نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 1

سو منيغ

سو منيغ

الكتاب الأول: ياليت الحياة جميلة كما تبدو للوهلة الأولى

“شياو هونغ!” كان سو مينغ يسقط في الجو بسرعة وتيبس جسده حيث شعر برياح الإعصار  تضرب جسده مثل الأسواط الخشنة. حتى لو تجنب مئوية الأرجل السوداء ، فسيظل يتحول إلى لحم مفروم إذا سقط على الأرض

{لاتنسو قراءة مقدمة وخلاصة المؤلف الفصل 0 الذي قبل هذا الفصل}

معكم المدقق: اريد تنويه عن شيء بعد قراءة اول 5 فصول
الرواية تحتوي هراء كثير عن الالهة والعبادة
شعرت أني أقرا قصة في العصر الجاهلي لكن مع تدريب(زراعة) فيها
هذا غالبا راجع لكونها بداية القصة والمؤلف يضع اسس للعالم وكون بطل في مكان منعزل
لذا مجددا أنوه عن كون هذه الرواية صينية الأصل من دولة مختلفة ودينات مختلفة (خيالية)
ومؤلف ليس مسلم

لو لديك إقتراحات لمصطلحات أفضل لاتاثر على القصة أخبرني في تعليقات صفحة رئيسية وشكرا لتفهمكم
واتمنى ان تستعوا بالقصة

الجبال الخضراء المثمرة

 

 

 

 

رمش القرد وخدش وجهه وكشف عن القليل من التردد . لكنه سرعان ما سلم سو مينغ قطعة الحجر  السوداء التي كان يمسك بها في وقت سابق وأطلق بعض الصراخ ، مما يشير إلى نيته في تبادل الحجر  مع لعاب التنين المظلم.

شكلت هذه الجبال سلسلة طويلة جدا إمتدت إلى مسافة شاسعة، بدت هذه الجبال كـتنين مستلق على الأرض. فهذه الجبال قد غطت مساحات كبيرة على شكل السهول، كان هناك الكثير من النباتات في الجبال ووسط هذه النباتات والأشجار كان هناك أصوات كثيرة للطيور والوحوش الأخرى

 

 

 

 

 

كان هناك خمس نتوءات طويلة تشكل خمسة قمم لجبل واحد . بدت كـأصابع إنسان متجهة نحو السماء، كما لو انها تريد التقاط السماء. في منتصف إحدى القمم تواجدت هناك صخرة كبيرة مجوفة إحتبئ في ظلها فتى. بجانبه سلة منسوجة مليئة بالأعشاب الطبية التي أعطت المنطقة المحيطة بالطفل رائحة عطرة

عدما رأى سو مينغ السحب الداكنة  في السماء ، صدم للحظات

 

 

 

…………

 

وصل سو مينغ بجوار الصخرة التي تبدو كـ ناب متجه للسماء بمساعدة الحبل حينها دوى صوت الرعد فوق رأسه. كان هذا بسبب مستوى ميل الحبل الكبير ودقة موقعه. بيده اليسرى ، أمسك بالحبل وبيمينه أمسك الزجاجة. سرعان ما وضع الزجاجة تحت صخرة التي تشبه الناب و عندما اقترب منها. في اللحظة الوجيزة التي وصل فيها الحبل إلى ذروة تأرجحه وبدأ رحلته مرة أخرى، تمكن من ملء نصف الزجاجة بالسائل الذهبي

كان للفتى وجه وسيم لكنه نحيف قليلا وهذا ما جعله يبدوا ضعيفا للوهلة الأول، مرتديا قميصًا مصنوعًا من جلد وحش ما  وحول رقبته ناب أبيض على شكل هلال. تم تثبيت شعره الفوضوي معًا بواسطة خيط من القش

 

 

 

 

 

جلس هناك وفي يده لفافة مصنوعة من جلود عشرات الوحوش ، وظل يقرأها بحماسة ويهز رأسه معارضا لمحتوياتها في بعض الأحيان

كان هذا القرد ذكيًا جدًا. وجده بالصدفة البحتة قبل ثلاث سنوات عندما غامر في الجبال. حتى أنهم تشاجروا في أول لقاء لهم  ولكن في النهاية ، أصبحوا أفضل الأصدقاء

 

 

 

 

 

“تواجدت قبيلة البريسيركر منذ خلق هذا العالم. ومازالت موجودة حتى يوم هذا…الناس الذين لديهم قوة البيرسيركر معرفون بالبيرسيركرز. يمكنهم الطيران في السماء والتحكم في البحار … أولئك الذين لديهم علامة البيرسيركر يمكنهم قراءة المستقبل والحصول على قوة القمر والشمس والنجوم… ” بعد أن أنهى هذا الفتى القراءة تنهد

“تواجدت قبيلة البريسيركر منذ خلق هذا العالم. ومازالت موجودة حتى يوم هذا…الناس الذين لديهم قوة البيرسيركر معرفون بالبيرسيركرز. يمكنهم الطيران في السماء والتحكم في البحار … أولئك الذين لديهم علامة البيرسيركر يمكنهم قراءة المستقبل والحصول على قوة القمر والشمس والنجوم… ” بعد أن أنهى هذا الفتى القراءة تنهد

وخلفهم ، ملأت أصوات صراخ السماء وطاردتهم مئويات الأرجل  السوداء وهم يسرعون عبر جدران الجبل. كانوا مثل العديد من الخطوط السوداء تتساقط من السماء  ، تطارد الثنائي بلا هوادة

 

 

 

اندمج السائل الأسود مع مياه الأمطار وشكل مجرا يشبه شلال صغيرًا وبدأ  بالتدفق  إلى الأسفل.

 

لقد قرأ اللفافة مرات عديدة، حتى أنه عرف ماذا يوجد في اللفافة كظهر يده

** البيرسيركر معناها هائج أو همجي لكن في الرواية هؤلاء الأشخاص ليسوا همج او شيء كهذا على العكس بتتوضح مع مرور الرواية  راح أخلي كلمة بيسيركر كما هي بالإنجليزية أفضل **

وصل سو مينغ بجوار الصخرة التي تبدو كـ ناب متجه للسماء بمساعدة الحبل حينها دوى صوت الرعد فوق رأسه. كان هذا بسبب مستوى ميل الحبل الكبير ودقة موقعه. بيده اليسرى ، أمسك بالحبل وبيمينه أمسك الزجاجة. سرعان ما وضع الزجاجة تحت صخرة التي تشبه الناب و عندما اقترب منها. في اللحظة الوجيزة التي وصل فيها الحبل إلى ذروة تأرجحه وبدأ رحلته مرة أخرى، تمكن من ملء نصف الزجاجة بالسائل الذهبي

 

عدل سو مينغ الحبل الذي كان في يده اليسرى ليكون عموديا مع الجبل . فعندما ترك جدار الجبل ، تأرجح جسده بالكامل بقوة الحبل بسرعة مخيفة نحو الحجر الذي تشبه الناب

 

“تنبؤات الشيخ تحققت، من الممكن العثور على لعاب التنين الأسود اليوم حقًا” أشرقت عيون سو مينغ ووضع اللفافة في حضنه وأمسك السلة بيده اليسرى وعلقها على ظهره ثم بحركة خفيفة أمسك بحبل وتسلق إلى قمة الجبل

“لكن بدون جسد البيرسيركر، سيكون من المستحيل التتدرب على مهارات البيرسيركر …. بيرسيركر… سو مينغ، قدرك هو أن تجمع النباتات وأن تغدوا معالجا عاديا في القبيلة، أن تغدو بيرسيركر وأن تتعلم مهارات البيرسيركر هو مستحيل عليك” شخر الشاب من نفسه ووضع اللفافة على الأرض، ونظر إلى السماء وسمح لعقله بأن يسبح في خياله

 

 

 

 

 

لقد قرأ اللفافة مرات عديدة، حتى أنه عرف ماذا يوجد في اللفافة كظهر يده

سرعان ما أخذها القرد وشرب القليل منها. أظهر وجهه أن طعم لعاب التنين جيد جدا. حتى أن القرد تمايل قليلاً وتجشؤ. ألقى بقطعة الحجر السوداء مع الزجاجة الصغيرة مرة أخرى إلى سو مينغ وإتجه مرة أخرى إلى  الغابة.

 

 

“السماء كروية والأرض مسطحة ولا حدود لها…”عندما قرأ سو مينغ النص بصوت خافت، بدأ بتخيل العالم الموضح في اللفافة. ثم تدريجيا ثم بدت السماء تظلم، وبدأت السحب الداكنة تتشكل في السماء

 

 

 

 

 

 

كما جعلت الرياح المحيطة الجو أكثر رطوبة . وأثناء مرورها فوق الأشجار والأوراق ، أحدث صوت حفيف صغير.

 

عدما رأى سو مينغ السحب الداكنة  في السماء ، صدم للحظات

 

“تنبؤات الشيخ تحققت، من الممكن العثور على لعاب التنين الأسود اليوم حقًا” أشرقت عيون سو مينغ ووضع اللفافة في حضنه وأمسك السلة بيده اليسرى وعلقها على ظهره ثم بحركة خفيفة أمسك بحبل وتسلق إلى قمة الجبل

 

 

“شياو هونغ ، علينا الجري! أخذت الكثير من لعاب التنين الداكن هذه المرة! هاه ، ما هذا الذي في يدك؟” عندما تحدث سو مينغ ، رأى قطعة صغيرة من الحجر الأسود في يدي  القرد.

 

 

اندفع جسد الشاب الضعيف بقوة كبيرة . متحركًا كـالقرد. وبقفزات قليلة تمكن بالفعل من قطع مسافة عشرات الأقدام

نظر سو مينغ إلى الزجاجة الصغيرة النصف فارغة وابتسم بخفوت. ووضعها مرة أخرى في السلة ، ثم وجه انتباهه نحو قطعة  الحجر  السوداء

 

 

وصلت الغيوم الداكنة في السماء كـالأمواج الكبيرة عندما تأتي للشاطئ. بدا الأمر كأن الالهة قد غضبت من سلسلة الجبال هذه . غطت الغيوم الداكنة السماء تمامًا كما لو أنها ربطت السماء بالأرض. غطت الغيوم الداكنة الأرض بالظلام وكانوا يقتربون من سلسلة الجبال بسرعة

 

 

 

تسارع صعود سو مينغ وعندما وصلت السحب الداكنة إلى قمة الجبال، وصل إلى مكان على بعد بضع عشرات من الأمتار من قمة الجبل. وهنالك تواجدت صخرة غريبة الشكل يبدو أنها تشكلت بشكل طبيعي. مع كون مركز الصخرة مجوفًا وعلى سطحه ثقوب عديدة بحجم قبضة اليد. كان الأمر كما لو أن ملك الأفاعي قد جعل من الصخرة بيته

 

 

“شياو هونغ!” كان سو مينغ يسقط في الجو بسرعة وتيبس جسده حيث شعر برياح الإعصار  تضرب جسده مثل الأسواط الخشنة. حتى لو تجنب مئوية الأرجل السوداء ، فسيظل يتحول إلى لحم مفروم إذا سقط على الأرض

 

أول فصل أترجمه في حياتي إذا كان هناك أي أخطاء أشيروا إليها فضلا …

 

وخلفهم ، ملأت أصوات صراخ السماء وطاردتهم مئويات الأرجل  السوداء وهم يسرعون عبر جدران الجبل. كانوا مثل العديد من الخطوط السوداء تتساقط من السماء  ، تطارد الثنائي بلا هوادة

تحت الصخرة الغامضة تواجد حجر على شكل ناب. بد الحجر مرعبًا عند النظر إليها. كان منظرًا غريباً لأن هذا النتوء الجبلي بدا وكأنه معلق في الهواء. ومن الصعب جدًا الصعود إلى تلك الصخرة، إلا إذا كان بإمكان المرء الطيران

“شياو هونغ ، علينا الجري! أخذت الكثير من لعاب التنين الداكن هذه المرة! هاه ، ما هذا الذي في يدك؟” عندما تحدث سو مينغ ، رأى قطعة صغيرة من الحجر الأسود في يدي  القرد.

 

 

 

 

أمسك سو مينغ بالحبل بيده اليسرى وأخرج بيده اليمنى زجاجة صغيرة من السلة. أمسكها بين أسنانه ودفعها ببطء إلى الأمام في الاتجاه المعاكس للصخرة الغامضة. تحرك حتى أصبح الحبل الذي كان يمسك به مشدودًا جدًا لدرجة أنه يميل نحو اتجاهه. ثم أمسك بجدران الجبل وضغط بجسده عليها. رفع رأسه نحو السماء ونظر إلى الغيوم الداكنة في السماء. لمعت عيناه وظل جسده ساكنا

لكنه لم يكن خائفا. اندفع ظل أحمر إلى الأمام من الجرف المقابل نحو جسم شو مينغ  المتساقط مع حبل طويل. أمسك بسو مينغ بمجرد وصوله إليه. كان الظل الأحمر قردًا أحمر صغيرًا. مبتسمًا  وعيناه  مليئة بالحيوية

 

أمسك سو مينغ بالحبل بيده اليسرى وأخرج بيده اليمنى زجاجة صغيرة من السلة. أمسكها بين أسنانه ودفعها ببطء إلى الأمام في الاتجاه المعاكس للصخرة الغامضة. تحرك حتى أصبح الحبل الذي كان يمسك به مشدودًا جدًا لدرجة أنه يميل نحو اتجاهه. ثم أمسك بجدران الجبل وضغط بجسده عليها. رفع رأسه نحو السماء ونظر إلى الغيوم الداكنة في السماء. لمعت عيناه وظل جسده ساكنا

بعد مرور بعض الوقت ، غطت الغيوم السماء بالكامل وزأر الرعد. كان الصوت جبارًا لدرجة أنه اعتقد أنه سيصاب بالصمم إذا أكمل الرعد بهذه الوتيرة. بدأت الريح تهب بلا رحمة ، وكأنها تحاول إقتلاع  سلسلة الجبال من الأرض. وتحولت مفاصل سو مينغ  إلى اللون الأبيض بالفعل من التمسك بالجبل في وسط الإعصار، لكنه ظل ثابتًا. أشرقت من عينيه القوة وهو يواصل النظر إلى السماء

 

 

 

 

 

 

عدل سو مينغ الحبل الذي كان في يده اليسرى ليكون عموديا مع الجبل . فعندما ترك جدار الجبل ، تأرجح جسده بالكامل بقوة الحبل بسرعة مخيفة نحو الحجر الذي تشبه الناب

نما الإعصار أقوى وأصبحت النباتات في سلسلة الجبال تتحرك  بلا حول ولا قوة بسبب الرياح القوية. بد صوت الريح أشبه بزئير وحش ضخم. جعلت الرياح  الأغصان المكسورة والأوراق الميتة تطير مما تسبب في امتلاء المكان بأكمله بالفروع والأوراق التي رقصت بجنون في الهواء

 

 

سرعان ما أخذها القرد وشرب القليل منها. أظهر وجهه أن طعم لعاب التنين جيد جدا. حتى أن القرد تمايل قليلاً وتجشؤ. ألقى بقطعة الحجر السوداء مع الزجاجة الصغيرة مرة أخرى إلى سو مينغ وإتجه مرة أخرى إلى  الغابة.

 

 

تم رفع بعض الفروع الكبيرة من الأشجار  وحتى الوحوش الصغيرة تم إلقائها بعيدا بواسطة رياح الإعصار. لم يتمكن سو مينغ من سماع أصوات صراخهم بسبب صوت الرياح العالي

 

 

 

لم يكن سو مينغ سيستمر بالتشبث أكثر بالجبل في مثل هذا الجو . كانت السماء مغطاة بالكامل بالغيوم الداكنة. مع أصوات الرعد ، تساقطت قطرات ضخمة من المطر من السماء. في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن العالم مغطى بستار عملاق من الماء

 

 

 

استمر المطر في النزول  وازدادت غزارته  في كل دقيقة ، الا أن سو مينغ تمسك بالحبل المبلل بإحكام وأبقى جسده ثابتًا على الجبل. لم يفعل شيئًا لتجنب المطر  وظل ساكنًا كما كان دائمًا. وعيناه مثبتتين على الصخرة الغامضة فوق الحجر الذي يشبه الناب

 

 

اندمج السائل الأسود مع مياه الأمطار وشكل مجرا يشبه شلال صغيرًا وبدأ  بالتدفق  إلى الأسفل.

بعد مرور بعض الوقت و مع استمرار المطر في النزول أكثر وأكثر. ظل العالم محاطًا بالمطر والضباب. وتحت المطر الذي يغسل كل شيئ  الصخرة التي تشبه الناب التي كان سو مينغ يراقبها بدأت في إفراز سائل أسود

 

 

————————————-steiner——————————————.

اندمج السائل الأسود مع مياه الأمطار وشكل مجرا يشبه شلال صغيرًا وبدأ  بالتدفق  إلى الأسفل.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

 

عندما رأى سو مينغ  ذلك ، امتلأت عيناه بالإثارة ولكنه ظل ثابتًا حتى تباطأ إفراز السائل الأسود تدريجيًا وتحول أخيرًا إلى لون ذهبي جذاب. ضاقت عيني سو مينغ وبدون تردد ، أطلق يديه من  على جدار الجبل. عندما انزلق ، أمسك بالزجاجة التي كانت في فمه بيده اليمنى

 

 

بعد مرور بعض الوقت و مع استمرار المطر في النزول أكثر وأكثر. ظل العالم محاطًا بالمطر والضباب. وتحت المطر الذي يغسل كل شيئ  الصخرة التي تشبه الناب التي كان سو مينغ يراقبها بدأت في إفراز سائل أسود

عدل سو مينغ الحبل الذي كان في يده اليسرى ليكون عموديا مع الجبل . فعندما ترك جدار الجبل ، تأرجح جسده بالكامل بقوة الحبل بسرعة مخيفة نحو الحجر الذي تشبه الناب

 

 

 

 

 

وصل سو مينغ بجوار الصخرة التي تبدو كـ ناب متجه للسماء بمساعدة الحبل حينها دوى صوت الرعد فوق رأسه. كان هذا بسبب مستوى ميل الحبل الكبير ودقة موقعه. بيده اليسرى ، أمسك بالحبل وبيمينه أمسك الزجاجة. سرعان ما وضع الزجاجة تحت صخرة التي تشبه الناب و عندما اقترب منها. في اللحظة الوجيزة التي وصل فيها الحبل إلى ذروة تأرجحه وبدأ رحلته مرة أخرى، تمكن من ملء نصف الزجاجة بالسائل الذهبي

 

 

 

لكن في تلك اللحظة بالذات ، سمع صرخة عالية جدا . زحفت العديد من مئوية الأرجل السوداء التي بحجم أربعة أو خمسة أذرع من ثقوب التي الصخرة الغامضة ، قفزت بشراسة على سو مينغ التي لا يزال متدليا

“شياو هونغ ، علينا الجري! أخذت الكثير من لعاب التنين الداكن هذه المرة! هاه ، ما هذا الذي في يدك؟” عندما تحدث سو مينغ ، رأى قطعة صغيرة من الحجر الأسود في يدي  القرد.

 

 

لم يكن سو مينغ  متفاجئًا حتى. في اللحظة التي ظهرت فيها مئوية الأرجل السوداء ، ترك قبضته من على الحبل وسمح لجسده بالسقوط بسرعة مرعبة ، متجنبًا هجوم هذه الحشرة العملاقة

لكن في تلك اللحظة بالذات ، سمع صرخة عالية جدا . زحفت العديد من مئوية الأرجل السوداء التي بحجم أربعة أو خمسة أذرع من ثقوب التي الصخرة الغامضة ، قفزت بشراسة على سو مينغ التي لا يزال متدليا

 

“تواجدت قبيلة البريسيركر منذ خلق هذا العالم. ومازالت موجودة حتى يوم هذا…الناس الذين لديهم قوة البيرسيركر معرفون بالبيرسيركرز. يمكنهم الطيران في السماء والتحكم في البحار … أولئك الذين لديهم علامة البيرسيركر يمكنهم قراءة المستقبل والحصول على قوة القمر والشمس والنجوم… ” بعد أن أنهى هذا الفتى القراءة تنهد

“شياو هونغ!” كان سو مينغ يسقط في الجو بسرعة وتيبس جسده حيث شعر برياح الإعصار  تضرب جسده مثل الأسواط الخشنة. حتى لو تجنب مئوية الأرجل السوداء ، فسيظل يتحول إلى لحم مفروم إذا سقط على الأرض

{لاتنسو قراءة مقدمة وخلاصة المؤلف الفصل 0 الذي قبل هذا الفصل} معكم المدقق: اريد تنويه عن شيء بعد قراءة اول 5 فصول الرواية تحتوي هراء كثير عن الالهة والعبادة شعرت أني أقرا قصة في العصر الجاهلي لكن مع تدريب(زراعة) فيها هذا غالبا راجع لكونها بداية القصة والمؤلف يضع اسس للعالم وكون بطل في مكان منعزل لذا مجددا أنوه عن كون هذه الرواية صينية الأصل من دولة مختلفة ودينات مختلفة (خيالية) ومؤلف ليس مسلم لو لديك إقتراحات لمصطلحات أفضل لاتاثر على القصة أخبرني في تعليقات صفحة رئيسية وشكرا لتفهمكم واتمنى ان تستعوا بالقصة الجبال الخضراء المثمرة

 

“تواجدت قبيلة البريسيركر منذ خلق هذا العالم. ومازالت موجودة حتى يوم هذا…الناس الذين لديهم قوة البيرسيركر معرفون بالبيرسيركرز. يمكنهم الطيران في السماء والتحكم في البحار … أولئك الذين لديهم علامة البيرسيركر يمكنهم قراءة المستقبل والحصول على قوة القمر والشمس والنجوم… ” بعد أن أنهى هذا الفتى القراءة تنهد

لكنه لم يكن خائفا. اندفع ظل أحمر إلى الأمام من الجرف المقابل نحو جسم شو مينغ  المتساقط مع حبل طويل. أمسك بسو مينغ بمجرد وصوله إليه. كان الظل الأحمر قردًا أحمر صغيرًا. مبتسمًا  وعيناه  مليئة بالحيوية

لكنه لم يكن خائفا. اندفع ظل أحمر إلى الأمام من الجرف المقابل نحو جسم شو مينغ  المتساقط مع حبل طويل. أمسك بسو مينغ بمجرد وصوله إليه. كان الظل الأحمر قردًا أحمر صغيرًا. مبتسمًا  وعيناه  مليئة بالحيوية

 

لم يكن سو مينغ  متفاجئًا حتى. في اللحظة التي ظهرت فيها مئوية الأرجل السوداء ، ترك قبضته من على الحبل وسمح لجسده بالسقوط بسرعة مرعبة ، متجنبًا هجوم هذه الحشرة العملاقة

مزل الفتى وقرده على الجرف بواسطة الحبل. كان هذا الجرف هو المكان  الذي كان يقرأ فيه سو مينغ  منذ لحظات فقط. امتلأت عيون سو مينغ أخيرًا بالتوتر وقام على الفور بتخبئة الزجاجة الصغيرة التي كان يحملها في يديه

“السماء كروية والأرض مسطحة ولا حدود لها…”عندما قرأ سو مينغ النص بصوت خافت، بدأ بتخيل العالم الموضح في اللفافة. ثم تدريجيا ثم بدت السماء تظلم، وبدأت السحب الداكنة تتشكل في السماء

 

 

 

 

“شياو هونغ ، علينا الجري! أخذت الكثير من لعاب التنين الداكن هذه المرة! هاه ، ما هذا الذي في يدك؟” عندما تحدث سو مينغ ، رأى قطعة صغيرة من الحجر الأسود في يدي  القرد.

“حسنًا ، سأدعك تحصل على المزيد ، لكنني لا أريد تلك الصخرة الغبية. يمكنك الاحتفاظ بها” ابتسم سو مينغ وأخرج زجاجة صغيرة من السلة وسلمها للقرد

 

 

تغيرت نظرة  القرد على الفور إلى البرودة  وخبأ يديه  خلف ظهره ، وهو يهسهس  في سو مينغ . لم يزعج سو مينغ  نفسه وسار على الفور بضع خطوات إلى الأمام قبل أن يقفز ويمسك بحبل. لقد سقط بسرعة مع القرد

 

 

لقد قرأ اللفافة مرات عديدة، حتى أنه عرف ماذا يوجد في اللفافة كظهر يده

وخلفهم ، ملأت أصوات صراخ السماء وطاردتهم مئويات الأرجل  السوداء وهم يسرعون عبر جدران الجبل. كانوا مثل العديد من الخطوط السوداء تتساقط من السماء  ، تطارد الثنائي بلا هوادة

 

 

هسهس القرد الأحمر الصغير على  سو مينغ  وكان يتحرك باستمرار على جسده. من حين لآخر ، كان ينظر ورائه لرؤية مئويات الأرجل السوداء وهي تلاحقهم  ، وكانت نظرته مليئة بالغضب والخوف

{لاتنسو قراءة مقدمة وخلاصة المؤلف الفصل 0 الذي قبل هذا الفصل} معكم المدقق: اريد تنويه عن شيء بعد قراءة اول 5 فصول الرواية تحتوي هراء كثير عن الالهة والعبادة شعرت أني أقرا قصة في العصر الجاهلي لكن مع تدريب(زراعة) فيها هذا غالبا راجع لكونها بداية القصة والمؤلف يضع اسس للعالم وكون بطل في مكان منعزل لذا مجددا أنوه عن كون هذه الرواية صينية الأصل من دولة مختلفة ودينات مختلفة (خيالية) ومؤلف ليس مسلم لو لديك إقتراحات لمصطلحات أفضل لاتاثر على القصة أخبرني في تعليقات صفحة رئيسية وشكرا لتفهمكم واتمنى ان تستعوا بالقصة الجبال الخضراء المثمرة

 

غادرت الغيوم الداكنة بسرعة كبيرة مثلما أتت. وبعد بضع ساعات عادت سلسلة الجبال إلى طبيعتها حيث تلاشت الغيوم الداكنة

“إنها ليست المرة الأولى التي نهرب فيها. تلك التنانين السوداء لن تنزل من على  الجبل على أي حال ، لذا توقف عن التظاهر. نفس القواعد، سأعطيك نصف لعاب التنين المظلم.” على الرغم من أن سو مينغ  كان يهرب  بسرعة مذهلة ، إلا أن نبرته كانت كسولة. بمجرد أن تحدث ، ابتسم القرد على الفور موضحًا أنه كان يتظاهر فقط

 

 

 

 

 

كان الرجل والقرد على دراية بسلسلة الجبال هذه. لسبب غير معروف ، لن تمر  مئويات الأرجل السوداء  إلى أماكن معينة بل فضلت الالتفاف حولها. وبينما لم يكن سو مينغ  وقرده سريعًا مثل مئويات الأرجل  ، فقد اختاروا القفز إلى الأسفل في بعض الأحيان والاستيلاء على حبل. بعد القيام بذلك عدة مرات ، تمكنوا من الفرار من على  قمة الجبل واختفوا في الغابة

هسهس القرد الأحمر الصغير على  سو مينغ  وكان يتحرك باستمرار على جسده. من حين لآخر ، كان ينظر ورائه لرؤية مئويات الأرجل السوداء وهي تلاحقهم  ، وكانت نظرته مليئة بالغضب والخوف

(جالس أتخيل طرزان يتأرجح)

اندمج السائل الأسود مع مياه الأمطار وشكل مجرا يشبه شلال صغيرًا وبدأ  بالتدفق  إلى الأسفل.

 

“حسنًا ، سأدعك تحصل على المزيد ، لكنني لا أريد تلك الصخرة الغبية. يمكنك الاحتفاظ بها” ابتسم سو مينغ وأخرج زجاجة صغيرة من السلة وسلمها للقرد

كما هو متوقع ، لم تخرج  حشرات مئويات الأرجل  من الجبال. بعد بضع صيحات من الغضب ، عادوا إلى قمة الجبل على مضض

مزل الفتى وقرده على الجرف بواسطة الحبل. كان هذا الجرف هو المكان  الذي كان يقرأ فيه سو مينغ  منذ لحظات فقط. امتلأت عيون سو مينغ أخيرًا بالتوتر وقام على الفور بتخبئة الزجاجة الصغيرة التي كان يحملها في يديه

 

 

…………

 

 

شكلت هذه الجبال سلسلة طويلة جدا إمتدت إلى مسافة شاسعة، بدت هذه الجبال كـتنين مستلق على الأرض. فهذه الجبال قد غطت مساحات كبيرة على شكل السهول، كان هناك الكثير من النباتات في الجبال ووسط هذه النباتات والأشجار كان هناك أصوات كثيرة للطيور والوحوش الأخرى

غادرت الغيوم الداكنة بسرعة كبيرة مثلما أتت. وبعد بضع ساعات عادت سلسلة الجبال إلى طبيعتها حيث تلاشت الغيوم الداكنة

لكن في تلك اللحظة بالذات ، سمع صرخة عالية جدا . زحفت العديد من مئوية الأرجل السوداء التي بحجم أربعة أو خمسة أذرع من ثقوب التي الصخرة الغامضة ، قفزت بشراسة على سو مينغ التي لا يزال متدليا

 

 

شق سو مينغ  والقرد طريقهما نحو حدود الغابة. بحلول ذلك الوقت حل الليل بالفعل. كانت هناك مشاعل نار قائمة  على بعد وكلها تنتمي إلى قبيلة سو مينغ

 

 

أول فصل أترجمه في حياتي إذا كان هناك أي أخطاء أشيروا إليها فضلا …

 

 

“لقد أعطيتك بالفعل حصتك ، هل ما زلت تريد المزيد؟” كان سو مينغ  لا يزال مبتلا  تمامًا عندما خرج من الغابة لكنه لم يكن يمانع ذلك . بدلاً من ذلك ابتسم بصوت خافت وهو يشاهد القرد يتبعه بعيون متفائلة

“إنها ليست المرة الأولى التي نهرب فيها. تلك التنانين السوداء لن تنزل من على  الجبل على أي حال ، لذا توقف عن التظاهر. نفس القواعد، سأعطيك نصف لعاب التنين المظلم.” على الرغم من أن سو مينغ  كان يهرب  بسرعة مذهلة ، إلا أن نبرته كانت كسولة. بمجرد أن تحدث ، ابتسم القرد على الفور موضحًا أنه كان يتظاهر فقط

 

لم يكن سو مينغ سيستمر بالتشبث أكثر بالجبل في مثل هذا الجو . كانت السماء مغطاة بالكامل بالغيوم الداكنة. مع أصوات الرعد ، تساقطت قطرات ضخمة من المطر من السماء. في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن العالم مغطى بستار عملاق من الماء

 

أمسك سو مينغ بالحبل بيده اليسرى وأخرج بيده اليمنى زجاجة صغيرة من السلة. أمسكها بين أسنانه ودفعها ببطء إلى الأمام في الاتجاه المعاكس للصخرة الغامضة. تحرك حتى أصبح الحبل الذي كان يمسك به مشدودًا جدًا لدرجة أنه يميل نحو اتجاهه. ثم أمسك بجدران الجبل وضغط بجسده عليها. رفع رأسه نحو السماء ونظر إلى الغيوم الداكنة في السماء. لمعت عيناه وظل جسده ساكنا

كان هذا القرد ذكيًا جدًا. وجده بالصدفة البحتة قبل ثلاث سنوات عندما غامر في الجبال. حتى أنهم تشاجروا في أول لقاء لهم  ولكن في النهاية ، أصبحوا أفضل الأصدقاء

عدما رأى سو مينغ السحب الداكنة  في السماء ، صدم للحظات

 

 

رمش القرد وخدش وجهه وكشف عن القليل من التردد . لكنه سرعان ما سلم سو مينغ قطعة الحجر  السوداء التي كان يمسك بها في وقت سابق وأطلق بعض الصراخ ، مما يشير إلى نيته في تبادل الحجر  مع لعاب التنين المظلم.

كان للفتى وجه وسيم لكنه نحيف قليلا وهذا ما جعله يبدوا ضعيفا للوهلة الأول، مرتديا قميصًا مصنوعًا من جلد وحش ما  وحول رقبته ناب أبيض على شكل هلال. تم تثبيت شعره الفوضوي معًا بواسطة خيط من القش

 

 

 

عندما رأى سو مينغ  ذلك ، امتلأت عيناه بالإثارة ولكنه ظل ثابتًا حتى تباطأ إفراز السائل الأسود تدريجيًا وتحول أخيرًا إلى لون ذهبي جذاب. ضاقت عيني سو مينغ وبدون تردد ، أطلق يديه من  على جدار الجبل. عندما انزلق ، أمسك بالزجاجة التي كانت في فمه بيده اليمنى

“حسنًا ، سأدعك تحصل على المزيد ، لكنني لا أريد تلك الصخرة الغبية. يمكنك الاحتفاظ بها” ابتسم سو مينغ وأخرج زجاجة صغيرة من السلة وسلمها للقرد

“شياو هونغ!” كان سو مينغ يسقط في الجو بسرعة وتيبس جسده حيث شعر برياح الإعصار  تضرب جسده مثل الأسواط الخشنة. حتى لو تجنب مئوية الأرجل السوداء ، فسيظل يتحول إلى لحم مفروم إذا سقط على الأرض

 

 

سرعان ما أخذها القرد وشرب القليل منها. أظهر وجهه أن طعم لعاب التنين جيد جدا. حتى أن القرد تمايل قليلاً وتجشؤ. ألقى بقطعة الحجر السوداء مع الزجاجة الصغيرة مرة أخرى إلى سو مينغ وإتجه مرة أخرى إلى  الغابة.

 

 

كما جعلت الرياح المحيطة الجو أكثر رطوبة . وأثناء مرورها فوق الأشجار والأوراق ، أحدث صوت حفيف صغير.

نظر سو مينغ إلى الزجاجة الصغيرة النصف فارغة وابتسم بخفوت. ووضعها مرة أخرى في السلة ، ثم وجه انتباهه نحو قطعة  الحجر  السوداء

 

 

“تنبؤات الشيخ تحققت، من الممكن العثور على لعاب التنين الأسود اليوم حقًا” أشرقت عيون سو مينغ ووضع اللفافة في حضنه وأمسك السلة بيده اليسرى وعلقها على ظهره ثم بحركة خفيفة أمسك بحبل وتسلق إلى قمة الجبل

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

“حسنًا ، سأدعك تحصل على المزيد ، لكنني لا أريد تلك الصخرة الغبية. يمكنك الاحتفاظ بها” ابتسم سو مينغ وأخرج زجاجة صغيرة من السلة وسلمها للقرد

أول فصل أترجمه في حياتي إذا كان هناك أي أخطاء أشيروا إليها فضلا …

 

————————————-steiner——————————————.

 

عدل سو مينغ الحبل الذي كان في يده اليسرى ليكون عموديا مع الجبل . فعندما ترك جدار الجبل ، تأرجح جسده بالكامل بقوة الحبل بسرعة مخيفة نحو الحجر الذي تشبه الناب

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط