نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أوفرلورد 252

الفصل الثاني: تجربة السفر بأسلوب نازاريك

الفصل الثاني: تجربة السفر بأسلوب نازاريك

الفصل الثاني: تجربة السفر بأسلوب نازاريك

كان لديه أيضًا سبب آخر ، ولكن لا يستطيع تأكيده إلا لاحقًا.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

 

♦ ♦ ♦

أصيب شوين بالذعر ، ونشط التعويذة على الفور ، وتحرك قليلاً.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

الجزء 1

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

يُمكن القول أنه لم تكن هناك نقاط ضيقة* في غابة إيفاشا الكبرى حيث يعيش الإلف ، هناك بالتأكيد أماكن فيها وحوش خطرة ، وأُمم صغيرة من أنصاف البشر ، وتضاريس تجعل الأشخاص غير قادرين على التمييز بين الشرق والغرب والشمال ، إلا أنه لا توجد مبانٍ كذلك يمكن تسميتها بالحصون أو أماكن لا يستطيع البشر السير فيها ، ومع ذلك ، هناك بالفعل مكان يمكن وصفه بأنه صعب الإختراق.

كانوا جميعًا “مقيدين”.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“نعم!”

(النقاط الضيقة أو “chokepoint” هو مصطلح يستخدم لوصف ممر ضيق أو منطقة ضيقة في الطريق أو منطقة جغرافية يصعب المرور عبرها ، يُطلق على هذه المناطق هذا الاسم لأنها تشكل نقطة ضيقة تقوم بتقييد حركة المرور أو تُعرض الأشخاص الذين يريدون المرور عبرها للمخاطر أو الاحتجاز ، وفي السياق العسكري ، يشير المصطلح إلى مناطق استراتيجية يتم الاستفادة منها للسيطرة على حركة الأعداء أو تحقيق دفاع فعال)

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

وهو من عمل شخص واحد.

في الأصل لم يُسمح لهم بإطعام هذه المواشي ، ربما يجب علينا تربيتهم حتى يصبحوا أكثر لذة ، ومع ذلك ، لم يكن لديهم ما يكفي من القوى العاملة لذلك في إي-رانتيل ، من بين الأشخاص الذين تم نقلهم بالقوة من أجل إنشاء منطقة أنصاف البشر – اسمها المستعار – في المدينة لم يكن لدى أي شخص هناك مهارات تتعلق بتربية المواشي ، وحتى لو كان هناك أشخاص لديهم مهارات لذلك ، فمن المرجح أنهم ذهبوا إلى القرى الحدودية ، على أي حال ، هذا مجرد رأي شخص يهتم بالذوق والطعم ، ولم تكن هناك أية مشاكل إذا كان ذلك بمثابة طعام للوحش السحري مثل فنرير.

 

سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديها القدرة على استدعاء الوحوش مثل آينز ، لكن أورا لم يكن لديها هذه القدرة ، ولهذا كان آينز قلقًا من إرسالها إلى هذه الأرض المجهولة دون درع ، إن إستخدام عنصر سحري كبديل للتعامل مع هذا أمر فعال ، ولكن سيكون هناك إجراء تحضيري إضافي عند إستدعاء وحش ، وعندما أخذ في الاعتبار أشياء مثل الحدود الزمنية وما إلى ذلك ، لم يعتبر ذلك قرارًا جيدًا.

حاول شوين ، نائب قائد كتاب الهولوكوست المقدس ، النظر أمامه بينما كان يختبئ خلف الأشجار المتناثرة في الغابة.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(كلمة “الهولوكوست” تشير إلى الحدث التاريخي الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية “المحرقة” ، وهي الإبادة الجماعية لليهودي على يد النازية الألمانية)

– صرخات؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لا يوجد أي خطأ في قاموا به ، لا ، بل يمكن القول إنه الخيار الأفضل ، طالما أن الجميع يفرون في اتجاهات مختلفة ، سيسمح هذا لعدد قليل منهم على الأقل بالنجاة.

جلست هناك فتاة تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات كانت تبدو أصغر من عمرها ، كما يبدو عرق الإلف.

 

 

 

كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.

نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.

 

دخل آينز البوابة بمفرده ودخل غرفة نوم الإلف ، وبدأ على الفور في النظر حوله أثناء محاولته الاستماع إلى أي أصوات.

كان هناك عدد قليل جدًا من الأسهم في تلك الجعبة الصغيرة ، لكن تم إبلاغهم مسبقًا بأن الأسهم لن تنفد أبدًا ، لم يكن هناك شك في أنه كان عنصرًا سحريًا.

 

 

حسنًا! ، سأضع هذه الأفكار المتشائمة جانبًا وسأفكر بتفاؤل ، إذا كنت سأذهب في رحلة مرة أخرى ، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك بدون جوال ، لكن محاولة التغلب على هذا التحدي من خلال الحكمة والبصيرة قد تكون مسلية للغاية.

لم يكن هناك أحد بإستثناء الفتاة.

عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.

 

(كلمة “الهولوكوست” تشير إلى الحدث التاريخي الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية “المحرقة” ، وهي الإبادة الجماعية لليهودي على يد النازية الألمانية)

…وهذا ما أخافه.

بينما كان يشعر بالذنب بعض الشيء بشأن جعلهما يتماشيان معه بسبب دوافعه الأنانية ، دعاهما إلى غرفة المعيشة للتحدث عما رآه.

 

 

يمكن لشخص من مستوى بطل* أن يقلب ميزان المعركة بأكملها بمفرده ، ويمكن القول أن بطلًا واحدًا يساوي جيشًا قوامه 10.000 ، كانت هذه الفتاة التي أمامه قد قتلت بالفعل أكثر من 1000 شخص من جيش الثيوقراطية.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“آه ، لدي أيضًا غرض يمكنه استدعاء العناصر ، ولكن قبل الاستدعاء ، يجب استخدام السحر مع السمة التي تقابل العنصر المطلوب ، قبل تنشيطه”

(هل تذكرون المستويات التي ذكرتها لكم قبل بداية المجلد؟ ، نعم ، سيتم إستخدامهم في هذا الفصل قليلا ، لذا يرجى العودة إلى ذلك الفصل وإعادة قراءتهم)

وفجأة جاءه الإدراك ، لابد وأنها تقصد الفتاة الفاشلة التي ماتت مع أنه أعطاها مثل هذه الأسلحة الثمينة ، شعر بالخجل أن تلك الفتاة التي ورثت دمائه قد ماتـ- ، لا – ربما لأنها ورثت نصف دمه فقط ، فقد ماتت على يد البشر.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

نتيجة لذلك ، في مواجهة الفتاة التي أمامه ، لم يتمكن 40.000 جندي من جيش الثيوقراطية من التقدم.

هزّ آينز كتفيه وقام بتنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」، ووصل أمام ستارة كبيرة مصنوعة من الكروم*.

 

 

وتتمثل الاستراتيجية الموصى بها في مثل هذه الحالات هي تجاوز العقبة التي ظهرت أمامهم ، ولم يكن الأمر كما لو أنهم مضطرون بشكل إجباري إلى العبور من هنا ، فالغابة الكبرى نفسها تعتبر عائقًا طبيعيًا ، وليس مستحيلًا الإلتفاف حولها.

 

 

بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.

ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.

 

 

 

يمكنهم أيضًا محاولة إلهائها عن طريق تخصيص قوات صغيرة لمواجهتها ، وثم السماح للقوات الرئيسية بالتقدم أثناء قتالها ، لم تكن هذه فكرة سيئة تمامًا ، باستثناء حقيقة أنه من الغباء تقسيم قواتهم في أرض العدو.

ولكن ، كان هناك فرق كبير بين أولئك الذين دخلوا للتو إلى عالم الأبطال وأولئك القريبين من المستوى “الإستثنائي” ، حتى لو تمكن أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال ، إلا أنه مستحيل عليهم قتل شخص من المستوى “الإستثنائي” ، هذا هو السبب في أن شوين كان يراقب الفتاة بإهتمام شديد.

 

جعله آينز يجلس على أريكة في غرفة المعيشة وأخرج دفتر الملاحظات ، الذي يحتوي على الأسئلة التي يحتاج إلى طرحها عليه ، لا يمكن أن يضيع أي وقت ، إذا فشل شيء ما في هذه العملية ، فسيتعين عليه قتل هذا الإلف من أجل ألا يتسرب أي شي عنه هو والتوأم ، مع أن هذا غير محتمل ، إلا أن اختفاء شخص ما فجأة من العاصمة الملكية قد يسبب مشاكل في المستقبل.

لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة  – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.

***

 

لقد وضعوا كتلة ضخمة من اللحم ، حصريًا لفنرير ، فوق جذع شجرة ، كانت لبقرة كانوا يربونها كماشية ، وقد ذُبحت منذ وقت ليس بالطويل ، ولذا فقد كان الدم لا يزال يسيل ، كانت مزرعة المواشي تقع في مكان ليس ببعيد عن ضريح نازاريك ، وهي قطعة أرض شاسعة يتم تربية جميع الماشية تقريبًا فيها.

كما تقول الحكمة  “فقط البطل يمكنه أن يقف ضد بطل” ، لن يتم حل أي شيء عن طريق إرسال أشخاص عاديين.

عند رؤية علامات الاستفهام فوق رأس أورا ، ابتسم آينز مرة أخرى ، علمه رفاقه في ما مضى العديدة من الإستراتجيات ، وكانت هذه إحدى الإستراتجيات.

 

عندما نظر إلى الأعلى ، رأى شيئًا طويلاً مثل الثعبان يتدلى من يد المخلوق الأسود الصغير ، هل تعرض للهجوم من قبل ذلك؟ إذن ربما هو مسموم ، عندما كان صغيرًا جدًا ، تعرض للعض من قبل ثعبان سام ضخم ، وكان هذا الإحساس بالوخز مشابهًا لذلك الشعور في ذلك الوقت.

لم يكن هناك أبطال داخل جيش الثيوقراطية الغازي هذه المرة ، لذلك الأمر متروك لـ كتاب الهولوكوست المقدس لأجل التعامل مع هذا الوضع.

 

 

ومع ذلك ، ينبغي أن يكون من المستحيل أن تكون القرية مخفية بهذا الشكل الذكي بحيث لا يمكن لأورا – الجوالة التي تتمتع بقدرات عالية – أن تجدها ، نظرًا لصعوبة تصور أنهم فشلوا في رؤية القرية على الطريق الذي سلكوه للوصول إلى هنا ، فربما لم يصلوا إلى القرية المستهدفة بعد.

لكن لم يكن هناك أبطال في كتاب الهولوكوست المقدس كذلك ، كان هناك واحد في الماضي ، لكن تم نقله إلى الكتاب الأسود المقدس ، في الثيوقراطية ، أي شخص يصل إلى مستوى الأبطال سينتقل إلى الكتاب الأسود المقدس.

 

 

ومع ذلك ، لم يرفع ملك الإلف نظره ولو قليلاً عن شوين ، لا يبدو أنه يستخدم「رؤية الإختفاء」لرؤيته بشكل مثالي ، كان يراه ببصره الغير عادي حتى مع تعويذة  「الإختفاء」و「الصمت」، هذا هو السبب في أن شوين كان عليه أن يُوسع المسافة بينه وبين ملك الإلف ، إذا كان خصمه لا يستخدم 「رؤية الإختفاء」للعثور عليه ، فإن توسيع المسافة بينهما فقط ستجعل إكتشاف موقعه صعبًا.

لسوء الحظ ، لم يصل شوين إلى مستوى بطل بعد.

 

 

ربما هو وحش سحري له قدرة خاصة على إطلاق الماء؟.

ومع ذلك ، اعتقد كبار المسؤولين أن كتاب الهولوكوست المقدس يمكنهم أن يقتلوا حتى بطل عندما يتحدون ، لذلك تم إرسالهم إلى ساحة المعركة هذه.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

وهذا صحيح.

 

 

أبعد نظره عن المخلوق الأسود الصغير الذي يقترب منه ونظر إلى المخلوق الأسود الكبير.

يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.

غير مهتم بأشياء مثل غضب شوين ، قام عنصر الأرض ، بَهِيمُوث ، على الفور بسد الفجوة بينهما بحركات رشيقة كما لو كان يتزلج على الجليد ، ثم رفع أذرعه العملاقة عالياً في الهواء.

 

 

ولكن ، كان هناك فرق كبير بين أولئك الذين دخلوا للتو إلى عالم الأبطال وأولئك القريبين من المستوى “الإستثنائي” ، حتى لو تمكن أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال ، إلا أنه مستحيل عليهم قتل شخص من المستوى “الإستثنائي” ، هذا هو السبب في أن شوين كان يراقب الفتاة بإهتمام شديد.

 

 

 

جندي عادي ، جندي قوي ، جندي نخبة ، بطل ، وإسثنائي… كان شوين ، الذي رأى أشخاص من كافة المستويات ، لديه ما يكفي من المعرفة والذكاء لقياس قوتها بدقة وتقليل خسائرهم قدر الإمكان.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(ما ذُكر في السطر الأول تقييم شوين الشخصي لمستويات القوة)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ومع ذلك – ربما مسموح لي أن أقوم بذلك لفترة قصيرة فقط ، لست أتخلى عن نازاريك ، بل كل ما الأمر أنني أخذت إجازة مدفوعة الأجر فقط.

على الرغم من أنهم لا يقارنون بالكتاب الأسود المقدس ، إلا أن الأعضاء الذين تم اختيارهم لكتاب الهولوكوست المقدس كانوا من النخبة – ونفس الشيء ينطبق على الكتب المقدسة الستة الأخرين – ولم يكن يريدهم أن يُقتلوا بدون سبب.

 

 

 

اعتمادًا على قوتها ، قد يضطر إلى إعطاء أمرٍ بالتضحية ببعض الجنود لإيقافها بينما ينتظرون أن يتم إرسال الكتاب الأسود المقدس من الثيوقراطية.

 

 

“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”

زفر شوين ببطء نفسًا طويلًا.

 

 

ومع ذلك ، واصل آينز بحثه لفترة ، لقد قام بالفعل بتنشيط تعويذة「عين الإله」لذلك قد يستخدمها أيضًا قدر الإمكان حتى تنفد مدتها.

على الرغم من أنه كان يختبئ خلف الأشجار مع تعويذة「الإختفاء 」  و「الصمت」-  في الأصل تعويذة 「الصمت」 ليست تعويذة يستطيع السَّحرة الذين يستخدمون السحر الغامض إستخدامها ولكن تم تطوير هذا الإصدار منها حتى يتمكنوا من ذلك – إلا أنه لا يزال يتعين عليه الانتباه حتى عند التنفس.

 

 

لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-

أراد أن يمسح العرق عن جبهته ، لكن بالنظر إلى أن أيًا من حركاته يمكن أن تؤدي إلى موت محقق ، فقد اختار ألا يفعل ذلك ، قد يكون شوين ساحرًا موهوباً ، ولكنه ليس أفضل بكثير من الشخص العادي في الاختباء بدون استخدام السحر.

توقف الاثنان عن الأكل واستمعا بعناية لما قاله آينز ، حسنًا ، حتى سوزوكي ساتورو سيتوقف عن الأكل إذا بدأ رئيسه في الحديث عن شيء متعلق بالوظيفة.

 

“لا ، ليست هناك حاجة لذلك ، ليس الأمر كما لو أننا جئنا إلى هنا لنجد مثل هؤلاء الوحوش”

من المحتمل أن الفتاة “جوالة” أو “رامية سهام” ، إذا كانت “جوالة” ، فمن الممكن لها أن تشعر بشوين على الرغم من أنه متخفي بالسحر ، قد لا تعرف موقعه بالضبط ، لكن يمكنها فقط استخدام هجوم واسع النطاق – وقد تأكد بأنها تستطيع القيام بذلك –  لإجباره على الظهور.

 

 

إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.

لن يموت شوين من هجوم واحد حتى لو كان الخصم من مستوى بطل ، لكنه لم يكن واثقًا من الهروب بسلاسة إذا أصيب.

“إذن سأقوم بإجراء إستطلاع في الليل لأنني أظن أنه من السهل أن يتم اكتشافي في النهار”

 

 

ما يخافه شوين حقًا ليس الموت ، بل الموت بلا فائدة وبدون إعادة المعلومات التي جمعها.

– في وقت متأخر في الليل.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

إنها حقًا بغيضة ومزعجة

(ملاحظة ذكرت إيفل أي هذا الأمر في المجلد 5 ، ولمحت أن للثيوقراطية علاقة في تأسيس نقابة المغامرين)

 

“آه ، أعتـ- أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام إذا كنت أنت ، آينز سما ولكن… توخـ- توخى الحذر لأن المانا الخاصة بك منخفضة للغاية”

لم تقم بأي خطوة منذ أن بدأ بمراقبتها ، التعبير القاتم على وجهها جعلها تبدو وكأنها دمية.

رأى عيون الإلف وهي تشعر بالنعاس ثم سقط جانبًا على الأريكة.

 

وهو من عمل شخص واحد.

لكن شوين يعلم أنها كائن حي وليست دمية.

 

 

إذا تخيل هذه المدينة كمدينة عادية ، فيجب أن تتركز المتاجر في منطقة واحدة ، ويجب أن تكون في مكان مناسب في العاصمة الملكية ، وبالنظر إلى أنه عليهم أيضًا الاحتفاظ بالمخزون بالقرب من المتاجر ، فلن يكون الأمر غريبًا إذا كانوا موجودين في الأشجار الكبيرة.

بعد فترة زمنية غير معروفة منذ أن بدأ بمراقبتها ، بدأت التحرك أخيرًا.

وفي الطريق إستخدم تعويذة「الرائحة」، التي تُخَوِل له محو رائحة جسده ورائحة الدماء العالقة فيه ، وبسبب هذه التعويذة يستطيع الأنكيلورسوس ذو الجسم الضخم الإقتراب من فريسته ، خلافًا لذلك ، فلن يستطيع الصيد بسهولة في هذه الغابة.

 

وذلك بسبب أن هذا الإلف يعيش هنا بمفرده.

خفق قلب شوين بشدة ، قلقًا مما إذا تم إيجاده.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(يعني من الممكن أنها تنظر في إتجاه آخر إلى أنها تدرك أنه موجود وتنظر إليه بشكل مُمَوه دون أن يُدرك ذلك)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.

“هواااه ، مرحـ- مرحبا  بعودتك”

 

 

كان على يقين من أنهم كانوا رفاقه – جنود الثيوقراطية.

 

 

هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.

شعر شوين بالذنب فجأة لأنه يعرف سبب إرسالهم إلى هنا.

 

 

 

لم يصدر شوين تحذيرًا للجنود ، لأن هذا ما تطلبه واجبه.

 

 

“أوه؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مخلوقًا مثله ، يا له من دب لطيف”

ومع ذلك ، لن يترك أي شيء يُفلت من عينيه وسيراقب بعناية ما يحدث.

 

 

“أورا ، لست أُشَكِك في قرارك ، لكن عدد الوحوش الذين تستطيعين السيطرة عليهم قد وصل إلى الحد الأقصى ، أليس كذلك؟ ، إن وضع هذا الوحش تحت سيطرتك يعني أن وحشًا من وحوش المتواجدين في نازاريك سيتحرر من سيطرتك ، أليس كذلك؟ ”

فقط من خلال رؤية القدرة القتالية للفتاة يمكنه فهم القوة الحقيقية لها ، وهؤلاء الجنود هم التضحيات الذين أرسلهم كبار المسؤولين لهذا الغرض.

قال له آينز:

 

 

ولهذا سيضحون بالأرواح الثمينة لرفاقهم ، إستدار شوين لينظر خلفه ، متأكدًا من عدم اكتشاف الفتاة له ، رصدت عيناه ، المعززتان بسحر الدرجة الثانية「عين الصقر」، سهماً يطير فوقه.

 

 

بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.

تجاوز السهم الأشجار بشكل متعرج ثم تناثر إلى عدة أسهم في الهواء ، مما تتسبب في تشكل عاصفة من السهام غطت مساحة واسعة.

كان تصرفه مثيرًا للاشمئزاز تمامًا.

 

(كلمة “الهولوكوست” تشير إلى الحدث التاريخي الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية “المحرقة” ، وهي الإبادة الجماعية لليهودي على يد النازية الألمانية)

ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.

 

 

“آسف لجعلكما تنتظران حتى وقت متأخر من الليل”

التقط سمع شوين المعزز صرخات الجنود ، بدا الأمر وكأن أحداً لم يبقى سالمًا.

بعد أن قرر ذلك ، كان لدى آينز حدس أن تلك هي الردود على قراره الذي إتخذته بشأن إعطاء سيربيروس الطعام ، ولكن ربما كان مجرد خياله.

 

إستطاع الشعور أن ما يريدون قوله هو “أوه ، اللعنة” ، “هاه؟” ، “لحظة”.

– صرخات؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

رد الجنود بالإرتباك والخوف عندما هوجموا من بعيد ، ونظرًا لعدم تمكن أي شخص من معرفة الإتجاه الذي جاءت منه الأسهم ، بدأ الجميع في الفرار في اتجاهات مختلفة ، لم تكن هناك روح قتالية متبقية لديهم.

 

 

 

لا يوجد أي خطأ في قاموا به ، لا ، بل يمكن القول إنه الخيار الأفضل ، طالما أن الجميع يفرون في اتجاهات مختلفة ، سيسمح هذا لعدد قليل منهم على الأقل بالنجاة.

لذلك لم يكن آينز متأكدًا من أن هذا الإلف لديه المعلومات التي يريدها ، ولكن كان هناك سبب لإختيار آينز لهذا الإلف.

 

 

أطلقت الفتاة سهماً آخر.

بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.

 

في هذه المناطق المنعزلة… أستطيع أن أفهم رغبة الأشخاص الذين يريدون اكتشاف الأسرار والسعيّ وراء المجهول… الباحثون عن العالم ، هاه…

تحرك السهم الثاني تمامًا مثل السهم الأول ثم تضاعف ، وتحول إلى أمطار من السهام.

إذا كان بإمكانه رؤية السماء الصافية من هنا ، فقد يمنحه ذلك القليل من الراحة في قلبه بعد أن أشار ماري الطفل الصغير إلى مدى جهله ، وقد يتعلم شيئ أو شيئين ، وربما سيحصل على العزاء بأنه صغير مقارنة بالعالم بأسره.

 

 

بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.

 

 

ربما لا بأس في تجاهلهما.

سمحت له تضحيات الجنود بالحصول على معلومة مهمة.

زفر عدة مرات لكيّ يُخرج رائحة الدم العالقة في أنفه ، ثم إستنشق الهواء ، كان وجهه ملطخًا بالدماء ، لكنه إستطاع شم رائحتين لم يشمهما من قبل ، وبما أن الرائحتين ممتزجتان مع بعضهما البعض ، فربما هما رفيقين.

 

 

فشل هذا الهجوم في قتل الجندي العادي بضربة واحدة ، بالطبع ، بالنظر إلى القدرة التي جعلت الأسهم تتضاعف ، فمن المنطقي أن الضرر الناجم ودقة الضربة للأسهم ستنخفض ، ومع ذلك ، يمكن لشخص في مستوى بطل أن يقتل كل جندي من هؤلاء الجنود العاديين بهجوم واحد ، وهذا يعني شيئًا واحدًا فقط.

مصطلح Metamagic (ميتا ماجيك) هو مفهوم يستخدم في السحر والألعاب الخيالية ، يشير إلى قدرة الساحر على تغيير وتعديل السحر الذي يستخدمه بطرق مختلفة لتعزيز قوته أو تغيير طريقة عمله ، وبشكل عام ، يتم تعريف Metamagic على أنه قدرة الساحر على تحويل وتعديل السحر في سبيل تغيير طريقة عمله أو زيادة فعاليته أو تعزيز قوته ، وذلك بإضافة بعض العوامل الإضافية التي تؤثر على السحر بشكل إيجابي ، على سبيل المثال ، يمكن للساحر استخدام Metamagic لتحويل سحر النيران إلى سحر متفجر ينشر النيران في منطقة واسعة ، أو استخدامه لزيادة قوة السحر أو تغيير مدى ومدة تأثيره ، وهناك العديد من الأشكال المختلفة لـ Metamagic ، وتختلف العوامل التي تضاف إلى السحر باختلاف النظام السحري المستخدم في اللعبة أو العالم الخيالي المشار إليه.

 

كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.

– إنها ليست في مستوى الأبطال ، هذه الطفلة المتعجرفة لم تصل إلى عالم الأبطال.

 

 

 

كان هذا استنتاج شوين.

 

 

 

كان ذلك لأنه عمل بجد لمضاهاة منافسه ، المقعد الثالث في الكتاب الأسود المقدس ، “العناصر الأربعة” ، ولهذا كان متأكدًا من استنتاجه.

إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.

 

الجزء 3

هذه الفتاة أضعف من شوين ، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يرتاح بسبب هذه الحقيقة.

أومأ ديسيم برأسه على الرجل الذي ينحني بعمق ، كما يعتقد ، يجب أن يرحم الملوك الكائنات عديمة الفائدة مثله.

 

فقد توازنه ، وسقط على الأرض.

لكل من الرماة والسحرة أساليب القتال الخاصة بهم ، حتى لو كان أقوى منها بشكل عام ، فقد تستمر المعركة في كلتا الحالتين ، وإعتمادًا على الموقف فقد تقلب عليه وضع المعركة ، ومن الممكن أيضًا أنها تخفي قوتها الحقيقية بعد أن إكتشفت أنها تحت المراقبة.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

“لا تصرخ هكذا”

لكن ، شوين ، الذي راقبها بعناية ، يمكنه بثقة التأكيد على أنها لم تلاحظه بعد.

“…لحظة”

 

مر ملك الإلف ديسيم هوغان عبر بوابة قلعته ، وتنهد من الشعور بعدم الارتياح.

في هذه الحالة ، هناك شيء واحد فقط يجب القيام به ، القضاة على هذه الفتاة لأجل جعل قوات الثيوقراطية تتقدم.

 

 

سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.

قام بتنشيط「السحر الصامت : جدار الحماية من الأسهم」.

 

 

“نعم ، أود أن أتشاور معك بشأن هذا ، ولكن ألا بأس في أخذه إلى نازاريك؟”

لم يشعر أن ذلك كان استعدادًا كافيًا ، ولكن إذا حاول فعل المزيد ضمن هذه المسافة  القصيرة ، قد تلاحظ شيئًا مريبًا وتهرب.

 

 

ومع ذلك ، هذا هو كل ما يحتاج المرء أن يكون حذرًا منه.

وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.

 

 

 

「السحر الصامت المضاعف : السهم السحري」.

مر ملك الإلف ديسيم هوغان عبر بوابة قلعته ، وتنهد من الشعور بعدم الارتياح.

 

 

خرج من مخبأه من وراء الشجرة ونشط قدراته في نفس الوقت ، كما قام بتنشيط بطاقته الرابحة والتي يمتلكها بسبب إكتسابه فئة “المخلص الغامض” والتي يستطيع إستخدامها مرة واحدة في اليوم ، وهي فئة يُعتبر إكتسابها شرطًا أساسيًا للإنضمام إلى كتاب الهولوكوست المقدس ، لقد استخدمها للوصول إلى “التعديل على السحر”* لأجل تطبيق تعزيز لم يتعلمه على تعويذته ، وبالطبع  ، اختار「السحر الثلاثي」.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

***

 

كانت الكلمة الموضوعة هنا هي Metamagic (ميتا ماجيك) ولم أجد ترجمة لها ولذا وضعت ترجمة تصف ما تفعله ، وإليكم شرح هذه الكلمة:

 

مصطلح Metamagic (ميتا ماجيك) هو مفهوم يستخدم في السحر والألعاب الخيالية ، يشير إلى قدرة الساحر على تغيير وتعديل السحر الذي يستخدمه بطرق مختلفة لتعزيز قوته أو تغيير طريقة عمله ، وبشكل عام ، يتم تعريف Metamagic على أنه قدرة الساحر على تحويل وتعديل السحر في سبيل تغيير طريقة عمله أو زيادة فعاليته أو تعزيز قوته ، وذلك بإضافة بعض العوامل الإضافية التي تؤثر على السحر بشكل إيجابي ، على سبيل المثال ، يمكن للساحر استخدام Metamagic لتحويل سحر النيران إلى سحر متفجر ينشر النيران في منطقة واسعة ، أو استخدامه لزيادة قوة السحر أو تغيير مدى ومدة تأثيره ، وهناك العديد من الأشكال المختلفة لـ Metamagic ، وتختلف العوامل التي تضاف إلى السحر باختلاف النظام السحري المستخدم في اللعبة أو العالم الخيالي المشار إليه.

مثل الشلالات التي تتدفق من الأسفل إلى الأعلى ، و تل تبرز منه أشعة ألوان قوس قزح في الأيام الباردة فقط ، و إعصار ضخم يمر عبر صحراء  مرة كل بضعة عقود ، بدا أن هذه الأنواع من المشاهد الغريبة يمكن رؤيتها ، هذا صحيح ، تتواجد هذه الأماكن في هذا العالم ، ولكن للأسف ، لا تضم الأراضي التي ضمتها المملكة الساحرة مثل هذه الأماكن الغامضة.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

هل لاحظ شيئًا؟ ربما ليس شيئا متعلقًا بنا ، ولكنه سيكتشف أن دخيلًا كان هنا؟ هل تتواجد معدات مراقبة هنا ، عنصر سحري هنا لأنه متجر؟ لكنني لم أجد أي شيء…

ملاحظة لقد رأينا إستخدام هذه التقنية في سلسلة أوفرلورد على مدى المجلدات الـ 14 الماضية ، وإليكم بعض الأمثلة:

لم يكن الأمر كما لو أن آينز أراد من المغامرين أن أن يموتوا.

السحر المضاعف: زيادة في قوة هجوم التعويذة إلى أقصى حد وإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر.

“مرحـ- مرحـ- مرحبا… بعودتك…”

السحر الثنائي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة مرتين دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

 

سحر الإختراق: هذا السحر يزيد من فرصة اختراق الدفاعات السحرية أو المقاومة.

 

السحر المعزز: هذا السحر يرفع من مستوى التعويذة وقوتها.

عندما فتح آينز الباب أطلق سيربيروس هديرًا ، كانت الرؤوس الثلاثة مُوجهة في اتجاه معين ، ليس هناك شك في أن هذا يعني “شخص ما قادم”.

السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”

***

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

طار ما مجموعه 12 سهمًا سحريًا في نفس الوقت.

“-واااه! ما- ما هذا بحق الجحيم؟ ما الذي يحدث هنا؟ ما هذا؟”

 

لم يكن من الغريب رؤية مثل هذه الستارة المصنوعة من الكروم في الغابة ، ولكن إذا نظر المرء إلى هذه الستارة عن كثب ، لوجد أنها تخفي بمهارة كوخًا صغيرًا خلفها.

لم يكن بوسع المرء الهروب من هذه الأسهم ، لكن لسوء الحظ الضرر الذي يستطيع السهم الواحد إحداثه لم يكن كبيرًا ، طالما أنه لا يوجد فرق كبير بين قوة الخصم والساحر ، فسيكون من الصعب قتلهم حتى باستخدام「السحر المضاعف」، لكن – هذا صحيح فقط إذا كان يقاتل بمفرده.

 

 

كانت المشكلة هي الرائحة التي ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وأن الرائحة قد تجذب شخصًا ما ، في هذه الحالة ، عليه فقط ألا يدع الرائحة تنتشر.

كان جميع أتباع شوين يراقبون تحركاته باستخدام「رؤية الإختفاء」.

 

 

ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.

تغير تعبير الفتاة في لحظة.

 

 

 

ربما كان ذلك بسبب أنها كانت تتألم من هجوم شوين ، أو ربما لأنها رأت أكثر من 100 سهم سحري قادم إليها من خلف شوين.

“ألا- ألا بأس بهذا؟”

 

والهجمات التي تؤثر على العقل تُحقق أحيانًا تأثير القتل بضربة واحدة ، ولكن كان هناك احتمال كبير أن يتم مقاومة ذلك ، لذلك ، نظرًا لأنه كان لديه آخرين يدعمونه ، فقد اختار استخدام طريقة مضمونة للقضاء على الفتاة.

تم تكليف كتاب الهولوكوست المقدس بمهام الإغتيال ومكافحة الإرهاب الذي تطلب منهم التحلي بالمرونة ، لذلك تألفت فرقهم الفرعية من أربعة أعضاء على الأقل ، لكل منهم دور مختلف ، كان هذا مشابهًا لتكتيكات المغامرين في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية ، نظرًا لأن نقابات المغامرين قد تم إنشاؤها سراً من قبل الثيوقراطية* ، فمن الممكن حتى تسميتهم رفقاء في القتال ، ولذا فإن المقاتلين الذين تم اختيارهم هذه المرة هم من نفس النوع ، وهم أولئك الذين يمكنهم استخدام سحر معين ، وكانت النتيجة النهائية فريقًا من السحرة الذين يمكنهم أيضًا استخدام تعويذة「الإختفاء」.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(ملاحظة ذكرت إيفل أي هذا الأمر في المجلد 5 ، ولمحت أن للثيوقراطية علاقة في تأسيس نقابة المغامرين)

لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ابتسم آينز بمهارة – على الرغم من أن وجهه العظمي لم يظهر ذلك ، إلا أن صوته ربما نقل مشاعره – وانضمت أورا أيضًا وإبتسمت إبتسامة طفلة شقية.

ضربة.

“يا للعجب”

 

 

ضربة.

 

 

 

ضربة.

 

 

“لم أفكر إلى ذلك الحد بعد ، أردت فقط أن أرى ما إذا كان بإمكاني السيطرة عليه بدون إستخدام قدراتي كـ <مروضة وحوش> ، ولذا كنت أفكر في أنه يمكنني استخدامه في ذلك كتجربة”

ضربة. (تأثير صوتي)

 

 

 

مثل الطيران في السماء بأجنحة من الضوء.

هذا المخلوق السحري قادر على اللدغ برؤوسه الثلاثة التي تشبه الكلاب والأسود ، ويمكن لمخالبه الحادة أن تمزق اللحم  ، ويمكن لذيله المسموم الشبيه بالثعبان أن يعض ، وجميع هجماته تحمل ضررًا ناريًا ، ولديه مقاومة كاملة للنار والسموم ، إنه كائن سحري كبير ذو رتبة عالية يمتلك قدرات قتالية كبيرة.

 

 

سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.

“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”

 

 

لم يعتقد أن الفتاة ، والتي كانت رامية سهام ، يمكنها استخدامه ، ولكن كانت هناك أوهام يمكن أن تجعل المرء يبدو ميتًا ، لذلك لا يمكن أن يكون مهملاً.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“حسنًا ، شكرا لمساعدتكما ، وبذلك ، تم الإنتهاء من مهمة اليوم”

وضع قدمه تحت جسدها وقَلَبَها.

ومع ذلك ، هناك شيء غريب.

 

 

لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.

ليس لديهم سبب لتجاهل العين إذا لاحظوها ، إذا فهو محق ، ومع ذلك ، يجب أن يبقى يقظًا ، لأن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى هذا المكان المجهول لجمع المعلومات.

 

ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.

إنها ميتة بالتأكيد.

 

 

لم تكن هناك فرصة للنصر.

“لقد تلقيت عقابك أيها الفتاة المتعجرفة”

 

 

قال له آينز:

لم يكن اختيار شون ورفاقه لـ「السهم السحري」بدافع الانتقام ، يمكن للأشخاص مثل “الجوالة” ذوي الحواس الشديدة في بعض الأحيان الإحساس بالضرر والهروب منه إذا تعرضوا للهجوم بتعاويذ واسعة النطاق.

تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.

 

 

والهجمات التي تؤثر على العقل تُحقق أحيانًا تأثير القتل بضربة واحدة ، ولكن كان هناك احتمال كبير أن يتم مقاومة ذلك ، لذلك ، نظرًا لأنه كان لديه آخرين يدعمونه ، فقد اختار استخدام طريقة مضمونة للقضاء على الفتاة.

 

 

 

لقد كانت أفضل تعويذة يمكن أن يستخدموها للانتقام من الجنود الذين قُتلوا بسهامها.

“لا تقاوم ، حسنًا؟”

 

لكن ، شوين ، الذي راقبها بعناية ، يمكنه بثقة التأكيد على أنها لم تلاحظه بعد.

قام شوين بتجعد حاجبيه في وجه الفتاة الميتة.

 

 

ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.

شعر وكأنه تعبيرها يُظهر إحساسًا بالراحة والهدوء.

بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.

 

تم بناء منازل الإلف من أشجار قصيرة ومتينة تسمى “أشجار الإلف” ، وهناك العديد من هذه المنازل في العاصمة ، والتي تبدو وكأنها غابة ضخمة ، كان التصميم هو نفسه كما هو الحال في أي قرية إلف أخرى ، لكن المنظر كان مميزًا بسبب الأعداد الكثيرة للأشجار ، ربما السبب في ذلك هو أن العاصمة بها كثافة سكانية أكبر ، لكن ذلك كان ساحقًا بما يكفي ليشعر آينز بالنفور ، ولهذا رغب في تجنب المكان لأنه ذكره بعالمه الرمادي السابق. (المقصود عالمه الحقيقي)

ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.

 

 

“نعم!”

أوقف شوين نفسه قبل أن يتمكن من البصق على جثتها ، كان عليه يأخذ معداتها أولاً ، لقد خطط للقيام بذلك هنا حيث لم يكن هناك أعداء في الجوار ، ربما سيشعر بالاشمئزاز إذا اضطر إلى لمس لعابه في هذه العملية ، لذلك يجب أن يبصق عليها بعد أن يزيل معداتها عنها.

كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.

 

 

أولا ، القوس.

“لا تقاوم ، حسنًا؟”

 

وفي السيناريو الذي يتم إستدعاء فيه عنصر (العناصر) عادية ، فإن الاستدعاءات المحتملة هي: –

سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“يا للعجب”

 

 

السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

فجأة تيبس شوين عند سماعه صوت رجل غير مبالٍ ، على الرغم من أنه كان يجب أن يرد على الفور ، إلا أن الفجأة أصابته بصدمة وتجمد في مكانه ، وعندما التفت للنظر إلى مصدر الصوت ، وجد شوين فردًا من الإلف بمفرده.

ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.

 

 

لم يكن من المفترض أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولا جدال في ذلك ، يجب ألا يكون هناك إلف بخلاف الفتاة الميتة ، حتى أنه حرص على استخدام「رؤية الإختفاء」أثناء الاقتراب منها.

ومع ذلك ، هذا كافٍ ، فهو يفعل هذا في كل مرة يصطاد فيها فريسته ، فالقدرة على رؤية فريسته يعني أن الفريسة كذلك تستطيع رؤيته ، ولم يندفع أبدًا حتى يتمكن هو والفريسة من رؤية بعضهما البعض ، وبينما يُميز الرائحتان بعناية أثناء الاقتراب بهدوء ، فجأة – يُقلص المسافة بينه وبين الفريستان في غمضة عين ، هذه هي عملية الصيد.

 

وبالطبع ، وِجهَت 「البوابة」هي منزل الإلف.

“أيها البشري ، هل تعلم أن أسرع طريقة لتصبح فيها أقوى هي بمقاتلة الأقوياء في موقف تكون فيه حياتك على المحك ، مع أنني أخذتها من أمها ورميتها في وسط ساحة حرب ، مُعتقدًا أنها ستنجح…”

 

 

 

كان الإحباط يتخلل صوته ، نظر الإلف إلى جثة الفتاة بازدراء.

 

 

 

“أيتها القذرة عديمة الفائدة ، أنتِ أسوأ حتى من الفشلة الآخرين لإضاعتكِ لوقتي ، كما اعتقدت ، الأشخاص الذين لا يستطيعون إبراز قدرات إستثنائية أو قوة فريدة لا يختلفون عن القمامة ”

كانت الغابة قاتمة مع القليل من ضوء القمر ، لكن هذه لم تكن مشكلة لآينز ، نزل من السماء باستخدام تعويذة 「الطيران」، مستخدماً إياه ليطفو فوق الأرض مباشرةً حتى لا يخطو على العشب ، وتحرك ببطء نحو وجهته.

 

أتساءل ما هو مقدار الاختلاف في الحجم بيني وبينه؟

لقد فهم شوين بالفعل من هو هذا الإلف.

 

 

 

عيونه الغير متطابقة دليل واضح.

 

 

إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)

الهدف النهائي للثيوقراطية.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

مجرم مُحتقر.

يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.

 

 

ملك الإلف.

 

 

 

كائن لا يمكن حتى للأبطال الانتصار عليه ، ناهيك عن شوين ، شخص يتجاوز الإستثنائيون.

“هذا الولد” ، كانت أورا غاضبة من رؤية ماري هكذا.

 

“- هيا ، تعال إلي أيها القذر! 「الجدار الحجري」”

لم تكن هناك فرصة للنصر.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“「السحر الصامت : الإختفاء」”

 

 

 

أصيب شوين بالذعر ، ونشط التعويذة على الفور ، وتحرك قليلاً.

الطفلان – كان الصبيان الاثنان نائمان بسكون وراحة ، وكانا يتنفسان ببطء وهدوء.

 

“أيها الملك”

ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.

وجد أن وزن ماري خفيف للغاية ، ربما بسبب أنه لا يرتدي معداته الكاملة ولكن فقط ملابس النوم ، لا ، ربما هذا هو وزن الطفل العادي.

 

 

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك ، ركض شوين وأعطى ظهره إلى ملك الآلف ، لا يمكنه إخفاء العشب الذي داسه عليه حتى لو كان يستخدم「الإختفاء」و「الصمت」، لكنه لم يستطع التوقف عن الركض.

 

 

“…مفهوم ، سآخذ ماري على الفور إلى غرفته… ، هل تستطيع الوقوف؟”

ومع ذلك ، لم يرفع ملك الإلف نظره ولو قليلاً عن شوين ، لا يبدو أنه يستخدم「رؤية الإختفاء」لرؤيته بشكل مثالي ، كان يراه ببصره الغير عادي حتى مع تعويذة  「الإختفاء」و「الصمت」، هذا هو السبب في أن شوين كان عليه أن يُوسع المسافة بينه وبين ملك الإلف ، إذا كان خصمه لا يستخدم 「رؤية الإختفاء」للعثور عليه ، فإن توسيع المسافة بينهما فقط ستجعل إكتشاف موقعه صعبًا.

 

 

 

للحظة فقط ، ندم على عدم استخدام تعويذة「الطيران」 للهروب ، لكنه لم يستطع القيام بذلك على أي حال بسبب إحدى الفئات التي حصل عليها.

 

 

إن تحديق شخص قوي مثل ديسيم يحمل في داخله مشاعر قوية ، خاصةً إذا كان تحديقًا مليئًا بالعداء أو نية القتل ، نتيجة لذلك ، تحديقه يميل إلى كسر إرادة الكائنات الضعيفة ، نعم ، لم يوجه نية القتل إليها ، بل غضبه فقط ، ومع ذلك ، من المفترض أن تتأثر الكائنات الضعيفة ، وعلى الرغم من أن هذه الأنثى أصبحت شاحبة ، إلا أنها صمدت أمامها.

كان لدى الأشخاص الذين لديهم فئة “أتباع سورشانا” قدرة خاصة تُستخدم لعدد محدود من المرات في اليوم ، سمحت لهم هذه القدرة بتمديد الوقت الفعال للتعويذة عن طريق استهلاك مانا ، وقد استفاد من تلك القدرة بالفعل ، حيث استنفذ معظم المانا الخاصة به للحفاظ على تعاويذه الأخرى ، لذلك ، لم يكن لديه ما يكفي من مانا لإستخدام تعويذة 「الطيران」.

وصل إلى مكان قريب ، لم تكن الرائحتان تتحركان.

 

 

أيضًا ، سيكون المرء مجنونًا أن يستخدم 「الطيران」حيث أن ذلك سيجعله أعزلًا وفي نطاق هجوم ملك الإلف ، شوين لم يكن يائسًا بعد ، لأنه سيكون من الأفضل إستخدام تعويذة 「الطيران」بعد أن يتمكن من الابتعاد لمسافة كافية والاختباء بين الأشجار.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“-هااه”

“…لحظة”

 

 

سمع ملك الآلف يسخر من الخلف.

 

 

توقف الصوت أخيرًا عندما فقد الرغبة في المقاومة ، لم يكن هناك أي جزء من جسده لم يصب بأذى ، كان جسمه كله مشتعلًا بالنار من شدة الضرب ، وكان لديه شعور بأنه قد انتفخ حتى يصل إلى ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي.

“لا معنى لقتلكم ، ولكن – بما أنني مررت بكل هذا العناء للوصول إلى هنا ، فقد قد أقوم بذلك للتخلص من الملل الذي يؤرقني”

 

 

هل أنا لست مراعيًا بالأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم لأنك لست بحاجة إليه؟ هذا سيء…

بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.

ما أزعجه هو أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً للعودة إلى القلعة.

 

سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.

“اذهب ، اقتل الجميع ، بَهِيمُوث”

“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”

 

(ملاحظة ذكرت إيفل أي هذا الأمر في المجلد 5 ، ولمحت أن للثيوقراطية علاقة في تأسيس نقابة المغامرين)

اهتزت الأرض من حوله ، لقد فهم أن هناك شيئًا ضخمًا ورائه دون الحاجة إلى النظر.

إذا كان وحشًا سحريًا ذو مستوى 1 ، فحتى لو تعرضت الخادمات العاديات للهجوم ، فسيستطعن النجاة بفضل معداتهم.

 

 

“إنتشروا!” صرخ مُلغيًا تعويذة「الصمت」حتى يصل صوته إلى أتباعه.

 

 

تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.

لم يصرخ بهذه القوة طوال حياته ، إذا عبس ملك الإلف قليلاً على هذا ، فهذا أفضل.

 

 

 

لقد إحتاج من أتباعه أن يبذلوا قصاى جهدهم الآن ، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بعدد قليل من الأشخاص، لأن الطريقة الوحيدة لسداد التضحية الثمينة التي قاموا بها هي بإعادة المعلومات التي تم الحصول عليها إلى البلاد.

“لا بأس ، لا بأس ، أنا لست خائفة ، أنظر ، أنا لست خائفة على الإطلاق”

 

عندما انطلقت أورا وفنرير ، بالكاد أصدروا أي صوت.

شوين ، الذي كان أقرب إلى ملك الإلف ، سيموت بالتأكيد ، لذا إستدار ، إذا مات أمام أتباعه ، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا في حد ذاته.

حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.

 

بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.

لقد رأى “عناصر الأرض” من قبل ، كانوا مخلوقات سمينة المظهر ، وأصغر حجمًا من البشر وأذرعهم أكبر من أجسادهم ، لكن الكائن الذي أمامه لم يكن شيئًا ظريفًا مثل الذين رآهم من قبل.

“لدي خبر يجب أن أبلغك به أيها الملك ، المرأة التي استدعيتها ، واسمها ميوجي ، قد انتحرت”

 

من المفترض أن أورا وماري يراقبانهما من فتحات أبواب غرفهما المفتوحة قليلاً.

جسد مشوه مُكون من صخور وخامات معدنية ، وكبير مثل الأشجار المحيطة به ، كبير بما يكفي لجعله يُطلق عليه اسم “ملك عناصر الأرض”.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

له أذرع سميكة وطويلة وأرجل قوية ولكن قصيرة ، ربما كان سيبدو مضحكًا إذا كان أصغر حجمًا ، لكن أذرعه وأرجله أظهرتا قوة لم يشعر بها من أي وحش آخر ، وقف ملك الإلف وراءه ، ينظر إلى صراع شوين اليائس بسخرية.

 

 

 

كان تصرفه مثيرًا للاشمئزاز تمامًا.

لم يكن الأمر كما لو أن آينز أراد من المغامرين أن أن يموتوا.

 

لكنني لا أفهم ، لماذا لا يوجد سوى هذا الطريق اللافت للنظر؟ هل أوقفت الثيوقراطية تقدمها؟.

شخص يقتل الآخرين دون أن يخاطر بحياته. (يقصد ملك الإلف في هذه العبارة)

 

 

 

غير مهتم بأشياء مثل غضب شوين ، قام عنصر الأرض ، بَهِيمُوث ، على الفور بسد الفجوة بينهما بحركات رشيقة كما لو كان يتزلج على الجليد ، ثم رفع أذرعه العملاقة عالياً في الهواء.

قرأ الغول الأحمر الملاحظة وأعاد قراءتها ، وبكى وبكى.

 

بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.

“- هيا ، تعال إلي أيها القذر! 「الجدار الحجري」”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

هذا المخلوق السحري قادر على اللدغ برؤوسه الثلاثة التي تشبه الكلاب والأسود ، ويمكن لمخالبه الحادة أن تمزق اللحم  ، ويمكن لذيله المسموم الشبيه بالثعبان أن يعض ، وجميع هجماته تحمل ضررًا ناريًا ، ولديه مقاومة كاملة للنار والسموم ، إنه كائن سحري كبير ذو رتبة عالية يمتلك قدرات قتالية كبيرة.

أقيم جدار حجري بين عنصر الأرض وبينه.

بالتأكيد لم يكن مخطئًا.

 

ومع ذلك ، لن يترك أي شيء يُفلت من عينيه وسيراقب بعناية ما يحدث.

في اللحظة التالية ، تم تحطيمه بضربة واحدة ، وذاب فُتات الجدار في الهواء.

 

 

 

على الرغم من وجود عوامل أخرى ، إلا أن قوة ومتانة الجدار تميل إلى أن تكون متناسبة مع قوة الساحر ، ومع ذلك- ، لا ، ربما يظهر هذا أن العنصر الذي استدعاه ملك الإلف قوي جدًا.

 

 

لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.

رفع بَهِيمُوث قبضته اليسرى على الفور.

لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.

 

تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.

رأى شوين ملك الإلف يقف هناك بابتسامة راضية من زاوية رؤيته وفهم ما كان يفكر فيه ، كان يعلم ما سيحدث ، ربما كان يفكر في أن شوين سيموت من الهجوم التالي.

كان الأمر كما لو أن المخلوق الأسود الصغير هو المفترس.

 

ربما هي أيضًا تشعر بالخجل عندما تذكرت أن دمائها تسري في عروق تلك الإبنة الفاشلة ، ومع ذلك ، الفتاة التي ماتت على البشر سابقًا أقوى من هذه الأنثى ، ويجب أن تكون هذه الأنثى أكثر خجلًا.

بالتأكيد لم يكن مخطئًا.

 

 

في ذهن آينز ، تبادرت إليه صورة هاموسكي وهو نائم طوال اليوم ، لسبب ما ، كان بجانبه فارس الموت.

ستصل قبضة بَهِيمُوث إلى شوين قبل أن يتمكن من إلقاء تعويذة أخرى ، وبعد ذلك سيموت.

 

 

 

ومع ذلك-

تغير مجال رؤيته.

 

 

لقد تَمكنتُ من كسب بعض الوقت

 

 

“- هيا ، تعال إلي أيها القذر! 「الجدار الحجري」”

لقد أهدر وقت خصمه ، حتى لو كانت لحظات قليلة ، لكن هذا كافٍ.

 

 

لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.

بل أكثر من كافٍ.

 

 

“-لا ، أنا لا أحاول فرض رأيي ، ولكنني أشعر بالفضول عن سبب إختيارك للدب؟ هل تحبين الدببة حقًا؟”

شخص واحد على الأقل سيبقى على قيد الحياة للعودة إلى الثيوقراطية بسبب هذا ، إنها هزيمة لشوين ، ولكنها ليست هزيمة للثيوقراطية.

لم يعتقد أن الفتاة ، والتي كانت رامية سهام ، يمكنها استخدامه ، ولكن كانت هناك أوهام يمكن أن تجعل المرء يبدو ميتًا ، لذلك لا يمكن أن يكون مهملاً.

 

 

في اللحظة التالية ، تحول شوين إلى عجينة بقبضة بَهِيمُوث ، مع ابتسامة على وجهه.

لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-

 

نظرًا لأنه تمكن من إغراء ريكو أغنيا بالظهور أمامه عندما لم يكن هناك هانزوس حوله ، فربما كان لدى الأعداء طريقة للكشف عن وجود هانزوس.

♦ ♦ ♦

 

 

“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.

مر ملك الإلف ديسيم هوغان عبر بوابة قلعته ، وتنهد من الشعور بعدم الارتياح.

 

 

 

ما أزعجه هو أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً للعودة إلى القلعة.

“إنها فكرة رائعة ، البحث في جميع المناطق المحيطة… ربما لن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد ، إعملي مع ماري للبحث عن أي آثار تركوها ، أنا أعتمد عليك”

 

 

من خلال ركوب بَهِيمُوث الذي لن يعب أبدًا ، من المحتمل أنه عاد بأسرع طريقة ممكنة ، ومع ذلك ، كان إضاعة الوقت مملاً وكان يكره الضغط الذي سببه له ذلك.

توقف الصوت أخيرًا عندما فقد الرغبة في المقاومة ، لم يكن هناك أي جزء من جسده لم يصب بأذى ، كان جسمه كله مشتعلًا بالنار من شدة الضرب ، وكان لديه شعور بأنه قد انتفخ حتى يصل إلى ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي.

 

 

لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.

 

 

(يعني ممكن يكون في لاعب يعرف أمور أكثر منه )

لكن المشكلة تكمن في عدم وجود أي شخص آخر يمكنه إكمال مثل هذه المهمة الهامة.

 

 

لم يكن لديه أتباع يمكن أن يعهد إليهم بمثل هذه المهام ، وكل ذلك بسبب ضعفهم جميعًا.

لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.

 

 

جميعهم عديمي الفائدة.

“هذا كل شيئ”

 

“التنمر ليس أمرًا رائعًا!”

عرق الإلف عرق مذهل ، ووالده دليل على هذه الحقيقة ، فعرق الإلف يستطيعون أن يصبحوا أقوى من أي شخص آخر ، إذا كان ديسيم نوعًا خاصًا من الإلف مثل “إلف عالي” أو “إلف لورد” ، لكان قد استنتج أن الآخرين كانوا أسوأ وهذه ستكون نهاية الأمر ، ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك ، كان والده أيضًا مجرد إلف ، هذا يعني أن أي إلف يمكن أن يصبح قوياً.

عندما استخدمه آينز ، تضخم على الفور وظهر الوحش السحري.

 

“بفضل أورا سنستطيع البقاء في هذه المنطقة وبناء قاعدة مؤقتة ، لذلك ، سننقل موقع البيت الأخضر السري ، وبعد الانتهاء من ذلك أريد البدأ في البحث على قرية إلف الظلام”

لهذا السبب لم يستطع فهم سبب ضعف الآخرين.

 

 

 

كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟

مصطلح Metamagic (ميتا ماجيك) هو مفهوم يستخدم في السحر والألعاب الخيالية ، يشير إلى قدرة الساحر على تغيير وتعديل السحر الذي يستخدمه بطرق مختلفة لتعزيز قوته أو تغيير طريقة عمله ، وبشكل عام ، يتم تعريف Metamagic على أنه قدرة الساحر على تحويل وتعديل السحر في سبيل تغيير طريقة عمله أو زيادة فعاليته أو تعزيز قوته ، وذلك بإضافة بعض العوامل الإضافية التي تؤثر على السحر بشكل إيجابي ، على سبيل المثال ، يمكن للساحر استخدام Metamagic لتحويل سحر النيران إلى سحر متفجر ينشر النيران في منطقة واسعة ، أو استخدامه لزيادة قوة السحر أو تغيير مدى ومدة تأثيره ، وهناك العديد من الأشكال المختلفة لـ Metamagic ، وتختلف العوامل التي تضاف إلى السحر باختلاف النظام السحري المستخدم في اللعبة أو العالم الخيالي المشار إليه.

 

إبتسم.

كان عليه فقط تحقيق شيء يمكن للآخرين رؤيته.

 

 

أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.

كان عليه فقط أن يجعل هذا العالم تحت سيطرة الإلف ، تحت سيطرته هو الذي ينحدر من هذه السلالة المبجلة.

 

 

تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.

ولأجل ذلك طالب بإناث قويات.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(ملاحظة المترجم الأجنبي: لدى ديسيم عقلية “العازب اللاإرادي” (the incel mentality) ، وهؤلاء مجموعة معادية للنساء، يعتبر أعضاءها أنّ النساء مسئولات عن الصعوبات التي يلاقونها في ممارسة الجنس معهن أو ربط علاقات غرامية معهنّ)

إذا كان وحشًا سحريًا ذو مستوى 1 ، فحتى لو تعرضت الخادمات العاديات للهجوم ، فسيستطعن النجاة بفضل معداتهم.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

لكن الصعوبة تكمن في معرفة من هي الأنثى المناسبة لتحمل بأطفاله الذين سيصبحون أقوياء ، لذلك ، أرسل جميع أبنائه للقتال في الحرب ولكن لم يتمكن أي منهم تقريبًا من العودة.

 

 

أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟

كان منزعجًا من حقيقة أنه حتى بعد القيام بذلك لفترة طويلة ، لم يستطع تحقيق أي نتائج.

السبب الذي يجعله يستخدم الوهم ، تمامًا كما هو الحال عند كان يطير في السماء سابقًا ، هو أنه على الرغم من إدراكه أنه من الصعب رؤيته وهو يستخدم تعويذة「المجهول المثالي」بواسطة كائنات هذا العالم ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.

 

وهكذا بدأ الإلف في سب وإهانة الثيوقراطية ، واستمر بقوة حتى أوقفه آينز بسرعة.

اقتربت أنثى من ديسيم ، الذي بدا الغضب عليه وهو يفكر في أشياء مختلفة.

 

 

 

“أيها الملك”

“حسنًا! مفهوم!”

 

 

“ما الأمر؟”

 

 

 

وجه غضبه الشديد إلى الأنثى ثم وسع عينيه قليلاً بدهشة.

 

 

 

إن تحديق شخص قوي مثل ديسيم يحمل في داخله مشاعر قوية ، خاصةً إذا كان تحديقًا مليئًا بالعداء أو نية القتل ، نتيجة لذلك ، تحديقه يميل إلى كسر إرادة الكائنات الضعيفة ، نعم ، لم يوجه نية القتل إليها ، بل غضبه فقط ، ومع ذلك ، من المفترض أن تتأثر الكائنات الضعيفة ، وعلى الرغم من أن هذه الأنثى أصبحت شاحبة ، إلا أنها صمدت أمامها.

ربما كان له تأثير كبير ، إلا أن هذا اللحم لم يكن شائعًا جدًا بين أفراد نازاريك.

 

 

كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.

“هاه؟ انت جاد؟”

 

 

في هذه الحالة ، كيف صمدت أمام هالته؟ ربما كان ذلك بسبب أنه مرهق ، لم يكن مهتمًا حقًا ولكن يجب أن يكافئها على قدرتها على الصمود.

إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.

 

 

لذا توقف لينظر إليها.

له أذرع سميكة وطويلة وأرجل قوية ولكن قصيرة ، ربما كان سيبدو مضحكًا إذا كان أصغر حجمًا ، لكن أذرعه وأرجله أظهرتا قوة لم يشعر بها من أي وحش آخر ، وقف ملك الإلف وراءه ، ينظر إلى صراع شوين اليائس بسخرية.

 

إن الشعور بالخوف الغير مبرر والغريب جعله يستدير لأجل الهروب.

كان ديسيم ملكًا رحيمًا.

“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”

 

 

“كيف حال تلك الفتاة؟”

 

 

 

ومن هي “تلك الفتاة”؟ ، ماذا كانت تفكر بطرحها له مثل تلك الأسئلة التافهة بدلاً من أن تشكر الملك أولاً على مجهوده الشاق بعد رحلة طويلة؟ ، ولذا فقد حافزه فورًا.

تذكر آينز الوقت الذي إستحوذ فيه على سفينة الأشباح التي كانت تتجول في ضباب سهول كاتز.

 

وجه غضبه الشديد إلى الأنثى ثم وسع عينيه قليلاً بدهشة.

“أسأل عن روجي”

“أيها البشري ، هل تعلم أن أسرع طريقة لتصبح فيها أقوى هي بمقاتلة الأقوياء في موقف تكون فيه حياتك على المحك ، مع أنني أخذتها من أمها ورميتها في وسط ساحة حرب ، مُعتقدًا أنها ستنجح…”

 

لم يكن الأمر كما لو أن آينز أراد من المغامرين أن أن يموتوا.

روجي؟.

كانت أورا تبتسم بشدة لدرجة أنه لم يصدق أنها إبتسامة مزيفة ، ربما هي سعيدة بسماع أنه تم تحضير لها الطعام ، أو ربما هي سعيدة بمدح آينز؟

 

هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.

لم يتذكر هذا الاسم.

كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.

 

هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.

لا يستطيع ديسيم أن يتذكر الأسماء حقًا ، لأنه لم يكن هناك تقريبًا أي شخص يستحق أن يتذكره.

 

 

فكر في الأمر قليلاً أثناء ركضه.

من وجهة نظره ، فإن حفظ الأسماء التي لا قيمة لها في حد ذاته مضيعة للذاكرة ، ليس الأمر أن ذاكرته كانت محدودة ، لكن لا معنى لاستخدام ذاكرته لأشياء غير مهمة ، في الواقع ، لم يستطع فهم كيف يحب الكثير من الناس تذكر بعض الأشخاص والأشياء التي لا معنى لها.

 

 

 

نظرت الأنثى إلى القوس الذي يمسكه ديسيم بين يدي.

“سحـ- سحر الإنتقال الآني؟”

 

يمكن لهذه الكرة الصغير استدعاء عنصر عشوائي أربع مرات في اليوم ، واستخدامه لمدة ساعة واحدة.

“إذن فقد ماتت”

 

 

فجأة ، أدارت أورا رأسها ونظرت للوراء.

وفجأة جاءه الإدراك ، لابد وأنها تقصد الفتاة الفاشلة التي ماتت مع أنه أعطاها مثل هذه الأسلحة الثمينة ، شعر بالخجل أن تلك الفتاة التي ورثت دمائه قد ماتـ- ، لا – ربما لأنها ورثت نصف دمه فقط ، فقد ماتت على يد البشر.

 

 

 

“نعم ، لقد ماتت”

“…همم؟ ماذا تفعل؟”

 

ومن المؤكد أن تلك الأضواء هناك هي معسكر طليعة الثيوقراطية…

“هل هذا صحيح”

 

 

 

ارتجف صوتها.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

ربما هي أيضًا تشعر بالخجل عندما تذكرت أن دمائها تسري في عروق تلك الإبنة الفاشلة ، ومع ذلك ، الفتاة التي ماتت على البشر سابقًا أقوى من هذه الأنثى ، ويجب أن تكون هذه الأنثى أكثر خجلًا.

“عادة ما أكون مستيقظة في هذا الوقت ، لذا لا أشعر حقًا بالنعاس”

 

كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.

ولكن من واجب الملك أيضًا أن يمنح فرصة لرعاياه.

“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”

 

رأى عيون الإلف وهي تشعر بالنعاس ثم سقط جانبًا على الأريكة.

شعر ديسيم بالتأثر بمدى لطفه كملك ، حيث أظهر رحمته حتى تجاه الغير أكفاء.

هذه الفتاة أضعف من شوين ، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يرتاح بسبب هذه الحقيقة.

 

 

“تعاليّ إلى غرفتي لاحقًا ، سأعطيك فرصة أخرى”

“ما هذا؟”

 

هل يجبر نفسه على قبول أن ما لم يستطع اكتشافه ما هو دوره في هذه المرحلة؟

بدأ ديسيم المشي دون انتظار رد الأنثى ، يجب أن يأخذ هذه الأسلحة إلى الخزينة أولاً.

لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة  – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.

 

 

بعد عودته من الخزينة ، غسل ديسيم الأوساخ من ساحة المعركة واستلقي على السرير في غرفته.

 

 

 

وبينما كان ينتظر ، جاء رجل يطلب إذنه للدخول ، لم يستطع رؤية تلك الأنثى من وقت سابق خلفه.

“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”

 

غادر الغرفة وشرع ديسيم في نسيان تلك الأنثى ، لم يهتم بما حدث لبعض الإناث عديمات الفائدة.

“…ما الأمر؟”

فقط من خلال رؤية القدرة القتالية للفتاة يمكنه فهم القوة الحقيقية لها ، وهؤلاء الجنود هم التضحيات الذين أرسلهم كبار المسؤولين لهذا الغرض.

 

 

“لدي خبر يجب أن أبلغك به أيها الملك ، المرأة التي استدعيتها ، واسمها ميوجي ، قد انتحرت”

“سحـ- سحر الإنتقال الآني؟”

 

بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.

“انتحرت؟”

وبدأ آينز في تقليب الصفحات.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“نعم ، لقد فعلت ذلك بالقفز من القلعة”

 

 

 

“ماذا؟ ماتت من السقوط من هذا الارتفاع… لا ، دائمًا ما أنسى أنكم مجرد ضعفاء”

هل يرغبون في أسر الإلف وجعلهم عبيدًا ولذلك لا يقومون بحرقهم؟ ، في هذه الحالة ، يبدو أن الثيوقراطية لست في حالة حرجة… ربما هناك فرق كبير في قوة قواتهم.

 

تجاوز السهم الأشجار بشكل متعرج ثم تناثر إلى عدة أسهم في الهواء ، مما تتسبب في تشكل عاصفة من السهام غطت مساحة واسعة.

بدأ ديسيم يفكر قليلًا ، لم يستطع التفكير في سبب انتحارها ، بادئ ذي بدء ، كان قد استدعاها إلى سريره ، لذلك كان ينبغي أن تكون سعيدة ، ربما لم يكن الأمر انتحارًا ، ولكنها قُتلت على يد شخص يحسدها.

 

 

 

“…هل أنت متأكد من أنه إنتحار؟”

هل يمكن أن يحدث هذا حقًا؟ كيف يمكن أن يظهر مخلوقان أقوى منه بكثير في نفس الوقت.

 

لم تكن هناك أي معالم في هذه الغابة الكبرى المليئة بالأشجار على مد البصر ، يجب أن يكون هناك أعراق مختلفة أسست حضارات فريدة ووسعت دوائر معيشتهم لتلائم أساليب حياتهم في هذه الغابة ، لكنه لم يجد أي علامات على هذه التغييرات من الأعلى.

“نعم ، أنا متيقن ، فشاهد عيان رآها تقفز”

 

 

 

اعتقد ديسم للحظة أن ذلك الشاهد هو القاتل ، لكن إذا كان انتحارًا حقًا ، فما هو السبب؟ بعد أن فكر في الأمر لفترة ، وجد ديسيم الإجابة أخيرًا.

كان هناك عدد قليل جدًا من الأسهم في تلك الجعبة الصغيرة ، لكن تم إبلاغهم مسبقًا بأن الأسهم لن تنفد أبدًا ، لم يكن هناك شك في أنه كان عنصرًا سحريًا.

 

حدق آينز في الأرض بالأسفل والرياح تَعوِّي من حوله.

“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”

 

 

 

“…هي فقط من تعرف مشاعرها الحقيقية ، لكنك على الأرجح على حق أيها الملك”

ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.

 

يوجد وحش سحري يسمى أنكيلورسوس.

رد الرجل بوجه خالي من التعابير.

 

 

ومع أن الدب ليس مروضًا بقدرات أورا ، وذلك من شأنه أن يجعل الخطة معرضة لخطر الفشل ، إلا أنه سيزيد من واقعيتها.

“…في هذه الحالة ، امنحها جنازة لائقة ، لقد استخدمت حياتها للاعتذار على فشلها ، ومن واجب الملك أن يغفر للآخرين”

 

 

لقد فكر أيضًا في السماح للإلف الأسير برؤيتهما ، بما أنهما من عرق إلف الظلام ويُعتبران من نفس سلالته ، على أمل أن يجعله ذلك يتحدث بحرية أكبر ، لكن بالنظر إلى المشكلات التي قد يتسبب فيها هذا في المستقبل ، قرر عدم القيام بذلك.

“أنا ممتن لكرمك أيها الملك الرحيم”

“لا بأس ، لا بأس ، أنا لست خائفة ، أنظر ، أنا لست خائفة على الإطلاق”

 

 

أومأ ديسيم برأسه على الرجل الذي ينحني بعمق ، كما يعتقد ، يجب أن يرحم الملوك الكائنات عديمة الفائدة مثله.

 

 

وبهذا المقياس ، ربما ملك الإلف قوي أيضًا ، ولهذا يجب تجنب المخاطر الغير ضرورية ، بعد أن وصل إلى هذا الحد.

بعد أن شعر بالعطف الشديد ، قرر ديسيم أن يكافئ الرجل المخلص الذي أمامه – مع أنه لم يتذكر اسمه -.

كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟

 

 

“هل لديك بنات؟”

 

 

 

“…نعم لديّ”

بدا ماري سعيدًا لسماع اعتماد اقتراحه.

 

 

“أنت محظوظ ، أرسلهن إلى هنا إذا بلغن سن الرشد ، وإذا لم يبلغن بعد ، فإن زوجتك ستفي بالغرض”

 

 

عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.

بدا الرجل وكأنه تأثر بعمق ، بعد أن إرتجف جسده بالكامل ، تحدث كما لو كان يحاول إخراج الكلمات.

ومع أن الدب ليس مروضًا بقدرات أورا ، وذلك من شأنه أن يجعل الخطة معرضة لخطر الفشل ، إلا أنه سيزيد من واقعيتها.

 

 

“أمرك أيها الملك …”

 

 

 

غادر الغرفة وشرع ديسيم في نسيان تلك الأنثى ، لم يهتم بما حدث لبعض الإناث عديمات الفائدة.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

| قصة الغول الأحمر بشكل مختصر |

(من الفصل يلي ظهر فيه في المجلد 11 وأنا حاسس أنه شخص مريض ، والأن لما ألقيت نظرة مقربة عليه شعرت بالغثيان ، أتمنى يتلاقا مع آينز يجلده ويربيه)

لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“إذن سأحاول جمع المزيد من المعلومات غدًا ظُهرًا- بل اليوم (بإعتبار أن الساعة 00:00 قد مرت)”

الجزء 2

عندما نظر إلى الأعلى ، رأى شيئًا طويلاً مثل الثعبان يتدلى من يد المخلوق الأسود الصغير ، هل تعرض للهجوم من قبل ذلك؟ إذن ربما هو مسموم ، عندما كان صغيرًا جدًا ، تعرض للعض من قبل ثعبان سام ضخم ، وكان هذا الإحساس بالوخز مشابهًا لذلك الشعور في ذلك الوقت.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“شكـ- شكرا جزيلا لك! أه ، امم… إذن هل العناصر التي يتم استدعاؤها من قبل هذا الغرض ، هي نفسها التي يتم إستدعائها بواسطة التعاويذ؟”

فوق الغابة الكبرى الممتدة أقصى جنوب المملكة الساحرة ، في الجنوبي الغربي من الثيوقراطية.

 

 

“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”

حدق آينز في الأرض بالأسفل والرياح تَعوِّي من حوله.

 

 

 

“إذن هذه هي الغابة الكبرى ، إنها أشبه ببحر من الأشجار… نعم ، بحر من الأشجار الشاسعة”

 

 

حدق الاثنان في ماري ، الذي بدت عيناها – النصف مغمضتين بسبب النعاس – وكأنه يُحدق بهما.

نظرًا لكونه ليلاً أصبحت السجادة الخضراء الزاهية الواسعة والغير محدودة الآن تحت سوداء قاتمة ، وعندما هبت الرياح فوق الجزء العلوي من الغابة ، تموجت الغابة بأكملها مثل المحيط الشاسع ، لقد شعر أن هذه هي الأرض الأنسب ليُطلق عليها اسم “بحر من الأشجار الشاسعة” ، في الواقع ، هذه الغابة أكبر من غابة توب العظيمة وسلسلة جبال أزرليسيا معًا ، وقد تكون أكبر من المملكة بأكملها.

 

 

 

وفي المملكة الساحرة سنسميها بـ “بحر الأشجار”

 

 

 

لم تكن هناك أي معالم في هذه الغابة الكبرى المليئة بالأشجار على مد البصر ، يجب أن يكون هناك أعراق مختلفة أسست حضارات فريدة ووسعت دوائر معيشتهم لتلائم أساليب حياتهم في هذه الغابة ، لكنه لم يجد أي علامات على هذه التغييرات من الأعلى.

“أمرك أيها الملك …”

 

 

– ربما يستخدمون الغابة لإخفاء آثارهم ، ربما طوروا حضاراتهم للاختباء من السماء لأن هناك وحوشًا يمكنهم الطيران.

 

 

 

لكنه اكتشف شيئين.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

الشيء الأول هي بحيرة الهلال والتي قيل إنها موقع عاصمة الإلف ، اكتشفها بسرعة نظرًا لحجمها الكبير.

 

 

ومع ذلك ، اعتقد كبار المسؤولين أن كتاب الهولوكوست المقدس يمكنهم أن يقتلوا حتى بطل عندما يتحدون ، لذلك تم إرسالهم إلى ساحة المعركة هذه.

والشيء الثاني هو الطريق الترابي الذي يمتد من الثيوقراطية.

 

 

ومع ذلك ، بالنسبة للأعراق الذين يعيشون في أرض حيث يتوجب عليهم قتال الأعراق الأخرى لأجل أن ينالوا حق إمتلاك تلك الأرض ، كان من الطبيعي أن يكون الأقوى هو الملك.

تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.

***

 

 

نظرًا لأن الغابة ضخمة جدًا ، فإن الطريق يبدو مثل الخيط ، ولكن من المؤكد أن عرضه أكثر من 100 متر ، وإلا فسيكون من المستحيل رؤيته من هذا الارتفاع العالي ، إعتقد أنه أمر عديم الفائدة ، ولكن قد يكون من الضروري ضمان درجة معينة من الأمان في بحر الأشجار هذا ، وبالنظر إلى مقدار الوقت والجهد الذي تطلبه إنشاء هذا الطريق ، يمكن للمرء أن يشعر بهوس الثيوقراطية بالقضاء على بلد الإلف.

-لقد وضعت خطة إحتياطية لهذا السيناريو ، لذلك لن تكون هناك مشاكل.

 

تم إزالة الأشجار حول العاصمة الملكية وتحويلها إلى أراضي العشبية.

لكنني لا أفهم ، لماذا لا يوجد سوى هذا الطريق اللافت للنظر؟ هل أوقفت الثيوقراطية تقدمها؟.

ترك آينز فنرير مع تحية قصيرة ، وشعر بقليل من الكآبة ، ثم وضع يده على باب البيت الأخضر السري – مموهًا لدرجة أن المرء لا يستطيع العثور عليه دون أن يعرف أنه كان موجودًا مسبقًا – ودفع قليلاً.

 

تُسبب تعويذة「رمال النوم」نومًا أعمق من تعويذة「النوم」العادية ، يمكن للمرء الذي أُلقيت عليه تعويذة 「النوم」أن يستيقظ من مجرد هزة ، لكنه لن يفتح عينيه ما لم يتلق ضررًا إذا كانت تعويذة「رمال النوم」هي من أُلقيت عليه.

إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.

عندما كان آينز يحدق في سيربيروس ، إقترب ماري منه وفرك بطنه.

 

فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.

هل يرغبون في أسر الإلف وجعلهم عبيدًا ولذلك لا يقومون بحرقهم؟ ، في هذه الحالة ، يبدو أن الثيوقراطية لست في حالة حرجة… ربما هناك فرق كبير في قوة قواتهم.

على أي حال ، يبدو أنني أحتاج إلى مدح الشخصيات الغير قابلة للعب كثيرًا.

 

“غووووو”

لم يجد أي بقع محترقة من الغابة من السماء ، ولكنه لم يكن واثقًا نظرًا لأنه كان بعيدًا فوق الأرض ، ربما لو كانت أورا مكانه للاحظت.

 

 

 

ومن المؤكد أن تلك الأضواء هناك هي معسكر طليعة الثيوقراطية…

 

 

 

لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.

مصطلح Metamagic (ميتا ماجيك) هو مفهوم يستخدم في السحر والألعاب الخيالية ، يشير إلى قدرة الساحر على تغيير وتعديل السحر الذي يستخدمه بطرق مختلفة لتعزيز قوته أو تغيير طريقة عمله ، وبشكل عام ، يتم تعريف Metamagic على أنه قدرة الساحر على تحويل وتعديل السحر في سبيل تغيير طريقة عمله أو زيادة فعاليته أو تعزيز قوته ، وذلك بإضافة بعض العوامل الإضافية التي تؤثر على السحر بشكل إيجابي ، على سبيل المثال ، يمكن للساحر استخدام Metamagic لتحويل سحر النيران إلى سحر متفجر ينشر النيران في منطقة واسعة ، أو استخدامه لزيادة قوة السحر أو تغيير مدى ومدة تأثيره ، وهناك العديد من الأشكال المختلفة لـ Metamagic ، وتختلف العوامل التي تضاف إلى السحر باختلاف النظام السحري المستخدم في اللعبة أو العالم الخيالي المشار إليه.

 

 

ولكن لأسباب مختلفة – خاصة من السماء – كان من الصعب تقدير المسافة الصحيحة بين المعسكر والعاصمة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي سيستغرقها الجيش للوصول إلى العاصمة إذا ساروا في خط مستقيم أثناء تطهير الغابة.

 

 

“-واااه! ما- ما هذا بحق الجحيم؟ ما الذي يحدث هنا؟ ما هذا؟”

اعتقد آينز أنه رأى كل ما يحتاج لرؤيته ، لذلك قام بتنشيط تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

 

في مكان مثل السماء حيث لا يوجد مأوى سيكون من السهل رؤيته من الأرض ، على الرغم من حلول الليل ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ببصر ممتاز ، لذلك لا يمكنه أن يكون مهملاً.

 

 

 

بالطبع ، إذا طار الشخص الذي سيلاحظه آلاف الأمتار من الأرض إلى السماء لأجل الوصول إليه ، فسيكون لديه متسع من الوقت للهروب ، ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فائدة في السماح للآخرين بمعرفة وجوده هنا ، لذا ، لم يُبدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」.

 

 

 

من تحليل آينز للمعلومات التي جمعها ، فمعظم المخلوقات في هذا العالم ضعفاء.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.

 

 

 

…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.

يجب أن يفترض أن الطرف الآخر يستخدم القدرة على رؤية الإختفاء ، تمامًا كما يفعل آينز.

 

أخبر ألبيدو بهذا السبب ، لكن حتى آينز كان يرى أن هناك الكثير من العيوب في تفكيره ، لقد أقنعها من خلال حديثه ، وهو يبتسم طوال الوقت ، مما جعله يشك فيما إذا كانت مقتنعة حقًا ، ربما سيتحدث معها بعد عودته.

– في وقت متأخر في الليل.

 

 

 

كانت الغابة قاتمة مع القليل من ضوء القمر ، لكن هذه لم تكن مشكلة لآينز ، نزل من السماء باستخدام تعويذة 「الطيران」، مستخدماً إياه ليطفو فوق الأرض مباشرةً حتى لا يخطو على العشب ، وتحرك ببطء نحو وجهته.

كانوا جميعًا “مقيدين”.

 

 

لقد فهم بالفعل إلى أي مدى تقدم جيش الثيوقراطية ، ولهذا الأن عليه جمع المعلومات في عاصمة الإلف الملكية.

من المحتمل أن الفتاة “جوالة” أو “رامية سهام” ، إذا كانت “جوالة” ، فمن الممكن لها أن تشعر بشوين على الرغم من أنه متخفي بالسحر ، قد لا تعرف موقعه بالضبط ، لكن يمكنها فقط استخدام هجوم واسع النطاق – وقد تأكد بأنها تستطيع القيام بذلك –  لإجباره على الظهور.

 

 

وسرعان ما أصبحت الرؤية أمامه أوسع.

تمتم الإلف مثل الأبله ولكن ما باليد حيلة فقد استيقظ للتو.

 

 

تم بناء منازل الإلف من أشجار قصيرة ومتينة تسمى “أشجار الإلف” ، وهناك العديد من هذه المنازل في العاصمة ، والتي تبدو وكأنها غابة ضخمة ، كان التصميم هو نفسه كما هو الحال في أي قرية إلف أخرى ، لكن المنظر كان مميزًا بسبب الأعداد الكثيرة للأشجار ، ربما السبب في ذلك هو أن العاصمة بها كثافة سكانية أكبر ، لكن ذلك كان ساحقًا بما يكفي ليشعر آينز بالنفور ، ولهذا رغب في تجنب المكان لأنه ذكره بعالمه الرمادي السابق. (المقصود عالمه الحقيقي)

لم يكن لدى آينز أو ماري قدرات تستطيع إخفاء آثارهما ، لذلك إذا تجولا بلا مبالاة ، فقد يتركان ورائهما آثار ، وإذا رآى خبير تلك الآثار ، فيمكنه معرفة مكانهم فورًا.

 

 

تم إزالة الأشجار حول العاصمة الملكية وتحويلها إلى أراضي العشبية.

 

 

تحررت قدمه من الشيء الشبيه بالثعبان من ساقه ، وحتى قبل أن يفكر في الهروب إجتاح ألم حاد جسده بالكامل.

لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.

التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.

 

“هواااه ، مرحـ- مرحبا  بعودتك”

ولكن من ناحية أخرى ، ربما يمكن اعتبار ذلك أيضًا بمثابة إستراتيجية لنجاة “أشجار الإلف”.

 

 

بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.

في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.

الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.

 

بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.

يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.

في هذه الحالة ، كيف صمدت أمام هالته؟ ربما كان ذلك بسبب أنه مرهق ، لم يكن مهتمًا حقًا ولكن يجب أن يكافئها على قدرتها على الصمود.

 

 

حدق آينز أمامه وهو يفكر في كيفية التحقيق في هذا الأمر وما إذا كان يجب أن يعهد بالأمر إلى ماري أم لا.

لا يجب أن يقوم بأي شيء بدون خطة معدة مسبقًا ، على الرغم من أن الأمر سيكون أكثر خطورة ، إلا أنه يجب أن يعود للبحث في الصباح ، من المحتمل أن يحصل على فكرة من خلال مراقبة الحشود ، خلاف لذلك ، لم يستطع تخيل مقدار الوقت الذي سيستغرقه لتحقيق هدفه.

 

وأورا هي من أخذت اللقمة الأولى.

من أجل الحماية من الأراضي العشبية الشاسعة حيث لا يوجد مكان للاختباء ، يجب أن يكون هناك حراس بالمرصاد ، سيكون من الصعب تجاوز هذه المنطقة دون استخدام السحر.

في مكان مثل السماء حيث لا يوجد مأوى سيكون من السهل رؤيته من الأرض ، على الرغم من حلول الليل ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ببصر ممتاز ، لذلك لا يمكنه أن يكون مهملاً.

 

 

ومع ذلك ، سيكون ذلك ممكنًا لجوالة كـ أورا ، حيث أن الجوالين عالي المستوى لديهم القدرة على البقاء مختفين حتى إذا لم يكن هناك غطاء ، إذا كان فرق المستوى بينهما كبيرًا ، فمن الممكن أن يكون الجوال غير قادر على ملاحظة أي شيء غير طبيعي حتى لو إلتقت أعينه بأعين الجوال الآخر.

عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

هي مرتبطة ببعض اللاعبين من يغدراسيل؟ هناك حاجة للتحقيق في هذا ، لكن… لا أريد قضاء الكثير من الوقت هنا ، سأفعل ذلك في وقت لاحق.

لقد سمع من أورا أن قدرات التخفي لجوال ذو مهارات عالية جيدة بما يكفي لتجعلك تعتقد أنه ليس سوى حصاة على الطريق ، لكن آينز كانت لديه شكوكه حول صحة هذا الادعاء ، فقد قام بإجراء تجربة مع أورا في طريقهم إلى هنا حيث طلب منها الإختباء ، لكن آينز كان قادرًا إلى حد ما من اكتشاف أورا عندما لم تستخدم أي عناصر سحرية أو قدرات خاصة لتعزيز مهاراتها ، وذلك بسبب توزيع مستويات أورا بين جوالة ومروضة وحوش ، وكان ذلك أيضًا لأن آينز ذو مستوى عالٍ ، ولهذا فإن إحصائياته الأساسية عالية ، شعر آينز بالأسف لعدم قدرته على تجربة ما تحدثت عنه أورا شخصيًا.

 

 

لم يكن اختيار شون ورفاقه لـ「السهم السحري」بدافع الانتقام ، يمكن للأشخاص مثل “الجوالة” ذوي الحواس الشديدة في بعض الأحيان الإحساس بالضرر والهروب منه إذا تعرضوا للهجوم بتعاويذ واسعة النطاق.

إذا تركنا هذا الأمر جانبًا ، لم يكن آينز جيدًا بما يكفي في التخفي للتسلل إلى العاصمة الملكية دون استخدام السحر ، لذلك ، ألقى تعويذة「المجهول المثالي」، واستخدم كذلك الوهم للتنكر في هيئة إلف.

إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.

 

 

السبب الذي يجعله يستخدم الوهم ، تمامًا كما هو الحال عند كان يطير في السماء سابقًا ، هو أنه على الرغم من إدراكه أنه من الصعب رؤيته وهو يستخدم تعويذة「المجهول المثالي」بواسطة كائنات هذا العالم ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.

في حضارات البشر لا يكون الملوك هم الأقوى ، وذلك لسببين ، أحدها أنه سيكون من الصعب على البشر أن النجاة والإزدهار إذا اتبعوا الأقوى بدلاً من إتباع الشخص الذي يستطيع إتخاذ القرارات الحكيمة ، وهذه هي الطريقة المثلى لعرق يُعتبرون مجرد فرائس للأعراق الأخرى ، والذين هم أضعف كذلك منهم مع أنهم الأكثر إكتظاظًا بالسكان ، السبب الآخر هو أنهم يعيشون في مناطق آمنة للغاية ، وهذا ما كان مميزًا في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية والمملكة المقدسة.

 

 

لم يفكر أبدًا للحظة أنه يعرف كل شيء عن القدرات والتقنيات الخاصة بهذا العالم ، ففي النهاية ، كل معرفة آينز جاءت من وقته في يغدراسيل ، وحتى هذا ليس ضمانًا*.

كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(يعني ممكن يكون في لاعب يعرف أمور أكثر منه )

ومن المؤكد أن تلك الأضواء هناك هي معسكر طليعة الثيوقراطية…

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

يجب أن يفترض أن الطرف الآخر يستخدم القدرة على رؤية الإختفاء ، تمامًا كما يفعل آينز.

نظرًا لأنه تمكن من إغراء ريكو أغنيا بالظهور أمامه عندما لم يكن هناك هانزوس حوله ، فربما كان لدى الأعداء طريقة للكشف عن وجود هانزوس.

 

 

ارتدى آينز أيضًا عنصرًا سحريًا يسمى “عباءة التمويه”* كجزء من إستعداداه ، على الرغم من أنه أخفى نفسه جيدًا بالسحر ، إلا أنه أعد أيضًا إجراءات لخداع العدو في حالة تم إكتشافه ، فالحذر واجب كما يُقال.

ما أزعجه هو أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً للعودة إلى القلعة.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(الجملة الحرفية هنا هي عباءة غيلي-غيلي (Ghillie-Ghillie Mantle) ، وكلمة “غيلي” تشير إلى نوع من الزي العسكري أو اللباس الذي يُستخدم للتمويه والتخفي في البيئات الطبيعية مثل الغابات أو الأشجار ، يتميز بتصميمه الخاص الذي يحاكي مظهر النباتات والأشجار للتماشي مع البيئة والتخفي من الرصد ، يستخدم عادة في الأنشطة العسكرية والرياضية مثل الصيد أو القنص)

“نعـ- نعم ، آه ، إذن ، هل سنستخدم البيت الأخضر السري؟”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

لنبدأ.

 

 

عند رؤية هذا التغيير فيها ، تساءل آينز بقلق عما إذا كان قد قال شيئًا خاطئًا ، على الرغم من أنه لا يتذكر قول أي شيء خطأ ، لا-

اقترب آينز من حافة التقاطع بين الأراضي العشبية والغابة حيث نمت الأشجار – لن يكون هناك المزيد من الأشجار للاختباء ورائها – وبدأ بمراقب العاصمة.

 

 

 

على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.

 

 

 

ربما الأشجار بمثابة أسوار للمدينة ، والجسور مثل الممرات.

 

 

 

لم يكن يعرف ما إذا كانوا يفتقرون إلى المهارات اللازمة لمعرفة ما إذا كانوا لا ينتبهون له أم لا ، لكن يبدو أن الجنود لم يلاحظوه ، حسنًا ، لقد إتخذ العديد من الإجراءات  ليبقى مختبئًا ، وسيكون من المحرج أن يتمكنوا من العثور عليه بهذه السرعة.

 

 

 

بعد أن تأكد من أنه لن يكون في مرمى نظر الجنود ، أخرج آينز لفافة.

(يعني أنه لا يعرف موقعهم بالضبط ، وكل ما يستطيع فعله هو أن يقول إن القرية في ذلك الإتجاه أو في تلك المنطقة دون أي تفاصيل محددة أو دقيقة)

 

لم يستطع العثور على أي من هذه الأماكن هنا ، ولهذا لم يستطع آينز الاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حتى الآن ، ولكن بإمكانه البحث عن طريق حدسه.

ثم قام بتنشيط السحر المختوم في اللفافـ-  ثم تردد.

 

 

 

وثم مرة أخرى – وتردد.

على هذه المسافة ، لم يعد بإمكانهما الهروب ، لن يشكل المخلوق الأسود الصغير وجبة دسمة بالنظر لحجمه الضئيل ، لكن المخلوق الأسود الكبير أهم بكثير ، ولأن معدته ممتلئة الآن ، يجب أن يدفنهما في الأرض لأجل أكلهما لاحقًا.

 

وأورا هي من أخذت اللقمة الأولى.

لقد عقد العزم على استخدام اللفافة قبل المجيء إلى هنا ، ومع ذلك ، لم يسعه إلا أن يشعر أنه هذا إهدار ، وتردد في تنشيط اللفافة في كل مرة فكر في أنه ربما هناك طريقة أفضل.

الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.

 

نظرًا لأنه كان من الصعب تقدير عمر الإلف من أشكالهم ، لم يكن متأكدًا من أنه سيقبض على شخص بالغ لديه كل المعرفة التي يحتاجها ، حتى لو اختطف إلف بالغ ، كانت هناك فرصة أن ينتهي الأمر بالإلف إلى أن يكون يافعًا جدًا ولم يخرج من العاصمة الملكية مطلقًا.

لم يكن ليتردد إذا كان في معركة وحياته على المحك ، لكن حقيقة أنه لم يكن في مثل هذا الموقف اليائس كانت السبب الجذري لتردده.

“أمرك أيها الملك …”

 

إذا قتلهم جميعًا لمجرد أن الأمر مزعج ، فهذا يعني أن عائلة بأكملها ستختفي من العاصمة ، دون أي أثر للمقاومة ، وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل لهم بالتأكيد ، وسيكون من الصعب جعل الأمر يبدو وكأن العائلة هربت أثناء الليل بسبب الديون أو شيء من هذا القبيل.

بعد فترة ، نجح آينز في تصفية رأسه وقام أخيرًا بتنشيط اللفافة ، كان سيتردد مرة أخرى إذا فكر في شيء آخر.

 

 

” حسنًا ، إذن ، شكرًا لكما على عملكما الشاق!”

التعويذة المفعلة كانت「عين الإله」.

لا يستطيع الأوندد الذين ينشأهم آينز القيام بأشياء مثل اكتشاف أنواع جديدة من النباتات العلاجية ، ربما حان الوقت لإنشاء فريق من المغامرين يتضمن فريقًا من الأوندد كحملة للأمتعة.

 

 

تعويذة من الدرجة التاسعة أنشأت عينًا غير مادية وغير مرئية ، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا منذ ذلك الوقت الذي تجسس فيها على السحالي قبل معركتهم ضد كوكيوتس.

 

 

“الثيوقراطية… آه ، ذلك البلد الفظيع الذي يقطنه البشر! أولئك الأوغاد هاجمونا على غفلة! ، بلد بلا شرف ، جماعة من المنحطين والحقراء ، لقد إختطفوا مئات الإلف-”

كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.

 

 

“هذا رائع”

مع أن هذه التعويذة ممتازة للتجسس والإستطلاع ، إلا أنه لا يمكن القول أنها الأفضل ، مع أن العين غير مرئية ، إلا أنه يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق تعاويذ الكشف من الدرجة الثانية ، وعيب آخر هو أنه على الرغم من أن العين غير مادية ولا يمكن لمسها ، ولكن إذا تم تدميرها بهجوم ، فإن الساحر المُلقي سيتلقى الضرر كرد فعل ، ونظرًا لأن تعويذة 「عين الإله」 تعتبر نوعًا من سحر العرافة ، ولذا فيمكن للخصم العثور على موقعه من خلال إجراءات مكافحة تعاويذ العرافة  أو يمكن أن يتعرض آينز لهجوم إذا تَفَّعلت أي تعاويذ دفاعية سحرية ألقاها الهدف على نفسه ، كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن هذه العين نفسها ليس لديها أي نقاط صحة ولن تستفيد من مستوى آينز أو دفاعاته.

لم يعرف آينز شيئًا عن “عالم الشجرة المقدسة” هذا ، ولكن كان بإمكانه أن يخمن أنه ربما كان شيئًا من أساطيرهم وخرافاتهم ، او ربما-

 

 

ومع ذلك ، نظرًا لأن إستخدام العين أفضل وأكثر أمانًا من الذهاب إلى هناك والمراقبة بشكل مباشر ، فهذا يعني أنها تحمل بعض الفائدة.

هذا المخلوق السحري قادر على اللدغ برؤوسه الثلاثة التي تشبه الكلاب والأسود ، ويمكن لمخالبه الحادة أن تمزق اللحم  ، ويمكن لذيله المسموم الشبيه بالثعبان أن يعض ، وجميع هجماته تحمل ضررًا ناريًا ، ولديه مقاومة كاملة للنار والسموم ، إنه كائن سحري كبير ذو رتبة عالية يمتلك قدرات قتالية كبيرة.

 

لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.

طارت العين بسرعة ثابتة – ولكن ببطئ جدًا لدرجة أن صبر آينز نفد – ووصلت أخيرًا إلى أسوار المدينة.

يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.

 

 

كان هناك ثلاثة حراس من الإلف مجهزين بأقواس يقومون بدوريات كفريق واحد ، لكن لم يلاحظ أحد الاقتراب「عين الإله」.

 

 

حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.

يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.

وهذا صحيح.

 

كائن يزيد طوله عن 4 أمتار ، ومن خلال قدراته الجسدية فقط ، يمكنه قتل حتى الوحوش الذين لديهم قدرات خاصة أو يمكنهم إستخدام السحر.

ليس لديهم سبب لتجاهل العين إذا لاحظوها ، إذا فهو محق ، ومع ذلك ، يجب أن يبقى يقظًا ، لأن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى هذا المكان المجهول لجمع المعلومات.

حدق آينز في الإلف المستيقظ ، والذي كان يفرغ جام غضبه على الرف ، ابتسم للإلف ، الذي كان يبكي أكثر فأكثر من الألم.

 

 

مرت 「عين الإله」تحت الممرات ودخلت العاصمة ، أعاد العين على الفور بعد أن دخلت المدينة ، ثم حركها أمام الحراس الثلاثة من وقت سابق ، يبدو أنهم كانوا يتحدثون عن شيء ما ، لكنهم لم يلاحظوا العين.

 

 

كان يتنقل دائمًا باستخدام تعويذة「الطيران」حتى لا يترك أي آثار وراءه ، ولكن هذا كان فقط من وجهة نظر آينز الذي كان شخصًا هاويًا* (غير محترف) عندما يتعلق الأمر بالتخفي والاستكشاف ، لم يكن واثقًا أنه لم يكسر غصنًا أثناء تحركه في الهواء ، أو تركه لأوراق تتساقط بطريقة غير طبيعية.

“فوووو ، هذا جيد…”

ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.

 

بالمناسبة ، لم يكن سيربيروس بحاجة إلى الطعام ، فلا فائدة من إطعام الوحوش المستدعاة ، مع أنه من الممكن تعزيز الإحصائيات من خلال تناول الطعام  ، ولكن في الوقت الحالي لم يشعر آينز بضرورة القيام بذلك.

تنفس آينز الصعداء.

 

 

 

تمامًا مثل نازاريك ، كانت قواعد النقابات تحتوي على فخاخ تتفعل لحظة بداية الغزو ، وذلك أدى إلى إضعاف أو إبطال أنواع معينة من السحر ، مثل إلغاء القدرة على الإختفاء ، والتقليل من قوة العناصر المقدس ، وما إلى ذلك ، قام آينز بفحص ما إذا كانت مدينة الإلف بها مثل هذه الفخاخ.

 

 

داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.

سيتعين عليه التحقق مرة أخرى من المرافق الهامة للعاصمة الملكية بشكل منفصل ، ولكن يبدو أن الأماكن العادية لم تكن بها أي مشاكل.

 

 

 

لم يكن يريد قضاء الكثير من الوقت في الحفاظ على تعويذة「المجهول المثالي」 ، نظرًا لمقدار المانا الذي سيتبقى لديه بعد هذا.

 

 

لكن ، شوين ، الذي راقبها بعناية ، يمكنه بثقة التأكيد على أنها لم تلاحظه بعد.

جعل آينز العين تتحرك تدريجياً نحو الأجزاء العميقة من المدينة ، لقد أراد العثور على الإلف الذين يقيمون في الأشجار التي تشبه المتاجر.

أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.

 

لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.

إذا تخيل هذه المدينة كمدينة عادية ، فيجب أن تتركز المتاجر في منطقة واحدة ، ويجب أن تكون في مكان مناسب في العاصمة الملكية ، وبالنظر إلى أنه عليهم أيضًا الاحتفاظ بالمخزون بالقرب من المتاجر ، فلن يكون الأمر غريبًا إذا كانوا موجودين في الأشجار الكبيرة.

“نعم ، أنا متيقن ، فشاهد عيان رآها تقفز”

 

“أجل! اتركه لي!”

بعد فترة ، تأوه آينز بصمت.

على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.

 

 

“- لا يمكنني العثور عليهم!”

إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد استغرق الأمر ثلاثة أسئلة قبل أن يموتوا…

 

 

هذه المدينة ، المكونة من آلاف الأشجار ، لم تكن سوى غابة للعين البشرية ، لم يتمكن من العثور على أي شيء مثل اللافتات لأن الليل قد حل ، ولم تكن هناك لافتات تحمل أسماء على الأشجار أيضًا ، كانت مجرد صفوف وصفوف من الأشجار بدون أي خصائص مميزة ، لم يكن متأكداً من أن الشجرة التي ينظر إليها الأن لم تكن الشجرة نفسها التي رآها من قبل.

ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.

 

 

إذا كانت هذه مدينة بشرية ، فسيكون هناك شارع رئيسي به متاجر على الجانبين ، أو يمكن أيضًا أن تتمركز المحلات التجارية حول الساحة الرئيسية.

“صحيح ، لديك ثلاثة رؤوس ، وهذا يعني أنك أفضل من فنرير ، أليس كذلك؟”

 

“حسنًا ، هذا كل شيء!”

لم يستطع العثور على أي من هذه الأماكن هنا ، ولهذا لم يستطع آينز الاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حتى الآن ، ولكن بإمكانه البحث عن طريق حدسه.

 

“لا تقاوم ، حسنًا؟”

هذه مدينة لم تكن تُراعي المسافرين على الإطلاق ، فمن صعبًا – لا ، بل من المستحيل العثور على هدفه وسط هذا.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كان بحاجة لإكمال كل شيء اليوم ، لا يجب عليه أن يتسرع ، بل أن يتقدم ببطء وحذر.

 

 

 

ومع ذلك ، واصل آينز بحثه لفترة ، لقد قام بالفعل بتنشيط تعويذة「عين الإله」لذلك قد يستخدمها أيضًا قدر الإمكان حتى تنفد مدتها.

أغلق آينز فمه فجأة ، متذكرًا نفسه من أيام يغدراسيل.

 

نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.

لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.

 

 

 

يبدو أنه من غير المجدي البحث بينما السكان نائمون.

 

 

قام شوين بتجعد حاجبيه في وجه الفتاة الميتة.

لا يجب أن يقوم بأي شيء بدون خطة معدة مسبقًا ، على الرغم من أن الأمر سيكون أكثر خطورة ، إلا أنه يجب أن يعود للبحث في الصباح ، من المحتمل أن يحصل على فكرة من خلال مراقبة الحشود ، خلاف لذلك ، لم يستطع تخيل مقدار الوقت الذي سيستغرقه لتحقيق هدفه.

 

 

 

اختار آينز منزلًا عشوائيًا وأرسل「عين الإله」إليه ، يستخدم الإلف الجسور بين الأشجار للتنقل إلى مداخل منازلهم التي تتوافق مع الطابق الأول أو الثاني من المنازل البشر ، لذلك قرر التسلل من الطابق الأول ، تمامًا كما يفعل اللص الذي يبدأ في تفتيش الدرج الأول من الخزانة وينتقل بعدها إلى الدرج الثاني والثالث…الخ ، فالبدء من الطابق الثاني سيكون خيارًا سيئًا.

 

 

 

بعد أن مرت「عين الإله」عبر الحائط ، طارت حتى وجدت الإلف نائمين في الطابق الثالث.

لقد رأى “عناصر الأرض” من قبل ، كانوا مخلوقات سمينة المظهر ، وأصغر حجمًا من البشر وأذرعهم أكبر من أجسادهم ، لكن الكائن الذي أمامه لم يكن شيئًا ظريفًا مثل الذين رآهم من قبل.

 

كان على يقين من أنهم كانوا رفاقه – جنود الثيوقراطية.

وجد أبًا وأمًا وصبيين نائمين هناك ، يبدو أن هذا المنزل ينتمي إلى عائلة.

بينما كان يتأمل في هذا الأمر ، أثارت رغبته في السفر حول العالم لتوسيع معرفته قلبه قليلاً.

 

 

لقد سمعت بالفعل عن هذا ولكن… هذا بدائي للغاية…

“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.

***

 

 

وفقًا للإلف الثلاثة في نازاريك ، كان هذا ما بدت عليه غرفة نوم الإلف العادية ، على الرغم من أن جمع كمية كبيرة من الأوراق يستغرق الكثير من الوقت والجهد ، إلا أنه يمكن استخدامها لفترة طويلة دون أي مشاكل ، وعندما سألهم عن التعرض للعض من الحشرات ، أجابوا بأن تعويذة ستلقى على الأوراق لمنع ذلك.

لم يكونا زوجان ، من المؤكد أنهما حيوانان مختلفان.

 

 

الطفلان – كان الصبيان الاثنان نائمان بسكون وراحة ، وكانا يتنفسان ببطء وهدوء.

يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا تفاجئ من ظهور「البوابة」، ولكن واصل آينز الإستماع بعناية ، ومراقبة الوضع.

 

 

“النوم ، هاه… كيف كان شعوره؟”

اعتقد آينز أنه رأى كل ما يحتاج لرؤيته ، لذلك قام بتنشيط تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

لقد مضى وقت طويل منذ أن حصل على هذه الجسد ، ربما كان افتقار هذا الجسم إلى الحاجات الأساسية الثلاثة وعدم حساسيته للألم هو السبب في عدم تمكنه من الانهيار حتى الآن ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف حيال ذلك ، عندما رأى وجوهًا نائمة بهدوء ، شعر بالحنين والحسد قليلاً ، لكن اللحظة التي يكون فيها هذا الشعور أقوى كان عندما يرى طعامًا لذيذًا.

 

 

من وجهة نظره ، فإن حفظ الأسماء التي لا قيمة لها في حد ذاته مضيعة للذاكرة ، ليس الأمر أن ذاكرته كانت محدودة ، لكن لا معنى لاستخدام ذاكرته لأشياء غير مهمة ، في الواقع ، لم يستطع فهم كيف يحب الكثير من الناس تذكر بعض الأشخاص والأشياء التي لا معنى لها.

يا للإحباط…

“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”

 

لم يشعر بمثل هذا الشعور القوي عندما ذهب إلى مملكة الأقزام معها ، لكن هذه الرحلة دفعت آينز إلى استنتاج عقليًا وهو أن هذه الرحلة لم تكن لتكون ممكنة بدون جوال.

هزّ آينز كتفيه وقام بتنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」، ووصل أمام ستارة كبيرة مصنوعة من الكروم*.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.

(هي نباتات ذات سيقان طويلة ومرنة ومتسلقة متجذرة في الأرض ، وعادة ما يكون لها فروع طويلة متدلية)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

لم يكن من الغريب رؤية مثل هذه الستارة المصنوعة من الكروم في الغابة ، ولكن إذا نظر المرء إلى هذه الستارة عن كثب ، لوجد أنها تخفي بمهارة كوخًا صغيرًا خلفها.

“…حقا؟ أنت رائع بحق ، ماري ، لم أقرأ هذا الكتاب من قبل ، أنت تقول إنه يسمى الغول الأحمر الذي بكى…”

 

 

كانت هذه القاعدة المؤقتة لفريق آينز في الأيام القليلة الماضية ، <البيت الأخضر السري> الذي تم إنشاؤه بواسطة عنصر سحري.

 

 

لم يكن يعرف ما إذا كانوا يفتقرون إلى المهارات اللازمة لمعرفة ما إذا كانوا لا ينتبهون له أم لا ، لكن يبدو أن الجنود لم يلاحظوه ، حسنًا ، لقد إتخذ العديد من الإجراءات  ليبقى مختبئًا ، وسيكون من المحرج أن يتمكنوا من العثور عليه بهذه السرعة.

وقف فنرير ، الذي كان جالسًا بجانب البيت الأخضر السري ، ببطء ليشتم محيطه ، وأطلق هديرًا بينما كان ينظر – لا ، محدقًا في اتجاه آينز.

وهكذا في ليلة اليوم الثالث.

 

“آه ، نعـ- نعم ، سأبذل قصارى جهدي”

ولكن كل ما في الأمر أن عينيه لم تكن على آينز تمامًا.

 

 

 

تمامًا مثل أورا في ذلك الوقت ، حتى فنرير لم يستطع الشعور تمامًا بإخفاء شخص ما بواسطة تعويذة「المجهول المثالي」، بدلاً من ذلك ، يجب الثناء عليه لحقيقة أنه تمكن حتى من الشعور بآينز بينما يستخدم التعويذة.

“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”

 

 

ألغى آينز التعويذة.

 

 

لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن ، ولذا حتى لو كان لدى الإلف بعض الشكوك ، كان عليه فقط أن يأمل في أن يقوم الإلف بإيجاد تفسير معقول بنفسه.

الآن بعد أن رأى آينز ، خفض فنرير رأسه بسرعة وبشكل يدل على الإعتذار عما فعله للتو.

“هل هذا صحيح…” أومأت أورا ، التي سمعت شرحه ، قليلًا.

 

 

على الرغم من أنه لم يستطع الكلام ، إلا أن وحشًا ذكيًا كـ فنرير ، لم يكن فعله المتمثل في خفضه لرأسه تصرفًا غريزيًا ، لكنه نقل اعتذاره بوضوح إلى آينز ، لكن لم يعتقد آينز أن فنرير ارتكب أي خطأ.

على أي حال ، يبدو أنني أحتاج إلى مدح الشخصيات الغير قابلة للعب كثيرًا.

 

 

من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.

عندما وصلت أمام آينز نزلت من على الدب.

 

سمحت له تضحيات الجنود بالحصول على معلومة مهمة.

لقد أحضر آينز فنرير معهم بدلاً من الهانزوس المعتاد هذه المرة ، على الرغم من أن آينز قال إنه سيأخذ معه الكثير من الأتباع رفيعي المستوى ، إلا أنه لم يلتزم بكلمته لأسباب معينة ، في الوضع الحالي ، حيث لم يستطع التنبؤ بكيفية نجاح خطته للحصول على أصدقاء للتوائم ، لم يرغب في كشف المعلومات للآخرين إن أمكن.

“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.

 

 

والسبب الآخر.

أرجح أذرعه الأمامية التي فيها المخالب الطويلة.

 

أوقف شوين نفسه قبل أن يتمكن من البصق على جثتها ، كان عليه يأخذ معداتها أولاً ، لقد خطط للقيام بذلك هنا حيث لم يكن هناك أعداء في الجوار ، ربما سيشعر بالاشمئزاز إذا اضطر إلى لمس لعابه في هذه العملية ، لذلك يجب أن يبصق عليها بعد أن يزيل معداتها عنها.

هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق  بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.

في كل مرة يسمع فيها الصوت ، كان هناك ألم حاد في مكان ما من الجسد ، وظل الصوت يرن مثل المطر.

 

 

لكن ماذا كانت النتيجة؟ على الرغم من الإغراءات التي أعدها آينز للأعداء ليهاجموه ، إلا أن الأعداء لم يظهروا مرة أخرى ، الشخص الوحيد الذي وقع في الفخ كان رجل ذو درع بلاتيني يدعى ريكو أغنيا ، وقد ظهر عندما كان آينز – مع أنه كان ممثل الباندورا – بمفرده ، ومن هذا المنظور يبدو أن الأعداء الذين تحكموا بشالتير غير موجودين إطلاقًا.

بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.

 

 

وهذا هو السبب.

 

 

تم تكليف كتاب الهولوكوست المقدس بمهام الإغتيال ومكافحة الإرهاب الذي تطلب منهم التحلي بالمرونة ، لذلك تألفت فرقهم الفرعية من أربعة أعضاء على الأقل ، لكل منهم دور مختلف ، كان هذا مشابهًا لتكتيكات المغامرين في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية ، نظرًا لأن نقابات المغامرين قد تم إنشاؤها سراً من قبل الثيوقراطية* ، فمن الممكن حتى تسميتهم رفقاء في القتال ، ولذا فإن المقاتلين الذين تم اختيارهم هذه المرة هم من نفس النوع ، وهم أولئك الذين يمكنهم استخدام سحر معين ، وكانت النتيجة النهائية فريقًا من السحرة الذين يمكنهم أيضًا استخدام تعويذة「الإختفاء」.

نظرًا لأنه تمكن من إغراء ريكو أغنيا بالظهور أمامه عندما لم يكن هناك هانزوس حوله ، فربما كان لدى الأعداء طريقة للكشف عن وجود هانزوس.

في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.

 

همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!

ربما يكون عنصرًا من المستوى العالمي ذو قدرات معينة.

“عجبًا ، قلت لك ألا تهرب”

 

يا للإحباط…

أو ربما موهبة فريدة من نوع ما في هذا العالم الجديد.

من خلال ركوب بَهِيمُوث الذي لن يعب أبدًا ، من المحتمل أنه عاد بأسرع طريقة ممكنة ، ومع ذلك ، كان إضاعة الوقت مملاً وكان يكره الضغط الذي سببه له ذلك.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

أخبر ألبيدو بهذا السبب ، لكن حتى آينز كان يرى أن هناك الكثير من العيوب في تفكيره ، لقد أقنعها من خلال حديثه ، وهو يبتسم طوال الوقت ، مما جعله يشك فيما إذا كانت مقتنعة حقًا ، ربما سيتحدث معها بعد عودته.

كانت عملية الاختطاف هذه مثالية في التنفيذ ، ومن الممكن حتى تسميته مجرمًا محترفًا.

 

 

“-عمل جيد”

تذكر آينز الوقت الذي إستحوذ فيه على سفينة الأشباح التي كانت تتجول في ضباب سهول كاتز.

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

ترك آينز فنرير مع تحية قصيرة ، وشعر بقليل من الكآبة ، ثم وضع يده على باب البيت الأخضر السري – مموهًا لدرجة أن المرء لا يستطيع العثور عليه دون أن يعرف أنه كان موجودًا مسبقًا – ودفع قليلاً.

 

 

 

الباب لم يتحرك.

بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.

 

لا يستطيع الأوندد الذين ينشأهم آينز القيام بأشياء مثل اكتشاف أنواع جديدة من النباتات العلاجية ، ربما حان الوقت لإنشاء فريق من المغامرين يتضمن فريقًا من الأوندد كحملة للأمتعة.

لسوء الحظ ، نظرًا لأن هذا العنصر السحري لم يكن به ثقب للمفتاح – على الرغم من أنه يمكن فتحه بالقوة بواسطة شيء مثل محطم البوابات السبع ، – إبيغونوي Epigonoi – ، ولهذا على المرء أن يطلب من شخص الذي  بداخل أن يفتح له.

“حسنًا! إنطلق إلى هناك!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

استخدم آينز مطرقة الباب ، يمكن للشخص الذي يتواجد بداخل البيت الأخضر السري أن يجعل الباب شفافًا لرؤية من يتواجد بالخارج ، بعد فترة وجيزة ، سمع صوت فتح قفل الباب.

(محطم البوابات السبع ، إبيغونوي – Epigonoi ، إستخدم آينز هذا العنصر السحري لفتح خزينة الأقزام في المجلد 11)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

استخدم آينز مطرقة الباب ، يمكن للشخص الذي يتواجد بداخل البيت الأخضر السري أن يجعل الباب شفافًا لرؤية من يتواجد بالخارج ، بعد فترة وجيزة ، سمع صوت فتح قفل الباب.

إنفتحت أعين أورا بشكل واسع وتوقفت عن الحركة.

 

سمحت هذه التعويذة للمرء بالانتقال الآني مع أشخاص آخرين ، لكن عليهم أن يكونوا متفقين وألا يقاوموا الإنتقال الآني ، ومع ذلك ، إذا كان الشخص في حالة إرتباك ، مثل الإلف الحالي الذي تم إلقاء عليه تعويذة「الفتن」، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة موافقة ، ستعمل تعويذة 「الهيمنة」أيضًا بنفس الطريقة ، لكن سبب عدم استخدام آينز لهذه التعويذة ، والتي كانت أقل احتمالًا للمقاومة هو أنه كان حذرًا من أمور معينة.

ثم فُتح.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

“لا ، لست بحاجة إلى إعادته إليّ ، أنا أعطيه لك يا ماري ، مع أن الغرض ليس مفيدًا للغاية ، ولكنني سأكون سعيدًا إذا قبلته ، هذا إذا كنت لا تمانع ، إنه لأمر مؤسف أن هذا الغرض لا يستطيع استدعاء ، العناصر الأعلى رتبة مثل العناصر المُدنسة ، أو العناصر المقدسة… وإلا لكان ليصبح أكثر فائدة ، وأيضًا ، تم تقييد الغرض من ناحية الإستخدام بحيث فقط الأشخاص الذين لديهم فئة “كاهن الغابة” مثلك من يستطيعون إستخدامه ، فإذا لم يتم إستخدام الغرض من قبلك يا ماري ، فسيكون مُلقى في الخزينة بدون أن يكون له أي قيمة”

“مرحبا بعودتك!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“مرحـ- مرحـ- مرحبا… بعودتك…”

 

 

 

التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.

 

 

“معكِ حق ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم اكتشافك ، ولكننا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية للتأكد ، من الأفضل ألا يتم كشف هويتنا الحقيقية في الوضع الحالي”

كان كلاهما يرتديان ملابس النوم ، وحتى أن ماري ذهب إلى حد ارتداء القبعة الليلية ، بالطبع ، كانت هذه هي الملابس الصحيحة التي يجب إرتدائها في هذا الوقت.

لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة  – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.

 

لا يوجد شيء لا يستطيع قطعه بمخالبه.

“آسف لجعلكما تنتظران حتى وقت متأخر من الليل”

 

 

على الرغم من أن المخلوق الصغير أظهر أسنانه ، ولكن هل سيتمكن من أكلي بالكامل؟ أم أنه ينوي مشاركتي مع المخلوق الكبير؟

قال آينز وهو يدخل.

بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.

 

 

امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.

(من الفصل يلي ظهر فيه في المجلد 11 وأنا حاسس أنه شخص مريض ، والأن لما ألقيت نظرة مقربة عليه شعرت بالغثيان ، أتمنى يتلاقا مع آينز يجلده ويربيه)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

أول ما يقابل الشخص الذي يدخل هي غرفة المعيشة ، ويُمكن رؤية المطبخ والغرف الأخرى من هناك ، وهناك أربعة أبواب تؤدي إلى غرف فردية.

 

 

“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.

“لا ، لا ، لقد توقعنا أن يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت عندما تم إبلاغنا بإمكانية تأخرك”

“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.

 

 

“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”

 

 

 

أراد أن يخبر أورا أنه لا بأس في أن تنام ، ولكن لا يزال يتعين عليه مشاركة المعلومات التي جمعها معهما ، على الرغم من أنها مجرد معلومات قليلة ، وأيضًا لم يضع آينز ثقة كبيرة في قدرته على التذكر ، لذا من الأفضل مشاركة المعلومات معهما في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

بينما كان يشعر بالذنب بعض الشيء بشأن جعلهما يتماشيان معه بسبب دوافعه الأنانية ، دعاهما إلى غرفة المعيشة للتحدث عما رآه.

 

 

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

جلسوا على الكراسي ، ووجد أن أورا فقط من تبدو منتبهة على عكس ماري ، التي أسقط رأسه بالفعل على مسند الظهر وعيناه نصف مغمضتين ، بدا وكأنه سينام في أي لحظة ، شعر آينز بالذنب أكثر عندما قارنهم بالأطفال النائمين من وقت سابق.

إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.

 

-على الرغم من أنه كان يعلم تمامًا أنها لن تقول ذلك أبدًا ، إلا أنه من النادر ما أتيحت له الفرصة لمشاركة طاولة مع شخص ما ، ولذا فقد كان قلقًا من أن انتقائه للطعام أصبح ضعيفًا.

هل أنا لست مراعيًا بالأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم لأنك لست بحاجة إليه؟ هذا سيء…

 

 

 

“لماذا لا ندع ماري يذهب إلى الفراش؟ ، لن أمانع إذا أخبرتِه عن حديثنا في الصباح”

 

 

“آسف لجعلكما تنتظران حتى وقت متأخر من الليل”

“هااه…” ربتت أورا على رأس ماري.

 

 

“عزيزي الغول الأحمر ، لقد غادرت لأجل القيام برحلة ، لأنه إذا استمررنا في التسكع مع بعض ، فإن القرويين سيشعرون بالريبة ، مع السلامة إلى الأبد ، صديقك الغول الأزرق”

“استيقظ بسرعة ، أنت وقح إتجاه آينز سما”

“إنتشروا!” صرخ مُلغيًا تعويذة「الصمت」حتى يصل صوته إلى أتباعه.

 

 

“هواااه ، مرحـ- مرحبا  بعودتك”

“غررر”

 

“「السحر الصامت : الإختفاء」”

إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.

“ليس من الضروري أن يكون هذا الوحش ، أليس كذلك؟ ، لنبدأ بواحد أضعف… ماذا عن البدء بوحش سحري ذو مستوى 1؟”

 

ومع ذلك ، كان هذا فقط إبتعادًا عن المشاكل المزعجة.

“هذا الولد” ، كانت أورا غاضبة من رؤية ماري هكذا.

 

 

“فهمت… إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا أن نقول أنه آمن تمامًا ، أليس كذلك؟”

“ليس من الجيد إجبار شخص ما على البقاء مستيقظًا ، فيمكن أن يؤثر ذلك على- ”

سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.

 

 

أغلق آينز فمه فجأة ، متذكرًا نفسه من أيام يغدراسيل.

 

 

 

بالطبع ، كان يعتقد أن ذلك لم يؤثر على أدائه في وظيفته في الشركة ، لكن هل هذا صحيح؟ أيضًا ، الأمر مختلفًا عندما فعل ذلك للترفيه عن نفسك مقارنة بالوقت الذي أُجبر فيه على تلبية احتياجات الآخرين.

 

 

 

اعتاد آينز – اعتاد سوزوكي ساتورو على الشكوى عندما اضطر إلى البقاء لوقت متأخر بسبب رئيسه في العمل.

 

 

“عزيزي الغول الأحمر ، لقد غادرت لأجل القيام برحلة ، لأنه إذا استمررنا في التسكع مع بعض ، فإن القرويين سيشعرون بالريبة ، مع السلامة إلى الأبد ، صديقك الغول الأزرق”

بادئ ذي بدء ، لا ينبغي له أن يقارن الأطفال بالبالغين ، ولكن يمكن أيضًا اعتبار أنه من الخطأ مقارنة طفل ذو مستوى 100 لديه قدرة بدنية مذهلة مع شخص بالغ عادي مثل سوزوكي ساتورو.

 

 

 

حدق الاثنان في ماري ، الذي بدت عيناها – النصف مغمضتين بسبب النعاس – وكأنه يُحدق بهما.

 

 

من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.

انزلق رأس ماري فجأة ، مما جعله يصاب بالذعر وفتح عيناه على مصراعيهما ، ثم أعاد رأسه إلى موضعه الأصلي.

 

 

“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.

يبدو أنه لا يستطيع التحمل بعد الآن.

 

 

نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.

“-حسنا ، هذا ما سنفعله ، سيذهب ماري للنوم لأجل ألا يؤثر هذا عليه في الغد ، فإذا كافح وبقيَّ مستيقظًا بقوة فذلك سيؤدي إلى التأثير على عمله في الغد وهذا ليس بالشيء الجيد ، وكما قلت قبل قليل ، يمكنكِ أن تبلغيه غدًا عما تكلما عنه”

 

 

من المحتمل أن الفتاة “جوالة” أو “رامية سهام” ، إذا كانت “جوالة” ، فمن الممكن لها أن تشعر بشوين على الرغم من أنه متخفي بالسحر ، قد لا تعرف موقعه بالضبط ، لكن يمكنها فقط استخدام هجوم واسع النطاق – وقد تأكد بأنها تستطيع القيام بذلك –  لإجباره على الظهور.

كان يجب أن توافق على الفور على أوامر آينز ، إلا أن أورا أظهرت تعبيرًا معقدًا على وجهها ، ربما إعتقدت أن سلوك ماري كان فظًا للغاية بالنسبة إلى حارس ، ومع ذلك ، كان ذلك للحظة فقط ، فقد انحنت بعمق ، كما لو أنها أقنعت نفسها في ذهنها.

 

 

 

“…مفهوم ، سآخذ ماري على الفور إلى غرفته… ، هل تستطيع الوقوف؟”

 

 

بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.

“ووه ، آآه؟”

 

 

“غررر”

لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.

“أيها الملك”

 

 

“امم ، دعني أحمله”

دخل آينز على الفور「البوابة」قبل إرتطام التمثال ، وبسرعة بَدَدَّ تعويذة「البوابة」.

 

 

بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.

الغرض الذي يمكن أن يستدعي العناصر الذي ذكره ماري يمكنه بالتأكيد استدعاء عنصر واحد عالي المستوى ، ولكن يمكنه القيام بذلك مرة واحدة فقط كل 24 ساعة ، ومدة الاستدعاء لا تتجاوز 10 دقائق حتى ، بصراحة ، قيمة الغرض نفسه منخفضة ، كان هناك الكثير من الأغراض والأدوات الأخرى الأكثر قوة.

 

 

وجد أن وزن ماري خفيف للغاية ، ربما بسبب أنه لا يرتدي معداته الكاملة ولكن فقط ملابس النوم ، لا ، ربما هذا هو وزن الطفل العادي.

تمامًا مثل نازاريك ، كانت قواعد النقابات تحتوي على فخاخ تتفعل لحظة بداية الغزو ، وذلك أدى إلى إضعاف أو إبطال أنواع معينة من السحر ، مثل إلغاء القدرة على الإختفاء ، والتقليل من قوة العناصر المقدس ، وما إلى ذلك ، قام آينز بفحص ما إذا كانت مدينة الإلف بها مثل هذه الفخاخ.

 

دخلوا البيت الأخضر السري وهم يتجاذبون أطراف الحديث.

كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.

***

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

عند رؤية علامات الاستفهام فوق رأس أورا ، ابتسم آينز مرة أخرى ، علمه رفاقه في ما مضى العديدة من الإستراتجيات ، وكانت هذه إحدى الإستراتجيات.

(ملاحظة المترجم الأجنبي: ربما يتحدث آينز عن عصا ماري)

ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.

بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.

 

 

 

كانت عيناه مغلقتان ويتنفس ببطء ، ربما نام بينما كان بين أذرع آينز.

 

 

“مذهل”

خرج آينز من الغرفة بهدوء ، مع الحرص على عدم إصدار أي ضوضاء ، تبعته أورا بهدوء أكثر ، كما هو متوقع من جوالة ، إنها محترفة في عدم إصدار أي أصوات وهي تمشي.

عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.

 

لقد سمعت بالفعل عن هذا ولكن… هذا بدائي للغاية…

عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.

 

 

علم آينز أن هذا الشعور مشترك بين جميع الشخصيات الغير قابلة للعب.

على الفور ، خفضت أورا رأسها وبدأت في التحدث:

“لقد عدت ، آينز سما ، أجل ، أنا متأكدة من أن لديك بعض الأسئلة ، لذا دعني أجيبك عليها ، أولاً ، يبدو أن هذا الوحش السحري الذي يشبه الدب هو زعيم هذه المنطقة ، لذلك وضعته تحت سيطرتي! لقد استخدمت السوط لضربه وجعله يعلم بأنني أنا المسؤولة الأن ، وسبب قيامي بهذا… حسنًا…”

 

 

“آينز سما ، بينما أنت تعمل بجد ، نحن هنا جالسين لا نفعل أي شيء ، ولهذا أرجوا منك المغفرة ، وأيضًا أعتذر نيابة عن تصرفات ماري الوقحة ، قد تكون محقًا في أن تغضب وتشعر بعدم الارتياح بشأن أخلاقيات عمله كحارس ، لكن دعني أؤكد لك أننا عادة ما نستخدم العناصر التي تُلغي حاجتنا إلى النوم إذا كان لدينا عمل نقوم به في الليل ، ولن ترى مثل هذه التصرفات الغير ملائمة منا مرة أخرى ، وإذا كنت ستسأل بشأن سبب عدم فعلنا لذلك ، فذلك لأن قوتنا في القتال ستنخفض قليلاً إذا تجهزنا بهذه العناصر ، وهذا يعني أننا سنُقلص من إرتدائنا للعناصر التي تُركز على القتال ، لذلك قررنا عدم فعل ذلك لأجل أن نكون على أهب الإستعداد لحمايتك ، آينز سما…”

 

 

 

بدأت أورا على الفور التفسير له.

“لا معنى لقتلكم ، ولكن – بما أنني مررت بكل هذا العناء للوصول إلى هنا ، فقد قد أقوم بذلك للتخلص من الملل الذي يؤرقني”

 

 

وقد شعر بالقلق يتملكها من خلال طريقتها الغير معهودة في الكلام.

“تستطيع البدأ في الأكل”

 

مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.

“لا ، لا ، لا داعي للقلق كثيرًا بشأن ذلك ، فنحن هنا لقضاء إجازة ، ولا حرج في النوم مبكرًا ، والأهم ، ماذا عنكِ يا أورا؟ ألا تشعرين بالنعاس؟”

 

 

ضربة.

“آه ، لا ، لن أظهر لك أبدًا مظهرًا مشينًا مثل-”

أخبر ألبيدو بهذا السبب ، لكن حتى آينز كان يرى أن هناك الكثير من العيوب في تفكيره ، لقد أقنعها من خلال حديثه ، وهو يبتسم طوال الوقت ، مما جعله يشك فيما إذا كانت مقتنعة حقًا ، ربما سيتحدث معها بعد عودته.

 

…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.

“-أنت صارمة ، صارمة جدًا في تصرفاتك وسلوكياتك ، أنا لست غاضبًا على الإطلاق ، بل العكس تمامًا ، بل أنا سعيد لأنني إستطعت رؤية هذا الجانب المختلف من شخصية ماري ، فأنتم دائمًا ما تكونون متحفظين ورسميين أمامي ، أشعر الآن بالفضول الشديد حول الطريقة التي يتصرف بها الآخرون بشكل طبيعي ، – على سبيل المثال كوكيوتس؟”

لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“…إن كوكيوتس هو نفسه” (يعني لا يتصرف بشكل مختلف)

 

 

 

عادت أورا إلى تعبيرها المعتاد.

 

 

“عادة ما أكون مستيقظة في هذا الوقت ، لذا لا أشعر حقًا بالنعاس”

“حقًا؟ ، إذًا هل يجب أن أُلقي نظرة سرًا عليه باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」عندما يكون بمفرده؟”

 

 

 

ابتسم آينز بمهارة – على الرغم من أن وجهه العظمي لم يظهر ذلك ، إلا أن صوته ربما نقل مشاعره – وانضمت أورا أيضًا وإبتسمت إبتسامة طفلة شقية.

 

 

 

“حسنًا ، هل أنتِ متأكدة من أنك لا تريدين النوم؟”

 

 

 

“عادة ما أكون مستيقظة في هذا الوقت ، لذا لا أشعر حقًا بالنعاس”

 

 

لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-

وفقا لها ، يبدو أنه من الشائع لها أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل للعب مع الوحوش الليلية ، يبدو أن هذا “اللعب” مهم بالنسبة لمروضي الوحوش حيث تتراكم الضغوط على الوحوش ولا يعملون بكامل إمكاناتهم إذا تخطوا نشاط “اللعب” ، ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كانت تُقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في النوم ، فهي ستنام حتى وقت متأخر من اليوم التالي لليلتها التي بقيت فيها مستيقظة ، لذلك ، كان شيئًا مشابهًا للنوبة الليلية.

 

 

 

بالمناسبة ، إذا اضطر أي من التوائم إلى التوجه خارج نازاريك ، فسيقومان بتجهيز نفسيهما بالعناصر التي تُلغي الحاجة للنوم لكي يكونا على أهب الإستعداد.

بعد قول هذه الكلمات ، أمسك آينز يد الرجل وقام بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!

 

 

 

بعد أخذ نفس عميق ، أخبرها آينز أولاً عن معسكر جيش الثيوقراطية الذي رآه في بحر الأشجار ، على الرغم من أنه لم يتمكن من معرفة قوتهم العسكرية أو إلى أي حد هم بعيدون عن عاصمة الإلف ، ولكن كل ما كان بحاجة إلى معرفته هو أن جيش الثيوقراطية ما زالوا يتقدموا ، لأن مواجهة الثيوقراطية ليست جزءًا من مهمة آينز الحالية.

نتيجة لذلك ، في مواجهة الفتاة التي أمامه ، لم يتمكن 40.000 جندي من جيش الثيوقراطية من التقدم.

 

 

ثم تحدث عن أهم شيء ، المعلومات التي حصل عليها من التجسس على عاصمة الإلف الملكية.

بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.

 

عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.

تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.

 

 

تُسبب تعويذة「رمال النوم」نومًا أعمق من تعويذة「النوم」العادية ، يمكن للمرء الذي أُلقيت عليه تعويذة 「النوم」أن يستيقظ من مجرد هزة ، لكنه لن يفتح عينيه ما لم يتلق ضررًا إذا كانت تعويذة「رمال النوم」هي من أُلقيت عليه.

“هل هذا صحيح…” أومأت أورا ، التي سمعت شرحه ، قليلًا.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“إذن يجب مراقبتهم أثناء النهار تمامًا كما قلت ، آينز سما”

ربما الأشجار بمثابة أسوار للمدينة ، والجسور مثل الممرات.

 

 

“أجل ، أنا أنوي القيام بذلك ولكن ماذا ستفعلان أنتما خلال ذلك الوقت؟”

“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”

 

أورا ، التي كانت تجلس أمام آينز ، أمالت رأسها.

“بشأن ذلك… ربما سيكون… من الأفضل ألا… أتسلل ، أليس كذلك؟”

بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.

 

إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.

“معكِ حق ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم اكتشافك ، ولكننا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية للتأكد ، من الأفضل ألا يتم كشف هويتنا الحقيقية في الوضع الحالي”

 

 

 

“إذن سأتحدث مع ماري غدًا عن مهمته ، لكنني أخطط لمساعدتك آينز سما ، ما رأيك لو إستكشفت المناطق المحيطة بتلك المدينة للعثور على أي آثار تركها الإلف؟”

لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة  – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.

 

أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟

وافق آينز على مقترحها وأومأ برأسه.

 

 

“هل لديك بنات؟”

إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)

 

 

“غووووو!”

إذا تمكنوا من العثور على آثار ، فيمكنهم الاستدلال على أن تلك المسارات تُستخدم بشكل متكرر لأجل التنقل في الطريق ، وهذا يعني تواجد مستوطنات يعيش فيها الإلف على الطرف الآخر من الطريق.

 

 

كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.

استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.

♦ ♦ ♦

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.

(هي مهارة تُمكن الوحش الذي يمتلكها من جعل جميع الأشجار والأدغال الكثيفة وما شابه ذلك تتجنبه وتسهل حركته في منطقة مغطاة بالغابات ، وهذا سيجعله غير قابل للتعقب لأنه لن يترك أي آثار خلفه – سيتم شرحها لاحقا ولكنني لم أكن اريدكم أن تضيعوا -)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“إنها فكرة رائعة ، البحث في جميع المناطق المحيطة… ربما لن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد ، إعملي مع ماري للبحث عن أي آثار تركوها ، أنا أعتمد عليك”

(تذكير: آينز يتحدث عن أعضاء كتاب ضوء الشمس المقدس الذين أسرهم في المجلد 1 ، فآينز عندما حاول إستجوابهم ماتوا بعد أن أجابوا على ثلاثة أسئلة)

 

 

“حسنًا! مفهوم!”

 

 

من أجل الحماية من الأراضي العشبية الشاسعة حيث لا يوجد مكان للاختباء ، يجب أن يكون هناك حراس بالمرصاد ، سيكون من الصعب تجاوز هذه المنطقة دون استخدام السحر.

“إذن سأحاول جمع المزيد من المعلومات غدًا ظُهرًا- بل اليوم (بإعتبار أن الساعة 00:00 قد مرت)”

مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.

 

 

“إذن سأقوم بإجراء إستطلاع في الليل لأنني أظن أنه من السهل أن يتم اكتشافي في النهار”

 

 

 

“أومو ، سأترك الأمر لك ، حسنًا ، لنذهب إلى الفراش أيضًا… تصبحين على خير ، أورا”

 

 

 

“ليلة سعيدة ، آينز سما”

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

وقف آينز وحذت أورا حذوه .

 

 

 

إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.

 

 

 

دخل آينز غرفته ، وإسلقى على السرير ، لكن آينز لم يكن بحاجة للنوم لأنه أوندد ، لذلك ، أخرج كتابًا من صندوق العناصر.

 

 

 

كان أحد الكتب عن الإدارة التي كان يقرأها كثيرًا ، بعنوان “كيف تصبح قائدًا جيدًا” ، بصراحة ، لم يشعر أن قراءة هذه الكتب تساعده ، ولكن قراءتها أفضل من عدمه.

لحم الفريسة المجمدة ليس لذيذًا جدًا ، أما بالنسبة للحم الذي يفضله ، فإن اللحم اللّين للفريسة النصف مقتولة والتي تموت ببطء هو المفضل لديه ، أما لحم الفريسة التي إستسلمت بعد أن اُلتهمت أحشائها بينما لا تزال على قيد الحياة ألذ لحم على الإطلاق.

 

 

وبدأ آينز في تقليب الصفحات.

يمكنهم أيضًا محاولة إلهائها عن طريق تخصيص قوات صغيرة لمواجهتها ، وثم السماح للقوات الرئيسية بالتقدم أثناء قتالها ، لم تكن هذه فكرة سيئة تمامًا ، باستثناء حقيقة أنه من الغباء تقسيم قواتهم في أرض العدو.

 

 

♦ ♦ ♦

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“أمرك أيها الملك …”

إن التسلل في وقت متأخر من اليوم الأول ، بالإضافة إلى التسلل خلال النهار في اليوم الثاني ، أهدر لفافتين سحرتين ثمينين وأصيب آينز بصدمة حيال ذلك ، لكن في نهار اليوم الثالث ، كان محظوظًا للحصول على معلومات مهمة ، ومع ذلك ، فإن الأشياء الوحيدة التي وجدها كانت الأشجار التي يُشتبه في أنها متاجر ، ولكن هذا سمح له بإكتساب فهم أولي لتخطيط العاصمة.

نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

أخبر ألبيدو بهذا السبب ، لكن حتى آينز كان يرى أن هناك الكثير من العيوب في تفكيره ، لقد أقنعها من خلال حديثه ، وهو يبتسم طوال الوقت ، مما جعله يشك فيما إذا كانت مقتنعة حقًا ، ربما سيتحدث معها بعد عودته.

قد تكون خطوة صغيرة بالنسبة للآخرين ، لكنها كانت خطوة كبيرة لآينز ، كان سعيدًا جدًا لدرجة أن قمعه العاطفي قد تَفَّعل ، لذلك ، عقد العزم على عدم إضاعة هذه الفرصة ، وحتى لا يُضيع هذه المعلومات ، أمضى الكثير من الوقت في حفظ الطريق إلى المتجر بعناية.

 

 

 

بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.

 

 

ومع ذلك ، واصل آينز بحثه لفترة ، لقد قام بالفعل بتنشيط تعويذة「عين الإله」لذلك قد يستخدمها أيضًا قدر الإمكان حتى تنفد مدتها.

في حضارات البشر لا يكون الملوك هم الأقوى ، وذلك لسببين ، أحدها أنه سيكون من الصعب على البشر أن النجاة والإزدهار إذا اتبعوا الأقوى بدلاً من إتباع الشخص الذي يستطيع إتخاذ القرارات الحكيمة ، وهذه هي الطريقة المثلى لعرق يُعتبرون مجرد فرائس للأعراق الأخرى ، والذين هم أضعف كذلك منهم مع أنهم الأكثر إكتظاظًا بالسكان ، السبب الآخر هو أنهم يعيشون في مناطق آمنة للغاية ، وهذا ما كان مميزًا في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية والمملكة المقدسة.

 

 

 

ومع ذلك ، بالنسبة للأعراق الذين يعيشون في أرض حيث يتوجب عليهم قتال الأعراق الأخرى لأجل أن ينالوا حق إمتلاك تلك الأرض ، كان من الطبيعي أن يكون الأقوى هو الملك.

يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.

 

“نعـ- نعم ، آينز سما”

وبهذا المقياس ، ربما ملك الإلف قوي أيضًا ، ولهذا يجب تجنب المخاطر الغير ضرورية ، بعد أن وصل إلى هذا الحد.

 

 

انزلق رأس ماري فجأة ، مما جعله يصاب بالذعر وفتح عيناه على مصراعيهما ، ثم أعاد رأسه إلى موضعه الأصلي.

لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.

 

 

“حسنًا ، هذا كل شيء!”

قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

و العناصر التي يمكن استدعاؤها هي النار والماء والرياح والأرض ، وهناك أيضًا العناصر المركبة مثل:

عاد آينز إلى البيت الأخضر السري وتبادل المعلومات التي إكتسبها مع الاثنين – ماري وعيناه مفتوحتان تمامًا هذه المرة – ، اللذين عادا للتو في وقت سابق.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

تم إبلاغه أنه على الرغم من أنهما أهدرا اليوم الثاني قبل أن يدركا أن الإلف يستخدمون الأشجار للسفر (التنقل) ، إلا أنهما نجحا أخيرًا في العثور على العديد من المسارات ، قد يستغرق التحقيق فيها وقتًا طويلًا اعتمادًا على المسافة إلى أقرب مستوطنة على تلك الطرق.

حسنًا ، حتى آينز يعرف عبارة “الشخص المناسب للمهمة” ، وبسبب هذه العبارة تذكر أنه أُجبر على القيام بعمل لم يكن ملائمًا له وهذا أزعجه بشدة ، ثم تذكر أن صديقة بونيتو مو قال ، “إن الشخص عديم الكفاءة هو أكثر من سيثير المتاعب”

 

أم أنهما خائفان جدًا لدرجة أنهما لا يستطيعان التحرك؟

أعرب آينز عن قلقه من أن يراهم الإلف أثناء استخدامهم لتلك الطرق إذا قرروا التحقيق فيها.

 

 

“هل يُسمح لي بالإجابة بكل صدق؟”

رداً على ذلك ، قالت أورا أنهم سيسافرون طوال الطريق على ظهر فنرير ، وأعلنت بثقة أنه طالما كانوا داخل الغابة ، فلن يتم اكتشافهم ، كانت متأكدة جدًا من رأيها لدرجة أن ذلك جعل آينز يعتقد أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة ، ومع ذلك ، لم يُعطي آينز موافقته في الوقت الحالي ، بدلاً من ذلك ، طلب منهم الانتظار لفترة أطول ، فمن المحتمل أنه سيحصل على بعض المعلومات الجيدة اليوم.

سأل آينز دون انتظار رده:

 

 

وهكذا في ليلة اليوم الثالث.

“جيد!” همس آينز بعد أن تسلل إلى الشجرة الإلف التي هدف إليها بإستخدام「عين الإله」.

 

كان هدفه نائمًا ، مدفونًا تحت جبل من الأوراق ، لقد كان إلف ذكر.

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

 

 

(ملاحظة: لا يتم إستدعاء عدة عناصر دفعة واحدة بل عنصر واحد في كل مرة)

كان يتنقل دائمًا باستخدام تعويذة「الطيران」حتى لا يترك أي آثار وراءه ، ولكن هذا كان فقط من وجهة نظر آينز الذي كان شخصًا هاويًا* (غير محترف) عندما يتعلق الأمر بالتخفي والاستكشاف ، لم يكن واثقًا أنه لم يكسر غصنًا أثناء تحركه في الهواء ، أو تركه لأوراق تتساقط بطريقة غير طبيعية.

“أتقصد نازاريك المزيف الذي بنيته؟ لكن المغامرين يستخدمونه… ماذا عن إبقائه معزولًا في الطابق السادس إلى أن أعتقد أن تدريبه قد انتهى تمامًا؟”

 

أعرب آينز عن قلقه من أن يراهم الإلف أثناء استخدامهم لتلك الطرق إذا قرروا التحقيق فيها.

بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.

 

 

“…نعم لديّ”

كان من غير المرجح أن يكون هذا “الكيان الغامض” له علاقة بالمملكة الساحرة ، لكن السماح للثيوقراطية بمعرفة أن هناك طرفًا ثالثًا في المنطقة سيكون أمرًا سيئًا ، كان خائفًا من رد فعل الثيوقراطية على تلك المعلومات ، فمن الممكن أن رد فعلهم الغير متوقع سيُبَعثر خططه.

 

 

 

…لن تكون فكرة سيئة التوقف عن هذا الآن وإجراء مناقشة مع ألبيدو و ديميورج ، ولكن إذا كنت سأفعل هذا ، فإن خططي لـ أورا و ماري بأن يُكونوا صداقات ستختل.

 

 

نظر الاثنان إلى الاتجاه الذي يُحدق فيه سيربيروس ، لا يبدو أن هناك أي شيء يختبئ بين الأشجار ، وضع ماري يده خلف أذنيه ، محاولًا سماع أي أصوات قادمة من هذا الاتجاه.

لذلك ، فإن الخيار الوحيد الذي بإمكان آينز فعله هو التصرف بأكبر قدر ممكن من الحذر.

 

 

 

أخرج آينز لفافة وقام بتنشيطها بسرعة ، لم يتردد هذه المرة لأنه كان متأكدًا أن هناك نتائج ملموسة ستظهر هذه المرة.

 

 

ومع ذلك-

“جيد!” همس آينز بعد أن تسلل إلى الشجرة الإلف التي هدف إليها بإستخدام「عين الإله」.

“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”

 

 

كان هدفه نائمًا ، مدفونًا تحت جبل من الأوراق ، لقد كان إلف ذكر.

 

 

“أسأل عن روجي”

إن عرق الإلف بشكل عام نُحفاء* (جمع نحيف) ، وأقصر بنحو 10 – 20٪ مقارنة بالبشر ، بالإضافة إلى ذلك ، بالكاد كان لديهم شعر على أجسادهم ولا لحاء لديهم ، نظرًا لأنهم بدوا أيضًا مثل الشباب لفترة طويلة من حياتهم ، كان من الصعب للغاية تقدير أعمارهم من مظهرهم الخارجي فقط ، يبدو معظمهم أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.

“آينز سما! إنه لذيذ!”

 

 

لذلك لم يكن آينز متأكدًا من أن هذا الإلف لديه المعلومات التي يريدها ، ولكن كان هناك سبب لإختيار آينز لهذا الإلف.

 

 

“حتـ- حتى لو أخبرتني ألا أصرخ هكذا…”

وذلك بسبب أن هذا الإلف يعيش هنا بمفرده.

استمر الألم.

 

 

قد يتسبب اختطاف عائلة بأكملها في حدوث مشاكل وتداعيات لاحقًا ، لكن الأمر كان سهلاً إذا كان مجرد شخص واحد.

(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)

 

كان ديسيم ملكًا رحيمًا.

كان لديه أيضًا سبب آخر ، ولكن لا يستطيع تأكيده إلا لاحقًا.

حدق فيه المخلوق الأسود الكبير باهتمام.

 

 

نظرًا لأنه حفظ هذا الموقع بالفعل في ذهنه ، قام آينز بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」للإنتقال إلى منزل الإلف.

 

 

 

لم يستيقظ الإلف عند اقتحم آينز منزله ، وأصلًا لن يستطيع الشعور بآينز إلا إذا كان جوالًا ذو مستوى مرتفع.

 

 

بسبب الركض السريع عبر الغابة ضرب الهواء الشديد آينز على وجهه ، والرائحة المميزة والقوية جدًا للغابة جعلت تجاويف أنفه ترتجف ، ربما آينز يتخيل فقط ، لكنه شعر أنه مختلف عن الهواء في غابة توب العظيمة ، وإذا لم يكن يتخيل حقًا ، فعندئذ على الرغم من أن هذا العالم قد يشبه يغدراسيل ، إلا أن هناك اختلافات كبيرة ، ومليء بتغييرات مختلفة.

ثم ألقى آينز تعويذة من الدرجة الرابعة「الفتن」عليه.

 

 

 

تم إطلاق التعويذة دون أن تفشل بفضل نومه والفجوة الكبيرة في المستوى بينهما.

 

 

 

قال له آينز:

 

 

 

“استيقظ”.

 

 

 

تم تبديد تعويذة「المجهول المثالي」الخاص به في اللحظة التي ألقى فيها تعويذته بقصد الإيذاء – أو لكي نكون أكثر دقة إذا أثار (حفز) سحره بعض المقاومة – ،  استمر في إيقاظه وهو يهز كتفيه بلطف بيديه ، مع الحرص على ألا يسبب له أي ألم.

 

 

 

“…هااه؟”

بعد تلقي تشجيع من التوأم ، أعاد آينز إلقاء تعويذة「المجهول المثالي」وألقى「الإنتقال الآني الأعظم」للظهور في منزل الإلف مرة أخرى.

 

وهذا ينطبق عليه أيضًا-

تمتم الإلف مثل الأبله ولكن ما باليد حيلة فقد استيقظ للتو.

 

 

لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.

“لا تقاوم ، حسنًا؟”

 

 

“أسأل عن روجي”

بعد قول هذه الكلمات ، أمسك آينز يد الرجل وقام بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

 

سمحت هذه التعويذة للمرء بالانتقال الآني مع أشخاص آخرين ، لكن عليهم أن يكونوا متفقين وألا يقاوموا الإنتقال الآني ، ومع ذلك ، إذا كان الشخص في حالة إرتباك ، مثل الإلف الحالي الذي تم إلقاء عليه تعويذة「الفتن」، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة موافقة ، ستعمل تعويذة 「الهيمنة」أيضًا بنفس الطريقة ، لكن سبب عدم استخدام آينز لهذه التعويذة ، والتي كانت أقل احتمالًا للمقاومة هو أنه كان حذرًا من أمور معينة.

“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”

 

“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”

كانت عملية الاختطاف هذه مثالية في التنفيذ ، ومن الممكن حتى تسميته مجرمًا محترفًا.

إن تحديق شخص قوي مثل ديسيم يحمل في داخله مشاعر قوية ، خاصةً إذا كان تحديقًا مليئًا بالعداء أو نية القتل ، نتيجة لذلك ، تحديقه يميل إلى كسر إرادة الكائنات الضعيفة ، نعم ، لم يوجه نية القتل إليها ، بل غضبه فقط ، ومع ذلك ، من المفترض أن تتأثر الكائنات الضعيفة ، وعلى الرغم من أن هذه الأنثى أصبحت شاحبة ، إلا أنها صمدت أمامها.

 

“جيد ، سأذهب لأقوم بالتحقق في الوضع ، وأنتما إنتظراني”

جيد ، كل شيء يسير وفقًا للخطة!.

إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.

 

“لقد إستخدمت سحر الإنتقال الآني ، إهدئ ، لا يوجد أحد هنا قد يؤذيك”

بالطبع كان آينز سعيدًا لأن خطته تسير بسلاسة ، وعندما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه العظمي-

هذه الفتاة أضعف من شوين ، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يرتاح بسبب هذه الحقيقة.

 

 

“-واااه! ما- ما هذا بحق الجحيم؟ ما الذي يحدث هنا؟ ما هذا؟”

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

عند رؤية التغيير المفاجئ في محيطه والشعور بالأرض تحته ، وقف الإلف واستيقظ تمامًا ، لم يبدو كما لو أنه لا يزال يعتقد أن هذا مجرد حلم ، أو ربما لم يكن لدى الإلف مفهوم عالم الأحلام أصلًا.

 

 

…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.

“لا تصرخ هكذا”

على الرغم من وجود أغراض أفضل بكثير ، إلا أن الشخصيات الغير قابلة للعب لن يغيروا أغراضهم الخاصة ، إذا كان عليهم تغييره معداتهم ، فسيغيرونها بأغراض أُعطيت لهم في البداية ، بالطبع ، إذا أعطاهم آينز أغراضًا ، كما فعل للتو مع ماري ، فسيستخدمونها ، ولكنهم لم يقدموا طلبًا حيث رغبوا في تبديل معداتهم بإرادتهم ، ربما كان الاستثناء الوحيد هو عندما جاءت ألبيدو لتطلب من آينز أن يقرضها أغراض مختلفة أثناء التدريب القتالي.

 

جسد مشوه مُكون من صخور وخامات معدنية ، وكبير مثل الأشجار المحيطة به ، كبير بما يكفي لجعله يُطلق عليه اسم “ملك عناصر الأرض”.

“حتـ- حتى لو أخبرتني ألا أصرخ هكذا…”

من بين هؤلاء ، يمكن أن تظهر عناصر النار والماء والرياح والأرض كعناصر عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الأربعينات (يعني عناصر من المستوى 40 إلى 45) ، وعناصر متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف العشرينات (يعني عناصر من المستوى 25 إلى 29) ، وعناصر منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9).

 

بالطبع-

“لقد إستخدمت سحر الإنتقال الآني ، إهدئ ، لا يوجد أحد هنا قد يؤذيك”

 

 

ومع ذلك-

“سحـ- سحر الإنتقال الآني؟”

 

 

 

استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.

 

 

“…نعم لديّ”

“حسنًا ، لقد وصلنا”

كانت المشكلة هي الرائحة التي ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وأن الرائحة قد تجذب شخصًا ما ، في هذه الحالة ، عليه فقط ألا يدع الرائحة تنتشر.

 

صحيح ، كان لدى آينز نفس الفكرة عندما رأى فنرير ، عاش سوزوكي ساتورو حياة غير مرتبطة بالحيوانات الأليفة ، ولكن بدا أن ذلك يختلف اختلافًا جوهريًا عن “الكلاب الذكية” التي سمع عنها في القصص ، بالطبع ، إذا قيل له “لأنه وحش سحري” ، فلن يكون لديه ما يقوله.

فتح آينز الباب المفتوح جزئياً بالكامل وقاد الإلف إلى البيت الأخضر السري.

 

 

 

من المفترض أن أورا وماري يراقبانهما من فتحات أبواب غرفهما المفتوحة قليلاً.

“…بالمناسبة ، أورا ، ما ما هي خططك إتجاه هذا الدب؟ فنظرًا إلى أنكِ لم تروضيه ولم تضعيه تحت سيطرتك تمامًا ، فكيف ستتعاملين معه؟”

 

 

لقد فكر أيضًا في السماح للإلف الأسير برؤيتهما ، بما أنهما من عرق إلف الظلام ويُعتبران من نفس سلالته ، على أمل أن يجعله ذلك يتحدث بحرية أكبر ، لكن بالنظر إلى المشكلات التي قد يتسبب فيها هذا في المستقبل ، قرر عدم القيام بذلك.

 

 

مع أن هذه التعويذة ممتازة للتجسس والإستطلاع ، إلا أنه لا يمكن القول أنها الأفضل ، مع أن العين غير مرئية ، إلا أنه يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق تعاويذ الكشف من الدرجة الثانية ، وعيب آخر هو أنه على الرغم من أن العين غير مادية ولا يمكن لمسها ، ولكن إذا تم تدميرها بهجوم ، فإن الساحر المُلقي سيتلقى الضرر كرد فعل ، ونظرًا لأن تعويذة 「عين الإله」 تعتبر نوعًا من سحر العرافة ، ولذا فيمكن للخصم العثور على موقعه من خلال إجراءات مكافحة تعاويذ العرافة  أو يمكن أن يتعرض آينز لهجوم إذا تَفَّعلت أي تعاويذ دفاعية سحرية ألقاها الهدف على نفسه ، كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن هذه العين نفسها ليس لديها أي نقاط صحة ولن تستفيد من مستوى آينز أو دفاعاته.

على الرغم من أن الإلف الثلاثة اللواتي يتواجدن في نازاريك لكم يَكُن أعداء لإلف الظلام ، إلا أن الوضع قد يكون مختلفًا الآن ، ربما يُعتبر إلف الظلام الآن أعداء في العاصمة الملكية.

 

 

 

بالطبع ، لن تكون هناك مشكلة إذا قال آينز “إنهما ليسا أعداء” له.

أرجح أذرعه الأمامية التي فيها المخالب الطويلة.

 

بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.

“ما هذا المكان… لا تقل لي أن هذا عالم الشجرة المقدسة…”

تعويذة من الدرجة التاسعة أنشأت عينًا غير مادية وغير مرئية ، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا منذ ذلك الوقت الذي تجسس فيها على السحالي قبل معركتهم ضد كوكيوتس.

 

“هل هذا صحيح… لا ، حسنًا ، ربما أنت على حق ، فبالنسبة للبشر أو الأعراق الأخرى ، فسيخضعون تمامًا عند يتم الضغط عليهم بشدة إلى حد الإنهيار”

لم يعرف آينز شيئًا عن “عالم الشجرة المقدسة” هذا ، ولكن كان بإمكانه أن يخمن أنه ربما كان شيئًا من أساطيرهم وخرافاتهم ، او ربما-

 

 

 

هي مرتبطة ببعض اللاعبين من يغدراسيل؟ هناك حاجة للتحقيق في هذا ، لكن… لا أريد قضاء الكثير من الوقت هنا ، سأفعل ذلك في وقت لاحق.

عند سماع طريقة آينز المبالغ فيها في الكلام ، تفاجئ التوأم للحظة ، ولكنهما ابتسما على الفور مرة أخرى.

 

 

جعله آينز يجلس على أريكة في غرفة المعيشة وأخرج دفتر الملاحظات ، الذي يحتوي على الأسئلة التي يحتاج إلى طرحها عليه ، لا يمكن أن يضيع أي وقت ، إذا فشل شيء ما في هذه العملية ، فسيتعين عليه قتل هذا الإلف من أجل ألا يتسرب أي شي عنه هو والتوأم ، مع أن هذا غير محتمل ، إلا أن اختفاء شخص ما فجأة من العاصمة الملكية قد يسبب مشاكل في المستقبل.

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

 

“لا يبدو أن الإلف لديهم معرفة كاملة عن بحر الأشجار هذا ، ولهذا كما قُلت أورا ، سيكون هدفنا في المستقبل هو استكشاف هذا المكان ، هذا صحيح ، قد يكون من الضروري إرسال المغامرين إلى هنا”

سأل آينز دون انتظار رده:

 

 

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”

 

 

نظرًا لأن الغابة ضخمة جدًا ، فإن الطريق يبدو مثل الخيط ، ولكن من المؤكد أن عرضه أكثر من 100 متر ، وإلا فسيكون من المستحيل رؤيته من هذا الارتفاع العالي ، إعتقد أنه أمر عديم الفائدة ، ولكن قد يكون من الضروري ضمان درجة معينة من الأمان في بحر الأشجار هذا ، وبالنظر إلى مقدار الوقت والجهد الذي تطلبه إنشاء هذا الطريق ، يمكن للمرء أن يشعر بهوس الثيوقراطية بالقضاء على بلد الإلف.

“هاه؟ كيف يعقل ذلك”

 

 

ارتدى آينز أيضًا عنصرًا سحريًا يسمى “عباءة التمويه”* كجزء من إستعداداه ، على الرغم من أنه أخفى نفسه جيدًا بالسحر ، إلا أنه أعد أيضًا إجراءات لخداع العدو في حالة تم إكتشافه ، فالحذر واجب كما يُقال.

بدا الرجل وكأنه لا يمتلك أي فكرة عما كان يتحدث عنه آينز ، ولكن كان هناك احتمال أن حتى هذا الإلف لا يعلم بوجود مثل هذه التقنية. (تقنية أن يموت إذا حاول أحدهم إستخراج المعلومات منه)

 

 

بالتفكير في الأمر ، لقد رأى كائنات مثل الصغير الذي أمامه مؤخرًا ، كان بإمكان عرق الأنكيلورسوس أيضًا تسلق الأشجار ، ولكن نظرًا لأجسامهم الضخمة ، كان تسلق الأشجار هو نقطة ضعفهم ، ولذلك عندما يريد الحصول على الفريسة التي تتواجد فوق الشجرة فعليه أن يقطع الشجرة أولًا ، وعندها يترك الفريسة تسقط على الأرض قبل الصيد ، ومع ذلك ، في ذلك الوقت كانت معدته ممتلئة ، ولأنهم كانوا بعيدين وكانت مطاردتهم مزعجة ، فقد تركهم يذهبون.

إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد استغرق الأمر ثلاثة أسئلة قبل أن يموتوا…

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

شخص يقتل الآخرين دون أن يخاطر بحياته. (يقصد ملك الإلف في هذه العبارة)

(تذكير: آينز يتحدث عن أعضاء كتاب ضوء الشمس المقدس الذين أسرهم في المجلد 1 ، فآينز عندما حاول إستجوابهم ماتوا بعد أن أجابوا على ثلاثة أسئلة)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

لقد فكر آينز مسبقًا في هذا السيناريو أثناء تجهيزه الأسئلة ، لذلك كان عليه فقط أن يطرح عليه الأسئلة بالترتيب.

” حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك ، والآن ، لماذا إخترت هذا الدب؟”

 

 

“هل تعرف أي تقع قرية إلف الظلام؟”

 

 

هما يعتقدان أنهما يستطيعان الفوز بما أنهما إثنين؟

“…لا أعرف المكان بدقة ، لكنني أعرف موقعهم العام* في الغابة الكبرى”

نظرًا لأنه لم يكن يمتلك قدرات مثل「السائر في الغابة」، فقد قطع جمع الأشجار التي من شأنها تعيق قدرته على التحرك بسهولة عند الصيد ، عندما جعلت هذه المنطقة أراضيه ، بالطبع ، لا يمكن لأشجار الصغيرة أن توقف إندفاعه الهائج ، ولكن إذا كان الخصم رشيقًا ، فقد يستغل الفرصة للهروب.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(يعني أنه لا يعرف موقعهم بالضبط ، وكل ما يستطيع فعله هو أن يقول إن القرية في ذلك الإتجاه أو في تلك المنطقة دون أي تفاصيل محددة أو دقيقة)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.

لذا توقف لينظر إليها.

 

 

كان عليه الاعتماد على أورا ، التي كانت تستمع.

 

 

 

“سؤالي التالي…”

 

 

ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.

عندما كان يكتب الأسئلة في دفتر الملاحظات ، فوجئ التوأم بأنه لم يدون هذا السؤال ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، بدا السؤال مهمًا لذا انتقل إلى السؤال الثالث.

“حسنًا ، أيا كان ، لا تقاوم”

 

تم تكليف كتاب الهولوكوست المقدس بمهام الإغتيال ومكافحة الإرهاب الذي تطلب منهم التحلي بالمرونة ، لذلك تألفت فرقهم الفرعية من أربعة أعضاء على الأقل ، لكل منهم دور مختلف ، كان هذا مشابهًا لتكتيكات المغامرين في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية ، نظرًا لأن نقابات المغامرين قد تم إنشاؤها سراً من قبل الثيوقراطية* ، فمن الممكن حتى تسميتهم رفقاء في القتال ، ولذا فإن المقاتلين الذين تم اختيارهم هذه المرة هم من نفس النوع ، وهم أولئك الذين يمكنهم استخدام سحر معين ، وكانت النتيجة النهائية فريقًا من السحرة الذين يمكنهم أيضًا استخدام تعويذة「الإختفاء」.

“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”

 

 

 

“الثيوقراطية… آه ، ذلك البلد الفظيع الذي يقطنه البشر! أولئك الأوغاد هاجمونا على غفلة! ، بلد بلا شرف ، جماعة من المنحطين والحقراء ، لقد إختطفوا مئات الإلف-”

“إذن سأحاول جمع المزيد من المعلومات غدًا ظُهرًا- بل اليوم (بإعتبار أن الساعة 00:00 قد مرت)”

 

الماء + الرياح = عاصفة ثلجية

وهكذا بدأ الإلف في سب وإهانة الثيوقراطية ، واستمر بقوة حتى أوقفه آينز بسرعة.

مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.

 

إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.

لكن يبدو أن هذا الإلف ، الذي هو من عامة الشعب ، لم يكن يعرف إلى أي مدى تقدمت الثيوقراطية ، لم يكن حتى متأكدًا مما إذا كان شعبه من الإلف سيفوزون أم يخسرون ، ومع ذلك ، عند رؤية حراس الدوريات متوترين للغاية وقلقين ، كان الرأي السائد بين الإلف هو أن الوضع لم يكن جيدًا.

“أيتها القذرة عديمة الفائدة ، أنتِ أسوأ حتى من الفشلة الآخرين لإضاعتكِ لوقتي ، كما اعتقدت ، الأشخاص الذين لا يستطيعون إبراز قدرات إستثنائية أو قوة فريدة لا يختلفون عن القمامة ”

 

روجي؟.

تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.

بينما كان المخلوق الأسود الصغير يتحدث ، انفصل عن المخلوق الأسود الكبير الذي يركبه ، ونزل على الأرض ، واقترب منه بينما هو فاتح لذراعيه ، إنه حقًا صغير الحجم.

 

 

“كيف هي العلاقة بين الإلف وإلف الظلام؟ هل سيئة؟”

حدق آينز في الأرض بالأسفل والرياح تَعوِّي من حوله.

 

 

“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى

 

 

 

“أنا لست معادٍ لهم ولا أعتقد أن من حولي (من الإلف) يُكِّنون أي مشاعر سيئة تجاه إلف الظلام كذلك ، بالنسبة لنا ، هم مثل الأقارب البعيدين ، ولكن ، هذا فقط بالنسبة لمشاعرنا ، فنحن لا نعرف ما هي مشاعرهم إتجاهنا ، وأيضًا نادرًا ما نلتقي بهم لذلك ليس لدينا أدنى فكرة عن رأيهم فينا”

سيتعين عليه التحقق مرة أخرى من المرافق الهامة للعاصمة الملكية بشكل منفصل ، ولكن يبدو أن الأماكن العادية لم تكن بها أي مشاكل.

 

 

“هل تعرف شيئًا عن المملكة الساحرة؟”

 

 

“نعم ، سيكون رئيس الطهاة سعيدًا لسماعك تقولين ذلك ، وأيضًا ، قد تم تجهيز وجبة لفنرير ، لكن…”

“ما هذا؟”

وهذا ينطبق عليه أيضًا-

 

اعتقد آينز أنه رأى كل ما يحتاج لرؤيته ، لذلك قام بتنشيط تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

رد بشكل فوري ، حسنًا ، لقد توقع هذا لذا لم يتفاجأ ، على أي حال ، قرر أن لا شيء في المعلومات التي تم الحصول عليها الآن تشكل عائقًا أمام خطة تكوين صداقات للتوائم.

 

 

طار ما مجموعه 12 سهمًا سحريًا في نفس الوقت.

“هذا كل ما أردت أن أسأله ، أنا ممتن لك”

 

 

 

“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”

هذا عنصر سحري صنعه نفس صانع تمثال حصان الحرب الذي استخدمه من قبل ، حتى انتفاخات العضلات نُحِتَت بدقة ، كان ينبض بالحياة ، إنه تمثال رائع المظهر يشبه العمل الفني.

 

“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”

عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.

“هذا صحيح ، عندما يكون الشخص قويًا مثل آينز سما ، فلا يمكنه معرفة مدى قوة هذا الضعيف التافه ، حسنًا ، أنا أرى أنه ليس قويًا جدًا ، ولكن يبدو أنه لديه قوة كافية للسيطرة على هذه المنطقة كأرض له ، لذا ، فهو خطير على الأشخاص العاديين مثل إلف الظلام ، ولهذا أعتقد أنهم لن يقتربوا منه ، في الواقع ، يبدو أن لا أحد يقترب من هذه المنطقة بأكملها خوفًا منه ، لذلك ، أوصي بجعل هذه الأرض منطقة تخييم مؤقتة خاصة بنا ، ولهذا لن يتجرأ أي دخيل على الإقتراب”

 

الجزء 2

“هذا كل شيئ”

 

 

لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.

بعد إشارة آينز أخرج ماري رأسه من الباب الذي يقع خلف الإلف ، واصل آينز التحدث مع الإلف لأجل تشتيت إنتباهه.

 

 

بينما كان يتأمل في هذا الأمر ، أثارت رغبته في السفر حول العالم لتوسيع معرفته قلبه قليلاً.

“أردت أيضًا معرفة المزيد من الأشياء مثل ثقافة الإلف ، وما إلى ذلك ، لكن لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت في-”

النار + الأرض = الصهارة

 

دخل آينز غرفته ، وإسلقى على السرير ، لكن آينز لم يكن بحاجة للنوم لأنه أوندد ، لذلك ، أخرج كتابًا من صندوق العناصر.

رأى عيون الإلف وهي تشعر بالنعاس ثم سقط جانبًا على الأريكة.

 

 

 

كان الإلف يأخذ أنفاسًا بطيئة وهادئة وهذه كانت علامة على نومه العميق ، هذا النوم المفاجئ للإلف كان بسبب تعويذة ماري「رمال النوم」.

“-لا ، أنا لا أحاول فرض رأيي ، ولكنني أشعر بالفضول عن سبب إختيارك للدب؟ هل تحبين الدببة حقًا؟”

 

حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.

جعل آينز أورا ، التي كانت وراء ماري ، تتأكد من أن الإلف نائم حقًا.

 

 

 

“…أورا ، هل تعتقدين أنه يمكننا الوصول إلى قرية إلف الظلام باستخدام المعلومات التي قالها هذا الشخص؟”

لم يفكر أبدًا للحظة أنه يعرف كل شيء عن القدرات والتقنيات الخاصة بهذا العالم ، ففي النهاية ، كل معرفة آينز جاءت من وقته في يغدراسيل ، وحتى هذا ليس ضمانًا*.

 

 

“أعتقد أنني أستطيع ، ولكنني أحتاج إلى إجراء إستطلاع في المنطقة عندما نكون بالقرب منها من أجل العثور على الموقع الدقيق للقرية”

 

 

كان المخلوق الأسود الصغير يحدق به ، وربما يعني ذلك أنه بطيئ في الحركة ، ولهذا السبب يستخدم ذلك الشيء الشبيه بالثعبان الممتد من يده للقبض على الفريسة.

كان ذلك جيدًا بالنسبة له ، ألقى آينز تعويذة「التحكم في الذاكرة」.

“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”

 

“مرحبا بعودتك!”

كان هذا هو السبب الرئيسي وراء اختطاف إلف يعيش بمفرده.

“لا تقلق رجاءً! يتمتع مروضو الوحوش برابط صلة بينهم وبين الوحوش السحرية الموضوعة تحت سيطرتهم ، لكن ليس لدي أي صلة مع هذا الوحش ، بعبارة أخرى ، هذا يعني أنني لم أضعه تحت سيطرتي (لم أروضه بمهارتي) ، كل ما فعلته هو أنني أظهرت له أنني الأقوى ، لذلك أنا لا أستطيع إستخدم قدراتي في <فئة مروضة الوحوش> لرفع قدراته”

 

 

نظرًا لأنه كان من الصعب تقدير عمر الإلف من أشكالهم ، لم يكن متأكدًا من أنه سيقبض على شخص بالغ لديه كل المعرفة التي يحتاجها ، حتى لو اختطف إلف بالغ ، كانت هناك فرصة أن ينتهي الأمر بالإلف إلى أن يكون يافعًا جدًا ولم يخرج من العاصمة الملكية مطلقًا.

 

 

 

من ناحية أخرى ، كان متأكدًا أن الإلف الذي لديه أطفال سيكون إلف بالغ ولديه الكثير من المعلومات ، وكان واثقًا من أنه سيحصل على معلومات دقيقة ومفيدة منه ، ومع ذلك ، سيواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع الإلف وعائلته ، حيث أن إختطاف إلف من عائلته سيتسبب في ظهور الكثير من المشاكل والتعقيدات ، ونتيجة لهذا ، سيتطلب من ذلك التعامل مع كل فرد من العائلة على حدى.

كان هذا أفضل ما يمكنه فعله حتى لا يتسبب في وفاة مشبوهة قد تسبب له مشكلة لاحقًا.

 

 

إذا قتلهم جميعًا لمجرد أن الأمر مزعج ، فهذا يعني أن عائلة بأكملها ستختفي من العاصمة ، دون أي أثر للمقاومة ، وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل لهم بالتأكيد ، وسيكون من الصعب جعل الأمر يبدو وكأن العائلة هربت أثناء الليل بسبب الديون أو شيء من هذا القبيل.

【ترجمة Mugi San 】

 

 

ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.

ولكن ، إذا كان هذا دوره كـ الملك الساحر الذي يترك الأمور إلى حراس الطوابق الذين تحت إمرته ، فلن تكون هناك أي مشكلة في ذلك على الإطلاق ،ومع ذلك ، ما سبب بدء آينز هذه الرحلة؟.

 

“…هااه؟”

لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.

 

 

 

أزال آينز ذكريات الإلف دفعة واحدة ، كان التلاعب الدقيق بالذكريات ، والتأكد من بقاء التفاصيل متناسقة ، أمرًا صعبًا ، ومع ذلك ، فإن إزالت الذكريات على دفعات دون الاهتمام كثيرًا بالتفاصيل لم يكن بهذه الصعوبة على الإطلاق.

فكر في الأمر قليلاً أثناء ركضه.

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، الذكريات التي احتاج لمحوها لم تكن كثيرة ، فكل ما إحتاج إلى محوه هي ذكرياته منذ اللحظة التي إلتقى فيها الإلف إلى لحظة نومه ، وهذا هو السبب في أنه حاول أن يُقلل من وقته مع الإلف وطرح أسئلته بشكل سريع وبإختصار ، إذا لم يكن بحاجة إلى محو ذكريات الإلف بإستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」، لكان آينز أمضى وقتًا أطول في إستجوابه ، ربما حتى ينتهي مفعول سريان تعويذة「الفتن」أو حتى يُعيد إلقاها مرة أخرى عندما ينتهي مفعولها.

أصبحت الرائحتان أقوى.

 

يمكن لهذه الكرة الصغير استدعاء عنصر عشوائي أربع مرات في اليوم ، واستخدامه لمدة ساعة واحدة.

لحسن الحظ ، من خلال تقليل عدد الأسئلة لتوفير الوقت ، نجح آينز في محو ذكرياته حتى لحظة نومه ، لا ، لقد انتهى به الأمر بمسح ذكريات أكثر من ذلك بقليل ، إلى الوقت الذي ذهب فيها الإلف إلى الفراش للنوم.

 

 

 

كان السبب في ذلك هو أنه مسح مجموعة من الذكريات دفعة واحدة ، فلو أنه حذف الذكريات بعناية وبحذر أكبر لكان من المحتمل أن المانا خاصته ستنفد ، ومع ذلك فقد بقي لديه مانا.

“آه ، لا ، لن أظهر لك أبدًا مظهرًا مشينًا مثل-”

 

“هل ستأخذينه إلى الطابق السادس وتدعيه يتجول بحرية؟”

لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن ، ولذا حتى لو كان لدى الإلف بعض الشكوك ، كان عليه فقط أن يأمل في أن يقوم الإلف بإيجاد تفسير معقول بنفسه.

لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.

 

حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.

أصبحت المانا خاصته منخفضة للغاية ، ولكن نظرًا لأنه تمكن من إكمال المهمة دون مشكلة من خلال التحضير الدقيق ، فإن ما بقي لديه من مانا يكفي لإكمال مهمته.

تم إبلاغه أنه على الرغم من أنهما أهدرا اليوم الثاني قبل أن يدركا أن الإلف يستخدمون الأشجار للسفر (التنقل) ، إلا أنهما نجحا أخيرًا في العثور على العديد من المسارات ، قد يستغرق التحقيق فيها وقتًا طويلًا اعتمادًا على المسافة إلى أقرب مستوطنة على تلك الطرق.

 

الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.

“إذن أنا ذاهب ، أورا ، ماري ، هل يمكنكما مساعدتي كما هو مخطط؟”

 

 

 

“أجل! اتركه لي!”

كما تقول الحكمة  “فقط البطل يمكنه أن يقف ضد بطل” ، لن يتم حل أي شيء عن طريق إرسال أشخاص عاديين.

 

 

“آه ، نعـ- نعم ، سأبذل قصارى جهدي”

“أمرك أيها الملك …”

 

 

مع آينز في المقدمة ، أمسك أورا وماري بأطراف الإلف (أذرعه وأرجله) ، وحملاه ، بالنظر إلى قوتهما ، كان من الممكن أن يكون واحد منهما فقط كافيًا لحمل الإلف ولكن إذا أُصيب بشيء وتم إعتباره ضررًا ، فقد يستيقظ ، ثم سيتعين على آينز أن يلقي تعويذة「التحكم في الذاكرة」مرة أخرى ولم يكن متأكدًا من أن المانا المتبقية لديه كافة لذلك.

 

 

 

بالطبع-

 

 

 

-لقد وضعت خطة إحتياطية لهذا السيناريو ، لذلك لن تكون هناك مشاكل.

جسد مشوه مُكون من صخور وخامات معدنية ، وكبير مثل الأشجار المحيطة به ، كبير بما يكفي لجعله يُطلق عليه اسم “ملك عناصر الأرض”.

 

كانوا جميعًا “مقيدين”.

خرج آينز أولًا من البيت الأخضر السري وقام بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」 ، ثم ألقى تعويذة「البوابة」.

 

 

 

وبالطبع ، وِجهَت 「البوابة」هي منزل الإلف.

 

 

ضربة.

دخل آينز البوابة بمفرده ودخل غرفة نوم الإلف ، وبدأ على الفور في النظر حوله أثناء محاولته الاستماع إلى أي أصوات.

يوجد وحش سحري يسمى أنكيلورسوس.

 

“ألا- ألا بأس بهذا؟”

…إن الوضع آمن.

حدق آينز في الإلف المستيقظ ، والذي كان يفرغ جام غضبه على الرف ، ابتسم للإلف ، الذي كان يبكي أكثر فأكثر من الألم.

 

ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.

يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا تفاجئ من ظهور「البوابة」، ولكن واصل آينز الإستماع بعناية ، ومراقبة الوضع.

 

 

 

…يبدو… أنه لا توجد مشكلة.

 

 

 

يمكن لجوالة في مستوى أورا أن تظل صامتة دون السماح لآينز بسماع أي شيء ، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن شخصًا مثل أورا ستفعل ذلك طوال الوقت ، سيكون الأمر طريفًا بطريقة مضحكة وغريبة إذا كان هناك جوال مخضرم تمكن ، في هذا الوقت القصير ، من ملاحظة وجود شيئًا غير طبيعي في هذا المنزل وانتظره متوقعًا حدوث شيء مرة أخرى ، لذلك ، كان بإمكان آينز أن يفترض فقط أن الوضع آمن.

وبالطبع ، وِجهَت 「البوابة」هي منزل الإلف.

 

 

بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」وأدخل رأسه عبر البوابة لإرسال إشارة إلى التوأم ، حملا الإلف ومرا من خلال البوابة.

كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.

 

 

نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.

مجرم مُحتقر.

 

وجد أن وزن ماري خفيف للغاية ، ربما بسبب أنه لا يرتدي معداته الكاملة ولكن فقط ملابس النوم ، لا ، ربما هذا هو وزن الطفل العادي.

أولاً ، وضعا الإلف بعناية على سريره المصنوع من أوراق الشجر ، سيكون من الغباء أن يتلقى الضرر الآن وينتهي به الأمر إلى الاستيقاظ.

ومع ذلك ، بالنسبة للأعراق الذين يعيشون في أرض حيث يتوجب عليهم قتال الأعراق الأخرى لأجل أن ينالوا حق إمتلاك تلك الأرض ، كان من الطبيعي أن يكون الأقوى هو الملك.

 

جلسوا على الكراسي ، ووجد أن أورا فقط من تبدو منتبهة على عكس ماري ، التي أسقط رأسه بالفعل على مسند الظهر وعيناه نصف مغمضتين ، بدا وكأنه سينام في أي لحظة ، شعر آينز بالذنب أكثر عندما قارنهم بالأطفال النائمين من وقت سابق.

تُسبب تعويذة「رمال النوم」نومًا أعمق من تعويذة「النوم」العادية ، يمكن للمرء الذي أُلقيت عليه تعويذة 「النوم」أن يستيقظ من مجرد هزة ، لكنه لن يفتح عينيه ما لم يتلق ضررًا إذا كانت تعويذة「رمال النوم」هي من أُلقيت عليه.

“أيتها القذرة عديمة الفائدة ، أنتِ أسوأ حتى من الفشلة الآخرين لإضاعتكِ لوقتي ، كما اعتقدت ، الأشخاص الذين لا يستطيعون إبراز قدرات إستثنائية أو قوة فريدة لا يختلفون عن القمامة ”

 

-لقد وضعت خطة إحتياطية لهذا السيناريو ، لذلك لن تكون هناك مشاكل.

إذا تُرك الإلف بمفرده هكذا ، ولم يجده أحد وأيقظه من خلا تسبيب ضرر له ، فسيموت جوعًا ، لم يكن لدى آينز نية في أن يتسبب في أي ضجة أو إضطرابات الآن بعد أن وصل إلى هذا الحد.

 

 

جعل آينز العين تتحرك تدريجياً نحو الأجزاء العميقة من المدينة ، لقد أراد العثور على الإلف الذين يقيمون في الأشجار التي تشبه المتاجر.

بعد أن تُرك الإلف على السرير ، أصبح مستعدًا أخيرًا لإيقاظه ، نظر آينز حول الغرفة ، باحثًا عن الزينة التي رآها عندما اقتحم المنزل في وقت سابق.

نظرًا لأنه كان من الصعب تقدير عمر الإلف من أشكالهم ، لم يكن متأكدًا من أنه سيقبض على شخص بالغ لديه كل المعرفة التي يحتاجها ، حتى لو اختطف إلف بالغ ، كانت هناك فرصة أن ينتهي الأمر بالإلف إلى أن يكون يافعًا جدًا ولم يخرج من العاصمة الملكية مطلقًا.

 

 

لقد كان تمثالًا خشبيًا غريبًا – على الأقل لم يجده عاديًا – ببطن منتفخ يشبه مزيجًا بين الخلد والضفدع ، لم يروا مثل هذا الحيوان في الأيام القليلة التي قضوها في الغابة ، ربما هو وحش أسطوري من أساطير الإلف ، أمسك آينز التمثال بين يديه.

قال له آينز:

 

في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.

كما توقعت ، إنه مصنوع من الخشب ، لكن… إنه أثقل مما كنت أتوقع ، ليس سيئًا… ولكن إذا انتهى الأمر بقتله… حسنًا ، لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك.

“إذن سأقوم بإجراء إستطلاع في الليل لأنني أظن أنه من السهل أن يتم اكتشافي في النهار”

 

عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”

من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.

 

 

جندي عادي ، جندي قوي ، جندي نخبة ، بطل ، وإسثنائي… كان شوين ، الذي رأى أشخاص من كافة المستويات ، لديه ما يكفي من المعرفة والذكاء لقياس قوتها بدقة وتقليل خسائرهم قدر الإمكان.

عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.

لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.

 

“نعم ، لقد ماتت”

أومأ آينز لهما ، وذهب الاثنان أولاً إلى「البوابة」، وتبعهم آينز وتوقف أمامها. (أمام البوابة)

لقد أحضر آينز فنرير معهم بدلاً من الهانزوس المعتاد هذه المرة ، على الرغم من أن آينز قال إنه سيأخذ معه الكثير من الأتباع رفيعي المستوى ، إلا أنه لم يلتزم بكلمته لأسباب معينة ، في الوضع الحالي ، حيث لم يستطع التنبؤ بكيفية نجاح خطته للحصول على أصدقاء للتوائم ، لم يرغب في كشف المعلومات للآخرين إن أمكن.

 

 

ثم ألقى التمثال الغريب في الهواء.

 

 

خرج آينز من الغرفة بهدوء ، مع الحرص على عدم إصدار أي ضوضاء ، تبعته أورا بهدوء أكثر ، كما هو متوقع من جوالة ، إنها محترفة في عدم إصدار أي أصوات وهي تمشي.

كان هذا أفضل ما يمكنه فعله حتى لا يتسبب في وفاة مشبوهة قد تسبب له مشكلة لاحقًا.

 

 

 

دخل آينز على الفور「البوابة」قبل إرتطام التمثال ، وبسرعة بَدَدَّ تعويذة「البوابة」.

عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.

 

وبدأ آينز في تقليب الصفحات.

“جيد ، سأذهب لأقوم بالتحقق في الوضع ، وأنتما إنتظراني”

على الرغم من وجود عوامل أخرى ، إلا أن قوة ومتانة الجدار تميل إلى أن تكون متناسبة مع قوة الساحر ، ومع ذلك- ، لا ، ربما يظهر هذا أن العنصر الذي استدعاه ملك الإلف قوي جدًا.

 

“…هل يحاول تسونغوغا سما إخباري بشيء ما؟”

“حسنا! مفهوم! حظًا موفقًا ، آينز سما!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“حسنًا ، هذا كل شيء!”

“آه ، أعتـ- أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام إذا كنت أنت ، آينز سما ولكن… توخـ- توخى الحذر لأن المانا الخاصة بك منخفضة للغاية”

“إنها فكرة رائعة ، البحث في جميع المناطق المحيطة… ربما لن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد ، إعملي مع ماري للبحث عن أي آثار تركوها ، أنا أعتمد عليك”

 

“التنمر ليس أمرًا رائعًا!”

بعد تلقي تشجيع من التوأم ، أعاد آينز إلقاء تعويذة「المجهول المثالي」وألقى「الإنتقال الآني الأعظم」للظهور في منزل الإلف مرة أخرى.

“كيف حال تلك الفتاة؟”

 

ومع ذلك ، هذا هو كل ما يحتاج المرء أن يكون حذرًا منه.

“اللعنة! هذا مؤلم! لماذا سقط هذا التمثال من تلقاء نفسه؟! ولماذا أنا أصلا نائم في مكان هكذا؟! هل ثملت… لا أتذكر أنني شربت الخمر… تبًا ، هذا مؤلم…”

 

 

“حتـ- حتى لو أخبرتني ألا أصرخ هكذا…”

حدق آينز في الإلف المستيقظ ، والذي كان يفرغ جام غضبه على الرف ، ابتسم للإلف ، الذي كان يبكي أكثر فأكثر من الألم.

 

 

 

عمل رائع! جريمة مثالية!

شخص يقتل الآخرين دون أن يخاطر بحياته. (يقصد ملك الإلف في هذه العبارة)

 

بالطبع ، يمكنه أن يتدخل ويقول إنه سيتعامل مع الأمور بنفسه ، إذا فعل ذلك ، فمن المحتمل أن تتفهم أورا رغبته وتدعه يتولى المسؤولية ، إذا ارتكبت آينز أي خطأ ، فستفكر بالتأكيد في شيء لمساعدته مع الحرص على عدم الإساءة إليه ، لكن-

لم يكن سلوك الإلف يبدو وكأنه يشك في أي شيء ، – لا ، يبدو أن لديه شكوك حول سقوط التمثال عليه ، لكنه على الأرجح لم يعتقد أن شخصًا غريبًا دخل غرفته وألقاه عليه.

أصبحت الرائحتان أقوى.

 

لم يكن من المفترض أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولا جدال في ذلك ، يجب ألا يكون هناك إلف بخلاف الفتاة الميتة ، حتى أنه حرص على استخدام「رؤية الإختفاء」أثناء الاقتراب منها.

“…لحظة”

 

 

الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.

توقف آينز قبل أن يتمكن من تنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」عند سماع نبرة الإلف المشبوهة.

 

 

مع آينز في المقدمة ، أمسك أورا وماري بأطراف الإلف (أذرعه وأرجله) ، وحملاه ، بالنظر إلى قوتهما ، كان من الممكن أن يكون واحد منهما فقط كافيًا لحمل الإلف ولكن إذا أُصيب بشيء وتم إعتباره ضررًا ، فقد يستيقظ ، ثم سيتعين على آينز أن يلقي تعويذة「التحكم في الذاكرة」مرة أخرى ولم يكن متأكدًا من أن المانا المتبقية لديه كافة لذلك.

هل لاحظ شيئًا؟ ربما ليس شيئا متعلقًا بنا ، ولكنه سيكتشف أن دخيلًا كان هنا؟ هل تتواجد معدات مراقبة هنا ، عنصر سحري هنا لأنه متجر؟ لكنني لم أجد أي شيء…

وصل إلى مكان قريب ، لم تكن الرائحتان تتحركان.

 

 

“…هل يحاول تسونغوغا سما إخباري بشيء ما؟”

 

 

“…ما الأمر؟”

تسونغوغا سما؟ لا يوجد وحش بهذا الإسم في يغدراسيل…

 

 

 

“تسونغوغا سما ، تسونغوغا سما ، إذا كان لديك ما تقوله ، فتحدث إليّ”

 

 

لقد تَمكنتُ من كسب بعض الوقت

جثا الإلف على ركبتيه وخفض رأسه ورفع التمثال الخشبي الذي في يده عاليًا ، هذه الحركات يقوم بها الأشخاص شديدي التدين.

“بشأن ذلك… ربما سيكون… من الأفضل ألا… أتسلل ، أليس كذلك؟”

 

حتى لو كان هذا هو الشعور الذي يصل إليه ، ولكن كل ما يستطيع آينز فعله هو أن يتفاعل مع ما يشعر به ، ومن المحتمل جدًا أن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا.

…هل هي معتقدات بحتة؟ أيضًا ، لماذا يتحدث هذا الرجل مع نفسه كثيرًا؟ ، هل يفعل هذا عن قصد لأنه يعتقد أن هناك شخصًا ما حوله؟ أم أنه يصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا؟.

لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.

 

هل يرغبون في أسر الإلف وجعلهم عبيدًا ولذلك لا يقومون بحرقهم؟ ، في هذه الحالة ، يبدو أن الثيوقراطية لست في حالة حرجة… ربما هناك فرق كبير في قوة قواتهم.

يبدو أن الإلف الحالي أمامه تحول إلى شخص مختلف عن الإلف الذي إختطفه وإستجوبه سابقًا ، تردد آينز للحظة حول ما إذا كان يجب عليه أن يخطف الإلف مرة أخرى ويقتله ، لكنه انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك ، في الوقت الحالي ، من المرجح أنه يُصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا ، ولكنه من الأفضل أن يكون يقظًا ، أراد آينز أن يترك شيئًا وراءه ليراقبه إن أمكن ، لكن هذا سيكون صعبًا حتى على آينز ، لم تكن هناك تعويذة مناسبة لذلك ، أكثر ما يمكنه فعله هو استخدام السحر لمراقبته من وقت لآخر.

بالطبع ، يمكنه أن يتدخل ويقول إنه سيتعامل مع الأمور بنفسه ، إذا فعل ذلك ، فمن المحتمل أن تتفهم أورا رغبته وتدعه يتولى المسؤولية ، إذا ارتكبت آينز أي خطأ ، فستفكر بالتأكيد في شيء لمساعدته مع الحرص على عدم الإساءة إليه ، لكن-

 

 

نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

“على الإطلاق ، مثلما تُجري ألبيدو تدريباتها القتالية ، فإن رغبتكِ في تحسين نفسك أمر يستحق الثناء ، جميع الشخصيات الغير قابلة للعب هم فخر لي – لا ، بل فخر لآينز أوول غون”

ابتسم التوأم ، اللذان كانا ينتظرانه ، عندما بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」رفع إبهامه (مشيرًا أن المهمة تمت بنجاح) ، بصراحة ، كان يشعر ببعض القلق إزاء سلوك الإلف في النهاية ، ولكن بما أنه لم يتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، فقد اختار عدم إخبار التوأم لأجل ألا يقلقا.

 

 

استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.

“حسنًا ، شكرا لمساعدتكما ، وبذلك ، تم الإنتهاء من مهمة اليوم”

 

 

“إذن سأقوم بإجراء إستطلاع في الليل لأنني أظن أنه من السهل أن يتم اكتشافي في النهار”

عند سماع طريقة آينز المبالغ فيها في الكلام ، تفاجئ التوأم للحظة ، ولكنهما ابتسما على الفور مرة أخرى.

على الرغم من أن آينز قال ذلك بنفسه ، إلا أنه شعر في الواقع أن مئات من الأمتار قد يكون أمرًا مستحيلًا بالنسبة للسيربيروس.

 

لا يجب أن يقوم بأي شيء بدون خطة معدة مسبقًا ، على الرغم من أن الأمر سيكون أكثر خطورة ، إلا أنه يجب أن يعود للبحث في الصباح ، من المحتمل أن يحصل على فكرة من خلال مراقبة الحشود ، خلاف لذلك ، لم يستطع تخيل مقدار الوقت الذي سيستغرقه لتحقيق هدفه.

“بما أن الوقت متأخر ، يرجى الذهاب إلى الفراش مبكرًا حتى لا تشعرا بالإرهاق غدًا”

بالإضافة إلى ذلك ، الذكريات التي احتاج لمحوها لم تكن كثيرة ، فكل ما إحتاج إلى محوه هي ذكرياته منذ اللحظة التي إلتقى فيها الإلف إلى لحظة نومه ، وهذا هو السبب في أنه حاول أن يُقلل من وقته مع الإلف وطرح أسئلته بشكل سريع وبإختصار ، إذا لم يكن بحاجة إلى محو ذكريات الإلف بإستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」، لكان آينز أمضى وقتًا أطول في إستجوابه ، ربما حتى ينتهي مفعول سريان تعويذة「الفتن」أو حتى يُعيد إلقاها مرة أخرى عندما ينتهي مفعولها.

 

همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!

رد التوأم بحماسة “حسنًا!”.

 

 

“همم ، إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أريد حقًا المساعدة ولكن…”

“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”

“فوووو ، هذا جيد…”

 

تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.

أجابا بصوت عالٍ “حسنًا!” ، بينما كانت أورا تدفع ماري بمرفقها قليلاً ، ولكن لا يبدو أنها تتنمر عليه.

“لا ، لا ، لا داعي للقلق كثيرًا بشأن ذلك ، فنحن هنا لقضاء إجازة ، ولا حرج في النوم مبكرًا ، والأهم ، ماذا عنكِ يا أورا؟ ألا تشعرين بالنعاس؟”

 

 

” حسنًا ، إذن ، شكرًا لكما على عملكما الشاق!”

 

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”

لم تكن هناك فرصة للنصر.

 

لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.

“حسنًا ، هذا كل شيء!”

إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.

 

 

الجزء 3

ومع ذلك ، هناك استثناء واحد.

 

على هذه المسافة ، لم يعد بإمكانهما الهروب ، لن يشكل المخلوق الأسود الصغير وجبة دسمة بالنظر لحجمه الضئيل ، لكن المخلوق الأسود الكبير أهم بكثير ، ولأن معدته ممتلئة الآن ، يجب أن يدفنهما في الأرض لأجل أكلهما لاحقًا.

انطلقوا متجهين نحو قرية إلف الظلام.

نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…

 

ولكن من واجب الملك أيضًا أن يمنح فرصة لرعاياه.

بالاعتماد على ما قاله ذلك الإلف ، ركبوا فنرير وركض بهم عبر الغابة ، إذا كان بإمكانهم اكتشاف هدفهم (القرية) من السماء ، لكانوا قد توجهوا إليها مباشرة ، لكن لسوء الحظ ، لم يتمكنوا من القيام بذلك حتى بمهارات أورا.

“كيف حال تلك الفتاة؟”

 

 

بسبب الركض السريع عبر الغابة ضرب الهواء الشديد آينز على وجهه ، والرائحة المميزة والقوية جدًا للغابة جعلت تجاويف أنفه ترتجف ، ربما آينز يتخيل فقط ، لكنه شعر أنه مختلف عن الهواء في غابة توب العظيمة ، وإذا لم يكن يتخيل حقًا ، فعندئذ على الرغم من أن هذا العالم قد يشبه يغدراسيل ، إلا أن هناك اختلافات كبيرة ، ومليء بتغييرات مختلفة.

سيتعين عليه التحقق مرة أخرى من المرافق الهامة للعاصمة الملكية بشكل منفصل ، ولكن يبدو أن الأماكن العادية لم تكن بها أي مشاكل.

 

 

بينما كان يتأمل في هذا الأمر ، أثارت رغبته في السفر حول العالم لتوسيع معرفته قلبه قليلاً.

ألن يصبح ضريح نازاريك أقوى إذن سيطرت المملكة الساحرة على هذه الأماكن؟.

 

 

الأشخاص العاديون ، إذا ساروا في طريق بري لا يُسمى طريقًا في بحر الأشجار هذا ، فسيتم إعاقتهم حتمًا بواسطة الكروم أو الأشجار والأغصان كبيرة الحجم ، ومن المؤكد أنه سيكون من المستحيل عليهم المضي قدمًا في خط مستقيم ، وقبل أن يكتشفوا الأمر ، سيجدون أنفسهم يسيرون في اتجاه مختلف تمامًا.

والشيء الثاني هو الطريق الترابي الذي يمتد من الثيوقراطية.

 

 

وفقًا للإلف ، سيستغرق الأمر حوالي أسبوع للوصول إلى قرية إلف الظلام.

“عادة ما أكون مستيقظة في هذا الوقت ، لذا لا أشعر حقًا بالنعاس”

 

الجزء 2

حتى بالنسبة للإلف الذين تأقلموا مع بيئة الغابات ، إلا أنهم إذا استطاعوا التقدم 15 كيلومترًا في اليوم داخل بحر الأشجار هذا ، فإن ذلك سيكون أمرًا جيدًا بالنسبة لهم ، بناءً على ذلك ، ستكون القرى منفصلة عن بعضها البعض بمسافة تبلغ حوالي 100 كيلومتر ، ولكن إستطاع آينز ومن معه قطع هذه المسافة في أكثر من ساعة بقليل ، لو لم يكن من الضروري بالنسبة لهم التحقق من محيطهم ، لكانوا قد وصلوا بشكل أسرع.

 

 

“غووووو”

وهذا كان كافيًا أن يُثبت مدى كفاءة فنرير ، قدرة فنرير「السائر في الغابة」مفيدة للغاية لأن جميع الأشجار ، والغابات الكثيفة ، وما إلى ذلك تحركت كما لو كانت تتجنب فنرير ، وبالتالي ، كانوا قادرين على السفر في خط مستقيم ، بغض النظر عن مدى روعة فنرير نفسه ، إلا أنهم لم يكونوا ليستطيعوا الوصول إلى هذا الحد في مثل هذا الوقت القصير لولا قدرة「السائر في الغابة」.

 

 

 

لكن-

 

 

لقد تَمكنتُ من كسب بعض الوقت

“أعتقد أن القرية في مكان ما هنا…”

في كل مرة يسمع فيها الصوت ، كان هناك ألم حاد في مكان ما من الجسد ، وظل الصوت يرن مثل المطر.

 

 

أورا ، التي كانت تجلس أمام آينز ، أمالت رأسها.

 

 

لقد واجه الكثير من المخلوقات من قبل ، ولكن لم يظهر أي منهم هذه الإستجابة.

بما أن قرى الإلف مبنية بواسطة الأشجار ، فمن الصعب العثور على قرية في وسط الغابة ، بالطبع ، لهذا السبب بالتحديد تطورت حضارة استخدام الأشجار لبناء القرى ، كانت عاصمة الإلف الملكية ، التي قُطعت الأشجار المحيطة بها ، إستثناءً.

 

 

لكن المشكلة تكمن في عدم وجود أي شخص آخر يمكنه إكمال مثل هذه المهمة الهامة.

ومع ذلك ، ينبغي أن يكون من المستحيل أن تكون القرية مخفية بهذا الشكل الذكي بحيث لا يمكن لأورا – الجوالة التي تتمتع بقدرات عالية – أن تجدها ، نظرًا لصعوبة تصور أنهم فشلوا في رؤية القرية على الطريق الذي سلكوه للوصول إلى هنا ، فربما لم يصلوا إلى القرية المستهدفة بعد.

عندما استخدمه آينز ، تضخم على الفور وظهر الوحش السحري.

 

 

“طالما أننا لم نخطئ في حِساب المسافة إلى وجهتنا ، فلا بأس ، ولكن ستكون هناك مشكلة إذا تبين أننا اقتربنا أكثر من اللازم”

قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

لمس آينز القناع الذي يرتديه.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“أريد إيجاد القرية قبل أن يجدنا القرويون ، أريد جمع معلومات عنهم ، ولهذا يجب علينا أن نختبئ في مكان لن يتم العثور علينا فيه”

 

 

 

أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.

 

 

 

بالطبع ، إذا طُلب من آينز المضي قدمًا دون تردد في هذا بحر الأشجار هذا حيث لا توجد علامات إرشادية يستطيع الإعتماد عليها للإستدلاء بمكانه وبمدى قربه من هدفه ، فلن يتمكن مطلقًا من القيام بذلك ، كانت الاتجاهات التي حصل عليها من الإلف هي:

ربما الأشجار بمثابة أسوار للمدينة ، والجسور مثل الممرات.

 

“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى

“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.

 

 

فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.

ومع ذلك ، أورا مختلفة.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.

 

 

وهكذا في ليلة اليوم الثالث.

هل كل الجوالين بهذه الروعة دائمًا ، أم أن أورا فقط هي الرائعة…

“ووه ، آآه؟”

 

بعد أخذ نفس عميق ، أخبرها آينز أولاً عن معسكر جيش الثيوقراطية الذي رآه في بحر الأشجار ، على الرغم من أنه لم يتمكن من معرفة قوتهم العسكرية أو إلى أي حد هم بعيدون عن عاصمة الإلف ، ولكن كل ما كان بحاجة إلى معرفته هو أن جيش الثيوقراطية ما زالوا يتقدموا ، لأن مواجهة الثيوقراطية ليست جزءًا من مهمة آينز الحالية.

لم يشعر بمثل هذا الشعور القوي عندما ذهب إلى مملكة الأقزام معها ، لكن هذه الرحلة دفعت آينز إلى استنتاج عقليًا وهو أن هذه الرحلة لم تكن لتكون ممكنة بدون جوال.

“أنا لست معادٍ لهم ولا أعتقد أن من حولي (من الإلف) يُكِّنون أي مشاعر سيئة تجاه إلف الظلام كذلك ، بالنسبة لنا ، هم مثل الأقارب البعيدين ، ولكن ، هذا فقط بالنسبة لمشاعرنا ، فنحن لا نعرف ما هي مشاعرهم إتجاهنا ، وأيضًا نادرًا ما نلتقي بهم لذلك ليس لدينا أدنى فكرة عن رأيهم فينا”

 

حسنًا ، تعويذة「المجهول المثالي」 مفيد حقًا ، إنه لأمر مؤسف أن ممثل الباندورا ، الذي يمكنه أن يتحول إلى شكلي ، هو الوحيد الذي يمكنه استخدامها ، حسنًا ، هناك آخرون يمكنهم فعل ذلك إذا سمحت لهم باستخدام اللفائف السحرية ، إلا أن هناك قيودًا مثل الحد الزمني ، ونقص الموارد ، وجميع أنواع المشاكل الأخرى المتعلقة بذلك.

حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.

 

 

…إن الوضع آمن.

ولكن من جهة أخرى ، أثارت هذه التجربة الحماس في داخله.

ثم ألقى آينز تعويذة من الدرجة الرابعة「الفتن」عليه.

 

يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا تفاجئ من ظهور「البوابة」، ولكن واصل آينز الإستماع بعناية ، ومراقبة الوضع.

في هذه المناطق المنعزلة… أستطيع أن أفهم رغبة الأشخاص الذين يريدون اكتشاف الأسرار والسعيّ وراء المجهول… الباحثون عن العالم ، هاه…

كان ديسيم ملكًا رحيمًا.

 

“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”

المستكشفون هم الذين يسعون وراء تلك الإثارة ، شخصية المغامر الحقيقي التي سعى إليها آينز.

 

 

“نعم ، على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث مثل هاموسكي ، إلا أنه ذكي ، لا يستطيع فين ووحوشي الآخرين التحدث ، لكنهم أذكياء حقًا ، لا أعتقد أن القدرة على التحدث هي المعيار الوحيد للذكاء ، وكما تتوقع ، فإن الكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب”

اترك كل شيء وراءك واستكشف هذا العالم…

 

 

 

بعد أن وجد نفسه يفكر في مثل هذه الأشياء مرة أخرى ، هز آينز رأسه ، لأنه من المستحيل عليه أن يستطيع فعل شيء كهذا ، إنه تصرف لن يُسمح أبدًا لآينز أوول غون ، الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم ، بأن يفعله.

ربما لا بأس في تجاهلهما.

 

أتساءل ما هو مقدار الاختلاف في الحجم بيني وبينه؟

ومع ذلك – ربما مسموح لي أن أقوم بذلك لفترة قصيرة فقط ، لست أتخلى عن نازاريك ، بل كل ما الأمر أنني أخذت إجازة مدفوعة الأجر فقط.

لكن شوين يعلم أنها كائن حي وليست دمية.

 

بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.

أنا أفكر في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، بصراحة ، لا يمكنني إنكار بأن هذا لا يأتي من الرغبة في إلقاء كل مسؤولياتي والهرب… ، هل أنا أدور في دوائر دون أن أتحسن على الإطلاق؟ هل أنا غير قادر على النمو لأنني أوندد؟ أم لأنني أنا؟ عندما أفكر في ذلك ، كل ما يمكنني فعله هو التنهد… هاه ، حسنًا ، لا فائدة من التفكير في هذه الأمور المحزنة ، على أي حال… هذه المرة جئت مع أورا وماري ، ولكن ماذا عن إحضار كوكيوتس و ديميورج إذا كانت هناك مرة قادمة؟… لم أحضرهما منذ تلك المرة.

لقد كانت أفضل تعويذة يمكن أن يستخدموها للانتقام من الجنود الذين قُتلوا بسهامها.

 

زفر عدة مرات لكيّ يُخرج رائحة الدم العالقة في أنفه ، ثم إستنشق الهواء ، كان وجهه ملطخًا بالدماء ، لكنه إستطاع شم رائحتين لم يشمهما من قبل ، وبما أن الرائحتين ممتزجتان مع بعضهما البعض ، فربما هما رفيقين.

تذكر آينز الوقت الذي إستحوذ فيه على سفينة الأشباح التي كانت تتجول في ضباب سهول كاتز.

جثا الإلف على ركبتيه وخفض رأسه ورفع التمثال الخشبي الذي في يده عاليًا ، هذه الحركات يقوم بها الأشخاص شديدي التدين.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(المقصود السفينة التي ظهرت في المجلد 12 ، حيث أن آينز سيطر عليها)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

في اللحظة التالية ، تحول شوين إلى عجينة بقبضة بَهِيمُوث ، مع ابتسامة على وجهه.

حسنًا! ، سأضع هذه الأفكار المتشائمة جانبًا وسأفكر بتفاؤل ، إذا كنت سأذهب في رحلة مرة أخرى ، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك بدون جوال ، لكن محاولة التغلب على هذا التحدي من خلال الحكمة والبصيرة قد تكون مسلية للغاية.

ولكن ، عندما يتم إنشاء تيار من الرياح الصاعد ، ستتمايل الأوراق قليلاً – ليس إلى حد حيث تثير قلق آينز – ولكن إذا كان شخصًا حاد البصر يراقب من السماء ، فقد يشعر وكأن شيئًا ما غير طبيعي يحدث ، ومع ذلك ، قبل أيام قليلة ، عندما كان آينز يقوم باستطلاع على ارتفاع عالٍ ، كانت الطيور العادية هي الوحيدة التي كانت تحلق في السماء ، لذا من المحتمل أنه ليس هناك داعٍ للقلق.

 

 

هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.

 

 

 

بالطبع ، يمكنه أن يتدخل ويقول إنه سيتعامل مع الأمور بنفسه ، إذا فعل ذلك ، فمن المحتمل أن تتفهم أورا رغبته وتدعه يتولى المسؤولية ، إذا ارتكبت آينز أي خطأ ، فستفكر بالتأكيد في شيء لمساعدته مع الحرص على عدم الإساءة إليه ، لكن-

“هل هذا صحيح… لا ، حسنًا ، ربما أنت على حق ، فبالنسبة للبشر أو الأعراق الأخرى ، فسيخضعون تمامًا عند يتم الضغط عليهم بشدة إلى حد الإنهيار”

 

يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.

– قطعا لا ، أي شيء آخر عدا ذلك ، لأنني بالفعل أشعر أنني أعيق سير المملكة الساحرة بما فيه الكفاية!.

 

 

فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.

لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.

 

 

 

على سبيل المثال ، إذا كان في مكان غير معروف وضاع ، يمكنه العودة من أي مكان باستخدام「الإنتقال الآني」.

 

 

(ملاحظة المترجم الأجنبي: ربما يتحدث آينز عن عصا ماري)

على سبيل المثال ، إذا ظهر وحش سحري مجهول من الغابة أمامه ، فسيكون قادرًا على التعامل معه بطريقة ما ، وحتى في أسوأ الحالات ، لا يزال بإمكانه الفرار إلى نازاريك.

“أجل ، ولكن قبل ذلك هناك أمر علينا القيام به”

 

كانت الغابة قاتمة مع القليل من ضوء القمر ، لكن هذه لم تكن مشكلة لآينز ، نزل من السماء باستخدام تعويذة 「الطيران」، مستخدماً إياه ليطفو فوق الأرض مباشرةً حتى لا يخطو على العشب ، وتحرك ببطء نحو وجهته.

إن إرسال المغامرين لإستكشاف المجهول ، في حد ذاته لم يكن خطأ ، حتى أينزاك ، سيد النقابة بنفسه إتفق معي على هذا ، ومع ذلك ، ليس من الجيد أن أستخدم نفسي كمعيار ، عندما أرى أورا تلعب دورًا فعّالًا في غابة كهذه ، أشعر بضرورة تدريب المغامرين بشكل الصحيح.

 

 

على الرغم من أن الإلف الثلاثة اللواتي يتواجدن في نازاريك لكم يَكُن أعداء لإلف الظلام ، إلا أن الوضع قد يكون مختلفًا الآن ، ربما يُعتبر إلف الظلام الآن أعداء في العاصمة الملكية.

لم يكن الأمر كما لو أن آينز أراد من المغامرين أن أن يموتوا.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…

“إذن ما باليد حيلة ، سأذهب تمامًا كما خططنا”

 

 

مستويات الخطر في غابة توب العظيمة ، التي أصبحت تحت سيطرة نازاريك الكاملة ، وهذه الغابة مختلفة تمامًا ، قد لا تكون فكرة سيئة للمغامرين اكتساب الخبرة في غابة توب العظيمة وإجراء الاختبار النهائي هنا ، ومع ذلك ، يجب مناقشة هذا الأمر مع ماري.

 

 

هل هذا المخلوق الأسود الصغير ، صغير حقًا؟

“آه ، أم ، آينز سما؟”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

شخص واحد على الأقل سيبقى على قيد الحياة للعودة إلى الثيوقراطية بسبب هذا ، إنها هزيمة لشوين ، ولكنها ليست هزيمة للثيوقراطية.

“همم؟ أوه ، المعذرة أورا ، يبدو أنني شردت قليلاً ، إذن ، إلى ماذا تحتاجين؟”

 

 

هذه المدينة ، المكونة من آلاف الأشجار ، لم تكن سوى غابة للعين البشرية ، لم يتمكن من العثور على أي شيء مثل اللافتات لأن الليل قد حل ، ولم تكن هناك لافتات تحمل أسماء على الأشجار أيضًا ، كانت مجرد صفوف وصفوف من الأشجار بدون أي خصائص مميزة ، لم يكن متأكداً من أن الشجرة التي ينظر إليها الأن لم تكن الشجرة نفسها التي رآها من قبل.

“آه ، حسنًا ، ماذا نفعل الآن؟”

 

 

 

نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.

“لقد عدت ، آينز سما ، أجل ، أنا متأكدة من أن لديك بعض الأسئلة ، لذا دعني أجيبك عليها ، أولاً ، يبدو أن هذا الوحش السحري الذي يشبه الدب هو زعيم هذه المنطقة ، لذلك وضعته تحت سيطرتي! لقد استخدمت السوط لضربه وجعله يعلم بأنني أنا المسؤولة الأن ، وسبب قيامي بهذا… حسنًا…”

 

 

“حسنًا ، تمامًا مثل المرة السابقة ، أعثري على مكان يصعب العثور عليه من قبل إلف الظلام وأي وحوش ذكية أخرى ، وسنبقى فيه لأجل الراحة”

لم يتذكر هذا الاسم.

 

 

“مفهوم! حسنًا ، هل يمكنك منحي القليل من الوقت؟”

لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.

 

أعاد تعبير ماري القلق آينز إلى الواقع ، يبدو أنه كان يفكر في أشياء لا معنى لها.

أجاب آينز “بالطبع” وقفزت أورا برشاقة من فنرير ، وتمامًا عندما كانت أورا على وشك الانطلاق ، أوقفها آينز بسرعة.

إستحوذ الرد الثالث السلبي انتباه آينز.

 

لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.

“انتظر ، أورا ، خذي فنرير معك ، لا داعي للقلق بشأننا ، سأقوم باستدعاء وحش كبديل لـ فنرير ، صحيح ، ماري؟”

 

 

مر ملك الإلف ديسيم هوغان عبر بوابة قلعته ، وتنهد من الشعور بعدم الارتياح.

“نعـ- نعم ، آينز سما”

 

 

 

أجاب ماري ، الذي كان وراء آينز ، بإرتباك ، وهذا يعني ، بدءًا من رأس فنرير ، كانت أورا وآينز وماري يركبون على ظهره بهذا الترتيب.

أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟

 

بالمناسبة ، يمكن لآينز أيضًا إعطاء هذه الأوامر دون التحدث ، ومن الممكن أيضًا إعطاء الأوامر للوحوش المستدعاة حتى لو تم استخدام تعاويذ مثل「الصمت」، إذا كان الشخص يريد حجب الإتصال بين بين المستدعي والإستدعاء ، فسيحتاج إلى فئة تُعرف بإسم “مكافح المستدعي” ، أعطى الأوامر لفظيًا لأنه اعتقد أن ماري لن يعرف ما الذي يحدث إذا كان هو و سيربيروس يحدقان في بعضهما البعض.

لدى فنرير القدرة على إستشعار أي شخص يقترب على فورًا ، وكان آينز وماري ممتنين لوجوده هنا لأنهما يفتقران إلى هاته القدرات ، ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن ذلك يعني أنه يتعين على أورا أن تتصرف بمفردها.

السحر المعزز: هذا السحر يرفع من مستوى التعويذة وقوتها.

 

 

سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديها القدرة على استدعاء الوحوش مثل آينز ، لكن أورا لم يكن لديها هذه القدرة ، ولهذا كان آينز قلقًا من إرسالها إلى هذه الأرض المجهولة دون درع ، إن إستخدام عنصر سحري كبديل للتعامل مع هذا أمر فعال ، ولكن سيكون هناك إجراء تحضيري إضافي عند إستدعاء وحش ، وعندما أخذ في الاعتبار أشياء مثل الحدود الزمنية وما إلى ذلك ، لم يعتبر ذلك قرارًا جيدًا.

 

 

 

أعتقد أنني قلق للغاية بشأن هذا ، لكن أورا ستنهي عملها بشكل أسرع من خلال أخذ فنرير معها.

 

 

 

بدى أورا وكأنها ستقول شيئًا ما ، لكنها ردت ، “مفهوم” ، وهكذا ، نزل آينز وماري ، وركبت فنرير ، ثم انطلقت ، وسرعان ما إختفت الفتاة وذئبها بين أشجار الغابة وأصبحت غير مرئية.

 

 

 

“الآن ، ماري ، لنختبئ هنا بهدوء قدر الإمكان دون أن يلاحظنا أحد ، إذا تم اكتشفنا ، فإن جهود أورا ستذهب سدى”

أخرج آينز لفافة وقام بتنشيطها بسرعة ، لم يتردد هذه المرة لأنه كان متأكدًا أن هناك نتائج ملموسة ستظهر هذه المرة.

 

من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.

“نعـ- نعم ، آه ، إذن ، هل سنستخدم البيت الأخضر السري؟”

لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.

 

 

“أجل ، ولكن قبل ذلك هناك أمر علينا القيام به”

ربما لا بأس في تجاهلهما.

 

بالطبع ، لن تكون هناك مشكلة إذا قال آينز “إنهما ليسا أعداء” له.

إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.

لا تزال هناك احتمالية بأن ماري أخطأ في الإستنتاج.

 

تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.

أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.

…من بين جميع وحوش أورا السحرية لم يكن لديها وحش سحري كهذا كـ تابع لها ، ماذا يجري بحق الجحيم؟.

 

 

تمثال للوحش السحري ، سيربيروس.

سمحت له تضحيات الجنود بالحصول على معلومة مهمة.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(سيربيروس (Cerberus) هو كائن أسطوري في الأساطير اليونانية ، وهو كلب يمتلك ثلاث رؤوس يحرس بوابة العالم السفلي في الأساطير اليونانية)

 

(وفقًا للأساطير، يمنع سيربيروس الأموات من الهروب من العالم السفلي، حيث يعمل كحارس لبوابة الجحيم ، يتم تصوير سيربيروس عادةً بشكل كلب ضخم ذو ثلاث رؤوس مع ذيل أفعى وفم ينفث اللهب ، كان يُعتقد أنه يمتلك قوة هائلة وحاسة شم حادة جدًا)

أعاد تعبير ماري القلق آينز إلى الواقع ، يبدو أنه كان يفكر في أشياء لا معنى لها.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

هذا عنصر سحري صنعه نفس صانع تمثال حصان الحرب الذي استخدمه من قبل ، حتى انتفاخات العضلات نُحِتَت بدقة ، كان ينبض بالحياة ، إنه تمثال رائع المظهر يشبه العمل الفني.

 

 

أصبحت الرائحتان أقوى.

عندما استخدمه آينز ، تضخم على الفور وظهر الوحش السحري.

من المحتمل أن الفتاة “جوالة” أو “رامية سهام” ، إذا كانت “جوالة” ، فمن الممكن لها أن تشعر بشوين على الرغم من أنه متخفي بالسحر ، قد لا تعرف موقعه بالضبط ، لكن يمكنها فقط استخدام هجوم واسع النطاق – وقد تأكد بأنها تستطيع القيام بذلك –  لإجباره على الظهور.

 

فقط من خلال رؤية القدرة القتالية للفتاة يمكنه فهم القوة الحقيقية لها ، وهؤلاء الجنود هم التضحيات الذين أرسلهم كبار المسؤولين لهذا الغرض.

ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.

“لكن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا ، ولذا  يُستحسن إستخدام كائن لديه سرعة نمو سريعة مثل كلب… آه ، ولكن ليس بالضرورة أن تنطبق طريقة تدريب الكلب على الوحوش السحرية”

 

“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى

هذا المخلوق السحري قادر على اللدغ برؤوسه الثلاثة التي تشبه الكلاب والأسود ، ويمكن لمخالبه الحادة أن تمزق اللحم  ، ويمكن لذيله المسموم الشبيه بالثعبان أن يعض ، وجميع هجماته تحمل ضررًا ناريًا ، ولديه مقاومة كاملة للنار والسموم ، إنه كائن سحري كبير ذو رتبة عالية يمتلك قدرات قتالية كبيرة.

(سيربيروس (Cerberus) هو كائن أسطوري في الأساطير اليونانية ، وهو كلب يمتلك ثلاث رؤوس يحرس بوابة العالم السفلي في الأساطير اليونانية)

 

يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.

قوته يمكن فهمها بشكل أفضل عند الحديث في سياق الوحوش التي يمكن استدعاؤها من خلال「إستدعاء وحش من الدرجة العاشرة」.

 

 

بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.

ومع ذلك ، هذا النوع من الوحوش لا يمثل تهديدًا للاعبين على مستوى آينز ، ولن يواجه آينز صعوبة في التعامل معه.

ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كان بحاجة لإكمال كل شيء اليوم ، لا يجب عليه أن يتسرع ، بل أن يتقدم ببطء وحذر.

 

لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.

الغرض من استدعاء الوحوش هو مهاجمة نقطة ضعف العدو ، أو محاصرة العدو ، أو زيادة عدد الهجمات ، أو العمل ببساطة كدرع ، وليس أن يهزموا لاعبين آخرين بمفردهم.

“آينز سما ، إذا قلت ذلك فسوف أُنفـ-”

 

 

بالطبع ، إذا تم تقوية سيربيروس بإستخدام مهارة معينة ، فسيكون قادرًا على القتال بشكل أفضل ، على سبيل المثال ، كان بعض الأوندد الذين يستطيع آينز إستدعائهم إرتداء “أحذية القوة”* ، ومع ذلك ، إذا قورنوا باللاعبين الذين يمتلكون فئات قتالية في نفس نطاق المستوى ، فإنه بغض النظر عن مدى عدم ملائمة المقارنة من حيث قوة المعركة ، فإنه بشرط ألا تكون هناك اختلافات كبيرة في المستوى أو البناء عبثي للشخصية ، فإن اللاعب نادرًا ما سيخسر في مواجهة واحد ضد واحد.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(كانت الكلمة الموضوعة هنا هي “Geta of Strength” ، وتُشير كلمة “Geta” إلى أحذية خشبية تقليدية يابانية تسمى “غيتا”، والتي توفر زيادة في القوة ، وترجمة كلمة “Strength” هي قوة)

“حسنًا…من حيث القوة الجسدية البحتة ، فهو أقوى من هاموسكي السابق* (هاموسكي الذي كان في غابة توب العظيمة قبل أن يلتقي بآينز) ، ولكن! يستطيع هاموسكي إستخدام السحر ، لذلك سيكون من الصعب التنبؤ بمن سيفوز في قتال بينهما ، لأنه إذا كان السحر فعالاً ، فسيتم قلب مجرى القتال كُليًا ، وأيضًا… هاموسكي الحالي لديه <فئة المحارب> ، إذا إرتدى درعه الكامل ، فأنا أعتقد أن هاموسكي سيفوز دون أدنى شك”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.

السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.

 

 

 

والسبب الآخر هو أنه قد استنتج أن وحشًا ذو حاسة شم وسمع استثنائية سيكون متفوقًا في دوره كحارس في بحر الأشجار.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

السحر المضاعف: زيادة في قوة هجوم التعويذة إلى أقصى حد وإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر.

مع أن سيربيروس أدنى من فنرير في المستوى ، إلا أن لديه ثلاثة رؤوس ، وليس هناك شك في أن حاسة الشم لديه أفضل بثلاث مرات أيضًا ، ربما.

 

 

إستحوذ الرد الثالث السلبي انتباه آينز.

“مذهل”

 

 

 

قال ماري بدهشة لأن وحشًا سحريًا رآه لأول مرة ظهر أمامه ، وليس لأنه يبدو رائعًا.

 

 

لا يجب أن يقوم بأي شيء بدون خطة معدة مسبقًا ، على الرغم من أن الأمر سيكون أكثر خطورة ، إلا أنه يجب أن يعود للبحث في الصباح ، من المحتمل أن يحصل على فكرة من خلال مراقبة الحشود ، خلاف لذلك ، لم يستطع تخيل مقدار الوقت الذي سيستغرقه لتحقيق هدفه.

“تعال ، سيربيروس ، إذا شممت رائحة شخص يقترب منا ، أعلمنا”

 

 

على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.

“غررر”

ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.

 

 

أصدرت رؤوس سيربيروس الثلاثة هديرًا ، كان هديرًا يجعل المرء يشعر بحماسهم وثقتهم ، كان آينز مسرورًا بالشعور الذي يقول “اترك الأمر لنا” الصادر من سيربيروس ، أظهر تعبيره الفخور لماري – على الرغم من أن ماري ربما لم يستطع أن يعرف ذلك.

 

 

“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”

“الآن ، ما هو النطاق الذي يمكنك تمييز فيه الرائحة؟”

السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

 

“البكاء من الحزن؟ البكاء من الصراخ؟ ، آينز سما ، ما هي هذه الخطة؟”

توقفت رؤوس سيربيروس الثلاثة عن الحركة.

“اللعنة! هذا مؤلم! لماذا سقط هذا التمثال من تلقاء نفسه؟! ولماذا أنا أصلا نائم في مكان هكذا؟! هل ثملت… لا أتذكر أنني شربت الخمر… تبًا ، هذا مؤلم…”

 

“طالما أننا لم نخطئ في حِساب المسافة إلى وجهتنا ، فلا بأس ، ولكن ستكون هناك مشكلة إذا تبين أننا اقتربنا أكثر من اللازم”

“ما الخطب؟”

بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.

 

 

إستطاع الشعور أن ما يريدون قوله هو “أوه ، اللعنة” ، “هاه؟” ، “لحظة”.

 

 

 

حتى لو كان هذا هو الشعور الذي يصل إليه ، ولكن كل ما يستطيع آينز فعله هو أن يتفاعل مع ما يشعر به ، ومن المحتمل جدًا أن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا.

ولكن ، عندما يتم إنشاء تيار من الرياح الصاعد ، ستتمايل الأوراق قليلاً – ليس إلى حد حيث تثير قلق آينز – ولكن إذا كان شخصًا حاد البصر يراقب من السماء ، فقد يشعر وكأن شيئًا ما غير طبيعي يحدث ، ومع ذلك ، قبل أيام قليلة ، عندما كان آينز يقوم باستطلاع على ارتفاع عالٍ ، كانت الطيور العادية هي الوحيدة التي كانت تحلق في السماء ، لذا من المحتمل أنه ليس هناك داعٍ للقلق.

 

 

“صحيح ، لديك ثلاثة رؤوس ، وهذا يعني أنك أفضل من فنرير ، أليس كذلك؟”

النار + الرياح = إعصار مُشتعل

 

نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.

“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.

 

 

 

ربما لو كان جروًا يفعل ذلك ، فسيقدر المرء جاذبيته وربما حتى آينز كان سيفرك ذلك البطن ، ومع ذلك ، كان يتعامل مع سيربيروس ، بصراحة ، لم يكن لطيفًا ، والأمر نفسه ينطبق على ذلك الجسم العملاق ، لكن نظراته كانت شرسة للغاية.

 

 

“مذهل”

عندما كان آينز يحدق في سيربيروس ، إقترب ماري منه وفرك بطنه.

على الرغم من أن الإلف الثلاثة اللواتي يتواجدن في نازاريك لكم يَكُن أعداء لإلف الظلام ، إلا أن الوضع قد يكون مختلفًا الآن ، ربما يُعتبر إلف الظلام الآن أعداء في العاصمة الملكية.

 

 

“…همم؟ ماذا تفعل؟”

“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”

 

 

أثناء توجيه إنتباهه لماري ، الذي كان يفرك بطنه ، نهض سيربيروس ببطء ، وبتعبير حازم ، زمجر قائلًا برؤوسه الثلاثة: “سأبذل قصارى جهدي” ، “سأفعل ذلك” ، “هذا مستحيل” ردًا على سؤال آينز ، يبدو أن هناك ثلاث مشاعر مختلفة ظهرت.

لقد أهدر وقت خصمه ، حتى لو كانت لحظات قليلة ، لكن هذا كافٍ.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(ملاحظة سيربيروس لا يستطيع الكلام ولكن تلك الردود هي ما يشعر بها آينز)

سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديها القدرة على استدعاء الوحوش مثل آينز ، لكن أورا لم يكن لديها هذه القدرة ، ولهذا كان آينز قلقًا من إرسالها إلى هذه الأرض المجهولة دون درع ، إن إستخدام عنصر سحري كبديل للتعامل مع هذا أمر فعال ، ولكن سيكون هناك إجراء تحضيري إضافي عند إستدعاء وحش ، وعندما أخذ في الاعتبار أشياء مثل الحدود الزمنية وما إلى ذلك ، لم يعتبر ذلك قرارًا جيدًا.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

التستر على كل شيء.

إستحوذ الرد الثالث السلبي انتباه آينز.

 

 

“الآن ، ماري ، لنختبئ هنا بهدوء قدر الإمكان دون أن يلاحظنا أحد ، إذا تم اكتشفنا ، فإن جهود أورا ستذهب سدى”

“…لا بأس إذا كان ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لك ، سيكون الأمر أسوأ إذا أجبرت نفسك وفشلت… يمكنك على الأقل تمييز الروائح من حولنا ومعرفة متى يقترب منا شخص غريب ، أليس كذلك؟”

“نعم!”

 

 

على الرغم من أن آينز قال ذلك بنفسه ، إلا أنه شعر في الواقع أن مئات من الأمتار قد يكون أمرًا مستحيلًا بالنسبة للسيربيروس.

♦ ♦ ♦

 

لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.

“هيه-هيه-هيه… يمكنني فعل هذا” ، “هذ الممكن” ، “أستطيع فعل ذلك” ، أومأ آينز برأسه مستشعِرًا هذه الردود الثلاثة.

 

 

 

“حسنًا ، فلتبدأ”

جلس الثلاثة على الطاولة التي أعدها آينز.

 

دب؟

زمجر سيربيروس ، ثم بدأ بشم الروائح من حوله.

 

 

“「السحر الصامت : الإختفاء」”

بالمناسبة ، يمكن لآينز أيضًا إعطاء هذه الأوامر دون التحدث ، ومن الممكن أيضًا إعطاء الأوامر للوحوش المستدعاة حتى لو تم استخدام تعاويذ مثل「الصمت」، إذا كان الشخص يريد حجب الإتصال بين بين المستدعي والإستدعاء ، فسيحتاج إلى فئة تُعرف بإسم “مكافح المستدعي” ، أعطى الأوامر لفظيًا لأنه اعتقد أن ماري لن يعرف ما الذي يحدث إذا كان هو و سيربيروس يحدقان في بعضهما البعض.

 

 

 

“الآن ، سنفعل ما تم تقريره قبل قليل ، ماري ، سننشئ البيت الأخضر السري ونختبئ في الداخل ، من الأفضل ألا يرانا أحد”

لدى فنرير القدرة على إستشعار أي شخص يقترب على فورًا ، وكان آينز وماري ممتنين لوجوده هنا لأنهما يفتقران إلى هاته القدرات ، ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن ذلك يعني أنه يتعين على أورا أن تتصرف بمفردها.

 

الهدف النهائي للثيوقراطية.

“نعم!”

الماء + الرياح = عاصفة ثلجية

 

لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.

بدا ماري سعيدًا لسماع اعتماد اقتراحه.

لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.

 

 

في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.

 

 

 

لم يكن لدى آينز أو ماري قدرات تستطيع إخفاء آثارهما ، لذلك إذا تجولا بلا مبالاة ، فقد يتركان ورائهما آثار ، وإذا رآى خبير تلك الآثار ، فيمكنه معرفة مكانهم فورًا.

 

 

أورا ، التي كانت تجلس أمام آينز ، أمالت رأسها.

وهكذا ، كان من الحكمة لهما ألا يتحركا من هذه البقعة ، ومن الأفضل استخدام تعويذة مثل 「التمويه」 ، التي يستطيع كاهن الغابة والجوال إستخدامها ، للبقاء هادئين ، ولكن لسوء الحظ ، لا يمكن لأي منهما إستخدام هذه التعويذة ، صحيح أن ماري كاهن غابة ، إلا أنه كاهن غابة متخصص ، فسحره كان موجهًا نحو الإبادة الجماعية  والتدمير على نطاق واسع ، وإذا لم يلجأ إلى العناصر للحصول على المساعدة ، لكان بالكاد تعلم أيًا من سحر كاهن الغابة الشائع ، باستثناء بعض تعاويذ التعزيز القليلة التي لديه.

 

 

 

بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.

 

 

لا يوجد شيء لا يستطيع قطعه بمخالبه.

ألا بأس له أن يسترخي هكذا ، بينما أورا تعمل بجد؟.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

حسنًا ، حتى آينز يعرف عبارة “الشخص المناسب للمهمة” ، وبسبب هذه العبارة تذكر أنه أُجبر على القيام بعمل لم يكن ملائمًا له وهذا أزعجه بشدة ، ثم تذكر أن صديقة بونيتو مو قال ، “إن الشخص عديم الكفاءة هو أكثر من سيثير المتاعب”

 

 

كان على يقين من أنهم كانوا رفاقه – جنود الثيوقراطية.

ولهذا آينز محق في ترك أورا تقوم بعملها.

 

 

قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

ولكن ، إذا كان هذا دوره كـ الملك الساحر الذي يترك الأمور إلى حراس الطوابق الذين تحت إمرته ، فلن تكون هناك أي مشكلة في ذلك على الإطلاق ،ومع ذلك ، ما سبب بدء آينز هذه الرحلة؟.

 

 

 

والإجابة هي أنها إجازة مدفوعة الأجر.

على الرغم من أنه لم يستطع الكلام ، إلا أن وحشًا ذكيًا كـ فنرير ، لم يكن فعله المتمثل في خفضه لرأسه تصرفًا غريزيًا ، لكنه نقل اعتذاره بوضوح إلى آينز ، لكن لم يعتقد آينز أن فنرير ارتكب أي خطأ.

 

لم يكن سلوك الإلف يبدو وكأنه يشك في أي شيء ، – لا ، يبدو أن لديه شكوك حول سقوط التمثال عليه ، لكنه على الأرجح لم يعتقد أن شخصًا غريبًا دخل غرفته وألقاه عليه.

علاوة على ذلك ، كونه الشخص البالغ الذي اقترح الفكرة دون أن يفعل أي شيء ، وأجبر الأطفال الذين اصطحبهم معه على العمل ، ملأه بشعور هائل من الذنب .

“آه ، أعتـ- أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام إذا كنت أنت ، آينز سما ولكن… توخـ- توخى الحذر لأن المانا الخاصة بك منخفضة للغاية”

 

مع أن سيربيروس أدنى من فنرير في المستوى ، إلا أن لديه ثلاثة رؤوس ، وليس هناك شك في أن حاسة الشم لديه أفضل بثلاث مرات أيضًا ، ربما.

بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.

يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.

 

 

أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟

“البكاء من الحزن؟ البكاء من الصراخ؟ ، آينز سما ، ما هي هذه الخطة؟”

 

 

هل يجبر نفسه على قبول أن ما لم يستطع اكتشافه ما هو دوره في هذه المرحلة؟

 

 

حاول شوين ، نائب قائد كتاب الهولوكوست المقدس ، النظر أمامه بينما كان يختبئ خلف الأشجار المتناثرة في الغابة.

بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.

بالتأكيد لم يكن مخطئًا.

 

 

قال آينز اليائس لماري.

 

 

هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق  بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.

“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”

لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.

 

 

“نعم!”

…إن الوضع آمن.

 

ثم قام بتنشيط السحر المختوم في اللفافـ-  ثم تردد.

عند سماع رد ماري الفرح ، شعر آينز ببعض الارتياح.

جلس الثلاثة على الطاولة التي أعدها آينز.

 

عندما انطلقت أورا وفنرير ، بالكاد أصدروا أي صوت.

♦ ♦ ♦

 

 

 

يوجد وحش سحري يسمى أنكيلورسوس.

عمل رائع! جريمة مثالية!

 

 

من بعيد يبدو وكأنه دب ، ولكن إذا لم يتم اكتشاف الفرق بين الاثنين في أسرع وقت ممكن ، فسيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة ، يبلغ طوله من 2 إلى 3 أمتار ، ويمتلك 4 أذرع أمامية ، ورجلين ، وهذا يعني أن لديه 6 أطراف في المجمل.

(ملاحظة: لا يتم إستدعاء عدة عناصر دفعة واحدة بل عنصر واحد في كل مرة)

 

نظرًا لكونه ليلاً أصبحت السجادة الخضراء الزاهية الواسعة والغير محدودة الآن تحت سوداء قاتمة ، وعندما هبت الرياح فوق الجزء العلوي من الغابة ، تموجت الغابة بأكملها مثل المحيط الشاسع ، لقد شعر أن هذه هي الأرض الأنسب ليُطلق عليها اسم “بحر من الأشجار الشاسعة” ، في الواقع ، هذه الغابة أكبر من غابة توب العظيمة وسلسلة جبال أزرليسيا معًا ، وقد تكون أكبر من المملكة بأكملها.

الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.

التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.

 

 

معظم جسده محمي بدروع صلبة مطورة على شكل حراشف ، والقوة التي تدعم ذلك الجسم الضخم مرعبة ، لأن هجومًا واحدًا من قبل تلك المخالب الصلبة والحادة والعضلات البدنية البارزة يمكن بسهولة أن تقسم شخصًا مدرعًا بالكامل إلى نصفين.

كان يتنقل دائمًا باستخدام تعويذة「الطيران」حتى لا يترك أي آثار وراءه ، ولكن هذا كان فقط من وجهة نظر آينز الذي كان شخصًا هاويًا* (غير محترف) عندما يتعلق الأمر بالتخفي والاستكشاف ، لم يكن واثقًا أنه لم يكسر غصنًا أثناء تحركه في الهواء ، أو تركه لأوراق تتساقط بطريقة غير طبيعية.

 

بعد إشارة آينز أخرج ماري رأسه من الباب الذي يقع خلف الإلف ، واصل آينز التحدث مع الإلف لأجل تشتيت إنتباهه.

ومع ذلك ، هذا هو كل ما يحتاج المرء أن يكون حذرًا منه.

بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.

 

…لن تكون فكرة سيئة التوقف عن هذا الآن وإجراء مناقشة مع ألبيدو و ديميورج ، ولكن إذا كنت سأفعل هذا ، فإن خططي لـ أورا و ماري بأن يُكونوا صداقات ستختل.

فليس لدى الأنكيلورسوس أي قدرات خاصة مرعبة ولا يستخدم سحرًا قويًا ، فيمكن أن يستخدم الأنكيلورسوس فقط تعويذة「الرائحة」، وهذه التعويذة في حد ذاتها ليس تعويذة يمكن استخدامها في القتال ، ومع أن الأنكيلورسوس يتم وضعه في قمة السلسلة الهرمية للمفترسين في بحر الأشجار إلا أنه ليس الأقوى بينهم.

 

 

 

ومع ذلك ، هناك استثناء واحد.

همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!

 

 

كائن يزيد طوله عن 4 أمتار ، ومن خلال قدراته الجسدية فقط ، يمكنه قتل حتى الوحوش الذين لديهم قدرات خاصة أو يمكنهم إستخدام السحر.

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

بالنسبة إلى شخص ليس لديه معرفة كافية ، ليس من المستغرب أن يُخطئ بينه وبين عرق مختلف ، لأن هذا “الكائن” ، هذا “الأنكيلورسوس” يستحق أن يُطلق عليه لقب <لورد>.

الأشخاص العاديون ، إذا ساروا في طريق بري لا يُسمى طريقًا في بحر الأشجار هذا ، فسيتم إعاقتهم حتمًا بواسطة الكروم أو الأشجار والأغصان كبيرة الحجم ، ومن المؤكد أنه سيكون من المستحيل عليهم المضي قدمًا في خط مستقيم ، وقبل أن يكتشفوا الأمر ، سيجدون أنفسهم يسيرون في اتجاه مختلف تمامًا.

 

 

لقد رفع رأسه عن معدة الحيوان الذي كان يلتهمه الآن ، وأطلق هديرًا ثقيلًا من شأنه أن يملأ قلوب أولئك الذين سمعوه بالرعب ، تدلت أحشاء الحيوان الطويلة من زاوية فمه.

لكن الصعوبة تكمن في معرفة من هي الأنثى المناسبة لتحمل بأطفاله الذين سيصبحون أقوياء ، لذلك ، أرسل جميع أبنائه للقتال في الحرب ولكن لم يتمكن أي منهم تقريبًا من العودة.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

زفر عدة مرات لكيّ يُخرج رائحة الدم العالقة في أنفه ، ثم إستنشق الهواء ، كان وجهه ملطخًا بالدماء ، لكنه إستطاع شم رائحتين لم يشمهما من قبل ، وبما أن الرائحتين ممتزجتان مع بعضهما البعض ، فربما هما رفيقين.

لقد واجه الكثير من المخلوقات من قبل ، ولكن لم يظهر أي منهم هذه الإستجابة.

 

 

إن معدته ممتلئة بالفعل.

“…لا أعرف المكان بدقة ، لكنني أعرف موقعهم العام* في الغابة الكبرى”

 

“هذا الولد” ، كانت أورا غاضبة من رؤية ماري هكذا.

ربما لا بأس في تجاهلهما.

ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.

 

♦ ♦ ♦

ومع ذلك ، كان هذا فقط إبتعادًا عن المشاكل المزعجة.

أولاً ، وضعا الإلف بعناية على سريره المصنوع من أوراق الشجر ، سيكون من الغباء أن يتلقى الضرر الآن وينتهي به الأمر إلى الاستيقاظ.

 

ومع ذلك ، هذا النوع من الوحوش لا يمثل تهديدًا للاعبين على مستوى آينز ، ولن يواجه آينز صعوبة في التعامل معه.

لأن هذه المنطقة أراضيه ، ومن المستحيل أن يسمح لشخص ما بأن يتجول ويتبجح هكذا وكأنه يمتلك المكان.

قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

تمتم الإلف مثل الأبله ولكن ما باليد حيلة فقد استيقظ للتو.

وقف على رجليه الخلفيتين ، وبعد أن استخدم مخالبه في خدش لحاء الشجرة ، دَلَّك جسده على شجرة ، كان هذا لإثبات أن هذه المنطقة جزء من أراضيه ، ثم انطلق مسرعًا نحو مصدر الرائحة.

 

 

ربما كان له تأثير كبير ، إلا أن هذا اللحم لم يكن شائعًا جدًا بين أفراد نازاريك.

وفي الطريق إستخدم تعويذة「الرائحة」، التي تُخَوِل له محو رائحة جسده ورائحة الدماء العالقة فيه ، وبسبب هذه التعويذة يستطيع الأنكيلورسوس ذو الجسم الضخم الإقتراب من فريسته ، خلافًا لذلك ، فلن يستطيع الصيد بسهولة في هذه الغابة.

هذا عنصر سحري صنعه نفس صانع تمثال حصان الحرب الذي استخدمه من قبل ، حتى انتفاخات العضلات نُحِتَت بدقة ، كان ينبض بالحياة ، إنه تمثال رائع المظهر يشبه العمل الفني.

 

شخص واحد على الأقل سيبقى على قيد الحياة للعودة إلى الثيوقراطية بسبب هذا ، إنها هزيمة لشوين ، ولكنها ليست هزيمة للثيوقراطية.

أصبحت الرائحتان أقوى.

“مرحـ- مرحـ- مرحبا… بعودتك…”

 

ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.

لا يبدو أنهما أدركا أنه يقترب منهما ، لأنهما إذا لاحظا ذلك ، لتصرفا بشكل مختلف ، على سبيل المثال ، الوقوف بلا حراك والبحث عن مصدر الصوت ، أو محاولة الهروب ، ومع ذلك ، لم يفعلا أي شي ، أو ربما–

بالطبع ، إذا طار الشخص الذي سيلاحظه آلاف الأمتار من الأرض إلى السماء لأجل الوصول إليه ، فسيكون لديه متسع من الوقت للهروب ، ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فائدة في السماح للآخرين بمعرفة وجوده هنا ، لذا ، لم يُبدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」.

 

“هذا رائع”

هما يعتقدان أنهما يستطيعان الفوز بما أنهما إثنين؟

 

 

 

إقترب من مصدر الرائحتان بهدوء قدر الإمكان ، لم يستطع رؤيتهما بعد بسبب بالأشجار الكثيفة.

 

 

وبينما كان ينتظر ، جاء رجل يطلب إذنه للدخول ، لم يستطع رؤية تلك الأنثى من وقت سابق خلفه.

ومع ذلك ، هذا كافٍ ، فهو يفعل هذا في كل مرة يصطاد فيها فريسته ، فالقدرة على رؤية فريسته يعني أن الفريسة كذلك تستطيع رؤيته ، ولم يندفع أبدًا حتى يتمكن هو والفريسة من رؤية بعضهما البعض ، وبينما يُميز الرائحتان بعناية أثناء الاقتراب بهدوء ، فجأة – يُقلص المسافة بينه وبين الفريستان في غمضة عين ، هذه هي عملية الصيد.

ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كان بحاجة لإكمال كل شيء اليوم ، لا يجب عليه أن يتسرع ، بل أن يتقدم ببطء وحذر.

 

 

وصل إلى مكان قريب ، لم تكن الرائحتان تتحركان.

 

 

“نعم ، لقد فعلت ذلك بالقفز من القلعة”

تمامًا مثل عمليات الصيد المعتادة ، انطلق على الفور ، على الرغم من جسده الضخم ، إلا أنه إندفع عبر الأشجار مثل عاصفة من الرياح.

 

 

يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.

نظرًا لأنه لم يكن يمتلك قدرات مثل「السائر في الغابة」، فقد قطع جمع الأشجار التي من شأنها تعيق قدرته على التحرك بسهولة عند الصيد ، عندما جعلت هذه المنطقة أراضيه ، بالطبع ، لا يمكن لأشجار الصغيرة أن توقف إندفاعه الهائج ، ولكن إذا كان الخصم رشيقًا ، فقد يستغل الفرصة للهروب.

قال آينز وهو يدخل.

 

“انتحرت؟”

إنه قوي للغاية ، ولكن لم تكن كل عمليات صيده ناجحة ، ولهذا السبب قام بالإستعداد مسبقًا.

عندما كان آينز يحدق في سيربيروس ، إقترب ماري منه وفرك بطنه.

 

 

أصبح مصدر الرائحتان أمامه.

لم يكن يعرف ما إذا كانت المسألة ستختلف بإختلاف الفرد أو العرق ، إلا أنه لم يكن هناك تماثل في قدرة الوحوش في التمثيل ، فقد قدم “لورد الغضب” في المملكة المقدسة تمثيلًا ممتازًا ، ولكن وفقًا لشيزو ، يبدو أن الشيطان الذي واجهته – مع نيا باراجا – كان ذو أداء مفرط ومبالغ فيه ، بعبارة أخرى كان ممثلًا رديئًا.

 

لا يوجد شيء لا يستطيع قطعه بمخالبه.

مخلوق أسود صغير ، ومخلوق أسود كبير ، كان الصغير يركب الكبير.

 

 

بالفعل ، ففي هذا العالم السحري ، توجد أماكن تحدث فيها ظواهر غير عادية.

لم يكونا زوجان ، من المؤكد أنهما حيوانان مختلفان.

 

 

“أنا لست معادٍ لهم ولا أعتقد أن من حولي (من الإلف) يُكِّنون أي مشاعر سيئة تجاه إلف الظلام كذلك ، بالنسبة لنا ، هم مثل الأقارب البعيدين ، ولكن ، هذا فقط بالنسبة لمشاعرنا ، فنحن لا نعرف ما هي مشاعرهم إتجاهنا ، وأيضًا نادرًا ما نلتقي بهم لذلك ليس لدينا أدنى فكرة عن رأيهم فينا”

لم هذا غريباً ، فهناك الكثير من المخلوقات الذين يساعدون بعضهم البعض لأجل التعايش بوفاق ، ستستخدم الفريسة دائمًا ذكائها لحماية نفسها من المخلوقات المفترسة ، فالمخلوقات المفترسة والفرائس لديهم طرق للتعاون أو الهروب في مواجهة التهديدات ، على سبيل المثال ، المخلوق الأسود الصغير الذي يركب المخلوق الأسود الكبير يمتلك قوة مُميزة ، والمخلوق الأسود الكبير لديه طريقة للفرار.

 

 

تكلم الصغير.

لكن بالنسبة له ، كلاهما مجرد طعام.

 

 

من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.

إبتسم.

“حسنًا! مفهوم!”

 

 

على هذه المسافة ، لم يعد بإمكانهما الهروب ، لن يشكل المخلوق الأسود الصغير وجبة دسمة بالنظر لحجمه الضئيل ، لكن المخلوق الأسود الكبير أهم بكثير ، ولأن معدته ممتلئة الآن ، يجب أن يدفنهما في الأرض لأجل أكلهما لاحقًا.

 

 

 

ومع ذلك ، هناك شيء غريب.

جعل آينز أورا ، التي كانت وراء ماري ، تتأكد من أن الإلف نائم حقًا.

 

 

لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.

عيونه الغير متطابقة دليل واضح.

 

 

إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.

السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.

 

♦ ♦ ♦

أم أنهما خائفان جدًا لدرجة أنهما لا يستطيعان التحرك؟

 

 

عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.

فكر في الأمر قليلاً أثناء ركضه.

 

 

جميعهم عديمي الفائدة.

لحم الفريسة المجمدة ليس لذيذًا جدًا ، أما بالنسبة للحم الذي يفضله ، فإن اللحم اللّين للفريسة النصف مقتولة والتي تموت ببطء هو المفضل لديه ، أما لحم الفريسة التي إستسلمت بعد أن اُلتهمت أحشائها بينما لا تزال على قيد الحياة ألذ لحم على الإطلاق.

ومع ذلك-

 

 

“غررووووو!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

وقف وزأر أمام فرائسه.

 

 

 

لم يكن هذا مجرد ترهيب ، بل كان لبث الخوف فيهما.

 

 

 

– اهربا ، فقد تتمكنان من النجاة! افعلا شيئًا لأجل تحسين مذاق اللحم رجاءً.

 

 

 

تمتم بذلك في ذهنه ، من هذه المسافة ، لم يعد هناك فرصة للهروب بالنسبة لهما ، و لأن نجاح هذه الصيد مضمون ، قَدَم لهما هذا الإستثناء.

سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.

 

“نعم ، لقد عدت”

“أوه؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مخلوقًا مثله ، يا له من دب لطيف”

– صرخات؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟

 

 

تكلم الصغير.

هذه المدينة ، المكونة من آلاف الأشجار ، لم تكن سوى غابة للعين البشرية ، لم يتمكن من العثور على أي شيء مثل اللافتات لأن الليل قد حل ، ولم تكن هناك لافتات تحمل أسماء على الأشجار أيضًا ، كانت مجرد صفوف وصفوف من الأشجار بدون أي خصائص مميزة ، لم يكن متأكداً من أن الشجرة التي ينظر إليها الأن لم تكن الشجرة نفسها التي رآها من قبل.

 

أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.

بالتفكير في الأمر ، لقد رأى كائنات مثل الصغير الذي أمامه مؤخرًا ، كان بإمكان عرق الأنكيلورسوس أيضًا تسلق الأشجار ، ولكن نظرًا لأجسامهم الضخمة ، كان تسلق الأشجار هو نقطة ضعفهم ، ولذلك عندما يريد الحصول على الفريسة التي تتواجد فوق الشجرة فعليه أن يقطع الشجرة أولًا ، وعندها يترك الفريسة تسقط على الأرض قبل الصيد ، ومع ذلك ، في ذلك الوقت كانت معدته ممتلئة ، ولأنهم كانوا بعيدين وكانت مطاردتهم مزعجة ، فقد تركهم يذهبون.

عند سماع رد ماري الفرح ، شعر آينز ببعض الارتياح.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ولكن الأن المخلوق أمامه على الأرض ، وكل ما عليه فعله الأن هو تناوله.

 

 

 

لم يستجب المخلوق الأسود الكبير مطلقًا ، وكل ما فعله هو النظر إليه.

 

 

 

أرجح أذرعه الأمامية التي فيها المخالب الطويلة.

 

 

فجأة ، أدارت أورا رأسها ونظرت للوراء.

أولاً ، سيستهدف المخلوق الأسود الكبير لكي لا يستطيعا الهرب.

 

 

على الفور ، خفضت أورا رأسها وبدأت في التحدث:

وفي تلك اللحظة سمع صوتًا “ووش” (تأثير صوتي) ، ثم شعر بالحرارة في أقدامه ، وتحولت إلى ألم شديد.

 

 

رد التوأم بحماسة “حسنًا!”.

فقد توازنه ، وسقط على الأرض.

 

 

(ما ذُكر في السطر الأول تقييم شوين الشخصي لمستويات القوة)

من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.

 

 

 

كانت أقدامه لا تزال موجودة.

لا يستطيع ديسيم أن يتذكر الأسماء حقًا ، لأنه لم يكن هناك تقريبًا أي شخص يستحق أن يتذكره.

 

إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.

لم تختفي أقدامه ، ومع ذلك ، كان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه لم يستطع التحرك.

بالمناسبة ، إذا اضطر أي من التوائم إلى التوجه خارج نازاريك ، فسيقومان بتجهيز نفسيهما بالعناصر التي تُلغي الحاجة للنوم لكي يكونا على أهب الإستعداد.

 

عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.

“غووووو”

“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

عندما نظر إلى الأعلى ، رأى شيئًا طويلاً مثل الثعبان يتدلى من يد المخلوق الأسود الصغير ، هل تعرض للهجوم من قبل ذلك؟ إذن ربما هو مسموم ، عندما كان صغيرًا جدًا ، تعرض للعض من قبل ثعبان سام ضخم ، وكان هذا الإحساس بالوخز مشابهًا لذلك الشعور في ذلك الوقت.

 

 

 

“حسنًا ، لا تقلق أنا لن أؤذيك ، أنا لن أؤذيك”

 

 

 

عندما أرجح المخلوق الأسود الصغير يده ، جاء صوت صاخب من شجرة قريبة ، الشيء الذي يشبه الثعبان الممتد من يده قد أصاب الشجرة ، كانت قوة الاصطدام قوية لدرجة أن لحاء الشجرة إنفجرت كما لو أنها انفجرت من الداخل.

 

 

“إذن أنا ذاهب ، أورا ، ماري ، هل يمكنكما مساعدتي كما هو مخطط؟”

يمكنه أيضًا أن يفعل الشيء نفسه ، ومع ذلك ، إنتابته قشعريرة في جميع أنحاء جسده.

بينما كان يشعر بالذنب بعض الشيء بشأن جعلهما يتماشيان معه بسبب دوافعه الأنانية ، دعاهما إلى غرفة المعيشة للتحدث عما رآه.

 

“هيه-هيه-هيه… يمكنني فعل هذا” ، “هذ الممكن” ، “أستطيع فعل ذلك” ، أومأ آينز برأسه مستشعِرًا هذه الردود الثلاثة.

هل هذا المخلوق الأسود الصغير ، صغير حقًا؟

زمجر سيربيروس ، ثم بدأ بشم الروائح من حوله.

 

فقد توازنه ، وسقط على الأرض.

من وجهة نظره بدأ المخلوق الأسود الصغير يُصبح عملاقًا تدريجيًا بشكل مخيف.

 

 

لكن بالنسبة له ، كلاهما مجرد طعام.

“لا بأس ، لا بأس ، أنا لست خائفة ، أنظر ، أنا لست خائفة على الإطلاق”

السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(بالمناسبة المخلوق الأسود الصغير هي أورا ، المخلوق الأسود الكبير هو فنرير ، الأنكيلورسوس يتكلم عن أورا بضمير المحايد ، وأنا إلتزمت بما إلتزم به الكاتب حيث أنني أخاطب أورا بصفة الذكر من وجهة نظر الأشخاص الذين يخلطون في أنها ذكر)

قد تكون خطوة صغيرة بالنسبة للآخرين ، لكنها كانت خطوة كبيرة لآينز ، كان سعيدًا جدًا لدرجة أن قمعه العاطفي قد تَفَّعل ، لذلك ، عقد العزم على عدم إضاعة هذه الفرصة ، وحتى لا يُضيع هذه المعلومات ، أمضى الكثير من الوقت في حفظ الطريق إلى المتجر بعناية.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

بينما كان المخلوق الأسود الصغير يتحدث ، انفصل عن المخلوق الأسود الكبير الذي يركبه ، ونزل على الأرض ، واقترب منه بينما هو فاتح لذراعيه ، إنه حقًا صغير الحجم.

 

 

 

أتساءل ما هو مقدار الاختلاف في الحجم بيني وبينه؟

 

 

لقد سمعت بالفعل عن هذا ولكن… هذا بدائي للغاية…

أنا المفترس وهما الفريسة ، وهكذا يجب أن يكون الأمر ، إذن كيف يستطيع الإقتراب مني دون أي خوف؟.

 

 

لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.

كان الأمر كما لو أن المخلوق الأسود الصغير هو المفترس.

 

 

عندما كان صغيرًا جدًا ، عندما ودع أمه وترك العش ليكون مستقلاً ، اختار الهرب عدة مرات عندما واجه فرائس أقوى منه ، لذلك ، لا عيب في اختيار الهروب عند مواجهة شيء لا يمكن تفسيره.

أبعد نظره عن المخلوق الأسود الصغير الذي يقترب منه ونظر إلى المخلوق الأسود الكبير.

لقد كانت أفضل تعويذة يمكن أن يستخدموها للانتقام من الجنود الذين قُتلوا بسهامها.

 

“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”

حدق فيه المخلوق الأسود الكبير باهتمام.

امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.

 

 

كان هذا أيضًا شيئًا لم يستطع فهمه.

 

 

استخدم آينز مطرقة الباب ، يمكن للشخص الذي يتواجد بداخل البيت الأخضر السري أن يجعل الباب شفافًا لرؤية من يتواجد بالخارج ، بعد فترة وجيزة ، سمع صوت فتح قفل الباب.

لقد واجه الكثير من المخلوقات من قبل ، ولكن لم يظهر أي منهم هذه الإستجابة.

 

 

 

إن الشعور بالخوف الغير مبرر والغريب جعله يستدير لأجل الهروب.

كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.

 

 

عندما كان صغيرًا جدًا ، عندما ودع أمه وترك العش ليكون مستقلاً ، اختار الهرب عدة مرات عندما واجه فرائس أقوى منه ، لذلك ، لا عيب في اختيار الهروب عند مواجهة شيء لا يمكن تفسيره.

لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.

 

الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.

ومع ذلك ، كان هناك شيء ملفوف حول قدمه الخلفية –

عندما كان آينز يحدق في سيربيروس ، إقترب ماري منه وفرك بطنه.

 

ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.

“أووب”

هكذا أصبح الغول الأحمر معروفًا بأنه شيطان لطيف أنقذ القرية ، وأصبح القرويون أصدقاء له.

 

 

تغير مجال رؤيته.

“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”

 

بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.

أصابه شعور مفاجئ بالطفو ، ثم ضُرب في ظهره بقوة.

 

 

تم إطلاق التعويذة دون أن تفشل بفضل نومه والفجوة الكبيرة في المستوى بينهما.

لسبب ما ، أنا مستلقي على الأرض نصف مقلوب.

كانت عيناه مغلقتان ويتنفس ببطء ، ربما نام بينما كان بين أذرع آينز.

 

 

عندما وقف ، رأى الشيء الطويل الشبيه بالثعبان ملفوفًا حول قدمه الخلفية ، والطرف الآخر ممسك بيد المخلوق الأسود الصغير.(بالمناسبة الشيء الطويل الشبيه بالثعبان هو السوط الذي يستخدمه أورا)

قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

“ليلة سعيدة ، آينز سما”

ليس لدي أي فكرة عما يحدث أو كيف ، لكن هل هذا يعني أن هذا الطفل الصغير أسقطني؟ أنا ، بواسطة هذا الصغيـ-

 

 

 

“عجبًا ، قلت لك ألا تهرب”

 

 

ولكن ، كان هناك فرق كبير بين أولئك الذين دخلوا للتو إلى عالم الأبطال وأولئك القريبين من المستوى “الإستثنائي” ، حتى لو تمكن أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال ، إلا أنه مستحيل عليهم قتل شخص من المستوى “الإستثنائي” ، هذا هو السبب في أن شوين كان يراقب الفتاة بإهتمام شديد.

أطلق الصغير هديرًا ، كاشفًا عن أسنانه.

“فهمت… إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا أن نقول أنه آمن تمامًا ، أليس كذلك؟”

 

 

لقد كان صوتًا يقول ، “سوف آكلك” ربما هذا الصغير مفترس يتخصص في الإنتظار وشن هجمات مفاجئة على فرائسه ، هل يعني ذلك أن الذين رأيتهم في أعلى الأشجار في ما مضى أقوياء مثله؟

لا ، ليست هناك حاجة لإظهار هذا التعبير على وجهك… تستطيعين بكل بساطة أن تُخبريني أن هذا الدب أقوى من هاموسكي.

 

نظر آينز إلى الوراء ، لكن لم يشعر أن فين كان على وشك فعل أي شيء ، ولكن بما أن أورا قالت ذلك ، فلا بد أن الأمر صحيح ، ولذا إستدار آينز ونظر إلى أورا وطرح عليها سؤالًا.

“امم ، يبدو أنني لا أستطيع الإستفادة منه ، هاه ، ولا يمكنني أن أجعل آينز سما ينتظر… ربما سيكون من الأفضل أن أقتله وأنزع جلده بدلاً من القبض عليه ، ولكن ألن يكون هذا إهدارًا؟ ، يمكنني أيضًا استخدامه في تجاربي ، هممم… قال آينز سما أن القتل يجب أن يكون الخيار الأخير…”

كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.

 

 

كان المخلوق الأسود الصغير يحدق به ، وربما يعني ذلك أنه بطيئ في الحركة ، ولهذا السبب يستخدم ذلك الشيء الشبيه بالثعبان الممتد من يده للقبض على الفريسة.

بالطبع ، إذا طُلب من آينز المضي قدمًا دون تردد في هذا بحر الأشجار هذا حيث لا توجد علامات إرشادية يستطيع الإعتماد عليها للإستدلاء بمكانه وبمدى قربه من هدفه ، فلن يتمكن مطلقًا من القيام بذلك ، كانت الاتجاهات التي حصل عليها من الإلف هي:

 

 

حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.

ولكن إذا كان ذلك سيحصل ، فإنه سيمنع بعض من الشخصيات الغير قابلة للعب من دخول الطابق السادس ، وليس هذا فقط ، فهناك وحوش نباتية أخرى في الطابق السادس ، وعليه التفكير بشأن سلامتهم أيضًا.

 

بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.

كان الشيء الشبيه بالثعبان مثبتًا بقوة ولم يتزحزح ، لذلك إستخدم المخالب التي يفتخر بها.

 

 

سار آينز برفقة أورا ، بالطبع ، كان فينرير وسيربيروس معهما كذلك ، أظهر الدب موقفًا يقول أنه لا يرغب بالمجيئ ، ولكن بضربة واحدة من سوط أورا ، تبعهم بصمت.

لا يوجد شيء لا يستطيع قطعه بمخالبه.

حسنًا ، تعويذة「المجهول المثالي」 مفيد حقًا ، إنه لأمر مؤسف أن ممثل الباندورا ، الذي يمكنه أن يتحول إلى شكلي ، هو الوحيد الذي يمكنه استخدامها ، حسنًا ، هناك آخرون يمكنهم فعل ذلك إذا سمحت لهم باستخدام اللفائف السحرية ، إلا أن هناك قيودًا مثل الحد الزمني ، ونقص الموارد ، وجميع أنواع المشاكل الأخرى المتعلقة بذلك.

 

 

همم؟

كان السبب في ذلك هو أنه مسح مجموعة من الذكريات دفعة واحدة ، فلو أنه حذف الذكريات بعناية وبحذر أكبر لكان من المحتمل أن المانا خاصته ستنفد ، ومع ذلك فقد بقي لديه مانا.

 

“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”

أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.

نظر آينز وماري إلى بعضهما البعض.

 

إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.

“حسنًا ، أيا كان ، لا تقاوم”

 

 

“امم ، دعني أحمله”

فجأة بدأ جسده يُسحب ، ومع السحب كان هناك صوت لإنزلاق العشب وتحركت التربة من تحته ، يتم سحبه بواسطة الشيء الشبيه بالثعبان نحو المخلوق الأسود الصغر ، تم جره بشكل مستمر تاركًا آثار على الأرض.

 

 

 

لم يعد هناك أي شك ، هذا الصغير يمتلك قوة مخيفة.

 

 

نظر آينز إلى الوراء ، لكن لم يشعر أن فين كان على وشك فعل أي شيء ، ولكن بما أن أورا قالت ذلك ، فلا بد أن الأمر صحيح ، ولذا إستدار آينز ونظر إلى أورا وطرح عليها سؤالًا.

“ما باليد حيلة ، أنا لا أحب فعل هذا حقًا ، لكنني سأحاول لمرة واحدة… وإذا لم ينجح الأمر سأقتله”

كائن لا يمكن حتى للأبطال الانتصار عليه ، ناهيك عن شوين ، شخص يتجاوز الإستثنائيون.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

تحررت قدمه من الشيء الشبيه بالثعبان من ساقه ، وحتى قبل أن يفكر في الهروب إجتاح ألم حاد جسده بالكامل.

 

 

“مرحـ- مرحـ- مرحبا… بعودتك…”

“غووووو!”

“همم؟ أوه ، المعذرة أورا ، يبدو أنني شردت قليلاً ، إذن ، إلى ماذا تحتاجين؟”

 

 

جاءته ضربات الألم بتعاقب سريع ، أذرعه ، أقدامه ، وجهه ، وبطنه ، وذيله ، إذا حاول تغطية جزء من جسده ، فسيصاب ظهره بالألم ، إذا حاول تغطية فكه ، فسوف يغمره الألم.

 

 

 

حاول تحمل الألم والهروب ، ولكن شعر أن جسده مُثبت بقوة هائلة ، عندما نظر ليعرف السبب ، رأى أن المخلوق الأسود الكبير قد وضع إحدى ساقيه على ظهره ، وشل حركته ، كانت القوة الموضوعة في ساقه هائلة لدرجة أنه شعر أنه سيدفن في أعماق الأرض.

“أردت أيضًا معرفة المزيد من الأشياء مثل ثقافة الإلف ، وما إلى ذلك ، لكن لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت في-”

 

وصل إلى مكان قريب ، لم تكن الرائحتان تتحركان.

هل يمكن أن يحدث هذا حقًا؟ كيف يمكن أن يظهر مخلوقان أقوى منه بكثير في نفس الوقت.

 

 

“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”

استمر الألم.

“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”

 

 

في كل مرة يسمع فيها الصوت ، كان هناك ألم حاد في مكان ما من الجسد ، وظل الصوت يرن مثل المطر.

شعر ديسيم بالتأثر بمدى لطفه كملك ، حيث أظهر رحمته حتى تجاه الغير أكفاء.

 

 

توقف الصوت أخيرًا عندما فقد الرغبة في المقاومة ، لم يكن هناك أي جزء من جسده لم يصب بأذى ، كان جسمه كله مشتعلًا بالنار من شدة الضرب ، وكان لديه شعور بأنه قد انتفخ حتى يصل إلى ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي.

 

 

سمحت هذه التعويذة للمرء بالانتقال الآني مع أشخاص آخرين ، لكن عليهم أن يكونوا متفقين وألا يقاوموا الإنتقال الآني ، ومع ذلك ، إذا كان الشخص في حالة إرتباك ، مثل الإلف الحالي الذي تم إلقاء عليه تعويذة「الفتن」، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة موافقة ، ستعمل تعويذة 「الهيمنة」أيضًا بنفس الطريقة ، لكن سبب عدم استخدام آينز لهذه التعويذة ، والتي كانت أقل احتمالًا للمقاومة هو أنه كان حذرًا من أمور معينة.

“حسنًا ، أنت الآن لطيف ومطيع”

 

 

وهذا هو السبب.

يبدو أنه سيتم أكلي الآن ، يبدو أن هذا عقاب لأفعالي التي قمت بها حتى الآن.

سمحت له تضحيات الجنود بالحصول على معلومة مهمة.

 

“اممم-همم” ، أومأ ماري متفقًا مع كلمات أخته ، وابتسم آينز لهما.

“حسنًا ، هل تعرف من هو المسؤول الآن؟ حسنًا ، لنذهب”

يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.

 

 

على الرغم من أن المخلوق الصغير أظهر أسنانه ، ولكن هل سيتمكن من أكلي بالكامل؟ أم أنه ينوي مشاركتي مع المخلوق الكبير؟

بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.

 

لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.

الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.

لم يستطع العثور على أي من هذه الأماكن هنا ، ولهذا لم يستطع آينز الاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حتى الآن ، ولكن بإمكانه البحث عن طريق حدسه.

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.

اعتقد آينز أنه رأى كل ما يحتاج لرؤيته ، لذلك قام بتنشيط تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.

 

 

أولاً ، وضعوا أطباقًا على طاولة تشبه حجر السج* المصنوع من السحر ، كان هناك أيضًا حساء ساخن ، لكن تم وضعه داخل وعاء مغطى لإبقائه دافئًا وخططوا لوضعه على الطاولة قبل أن يأكلوا مباشرة ، قاموا بإعداد أكواب مليئة بالثلج لثلاثة أشخاص ووضعوا زجاجة مليئة بالعصير في وسط الطاولة.

فكر في الأمر قليلاً أثناء ركضه.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.

(حجر السج: هو حجر بركاني أسود اللون)

نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

يمكن لشخص من مستوى بطل* أن يقلب ميزان المعركة بأكملها بمفرده ، ويمكن القول أن بطلًا واحدًا يساوي جيشًا قوامه 10.000 ، كانت هذه الفتاة التي أمامه قد قتلت بالفعل أكثر من 1000 شخص من جيش الثيوقراطية.

حتى مع إغلاق باب البيت الأخضر السري ، كانت التهوية جيدة تمامًا ، وقد تم إنشاء هذا البيت بحيث لا تتسرب الأصوات والروائح من الداخل بسبب السحر ، ومع ذلك ، عند فتح الباب ، سيتم تعطيل هذه الحماية السحرية مؤقتًا ، لذلك حتى إذا أغلق الاثنان على نفسيهما ، إلا أن الرائحة ستتسرب للخارج عندما تعود أورا ويفتحون لها الباب.

 

 

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.

 

 

 

لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.

تُسبب تعويذة「رمال النوم」نومًا أعمق من تعويذة「النوم」العادية ، يمكن للمرء الذي أُلقيت عليه تعويذة 「النوم」أن يستيقظ من مجرد هزة ، لكنه لن يفتح عينيه ما لم يتلق ضررًا إذا كانت تعويذة「رمال النوم」هي من أُلقيت عليه.

 

 

بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.

إذا قتلهم جميعًا لمجرد أن الأمر مزعج ، فهذا يعني أن عائلة بأكملها ستختفي من العاصمة ، دون أي أثر للمقاومة ، وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل لهم بالتأكيد ، وسيكون من الصعب جعل الأمر يبدو وكأن العائلة هربت أثناء الليل بسبب الديون أو شيء من هذا القبيل.

 

 

لذلك ، كان السبب في أن الاثنين كانا يستعدان بحماس لتناول وجبة هو لأنه بغض النظر عن مدى الجهود التي بذلها آينز في التفكير في أفكار أخرى ، إلا أنه لم يستطع التفكير في أي أفكار جيدة للهروب من ذنبه.

من تحليل آينز للمعلومات التي جمعها ، فمعظم المخلوقات في هذا العالم ضعفاء.

 

 

بإختصار، إن ما يقوم به (مع ماري) هو تحية أورا بوجبة لذيذة عندما تعود إلى المنزل متعبة من مهمتها.

【ترجمة Mugi San 】

 

 

بالطبع ، ربما قَلَب أولوياته عندما أظهر تقديره بهذا العمل الذي سيجعل كل جهود أورا تذهب هباءً ، لهذا السبب فكر آينز في الأمر بطريقة معاكسة.

 

 

ولهذا سيضحون بالأرواح الثمينة لرفاقهم ، إستدار شوين لينظر خلفه ، متأكدًا من عدم اكتشاف الفتاة له ، رصدت عيناه ، المعززتان بسحر الدرجة الثانية「عين الصقر」، سهماً يطير فوقه.

هذا صحيح ، طالما أن لا أحد إكتشفه.

 

 

“「السحر الصامت : الإختفاء」”

كانت المشكلة هي الرائحة التي ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وأن الرائحة قد تجذب شخصًا ما ، في هذه الحالة ، عليه فقط ألا يدع الرائحة تنتشر.

يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

الطريقة الأكثر خلوًا من الأخطاء هي تجهيز الطاولة ، وإغلاق الباب فورًا عندما تدخل أورا ، وثم تقديم الطعام ، لكن هذه الطريقة ليست جذابة وتفتقر إلى ترك الإنطباع لدى الشخص (المقصود هي أورا).

 

 

 

لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.

 

 

اترك كل شيء وراءك واستكشف هذا العالم…

هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.

♦ ♦ ♦

 

سحر الإختراق: هذا السحر يزيد من فرصة اختراق الدفاعات السحرية أو المقاومة.

لذلك ، عاد إلى نازاريك وجعل رئيس الطهاة يقوم بإعداد أطباق طعام ذات رائحة ضعيفة قدر الإمكان ، علاوة على ذلك ، فإن عنصر الرياح الذي استدعاه ماري بعنصر سحري أرسل رائحة الطعام من حولهم نحو السماء ، سيتم إرسال كل الهواء بما في ذلك روائح الطعام إلى قمم الأشجار حيث ستنتشر في كل الإتجاهات ، إن جزيئات الروائح (مثل الطعام على سبيل المثال) أثقل من الهواء ، ولم يعرف ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق في هذا العالم ، ربما رائحة الطعام ستعود إلى الأسفل ، ولكن حتى لو حصل ذلك ، ففي الوقت الذي تصل فيه الروائح إلى الأرض ، ستكون مخففة بشكل كبير.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

 

ولكن ، عندما يتم إنشاء تيار من الرياح الصاعد ، ستتمايل الأوراق قليلاً – ليس إلى حد حيث تثير قلق آينز – ولكن إذا كان شخصًا حاد البصر يراقب من السماء ، فقد يشعر وكأن شيئًا ما غير طبيعي يحدث ، ومع ذلك ، قبل أيام قليلة ، عندما كان آينز يقوم باستطلاع على ارتفاع عالٍ ، كانت الطيور العادية هي الوحيدة التي كانت تحلق في السماء ، لذا من المحتمل أنه ليس هناك داعٍ للقلق.

إن معدته ممتلئة بالفعل.

 

“-أنت صارمة ، صارمة جدًا في تصرفاتك وسلوكياتك ، أنا لست غاضبًا على الإطلاق ، بل العكس تمامًا ، بل أنا سعيد لأنني إستطعت رؤية هذا الجانب المختلف من شخصية ماري ، فأنتم دائمًا ما تكونون متحفظين ورسميين أمامي ، أشعر الآن بالفضول الشديد حول الطريقة التي يتصرف بها الآخرون بشكل طبيعي ، – على سبيل المثال كوكيوتس؟”

“يو ، امم ، آينز سما ، لقد حان الوقت لإعادة هذا لك”

تم تبديد تعويذة「المجهول المثالي」الخاص به في اللحظة التي ألقى فيها تعويذته بقصد الإيذاء – أو لكي نكون أكثر دقة إذا أثار (حفز) سحره بعض المقاومة – ،  استمر في إيقاظه وهو يهز كتفيه بلطف بيديه ، مع الحرص على ألا يسبب له أي ألم.

 

هل تنطبق هذه القاعدة أيضًا على هذا العالم الجديد؟ لنأخذ على سبيل المثال “عمود الضوء متعدد الألوان” الذي أسقط حجر قوس قزح كما لو أن هذا الضوء قد إتخذ شكلًا ماديًا بعد اختفائه ، يقال أن هذا العنصر المشهور يساعد في صناعة العناصر السحرية.

عندما أصبحا قريبين من الإنتهاء ، مد ماري يده التي تحمل الكرة الصغيرة المتوهجة نحو آينز ، والتي أعطاها له قبل وقت قصير.

“…لا بأس إذا كان ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لك ، سيكون الأمر أسوأ إذا أجبرت نفسك وفشلت… يمكنك على الأقل تمييز الروائح من حولنا ومعرفة متى يقترب منا شخص غريب ، أليس كذلك؟”

 

 

لقد كان غرضًا سحريًا من “التصنيف السامي” إسمه “العنصر العشوائي” ، داخل الكرة الشفافة الشبيهة بالزجاج كانت هناك أربعة أضواء تدور في دوائر.

(حجر السج: هو حجر بركاني أسود اللون)

 

السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.

يمكن لهذه الكرة الصغير استدعاء عنصر عشوائي أربع مرات في اليوم ، واستخدامه لمدة ساعة واحدة.

 

 

 

و العناصر التي يمكن استدعاؤها هي النار والماء والرياح والأرض ، وهناك أيضًا العناصر المركبة مثل:

بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.

 

إذا تمكنوا من العثور على آثار ، فيمكنهم الاستدلال على أن تلك المسارات تُستخدم بشكل متكرر لأجل التنقل في الطريق ، وهذا يعني تواجد مستوطنات يعيش فيها الإلف على الطرف الآخر من الطريق.

النار + الأرض = الصهارة

من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.

 

 

الماء + الرياح = عاصفة ثلجية

في هذه الحالة ، كيف صمدت أمام هالته؟ ربما كان ذلك بسبب أنه مرهق ، لم يكن مهتمًا حقًا ولكن يجب أن يكافئها على قدرتها على الصمود.

 

 

الأرض + الماء = المستنقع

 

 

 

النار + الماء = ماء حار*

قال آينز وهو يدخل.

 

 

الأرض + الرياح = عاصفة رملية

 

 

“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”

النار + الرياح = إعصار مُشتعل

بعد أخذ نفس عميق ، أخبرها آينز أولاً عن معسكر جيش الثيوقراطية الذي رآه في بحر الأشجار ، على الرغم من أنه لم يتمكن من معرفة قوتهم العسكرية أو إلى أي حد هم بعيدون عن عاصمة الإلف ، ولكن كل ما كان بحاجة إلى معرفته هو أن جيش الثيوقراطية ما زالوا يتقدموا ، لأن مواجهة الثيوقراطية ليست جزءًا من مهمة آينز الحالية.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ذات مرة ، عاش شيطان يدعى الغول الأحمر في الجبال ، أراد الغول الأحمر أن يصبح صديقًا للبشر وأن يعيش معهم في القرية ، لكن عندما رآه القرويون ، صرخوا ، “ها هو الشيطان!” وفروا من الذعر ، عندما سمع الغول الأزرق قصة الغول الأحمر ، قال:

(ملاحظة المترجم الأجنبي: من الصعب ترجمة “ماء حار” إلى الإنجليزية ، والمصطلح يشير إلى ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ينبوع حار وبركان قاتل ، وترجمة العبارة إلى “العنصر المغلي” يبدو غريباً)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

من بين هؤلاء ، يمكن أن تظهر عناصر النار والماء والرياح والأرض كعناصر عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الأربعينات (يعني عناصر من المستوى 40 إلى 45) ، وعناصر متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف العشرينات (يعني عناصر من المستوى 25 إلى 29) ، وعناصر منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9).

قام شوين بتجعد حاجبيه في وجه الفتاة الميتة.

 

ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.

إذا تم استدعاء عنصر عالي الرتبة فسيكون واحدًا فقط ، أما عدد العناصر من الرتبة المتوسطة يكون عددها عشوائيًا ولكن عدد الإستدعاءات يكون ما بين عنصر واحد إلى ثلاثة عناصر، وكذلك نفس الأمر بالنسبة للعناصر من الرتبة المنخفضة  يكون عددها عشوائيًا أيضًا ، ولكن عدد الإستدعاءات يكون ما بين ثلاثة عناصر إلى ستة عناصر كحد أقصى.

بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.

 

لنبدأ.

فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

***

 

(أعرف أنك رأسكم إنفجر ولم تفهوموا شيئا ، لذا دعوني أشرح على قدر إستطاعتي)

 

 

بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.

يمكن للكرة “العنصر العشوائي” أن تستدعي نوعين من العناصر: العناصر العادية (النار ، الماء ، الرياح ، الأرض) والعناصر المركبة (النار + الرياح = إعصار مُشتعل ، الماء + الرياح = عاصفة ثلجية …إلخ)

حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.

 

 

وفي السيناريو الذي يتم إستدعاء فيه عنصر (العناصر) عادية ، فإن الاستدعاءات المحتملة هي: –

 

 

ثم ألقى آينز تعويذة من الدرجة الرابعة「الفتن」عليه.

عنصر واحد (1) عالي الرتبة ويكون مستواه ما بين 40 إلى 45.

 

 

 

ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.

لم يجد أي بقع محترقة من الغابة من السماء ، ولكنه لم يكن واثقًا نظرًا لأنه كان بعيدًا فوق الأرض ، ربما لو كانت أورا مكانه للاحظت.

 

(هل تذكرون المستويات التي ذكرتها لكم قبل بداية المجلد؟ ، نعم ، سيتم إستخدامهم في هذا الفصل قليلا ، لذا يرجى العودة إلى ذلك الفصل وإعادة قراءتهم)

ما بين ثلاثة (3) عناصر إلى ستة (6) عناصر ذات رتبة منخفضة ويكون مستوى العنصر المستدعى أدنى من المستوى 10 أي (من 1 إلى 9).

 

 

 

(ملاحظة: لا يتم إستدعاء عدة عناصر دفعة واحدة بل عنصر واحد في كل مرة)

هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق  بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.

 

الجزء 2

(ونفس الأمر ينطبق على العناصر المركبة ولكن يتم إستدعاء عنصر مركب واحد مهما كانت رتبته سواء عالية ، متوسطة ، منخفضة)

 

***

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

بمجرد سماع هذا ، قد يعتقد المرء أنه غرض مفيدًا جدًا ، ولكن لسوء الحظ يتم تحديد نوع العنصر الذي سيتم استدعاؤه بشكل عشوائي ، والأمر الأكثر إزعاجًا هو أن إستدعاء العناصر ذوي الرتبة العالية أمر صعب للغاية ، مقارنة بالعناصر ذات الرتبة المنخفضة ، وعندما يتعلق الأمر بالعناصر ذات الرتبة العالية ، كان الأمر مماثلًا لنِسَب فوز الشخص بخاتم <الشهاب النجمي>.

من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

(الشهاب النجمي خاتم لدى آينز يستطيع من خلاله تحقيق أمنية)

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

كان هذا غير مجدي من الناحية الاستراتيجية ، حيث أن الشخص لن يستطيع استدعاء شيء يناسب الخصم أو الوضع ، فعلى سبيل المثال إذا إستدعى الشخص عنصر أرض بينما هو يطير في السماء ، فكل ما يستطيع فعله هو مشاهدته يسقط مثل الصخرة ، في الواقع ، كان عليهم استخدام العنصر ثلاث مرات حتى يتمكن ماري من استدعاء عنصر الرياح.

يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.

 

اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.

“لا ، لست بحاجة إلى إعادته إليّ ، أنا أعطيه لك يا ماري ، مع أن الغرض ليس مفيدًا للغاية ، ولكنني سأكون سعيدًا إذا قبلته ، هذا إذا كنت لا تمانع ، إنه لأمر مؤسف أن هذا الغرض لا يستطيع استدعاء ، العناصر الأعلى رتبة مثل العناصر المُدنسة ، أو العناصر المقدسة… وإلا لكان ليصبح أكثر فائدة ، وأيضًا ، تم تقييد الغرض من ناحية الإستخدام بحيث فقط الأشخاص الذين لديهم فئة “كاهن الغابة” مثلك من يستطيعون إستخدامه ، فإذا لم يتم إستخدام الغرض من قبلك يا ماري ، فسيكون مُلقى في الخزينة بدون أن يكون له أي قيمة”

بإختصار، إن ما يقوم به (مع ماري) هو تحية أورا بوجبة لذيذة عندما تعود إلى المنزل متعبة من مهمتها.

 

 

قد يكون مفيدًا لشخص ذو مستوى منخفض ، ولكن بالنسبة لآينز وماري ، فقد كان غرضًا لا يمكن استخدامه إلا كدرع ، لهذا السبب ، وضعه في الأصل في مخزونه ناويًا إعطائه لشخص ذو مستوى منخفض.

 

 

 

“ألا- ألا بأس بهذا؟”

 

 

 

“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”

حدق الاثنان في ماري ، الذي بدت عيناها – النصف مغمضتين بسبب النعاس – وكأنه يُحدق بهما.

 

“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”

“شكـ- شكرا جزيلا لك! أه ، امم… إذن هل العناصر التي يتم استدعاؤها من قبل هذا الغرض ، هي نفسها التي يتم إستدعائها بواسطة التعاويذ؟”

(كانت الكلمة الموضوعة هنا هي “Geta of Strength” ، وتُشير كلمة “Geta” إلى أحذية خشبية تقليدية يابانية تسمى “غيتا”، والتي توفر زيادة في القوة ، وترجمة كلمة “Strength” هي قوة)

 

أصيب شوين بالذعر ، ونشط التعويذة على الفور ، وتحرك قليلاً.

“همم؟”

 

 

من ناحية أخرى ، كان متأكدًا أن الإلف الذي لديه أطفال سيكون إلف بالغ ولديه الكثير من المعلومات ، وكان واثقًا من أنه سيحصل على معلومات دقيقة ومفيدة منه ، ومع ذلك ، سيواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع الإلف وعائلته ، حيث أن إختطاف إلف من عائلته سيتسبب في ظهور الكثير من المشاكل والتعقيدات ، ونتيجة لهذا ، سيتطلب من ذلك التعامل مع كل فرد من العائلة على حدى.

“آه ، لدي أيضًا غرض يمكنه استدعاء العناصر ، ولكن قبل الاستدعاء ، يجب استخدام السحر مع السمة التي تقابل العنصر المطلوب ، قبل تنشيطه”

أولاً ، سيستهدف المخلوق الأسود الكبير لكي لا يستطيعا الهرب.

 

يبدو أنه لا يستطيع التحمل بعد الآن.

بعبارة أخرى ، إذا أراد ماري استدعاء عنصر النار باستخدام الغرض ، فعليه استخدام سحر النار قبل ذلك ، على سبيل المثال إستعمال تعويذة「كرة النار」قبل استخدام الغرض خاصته – مع أن ماري لا يستطيع إلقاء تعويذة「كرة النار」-.

 

 

♦ ♦ ♦

“أعتقد أنه يجب تلبية المتطلبات الأساسية ، ولكن ما رأيك في القيام بهذه التجربة عندما يكون لدينا وقت؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها آينز من أين جاء اسم الاستراتيجية ، أغلق فمه ونظر ببطء إلى السماء.

 

على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.

“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”

“عجبًا ، قلت لك ألا تهرب”

 

 

في الماضي – قبل أن يثق بهم تمامًا – فحص آينز قدرات جميع الشخصيات الغير قابلة للعب ، وبقيامه بذلك حصل على معلومات عن معداتهم.

 

 

 

الغرض الذي يمكن أن يستدعي العناصر الذي ذكره ماري يمكنه بالتأكيد استدعاء عنصر واحد عالي المستوى ، ولكن يمكنه القيام بذلك مرة واحدة فقط كل 24 ساعة ، ومدة الاستدعاء لا تتجاوز 10 دقائق حتى ، بصراحة ، قيمة الغرض نفسه منخفضة ، كان هناك الكثير من الأغراض والأدوات الأخرى الأكثر قوة.

 

 

“انتحرت؟”

ومع ذلك ، فإن السبب وراء عدم قيام ماري بتبديل تلك القطعة من معداته هو أن بوكوبوكوتشاغاما أعطته له.

 

 

 

علم آينز أن هذا الشعور مشترك بين جميع الشخصيات الغير قابلة للعب.

 

 

 

على الرغم من وجود أغراض أفضل بكثير ، إلا أن الشخصيات الغير قابلة للعب لن يغيروا أغراضهم الخاصة ، إذا كان عليهم تغييره معداتهم ، فسيغيرونها بأغراض أُعطيت لهم في البداية ، بالطبع ، إذا أعطاهم آينز أغراضًا ، كما فعل للتو مع ماري ، فسيستخدمونها ، ولكنهم لم يقدموا طلبًا حيث رغبوا في تبديل معداتهم بإرادتهم ، ربما كان الاستثناء الوحيد هو عندما جاءت ألبيدو لتطلب من آينز أن يقرضها أغراض مختلفة أثناء التدريب القتالي.

“- المعذرة على ذلك آينز سما ، يبدو أن فين كان يفعل شيئًا غريبًا…”

 

أو ربما موهبة فريدة من نوع ما في هذا العالم الجديد.

كانوا جميعًا “مقيدين”.

زمجر سيربيروس ، ثم بدأ بشم الروائح من حوله.

 

سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.

كانت طريقة فظة في التعبير عن الأمر ، لكن تلك كانت الكلمة التي برزت في ذهنه.

 

 

ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.

وهذا ينطبق عليه أيضًا-

(يعني أنه لا يعرف موقعهم بالضبط ، وكل ما يستطيع فعله هو أن يقول إن القرية في ذلك الإتجاه أو في تلك المنطقة دون أي تفاصيل محددة أو دقيقة)

 

 

“-آه ، هل هناك خطب ما؟”

 

 

بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.

أعاد تعبير ماري القلق آينز إلى الواقع ، يبدو أنه كان يفكر في أشياء لا معنى لها.

بدأ ديسيم يفكر قليلًا ، لم يستطع التفكير في سبب انتحارها ، بادئ ذي بدء ، كان قد استدعاها إلى سريره ، لذلك كان ينبغي أن تكون سعيدة ، ربما لم يكن الأمر انتحارًا ، ولكنها قُتلت على يد شخص يحسدها.

 

 

“همم؟ أوه ، لا ، لا شيء ، أجل ، لا شيء على الإطلاق ، كنت فقط أفكر في كيفية استخدام هذا الغرض إذا كنت مكانك ، من المؤكد أن استدعاء عنصر مسبقًا-”

 

 

 

تحرك سيربيروس على الجانب الآخر من الباب.

 

 

 

عندما فتح آينز الباب أطلق سيربيروس هديرًا ، كانت الرؤوس الثلاثة مُوجهة في اتجاه معين ، ليس هناك شك في أن هذا يعني “شخص ما قادم”.

 

 

 

نظر آينز وماري إلى بعضهما البعض.

وفقا لها ، يبدو أنه من الشائع لها أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل للعب مع الوحوش الليلية ، يبدو أن هذا “اللعب” مهم بالنسبة لمروضي الوحوش حيث تتراكم الضغوط على الوحوش ولا يعملون بكامل إمكاناتهم إذا تخطوا نشاط “اللعب” ، ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كانت تُقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في النوم ، فهي ستنام حتى وقت متأخر من اليوم التالي لليلتها التي بقيت فيها مستيقظة ، لذلك ، كان شيئًا مشابهًا للنوبة الليلية.

 

رد التوأم بحماسة “حسنًا!”.

“لا أعتقد أن الرائحة قد خرجت وانتشرت ولكن… هل كُشفت خطتي؟”

 

 

مخلوق أسود صغير ، ومخلوق أسود كبير ، كان الصغير يركب الكبير.

“أنـ- أنا لا أعتقد ذلك… ولكن…”

 

 

“حسنًا ، فلتبدأ”

لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.

التستر على كل شيء.

 

 

نظر الاثنان إلى الاتجاه الذي يُحدق فيه سيربيروس ، لا يبدو أن هناك أي شيء يختبئ بين الأشجار ، وضع ماري يده خلف أذنيه ، محاولًا سماع أي أصوات قادمة من هذا الاتجاه.

***

 

لم يفكر أبدًا للحظة أنه يعرف كل شيء عن القدرات والتقنيات الخاصة بهذا العالم ، ففي النهاية ، كل معرفة آينز جاءت من وقته في يغدراسيل ، وحتى هذا ليس ضمانًا*.

“آه ، امم ،  يبدو أن هناك بالفعل شيئًا ما قادمًا من هذا الإتجاه…”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”

 

 

“أردت أيضًا معرفة المزيد من الأشياء مثل ثقافة الإلف ، وما إلى ذلك ، لكن لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت في-”

عندما انطلقت أورا وفنرير ، بالكاد أصدروا أي صوت.

 

 

 

“المعـ- المعذرة ، ولكنني لست متأكدًا… تماما… بو ، لكنـ- لكنك على حق آينز سما ، فلو أنها أختي فلم تكن لتصدر أي صوت وهي قادمة إلينا… لكـ- لكن… من الممكن أيضًا أنها فحصت المنطقة المجاورة مع فنرير ولم تجد أي مشكلة ، ولذا قام بإصدار ضجيج عن قصد لإعلامنا بأنها قادمة مع فنرير…”

 

 

“آه ، لا ، لن أظهر لك أبدًا مظهرًا مشينًا مثل-”

بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.

“إنتشروا!” صرخ مُلغيًا تعويذة「الصمت」حتى يصل صوته إلى أتباعه.

 

إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.

“إذن ما باليد حيلة ، سأذهب تمامًا كما خططنا”

ومع ذلك ، كان هناك شيء ملفوف حول قدمه الخلفية –

 

 

قام آينز بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」وأصدر أمرًا للسيربيروس لمرافقته.

 

 

 

على عكس الوقت الذي كان من الضروري فيه إعطاء أوامر شفهية ، فتعويذة「المجهول المثالي」 لن تعيق الأوامر العقلية ، ولكن ، نظرًا لأن سيربيروس لا يستطيع رؤية آينز ، فإن تمركزهم مهم للغاية ، إذا تعاملوا مع الأمر بشكل سيئ ، فمن الممكن أن يتم ضربه وقذفه في الهواء بواسطة سيربيروس.

 

 

 

حسنًا ، تعويذة「المجهول المثالي」 مفيد حقًا ، إنه لأمر مؤسف أن ممثل الباندورا ، الذي يمكنه أن يتحول إلى شكلي ، هو الوحيد الذي يمكنه استخدامها ، حسنًا ، هناك آخرون يمكنهم فعل ذلك إذا سمحت لهم باستخدام اللفائف السحرية ، إلا أن هناك قيودًا مثل الحد الزمني ، ونقص الموارد ، وجميع أنواع المشاكل الأخرى المتعلقة بذلك.

بعد تلقي تشجيع من التوأم ، أعاد آينز إلقاء تعويذة「المجهول المثالي」وألقى「الإنتقال الآني الأعظم」للظهور في منزل الإلف مرة أخرى.

 

كان من غير المرجح أن يكون هذا “الكيان الغامض” له علاقة بالمملكة الساحرة ، لكن السماح للثيوقراطية بمعرفة أن هناك طرفًا ثالثًا في المنطقة سيكون أمرًا سيئًا ، كان خائفًا من رد فعل الثيوقراطية على تلك المعلومات ، فمن الممكن أن رد فعلهم الغير متوقع سيُبَعثر خططه.

بينما كان يتمتم بالكلمات في رأسه ، سار آينز وراء سيربيروس ، لم يمض وقت طويل حتى سمعت آينز صوت العشب وهو يداس ، ورأى كائنًا ضخم الحجم.

لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.

 

“هذا كل ما أردت أن أسأله ، أنا ممتن لك”

دب؟

 

 

وفي الطريق إستخدم تعويذة「الرائحة」، التي تُخَوِل له محو رائحة جسده ورائحة الدماء العالقة فيه ، وبسبب هذه التعويذة يستطيع الأنكيلورسوس ذو الجسم الضخم الإقتراب من فريسته ، خلافًا لذلك ، فلن يستطيع الصيد بسهولة في هذه الغابة.

لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.

لم يكن لديه أتباع يمكن أن يعهد إليهم بمثل هذه المهام ، وكل ذلك بسبب ضعفهم جميعًا.

 

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك ، ركض شوين وأعطى ظهره إلى ملك الآلف ، لا يمكنه إخفاء العشب الذي داسه عليه حتى لو كان يستخدم「الإختفاء」و「الصمت」، لكنه لم يستطع التوقف عن الركض.

ربما هو وحش سحري له قدرة خاصة على إطلاق الماء؟.

 

 

وهكذا بدأ الإلف في سب وإهانة الثيوقراطية ، واستمر بقوة حتى أوقفه آينز بسرعة.

ولكن ما لفت انتباه آينز أكثر هو جلوس أورا على ظهره ، حيث كانت تمسك بسوطها في يدها ، وتضربه من وقت لآخر ، وهذا جعل الوحش السحري يرتجف من الخوف.

 

 

اتخذ آينز قراره على القيام بذلك ، فقد تذكر في تلك اللحظة بأن أحد أعضاء النقابة قال بنبرة خالية من المشاعر:

على الجانب كان فنرير يرافقهم.

لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.

 

“هذا كل ما أردت أن أسأله ، أنا ممتن لك”

…من بين جميع وحوش أورا السحرية لم يكن لديها وحش سحري كهذا كـ تابع لها ، ماذا يجري بحق الجحيم؟.

تم تكليف كتاب الهولوكوست المقدس بمهام الإغتيال ومكافحة الإرهاب الذي تطلب منهم التحلي بالمرونة ، لذلك تألفت فرقهم الفرعية من أربعة أعضاء على الأقل ، لكل منهم دور مختلف ، كان هذا مشابهًا لتكتيكات المغامرين في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية ، نظرًا لأن نقابات المغامرين قد تم إنشاؤها سراً من قبل الثيوقراطية* ، فمن الممكن حتى تسميتهم رفقاء في القتال ، ولذا فإن المقاتلين الذين تم اختيارهم هذه المرة هم من نفس النوع ، وهم أولئك الذين يمكنهم استخدام سحر معين ، وكانت النتيجة النهائية فريقًا من السحرة الذين يمكنهم أيضًا استخدام تعويذة「الإختفاء」.

 

 

لا ، يمكنه فقط أن يسألها عن ذلك مباشرة ، يبدو أنهم لاحظوا سيربيروس وكانوا راقبونه بحذر ، ومع ذلك ، لم يهاجموه على الفور ، ربما لأنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان سيربيروس بريًا أم السيربيروس الذي استدعاه آينز.

***

 

 

يبدو وكأن إستنتاجهم يقول ، إذا كان هذا السيربيروس تابعًا لآينز ، فسيشعرون بذلك ، أم أن الأمر سيكون مختلفًا بالنسبة لوحش مستدعى؟

 

 

“انتظر ، أورا ، خذي فنرير معك ، لا داعي للقلق بشأننا ، سأقوم باستدعاء وحش كبديل لـ فنرير ، صحيح ، ماري؟”

ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.

 

 

 

“آينز سما!” صرخت أورا فجأة ، ومُسحت نظرة الحذر من على وجهها.

 

 

 

“حسنًا! إنطلق إلى هناك!”

“نعم ، أنا متيقن ، فشاهد عيان رآها تقفز”

 

لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.

نظرًا لأن الدب بدا غير راغب في المشي في إتجاه آينز ، قامت أورا بضربه بسوطها ، أطلق الدب عويلًا من الألم لا يمكن اعتباره إلا تعذيبًا للحيوان ، ثم مشى نحو آينز مرعوبًا.

“أنت محظوظ ، أرسلهن إلى هنا إذا بلغن سن الرشد ، وإذا لم يبلغن بعد ، فإن زوجتك ستفي بالغرض”

 

“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”

عندما وصلت أمام آينز نزلت من على الدب.

لم يكن من المفترض أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولا جدال في ذلك ، يجب ألا يكون هناك إلف بخلاف الفتاة الميتة ، حتى أنه حرص على استخدام「رؤية الإختفاء」أثناء الاقتراب منها.

 

“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”

“مرحبًا بعودتك ، أورا”

 

 

حتى مع إغلاق باب البيت الأخضر السري ، كانت التهوية جيدة تمامًا ، وقد تم إنشاء هذا البيت بحيث لا تتسرب الأصوات والروائح من الداخل بسبب السحر ، ومع ذلك ، عند فتح الباب ، سيتم تعطيل هذه الحماية السحرية مؤقتًا ، لذلك حتى إذا أغلق الاثنان على نفسيهما ، إلا أن الرائحة ستتسرب للخارج عندما تعود أورا ويفتحون لها الباب.

“لقد عدت ، آينز سما ، أجل ، أنا متأكدة من أن لديك بعض الأسئلة ، لذا دعني أجيبك عليها ، أولاً ، يبدو أن هذا الوحش السحري الذي يشبه الدب هو زعيم هذه المنطقة ، لذلك وضعته تحت سيطرتي! لقد استخدمت السوط لضربه وجعله يعلم بأنني أنا المسؤولة الأن ، وسبب قيامي بهذا… حسنًا…”

 

 

(ملاحظة سيربيروس لا يستطيع الكلام ولكن تلك الردود هي ما يشعر بها آينز)

تساءل آينز ‘ماذا تقصد بحق الجحيم’.

“-هااه”

 

 

“…بصراحة ، لا أستطيع معرفة مدى قوة هذا الوحش السحري… ولكن هل هو قوي لدرجة أنه يستطيع ترهيب إلف الظلام والمخلوقات الأخرى؟”

يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.

 

ذات يوم ، أصبح الغول الأحمر قلقًا بشأن الغول الأزرق لأنه لم يره منذ مدة ، وذهب إلى منزله للاطمئنان عليه ، لكن الغول الأزرق إختفى ، وكانت على بابه ملاحظة.

“هذا صحيح ، عندما يكون الشخص قويًا مثل آينز سما ، فلا يمكنه معرفة مدى قوة هذا الضعيف التافه ، حسنًا ، أنا أرى أنه ليس قويًا جدًا ، ولكن يبدو أنه لديه قوة كافية للسيطرة على هذه المنطقة كأرض له ، لذا ، فهو خطير على الأشخاص العاديين مثل إلف الظلام ، ولهذا أعتقد أنهم لن يقتربوا منه ، في الواقع ، يبدو أن لا أحد يقترب من هذه المنطقة بأكملها خوفًا منه ، لذلك ، أوصي بجعل هذه الأرض منطقة تخييم مؤقتة خاصة بنا ، ولهذا لن يتجرأ أي دخيل على الإقتراب”

عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.

 

من المفترض أن أورا وماري يراقبانهما من فتحات أبواب غرفهما المفتوحة قليلاً.

“هذا رائع”

“…أورا ، هل تعتقدين أنه يمكننا الوصول إلى قرية إلف الظلام باستخدام المعلومات التي قالها هذا الشخص؟”

 

 

هذا ما إعتقده آينز.

يبدو أن الإلف الحالي أمامه تحول إلى شخص مختلف عن الإلف الذي إختطفه وإستجوبه سابقًا ، تردد آينز للحظة حول ما إذا كان يجب عليه أن يخطف الإلف مرة أخرى ويقتله ، لكنه انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك ، في الوقت الحالي ، من المرجح أنه يُصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا ، ولكنه من الأفضل أن يكون يقظًا ، أراد آينز أن يترك شيئًا وراءه ليراقبه إن أمكن ، لكن هذا سيكون صعبًا حتى على آينز ، لم تكن هناك تعويذة مناسبة لذلك ، أكثر ما يمكنه فعله هو استخدام السحر لمراقبته من وقت لآخر.

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

هناك فائدة أكبر في السيطرة عليه بدلاً من قتله ، لأنه من غيرالواضح كم من الوقت سيقضون في البحث عن إلف الظلام ومراقبتهم ، ولذلك إذا قتلوا سيد هذه المنطقة ، فستعم الفوضى هذه المنطقة ، ومن المحتمل أن يأتي إلف الظلام إلى هنا لجمع المعلومات ، لذلك سيكون من الأفضل تركه حي ، من أجل تجنب هذا السيناريو الغير متوقع.

“هل هذا صحيح…” أومأت أورا ، التي سمعت شرحه ، قليلًا.

 

التستر على كل شيء.

ومع ذلك-

 

 

 

“أورا ، لست أُشَكِك في قرارك ، لكن عدد الوحوش الذين تستطيعين السيطرة عليهم قد وصل إلى الحد الأقصى ، أليس كذلك؟ ، إن وضع هذا الوحش تحت سيطرتك يعني أن وحشًا من وحوش المتواجدين في نازاريك سيتحرر من سيطرتك ، أليس كذلك؟ ”

 

 

“نعم ، لقد فعلت ذلك بالقفز من القلعة”

عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.

 

 

بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.

ونفس الأمر ينطبق على الوحوش المستدعاة والتي تم إنشائها ، في يغدراسيل ، كان هناك قليل من الأمثلة على ظهور رسالة تحذيرية والقدرة على اختيار أي وحش ترغب في تحريره بنفسك.

ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.

 

فقط من خلال رؤية القدرة القتالية للفتاة يمكنه فهم القوة الحقيقية لها ، وهؤلاء الجنود هم التضحيات الذين أرسلهم كبار المسؤولين لهذا الغرض.

“لا تقلق رجاءً! يتمتع مروضو الوحوش برابط صلة بينهم وبين الوحوش السحرية الموضوعة تحت سيطرتهم ، لكن ليس لدي أي صلة مع هذا الوحش ، بعبارة أخرى ، هذا يعني أنني لم أضعه تحت سيطرتي (لم أروضه بمهارتي) ، كل ما فعلته هو أنني أظهرت له أنني الأقوى ، لذلك أنا لا أستطيع إستخدم قدراتي في <فئة مروضة الوحوش> لرفع قدراته”

 

 

 

“فهمت… إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا أن نقول أنه آمن تمامًا ، أليس كذلك؟”

أصابه شعور مفاجئ بالطفو ، ثم ضُرب في ظهره بقوة.

 

 

وهذا يعني أنه من الممكن لغرائزه البرية أن تستيقظ ويهاجمهم فجأة (بالمختصر ينقلب عليهم) ، ومع ذلك ، لم يستطع أن يخيل أن أورا  لن تفكر في هذا الاحتمال ، من المؤكد أنها علمت أن هذا الدب لن يقدر على إيذاء المتواجدين هنا (آينز ومن معه) ، ومع ذلك ، كان عليه التأكد ، فقط للإحتياط.

 

 

 

تساءل آينز عن مستوى هذا الدب ، ثم فجأة تذكر حيوانه الأليف.

 

 

من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.

“…بالمناسبة ، من الأقوى ، هو أم هاموسكي؟”

 

 

 

أظهرت أورا تعبير إعتذار على وجهها.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

 

لا ، ليست هناك حاجة لإظهار هذا التعبير على وجهك… تستطيعين بكل بساطة أن تُخبريني أن هذا الدب أقوى من هاموسكي.

 

 

وقف آينز وحذت أورا حذوه .

“هل يُسمح لي بالإجابة بكل صدق؟”

 

 

 

“بالطبع ، فـ كسيد لـ هاموسكي ، ليس لدي أي قلق أو مخاوف بهذا الشأن ، ولذا أسمعيني رأيك الصريح بدون تحيز”

 

 

بالطبع كان آينز سعيدًا لأن خطته تسير بسلاسة ، وعندما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه العظمي-

“حسنًا…من حيث القوة الجسدية البحتة ، فهو أقوى من هاموسكي السابق* (هاموسكي الذي كان في غابة توب العظيمة قبل أن يلتقي بآينز) ، ولكن! يستطيع هاموسكي إستخدام السحر ، لذلك سيكون من الصعب التنبؤ بمن سيفوز في قتال بينهما ، لأنه إذا كان السحر فعالاً ، فسيتم قلب مجرى القتال كُليًا ، وأيضًا… هاموسكي الحالي لديه <فئة المحارب> ، إذا إرتدى درعه الكامل ، فأنا أعتقد أن هاموسكي سيفوز دون أدنى شك”

 

 

 

في ذهن آينز ، تبادرت إليه صورة هاموسكي وهو نائم طوال اليوم ، لسبب ما ، كان بجانبه فارس الموت.

 

 

من وجهة نظره ، فإن حفظ الأسماء التي لا قيمة لها في حد ذاته مضيعة للذاكرة ، ليس الأمر أن ذاكرته كانت محدودة ، لكن لا معنى لاستخدام ذاكرته لأشياء غير مهمة ، في الواقع ، لم يستطع فهم كيف يحب الكثير من الناس تذكر بعض الأشخاص والأشياء التي لا معنى لها.

وأصبح غاضبًا بعض الشيء.

 

 

بدأت أورا على الفور التفسير له.

بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.

 

 

“ليس من الجيد إجبار شخص ما على البقاء مستيقظًا ، فيمكن أن يؤثر ذلك على- ”

ومع ذلك ، فإن الغضب يَتَمَلك آينز كلما رأى شخصًا يتهاون ويتراخى بينما الآخر يعمل بجد.

 

 

 

أراد آينز أن يقول: “أورا ، لستِ بحاجة إلى الدفاع عن هاموسكي إلى هذا الحد” ، لكنه ابتلع هذه الكلمات ، مراعاةً لمشاعر أورا التي لم تمدح هاموسكي مطلقًا.

“مرحبا بعودتك!”

 

 

ماذا يُمكنه أن يقول بخلاف “فهمت”.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.

لم يُرد آينز حقًا أن يقول شيئًا مثل:”هاموسكي رائع أيضًا”

“الثيوقراطية… آه ، ذلك البلد الفظيع الذي يقطنه البشر! أولئك الأوغاد هاجمونا على غفلة! ، بلد بلا شرف ، جماعة من المنحطين والحقراء ، لقد إختطفوا مئات الإلف-”

 

 

أصابته الحيرة ، لذلك قرر تجاهل الأمر وتغيير الموضوع “- إذن هل قابلت هذا الدب بالصدفة؟ ، أم أن وحوشا مثله منتشرون بكثرة في بحر الأشجار؟ ، إن هذا أمر أود التحقيق فيه بشكل شامل ، ففي طريقنا إلى هنا لم نَرصد أي وحوش سحرية عالية المستوى ، أليس كذلك؟”

 

 

 

“نعم ، ربما هناك وحوش كهؤلاء ، ومن المحتمل أنني فَوَتهم ولم أستطع رصدهم ، ربما إذا بحثنا ، فقد نتمكن من العثور على القليل منهم ، ولكن ماذا سنفعل؟”

 

 

عادت أورا إلى تعبيرها المعتاد.

“لا ، ليست هناك حاجة لذلك ، ليس الأمر كما لو أننا جئنا إلى هنا لنجد مثل هؤلاء الوحوش”

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”

 

 

لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.

بالفعل ، ففي هذا العالم السحري ، توجد أماكن تحدث فيها ظواهر غير عادية.

“انتحرت؟”

 

 

مثل الشلالات التي تتدفق من الأسفل إلى الأعلى ، و تل تبرز منه أشعة ألوان قوس قزح في الأيام الباردة فقط ، و إعصار ضخم يمر عبر صحراء  مرة كل بضعة عقود ، بدا أن هذه الأنواع من المشاهد الغريبة يمكن رؤيتها ، هذا صحيح ، تتواجد هذه الأماكن في هذا العالم ، ولكن للأسف ، لا تضم الأراضي التي ضمتها المملكة الساحرة مثل هذه الأماكن الغامضة.

“حسنًا ، هل أنتِ متأكدة من أنك لا تريدين النوم؟”

 

 

في يغدراسيل ، مثل هذه الأماكن لها دائمًا تأثيرات فريدة ، ويمكن العثور على المواد النادرة والوحوش فيها.

 

 

 

هل تنطبق هذه القاعدة أيضًا على هذا العالم الجديد؟ لنأخذ على سبيل المثال “عمود الضوء متعدد الألوان” الذي أسقط حجر قوس قزح كما لو أن هذا الضوء قد إتخذ شكلًا ماديًا بعد اختفائه ، يقال أن هذا العنصر المشهور يساعد في صناعة العناصر السحرية.

 

 

بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.

ألن يصبح ضريح نازاريك أقوى إذن سيطرت المملكة الساحرة على هذه الأماكن؟.

 

 

إبتسم.

“لا يبدو أن الإلف لديهم معرفة كاملة عن بحر الأشجار هذا ، ولهذا كما قُلت أورا ، سيكون هدفنا في المستقبل هو استكشاف هذا المكان ، هذا صحيح ، قد يكون من الضروري إرسال المغامرين إلى هنا”

بالطبع ، إذا طار الشخص الذي سيلاحظه آلاف الأمتار من الأرض إلى السماء لأجل الوصول إليه ، فسيكون لديه متسع من الوقت للهروب ، ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فائدة في السماح للآخرين بمعرفة وجوده هنا ، لذا ، لم يُبدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」.

 

 

لا يستطيع الأوندد الذين ينشأهم آينز القيام بأشياء مثل اكتشاف أنواع جديدة من النباتات العلاجية ، ربما حان الوقت لإنشاء فريق من المغامرين يتضمن فريقًا من الأوندد كحملة للأمتعة.

تمامًا مثل نازاريك ، كانت قواعد النقابات تحتوي على فخاخ تتفعل لحظة بداية الغزو ، وذلك أدى إلى إضعاف أو إبطال أنواع معينة من السحر ، مثل إلغاء القدرة على الإختفاء ، والتقليل من قوة العناصر المقدس ، وما إلى ذلك ، قام آينز بفحص ما إذا كانت مدينة الإلف بها مثل هذه الفخاخ.

 

“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.

“والآن لنعد ، فماري ينتظرنا”

لدى فنرير القدرة على إستشعار أي شخص يقترب على فورًا ، وكان آينز وماري ممتنين لوجوده هنا لأنهما يفتقران إلى هاته القدرات ، ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن ذلك يعني أنه يتعين على أورا أن تتصرف بمفردها.

 

 

“حسنًا!… مع ذلك ، آينز سما ، هل السيربيروس هذا وحش إستدعاء إستدعيته؟”

وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.

 

 

“أجل ، أنت محقة تمامًا ، إنه الوحش الذي استدعيته ليحل محل فنرير”

 

 

يبدو وكأن إستنتاجهم يقول ، إذا كان هذا السيربيروس تابعًا لآينز ، فسيشعرون بذلك ، أم أن الأمر سيكون مختلفًا بالنسبة لوحش مستدعى؟

سار آينز برفقة أورا ، بالطبع ، كان فينرير وسيربيروس معهما كذلك ، أظهر الدب موقفًا يقول أنه لا يرغب بالمجيئ ، ولكن بضربة واحدة من سوط أورا ، تبعهم بصمت.

 

 

 

“…بالمناسبة ، أورا ، ما ما هي خططك إتجاه هذا الدب؟ فنظرًا إلى أنكِ لم تروضيه ولم تضعيه تحت سيطرتك تمامًا ، فكيف ستتعاملين معه؟”

 

 

“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.

“نعم ، أود أن أتشاور معك بشأن هذا ، ولكن ألا بأس في أخذه إلى نازاريك؟”

 

 

 

“هل ستأخذينه إلى الطابق السادس وتدعيه يتجول بحرية؟”

قال رئيس الطهاة ، “مقارنة بالعشب كغذاء رئيسي ، أنا شخصياً أفضل الحبوب كطعام لهم ، فمذاق اللحم سيكون ألذ”

 

 

سيكون من الجيد لو كان لديه الذكاء للتحدث مثل هاموسكي ، لكن آينز لم يُعجب بفكرة أن يدع الوحوش ذات الذكاء المنخفض تتجول بحرية في نازاريك ، فحتى وحش سحري بمستواه يستطيع قتل خادمة عادية.

 

 

رد الرجل بوجه خالي من التعابير.

ولكن إذا كان ذلك سيحصل ، فإنه سيمنع بعض من الشخصيات الغير قابلة للعب من دخول الطابق السادس ، وليس هذا فقط ، فهناك وحوش نباتية أخرى في الطابق السادس ، وعليه التفكير بشأن سلامتهم أيضًا.

أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.

 

أجاب آينز “بالطبع” وقفزت أورا برشاقة من فنرير ، وتمامًا عندما كانت أورا على وشك الانطلاق ، أوقفها آينز بسرعة.

“لم أفكر إلى ذلك الحد بعد ، أردت فقط أن أرى ما إذا كان بإمكاني السيطرة عليه بدون إستخدام قدراتي كـ <مروضة وحوش> ، ولذا كنت أفكر في أنه يمكنني استخدامه في ذلك كتجربة”

 

 

 

“همم ، إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أريد حقًا المساعدة ولكن…”

إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.

 

لم يكن هناك أحد بإستثناء الفتاة.

لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-

 

 

***

“ليس من الضروري أن يكون هذا الوحش ، أليس كذلك؟ ، لنبدأ بواحد أضعف… ماذا عن البدء بوحش سحري ذو مستوى 1؟”

“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”

 

لسبب ما ، أنا مستلقي على الأرض نصف مقلوب.

إذا كان وحشًا سحريًا ذو مستوى 1 ، فحتى لو تعرضت الخادمات العاديات للهجوم ، فسيستطعن النجاة بفضل معداتهم.

 

 

كانت عملية الاختطاف هذه مثالية في التنفيذ ، ومن الممكن حتى تسميته مجرمًا محترفًا.

“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.

لن يموت شوين من هجوم واحد حتى لو كان الخصم من مستوى بطل ، لكنه لم يكن واثقًا من الهروب بسلاسة إذا أصيب.

 

كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.

“آينز سما ، إذا قلت ذلك فسوف أُنفـ-”

عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.

 

 

“-لا ، أنا لا أحاول فرض رأيي ، ولكنني أشعر بالفضول عن سبب إختيارك للدب؟ هل تحبين الدببة حقًا؟”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

من أجل الحماية من الأراضي العشبية الشاسعة حيث لا يوجد مكان للاختباء ، يجب أن يكون هناك حراس بالمرصاد ، سيكون من الصعب تجاوز هذه المنطقة دون استخدام السحر.

فجأة ، أدارت أورا رأسها ونظرت للوراء.

 

 

“يا للعجب”

“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.

 

 

 

“- المعذرة على ذلك آينز سما ، يبدو أن فين كان يفعل شيئًا غريبًا…”

 

 

 

نظر آينز إلى الوراء ، لكن لم يشعر أن فين كان على وشك فعل أي شيء ، ولكن بما أن أورا قالت ذلك ، فلا بد أن الأمر صحيح ، ولذا إستدار آينز ونظر إلى أورا وطرح عليها سؤالًا.

أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.

 

إذا تركنا هذا الأمر جانبًا ، لم يكن آينز جيدًا بما يكفي في التخفي للتسلل إلى العاصمة الملكية دون استخدام السحر ، لذلك ، ألقى تعويذة「المجهول المثالي」، واستخدم كذلك الوهم للتنكر في هيئة إلف.

” حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك ، والآن ، لماذا إخترت هذا الدب؟”

كان لديه أيضًا سبب آخر ، ولكن لا يستطيع تأكيده إلا لاحقًا.

 

أنا أفكر في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، بصراحة ، لا يمكنني إنكار بأن هذا لا يأتي من الرغبة في إلقاء كل مسؤولياتي والهرب… ، هل أنا أدور في دوائر دون أن أتحسن على الإطلاق؟ هل أنا غير قادر على النمو لأنني أوندد؟ أم لأنني أنا؟ عندما أفكر في ذلك ، كل ما يمكنني فعله هو التنهد… هاه ، حسنًا ، لا فائدة من التفكير في هذه الأمور المحزنة ، على أي حال… هذه المرة جئت مع أورا وماري ، ولكن ماذا عن إحضار كوكيوتس و ديميورج إذا كانت هناك مرة قادمة؟… لم أحضرهما منذ تلك المرة.

“نعم ، على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث مثل هاموسكي ، إلا أنه ذكي ، لا يستطيع فين ووحوشي الآخرين التحدث ، لكنهم أذكياء حقًا ، لا أعتقد أن القدرة على التحدث هي المعيار الوحيد للذكاء ، وكما تتوقع ، فإن الكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب”

ومن المؤكد أن تلك الأضواء هناك هي معسكر طليعة الثيوقراطية…

 

جعل آينز أورا ، التي كانت وراء ماري ، تتأكد من أن الإلف نائم حقًا.

صحيح ، كان لدى آينز نفس الفكرة عندما رأى فنرير ، عاش سوزوكي ساتورو حياة غير مرتبطة بالحيوانات الأليفة ، ولكن بدا أن ذلك يختلف اختلافًا جوهريًا عن “الكلاب الذكية” التي سمع عنها في القصص ، بالطبع ، إذا قيل له “لأنه وحش سحري” ، فلن يكون لديه ما يقوله.

ذات مرة ، عاش شيطان يدعى الغول الأحمر في الجبال ، أراد الغول الأحمر أن يصبح صديقًا للبشر وأن يعيش معهم في القرية ، لكن عندما رآه القرويون ، صرخوا ، “ها هو الشيطان!” وفروا من الذعر ، عندما سمع الغول الأزرق قصة الغول الأحمر ، قال:

 

“تناولوا الطعام”

“لهذا السبب يستمع فين أحيانًا إلى أوامر ماري ، فالكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب ، أو من الممكن كذلك تدريب الوحش السحري منذ مرحلة الطفولة…”

لذلك لم يكن آينز متأكدًا من أن هذا الإلف لديه المعلومات التي يريدها ، ولكن كان هناك سبب لإختيار آينز لهذا الإلف.

 

 

“لكن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا ، ولذا  يُستحسن إستخدام كائن لديه سرعة نمو سريعة مثل كلب… آه ، ولكن ليس بالضرورة أن تنطبق طريقة تدريب الكلب على الوحوش السحرية”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

ولكن من أجل تدريب الوحوش السحرية ، فمن المعقول إستخدام الوحوش السحرية لذلك ، مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم يكن لديه خيار سوى قبول اقتراح أورا.

حتى مع إغلاق باب البيت الأخضر السري ، كانت التهوية جيدة تمامًا ، وقد تم إنشاء هذا البيت بحيث لا تتسرب الأصوات والروائح من الداخل بسبب السحر ، ومع ذلك ، عند فتح الباب ، سيتم تعطيل هذه الحماية السحرية مؤقتًا ، لذلك حتى إذا أغلق الاثنان على نفسيهما ، إلا أن الرائحة ستتسرب للخارج عندما تعود أورا ويفتحون لها الباب.

 

 

“…ومع ذلك ، من الأفضل فعل ذلك خارج نازاريك ، مثل ذلك المكان الذي يعيش فيه البشر الذين تم إحضارهم من العاصمة الملكية ، ما رأيك في ذلك المكان؟”

“إذن فقد ماتت”

 

 

“أتقصد نازاريك المزيف الذي بنيته؟ لكن المغامرين يستخدمونه… ماذا عن إبقائه معزولًا في الطابق السادس إلى أن أعتقد أن تدريبه قد انتهى تمامًا؟”

نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.

 

“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”

“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”

رفع بَهِيمُوث قبضته اليسرى على الفور.

 

 

“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”

لم يصرخ بهذه القوة طوال حياته ، إذا عبس ملك الإلف قليلاً على هذا ، فهذا أفضل.

 

أعتقد أنني قلق للغاية بشأن هذا ، لكن أورا ستنهي عملها بشكل أسرع من خلال أخذ فنرير معها.

عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.

وثم مرة أخرى – وتردد.

 

 

“على الإطلاق ، مثلما تُجري ألبيدو تدريباتها القتالية ، فإن رغبتكِ في تحسين نفسك أمر يستحق الثناء ، جميع الشخصيات الغير قابلة للعب هم فخر لي – لا ، بل فخر لآينز أوول غون”

من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.

 

ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.

إنفتحت أعين أورا بشكل واسع وتوقفت عن الحركة.

 

 

 

عند رؤية هذا التغيير فيها ، تساءل آينز بقلق عما إذا كان قد قال شيئًا خاطئًا ، على الرغم من أنه لا يتذكر قول أي شيء خطأ ، لا-

 

 

 

– لا أعتقد ذلك ، لكن هل تماديت وقُلت شيئًا جعل “أورا” تشعر بعدم الارتياح من وجهة نظرها؟ ، مثل أنها فخر لمنشئتها بوكوبوكوتشاغاما سان فقط ، وأن سعادة منشئتها كل شيء بالنسبة لها ، وأنها لا تهتم بأي شخص آخر ، أم أنها… سعيدة؟ ، ولكنها لا تبتسم… همم ، ربما يجب عليّ أن أتوقع الأسوأ ، بدلاً من توقع الأفضل.

الجزء 2

 

 

سيكون من الأفضل ألا يعتذر بلا مبالاة هكذا ، فقد يكون الأمر أكثر إحراجًا ، ولهذا ، لم يكن لدى آينز سوى خطوة يستطيع إتخاذها-

الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.

 

“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”

“هذا صحيح ، لإظهار تقديرنا لكل عملك الشاق ، أعددنا وجبة طعام ، أنا وماري حضرناه ، بالطبع لا نعرف كيف نطبخ ، لذلك كل ما فعلناه هو نقله من نازاريك”

 

 

وبينما كان ينتظر ، جاء رجل يطلب إذنه للدخول ، لم يستطع رؤية تلك الأنثى من وقت سابق خلفه.

التستر على كل شيء.

 

 

لقد كان صوتًا يقول ، “سوف آكلك” ربما هذا الصغير مفترس يتخصص في الإنتظار وشن هجمات مفاجئة على فرائسه ، هل يعني ذلك أن الذين رأيتهم في أعلى الأشجار في ما مضى أقوياء مثله؟

“ها ها ها” ، بينما استمر في الضحك ، انتهز الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على أورا.

والإجابة هي أنها إجازة مدفوعة الأجر.

 

ابتسم التوأم ، اللذان كانا ينتظرانه ، عندما بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」رفع إبهامه (مشيرًا أن المهمة تمت بنجاح) ، بصراحة ، كان يشعر ببعض القلق إزاء سلوك الإلف في النهاية ، ولكن بما أنه لم يتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، فقد اختار عدم إخبار التوأم لأجل ألا يقلقا.

همم؟ انها ليست غاضبة؟ قد تكون ابتسامة إجبارية (قصرية) ، أو قد تكون ابتسامة مُجاملة ، ولكنها تبتسم…؟

اقترب آينز من حافة التقاطع بين الأراضي العشبية والغابة حيث نمت الأشجار – لن يكون هناك المزيد من الأشجار للاختباء ورائها – وبدأ بمراقب العاصمة.

 

“أعتقد أن القرية في مكان ما هنا…”

كانت أورا تبتسم بشدة لدرجة أنه لم يصدق أنها إبتسامة مزيفة ، ربما هي سعيدة بسماع أنه تم تحضير لها الطعام ، أو ربما هي سعيدة بمدح آينز؟

أولاً ، سيستهدف المخلوق الأسود الكبير لكي لا يستطيعا الهرب.

 

 

على أي حال ، يبدو أنني أحتاج إلى مدح الشخصيات الغير قابلة للعب كثيرًا.

فجأة بدأ جسده يُسحب ، ومع السحب كان هناك صوت لإنزلاق العشب وتحركت التربة من تحته ، يتم سحبه بواسطة الشيء الشبيه بالثعبان نحو المخلوق الأسود الصغر ، تم جره بشكل مستمر تاركًا آثار على الأرض.

 

لم يستجب المخلوق الأسود الكبير مطلقًا ، وكل ما فعله هو النظر إليه.

اتخذ آينز قراره على القيام بذلك ، فقد تذكر في تلك اللحظة بأن أحد أعضاء النقابة قال بنبرة خالية من المشاعر:

 

 

كان على يقين من أنهم كانوا رفاقه – جنود الثيوقراطية.

“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”

“هواااه ، مرحـ- مرحبا  بعودتك”

 

 

هل تاتشمي سان من قال هذا؟

 

 

 

بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.

جعله آينز يجلس على أريكة في غرفة المعيشة وأخرج دفتر الملاحظات ، الذي يحتوي على الأسئلة التي يحتاج إلى طرحها عليه ، لا يمكن أن يضيع أي وقت ، إذا فشل شيء ما في هذه العملية ، فسيتعين عليه قتل هذا الإلف من أجل ألا يتسرب أي شي عنه هو والتوأم ، مع أن هذا غير محتمل ، إلا أن اختفاء شخص ما فجأة من العاصمة الملكية قد يسبب مشاكل في المستقبل.

 

 

“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”

 

 

 

“نعم ، لقد عدت”

 

 

“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”

كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.

 

 

هذا صحيح ، طالما أن لا أحد إكتشفه.

“واو ، يبدو لذيذًا جدًا!”

ومع ذلك ، اعتقد كبار المسؤولين أن كتاب الهولوكوست المقدس يمكنهم أن يقتلوا حتى بطل عندما يتحدون ، لذلك تم إرسالهم إلى ساحة المعركة هذه.

 

“نعـ- نعم ، آينز سما”

عندما رأى آينز وجه أورا تبتسم ، شعر بالارتياح ، فقد كان قلقًا قليلاً من أنها قد تقول شيئًا مثل ، “آه ، أردت أن أتناول الكاتسودون اليوم…”.

 

 

(ملاحظة المترجم الأجنبي: من الصعب ترجمة “ماء حار” إلى الإنجليزية ، والمصطلح يشير إلى ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ينبوع حار وبركان قاتل ، وترجمة العبارة إلى “العنصر المغلي” يبدو غريباً)

-على الرغم من أنه كان يعلم تمامًا أنها لن تقول ذلك أبدًا ، إلا أنه من النادر ما أتيحت له الفرصة لمشاركة طاولة مع شخص ما ، ولذا فقد كان قلقًا من أن انتقائه للطعام أصبح ضعيفًا.

وهذا صحيح.

 

 

“نعم ، سيكون رئيس الطهاة سعيدًا لسماعك تقولين ذلك ، وأيضًا ، قد تم تجهيز وجبة لفنرير ، لكن…”

“هذا رائع”

 

 

لقد وضعوا كتلة ضخمة من اللحم ، حصريًا لفنرير ، فوق جذع شجرة ، كانت لبقرة كانوا يربونها كماشية ، وقد ذُبحت منذ وقت ليس بالطويل ، ولذا فقد كان الدم لا يزال يسيل ، كانت مزرعة المواشي تقع في مكان ليس ببعيد عن ضريح نازاريك ، وهي قطعة أرض شاسعة يتم تربية جميع الماشية تقريبًا فيها.

لقد أهدر وقت خصمه ، حتى لو كانت لحظات قليلة ، لكن هذا كافٍ.

 

 

قال رئيس الطهاة ، “مقارنة بالعشب كغذاء رئيسي ، أنا شخصياً أفضل الحبوب كطعام لهم ، فمذاق اللحم سيكون ألذ”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

نظرت الأنثى إلى القوس الذي يمسكه ديسيم بين يدي.

ربما كان له تأثير كبير ، إلا أن هذا اللحم لم يكن شائعًا جدًا بين أفراد نازاريك.

توقف آينز قبل أن يتمكن من تنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」عند سماع نبرة الإلف المشبوهة.

 

 

في الأصل لم يُسمح لهم بإطعام هذه المواشي ، ربما يجب علينا تربيتهم حتى يصبحوا أكثر لذة ، ومع ذلك ، لم يكن لديهم ما يكفي من القوى العاملة لذلك في إي-رانتيل ، من بين الأشخاص الذين تم نقلهم بالقوة من أجل إنشاء منطقة أنصاف البشر – اسمها المستعار – في المدينة لم يكن لدى أي شخص هناك مهارات تتعلق بتربية المواشي ، وحتى لو كان هناك أشخاص لديهم مهارات لذلك ، فمن المرجح أنهم ذهبوا إلى القرى الحدودية ، على أي حال ، هذا مجرد رأي شخص يهتم بالذوق والطعم ، ولم تكن هناك أية مشاكل إذا كان ذلك بمثابة طعام للوحش السحري مثل فنرير.

قال آينز اليائس لماري.

 

 

“…ماذا يجب أن نفعل حيال نصيب ذلك الدب من الطعام؟”

لذا توقف لينظر إليها.

 

إذا تخيل هذه المدينة كمدينة عادية ، فيجب أن تتركز المتاجر في منطقة واحدة ، ويجب أن تكون في مكان مناسب في العاصمة الملكية ، وبالنظر إلى أنه عليهم أيضًا الاحتفاظ بالمخزون بالقرب من المتاجر ، فلن يكون الأمر غريبًا إذا كانوا موجودين في الأشجار الكبيرة.

“سيكون بخير حتى إذا لم يتناول الطعام ، فيبدو أنه تناول الطعام قبل أن يصادفني ، وأيضًا إحدى أنواع التدريب هو عدم إعطائه أي طعام حتى يفهم تمامًا أنني سيدته ، ويُطيعني”

 

 

 

“هل هذا صحيح… لا ، حسنًا ، ربما أنت على حق ، فبالنسبة للبشر أو الأعراق الأخرى ، فسيخضعون تمامًا عند يتم الضغط عليهم بشدة إلى حد الإنهيار”

 

 

 

دخلوا البيت الأخضر السري وهم يتجاذبون أطراف الحديث.

“غووووو!”

 

ابتسم آينز بمهارة – على الرغم من أن وجهه العظمي لم يظهر ذلك ، إلا أن صوته ربما نقل مشاعره – وانضمت أورا أيضًا وإبتسمت إبتسامة طفلة شقية.

“تستطيع البدأ في الأكل”

كان الشيء الشبيه بالثعبان مثبتًا بقوة ولم يتزحزح ، لذلك إستخدم المخالب التي يفتخر بها.

 

 

عندما قالت أورا ذلك قبل أن المرور من الباب ، غرس فنرير ، الذي كان ينتظر بصبر ، أسنانه في اللحم ، شاهد الدب هذا المشهد ، والنظرة الكئيبة التي تعلو وجهه جعلته يبدو شبيهًا بالإنسان تمامًا ، وهذا جعل آينز يعتقد أن ما قالته أورا صحيح  ، وهو أنه بدا ذكيًا بالنسبة لوحش مفترس.

امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.

 

هذه المدينة ، المكونة من آلاف الأشجار ، لم تكن سوى غابة للعين البشرية ، لم يتمكن من العثور على أي شيء مثل اللافتات لأن الليل قد حل ، ولم تكن هناك لافتات تحمل أسماء على الأشجار أيضًا ، كانت مجرد صفوف وصفوف من الأشجار بدون أي خصائص مميزة ، لم يكن متأكداً من أن الشجرة التي ينظر إليها الأن لم تكن الشجرة نفسها التي رآها من قبل.

بالمناسبة ، لم يكن سيربيروس بحاجة إلى الطعام ، فلا فائدة من إطعام الوحوش المستدعاة ، مع أنه من الممكن تعزيز الإحصائيات من خلال تناول الطعام  ، ولكن في الوقت الحالي لم يشعر آينز بضرورة القيام بذلك.

“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.

 

 

“هاه؟ انت جاد؟”

تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.

 

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

“التنمر ليس أمرًا رائعًا!”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

“امم ، دعني أحمله”

“أنا جائع جدًا”

وبهذا المقياس ، ربما ملك الإلف قوي أيضًا ، ولهذا يجب تجنب المخاطر الغير ضرورية ، بعد أن وصل إلى هذا الحد.

 

“-عمل جيد”

بعد أن قرر ذلك ، كان لدى آينز حدس أن تلك هي الردود على قراره الذي إتخذته بشأن إعطاء سيربيروس الطعام ، ولكن ربما كان مجرد خياله.

على هذه المسافة ، لم يعد بإمكانهما الهروب ، لن يشكل المخلوق الأسود الصغير وجبة دسمة بالنظر لحجمه الضئيل ، لكن المخلوق الأسود الكبير أهم بكثير ، ولأن معدته ممتلئة الآن ، يجب أن يدفنهما في الأرض لأجل أكلهما لاحقًا.

 

 

جلس الثلاثة على الطاولة التي أعدها آينز.

بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.

 

 

“تناولوا الطعام”

ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.

 

“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”

قال الاثنان ، “سأبدأ ” (إيتاداكيماس – الجملة التي يقولها اليابانيون قبل تناول الطعام – ) في انسجام تام ،  بطبيعة الحال ، لم يكن آينز قادرًا على تناول الطعام.

إن تحديق شخص قوي مثل ديسيم يحمل في داخله مشاعر قوية ، خاصةً إذا كان تحديقًا مليئًا بالعداء أو نية القتل ، نتيجة لذلك ، تحديقه يميل إلى كسر إرادة الكائنات الضعيفة ، نعم ، لم يوجه نية القتل إليها ، بل غضبه فقط ، ومع ذلك ، من المفترض أن تتأثر الكائنات الضعيفة ، وعلى الرغم من أن هذه الأنثى أصبحت شاحبة ، إلا أنها صمدت أمامها.

 

عندما قالت أورا ذلك قبل أن المرور من الباب ، غرس فنرير ، الذي كان ينتظر بصبر ، أسنانه في اللحم ، شاهد الدب هذا المشهد ، والنظرة الكئيبة التي تعلو وجهه جعلته يبدو شبيهًا بالإنسان تمامًا ، وهذا جعل آينز يعتقد أن ما قالته أورا صحيح  ، وهو أنه بدا ذكيًا بالنسبة لوحش مفترس.

وأورا هي من أخذت اللقمة الأولى.

تم إزالة الأشجار حول العاصمة الملكية وتحويلها إلى أراضي العشبية.

 

يبدو أن الإلف الحالي أمامه تحول إلى شخص مختلف عن الإلف الذي إختطفه وإستجوبه سابقًا ، تردد آينز للحظة حول ما إذا كان يجب عليه أن يخطف الإلف مرة أخرى ويقتله ، لكنه انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك ، في الوقت الحالي ، من المرجح أنه يُصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا ، ولكنه من الأفضل أن يكون يقظًا ، أراد آينز أن يترك شيئًا وراءه ليراقبه إن أمكن ، لكن هذا سيكون صعبًا حتى على آينز ، لم تكن هناك تعويذة مناسبة لذلك ، أكثر ما يمكنه فعله هو استخدام السحر لمراقبته من وقت لآخر.

“آينز سما! إنه لذيذ!”

 

 

قال الاثنان ، “سأبدأ ” (إيتاداكيماس – الجملة التي يقولها اليابانيون قبل تناول الطعام – ) في انسجام تام ،  بطبيعة الحال ، لم يكن آينز قادرًا على تناول الطعام.

“اممم-همم” ، أومأ ماري متفقًا مع كلمات أخته ، وابتسم آينز لهما.

“انتحرت؟”

 

“هواااه ، مرحـ- مرحبا  بعودتك”

“هذا جيد ، سأخبر رئيس الطهاة بذلك… أريدكما أن تستمعا إلى ما يجب أن أقوله أثناء تناولكما الطعام”

 

 

 

“بفضل أورا سنستطيع البقاء في هذه المنطقة وبناء قاعدة مؤقتة ، لذلك ، سننقل موقع البيت الأخضر السري ، وبعد الانتهاء من ذلك أريد البدأ في البحث على قرية إلف الظلام”

 

 

 

توقف الاثنان عن الأكل واستمعا بعناية لما قاله آينز ، حسنًا ، حتى سوزوكي ساتورو سيتوقف عن الأكل إذا بدأ رئيسه في الحديث عن شيء متعلق بالوظيفة.

عندما نظر إلى الأعلى ، رأى شيئًا طويلاً مثل الثعبان يتدلى من يد المخلوق الأسود الصغير ، هل تعرض للهجوم من قبل ذلك؟ إذن ربما هو مسموم ، عندما كان صغيرًا جدًا ، تعرض للعض من قبل ثعبان سام ضخم ، وكان هذا الإحساس بالوخز مشابهًا لذلك الشعور في ذلك الوقت.

 

 

“بعد ذلك ، سنقيم علاقات ودية مع إلف الظلام ، أما بالنسبة للخطة المحددة ، إذا وافقت أورا على ذلك ، فأنا أريد تنفيذ عملية: الغول الأحمر الذي بكى”

“…حقا؟ أنت رائع بحق ، ماري ، لم أقرأ هذا الكتاب من قبل ، أنت تقول إنه يسمى الغول الأحمر الذي بكى…”

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

لم يكن بوسع المرء الهروب من هذه الأسهم ، لكن لسوء الحظ الضرر الذي يستطيع السهم الواحد إحداثه لم يكن كبيرًا ، طالما أنه لا يوجد فرق كبير بين قوة الخصم والساحر ، فسيكون من الصعب قتلهم حتى باستخدام「السحر المضاعف」، لكن – هذا صحيح فقط إذا كان يقاتل بمفرده.

(الغول الأحمر الذي بكى ، قصة يابانية شعبية سأضع القصة بإختصار في نهاية الفصل)

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

سار آينز برفقة أورا ، بالطبع ، كان فينرير وسيربيروس معهما كذلك ، أظهر الدب موقفًا يقول أنه لا يرغب بالمجيئ ، ولكن بضربة واحدة من سوط أورا ، تبعهم بصمت.

ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.

يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.

 

بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.

ومع أن الدب ليس مروضًا بقدرات أورا ، وذلك من شأنه أن يجعل الخطة معرضة لخطر الفشل ، إلا أنه سيزيد من واقعيتها.

 

 

سيكون من الجيد لو كان لديه الذكاء للتحدث مثل هاموسكي ، لكن آينز لم يُعجب بفكرة أن يدع الوحوش ذات الذكاء المنخفض تتجول بحرية في نازاريك ، فحتى وحش سحري بمستواه يستطيع قتل خادمة عادية.

لم يكن يعرف ما إذا كانت المسألة ستختلف بإختلاف الفرد أو العرق ، إلا أنه لم يكن هناك تماثل في قدرة الوحوش في التمثيل ، فقد قدم “لورد الغضب” في المملكة المقدسة تمثيلًا ممتازًا ، ولكن وفقًا لشيزو ، يبدو أن الشيطان الذي واجهته – مع نيا باراجا – كان ذو أداء مفرط ومبالغ فيه ، بعبارة أخرى كان ممثلًا رديئًا.

 

 

من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.

أراد آينز في الأصل إخفاء هوياتهم وقوتهم ، ولكن إذا أراد التسلل إلى القرية بسرعة ، فقد يكون من الأفضل القيام بذلك ، إذا كان لديهم وقت كافي ، فقد تكون هناك طرق أخرى متاحة ، ولكن عندما فكر في الثيوقراطية لم يكن يعتقد أن لديهم الكثير من الوقت.

 

 

اهتزت الأرض من حوله ، لقد فهم أن هناك شيئًا ضخمًا ورائه دون الحاجة إلى النظر.

“البكاء من الحزن؟ البكاء من الصراخ؟ ، آينز سما ، ما هي هذه الخطة؟”

“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”

 

 

عند رؤية علامات الاستفهام فوق رأس أورا ، ابتسم آينز مرة أخرى ، علمه رفاقه في ما مضى العديدة من الإستراتجيات ، وكانت هذه إحدى الإستراتجيات.

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

يبدو أن اسم الاستراتيجية كان مبنيًا على شيء ما ، لكن آينز تظاهر بفهمها ، لكنه يستطيع أن يشرح ماهية تلك الإستراتيجية إذا بنى تفسيره على تجاربه الحقيقية التي خاضها ، فتح آينز فمه –

 

 

 

“-أوه! إنها إستراتيجية الغول الأحمر الذي بكى ، أليس كذلك؟ ، لقد قرأت هذه القصة من أحد الكتب مؤخرًا!”

وفي الطريق إستخدم تعويذة「الرائحة」، التي تُخَوِل له محو رائحة جسده ورائحة الدماء العالقة فيه ، وبسبب هذه التعويذة يستطيع الأنكيلورسوس ذو الجسم الضخم الإقتراب من فريسته ، خلافًا لذلك ، فلن يستطيع الصيد بسهولة في هذه الغابة.

 

بدى أورا وكأنها ستقول شيئًا ما ، لكنها ردت ، “مفهوم” ، وهكذا ، نزل آينز وماري ، وركبت فنرير ، ثم انطلقت ، وسرعان ما إختفت الفتاة وذئبها بين أشجار الغابة وأصبحت غير مرئية.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها آينز من أين جاء اسم الاستراتيجية ، أغلق فمه ونظر ببطء إلى السماء.

“هيه-هيه-هيه… يمكنني فعل هذا” ، “هذ الممكن” ، “أستطيع فعل ذلك” ، أومأ آينز برأسه مستشعِرًا هذه الردود الثلاثة.

 

“ما الخطب؟”

إذا كان بإمكانه رؤية السماء الصافية من هنا ، فقد يمنحه ذلك القليل من الراحة في قلبه بعد أن أشار ماري الطفل الصغير إلى مدى جهله ، وقد يتعلم شيئ أو شيئين ، وربما سيحصل على العزاء بأنه صغير مقارنة بالعالم بأسره.

“…ماذا يجب أن نفعل حيال نصيب ذلك الدب من الطعام؟”

 

كان لدى الأشخاص الذين لديهم فئة “أتباع سورشانا” قدرة خاصة تُستخدم لعدد محدود من المرات في اليوم ، سمحت لهم هذه القدرة بتمديد الوقت الفعال للتعويذة عن طريق استهلاك مانا ، وقد استفاد من تلك القدرة بالفعل ، حيث استنفذ معظم المانا الخاصة به للحفاظ على تعاويذه الأخرى ، لذلك ، لم يكن لديه ما يكفي من مانا لإستخدام تعويذة 「الطيران」.

ومع ذلك ، كل ما رآه هو سقف البيت الأخضر السري ، بعد أن حدق في السقف لبعض الوقت ، أدار وجهه ليرى ابتسامة ماري النقية والبريئة.

 

 

 

لا تزال هناك احتمالية بأن ماري أخطأ في الإستنتاج.

 

 

 

“…حقا؟ أنت رائع بحق ، ماري ، لم أقرأ هذا الكتاب من قبل ، أنت تقول إنه يسمى الغول الأحمر الذي بكى…”

على الرغم من أنه كان يختبئ خلف الأشجار مع تعويذة「الإختفاء 」  و「الصمت」-  في الأصل تعويذة 「الصمت」 ليست تعويذة يستطيع السَّحرة الذين يستخدمون السحر الغامض إستخدامها ولكن تم تطوير هذا الإصدار منها حتى يتمكنوا من ذلك – إلا أنه لا يزال يتعين عليه الانتباه حتى عند التنفس.

 

 

“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”

 

 

كان المخلوق الأسود الصغير يحدق به ، وربما يعني ذلك أنه بطيئ في الحركة ، ولهذا السبب يستخدم ذلك الشيء الشبيه بالثعبان الممتد من يده للقبض على الفريسة.

أوه ، يبدو أنه تخمينه صحيح.

【ترجمة Mugi San 】

 

 

“…نعم ، أنت مذهل ، ماري…”

استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.

 

 

وهكذا ، ابتسم آينز لهما.

 

 

لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.

***

 

 

 

| قصة الغول الأحمر بشكل مختصر |

 

 

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

ذات مرة ، عاش شيطان يدعى الغول الأحمر في الجبال ، أراد الغول الأحمر أن يصبح صديقًا للبشر وأن يعيش معهم في القرية ، لكن عندما رآه القرويون ، صرخوا ، “ها هو الشيطان!” وفروا من الذعر ، عندما سمع الغول الأزرق قصة الغول الأحمر ، قال:

‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎  ‏‏‎

 

 

“سأذهب إلى القرية وأسبب الكثير من المتاعب ، ثم يمكنك أن تأتي وتُطردني ، وسيرى القرويون أنك شيطان ودود وسوف يُصادقونك”

“…نعم ، أنت مذهل ، ماري…”

 

عاد آينز إلى البيت الأخضر السري وتبادل المعلومات التي إكتسبها مع الاثنين – ماري وعيناه مفتوحتان تمامًا هذه المرة – ، اللذين عادا للتو في وقت سابق.

لم يكن الغول الأحمر متأكدًا ، لكن الغول الأزرق ذهب إلى القرية وبدأ في إثارة المشاكل ، تبعه الغول الأحمر وضربه وطرده.

“أسأل عن روجي”

 

“يو ، امم ، آينز سما ، لقد حان الوقت لإعادة هذا لك”

هكذا أصبح الغول الأحمر معروفًا بأنه شيطان لطيف أنقذ القرية ، وأصبح القرويون أصدقاء له.

 

 

 

ذات يوم ، أصبح الغول الأحمر قلقًا بشأن الغول الأزرق لأنه لم يره منذ مدة ، وذهب إلى منزله للاطمئنان عليه ، لكن الغول الأزرق إختفى ، وكانت على بابه ملاحظة.

شوين ، الذي كان أقرب إلى ملك الإلف ، سيموت بالتأكيد ، لذا إستدار ، إذا مات أمام أتباعه ، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا في حد ذاته.

 

بدأ ديسيم المشي دون انتظار رد الأنثى ، يجب أن يأخذ هذه الأسلحة إلى الخزينة أولاً.

“عزيزي الغول الأحمر ، لقد غادرت لأجل القيام برحلة ، لأنه إذا استمررنا في التسكع مع بعض ، فإن القرويين سيشعرون بالريبة ، مع السلامة إلى الأبد ، صديقك الغول الأزرق”

 

 

“حسنًا ، أنت الآن لطيف ومطيع”

قرأ الغول الأحمر الملاحظة وأعاد قراءتها ، وبكى وبكى.

في ذهن آينز ، تبادرت إليه صورة هاموسكي وهو نائم طوال اليوم ، لسبب ما ، كان بجانبه فارس الموت.

 

 

| نهاية قصة الغول الأحمر |

علم آينز أن هذا الشعور مشترك بين جميع الشخصيات الغير قابلة للعب.

 

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

***

نهاية الفصل الثاني

كانت أقدامه لا تزال موجودة.

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.

【ترجمة Mugi San 】

 

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

 

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…

 

 

لقد مضى وقت طويل منذ أن حصل على هذه الجسد ، ربما كان افتقار هذا الجسم إلى الحاجات الأساسية الثلاثة وعدم حساسيته للألم هو السبب في عدم تمكنه من الانهيار حتى الآن ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف حيال ذلك ، عندما رأى وجوهًا نائمة بهدوء ، شعر بالحنين والحسد قليلاً ، لكن اللحظة التي يكون فيها هذا الشعور أقوى كان عندما يرى طعامًا لذيذًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط