الفصل الاول - الجزء الاول - لقاء في البلد المفقود
مجلد إضافي : أميرة مصاصي الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق
بعد ذلك ، ألقى سوزوكي ساتورو تعويذة مزدوجة [إنشاء العنصر الأعظم].
الفصل الاول – الجزء الاول – لقاء في البلد المفقود
بالنسبة للمبتدئين ، هي لم تكن لاعبة ، بناءاً على ردود أفعالها ، بل احد سكان هذا العالم. بينما أراد التحقق من ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تحقيق هذا الهدف.
الهدف الأصلي لهذه التعويذة هو إنتاج الأسلحة ، ولكن سوزوكي ساتورو امتلك شك أنه في هذا العالم – بافتراض أنه مختلف عن ذلك الذي عاش فيه سابقاً – سيكون لهذه التعويذة تطبيقات اخرى أوسع. بحيث تتوافق نتائج التعويذة مع توقعاته لها.
هذا هو كل ما امتلكته الغرفة من أثاث. لم يبدو مناسباً للعيش على الإطلاق. يمكن للمرء أن يقول إنها غرفة قد افتقرت إلى جميع أشكال الترفيه أو الأدوات المنزلية.
———————–
‘ ما هذا؟ إذا كان يؤدي إلى قبو تحت الأرض ، ألا يجب أن يكون موجوداً داخل مبنى؟ هل هي قناة تحت الأرض؟ أم لا ، هل يمكنني تسميتها المجاري؟ ‘
“في هذه الحالة ، انهضي من فضلك. ومع ذلك – التحدث هنا يبدو قليلاً. ماذا ادعوها. حسناً ، نعم. يمكنني إنشاء برج بسحر … لكن هذا سيكون أطول من المباني المحيطة. بينما لدي أيضاً عناصر ذات قدرات مماثلة .. فأنتِ لا تريدين أن تبرزي كثيراً ، أليس كذلك؟ “
في الوقت الحالي ، فكر سوزوكي ساتورو.
لم تكن الغرفة واسعة جداً. ربما تم استخدام هذه الغرفة لتخزين الأدوات اللازمة لإجراء إصلاحات للمجاري ، وتواجدت كومة من الفؤوس وأدوات أخرى في الزاوية.
لم يكن يتوقع مثل هذا الرد منها.
كانت عيناها حزينتين وموجهة نحو الأسفل ، وكأنها خجولة من كيف بدت أماكن عيشها متهالكة.
أم لأنه ألحق اسمها بلقب ‘ سان ‘ على الرغم من كونها طفلة؟
لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص التي تكونه هذه الفتاة كينو. ومع ذلك ، انها بالتأكيد مصدر مهم للمعلومات. سيحتاج إلى جعلها تخفض من حذرها حتى تكون أكثر استعداداً للتحدث.
بالنسبة للمبتدئين ، هي لم تكن لاعبة ، بناءاً على ردود أفعالها ، بل احد سكان هذا العالم. بينما أراد التحقق من ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تحقيق هذا الهدف.
كما أنه لا يستطيع معرفة ما إذا كانت جديرة بالثقة. قد ينتهي به الأمر إلى الاستماع لمعلومات زائفة ، استناداً إلى ما يعرفه. أما الآن ، فعليه أن يتخذ خطوات لكسب ثقتها.
قد يبدو الرداء غالياً ، لكن هذه هي فائدته الوحيدة. انه عنصر لا يحتوي على أي بلورات بيانات نادرة.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار ، بدأ سوزوكي ساتورو برسم ابتسامة رجل أعمال على وجهه ، لكنه أدرك بعد ذلك أنه لا يستطيع فعل ذلك في حالته الحالية. ( لأنه اوندد ) لذلك ، حاول أن يخفف من نبرت صوته. بينما لا يمكن اعتبار صوته لطيفاً بشكل بسيط ، فقد حاول التحدث بلطف قدر الإمكان.
“آه … أنا … على الرغم من انني اخبرتك اسمي للتو ، لكن لنبدأ من جديد. أنا سوزوكي ساتورو.”
حدقت كينو وهي متفاجئة بغباء على الرداء الذي قدمه لها سوزوكي ساتورو ، ثم بعدها قامت بهز رأسها بقوة.
“ساتورو… ساما؟”
لم يستطع سوزوكي ساتورو إلا أن يوسع عينيه – على الرغم من أنه في هذا الجسد – بدا أن الشعلة قد لمعت في عينيه. لم يكن يتوقع منها أن تقوم على الفور بمخاطبته بأسمه. إنها ودودة للغاية ، سوزوكي ساتورو فكر في رأسه.
” الآن اذن ، أرجو المعذرة لدخولي مباشرة إلى هذه النقطة. أود منك أن تخبريني بما حدث لهذه المدينة بأفضل ما لديك من قدرات ، كينو سان. بالطبع ، ليس لدي أي نية لجعل هذا الحديث من جانب واحد. سأريكِ دليلاً على حسن نيتي أيضاً. بعد قولي هذا ، بينما أتبادل المعلومات ذات القيمة المتساوية معك بأعتيادية ، يؤسفني أن أقول إنني أعرف القليل جداً عن الوضع الحالي ، لذلك أعتزم أن أدفع لك بالادوات السحرية أو العملة* الصعبة بدلاً من ذلك. هل لي أن أعرف كيف تشعرين حيال هذا الترتيب؟ “
“في هذه الحالة ، ان كنتِ تعرفين مكاناً آمناً ، فهل يمكنك اصطحابي إلى هناك؟”
‘ لقد اعطتني اسمها أيضاً . من الأفضل أن أتذكر ذلك. يجب أن افعل ما فعلته لتسليط الضوء على هذه النقطة. ‘
على الرغم من أن ضوء القمر تلاشى بسرعة ، إلا أنه لم يسبب أي ضرر لكليهما. بعد كل شيء ، يمتلك جميع الاوندد قدرة الرؤية في الظلام.
