نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أوفرلورد 222

الخاتمة

الخاتمة

الخاتمة

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

نظرت نيا إلى الأمام مباشرة.

أصبحت الأمور بسيطة بعد انتصار الملك الساحر ، فقد فقدَ أنصاف البشر إرادتهم في القتال ، لذلك كل ما تبقى هو التخلص منهم ، لم تكن هناك إصابات على جانب المملكة المقدسة ، لكن الأرض كانت مليئة بجثث أنصاف البشر.

 

 

بالتأكيد لا يمكن أن تكون مخيفة إلى هذا الحد عندما تغضب… أم أنها مخيفة عندما تغضب لأنها جميلة؟ على الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا ما قصده جلالة الملك ، إلا أنه من الصعب بعض الشيء تخيل امرأة بذلك الجمال تغضب ، ومع ذلك… أنا أحسدها…

الآن بعد أن تمت هزيمة قائدهم جالداباوث ، لم يعد هناك أحد قادر على الوقوف في طريق جيش تحرير المملكة المقدسة.

كانت هناك عربة واحدة متوقفة أمام البوابة الرئيسية للعاصمة الملكية ، على الجانب الشرقي من المدينة ، مع أن المظهر الخارجي للعربة بسيط للغاية ، إلا نيا عرفت أن الجزء الداخلي أنيق وفخم ، وخصوصاً الوسائد الناعمة التي لا تؤذي المؤخرة حتى بعد الجلوس عليها لفترة.

 

 

تمت استعادة مدينة برارت والعاصمة هوبيرنز بسرعة.

 

 

“هكذا إذاً؟ لقد عملت بجد “.

سيستغرق إستعادة مدينة ريمون ، الواقعة غربًا ، وقتًا أطول ، ولا يزال هناك أناس يعانون في القرى التي تم تحويلها إلى معسكرات اعتقال ، لكن هذه كانت بالفعل خطوة كبيرة.

أول شخص كان سيشتكي ، والذي لم يكن ليهتم بكلماتها ، كانت ريميديوس ، ولكنها حاليا كانت تتأمل في منزلها ، لا ، لن يكون من الصواب القول إنها كانت تتأمل ، بدلا من ذلك ، كانت تجمع قوتها في المنزل ، كان ذلك لأنه كان ينوي جعلها تجد أي نصف بشري لا يزال مختبئًا داخل المملكة المقدسة والقضاء عليه.

 

 

امتلأت العاصمة المُحررة بأصوات الفرح ، ولم تهدأ حماستهم حتى بعد يوم كامل ، في الواقع ، لقد أصبحوا أكثر حيوية.

 

 

 

ومع ذلك ، عرف المسؤولين – بما في ذلك نيا – أنه لا يزال هناك جبل حقيقي من المشاكل التي يجب التعامل معها.

 

 

بالطبع لا.

أول شيء كان الطعام ، أكل أنصاف البشر كل شيء وتسببوا في نقص حاد في الطعام ، ومن المؤكد أن هذا سيعيق تقدم المملكة المقدسة في المستقبل.

ماذا تقصدين بذلك؟ مشاكل لـ نيا؟ أم أن ذلك سيمنعها من الاستمتاع مع نيا؟ أم لأن سكان نازاريك لن يوافقوا…

 

 

الشيء الثاني هم الناس الذين ماتوا ، يمكن تعويض الخسائر في القوى العاملة ، ومع ذلك ، إذا كان المتوفى من الحرفيين المهرة أو الباحثين أو الأشخاص الذين قد يصبحون كذلك في يوم من الأيام ، فإن فقدان المعرفة سيكون بمثابة ضربة قاتلة للأمة.

ثم كانت هناك مسألة الموارد ، لقد نهب أنصاف البشر العديد من الأشياء ودمروها ، وإعادة بنائهم جميعًا ستستغرق الكثير من الموارد.

 

 

ثم كانت هناك مسألة الموارد ، لقد نهب أنصاف البشر العديد من الأشياء ودمروها ، وإعادة بنائهم جميعًا ستستغرق الكثير من الموارد.

“نعم يا جلالة الملك”

 

 

أخيرًا ، كانت هناك مسألة الوقت ، إستمر غزو أنصاف البشر للملكة المقدسة موسمين كاملين ، وسيحتاجون إلى العمل بشكل مضاعف لتعويض الخسارة.

لم يحدث ذلك في وقت قريب ، بل سمح لهم بالعودة إلى التلال بعد انتهاء قتاله الأخير ضد جالداباوث.

 

“..لا بأس… المعاملة الخاصة ليست جيدة”

وبالطبع ، قد يكون هناك شياطين مختبئون داخل المملكة المقدسة ، ولذا سوف يحتاجون إلى استئصالهم والقضاء عليهم.

 

 

“هكذا إذاً؟ لقد عملت بجد “.

كان موقع معظم المسروقات التي إستولى أنصاف البشر – الأشياء الثمينة والعناصر السحرية – غير معروف ، كان لدى جميع أنصاف البشر ثقافات مختلفة خاصة بهم ، لذا فإن تزيين أنفسهم بالمعادن الثمينة وجمع ثروة البشر لم يكن شيئًا غريبًا ، ومع ذلك ، فإن الشيء الغريب هو أنه لم تكن هناك أدلة على الإطلاق حول مكان أخذ هذه الأشياء ، كان ذلك لأنهم لم يتمكنوا من تتبع فرق الأعداء المُختصين بنقل تلك العناصر والأشياء الثمينة.

خفض كاسبوند رأسه ، لكنه كان يعلم أن هذه الكلمات لم تكن صحيحة.

 

أليسوا مجرد آليات ، أراد آينز أن يقول ذلك ، لكنه لم يفعل ، كان الأمر تمامًا كما تم إخفاء هوية سانتا كلوز الحقيقية تحت غطاء من الغموض.

ومع ذلك ، على الرغم من وجود العديد من المشاكل التي تنتظرهم ، إلا أن هناك أشخاص أرادوا أن يحتفلوا وأن يكونوا سعداء لبعض الوقت ، سيحتاجون إلى استراحة قصيرة قبل الأيام المؤلمة القادمة ، ووافقت نيا على ذلك أيضًا.

لذلك ، عندما أخذت نيا ومؤيديها على عاتقهم أن يصبحوا حرساً شرفيين للملك الساحر ، لم يستطع أحد أن يحتج على ذلك ، بالطبع ، لم يعد هناك أي قتال تقريبًا ، لذلك في معظم الأحيان كانوا يتجولون مع الملك الساحر فقط ، لكن تعابير رفاقها كانت لا تزال راسخة في ذهنها.

 

 

ومع ذلك ، لم تستطع فعل ذلك اليوم ، لم تستطع أن تحتفل في هذا اليوم.

وبعد ذلك ، ترك الاثنان يدا بعضهما في انسجام تام.

 

 

لأن هذا اليوم هو يوم الفراق.

 

 

♦ ♦ ♦

يوم حزين جداً.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

كان هذا كل ما يحتاجه ديميورج لإدراك من كان يتحدث عنه كاسبوند-المتحول ، وللمرة الأولى أتت ابتسامته من القلب.

كانت هناك عربة واحدة متوقفة أمام البوابة الرئيسية للعاصمة الملكية ، على الجانب الشرقي من المدينة ، مع أن المظهر الخارجي للعربة بسيط للغاية ، إلا نيا عرفت أن الجزء الداخلي أنيق وفخم ، وخصوصاً الوسائد الناعمة التي لا تؤذي المؤخرة حتى بعد الجلوس عليها لفترة.

عندما وضع الملك الساحر قدمًا واحدة على الدرج المؤدي إلى داخل عربته ، استدار لمخاطبة نيا.

 

يبدو أن الأمر لم يسر بالشكل المطلوب ، ومع ذلك ، لا ينبغي لذلك أن يكون مشكلة حتى لو فشلت.

بالفعل.

 

 

 

كانت العربة التي سُمح لـ نيا بمشاركتها مع الملك الساحر عندما جاء إلى المملكة المقدسة.

عندما ضحك آينز بصوت عالٍ ، لاحظ أن شيزو تنظر إليه باهتمام ، ولذا قال ، “كنت أتحدث مع نفسي فقط”

 

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

بعبارة أخرى ، كان اليوم هو اليوم الذي يغادر فيه الملك الساحر المملكة المقدسة ويعود إلى بلده.

ومع ذلك ، فإن الإنتقال إلى غرفة الملك المقدس قبل انتهاء التتويج ، كان سببًا جيدًا جدًا لأعداء كاسبوند لمهاجمته ، كان قد أصر على القيام بذلك على الرغم من علمه بذلك لأن الصراع على السلطة قد بدأ بالفعل.

 

كان هناك أكثر من بوابة في العاصمة الملكية ، لقد استخدم رفاقها المؤمنين البوابات الأخرى وتجمعوا سراً ليتمنوا بصوت عالٍ التوفيق للملك الساحر.

في الأصل ، لن يكون من المستغرب رؤية أنصاف بشر محاطين بعربة تخص المملكة الساحرة ، لأن الملك الساحر قد وَحَّد تلال أبيليون وجلب العديد من أنصاف بشر تحت رايته للقتال ضد جالداباوث ، ومع ذلك ، لم يكونوا متواجدين ، لأن الملك الساحر سمح لهم جميعًا بالعودة إلى التلال.

 

 

 

لم يحدث ذلك في وقت قريب ، بل سمح لهم بالعودة إلى التلال بعد انتهاء قتاله الأخير ضد جالداباوث.

 

 

الخاتمة ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

عندما سألت عن سبب ذلك ، تلقت الإجابة ، “من المؤكد أنكم لن تحبوا تواجد أنصاف البشر بجواركم” كان هذا هو تعاطفه مع شعب المملكة المقدسة.

“مم!”

 

 

تأثرت نيا بشدة.

كان طلباً وقحاً ، بصفتها مواطنة من بلد آخر ، من المؤكد أنها ستتعرض للتوبيخ لتجرؤها على مخاطبته بهذه الطريقة.

 

 

لقد أخذ بعين الاعتبار الحالة العقلية لشعب المملكة المقدسة وسمح لجنوده (أنصاف البشر) بالعودة إلى ديارهم ، لم يكن هذا سلوكًا عاديًا لحاكم الأمة.

تمت استعادة مدينة برارت والعاصمة هوبيرنز بسرعة.

 

مع أنها شعرت بشدة بالرغبة في القيام بذلك ، إلا أنها تحملت ذلك ، لم تستطع أن تتصرف بتدلل أمام الملك الساحر الرحيم.

إلا إذا كان ملك الملوك – الملك الساحر الرحيم.

 

 

“حقا… ومع ذلك ، من المؤسف أنه لا يوجد أحد هنا لتوديعك يا جلالة الملك ، بالنظر إلى أنك أنقذت هذه الأمة”

ومؤيديها أيضا الذين شاركوها نفس الأفكار تأثروا من ذلك.

 

 

 

لذلك ، عندما أخذت نيا ومؤيديها على عاتقهم أن يصبحوا حرساً شرفيين للملك الساحر ، لم يستطع أحد أن يحتج على ذلك ، بالطبع ، لم يعد هناك أي قتال تقريبًا ، لذلك في معظم الأحيان كانوا يتجولون مع الملك الساحر فقط ، لكن تعابير رفاقها كانت لا تزال راسخة في ذهنها.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

ومع ذلك ، إذا كانت هناك مشكلة-

تذكرت فرحتهم لتمكنهم من السير مع الشخص الذي أنقذهم ، واعتزازهم بقدرتهم على مرافقة البطل الذي هزم جالداباوث ، وسعادة السماح لهم بالوقوف إلى جانب الملك الذي أعجبوا به ، كل وجوههم مزجت هذه المشاعر المختلفة.

لم يكن توديعًا مناسبًا للشخص الذي أنقذ المملكة المقدسة ، ومع ذلك ، فقد كان أفضل جهد من نيا والأشخاص الذين فهموا شعورها.

 

كانت هناك مناقشات حول ما سيعطونه له ، لكن أحدهم ذكر أن الملك الساحر ملك ، ولذا فإن تقديم هدية له من قبل شخص لا يمثل البلد سيكون وقحًا للغاية ، وبالتالي فشلت الخطة.

لكنهم اليوم لم يكونوا موجودين.

***

 

 

كل ما استطاعت رؤيته هو أسوار والبوابة الرئيسية لعاصمة المملكة المقدسة ، ثم الطريق المؤدي إلى مدينة برارت – الطريق المؤدي نحو المملكة الساحرة.

 

 

 

” هل سترحل اليوم يا جلالة الملك؟ ، الجميع فرحون بعد تحرير العاصمة الملكية ، أشعر أنه لن يكون من غير المناسب أن تنضم إلينا في الأيام القليلة المقبلة ، في مهرجان عيد الشكر للشخص الذي كان أكبر مساهم في استعادة العاصمة… ”

 

 

 

لقد طرحت هذا السؤال عدة مرات من قبل ، وعرفت أنها ستحصل على نفس الإجابة ، وهي أنه عائد إلى المنزل ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتعين عليها أن تسأله ذلك مرة أخرى ، ربما كان هذا التصرف قادماً من الجانب الأنثوي لـ نيا.

 

 

استدار كاسبوند على الفور وركع أمام المتحدث ، انحنى ثم رفع رأسه.

“أجل ، سأعود إلى المملكة الساحرة اليوم ، أنا لست واثقًا من قدرتي على التعامل مع الاحتفالات “.

 

 

 

عندما تمتم الملك الساحر لنفسه ، قام بحركة مبالغ فيها للغاية ، مثل هز كتفيه بشكل هزلي ، ربما لأنه كان يعلم أن نيا ستشعر بالحزن إذا أخذت كلماته على محمل الجد.

“حسنًا ، إذا حصلت مشاكل فما باليد حيلة ، عليك أن تذهبي بنفسك يا شيزو ، بالحديث عن ذلك ، دعني أغير الموضوع ، والدا الآنسة باراجا ماتا ، ألا بأس بذلك؟ ”

 

 

“بالتأكيد أنت تمزح يا جلالة الملك”

“لقد استخدمت مرة واحدة كلمة ‘لا يسبر غوره’* لوصف آينز-سما… وبالفعل ، الأمر كذلك ، لقد أعد آينز سما بيدقاً ممتاز لي ، وجودها سيؤدي إلى تسريع خطتي لعدة سنوات “.

 

ابتسم كاسبوند ، وإبتسم ديميورج بدوره.

“أومو ، حسنًا ، نعم ، كنت أمزح ، نعم ، أمزح… في الحقيقة ، لقد فعلت كل ما أتيت إلى هنا لأفعله ، وبالتالي ، ليست هناك حاجة لي للبقاء هنا ، أحتاج أيضًا إلى توجيه تطور المملكة الساحرة ، بصفتي ملكًا لها ، إذا تركت العرش لفترة طويلة ، فسوف توبخني رئيسة الوزراء ألبيدو “.

مع أنه لم يكن سعيدًا بشأن ذلك ، إلا أن فكرة أن هذه قد تكون المرة الأولى التي يصنع فيها شخص من نازاريك صديقًا في الخارج جلبت القليل من الفرح إلى قلبه.

 

 

استحضر عقل نيا مظهر الجمال العالمي الذي رأته مرة واحدة ، كانت امرأة ذات جمالها لا يُنسى.

كان طلباً وقحاً ، بصفتها مواطنة من بلد آخر ، من المؤكد أنها ستتعرض للتوبيخ لتجرؤها على مخاطبته بهذه الطريقة.

 

 

بالتأكيد لا يمكن أن تكون مخيفة إلى هذا الحد عندما تغضب… أم أنها مخيفة عندما تغضب لأنها جميلة؟ على الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا ما قصده جلالة الملك ، إلا أنه من الصعب بعض الشيء تخيل امرأة بذلك الجمال تغضب ، ومع ذلك… أنا أحسدها…

♦ ♦ ♦

 

السماح لها (لألبيدو) بالتحدث معه بهذه الطريقة ، لأنها كانت قريبة منه ، كان شيئًا أرادته نيا بشدة ، ومع ذلك لم تستطع أن تطلبه ، مما جعلها تشعر بالحسد الشديد ، ما مدى سعادة نيا إذا سمعت الملك الساحر الذي تحترمه يخبر الآخرين “سوف يتم توبيخني من قبل نيا” أو شيء كهذا؟

“جلالة الملك…”

 

“جلالة الملك…”

“حقا… ومع ذلك ، من المؤسف أنه لا يوجد أحد هنا لتوديعك يا جلالة الملك ، بالنظر إلى أنك أنقذت هذه الأمة”

نيا كانت صامتةً كذلك عندما ركبت معه لأول مرة ، لكنه دائمًا ما يشعر بالقلق عندما يشارك العربة مع شخص آخر وظلوا هادئين ، يمكنه أن يتحدث بحرية إذا كان الطرف الآخر رجلاً ، لكن كان عليه أن يراقب كلماته لأنها كانت أنثى.

 

 

كان قرار الملك الساحر بأنه سيعود إلى مملكته شيئاً مفاجئاً ، حقيقة أنه لم يتواجد أحد هنا لأجل توديع كان أمراً محزناً.

 

 

 

“لقد أخبرت الأمير كاسبوند بالفعل أنه سيكون أمرًا مقلقاً إذا كان الحفل فخمًا للغاية ، ستواجه هذه الأمة الكثير من الصعوبات من الآن فصاعدًا ، وبدلاً من إهدار الموارد والقوى العاملة لأجل إقامة حفل وداع لي ، من أفضل إستخدامهم في إعادة بناء البلد “.

“مم!”

 

الشيطان المختبئ في ظله ، والهانزو الذي لم يستطع كاسبوند هزيمته مهما حاول كانا لا يزالان تحت تصرفه.

“جلالة الملك…”

ومع ذلك – كان هذا خطأ.

 

كل ما استطاعت رؤيته هو أسوار والبوابة الرئيسية لعاصمة المملكة المقدسة ، ثم الطريق المؤدي إلى مدينة برارت – الطريق المؤدي نحو المملكة الساحرة.

لماذا عليه الذهاب؟

أليسوا مجرد آليات ، أراد آينز أن يقول ذلك ، لكنه لم يفعل ، كان الأمر تمامًا كما تم إخفاء هوية سانتا كلوز الحقيقية تحت غطاء من الغموض.

 

“جلالة الملك! جلالة الملك! ”

إذا أمسكت بقدميه وبَكَّت ، فمن المحتمل أن تؤخر ذهابه إلى وطنه لمدة أسبوع.

ومع ذلك ، واصلت شيزو حديثها.

 

والدموع تملأ عينيها بدأت العربة في التقلص تدريجيًا.

مع أنها شعرت بشدة بالرغبة في القيام بذلك ، إلا أنها تحملت ذلك ، لم تستطع أن تتصرف بتدلل أمام الملك الساحر الرحيم.

 

 

 

“آه ، ليس وكأنني أريد أن أتصرف كشخص مغرور أو مهم ، آه ، الأمر فقط أن هذا البلد لم يتبقى منه شيء ، همم… ما أعنيه هو ، آه نعم ، أود منكم جميعًا ألا تهتموا بي وأن تواصلوا العمل الجاد ، وأيضًا… إسمعوا ، إن استقرار بلدكم سيكون جيدًا للمملكة الساحرة أيضًا ، كجيران ، ستكون هناك تجارة بيننا وما إلى ذلك في المستقبل ، نعم “.

“ومع ذلك ، ليس من غير المألوف أن تخرج خادمات المعارك لأجل القيام بمهمة ما ، حقيقة أن الخادمات الشيطانات هن الآن أتباع الملك الساحر قد انتشر من المملكة المقدسة إلى الأمم الأخرى الآن ، وفي المستقبل ، قد يتم إعطاؤك أوامر تؤدي إلى قيادة أتباعك الخاصين بك لأنشطة خارج نازاريك ، ولذا فهذه التجربة التي عِشتها كانت جيدة ، لكن إعطاء تعليمات غامضة كان فكرة سيئة ، كما ظننت ، يجب على الشخص الذي يصدر الأوامر أن يوضحها ”

 

 

على الرغم من أنه كان عادة رائعاً وأنيقاً للغاية ، إلا أنه كان يتحدث أحيانا بطريقة جعلتها تقلق عليه.

 

 

 

“شكرا جزيلا لك يا جلالة الملك”

 

 

 

“أوه؟ همم ، لا تقلقي بشأن ذلك ، لقد أتيت إلى هذا البلد من أجل خادمات جالداباوث ، والآن.. ” قام الساحر الملك بالتربيت على شيزو – التي كانت تقف بجانبه طوال هذا الوقت ، كما لو كانت تحاول إخفاء وجودها – في ظهرها

“فهمت ، إذن نحن ذاهبون ، شيزو “.

 

 

“والآن قد أصبحن لي ، فالأمر كان يستحق المجيء إلى هذا البلد”

“مشاكل…”

 

لم يعتقد آينز أن الأشخاص الذين لديهم أصدقاء يتفوقون على الآخرين ، ومع ذلك ، فإن التفكير في أن المرء لا يحتاج إلى أصدقاء هو أمر غير صحيح أيضًا.

شعرت نيا بالخجل قليلاً لأن المملكة المقدسة لم تقدم شيئًا للملك الساحر.

“مع أنهم كانوا في الواقع المطورين”

 

كانت هذه تقنية طورها آينز بعد تجارب متكررة على فئران تجارب كان قد حصل عليهم ، شعر أنه يمكن أن يفعل أشياء لا تصدق بمجرد أن يتقن ذلك.

استحوذ الملك الساحر على شيزو – الخادمة الشيطانة – بقوته الخاصة ، شعرت نيا وكل من شاركها معتقداتها بنفس الشعور.

 

 

 

كانت هناك مناقشات حول ما سيعطونه له ، لكن أحدهم ذكر أن الملك الساحر ملك ، ولذا فإن تقديم هدية له من قبل شخص لا يمثل البلد سيكون وقحًا للغاية ، وبالتالي فشلت الخطة.

وأجاب شخص آخر على تمتمات كاسبوند الذاتية.

 

 

على الأقل ، كانت نيا تأمل في أن يقدم كاسبوند بعض التنازلات ، أو أن يوقع معاهدة غير مواتية للمملكة المقدسة.

 

 

عندما فكر آينز في هذا ، ابتسم.

“…إذا كنتِ ترغبين في ذلك ، يمكنني إحياء والديك بتعويذة عظيمة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل عام”

“…أعتقد… أنني عملت بجد”

 

لا ، هذا ليس صحيحًا.

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك ، لكن – ليست هناك حاجة لذلك”

يبدو أن الأمر لم يسر بالشكل المطلوب ، ومع ذلك ، لا ينبغي لذلك أن يكون مشكلة حتى لو فشلت.

 

♦ ♦ ♦

أثناء تحرير العاصمة ، رأى بعض السجناء والدة نيا تموت في المعركة ، وقد سمعت عن موقف والدتها الباسل الأخير عند السور العظيم ، بالتأكيد لن يغضبا حتى لو لم يتم بعثهما (إحيائهما).

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، قيل إن تعاويذ البعث تتطلب عناصر باهظة الثمن كمكونات مادية ، وستواجه نيا صعوبات شديدة لتحمل تكلفة ذلك ، ومع ذلك قد يكون الملك الساحر الرحيم على استعداد لإلقاء التعاويذ مجانًا خصيصاً لها ، لكنها لم تستطع الاعتماد على سخاء الملك الساحر من أجل مصلحتها.

كان طلباً وقحاً ، بصفتها مواطنة من بلد آخر ، من المؤكد أنها ستتعرض للتوبيخ لتجرؤها على مخاطبته بهذه الطريقة.

 

كان لدى كاسبوند-المتحول شعور بأن عيون ديميورج تحركت فجأة ، مع أنه إستطاع تحديد المكان الذي كان ينظر إليه ، بدا أنه كان ينظر إلى الحائط ، وفكر كاسبوند عن الشيء الذي يتواجد خلف الحائط… و تذكر أنها البوابة الرئيسية للعاصمة.

وأيضاً ، يبدو أن أنصاف البشر قد تخلصوا من جثة والدتها ، لذلك لم تستطع حتى توديعها ، وهو أمر محزن للغاية.

 

 

 

“التحدث لفترة طويلة جدًا سيجعل الفراق أكثر إيلامًا ، يجب أن أذهب ، شيزو ، هل لديك أي شيء لتقولينه للآنسة باراجا؟ ”

 

 

 

“…وداعا”

“…إذا كنتِ ترغبين في ذلك ، يمكنني إحياء والديك بتعويذة عظيمة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل عام”

 

كان تعبير آينز عن الفرح حقيقيًا.

“حسنا! مع السلامة!”

 

 

 

مدت شيزو يدها إلى نيا التي صافحتها.

لقد كان صوتًا لطيفًا بدا وكأنه يخترق القلب ، كان الصوت ينتمي إلى الكيان الذي كان يتفوق على كاسبوند.

 

 

وبعد ذلك ، ترك الاثنان يدا بعضهما في انسجام تام.

 

 

ومع ذلك ، لم تستطع فعل ذلك اليوم ، لم تستطع أن تحتفل في هذا اليوم.

“…ألا بأس بهذا معكما؟”

 

 

بكت نيا.

“…لا بأس”

 

 

“على الرغم من وجود بعض الأشياء التي فاقت توقعاتي ، إلا أن المرحلة الأولى من الخطة انتهت دون أي مشاكل ، وذلك بفضل إجراءات آينز سما ، أتطلع إلى أدائك الجيد في المستقبل “.

“نعم يا جلالة الملك”

 

 

 

“فهمت ، إذن نحن ذاهبون ، شيزو “.

“…أنا متأكد من أن بعض النبلاء غير راضين بالطريقة التي توليت بها العرش دون إجراء مفاوضات مع النبلاء الآخرين ، وخاصة نبلاء الجنوب – أولئك الذين لم يضطهدهم – ، في هذه الحالة ، في ماذا سيفكر نبلاء الشمال الذين حاربت معهم إذا استمعت إليهم… ”

 

شعرت نيا بالخجل قليلاً لأن المملكة المقدسة لم تقدم شيئًا للملك الساحر.

عندما وضع الملك الساحر قدمًا واحدة على الدرج المؤدي إلى داخل عربته ، استدار لمخاطبة نيا.

في النهاية ، لم تكن نيا أكثر من مرافقة له خلال إقامته القصيرة في هذا البلد.

 

 

“…سيواجه هذا البلد العديد من الصعوبات في المستقبل ، لكن… أنا متأكد من أنكم ستتمكنون من أن تعملوا بجد وتتغلبوا عليها ، أنا امل أن أراكِ مرة أخرى”

 

 

 

“نعم!”

 

 

يبدو أن الأمر لم يسر بالشكل المطلوب ، ومع ذلك ، لا ينبغي لذلك أن يكون مشكلة حتى لو فشلت.

تمامًا عندما كان الملك الساحر على وشك دخول عربته ، نظرت نيا إلى ظهره ولم تستطع منع نفسها من الصراخ:

 

 

“هكذا إذاً؟ لقد عملت بجد “.

“جلالة الملك! جلالة الملك! ”

خطط آينز لاستخدام الإنتقال الآني وطرق أخرى للعودة بعد وصوله إلى مكان غير مرئي ، ولكن لا يزال من السابق لأوانه القيام بذلك ، لم تكن هناك منافع لكي يُظهر ما لديه ، بالطبع ، لم يقل الهانزو على العربة شيئًا ، ولم يتم تفعيل التعويذة المضادة لتعويذة العرافة التي ألقاها ، وذلك كان إثبات على أن لا أحد يراقب آينز ومجموعته ، لكن الأعداء ربما يستخدمون أساليب لا يعرف آينز شيئاً عنها.

 

 

توقف الملك الساحر على درج عربته ونظر إلى الوراء ، ابتلعت نيا وإستجمعت شجاعتها وسألته بصوت مرتعش:

 

 

بمجرد ذكر عبارة “عملت بجد” ، كان من الصعب جدًا الاستمرار من هناك ، لم تجب على السؤال حول وجود أي أسئلة أو اقتراحات مستقبلية.

“آه ، المعذرة! ولكن هل يمكنني ، هل يمكنني مناداتك بـ آينز سما!؟ ”

 

 

كانت معرفة شيزو بهذه الآليات جزءًا من الخلفية الدرامية التي أنشئها لها صانعها – أحد اللاعبين – ، مع أنه لم يكن يعرف ما إذا كانت التعويذة يمكن أن تعمل على مثل هذه الأشياء ، إلا أنه بعد إلقاءها عليها ، وجد أن التعويذة تعمل بالشكل المطلوب.

كان طلباً وقحاً ، بصفتها مواطنة من بلد آخر ، من المؤكد أنها ستتعرض للتوبيخ لتجرؤها على مخاطبته بهذه الطريقة.

 

 

“استمتعوا بطعم السعادة لفترة أطول يا شعبي”

“…إيه؟ آه ، نعم ، يمكنكِ… مناداتي بأي شيء تريدين “.

 

 

ومع ذلك ، عرف المسؤولين – بما في ذلك نيا – أنه لا يزال هناك جبل حقيقي من المشاكل التي يجب التعامل معها.

“شكرا جزيلا لك”

 

 

 

انحنت بعمق لملك بلد آخر ، وبحلول الوقت الذي رفعت فيه رأسها ، جاء دور شيزو للصعود إلى العربة.

 

 

 

“اعتني بنفسك ، شيزو سينباي!”

كان لدى كاسبوند-المتحول شعور بأن عيون ديميورج تحركت فجأة ، مع أنه إستطاع تحديد المكان الذي كان ينظر إليه ، بدا أنه كان ينظر إلى الحائط ، وفكر كاسبوند عن الشيء الذي يتواجد خلف الحائط… و تذكر أنها البوابة الرئيسية للعاصمة.

 

 

“مم!”

 

 

“…اوه فهمت ، حسنًا ، لستِ بحاجة إلى مناداتي بـ “جلالة الملك” “.

أخرجت شيزو إبهامها ، ثم دخلت العربة.

 

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

بدأ الحصان بالصهيل والهرولة ، ربما شعر بأن الاثنين قد صعدوا على متن العربة.

لكنهم لم يفعلوا.

 

لم تقل شيزو أي شيء منذ أن ركبت العربة…

“-إذن ، جلالة الملك!”

إذا أمسكت بقدميه وبَكَّت ، فمن المحتمل أن تؤخر ذهابه إلى وطنه لمدة أسبوع.

 

على الرغم من أنه كان عادة رائعاً وأنيقاً للغاية ، إلا أنه كان يتحدث أحيانا بطريقة جعلتها تقلق عليه.

وبينما كانت تراقب العربة وهي تتحرك ، لم تعد نيا قادرة على إخفاء دموعها وهي تصرخ:

 

 

 

“يعيش جلالة الملك الساحر!”

“همم؟”

 

“فهمت ، إذن نحن ذاهبون ، شيزو “.

لم تكن الوحيدة التي تصرخ بأعلى صوتها.

عند إلقاء نظرة فاحصة ، كانت عيونه حمراء أيضًا ، ربما كان قد مسح دموعه قبل مجيئه إلى نيا ، لكن صوته كان لا يزال يرتجف ، لذلك من الواضح أنه كان يبكي قبل قليل.

 

“لا توجد أي مشاكل على الإطلاق ، كل شيء سار كما خططت له ، ديميورج سما “.

كان هناك أكثر من بوابة في العاصمة الملكية ، لقد استخدم رفاقها المؤمنين البوابات الأخرى وتجمعوا سراً ليتمنوا بصوت عالٍ التوفيق للملك الساحر.

 

 

 

“حياة طويلة!”

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

مع أنه كان يستطيع رؤية الفناء فقط ، ولكنه تخيل أنه يستطيع رؤية الأشخاص المحتفلين في جميع أنحاء المدينة ، بعد ذلك ضحك ساخرًا.

“حياة طويلة!”

“على الرغم من وجود بعض الأشياء التي فاقت توقعاتي ، إلا أن المرحلة الأولى من الخطة انتهت دون أي مشاكل ، وذلك بفضل إجراءات آينز سما ، أتطلع إلى أدائك الجيد في المستقبل “.

 

 

“حياة طويلة!”

 

 

شعرت نيا بالخجل قليلاً لأن المملكة المقدسة لم تقدم شيئًا للملك الساحر.

في الوقت نفسه ، قاموا بنثر الزهور التي عملوا بجد لجمعها.

كان هذا كل ما يحتاجه ديميورج لإدراك من كان يتحدث عنه كاسبوند-المتحول ، وللمرة الأولى أتت ابتسامته من القلب.

 

 

استمرت العربة في التقدم وسط كل هذا.

“لقد استخدمت مرة واحدة كلمة ‘لا يسبر غوره’* لوصف آينز-سما… وبالفعل ، الأمر كذلك ، لقد أعد آينز سما بيدقاً ممتاز لي ، وجودها سيؤدي إلى تسريع خطتي لعدة سنوات “.

 

 

لم يكن توديعًا مناسبًا للشخص الذي أنقذ المملكة المقدسة ، ومع ذلك ، فقد كان أفضل جهد من نيا والأشخاص الذين فهموا شعورها.

 

 

امتلكت شيزو المعرفة بكل آليات نازاريك ، وترك الأمر على هذا النحو كان أمرًا خطيرًا للغاية ، ولم تكن لتتمكن من مغادرة نازاريك ، لذلك فقد استخدم آينز 「التحكم الذاكرة」عليها.

والدموع تملأ عينيها بدأت العربة في التقلص تدريجيًا.

كانت المرحلة الأولى من الخطة هي إخضاع تلال أبيليون و أنصاف البشر وجعلهم تحت سيطرة المملكة الساحرة ، ولكن قبل ذلك ، كانوا يقومون بإبادة الأعراق المزعجين والمسببين للمشاكل ومن ثم يزرعون بذور الصراع بين شمال وجنوب المملكة المقدسة.

 

الخاتمة ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

بكت نيا.

 

 

 

شعرت بالوحدة الشديدة الآن.

في الحقيقة ، لم يكن هناك أي فوائد يمكن جنيها من إحياء والديها.

 

“حسنا! مع السلامة!”

أرادت أن يسأل الملك الساحر وشيزو “هل ترغبين بالمجيء إلى المملكة الساحرة؟” إذا طلبوا منها ذلك ، فلربما تخلت نيا عن كل شيء لتذهب معهم.

 

 

كانت العربة التي سُمح لـ نيا بمشاركتها مع الملك الساحر عندما جاء إلى المملكة المقدسة.

لكنهم لم يفعلوا.

نظرًا لأنها بدت قريبة من شيزو ، فقد سأل نيا وشيزو لملاحظة ردود أفعالهن.

 

 

كرهت ذلك.

نيا كانت صامتةً كذلك عندما ركبت معه لأول مرة ، لكنه دائمًا ما يشعر بالقلق عندما يشارك العربة مع شخص آخر وظلوا هادئين ، يمكنه أن يتحدث بحرية إذا كان الطرف الآخر رجلاً ، لكن كان عليه أن يراقب كلماته لأنها كانت أنثى.

 

في النهاية ، لم تكن نيا أكثر من مرافقة له خلال إقامته القصيرة في هذا البلد.

“…ما الأمر يا شيزو؟”

 

 

كل أنواع المشاعر السلبية تشابكت بداخلها.

“الوداع محبط حقًا ، ومع ذلك – جميعا! لنذهب! دعونا ننشر حقيقة – أن جلالة الملك هو العدل – لمزيد من الناس! ”

 

 

ومع ذلك – كان هذا خطأ.

في الحقيقة ، قد يكون إحياء الموتى – خاصة الجثث الغير مكتملة* (جثث في حالة سيئة مثل جثة مفقودة الرأس أو نصف الجسد) – أمرًا مزعجًا للغاية ، سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيستاؤون ويقولون “كيف يمكنك أن تفعل ذلك له وليس لي؟” ، وأيضًا ، سيكون الأمر مزعجًا إذا طُلب منه إحياء الملكة المقدسة ، ربما سيكون بإمكان ديميورج التعامل مع الموقف إذا قام بإحياء الملكة المقدسة ، لكن العيوب طغت على المزايا.

 

“حسنا! مع السلامة!”

في آذان نيا ترددت الكلمات التي قالها الملك الساحر.

 

 

“لا ، أبقها على قيد الحياة ودعها تصبح كبش فداء لإستياء النبلاء ، لهذا السبب قلت إنها الوحيدة التي لن تُقتل خلال لقائنا الأول ، إنقلها إلى منصب آخر ، دع نائبها يصبح قائد البالادين ثم استخدمه ، سيكون مفيدًا للغاية “.

…سيواجه هذا البلد العديد من الصعوبات في المستقبل ، لكن… أنا متأكد من أنكم ستتمكنون من أن تعملوا بجد وتتغلبوا عليها ، أنا امل أن أراكِ مرة أخرى.

 

 

أثناء تحرير العاصمة ، رأى بعض السجناء والدة نيا تموت في المعركة ، وقد سمعت عن موقف والدتها الباسل الأخير عند السور العظيم ، بالتأكيد لن يغضبا حتى لو لم يتم بعثهما (إحيائهما).

بعبارة أخرى ، كان لديه توقعات بشأن نيا.

“باراجا سما ، كل الأشخاص الذين شهدوا تلك المعركة يريدون أن يسمعوا عن الملك الساحر ، لقد جاء الكثيرون مع عائلاتهم “.

 

“آه ، حقًا ، أنتِ على حق ، أنا أفهم ما تشعرين به أيضًا”.

شيء مثل: ‘على الرغم من أن المملكة المقدسة في حالة من الفوضى ، إلا أنني متأكد من أن نيا يمكنها توحيد البلاد’ ، أو شيء كهذا.

 

 

 

لقد شعرت وكأنها فترة طويلة ، ولكن أيضًا فترة قصيرة جدًا ، لكن حياتها تغيرت بشكل كبير ، والآن انتهى الأمر ، ومع ذلك ، كانت هذه البداية فقط ، كان عليها أن تفعل أشياء كثيرة.

 

 

 

كبداية ، كان عليها أن ترد لطف الملك الساحر بأفعالها.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“…أن يتم مناداتك بهذه الطريقة… هل هكذا كان الأمر؟”

بعد ذلك ، ستحتاج إلى إعادة بناء هذا البلد ، العدل والشر ، لم تفهم نيا أبدًا ما تعنيه هاتان الكلمتان ، لكنها الآن تستطيع رفع صدرها عاليًا والإجابة.

 

 

في الوقت نفسه ، قاموا بنثر الزهور التي عملوا بجد لجمعها.

كانت تقول إن الملك الساحر كان العدل ، والضعف كان خطيئة ، وتعلمت أيضًا أهمية أن تصبح أقوى ، وما إلى ذلك.

 

 

“غرفة الطبيب … همم؟ هل يستطيع أولائك الشيزوس* التحرك؟ ” (جمع شيزو)

كان على نيا أن تنشر الحقائق التي تعلمتها في جميع أنحاء المملكة المقدسة.

 

 

بالفعل.

“باراجا سما ، امسحي دموعك من فضلك”

 

 

من المؤكد أن ديميورج أعد العديد من الخطط في حال كُشفت هوية كاسبوند الحقيقة ، وتضمنت تعليمات ديميورج عدة أشياء جعلت كاسبوند يتساءل لماذا كان عليه أن يفعلها ، من المؤكد أن القصد منها الاستعداد لتلك اللحظة.

لقد كان برتراند.

“أومو ، حسنًا ، نعم ، كنت أمزح ، نعم ، أمزح… في الحقيقة ، لقد فعلت كل ما أتيت إلى هنا لأفعله ، وبالتالي ، ليست هناك حاجة لي للبقاء هنا ، أحتاج أيضًا إلى توجيه تطور المملكة الساحرة ، بصفتي ملكًا لها ، إذا تركت العرش لفترة طويلة ، فسوف توبخني رئيسة الوزراء ألبيدو “.

 

آه ، أنا سعيد لأنني بعثتها (قمت بإحيائها)… همم؟ ماذا يعني أنها مهتمة بها… لا تخبرني أنها ليست صداقة ، لكنها تعتبرها مثل اللعبة…

عند إلقاء نظرة فاحصة ، كانت عيونه حمراء أيضًا ، ربما كان قد مسح دموعه قبل مجيئه إلى نيا ، لكن صوته كان لا يزال يرتجف ، لذلك من الواضح أنه كان يبكي قبل قليل.

لم يحدث ذلك في وقت قريب ، بل سمح لهم بالعودة إلى التلال بعد انتهاء قتاله الأخير ضد جالداباوث.

 

 

“أجل…”

 

 

 

مسحت نيا دموعها بقوة ، تمامًا مثلما مسحت شيزو وجهها لأول مرة.

في الحقيقة ، لم يكن هناك أي فوائد يمكن جنيها من إحياء والديها.

 

“يجب أن يتم وضع خطط تؤكد على التكيف مع الموقف ، والتوصل إلى خطط تعطي درجة معينة من الحرية في التصرف ، ففي النهاية ، الأشخاص الموجودين في موقع المهمة هم الذين يعرفون الموقف بشكل أفضل! ”

“باراجا سما ، كل الأشخاص الذين شهدوا تلك المعركة يريدون أن يسمعوا عن الملك الساحر ، لقد جاء الكثيرون مع عائلاتهم “.

 

 

“نعم يا جلالة الملك”

“مفهوم ، سنخبرهم أن جلالة الملك – آينز سما هو ملك نبيل حقًا ، وكذلك عن شيزو “.

 

“…لا بأس”

نظرت نيا إلى الأمام مباشرة.

 

 

“مرحبا ، ديميورج سما”

“الوداع محبط حقًا ، ومع ذلك – جميعا! لنذهب! دعونا ننشر حقيقة – أن جلالة الملك هو العدل – لمزيد من الناس! ”

 

 

 

“أوه!”

أصبحت الأمور بسيطة بعد انتصار الملك الساحر ، فقد فقدَ أنصاف البشر إرادتهم في القتال ، لذلك كل ما تبقى هو التخلص منهم ، لم تكن هناك إصابات على جانب المملكة المقدسة ، لكن الأرض كانت مليئة بجثث أنصاف البشر.

 

“هل رتبت لمقابلة نيا مرة أخرى؟”

صرخ أكثر من 3000 شخص في انسجام تام ، ثم تبعوا نيا.

في هذه اللحظة ، شعر آينز أنه كان يحفر قبره بنفسه ، بصفته حاكم نازاريك ، كان آينز هو الأكثر احتمالاً لإعطاء الأوامر.

 

“شكرا جزيلا لك”

***

ابتسم كاسبوند ، وإبتسم ديميورج بدوره.

 

إذا أمسكت بقدميه وبَكَّت ، فمن المحتمل أن تؤخر ذهابه إلى وطنه لمدة أسبوع.

تقدمت العربة إلى الأمام.

 

 

♦ ♦ ♦

انتهى المشروع الطويل أخيرًا ، لم يختبر آينز ذلك بنفسه من قبل ، ولكن من المؤكد أن هذا هو شعور أن يكون الشخص مُغترباً ، حتى لو عاد إلى نازاريك من وقت لآخر ، فقد تكون هذه هي المرة الأولى التي يبتعد فيها عنه لفترة طويلة.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لقد ألقى بمسألة حكم أنصاف البشر تلال أبيليون إلى ألبيدو ، وسلم كامل شؤون المملكة المقدسة المستقبلية إلى ديميورج.

لا ، هذا ليس صحيحًا.

 

 

بعبارة أخرى ، رفع آينز الحمل عن كتفيه ، تنهد بمهارة لدرجة أن شيزو – التي كانت جالسة أمامه – لم تنتبه ، على الرغم من أنه قام بتبسيط خطة ديميورج في منتصف الطريق ، إلا أن التعب من جميع الأحداث المعقدة حتى تلك النقطة لم يختفي بالكامل ، ومع ذلك ، فقد شعر بإحساس الاسترخاء الذي جاء من حل مشكلة غير قابلة للحل سابقًا.

“حسنا! مع السلامة!”

 

 

ومع ذلك ، بعد عودته إلى نازاريك أو بالأحرى إي-رانتيل ، سيحتاج إلى الاهتمام بعناية وببطء بالعمل الذي كان قد أجله خلال الموسمين الماضيين ، ذات مرة ، كان يضع ختمه على المستندات بطريقة متهورة وهو واثق من أن ألبيدو قد ألقت نظرة على محتويات تلك المستندات ، فقط لتقول ، “حقًا ، فقط آينز سما من يستطيع اتخاذ القرارات بهذه السرعة ، أنا مليئة بالاحترام ” ، تساءل آينز عما إذا كان هذا التقييم ساخرًا أم لا.

لم تكن الوحيدة التي تصرخ بأعلى صوتها.

 

 

صحيح ، عدم إستخدامه لـ「البوابة」 لتعيده في لحظة إلى إي-رانتيل ليس بسبب أن هناك الكثير من العمل في إنتظاره.

 

 

هذا العنصر السحري يمنع تحلل الجثة ، لقد قُتل بدقة بسحر الموت الفوري عند القبض عليه ، وقد تم الحفاظ على جسده قبل أن يبدأ بالتصلب أو التعفن ، إذا لمسه أحد ، فسيستطيع أن يشعر بحرارة جسده ، بهذه الجثة ، سيفترض الآخرون أنه مات فجأة.

بالطبع لا.

لكنهم اليوم لم يكونوا موجودين.

 

حتى لو انتظر لفترة أطول قليلاً ، فلا يجب أن يتوقع من شيزو أن تستمر في الكلام.

خطط آينز لاستخدام الإنتقال الآني وطرق أخرى للعودة بعد وصوله إلى مكان غير مرئي ، ولكن لا يزال من السابق لأوانه القيام بذلك ، لم تكن هناك منافع لكي يُظهر ما لديه ، بالطبع ، لم يقل الهانزو على العربة شيئًا ، ولم يتم تفعيل التعويذة المضادة لتعويذة العرافة التي ألقاها ، وذلك كان إثبات على أن لا أحد يراقب آينز ومجموعته ، لكن الأعداء ربما يستخدمون أساليب لا يعرف آينز شيئاً عنها.

“…ألا بأس بهذا معكما؟”

 

♦ ♦ ♦

لقد اعتقد أنه نظرًا لأنه كان لديه وقت ، فيمكنه الانتظار حتى يصل إلى مكان أكثر حماية لإلقاء تعويذة 「الإنتقال الآني」.

 

 

 

بالفعل ، لم يكن ذلك بالتأكيد لأنه أراد الابتعاد عن تلك المستندات التي لم يستطع فهمها بغض النظر عن عدد المرات التي قرأها فيها.

 

 

 

ومع ذلك ، إذا كانت هناك مشكلة-

 

 

 

لم تقل شيزو أي شيء منذ أن ركبت العربة…

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك ، لكن – ليست هناك حاجة لذلك”

 

 

نيا كانت صامتةً كذلك عندما ركبت معه لأول مرة ، لكنه دائمًا ما يشعر بالقلق عندما يشارك العربة مع شخص آخر وظلوا هادئين ، يمكنه أن يتحدث بحرية إذا كان الطرف الآخر رجلاً ، لكن كان عليه أن يراقب كلماته لأنها كانت أنثى.

“همم؟”

 

لقد طرحت هذا السؤال عدة مرات من قبل ، وعرفت أنها ستحصل على نفس الإجابة ، وهي أنه عائد إلى المنزل ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتعين عليها أن تسأله ذلك مرة أخرى ، ربما كان هذا التصرف قادماً من الجانب الأنثوي لـ نيا.

ألا يمكنكِ أن تقولي شيئًا يا شيزو؟ ، كان آينز يأمل أن تأخذ شيزو زمام المبادرة وأن تبدأ الحديث ، ولكن لسوء الحظ ، بدا أن هذه الرغبة لن تتحقق ، لم يستطع آينز تحمل الصمت بعد الآن ، وقرر التحدث.

 

 

 

“شيزو ، ما هو شعوركِ حيال ترك نازاريك للعمل بمفردك؟ هل لديك أي أسئلة أو اقتراحات للمستقبل؟ ”

 

 

صرخ أكثر من 3000 شخص في انسجام تام ، ثم تبعوا نيا.

سيبدأ بالاستماع إلى تقرير من تابعته ، التي كانت مشغولة بالعمل عندما تم إرسالها في مهمة.

 

 

“بالفعل ، أنت على حق”

على الرغم من أنه لم يكن جيدًا في التحدث إلى النساء ، إلا أنه كان جيدًا عندما يتخيلهن كزميلات في العمل.

 

 

 

“…أعتقد… أنني عملت بجد”

 

 

“هكذا إذاً؟ لقد عملت بجد “.

“هكذا إذاً؟ لقد عملت بجد “.

 

 

 

وكانت تلك نهاية المحادثة ، كانت محادثة ميتة.

“…سيواجه هذا البلد العديد من الصعوبات في المستقبل ، لكن… أنا متأكد من أنكم ستتمكنون من أن تعملوا بجد وتتغلبوا عليها ، أنا امل أن أراكِ مرة أخرى”

 

“يعيش جلالة الملك الساحر!”

حتى لو انتظر لفترة أطول قليلاً ، فلا يجب أن يتوقع من شيزو أن تستمر في الكلام.

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، قيل إن تعاويذ البعث تتطلب عناصر باهظة الثمن كمكونات مادية ، وستواجه نيا صعوبات شديدة لتحمل تكلفة ذلك ، ومع ذلك قد يكون الملك الساحر الرحيم على استعداد لإلقاء التعاويذ مجانًا خصيصاً لها ، لكنها لم تستطع الاعتماد على سخاء الملك الساحر من أجل مصلحتها.

بمجرد ذكر عبارة “عملت بجد” ، كان من الصعب جدًا الاستمرار من هناك ، لم تجب على السؤال حول وجود أي أسئلة أو اقتراحات مستقبلية.

 

 

ومع ذلك ، تم غرس ذكريات مُظللة وغير صحيحة داخل شيزو ، لذا كانت إلى حد ما فخًا.

ومع ذلك ، كانت أفكاره هذه مجرد تأملات ضحلة لرئيس ، لا بُد وأنها تعني: “لقد عملت بجد ، يرجى انتظار النتائج” ، كانت هناك أيضًا فوائد في القيام بذلك ، وذلك لأن المعنى الضمني هو أنه لم يحدث شيء قد يتسبب في مشكلة أو يصبح مشكلة.

 

 

 

ومع ذلك ، واصلت شيزو حديثها.

 

 

استحضر عقل نيا مظهر الجمال العالمي الذي رأته مرة واحدة ، كانت امرأة ذات جمالها لا يُنسى.

“…التفكير والتصرف بمفردك… ليس بالأمر السهل”

كان والدا نيا باراجا ميتين ، إذا طلبت منه ذلك ، فقد إعتقد أنه سيكون من الجيد إحياءهما ، فإذا كان ذلك سيجعلها أكثر امتنانًا-

 

 

“بالفعل ، أنت على حق”

لم يكن توديعًا مناسبًا للشخص الذي أنقذ المملكة المقدسة ، ومع ذلك ، فقد كان أفضل جهد من نيا والأشخاص الذين فهموا شعورها.

 

 

كانت شيزو تعمل في نازاريك طوال الوقت ، وكل ما فعلته هو تلقي التعليمات وتنفيذها ، لكن هذه المرة أعطاها آينز تعليمات تقريبية فقط هذه المرة ، وكانت هذه هي مهمتها الأولى التي سمحت لها بإتخاذ القرارات والتصرف بشكل مستقل في نطاق التعليمات المُعطاة لها ، ربما كان ذلك صعبًا جدًا عليها ، ربما كان يجب أن يبدأ بإعطائها مهمة أبسط ، لكن آينز كان يعلم أيضًا أن شيزو قد أعطته نتائج ملموسة ومُرضية.

لم يتوقع ديميورج شيئًا منه ، ومع ذلك ، إذا كان قد أَخَّل بالخطة ، فقد كان مستعداً ليفعل ما بوسعه ليجعلها تعود إلى المسار الصحيح.

 

استمرت العربة في التقدم وسط كل هذا.

“ومع ذلك ، ليس من غير المألوف أن تخرج خادمات المعارك لأجل القيام بمهمة ما ، حقيقة أن الخادمات الشيطانات هن الآن أتباع الملك الساحر قد انتشر من المملكة المقدسة إلى الأمم الأخرى الآن ، وفي المستقبل ، قد يتم إعطاؤك أوامر تؤدي إلى قيادة أتباعك الخاصين بك لأنشطة خارج نازاريك ، ولذا فهذه التجربة التي عِشتها كانت جيدة ، لكن إعطاء تعليمات غامضة كان فكرة سيئة ، كما ظننت ، يجب على الشخص الذي يصدر الأوامر أن يوضحها ”

 

 

 

في هذه اللحظة ، شعر آينز أنه كان يحفر قبره بنفسه ، بصفته حاكم نازاريك ، كان آينز هو الأكثر احتمالاً لإعطاء الأوامر.

إلا إذا كان ملك الملوك – الملك الساحر الرحيم.

 

لم يكن توديعًا مناسبًا للشخص الذي أنقذ المملكة المقدسة ، ومع ذلك ، فقد كان أفضل جهد من نيا والأشخاص الذين فهموا شعورها.

لا يمكنني التوصل إلى خطط متينة ، أو بالأحرى ، إذا توصلت إلى خطط سطحية ، فإن ألبيدو و ديميورج سوف يستهجنانني!

ومع ذلك ، عرف المسؤولين – بما في ذلك نيا – أنه لا يزال هناك جبل حقيقي من المشاكل التي يجب التعامل معها.

 

“…لا… فهي في مكان بعيد جدًا…”

“يجب أن يتم وضع خطط تؤكد على التكيف مع الموقف ، والتوصل إلى خطط تعطي درجة معينة من الحرية في التصرف ، ففي النهاية ، الأشخاص الموجودين في موقع المهمة هم الذين يعرفون الموقف بشكل أفضل! ”

“…أنا متأكد من أن بعض النبلاء غير راضين بالطريقة التي توليت بها العرش دون إجراء مفاوضات مع النبلاء الآخرين ، وخاصة نبلاء الجنوب – أولئك الذين لم يضطهدهم – ، في هذه الحالة ، في ماذا سيفكر نبلاء الشمال الذين حاربت معهم إذا استمعت إليهم… ”

 

كان والدا نيا باراجا ميتين ، إذا طلبت منه ذلك ، فقد إعتقد أنه سيكون من الجيد إحياءهما ، فإذا كان ذلك سيجعلها أكثر امتنانًا-

“…نعم ، لقد تعلمت الكثير مقارنة بإتباع التعليمات فقط “.

 

 

 

“آه ، حقًا ، أنتِ على حق ، أنا أفهم ما تشعرين به أيضًا”.

 

 

“مم ، هذا صحيح ، ومع ذلك ، يجب أن تجعل الناس غير سعداء ، ففي النهاية ، الاستياء هي أفضل نكهة للترحيب بالملك الجديد “.

حك آينز رأسه وهو يقول “أومو” ، ولكن بعد ذلك عندما أدرك الاختلاف في الكفاءة بينه وبين شيزو – حيث أن معدته الغير موجودة آلمته عندما قرأ تقارير ديميورج – بكى بهدوء في قلبه.

ومع ذلك ، كان من الأفضل دائمًا الحصول على فرصة لتكوين صداقات بدلاً من عدم القيام بذلك.

 

 

“بالمناسبة” قرر آينز تغيير الموضوع ، إذا استمر ، فقد ينتهي به الأمر فقط بصدمة نفسه أكثر.

“شيزو ، ما هو شعوركِ حيال ترك نازاريك للعمل بمفردك؟ هل لديك أي أسئلة أو اقتراحات للمستقبل؟ ”

 

 

“يبدو أنكِ و الآنسة باراجا تتفقان بشكل جيد للغاية ، شعرت أنه أمر مؤسف أنه كان علينا أن نفترق “.

 

 

” دعني أتحقق من شيء ما ، هل تفهم ما يجب عليك فعله ، كملك مقدس؟ ”

“…كنت مهتمة… بها…”

 

 

أخرجت شيزو إبهامها ، ثم دخلت العربة.

“-حقًا!؟ هذا رائع!”

 

 

 

كان تعبير آينز عن الفرح حقيقيًا.

 

 

الشيطان المختبئ في ظله ، والهانزو الذي لم يستطع كاسبوند هزيمته مهما حاول كانا لا يزالان تحت تصرفه.

لم يكن لسوزوكي ساتورو أطفال من قبل ، لكنه كان يفهم كيف يشعر أحد الوالدين عندما يسمع أحدهما أن طفلهما الذي ليس لديه أصدقاء قد كون أصدقاء لأول مرة.

“شكرا جزيلا لك يا جلالة الملك”

 

 

آه ، أنا سعيد لأنني بعثتها (قمت بإحيائها)… همم؟ ماذا يعني أنها مهتمة بها… لا تخبرني أنها ليست صداقة ، لكنها تعتبرها مثل اللعبة…

بدا أن ديميورج في مزاج جيد للغاية ، ولا يبدو أنه يتكلم مع كاسبوند على وجه الخصوص ، ولذا كل ما فعله هو الإنتظار في صمت إلى يُعيره ديميورج إنتباهه.

 

لا يمكنني التوصل إلى خطط متينة ، أو بالأحرى ، إذا توصلت إلى خطط سطحية ، فإن ألبيدو و ديميورج سوف يستهجنانني!

“…هل يمكنني أن أفترض أنكما أصدقاء؟”

♦ ♦ ♦

 

 

حنت شيزو رأسها لفترة وجيزة من أجل التفكير ، لكنها في النهاية ردت بـ “…نعم”.

في الحقيقة ، لم يكن هناك أي فوائد يمكن جنيها من إحياء والديها.

 

 

كان آينز مليئة بالبهجة ، ومع ذلك ، تم قمع انفجار الفرح هذا على الفور.

 

 

 

مع أنه لم يكن سعيدًا بشأن ذلك ، إلا أن فكرة أن هذه قد تكون المرة الأولى التي يصنع فيها شخص من نازاريك صديقًا في الخارج جلبت القليل من الفرح إلى قلبه.

بعد أن أظهر كاسبوند-المتحول أنه فهم ، أشار ديميورج إلى أن المحادثة قد انتهت ، واختفى بإستخدام تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

معظم الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) لم يغادروا نازاريك ، لذلك لم يُكوّنوا صداقات في الخارج ، ربما إذا سمح لهم بالخروج بإنتظام ، فسيكونون قادرين على تكوين صداقات جيدة.

 

 

كانت المرحلة الأولى من الخطة هي إخضاع تلال أبيليون و أنصاف البشر وجعلهم تحت سيطرة المملكة الساحرة ، ولكن قبل ذلك ، كانوا يقومون بإبادة الأعراق المزعجين والمسببين للمشاكل ومن ثم يزرعون بذور الصراع بين شمال وجنوب المملكة المقدسة.

لم يعتقد آينز أن الأشخاص الذين لديهم أصدقاء يتفوقون على الآخرين ، ومع ذلك ، فإن التفكير في أن المرء لا يحتاج إلى أصدقاء هو أمر غير صحيح أيضًا.

 

أليسوا مجرد آليات ، أراد آينز أن يقول ذلك ، لكنه لم يفعل ، كان الأمر تمامًا كما تم إخفاء هوية سانتا كلوز الحقيقية تحت غطاء من الغموض.

ومع ذلك ، كان من الأفضل دائمًا الحصول على فرصة لتكوين صداقات بدلاً من عدم القيام بذلك.

بكت نيا.

 

 

كان لدي أصدقائي من نقابة آينز أوول غون ، في هذه الحالة ، قد يكون من الجيد السماح للآخرين بالخروج وإعطائهم وقت فراغ للتفاعل مع الآخرين… خاصة ماري و أورا ، لا ، من الممكن أيضًا أن يكون منحهم بعض الوقت في عيد ميلادهم هو…أومو.

“مرحبا ، ديميورج سما”

 

“آه ، المعذرة! ولكن هل يمكنني ، هل يمكنني مناداتك بـ آينز سما!؟ ”

“هل رتبت لمقابلة نيا مرة أخرى؟”

♦ ♦ ♦

 

 

“…لا… فهي في مكان بعيد جدًا…”

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

“تعامل معها عندما يصبح الخلاف بين الشمل والجنوب واضحًا”

“آه! لا حاجة للقلق بشأن ذلك ، لقد قمت بالفعل بتحديد هذا المكان كنقطة انتقال آني ، يمكنك الذهاب والاستمتاع معها وقتما تشائين ، فقط بإستخدام 「البوابة」 ، لا داعي للخجل ،مم”

 

 

“شكرا جزيلا لك يا جلالة الملك”

“…إذا كان لدي وقت فراغ… فدعني أفعل ذلك من فضلك…”

 

 

 

“هذا صحيح! وقت فراغ… سأمنحك الكثير من وقت الفراغ ، لقد كنت مهتمًا بنظام العطلات منذ فترة ، يجب أن أمنح خادمات المعارك إجازة أيضًا ، ألن يكون من الجيد الخروج والاستمتاع مع الآخرين؟ لقد رتبت لوضعك نيابة عني ، لذلك سيكون الأمر على ما يرام “.  (لست متأكداً من الجملة ما قبل الأخيرة)

 

 

“حسنًا ، إذا حصلت مشاكل فما باليد حيلة ، عليك أن تذهبي بنفسك يا شيزو ، بالحديث عن ذلك ، دعني أغير الموضوع ، والدا الآنسة باراجا ماتا ، ألا بأس بذلك؟ ”

فكرت شيزو في الأمر لفترة وجيزة ، ثم هزت رأسها.

بالفعل.

 

لم يكن يرتدي قناعه ، ولم يغير مظهره قبل ظهوره ، بمعنى آخر ، كان على يقين من أن هذا المكان آمن.

“…سيسبب ذلك مشاكل”

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

وأجاب شخص آخر على تمتمات كاسبوند الذاتية.

“مشاكل…”

“نعم ، من أجل جعل هذا البلد مؤهلاً لآينز سما ، يجب أن أجعله مزدهرًا “.

 

“مرحبا ، ديميورج سما”

ماذا تقصدين بذلك؟ مشاكل لـ نيا؟ أم أن ذلك سيمنعها من الاستمتاع مع نيا؟ أم لأن سكان نازاريك لن يوافقوا…

 

 

“همم؟”

“حسنًا ، إذا حصلت مشاكل فما باليد حيلة ، عليك أن تذهبي بنفسك يا شيزو ، بالحديث عن ذلك ، دعني أغير الموضوع ، والدا الآنسة باراجا ماتا ، ألا بأس بذلك؟ ”

 

 

 

كان والدا نيا باراجا ميتين ، إذا طلبت منه ذلك ، فقد إعتقد أنه سيكون من الجيد إحياءهما ، فإذا كان ذلك سيجعلها أكثر امتنانًا-

بالتأكيد لا يمكن أن تكون مخيفة إلى هذا الحد عندما تغضب… أم أنها مخيفة عندما تغضب لأنها جميلة؟ على الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا ما قصده جلالة الملك ، إلا أنه من الصعب بعض الشيء تخيل امرأة بذلك الجمال تغضب ، ومع ذلك… أنا أحسدها…

 

“يعيش جلالة الملك الساحر!”

لا ، هذا ليس صحيحًا.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

ببساطة ، إعادة إحياء والدي نيا لم يكن يستحق تكلفة القيام بذلك ، كان من الواضح أن نيا كانت ممتنة له بما فيه الكفاية ، في هذه الحالة ، لم تكن هناك حاجة لمواصلة كسب إمتنانها ، بالإضافة إلى أن عِصيَّ البعث كانت باهظة الثمن ، لذلك أراد ألا يستخدمهم بتهور ، إذا كان على بيستونيا والآخرون استخدام تعاويذ البعث ، فسيحتاجون إلى عملات ذهبية أو مجوهرات أو أشياء ثمينة أخرى كجزء من تكلفة التعويذة.

 

 

 

في الحقيقة ، لم يكن هناك أي فوائد يمكن جنيها من إحياء والديها.

 

 

 

ومع ذلك ، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت صديقة لشيزو ، لا أمانع في منح صديقة شيزو معاملة خاصة.

“ادعم أي شيء تفعله نيا باراجا في كل ما يوفره لك منصبك ، افعل ذلك بإسم تقديم الشكر لـ آينز سما يجب أن يؤدي ذلك إلى تسريع الصراع بين الشمال والجنوب… وسأقدم لك قريبًا خططًا بشأن ما يجب القيام به إذا حاول شخص ما التدخل في شؤون تلك الفتاة ، حتى ذلك الحين ، تصرف كما ناقشنا “.

 

انحنت بعمق لملك بلد آخر ، وبحلول الوقت الذي رفعت فيه رأسها ، جاء دور شيزو للصعود إلى العربة.

نظرًا لأنها بدت قريبة من شيزو ، فقد سأل نيا وشيزو لملاحظة ردود أفعالهن.

“الآن ، هل هناك أي شيء آخر تريد التحقق منه؟”

 

 

“..لا بأس… المعاملة الخاصة ليست جيدة”

 

 

كان آينز مليئة بالبهجة ، ومع ذلك ، تم قمع انفجار الفرح هذا على الفور.

“حقًا؟ أعتقد أنها ستكون هدية ممتازة لتمنحينها إياها… إذا كان الأمر كذلك… فحسناً ، هذا كل شيء “.

 

 

في الحقيقة ، قد يكون إحياء الموتى – خاصة الجثث الغير مكتملة* (جثث في حالة سيئة مثل جثة مفقودة الرأس أو نصف الجسد) – أمرًا مزعجًا للغاية ، سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيستاؤون ويقولون “كيف يمكنك أن تفعل ذلك له وليس لي؟” ، وأيضًا ، سيكون الأمر مزعجًا إذا طُلب منه إحياء الملكة المقدسة ، ربما سيكون بإمكان ديميورج التعامل مع الموقف إذا قام بإحياء الملكة المقدسة ، لكن العيوب طغت على المزايا.

 

 

 

“إذا كنت تريدين اللعب ، فماذا عن قراءة الكتاب؟ ألا بأس بذلك؟ ”

لقد أخذ بعين الاعتبار الحالة العقلية لشعب المملكة المقدسة وسمح لجنوده (أنصاف البشر) بالعودة إلى ديارهم ، لم يكن هذا سلوكًا عاديًا لحاكم الأمة.

 

 

“…لا بأس… إنه في غرفة الطبيب”

 

 

 

امتلكت شيزو المعرفة بكل آليات نازاريك ، وترك الأمر على هذا النحو كان أمرًا خطيرًا للغاية ، ولم تكن لتتمكن من مغادرة نازاريك ، لذلك فقد استخدم آينز 「التحكم الذاكرة」عليها.

 

 

وكانت تلك نهاية المحادثة ، كانت محادثة ميتة.

كانت معرفة شيزو بهذه الآليات جزءًا من الخلفية الدرامية التي أنشئها لها صانعها – أحد اللاعبين – ، مع أنه لم يكن يعرف ما إذا كانت التعويذة يمكن أن تعمل على مثل هذه الأشياء ، إلا أنه بعد إلقاءها عليها ، وجد أن التعويذة تعمل بالشكل المطلوب.

كان لدي أصدقائي من نقابة آينز أوول غون ، في هذه الحالة ، قد يكون من الجيد السماح للآخرين بالخروج وإعطائهم وقت فراغ للتفاعل مع الآخرين… خاصة ماري و أورا ، لا ، من الممكن أيضًا أن يكون منحهم بعض الوقت في عيد ميلادهم هو…أومو.

 

“نعم يا جلالة الملك”

كانت هذه تقنية طورها آينز بعد تجارب متكررة على فئران تجارب كان قد حصل عليهم ، شعر أنه يمكن أن يفعل أشياء لا تصدق بمجرد أن يتقن ذلك.

 

 

ومؤيديها أيضا الذين شاركوها نفس الأفكار تأثروا من ذلك.

كان السبب في ذلك هو أن آينز شعر بأنه قد يكون قادرًا على الوصول إلى جوهر الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) ، ما هي بالضبط القصص الخلفية للشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) ، بداية ذكرياتهم؟ ومع ذلك ، كان هذا مجرد تمني من آينز ، وكان من المحتمل جدًا أن الأمرين غير مرتبطين تمامًا ، إذا أراد حل ذلك ، فسيحتاج إلى فهم التعويذة بشكل أكبر ، وفهم كل ما يتعلق بالذاكرة ، في هذه الحالة ، سيحتاج إلى الكثير من فئران التجارب وعقودًا للتدرب عليهم والبحث فيهم ، بالإضافة إلى إعداد نفسه لاحتمال أن يكون كل هذا مضيعة للوقت.

“بالمناسبة” قرر آينز تغيير الموضوع ، إذا استمر ، فقد ينتهي به الأمر فقط بصدمة نفسه أكثر.

 

كانت هناك عربة واحدة متوقفة أمام البوابة الرئيسية للعاصمة الملكية ، على الجانب الشرقي من المدينة ، مع أن المظهر الخارجي للعربة بسيط للغاية ، إلا نيا عرفت أن الجزء الداخلي أنيق وفخم ، وخصوصاً الوسائد الناعمة التي لا تؤذي المؤخرة حتى بعد الجلوس عليها لفترة.

ومع ذلك ، تم غرس ذكريات مُظللة وغير صحيحة داخل شيزو ، لذا كانت إلى حد ما فخًا.

 

 

والدموع تملأ عينيها بدأت العربة في التقلص تدريجيًا.

أي شخص يحاول استخدام شيزو لدخول نازاريك فستكون المعاناة في إنتظاره.

 

 

 

“غرفة الطبيب … همم؟ هل يستطيع أولائك الشيزوس* التحرك؟ ” (جمع شيزو)

أثناء تحرير العاصمة ، رأى بعض السجناء والدة نيا تموت في المعركة ، وقد سمعت عن موقف والدتها الباسل الأخير عند السور العظيم ، بالتأكيد لن يغضبا حتى لو لم يتم بعثهما (إحيائهما).

 

 

“…إذا حان الوقت”

 

 

“…سيواجه هذا البلد العديد من الصعوبات في المستقبل ، لكن… أنا متأكد من أنكم ستتمكنون من أن تعملوا بجد وتتغلبوا عليها ، أنا امل أن أراكِ مرة أخرى”

أليسوا مجرد آليات ، أراد آينز أن يقول ذلك ، لكنه لم يفعل ، كان الأمر تمامًا كما تم إخفاء هوية سانتا كلوز الحقيقية تحت غطاء من الغموض.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(الكتاب / غرفة الطبيب / الشيزوس ، كل هذه الأشياء مبهة ولم يتم شرحها)

“أوه نعم ، وماذا عن السلاح المصنوع بتقنية الرون الذي أخبرتك عنه بواسطة 「الرسالة」؟”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

بينما لم يتذكر سوزوكي ساتورو زيارته أبدًا ، فقد جاء لزيارته في يغدراسيل-

سيم تتويجه في غضون أيام قليلة ، لذلك ، جاء إلى هذه الغرفة الفارغة لتهدئة أفكاره.

 

 

“مع أنهم كانوا في الواقع المطورين”

كانت تقول إن الملك الساحر كان العدل ، والضعف كان خطيئة ، وتعلمت أيضًا أهمية أن تصبح أقوى ، وما إلى ذلك.

 

تمت استعادة مدينة برارت والعاصمة هوبيرنز بسرعة.

عندما ضحك آينز بصوت عالٍ ، لاحظ أن شيزو تنظر إليه باهتمام ، ولذا قال ، “كنت أتحدث مع نفسي فقط”

 

 

نهاية المجلد الثالث عشر

“…جلالة الملك”

يوم حزين جداً.

 

احصائيات الشخصيات الذين ظهروا في هذا المجلد

“همم؟”

 

 

 

“…جلالة الملك”

 

 

 

“…ما الأمر يا شيزو؟”

مع أنه كان يستطيع رؤية الفناء فقط ، ولكنه تخيل أنه يستطيع رؤية الأشخاص المحتفلين في جميع أنحاء المدينة ، بعد ذلك ضحك ساخرًا.

 

 

كانت قد خاطبته باسمه في الماضي ، لكنها بدأت الآن فجأة في مناداته بـ “جلالة الملك” ، وقد أزعجه ذلك قليلاً – أو بالأحرى ، بشكل كبير -.

 

 

وأيضاً ، يبدو أن أنصاف البشر قد تخلصوا من جثة والدتها ، لذلك لم تستطع حتى توديعها ، وهو أمر محزن للغاية.

“…أن يتم مناداتك بهذه الطريقة… هل هكذا كان الأمر؟”

 

 

 

“ماذا ، ماذا تقولين؟ سأشعر بالحزن إذا ناديتني بـ “جلالة الملك” ، نادني بـ آينز سما ، بصراحة ، أنت لا تحتاجين حتى إلى قول سما ، ماذا عن آينز سان؟ ”

“مع أنه قال إنه يريد جذب البشر إلى جانبه… ولكن بالتفكير أنه صنع فتاة كهذه في مثل هذا البلد المتدين بشدة ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا قال إنه سيكون من الجيد قتل الفتاة التي أقرضها سلاحًا ، ولكن لا شك في أنه أجبرها على الدخول في الحالة الذهنية المناسبة “.

 

♦ ♦ ♦

“…سيكون ذلك فظًا ، سيتم توبيخي “.

 

 

 

“…اوه فهمت ، حسنًا ، لستِ بحاجة إلى مناداتي بـ “جلالة الملك” “.

 

 

“مم!”

“…مفهوم”

لم تكن الوحيدة التي تصرخ بأعلى صوتها.

 

ومع ذلك ، كان من الأفضل دائمًا الحصول على فرصة لتكوين صداقات بدلاً من عدم القيام بذلك.

“أوه نعم ، وماذا عن السلاح المصنوع بتقنية الرون الذي أخبرتك عنه بواسطة 「الرسالة」؟”

 

 

صحيح ، عدم إستخدامه لـ「البوابة」 لتعيده في لحظة إلى إي-رانتيل ليس بسبب أن هناك الكثير من العمل في إنتظاره.

“…لقد حاولت”

 

“ماذا ، ماذا تقولين؟ سأشعر بالحزن إذا ناديتني بـ “جلالة الملك” ، نادني بـ آينز سما ، بصراحة ، أنت لا تحتاجين حتى إلى قول سما ، ماذا عن آينز سان؟ ”

“فهمت…”

(الكتاب / غرفة الطبيب / الشيزوس ، كل هذه الأشياء مبهة ولم يتم شرحها)

 

لم تكن الوحيدة التي تصرخ بأعلى صوتها.

يبدو أن الأمر لم يسر بالشكل المطلوب ، ومع ذلك ، لا ينبغي لذلك أن يكون مشكلة حتى لو فشلت.

 

 

 

ومع ذلك ، ربما يجب أن أنتظر قليلا قبل إسترجاع العناصر التي أقرضتها ، هذا ما قاله آينز الذي كان ينظر إلى شيزو.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

عندما غادر ، شارك عربته مع فتاة ظلت تُحدق به ، وفي طريق عودته ، شارك عربته مع فتاة ذات وجه فارغ ، كلاهما كانا فريدين بطريقتهما الخاصة.

“ادعم أي شيء تفعله نيا باراجا في كل ما يوفره لك منصبك ، افعل ذلك بإسم تقديم الشكر لـ آينز سما يجب أن يؤدي ذلك إلى تسريع الصراع بين الشمال والجنوب… وسأقدم لك قريبًا خططًا بشأن ما يجب القيام به إذا حاول شخص ما التدخل في شؤون تلك الفتاة ، حتى ذلك الحين ، تصرف كما ناقشنا “.

 

بعد ذلك ، سيكون كاسبوند مسؤولاً عن المرحلة الثانية ، والتي كانت تهدف إلى خلق صراع بين الشمال والجنوب.

عندما فكر آينز في هذا ، ابتسم.

الشيطان المختبئ في ظله ، والهانزو الذي لم يستطع كاسبوند هزيمته مهما حاول كانا لا يزالان تحت تصرفه.

 

“هذا صحيح! وقت فراغ… سأمنحك الكثير من وقت الفراغ ، لقد كنت مهتمًا بنظام العطلات منذ فترة ، يجب أن أمنح خادمات المعارك إجازة أيضًا ، ألن يكون من الجيد الخروج والاستمتاع مع الآخرين؟ لقد رتبت لوضعك نيابة عني ، لذلك سيكون الأمر على ما يرام “.  (لست متأكداً من الجملة ما قبل الأخيرة)

***

 

 

 

نظر كاسبوند إلى الخارج من أعمق جزء من القصر الملكي – غرف الملك المقدس.

 

 

 

سيم تتويجه في غضون أيام قليلة ، لذلك ، جاء إلى هذه الغرفة الفارغة لتهدئة أفكاره.

 

 

 

أول شخص كان سيشتكي ، والذي لم يكن ليهتم بكلماتها ، كانت ريميديوس ، ولكنها حاليا كانت تتأمل في منزلها ، لا ، لن يكون من الصواب القول إنها كانت تتأمل ، بدلا من ذلك ، كانت تجمع قوتها في المنزل ، كان ذلك لأنه كان ينوي جعلها تجد أي نصف بشري لا يزال مختبئًا داخل المملكة المقدسة والقضاء عليه.

“…إذا حان الوقت”

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ومع ذلك ، فإن الإنتقال إلى غرفة الملك المقدس قبل انتهاء التتويج ، كان سببًا جيدًا جدًا لأعداء كاسبوند لمهاجمته ، كان قد أصر على القيام بذلك على الرغم من علمه بذلك لأن الصراع على السلطة قد بدأ بالفعل.

 

 

في الحقيقة ، قد يكون إحياء الموتى – خاصة الجثث الغير مكتملة* (جثث في حالة سيئة مثل جثة مفقودة الرأس أو نصف الجسد) – أمرًا مزعجًا للغاية ، سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيستاؤون ويقولون “كيف يمكنك أن تفعل ذلك له وليس لي؟” ، وأيضًا ، سيكون الأمر مزعجًا إذا طُلب منه إحياء الملكة المقدسة ، ربما سيكون بإمكان ديميورج التعامل مع الموقف إذا قام بإحياء الملكة المقدسة ، لكن العيوب طغت على المزايا.

كان الهدف هو إثبات الحقائق قبل أن يتمكن النبلاء المناهضون لكاسبوند من قول أي شيء ، بالنظر إلى أن كاسبوند لم يفهم تمامًا مجتمع النبلاء ، فإن القدرة على تمييز الصديق من العدو كانت مريحة للغاية ، كان هذا أيضًا جزءًا من الخطة.

 

 

 

“…أنا متأكد من أن بعض النبلاء غير راضين بالطريقة التي توليت بها العرش دون إجراء مفاوضات مع النبلاء الآخرين ، وخاصة نبلاء الجنوب – أولئك الذين لم يضطهدهم – ، في هذه الحالة ، في ماذا سيفكر نبلاء الشمال الذين حاربت معهم إذا استمعت إليهم… ”

 

 

 

“سيكونون بالتأكيد غير سعداء ، وسيصبحون عاملاً رئيسًا في الانقسام ، بهذه الطريقة ، ستكتمل خطة تقسيم البلاد إلى قسمين “.

♦ ♦ ♦

 

 

وأجاب شخص آخر على تمتمات كاسبوند الذاتية.

 

 

 

لقد كان صوتًا لطيفًا بدا وكأنه يخترق القلب ، كان الصوت ينتمي إلى الكيان الذي كان يتفوق على كاسبوند.

 

 

“…لا بأس”

استدار كاسبوند على الفور وركع أمام المتحدث ، انحنى ثم رفع رأسه.

“مم ، هذا صحيح ، ومع ذلك ، يجب أن تجعل الناس غير سعداء ، ففي النهاية ، الاستياء هي أفضل نكهة للترحيب بالملك الجديد “.

 

***

“مرحبا ، ديميورج سما”

“نعم! … ولكن ماذا سيحدث للفتاة في المستقبل؟ هل تنوي أن تجعلها الملكة المقدسة القادمة؟ ”

 

“…كنت مهتمة… بها…”

لم يكن يرتدي قناعه ، ولم يغير مظهره قبل ظهوره ، بمعنى آخر ، كان على يقين من أن هذا المكان آمن.

ستكون المرحلة الثالثة الأخيرة هي دخول المملكة الساحرة للسيطرة على كل شيء.

 

 

“أنا هنا من أجل إعادة العناصر إلى نازاريك ، هل هناك أي مشاكل؟”

 

 

 

“لا توجد أي مشاكل على الإطلاق ، كل شيء سار كما خططت له ، ديميورج سما “.

 

 

” هل سترحل اليوم يا جلالة الملك؟ ، الجميع فرحون بعد تحرير العاصمة الملكية ، أشعر أنه لن يكون من غير المناسب أن تنضم إلينا في الأيام القليلة المقبلة ، في مهرجان عيد الشكر للشخص الذي كان أكبر مساهم في استعادة العاصمة… ”

ابتسم كاسبوند ، وإبتسم ديميورج بدوره.

 

 

معظم الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) لم يغادروا نازاريك ، لذلك لم يُكوّنوا صداقات في الخارج ، ربما إذا سمح لهم بالخروج بإنتظام ، فسيكونون قادرين على تكوين صداقات جيدة.

“على الرغم من وجود بعض الأشياء التي فاقت توقعاتي ، إلا أن المرحلة الأولى من الخطة انتهت دون أي مشاكل ، وذلك بفضل إجراءات آينز سما ، أتطلع إلى أدائك الجيد في المستقبل “.

 

 

يبدو أن الأمر لم يسر بالشكل المطلوب ، ومع ذلك ، لا ينبغي لذلك أن يكون مشكلة حتى لو فشلت.

خفض كاسبوند رأسه ، لكنه كان يعلم أن هذه الكلمات لم تكن صحيحة.

 

 

استحوذ الملك الساحر على شيزو – الخادمة الشيطانة – بقوته الخاصة ، شعرت نيا وكل من شاركها معتقداتها بنفس الشعور.

لم يتوقع ديميورج شيئًا منه ، ومع ذلك ، إذا كان قد أَخَّل بالخطة ، فقد كان مستعداً ليفعل ما بوسعه ليجعلها تعود إلى المسار الصحيح.

“آه ، ليس وكأنني أريد أن أتصرف كشخص مغرور أو مهم ، آه ، الأمر فقط أن هذا البلد لم يتبقى منه شيء ، همم… ما أعنيه هو ، آه نعم ، أود منكم جميعًا ألا تهتموا بي وأن تواصلوا العمل الجاد ، وأيضًا… إسمعوا ، إن استقرار بلدكم سيكون جيدًا للمملكة الساحرة أيضًا ، كجيران ، ستكون هناك تجارة بيننا وما إلى ذلك في المستقبل ، نعم “.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

من المؤكد أن ديميورج أعد العديد من الخطط في حال كُشفت هوية كاسبوند الحقيقة ، وتضمنت تعليمات ديميورج عدة أشياء جعلت كاسبوند يتساءل لماذا كان عليه أن يفعلها ، من المؤكد أن القصد منها الاستعداد لتلك اللحظة.

 

 

“لا ، أبقها على قيد الحياة ودعها تصبح كبش فداء لإستياء النبلاء ، لهذا السبب قلت إنها الوحيدة التي لن تُقتل خلال لقائنا الأول ، إنقلها إلى منصب آخر ، دع نائبها يصبح قائد البالادين ثم استخدمه ، سيكون مفيدًا للغاية “.

كانت المرحلة الأولى من الخطة هي إخضاع تلال أبيليون و أنصاف البشر وجعلهم تحت سيطرة المملكة الساحرة ، ولكن قبل ذلك ، كانوا يقومون بإبادة الأعراق المزعجين والمسببين للمشاكل ومن ثم يزرعون بذور الصراع بين شمال وجنوب المملكة المقدسة.

 

 

 

بعد ذلك ، سيكون كاسبوند مسؤولاً عن المرحلة الثانية ، والتي كانت تهدف إلى خلق صراع بين الشمال والجنوب.

 

 

“آه ، ليس وكأنني أريد أن أتصرف كشخص مغرور أو مهم ، آه ، الأمر فقط أن هذا البلد لم يتبقى منه شيء ، همم… ما أعنيه هو ، آه نعم ، أود منكم جميعًا ألا تهتموا بي وأن تواصلوا العمل الجاد ، وأيضًا… إسمعوا ، إن استقرار بلدكم سيكون جيدًا للمملكة الساحرة أيضًا ، كجيران ، ستكون هناك تجارة بيننا وما إلى ذلك في المستقبل ، نعم “.

ستكون المرحلة الثالثة الأخيرة هي دخول المملكة الساحرة للسيطرة على كل شيء.

 

 

“…إذا كان لدي وقت فراغ… فدعني أفعل ذلك من فضلك…”

“…لدي سؤال بخصوص العنصر المطلوب الذي سيكون سبب الأزمة ، أعني جثتي ، هل سيتم الإحتفاظ بها هنا؟ ”

عندما غادر ، شارك عربته مع فتاة ظلت تُحدق به ، وفي طريق عودته ، شارك عربته مع فتاة ذات وجه فارغ ، كلاهما كانا فريدين بطريقتهما الخاصة.

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

“لا حاجة لذلك ، لقد تم نقل الجثة بالفعل إلى نازاريك ، سيتم إحضارها إلى هنا عندما يكون ذلك ضروريًا للخطة “.

لقد شعرت وكأنها فترة طويلة ، ولكن أيضًا فترة قصيرة جدًا ، لكن حياتها تغيرت بشكل كبير ، والآن انتهى الأمر ، ومع ذلك ، كانت هذه البداية فقط ، كان عليها أن تفعل أشياء كثيرة.

 

 

كان جسد كاسبوند الحقيقي ملفوفًا في عنصر يُعرف باسم كفن النوم ، وتم نقله إلى نازاريك.

 

 

حك آينز رأسه وهو يقول “أومو” ، ولكن بعد ذلك عندما أدرك الاختلاف في الكفاءة بينه وبين شيزو – حيث أن معدته الغير موجودة آلمته عندما قرأ تقارير ديميورج – بكى بهدوء في قلبه.

هذا العنصر السحري يمنع تحلل الجثة ، لقد قُتل بدقة بسحر الموت الفوري عند القبض عليه ، وقد تم الحفاظ على جسده قبل أن يبدأ بالتصلب أو التعفن ، إذا لمسه أحد ، فسيستطيع أن يشعر بحرارة جسده ، بهذه الجثة ، سيفترض الآخرون أنه مات فجأة.

 

 

“بالمناسبة ، ماذا يجب أن نفعل حيال تلك الفتاة؟”

” دعني أتحقق من شيء ما ، هل تفهم ما يجب عليك فعله ، كملك مقدس؟ ”

بعد ذلك ، ستحتاج إلى إعادة بناء هذا البلد ، العدل والشر ، لم تفهم نيا أبدًا ما تعنيه هاتان الكلمتان ، لكنها الآن تستطيع رفع صدرها عاليًا والإجابة.

 

 

“نعم ، من أجل جعل هذا البلد مؤهلاً لآينز سما ، يجب أن أجعله مزدهرًا “.

 

 

“شكرا جزيلا لك جلالة الملك ، لكن – ليست هناك حاجة لذلك”

“مم ، هذا صحيح ، ومع ذلك ، يجب أن تجعل الناس غير سعداء ، ففي النهاية ، الاستياء هي أفضل نكهة للترحيب بالملك الجديد “.

 

 

“…إذا حان الوقت”

أجاب كاسبوند-المتحول: “نعم” ، ثم سأل ديميورج عن مشكلة لم يتم ذكرها في خطته.

في آذان نيا ترددت الكلمات التي قالها الملك الساحر.

 

 

“بالمناسبة ، ماذا يجب أن نفعل حيال تلك الفتاة؟”

بعد أن أظهر كاسبوند-المتحول أنه فهم ، أشار ديميورج إلى أن المحادثة قد انتهت ، واختفى بإستخدام تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

كان هذا كل ما يحتاجه ديميورج لإدراك من كان يتحدث عنه كاسبوند-المتحول ، وللمرة الأولى أتت ابتسامته من القلب.

“لقد أخبرت الأمير كاسبوند بالفعل أنه سيكون أمرًا مقلقاً إذا كان الحفل فخمًا للغاية ، ستواجه هذه الأمة الكثير من الصعوبات من الآن فصاعدًا ، وبدلاً من إهدار الموارد والقوى العاملة لأجل إقامة حفل وداع لي ، من أفضل إستخدامهم في إعادة بناء البلد “.

 

 

“لقد استخدمت مرة واحدة كلمة ‘لا يسبر غوره’* لوصف آينز-سما… وبالفعل ، الأمر كذلك ، لقد أعد آينز سما بيدقاً ممتاز لي ، وجودها سيؤدي إلى تسريع خطتي لعدة سنوات “.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(لا يسبر غوره: تعني العميق/الغامض/الغير قابل للفهم)

♦ ♦ ♦

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لقد شعرت وكأنها فترة طويلة ، ولكن أيضًا فترة قصيرة جدًا ، لكن حياتها تغيرت بشكل كبير ، والآن انتهى الأمر ، ومع ذلك ، كانت هذه البداية فقط ، كان عليها أن تفعل أشياء كثيرة.

كان لدى كاسبوند-المتحول شعور بأن عيون ديميورج تحركت فجأة ، مع أنه إستطاع تحديد المكان الذي كان ينظر إليه ، بدا أنه كان ينظر إلى الحائط ، وفكر كاسبوند عن الشيء الذي يتواجد خلف الحائط… و تذكر أنها البوابة الرئيسية للعاصمة.

ومع ذلك ، لم تستطع فعل ذلك اليوم ، لم تستطع أن تحتفل في هذا اليوم.

 

“على الرغم من وجود بعض الأشياء التي فاقت توقعاتي ، إلا أن المرحلة الأولى من الخطة انتهت دون أي مشاكل ، وذلك بفضل إجراءات آينز سما ، أتطلع إلى أدائك الجيد في المستقبل “.

“مع أنه قال إنه يريد جذب البشر إلى جانبه… ولكن بالتفكير أنه صنع فتاة كهذه في مثل هذا البلد المتدين بشدة ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا قال إنه سيكون من الجيد قتل الفتاة التي أقرضها سلاحًا ، ولكن لا شك في أنه أجبرها على الدخول في الحالة الذهنية المناسبة “.

 

 

 

بدا أن ديميورج في مزاج جيد للغاية ، ولا يبدو أنه يتكلم مع كاسبوند على وجه الخصوص ، ولذا كل ما فعله هو الإنتظار في صمت إلى يُعيره ديميورج إنتباهه.

…سيواجه هذا البلد العديد من الصعوبات في المستقبل ، لكن… أنا متأكد من أنكم ستتمكنون من أن تعملوا بجد وتتغلبوا عليها ، أنا امل أن أراكِ مرة أخرى.

 

 

“تعليمات مساعدة تلك الفتاة كانت صحيحة ، لا ، إذا كان آينز سما ، لكان بالتأكيد قادرًا على تصحيح أي شيء قمت به ، مع أنه قال في الماضي إنه يخطط لإدخال عيوب في الخطة لاختبار قدرتي على التكيف ، ولكن بالتفكير بأنه وضع مثل هذه الخطط الماكرة… إنه حقًا الشخص الذي وحد الكائنات السامية ، في كل مرة ، يظهر لي كم أنا أقل شأنا منه… كوكوكو ، يا له من سيد قاس”

لماذا عليه الذهاب؟

 

على الرغم من أنه لم يكن جيدًا في التحدث إلى النساء ، إلا أنه كان جيدًا عندما يتخيلهن كزميلات في العمل.

بدا ديميورج متأثرًا بعمق وهو يهز رأسه ، وكان الجزء الداخلي من الغرفة صامتًا ، أخيرًا ، قام ديميورج بتعديل ياقته ، كما لو أنه يخرج حماسته المتبقية من هناك ، ثم شد ربطة عنقه.

 

 

 

“ادعم أي شيء تفعله نيا باراجا في كل ما يوفره لك منصبك ، افعل ذلك بإسم تقديم الشكر لـ آينز سما يجب أن يؤدي ذلك إلى تسريع الصراع بين الشمال والجنوب… وسأقدم لك قريبًا خططًا بشأن ما يجب القيام به إذا حاول شخص ما التدخل في شؤون تلك الفتاة ، حتى ذلك الحين ، تصرف كما ناقشنا “.

“…لدي سؤال بخصوص العنصر المطلوب الذي سيكون سبب الأزمة ، أعني جثتي ، هل سيتم الإحتفاظ بها هنا؟ ”

 

 

“نعم! … ولكن ماذا سيحدث للفتاة في المستقبل؟ هل تنوي أن تجعلها الملكة المقدسة القادمة؟ ”

 

 

مع أنها شعرت بشدة بالرغبة في القيام بذلك ، إلا أنها تحملت ذلك ، لم تستطع أن تتصرف بتدلل أمام الملك الساحر الرحيم.

في هذه الحالة ، سيحتاج إلى اتخاذ الاستعدادات المناسبة لذلك ، ومع ذلك ، قال ديميورج إنه سيعطيه تعليمات دقيقة ، لذلك سيكون من الأفضل أن يفعل ما قيل له.

“مع أنه قال إنه يريد جذب البشر إلى جانبه… ولكن بالتفكير أنه صنع فتاة كهذه في مثل هذا البلد المتدين بشدة ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا قال إنه سيكون من الجيد قتل الفتاة التي أقرضها سلاحًا ، ولكن لا شك في أنه أجبرها على الدخول في الحالة الذهنية المناسبة “.

 

“هذه ليست فكرة سيئة ، ولكن سيكون من الأفضل تكليفها بمهمة أخرى ، مع أنه لا يوجد ما يدل على ما إذا كان آينز سما يرغب في أن يُنظر إليه على أنه آلهة ، ولكن إذا كان ينوي ذلك ، فمن الأفضل الاستعداد لذلك ، من المؤكد أن تجربة عبادة آينز سما كآلهة ستكون مفيدة “.

 

 

 

“نعم!”

 

 

 

“الآن ، هل هناك أي شيء آخر تريد التحقق منه؟”

“نعم ، من أجل جعل هذا البلد مؤهلاً لآينز سما ، يجب أن أجعله مزدهرًا “.

 

“حقًا؟ أعتقد أنها ستكون هدية ممتازة لتمنحينها إياها… إذا كان الأمر كذلك… فحسناً ، هذا كل شيء “.

“نعم ، يتعلق الأمر بالمرأة التي لم تعد ضرورية ، كوستوديو ريميديوس ، مع أن الخطة الأصلية كانت إستخدامها حسب الحاجة ، ولكن ألن يكون من الأفضل قتلها؟ ”

لقد طرحت هذا السؤال عدة مرات من قبل ، وعرفت أنها ستحصل على نفس الإجابة ، وهي أنه عائد إلى المنزل ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتعين عليها أن تسأله ذلك مرة أخرى ، ربما كان هذا التصرف قادماً من الجانب الأنثوي لـ نيا.

 

تذكرت فرحتهم لتمكنهم من السير مع الشخص الذي أنقذهم ، واعتزازهم بقدرتهم على مرافقة البطل الذي هزم جالداباوث ، وسعادة السماح لهم بالوقوف إلى جانب الملك الذي أعجبوا به ، كل وجوههم مزجت هذه المشاعر المختلفة.

“لا ، أبقها على قيد الحياة ودعها تصبح كبش فداء لإستياء النبلاء ، لهذا السبب قلت إنها الوحيدة التي لن تُقتل خلال لقائنا الأول ، إنقلها إلى منصب آخر ، دع نائبها يصبح قائد البالادين ثم استخدمه ، سيكون مفيدًا للغاية “.

 

 

كان تعبير آينز عن الفرح حقيقيًا.

“مفهوم!”

 

 

 

“تعامل معها عندما يصبح الخلاف بين الشمل والجنوب واضحًا”

كان على نيا أن تنشر الحقائق التي تعلمتها في جميع أنحاء المملكة المقدسة.

 

ببساطة ، إعادة إحياء والدي نيا لم يكن يستحق تكلفة القيام بذلك ، كان من الواضح أن نيا كانت ممتنة له بما فيه الكفاية ، في هذه الحالة ، لم تكن هناك حاجة لمواصلة كسب إمتنانها ، بالإضافة إلى أن عِصيَّ البعث كانت باهظة الثمن ، لذلك أراد ألا يستخدمهم بتهور ، إذا كان على بيستونيا والآخرون استخدام تعاويذ البعث ، فسيحتاجون إلى عملات ذهبية أو مجوهرات أو أشياء ثمينة أخرى كجزء من تكلفة التعويذة.

بعد أن أظهر كاسبوند-المتحول أنه فهم ، أشار ديميورج إلى أن المحادثة قد انتهت ، واختفى بإستخدام تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

“مم!”

الشيطان المختبئ في ظله ، والهانزو الذي لم يستطع كاسبوند هزيمته مهما حاول كانا لا يزالان تحت تصرفه.

 

 

 

وقف كاسبوند-المتحول على قدميه ونظر خارج النافذة مرة أخرى.

ومع ذلك ، سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت صديقة لشيزو ، لا أمانع في منح صديقة شيزو معاملة خاصة.

 

 

مع أنه كان يستطيع رؤية الفناء فقط ، ولكنه تخيل أنه يستطيع رؤية الأشخاص المحتفلين في جميع أنحاء المدينة ، بعد ذلك ضحك ساخرًا.

 

 

ومع ذلك ، إذا كانت هناك مشكلة-

“استمتعوا بطعم السعادة لفترة أطول يا شعبي”

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

أول شيء كان الطعام ، أكل أنصاف البشر كل شيء وتسببوا في نقص حاد في الطعام ، ومن المؤكد أن هذا سيعيق تقدم المملكة المقدسة في المستقبل.

احصائيات الشخصيات الذين ظهروا في هذا المجلد

 

♦ ♦ ♦

ومع ذلك ، تم غرس ذكريات مُظللة وغير صحيحة داخل شيزو ، لذا كانت إلى حد ما فخًا.

لا ، هذا ليس صحيحًا.

♦ ♦ ♦

 

آه ، أنا سعيد لأنني بعثتها (قمت بإحيائها)… همم؟ ماذا يعني أنها مهتمة بها… لا تخبرني أنها ليست صداقة ، لكنها تعتبرها مثل اللعبة…

♦ ♦ ♦

“مع أنهم كانوا في الواقع المطورين”

 

♦ ♦ ♦

حتى لو انتظر لفترة أطول قليلاً ، فلا يجب أن يتوقع من شيزو أن تستمر في الكلام.

 

♦ ♦ ♦

 

“حسنًا ، إذا حصلت مشاكل فما باليد حيلة ، عليك أن تذهبي بنفسك يا شيزو ، بالحديث عن ذلك ، دعني أغير الموضوع ، والدا الآنسة باراجا ماتا ، ألا بأس بذلك؟ ”

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

 

♦ ♦ ♦

“-حقًا!؟ هذا رائع!”

 

♦ ♦ ♦

“أوه؟ همم ، لا تقلقي بشأن ذلك ، لقد أتيت إلى هذا البلد من أجل خادمات جالداباوث ، والآن.. ” قام الساحر الملك بالتربيت على شيزو – التي كانت تقف بجانبه طوال هذا الوقت ، كما لو كانت تحاول إخفاء وجودها – في ظهرها

“…إذا كنتِ ترغبين في ذلك ، يمكنني إحياء والديك بتعويذة عظيمة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة كل عام”

♦ ♦ ♦

“…لقد حاولت”

“…لقد حاولت”

♦ ♦ ♦

أي شخص يحاول استخدام شيزو لدخول نازاريك فستكون المعاناة في إنتظاره.

 

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

على الأقل ، كانت نيا تأمل في أن يقدم كاسبوند بعض التنازلات ، أو أن يوقع معاهدة غير مواتية للمملكة المقدسة.

نهاية المجلد الثالث عشر

“حقًا؟ أعتقد أنها ستكون هدية ممتازة لتمنحينها إياها… إذا كان الأمر كذلك… فحسناً ، هذا كل شيء “.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

【ترجمة Mugi San 】

لم يكن لسوزوكي ساتورو أطفال من قبل ، لكنه كان يفهم كيف يشعر أحد الوالدين عندما يسمع أحدهما أن طفلهما الذي ليس لديه أصدقاء قد كون أصدقاء لأول مرة.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

لكنهم اليوم لم يكونوا موجودين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط