نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أوفرلورد 240

الفصل الثالث - الجزء الثاني - خمس سنوات من الأستعداد

الفصل الثالث - الجزء الثاني - خمس سنوات من الأستعداد

مجلد إضافي : الأميرة مصاصة الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق

 

 

 

الفصل الثالث – الجزء الثاني – خمس سنوات من الأستعداد

 

 

“همم؟ لقد كنا في جميع أنحاء العالم ، لكننا لم نأت إلى هنا ، أليس كذلك؟ ألن يكون من الجيد أن نتسلق تلك الجبال التي بالكاد نستطيع رؤيتها من هذه المسافة؟”

———————–

( كارما* رد الفعل نتيجة لفعل. يعني كل شر تفعله يرجع اليك وهكذا وهنا اتت بمعنى مهارة او نقاط مستوى او شيء كهذا )

 

 

سوزوكي ساتورو وكينو قادوا عربتهم المغطاة إلى الأمام. لم تكن هذه العربة المغطاة التي “اشتروها” من إينفيريا ، مملكة كينو ، بل شيء اشتروه منذ حوالي عام. بالمناسبة ، كانت هذه عربتهم الرابعة منذ انطلاقهم ؛ الأولى دُمِّرت ، والثانية حرقت بسبب هجوم ، والثالثة تم التخلي عنها.

 

 

 

الشخصان الجالسان على مقعد السائق – سوزوكي ساتورو وفي يده الحبال التي يقود بها الحصان ، وكينو بجانبه مع كتاب سحري في حضنها – يتجاذبان أطراف الحديث حول أشياء عادية كالمعتاد أثناء شق طريقهم عبر السهول الهادئة.

90٪ من محتويات العربة عبارة عن حبوب – على الرغم من أنها تشكل 90٪ منها ، إلا أنها شكلت عُشر وزن العربة المحملة وحسب. حتى لو رأى المرء الحجم ، فإن التصنيف على هذه الكمية من الحبوب سيكون خفيفاً جداً.

 

 

شعر كينو ، المنسدل إلى عنقها النحيف المصنوع من الخزف ، كان يتمايل مع الريح.

كم عدد من العمالقة التي احتاجوها من أجل نقلها ، وكيف فعلوا ذلك؟

 

 

في حين أنها طلبت من سوزوكي ساتورو قصه ، إلا أنه شعر أنه سيكون من الأفضل لها أن ترتدي قلنسوة. لم يكن من المؤكد إذا كانت رائحة الأوساخ والغبار في الهواء ستغرس في شعرها.

 

 

“آه ، اومم.”

ومع ذلك ، لم يكن ليقول ذلك بصوت عالٍ.

 

 

 

كانت كينو في سن صعب حالياً.

 

 

بالطبع ، لم يكن هناك خطأ في القتال بجانب أصدقائك ولعب اللعبة. لكن سوزوكي ساتورو كان واثقاً من قوله إن رحلته مع كينو كانت الرحلة التي كان يجب أن يقطعها الاثنان.

لو أن سوزوكي ساتورو قال هذا ، فعلى الاغلب انها ستقول “هممف ∼” وتنفخ خديها. تحسن مزاج كينو عندما لم يعاملها كطفلة ، لذلك حاول ساتورو أيضاً عدم التحدث بهذه الطريقة.

 

 

 

لقد كانت بمفردها لمدة 40 عاماً ، وكان الاثنان معاً لمدة خمسة أعوام أخرى. من المفترض أن تنمو عقليتها أكثر خلال الفترة الاخيرة التي عاشتها ، ومع ذلك ، لا يبدو أنها قد نمت على الإطلاق.

بعد دفع رسوم سوزوكي ساتورو وكينو والحصان والحبوب ، تم اعطائهم تصريح من اجل دخول المدينة.

 

 

قام بسحب الحبال ، بعدها ضربها بأرداف الحصان. لم يكن هناك معنى لهذا الفعل. فالحصان الذي يجر العربة هو نفسه الغولم الذي سحب عربته في ذلك الوقت ( استدعاه عند بداية انطلاقهم في الرحلة ). لكن كل هذا كان جزءاً من التمثيل. قام الاثنان بالكثير من التمثيل خلال رحلتهم.

“هاه؟ أولدبون؟ … لكنهم يبدون وكأنهم أوندد بالنسبة لي.”

 

“أولد .. بون؟”

في الواقع ، أن كلاهما كانا أوندد ولديهما حصان غولم. لم يكن أي منهم بحاجة للنوم بالاضافة الى ان الاثنين بإمكانهم الرؤية في الظلام. ومع ذلك ، ما زالوا يخيمون ليلاً لتجنب الشكوك. بالطبع ، لم يكونوا بحاجة إلى النوم ، لذلك كان الاثنان يتحدثان عادة في مخيمهم حتى الفجر.

لم يتم بناء أسوار المدينة بسبب وجودها بجوار تلك الصخور. بدلاً من ذلك ، قام العمالقة الذين عاشوا في الجوار بنقلهم من منازلهم كدليل على الصداقة. بعد ذلك ، وبفضل العلاقات الودية مع هؤلاء العمالقة ، تم تغيير حجم كل جزء من المدينة – مثل المباني والتخطيط الحضري وما إلى ذلك – بحيث لا يعاني العمالقة من القلق وعدم الارتياح ، أو على الأقل هذا ما سمعه سوزوكي ساتورو.

 

سوزوكي ساتورو قام بفتحه وانسكب بريق الذهب. احتوى الصندوق على 500 قطعة من عملات الذهب التجارية. وتواجد أيضاً حقيبة جلدية بداخلها عدد لا بأس به من الأحجار الكريمة. كان هذا مبلغاً كبيراً من المال ، ولكنه يعتبر مبلغ غير ملحوظ بالنسبة لما يملكه تاجر جاء من مسافة بعيدة.

في حين أن عمر كينو الفعلي قد تجاوز عمر سوزوكي ساتورو ، إلا أنها لم يكن لديها الكثير من الخبرة في الحياة لأنها لم تغادر تلك المدينة أبداً. عبارة عن وريثة تبلغ من العمر عشر سنوات لم تغادر مسقط رأسها أبداً. هذا يعني أنها نفذت بسرعة من الأشياء التي يمكنها التحدث عنها ولم يكن بإمكانها إلا الرجوع إلى معرفتها بما تعلمته.

 

 

خاطب الكابتن سوزوكي ساتورو عندما امسك بحبال الحصان واستعد للأنطلاق.

من ناحية أخرى ، لقيت قصص سوزوكي ساتورو استحساناً كبيراً من قبل كينو ، ليست قصصه عن العالم الحقيقي حيث عاش سوزوكي ساتورو – عالم محاط بغطاء سحابي كثيف – بل حكايات يغدراشيل.

لقد حاول استخدام الأوهام لتمويه نفسه سابقاً ، لكن بعد حادث غير سعيد لم يعد يعتمد عليها.

 

كم عدد من العمالقة التي احتاجوها من أجل نقلها ، وكيف فعلوا ذلك؟

بالنسبة لفتاة عاشت في عالم السيوف والشعوذة ، كانت مغامرات سوزوكي ساتورو في يغدراشيل هي التي جعلت عيونها تتوهج من الإثارة.

ابتسمت كينو بمرارة.

 

 

في البداية ، تواجد عدد غير قليل من الأشياء التي جعلت كينو عبوسة. بدت صعبة التصديق وسخيفة بالنسبة لها. لكن سوزوكي ساتورو امتلك دليلاً. على الرغم من أنه لم يكن سجلاً كاملاً ، إلا أن ألبومات صور سوزوكي ساتورو احتوت على صور للأشياء التي تحدث عنها.

“ماذا عن تلك الفتاة هناك؟”

 

 

كينو ، التي لم تعرف ما هي الصور ، بدت وكأنها اعتبرتها لوحات رائعة. ولكن بعد أن شاهدت صورة – لها ولساتورو – قبلت أنها كانت تصويراً صادقاً للواقع.

 

 

بعد سماع الكابتن يخبره بكيفية الذهاب إلى النزل ، أنتج سوزوكي ساتورو حقيبة جلدية وسلم عملة ذهبية للكابتن.

أصبحت الأمور بسيطة بعد ذلك.

بصفتها مصاصة دماء ، عانت كينو من عقوبة لجميع أفعالها تحت أشعة الشمس. ومع ذلك ، تمكنت من إلغاء ذلك من خلال ارتداء خاتم مضاد لأشعة الشمس. كانت الاشارة من أجلها لكي تغيره إلى شيء آخر. حتى ارتداء قلنسوة الرأس لن يلغي العقوبة وستظل تشعر بالتعب ، لكن الأمور ستكون مزعجة إذا لم تستطع تحمل هذا القدر الضئيل.

 

“نعم … قد يكون هذا صحيحاً.”

لقد أثبتوا أن المغامرات التي ملأت كينو بالرهبة كانت أحداثاً قد عاشها سوزوكي ساتورو. بعبارة أخرى ، مغامرات المُطلق السحري العظيم سوزوكي ساتورو كانت حقيقية.

 

 

 

سرعان ما تحول الإعجاب في عيون كينو إلى احترام لامع ، وهو ما رآه سوزوكي ساتورو. لقد أدى ذلك إلى تحسين مزاجه بشكل كبير وبدأ في التحدث بشكل مفرط. لم يمض وقت طويل حتى عرفت كينو مغامرات آينز أوول جون مثل ظهر يدها.

 

 

 

وهكذا أمضوا سنواتهم الخمس.

“بالطبع. انهم خيول غولم لا يحتاجون إلى الأكل والشرب والإفرازات. إنهم لا يرتعدون أمام الوحوش المخيفة. ألا يجعلهم ذلك مثاليين للتنقل؟… حقيقة عدم وجودهم هي سبب كونكم ريفيين.”

 

ومع ذلك ، كان هذا البلد بعيداً عن هناك ، وقد تواجد بلد آخر بينهما. بالاضافة ، كان الزومبي يتجول في انحاء تلك المدينة وحسب. لماذا فاضوا إلى هذا البلد؟

واليوم ، انتهت نفس القصة مع تأرجح العربة.

 

 

“همم؟”

“وهكذا فإن كل شخص من آينز أوول جون أدى إلى ظهور أسطورة أخرى. أنت مدهش يا ساتورو.”

 

 

 

“فوفو ، لا شيء بهذه الروعة ، كينو. مع أعضاء كهؤلاء ، فأن إنجاز كهذا يعتبر لعب اطفال. إليكِ صورة لذلك الوقت.”

يبدو أنها لم تعجب بالحادثة التي تدربت فيها على التنين. ‘ حسناً ، جعل فتاة تفعل هذا النوع من الأشياء كان أمراً غير إنساني بعض الشيء ‘ ، ندم سوزوكي ساتورو. ‘ ربما يجب أن أجد خصماً لن تمانع إيذاءه في المرة القادمة. ربما ينبغي ترك اللصوص وغيرهم ممن لا يستحقون الرحمة لوقت لاحق لأنهم يستطيعون التحدث. ربما بعض المخلوقات التي لا تستطيع الكلام أو نماذج قد يكون أفضل. ‘ سوزوكي ساتورو بدأ بعد ذلك في التفكير بمختلف الوحوش. شخصياً ، بدت الحشرات العملاقة وما شابهها مرشحات جيدة.

 

استمر سوزوكي ساتورو بالأستهزاء بهم ، كما لو أنه يريد أن يخبره الناس أن يتوقف. كان هذا أيضاً جزءاً من التمثيل ، ثم اعتذر لهم.

ترك سوزوكي ساتورو الحبال وأصدر أوامر شفهية إلى حصان الغولم.

 

 

“لو كان بإمكاني رؤية تلك المشاهد مرة إضافية وحسب.”

استخدم يديه الفارغتين لإخراج ألبوم الصور الخاص به ثم قام بتقليبه ، متمتماً “أين هو” أثناء تقليبه. وجد صورة لهم بعد أن هزموا لورد النار العملاق سرتر وأظهرها لها.

“حقاً؟”

 

“أنا أفهم. بينما كنت أتساءل بالضبط ما هو نوع البدائيين الذي أنتم عليه لتخطئوا أولدبون مع أوندد ، إلا أننا متسامحون للغاية.”

“واوو!” صرخت كينو بسرور. “لا أصدق انكم تمكنتم من هزيمة مثل هذا العملاق العظيم … مم ، لا. كان ذلك ممكناً بسبب جميع من في آينز أوول جون. بعد كل شيء ، من يستطيع هزيمة اللورد العملاق الذي كان يستخدم مثل هذه العصا القوية المشتعلة؟”

 

 

 

“نعم … قد يكون هذا صحيحاً.”

نظر حراس البوابة إلى بعضهم البعض مرة أخرى. رد الكابتن – هذا سيكون اسمه في الوقت الحالي – بنبرة مشوشة للغاية. ومع ذلك ، لم تظهر عليه أي علامة على أنه سينزل سلاحه. ومع ذلك ، أن هذا متوقع.

 

 

بعد استعادة الصورة ووضعها جانباً ، تذكر المرات العديدة التي ضربوا فيها سرتر.

 

 

“بالتأكيد.”

لم يكن الأمر صعباً للغاية لأن مقاومته للعناصر كانت متفوقة وأحادية التركيز. ( تركيز المقاومة على عنصر واحد كالنار على سبيل المثال ) لكن سوزوكي ساتورو لم يرغب بقول ذلك وتحطيم أحلام الفتاة ، وبالتالي يخيب أملها. لذلك ، ابتسم سوزوكي ساتورو ببساطة.

ترك سوزوكي ساتورو الحبال وأصدر أوامر شفهية إلى حصان الغولم.

 

“هذا صحيح.” أجابت كينو.

“بالضبط! كنت أنت وأصدقاؤك رائعين ، ساتورو!” ارتفعت معنوياته ، وتماشى سوزوكي ساتورو مع حماس كينو.

 

 

 

”بالفعل! أعتقد ذلك! الطريقة التي تمكن بها الجميع من تجنب الموت والتشبث بالحياة بعد أن ألقى سيفه بعيداً وأخذ لافاتين* كان عمل جيداً للغاية.”

“يمكننا العودة إليها مجدداً في وقت فراغنا. بعد كل شيء ، أعمارنا غير محدودة.”

 

 

( لافاتين* سلاح خاص اقوى من السيف يخرجه العملاق بدلاً من السيف بعد وصول نقاط صحته إلى حد معين )

“فهمت. أنتم الأولدبون بالتأكيد مختلفين عن الأوندد. اعتني بنفسك ، أيتها الآنسة الصغيـ – أعني ، سيدتي.”

 

 

“نعم! لقد كان الجميع مذهلين! لقد انتصروا بسببك ، ساتورو!”

 

 

 

“هل هذا ما تعتقدينه؟ هاهاها!”

تبادل الاثنان النظرات ، وفي النهاية ، استدار الكاهن وهو مهزوم.

 

 

ضحك سوزوكي ساتورو ، مع مزاج جيد للغاية.

 

 

لهذا السبب ، طُلب من حراس البوابة الاستجابة بشكل مناسب للوضع. كلما زاد عدد الأمم التي تواصلت معها دولة ما ، زاد تدريب حراس تلك الأمة بشكل مكثف.

“هل كررت أنت وأصدقاؤك كل تلك المغامرات المذهلة يا ساتورو؟”

سوزوكي ساتورو هو المسؤول عن العنف في حين أن كينو تولت التخطيط ، ولكن لا يزال من المهم بالنسبة لكينو أن تكون قوية كفاية لتوجه ضربة لكائن قوي.

 

“بالتأكيد لقد فعلنا. وبعدها سنخوض مغامرة رائعة بأنفسنا أيضاً ، أليس كذلك؟”

 

 

يقع موطن كينو أبعد قليلاً من هذا المكان. لم يحضرها ساتورو إلى هنا خلال السنوات الخمس الماضية.

ابتسمت كينو بمرارة.

“لا ، آه ، اعتذاراتي. سامح جهلي ، لكنني لم أسمع باسم أولدبون من قبل.”

 

 

“حقاً؟ لكنها لا تبدو وكأنها مغامرة خيالية أو أي شيء.”

الاستمتاع بالمجهول.

 

“ماذا!؟ أنت لا تعرف حتى من نحن العظماء والأقوياء الأولدبون؟ ما هذه البلدة الريفية* على أي حال …”

“ألا يعتمد الأمر كله على كيفية النظر إليه؟ لقد مرت خمس سنوات منذ مغادرتنا من بلدك. ألم نذهب إلى بلدان كثيرة ورأينا الكثير من الألغاز؟ القتال ليس كل شيء ، لعلمك.”

 

 

كينو – التي كانت صامتة طوال هذا الوقت – أومأت برأسها ، بعدها مرت العربة عبر بوابات المدينة.

الاستمتاع بالمجهول.

 

 

يبدو أن كينو لم تصدق هذا التفسير تماماً ، بالنظر إلى نبرتها. عرف سوزوكي ساتورو أنهما أمضيا خمس سنوات في السفر معاً. ومع ذلك ، لم يكن ينوي إخبار كينو سبب قدومهم إلى هذه المدينة.

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

 

 

 

( الذين يسافرون ويصورون مقاطع فيديو وصور للحيوانات وغيرها من الأشياء )

“همم؟ لقد كنا في جميع أنحاء العالم ، لكننا لم نأت إلى هنا ، أليس كذلك؟ ألن يكون من الجيد أن نتسلق تلك الجبال التي بالكاد نستطيع رؤيتها من هذه المسافة؟”

 

“لا ، هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم أولدبون. لا يبدو أنهم أوندد.”

بالطبع ، لم يكن هناك خطأ في القتال بجانب أصدقائك ولعب اللعبة. لكن سوزوكي ساتورو كان واثقاً من قوله إن رحلته مع كينو كانت الرحلة التي كان يجب أن يقطعها الاثنان.

بعد سماع الكابتن يخبره بكيفية الذهاب إلى النزل ، أنتج سوزوكي ساتورو حقيبة جلدية وسلم عملة ذهبية للكابتن.

 

“ماذا!؟ أنت لا تعرف حتى من نحن العظماء والأقوياء الأولدبون؟ ما هذه البلدة الريفية* على أي حال …”

“أنا – أعتقد. أن سهل الحروق السبعة والبحيرة الصافية كلاهما مذهلين للغاية.”

 

 

“هل تعني ، أنك لست أوندد؟”

“شخصياً ، أعتقد ان سهل الحروق السبعة فظيع نوعاً ما ، لكن البحيرة الصافية كانت جميلة جداً. لقد بدت كالزجاج تماماً.”

“كارثة الأوندد ، هذا ما تقوله؟”

 

 

“أجل. إنها مذهلة!”

 

 

هذه المرة ، ستضع “خاتم الصمود ضد طرد وتحكم الأوندد” و “خاتم الصمود ضد سحر العرافة” وكلاهما كان مهماً للغاية عند دخول المدن.

واصل الاثنان تذكر هذه المشاهد الجميلة أثناء استمرارهم بالتقدم.

في حين أنها طلبت من سوزوكي ساتورو قصه ، إلا أنه شعر أنه سيكون من الأفضل لها أن ترتدي قلنسوة. لم يكن من المؤكد إذا كانت رائحة الأوساخ والغبار في الهواء ستغرس في شعرها.

 

“…آه ، حسناً إذاً. لا يمكنني الرفض. سأعتبره بمثابة اعتذار لأعتقادي أنك أوندد. أوي!” صرخ الكابتن لحارس قريب. “أنت ، اذهب إلى النزل.”

“لو كان بإمكاني رؤية تلك المشاهد مرة إضافية وحسب.”

“. إذن لقد فهمت الأمر بالفعل. لذلك ، هل يمكنني أن أزعجك للتحقق مما إذا كانوا في الواقع أوندد أم لا؟”

 

 

“يمكننا العودة إليها مجدداً في وقت فراغنا. بعد كل شيء ، أعمارنا غير محدودة.”

 

 

“هل هذا ما تعتقدينه؟ هاهاها!”

“هذا صحيح.” أجابت كينو.

نظر الجنود إلى بعضهم البعض ثم هزوا رؤوسهم. كان بأمكانه سماعهم يسألون بعضهم البعض ، “هل سمعت بهم من قبل؟” “لم أفعل ، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها هذا.”

 

“أنا ممتن جداً. فلتذهب وتشتري بعض المشروبات لرجالك.”

“وايضاً… لقد أصبحتِ أقوى من ذي قبل ، كينو. هل تريدين محاولة مواجهة عدو قوي؟”

“ماذا!؟ أنت لا تعرف حتى من نحن العظماء والأقوياء الأولدبون؟ ما هذه البلدة الريفية* على أي حال …”

 

كينو ، التي لم تعرف ما هي الصور ، بدت وكأنها اعتبرتها لوحات رائعة. ولكن بعد أن شاهدت صورة – لها ولساتورو – قبلت أنها كانت تصويراً صادقاً للواقع.

كان السفر والقتال مرتبطين بشكل لا ينفصم. لم يكن الأمر يتعلق بالأمان. عندما يذهب المرء إلى مناطق أقل كثافة سكانية ، تظهر الوحوش التي تعتبر فريسة ، وتكون هناك فرصة لمقابلة أعداء أقوياء عند زيارة المواقع ذات المناظر الخلابة. ومع ذلك ، واجه سوزوكي ساتورو خصماً واحداً فقط يعتبره قوياً. ومع ذلك ، تواجد عدد لا يحصى من الأعداء الذين يمكنهم قتل كينو على الفور لو انها لوحدها.

 

 

 

سوزوكي ساتورو هو المسؤول عن العنف في حين أن كينو تولت التخطيط ، ولكن لا يزال من المهم بالنسبة لكينو أن تكون قوية كفاية لتوجه ضربة لكائن قوي.

“ماذا تقول كابتن دونو؟ ألا تشعر بالأسف على الحصان الذي سأركبه؟”

 

 

“فقط ، ضعني في اعتبارك … آه! أعلم أنك تفكر بي ، ساتورو وأنا سعيدة! وقد أقرضتني أيضاً العديد من العناصر الرائعة! لكن ماذا تسميها؟ آه ، “شحذ” ، هذا لا يبدو أنه ينفع ، أليس كذلك؟ أعني ، أنا لا أحب حقاً أخذ العصا وضرب تنين ميت بكل أطرافه المقطوعة مراراً وتكراراً… أنا لا أتحدث عن خطتك ، ولكن أشبه بكيفية تجاهلك لنداءات الرحمة ، إيم ، نعم ، هذا يوجع القلب نوعاً ما – لا ، انه ليس كذلك. بالطبع أعلم أنك لا تحب هذا النوع من الأشياء أيضاً ، وأنت تفعل ذلك بسببي فقط. ولا أريد أن أجعل الملابس الجميلة التي اقرضتها لي قذرة. أنا أفكر وحسب أنه ربما يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى في المرة القادمة.”

 

 

لم يتم بناء أسوار المدينة بسبب وجودها بجوار تلك الصخور. بدلاً من ذلك ، قام العمالقة الذين عاشوا في الجوار بنقلهم من منازلهم كدليل على الصداقة. بعد ذلك ، وبفضل العلاقات الودية مع هؤلاء العمالقة ، تم تغيير حجم كل جزء من المدينة – مثل المباني والتخطيط الحضري وما إلى ذلك – بحيث لا يعاني العمالقة من القلق وعدم الارتياح ، أو على الأقل هذا ما سمعه سوزوكي ساتورو.

تمكنت كينو من إخراج كل هذه الكلمات بسرعة لا داعي لها.

 

 

 

يبدو أنها لم تعجب بالحادثة التي تدربت فيها على التنين. ‘ حسناً ، جعل فتاة تفعل هذا النوع من الأشياء كان أمراً غير إنساني بعض الشيء ‘ ، ندم سوزوكي ساتورو. ‘ ربما يجب أن أجد خصماً لن تمانع إيذاءه في المرة القادمة. ربما ينبغي ترك اللصوص وغيرهم ممن لا يستحقون الرحمة لوقت لاحق لأنهم يستطيعون التحدث. ربما بعض المخلوقات التي لا تستطيع الكلام أو نماذج قد يكون أفضل. ‘ سوزوكي ساتورو بدأ بعد ذلك في التفكير بمختلف الوحوش. شخصياً ، بدت الحشرات العملاقة وما شابهها مرشحات جيدة.

كينو ، التي لم تعرف ما هي الصور ، بدت وكأنها اعتبرتها لوحات رائعة. ولكن بعد أن شاهدت صورة – لها ولساتورو – قبلت أنها كانت تصويراً صادقاً للواقع.

 

استمر سوزوكي ساتورو بالأستهزاء بهم ، كما لو أنه يريد أن يخبره الناس أن يتوقف. كان هذا أيضاً جزءاً من التمثيل ، ثم اعتذر لهم.

“فهمت ، كينو. في المرة القادمة سأخطط بشكل أفضل عندما نبدأ في شحذ مهارتك.”

 

 

“آه ، فهمت ، فهمت.”

ابتسم وأعطاها إبهاماً لأعلى. ردت كينو بتعبير يصعب وصفه بالكلمات. عبارة عن نظرة ثمينة لم يكن يراها إلا مرة في السنة. كلا؛ عندما انطلقوا لأول مرة ، شعر أنه قد شاهدها أكثر من ذلك ، لكنه لم يكن متأكداً من الأحداث التي وقعت قبل خمس سنوات.

“همم – حسناً. بعد كل شيء ، سيكون أمراً سيئاً إذا طاردت الأشخاص الذين قد يتبرعون لـ معبدنا ، ومن يدري كيف سينتقدني كبار المسؤولين. إذا انتهى بي الأمر إلى أن أصبح كاهناً في القرية عندها – احمم!”

 

 

”أومو. ومع ذلك ، لا أعرف كيف تغيرت قيمة الكارما* خاصتك. ومع ذلك ، نظراً لأن كارما خاصتي سلبية ، آمل أن تصبح خاصتك إيجابية حتى نتكافئ. وإن أصبح الأمر هكذا ، سيكون من الأفضل ذبح خصومنا بقيم الكارما السلبية.”

 

 

 

( كارما* رد الفعل نتيجة لفعل. يعني كل شر تفعله يرجع اليك وهكذا وهنا اتت بمعنى مهارة او نقاط مستوى او شيء كهذا )

 

 

أشار الى الاتجاه المعاكس الذي أتى منه سوزوكي ساتورو وكينو ، الى اتجاه بلاد كينو.

“آه ، إيه؟ لا ، هذا ، إيه… ساتورو ، لنتحدث عن ذلك لاحقاً . انظر ، يمكنك رؤية المدينة من هنا الان. إنها حقاً بارزة.”

 

 

بعد استعادة الصورة ووضعها جانباً ، تذكر المرات العديدة التي ضربوا فيها سرتر.

“آااه ، انتِ محقة.”

90٪ من محتويات العربة عبارة عن حبوب – على الرغم من أنها تشكل 90٪ منها ، إلا أنها شكلت عُشر وزن العربة المحملة وحسب. حتى لو رأى المرء الحجم ، فإن التصنيف على هذه الكمية من الحبوب سيكون خفيفاً جداً.

 

 

تمكن سوزوكي ساتورو من رؤية مدينة أمامه. لقد سمع عنها من خلال الشائعات ، لكنها كانت مدينة كبيرة محاطة بأسوار. “كبير” في هذه الحالة لا يشير إلى حجمه ، ولكن بالمعنى الحرفي ؛ المباني المادية وأسوار المدينة كانت كبيرة جداً. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الصخور الضخمة على جانبي البوابات. كان ارتفاعها حوالي 150 متراً تقريباً ، أصبحت الصخور التي تم وضعها على جانبيها جزءاً من سور المدينة.

 

 

 

لم يتم بناء أسوار المدينة بسبب وجودها بجوار تلك الصخور. بدلاً من ذلك ، قام العمالقة الذين عاشوا في الجوار بنقلهم من منازلهم كدليل على الصداقة. بعد ذلك ، وبفضل العلاقات الودية مع هؤلاء العمالقة ، تم تغيير حجم كل جزء من المدينة – مثل المباني والتخطيط الحضري وما إلى ذلك – بحيث لا يعاني العمالقة من القلق وعدم الارتياح ، أو على الأقل هذا ما سمعه سوزوكي ساتورو.

( الذين يسافرون ويصورون مقاطع فيديو وصور للحيوانات وغيرها من الأشياء )

 

 

كم عدد من العمالقة التي احتاجوها من أجل نقلها ، وكيف فعلوا ذلك؟

 

 

ابتسمت كينو بمرارة.

في اثناء تفكير سوزوكي ساتورو بالأمر باهتمام متزايد ، قام بالاشارة لكينو المغطاة بقلنسوة التي من المفترض أنها تقوم بتغيير خاتمها الآن.

 

 

 

بصفتها مصاصة دماء ، عانت كينو من عقوبة لجميع أفعالها تحت أشعة الشمس. ومع ذلك ، تمكنت من إلغاء ذلك من خلال ارتداء خاتم مضاد لأشعة الشمس. كانت الاشارة من أجلها لكي تغيره إلى شيء آخر. حتى ارتداء قلنسوة الرأس لن يلغي العقوبة وستظل تشعر بالتعب ، لكن الأمور ستكون مزعجة إذا لم تستطع تحمل هذا القدر الضئيل.

خاطبهم صوت صارم. يبدو أنه ينتمي إلى كابتن ( قائد ) الحرس. تجاهله سوزوكي ساتورو بلا مبالاة وأجاب بنبرة مشرقة ومبهجة.

 

 

قام بإقراض كينو أربع خواتم: “خاتم للحد من عقوبات التعرض لأشعة الشمس” ، و “خاتم الصمود ضد طرد وتحكم الأوندد” لذلك حتى سوزوكي ساتورو لم يستطع الهيمنة عليها ، و “خاتم الصمود ضد سحر العرافة” و “خاتم الحصانة ضد التقييد وغيرها من عوائق الحركة”. وقد كان ايضاً سيعطيها خواتم أخرى حسب الظروف.

 

 

 

هذه المرة ، ستضع “خاتم الصمود ضد طرد وتحكم الأوندد” و “خاتم الصمود ضد سحر العرافة” وكلاهما كان مهماً للغاية عند دخول المدن.

“فوفو ، لا شيء بهذه الروعة ، كينو. مع أعضاء كهؤلاء ، فأن إنجاز كهذا يعتبر لعب اطفال. إليكِ صورة لذلك الوقت.”

 

 

في المقابل ، لم يقم سوزوكي ساتورو بأي محاولة لإخفاء مظهره العظمي. بعد كل شيء ، يمكن للمرء أن يقول إنه كان يتدرب على دخول المدن ووجهه مكشوف خلال السنوات الخمس التي قضاها في السفر. أيضاً ، قيل له أنه سيكون من الأفضل إظهار وجهه الحقيقي عند محاولة دخول المدن. إذا كان صريحاً ولم يحاول إخفاء نفسه ، فسيكون من الأسهل تمهيد طريقه للداخل.

“. إذن لقد فهمت الأمر بالفعل. لذلك ، هل يمكنني أن أزعجك للتحقق مما إذا كانوا في الواقع أوندد أم لا؟”

 

 

لقد حاول استخدام الأوهام لتمويه نفسه سابقاً ، لكن بعد حادث غير سعيد لم يعد يعتمد عليها.

 

 

“حسناً … آه ، اعتذاري ، ” سعل سوزوكي ساتورو بخفة.

“بالحديث عن ذلك ، ساتورو.”

“أنا لست أوندد! أنا الأولدبون* ساتورو!”

 

“يبدو أنني بحاجة إلى السماح لهؤلاء الريفين المنغلقين بمعرفة عظمتنا نحن الأولدبون. كما قلت سابقاً ، أنا ساتورو ، المنحدر من جريتوكيو ، العاصمة العظيمة لأولدبون. لقد جئت إلى هنا … لأجد شيئاً ذا قيمة ، على الرغم من أنني لا أعتقد أن هناك أي شيء رائع هنا سوف يلفت انتباهي.”

“همم؟”

تمكن سوزوكي ساتورو من رؤية مدينة أمامه. لقد سمع عنها من خلال الشائعات ، لكنها كانت مدينة كبيرة محاطة بأسوار. “كبير” في هذه الحالة لا يشير إلى حجمه ، ولكن بالمعنى الحرفي ؛ المباني المادية وأسوار المدينة كانت كبيرة جداً. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الصخور الضخمة على جانبي البوابات. كان ارتفاعها حوالي 150 متراً تقريباً ، أصبحت الصخور التي تم وضعها على جانبيها جزءاً من سور المدينة.

 

تمكن سوزوكي ساتورو من رؤية مدينة أمامه. لقد سمع عنها من خلال الشائعات ، لكنها كانت مدينة كبيرة محاطة بأسوار. “كبير” في هذه الحالة لا يشير إلى حجمه ، ولكن بالمعنى الحرفي ؛ المباني المادية وأسوار المدينة كانت كبيرة جداً. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الصخور الضخمة على جانبي البوابات. كان ارتفاعها حوالي 150 متراً تقريباً ، أصبحت الصخور التي تم وضعها على جانبيها جزءاً من سور المدينة.

“لماذا نحن عائدون بهذا الطريق؟”

( الذين يسافرون ويصورون مقاطع فيديو وصور للحيوانات وغيرها من الأشياء )

 

 

يقع موطن كينو أبعد قليلاً من هذا المكان. لم يحضرها ساتورو إلى هنا خلال السنوات الخمس الماضية.

 

 

نظر الكابتن إلى كينو بصدمة ، ثم بدأ مقارنتها بساتورو. تمكن من سماع تمتمة بأسئلة مثل “يقول إنها أولدبون؟” “إنهم مختلفون تماماً ، أليس كذلك؟”

“همم؟ لقد كنا في جميع أنحاء العالم ، لكننا لم نأت إلى هنا ، أليس كذلك؟ ألن يكون من الجيد أن نتسلق تلك الجبال التي بالكاد نستطيع رؤيتها من هذه المسافة؟”

 

 

“−لا يوجد شيء داخلها. ولا توجد مقصورات مخفية في العربة. الشيء الوحيد هو أن الحصان ليس مخلوقاً حياً.”

“انا افهم.”

”أومو. ومع ذلك ، لا أعرف كيف تغيرت قيمة الكارما* خاصتك. ومع ذلك ، نظراً لأن كارما خاصتي سلبية ، آمل أن تصبح خاصتك إيجابية حتى نتكافئ. وإن أصبح الأمر هكذا ، سيكون من الأفضل ذبح خصومنا بقيم الكارما السلبية.”

 

 

يبدو أن كينو لم تصدق هذا التفسير تماماً ، بالنظر إلى نبرتها. عرف سوزوكي ساتورو أنهما أمضيا خمس سنوات في السفر معاً. ومع ذلك ، لم يكن ينوي إخبار كينو سبب قدومهم إلى هذه المدينة.

“ماذا تقول كابتن دونو؟ ألا تشعر بالأسف على الحصان الذي سأركبه؟”

 

اثناء تذمر الكاهن بشأن الاضطرار إلى إلقاء تعويذة مجاناً ، سار نحو سوزوكي ساتورو ثم استقبله بابتسامة مبتهجة.

حملت العربة التي يجرها حصان الغولم الاثنان إلى البوابة الرئيسية دون أن تبطئ من سرعتها. ربما كان لديهم توقيت جيد ، لكن لم يكن هناك أحد باستثناء سوزوكي ساتورو ورفيقته.

الاستمتاع بالمجهول.

 

“هل كررت أنت وأصدقاؤك كل تلك المغامرات المذهلة يا ساتورو؟”

حراس البوابة تجمعوا ، وتواجد خطر في الهواء. قام الجميع بتجهيز رماحهم. نظر إلى الجدران ورأى رماة السهام مجتمعين هناك. وغني عن القول ، أنهم كانوا جميعاً حذرين من سوزوكي ساتورو.

 

 

 

“توقف!”

 

 

 

خاطبهم صوت صارم. يبدو أنه ينتمي إلى كابتن ( قائد ) الحرس. تجاهله سوزوكي ساتورو بلا مبالاة وأجاب بنبرة مشرقة ومبهجة.

في اثناء تفكير سوزوكي ساتورو بالأمر باهتمام متزايد ، قام بالاشارة لكينو المغطاة بقلنسوة التي من المفترض أنها تقوم بتغيير خاتمها الآن.

 

 

“مرحباً ، الطقس جميل هذا اليوم.”

 

 

“آااه ، انتِ محقة.”

انتشر الارتباك على الفور في جميع الحراس ، لكنهم سرعان ما استأنفوا سلوكهم الصارم.

بعد وصوله ، مسح الكاهن عرقه بمنديل ولهث بشدة  ، بدا وكأنه يكافح من أجل أنفاسه.

 

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

“ماذا تفعل هنا ، أيها الأوندد!؟”

اثناء تذمر الكاهن بشأن الاضطرار إلى إلقاء تعويذة مجاناً ، سار نحو سوزوكي ساتورو ثم استقبله بابتسامة مبتهجة.

 

 

“أوندد؟ أين؟”

 

 

سوزوكي ساتورو هو المسؤول عن العنف في حين أن كينو تولت التخطيط ، ولكن لا يزال من المهم بالنسبة لكينو أن تكون قوية كفاية لتوجه ضربة لكائن قوي.

نظر سوزوكي ساتورو حوله ، كما لو انه متعمد.

(أولدبون* العظام القديمة oldbone )

 

 

“ما هذا الهراء الذي تفعـ–”

 

 

 

” − هل يعقل انك تعتقد انني أوندد!؟”

 

 

 

قام بمقاطعة صراخ الجنود ورد عليهم بصوت عالي.

“يمكننا العودة إليها مجدداً في وقت فراغنا. بعد كل شيء ، أعمارنا غير محدودة.”

 

“فقط ، ضعني في اعتبارك … آه! أعلم أنك تفكر بي ، ساتورو وأنا سعيدة! وقد أقرضتني أيضاً العديد من العناصر الرائعة! لكن ماذا تسميها؟ آه ، “شحذ” ، هذا لا يبدو أنه ينفع ، أليس كذلك؟ أعني ، أنا لا أحب حقاً أخذ العصا وضرب تنين ميت بكل أطرافه المقطوعة مراراً وتكراراً… أنا لا أتحدث عن خطتك ، ولكن أشبه بكيفية تجاهلك لنداءات الرحمة ، إيم ، نعم ، هذا يوجع القلب نوعاً ما – لا ، انه ليس كذلك. بالطبع أعلم أنك لا تحب هذا النوع من الأشياء أيضاً ، وأنت تفعل ذلك بسببي فقط. ولا أريد أن أجعل الملابس الجميلة التي اقرضتها لي قذرة. أنا أفكر وحسب أنه ربما يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى في المرة القادمة.”

“أنا لست أوندد! أنا الأولدبون* ساتورو!”

”بالفعل! أعتقد ذلك! الطريقة التي تمكن بها الجميع من تجنب الموت والتشبث بالحياة بعد أن ألقى سيفه بعيداً وأخذ لافاتين* كان عمل جيداً للغاية.”

 

 

(أولدبون* العظام القديمة oldbone )

“وهذا ليس كل شيء ، إذا توجهت إلى الشمال الغربي من هنا إلى البلد التالي وما يليه ، فستتمكن من رؤية نفس الشيء أو المزيد من الأوندد. يبدو أن هناك الكثير منهم للتعامل معه.”

 

 نبرة الكابتن المتقطعة وصلت كجملة واحدة لسوزوكي ساتورو.

“أولد .. بون؟”

 

 

سوزوكي ساتورو وكينو نزلوا من العربة ، وبدوره قام مجموعة من الأشخاص الذين بدوا مختلفين قليلاً عن حراس البوابة ، لكنهم كانوا جميعاً من رجال الأعمال ، في الصعود إلى العربة. كانوا مقيّمين مكلفين بفحص الأمتعة وفرض رسوم المرور.

نظر الجنود إلى بعضهم البعض ثم هزوا رؤوسهم. كان بأمكانه سماعهم يسألون بعضهم البعض ، “هل سمعت بهم من قبل؟” “لم أفعل ، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها هذا.”

انتشر الارتباك على الفور في جميع الحراس ، لكنهم سرعان ما استأنفوا سلوكهم الصارم.

 

 

“ألا تعتقد أنه من الوقاحة أن تخطئ بين أحد الأولدبون المجيدين ومخلوق أوندد؟ أنت تهين أمتنا!”

 

 

سرعان ما رأى سوزوكي ساتورو جندياً يحضر كاهناً اليه. لقد عبارة عن رجل سمين بدا وكأن القليل من الجري سيفقده أنفاسه.

نظر حراس البوابة إلى بعضهم البعض مرة أخرى. رد الكابتن – هذا سيكون اسمه في الوقت الحالي – بنبرة مشوشة للغاية. ومع ذلك ، لم تظهر عليه أي علامة على أنه سينزل سلاحه. ومع ذلك ، أن هذا متوقع.

( ريفية* hicks أتت هنا بمعنى مزارعين جهلة. أو قليلين معرفة. )

 

قام بمقاطعة صراخ الجنود ورد عليهم بصوت عالي.

“هل تعني ، أنك لست أوندد؟”

( ريفية* hicks أتت هنا بمعنى مزارعين جهلة. أو قليلين معرفة. )

 

 

“اخبرتك ، أليس كذلك؟ أنا ساتورو ، أحد الأولدبون المجيدين!”

“بالطبع. انهم خيول غولم لا يحتاجون إلى الأكل والشرب والإفرازات. إنهم لا يرتعدون أمام الوحوش المخيفة. ألا يجعلهم ذلك مثاليين للتنقل؟… حقيقة عدم وجودهم هي سبب كونكم ريفيين.”

 

 

“لا ، آه ، اعتذاراتي. سامح جهلي ، لكنني لم أسمع باسم أولدبون من قبل.”

استمر سوزوكي ساتورو بالأستهزاء بهم ، كما لو أنه يريد أن يخبره الناس أن يتوقف. كان هذا أيضاً جزءاً من التمثيل ، ثم اعتذر لهم.

 

 

“ماذا!؟ أنت لا تعرف حتى من نحن العظماء والأقوياء الأولدبون؟ ما هذه البلدة الريفية* على أي حال …”

 

 

———————–

( ريفية* hicks أتت هنا بمعنى مزارعين جهلة. أو قليلين معرفة. )

“بالتأكيد لقد فعلنا. وبعدها سنخوض مغامرة رائعة بأنفسنا أيضاً ، أليس كذلك؟”

 

“شكراً لك.”

حراس البوابة الفخورون بشكل طبيعي شعروا بالإهانة عندما ناداهم بالريفين. في حين أنهم كانوا غير سعيدين بذلك ، ولكن يبدو أنهم قد خففوا حذرهم إلى حد كبير.

“بكل تأكيد. ومع ذلك ، انها فارغة تقريباً ، هذا لأنني جئت لإجراء عمليات شراء.”

 

 

تواجد العديد من الأجناس في هذا العالم. وبغض النظر عن أشباه البشر ، فقد تواجد أيضاً العديد من الشخصيات غير البشرية (كالجان والاقزام… الخ) و مغايرين الشكل ذوي المظاهر الغريبة. إن التمييز ضد أفراد تلك الأجناس قد يثير حنق أممهم. إذا أدى ذلك إلى نشوب حرب ، فقد يؤدي إلى انقراض أحد الأطراف. في الواقع ، تم تدمير العديد من البلدان بهذه الطريقة.

 

 

عندما أجاب الكاهن ، بدت أنفاسه وكأنها نحيب.

لهذا السبب ، طُلب من حراس البوابة الاستجابة بشكل مناسب للوضع. كلما زاد عدد الأمم التي تواصلت معها دولة ما ، زاد تدريب حراس تلك الأمة بشكل مكثف.

 

 

 

بمعنى آخر ، لن يتصرفوا بتهور إذا أعتقدوا أنه لم يكن أوندد بل جزء من عرق الأولدبون.

 

 

“ألا يعتمد الأمر كله على كيفية النظر إليه؟ لقد مرت خمس سنوات منذ مغادرتنا من بلدك. ألم نذهب إلى بلدان كثيرة ورأينا الكثير من الألغاز؟ القتال ليس كل شيء ، لعلمك.”

بعد ذلك ، سيكون الاستفادة من ارتباكهم والسيطرة على الوضع هو المفتاح.

 

 

 

“يبدو أنني بحاجة إلى السماح لهؤلاء الريفين المنغلقين بمعرفة عظمتنا نحن الأولدبون. كما قلت سابقاً ، أنا ساتورو ، المنحدر من جريتوكيو ، العاصمة العظيمة لأولدبون. لقد جئت إلى هنا … لأجد شيئاً ذا قيمة ، على الرغم من أنني لا أعتقد أن هناك أي شيء رائع هنا سوف يلفت انتباهي.”

 

 

سوزوكي ساتورو وكينو نزلوا من العربة ، وبدوره قام مجموعة من الأشخاص الذين بدوا مختلفين قليلاً عن حراس البوابة ، لكنهم كانوا جميعاً من رجال الأعمال ، في الصعود إلى العربة. كانوا مقيّمين مكلفين بفحص الأمتعة وفرض رسوم المرور.

( معلومة اضافية لا فائدة منها يمكنك تخطيها :

 

 جريتوكيو* هنا مزيج بين كلمة عظيم Great و طوكيو Tokyo و كتبت بهذا الشكل greatokyo وتعني طوكيو العظيمة. طبعاً هذا الاسم ابتكره ساتورو. )

بالنسبة لفتاة عاشت في عالم السيوف والشعوذة ، كانت مغامرات سوزوكي ساتورو في يغدراشيل هي التي جعلت عيونها تتوهج من الإثارة.

 

“الكاهن دونو … قد يكون من الأفضل لك أن تتعلم الركوب.”

“… هل أنت تاجر؟”

قام بإقراض كينو أربع خواتم: “خاتم للحد من عقوبات التعرض لأشعة الشمس” ، و “خاتم الصمود ضد طرد وتحكم الأوندد” لذلك حتى سوزوكي ساتورو لم يستطع الهيمنة عليها ، و “خاتم الصمود ضد سحر العرافة” و “خاتم الحصانة ضد التقييد وغيرها من عوائق الحركة”. وقد كان ايضاً سيعطيها خواتم أخرى حسب الظروف.

 

ضحك الكابتن والكاهن بقوة. بدا الضحك وكأنهم يطحنون أسنانهم ، كما لو كانوا يفكرون في شيء آخر.

”بالتأكيد أنا تاجر. ومع ذلك ، لن أشتري أي شيء إذا لم يلفت انتباهي شيء.”

“كما اعتقدت ، لم يكن هناك أي رد فعل. هذا الرجل ليس كائن أوندد.”

 

 

“نحتاج إلى تفتيش أمتعتك أولاً ، ولكن قبل ذلك ، نحتاج حقاً إلى ، آه … ما هذا … اه … تفحصك. أنت تفهم ، أليس كذلك؟ إن كنت تفهم ، إذن .. من فضلك انتظر هناك. سأذهب وأحضر الكاهن.”

“آه ، بالتأكيد لقد حدث. ومع ذلك ، كان ذلك قبل أكثر من 20 عاماً. لقد غزا عدد كبير من الأوندد هذه الأمة ذات مرة ، وكانت تُعرف باسم كارثة الأوندد. تسبب هذا الحادث في قدر كبير من الضرر ، وفي حين أن هذه المدينة لم تتأثر بشكل مباشرة به ، إلا أنه لا يزال لدينا أشخاص فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم هنا. – هل فهمت الان؟”

 

“هذا صحيح.” أجابت كينو.

 نبرة الكابتن المتقطعة وصلت كجملة واحدة لسوزوكي ساتورو.

“ألا يعتمد الأمر كله على كيفية النظر إليه؟ لقد مرت خمس سنوات منذ مغادرتنا من بلدك. ألم نذهب إلى بلدان كثيرة ورأينا الكثير من الألغاز؟ القتال ليس كل شيء ، لعلمك.”

 

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

“أنا أفهم. بينما كنت أتساءل بالضبط ما هو نوع البدائيين الذي أنتم عليه لتخطئوا أولدبون مع أوندد ، إلا أننا متسامحون للغاية.”

 

 

 

“ماذا عن تلك الفتاة هناك؟”

 

 

وهكذا أمضوا سنواتهم الخمس.

“إنها رفيقتي ، وهي أيضاً أولدبون.”

حراس البوابة تجمعوا ، وتواجد خطر في الهواء. قام الجميع بتجهيز رماحهم. نظر إلى الجدران ورأى رماة السهام مجتمعين هناك. وغني عن القول ، أنهم كانوا جميعاً حذرين من سوزوكي ساتورو.

 

 

“هاه؟”

 

 

 

نظر الكابتن إلى كينو بصدمة ، ثم بدأ مقارنتها بساتورو. تمكن من سماع تمتمة بأسئلة مثل “يقول إنها أولدبون؟” “إنهم مختلفون تماماً ، أليس كذلك؟”

“إنه أمر مزعج للغاية ، لذا ألا يمكنك السماح لهم بالرحيل؟ اجعل بعض الجنود يراقبونهم بينما يتظاهر بأنه مرافقه أو شيء من هذا القبيل.”

 

 

“متشابهون للغاية ، أليس كذلك؟”

كينو – التي كانت صامتة طوال هذا الوقت – أومأت برأسها ، بعدها مرت العربة عبر بوابات المدينة.

 

توقف الاثنان ، كما لو أنهم سئموا من الضحك. أدار الكاهن ظهره لسوزوكي ساتورو وتوجه إلى المدينة ، بينما وقف الكابتن أمام سوزوكي ساتورو مرة أخرى.

“آه ، اومم.”

“بالتأكيد لقد فعلنا. وبعدها سنخوض مغامرة رائعة بأنفسنا أيضاً ، أليس كذلك؟”

 

( لافاتين* سلاح خاص اقوى من السيف يخرجه العملاق بدلاً من السيف بعد وصول نقاط صحته إلى حد معين )

نظر الكابتن إلى الأسفل ، بدا وكأنه محرج.

 

 

 

سرعان ما رأى سوزوكي ساتورو جندياً يحضر كاهناً اليه. لقد عبارة عن رجل سمين بدا وكأن القليل من الجري سيفقده أنفاسه.

يقع موطن كينو أبعد قليلاً من هذا المكان. لم يحضرها ساتورو إلى هنا خلال السنوات الخمس الماضية.

 

 

بعد وصوله ، مسح الكاهن عرقه بمنديل ولهث بشدة  ، بدا وكأنه يكافح من أجل أنفاسه.

في الواقع ، أن كلاهما كانا أوندد ولديهما حصان غولم. لم يكن أي منهم بحاجة للنوم بالاضافة الى ان الاثنين بإمكانهم الرؤية في الظلام. ومع ذلك ، ما زالوا يخيمون ليلاً لتجنب الشكوك. بالطبع ، لم يكونوا بحاجة إلى النوم ، لذلك كان الاثنان يتحدثان عادة في مخيمهم حتى الفجر.

 

 

قال الكابتن ، “اعذرني.” وذهب إلى الكاهن.

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

 

“آه ، إيه؟ لا ، هذا ، إيه… ساتورو ، لنتحدث عن ذلك لاحقاً . انظر ، يمكنك رؤية المدينة من هنا الان. إنها حقاً بارزة.”

“الكاهن دونو ، شكراً لك على تحمل عناء قدومك إلى هنا.”

 

 

 

“ما الذي تقوله ، كابتن دونو؟ هذا واجبنا. ومع ذلك ، آمل ألا تستعجلني كثيراً في المرة القادمة. لا أريد أن أُجر أمام عرش الآلهة قبل وصولي إلى هنا.”

 

 

انتشر الارتباك على الفور في جميع الحراس ، لكنهم سرعان ما استأنفوا سلوكهم الصارم.

عندما أجاب الكاهن ، بدت أنفاسه وكأنها نحيب.

 

 

“ألا تعتقد أنه من الوقاحة أن تخطئ بين أحد الأولدبون المجيدين ومخلوق أوندد؟ أنت تهين أمتنا!”

بذل الاثنان قصارى جهدهم لتهدئة نفسيهما ، وكانا على بعد مسافة ، لكن سوزوكي ساتورو لا يزال بإمكانه سماعهما.

بذل الاثنان قصارى جهدهم لتهدئة نفسيهما ، وكانا على بعد مسافة ، لكن سوزوكي ساتورو لا يزال بإمكانه سماعهما.

 

ضحك الكابتن والكاهن بقوة. بدا الضحك وكأنهم يطحنون أسنانهم ، كما لو كانوا يفكرون في شيء آخر.

“مع ذلك ، ألا توجد خيول في المعبد؟”

 

 

الاستمتاع بالمجهول.

“ماذا تقول كابتن دونو؟ ألا تشعر بالأسف على الحصان الذي سأركبه؟”

تواجد العديد من الأجناس في هذا العالم. وبغض النظر عن أشباه البشر ، فقد تواجد أيضاً العديد من الشخصيات غير البشرية (كالجان والاقزام… الخ) و مغايرين الشكل ذوي المظاهر الغريبة. إن التمييز ضد أفراد تلك الأجناس قد يثير حنق أممهم. إذا أدى ذلك إلى نشوب حرب ، فقد يؤدي إلى انقراض أحد الأطراف. في الواقع ، تم تدمير العديد من البلدان بهذه الطريقة.

 

 

“الكاهن دونو … قد يكون من الأفضل لك أن تتعلم الركوب.”

حراس البوابة تجمعوا ، وتواجد خطر في الهواء. قام الجميع بتجهيز رماحهم. نظر إلى الجدران ورأى رماة السهام مجتمعين هناك. وغني عن القول ، أنهم كانوا جميعاً حذرين من سوزوكي ساتورو.

 

بالطبع ، لم يكن هناك خطأ في القتال بجانب أصدقائك ولعب اللعبة. لكن سوزوكي ساتورو كان واثقاً من قوله إن رحلته مع كينو كانت الرحلة التي كان يجب أن يقطعها الاثنان.

“سيؤذي مؤخرتي وفخذي ، لذلك انا ارفض ، إذا كنت لا تمانع!” قال الكاهن اثناء تجاهله رد الكابتن بـ “لكن لديك سحر شفاء.” وحدق في سوزوكي ساتورو. “حسناً إذن ، سأفعل ما دُعيت هنا لأفعله. تحويل أونـ−”

 

 

“لا ، آه ، اعتذاراتي. سامح جهلي ، لكنني لم أسمع باسم أولدبون من قبل.”

“لا ، هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم أولدبون. لا يبدو أنهم أوندد.”

لهذا السبب ، طُلب من حراس البوابة الاستجابة بشكل مناسب للوضع. كلما زاد عدد الأمم التي تواصلت معها دولة ما ، زاد تدريب حراس تلك الأمة بشكل مكثف.

 

واصل الاثنان تذكر هذه المشاهد الجميلة أثناء استمرارهم بالتقدم.

“هاه؟ أولدبون؟ … لكنهم يبدون وكأنهم أوندد بالنسبة لي.”

 

 

كان السفر والقتال مرتبطين بشكل لا ينفصم. لم يكن الأمر يتعلق بالأمان. عندما يذهب المرء إلى مناطق أقل كثافة سكانية ، تظهر الوحوش التي تعتبر فريسة ، وتكون هناك فرصة لمقابلة أعداء أقوياء عند زيارة المواقع ذات المناظر الخلابة. ومع ذلك ، واجه سوزوكي ساتورو خصماً واحداً فقط يعتبره قوياً. ومع ذلك ، تواجد عدد لا يحصى من الأعداء الذين يمكنهم قتل كينو على الفور لو انها لوحدها.

“حقاً؟ ومع ذلك ، ستصبح الأمور مزعجة للغاية إذا لم يكونوا أوندد حقاً…”

 

 

قال الكابتن ، “اعذرني.” وذهب إلى الكاهن.

“همم – حسناً. بعد كل شيء ، سيكون أمراً سيئاً إذا طاردت الأشخاص الذين قد يتبرعون لـ معبدنا ، ومن يدري كيف سينتقدني كبار المسؤولين. إذا انتهى بي الأمر إلى أن أصبح كاهناً في القرية عندها – احمم!”

90٪ من محتويات العربة عبارة عن حبوب – على الرغم من أنها تشكل 90٪ منها ، إلا أنها شكلت عُشر وزن العربة المحملة وحسب. حتى لو رأى المرء الحجم ، فإن التصنيف على هذه الكمية من الحبوب سيكون خفيفاً جداً.

 

 

“لا ، هذه ليست المشكلة يا كاهن دونو.”

 

 

 

“لا ، هذه هي المشكلة ، كابتن دونو. هذا المكان يقع ضمن نطاق الماركيز. حتى لو منحنا درجة معينة من الحكم الذاتي ، فسوف نظل نعاني إذا تصرفنا بمفردنا ، دون اعتبار لمصالح الأمة. علاوة على ذلك ، سندلع حادث ان قمنا بأهانة شخص قد يكون عضواً رفيع المستوى في عرق آخر. كابتن دونو ، أثق في أنك لا تريد أن يسجل اسمك في التاريخ باعتباره الأحمق الذي بدأ حرباً أدت إلى تدمير الأمة ، أليس كذلك؟ أنا ، بالطبع ، سوف لن افعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، إذا حدث شيء من هذا القبيل ، فإنه سيسبب كذلك كل أنواع المتاعب للآخرين ايضاً!”

“شكراً لك.”

 

 

“. إذن لقد فهمت الأمر بالفعل. لذلك ، هل يمكنني أن أزعجك للتحقق مما إذا كانوا في الواقع أوندد أم لا؟”

 

 

“… هل أنت تاجر؟”

“إنه أمر مزعج للغاية ، لذا ألا يمكنك السماح لهم بالرحيل؟ اجعل بعض الجنود يراقبونهم بينما يتظاهر بأنه مرافقه أو شيء من هذا القبيل.”

“وايضاً… لقد أصبحتِ أقوى من ذي قبل ، كينو. هل تريدين محاولة مواجهة عدو قوي؟”

 

(أولدبون* العظام القديمة oldbone )

تبادل الاثنان النظرات ، وفي النهاية ، استدار الكاهن وهو مهزوم.

 

 

 

“حسناً ، حسناً ، لقد فهمت.”

 

 

“أنا أفهم. من فضلك تابع ، كاهن دونو.”

اثناء تذمر الكاهن بشأن الاضطرار إلى إلقاء تعويذة مجاناً ، سار نحو سوزوكي ساتورو ثم استقبله بابتسامة مبتهجة.

بعد سماع الكابتن يخبره بكيفية الذهاب إلى النزل ، أنتج سوزوكي ساتورو حقيبة جلدية وسلم عملة ذهبية للكابتن.

 

في البداية ، تواجد عدد غير قليل من الأشياء التي جعلت كينو عبوسة. بدت صعبة التصديق وسخيفة بالنسبة لها. لكن سوزوكي ساتورو امتلك دليلاً. على الرغم من أنه لم يكن سجلاً كاملاً ، إلا أن ألبومات صور سوزوكي ساتورو احتوت على صور للأشياء التي تحدث عنها.

“تحية طيبة ، ايها الضيف المحترم من الأولدبون. أنا خادم المعبد في هذه المدينة. في حين انني أصدق كلماتك ، الا انني أحتاج إلى إلقاء تعويذة من أجل تهدئة شكوك الآخرين. أدعو لك ألا تقاومها.”

يبدو أنها لم تعجب بالحادثة التي تدربت فيها على التنين. ‘ حسناً ، جعل فتاة تفعل هذا النوع من الأشياء كان أمراً غير إنساني بعض الشيء ‘ ، ندم سوزوكي ساتورو. ‘ ربما يجب أن أجد خصماً لن تمانع إيذاءه في المرة القادمة. ربما ينبغي ترك اللصوص وغيرهم ممن لا يستحقون الرحمة لوقت لاحق لأنهم يستطيعون التحدث. ربما بعض المخلوقات التي لا تستطيع الكلام أو نماذج قد يكون أفضل. ‘ سوزوكي ساتورو بدأ بعد ذلك في التفكير بمختلف الوحوش. شخصياً ، بدت الحشرات العملاقة وما شابهها مرشحات جيدة.

 

بذل الاثنان قصارى جهدهم لتهدئة نفسيهما ، وكانا على بعد مسافة ، لكن سوزوكي ساتورو لا يزال بإمكانه سماعهما.

حقيقة أنه لم يذكر اسمه قد اظهرت مدى يأسه من أجل تفاديه للمتاعب. يمكن للمرء أن يقول أنه كان بالضبط كما خطط سوزوكي ساتورو.

“ما هذا الهراء الذي تفعـ–”

 

 

“أنا أفهم. من فضلك تابع ، كاهن دونو.”

عندما أجاب الكاهن ، بدت أنفاسه وكأنها نحيب.

 

بعد دفع رسوم سوزوكي ساتورو وكينو والحصان والحبوب ، تم اعطائهم تصريح من اجل دخول المدينة.

“『كشف الأوندد』- فهمت. بالطبع ، كابتن دونو ، أنه ليس أوندد ، لأنه لم يكن هناك رد فعل عليه. أيضاً – هاااااه!”

“حسناً ، حسناً ، لقد فهمت.”

 

 

رفع الكاهن يده. شعر سوزوكي بقوة غريبة تضغط عليه. ربما كانت نوعاً من القدرة على تدمير الأوندد. ومع ذلك ، كانت غير فعالة تماماً على سوزوكي ساتورو وكينو. في حين أن الاختلاف في مستوياتهم يعد جزء من هذا ، الا ان السبب الرئيسي في الحقيقة بفضل العناصر السحرية.

“هاه؟ أولدبون؟ … لكنهم يبدون وكأنهم أوندد بالنسبة لي.”

 

 

“كما اعتقدت ، لم يكن هناك أي رد فعل. هذا الرجل ليس كائن أوندد.”

“لا ، هذه ليست المشكلة يا كاهن دونو.”

 

 

“حقاً؟”

في المقابل ، لم يقم سوزوكي ساتورو بأي محاولة لإخفاء مظهره العظمي. بعد كل شيء ، يمكن للمرء أن يقول إنه كان يتدرب على دخول المدن ووجهه مكشوف خلال السنوات الخمس التي قضاها في السفر. أيضاً ، قيل له أنه سيكون من الأفضل إظهار وجهه الحقيقي عند محاولة دخول المدن. إذا كان صريحاً ولم يحاول إخفاء نفسه ، فسيكون من الأسهل تمهيد طريقه للداخل.

 

 

“قلت لك ، أليس كذلك؟ أنا ساتورو من الأولدبون. معاملتي على أنني أوندد أمر مزعج للغاية.”

 

 

ضحك سوزوكي ساتورو ، مع مزاج جيد للغاية.

رأى الحراس من حوله ينزلون رماحهم. كانوا لا يزالون يحيطون به ، لكن لم يعد هناك أي توتر في الهواء.

 

 

“شخصياً ، أعتقد ان سهل الحروق السبعة فظيع نوعاً ما ، لكن البحيرة الصافية كانت جميلة جداً. لقد بدت كالزجاج تماماً.”

“هذا يعني أنني أديت واجبي ، أليس كذلك؟ آاه ، أين ستجد كائن أوندد هادئ و ودود كهذا؟ كنت أفكر بالفعل أنه لا يمكن أن يكون أوندد قبل المجيء إلى هنا.” قال الكاهن وهو يلقي نظرة خاطفة على جميع الحراس. “ومع ذلك جلبتوني الى هنا. لا يمكنني التفكير في هذا إلا على أنه محاولة للإساءة إلي!”

 

 

 جريتوكيو* هنا مزيج بين كلمة عظيم Great و طوكيو Tokyo و كتبت بهذا الشكل greatokyo وتعني طوكيو العظيمة. طبعاً هذا الاسم ابتكره ساتورو. )

انهى الكاهن حديثه بنبرة مزاح. نظر الكابتن إلى رجاله وأجاب بطريقة فاترة مماثلة.

 

 

“أوندد؟ أين؟”

“أحسنتم عملاً في جعل الكاهن دونو يجري الى هنا! لقد شعرت دائماً أن هناك مشكلة في حجمه. استمروا بأستغلال الفرص لجعله يركض هكذا في المستقبل!”

 

 

في البداية ، تواجد عدد غير قليل من الأشياء التي جعلت كينو عبوسة. بدت صعبة التصديق وسخيفة بالنسبة لها. لكن سوزوكي ساتورو امتلك دليلاً. على الرغم من أنه لم يكن سجلاً كاملاً ، إلا أن ألبومات صور سوزوكي ساتورو احتوت على صور للأشياء التي تحدث عنها.

ضحك الكابتن والكاهن بقوة. بدا الضحك وكأنهم يطحنون أسنانهم ، كما لو كانوا يفكرون في شيء آخر.

“انا افهم.”

 

 

توقف الاثنان ، كما لو أنهم سئموا من الضحك. أدار الكاهن ظهره لسوزوكي ساتورو وتوجه إلى المدينة ، بينما وقف الكابتن أمام سوزوكي ساتورو مرة أخرى.

 

 

“سامحني ، ساتورو دونو ، الأولدبون التاجر. الآن إذن – يُرجى السماح لنا بفحص أمتعتك.”

“أولد .. بون؟”

 

كينو ، التي لم تعرف ما هي الصور ، بدت وكأنها اعتبرتها لوحات رائعة. ولكن بعد أن شاهدت صورة – لها ولساتورو – قبلت أنها كانت تصويراً صادقاً للواقع.

“بكل تأكيد. ومع ذلك ، انها فارغة تقريباً ، هذا لأنني جئت لإجراء عمليات شراء.”

لم يفكر سوزوكي ساتورو عندما أجاب. كانت قيادة هذا البلد لا تزال ذكية إلى حد ما ، من حيث أنهم لم ينتهزوا هذه الفرصة لغزو جيرانهم الذين كانوا يصدون الأوندد نيابة عنهم. لا ، كان الأوندد هو عدوهم المشترك ، لذلك من المحتمل أنهم أرسلوا قواتهم من أجل دعمهم.

 

“على أي حال ، لهذا السبب نحن حذرون جداً من الأوندد. لذلك آمل ألا تفعل أي شيء يجعل الآخرين يسيئون فهمك.”

سوزوكي ساتورو وكينو نزلوا من العربة ، وبدوره قام مجموعة من الأشخاص الذين بدوا مختلفين قليلاً عن حراس البوابة ، لكنهم كانوا جميعاً من رجال الأعمال ، في الصعود إلى العربة. كانوا مقيّمين مكلفين بفحص الأمتعة وفرض رسوم المرور.

 

 

 

90٪ من محتويات العربة عبارة عن حبوب – على الرغم من أنها تشكل 90٪ منها ، إلا أنها شكلت عُشر وزن العربة المحملة وحسب. حتى لو رأى المرء الحجم ، فإن التصنيف على هذه الكمية من الحبوب سيكون خفيفاً جداً.

 

 

“هذا يعني أنني أديت واجبي ، أليس كذلك؟ آاه ، أين ستجد كائن أوندد هادئ و ودود كهذا؟ كنت أفكر بالفعل أنه لا يمكن أن يكون أوندد قبل المجيء إلى هنا.” قال الكاهن وهو يلقي نظرة خاطفة على جميع الحراس. “ومع ذلك جلبتوني الى هنا. لا يمكنني التفكير في هذا إلا على أنه محاولة للإساءة إلي!”

خضع سوزوكي ساتورو وكينو لتفتيش جسدي قصير للتأكد من أنهما لا يحملان ممنوعات. عندها فقط ، عاد الموظفون الذين كانوا يفتشون العربة. كان أحدهم يحمل صندوقاً صغيراً.

 

 

“وهكذا فإن كل شخص من آينز أوول جون أدى إلى ظهور أسطورة أخرى. أنت مدهش يا ساتورو.”

“هل يمكنك فتح قفل صندوق الكنز هذا؟”

“اخبرتك ، أليس كذلك؟ أنا ساتورو ، أحد الأولدبون المجيدين!”

 

“هل تعني ، أنك لست أوندد؟”

“بالتأكيد.”

 

 

 

سوزوكي ساتورو قام بفتحه وانسكب بريق الذهب. احتوى الصندوق على 500 قطعة من عملات الذهب التجارية. وتواجد أيضاً حقيبة جلدية بداخلها عدد لا بأس به من الأحجار الكريمة. كان هذا مبلغاً كبيراً من المال ، ولكنه يعتبر مبلغ غير ملحوظ بالنسبة لما يملكه تاجر جاء من مسافة بعيدة.

 

 

 

طوى الموظف اكمام ذراعيه وادخلها ليتفقد ما بداخل الصندوق.

 

 

في البداية ، تواجد عدد غير قليل من الأشياء التي جعلت كينو عبوسة. بدت صعبة التصديق وسخيفة بالنسبة لها. لكن سوزوكي ساتورو امتلك دليلاً. على الرغم من أنه لم يكن سجلاً كاملاً ، إلا أن ألبومات صور سوزوكي ساتورو احتوت على صور للأشياء التي تحدث عنها.

“−لا يوجد شيء داخلها. ولا توجد مقصورات مخفية في العربة. الشيء الوحيد هو أن الحصان ليس مخلوقاً حياً.”

 

 

طوى الموظف اكمام ذراعيه وادخلها ليتفقد ما بداخل الصندوق.

“إنه حصان غولم.”

“−لا يوجد شيء داخلها. ولا توجد مقصورات مخفية في العربة. الشيء الوحيد هو أن الحصان ليس مخلوقاً حياً.”

 

 

“… هل يمكن للأولدبون حقاً التحكم بكائنات كهذه؟”

تبادل الاثنان النظرات ، وفي النهاية ، استدار الكاهن وهو مهزوم.

 

 

“بالطبع. انهم خيول غولم لا يحتاجون إلى الأكل والشرب والإفرازات. إنهم لا يرتعدون أمام الوحوش المخيفة. ألا يجعلهم ذلك مثاليين للتنقل؟… حقيقة عدم وجودهم هي سبب كونكم ريفيين.”

 

 

لم يكن الأمر صعباً للغاية لأن مقاومته للعناصر كانت متفوقة وأحادية التركيز. ( تركيز المقاومة على عنصر واحد كالنار على سبيل المثال ) لكن سوزوكي ساتورو لم يرغب بقول ذلك وتحطيم أحلام الفتاة ، وبالتالي يخيب أملها. لذلك ، ابتسم سوزوكي ساتورو ببساطة.

استمر سوزوكي ساتورو بالأستهزاء بهم ، كما لو أنه يريد أن يخبره الناس أن يتوقف. كان هذا أيضاً جزءاً من التمثيل ، ثم اعتذر لهم.

تمكنت كينو من إخراج كل هذه الكلمات بسرعة لا داعي لها.

 

 

بعد أن سمع الموظفون هذا ، اجتمعوا لكي يتناقشوا. ربما كانوا يتحدثون عن مقدار الضرائب التي يجب فرضها على حصان الغولم ، بما انه لم يأتي شيء كهذا الى هنا سابقاً. بعد محادثة قصيرة ، قرروا فرض ضرائب عليها مثل أي حصان آخر ومناقشة الباقي مع الماركيز لاحقاً.

 

 

“إنه أمر مزعج للغاية ، لذا ألا يمكنك السماح لهم بالرحيل؟ اجعل بعض الجنود يراقبونهم بينما يتظاهر بأنه مرافقه أو شيء من هذا القبيل.”

بعد دفع رسوم سوزوكي ساتورو وكينو والحصان والحبوب ، تم اعطائهم تصريح من اجل دخول المدينة.

 

 

سوزوكي ساتورو هو المسؤول عن العنف في حين أن كينو تولت التخطيط ، ولكن لا يزال من المهم بالنسبة لكينو أن تكون قوية كفاية لتوجه ضربة لكائن قوي.

خاطب الكابتن سوزوكي ساتورو عندما امسك بحبال الحصان واستعد للأنطلاق.

 

 

 

“آه ، نعم. يجب علي قول هذا. التاجر من الأولدبون … سأقولها مباشرة. من الأفضل عدم الكشف عن وجهك في هذه المدينة.”

 

 

 

“ولماذا أفعل هذا … آه ، هل هذا لأنك تعتقد أن الناس سيخطئوني مع الأوندد؟ أنهم سوف يخلطون بيني وبين- “

لقد كانت بمفردها لمدة 40 عاماً ، وكان الاثنان معاً لمدة خمسة أعوام أخرى. من المفترض أن تنمو عقليتها أكثر خلال الفترة الاخيرة التي عاشتها ، ومع ذلك ، لا يبدو أنها قد نمت على الإطلاق.

 

“ماذا تقول كابتن دونو؟ ألا تشعر بالأسف على الحصان الذي سأركبه؟”

“آه ، فهمت ، فهمت.”

الفصل الثالث – الجزء الثاني – خمس سنوات من الأستعداد

 

“ألا يعتمد الأمر كله على كيفية النظر إليه؟ لقد مرت خمس سنوات منذ مغادرتنا من بلدك. ألم نذهب إلى بلدان كثيرة ورأينا الكثير من الألغاز؟ القتال ليس كل شيء ، لعلمك.”

لوح الكابتن لسوزوكي ساتورو بينما كان يرفع صوته ، بطريقة مزعجة للغاية.

 

 

“… هل أنت تاجر؟”

“… في حالة حدوث خطأ في تحديد هويتك سيكون شيء سيئ للغاية. ومع ذلك … في حين أنه من الطبيعي جداً بالنسبة لنا أن نكره الأوندد ، يبدو أن رد فعلك مبالغ فيه بعض الشيء ، هل حدث شيء ما؟”

 

 

 

“آه ، بالتأكيد لقد حدث. ومع ذلك ، كان ذلك قبل أكثر من 20 عاماً. لقد غزا عدد كبير من الأوندد هذه الأمة ذات مرة ، وكانت تُعرف باسم كارثة الأوندد. تسبب هذا الحادث في قدر كبير من الضرر ، وفي حين أن هذه المدينة لم تتأثر بشكل مباشرة به ، إلا أنه لا يزال لدينا أشخاص فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم هنا. – هل فهمت الان؟”

 

 

كينو ، التي لم تعرف ما هي الصور ، بدت وكأنها اعتبرتها لوحات رائعة. ولكن بعد أن شاهدت صورة – لها ولساتورو – قبلت أنها كانت تصويراً صادقاً للواقع.

“كارثة الأوندد ، هذا ما تقوله؟”

“نحتاج إلى تفتيش أمتعتك أولاً ، ولكن قبل ذلك ، نحتاج حقاً إلى ، آه … ما هذا … اه … تفحصك. أنت تفهم ، أليس كذلك؟ إن كنت تفهم ، إذن .. من فضلك انتظر هناك. سأذهب وأحضر الكاهن.”

 

“على أي حال ، لهذا السبب نحن حذرون جداً من الأوندد. لذلك آمل ألا تفعل أي شيء يجعل الآخرين يسيئون فهمك.”

يبدو أن الأمر مرتبط بالحادثة التي وقعت في بلد كينو والتي حولت شعبها إلى زومبي.

“آااه ، انتِ محقة.”

 

“بالتأكيد.”

لم يحدث هذا الحادث في بلد كينو فقط. لقد أثر تحول الزومبي على كل شيء في نطاق 250 كيلومتراً. الاستنتاج الذي توصل إليه سوزوكي ساتورو على مدى سنوات من التحقيق هو أن هذا التحول قد أدى إلى انهيار أربع أمم.

“حسناً ، حسناً ، لقد فهمت.”

 

 

ومع ذلك ، كان هذا البلد بعيداً عن هناك ، وقد تواجد بلد آخر بينهما. بالاضافة ، كان الزومبي يتجول في انحاء تلك المدينة وحسب. لماذا فاضوا إلى هذا البلد؟

 

 

مجلد إضافي : الأميرة مصاصة الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق

ربما من السابق لأوانه القفز إلى الاستنتاجات.

 

 

من ناحية أخرى ، لقيت قصص سوزوكي ساتورو استحساناً كبيراً من قبل كينو ، ليست قصصه عن العالم الحقيقي حيث عاش سوزوكي ساتورو – عالم محاط بغطاء سحابي كثيف – بل حكايات يغدراشيل.

“وهذا ليس كل شيء ، إذا توجهت إلى الشمال الغربي من هنا إلى البلد التالي وما يليه ، فستتمكن من رؤية نفس الشيء أو المزيد من الأوندد. يبدو أن هناك الكثير منهم للتعامل معه.”

 

 

 

أشار الى الاتجاه المعاكس الذي أتى منه سوزوكي ساتورو وكينو ، الى اتجاه بلاد كينو.

في اثناء تفكير سوزوكي ساتورو بالأمر باهتمام متزايد ، قام بالاشارة لكينو المغطاة بقلنسوة التي من المفترض أنها تقوم بتغيير خاتمها الآن.

 

“آااه ، انتِ محقة.”

“همم-” سوزوكي ساتورو طرح سؤالاً ليستفسر. “أشعر أنه يجب أن يكون هناك سبب لظهور كل كائنات الأوندد تلك. هل كان هناك نوع من الحروب العظمى؟ من الشائع أن تبدأ الجثث المتبقية في ساحة المعركة بالتحرك.”

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

 

“ما هذا الهراء الذي تفعـ–”

هز الكابتن رأسه.

 

 

“ولماذا أفعل هذا … آه ، هل هذا لأنك تعتقد أن الناس سيخطئوني مع الأوندد؟ أنهم سوف يخلطون بيني وبين- “

“لست متأكداً من ذلك. كل ما أعرفه هو أن الأوندد قد ظهروا فجأة. هناك شائعات تقول أن سبب ذلك هو خروج بعض التعويذات عن السيطرة … على الرغم من أنها مجرد شائعات. سمعت أن الدول المجاورة قد نشرت قواتها على طول الحدود للدفاع ضد هجمات الأوندد.”

“أنا – أعتقد. أن سهل الحروق السبعة والبحيرة الصافية كلاهما مذهلين للغاية.”

 

 

لم يفكر سوزوكي ساتورو عندما أجاب. كانت قيادة هذا البلد لا تزال ذكية إلى حد ما ، من حيث أنهم لم ينتهزوا هذه الفرصة لغزو جيرانهم الذين كانوا يصدون الأوندد نيابة عنهم. لا ، كان الأوندد هو عدوهم المشترك ، لذلك من المحتمل أنهم أرسلوا قواتهم من أجل دعمهم.

“ماذا!؟ أنت لا تعرف حتى من نحن العظماء والأقوياء الأولدبون؟ ما هذه البلدة الريفية* على أي حال …”

 

 

“على أي حال ، لهذا السبب نحن حذرون جداً من الأوندد. لذلك آمل ألا تفعل أي شيء يجعل الآخرين يسيئون فهمك.”

رأى الحراس من حوله ينزلون رماحهم. كانوا لا يزالون يحيطون به ، لكن لم يعد هناك أي توتر في الهواء.

 

حقيقة أنه لم يذكر اسمه قد اظهرت مدى يأسه من أجل تفاديه للمتاعب. يمكن للمرء أن يقول أنه كان بالضبط كما خطط سوزوكي ساتورو.

“حسناً … آه ، اعتذاري ، ” سعل سوزوكي ساتورو بخفة.

 

 

 

“أنا أفهم ما تعنيه. إذن ، سأغطي وجهي بقناع … لكن هلا قمت لي بمعروف؟”

 

 

 

“ما هو؟”

 

 

“واوو!” صرخت كينو بسرور. “لا أصدق انكم تمكنتم من هزيمة مثل هذا العملاق العظيم … مم ، لا. كان ذلك ممكناً بسبب جميع من في آينز أوول جون. بعد كل شيء ، من يستطيع هزيمة اللورد العملاق الذي كان يستخدم مثل هذه العصا القوية المشتعلة؟”

“إذا كان هناك نزل راقٍ ستوصي به ، فهل يمكنني ازعاجك بإرسال رجل لمساعدتي في أداء مهمة؟ أخبرهم أن تاجراً من الأولدبون سيأتي ليقيم معهم. هذا سيوفر الكثير من المشاكل. بعد كل شيء ، لا تأخذ معظم النزل الضيوف المشبوهين الذين يرتدون أقنعة.”

 

 

“…آه ، حسناً إذاً. لا يمكنني الرفض. سأعتبره بمثابة اعتذار لأعتقادي أنك أوندد. أوي!” صرخ الكابتن لحارس قريب. “أنت ، اذهب إلى النزل.”

أظهر الكابتن وجهاً مشدوداً لفترة وجيزة. ربما لم يرد أن يعمل حراس البوابة كعدائين لمجرد تاجر.

 

 

سرعان ما رأى سوزوكي ساتورو جندياً يحضر كاهناً اليه. لقد عبارة عن رجل سمين بدا وكأن القليل من الجري سيفقده أنفاسه.

“إذا ساعدتني ، فسيؤدي ذلك إلى تحسين رأينا نحن الأولدبون حول هذه المدينة ، لعلمك.”

 

 

 

“…آه ، حسناً إذاً. لا يمكنني الرفض. سأعتبره بمثابة اعتذار لأعتقادي أنك أوندد. أوي!” صرخ الكابتن لحارس قريب. “أنت ، اذهب إلى النزل.”

 

 

الخروج في رحلة واستخدام عينيك لرؤية العالم – ألم تكن هذه هي المغامرة الحقيقية التي سعت إليها يغدراشيل؟ الآن ، يمكنه نوعاً ما فهم شعور الرحالة* حول العالم.

فور تلقيه أوامره ، ذهب الجندي لينفذها.

“يمكننا العودة إليها مجدداً في وقت فراغنا. بعد كل شيء ، أعمارنا غير محدودة.”

 

يبدو أن كينو لم تصدق هذا التفسير تماماً ، بالنظر إلى نبرتها. عرف سوزوكي ساتورو أنهما أمضيا خمس سنوات في السفر معاً. ومع ذلك ، لم يكن ينوي إخبار كينو سبب قدومهم إلى هذه المدينة.

بعد سماع الكابتن يخبره بكيفية الذهاب إلى النزل ، أنتج سوزوكي ساتورو حقيبة جلدية وسلم عملة ذهبية للكابتن.

 

 

الفصل الثالث – الجزء الثاني – خمس سنوات من الأستعداد

“أنا ممتن جداً. فلتذهب وتشتري بعض المشروبات لرجالك.”

لقد كانت بمفردها لمدة 40 عاماً ، وكان الاثنان معاً لمدة خمسة أعوام أخرى. من المفترض أن تنمو عقليتها أكثر خلال الفترة الاخيرة التي عاشتها ، ومع ذلك ، لا يبدو أنها قد نمت على الإطلاق.

 

 

“فهمت. أنتم الأولدبون بالتأكيد مختلفين عن الأوندد. اعتني بنفسك ، أيتها الآنسة الصغيـ – أعني ، سيدتي.”

“حسناً … آه ، اعتذاري ، ” سعل سوزوكي ساتورو بخفة.

 

بعد استعادة الصورة ووضعها جانباً ، تذكر المرات العديدة التي ضربوا فيها سرتر.

“شكراً لك.”

 

 

“حقاً؟”

كينو – التي كانت صامتة طوال هذا الوقت – أومأت برأسها ، بعدها مرت العربة عبر بوابات المدينة.

 

 

“بالطبع. انهم خيول غولم لا يحتاجون إلى الأكل والشرب والإفرازات. إنهم لا يرتعدون أمام الوحوش المخيفة. ألا يجعلهم ذلك مثاليين للتنقل؟… حقيقة عدم وجودهم هي سبب كونكم ريفيين.”

———————–

 

 

 

— ترجمة Mark Max —

خاطبهم صوت صارم. يبدو أنه ينتمي إلى كابتن ( قائد ) الحرس. تجاهله سوزوكي ساتورو بلا مبالاة وأجاب بنبرة مشرقة ومبهجة.

 

“آه ، فهمت ، فهمت.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط