الفصل الثاني - الجزء الثاني - الاثنان ينطلقان
مجلد إضافي : أميرة مصاصي الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق
استدارت كينو على عجل.
الفصل الثاني – الجزء الثاني – الاثنان ينطلقان
ان هذا هو أحد كنوز الأمة ، إلى جانب قناع إيروبيا هوردان ، ورداء إينفيرن الأول ، وقفاز الجريفين لورد.
———————–
“لا داعي للتصرف برسمية هكذا. لا تأخذي الأمر على محمل الجد. أن العناصر التي تم استدعاؤها بواسطة لفافة من الدرجة الأولى ستبقى لفترة قصيرة وحسب. من فضلك لا تنسي أولوياتك في أثناء تنظيف الغرفة.”
عاد سوزوكي ساتورو إلى القلعة برفقة كينو. لكن هذه المرة ، خطط لتفتيش الداخل بعناية أكبر. قام بإقراض كينو اداة يمكنها إلقاء『الطيران』ثم استخدم الاثنان『الطيران』للنظر في داخل القلعة. مهمة كينو كانت معرفة ما إذا تواجد أي شيء مختلف بالقلعة مقارنة بالوقت الذي عاشت فيه هنا. ومع ذلك ، فقد استغرق فحص مثل هذه القلعة الضخمة وقتاً طويلاً.
لقد فهم كيفية استخدام التعويذة『أمنية تحت النجوم』. يمكنه أن يدفع عدة مستويات من الخبرة لتحقيق أمنية أكبر. ومع ذلك ، فقد خطط لاستخدام قيمة خبرة مستوى واحد وحسب. بعبارة أخرى ، عندما يتمنى أمنية ، فأن نسبة تحقق أمنية صغيرة أكبر من أمنية كبيرة. ولكن إذا فشلت ، ستحترق الخبرة وستكون هذه نهايتها.
في النهاية ، لم يجدوا أي شيء مميزاً. كينو قد حبست والديها في غرفة والدتها. عندما كانوا لا يزالون أوندد ، وقد كانوا لا يزالون على حالهم. يبدو أن كائن أوندد لم يكن مهتماً بأي شيء آخر غير تحويل غرفة العرش إلى مختبر أبحاث.
“هاه؟ آه ، نعم ، هل الأمر كذلك؟”
وهكذا عادوا إلى المجاري في الوقت الحالي. وبعد ان عادت مانا كينو ، ألقوا『الطيران』مرة أخرى وتوجهوا إلى غرفة العرش ليقوموا بمزيد من التحقيقات المتعمقة.
لم يستطع الأوندد البكاء. كانوا يفتقرون إلى القدرة على القيام بهذا.
غربت الشمس ، وحل الليل تدريجياً على الأرض.
“فهمت .. لن نكون قادرين على تجربتها في القلعة ، إذن ،” سوزوكي ساتورو شرح لكينو الحائرة.
تم تقسيم غرفة العرش إلى ثلاث غرف. الأولى تم تكديسها بالكتب بجوار الباب ، والثانية مليئة بالكنوز التي تم جمعها من جميع أنحاء المدينة ، والغرفة الأخيرة عبارة عن مختبر كائن الأوندد. وقد احتوت على بعض السوائل الغامضة ورائحة كريهة لا تزول.
أثناء نظره إلى صورة كينو الصغيرة ، المدفونة في كتبها ، بدأ سوزوكي ساتورو بوضع الأشياء التي وجدها على الأرض.
بعد وضع رأي كينو في الاعتبار ، قرر سوزوكي ساتورو وضع جميع العناصر في مخزونه بما انها لم تتجاوز سعة خزينته ، وبعدها نقلها إلى داخل غرفة عشوائية.
“أين سنبحث الآن؟”
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
“أحتاج إلى قوتكِ من أجل هذا. أيضاً – مقابل فلس ، مقابل دينار ، كما يقولون. سأساعدك لفترة أطول قليلاً.” على الأقل ، حتى تتمكن من السفر بمفردها. “خلاف ذلك – أشعر أن يامايكو-سان و تاتش-سان سوف يوبخاني. كينو فاسريس إينفيرن. دعينا – نعم ، دعينا نسافر معاً.”
بعد ذلك ، قرروا الانتقال إلى الغرفة التي كانت الخادمات يستخدمنها. عندما دخلها سوزوكي ساتورو اول مرة ، كان هو وتابعه قد استعدوا للدخول إلى الغرفة ، ولكن بدلاً من ذلك وجدوا وجهاً مليء بغبار أبيض. ومع ذلك ، فقد كان أقل غباراً الآن.
بعد رؤية كينو تلتقط كتبها مرة أخرى ، عاد سوزوكي ساتورو لتفحص الأدوات المتبقية من مخلوق الأوندد ذاك.
” هناك الكثير من الغبار…”
لقد سمع من قبل أن هناك العديد من اللغات في هذا العالم. وقف سوزوكي ساتورو خلف كينو ونظر إلى المستندات. ‘ واو ، لا يمكنني التصديق أنها باللغة اليابانية ‘ – لكن مثل هذا التفكير المتفائل لم يكن ليحدث.
كان سوزوكي ساتورو مستعداً ذهنياً لذلك ، وكل ما أمكنه فعله هو تجاهل تقديم تعزية لكينو.
حنت كينو رأسها وارتعشت. بينما لم تستطع ذرف الدموع ، لكن هذا كل مافي الامر. لأن كينو كانت تبكي بهدوء دون اي دموع.
“حسناً ، لقد مضى وقت طويل منذ أن عاش شخص ما هنا.”
كان صوت شخص لم يؤمن بنفسه حتى. كان صوت شخص قد تحطم أمله الوحيد.
امتلأت الأرض بالغبار ، مما اشار الى انه لم تطأ قدم احد هنا منذ فترة طويلة. لذلك ، لم يكثر الاثنان في الحديث عنها بعد ذكرها لمرة أخرى.
‘ هذه ليست اداة سحرية … إنها قلادة غير مسحورة. هل هذا نوع من الاكسسوارات الشخصية؟ ‘
كينو دخلت اولاً الى الغرفة. سارت مسافة بداخلها وفتحت النافذة.
“المعذرة ، هلا تأتين وتلقين نظرة على هذه الاداة؟”
والريح التي اندفعت إلى الداخل قد ألقت قدراً كبيراً من الغبار. لو لا يزال هناك أي مخلوقات باقية بحاجة إلى التنفس ، فمن المحتمل أنها تسعل الآن. ومع ذلك ، كان كلاهما أوندد ، ولم يكن لديهم مثل هذه الحاجة ، وأقصى ما يمكن أن تفعله سحب الغبار هو إزعاجهم قليلاً وحسب.
ومع ذلك ، تجمد وجه كينو.
“هل يمكنني تنظيف هذه الغرفة؟”
“…لدي صديقة تدعى يامايكو. كثيراً ما كانت تقول إن الأطفال كنز. الآن ، سأنفذ إرادتها.”
‘ انتِ لستِ بحاجة إلى طلب إذني لذلك ‘ ، فكر سوزوكي ساتورو ثم أجاب.
بعد وضع رأي كينو في الاعتبار ، قرر سوزوكي ساتورو وضع جميع العناصر في مخزونه بما انها لم تتجاوز سعة خزينته ، وبعدها نقلها إلى داخل غرفة عشوائية.
“لا مانع. ومع ذلك ، ما رأيك في تنظيف الغبار بهذه الطريقة؟”
‘ بعد كل شيء ، يمكنني استخدام الامنيتين المتبقيتين لأي شيء أريده. ‘
أخرج سوزوكي ساتورو لفافة. بصفته بخيل قهري ، فأنه ليس من النوع الذي يستخدم المواد الاستهلاكية باستخفاف. ومع ذلك ، ان هذا مجرد عنصر منخفض المستوى وقد امتلك العديد من البدائل الممتازة له ، لذلك لم يكن الأمر مهماً بالنسبة له.
* لا يمكنني التأكد من أنه يمكنني إنقاذهم أيضاً ، أليس كذلك؟”
تحتوي اللفيفة على تعويذة『استدعاء الوحش م.1』.
في يغدراشيل ، اضطر الشخص لاختيار خيار من قائمة عشوائية من الاختيارات ، إذن ، ما هي الطريقة الأفضل؟ سارع سوزوكي ساتورو واستمر في الكلام.
يمكن لهذه اللفيفة أن تستدعي عنصر هواء صغرى ذو مستوى منخفض. لم تكن هناك حاجة للتحدث إليها ؛ كان الأمر كما لو أنها تمتلك اتصال ذهني مع مطلقها ، بحيث يمكنه إصدار الأوامر ذهنياً.
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
بدأ عنصر الهواء بالدوران ، وقام بسرعة بطرد الغبار الذي داخل الغرفة الى الخارج.
يبدو أن كينو لم تدرك أن سوزوكي ساتورو كان يحتقر نفسه في قلبه وشكرته. بعدها ، ارتدت العدسة وبدأت القراءة.
“كينو سان ، هذه اللفافة تحتوي على نفس نوع هذه التعويذة. لماذا لا تحاولين استدعاء عنصر الماء بها؟”
‘ هل هناك أهمية ما لها؟ هل هي مفتاح لشيء ما؟ لا ، قد تكون رمزاً مقدساً من نوع ما ، لمخلوق أوندد. أم أن هذه اداة ذات أهمية دينية؟ يبدو أن هناك شيئاً ما خلفها ، يبدو وكأنه نوع من .. شارة نقابة … آه! هل هذا يعني أنها تنتمي إلى منظمة ما؟ ‘
سلم سوزوكي ساتورو اللفافة إليها ثم ألقت كينو التعويذة ، واستدعت عنصر ماء صغرى ، مثلما اخبرها.
“اريد البدء من من مجموعة المستندات هذه.”
“شكراً لك ، ساتورو ساما.”
بعد رؤية كينو تلتقط كتبها مرة أخرى ، عاد سوزوكي ساتورو لتفحص الأدوات المتبقية من مخلوق الأوندد ذاك.
“لا داعي للتصرف برسمية هكذا. لا تأخذي الأمر على محمل الجد. أن العناصر التي تم استدعاؤها بواسطة لفافة من الدرجة الأولى ستبقى لفترة قصيرة وحسب. من فضلك لا تنسي أولوياتك في أثناء تنظيف الغرفة.”
بعد رؤية كينو تلتقط كتبها مرة أخرى ، عاد سوزوكي ساتورو لتفحص الأدوات المتبقية من مخلوق الأوندد ذاك.
“حسناً!”
مجلد إضافي : أميرة مصاصي الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق
“أيضاً ، يمكنك تبديد تعويذة『الطيران』الآن.”
———————–
“فهمت!”
حدق سوزوكي ساتورو بالفتاة وفكر بها كشعلة. دار الأمر حول كيف أنه حتى لو كان المرء بمفرده ، فلا داعي لجعل نفسه شعلة تحترق من أجل الآخرين.
على الرغم من عدم وجود تغييرات كبيرة للوضع ، ربما قدرتها على استعادة منزلها قد جعل كينو سعيدة بشكل واضح ، وأومأت برأسها. عندما لاحظ التغيير الملحوظ في كينو ، فكر سوزوكي ساتورو في ذلك بهدوء لدرجة انه تفاجئ من نفسه.
سوزوكي ساتورو سأل كينو لو أن الأمر على ما يرام ، ثم اجابته.
لقد أعطى كينو اللفافة لسبب ما.
“أولاً ، تتعلق تلك الكتب بأنواع مختلفة من المعرفة السحرية. من ناحية أخرى ، احتوت المستندات على أمور كان كائن الأوندد يبحث فيها – ملاحظات بحثية مكتوبة بطريقة فوضوية. لكنها معقدة للغاية ، لذا من المحتمل أنني قد أسأت تفسيرها إلى حد ما.”
على الرغم من أنه أجرى العديد من الاختبارات بعد مجيئه إلى هذا العالم ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها عنصراً استهلاكياً مثل اللفافة.
ومع ذلك ، على الرغم من امتلاك سوزوكي ساتورو أيضاً عناصر أحياء تحتوي على تعاويذ من الدرجة العالية ، الا انه لم ينوي إخراجها حتى يوم أمس.
‘ فهمت … اذاً يمكن لسكان هذا العالم استخدام لفائف يغدراشيل. اذاً ماذا عن العكس؟ أود اختبار ذلك أيضاً. بالاضافة ، ان العناصر المستدعاة بواسطة اللفيفة لم تدم طويلاً – يبدو أنها لم تلاحظ أي مشكلة في ذلك. اذاً يبدو أن معرفتي باللفائف من يغدراشيل تنطبق أيضاً على هذا العالم … أليس كذلك؟ ‘
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
على الرغم من أنه سأل كينو عن أشياء من هذا القبيل سابقاً ، الا انه امتلك دليلاً الآن. لم يكن الأمر كأنه لا يثق بها ، ولكن رؤية الشيء بأم عينيك موثوق أكثر ، بعد كل شيء.
لو أن خصمهم ينتمي إلى منظمة ، فربما ظلوا على اتصال. في هذه الحالة ، سيشعر العدو بالقلق من فقدان الاتصال به ، ولذلك اشتبه في أنه من المحتمل جداً أن يرسلوا تعزيزات. في حين أنه من المحتمل أن يذبحهم جميعاً إذا كانت قوة كائن الأوندد هذا تمثل علامة من قوتهم ، إلا أنه لم يستطع أن يستنتج أنه لا يوجد أحد أقوى منه حوله. لذلك ، فإن أفضل مسار لاتخاذه هو أن يأخذوا ما يستطيعوا ويغادروا هذا المكان في أسرع وقت ممكن.
كما قال سابقاً ، سرعان ما اختفى العنصران ، ولكن بحلول ذلك الوقت كانت الغرفة نظيفة تماماً.
مجلد إضافي : أميرة مصاصي الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق
“أين سنبحث الآن؟”
” هناك الكثير من الغبار…”
“اريد البدء من من مجموعة المستندات هذه.”
بدت كينو وكأنها على وشك قول شيء ما ، ولكنها غيرت رأيها بعد ذلك.
لماذا جاء كائن الأوندد هذا إلى هنا؟
“هذه هي! طالما بحوزتنا هذه!”
من يكون هذا الأوندد؟
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
ما الاشياء المخبأة وراء كل هذا.
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
والأهم من ذلك – هل يوجد بالفعل طريقة لاعادة الأشخاص الذين تحولوا إلى زومبي؟
أحد أسباب فعله لذلك هو أنه لم يكن متأكداً مما إذا كان سحر الأحياء قد اتبع نفس الآليات في هذا العالم. لكن كان صحيحاً أنه قد غطى هذا الجزء.
تلك الأسئلة في قلبها هي التي دفعتها لكي تستمر ، معطية لها أمل خافت عسى لو تجد الإجابة داخل تلك المستندات ، ولهذا السبب أرادت أن تبدأ بها.
بدأ عنصر الهواء بالدوران ، وقام بسرعة بطرد الغبار الذي داخل الغرفة الى الخارج.
تماماً حينما كانت كينو على وشك فتح تلك المستندات الملفوفة التي تفوح منها رائحة كريهة ، توقف سوزوكي ساتورو هنا.
لم يكن هذا تشتت في فهمهم للعالم بقدر ما لم يكن أي منهما متأكداً من ماهية المشكلة. لذلك ، احتاجوا إلى مناقشة مكاسب وخسائر مثل هذا الإجراء معاً.
“هل هناك مشكلة ، ساتورو ساما؟”
بعد كل شيء ، ان حقيقة قوته الساحقة كانت واضحة تماماً ، وقد تواجدت بعض الفئات التي تحكمت بالسحر من خلال الشعور بدلاً من المعرفة النظرية. لا بل انها اعتقدته احد من مطلقين السحر هؤلاء الذين اعتمدوا على الشعور.
“اسمحي لي بتذكيركِ ، لكن هل تحققتِ مما لو كانت تحتوي على فخاخ؟ هل من الممكن أنها قد تحتوي على نوع ما من الفخاخ السحرية؟”
استنشق بسرعة ، ثم واجه سوزوكي ساتورو نظرة كينو قبل أن يتحدث.
“-ايه؟”
في النهاية ، قرروا جعل كينو تنهي قراءة جميع الكتب أولاً. كان هذا قراراً تم اتخاذه على أمل أن تجد اجابة في أحدهم ، مودعين حظهم بيد السماء.
“ان بعض الفخاخ تكون مخفية على شكل لفائف. حيث عندما يحاول الناس استخدامها ، فإنها تنفجر ، وهكذا.”
“حول هذه -“
“هل ، هل لهذه الاشياء وجود حقاً؟”
يبدو أن كينو لم تدرك أن سوزوكي ساتورو كان يحتقر نفسه في قلبه وشكرته. بعدها ، ارتدت العدسة وبدأت القراءة.
“هاه ، هل تعنين انها غير موجودة؟”
* لا يمكنني التأكد من أنه يمكنني إنقاذهم أيضاً ، أليس كذلك؟”
حدق الاثنان ببعضهما البعض.
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
“آه ، إيه ، ساتورو ساما ، هل لديك حل؟”
لم يقم بدهس رأسه بسلاح ساحق. بدلاً من ذلك ، أزال رأسه بسيف مستحضر بطريقة سحرية.
“أنا لست جيداً بتفكيك الفخاخ. أعتقد أنه سيكون من الأفضل جعل أحد استدعاءات الأوندد بفتحها.”
—————————
وهكذا ، انشأ سوزوكي ساتورو ديث نايت. ( فارس موت )
“فهمت .. لن نكون قادرين على تجربتها في القلعة ، إذن ،” سوزوكي ساتورو شرح لكينو الحائرة.
جعل فارس الموت يخرج من الغرفة ويقوم بفتحها من مسافة بعيدة. ومع ذلك ، كانت المشكلة أن المستندات العادية ستحترق أيضاً في حالة حدوث انفجار ، لذلك توجب عليه إخراج كل قطعة على حدة للتحقق مما إذا كانت آمنة.
بعد ذلك ، قرروا الانتقال إلى الغرفة التي كانت الخادمات يستخدمنها. عندما دخلها سوزوكي ساتورو اول مرة ، كان هو وتابعه قد استعدوا للدخول إلى الغرفة ، ولكن بدلاً من ذلك وجدوا وجهاً مليء بغبار أبيض. ومع ذلك ، فقد كان أقل غباراً الآن.
بعد تكرار العملية مع جميع المستندات ، انتقلوا بعدها إلى الكتب.
في النهاية ، لم يجدوا أي شيء مميزاً. كينو قد حبست والديها في غرفة والدتها. عندما كانوا لا يزالون أوندد ، وقد كانوا لا يزالون على حالهم. يبدو أن كائن أوندد لم يكن مهتماً بأي شيء آخر غير تحويل غرفة العرش إلى مختبر أبحاث.
بينما كرر فارس الموت عمله بعناية ، فحصت كينو أيضاً المستندات التي تم وضعها على أنها آمنة.
على الرغم من أنه أجرى العديد من الاختبارات بعد مجيئه إلى هذا العالم ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها عنصراً استهلاكياً مثل اللفافة.
ومع ذلك ، تجمد وجه كينو.
سوزوكي ساتورو سأل كينو لو أن الأمر على ما يرام ، ثم اجابته.
“أنا آسفه ساتورو ساما. أنا لا أفهم هذه الكلمات …”
كان هناك عزم في نبرة كينو الكئيبة. ربما فهمت أنه سيكون عديم الفائدة. بعد كل شيء ، هي التي قالت أنه قد يكون هناك احتمال إذا قضوا على الجاني الرئيسي ، والآن هي التي تقول أن الأوندد الذي قضى عليه سوزوكي ساتورو ليس له علاقة بالأمر. وبهذا ، حتى لو فهمت ذلك ، الا انها لا يزال يتعين عليها تجربتها.
“آه…”
وهكذا عادوا إلى المجاري في الوقت الحالي. وبعد ان عادت مانا كينو ، ألقوا『الطيران』مرة أخرى وتوجهوا إلى غرفة العرش ليقوموا بمزيد من التحقيقات المتعمقة.
لقد سمع من قبل أن هناك العديد من اللغات في هذا العالم. وقف سوزوكي ساتورو خلف كينو ونظر إلى المستندات. ‘ واو ، لا يمكنني التصديق أنها باللغة اليابانية ‘ – لكن مثل هذا التفكير المتفائل لم يكن ليحدث.
لم يستخدم سوزوكي ساتورو الاداة بنفسه لأنه شعر أنه لن يكون قادراً على فهم محتويات هذه الأسطر.
” في هذه الحالة – ” اخرج سوزوكي ساتورو عدسة من مخزونه. “سأقرض هذا لك. ستسمح لكِ هذه الاداة بترجمة اللغات.”
كان صوتها متعب وثقيل.
لم يستخدم سوزوكي ساتورو الاداة بنفسه لأنه شعر أنه لن يكون قادراً على فهم محتويات هذه الأسطر.
في كل الأحوال ، لم يكن لديه أهداف خاصة به الآن. اختفت الأشياء التي من المفترض أن يحميها ، والروابط التي كان من المفترض أن يحافظ عليها قد تحطمت. كل ما تبقى هو هذا الخاتم وهذه العصا كتذكار ، كان هذا كل شيء.
بصفته بالغ محترم ، يجب عليه التحقق لو احتوت على أي محتوى غير مناسب للأطفال ، ولكن هذا لا يزال أفضل من النظر إليه والقول ، “إنه معقد جداً ، أنا لم أفهمه.” ، ثم يقوم بتسليمه إلى كينو.
“اسمحي لي بتذكيركِ ، لكن هل تحققتِ مما لو كانت تحتوي على فخاخ؟ هل من الممكن أنها قد تحتوي على نوع ما من الفخاخ السحرية؟”
يبدو أن كينو لم تدرك أن سوزوكي ساتورو كان يحتقر نفسه في قلبه وشكرته. بعدها ، ارتدت العدسة وبدأت القراءة.
في حين أنه لم يكن يمانع بشكل خاص لو ان كانن الأوندد هذا هو من النوع الذي يزين نفسه بزخرفة لا طائل من ورائها ، لم يبدو الأمر كذلك. لأنه لم يكن لديه أشياء أخرى غير سحرية غير هذه القلادة ، ولا بد أن يكون لها معنى.
بدا ان العدسة كانت فعالة ، لأن كينو بدأت بتصفح محتويات المستندات.
عبارة عن عصا شفافة ، منحوتة من بلورة عملاقة بالاضافة الى اشياء اخرى.
قامت بالقراءة بصمت ، بدأت بالمستند التالي بعد انتهائها من الأول. من أجل عدم إزعاج كينو ، سوزوكي ساتورو تنحى جانباً.
هاجم إحساس غريب سوزوكي ساتورو أثناء قيامه بتنشيط الخاتم.
لم يكن هناك شيء يمكنه – بصفته شخص لم يعتبر السحر مجالاً للدراسة – تعلمه من هذه المستندات. من وقت لآخر ، كانت كينو تطرح سؤالًا حول المبادئ السحرية – بالنسبة لسوزوكي ساتورو فقد كان الأمر محيراً. بالإضافة الى أنه لم يتظاهر بالمعرفة. بدلاً من ذلك ، رد بعبارة بسيطة “لا أعرف.”
كان هناك عزم في نبرة كينو الكئيبة. ربما فهمت أنه سيكون عديم الفائدة. بعد كل شيء ، هي التي قالت أنه قد يكون هناك احتمال إذا قضوا على الجاني الرئيسي ، والآن هي التي تقول أن الأوندد الذي قضى عليه سوزوكي ساتورو ليس له علاقة بالأمر. وبهذا ، حتى لو فهمت ذلك ، الا انها لا يزال يتعين عليها تجربتها.
على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يبدو انه يعرف شيئاً ، الا ان كينو لم تبدو انها لم تثق به.
مجلد إضافي : أميرة مصاصي الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق
بعد كل شيء ، ان حقيقة قوته الساحقة كانت واضحة تماماً ، وقد تواجدت بعض الفئات التي تحكمت بالسحر من خلال الشعور بدلاً من المعرفة النظرية. لا بل انها اعتقدته احد من مطلقين السحر هؤلاء الذين اعتمدوا على الشعور.
انتقل الضوء الأبيض النقي داخل العصا إلى جثة حارس الزومبي. نهضت الجثة ببطء على قدميها ، لكن ذلك لم يكن علامة على أنها عادت إلى الحياة. لقد كان ببساطة زومبي يتحرك مرة أخرى.
أثناء نظره إلى صورة كينو الصغيرة ، المدفونة في كتبها ، بدأ سوزوكي ساتورو بوضع الأشياء التي وجدها على الأرض.
الفصل الثاني – الجزء الثاني – الاثنان ينطلقان
في الوقت نفسه ، استخدم تعويذاته ليرى أي نوع من السحر تم وضعه في هذه الأدوات. الأولى كانت عصا.
‘ بعد كل شيء ، يمكنني استخدام الامنيتين المتبقيتين لأي شيء أريده. ‘
بعد أن رأى السحر الذي يحتويه ، نادى على كينو ، على الرغم من شعوره بالحرج قليلاً.
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
“المعذرة ، هلا تأتين وتلقين نظرة على هذه الاداة؟”
“فهمت .. لن نكون قادرين على تجربتها في القلعة ، إذن ،” سوزوكي ساتورو شرح لكينو الحائرة.
“آه! نعم!”
يمكن لهذه اللفيفة أن تستدعي عنصر هواء صغرى ذو مستوى منخفض. لم تكن هناك حاجة للتحدث إليها ؛ كان الأمر كما لو أنها تمتلك اتصال ذهني مع مطلقها ، بحيث يمكنه إصدار الأوامر ذهنياً.
استدارت كينو على عجل.
لم يقم بدهس رأسه بسلاح ساحق. بدلاً من ذلك ، أزال رأسه بسيف مستحضر بطريقة سحرية.
“حول هذه -“
كانت هناك كومة من الكتب التي تمت قراءتها و كومة من الكتب التي لم تتم قراءتها. لقد سأل لأن الأول أقل من الأخير. تنهدت كينو بثقل. لقد كانت تنهيدة بدت وكأنها جاءت من موظف في شركة سيعمل الليل بطوله. لم تبدو وكأنها تنهيدة يجب أن تأتي من فتاة ذات مظهر شاب.
“-آه!”
“…هذا كل شيء. لم يكن الأمر له أي علاقة بكائن الأوندد هذا.”
وقفت كينو من مقعدها وركضت نحو الأداة ، حيث التقطتها.
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
“هذه هي! طالما بحوزتنا هذه!”
أعربت كينو عن شكوكها ، وشرح سوزوكي ساتورو موقفه.
بدا مظهر البهجة على كينو وكأنه يعود إلى طبيعته من وقت لآخر ، ولكن يستبدل دون وعي بالفرح مرة أخرى.
حدقت كينو في سوزوكي ساتورو ، ثم أومأت برأسها.
“أهذا هو عنصر الأحياء الذي ذكرته سابقاً؟”
تلك الأسئلة في قلبها هي التي دفعتها لكي تستمر ، معطية لها أمل خافت عسى لو تجد الإجابة داخل تلك المستندات ، ولهذا السبب أرادت أن تبدأ بها.
الشك الذي كان في قلبه قد تم تأكيده. إن هذه أداة تخلى عنها كائن الأوندد عندما احتل القلعة.
—————————
ان هذا هو أحد كنوز الأمة ، إلى جانب قناع إيروبيا هوردان ، ورداء إينفيرن الأول ، وقفاز الجريفين لورد.
‘ هل هناك أهمية ما لها؟ هل هي مفتاح لشيء ما؟ لا ، قد تكون رمزاً مقدساً من نوع ما ، لمخلوق أوندد. أم أن هذه اداة ذات أهمية دينية؟ يبدو أن هناك شيئاً ما خلفها ، يبدو وكأنه نوع من .. شارة نقابة … آه! هل هذا يعني أنها تنتمي إلى منظمة ما؟ ‘
عبارة عن عصا شفافة ، منحوتة من بلورة عملاقة بالاضافة الى اشياء اخرى.
“-آه!”
كان اسمها البيضاء المفقودة ( لوست وايت ).
تماماً حينما كانت كينو على وشك فتح تلك المستندات الملفوفة التي تفوح منها رائحة كريهة ، توقف سوزوكي ساتورو هنا.
لو ان ما قالته بالأمس صحيحاً ، عندها سيكون سوزوكي ساتورو متأكدا من أن التعويذة الموجودة بداخلها يجب أن تكون التعويذة الإلهية من الدرجة الخامسة『إحياء الموتى』. ولكن وفقاً لتحقيقاته الحالية ، كانت تأثيرات التعويذة مختلفة قليلاً. أو بالأحرى ، بدت وكأنها عصا ، من المفترض انها قابلة للاستخدام كعصا ، ولكن بشكل أساسي ، كانت شيئاً آخر تماماً.
كانت هناك كومة من الكتب التي تمت قراءتها و كومة من الكتب التي لم تتم قراءتها. لقد سأل لأن الأول أقل من الأخير. تنهدت كينو بثقل. لقد كانت تنهيدة بدت وكأنها جاءت من موظف في شركة سيعمل الليل بطوله. لم تبدو وكأنها تنهيدة يجب أن تأتي من فتاة ذات مظهر شاب.
انها تعطي شعوراً ببعض العار لمجرد استخدامها على هذا النحو.
بعد تكرار العملية مع جميع المستندات ، انتقلوا بعدها إلى الكتب.
ومع ذلك ، على الرغم من امتلاك سوزوكي ساتورو أيضاً عناصر أحياء تحتوي على تعاويذ من الدرجة العالية ، الا انه لم ينوي إخراجها حتى يوم أمس.
ومع ذلك ، لن يفيدها شكره كثيراً. بعد كل شيء ، كان لديه دوافعه الخفية.
أحد أسباب فعله لذلك هو أنه لم يكن متأكداً مما إذا كان سحر الأحياء قد اتبع نفس الآليات في هذا العالم. لكن كان صحيحاً أنه قد غطى هذا الجزء.
“في حين أن معرفتي بهذه الأمة قد تختلف عن هذه ، إذا دمرنا زومبي هنا – المعذرة ، إذا قتلنا شخصاً ما هنا ، فمن المحتمل أن يهاجمنا جميع الزومبي المحيطين. من أجل تجنب ذلك ، نحن بحاجة لأخذ اختبارات الزومبي بعيداً حيث لن يجذب الباقين. ومع ذلك ، ليس لدي أي فكرة عن المسافة التي نحتاجها. هل لديك أي أفكار؟”
لم يكن سوزوكي ساتورو عديم الاحساس لدرجة أن يكون صريحاً بشأن ذلك. ومع ذلك ، لم يكن لدى مومونجا الآن أي إحساس ليتحدث عنه.
‘ فهمت … اذاً يمكن لسكان هذا العالم استخدام لفائف يغدراشيل. اذاً ماذا عن العكس؟ أود اختبار ذلك أيضاً. بالاضافة ، ان العناصر المستدعاة بواسطة اللفيفة لم تدم طويلاً – يبدو أنها لم تلاحظ أي مشكلة في ذلك. اذاً يبدو أن معرفتي باللفائف من يغدراشيل تنطبق أيضاً على هذا العالم … أليس كذلك؟ ‘
“نعم! الآن أنا متأكد من أن الجميع يمكن أن …”
وهكذا ، تم نقل الثلاثة الى خارج المدينة. تماماً كما قالت كينو ، “سأفعل ذلك” ، قتل سوزوكي ساتورو الزومبي بضربة واحدة ، دون أن ينطق كلمة.
عضت كينو شفتها للحظة ، ربما لأنه لم تكن هناك طريقة لإنقاذ الجميع بعنصر محدود الاستخدام. كلا ، كان من الواضح أنه حتى العناصر القوية سيكون لها نوع من القيود عند استخدامها. أن كينو الآن في وضع حيث يتوجب عليها أن تقرر من ستنقذ.
امتلأت الأرض بالغبار ، مما اشار الى انه لم تطأ قدم احد هنا منذ فترة طويلة. لذلك ، لم يكثر الاثنان في الحديث عنها بعد ذكرها لمرة أخرى.
“بكل الاحوال ، سيتوجب علينا تدميرهم أولاً قبل أن نحصل على فرصة إعادتهم إلى البشر.”
“.. حتى مع ذلك ، ما زلت أريد أن أرى لو يمكن إحيائهم.”
“إذن ، كيف يمكنني إعادتهم إلى الحياة؟”
على الرغم من أنه أجرى العديد من الاختبارات بعد مجيئه إلى هذا العالم ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها عنصراً استهلاكياً مثل اللفافة.
“همم… ماذا عن إنهاء حياتهم كزومبي ثم محاولة إحيائهم بهذه الاداة؟”
كان لديه شعور بأن “إعادة والدي كينو إلى طبيعتهما” مرجح حدوثه أكثر من “إعادة جميع من في المدينة إلى طبيعته.” ومع ذلك –
“فهمت .. لن نكون قادرين على تجربتها في القلعة ، إذن ،” سوزوكي ساتورو شرح لكينو الحائرة.
تم تقسيم غرفة العرش إلى ثلاث غرف. الأولى تم تكديسها بالكتب بجوار الباب ، والثانية مليئة بالكنوز التي تم جمعها من جميع أنحاء المدينة ، والغرفة الأخيرة عبارة عن مختبر كائن الأوندد. وقد احتوت على بعض السوائل الغامضة ورائحة كريهة لا تزول.
“في حين أن معرفتي بهذه الأمة قد تختلف عن هذه ، إذا دمرنا زومبي هنا – المعذرة ، إذا قتلنا شخصاً ما هنا ، فمن المحتمل أن يهاجمنا جميع الزومبي المحيطين. من أجل تجنب ذلك ، نحن بحاجة لأخذ اختبارات الزومبي بعيداً حيث لن يجذب الباقين. ومع ذلك ، ليس لدي أي فكرة عن المسافة التي نحتاجها. هل لديك أي أفكار؟”
‘ انتِ لستِ بحاجة إلى طلب إذني لذلك ‘ ، فكر سوزوكي ساتورو ثم أجاب.
“هاه؟ آه ، نعم ، هل الأمر كذلك؟”
سلم سوزوكي ساتورو اللفافة إليها ثم ألقت كينو التعويذة ، واستدعت عنصر ماء صغرى ، مثلما اخبرها.
“… هل انا مخطئ؟”
أعربت كينو عن شكوكها ، وشرح سوزوكي ساتورو موقفه.
حدق الاثنان ببعضهما البعض.
“أهذا هو عنصر الأحياء الذي ذكرته سابقاً؟”
لم يكن هذا تشتت في فهمهم للعالم بقدر ما لم يكن أي منهما متأكداً من ماهية المشكلة. لذلك ، احتاجوا إلى مناقشة مكاسب وخسائر مثل هذا الإجراء معاً.
لقد أعطى كينو اللفافة لسبب ما.
في النهاية ، قرروا جعل كينو تنهي قراءة جميع الكتب أولاً. كان هذا قراراً تم اتخاذه على أمل أن تجد اجابة في أحدهم ، مودعين حظهم بيد السماء.
في كل الأحوال ، لم يكن لديه أهداف خاصة به الآن. اختفت الأشياء التي من المفترض أن يحميها ، والروابط التي كان من المفترض أن يحافظ عليها قد تحطمت. كل ما تبقى هو هذا الخاتم وهذه العصا كتذكار ، كان هذا كل شيء.
بعد رؤية كينو تلتقط كتبها مرة أخرى ، عاد سوزوكي ساتورو لتفحص الأدوات المتبقية من مخلوق الأوندد ذاك.
كانت هذه هي الاجابة. لقد فقد فرصة لتحقيق أمنية إلى الأبد من أجل هذه الاجابة.
في اثناء التقاط سوزوكي ساتورو قلادة فضية ، قام بتجعيد حواجبه غير الموجودة.
في اثناء التقاط سوزوكي ساتورو قلادة فضية ، قام بتجعيد حواجبه غير الموجودة.
‘ هذه ليست اداة سحرية … إنها قلادة غير مسحورة. هل هذا نوع من الاكسسوارات الشخصية؟ ‘
“هل ، هل لهذه الاشياء وجود حقاً؟”
لا يمكن للمرء أن يجهز عدة ادوات سحرية بنفس مكان الاداة. في حين يمكن للمرء أن يرتدي العديد من الأدوات السحرية حول رقبته ، فقد سمع من كينو أنه فقط اخر اداة تم ارتدائها ستكون قابلة لاستخدام قواها ، لذلك يبدو أن المبدأ في هذا العالم هو نفسه كما في يغدراشيل.
كان هناك عزم في نبرة كينو الكئيبة. ربما فهمت أنه سيكون عديم الفائدة. بعد كل شيء ، هي التي قالت أنه قد يكون هناك احتمال إذا قضوا على الجاني الرئيسي ، والآن هي التي تقول أن الأوندد الذي قضى عليه سوزوكي ساتورو ليس له علاقة بالأمر. وبهذا ، حتى لو فهمت ذلك ، الا انها لا يزال يتعين عليها تجربتها.
في حين أنه لم يكن يمانع بشكل خاص لو ان كانن الأوندد هذا هو من النوع الذي يزين نفسه بزخرفة لا طائل من ورائها ، لم يبدو الأمر كذلك. لأنه لم يكن لديه أشياء أخرى غير سحرية غير هذه القلادة ، ولا بد أن يكون لها معنى.
بمجرد أن فهم المعنى ، كان بإمكانه الاعتناء بالأمر.
تواجدت قطعة فضية دائرية تتدلى من القلادة. بدت بالية قليلاً ، لكنه تمكن من رؤية بوضوح ما يشبه الرموز والحروف منحوتة فيها.
” هناك الكثير من الغبار…”
‘ هل هناك أهمية ما لها؟ هل هي مفتاح لشيء ما؟ لا ، قد تكون رمزاً مقدساً من نوع ما ، لمخلوق أوندد. أم أن هذه اداة ذات أهمية دينية؟ يبدو أن هناك شيئاً ما خلفها ، يبدو وكأنه نوع من .. شارة نقابة … آه! هل هذا يعني أنها تنتمي إلى منظمة ما؟ ‘
من يكون هذا الأوندد؟
لم يكن متأكداً من معناها ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو التخمين. ومع ذلك ، سيكون الأمر سيئاً لو أنها تنتمي إلى مجموعة ما.
“… أنا ، أنا أعتقد ذلك أيضاً.”
‘ في حين أنا حذر لأن هذا ممكن … يجب عليّ أن أدعو أن تكون كينو تعرف معنى هذا الشعار. ‘
“-ايه؟”
كانت كينو تقرأ بسرعة ، وتقلب بسرعة بين الكتب. وهو بجانبها ، تمكن من رؤية نظرة متوترة وخائفة على وجهها. ربما لن يسمع منها أخباراً سارة.
وهكذا عادوا إلى المجاري في الوقت الحالي. وبعد ان عادت مانا كينو ، ألقوا『الطيران』مرة أخرى وتوجهوا إلى غرفة العرش ليقوموا بمزيد من التحقيقات المتعمقة.
“كينو-سان ، اعذريني على مقاطعتك أثناء انشغالك ، لكن هل يمكنك مساعدتي في تفحص هذه القلادة؟”
على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يبدو انه يعرف شيئاً ، الا ان كينو لم تبدو انها لم تثق به.
“هاه؟ آه ، نعم … لنرى ، إنها لا تشبه الحروف. هل هي … علامات؟”
لم يكن متأكداً من معناها ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو التخمين. ومع ذلك ، سيكون الأمر سيئاً لو أنها تنتمي إلى مجموعة ما.
“فهمت. إذن ماذا عن الأشياء التي لديك؟”
“..ماذا علينا أن نفعل؟” سأل سوزوكي ساتورو. بعد فترة وجيزة من التأمل ، رفعت كينو رأسها ونظرت في عين سوزوكي ساتورو.
كانت هناك كومة من الكتب التي تمت قراءتها و كومة من الكتب التي لم تتم قراءتها. لقد سأل لأن الأول أقل من الأخير. تنهدت كينو بثقل. لقد كانت تنهيدة بدت وكأنها جاءت من موظف في شركة سيعمل الليل بطوله. لم تبدو وكأنها تنهيدة يجب أن تأتي من فتاة ذات مظهر شاب.
“لا يمكنك الوثوق من أنه لا يمكنكِ انقاذهم.”
“أولاً ، تتعلق تلك الكتب بأنواع مختلفة من المعرفة السحرية. من ناحية أخرى ، احتوت المستندات على أمور كان كائن الأوندد يبحث فيها – ملاحظات بحثية مكتوبة بطريقة فوضوية. لكنها معقدة للغاية ، لذا من المحتمل أنني قد أسأت تفسيرها إلى حد ما.”
“-لن تفعلي.”
قامت كينو بأدارة كتفيها بحزن. بدا صوتها كئيباً أيضاً.
“أعتقد أنه يوجد.”
” كل ما في الأمر… أن كائن الأوندد القوي ذاك الذي اعتقدت أنه العقل المدبر ، لا يبدو أن له أي علاقة بسكان المدينة الذين أصبحوا أوندد.”
“لا داعي للتصرف برسمية هكذا. لا تأخذي الأمر على محمل الجد. أن العناصر التي تم استدعاؤها بواسطة لفافة من الدرجة الأولى ستبقى لفترة قصيرة وحسب. من فضلك لا تنسي أولوياتك في أثناء تنظيف الغرفة.”
‘ فكرت بذلك أيضاً ‘ ، تمتم سوزوكي ساتورو.
” هناك الكثير من الغبار…”
أن مخلوق الأوندد هذا ضعيف للغاية بالنسبة لشخص يمكنه تحويل مدينة بأكملها إلى زومبي.
—————————
“على الرغم من أنني وجدت شيئا يشبه المذكرات ، إلا أنها ذكرت إن مخلوق الأوندد الذي قتلته قد احتار ذهنه أيضاً بكيفية تحول جميع من في المدينة إلى زومبي ، وأنه اراد ايضاً التحقيق في الأمر لو امتلك بعض الوقت. وأيضاً…”
“هل هكذا الأمر اذاً… في هذه الحالة ، لن نستخدم والديك. سنقوم بالتجربة مع أحد الحراس.”
بدت كينو وكأنها على وشك قول شيء ما ، ولكنها غيرت رأيها بعد ذلك.
أثناء نظره إلى صورة كينو الصغيرة ، المدفونة في كتبها ، بدأ سوزوكي ساتورو بوضع الأشياء التي وجدها على الأرض.
“…هذا كل شيء. لم يكن الأمر له أي علاقة بكائن الأوندد هذا.”
يمكن لهذه اللفيفة أن تستدعي عنصر هواء صغرى ذو مستوى منخفض. لم تكن هناك حاجة للتحدث إليها ؛ كان الأمر كما لو أنها تمتلك اتصال ذهني مع مطلقها ، بحيث يمكنه إصدار الأوامر ذهنياً.
“هل هذا صحيح؟ إذن ، ما الذي ستفعلينه؟”
لقد سمع من قبل أن هناك العديد من اللغات في هذا العالم. وقف سوزوكي ساتورو خلف كينو ونظر إلى المستندات. ‘ واو ، لا يمكنني التصديق أنها باللغة اليابانية ‘ – لكن مثل هذا التفكير المتفائل لم يكن ليحدث.
“.. حتى مع ذلك ، ما زلت أريد أن أرى لو يمكن إحيائهم.”
ومع ذلك ، على الرغم من امتلاك سوزوكي ساتورو أيضاً عناصر أحياء تحتوي على تعاويذ من الدرجة العالية ، الا انه لم ينوي إخراجها حتى يوم أمس.
كان هناك عزم في نبرة كينو الكئيبة. ربما فهمت أنه سيكون عديم الفائدة. بعد كل شيء ، هي التي قالت أنه قد يكون هناك احتمال إذا قضوا على الجاني الرئيسي ، والآن هي التي تقول أن الأوندد الذي قضى عليه سوزوكي ساتورو ليس له علاقة بالأمر. وبهذا ، حتى لو فهمت ذلك ، الا انها لا يزال يتعين عليها تجربتها.
بدا مظهر البهجة على كينو وكأنه يعود إلى طبيعته من وقت لآخر ، ولكن يستبدل دون وعي بالفرح مرة أخرى.
حدق سوزوكي ساتورو بالفتاة وفكر بها كشعلة. دار الأمر حول كيف أنه حتى لو كان المرء بمفرده ، فلا داعي لجعل نفسه شعلة تحترق من أجل الآخرين.
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
“هل هكذا الأمر اذاً… في هذه الحالة ، لن نستخدم والديك. سنقوم بالتجربة مع أحد الحراس.”
“أتمنى أن أتعلم طريقة لإعادة سكان هذه المدينة إلى طبيعتهم!”
التوى وجه كينو عندما سمعت عبارة ” تجربة”. ومع ذلك ، لم تقل شيئاً ، لأنها علمت أن الكلمات الجميلة لن تكون قادرة على تغيير حقيقة الوضع.
كانت هذه هي الاجابة. لقد فقد فرصة لتحقيق أمنية إلى الأبد من أجل هذه الاجابة.
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
في اثناء التقاط سوزوكي ساتورو قلادة فضية ، قام بتجعيد حواجبه غير الموجودة.
بعد ذلك ، غادر الاثنان الغرفة. قادته كينو إلى حارس على ما يبدو انه كان قوياً للغاية في حياته قبل أن يصبح زومبي ، بعدها ألقى『البوابة』.
“ش-شكراً …جزيلاً …ساتورو ساما…”
أمسك بجزء من درع الحارس للتأكد من أنه لن يتم تفسيره على أنه هجوم ، ثم قام بجره إلى『البوابة』.
بعد كل شيء ، ان حقيقة قوته الساحقة كانت واضحة تماماً ، وقد تواجدت بعض الفئات التي تحكمت بالسحر من خلال الشعور بدلاً من المعرفة النظرية. لا بل انها اعتقدته احد من مطلقين السحر هؤلاء الذين اعتمدوا على الشعور.
وهكذا ، تم نقل الثلاثة الى خارج المدينة. تماماً كما قالت كينو ، “سأفعل ذلك” ، قتل سوزوكي ساتورو الزومبي بضربة واحدة ، دون أن ينطق كلمة.
بعد وضع رأي كينو في الاعتبار ، قرر سوزوكي ساتورو وضع جميع العناصر في مخزونه بما انها لم تتجاوز سعة خزينته ، وبعدها نقلها إلى داخل غرفة عشوائية.
لم يقم بدهس رأسه بسلاح ساحق. بدلاً من ذلك ، أزال رأسه بسيف مستحضر بطريقة سحرية.
ان هذا هو أحد كنوز الأمة ، إلى جانب قناع إيروبيا هوردان ، ورداء إينفيرن الأول ، وقفاز الجريفين لورد.
“الآن إذن ، هل يمكنك استخدام الاداة؟”
اخفضت كينو رأسها ، وسوزوكي ساتورو ، الذي كان قلقاً من التعرض للهجوم ، ترك حذره يتلاشى. تجول الزومبي بلا هدف وحسب ، دون وجود أي علامة على العداء ، من المحتمل ، أن أي عداء تم إنشاؤه قد تلاشى مع موته.
“ح-حسناً.”
في الاصل أرادت كينو العودة إلى غرفتها الخاصة ، لكن سوزوكي ساتورو منعها. إذا كانوا سيفعلون ذلك ، فلن يكونوا بحاجة إلى استخدام『الطيران』أثناء إجراء تحقيقاتهم.
انتقل الضوء الأبيض النقي داخل العصا إلى جثة حارس الزومبي. نهضت الجثة ببطء على قدميها ، لكن ذلك لم يكن علامة على أنها عادت إلى الحياة. لقد كان ببساطة زومبي يتحرك مرة أخرى.
الفصل الثاني – الجزء الثاني – الاثنان ينطلقان
اخفضت كينو رأسها ، وسوزوكي ساتورو ، الذي كان قلقاً من التعرض للهجوم ، ترك حذره يتلاشى. تجول الزومبي بلا هدف وحسب ، دون وجود أي علامة على العداء ، من المحتمل ، أن أي عداء تم إنشاؤه قد تلاشى مع موته.
“أعتقد أنه يوجد.”
“..ماذا علينا أن نفعل؟” سأل سوزوكي ساتورو. بعد فترة وجيزة من التأمل ، رفعت كينو رأسها ونظرت في عين سوزوكي ساتورو.
أن مخلوق الأوندد هذا ضعيف للغاية بالنسبة لشخص يمكنه تحويل مدينة بأكملها إلى زومبي.
“−ساتورو ساما. هل تعتقد أنه يمكنني اعادة الجميع ان عملت بجهد كافاً في بحثي؟”
لهذا السبب ، قام بوضع حيل صغيرة في أماكن مختلفة لمنع تسرب المعلومات.
كان صوتها متعب وثقيل.
لقد فهم كيفية استخدام التعويذة『أمنية تحت النجوم』. يمكنه أن يدفع عدة مستويات من الخبرة لتحقيق أمنية أكبر. ومع ذلك ، فقد خطط لاستخدام قيمة خبرة مستوى واحد وحسب. بعبارة أخرى ، عندما يتمنى أمنية ، فأن نسبة تحقق أمنية صغيرة أكبر من أمنية كبيرة. ولكن إذا فشلت ، ستحترق الخبرة وستكون هذه نهايتها.
كان صوت شخص لم يؤمن بنفسه حتى. كان صوت شخص قد تحطم أمله الوحيد.
“على الرغم من أنني وجدت شيئا يشبه المذكرات ، إلا أنها ذكرت إن مخلوق الأوندد الذي قتلته قد احتار ذهنه أيضاً بكيفية تحول جميع من في المدينة إلى زومبي ، وأنه اراد ايضاً التحقيق في الأمر لو امتلك بعض الوقت. وأيضاً…”
فكر سوزوكي ساتورو لفترة. أن بأمكانه محاولة تهدئتها أو اخبارها ان المشكلة ليست كبيرة. ويمكنه أيضاً محاولة توجيه الموضوع إلى مسار مناسبة. ومع ذلك ، قارنها بوضعه منذ عدة أيام ، وعندها تجاهل كل تلك المفاهيم الأنانية.
تواجدت قطعة فضية دائرية تتدلى من القلادة. بدت بالية قليلاً ، لكنه تمكن من رؤية بوضوح ما يشبه الرموز والحروف منحوتة فيها.
استنشق بسرعة ، ثم واجه سوزوكي ساتورو نظرة كينو قبل أن يتحدث.
“بكل الاحوال ، سيتوجب علينا تدميرهم أولاً قبل أن نحصل على فرصة إعادتهم إلى البشر.”
“لن أقول إن الاحتمال صفر. على الرغم من أنني لم أدرس السحر أكاديمياً ، إلا أنني أشعر أنه قد يكون هناك شخص ما في هذا العالم قد يعرف ما حدث هنا. إذا طلبنا منه المساعدة ، فقد نتمكن من ابتكار حل فعال. ومع ذلك … سيكون الأمر صعباً للغاية.”
كانت هناك كومة من الكتب التي تمت قراءتها و كومة من الكتب التي لم تتم قراءتها. لقد سأل لأن الأول أقل من الأخير. تنهدت كينو بثقل. لقد كانت تنهيدة بدت وكأنها جاءت من موظف في شركة سيعمل الليل بطوله. لم تبدو وكأنها تنهيدة يجب أن تأتي من فتاة ذات مظهر شاب.
“… أنا ، أنا أعتقد ذلك أيضاً.”
وقفت كينو من مقعدها وركضت نحو الأداة ، حيث التقطتها.
لم يستطع الأوندد البكاء. كانوا يفتقرون إلى القدرة على القيام بهذا.
تواجدت قطعة فضية دائرية تتدلى من القلادة. بدت بالية قليلاً ، لكنه تمكن من رؤية بوضوح ما يشبه الرموز والحروف منحوتة فيها.
ومع ذلك ، عرف سوزوكي ساتورو أن كينو كانت تبكي.
“لا يمكنك الوثوق من أنه لا يمكنكِ انقاذهم.”
“في الواقع ، لقد شعرت بذلك منذ زمن طويل. لن تكون هناك نهاية سعيدة لكل هذا ، مع شروق الشمس واستيقاظ الجميع بمفردهم. في النهاية ، لم أستطع إنقاذ أي شخص ، ولم أستطع تحقيق نهاية كهذه … “
بدأ سوزوكي ساتورو اولاً بفتح النافذة والقفز للخارج مستخدماً『الطيران』ليطفوا في الجو. ومن هناك ، حفظ موقعاً بعيداً من مسافة ، بعيداً عن حدود المدينة ، وانتقل آنياً الى هناك. بمجرد وصوله إلى وجهته ، قام بتفحص محيطه بقدرته ، وبعد التحقق من عدم وجود أوندد حوله ، فام بحفظ المنطقة وألقى『الانتقال الآني الأعظم』للعودة إلى جانب كينو.
“لا يمكنك الوثوق من أنه لا يمكنكِ انقاذهم.”
وهكذا ، تم نقل الثلاثة الى خارج المدينة. تماماً كما قالت كينو ، “سأفعل ذلك” ، قتل سوزوكي ساتورو الزومبي بضربة واحدة ، دون أن ينطق كلمة.
* لا يمكنني التأكد من أنه يمكنني إنقاذهم أيضاً ، أليس كذلك؟”
بينما كرر فارس الموت عمله بعناية ، فحصت كينو أيضاً المستندات التي تم وضعها على أنها آمنة.
أعرب سوزوكي ساتورو عن اتفاقه معها بصمت. ومع ذلك ، كان ذلك بناءً على معرفة يغدراشيل التي يمتلكها سوزوكي ساتورو.
بعد وضع رأي كينو في الاعتبار ، قرر سوزوكي ساتورو وضع جميع العناصر في مخزونه بما انها لم تتجاوز سعة خزينته ، وبعدها نقلها إلى داخل غرفة عشوائية.
“…كما قلت سابقاً ، لا يمكننا التأكد على وجه اليقين أن الاحتمال صفر.”
لقد أعطى كينو اللفافة لسبب ما.
نظر سوزوكي ساتورو إلى السماء ، وطفت وجوه أصدقائه السابقين في سماء الليل. بعد اتخاذ قراره ، أخرج سوزوكي ساتورو نَفساً.
“لن أقول إن الاحتمال صفر. على الرغم من أنني لم أدرس السحر أكاديمياً ، إلا أنني أشعر أنه قد يكون هناك شخص ما في هذا العالم قد يعرف ما حدث هنا. إذا طلبنا منه المساعدة ، فقد نتمكن من ابتكار حل فعال. ومع ذلك … سيكون الأمر صعباً للغاية.”
“…لدي صديقة تدعى يامايكو. كثيراً ما كانت تقول إن الأطفال كنز. الآن ، سأنفذ إرادتها.”
كان اسمها البيضاء المفقودة ( لوست وايت ).
انشأ سوزوكي ساتورو خاتم إطلاق النجوم الذي قدمته له يامايكو. في الحقيقة ، هو لم يرغب أن يضيعها بهذه الطريقة. لكن يامايكو كانت لتوبخه لو لم يستخدمه الآن.
على الرغم من أن جزءاً من عقله تساءل عن سبب مبالغته إلى هذا الحد لإسعادها ، إلا أنه لم ينس القرابة التي شعر بها في ذلك الوقت.
‘ بعد كل شيء ، يمكنني استخدام الامنيتين المتبقيتين لأي شيء أريده. ‘
لو أن خصمهم ينتمي إلى منظمة ، فربما ظلوا على اتصال. في هذه الحالة ، سيشعر العدو بالقلق من فقدان الاتصال به ، ولذلك اشتبه في أنه من المحتمل جداً أن يرسلوا تعزيزات. في حين أنه من المحتمل أن يذبحهم جميعاً إذا كانت قوة كائن الأوندد هذا تمثل علامة من قوتهم ، إلا أنه لم يستطع أن يستنتج أنه لا يوجد أحد أقوى منه حوله. لذلك ، فإن أفضل مسار لاتخاذه هو أن يأخذوا ما يستطيعوا ويغادروا هذا المكان في أسرع وقت ممكن.
هاجم إحساس غريب سوزوكي ساتورو أثناء قيامه بتنشيط الخاتم.
أثناء نظره إلى صورة كينو الصغيرة ، المدفونة في كتبها ، بدأ سوزوكي ساتورو بوضع الأشياء التي وجدها على الأرض.
لقد فهم كيفية استخدام التعويذة『أمنية تحت النجوم』. يمكنه أن يدفع عدة مستويات من الخبرة لتحقيق أمنية أكبر. ومع ذلك ، فقد خطط لاستخدام قيمة خبرة مستوى واحد وحسب. بعبارة أخرى ، عندما يتمنى أمنية ، فأن نسبة تحقق أمنية صغيرة أكبر من أمنية كبيرة. ولكن إذا فشلت ، ستحترق الخبرة وستكون هذه نهايتها.
“فهمت .. لن نكون قادرين على تجربتها في القلعة ، إذن ،” سوزوكي ساتورو شرح لكينو الحائرة.
( ملاحظة/ الخبرة هي النقاط التي يكسبها اللاعب عند استمراره باللعب وعندما يصل للرقم المطلوب يزيد مستواه وهكذا )
“اسمحي لي بتذكيركِ ، لكن هل تحققتِ مما لو كانت تحتوي على فخاخ؟ هل من الممكن أنها قد تحتوي على نوع ما من الفخاخ السحرية؟”
كان لديه شعور بأن “إعادة والدي كينو إلى طبيعتهما” مرجح حدوثه أكثر من “إعادة جميع من في المدينة إلى طبيعته.” ومع ذلك –
“أين سنبحث الآن؟”
“أتمنى أن أتعلم طريقة لإعادة سكان هذه المدينة إلى طبيعتهم!”
بدت كينو وكأنها على وشك قول شيء ما ، ولكنها غيرت رأيها بعد ذلك.
كان هذا كل شئ.
ومع ذلك ، على الرغم من امتلاك سوزوكي ساتورو أيضاً عناصر أحياء تحتوي على تعاويذ من الدرجة العالية ، الا انه لم ينوي إخراجها حتى يوم أمس.
بمجرد أن فهم المعنى ، كان بإمكانه الاعتناء بالأمر.
( ملاحظة/ الخبرة هي النقاط التي يكسبها اللاعب عند استمراره باللعب وعندما يصل للرقم المطلوب يزيد مستواه وهكذا )
ومع ذلك ، بعد اختفاء أحد النجوم الثلاث المنحوتة داخل الخاتم ، كان كل ما تبقى مع سوزوكي ساتورو هو الإحباط. وبعدها ، تردد حول كيفية شرح كل هذا لكينو ، التي كانت تحدق فيه بنظرة فارغة التعابير على وجهها.
هاجم إحساس غريب سوزوكي ساتورو أثناء قيامه بتنشيط الخاتم.
قام بالسعال عدة مرات ، وخاطب سوزوكي ساتورو كينو بنظرة رجل أعمال على وجهه.
انتقل الضوء الأبيض النقي داخل العصا إلى جثة حارس الزومبي. نهضت الجثة ببطء على قدميها ، لكن ذلك لم يكن علامة على أنها عادت إلى الحياة. لقد كان ببساطة زومبي يتحرك مرة أخرى.
“لقد استخدمت للتو عنصراً يمكن أن يمنح الأمنيات. بعد استخدامه ، أدركت شيئاً ما – كينو سان ، سأدخل بالموضوع مباشرة. لا توجد طريقة لأعادة زومبي هذه المدينة – سكانها – إلى حالتهم الأصلية.”
والأهم من ذلك – هل يوجد بالفعل طريقة لاعادة الأشخاص الذين تحولوا إلى زومبي؟
كانت هذه هي الاجابة. لقد فقد فرصة لتحقيق أمنية إلى الأبد من أجل هذه الاجابة.
“آه…”
في يغدراشيل ، اضطر الشخص لاختيار خيار من قائمة عشوائية من الاختيارات ، إذن ، ما هي الطريقة الأفضل؟ سارع سوزوكي ساتورو واستمر في الكلام.
“فهمت!”
“ومع ذلك! هذه هي المعلومات التي حصلت عليها من خلال سحري وحسب. قد تكون هناك طريقة أخرى. لذلك – دعينا نستكشف العالم معاً. سنجد شخصاً أفضل منا بكثير ، ونطلب منه المساعدة ، ونرى ما هي الاحتمالات التي ستتاح لنا.”
كان هناك عزم في نبرة كينو الكئيبة. ربما فهمت أنه سيكون عديم الفائدة. بعد كل شيء ، هي التي قالت أنه قد يكون هناك احتمال إذا قضوا على الجاني الرئيسي ، والآن هي التي تقول أن الأوندد الذي قضى عليه سوزوكي ساتورو ليس له علاقة بالأمر. وبهذا ، حتى لو فهمت ذلك ، الا انها لا يزال يتعين عليها تجربتها.
“هل… هناك حقاً مثل هذا الشخص؟”
“لا داعي للتصرف برسمية هكذا. لا تأخذي الأمر على محمل الجد. أن العناصر التي تم استدعاؤها بواسطة لفافة من الدرجة الأولى ستبقى لفترة قصيرة وحسب. من فضلك لا تنسي أولوياتك في أثناء تنظيف الغرفة.”
“أعتقد أنه يوجد.”
‘ فكرت بذلك أيضاً ‘ ، تمتم سوزوكي ساتورو.
على الرغم من أن جزءاً من عقله تساءل عن سبب مبالغته إلى هذا الحد لإسعادها ، إلا أنه لم ينس القرابة التي شعر بها في ذلك الوقت.
انها تعطي شعوراً ببعض العار لمجرد استخدامها على هذا النحو.
حدقت كينو في سوزوكي ساتورو ، ثم أومأت برأسها.
“… أنا ، أنا أعتقد ذلك أيضاً.”
“حسناً – أعتقد أنه يوجد. ومع ذلك ، هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
فكر سوزوكي ساتورو لفترة. أن بأمكانه محاولة تهدئتها أو اخبارها ان المشكلة ليست كبيرة. ويمكنه أيضاً محاولة توجيه الموضوع إلى مسار مناسبة. ومع ذلك ، قارنها بوضعه منذ عدة أيام ، وعندها تجاهل كل تلك المفاهيم الأنانية.
سوزوكي ساتورو سأل كينو لو أن الأمر على ما يرام ، ثم اجابته.
“هل هكذا الأمر اذاً… في هذه الحالة ، لن نستخدم والديك. سنقوم بالتجربة مع أحد الحراس.”
“الخروج واستكشاف العالم معاً. هل من الجيد حقاً أن أرافقك؟ ” نظرت كينو إلى كفيها الصغيرتين. “أعني ، سأعترض طريقك−”
لماذا جاء كائن الأوندد هذا إلى هنا؟
“-لن تفعلي.”
“هاه؟”
“هاه؟”
“في حين أن معرفتي بهذه الأمة قد تختلف عن هذه ، إذا دمرنا زومبي هنا – المعذرة ، إذا قتلنا شخصاً ما هنا ، فمن المحتمل أن يهاجمنا جميع الزومبي المحيطين. من أجل تجنب ذلك ، نحن بحاجة لأخذ اختبارات الزومبي بعيداً حيث لن يجذب الباقين. ومع ذلك ، ليس لدي أي فكرة عن المسافة التي نحتاجها. هل لديك أي أفكار؟”
“أحتاج إلى قوتكِ من أجل هذا. أيضاً – مقابل فلس ، مقابل دينار ، كما يقولون. سأساعدك لفترة أطول قليلاً.” على الأقل ، حتى تتمكن من السفر بمفردها. “خلاف ذلك – أشعر أن يامايكو-سان و تاتش-سان سوف يوبخاني. كينو فاسريس إينفيرن. دعينا – نعم ، دعينا نسافر معاً.”
‘ فكرت بذلك أيضاً ‘ ، تمتم سوزوكي ساتورو.
كينو أمسكت باليد التي مدها لها سوزوكي ساتورو.
في الوقت نفسه ، استخدم تعويذاته ليرى أي نوع من السحر تم وضعه في هذه الأدوات. الأولى كانت عصا.
“ش-شكراً …جزيلاً …ساتورو ساما…”
“هل هذا صحيح؟ إذن ، ما الذي ستفعلينه؟”
حنت كينو رأسها وارتعشت. بينما لم تستطع ذرف الدموع ، لكن هذا كل مافي الامر. لأن كينو كانت تبكي بهدوء دون اي دموع.
كان سوزوكي ساتورو مستعداً ذهنياً لذلك ، وكل ما أمكنه فعله هو تجاهل تقديم تعزية لكينو.
ومع ذلك ، لن يفيدها شكره كثيراً. بعد كل شيء ، كان لديه دوافعه الخفية.
‘ هذه ليست اداة سحرية … إنها قلادة غير مسحورة. هل هذا نوع من الاكسسوارات الشخصية؟ ‘
‘ حسناً ، انس الأمر ‘ ، فكر سوزوكي ساتورو. ‘ بعد كل شيء ، لقد فقدت كل ما لديها في تلك اللحظة. مساعدتها لفترة أطول لن يضر. ‘
استدارت كينو على عجل.
في كل الأحوال ، لم يكن لديه أهداف خاصة به الآن. اختفت الأشياء التي من المفترض أن يحميها ، والروابط التي كان من المفترض أن يحافظ عليها قد تحطمت. كل ما تبقى هو هذا الخاتم وهذه العصا كتذكار ، كان هذا كل شيء.
“آه ، إيه ، ساتورو ساما ، هل لديك حل؟”
“إذن دعينا نسرع وننهي استعداداتنا حتى نتمكن من المغادرة. أشعر أنه لم يتبق الكثير من الوقت.”
— ترجمة Mark Max —
أعربت كينو عن شكوكها ، وشرح سوزوكي ساتورو موقفه.
“همم… ماذا عن إنهاء حياتهم كزومبي ثم محاولة إحيائهم بهذه الاداة؟”
لو أن خصمهم ينتمي إلى منظمة ، فربما ظلوا على اتصال. في هذه الحالة ، سيشعر العدو بالقلق من فقدان الاتصال به ، ولذلك اشتبه في أنه من المحتمل جداً أن يرسلوا تعزيزات. في حين أنه من المحتمل أن يذبحهم جميعاً إذا كانت قوة كائن الأوندد هذا تمثل علامة من قوتهم ، إلا أنه لم يستطع أن يستنتج أنه لا يوجد أحد أقوى منه حوله. لذلك ، فإن أفضل مسار لاتخاذه هو أن يأخذوا ما يستطيعوا ويغادروا هذا المكان في أسرع وقت ممكن.
لقد أعطى كينو اللفافة لسبب ما.
لهذا السبب ، قام بوضع حيل صغيرة في أماكن مختلفة لمنع تسرب المعلومات.
على الرغم من أنه سأل كينو عن أشياء من هذا القبيل سابقاً ، الا انه امتلك دليلاً الآن. لم يكن الأمر كأنه لا يثق بها ، ولكن رؤية الشيء بأم عينيك موثوق أكثر ، بعد كل شيء.
بعد أن رأى أن كينو قد فهمت ، عاد الاثنان إلى القلعة مرة أخرى.
( ملاحظة/ الخبرة هي النقاط التي يكسبها اللاعب عند استمراره باللعب وعندما يصل للرقم المطلوب يزيد مستواه وهكذا )
—————————
“حسناً – أعتقد أنه يوجد. ومع ذلك ، هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
— ترجمة Mark Max —
“أولاً ، تتعلق تلك الكتب بأنواع مختلفة من المعرفة السحرية. من ناحية أخرى ، احتوت المستندات على أمور كان كائن الأوندد يبحث فيها – ملاحظات بحثية مكتوبة بطريقة فوضوية. لكنها معقدة للغاية ، لذا من المحتمل أنني قد أسأت تفسيرها إلى حد ما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
