نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 14

تحول

تحول

هناك مثل يقول “كونك تملك روح قتالية بدون قدرات جسدية لدعمها لن يؤدي في النهاية الا إلى خسارتك.” كان سو مينغ يتعلم من الشيخ منذ صغره. ولدى الشيخ الكثير من اللفائف في منزله وسو مينغ قد قرأهم كلهم تقريبًا. كان هناك الكثير من المعرفة وكان يريد دائمًا المزيد.

 

كانت الحكمة التي خلفها أسلافه قد شقت طريقها إلى رأس سو مينغ تدريجياً مع مرور الوقت. ومع ذلك لم تتح لها الفرصة للتألق. بينما كان سو مينغ في سعيه وراء حياة شخص ما بدأت أجزاء صغيرة من الحكمة التي تقيم في رأسه بالظهور.

رمي القرد الصغير كان شيئ جيدا ليو شي. ركض سو مينغ على الفور نحو القرد الصغير مما تسبب ليو تشي بتنفس الصعداء وزيادة سرعته.

شعر يو تشي بالقلق الشديد. كان يعتقد في الأصل أنه لا يستطيع الهروب وقد قرر أن يبذل قصارى جهده في هجوم يائس. ومع ذلك أمام عينيه مباشرة رأى المسافة بينهما تتزايد. ثم لما اعتقد أنه قد يتمكن من الهرب أغلقت المسافة بينهما مرة أخرى واستمرت هذه العملية في تكرار نفسها.

خلال المطاردة قام سو مينغ بالفعل بتغيير مسار هروب يو تشي ثلاث مرات والتحكم تدريجيًا في جسم الرجل الآخر للركض في الاتجاه الذي يريده.

 

 

 

“إذا كنت تستطيع التحكم في اتجاه هروب عدوك يمكنك التحكم في جسده” ، غمغم سو مينغ. تذكر قراءة هذه الكلمات في مكان ما في أحد مخطوطات جلد الوحوش. لم يكن قادرًا على فهمها من قبل ولكنه الآن يفهم ما تعنيه.

بعد أن حدث هذا عدة مرات لم يعد لديه أي رغبة في بذل قصارى جهده للقتال حتى الموت. كان من الصعب عليه الدخول في تلك الحالة العقلية بعد الآن.

استدار بصمت وخرج من الغابة. بمجرد أن خرج نظر إلى القمر في السماء مع عدم اليقين في نظرته. كانت المرة الثانية التي يقتل فيها شخصًا. لم يستطع وصف شعوره. كان هناك عصبية. خوف. عدم يقين…

 

 

ولكن في نظر سو مينغ هذا الـبيرسيركر من قبيلة الجبل الأسود ليس الا فريسة. وفريسة مرعبة مع ذلك. فبمجرد أن يشعر بأقل قدر من الأمل سيكون بإمكانه تمزيقه ببطء.

استدار بصمت وخرج من الغابة. بمجرد أن خرج نظر إلى القمر في السماء مع عدم اليقين في نظرته. كانت المرة الثانية التي يقتل فيها شخصًا. لم يستطع وصف شعوره. كان هناك عصبية. خوف. عدم يقين…

 

سار سو مينغ إلى الأمام بعناية. أصبح الأنين تدريجيًا أضعف أثناء وصوله إلى أذنيه. بينما كان سو مينغ يمشي ببطء إلى الأمام ، رأى أن يو تشي مخترق في شجرة من قبل خط من المسامير الخشبية الحادة والسميكة بحجم رجل رجل بالغ لكل مسمار كان جسده كله منقوعًا في دمه لكنه لم يمت بعد. كان لا يزال يرتجف ويئن بشكل ضعيف..

استخدم سو مينغ هذه الطريقة لقتل ثقة وشجاعة يو تشي. فمع استمرار المطاردة سيوسع الفجوة ويسمح للرجل الآخر بتوهم السلامة.

 

تذكر سو مينغ بشكل غامض أحد المخطوطات قائلة أنه بمجرد أن تمر الفريسة لفترة طويلة من الوقت في التبديل بين حالة القلق والاسترخاء سيزداد التعب والمعاناة بشكل كبير. هذا النوع من التعذيب كان كافياً لتدمير روح المرء.

لمس القرد الصغير اللاواعي الملقى على حضنه مع تعبير لطيف يظهر في عينيه المتعبة والمشبعة بالدماء. قام يو تشي برمي القرد الصغير بعيدًا في الاتجاه المعاكس خلال المرة الأولى التي أجبره فيها سو مينغ على تغيير مساره. ولكن بسبب ذلك زادت المسافة بينهما.

 

 

 

كان من الواضح أنه توقع خيار يو تشي بالسفر بشكل صحيح. لذلك اختار أن يستدير لليمين ويغلق المسافة بينهما. أثناء اندفاعه للأمام أخرج سو مينغ قوسه وأطلق بعض الأسهم في اتجاه المنعطف الأيمن. عندما صفرت الأسهم في الهواء ضربت جميعها الأشجار على الطريق اليمين. دفنت رؤوس الأسهم طريقها إلى جذوعها حتى أن جذورها اطلقت صوتا أثناء اهتزازها في الهواء.

لم يفهم سو مينغ سوى المنطق وراء ذلك في المرة الأخيرة ولكن عندما كان يطارد بدأ ببطء في الفهم الكامل. المعرفة التي حصل عليها ببطء أصبحت غرائز. لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك عن قصد فقد تحرك جسده من تلقاء نفسه وجلب له النتائج التي يريدها.

 

 

 

كان ذلك اليوم هو المرة الأولى التي يقتل فيها سو مينغ شخصًا والمرة الأولى التي يصطاد فيها الإنسان لغرض قتله. كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يعاني فيها من تغير في شخصيته. كان يو تشي من ناحية أخرى هو الشخص الوحيد الذي سيختبر عملية تغيير سو مينغ.

كانت بقعة الصيد لقبيلة الجبل المظلم. كانت تلك المنطقة من الغابة مليئة بالفخاخ وكانت مواقع الفخاخ غير معروفة للجميع باستثناء أعضاء قبيلة الجبل المظلم.

 

شعر يو تشي بالقلق الشديد. كان يعتقد في الأصل أنه لا يستطيع الهروب وقد قرر أن يبذل قصارى جهده في هجوم يائس. ومع ذلك أمام عينيه مباشرة رأى المسافة بينهما تتزايد. ثم لما اعتقد أنه قد يتمكن من الهرب أغلقت المسافة بينهما مرة أخرى واستمرت هذه العملية في تكرار نفسها.

كان يو تشي يشعر بذلك بوضوح لكنه لا يعرف سبب التغيير. شعر فقط بأن ثقته وشجاعته تتضاءل بعد المشهد الغريب لوفاة رفيقه وقد تم التخلص منهما تدريجيًا أثناء المطاردة.

 

 

كان ذلك اليوم هو المرة الأولى التي يقتل فيها سو مينغ شخصًا والمرة الأولى التي يصطاد فيها الإنسان لغرض قتله. كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يعاني فيها من تغير في شخصيته. كان يو تشي من ناحية أخرى هو الشخص الوحيد الذي سيختبر عملية تغيير سو مينغ.

في الواقع في مرحلة ما لم يعد لديه الرغبة في اعادة النظر خلفه مرة أخرى. على الرغم من أن سو مينغ كان بيرسيىكر من المستوى الثاني في عالم تكثيف الدم مثله تمامًا إلا أنه كان يشعر أنه بمجرد التوقف سيموت بالتأكيد. وإذا استمر في الفرار سيكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

كان خائفاً لدرجة أنه لم يشعر بتعبه. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما اكتشف أن الشاب اختفى في مرحلة ما عندما استمرت المسافة بينهما في الازدياد. كاد الإرهاق أن يغرق في ركبتيه عندما أدرك في النهاية لكنه لم يستطع الراحة. اختار بدلاً من ذلك أن يمسك أسنانه ويثابر.

كان خائفاً لدرجة أنه لم يشعر بتعبه. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما اكتشف أن الشاب اختفى في مرحلة ما عندما استمرت المسافة بينهما في الازدياد. كاد الإرهاق أن يغرق في ركبتيه عندما أدرك في النهاية لكنه لم يستطع الراحة. اختار بدلاً من ذلك أن يمسك أسنانه ويثابر.

شعر يو تشي بالقلق الشديد. كان يعتقد في الأصل أنه لا يستطيع الهروب وقد قرر أن يبذل قصارى جهده في هجوم يائس. ومع ذلك أمام عينيه مباشرة رأى المسافة بينهما تتزايد. ثم لما اعتقد أنه قد يتمكن من الهرب أغلقت المسافة بينهما مرة أخرى واستمرت هذه العملية في تكرار نفسها.

 

 

لسوء الحظ لم يدم هذا طويلا. عندما رأى صورة ظلية لـ سو مينغ تظهر في زاوية عينه مرة أخرى زاد الإرهاق الذي شعر به على الفور بعشرة أضعاف. كاد أن يقود يو تشي إلى جنون.

 

 

حتى سو مينغ يعرف فقط مواقع معظم الفخاخ وليس كلها.

 

كان ذلك اليوم هو المرة الأولى التي يقتل فيها سو مينغ شخصًا والمرة الأولى التي يصطاد فيها الإنسان لغرض قتله. كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يعاني فيها من تغير في شخصيته. كان يو تشي من ناحية أخرى هو الشخص الوحيد الذي سيختبر عملية تغيير سو مينغ.

“إنه بيرسيىكر ساقط! إنه بالتأكيد بيرسيركر ساقط!” شعر يو تشي بنفسه يرتجف من الخوف. عندما كان يهرب وصل إلى مفترق طرق. إذا استدار إلى اليسار لكان قد ذهب إلى الأجزاء الأعمق من الغابة وترك جبل الشعلة السوداء. وإذا استدار لليمين لكان قد ذهب حول جبل الشعلة السوداء وعاد إلى قبيلة الجبل الاسود.

لقد استنفد يو تشي قوته بالفعل. تعثرت خطاه ولكن ما شعر به جسديا كان غير ذي أهمية. أكثر ما يهم هو حالته العقلية. فقد تم كسرها بالفعل. ندم وأعرب عن أسفه لاكتشاف الحفرة الصغيرة. وأعرب عن أسفه لمطاردة قرد النار. كل هذا لم يكن ليحدث لو لم يقم بأي شيء.

 

حتى سو مينغ يعرف فقط مواقع معظم الفخاخ وليس كلها.

كان سو مينغ يعرف عن هذا التقاطع منذ فترة طويلة. ضيّق عينيه وتجاهل تعبه. ركز كل طاقته على قدميه مما زاد من سرعته ثم استخدم قوته ليقفز قفزة طويلة واحدة. لم يطارد يو شي بل اختار بدلاً من ذلك قطع الغابة والاقتراب من الانعطاف الأيمن عند التقاطع.

 

 

 

كان من الواضح أنه توقع خيار يو تشي بالسفر بشكل صحيح. لذلك اختار أن يستدير لليمين ويغلق المسافة بينهما. أثناء اندفاعه للأمام أخرج سو مينغ قوسه وأطلق بعض الأسهم في اتجاه المنعطف الأيمن. عندما صفرت الأسهم في الهواء ضربت جميعها الأشجار على الطريق اليمين. دفنت رؤوس الأسهم طريقها إلى جذوعها حتى أن جذورها اطلقت صوتا أثناء اهتزازها في الهواء.

سار سو مينغ إلى الأمام بعناية. أصبح الأنين تدريجيًا أضعف أثناء وصوله إلى أذنيه. بينما كان سو مينغ يمشي ببطء إلى الأمام ، رأى أن يو تشي مخترق في شجرة من قبل خط من المسامير الخشبية الحادة والسميكة بحجم رجل رجل بالغ لكل مسمار كان جسده كله منقوعًا في دمه لكنه لم يمت بعد. كان لا يزال يرتجف ويئن بشكل ضعيف..

 

 

يبدو أن صوت الطنين يمتلك نوعًا من القوة الغريبة. فحينما تردد الصوت في أذني يو تشي قام بالتردد.

حتى سو مينغ يعرف فقط مواقع معظم الفخاخ وليس كلها.

 

 

تابع سو مينغ يون تشي بأقصى سرعة مرة أخرى وهاجم بقوسه مرة أخرى. أطلق يو تشي صرخة هستيرية وكان على وشك الاستدارة يمينًا عندما قام سو مينغ بزيادة سرعته فجأة مما أعطى يو تشي انطباعًا زائفًا.

سار سو مينغ إلى الأمام بعناية. أصبح الأنين تدريجيًا أضعف أثناء وصوله إلى أذنيه. بينما كان سو مينغ يمشي ببطء إلى الأمام ، رأى أن يو تشي مخترق في شجرة من قبل خط من المسامير الخشبية الحادة والسميكة بحجم رجل رجل بالغ لكل مسمار كان جسده كله منقوعًا في دمه لكنه لم يمت بعد. كان لا يزال يرتجف ويئن بشكل ضعيف..

 

 

كان لديه شعور بأنه إذا ركض إلى اليمين فإن سو مينغ سيلحق به بالتأكيد. وإذا هرب إلى اليسار فسيتمكن بعد ذلك من توسيع المسافة بينهما لأن سو مينغ اتخذ القرار الخاطئ.

 

 

يبدو أن صوت الطنين يمتلك نوعًا من القوة الغريبة. فحينما تردد الصوت في أذني يو تشي قام بالتردد.

كان لا يزال يسمع صوت طنين من الأسهم. قام يو تشي بصرف أسنانه وغير اتجاهه واستدير لليسار بدلاً من ذلك. وقريبا جدا اختفى في الغابة.

 

 

استدار بصمت وخرج من الغابة. بمجرد أن خرج نظر إلى القمر في السماء مع عدم اليقين في نظرته. كانت المرة الثانية التي يقتل فيها شخصًا. لم يستطع وصف شعوره. كان هناك عصبية. خوف. عدم يقين…

عبرت نظرة مخيفة عيني سو مينغ وسط التعب و إلتوت شفتاه في ابتسامة باردة.

شعر يو تشي بالقلق الشديد. كان يعتقد في الأصل أنه لا يستطيع الهروب وقد قرر أن يبذل قصارى جهده في هجوم يائس. ومع ذلك أمام عينيه مباشرة رأى المسافة بينهما تتزايد. ثم لما اعتقد أنه قد يتمكن من الهرب أغلقت المسافة بينهما مرة أخرى واستمرت هذه العملية في تكرار نفسها.

 

بعد فترة طويلة تنهد بلطف. كانت قبيلة الجبل الأسود من نفس طائفة قبيلة الجبل المظلم ولكن بعد سنوات عديدة تحولوا إلى ألد الأعداء. فإذا أصبحت إحدى القبائل أقوى لكانت الأخرى ستواجه خطر الذبح . كان جميع الرجال سيقتلون وستُنقل النساء للمساعدة في تكاثر القبيلة.

بسرعة أخرج الأسهم من الأشجار وواصل ملاحقة الرجل من قبيلة الجبل الأسود.

تابع سو مينغ يون تشي بأقصى سرعة مرة أخرى وهاجم بقوسه مرة أخرى. أطلق يو تشي صرخة هستيرية وكان على وشك الاستدارة يمينًا عندما قام سو مينغ بزيادة سرعته فجأة مما أعطى يو تشي انطباعًا زائفًا.

 

 

“إذا كنت تستطيع التحكم في اتجاه هروب عدوك يمكنك التحكم في جسده” ، غمغم سو مينغ. تذكر قراءة هذه الكلمات في مكان ما في أحد مخطوطات جلد الوحوش. لم يكن قادرًا على فهمها من قبل ولكنه الآن يفهم ما تعنيه.

لم يفهم سو مينغ سوى المنطق وراء ذلك في المرة الأخيرة ولكن عندما كان يطارد بدأ ببطء في الفهم الكامل. المعرفة التي حصل عليها ببطء أصبحت غرائز. لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك عن قصد فقد تحرك جسده من تلقاء نفسه وجلب له النتائج التي يريدها.

 

 

بينما ظل يطارد.  مر الوقت ببطء. وسرعان ما جاء الليل وارتفع القمر عالياً في السماء. عندما لامس ضوء القمر الثلج على الأرض عكس الضوء الأبيض الذي أضاء الغابة في وميض فضي على الرغم من أنه كان وقت الليل.

 

 

 

خلال المطاردة قام سو مينغ بالفعل بتغيير مسار هروب يو تشي ثلاث مرات والتحكم تدريجيًا في جسم الرجل الآخر للركض في الاتجاه الذي يريده.

 

 

شعر يو تشي بالقلق الشديد. كان يعتقد في الأصل أنه لا يستطيع الهروب وقد قرر أن يبذل قصارى جهده في هجوم يائس. ومع ذلك أمام عينيه مباشرة رأى المسافة بينهما تتزايد. ثم لما اعتقد أنه قد يتمكن من الهرب أغلقت المسافة بينهما مرة أخرى واستمرت هذه العملية في تكرار نفسها.

لمس القرد الصغير اللاواعي الملقى على حضنه مع تعبير لطيف يظهر في عينيه المتعبة والمشبعة بالدماء. قام يو تشي برمي القرد الصغير بعيدًا في الاتجاه المعاكس خلال المرة الأولى التي أجبره فيها سو مينغ على تغيير مساره. ولكن بسبب ذلك زادت المسافة بينهما.

 

 

 

رمي القرد الصغير كان شيئ جيدا ليو شي. ركض سو مينغ على الفور نحو القرد الصغير مما تسبب ليو تشي بتنفس الصعداء وزيادة سرعته.

كان من الواضح أنه توقع خيار يو تشي بالسفر بشكل صحيح. لذلك اختار أن يستدير لليمين ويغلق المسافة بينهما. أثناء اندفاعه للأمام أخرج سو مينغ قوسه وأطلق بعض الأسهم في اتجاه المنعطف الأيمن. عندما صفرت الأسهم في الهواء ضربت جميعها الأشجار على الطريق اليمين. دفنت رؤوس الأسهم طريقها إلى جذوعها حتى أن جذورها اطلقت صوتا أثناء اهتزازها في الهواء.

 

 

على الرغم من ذلك ، لم يدم طويلا. فبعد فترة وجيزة لاحظ يو تشي السهام تصفر بجانبه وكلها أتت من الخلف. هذا ما دفع يو تشي للجنون مرة أخرى تقريبا.

لو كان يو تشي في حالة ممتازة عندما دخل لربما بإمكانه الخروج حياً. ولكن بسبب الحالة التي هو فيها ختم مصيره بمجرد دخوله إلى هذا المكان. كان ذلك مثل الدخول لقبره.

 

كانت بقعة الصيد لقبيلة الجبل المظلم. كانت تلك المنطقة من الغابة مليئة بالفخاخ وكانت مواقع الفخاخ غير معروفة للجميع باستثناء أعضاء قبيلة الجبل المظلم.

تألقت النجوم في السماء بشكل مشرق مثل العيون التي كانت تنظر إلى المطاردة في الغابة.

 

لقد استنفد يو تشي قوته بالفعل. تعثرت خطاه ولكن ما شعر به جسديا كان غير ذي أهمية. أكثر ما يهم هو حالته العقلية. فقد تم كسرها بالفعل. ندم وأعرب عن أسفه لاكتشاف الحفرة الصغيرة. وأعرب عن أسفه لمطاردة قرد النار. كل هذا لم يكن ليحدث لو لم يقم بأي شيء.

بعد فترة أصبح الصراخ تدريجياً أضعف قبل أن يتحول أخيرًا إلى أنين خافت.

 

 

 

 

أمامه كانت هناك غابة مليئة بمجموعة متنوعة من النباتات. على الرغم من أنه كان الشتاء إلا أنه لا يزال لا يستطيع الرؤية في الأجزاء الأعمق من الغابة. عندما كان يو تشي لا يزال مترددًا ويفكر في الذهاب إلى الغابة ، ظهرت صورة ظلية لـ سو مينغ على حافة الغابة.

رمي القرد الصغير كان شيئ جيدا ليو شي. ركض سو مينغ على الفور نحو القرد الصغير مما تسبب ليو تشي بتنفس الصعداء وزيادة سرعته.

 

استخدم سو مينغ هذه الطريقة لقتل ثقة وشجاعة يو تشي. فمع استمرار المطاردة سيوسع الفجوة ويسمح للرجل الآخر بتوهم السلامة.

وقف هناك يتنفس بشدة. وتدفقت كميات كبيرة من الضباب الأبيض من فمه وكانت عيناه محملة ببرودة شديدة. لم يطارده على الفور لكنه اختار الانتظار.

يبدو أن صوت الطنين يمتلك نوعًا من القوة الغريبة. فحينما تردد الصوت في أذني يو تشي قام بالتردد.

 

كان خائفاً لدرجة أنه لم يشعر بتعبه. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما اكتشف أن الشاب اختفى في مرحلة ما عندما استمرت المسافة بينهما في الازدياد. كاد الإرهاق أن يغرق في ركبتيه عندما أدرك في النهاية لكنه لم يستطع الراحة. اختار بدلاً من ذلك أن يمسك أسنانه ويثابر.

“هذا المكان سيكون مكان الدفن (قبرك) الذي أعطيه لك! إذا استطعت الخروج من هنا على قيد الحياة حتى مع هذا الإرهاق فيمكنك أن تعد نفسك محظوظًا للغاية!” تمتم سو مينغ بمجرد أن بدأ تنفسه بالإعتدال.

 

 

 

عندما أنهى حديثه سمع صرخة مرعبة مرت عبر الغابة في هدوء الليل. رددت الصرخة في الغابة مما تسبب في رجفة كل من سمعها.

 

 

استدار بصمت وخرج من الغابة. بمجرد أن خرج نظر إلى القمر في السماء مع عدم اليقين في نظرته. كانت المرة الثانية التي يقتل فيها شخصًا. لم يستطع وصف شعوره. كان هناك عصبية. خوف. عدم يقين…

بعد فترة أصبح الصراخ تدريجياً أضعف قبل أن يتحول أخيرًا إلى أنين خافت.

 

 

أخذ نفسا عميقا. غمر التعب كامل جسم سو مينغ. قام بشد أسنانه وسحب جسده المرهق بعيدًا…

سار سو مينغ باتجاه الصوت في صمت رسمي. مشى في الغابة ببطء مع كل خطوة محسوبة بعناية. في كل مرة كان يخطو بضع خطوات إلى الأمام كان ينظر حوله قبل أن يختار إما التراجع أو التجول في مكان معين أو القفز إلى الأمام.

استخدم سو مينغ هذه الطريقة لقتل ثقة وشجاعة يو تشي. فمع استمرار المطاردة سيوسع الفجوة ويسمح للرجل الآخر بتوهم السلامة.

 

 

كانت بقعة الصيد لقبيلة الجبل المظلم. كانت تلك المنطقة من الغابة مليئة بالفخاخ وكانت مواقع الفخاخ غير معروفة للجميع باستثناء أعضاء قبيلة الجبل المظلم.

لسوء الحظ لم يدم هذا طويلا. عندما رأى صورة ظلية لـ سو مينغ تظهر في زاوية عينه مرة أخرى زاد الإرهاق الذي شعر به على الفور بعشرة أضعاف. كاد أن يقود يو تشي إلى جنون.

 

 

حتى سو مينغ يعرف فقط مواقع معظم الفخاخ وليس كلها.

كان يو تشي يشعر بذلك بوضوح لكنه لا يعرف سبب التغيير. شعر فقط بأن ثقته وشجاعته تتضاءل بعد المشهد الغريب لوفاة رفيقه وقد تم التخلص منهما تدريجيًا أثناء المطاردة.

 

كان لا يزال يسمع صوت طنين من الأسهم. قام يو تشي بصرف أسنانه وغير اتجاهه واستدير لليسار بدلاً من ذلك. وقريبا جدا اختفى في الغابة.

لو كان يو تشي في حالة ممتازة عندما دخل لربما بإمكانه الخروج حياً. ولكن بسبب الحالة التي هو فيها ختم مصيره بمجرد دخوله إلى هذا المكان. كان ذلك مثل الدخول لقبره.

 

 

 

سار سو مينغ إلى الأمام بعناية. أصبح الأنين تدريجيًا أضعف أثناء وصوله إلى أذنيه. بينما كان سو مينغ يمشي ببطء إلى الأمام ، رأى أن يو تشي مخترق في شجرة من قبل خط من المسامير الخشبية الحادة والسميكة بحجم رجل رجل بالغ لكل مسمار
كان جسده كله منقوعًا في دمه لكنه لم يمت بعد. كان لا يزال يرتجف ويئن بشكل ضعيف..

عندما وصل الفجر وشرق الشمس عاد سو مينغ إلى المكان الذي استخدمه لتكرير الأعشاب في جبل الشعلة السوداء. كان وجهه أصفر لدرجة أنه بدا مريضا جدا. زحف إلى الكهف ، وبمجرد دخوله ، سقط على الجانب وأغمى عليه

 

 

تقدم سو مينغ بهدوء وبمجرد أن كان بجانب يو تشي نظر إليه. بعد فترة طويلة أخرج قرنه وقطع حلق يو تشي.

 

كافح يو تشي بغضب لبضع لحظات قبل تنفسه الأخير. وقبل أن تفقد عينيه حياتهم. كانت تركز على سو مينغ و هما مليئتين بالكراهية.

استخدم سو مينغ هذه الطريقة لقتل ثقة وشجاعة يو تشي. فمع استمرار المطاردة سيوسع الفجوة ويسمح للرجل الآخر بتوهم السلامة.

 

تذكر سو مينغ بشكل غامض أحد المخطوطات قائلة أنه بمجرد أن تمر الفريسة لفترة طويلة من الوقت في التبديل بين حالة القلق والاسترخاء سيزداد التعب والمعاناة بشكل كبير. هذا النوع من التعذيب كان كافياً لتدمير روح المرء.

كان سو مينغ صامتا. قطع حبال المصيدة وأخذ ما تبقى على جثة يو تشي. أخرج كمية صغيرة من مسحوق مبعثر الدم الذي خبأه وحول الجثة إلى كومة من العظام. ثم حولها إلى غبار عن طريق لمسها.

 

 

 

استدار بصمت وخرج من الغابة. بمجرد أن خرج نظر إلى القمر في السماء مع عدم اليقين في نظرته. كانت المرة الثانية التي يقتل فيها شخصًا. لم يستطع وصف شعوره. كان هناك عصبية. خوف. عدم يقين…

 

 

 

بعد فترة طويلة تنهد بلطف. كانت قبيلة الجبل الأسود من نفس طائفة قبيلة الجبل المظلم ولكن بعد سنوات عديدة تحولوا إلى ألد الأعداء. فإذا أصبحت إحدى القبائل أقوى لكانت الأخرى ستواجه خطر الذبح . كان جميع الرجال سيقتلون وستُنقل النساء للمساعدة في تكاثر القبيلة.

“هذا المكان سيكون مكان الدفن (قبرك) الذي أعطيه لك! إذا استطعت الخروج من هنا على قيد الحياة حتى مع هذا الإرهاق فيمكنك أن تعد نفسك محظوظًا للغاية!” تمتم سو مينغ بمجرد أن بدأ تنفسه بالإعتدال.

 

 

ومن الجيد أن هذا لم يحدث. لسنوات عديدة  ظل شيوخ القبائل على نفس المستوى. إنهم لن يحرضوا بسهولة على الحرب.

 

 

يبدو أن صوت الطنين يمتلك نوعًا من القوة الغريبة. فحينما تردد الصوت في أذني يو تشي قام بالتردد.

أخذ نفسا عميقا. غمر التعب كامل جسم سو مينغ. قام بشد أسنانه وسحب جسده المرهق بعيدًا…

 

 

 

 

كان يو تشي يشعر بذلك بوضوح لكنه لا يعرف سبب التغيير. شعر فقط بأن ثقته وشجاعته تتضاءل بعد المشهد الغريب لوفاة رفيقه وقد تم التخلص منهما تدريجيًا أثناء المطاردة.

عندما وصل الفجر وشرق الشمس عاد سو مينغ إلى المكان الذي استخدمه لتكرير الأعشاب في جبل الشعلة السوداء. كان وجهه أصفر لدرجة أنه بدا مريضا جدا. زحف إلى الكهف ، وبمجرد دخوله ، سقط على الجانب وأغمى عليه

كان يو تشي يشعر بذلك بوضوح لكنه لا يعرف سبب التغيير. شعر فقط بأن ثقته وشجاعته تتضاءل بعد المشهد الغريب لوفاة رفيقه وقد تم التخلص منهما تدريجيًا أثناء المطاردة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط