نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أوفرلورد 247

الخاتمة - عش الشياطين

الخاتمة - عش الشياطين

مجلد إضافي : الأميرة مصاصة الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق

 

 

 

الخاتمة − عش الشياطين

“فقششش لو كنش انا. أنا احششدك. أود أن أششى ششلك أيششاً.”

 

 

——————————

ربما السبب في دخول الرمال إلى فم كينو حتى مع القناع هو الفجوة التي نشأت عندما تحدثت.

 

 

في الجنوب الغربي بالقرب من وسط القارة تواجدت صحراء.

“مدينة مهجورة … تقصد المدينة التي يقولون فيها إن الكثير من الناس ماتوا بسبب ظهور أكل الارواح؟ يبدو أن المدينة بأكملها ظلت سليمة …”

 

مجلد إضافي : الأميرة مصاصة الدماء في البلد المفقود – قصة غريبة عن الحاكم المطلق

سميت هذه الصحراء بـ دولور ، أو ربما صحراء دي جوفورسا ، وفقاً لما تم تناقله عبر التاريخ من الإمبراطورية العظيمة التي وقفت هنا ذات يوم.

في حين تواجد بعض الاختلاف في الوقت المحدد لظهوره ، حدث الإعصار في نفس المكان بالضبط في نفس الوقت تقريباً.

 

كانت هذه حادثة عندما كانوا يتسلقون قمة يُقال إنها واحدة من أعلى القمم في هذه القارة.

في حين انها صحراء شاسعة للغاية ، إلا أن هناك أسباب عدة لهطول الأمطار فيها ، لذلك أجناس عديدة مختلفة – ووحوش – عاشت هنا. كانت هناك المملكة العظيمة لرجال العقارب بابل ساغ ، وأمة الجنيات الصغيرات من سلوتارن ، والمجموعة الدينية التي بجلت تنين الضوء الصافي كإلههم الرئيسي – الذي كان تبجيله منتشراً بين البدو – والذي امتلك ضريح رئيسي في هذا المكان.

 

 

 

وعلى حافة هذه الصحراء كان إعصار هائل يأتي مرة كل ثلاثين سنة. عرضه آلاف الأمتار وارتفاعه لا يقاس.

على الرغم من أن صوت الفتاة كان قوياً ، إلا أنه لم يسعه إلا أن يعتقد أنه ستكون هناك مشاكل.

 

 

في حين تواجد بعض الاختلاف في الوقت المحدد لظهوره ، حدث الإعصار في نفس المكان بالضبط في نفس الوقت تقريباً.

 

 

 

كان هذا من بقايا طقوس سحرية فاشلة من قبل الإمبراطورية العظيمة التي وقفت هنا ذات يوم. برزت العاصمة السابقة لهذه الإمبراطورية من تحت الرمال. تم إطلاق هذه الظاهرة بأستخدام عنصر سحري قوي بشكل لا يصدق يُعرف باسم صولجان الرمال. حدث ذلك بعد أن ولد الموشوسو وحلق إلى السماء. كانت بوابة تقود إلى عالم آخر ، وتمتص كل شيء. كان هناك العديد من التفسيرات على هذا المنوال ، لكن كل من دخل الإعصار لمحاولة حل اللغز لم يعد أبداً.

كان هذا من بقايا طقوس سحرية فاشلة من قبل الإمبراطورية العظيمة التي وقفت هنا ذات يوم. برزت العاصمة السابقة لهذه الإمبراطورية من تحت الرمال. تم إطلاق هذه الظاهرة بأستخدام عنصر سحري قوي بشكل لا يصدق يُعرف باسم صولجان الرمال. حدث ذلك بعد أن ولد الموشوسو وحلق إلى السماء. كانت بوابة تقود إلى عالم آخر ، وتمتص كل شيء. كان هناك العديد من التفسيرات على هذا المنوال ، لكن كل من دخل الإعصار لمحاولة حل اللغز لم يعد أبداً.

 

 

ذهب العديد من الأشخاص لاستكشاف الموقع قبل حدوث الإعصار ، لكنهم وجدوا موقعاً طبيعياً تماماً ، دون آثار وجود أي شيء هناك. نظراً لأنه يمكن للمرء أن يتنبأ بيوم حدوث الإعصار ، فقد خطط العديد من الناس للأنتظار في المكان الذي سيكون فيه مركز العاصفة عند ظهورها. لكن كما هو متوقع ، لم يعودوا أبداً. حاول آخرون دخوله عبر الهواء ، ولكنهم اختفوا أيضاً.

 

 

 

لذلك ، لم يمتلك أحد أي فكرة عن سبب ظهور هذا الإعصار ، أو ما كان في وسطه.

 

 

إن صعوبة الامر هو الذي جعل الاثنين – لا ، بل أعضاء آينز أوال جون الجديدة – سعداء.

وبعد ذلك ، في مرحلة ما ، أصبحت مشاهدة هذا الإعصار العملاق من بعيد حدثاً يشارك فيه جميع سكان المنطقة المحيطة كل 30 عاماً.

“… اكملي ما قاله.”

 

 

ضربت العاصفة جسده.

 

 

بدأت كينو بالجري. طبعت آثار أقدامها بالرمال البيضاء النقية. تبع سوزوكي ساتورو آثار أقدامها ، وكانت خطواته أكبر قليلاً مما تكون عليه عادةً عند مشيه مع كينو. ومع ذلك ، كان هذا جيداً بالنسبة لسوزوكي ساتورو. وفي النهاية ، جلست كينو على الرمال واستلقت ببطء. جلس سوزوكي ساتورو بجانبها ، ثم استلقى معها.

في الأماكن التي يكون المشي فيها صعباً مثل الصحراء ، كان من الصعب جداً مقاومة الرياح القوية ، التي تتسبب في اختلال التوازن. يمكن لأي شخص أن يسقط بسهولة إذا كان مهملاً.

في بعض الأحيان ، تدخل كينو في مواقف صعبة أثناء جمع المعلومات. يحصل هذا بشكل خاص في المناطق غير الآمنة. ومع ذلك ، في حين أنها العضو الأضعف في آينز أوال جون الجديدة ، الا انها لا تزال أقوى بكثير من الشخص العادي ، ويمكنها بسهولة الاعتناء بالشرير العادي الذي يعتقد أنه يمتلك بعض المهارات.

 

“هذا صحيح ، كينو!”

‘ فقط لو بإمكاني استخدام『الانشاء』؛ الن يسهل هذا طريقي؟ ‘

“نعم ، اقترب الأمر من نهايته. سيستغرق الأمر 30 عاماً أخرى قبل أن نتمكن من رؤية شيء كهذا. الآن إذن … هل تريدين إخبار الآخرين بما رأيناه هنا؟” سأل سوزوكي ساتورو كينو ، التي وقفت وهزت رأسها.

 

 

إذا ما قام بقمع هذا الإعصار الصحراوي بـ『الانشاء』، وكان هناك سبب ما لقيام هذا الإعصار بما يفعله ، فمن الممكن أن ينتهي الأمر دون حل لغز هذا الاعصار. ان سبب توصل سوزوكي ساتورو إلى فكرة غبية كهذه – والتي تم رفضها على الفور – هو أن ظروفه الحالية كانت بالفعل تكلفه الكثير.

 

 

“انتبه! إنها ليست واحدة أو اثنتين فقط! هناك الكثير من الأحجار قادمة نحونا!”

صرخ سوزوكي ساتورو بسبب صوت العواصف العالي.

“لا ، لا ازال اشعر بشعور غريب بأن شيئاً ما يدخل هناك. ومع ذلك ، يجب أن أقول أنه بالكاد يزعجني ، أو هل أقول إنني لا أمانع على الإطلاق؟”

 

” − عند وصفك للأمر هكذا ، فقد زرنا فعلاً جميع أنواع الأماكن!”

وقد انضم إلى رفيقيه الذين خلفه مع قلادة الميثريل.

“لا يزال هذا غير عادل! لو كان لدي فقط جسد مثل جسدك ، ​​ساتورو!”

 

 

بدأ بالصراخ إلى الشخص الذي أقلقه أكثر.

ومع ذلك ، كان لديهم مالكهم ، لذلك لم يستطيعوا الحصول عليهم. أراد سوزوكي ساتورو في الأصل أن يأخذهم ، لكنه لم يفعل ، لأن كينو كانت بجانبه. بعد كل شيء ، لم يرد أن يفعل أي شيء محرج مثل سرقة الناس أمام كينو.

 

“النجوم كبيرة جداً.”

“كينو ، هل أنتِ بخير!؟”

 

 

في البداية ، كانت تخفي الأمر بكسر عدة اذرع وجزء من أضلاعهم. أما بالنسبة للأخير ، فقد جعلتهم يجربون حياة العبيد بأنفسهم ثم سألتهم عن شعورهم.

جاء صوت مطابق لسوزوكي ساتورو في العلو.

ظهرت سماء الليل ، لكن هذا لم يكن مثل سماء الليل العادية. بدت النجوم قريبة جداً منهم.

 

 

يعود هذا الصوت للشخص الذي شغل المقعد الثاني لـ آينز أوول جون الجديدة ، كينو فاسريس إينفيرن.

 

 

لم يعترض أحد على هذا ، وطارت المجموعة باتجاه مركز الإعصار بقيادة كريستال. وبعد ذلك −

“أنا بخير!”

 

 

 

على الرغم من أن صوت الفتاة كان قوياً ، إلا أنه لم يسعه إلا أن يعتقد أنه ستكون هناك مشاكل.

 

 

“إ لا تزال تقول هذا حتى بعد عبورنا كل هذا الطريق ، ساتورو!؟” ردت كينو ، كأنها لم تمتلك شيئاً تقوله.

بعد وضع كينو وساتورو في الاعتبار. على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يكن سوى عظام ، إلا أنه أثقل وزناً مقارنة بها. لذلك ، كان من المرجح اكثر لكينو ان يرميها الاعصار.

 

 

 

بالطبع ، لقد جعل كينو تحمل أشياء عديدة ، وذلك كي يثقلها. ومع ذلك ، فإنها ستغرق في رمال هذه الصحراء إذا حملت الكثير.

ضرب الإعصار الرمال وحجب رؤيته تماماً ، بإمكان الأوندد سوزوكي ساتورو أن يرى عبر الظلام ، ولكن ليس عبر العواصف الرملية. وكينو كذلك. لم يكن لدى نورونورو عيون ، لكنه تمكن من الحصول على معلومات حول محيطه من خلال استشعار الذبذبات من حوله.

 

 

“كينو! في النهاية ، يبدو أن قرار انتظاركِ في النزل كان افضل! سأعيدكِ بتعويذة انتقال آني بمجرد وصولنا إلى الهدف!”

“العلم غبي ، الأشياء التي يصنعها لا يمكن مقارنتها بالعناصر السحرية.”

 

 

“إ لا تزال تقول هذا حتى بعد عبورنا كل هذا الطريق ، ساتورو!؟” ردت كينو ، كأنها لم تمتلك شيئاً تقوله.

 

 

 

“تقصدين أنكِ تريدين إكمال الرحلة مشياً ، أليس كذلك؟”

 

 

“إ لا تزال تقول هذا حتى بعد عبورنا كل هذا الطريق ، ساتورو!؟” ردت كينو ، كأنها لم تمتلك شيئاً تقوله.

ابتسم سوزوكي ساتورو بمرارة.

 

 

 

كانت هذه حادثة عندما كانوا يتسلقون قمة يُقال إنها واحدة من أعلى القمم في هذه القارة.

لسنوات عديدة ، كانوا في أماكن لا يستطيع الأشخاص العاديون أن يطأوا فيها أقدامهم. أو بالأحرى ، إذا سمعوا عن مكان مقدس أو مكان إلهي ، فإنهم سيأخذون على عاتقهم الذهاب إلى هناك. بالنسبة للسبب ، حسناً ، كان ذلك لأنهم عثروا ذات مرة على عنصر من الفئة العالمية هناك.

 

 

على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية ما يسمى بـ “قمة الجبل الذهبية” ، إلا أن ذكريات المحادثة التي أجروها بعد وقوفهم فوق قمة أوج الخلق وهم ينظرون إلى كل شيء بازدراء ، كانت لا تزال واضحة في ذهنه.

 

 

ابتسم سوزوكي ساتورو بمرارة.

“نعم. في ذلك الوقت ، قلنا كلمات كهذه أيضاً! ما زلت أتذكر أننا كنا نقول ذلك عندما سقطنا في انهيار جليدي! “

وعلى حافة هذه الصحراء كان إعصار هائل يأتي مرة كل ثلاثين سنة. عرضه آلاف الأمتار وارتفاعه لا يقاس.

 

 

“نعم! مدهش حقاً ، أليس كذلك؟”

تم قمع عواطفهم تلك على الفور بسبب سمات الأوندد. وعندما بدأت تتحول إلى دعابات لطيفة ، قدم سوزوكي ساتورو اقتراحه ( ان ينقله آنياْ الى النزل ) ، ورفضت كينو الاقتراح كذلك.

 

حتى بعد أن دفنهم الانهيار الجليدي ، فإن حصانتهم من عوائق الحركة تعني أنهم قد خرجوا من الثلج في نفس الوقت ، مما جعلهم يضحكون بشدة.

وقع هذا الحادث بعد تسلقهم نصف الطريق أعلى الجبل.

 

 

“هذا منطقي ، لقد فهمتِ الأمر بشكل صحيح. أرأيتِ ، لقد تمكنت من اخراج افضل لديك للتو.”

في حين أن استخدام『الطيران』سيجعل الأشياء بسيطة بما فيه الكفاية ، إلا أنه سيجعل الأشياء مملة للغاية ، ولذلك قرر الاثنان استخدام قوتهما الخارقة لتسلق الصخور الجبلية.

 

 

“هيه! انظروا! السماء!”

وعندها ، حدث انهيار جليدي غطى رؤيتهم.

ذهب العديد من الأشخاص لاستكشاف الموقع قبل حدوث الإعصار ، لكنهم وجدوا موقعاً طبيعياً تماماً ، دون آثار وجود أي شيء هناك. نظراً لأنه يمكن للمرء أن يتنبأ بيوم حدوث الإعصار ، فقد خطط العديد من الناس للأنتظار في المكان الذي سيكون فيه مركز العاصفة عند ظهورها. لكن كما هو متوقع ، لم يعودوا أبداً. حاول آخرون دخوله عبر الهواء ، ولكنهم اختفوا أيضاً.

 

 

في حين أن الأضرار الناجمة عن البرد لم تؤذي أياً منهما ، إلا أن الضرر الناجم عن الانهيار الجليدي لا يزال موجود. بالطبع ، لقد توقعوا شيئاً كهذا وألقوا تعويذات دفاعية على أنفسهم ، لكن ذلك ترك انطباعاً عميقاً بداخلهما.

 

 

تماماً حينما كان سوزوكي ساتورو على وشك الاستدارة والنظر إلى كينو – المستلقية على ظهره – سمعها تصيح “آييك!” بطريقة لطيفة قبل أن تسقط.

حتى بعد أن دفنهم الانهيار الجليدي ، فإن حصانتهم من عوائق الحركة تعني أنهم قد خرجوا من الثلج في نفس الوقت ، مما جعلهم يضحكون بشدة.

“حسناً!”

 

بعد وضع كينو وساتورو في الاعتبار. على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يكن سوى عظام ، إلا أنه أثقل وزناً مقارنة بها. لذلك ، كان من المرجح اكثر لكينو ان يرميها الاعصار.

تم قمع عواطفهم تلك على الفور بسبب سمات الأوندد. وعندما بدأت تتحول إلى دعابات لطيفة ، قدم سوزوكي ساتورو اقتراحه ( ان ينقله آنياْ الى النزل ) ، ورفضت كينو الاقتراح كذلك.

لقد كان عرقاً يبلغ طوله أقل من 20 سم ، بأجنحة شبه شفافة شبيهة بأجنحة الجنيات ، لكنها بدت أشبه بالحشرات. استخدموا تشابههم هذا لخداع الجنيات وفرائسها ، لأنه عرق آكل للحوم.

 

لو أن لديهم نوايا سيئة ، لكان من الممكن أن تسوي الأمر بالعنف ، لكن من الصعب للغاية التعامل مع حسن نواياهم.

وفي أثناء سرحانه بحنين جاء صوت من ورائهما. 

 

 

 

“فقششش لو كنش انا. أنا احششدك. أود أن أششى ششلك أيششاً.”

وخز سوزوكي ساتورو أذنيه.

 

“إ لا تزال تقول هذا حتى بعد عبورنا كل هذا الطريق ، ساتورو!؟” ردت كينو ، كأنها لم تمتلك شيئاً تقوله.

( “فقط لو كنت أنا. أنا أحسدك. أود أن أرى ذلك أيضاً.” )

“انا بخير! استمر بالتقدم!”

 

 

الصوت المخنث والمميز للغاية – رغم أنه مشوه إلى حد ما – جاء من خلف كينو.

 

 

 

على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يستطع رؤيتها خلال العاصفة الرملية الشديدة ، إلا أنه من المفترض أن يتواجد مغاير شكل شبيه بكتلة من الرمال هناك.

تواجدت وحوش قوية بشكل لا يصدق في العالم ، وفي بعض الأحيان كانوا يظهرون ، يقضون على أمة أو دولتين ، ثم تحل مكانهم دول جديدة. مع ذلك ، قد لا يتم تدمير بعض الدول الكبيرة بهذه السهولة ، ولكن لم يكن من النادر أن تكون مثل هذه الأشياء بمثابة شرارة للاضطرابات الداخلية أو الغزو ، مما يؤدي في النهاية إلى تدمير الأمة. ولكن وفقاً لما يتذكره ، لم يسمع عن تدمير العديد من البلدان في نفس الوقت.

 

 

لقد كان الشخص الذي شغل المقعد الرابع لنقابة آينز أوال جون الجديدة ، نورونورو.

“نورو ، ما الذي تقوله؟”

 

 

عبارة عن فرع متحور من عرق الروبير ، الهيردروبير. امتلك الهيردروبير عقل كخلية النحل ، لكن بعضهم ولد احياناً ولم يكونوا جزءاً من تلك الخلية. ولقد كان واحداً منهم. حيث عندما عثر سوزوكي ساتورو وكينو وسيكرايا على الهيردروبير ، فقد اطلعهم على رغبته بالسفر معهم.

“شششووشوشووو.”

 

“كينو ، هل أنتِ بخير!؟”

بالمناسبة ، لم يكن لديه اسم شخصي ، لذلك سماه سوزوكي ساتورو بـ نورونورو. كان من المفترض أن يكون اسماً مؤقتاً في البداية ، لكنه قرر استخدامه.

يعود هذا الصوت للشخص الذي شغل المقعد الثاني لـ آينز أوول جون الجديدة ، كينو فاسريس إينفيرن.

 

 

كان صوته – على الرغم أنه من الممكن أن يكون صوتها ( يقصد انه لا يعرف جنسه ) – مصنوعاً من مجسات اثنين مفتوحتين من نهايتهما ، تسمى خيوط الصوت. لذلك ، ادخل صوته ضوضاء أكثر من المعتاد في أماكن كهذه. ومع ذلك ، فقد امتلك قدرة خاصة مكنته من إلقاء التعويذات بدون اي افعال لفظية او جسدية ، وإلقائها على الفور بينما لا يزال ثابتاً. كان الأمر غامضاً حقاً.

 

 

 

“هاها! نورو ، ليس لدي أي فكرة عما تقوله!”

 

 

 

جاء هذا الصوت من داخل عباءة سوزوكي ساتورو.

“فقششش لو كنش انا. أنا احششدك. أود أن أششى ششلك أيششاً.”

 

 

“انا أيضاً – غويهه!”

ضربهم الحطام المتطاير مراراً وتكراراً ، لكن لم يبد أن أياً منهم يمانع في المضي قدماً.

 

وخز سوزوكي ساتورو أذنيه.

انقطع الصوت أثناء حديثه ، ربما بسبب دخول الرمال إلى فمه.

“نورو ، ما الذي تقوله؟”

 

“هذا ليس عدلاً ، ساتورو! انت عظام ، لا يمكن للرمال أن يدخل فمك!”

الشخص الذي تحدث لتوه هو الشخص الذي  شغل المقعد الخامس لنقابة آينز أوال جون الجديدة ، كريستال من عرق الجينتور.

وفي أثناء سرحانه بحنين جاء صوت من ورائهما. 

 

 

لقد كان عرقاً يبلغ طوله أقل من 20 سم ، بأجنحة شبه شفافة شبيهة بأجنحة الجنيات ، لكنها بدت أشبه بالحشرات. استخدموا تشابههم هذا لخداع الجنيات وفرائسها ، لأنه عرق آكل للحوم.

 

 

 

على الرغم من أنه لم يعتقد أنهم أقارب للجنيات ، إلا أن التعاويذ التي أثرت على أشباه البشر وأنصاف البشر فقط لم يكن لها تأثير عليهم ، لذلك اعتبروه مغاير الشكل وسمحوا له بالانضمام. ومع ذلك ، فقد كان أيضاً محصناً من التعويذات التي من المفترض أن تكون فعالة على مغايرين الشكل ، لذلك دائماً ما شك سوزوكي ساتورو حول كونهم فعلاً أقارب مع الجنيات.

 

 

 

كان نورونورو مطلق سحر نفسي ، بينما شغل كريستال مهنة من نوع لص – وهي مهنة مغتال. ذات مرة اشتبك هو وكريستال جراء حادثة معينة ، لكنهما أصبحا أصدقاء بعد حادثة أخرى. 

 

 

 

“كريستال، سيكون من الأفضل أن تصمت ، ومع ذلك ، هل مر وقت طويل لكي تشعر بالحنين لذلك؟”

 

 

 

“كان ذلك قبل حوالي 40 عاماً ، أليس كذلك؟”

تمتم سوزوكي ساتورو مع نفسه ، ونظر إلى الأمام.

 

 

“حقاً؟ لقد مضى وقت طويل …”

إذا كانت هناك أية مخاطر ، فقد خطط لإقراضها عنصراً سحرياً لتحصينها من القذائف العادية – أي تلك التي لم يتم سحرها – ولكن يبدو أن ذلك لم يكن ضرورياً.

 

الصوت المخنث والمميز للغاية – رغم أنه مشوه إلى حد ما – جاء من خلف كينو.

تمتم سوزوكي ساتورو مع نفسه ، ونظر إلى الأمام.

عندنا سمعوا صوت كينو. سوزوكي ساتورو وكريستال – الذي أخرج رأسه من رداء سوزوكي ساتورو – وربما نورونورو أيضاً ، نظروا جميعاً إلى السماء.

 

 

ضرب الإعصار الرمال وحجب رؤيته تماماً ، بإمكان الأوندد سوزوكي ساتورو أن يرى عبر الظلام ، ولكن ليس عبر العواصف الرملية. وكينو كذلك. لم يكن لدى نورونورو عيون ، لكنه تمكن من الحصول على معلومات حول محيطه من خلال استشعار الذبذبات من حوله.

 

 

ضربت العاصفة جسده.

” − عند وصفك للأمر هكذا ، فقد زرنا فعلاً جميع أنواع الأماكن!”

 

 

—————-النهاية————–

“نعم! لقد كنا في − ” انقطع صوت كينو السعيد فجأة. “بليييه! دخلت الرمال في فمي!”

“كينو! أنا أعتمد عليكِ!”

 

 

بالطبع ، لقد ارتدت كينو قناعاً قبل دخولها هذه العاصفة الرملية. كان قناع الغيرة المحبوب لسوزوكي ساتورو. كان إعارة كينو قناعاً تعتبره فظيعاً يرجع إلى حد كبير إلى رغبته في ممازحتها.

” − عند وصفك للأمر هكذا ، فقد زرنا فعلاً جميع أنواع الأماكن!”

 

“ومع ذلك ، لا يزال هذا رائع حقاً.”

ربما السبب في دخول الرمال إلى فم كينو حتى مع القناع هو الفجوة التي نشأت عندما تحدثت.

“كيف يمكنك رؤية قوس قزح إذا لم تمر بالعاصفة؟”

 

 

ضحك سوزوكي ساتورو على نفسه بطريقة لا يسمعها أحد. ومع ذلك ، كانت لا تزال تسمع سوزوكي ساتورو يضحك وسط العاصفة الرملية الوحشية. وردت كينو بنبرة غير سعيدة.

كان صوته – على الرغم أنه من الممكن أن يكون صوتها ( يقصد انه لا يعرف جنسه ) – مصنوعاً من مجسات اثنين مفتوحتين من نهايتهما ، تسمى خيوط الصوت. لذلك ، ادخل صوته ضوضاء أكثر من المعتاد في أماكن كهذه. ومع ذلك ، فقد امتلك قدرة خاصة مكنته من إلقاء التعويذات بدون اي افعال لفظية او جسدية ، وإلقائها على الفور بينما لا يزال ثابتاً. كان الأمر غامضاً حقاً.

 

“الغرب؟ ماذا هناك؟”

“هذا ليس عدلاً ، ساتورو! انت عظام ، لا يمكن للرمال أن يدخل فمك!”

 

 

 

“بالتأكيد – غويه!”

 

 

“كينو! أنا أعتمد عليكِ!”

ابتسم كريستال بمرارة لكينو وهو يجيبها.

 

 

أشارت كلمات كريستال إلى أنه ينتمي إلى المجموعة الاولى. صفق سوزوكي ساتورو بيديه.

“لا ، لا ازال اشعر بشعور غريب بأن شيئاً ما يدخل هناك. ومع ذلك ، يجب أن أقول أنه بالكاد يزعجني ، أو هل أقول إنني لا أمانع على الإطلاق؟”

 

 

 

“شششووشوشووو.”

نورونورو وكريستال – الذي كان جالساً في المقدمة – غادرا الغرفة.

 

 

“..نورو ، ليس لدي أي فكرة عما تقوله!”

 

 

“أستذهبان حقاً؟ إذن احرصا ألا تبتعدا كثيراً.”

“لا يزال هذا غير عادل! لو كان لدي فقط جسد مثل جسدك ، ​​ساتورو!”

 

 

 

“أليس الامر جيداً هكذا؟ إذا سألتني ، فإن جسداً مثل جسدك سيكون أفضل ، كينو. بهذه الطريقة لن توضع بمواقف مزعجة!”

“كان ذلك قبل حوالي 40 عاماً ، أليس كذلك؟”

 

شعر سوزوكي ساتورو بنفس الشعور.

“هذا بسبب اندلاع قتال في اللحظة التي تظهر فيها وجهك ، ساتورو …”

 

 

هز سوزوكي ساتورو كتفيه رداً على سؤال نورونورو.

“هكذا سارت الأمور عندما كان الأوندد مكروهين في كل مكان.”

 

 

“نعم ، الذهاب إلى هناك يبدو جيداً جداً.”

“مع ذلك ، إنكِ تواجهين الكثير من المتاعب بمفردكِ أيضاً ، كينو!”

 

 

نظراً لأنها كانت معلومات من المقعد السابع ، يجب أن تكون صحيحة.

Save

 

في بعض الأحيان ، تدخل كينو في مواقف صعبة أثناء جمع المعلومات. يحصل هذا بشكل خاص في المناطق غير الآمنة. ومع ذلك ، في حين أنها العضو الأضعف في آينز أوال جون الجديدة ، الا انها لا تزال أقوى بكثير من الشخص العادي ، ويمكنها بسهولة الاعتناء بالشرير العادي الذي يعتقد أنه يمتلك بعض المهارات.

لقد نظر في ذكرياته ، لكنه لم يستطع تذكر أي شيء يستحق الذكر في الغرب.

 

“انا بخير! استمر بالتقدم!”

المشكلة جاءت في أماكن ذات الأمن الجيد ، بسبب الاشخاص الذين حاولوا إدخالها معهم بدافع اللطف.

 

 

نورونورو وكريستال – الذي كان جالساً في المقدمة – غادرا الغرفة.

لو أن لديهم نوايا سيئة ، لكان من الممكن أن تسوي الأمر بالعنف ، لكن من الصعب للغاية التعامل مع حسن نواياهم.

والأخيرة كانت – 

 

 

واجه المتغايرين الذين أرادوا السفر بسلام مثل هذه المشاكل من حين لآخر.

 

 

 

“يبدو أن أنصاف البشر دائماً‮ ما يكونون مزعجين .. وإذا أخفينا أشكالنا الحقيقية ، ينظر الناس إلينا بعيون فضولية …”

“أظن أن الغلاف الجوي قد تشوه ، مكوناً شكلاً على ما يبدو أنه عدسة عملاقة. قد يكون هذا هو سبب ذلك الإعصار؟ قد تكون هذه هي الحال.”

 

وقد انضم إلى رفيقيه الذين خلفه مع قلادة الميثريل.

كان وضع أنصاف البشر ضعيفاً جداً. وبسبب ضعهم هذا ، فقد تسببوا بالمشاكل بسهولة.

 

 

 

اثناء تنهد الاثنين ، سمعوا صوت سيف دوسو تحت قدميه. أو بالأحرى ، كان أشبه بسيف زدوون.

 

 

 

انحنى سوزوكي ساتورو ليتحقق من مصدر الصوت. لقد أخرج صخرة من الرمال لا ، كان حجر أورستون مدبب والذي بدا أكثر قساوة من الصخور العادية. لا بد أن الرياح القوية قد جلبتها الى هنا.

 

 

“حسناً ، صحيح أن الدول التي يتم تدميرها ليس أمراً غير مألوف تماماً ، ولكن سقوط ثلاثة دفعة واحدة …”

وخز سوزوكي ساتورو أذنيه.

استطاع سماع أصوات أشياء لا حصر لها تقطع الرياح وسط صوت العاصفة.

 

ربما رأى الاثنان الآخران أن الإعصار بدأ بالتلاشي ، لذلك عادوا. لا يبدو أنهم وجدوا أي شيء. ربما كانوا يتجولون حقاً.

“شووووششوووننن! “

 

 

على الرغم من أن سوزوكي ساتورو لم يستطع رؤيتها خلال العاصفة الرملية الشديدة ، إلا أنه من المفترض أن يتواجد مغاير شكل شبيه بكتلة من الرمال هناك.

“ما الذي تقوله – كح كح!”

“تقصدين أنكِ تريدين إكمال الرحلة مشياً ، أليس كذلك؟”

 

 

“انتبه! إنها ليست واحدة أو اثنتين فقط! هناك الكثير من الأحجار قادمة نحونا!”

 

 

 

استطاع سماع أصوات أشياء لا حصر لها تقطع الرياح وسط صوت العاصفة.

إذا كانت هناك أية مخاطر ، فقد خطط لإقراضها عنصراً سحرياً لتحصينها من القذائف العادية – أي تلك التي لم يتم سحرها – ولكن يبدو أن ذلك لم يكن ضرورياً.

 

 

كان من الصعب جداً تجنب تلك الحجارة المتطايرة عليهم في مكان ضعيف الرؤية كهذا. ربما يكونون آمنين لو احيطوا بدروع شديدة الصلابة ، لكن من المستحيل ارتداء هذه الأشياء والتجول في الصحراء.

استلقى الاثنان على الرمال في صمت ، يشاهدان هذه العجائب من هذا العالم ، أعجوبة لم يتمكن أحد من سحب حجابها الغامض حتى الآن. وعندها – تقلصت النجوم تدريجياً ، أو ربما كانت تعود ببطء إلى وضعها الطبيعي. سند سوزوكي ساتورو نفسه محاولاً القعود ، ورأى جدران الإعصار التي كانت تحيط بهم تنحسر ببطء.

 

 

كان هذا بالتأكيد هجوماً يمكن أن يقضي على أي رحلة استكشافية.

“هاه؟”

 

ذهب العديد من الأشخاص لاستكشاف الموقع قبل حدوث الإعصار ، لكنهم وجدوا موقعاً طبيعياً تماماً ، دون آثار وجود أي شيء هناك. نظراً لأنه يمكن للمرء أن يتنبأ بيوم حدوث الإعصار ، فقد خطط العديد من الناس للأنتظار في المكان الذي سيكون فيه مركز العاصفة عند ظهورها. لكن كما هو متوقع ، لم يعودوا أبداً. حاول آخرون دخوله عبر الهواء ، ولكنهم اختفوا أيضاً.

“جميعكم! دافعوا عن أنفسكم اثناء استمراركم بالتقدم! كينو ، هل أنتِ بخير !؟”

كانت تعويذة الطبقة الثانية هذه نسخة متعددة الأهداف من تعويذة الطبقة الأولى『البوصلة』. كان هذا هو السبب في أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا من التقدم الى وجهتهم – مركز الإعصار.

 

 

لم يكن هناك ما يدل على المدة التي سيستغرقوها قبل أن يتمكنوا من العبور، ولكن نظراً لهذا الحطام المتطاير الذي ألقى به الإعصار ، فإن التوقف هنا أو إنشاء ملجأ سيكون بلا معنى.

ضرب الإعصار الرمال وحجب رؤيته تماماً ، بإمكان الأوندد سوزوكي ساتورو أن يرى عبر الظلام ، ولكن ليس عبر العواصف الرملية. وكينو كذلك. لم يكن لدى نورونورو عيون ، لكنه تمكن من الحصول على معلومات حول محيطه من خلال استشعار الذبذبات من حوله.

 

” − حسناً حسناً حسناً ، كما تأمر أميرتي.”

“انا بخير! استمر بالتقدم!”

 

 

 

“ششششونن! “

 

 

 

أجابت كينو بالإيجاب. وكذلك نورونورو – أو هذا على الأقل ، ما اعتقده.

 

 

 

Save

 

ألقى نورونورو تعويذة دفاعية على نفسه ، بينما استخدمت كينو قوة مصاص الدماء المطلق ، الـ واحد.

 

 

 

بعد نهب كل أبحاث “جسد الهاوية” ، قامت بتفحصهم واكتسبت هذه القوة. ومع ذلك ، فقد كانت بحوث من المفترض أن تستخدمها كيانات قوية فقط. وبما أنها حصلت عليها بجسد ضعيف ، فقد تقلصت فعاليته بشكل كبير. في هذه الحالة ، يجب أن يُطلق عليها لقب الـ واحد الأصغر.

“ماذا حدث بحق الأرض؟”

 

ابتسم سوزوكي ساتورو.

إذا كانت هناك أية مخاطر ، فقد خطط لإقراضها عنصراً سحرياً لتحصينها من القذائف العادية – أي تلك التي لم يتم سحرها – ولكن يبدو أن ذلك لم يكن ضرورياً.

 

 

لقد كان عرقاً يبلغ طوله أقل من 20 سم ، بأجنحة شبه شفافة شبيهة بأجنحة الجنيات ، لكنها بدت أشبه بالحشرات. استخدموا تشابههم هذا لخداع الجنيات وفرائسها ، لأنه عرق آكل للحوم.

رداء سوزوكي ساتورو الطويل حمى جسد كريستال ، وقد أبقاه في مأمن من كل شيء باستثناء جزيئات الرمل.

كانت هذه حادثة عندما كانوا يتسلقون قمة يُقال إنها واحدة من أعلى القمم في هذه القارة.

 

 

كذلك سوزوكي ساتورو كان محصناً ضد جميع الهجمات التي تقل عن المستوى 60.

“حسناً ، إنها معلومات من مو-تشان. قال إن ثلاث دول قد سقطت في شمال القارة. لذلك ، أردت التوجه غرباً ومعرفة ما يحدث.”

 

“كان ذلك قبل حوالي 40 عاماً ، أليس كذلك؟”

“ساتورو!”

” − حسناً حسناً حسناً ، كما تأمر أميرتي.”

 

 

“ما بك كينو!”

في الأماكن التي يكون المشي فيها صعباً مثل الصحراء ، كان من الصعب جداً مقاومة الرياح القوية ، التي تتسبب في اختلال التوازن. يمكن لأي شخص أن يسقط بسهولة إذا كان مهملاً.

 

 

“أصبح الأمر ممتعاً جداً الآن!”

كان نورونورو مطلق سحر نفسي ، بينما شغل كريستال مهنة من نوع لص – وهي مهنة مغتال. ذات مرة اشتبك هو وكريستال جراء حادثة معينة ، لكنهما أصبحا أصدقاء بعد حادثة أخرى. 

 

 

لم تكن تستهزئ أو تسخر من ظروفها. بدت وكأنها تستمتع بهذا من صميم قلبها.

لم يكتب فيه كل يوم ، بل عندما يحدث شيء مميز وحسب. لذلك ، لقد وصل لكتابه الرابع فقط بعد مرور 200 عام.

 

 

“هذا صحيح ، كينو!”

 

 

 

شعر سوزوكي ساتورو بنفس الشعور.

 

 

 

إن صعوبة الامر هو الذي جعل الاثنين – لا ، بل أعضاء آينز أوال جون الجديدة – سعداء.

“ششششونن! “

 

 

تكوين صداقات والتجول معهم في طول وعرض العالم. مشاهدة كل أنواع الألغاز والذهاب إلى حيث لم يذهب أحد من قبل. لهذا السبب عرفوا أن التغلب على هذه التجارب سيجعل فرحتهم أحلى.

 

 

“لا شيء مميز ، لا.”

“ها نحن ذا! لا تطر بعيداً!”

ضحك سوزوكي ساتورو على نفسه بطريقة لا يسمعها أحد. ومع ذلك ، كانت لا تزال تسمع سوزوكي ساتورو يضحك وسط العاصفة الرملية الوحشية. وردت كينو بنبرة غير سعيدة.

 

“نعم…”

“حسناً!”

 

 

 

“شششوو!”

 

 

وقع هذا الحادث بعد تسلقهم نصف الطريق أعلى الجبل.

“أجل – غغغووبفف!”

أبلغ الاثنان عن قرارهما أثناء مغادرتهما معاً. على الرغم مما قاله سوزوكي ساتورو ، لم يكن قلقاً بشأن سلامتهم. في مصطلحات يغدراشيل ، كانوا بقوة فوق المستوى 40. كانوا من بين أقوى الكائنات في العالم ، وتمتع هذان الاثنان بقدرات حسية ممتازة. حتى لو تعرضوا لكمين ، فقد كانوا ماهرين بما يكفي للعودة أحياء.

 

 

ضربهم الحطام المتطاير مراراً وتكراراً ، لكن لم يبد أن أياً منهم يمانع في المضي قدماً.

ضربت العاصفة جسده.

 

 

“ساتورو! انتظر! يبدو أن التعويذة على وشك الزوال!”

“سأتولى الأمر!”

 

 

“كينو! أنا أعتمد عليكِ!”

 

 

 

“حسناً!”

 

 

“إذن سأذهب لأخذ جولة حول المنطقة مع نورو.”

امسكت كينو لفافة من حقيبتها وأخرجتها ، مع الحرص على عدم طيرانها بعيداً.

 

 

 

“『البوصلة الفوضوية』”

 

 

فقط لو ان رفاقه – أصدقاؤه من آينز أوول جون يمكنهم رؤية هذا المنظر الرائع. كانت تلك ذكريات تعود الى ما يقرب الـ 200 عام ، وبعد كل مغامراته مع كينو والآخرين ، تلاشت تلك الذكريات تدريجياً. لكن بينما كان يتذكر وجوه أصدقائه الوحيدين ، نظر سوزوكي ساتورو إلى الآفاق الغامضة بحنين إلى الماضي في قلبه.

كانت تعويذة الطبقة الثانية هذه نسخة متعددة الأهداف من تعويذة الطبقة الأولى『البوصلة』. كان هذا هو السبب في أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا من التقدم الى وجهتهم – مركز الإعصار.

“حسناً!”

 

 

“شكراً كينو! “

“نعم ، اقترب الأمر من نهايته. سيستغرق الأمر 30 عاماً أخرى قبل أن نتمكن من رؤية شيء كهذا. الآن إذن … هل تريدين إخبار الآخرين بما رأيناه هنا؟” سأل سوزوكي ساتورو كينو ، التي وقفت وهزت رأسها.

 

ضربت العاصفة جسده.

“ششوووووووننن!”

“مدينة مهجورة … تقصد المدينة التي يقولون فيها إن الكثير من الناس ماتوا بسبب ظهور أكل الارواح؟ يبدو أن المدينة بأكملها ظلت سليمة …”

 

 

“مم ، على الرحب والسعة ، ساتورو ، نورو! وفقاً لما اعرفه ، نحن لسنا بعيدين عن وجهتنا!”

“فقششش لو كنش انا. أنا احششدك. أود أن أششى ششلك أيششاً.”

 

“كينو! في النهاية ، يبدو أن قرار انتظاركِ في النزل كان افضل! سأعيدكِ بتعويذة انتقال آني بمجرد وصولنا إلى الهدف!”

“آاااه! فهمتك!”

 

 

 

 امتلك كل عضو في آينز أوال جون الجديدة نصيبه من المسؤولية. المقعد الثاني (كينو) ، والمقعد السادس (براندونا) والمقعد السابع (موكي) مسؤولين عن جمع المعلومات. بطبيعة الحال ، امتلك الآخرين مسؤولياتهم الخاصة أيضاً.

ابتسم سوزوكي ساتورو.

 

 

لم يتم تقرير هذا بعد المناقشة ، ولم يتم إجبارهم على القيام بدورهم. بدلاً من ذلك ، انتهى بهم الأمر بهذه الطريقة قبل أن يدركوا ذلك. أيضاً ، قام الثلاثة منهم بتقسيم العمل فيما بينهم.

 

 

 

بالمناسبة ، كان المقعد الأول ، سوزوكي ساتورو ، مسؤولاً عن التنسيق والقتال.

“حسناً ، إنها معلومات من مو-تشان. قال إن ثلاث دول قد سقطت في شمال القارة. لذلك ، أردت التوجه غرباً ومعرفة ما يحدث.”

 

تكوين صداقات والتجول معهم في طول وعرض العالم. مشاهدة كل أنواع الألغاز والذهاب إلى حيث لم يذهب أحد من قبل. لهذا السبب عرفوا أن التغلب على هذه التجارب سيجعل فرحتهم أحلى.

لقد تجاهلوا العدد المتزايد من الحجارة المتطايرة ودفاعاتهم ، وبدلاً من ذلك تقدموا دون تردد.

“هاااه؟”

 

 

“فقط القليل بعد!”

“نعم ، إنها كبيرة حقاً.”

 

“حسناً!”

“سأتولى الأمر!”

كان نورونورو مطلق سحر نفسي ، بينما شغل كريستال مهنة من نوع لص – وهي مهنة مغتال. ذات مرة اشتبك هو وكريستال جراء حادثة معينة ، لكنهما أصبحا أصدقاء بعد حادثة أخرى. 

 

 

“شوووون!”

“لا يوجد شيء هنا.”

 

 

“اوووه – غاااه!”

“نعم…”

 

 

والأخيرة كانت – 

 

 

 

“اوواااه!”

الشخص الذي تحدث لتوه هو الشخص الذي  شغل المقعد الخامس لنقابة آينز أوال جون الجديدة ، كريستال من عرق الجينتور.

 

 

– رؤيتهم بدأت بالعودة.

“ششششونن! “

 

 

صرخت كينو من الفرحة.

لم يتم تقرير هذا بعد المناقشة ، ولم يتم إجبارهم على القيام بدورهم. بدلاً من ذلك ، انتهى بهم الأمر بهذه الطريقة قبل أن يدركوا ذلك. أيضاً ، قام الثلاثة منهم بتقسيم العمل فيما بينهم.

 

“نعم! لقد كنا في − ” انقطع صوت كينو السعيد فجأة. “بليييه! دخلت الرمال في فمي!”

اختفت الريح فجأة ، وعندما نظروا وراءهم ، ما بدا وكأنه جدران سوداء ممتدة لما لانهاية صعوداً وهبوطاً ، يساراً ويميناً .

 

 

واجه المتغايرين الذين أرادوا السفر بسلام مثل هذه المشاكل من حين لآخر.

بعد النظر حولهم ، بدا الأمر كما لو أنهم دخلوا في أنبوب عملاق. 

 

 

 

ما رأوه بعد ذلك كان مساحة شاسعة ولكن صامتة من الرمال البيضاء النقية. على الرغم من أنه مزج بتموج عرضي ، إلا أنه لم يكبر بشكل مفرط ، وكان كل ما يمكنهم رؤيته في كل مكان هو اللون الأبيض.

 

 

 

“هيه! انظروا! السماء!”

“أظن أن الغلاف الجوي قد تشوه ، مكوناً شكلاً على ما يبدو أنه عدسة عملاقة. قد يكون هذا هو سبب ذلك الإعصار؟ قد تكون هذه هي الحال.”

 

 

عندنا سمعوا صوت كينو. سوزوكي ساتورو وكريستال – الذي أخرج رأسه من رداء سوزوكي ساتورو – وربما نورونورو أيضاً ، نظروا جميعاً إلى السماء.

“أستذهبان حقاً؟ إذن احرصا ألا تبتعدا كثيراً.”

 

 

ظهرت سماء الليل ، لكن هذا لم يكن مثل سماء الليل العادية. بدت النجوم قريبة جداً منهم.

 

 

“ما الذي تقوله – كح كح!”

بدا الأمر كروايات الأطفال الخيالية – بدا وكأنهم يستطيعون الوصول الى النجوم الكبيرة الساطعة ولمسها. هذا جعله يفكر في الماضي – عندما وقفوا على قمة أعلى جبل في القارة – لا ، جعلته المسافة إلى السماء يشعر بأن القمة التي صعدها كانت أعلى من ذلك:

“حسناً!”

 

“الآن اذن ، دعونا نتحرى مصدر هذه الظاهرة قبل زوال الإعصار.”

“ولكن لماذا ؟ لماذا تبدو النجوم وكأنها قريبة جدا منا؟”

 

 

 

“ربما هذا بسبب انحراف الغلاف الجوي؟”

“انا بخير! استمر بالتقدم!”

 

 

اهتزت خيوط صوت نورونورو أثناء تحدثه. أومأ سوزوكي ساتورو ببساطة برأسه.

لقد شاهدوا عناصر أخرى من الفئة العالمية خلال رحلتهم.

 

 

“هاه؟”

 

 

 

“أظن أن الغلاف الجوي قد تشوه ، مكوناً شكلاً على ما يبدو أنه عدسة عملاقة. قد يكون هذا هو سبب ذلك الإعصار؟ قد تكون هذه هي الحال.”

 

 

ألقى نورونورو تعويذة دفاعية على نفسه ، بينما استخدمت كينو قوة مصاص الدماء المطلق ، الـ واحد.

“نورو ، ما الذي تقوله؟”

 

 

“هكذا سارت الأمور عندما كان الأوندد مكروهين في كل مكان.”

“بعبارة أخرى ، هناك شيء مثل تلسكوب فوق رؤوسنا؟”

 

 

“شووووششوووننن! “

“تلسكوب؟ هل هذا أحد تلك الأشياء التي اخترعتها تلك التكنولوجيا الغريبة المسماة العلم؟”

تمتم سوزوكي ساتورو مع نفسه ، ونظر إلى الأمام.

 

 

“العلم غبي ، الأشياء التي يصنعها لا يمكن مقارنتها بالعناصر السحرية.”

 

 

صرخ سوزوكي ساتورو بسبب صوت العواصف العالي.

لم يكن كريستال خجلًا ولو قليلاً من قول ذلك. في الواقع ، حقيقة أن السحر يمكن أن يخلق شيئاً من لا شيء يعني أنه لا حرج في القول إنه أفضل من العلم.

 

 

 

كانت هذه مجرد فرضية ، لكن سوزوكي ساتورو شعر أن كل التكنولوجيا التي فهمها يمكن إعادة إنتاجها من خلال السحر. ومع ذلك ، فإن تعلم السحر يتطلب موهبة وموهبة الجميع مختلفة. يمكن لبعض الناس أن يتعلموا السحر والبعض الآخر لا يستطيع ذلك.

 

 

 

أشارت كلمات كريستال إلى أنه ينتمي إلى المجموعة الاولى. صفق سوزوكي ساتورو بيديه.

 

 

بالمناسبة ، لم يكن لديه اسم شخصي ، لذلك سماه سوزوكي ساتورو بـ نورونورو. كان من المفترض أن يكون اسماً مؤقتاً في البداية ، لكنه قرر استخدامه.

“الآن اذن ، دعونا نتحرى مصدر هذه الظاهرة قبل زوال الإعصار.”

 

 

“مدينة مهجورة … تقصد المدينة التي يقولون فيها إن الكثير من الناس ماتوا بسبب ظهور أكل الارواح؟ يبدو أن المدينة بأكملها ظلت سليمة …”

“حسناً ، لكن لا يبدو أن هناك أي شيء. لا يزال سبب هذه الظاهرة لغزاً.”

“شوووون!”

 

 

“أمم ، لا يمكنني الشعور بأي اضطراب في العناصر المحيطة هنا أيضاً. أيها القائد ، ماذا عن النهاية السحرية للأشياء؟”

“الآن اذن ، دعونا نتحرى مصدر هذه الظاهرة قبل زوال الإعصار.”

 

على سبيل المثال ، عوملت ذات مرة كوجبة طعام هاربة في سوق إحدى دول الأورك.

ألقى سوزوكي ساتورو تعويذة ونظر لمسافة بعيدة.

 

 

 

“لا شيء أيضاً. لم يكن سببها تعويذة ، على ما أعتقد.”

“أصبح الأمر ممتعاً جداً الآن!”

 

كان نورونورو مطلق سحر نفسي ، بينما شغل كريستال مهنة من نوع لص – وهي مهنة مغتال. ذات مرة اشتبك هو وكريستال جراء حادثة معينة ، لكنهما أصبحا أصدقاء بعد حادثة أخرى. 

طارت كينو إلى ارتفاع معين ، ثم نزلت على الأرض.

 

 

 

“لا أرى أي شيء يشبه مبنى هنا … ما هذا بحق السماء؟”

 

 

 

“ظاهرة طبيعية؟ هذه هي الطريقة الوحيدة لشرح الأمر ، أليس كذلك؟”

لم يعترض أحد على هذا ، وطارت المجموعة باتجاه مركز الإعصار بقيادة كريستال. وبعد ذلك −

 

كان هذا من بقايا طقوس سحرية فاشلة من قبل الإمبراطورية العظيمة التي وقفت هنا ذات يوم. برزت العاصمة السابقة لهذه الإمبراطورية من تحت الرمال. تم إطلاق هذه الظاهرة بأستخدام عنصر سحري قوي بشكل لا يصدق يُعرف باسم صولجان الرمال. حدث ذلك بعد أن ولد الموشوسو وحلق إلى السماء. كانت بوابة تقود إلى عالم آخر ، وتمتص كل شيء. كان هناك العديد من التفسيرات على هذا المنوال ، لكن كل من دخل الإعصار لمحاولة حل اللغز لم يعد أبداً.

بعد سماع سوزوكي ساتورو يقول ذلك ، رد الآخرون بالإيجاب. مثلما توجد الشلالات التي تتدفق عكسياً ، تواجد العديد من المشاهد الغريبة في هذا العالم والتي كانت أحداثاً طبيعية. 

 

 

 

“على أي حال ، دعونا نذهب إلى وسط الإعصار ونلقي نظرة. بعد ذلك ، سنستكشف قليلاً وإذا لم نعثر على أي شيء – فسنشاهد النجوم.”

 

 

 

لم يعترض أحد على هذا ، وطارت المجموعة باتجاه مركز الإعصار بقيادة كريستال. وبعد ذلك −

“كنت أفكر … في الماضي ، كانت الدول الكبيرة في المركز مجرد أماكن مررنا بها. ربما يتعين علينا إنشاء قاعدة لأنفسنا حتى نتمكن من التجول في المناطق المحيطة. ربما يمكننا البحث في مدينة مهجورة.”

 

——————————

“لا يوجد شيء هنا.”

 

 

“شكراً لكم جميعاً.”

“لا شيء ، هاه؟”

“لا يزال هذا غير عادل! لو كان لدي فقط جسد مثل جسدك ، ​​ساتورو!”

 

الخاتمة − عش الشياطين

“من المفترض ألا يكون هناك أي شيء ، أليس كذلك؟”

“بغيض! لا تتحرك!”

 

 

“يا للعار.”

“لا يزال هذا غير عادل! لو كان لدي فقط جسد مثل جسدك ، ​​ساتورو!”

 

 

حصلوا على هذه النتيجة بعد بحث متعب للغاية.

 

 

 

“ماذا علينا أن نفعل الآن أيها القائد؟ نستمر في البحث؟”

 

 

ألقى سوزوكي ساتورو تعويذة ونظر لمسافة بعيدة.

هز سوزوكي ساتورو كتفيه رداً على سؤال نورونورو.

 

 

بدأ بالصراخ إلى الشخص الذي أقلقه أكثر.

“لا حاجة ، على ما أعتقد. إذا لم نتمكن من إيجاد شيء ، فلن نجد شيء ان أعدنا البحث. لا يهم. علاوة على ذلك ، كان هدفنا هو الذهاب إلى مكان لم يطأه أحد آخر من قبل ، وبما أننا فعلنا ذلك – الجميع أحرار في فعل ما يريدون حتى يختفي الإعصار.”

“النجوم كبيرة جداً.”

 

 

“إذن سأذهب لأخذ جولة حول المنطقة مع نورو.”

“هاااه؟”

 

 

“آه؟ حسناً ، هذا جيد أيضاً. أنا أفهم. دعنا نذهب ، إذن.”

( “فقط لو كنت أنا. أنا أحسدك. أود أن أرى ذلك أيضاً.” )

 

 

“أستذهبان حقاً؟ إذن احرصا ألا تبتعدا كثيراً.”

“ساتورو ، إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

 

 

أبلغ الاثنان عن قرارهما أثناء مغادرتهما معاً. على الرغم مما قاله سوزوكي ساتورو ، لم يكن قلقاً بشأن سلامتهم. في مصطلحات يغدراشيل ، كانوا بقوة فوق المستوى 40. كانوا من بين أقوى الكائنات في العالم ، وتمتع هذان الاثنان بقدرات حسية ممتازة. حتى لو تعرضوا لكمين ، فقد كانوا ماهرين بما يكفي للعودة أحياء.

ضحك سوزوكي ساتورو.

 

 

“ساتورو ، إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

 

 

جاء هذا الصوت من داخل عباءة سوزوكي ساتورو.

“هل تريدين أن تمشي هنا أيضاً؟”

“ماذا علينا أن نفعل الآن أيها القائد؟ نستمر في البحث؟”

 

 

“أجل! “

 

 

نظراً لأنها كانت معلومات من المقعد السابع ، يجب أن تكون صحيحة.

بدأت كينو بالجري. طبعت آثار أقدامها بالرمال البيضاء النقية. تبع سوزوكي ساتورو آثار أقدامها ، وكانت خطواته أكبر قليلاً مما تكون عليه عادةً عند مشيه مع كينو. ومع ذلك ، كان هذا جيداً بالنسبة لسوزوكي ساتورو. وفي النهاية ، جلست كينو على الرمال واستلقت ببطء. جلس سوزوكي ساتورو بجانبها ، ثم استلقى معها.

في حين تواجد بعض الاختلاف في الوقت المحدد لظهوره ، حدث الإعصار في نفس المكان بالضبط في نفس الوقت تقريباً.

 

استطاع سماع أصوات أشياء لا حصر لها تقطع الرياح وسط صوت العاصفة.

“النجوم كبيرة جداً.”

 

 

“مم ، على الرحب والسعة ، ساتورو ، نورو! وفقاً لما اعرفه ، نحن لسنا بعيدين عن وجهتنا!”

“نعم ، إنها كبيرة حقاً.”

” − عند وصفك للأمر هكذا ، فقد زرنا فعلاً جميع أنواع الأماكن!”

 

في قلبه ، هز سوزوكي ساتورو رأسه وتنهد.

فقط لو ان رفاقه – أصدقاؤه من آينز أوول جون يمكنهم رؤية هذا المنظر الرائع. كانت تلك ذكريات تعود الى ما يقرب الـ 200 عام ، وبعد كل مغامراته مع كينو والآخرين ، تلاشت تلك الذكريات تدريجياً. لكن بينما كان يتذكر وجوه أصدقائه الوحيدين ، نظر سوزوكي ساتورو إلى الآفاق الغامضة بحنين إلى الماضي في قلبه.

 

 

 

“ومع ذلك ، لا يزال هذا رائع حقاً.”

 

 

تم قمع عواطفهم تلك على الفور بسبب سمات الأوندد. وعندما بدأت تتحول إلى دعابات لطيفة ، قدم سوزوكي ساتورو اقتراحه ( ان ينقله آنياْ الى النزل ) ، ورفضت كينو الاقتراح كذلك.

“نعم ، رؤية هذا يعني أن رحلتنا لم تذهب سدى.”

بدأ بالصراخ إلى الشخص الذي أقلقه أكثر.

 

“ما الذي تقوله – كح كح!”

“نعم…”

 

 

ومع ذلك ، كان لديهم مالكهم ، لذلك لم يستطيعوا الحصول عليهم. أراد سوزوكي ساتورو في الأصل أن يأخذهم ، لكنه لم يفعل ، لأن كينو كانت بجانبه. بعد كل شيء ، لم يرد أن يفعل أي شيء محرج مثل سرقة الناس أمام كينو.

استلقى الاثنان على الرمال في صمت ، يشاهدان هذه العجائب من هذا العالم ، أعجوبة لم يتمكن أحد من سحب حجابها الغامض حتى الآن. وعندها – تقلصت النجوم تدريجياً ، أو ربما كانت تعود ببطء إلى وضعها الطبيعي. سند سوزوكي ساتورو نفسه محاولاً القعود ، ورأى جدران الإعصار التي كانت تحيط بهم تنحسر ببطء.

“لا شيء أيضاً. لم يكن سببها تعويذة ، على ما أعتقد.”

 

 

“انتهى الأمر ، هاه.”

 

 

“لا شيء أيضاً. لم يكن سببها تعويذة ، على ما أعتقد.”

“نعم ، اقترب الأمر من نهايته. سيستغرق الأمر 30 عاماً أخرى قبل أن نتمكن من رؤية شيء كهذا. الآن إذن … هل تريدين إخبار الآخرين بما رأيناه هنا؟” سأل سوزوكي ساتورو كينو ، التي وقفت وهزت رأسها.

 

 

“هاها! نورو ، ليس لدي أي فكرة عما تقوله!”

“كيف يمكنك رؤية قوس قزح إذا لم تمر بالعاصفة؟”

 

 

في حين انها صحراء شاسعة للغاية ، إلا أن هناك أسباب عدة لهطول الأمطار فيها ، لذلك أجناس عديدة مختلفة – ووحوش – عاشت هنا. كانت هناك المملكة العظيمة لرجال العقارب بابل ساغ ، وأمة الجنيات الصغيرات من سلوتارن ، والمجموعة الدينية التي بجلت تنين الضوء الصافي كإلههم الرئيسي – الذي كان تبجيله منتشراً بين البدو – والذي امتلك ضريح رئيسي في هذا المكان.

“هذا منطقي ، لقد فهمتِ الأمر بشكل صحيح. أرأيتِ ، لقد تمكنت من اخراج افضل لديك للتو.”

 

 

“لا أرى أي شيء يشبه مبنى هنا … ما هذا بحق السماء؟”

ابتسم سوزوكي ساتورو.

 

 

“أجل – غغغووبفف!”

“يا إلهي ، يبدو أن كلاكما سعيدان جداً! هل حدث أي شيء مميز؟”

على سبيل المثال ، عوملت ذات مرة كوجبة طعام هاربة في سوق إحدى دول الأورك.

 

على الرغم من أنه لم يعتقد أنهم أقارب للجنيات ، إلا أن التعاويذ التي أثرت على أشباه البشر وأنصاف البشر فقط لم يكن لها تأثير عليهم ، لذلك اعتبروه مغاير الشكل وسمحوا له بالانضمام. ومع ذلك ، فقد كان أيضاً محصناً من التعويذات التي من المفترض أن تكون فعالة على مغايرين الشكل ، لذلك دائماً ما شك سوزوكي ساتورو حول كونهم فعلاً أقارب مع الجنيات.

“لا شيء مميز ، لا.”

 

 

 

ربما رأى الاثنان الآخران أن الإعصار بدأ بالتلاشي ، لذلك عادوا. لا يبدو أنهم وجدوا أي شيء. ربما كانوا يتجولون حقاً.

 

 

 

“دعونا نعود إلى النزل ، إذن.”

 

 

 

“نعم ، قم بتعويذتك ، ساتورو. ولكن قبل ذلك ، دعونا ننفض أنفسنا من الرمال. يوجد القليل ، لكنني لا أريد أخذه إلى غرفتنا.”

بالمناسبة ، كان المقعد الأول ، سوزوكي ساتورو ، مسؤولاً عن التنسيق والقتال.

 

 

ربت الجميع على ثيابهم ونفضوا الرمال. كان نورونورو يرتدي شيئاً قد أقرضه إياه سوزوكي ساتورو ، وساعد الآخرين في تنظيف ملابسهم.

 

 

 

بعد ذلك ، أطلق سوزوكي ساتورو تعويذة『البوابة』، وعادت المجموعة إلى غرفتهم في النزل.

 

 

ابتسم سوزوكي ساتورو.

“سنغادر إذن.”

 

 

 

“شكراً لكم جميعاً.”

“الآن اذن ، دعونا نتحرى مصدر هذه الظاهرة قبل زوال الإعصار.”

 

 

“شكراً ، شكراً.”

 

 

 

“شكراً لكم جميعاً على عملكم الشاق. أتمنى لكم جميعاً ليلة سعيدة.”

 

 

 

نورونورو وكريستال – الذي كان جالساً في المقدمة – غادرا الغرفة.

 

 

 

“أنا متعبة جداااااا.” ، تحدثت كينو. لم يكن لهذا أي معنى. فكلاهما أوندد ، ولن يتراكم عليهما الإرهاق. ومع ذلك ، فهم سوزوكي ساتورو قصدها. لم يكن تعبها جسدياً ، بل عقلياً. “أنتِ متعبة أيضاً هاه ، كينو؟”

 

 

 

ألقى سوزوكي ساتورو الرداء من جسده وتحول إلى شيء مختلف في لحظة. يعود ذلك لأن الرداء الذي ارتداه سابقاً امتلك تأثير تغيير سريع. تغيرت كينو بطريقة مماثلة. ارتمى سوزوكي ساتورو على الأريكة في الغرفة واخرج ورقة وقلم من مخزونه.

صرخ سوزوكي ساتورو بسبب صوت العواصف العالي.

 

 

كانت هذه مذكراته.

 

 

أشارت كلمات كريستال إلى أنه ينتمي إلى المجموعة الاولى. صفق سوزوكي ساتورو بيديه.

لم يكتب فيه كل يوم ، بل عندما يحدث شيء مميز وحسب. لذلك ، لقد وصل لكتابه الرابع فقط بعد مرور 200 عام.

 

 

 

فتح صفحة جديدة ، مخططاً لكتابة ما رآه اليوم ، لكنه شعر بعد ذلك بثقل مألوف يضغط على ظهره.

“أليس الامر جيداً هكذا؟ إذا سألتني ، فإن جسداً مثل جسدك سيكون أفضل ، كينو. بهذه الطريقة لن توضع بمواقف مزعجة!”

 

“العلم غبي ، الأشياء التي يصنعها لا يمكن مقارنتها بالعناصر السحرية.”

“. كينو ، لماذا لا تذهبين للاستحمام؟ كنت أخطط لبدء الكتابة في مذكراتي …”

صرخ سوزوكي ساتورو بسبب صوت العواصف العالي.

 

“نعم ، قم بتعويذتك ، ساتورو. ولكن قبل ذلك ، دعونا ننفض أنفسنا من الرمال. يوجد القليل ، لكنني لا أريد أخذه إلى غرفتنا.”

“نعم ، تفضل واكتب.”

لم يكن هناك ما يدل على المدة التي سيستغرقوها قبل أن يتمكنوا من العبور، ولكن نظراً لهذا الحطام المتطاير الذي ألقى به الإعصار ، فإن التوقف هنا أو إنشاء ملجأ سيكون بلا معنى.

 

حتى بعد أن دفنهم الانهيار الجليدي ، فإن حصانتهم من عوائق الحركة تعني أنهم قد خرجوا من الثلج في نفس الوقت ، مما جعلهم يضحكون بشدة.

“.. ليس هذا ما أعنيه. كيف لي أن أكتب مذكراتي وأنت مستلقية فوقي؟”

 

 

 

“همم ، إذن يمكنك كتابتها في طريق العودة.”

“همم ، إذن يمكنك كتابتها في طريق العودة.”

 

 

في قلبه ، هز سوزوكي ساتورو رأسه وتنهد.

 

 

 

” − حسناً حسناً حسناً ، كما تأمر أميرتي.”

“أنا بخير!”

 

 

“مم ، أحسنت ، يا فارسي.”

 

 

بعد نهب كل أبحاث “جسد الهاوية” ، قامت بتفحصهم واكتسبت هذه القوة. ومع ذلك ، فقد كانت بحوث من المفترض أن تستخدمها كيانات قوية فقط. وبما أنها حصلت عليها بجسد ضعيف ، فقد تقلصت فعاليته بشكل كبير. في هذه الحالة ، يجب أن يُطلق عليها لقب الـ واحد الأصغر.

‘ لقد نادتني ساحر المحكمة في المرة الأخيرة ‘ ، فكر سوزوكي ساتورو أثناء اغلاقه مذكراته. في حين أنه يستطيع تجاهلها ويواصل الكتابة ، إلا أنه قد يتسبب في مشاكل في المستقبل. في حين أن المشاعر الشديدة سيتم قمها عند الأوندد بسرعة ، الا ان ترك الضغائن الخفية سيجعل المشاعر أقوى.

 

 

الخاتمة − عش الشياطين

“ماذا تخطط أن تفعل الآن؟ أين سنذهب؟”

 

 

 

“كنت أفكر … في الماضي ، كانت الدول الكبيرة في المركز مجرد أماكن مررنا بها. ربما يتعين علينا إنشاء قاعدة لأنفسنا حتى نتمكن من التجول في المناطق المحيطة. ربما يمكننا البحث في مدينة مهجورة.”

وعندها ، حدث انهيار جليدي غطى رؤيتهم.

 

“شكراً ، شكراً.”

تواجدت العديد من الدول في وسط القارة حيث كان أشباه البشر في الجزء السفلي من الهرم العرقي. كانت جميعها بلداناً مزعجة لأشخاص مثل كينو ذات مظهر أشباه البشر. في حين أنهم اعطوا للمسافرين حقوق معينة ، إلا أنهم لم يكونوا بأي حال من الأحوال أماكن آمنة.

 

 

 

على سبيل المثال ، عوملت ذات مرة كوجبة طعام هاربة في سوق إحدى دول الأورك.

 

 

— ترجمة Mark Max —

وفي أرض المينوتور ، قال أحدهم “دعونا نرى من يعامل عبيدهم بشكل أفضل” ، وقد اختبرت ما يسمى بـ “حياة العبيد” أيضاً. حدثت أشياء مزعجة من هذا القبيل لها ايضاً.

 

 

 

في البداية ، كانت تخفي الأمر بكسر عدة اذرع وجزء من أضلاعهم. أما بالنسبة للأخير ، فقد جعلتهم يجربون حياة العبيد بأنفسهم ثم سألتهم عن شعورهم.

 

 

“ششششونن! “

“مدينة مهجورة … تقصد المدينة التي يقولون فيها إن الكثير من الناس ماتوا بسبب ظهور أكل الارواح؟ يبدو أن المدينة بأكملها ظلت سليمة …”

“يا إلهي ، يبدو أن كلاكما سعيدان جداً! هل حدث أي شيء مميز؟”

 

 

“بالضبط. الدخول ممنوع ، لكن يمكننا الذهاب إذا أردنا ، أليس كذلك؟”

 

 

 

“نعم ، الذهاب إلى هناك يبدو جيداً جداً.”

“النجوم كبيرة جداً.”

 

 

ضحك سوزوكي ساتورو.

بدأ بالصراخ إلى الشخص الذي أقلقه أكثر.

 

 

لسنوات عديدة ، كانوا في أماكن لا يستطيع الأشخاص العاديون أن يطأوا فيها أقدامهم. أو بالأحرى ، إذا سمعوا عن مكان مقدس أو مكان إلهي ، فإنهم سيأخذون على عاتقهم الذهاب إلى هناك. بالنسبة للسبب ، حسناً ، كان ذلك لأنهم عثروا ذات مرة على عنصر من الفئة العالمية هناك.

 

 

“نعم ، إنها كبيرة حقاً.”

كانت هذه هي الطريقة التي حصلت بها كينو على عنصرها – ماندالا ذات العالمين.

“نعم. في ذلك الوقت ، قلنا كلمات كهذه أيضاً! ما زلت أتذكر أننا كنا نقول ذلك عندما سقطنا في انهيار جليدي! “

 

“حسناً ، إنها معلومات من مو-تشان. قال إن ثلاث دول قد سقطت في شمال القارة. لذلك ، أردت التوجه غرباً ومعرفة ما يحدث.”

لقد شاهدوا عناصر أخرى من الفئة العالمية خلال رحلتهم.

“لا ، لا ازال اشعر بشعور غريب بأن شيئاً ما يدخل هناك. ومع ذلك ، يجب أن أقول أنه بالكاد يزعجني ، أو هل أقول إنني لا أمانع على الإطلاق؟”

 

 

ومع ذلك ، كان لديهم مالكهم ، لذلك لم يستطيعوا الحصول عليهم. أراد سوزوكي ساتورو في الأصل أن يأخذهم ، لكنه لم يفعل ، لأن كينو كانت بجانبه. بعد كل شيء ، لم يرد أن يفعل أي شيء محرج مثل سرقة الناس أمام كينو.

 

 

لم تكن تستهزئ أو تسخر من ظروفها. بدت وكأنها تستمتع بهذا من صميم قلبها.

كانت ماندالا ذات العالمين ذات يوم كنزاً وطنياً ، لكن الدولة التي امتلكتها قد دمرت ، ثم نشأت دولة جديدة مكانها. وهكذا ، تظاهروا بأنه لا مالك لها. على سبيل التعويض ، تركوا وراءهم العديد من الأشياء والأحجار الكريمة الضخمة وما إلى ذلك ، وهكذا تمكن الاثنان من تخطي هذا المأزق.

كانت هذه مجرد فرضية ، لكن سوزوكي ساتورو شعر أن كل التكنولوجيا التي فهمها يمكن إعادة إنتاجها من خلال السحر. ومع ذلك ، فإن تعلم السحر يتطلب موهبة وموهبة الجميع مختلفة. يمكن لبعض الناس أن يتعلموا السحر والبعض الآخر لا يستطيع ذلك.

 

 

“لكنني أريد التوجه غرباً.”

 

 

 

“الغرب؟ ماذا هناك؟”

 

 

 

لقد نظر في ذكرياته ، لكنه لم يستطع تذكر أي شيء يستحق الذكر في الغرب.

طارت كينو إلى ارتفاع معين ، ثم نزلت على الأرض.

 

اهتزت خيوط صوت نورونورو أثناء تحدثه. أومأ سوزوكي ساتورو ببساطة برأسه.

“حسناً ، إنها معلومات من مو-تشان. قال إن ثلاث دول قد سقطت في شمال القارة. لذلك ، أردت التوجه غرباً ومعرفة ما يحدث.”

“تلسكوب؟ هل هذا أحد تلك الأشياء التي اخترعتها تلك التكنولوجيا الغريبة المسماة العلم؟”

 

 

نظراً لأنها كانت معلومات من المقعد السابع ، يجب أن تكون صحيحة.

“هاااه؟”

 

تماماً حينما كان سوزوكي ساتورو على وشك الاستدارة والنظر إلى كينو – المستلقية على ظهره – سمعها تصيح “آييك!” بطريقة لطيفة قبل أن تسقط.

لقد بدا مختلفاً تماماً عما قد يوحي به لقب مو تشان اللطيف ، لكن ربما كان مختلفاً في نظر والدته – أو ربما أخته. تجاهل سوزوكي ساتورو مسألة مظهره للحظة وبدأ في استدعاء خريطة العالم.

“سنغادر إذن.”

 

كانت هذه هي الطريقة التي حصلت بها كينو على عنصرها – ماندالا ذات العالمين.

“حدود الشمال … الغربي …”

“فقط القليل بعد!”

 

“حسناً ، إنها معلومات من مو-تشان. قال إن ثلاث دول قد سقطت في شمال القارة. لذلك ، أردت التوجه غرباً ومعرفة ما يحدث.”

أشار إلى أنه قبل 200 عام ، تواجد عدد قليل من الدول البشرية هناك ، ولكن نظراً لوجودها في المناطق النائية ، لم يفكر كثيراً في الأمر.

هز سوزوكي ساتورو كتفيه رداً على سؤال نورونورو.

 

بعد سماع سوزوكي ساتورو يقول ذلك ، رد الآخرون بالإيجاب. مثلما توجد الشلالات التي تتدفق عكسياً ، تواجد العديد من المشاهد الغريبة في هذا العالم والتي كانت أحداثاً طبيعية. 

“حسناً ، صحيح أن الدول التي يتم تدميرها ليس أمراً غير مألوف تماماً ، ولكن سقوط ثلاثة دفعة واحدة …”

 

 

لقد شاهدوا عناصر أخرى من الفئة العالمية خلال رحلتهم.

تواجدت وحوش قوية بشكل لا يصدق في العالم ، وفي بعض الأحيان كانوا يظهرون ، يقضون على أمة أو دولتين ، ثم تحل مكانهم دول جديدة. مع ذلك ، قد لا يتم تدمير بعض الدول الكبيرة بهذه السهولة ، ولكن لم يكن من النادر أن تكون مثل هذه الأشياء بمثابة شرارة للاضطرابات الداخلية أو الغزو ، مما يؤدي في النهاية إلى تدمير الأمة. ولكن وفقاً لما يتذكره ، لم يسمع عن تدمير العديد من البلدان في نفس الوقت.

“ولكن لماذا ؟ لماذا تبدو النجوم وكأنها قريبة جدا منا؟”

 

“شووووششوووننن! “

“ماذا حدث بحق الأرض؟”

 

 

 

تماماً حينما كان سوزوكي ساتورو على وشك الاستدارة والنظر إلى كينو – المستلقية على ظهره – سمعها تصيح “آييك!” بطريقة لطيفة قبل أن تسقط.

 

 

“كان ذلك قبل حوالي 40 عاماً ، أليس كذلك؟”

“بغيض! لا تتحرك!”

“ماذا حدث بحق الأرض؟”

 

 

“… اكملي ما قاله.”

كانت ماندالا ذات العالمين ذات يوم كنزاً وطنياً ، لكن الدولة التي امتلكتها قد دمرت ، ثم نشأت دولة جديدة مكانها. وهكذا ، تظاهروا بأنه لا مالك لها. على سبيل التعويض ، تركوا وراءهم العديد من الأشياء والأحجار الكريمة الضخمة وما إلى ذلك ، وهكذا تمكن الاثنان من تخطي هذا المأزق.

 

سميت هذه الصحراء بـ دولور ، أو ربما صحراء دي جوفورسا ، وفقاً لما تم تناقله عبر التاريخ من الإمبراطورية العظيمة التي وقفت هنا ذات يوم.

ارتمى سوزوكي على الطاولة مجدداً وقامت كينو بتثبيته مرة اخرى.

 

 

“هاه؟”

“حسناً ، أعتقد أنه قال شيئاً عن ظهور عش من الشياطين الأقوياء حقاً.”

 

 

ربت الجميع على ثيابهم ونفضوا الرمال. كان نورونورو يرتدي شيئاً قد أقرضه إياه سوزوكي ساتورو ، وساعد الآخرين في تنظيف ملابسهم.

“عش؟ من الشياطين القوية؟”

 

 

 

“مم. ماذا كان يسمى؟ – قبر نازاريك العظيم تحت الأرض؟”

 

 

 

“هاااه؟”

 

 

واجه المتغايرين الذين أرادوا السفر بسلام مثل هذه المشاكل من حين لآخر.

بدا هذا الاسم مألوفاً إلى حد ما.

 

 

 

—————-النهاية————–

عبارة عن فرع متحور من عرق الروبير ، الهيردروبير. امتلك الهيردروبير عقل كخلية النحل ، لكن بعضهم ولد احياناً ولم يكونوا جزءاً من تلك الخلية. ولقد كان واحداً منهم. حيث عندما عثر سوزوكي ساتورو وكينو وسيكرايا على الهيردروبير ، فقد اطلعهم على رغبته بالسفر معهم.

 

“شكراً لكم جميعاً.”

— ترجمة Mark Max —

“ربما هذا بسبب انحراف الغلاف الجوي؟”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط