الثقافة البربرية
كان حجرًا عاديا بحجم يد طفل صغير، وله سطح غير مستوٍ. إلى جانب بعض الأنماط المتشكلة بشكل طبيعي التي تشكل السطح الغير المستوي للحجر مع ثقب صغير في منتصفه جعله يبدوا كإكسسوار مصنوع من قبل شخص ما
بخلاف هذا لم يكن هناك شيء غريب حول هذا الحجر. في الواقع بدا مثل أي حجر عادي.
عندما رأت بعض الفتيات في القبيلة سو مينغ يقترب، قاموا فقط بإلقاء نظرة عليه قبل أن يلتفوا بعيدا غير مهتمين به.
الشيء الوحيد غير العادي هو الدفء الذي إنبعث منه عندما أمسكه سو مينغ. بدا أن الدفء يتسرب إلى جسده مما جعله يشعر بشعور مريح جدا.
حتى الشيخ هو فقط في المستوى التاسع من عالم تجمد الدم.
“همممم؟” نظر سو مينغ عن كثب في ذلك. ولكن حتى بعد التدقيق في كل شبر من الحجر لم يتمكن من العثور على أي شيء غريب حوله .
تبع سو مينغ الشيخ بسرعة وغادر المنطقة التي أقيم فيها الاحتفال.
“أتذكر أن الشيخ قال إن هذه كانت ذات مرة أرض قبيلة بيرسيركر النار. لو هذا هو الحال فقد يكون لهذا الشيء بعض قوى النار. لهذا السبب يمكن أن يبقي الناس دافئين. ليس سيئًا.” قام سو مينغ بخلع سلسلة الهلال من على رقبته واستبدلها بالحجر قبل ارتداء القلادة مرة أخرى ، وتركها تتدلى فوق الحجر. عندما لمس الحجر صدره ، شعر بارتفاع درجة حرارته
“حان وقت العودة للمنزل !” بعدها ركض الفتى بسرعة نحو المكان الممتلئ بمشاعل النار. لم يلاحظ ذلك ولكن في ذلك الوقت أعطى الحجر المعلق على صدره وهجًا خافتًا قبل أن يختفي.
مع اقتراب سو مينغ من وجهته أصبحت مشاعل النار الخافتة أكثر إشراقًا أمام عينيه ورأى قبيلة محاطة بجدار مصنوع من الخشب العملاق.
الشيء الوحيد غير العادي هو الدفء الذي إنبعث منه عندما أمسكه سو مينغ. بدا أن الدفء يتسرب إلى جسده مما جعله يشعر بشعور مريح جدا.
لم تكن القبيلة كبيرة. فبإمكانها أن تستوعب فقط بضع مئات من الناس داخلها، ولكن في نظر سو مينغ كان هذا مكانًا جعله يشعر أنه في المنزل. كان بإمكانه سماع أصوات البهجة من الداخل وهو يقترب من المكان. من الشقوق في الجدار الخشبي العملاق كان يمكن أن يرى نارًا في وسط القبيلة. كان هناك العديد من رجال القبيلة الذين تجمعوا حولها وبعض النساء من القبيلة كانوا يرقصون حول النيران.
بدا أنه رجل ذو مكانة عالية. وهو محاط بالعديد من رجال القبائل الذين كانوا يستمعون إليه وهو يتحدث بصوت منخفض. كانت نظراتهم تجاهه محترمة.
كما تم بناء بوابة القبيلة من الخشب العملاق. عادة عندما تكون مفتوحة سيتم تعليقها بعدة قطع من الحبل. الآن تم إغلاقها وكان هناك بعض الرجال القساة يقفون على قمة الجدار الخشبي مرتدين ملابس مصنوعة من جلد الوحوش. كانت بشرتهم خشنة مع قلادات من العظام البيضاء معلقة من أعناقهم. كان من المرعب النظر إليهم . كما ارتدوا الأقراط المصنوعة من العظام ومظهرهم العام جعلهم مرعبين جدا للنظر إليهم . عندما رأوا سو مينغ يركض ، ابتسم الرجال.
“لا سو ، كان الشيخ يبحث عنك طوال اليوم ، لماذا أنت في الخارج في الأن؟”
لم يستطع أن ينسى اليوم الذي أحاط فيه بتمثال إله البيرسيركر مع أطفال آخرين من القبيلة في أول صحوة له. كانوا جميعهم يبلغون من العمر سبع سنوات فقط في ذلك الوقت.
“كانت السماء تمطر للتو. هل خرجت لسرقة لعاب التنين الأسود مرة أخرى؟”
“الشيخ كان يبحث عني؟ إرمي الحبل لي، لقد سرقت كمية كبيرة من لعاب التنين !” سارع سو مينغ وبعدما أصبح تحت البوابة ربت على السلة التي على ظهره بفخر وهو يصرخ بصوت عال
أحاط سياج خشبي مقاوم للحريق بالنيران. تم تحميص شرائح كثيرة من اللحم نزل عصير اللحم والشحم على النار وأطلق اللحم رائحة لطيفة في الجو .
تم إنزال قطعة حبل منسوجة إلى الأسفل وأمسك بها سو مينغ وتسلقها صعودًا. في غضون أنفاس قليلة وصل إلى أعلى البوابة. مبتسمًا عندما رأى رجال القبائل يراقبونه. ثم هبط بسرعة على سلم مدعوم من الجانب الأخر للجدار الخشبي العملاق.
“الصبي رشيق بالتأكيد ، وهو شجاع جدا. لقد بدأ بالفعل في تسلق جبل التنين المظلم وحده منذ سنوات عديدة. يبدو أنه سيصبح بالتأكيد معالج القبيلة في المستقبل”
بدا الرجل في منتصف العمر هادئا. عندما سمع هذه الكلمات وقف على الفور واستلم الأمر.
“إنه لأمر مؤسف أنه ليس لديه جسم بيرسيركر ، وإلا فإنه سيصبح بيرسيرك معالج مثل الشيخ”. تنهد الرجال وهم يشاهدون سو مينغ يغادر.
كما تم بناء بوابة القبيلة من الخشب العملاق. عادة عندما تكون مفتوحة سيتم تعليقها بعدة قطع من الحبل. الآن تم إغلاقها وكان هناك بعض الرجال القساة يقفون على قمة الجدار الخشبي مرتدين ملابس مصنوعة من جلد الوحوش. كانت بشرتهم خشنة مع قلادات من العظام البيضاء معلقة من أعناقهم. كان من المرعب النظر إليهم . كما ارتدوا الأقراط المصنوعة من العظام ومظهرهم العام جعلهم مرعبين جدا للنظر إليهم . عندما رأوا سو مينغ يركض ، ابتسم الرجال.
عندما دخل سو مينغ المستوطنة وركض بين المنازل الخشبية، ناده أولئك الذين رأوه بـ( لا سو) بطريقة لطيفة.
لم يكن لا سو مجرد اسم له ولكن أيضًا لجميع الأطفال الذين لم يمروا من خلال صحوة البيرسيركر الثانية.
بخلاف هذا لم يكن هناك شيء غريب حول هذا الحجر. في الواقع بدا مثل أي حجر عادي.
ليس بعيدًا جدًا في منزل خشبي كانت هناك فتاة صغيرة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات. كانت تنظر إلى سو مينغ مع ابتسامة لطيفة وبريئة على وجهها اللطيف. وذراعيها ملفوفة حول مخلوق أبيض صغير بحجم راحة يدها. بدا المخلوق الصغير سهل الانقياد بشكل لا يصدق ، وكان مثل كرة زغب بيضاء.
“الأخ الأكبر لا سو ، هل أحضرت شيئًا ليأكله بيبي؟” عندما رأت الفتاة الصغيرة سو مينغ بدأت تضحك بسعادة.
احترم سو مينغ شيخ القبيلة الذي اعتنى به منذ الصغر . وضع سلته على الأرض وأخرج زجاجة صغيرة ، ثم سلمها إلى الرجل العجوز.
“تونغ تونغ ، هذا من أجلك.” أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة وركض نحوها وأخرج بعض الفاكهة من حضنه. وأعطاها للفتاة الصغيرة وأثناء كون الفتاة الصغيرة تضحك بسعادة بدأ سو مينغ بالجري مرة أخرى ، ركض سو مينغ بسرعة. بعد فترة قصيرة ، وصل إلى الجزء الأوسط من القبيلة حيث رأى العديد من رجال القبائل يضحكون ويتحدثون حول النيران عندما كان في الخارج في وقت سابق.
أحاط سياج خشبي مقاوم للحريق بالنيران. تم تحميص شرائح كثيرة من اللحم نزل عصير اللحم والشحم على النار وأطلق اللحم رائحة لطيفة في الجو .
عندما رأت بعض الفتيات في القبيلة سو مينغ يقترب، قاموا فقط بإلقاء نظرة عليه قبل أن يلتفوا بعيدا غير مهتمين به.
“إنه لأمر مؤسف أنه قبل عدة قرون، تم تقسيم قبيلة الجبل المظلم، والآن لم يتبقى سوى ثلاث مستعمرات من القبيلة. إذا لم يحدث ذلك فستصبح قبيلة الجبل المظلم قبيلة متوسطة الحجم الآن وستكون قد سيطرت على جميع الأراضي المحيطة بالمنطقة ، بما في ذلك قبيلة تيار الريح. لكن الآن… يالا الأسف.” الشخص الذي تحدث هو رجل بلغ عمره 40 عامًا تقريبًا. وهو زعيم قبيلة الجبل المظلم وهو رجل عضلي البنية ويبدوا قويا بشكل صادم. كان هناك تسعة أنياب بحجم الأصبع للناب الواحد تقريبا حول رقبته.
بالنسبة للقبيلة، شكل سو مينغ النظيف والوسيم مختلف كثيرًا مقارنة برجال القبائل الآخرين. كان جميع رجال القبائل تقريبًا أكبر وأكثر تخويفًا مما هو عليه.
(ملاحظة الشيخ وزعيم القبيلة ليسو نفس الشخص)
“لقد ذهبت لسرقة لعاب التنين الاسود مرة أخرى؟”
ضغط على الحشد وأمسك شريحة من اللحم المشوي وأكلها وهو يركض للأمام.
في وسط الحشد كان هناك رجل عجوز يرتدي قماش من الخيش بدلا من جلد الوحوش. كان شعر الرجل العجوز على ضفيرة وبدا هشا جدا . ومع ذلك تألقت عيناه بسحر يمكن أن يسرق روح الشخص إذا نظروا إلى عينيه لمدة طويلة .
كان لأفراد قبيلة البيرسيركر مراسم صحوة بيرسيركر مرتين في حياتهم . كانت الأولى عندما كانوا في السابعة من العمر، والثانية عندما كانوا في عمر السادسة عشرة.
بدا أنه رجل ذو مكانة عالية. وهو محاط بالعديد من رجال القبائل الذين كانوا يستمعون إليه وهو يتحدث بصوت منخفض. كانت نظراتهم تجاهه محترمة.
“قد تكون قبيلة الجبل المظلم صغيرة ، ولكن على الأقل نحن أحفاد قبيلة الجبل المظلم الحقيقيون. الشيخ من قبيلة تيار الريح يحتفل بعيد ميلاده. يجب أن نحضر عيد ميلاده كعلامة احترام لأن قبيلتنا حافظت على علاقة جيدة معهم منذ زمن طويل “. تحدث الرجل العجوز ببطء.
“بقدر ما تدربت حتى الآن ، ما زلت غير قادر على اختراق المستوى التاسع لتصلب الدم والوصول إلى المستوى العاشر ناهيك عن المستوى الحادي عشر المعروف باسم أعلى مستوى (أقصى مستوى). ولا يمكنوني حتى إظهار علامة البيرسيركر كاملة، لذلك من غير الممكن لي تجاوز حدودي الجسدية…” تنهد الشيخ بعد أن تكلم ببطء.
عندما رأى سو مينغ يركض في إتجاهه، ابتسم الرجل العجوز وأعطاه إيماءة ، مشيرًا إلى سو مينغ للجلوس إلى جانبه. ثم استمر في التحدث إلى رجال القبيلة
عندما رأى رجال القبيلة سو مينغ ، يمكن رؤية إبتسامة على وجوههم.
“قد تكون قبيلة الجبل المظلم صغيرة ، ولكن على الأقل نحن أحفاد قبيلة الجبل المظلم الحقيقيون. الشيخ من قبيلة تيار الريح يحتفل بعيد ميلاده. يجب أن نحضر عيد ميلاده كعلامة احترام لأن قبيلتنا حافظت على علاقة جيدة معهم منذ زمن طويل “. تحدث الرجل العجوز ببطء.
“همممم؟” نظر سو مينغ عن كثب في ذلك. ولكن حتى بعد التدقيق في كل شبر من الحجر لم يتمكن من العثور على أي شيء غريب حوله .
“إنه لأمر مؤسف أنه قبل عدة قرون، تم تقسيم قبيلة الجبل المظلم، والآن لم يتبقى سوى ثلاث مستعمرات من القبيلة. إذا لم يحدث ذلك فستصبح قبيلة الجبل المظلم قبيلة متوسطة الحجم الآن وستكون قد سيطرت على جميع الأراضي المحيطة بالمنطقة ، بما في ذلك قبيلة تيار الريح. لكن الآن… يالا الأسف.” الشخص الذي تحدث هو رجل بلغ عمره 40 عامًا تقريبًا. وهو زعيم قبيلة الجبل المظلم وهو رجل عضلي البنية ويبدوا قويا بشكل صادم. كان هناك تسعة أنياب بحجم الأصبع للناب الواحد تقريبا حول رقبته.
ضغط على الحشد وأمسك شريحة من اللحم المشوي وأكلها وهو يركض للأمام.
“تونغ تونغ ، هذا من أجلك.” أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة وركض نحوها وأخرج بعض الفاكهة من حضنه. وأعطاها للفتاة الصغيرة وأثناء كون الفتاة الصغيرة تضحك بسعادة بدأ سو مينغ بالجري مرة أخرى ، ركض سو مينغ بسرعة. بعد فترة قصيرة ، وصل إلى الجزء الأوسط من القبيلة حيث رأى العديد من رجال القبائل يضحكون ويتحدثون حول النيران عندما كان في الخارج في وقت سابق.
كان هناك علامة على وجهه بالكاد يمكن رؤيتها(علامات مثل الوشوم)، مما جعله يبدو أكثر رعبًا ، تمامًا كـ الرواح الشريرة. لم تكن العلامة واضحة، وبدت غير مكتملة.
عندما نظر سو مينغ إلى العلامة ، امتلأت عيناه بالإعجاب. من لفافة جلد الوحوش التي كان يقرأها من قبل عرف سو مينغ أن هذه كانت علامة البيرسيركر التي لم يتم تشكيلها بالكامل بعد. لم يكن هناك أحد في القبيلة لديه القدرة على إظهار علامة البيرسيركر بالكامل وإبراز قوتها الحقيقية.
حتى الشيخ هو فقط في المستوى التاسع من عالم تجمد الدم.
“إنه لأمر مؤسف أنه قبل عدة قرون، تم تقسيم قبيلة الجبل المظلم، والآن لم يتبقى سوى ثلاث مستعمرات من القبيلة. إذا لم يحدث ذلك فستصبح قبيلة الجبل المظلم قبيلة متوسطة الحجم الآن وستكون قد سيطرت على جميع الأراضي المحيطة بالمنطقة ، بما في ذلك قبيلة تيار الريح. لكن الآن… يالا الأسف.” الشخص الذي تحدث هو رجل بلغ عمره 40 عامًا تقريبًا. وهو زعيم قبيلة الجبل المظلم وهو رجل عضلي البنية ويبدوا قويا بشكل صادم. كان هناك تسعة أنياب بحجم الأصبع للناب الواحد تقريبا حول رقبته.
ومع ذلك ، فقد جعله هذا واحدًا من أقوى البرسيركر بين القبائل حول الجبل المظلم. كانت القبائل الأخرى الوحيدة التي يمكن مقارنتها هي قبيلة الجبل الاسود وقبيلة التنين المظلم اللتان كانتا من قبيلة الجبل المظلم الأصلية ولكنهما انفصلتا في وقت لاحق.
“تونغ تونغ ، هذا من أجلك.” أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة وركض نحوها وأخرج بعض الفاكهة من حضنه. وأعطاها للفتاة الصغيرة وأثناء كون الفتاة الصغيرة تضحك بسعادة بدأ سو مينغ بالجري مرة أخرى ، ركض سو مينغ بسرعة. بعد فترة قصيرة ، وصل إلى الجزء الأوسط من القبيلة حيث رأى العديد من رجال القبائل يضحكون ويتحدثون حول النيران عندما كان في الخارج في وقت سابق.
“لافائدة من ذكر ما حدث في الماضي. بدون وجود بيرسيركر قوي قادر على كسر حدوده الجسدية لن يكون هناك طريقة يمكننا بها أن نصبح قبيلة متوسطة الحجم. فسبب إنقسام قبيلة الجبل المظلم الأصلية كان بسبب موت الأسلاف الذين تجاوزا حدود أجسادهم ”
“الشيخ كان يبحث عني؟ إرمي الحبل لي، لقد سرقت كمية كبيرة من لعاب التنين !” سارع سو مينغ وبعدما أصبح تحت البوابة ربت على السلة التي على ظهره بفخر وهو يصرخ بصوت عال
عندما رأى سو مينغ يركض في إتجاهه، ابتسم الرجل العجوز وأعطاه إيماءة ، مشيرًا إلى سو مينغ للجلوس إلى جانبه. ثم استمر في التحدث إلى رجال القبيلة
“بقدر ما تدربت حتى الآن ، ما زلت غير قادر على اختراق المستوى التاسع لتصلب الدم والوصول إلى المستوى العاشر ناهيك عن المستوى الحادي عشر المعروف باسم أعلى مستوى (أقصى مستوى). ولا يمكنوني حتى إظهار علامة البيرسيركر كاملة، لذلك من غير الممكن لي تجاوز حدودي الجسدية…” تنهد الشيخ بعد أن تكلم ببطء.
“لا يزال هناك ثلاثة أيام متبقية قبل أن يحين الوقت لكم جميعا لأداء صحوة البيرسيركر. أنت في السادسة عشرة تقريبًا ، أليس كذلك؟ ستحتاج إلى الصلاة لإله البيرسيركر ” ، تحدث الرجل العجوز ببطء وهو ينظر إلى سو مينغ.
“لا بأس. يمكنكم المغادرة الآن. جهزوا الهدايا وغدًا… شان هين، أنت قائد الصيادين في القبيلة لذا ستقود الفريق.” وقف الرجل العجوز ونظر إلى رجل في منتصف العمر يقف بجانب زعيم قبيلة الجبل المظلم. بعد ذلك ، استدار ومشى.
بدا الرجل في منتصف العمر هادئا. عندما سمع هذه الكلمات وقف على الفور واستلم الأمر.
تبع سو مينغ الشيخ بسرعة وغادر المنطقة التي أقيم فيها الاحتفال.
“الأخ الأكبر لا سو ، هل أحضرت شيئًا ليأكله بيبي؟” عندما رأت الفتاة الصغيرة سو مينغ بدأت تضحك بسعادة.
“الصبي رشيق بالتأكيد ، وهو شجاع جدا. لقد بدأ بالفعل في تسلق جبل التنين المظلم وحده منذ سنوات عديدة. يبدو أنه سيصبح بالتأكيد معالج القبيلة في المستقبل”
(ملاحظة الشيخ وزعيم القبيلة ليسو نفس الشخص)
صمت سو مينغ للحظة وجيزة قبل أن يومئ برأسه.
كان لأفراد قبيلة البيرسيركر مراسم صحوة بيرسيركر مرتين في حياتهم . كانت الأولى عندما كانوا في السابعة من العمر، والثانية عندما كانوا في عمر السادسة عشرة.
لم يتكلم الرجل العجوز في الطريق وسار بصمت إلى الأمام حتى اختفى الهتاف تدريجياً خلف ظهره. وصل إلى منزل مصنوع من الخشب والعشب. ثم دخل.
لم يكن المنزل كبيرًا و كان من الداخل بسيطا جدا. بمجرد دخوله المنزل ، جلس الرجل المسن في زاوية. نظر إلى سو مينغ وهو يدخل.
ليس بعيدًا جدًا في منزل خشبي كانت هناك فتاة صغيرة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات. كانت تنظر إلى سو مينغ مع ابتسامة لطيفة وبريئة على وجهها اللطيف. وذراعيها ملفوفة حول مخلوق أبيض صغير بحجم راحة يدها. بدا المخلوق الصغير سهل الانقياد بشكل لا يصدق ، وكان مثل كرة زغب بيضاء.
“لقد ذهبت لسرقة لعاب التنين الاسود مرة أخرى؟”
احترم سو مينغ شيخ القبيلة الذي اعتنى به منذ الصغر . وضع سلته على الأرض وأخرج زجاجة صغيرة ، ثم سلمها إلى الرجل العجوز.
ليس بعيدًا جدًا في منزل خشبي كانت هناك فتاة صغيرة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات. كانت تنظر إلى سو مينغ مع ابتسامة لطيفة وبريئة على وجهها اللطيف. وذراعيها ملفوفة حول مخلوق أبيض صغير بحجم راحة يدها. بدا المخلوق الصغير سهل الانقياد بشكل لا يصدق ، وكان مثل كرة زغب بيضاء.
“مع خفة حركتك لن يقدر التنين الأسود على الإضرار بك. ومع ذلك فمن الأفضل إن لم تذهب كثيرًا… هذا هو إقليم قبيلة الجبل الاسود وقبيلة التنين المظلم بعد كل شيء. ولعاب التنين الاسود لا يفيدني بعد الان. لذا استخدمه لتحسين صحتك. ” نظر الرجل العجوز بلطف إلى سو مينغ.
أومأ سو مينغ وأبعد الزجاجة. لقد كان يشرب هذا السائل لسنوات عديدة، وبسبب هذا تمكن من الحصول على مثل هذا الجسم الرشيق.
كان ذلك أيضًا لأن شيخه كان يخمر جميع أنواع الأدوية له طوال تلك السنوات. على الرغم من أنه لم يكن لديه الصفات اللازمة للحصول على جسد بيرسيركر ، إلا أنه كان لا يزال أقوى من عضو متوسط في القبيلة .
تم إنزال قطعة حبل منسوجة إلى الأسفل وأمسك بها سو مينغ وتسلقها صعودًا. في غضون أنفاس قليلة وصل إلى أعلى البوابة. مبتسمًا عندما رأى رجال القبائل يراقبونه. ثم هبط بسرعة على سلم مدعوم من الجانب الأخر للجدار الخشبي العملاق.
“لا يزال هناك ثلاثة أيام متبقية قبل أن يحين الوقت لكم جميعا لأداء صحوة البيرسيركر. أنت في السادسة عشرة تقريبًا ، أليس كذلك؟ ستحتاج إلى الصلاة لإله البيرسيركر ” ، تحدث الرجل العجوز ببطء وهو ينظر إلى سو مينغ.
في نفس الوقت سيختار الشيخ أولئك الذين لديهم أجسام بيرسيركر باستخدام القوة التي يمنحها تمثال إله البيرسيركر .
“لقد ذهبت لسرقة لعاب التنين الاسود مرة أخرى؟”
صمت سو مينغ للحظة وجيزة قبل أن يومئ برأسه.
“تم تمرير تمثال إله بيرسيركيرس في قبيلة الجبل المظلم من قبل قبيلة الجبل المظلم الأصلية في الماضي. قد لا يكون التمثال بقوة التمثال الرئيسي ولا يمكن مقارنته بتماثيل القبائل المتوسطة الحجم، لكنه لا يزال قويًا جدًا مقارنة بالقبائل من حولنا ”
في وسط الحشد كان هناك رجل عجوز يرتدي قماش من الخيش بدلا من جلد الوحوش. كان شعر الرجل العجوز على ضفيرة وبدا هشا جدا . ومع ذلك تألقت عيناه بسحر يمكن أن يسرق روح الشخص إذا نظروا إلى عينيه لمدة طويلة .
صمت سو مينغ للحظة وجيزة قبل أن يومئ برأسه.
قال الرجل العجوز هذا وأغلق عينيه ببطء: “لا تغادر في الأيام القليلة القادمة. استرح واذهب معهم إلى الصحوة بعد ثلاثة أيام ”
“إنه لأمر مؤسف أنه ليس لديه جسم بيرسيركر ، وإلا فإنه سيصبح بيرسيرك معالج مثل الشيخ”. تنهد الرجال وهم يشاهدون سو مينغ يغادر.
وقف سو مينغ لفترة أطول. ثم أخذ السلة واتجه بهدوء نحو منزل خشبي ليس ببعيد جداً – منزله.
بخلاف هذا لم يكن هناك شيء غريب حول هذا الحجر. في الواقع بدا مثل أي حجر عادي.
لم يستطع أن ينسى اليوم الذي أحاط فيه بتمثال إله البيرسيركر مع أطفال آخرين من القبيلة في أول صحوة له. كانوا جميعهم يبلغون من العمر سبع سنوات فقط في ذلك الوقت.
في نفس الوقت سيختار الشيخ أولئك الذين لديهم أجسام بيرسيركر باستخدام القوة التي يمنحها تمثال إله البيرسيركر .
كان لأفراد قبيلة البيرسيركر مراسم صحوة بيرسيركر مرتين في حياتهم . كانت الأولى عندما كانوا في السابعة من العمر، والثانية عندما كانوا في عمر السادسة عشرة.
احترم سو مينغ شيخ القبيلة الذي اعتنى به منذ الصغر . وضع سلته على الأرض وأخرج زجاجة صغيرة ، ثم سلمها إلى الرجل العجوز.
في نفس الوقت سيختار الشيخ أولئك الذين لديهم أجسام بيرسيركر باستخدام القوة التي يمنحها تمثال إله البيرسيركر .
أخرج سو مينغ تنهدًا خفيفًا لأنه شعر بأن صدره يمتلئ بالمرارة. أراد أن يصبح بيرسيركر وممارسة فنون البيرسيركر . فالمشاهد المصورة في لفافة جلد الوحوش جعلته يحلم بها منذ صغره لكن الواقع كان قاسيًا. عندما قام بالصلاة عندما كان عمره سبع سنوات لتمثال إله بيرسيركر قيل له بوضوح شديد أنه ليس لديه جسد بيرسيركر ولا يمكنه ممارسة فنون البيرسيركر.
ومع ذلك ، إذا فشلوا في سن 7 وفي سن 16 فهذا يعني أنهم لا يستطيعون التغيير لبقية حياتهم. كان سو مينغ يكافح داخليًا. عندما لم يتمكن من رؤية النتيجة المحتملة لهذا كان يتطلع إليها. ومع ذلك عندما لم يعد هناك سوى ثلاثة أيام متبقية لصحوته النهائية أصبح خائفاً.
كان البيرسيركر أصل كل الأشياء في الكون. فقط من خلال كون الشخص بيرسيركر يمكن للشخص أن يقف فوق الآخرين ويصبح قويًا حقًا!
“مع خفة حركتك لن يقدر التنين الأسود على الإضرار بك. ومع ذلك فمن الأفضل إن لم تذهب كثيرًا… هذا هو إقليم قبيلة الجبل الاسود وقبيلة التنين المظلم بعد كل شيء. ولعاب التنين الاسود لا يفيدني بعد الان. لذا استخدمه لتحسين صحتك. ” نظر الرجل العجوز بلطف إلى سو مينغ.
من اللفافة عرف سو مينغ منذ صغره أن هناك العديد من القبائل من جميع الأحجام في العالم. في كل قبيلة هناك تماثيل مختلفة لإله البيرسيركر . وهذه التماثيل هي روح القبيلة والمفتاح لأحفادهم ليصبحوا بيرسيركر.
كان لأفراد قبيلة البيرسيركر مراسم صحوة بيرسيركر مرتين في حياتهم . كانت الأولى عندما كانوا في السابعة من العمر، والثانية عندما كانوا في عمر السادسة عشرة.
كانوا بحاجة إلى التوصل إلى تفاهم مع تمثال إله البيرسيركر . إذا شعروا أن التمثال يستجيب فسيكونون قادرين على الحصول على الحق في وراثة المهارات لممارسة فنون البيرسيركر. لم يكن هناك حاجة لأحد لتعليمهم. يمكنهم فقط ممارسة ذلك من تلقاء أنفسهم.
“الأخ الأكبر لا سو ، هل أحضرت شيئًا ليأكله بيبي؟” عندما رأت الفتاة الصغيرة سو مينغ بدأت تضحك بسعادة.
ومع ذلك ، إذا فشلوا في سن 7 وفي سن 16 فهذا يعني أنهم لا يستطيعون التغيير لبقية حياتهم. كان سو مينغ يكافح داخليًا. عندما لم يتمكن من رؤية النتيجة المحتملة لهذا كان يتطلع إليها. ومع ذلك عندما لم يعد هناك سوى ثلاثة أيام متبقية لصحوته النهائية أصبح خائفاً.
عندما رأى سو مينغ يركض في إتجاهه، ابتسم الرجل العجوز وأعطاه إيماءة ، مشيرًا إلى سو مينغ للجلوس إلى جانبه. ثم استمر في التحدث إلى رجال القبيلة
“هذه المرة… هل سيكون ذلك ممكناً…؟”
عاد سو مينغ بصمت إلى منزله وجلس وترك عقله يسرح في خياله .
————————————–steiner————————————–
“تونغ تونغ ، هذا من أجلك.” أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة وركض نحوها وأخرج بعض الفاكهة من حضنه. وأعطاها للفتاة الصغيرة وأثناء كون الفتاة الصغيرة تضحك بسعادة بدأ سو مينغ بالجري مرة أخرى ، ركض سو مينغ بسرعة. بعد فترة قصيرة ، وصل إلى الجزء الأوسط من القبيلة حيث رأى العديد من رجال القبائل يضحكون ويتحدثون حول النيران عندما كان في الخارج في وقت سابق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
