ، لذا أومأ برأسه أومأ  .

” إذن لنفعل ذلك ، سأذهب لزيارة جوندو – القزم الذي أحضرني إلى هنا – وأعتذر له “.

” حسنا إذن ، اعتمد عليك ، أريد درعا عالي الجودة ذو سلاسل  ، إذا كان ذلك ممكنا ، سوف أقرضك السيف القصير كذلك , لذا إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تتردد في إعلامي ، زينبرو ، أنت الأكثر دراية بـ زاريوس ، أخبر سيد الصباغة عن حجم جسمه وشكله وما إلى ذلك “.

انطلاقا من التعبير الموجود على وجه سيد الصباغة أثناء فحص السبيكة ، كان آينز متأكدا من أنه لا يمكن التنقيب عن هذا المعدن في أي مكان في دولة الاقزام .

” أمرك يا صاحب الجلالة .”

لماذا يكرهني بشدة ؟ أليس من المفترض أن أكون بطلا في أعين شعب هذه الدولة ، أليس الأمر كذلك ؟ أو حتي علي أقل تقدير يفترض أن أكون المحرر الذي استعاد عاصمتهم ، أليس هذا هو الواقع ؟ لا أتذكر فعلي لأي شيء يستحق مثل هذه المعاملة منه … أم أنه فقط مجرد عجوز أحمق و عنيد ؟

” إذن … هذا هو كل ما أردت مناقشته ، لذا إذا كان هذا كل شيء ، فسأذهب الآن  “.

لم يتمكن الأقزام من الإجابة على هذا السؤال أيضا .

” جلالتك ، هل لي أن أسأل إلى أين أنت ذاهب ؟”

بالرغم من أن لم يتذوقه جوندو ، لكن لم يستطع أي قزم أن يقاوم طعم النبيذ اللذيذ ، وهكذا من خلال إثارة شهيتهم بعينة صغيرة من النيذ الغريب ووعدهم بزجاجة كبيرة منه لاحقا ، ينبغي أن يكونوا قادرين على جمع حوالي نصف حِرفي الرون ، هذا ما قاله الملك الساحر ، ومع ذلك –

” آه ، أيها القائد العام ( الأعلى ) ، هناك قزم من المدينة الجنوبية قمت بإنقاذه ، أليس كذلك ؟ لذا لقد دُعيت إلى منزله ، وسأكون ضيفا هناك اليوم ، … لذا لنترك حفل الاستقبال لوقت لاحق “.

” أوه ! حقا ؟!”

أو بمعني أدق لم يرغب آينز في إحراج نفسه ، لذلك أراد تجنب مثل هذا الاحتفال ، بالطبع ، لم يقل ذلك  .

وبعد بعض من البحث ، أخرج سلاحا غريبا – سلاح كان معه في أيامه في يغدراسيل , والذي تم تصميمه ليكون شكله جذابا دون اعتبارا لوظيفته – سيف قصير ، ثم عاد إلى الغرفة ، وبمجرد أن رأي الأقزام آينز يحمل سيفا قصيرا ، تحركوا بشكل غير مريح في مقاعدهم ، ولكن آينز وضع السيف القصير على الطاولة ثمدفعه للأمام .

بدا القائد العام ( الأعلى )غير مرتاح قليلا .

” أمرك يا صاحب الجلالة .”

” حسنا ، ومع ذلك سيكون الأمر محرجا إلى حد ما إذا وردت أنباء مفادها أن منقذ دولتنا يجب أن يقوم شخصيا بإعداد مكان إقامة لنفسه ( المقصود أنهم سيشعرون بالعار إذا لم يوفروا مكان إقامة لآينز أثناء تواجده في دولتهم ) ، لذا لقد أعددنا بالفعل مكانا فاخرا لك , هل تفكر في الراحة هناك لهذا اليوم ؟ “

” آه ، أيها القائد العام ( الأعلى ) ، هناك قزم من المدينة الجنوبية قمت بإنقاذه ، أليس كذلك ؟ لذا لقد دُعيت إلى منزله ، وسأكون ضيفا هناك اليوم ، … لذا لنترك حفل الاستقبال لوقت لاحق “.

فكرر آينز في هذا الاقتراح ، فقد كانت كلمات القائد العام مقبولة ، ولم يكن هناك سبب للرفض .

” عدو ؟!”

” إذن لنفعل ذلك ، سأذهب لزيارة جوندو – القزم الذي أحضرني إلى هنا – وأعتذر له “.

” – صمتا “

أنا على ثقة من أنك لن تحاول تأخيري لأكثر من ذلك ، كان يبدو أن القائد العام والآخرون ليس لديهم أي اعتراض علي هذا.‏‏‎

” أنت تتكلم عن تكلفة إنتاج الدرع علي وجه الخصوص ، ولكن ما أقصده أنا أني أريد معرفة تكلفة المنتج النهائي والعينة ( المنتج التجريبي ) علي حد سواء ، لذا أريدك أن تخبرني كم يكلف ذلك حتى أتمكن من تقدير المبلغ المطلوب لإنتاج هذا النوع المنتوجات “.

******

” عدو ؟!”

دخل قزم آخر ، والذي كان أحد حرفي الرون ، كان هناك عدد قليل جدا من الأشخاص في هذه المدينة الذين أطلقوا على أنفسهم لقب حِرفي الرون في ذلك الوقت ، وكان ذلك القزم واحد من هؤلاء القلائل .

أغلق آينز فمه قبل أن يقول ” لا قيمة له ” ، فبعد كل شيء ، كان هذا المعدن المخصص للدرع الذي كان سيعطيه لزاريوس ، لذا لم يستطع قول هذا النوع من الأشياء أمام الحداد ( المقصود به سيد الصباغة ) الذي سيتولى المهمة .

كان الملك الساحر قد سبق وأعطى شيئا إلى جوندو ، والذي عرضه بدوره علي جميع حِرفي الرون الذين يعرفهم ، كانت نتائج هذا التصرف ممتازة ، فقبل أن يحين الوقت المحدد ، كان %90 من حِرفي الرون قد حضروا بالفعل في ورشة أبحاثه ، كما أنه لم يكن هناك شك في أن البقية سيأتون أيضا قبل الموعد المحدد أيضا .

” أمم … أيضا ، آه ، جوندو ، بشأن ذلك … “

” تعال إلي هنا !”

كانت كل المقاعد هنا ممتلئة .

“أوه ! جوندو ! أنا قادم !”

لم يتمكن الأقزام من الإجابة على هذا السؤال أيضا .

كان الترقب ( شدة الانتظار لحدوث شئ ما )  باديا على وجه القزم الذي جاء للتو .

فأعطى الملك الساحر – آينز أوول جون – جوندو عنصرا معينا من أجل جمع حِرفي الرون .

” حسنا ، الآن أعطني إياه كما هو متفق عليه !”

” هيا ، لا تكن هكذا ، لقد تذوقته ، أليس كذلك ؟ أنت تفهم ما أشعر به ، أليس كذلك ؟ “

كم مرة تكررت هذه العبارات حتى الآن ؟ بينما وجد غوندو ذلك مزعجا ، فقد أخبر نفسه أنه عمل , لذا أعطى ذلك القزم نفس الإجابة التي قدمها للآخرين :

أغلق آينز فمه قبل أن يقول ” لا قيمة له ” ، فبعد كل شيء ، كان هذا المعدن المخصص للدرع الذي كان سيعطيه لزاريوس ، لذا لم يستطع قول هذا النوع من الأشياء أمام الحداد ( المقصود به سيد الصباغة ) الذي سيتولى المهمة .

” الملك الساحر لديه ما يقوله للجميع ، سأعطيك إياه بعد ذلك “.

” – صمتا “

” ماذا ؟”

أو بالأحرى – كانت تلك مجرد أمنية جوندو الأنانية .

” لقد سبق وأخبرتك ، أليس كذلك ؟ قبل أن أعطيك تلك الزجاجة الصغيرة ، جلالة الملك لديه ما يريد قوله ، وبعد أن تستمع إليه حتي النهاية ، ستحصل على الزجاجة الكبيرة “.

ومع ذلك ، كانت مخاوفه لا أساس لها من الصحة .

” حسنا ، هذا يبدو منطقيا نوعا ما… “

اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم , اللهم بارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم إنك حميد مجيد .

” حسنا ، إذا فهمت ، اجلس هناك . “

فإذا حدث وذكرت بعض أسماء أحد الخامات المنشورية ، فقد يتخلى آينز عن مفاوضاته الحالية ويُخضع الأقزام بالقوة .

” أمم … أيضا ، آه ، جوندو ، بشأن ذلك … “

كان جوندو يتطلع بشغف إلى آينز وما سيحدث بعد ذلك .

عرف جوندو ما سُيقال حتى دون سماعه ، فكل حداد قد سبق وجاء قال نفس الشيء .

للتوضيح فقط : جميع ما يقال أو يذكر في هذه الرواية من كفريات أو مسميات كفرية هو نقل عن الكاتب الأصلي لها ولا تمت لي بصلة , وإني أحاول جاهدا التخفيف من حدة الألفاظ لتتلائم مع معتقداتنا وديننا .

” لا أحد غير جلالة الملك لديه مثل هذا النبيذ ، هل تفهم ؟ هل تفهم أن مثل هذا النبيذ لا يمكن العثور عليه إلا في دولته ؟ “

” نعم ، نعم ، أجل ، اسرع واجلس ، انظر ، هؤلاء الرجال قد شربوها جميعا ، يجب أن تذهب لتتناقش معهم الأمر “.

” أمم ، أمم ، هذا صحيح ، فذلك المذاق ، مثل الفرح ينتشر عبر الفم بأكمله… ذلك الإحساس بالحرق الذي يتدفق عبر الحلق ويصل إلى المعدة … “

” إنه ميت حي !”

” أمم . حسنا ، إذا فهمت ذلك ، فاجلس هناك “.

استخدم الملك الساحر الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لجمعهم ، فالاعتماد على كبريائهم لجمعهم كان سيأخذ الكثير من الوقت .

دفع جوندو الحداد – الذي كان يتخيل الملذات الغير مرئية – في الاتجاه المناسب ( المقصود هنا أنه أعاده إلي الواقع بكلماته هذه ) .

” عدو ؟!”

” هيا ، لا تكن هكذا ، لقد تذوقته ، أليس كذلك ؟ أنت تفهم ما أشعر به ، أليس كذلك ؟ “

انطلاقا من التعبير الموجود على وجه سيد الصباغة أثناء فحص السبيكة ، كان آينز متأكدا من أنه لا يمكن التنقيب عن هذا المعدن في أي مكان في دولة الاقزام .

” لم أتذوقه ، فأنا لست من محبي الشرب “.

لذا توجهت تابعة الملك الساحر الموثوقة – أورا – إلي جوندو لتستفسر منه .

” أوه ، يا لها من خسارة ! جوندو ، لقد فاتك نصف عمرك بسبب ذلك ! “

” حسنا ، هذا يبدو منطقيا نوعا ما… “

” نعم ، نعم ، أجل ، اسرع واجلس ، انظر ، هؤلاء الرجال قد شربوها جميعا ، يجب أن تذهب لتتناقش معهم الأمر “.

كانت كل المقاعد هنا ممتلئة .

” أوه ! حقا ؟!”

” نعم ، نعم ، أجل ، اسرع واجلس ، انظر ، هؤلاء الرجال قد شربوها جميعا ، يجب أن تذهب لتتناقش معهم الأمر “.

بدأ الحداد المتحمس يركض ثم توقف فجأة ، ثم التفت لينظر إلى جوندو ، العديد من الحدادين هنا فعلوا ذلك أيضًا.

لم يتمكن الأقزام من الإجابة على هذا السؤال أيضا .

” جوندو ، أنا … “

لذا توجهت تابعة الملك الساحر الموثوقة – أورا – إلي جوندو لتستفسر منه .

” لا بأس ، لا تقلق علي “.

رفعت الأنثى – شالتير بلادفولن – الزجاجة في يدها .

” حقا ؟ ولكن … “

بدأ الحداد المتحمس يركض ثم توقف فجأة ، ثم التفت لينظر إلى جوندو ، العديد من الحدادين هنا فعلوا ذلك أيضًا.

” لا بأس ، لهذا السبب … “

تنهد جوندو بينما يشعر ببعض الألم في قلبه .

” … لقد فهمت ، ومع ذلك ، هناك شيء واحد يجب أن تتذكره ، يمكنك المجيء إلي للحصول على المساعدة في أي وقت “.

ومع ذلك ، كانت مخاوفه لا أساس لها من الصحة .

بعد قول ذلك تقدم الحداد ليجلس مع الآخرين ، ثم انضم إلى نقاشهم الحماسي حول ذلك النبيذ اللذيذ .

” لا بأس ، لا تقلق علي “.

تنهد جوندو بينما يشعر ببعض الألم في قلبه .

” عدو ؟!”

فأعطى الملك الساحر – آينز أوول جون – جوندو عنصرا معينا من أجل جمع حِرفي الرون .