” — سان تكفي. الآن اذاً… أنت كينو سان ، هل أنا على حق؟”
مومونجا فهم تماماً ما شعرت به.
الآن حان دور الفتاة لتحملق بعينيها. تساءل سوزوكي ساتورو لو أنه قد قام بقول شيء غير لائق.
كينو فاسريس إنفيرن.
‘ لا بد أن يكون اسم كينو هو اسمها الأول ، أو أن اسم إينفيرن هو لقبها. أم كانت فاسريس-إنفيرن؟ ‘
في هذه الحالة ، أي نوع من كائنات الاوندد هي؟
على الرغم من أنه لم يكن متأكداً من أيهما ، إلا أن النظرة المفاجئة على وجهها كانت على الأرجح لأنها خاطبته باسمه ، لكن سوزوكي ساتورو استخدم لقبها بدلاً من ذلك. ربما اعتقدت أنه رفض لنواياها الحسنة.
أم لأنه ألحق اسمها بلقب ‘ سان ‘ على الرغم من كونها طفلة؟
في وقت سابق ، كان يعتقد أن الجلوس بمفرده أمر فظ للغاية ، ولهذا السبب قام بأستحضار كرسيين. عندما فكر كيف قام بإقناعها للجلوس على هذا الكرسي الصلب البارد ، شعر بالخجل الشديد لدرجة أنه أراد العثور على حفرة والزحف داخلها.
” آه ، نـ-نعـ-نعم… “
‘ ما هذا؟ إذا كان يؤدي إلى قبو تحت الأرض ، ألا يجب أن يكون موجوداً داخل مبنى؟ هل هي قناة تحت الأرض؟ أم لا ، هل يمكنني تسميتها المجاري؟ ‘
“في هذه الحالة ، انهضي من فضلك. ومع ذلك – التحدث هنا يبدو قليلاً. ماذا ادعوها. حسناً ، نعم. يمكنني إنشاء برج بسحر … لكن هذا سيكون أطول من المباني المحيطة. بينما لدي أيضاً عناصر ذات قدرات مماثلة .. فأنتِ لا تريدين أن تبرزي كثيراً ، أليس كذلك؟ “
بالكاد تمكنت كينو من الوقوف على قدميها بعد أن خاطبها سوزوكي ساتورو ، وأومأت برأسها بخجل.
لو انه سوزوكي ساتورو ، بالطبع لن يرغب أن يقود شخصاً قد يكون قاتل – كهذا الشخص ، هيكل عظمي مشبوه – إلى ملجأه الآمن. لذلك ، عليه أن يتراجع خطوة إلى الوراء ويقبل بالذهاب إلى مكان يمكن أن يتحدثوا فيه بسلام.
‘ فهمت ‘ – سوزوكي ساتورو أطلق الأمر العقلي لتضييق عينيه.
في الواقع ، كانت كينو تتجسس عليهم ( الزومبي ) من زقاق ضيق ، على الرغم من أنها اوندد ايضاً. هل يعقل أنهم كانوا أعداء ذات مرة؟
واصلت كينو نزول السلم الى الامام.
هذا يعني أن كينو على علم بالعناصر السحرية. يا ترى هل هذه معلومات عامة لسكان هذا العالم ، أم أنها معلومات مهنية تمتلكها هي وحسب؟ أم أنها شخص مرتبط بـ يغدراشيل بعد كل شيء؟
‘ لقد كنت لطيفًا جدًا معها طوال هذا الوقت ‘ ، لم يستطع سوزوكي ساتورو إلا أن يقلق. بالطبع ، هو لم ينس تأثير مظهره الهيكلي. بعد كل شيء ، أن الانطباعات الأولية من الصعب تغييرها.
ومع ذلك ، شعر مومونجا أن هناك شيئًا خاطئاً في محاولة بحثه عن نوع من السمات الشائعة في فتاة أوندد وجدها في مدينة تزحف مع الزومبي. وعن سبب رغبتها بتجنب لفت الانتباه –
في وقت سابق ، كان يعتقد أن الجلوس بمفرده أمر فظ للغاية ، ولهذا السبب قام بأستحضار كرسيين. عندما فكر كيف قام بإقناعها للجلوس على هذا الكرسي الصلب البارد ، شعر بالخجل الشديد لدرجة أنه أراد العثور على حفرة والزحف داخلها.
“ساتورو… ساما؟”
– هل هذا بسبب وجود اوندد أذكياء آخرين في هذه المدينة بخلاف الزومبي ، أو بسبب وجود كائنات عدوانية في الجوار ولم يكن هذا المكان آمناً؟
‘ فهمت ‘ – سوزوكي ساتورو أطلق الأمر العقلي لتضييق عينيه.
بدا أن ذلك ما قصدته الفتاة.
“إذا كنتِ لا تستطيعين أن تقرري بنفسك ، فأنا لا أمانع أن تعودي بعد التحدث إلى مشرفك. في هذه الحالة ، سأنتظر في مكان قريب … حيث لا يوجد أي أوندد.”
” — سان تكفي. الآن اذاً… أنت كينو سان ، هل أنا على حق؟”
“في هذه الحالة ، ان كنتِ تعرفين مكاناً آمناً ، فهل يمكنك اصطحابي إلى هناك؟”
على الرغم من أن ضوء القمر تلاشى بسرعة ، إلا أنه لم يسبب أي ضرر لكليهما. بعد كل شيء ، يمتلك جميع الاوندد قدرة الرؤية في الظلام.
جسد كينو بدأ بالارتجاف.
مومونجا فهم تماماً ما شعرت به.
عضت كينو شفتها ، اثناء تحديقها في سوزوكي ساتورو بما بدا وكأنه كراهية في عينيها.
على الرغم من أن ضوء القمر تلاشى بسرعة ، إلا أنه لم يسبب أي ضرر لكليهما. بعد كل شيء ، يمتلك جميع الاوندد قدرة الرؤية في الظلام.
لو انه سوزوكي ساتورو ، بالطبع لن يرغب أن يقود شخصاً قد يكون قاتل – كهذا الشخص ، هيكل عظمي مشبوه – إلى ملجأه الآمن. لذلك ، عليه أن يتراجع خطوة إلى الوراء ويقبل بالذهاب إلى مكان يمكن أن يتحدثوا فيه بسلام.
‘ هل يمكن أن كينو لم تكن تملك مخبأ احتياطي؟ ‘
لم يستطع سوزوكي ساتورو إلا أن يوسع عينيه – على الرغم من أنه في هذا الجسد – بدا أن الشعلة قد لمعت في عينيه. لم يكن يتوقع منها أن تقوم على الفور بمخاطبته بأسمه. إنها ودودة للغاية ، سوزوكي ساتورو فكر في رأسه.
سارت كينو بخوف ، بأسلوب متردد.
“هل يعيش أحد غيرك هنا؟”
سيكون من السهل أن يقول “إنكِ لا تتوخين الحذر الكافي” ، ولكن نظراً لأنه لم يكن يعرف ما الذي مرت به كينو ، فليس من حقه أن يقول شيئاً كهذا. حتى سوزوكي ساتورو لم يكن ليواصل لعب يغدراشيل لو لم يقابل أصدقاء آخرين. بمعنى آخر ، أن أفعال الشخص مبنية على تجاربهم وماضيهم. ربما لم تكن كينو بحاجة إلى أن تكون حذرة في حياتها اليومية.
دفعت كينو الحاجز المعدني جانباً. لم تبدو أنها قد استخدمت قوة أوندد أو أي قدرة أو تعويذة معينة ؛ لقد تم فتحه ببساطة.
تحدث سوزوكي إليها باعتبارها لاعبة يغدراشيل مسجلة كمبتدئة جديدة عديمة الخبرة.
لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الشخص التي تكونه هذه الفتاة كينو. ومع ذلك ، انها بالتأكيد مصدر مهم للمعلومات. سيحتاج إلى جعلها تخفض من حذرها حتى تكون أكثر استعداداً للتحدث.
“لا أحتاج أن تأخذيني إلى قاعدتك الرئيسية. هل تعرفين أي أماكن أخرى تعتبرينها آمنة؟ كمنزل قريب أو شيء من هذا القبيل؟”
واصلت كينو نزول السلم الى الامام.
“ساتورو… ساما؟”
وتواجد أيضاً كرسي وطاولة قديمة وبسيطة.
في الحقيقة ، لقد أراد أن يعرف مكان وجود قاعدة عملياتها. لكن سوزوكي ساتورو امتلكه التزام اخلاقي بصفته محارب متمرس يقدم المشورة إلى مبتدئ ، ولهذا قدم اقتراح بديل بكل صدق.
بالاضافة ، قد لا تكون كينو وحدها في تلك القاعدة. او ان ذلك المكان بالنسبة لها مهم للغاية مثل أصدقاء ساتورو بالنسبة له؟ يمكن لسوزوكي ساتورو أن يفهم تماماً الشعور بعدم الرغبة في تعريض أصدقائه للخطر.
‘ لقد اعطتني اسمها أيضاً . من الأفضل أن أتذكر ذلك. يجب أن افعل ما فعلته لتسليط الضوء على هذه النقطة. ‘
“إذا كنتِ لا تستطيعين أن تقرري بنفسك ، فأنا لا أمانع أن تعودي بعد التحدث إلى مشرفك. في هذه الحالة ، سأنتظر في مكان قريب … حيث لا يوجد أي أوندد.”
على الرغم من أنه لم يرغب بتركها تهرب ، لكنه لم يرغب بمطاردتها وابتزازها للحصول على معلومات. السماح لها بالثقة به لم يكن قراراً سيئاً ، سوزوكي ساتورو قرر بنية صافية من قلبه أن إحساسه بالواجب كلاعب رفيع المستوى قد وضع في المقدمة مرة أخرى.
جسد كينو بدأ بالارتجاف.
كان عبارة عن عنصر سحري قد تم تشبيعه بـ [الضوء المستمر].
ارتعشت أكتاف كينو عندما سمعت سوزوكي ساتورو يقول هذه الكلمات من خلفها. ثم التفتت على عجل لتنظر إليه.
سارت كينو بخوف ، بأسلوب متردد.
“إذا كنتِ لا تستطيعين أن تقرري بنفسك ، فأنا لا أمانع أن تعودي بعد التحدث إلى مشرفك. في هذه الحالة ، سأنتظر في مكان قريب … حيث لا يوجد أي أوندد.”
حدقت كينو وهي متفاجئة بغباء على الرداء الذي قدمه لها سوزوكي ساتورو ، ثم بعدها قامت بهز رأسها بقوة.
” شكرا جزيلا لك كينو سان. “
وحقيقة أنها علمت أنه سيتم فتحه يعتبر دليلاً أيضاً على أنها تعاملت مع هذا المكان كقاعدة لعملياتها.
جسد كينو بدأ بالارتجاف.
ارتعشت أكتاف كينو عندما سمعت سوزوكي ساتورو يقول هذه الكلمات من خلفها. ثم التفتت على عجل لتنظر إليه.
— ترجمة Mark Max —
تحدث سوزوكي إليها باعتبارها لاعبة يغدراشيل مسجلة كمبتدئة جديدة عديمة الخبرة.
واصلت كينو نزول السلم الى الامام.
” هم؟ ماذا ، ما الأمر؟ “
ومع ذلك ، شعر مومونجا أن هناك شيئًا خاطئاً في محاولة بحثه عن نوع من السمات الشائعة في فتاة أوندد وجدها في مدينة تزحف مع الزومبي. وعن سبب رغبتها بتجنب لفت الانتباه –
بالطبع ، تواجدت عناصر سحرية عالية الجودة للإضاءة في متناول يده. مع ذلك ، قرر سوزوكي ساتورو أنه لا حاجة للتباهي بأي شيء أكثر قوة من هذا. حالياً ليس الوقت المناسب لكشف يده. ( قوته )
الفصل الاول – الجزء الاول – لقاء في البلد المفقود
” اه ، لا ، لـ-لا شيء .. “
تمتمت كينو بهدوء وتقدمت.
‘ ما الذي يحدث ‘ ، تساءل سوزوكي ساتورو. هل كان هذا لانها حذرة وحسب ، أم لأنه كان مخيفاً حقاً؟
في الواقع ، كانت كينو تتجسس عليهم ( الزومبي ) من زقاق ضيق ، على الرغم من أنها اوندد ايضاً. هل يعقل أنهم كانوا أعداء ذات مرة؟
وخزة من المشاعر مرت فجأة عبر سوزوكي ساتورو.
في هذه الحالة ، أي نوع من كائنات الاوندد هي؟
يوجد هناك أنواع كثيرة من كائنات الاوندد – حتى سوزوكي ساتورو ، إلى حد ما – الذين امتلكوا عيون حمراء. ومع ذلك ، فإن قلة قليلة منهم بدو أنيقين مثل كينو. بينما جاءت كلمات ‘ مصاصة دماء ‘ إلى ذهنه ، لكنه لم يشعر أنها واحدة منهم.
في الحقيقة ، لقد أراد أن يعرف مكان وجود قاعدة عملياتها. لكن سوزوكي ساتورو امتلكه التزام اخلاقي بصفته محارب متمرس يقدم المشورة إلى مبتدئ ، ولهذا قدم اقتراح بديل بكل صدق.
في هذه اللحظة بالتحديد ، صُدم سوزوكي ساتورو بسبب جهله المطلق.
لو أن هذا حقاً عالم آخر ، فمن الممكن بشكل كبير أن يحتوي على أوندد فريد من نوعه. ومع ذلك ، لم يستطع القول إنها كانت غير مرتبطة تماماً بـ يغدراشيل. خلاف ذلك ، لن يكون هناك تفسير لسبب تمكن مومونجا من استخدام مهاراته وتعاويذ يغدراشيل.
قرر سوزوكي ساتورو عدم التفكير في الأمر أكثر من ذلك. بعد كل شيء ، نظراً لقلة معرفته في الوقت الحالي ، لن يمنحه أي قدر من التفكير إجابة.
واصلت كينو نزول السلم الى الامام.
لحسن الحظ ، لم يواجه الاثنان أي زومبي اثناء سيرهم بصمت لعدة دقائق. توقفت كينو عندما وصلت إلى محيط أسوار المدينة. تواجد هناك منزل صغير ذو طابق واحد ، مع سلالم تؤدي إلى الأسفل. تواجد في السلالم على طول الطريق فخاخ مزودة بمجموعة اقواس مخبئة.
‘ ما هذا؟ إذا كان يؤدي إلى قبو تحت الأرض ، ألا يجب أن يكون موجوداً داخل مبنى؟ هل هي قناة تحت الأرض؟ أم لا ، هل يمكنني تسميتها المجاري؟ ‘
ربما هذا هو سبب عدم شم كينو لرائحة المجاري على الرغم من وجود مخبأها في المجاري.
أدارت كينو رأسها.
‘ ما هذا؟ إذا كان يؤدي إلى قبو تحت الأرض ، ألا يجب أن يكون موجوداً داخل مبنى؟ هل هي قناة تحت الأرض؟ أم لا ، هل يمكنني تسميتها المجاري؟ ‘
“آه ، هذا هو المكان.”
حدقت كينو وهي متفاجئة بغباء على الرداء الذي قدمه لها سوزوكي ساتورو ، ثم بعدها قامت بهز رأسها بقوة.
( اسف على التاخير اتمنى تكونوا استمتعوا ?)
كانت عيناها حزينتين وموجهة نحو الأسفل ، وكأنها خجولة من كيف بدت أماكن عيشها متهالكة.
جسد كينو بدأ بالارتجاف.
كان صحيحاً أنه لم يكن مكان يجب أن تقيم فيه فتاة صغيرة ، ومع ذلك ، يبدو أن الأطفال الهاربين في عالم سوزوكي ساتورو يعيشون أيضاً في أماكن مماثلة.
“آه – هذه مجرد بعض العناصر التافهة التي صنعتها بسحري. من فضلك اجلسي عليهم كما يحلو لك. “
“فهمت. سمعت أن التغيرات في درجة الحرارة تحت الأرض أقل حدة بكثير مما هي عليه على السطح. لقد اخترتي مكاناً جيداً.”
كانت الحسنة الوحيدة لانقاذه الآن هي أنه لم يبدأ بالقول إن الكراسي في الغرفة تبدو جيدة جداً أو اي نوع آخر من المجاملات الفارغة. لو انه قال ذلك حقاً ، فمن المحتمل أن يكون قد دمر جميع أنواع العلاقات التي أراد أن يبنيها بينه وبين كينو.
وهكذا ، حدث انفعال متبادل شديد آخر بين سوزوكي ساتورو وكينو ليفسح المجال لبعضهما البعض. في النهاية ، قبلت كينو بحذر نوايا سوزوكي ساتورو الحسنة ووضعت مؤخرتها الصغيرة على الرداء المطوي.
ان لدى معظم الاوندد مقاومة عالية جداً للبرد ، ولا ينبغي أن يتسبب انخفاض درجات الحرارة في إزعاجهم. لذلك ، عانى سوزوكي ساتورو لفترة من الوقت قبل أن يقدم أخيراً معلومات خرقاء بكلماته.
“هل تحتاج إلى ضوء أو كرسي؟”
“هل يعيش أحد غيرك هنا؟”
أومأت كينو برأسها رداً على سؤال سوزوكي ساتورو.
“فهمت … اذن ، من فضلك وجهيني أثناء الطريق. “
دفعت كينو الحاجز المعدني جانباً. لم تبدو أنها قد استخدمت قوة أوندد أو أي قدرة أو تعويذة معينة ؛ لقد تم فتحه ببساطة.
قام سوزوكي ساتورو على عجل بإخراج رداء من مخزونه ، رداء به شعور من النعومة ، وبدأ في طيها أثناء حديثه.
وحقيقة أنها علمت أنه سيتم فتحه يعتبر دليلاً أيضاً على أنها تعاملت مع هذا المكان كقاعدة لعملياتها.
واصلت كينو نزول السلم الى الامام.
على الرغم من أن ضوء القمر تلاشى بسرعة ، إلا أنه لم يسبب أي ضرر لكليهما. بعد كل شيء ، يمتلك جميع الاوندد قدرة الرؤية في الظلام.
لم يكن يتوقع مثل هذا الرد منها.
يوجد هناك أنواع كثيرة من كائنات الاوندد – حتى سوزوكي ساتورو ، إلى حد ما – الذين امتلكوا عيون حمراء. ومع ذلك ، فإن قلة قليلة منهم بدو أنيقين مثل كينو. بينما جاءت كلمات ‘ مصاصة دماء ‘ إلى ذهنه ، لكنه لم يشعر أنها واحدة منهم.
وصلوا إلى أسفل الدرج ، ويبدو انها كانت مجاري حقاً. ومع ذلك ، أدرك سوزوكي ساتورو اثناء الطريق أنه لا توجد رائحة مجاري هنا. في الواقع ، لم يكن هناك مياه جارية على الإطلاق ، مجرد القليل من الإحساس الرطب في الهواء.
بينما أصبحت كلمات كينو تدريجياً أسهل لفهم معناها ، استطاع سوزوكي ساتورو سماع الخوف الذي كانت تحمله في كلماتها.
على الأغلب أن ذلك بسبب مرور وقت طويل منذ تحول سكان هذه المدينة الى أوندد. بينما جرت مياه الأمطار هنا من حين لآخر ، لم تمر مياه الصرف الصحي عبر هذا المكان.
ربما هذا هو سبب عدم شم كينو لرائحة المجاري على الرغم من وجود مخبأها في المجاري.
وخزة من المشاعر مرت فجأة عبر سوزوكي ساتورو.
كان المطر حمضياً ورائحته كريهة في العصر الذي عاش فيه. ومع ذلك ، جسد كينو لم يحمل رائحة حمضية ، مما يعني أن مياه الأمطار في هذا العالم نقية ونظيفة كما كانت في الماضي.
لم يستطع سوزوكي ساتورو أن يقاوم دهشته.
” ربما كان بلو بلانيت-سان ليشعر بالعاطفة لو انه تواجد هنا. “
‘ هل يمكن أن كينو لم تكن تملك مخبأ احتياطي؟ ‘
استدارت كينو عندما سمعت سوزوكي ساتورو يتحدث إلى نفسه ، ونظرت إليه بتعبير خجول على وجهها.
تحدث سوزوكي إليها باعتبارها لاعبة يغدراشيل مسجلة كمبتدئة جديدة عديمة الخبرة.
“أنا آسف ، كنت أتحدث إلى نفسي وحسب.”
كان صحيحاً أنه لم يكن مكان يجب أن تقيم فيه فتاة صغيرة ، ومع ذلك ، يبدو أن الأطفال الهاربين في عالم سوزوكي ساتورو يعيشون أيضاً في أماكن مماثلة.
ارتعشت أكتاف كينو عندما سمعت سوزوكي ساتورو يقول هذه الكلمات من خلفها. ثم التفتت على عجل لتنظر إليه.
“آه ، أوه ، أنا أفهم.”
كان عبارة عن عنصر سحري قد تم تشبيعه بـ [الضوء المستمر].
بينما أصبحت كلمات كينو تدريجياً أسهل لفهم معناها ، استطاع سوزوكي ساتورو سماع الخوف الذي كانت تحمله في كلماتها.
كان المطر حمضياً ورائحته كريهة في العصر الذي عاش فيه. ومع ذلك ، جسد كينو لم يحمل رائحة حمضية ، مما يعني أن مياه الأمطار في هذا العالم نقية ونظيفة كما كانت في الماضي.
‘ لقد كنت لطيفًا جدًا معها طوال هذا الوقت ‘ ، لم يستطع سوزوكي ساتورو إلا أن يقلق. بالطبع ، هو لم ينس تأثير مظهره الهيكلي. بعد كل شيء ، أن الانطباعات الأولية من الصعب تغييرها.
أثناء تفكيره فيما إذا كان سيغطي وجهه أم لا ، وصل الاثنان إلى وجهتهم. ومع ذلك ، لم يكن هذا لأنه كان يفكر لفترة طويلة ، بل لأنه لم يكن بعيداً عن المكان الذي دخلوا فيه المجاري.
أثناء تفكيره فيما إذا كان سيغطي وجهه أم لا ، وصل الاثنان إلى وجهتهم. ومع ذلك ، لم يكن هذا لأنه كان يفكر لفترة طويلة ، بل لأنه لم يكن بعيداً عن المكان الذي دخلوا فيه المجاري.
“كلا كلا ، لا داعي للتصرف برسمية هكذا ، إنه مجرد شيء بسيط.”
بالإضافة ، يمكن أن يشع أحدهم ضوءاً كالشمس ، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على مصاصي الدماء. لو أن كينو مصاصة دماء ، فقد تحكم على ذلك على أنه تصرف عدواني. لذلك ، لم يستطع إبراز ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
بعد دخولهم المجاري ، قطعوا مسافة 20 متراً تقريباً ، ثم استداروا يساراً ، ثم قطعوا مسافة 20 متراً أخرى قبل أن يصلوا إلى باب مغلق على الجانب ، قامت بفتح الباب الذي بدا وكأنه مصنوع من المعدن ، وخرج منه صرير.
في هذه اللحظة بالتحديد ، صُدم سوزوكي ساتورو بسبب جهله المطلق.
في الواقع ، كانت كينو تتجسس عليهم ( الزومبي ) من زقاق ضيق ، على الرغم من أنها اوندد ايضاً. هل يعقل أنهم كانوا أعداء ذات مرة؟
“هذا هو ، المكان.”
كان صحيحاً أنه لم يكن مكان يجب أن تقيم فيه فتاة صغيرة ، ومع ذلك ، يبدو أن الأطفال الهاربين في عالم سوزوكي ساتورو يعيشون أيضاً في أماكن مماثلة.
سوزوكي ساتورو لحق بكينو إلى داخل الغرفة.
كما توقع تماماً ، ظهر زوج من الكراسي المعدنية السوداء.
لم تكن الغرفة واسعة جداً. ربما تم استخدام هذه الغرفة لتخزين الأدوات اللازمة لإجراء إصلاحات للمجاري ، وتواجدت كومة من الفؤوس وأدوات أخرى في الزاوية.
“ساتورو… ساما؟”
في هذه الحالة ، أي نوع من كائنات الاوندد هي؟
تواجدت قطعة قماش متسخة إلى حد ما – ليس من البقع ، بل من عمرها الطويل – والتي تم وضعها على الأرض.
كان المطر حمضياً ورائحته كريهة في العصر الذي عاش فيه. ومع ذلك ، جسد كينو لم يحمل رائحة حمضية ، مما يعني أن مياه الأمطار في هذا العالم نقية ونظيفة كما كانت في الماضي.
وتواجد أيضاً كرسي وطاولة قديمة وبسيطة.
“أنا آسف ، كنت أتحدث إلى نفسي وحسب.”
في الواقع ، كانت كينو تتجسس عليهم ( الزومبي ) من زقاق ضيق ، على الرغم من أنها اوندد ايضاً. هل يعقل أنهم كانوا أعداء ذات مرة؟
هذا هو كل ما امتلكته الغرفة من أثاث. لم يبدو مناسباً للعيش على الإطلاق. يمكن للمرء أن يقول إنها غرفة قد افتقرت إلى جميع أشكال الترفيه أو الأدوات المنزلية.
كان صحيحاً أنه لم يكن مكان يجب أن تقيم فيه فتاة صغيرة ، ومع ذلك ، يبدو أن الأطفال الهاربين في عالم سوزوكي ساتورو يعيشون أيضاً في أماكن مماثلة.
أخرج مصباحاً على الطراز الغربي من مخزونه وفتح النوافذ ، مما سمح للضوء الأبيض بالتدفق إلى المناطق المحيطة.
قد يبدو الرداء غالياً ، لكن هذه هي فائدته الوحيدة. انه عنصر لا يحتوي على أي بلورات بيانات نادرة.
على الرغم من أنه يمكن أن يفهم كيف يمكن أن تفكر ، وبالنظر إلى أنها أوندد ، فإن سوزوكي ساتورو لن يرغب أبداً في البقاء في مثل هذا المكان المقفر والوحيد ولو لفترة قصيرة. ‘ انتظر لحظة— ‘
لم يستطع سوزوكي ساتورو أن يقاوم دهشته.
ظهر فجأة في داخله شعور مفاجئ من الالفة. عندما فكر في الأمر ، تذكر أن منزله في الحياة الواقعية نفس هذا إلى حد كبير.
حدقت كينو وهي متفاجئة بغباء على الرداء الذي قدمه لها سوزوكي ساتورو ، ثم بعدها قامت بهز رأسها بقوة.
عضت كينو شفتها ، اثناء تحديقها في سوزوكي ساتورو بما بدا وكأنه كراهية في عينيها.
ومع ذلك ، فإن الشيء الذي لفت انتباهه في هذه الغرفة كان كومة من الكتب والمخطوطات. احتوت الكتب على كلمات على أغلفتها لم يسبق لسوزوكي ساتورو رؤيتها من قبل ، ولكن الحقيقة هي أنه لا يعرف في الأساس لغات أخرى غير اليابانية.
أدارت كينو رأسها.
“هل تحتاج إلى ضوء أو كرسي؟”
كانت الحسنة الوحيدة لانقاذه الآن هي أنه لم يبدأ بالقول إن الكراسي في الغرفة تبدو جيدة جداً أو اي نوع آخر من المجاملات الفارغة. لو انه قال ذلك حقاً ، فمن المحتمل أن يكون قد دمر جميع أنواع العلاقات التي أراد أن يبنيها بينه وبين كينو.
كينو فاسريس إنفيرن.
“إذا كنتِ لا تستطيعين أن تقرري بنفسك ، فأنا لا أمانع أن تعودي بعد التحدث إلى مشرفك. في هذه الحالة ، سأنتظر في مكان قريب … حيث لا يوجد أي أوندد.”
أخرج مصباحاً على الطراز الغربي من مخزونه وفتح النوافذ ، مما سمح للضوء الأبيض بالتدفق إلى المناطق المحيطة.
كان عبارة عن عنصر سحري قد تم تشبيعه بـ [الضوء المستمر].
بالطبع ، تواجدت عناصر سحرية عالية الجودة للإضاءة في متناول يده. مع ذلك ، قرر سوزوكي ساتورو أنه لا حاجة للتباهي بأي شيء أكثر قوة من هذا. حالياً ليس الوقت المناسب لكشف يده. ( قوته )
ومع ذلك ، قبل أن يقوم بسؤالها عن السبب ، نظرت كينو إلى الأرض وبدأت تتحدث بصوت ضعيف ومرتجف.
بالإضافة ، يمكن أن يشع أحدهم ضوءاً كالشمس ، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على مصاصي الدماء. لو أن كينو مصاصة دماء ، فقد تحكم على ذلك على أنه تصرف عدواني. لذلك ، لم يستطع إبراز ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
لم يستطع سوزوكي ساتورو أن يقاوم دهشته.
بالاضافة ، قد لا تكون كينو وحدها في تلك القاعدة. او ان ذلك المكان بالنسبة لها مهم للغاية مثل أصدقاء ساتورو بالنسبة له؟ يمكن لسوزوكي ساتورو أن يفهم تماماً الشعور بعدم الرغبة في تعريض أصدقائه للخطر.
“هل يعيش أحد غيرك هنا؟”
أضاء ضوء المصباح وجه كينو ، لكنها لم تبدوا متفاجئة للغاية. ومع ذلك ، لم يستطع معرفة لو أن هذا يرجع لكونها شاهدت عنصر سحري مثل هذا من قبل ، أو لأنها فهمت تعويذة [الضوء المستمر].
قام سوزوكي ساتورو على عجل بإخراج رداء من مخزونه ، رداء به شعور من النعومة ، وبدأ في طيها أثناء حديثه.
بعد ذلك ، ألقى سوزوكي ساتورو تعويذة مزدوجة [إنشاء العنصر الأعظم].
الهدف الأصلي لهذه التعويذة هو إنتاج الأسلحة ، ولكن سوزوكي ساتورو امتلك شك أنه في هذا العالم – بافتراض أنه مختلف عن ذلك الذي عاش فيه سابقاً – سيكون لهذه التعويذة تطبيقات اخرى أوسع. بحيث تتوافق نتائج التعويذة مع توقعاته لها.
“كلا كلا ، لا داعي للتصرف برسمية هكذا ، إنه مجرد شيء بسيط.”
كما توقع تماماً ، ظهر زوج من الكراسي المعدنية السوداء.
“في هذه الحالة ، انهضي من فضلك. ومع ذلك – التحدث هنا يبدو قليلاً. ماذا ادعوها. حسناً ، نعم. يمكنني إنشاء برج بسحر … لكن هذا سيكون أطول من المباني المحيطة. بينما لدي أيضاً عناصر ذات قدرات مماثلة .. فأنتِ لا تريدين أن تبرزي كثيراً ، أليس كذلك؟ “
اتسعت عينا كينو واصبحت كأنها صحن عندما شاهدت حدوث هذه المعجزة. كان تعبيرها عبارة عن مفاجأة. خاطب سوزوكي ساتورو الفتاة بأفضل نبرة اهتمام لديه.
تواجدت قطعة قماش متسخة إلى حد ما – ليس من البقع ، بل من عمرها الطويل – والتي تم وضعها على الأرض.
“آه – هذه مجرد بعض العناصر التافهة التي صنعتها بسحري. من فضلك اجلسي عليهم كما يحلو لك. “
بعد دخولهم المجاري ، قطعوا مسافة 20 متراً تقريباً ، ثم استداروا يساراً ، ثم قطعوا مسافة 20 متراً أخرى قبل أن يصلوا إلى باب مغلق على الجانب ، قامت بفتح الباب الذي بدا وكأنه مصنوع من المعدن ، وخرج منه صرير.
حاولت كينو ما بوسعها للرفض بطرق ملتوية ، لكنها جلست عليهم في النهاية. لم يأخذ سوزوكي ساتورو مقعداً إلا بعد أن فعلت هي ، لأن من آداب العمل الخاصة بالسماح لعميله بالجلوس أولاً كانت متأصلة فيه تماماً.
ومع ذلك ، قبل أن يقوم بسؤالها عن السبب ، نظرت كينو إلى الأرض وبدأت تتحدث بصوت ضعيف ومرتجف.
ومع ذلك ، فقد أدرك أنه ارتكب خطأ بعد جلوسه مباشرة. كان الإحساس المعدني تحت مؤخرته غير مريح للغاية بالنسبة لشيء من المفترض أن يكون كرسياً ، لكنه لم يتعلم أي تعويذات تجعله يستحضر الوسائد.
لو أن هذا حقاً عالم آخر ، فمن الممكن بشكل كبير أن يحتوي على أوندد فريد من نوعه. ومع ذلك ، لم يستطع القول إنها كانت غير مرتبطة تماماً بـ يغدراشيل. خلاف ذلك ، لن يكون هناك تفسير لسبب تمكن مومونجا من استخدام مهاراته وتعاويذ يغدراشيل.
في وقت سابق ، كان يعتقد أن الجلوس بمفرده أمر فظ للغاية ، ولهذا السبب قام بأستحضار كرسيين. عندما فكر كيف قام بإقناعها للجلوس على هذا الكرسي الصلب البارد ، شعر بالخجل الشديد لدرجة أنه أراد العثور على حفرة والزحف داخلها.
على الرغم من أنه لم يرغب بتركها تهرب ، لكنه لم يرغب بمطاردتها وابتزازها للحصول على معلومات. السماح لها بالثقة به لم يكن قراراً سيئاً ، سوزوكي ساتورو قرر بنية صافية من قلبه أن إحساسه بالواجب كلاعب رفيع المستوى قد وضع في المقدمة مرة أخرى.
( عملة* اظن يقصد الذهب او الاشياء النادرة )
كانت الحسنة الوحيدة لانقاذه الآن هي أنه لم يبدأ بالقول إن الكراسي في الغرفة تبدو جيدة جداً أو اي نوع آخر من المجاملات الفارغة. لو انه قال ذلك حقاً ، فمن المحتمل أن يكون قد دمر جميع أنواع العلاقات التي أراد أن يبنيها بينه وبين كينو.
لو انه سوزوكي ساتورو ، بالطبع لن يرغب أن يقود شخصاً قد يكون قاتل – كهذا الشخص ، هيكل عظمي مشبوه – إلى ملجأه الآمن. لذلك ، عليه أن يتراجع خطوة إلى الوراء ويقبل بالذهاب إلى مكان يمكن أن يتحدثوا فيه بسلام.
قام سوزوكي ساتورو على عجل بإخراج رداء من مخزونه ، رداء به شعور من النعومة ، وبدأ في طيها أثناء حديثه.
“أنا آسف جداً. هذا الكرسي قاسي للغاية حقاً. من فضلك استخدمي هذا كوسادة”
ظهر فجأة في داخله شعور مفاجئ من الالفة. عندما فكر في الأمر ، تذكر أن منزله في الحياة الواقعية نفس هذا إلى حد كبير.
حدقت كينو وهي متفاجئة بغباء على الرداء الذي قدمه لها سوزوكي ساتورو ، ثم بعدها قامت بهز رأسها بقوة.
“كلا كلا ، لا داعي للتصرف برسمية هكذا ، إنه مجرد شيء بسيط.”
———————–
“آييه ، لكن ، ملابس جميلة للغاية كهذه ، ليست هناك حاجة. انا ، انا لدي ، بطانية استخـ ، أستخدمها عادةً.”
أدارت كينو رأسها.
( اسف على التاخير اتمنى تكونوا استمتعوا ?)
“كلا كلا ، لا داعي للتصرف برسمية هكذا ، إنه مجرد شيء بسيط.”
أضاء ضوء المصباح وجه كينو ، لكنها لم تبدوا متفاجئة للغاية. ومع ذلك ، لم يستطع معرفة لو أن هذا يرجع لكونها شاهدت عنصر سحري مثل هذا من قبل ، أو لأنها فهمت تعويذة [الضوء المستمر].
قد يبدو الرداء غالياً ، لكن هذه هي فائدته الوحيدة. انه عنصر لا يحتوي على أي بلورات بيانات نادرة.
وهكذا ، حدث انفعال متبادل شديد آخر بين سوزوكي ساتورو وكينو ليفسح المجال لبعضهما البعض. في النهاية ، قبلت كينو بحذر نوايا سوزوكي ساتورو الحسنة ووضعت مؤخرتها الصغيرة على الرداء المطوي.
” الآن اذن ، أرجو المعذرة لدخولي مباشرة إلى هذه النقطة. أود منك أن تخبريني بما حدث لهذه المدينة بأفضل ما لديك من قدرات ، كينو سان. بالطبع ، ليس لدي أي نية لجعل هذا الحديث من جانب واحد. سأريكِ دليلاً على حسن نيتي أيضاً. بعد قولي هذا ، بينما أتبادل المعلومات ذات القيمة المتساوية معك بأعتيادية ، يؤسفني أن أقول إنني أعرف القليل جداً عن الوضع الحالي ، لذلك أعتزم أن أدفع لك بالادوات السحرية أو العملة* الصعبة بدلاً من ذلك. هل لي أن أعرف كيف تشعرين حيال هذا الترتيب؟ “
( عملة* اظن يقصد الذهب او الاشياء النادرة )
بينما أصبحت كلمات كينو تدريجياً أسهل لفهم معناها ، استطاع سوزوكي ساتورو سماع الخوف الذي كانت تحمله في كلماتها.
——————————
عضت كينو شفتها ، اثناء تحديقها في سوزوكي ساتورو بما بدا وكأنه كراهية في عينيها.
لم يستطع سوزوكي ساتورو أن يقاوم دهشته.
لم يكن يتوقع مثل هذا الرد منها.
ومع ذلك ، قبل أن يقوم بسؤالها عن السبب ، نظرت كينو إلى الأرض وبدأت تتحدث بصوت ضعيف ومرتجف.
كما أنه لا يستطيع معرفة ما إذا كانت جديرة بالثقة. قد ينتهي به الأمر إلى الاستماع لمعلومات زائفة ، استناداً إلى ما يعرفه. أما الآن ، فعليه أن يتخذ خطوات لكسب ثقتها.
بدا أن ذلك ما قصدته الفتاة.
——————————
كان المطر حمضياً ورائحته كريهة في العصر الذي عاش فيه. ومع ذلك ، جسد كينو لم يحمل رائحة حمضية ، مما يعني أن مياه الأمطار في هذا العالم نقية ونظيفة كما كانت في الماضي.
تحدث سوزوكي إليها باعتبارها لاعبة يغدراشيل مسجلة كمبتدئة جديدة عديمة الخبرة.
( اسف على التاخير اتمنى تكونوا استمتعوا ?)
——————————
أثناء تفكيره فيما إذا كان سيغطي وجهه أم لا ، وصل الاثنان إلى وجهتهم. ومع ذلك ، لم يكن هذا لأنه كان يفكر لفترة طويلة ، بل لأنه لم يكن بعيداً عن المكان الذي دخلوا فيه المجاري.
” اه ، لا ، لـ-لا شيء .. “
— ترجمة Mark Max —
” اه ، لا ، لـ-لا شيء .. “
‘ لا بد أن يكون اسم كينو هو اسمها الأول ، أو أن اسم إينفيرن هو لقبها. أم كانت فاسريس-إنفيرن؟ ‘
لحسن الحظ ، لم يواجه الاثنان أي زومبي اثناء سيرهم بصمت لعدة دقائق. توقفت كينو عندما وصلت إلى محيط أسوار المدينة. تواجد هناك منزل صغير ذو طابق واحد ، مع سلالم تؤدي إلى الأسفل. تواجد في السلالم على طول الطريق فخاخ مزودة بمجموعة اقواس مخبئة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