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ “حقا ، سيكون ذلك رائعا ، ربما حتي يحين ذلك الوقت سأكون في خضم استعادة العاصمة ، لذا إذا انتهت المعركة قبل أن تكتمل عميلة صناعة الدرع ، فقد ينتهي بي الأمر بالانتظار هنا في المدينة إلى أن يكتمل الدرع “.

كان هذا العنصر عبارة عن ” نبيذ “

كان المعدن الذي تحدثوا هو معدن الأدمنتايت .

بالرغم من أن لم يتذوقه جوندو ، لكن لم يستطع أي قزم أن يقاوم طعم النبيذ اللذيذ ، وهكذا من خلال إثارة شهيتهم بعينة صغيرة من النيذ الغريب ووعدهم بزجاجة كبيرة منه لاحقا ، ينبغي أن يكونوا قادرين على جمع حوالي نصف حِرفي الرون ، هذا ما قاله الملك الساحر ، ومع ذلك –

رفعت الأنثى – شالتير بلادفولن – الزجاجة في يدها .

كانت كل المقاعد هنا ممتلئة .

” حسنا ، ومع ذلك سيكون الأمر محرجا إلى حد ما إذا وردت أنباء مفادها أن منقذ دولتنا يجب أن يقوم شخصيا بإعداد مكان إقامة لنفسه ( المقصود أنهم سيشعرون بالعار إذا لم يوفروا مكان إقامة لآينز أثناء تواجده في دولتهم ) ، لذا لقد أعددنا بالفعل مكانا فاخرا لك , هل تفكر في الراحة هناك لهذا اليوم ؟ “

تنهد جوندو مرة أخرى ، فشخصيا لم يرغب في جمعهم بمثل هذه الحيلة الرخيصة ، وبدلا من ذلك ، أراد أن يجمعهم من خلال تأجيج ( شحذ / اثارة )  كبريائهم كحرفيين .

” أمم … أيضا ، آه ، جوندو ، بشأن ذلك … “

أو بالأحرى – كانت تلك مجرد أمنية جوندو الأنانية .

عمت الفوضى بين الأقزام ، كان هذا متوقعا ، حيث كان الموتى الأحياء أعداء كل ما هو حي في الوجود.

استخدم الملك الساحر الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لجمعهم ، فالاعتماد على كبريائهم لجمعهم كان سيأخذ الكثير من الوقت .

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ “حقا ، سيكون ذلك رائعا ، ربما حتي يحين ذلك الوقت سأكون في خضم استعادة العاصمة ، لذا إذا انتهت المعركة قبل أن تكتمل عميلة صناعة الدرع ، فقد ينتهي بي الأمر بالانتظار هنا في المدينة إلى أن يكتمل الدرع “.

كان حِرفي الرون في حالة يرثى لها ، لقد فقدوا هويتهم وهوية أسلافهم ، بينما كان كل ما ينتظرهم في المستقبل هو الظلام ، فلا عجب أن الكثير منهم قد تخلوا عن أنفسهم ، قلة قليلة من الأقزام ما زالوا فقط يطلقون على أنفسهم لقب حِرفي الرون ويمارسونه ، إلا أن معظمهم قد أنزلوا لافتة ورشهم ( جمع ورشة وهي مكان عمل الحدادين ) وعاشوا يوما بعد يوم في حياة يائسة بلا أحلام .

اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم , اللهم بارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم إنك حميد مجيد .

هل يمكن له أن يشعل النار في قلوب مثل قلوبهم ؟

” حسنا ، ومع ذلك سيكون الأمر محرجا إلى حد ما إذا وردت أنباء مفادها أن منقذ دولتنا يجب أن يقوم شخصيا بإعداد مكان إقامة لنفسه ( المقصود أنهم سيشعرون بالعار إذا لم يوفروا مكان إقامة لآينز أثناء تواجده في دولتهم ) ، لذا لقد أعددنا بالفعل مكانا فاخرا لك , هل تفكر في الراحة هناك لهذا اليوم ؟ “

كان جوندو يتطلع بشغف إلى آينز وما سيحدث بعد ذلك .

بينما كان جوندو يفكر في ذلك ، تقدم آينز أوول جون إلى الأمام , وقام بالصعود على منصة مرتفعة ، وإلي جواره كانت توجد المرأة الأخرى والتي تعمل كمساعدة له ( شالتير ) .

في الوقت المحدد ، قام جوندو بتفقد عدد الأقزام الذين أتوا ، كان الجميع قد حضروا بالفعل .

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ “حقا ، سيكون ذلك رائعا ، ربما حتي يحين ذلك الوقت سأكون في خضم استعادة العاصمة ، لذا إذا انتهت المعركة قبل أن تكتمل عميلة صناعة الدرع ، فقد ينتهي بي الأمر بالانتظار هنا في المدينة إلى أن يكتمل الدرع “.

” هل نبدأ ؟ سأل آينز عما إذا كان بإمكانه البدء .”

” آه ، أيها القائد العام ( الأعلى ) ، هناك قزم من المدينة الجنوبية قمت بإنقاذه ، أليس كذلك ؟ لذا لقد دُعيت إلى منزله ، وسأكون ضيفا هناك اليوم ، … لذا لنترك حفل الاستقبال لوقت لاحق “.

لذا توجهت تابعة الملك الساحر الموثوقة – أورا – إلي جوندو لتستفسر منه .

” حسنا ، إذا فهمت ، اجلس هناك . “

” أوه ، هل يمكنكِ أن تخبري جلالة الملك أن الجميع قد اجتمعوا ؟”

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ “حقا ، سيكون ذلك رائعا ، ربما حتي يحين ذلك الوقت سأكون في خضم استعادة العاصمة ، لذا إذا انتهت المعركة قبل أن تكتمل عميلة صناعة الدرع ، فقد ينتهي بي الأمر بالانتظار هنا في المدينة إلى أن يكتمل الدرع “.

” مفهوم ~ “

دخل قزم آخر ، والذي كان أحد حرفي الرون ، كان هناك عدد قليل جدا من الأشخاص في هذه المدينة الذين أطلقوا على أنفسهم لقب حِرفي الرون في ذلك الوقت ، وكان ذلك القزم واحد من هؤلاء القلائل .

ركضت أورا ، بينما كان جوندو ينظر إليها وهي تغادر ، ثم أمال رأسه .

كان جوندو يتطلع بشغف إلى آينز وما سيحدث بعد ذلك .

فلم يكن متأكدا تماما من ماهية تلك الفتاة بالضبط ، ولماذا يضع الملك الساحر الكثير من الثقة بها ؟ هل هذا دليل على صداقته مع دارك إلف ( إلف الظلام ) ؟

المجلد 11 :

بينما كان جوندو يفكر في ذلك ، تقدم آينز أوول جون إلى الأمام , وقام بالصعود على منصة مرتفعة ، وإلي جواره كانت توجد المرأة الأخرى والتي تعمل كمساعدة له ( شالتير ) .

” أمم . حسنا ، إذا فهمت ذلك ، فاجلس هناك “.

” اوووووو !”

كان الترقب ( شدة الانتظار لحدوث شئ ما )  باديا على وجه القزم الذي جاء للتو .

” إنه ميت حي !”

” هفف ( كلمة تعبر عن السخط وعدم الرضي ) ، إذن سأعمل عليه بشكل أسرع “.

” عدو ؟!”

” إذن … هذا هو كل ما أردت مناقشته ، لذا إذا كان هذا كل شيء ، فسأذهب الآن  “.

عمت الفوضى بين الأقزام ، كان هذا متوقعا ، حيث كان الموتى الأحياء أعداء كل ما هو حي في الوجود.

الفصل الرابع – الجزء السادس – الحرفي والتفاوض :

” هذا – “

” لا بأس ، لهذا السبب … “

” – صمتا “

” أمم . حسنا ، إذا فهمت ذلك ، فاجلس هناك “.

رفعت الأنثى – شالتير بلادفولن – الزجاجة في يدها .

للتوضيح فقط : جميع ما يقال أو يذكر في هذه الرواية من كفريات أو مسميات كفرية هو نقل عن الكاتب الأصلي لها ولا تمت لي بصلة , وإني أحاول جاهدا التخفيف من حدة الألفاظ لتتلائم مع معتقداتنا وديننا .

لسبب ما ، تسببت هذه الكلمات في جعل وجه سيد الصباغة أحمر اللون .

اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم , اللهم بارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم إنك حميد مجيد .

كان الترقب ( شدة الانتظار لحدوث شئ ما )  باديا على وجه القزم الذي جاء للتو .

للتوضيح فقط : جميع ما يقال أو يذكر في هذه الرواية من كفريات أو مسميات كفرية هو نقل عن الكاتب الأصلي لها ولا تمت لي بصلة , وإني أحاول جاهدا التخفيف من حدة الألفاظ لتتلائم مع معتقداتنا وديننا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط