الشيخ
“اخي…”
“أخي… هل تسمعني…؟” في أحلامه سمع ذلك الصوت المألوف والحزين والوحيد مرة أخرى في رأسه. بقي الصوت في رأسه لفترة طويلة. ارتعد جسده اللاواعي قليلا كما لو كان يعاني.
كما عرف سو مينغ الرجلين إلى جانب زعيم القبيلة. الرجل على يساره أيضًا رجلًا في الأربعينيات من عمره. مع علامة على شكل عقرب على وجهه. ومستوى تشي داخله أضعف قليلاً من زعيم القبيلة.
سار سو مينغ نحوها. كل شيء بدا طبيعي. كان العديد من الأطفال يلعبون في الجوار وكان بعض أفراد القبيلة يتشاجرون ضد بعضهم البعض.
“أخي ،انا أنتظرك…”
مع زيادة قوة النداء إستيقظ سو مينغ من نومه. كانت نظراته غير مركزة عندما كان يحدق في الحائط أمامه وترك عقله يحوم. توقفت أفكاره بسبب الصراخ المتحمس. أدار رأسه ورأى شياو هونغ ينقض عليه بسعادة. ثم بدأ التسلق في جميع أنحاء جسده.
كما عرف سو مينغ الرجلين إلى جانب زعيم القبيلة. الرجل على يساره أيضًا رجلًا في الأربعينيات من عمره. مع علامة على شكل عقرب على وجهه. ومستوى تشي داخله أضعف قليلاً من زعيم القبيلة.
استيقظ شياو هونغ في وقت أبكر. كان فقط في حالة من فقدان الوعي من قبل ولم يصب بجروح خطيرة. بمجرد استيقاظه حافظ على نظراته مركزة على سو مينغ منتظرًا بفارغ الصبر أن يستيقظ.
أما بالنسبة لرئيس الحرس فقد ابتسم لسو مينغ عندما رآه. ثم أومأ برأسه كعلامة على الاعتراف بحضوره قبل مغادرته مع زعيم القبيلة.
عندما استيقظ سو مينغ كان عقله منتشيا بالفرح.
“لقد أخفيت بالفعل التشي الخاص بك. تعال لماذا لا تزال واقفا في الخارج ؟!” مثلما كان سو مينغ لا يزال مضطربا، بدا صوت المسن الصارم من داخل المنزل.
لم يكن رئيس الحرس اسمًا بل لقبًا أعطاه سلفه للخليفة. لا يمكن أن يكون هناك سوى رئيس واحد للحراس في كل قبيلة وهو عنوان (لقب) يُعطى فقط لأقوى الرماة في القبيلة.
ابتسم سو مينغ وهو ينظر إلى القرد الصغير لكن ابتسامته كانت مليئة بالغموض. كانت المرة الثانية التي يحلم فيها…
حتى أن سو مينغ خرج خصيصًا لاختيار اثنين من الأعشاب الحمراء المطلوبة لصقل حبة غليان الدم. لقد أراد اختيار المزيد ولكن غمره الشعور بالخطر لذا قرر ألا يكون جشعًا.
أخذ نفسا عميقا. هز سو مينغ رأسه وأجبر نفسه على عدم التفكير في الحلم الغريب بعد الآن. لقد اختار بدلاً من ذلك النظر إلى الحجر الأسود ذو المظهر الطبيعي المتدلي من رقبته.
“الشيخ …”
استدار ونظر الى الشخص الذي تحدث كان رجلاً كبيرًا ومبنيًا جيدًا ولكن وجهه طفولي. كانت علامة واضحة على أنه كان لا يزال صغيرًا. ذلك الشخص كان لي تشين.
لمس الحجر أصبحت عيناه تدريجيًا خالية من الشك.
“لقد قررت أخيراً العودة؟” كان الشيخ مازال يرتدي قطعة قماش وربط شعره بالعديد من الضفائر الصغيرة. كانت ملامحه لا تزال قديمة ومرهقة كما كانت دائمًا لكن عينيه كانتا نابضتين بالحياة. كانت نبرة صوته خطيرة و لكن الفرحة في عينيه لا يمكن إخفاؤها.
لديه بالفعل خبرة مباشرة في التغييرات التي أحدثها الحجر الأسود عليه. وقد أدى إنشاء الغبار المتناثر إلى زيادة سرعة تدريبه بسرعة فائقة. تم صقل الحبة الحمراء أيضًا عن طريق الصدفة مما سمح لـ سو مينغ بالحصول على السيطرة الكاملة واكتساب اليد العليا في معركة بين الحياة والموت.
انتظر بصبر حتى فتح باب منزل الشيخ وخرج ثلاثة رجال. تم بناء جميع هؤلاء الرجال الثلاثة مثل التلال الصغيرة. عندما ظهرو شعر سو مينغ بضغط كبير. حتى أن وجودهم تسبب في إثارة التشي في جسده. اعتقد أنه على وشك أن يجرفه إعصار.
كان تعبير سو مينغ قلقًا عندما رفع رأسه ونظر إلى الشيخ.
“ما زلت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الحبوب…رأيت بابًا في ذلك المكان الغريب ولكن مع 15 حفرة صغيرة على الباب. لم يكن لدي ما يكفي من الحبوب في المرة الماضية لذلك كنت مترددًا. ولكن الآن أريد حقًا معرفة ما سيحدث للباب بمجرد أن أضع 15 حبة من الغبار المتناثر…”تمتم سو مينغ ببطئ.
“سأحتاج إلى إنتاج المزيد من حبوب غليان الدم. هذه الحبوب… ستكون بطاقتي الرابحة! وأيضا سأحتاج إلى العودة إلى القبيلة… لم أعد منذ بعض الوقت. الشيخ عالق في المستوى التاسع لسنوات عديدة كذلك. ربما يمكن أن يساعده الغبار المتناثر. ”
لم يكن رئيس الحرس اسمًا بل لقبًا أعطاه سلفه للخليفة. لا يمكن أن يكون هناك سوى رئيس واحد للحراس في كل قبيلة وهو عنوان (لقب) يُعطى فقط لأقوى الرماة في القبيلة.
عندما استيقظ سو مينغ كان عقله منتشيا بالفرح.
وقف سو مينغ وحرك أطرافه. كان معظم التعب في جسده قد زال منذ بعض الوقت.
“ما زلت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الحبوب…رأيت بابًا في ذلك المكان الغريب ولكن مع 15 حفرة صغيرة على الباب. لم يكن لدي ما يكفي من الحبوب في المرة الماضية لذلك كنت مترددًا. ولكن الآن أريد حقًا معرفة ما سيحدث للباب بمجرد أن أضع 15 حبة من الغبار المتناثر…”تمتم سو مينغ ببطئ.
ركز على صنع الحبوب مرة أخرى واستمر في تنقية الدم في عروقه. كان هناك بعض أجزاء جسده التي شعرت بالبطء دوران الدم لما حاول دفعه خلالها. لم يكن الأمر سلسًا كما كان من قبل ويعتقد سو مينغ أنه جرح خلفه عندما حاول اختراق المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم بالقوة. لن يتمكن من شفاء الجروح في غضون فترة زمنية قصيرة.
أخذ نفسا عميقا. هز سو مينغ رأسه وأجبر نفسه على عدم التفكير في الحلم الغريب بعد الآن. لقد اختار بدلاً من ذلك النظر إلى الحجر الأسود ذو المظهر الطبيعي المتدلي من رقبته.
زعيم القبيلة كان عابسا. كان من الواضح أن الاجتماع مع الشيخ لم ينته بشكل جيد. عندما خرج من المنزل لم ينظر حتى إلى سو مينغ. لقد مر من قبله كما لو لم يره.
في نفس الشهر غامر سو مينغ خارج الكهف عدة مرات. كان لديه أيضا القرد الصغير يساعده في جمع الأعشاب.
لم يكن رئيس الحرس اسمًا بل لقبًا أعطاه سلفه للخليفة. لا يمكن أن يكون هناك سوى رئيس واحد للحراس في كل قبيلة وهو عنوان (لقب) يُعطى فقط لأقوى الرماة في القبيلة.
حتى أن سو مينغ خرج خصيصًا لاختيار اثنين من الأعشاب الحمراء المطلوبة لصقل حبة غليان الدم. لقد أراد اختيار المزيد ولكن غمره الشعور بالخطر لذا قرر ألا يكون جشعًا.
لم يستطع التحدث عنها.
باستخدام الكميات كبيرة من الأعشاب التي جمعها بدأ سو مينغ في صقل التشي ودمه بينما استخدم أيضًا الأعشاب لإنشاء الحبوب الطبية التي أرادها الشهر الماضي. ترددت أصوات الحبوب المكتومة في المرجل في جميع أنحاء الكهف.
وبعد مرور شهر أثناء كون السماء لا تزال مظلمة مع آثار باهتة للضوء فقط. أعطى سو مينغ القرد الصغير تعليمات قليلة وترك الجبل وحده. ثم اختفى في الغابة.
بينما كان يشاهد ظهر سو مينغ ظل لي تشين عاجزًا عن الكلام. شد رأسه في ارتباك وغمغم ببضع كلمات محاولاً تجميع الأشياء معًا. ومع ذلك في النهاية لم يتمكن من فهم ذلك. لا يزال يتذكر ان عليه الذهاب إلى مكان سو مينغ في وقت لاحق من تلك الليلة.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا ووقف أمام منزل الشيخ. لم يدخل على الفور. كان بإمكانه سماع الآثار الضعيفة للأصوات القادمة من الداخل ، مثلما كان الناس في اجتماع.
سافر سو مينغ ، الذي وصل إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم بسرعة داخل الغابة. ركض عبر السهول الجليدية مثل وميض الضوء. وقبل الظهر غادر بالفعل الغابة وكان خارج قرية قبيلة الجبل المظلم. وبينما كان ينظر إلى المستوطنة ظهرت ابتسامة على وجهه.
“لقد أصبحت شجاعا قليلا هل هذا هو الأمر؟ كيف يمكنك ترك القبيلة وعدم العودة لعدة شهور؟ هل نسيتني؟ هممم ارفع رأسك. دعني ألقي نظرة عليك.” كانت هناك تلميحات من عدم الرضا في صوت الشيخ.
“لم أعد منذ بعض الوقت…”
سار سو مينغ نحوها. كل شيء بدا طبيعي. كان العديد من الأطفال يلعبون في الجوار وكان بعض أفراد القبيلة يتشاجرون ضد بعضهم البعض.
“لم تقم حتى بتثبيت التشي في جسمك وقمت بالمغامرة لقتل شخص ما؟ لقد أصبحت شجاعا حقا أليس كذلك؟” عندما لاحظ الشيخ رد فعل سو مينغ ازداد المديح في عينيه. ومع ذلك لا يزال يتحدث بقسوة. ثم أخرج زجاجة خضراء داكنة وسلمها إلى سو مينغ.
جذبت عودة سو مينغ بعض انتباه أعضاء القبيلة. فلقد ذهب لفترة طويلة بعد كل شيء. خرجوا واستقبلوه بابتسامات على وجوههم.
“سو مينغ ، لقد عدت أخيرًا! إلى أين ذهبت؟” ربت سو مينغ على رأس طفل صغير من القبيلة وبينما كان على وشك المغادرة إلى منزل الشيخ خرج صوت متحمس من خلفه.
كما عرف سو مينغ الرجلين إلى جانب زعيم القبيلة. الرجل على يساره أيضًا رجلًا في الأربعينيات من عمره. مع علامة على شكل عقرب على وجهه. ومستوى تشي داخله أضعف قليلاً من زعيم القبيلة.
كان التشي داخل زعيم قبيلة الجبل المظلم رائعًا جدًا حيث شعر أنه يمكن أن يهز السماء والأرض. جنبا إلى جنب مع علامة البيرسيركر الغامضة على وجهه التي عملت على جعله أكثر رعبا.
استدار ونظر الى الشخص الذي تحدث كان رجلاً كبيرًا ومبنيًا جيدًا ولكن وجهه طفولي. كانت علامة واضحة على أنه كان لا يزال صغيرًا. ذلك الشخص كان لي تشين.
“ماذا؟” نظر سو مينغ إلى لي تشين ويمكن أن يشعر أن التشي في جسده نما أقوى بكثير. الهالة التي شعر بها من لي تشين كانت في الواقع مشابهة تمامًا لــ البيرسيركر الذي قتله باستخدام حبة غليان الدم.
“تعال إلى مكاني الليلة سنتحدث لاحقًا. دعني أذهب لرؤية الشيخ أولاً”. عرف سو مينغ ما كان لي تشن على وشك قوله. أعطاه ابتسامة خافتة وذهب إلى منزل الشيخ.
انتظر بصبر حتى فتح باب منزل الشيخ وخرج ثلاثة رجال. تم بناء جميع هؤلاء الرجال الثلاثة مثل التلال الصغيرة. عندما ظهرو شعر سو مينغ بضغط كبير. حتى أن وجودهم تسبب في إثارة التشي في جسده. اعتقد أنه على وشك أن يجرفه إعصار.
“لقد اقتربت تقريبًا من المستوى الرابع من عالم تجمد الدم؟” سأل سو مينغ فوجئ.
كان هذا الرجل رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم!
“لقد أصبحت شجاعا قليلا هل هذا هو الأمر؟ كيف يمكنك ترك القبيلة وعدم العودة لعدة شهور؟ هل نسيتني؟ هممم ارفع رأسك. دعني ألقي نظرة عليك.” كانت هناك تلميحات من عدم الرضا في صوت الشيخ.
ابتسم لي تشين على نطاق واسع وسار إلى جانب سو مينغ للتحدث معه بهدوء.
“الشيخ …”
“لدي شعور بأنني سأصل إلى المستوى التالي قريبًا. قال الكاهن إن دم بيرسيركر داخل جسدي نقي تمامًا. وإذا استمر هذا سأتمكن يومًا ما من الوصول إلى مستوى الشيخ .” لما تحدث لي تشين تألقت عيناه بالإثارة. بعد فترة وجيزة بدأ ينظر إلى سو مينغ بعناية وذهل. ثم قام بتوسيع عينيه في الكفر. كما كان على وشك التحدث…
استدار ونظر الى الشخص الذي تحدث كان رجلاً كبيرًا ومبنيًا جيدًا ولكن وجهه طفولي. كانت علامة واضحة على أنه كان لا يزال صغيرًا. ذلك الشخص كان لي تشين.
قوة ناعمة ولطيفة نسجت نفسها في جسم سو مينغ. بمجرد أن إنسجم مع دمه شفى على الفور الجروح التي لم يدركها سو مينغ حتى. كما أنه شفى جروح سو مينغ التي حصل عليها عندما وصل بقوة إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم وشفى كذلك بعض الجروح التي سو مينغ لم يعلم عنها حتى .
“تعال إلى مكاني الليلة سنتحدث لاحقًا. دعني أذهب لرؤية الشيخ أولاً”. عرف سو مينغ ما كان لي تشن على وشك قوله. أعطاه ابتسامة خافتة وذهب إلى منزل الشيخ.
انتظر بصبر حتى فتح باب منزل الشيخ وخرج ثلاثة رجال. تم بناء جميع هؤلاء الرجال الثلاثة مثل التلال الصغيرة. عندما ظهرو شعر سو مينغ بضغط كبير. حتى أن وجودهم تسبب في إثارة التشي في جسده. اعتقد أنه على وشك أن يجرفه إعصار.
بينما كان يشاهد ظهر سو مينغ ظل لي تشين عاجزًا عن الكلام. شد رأسه في ارتباك وغمغم ببضع كلمات محاولاً تجميع الأشياء معًا. ومع ذلك في النهاية لم يتمكن من فهم ذلك. لا يزال يتذكر ان عليه الذهاب إلى مكان سو مينغ في وقت لاحق من تلك الليلة.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته عبر الشيخ الذي كان يجلس بساقيه فجأة أمسك سو مينغ بشدة بيده اليمنى. تعثر سو مينغ إلى الأمام بضع خطوات حيث ضغط الشيخ بيده اليمنى على صدره.
مع اقترابه من منزل الشيخ تباطأ سو مينغ. كانت هناك علامات طفيفة على القلق والخوف في عينيه. احترم سو مينغ الشيخ لرعايته منذ صغره. فبالنسبة له الشيخ مثل جده تمامًا ولا يمكن وصف علاقتهما بالكلمات.
استيقظ شياو هونغ في وقت أبكر. كان فقط في حالة من فقدان الوعي من قبل ولم يصب بجروح خطيرة. بمجرد استيقاظه حافظ على نظراته مركزة على سو مينغ منتظرًا بفارغ الصبر أن يستيقظ.
لم يكن يريد أن يكذب على الشيخ ولكن كان هناك بعض الأشياء التي لم يتمكن من الكشف عنها مثل قطعة الحجر على رقبته. لم يعد سو مينغ طفلاً بعد الآن. يمكنه أن يعرف ما إذا كان الاخرون يعرفون عن قطعة الحجر فقد يعني ذلك تمامًا عذاب القبيلة بأكملها وليس فقط نفسه.
لم يستطع التحدث عنها.
كان تعبير سو مينغ قلقًا عندما رفع رأسه ونظر إلى الشيخ.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا ووقف أمام منزل الشيخ. لم يدخل على الفور. كان بإمكانه سماع الآثار الضعيفة للأصوات القادمة من الداخل ، مثلما كان الناس في اجتماع.
“أخي… هل تسمعني…؟” في أحلامه سمع ذلك الصوت المألوف والحزين والوحيد مرة أخرى في رأسه. بقي الصوت في رأسه لفترة طويلة. ارتعد جسده اللاواعي قليلا كما لو كان يعاني.
“اخي…”
انتظر بصبر حتى فتح باب منزل الشيخ وخرج ثلاثة رجال. تم بناء جميع هؤلاء الرجال الثلاثة مثل التلال الصغيرة. عندما ظهرو شعر سو مينغ بضغط كبير. حتى أن وجودهم تسبب في إثارة التشي في جسده. اعتقد أنه على وشك أن يجرفه إعصار.
كما عامل شان هين رئيس الصيادين سو مينغ كما لو كان غير مرئي. فقد تجاهله وهو يمشي.
أما بالنسبة لرئيس الحرس فقد ابتسم لسو مينغ عندما رآه. ثم أومأ برأسه كعلامة على الاعتراف بحضوره قبل مغادرته مع زعيم القبيلة.
استنشق سو مينغ بشكل عميق وعاد بضع خطوات إلى الوراء بشكل غريزي. الرجال الثلاثة هم قادة قبيلة الجبل المظلم. قبل صحوة (حصوله على قوة البيرسيركر) لم يتأثر سو مينغ بشدة. كان بإمكانه فقط أن يشعر بشكل غامض بأنهم كانوا من افضل البيرسيركر إلى جانب الشيخ.
قوة ناعمة ولطيفة نسجت نفسها في جسم سو مينغ. بمجرد أن إنسجم مع دمه شفى على الفور الجروح التي لم يدركها سو مينغ حتى. كما أنه شفى جروح سو مينغ التي حصل عليها عندما وصل بقوة إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم وشفى كذلك بعض الجروح التي سو مينغ لم يعلم عنها حتى .
لمس الحجر أصبحت عيناه تدريجيًا خالية من الشك.
الآن بعد أن كان سو مينغ ممارسًا في المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم أصبح الشعور القمعي أقوى بكثير من ذي قبل عندما التقى قادة القبيلة.
انتظر بصبر حتى فتح باب منزل الشيخ وخرج ثلاثة رجال. تم بناء جميع هؤلاء الرجال الثلاثة مثل التلال الصغيرة. عندما ظهرو شعر سو مينغ بضغط كبير. حتى أن وجودهم تسبب في إثارة التشي في جسده. اعتقد أنه على وشك أن يجرفه إعصار.
كان التشي داخل زعيم قبيلة الجبل المظلم رائعًا جدًا حيث شعر أنه يمكن أن يهز السماء والأرض. جنبا إلى جنب مع علامة البيرسيركر الغامضة على وجهه التي عملت على جعله أكثر رعبا.
أخذ نفسا عميقا. هز سو مينغ رأسه وأجبر نفسه على عدم التفكير في الحلم الغريب بعد الآن. لقد اختار بدلاً من ذلك النظر إلى الحجر الأسود ذو المظهر الطبيعي المتدلي من رقبته.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وتنحى جانبًا وهو ينحني أمامهم.
كما عرف سو مينغ الرجلين إلى جانب زعيم القبيلة. الرجل على يساره أيضًا رجلًا في الأربعينيات من عمره. مع علامة على شكل عقرب على وجهه. ومستوى تشي داخله أضعف قليلاً من زعيم القبيلة.
كما عامل شان هين رئيس الصيادين سو مينغ كما لو كان غير مرئي. فقد تجاهله وهو يمشي.
الآن بعد أن كان سو مينغ ممارسًا في المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم أصبح الشعور القمعي أقوى بكثير من ذي قبل عندما التقى قادة القبيلة.
كانت ذراعيه أيضًا طويلة جدًا مع قوس كبير متدلي على ظهره. لسبب غير معروف عندما نظر سو مينغ إلى القوس شعر أنه يمكنه سماع صرخات مؤلمة لضحاياه العديدين. جعله يشعر بالقلق قليلا من الرجل.
كان تعبير سو مينغ قلقًا عندما رفع رأسه ونظر إلى الشيخ.
كان هذا الرجل رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم!
وقف سو مينغ وحرك أطرافه. كان معظم التعب في جسده قد زال منذ بعض الوقت.
لم يكن رئيس الحرس اسمًا بل لقبًا أعطاه سلفه للخليفة. لا يمكن أن يكون هناك سوى رئيس واحد للحراس في كل قبيلة وهو عنوان (لقب) يُعطى فقط لأقوى الرماة في القبيلة.
آخر شخص يقف إلى يمين زعيم القبيلة هو رجل في الثلاثينيات من عمره. مع كون تعابير وجهه قاسية إلى حد ما. لم يكن رجلاً يبتسم ويتحدث كثيرًا. كانت عيناه تضيقان عادة إلى شق وكان من الصعب رؤية عينيه بالكامل.
سافر سو مينغ ، الذي وصل إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم بسرعة داخل الغابة. ركض عبر السهول الجليدية مثل وميض الضوء. وقبل الظهر غادر بالفعل الغابة وكان خارج قرية قبيلة الجبل المظلم. وبينما كان ينظر إلى المستوطنة ظهرت ابتسامة على وجهه.
تمتم سو مينغ ببضع كلمات. لا يزال يعلق رأسه منخفضًا ، وليس لديه الشجاعة للتحدث.
كان رئيس الصيادين في قبيلة الجبل المظلم ومسؤولاً عن جميع عمليات الصيد خارج قبيلة القبيلة. كان اسمه شان هين!
لم يكن رئيس الحرس اسمًا بل لقبًا أعطاه سلفه للخليفة. لا يمكن أن يكون هناك سوى رئيس واحد للحراس في كل قبيلة وهو عنوان (لقب) يُعطى فقط لأقوى الرماة في القبيلة.
هؤلاء الأشخاص الثلاثة اعتبروا الأقوى في قبيلة الجبل المظلم بالإضافة إلى الشيخ!
“لقد أخفيت بالفعل التشي الخاص بك. تعال لماذا لا تزال واقفا في الخارج ؟!” مثلما كان سو مينغ لا يزال مضطربا، بدا صوت المسن الصارم من داخل المنزل.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وتنحى جانبًا وهو ينحني أمامهم.
زعيم القبيلة كان عابسا. كان من الواضح أن الاجتماع مع الشيخ لم ينته بشكل جيد. عندما خرج من المنزل لم ينظر حتى إلى سو مينغ. لقد مر من قبله كما لو لم يره.
أما بالنسبة لرئيس الحرس فقد ابتسم لسو مينغ عندما رآه. ثم أومأ برأسه كعلامة على الاعتراف بحضوره قبل مغادرته مع زعيم القبيلة.
كما عامل شان هين رئيس الصيادين سو مينغ كما لو كان غير مرئي. فقد تجاهله وهو يمشي.
بعد أن غادر الرجال الثلاثة كان هناك تلميح من الشك في عيون سو مينغ. شعر بعدم اليقين بشأن التشي في جسده. إذا كان لي تشن يستطيع الشعور بذلك ، فلماذا لم يشعر أقوى ثلاثة بيرسيركر في القبيلة بأي شيء؟
استدار ونظر الى الشخص الذي تحدث كان رجلاً كبيرًا ومبنيًا جيدًا ولكن وجهه طفولي. كانت علامة واضحة على أنه كان لا يزال صغيرًا. ذلك الشخص كان لي تشين.
“لقد أخفيت بالفعل التشي الخاص بك. تعال لماذا لا تزال واقفا في الخارج ؟!” مثلما كان سو مينغ لا يزال مضطربا، بدا صوت المسن الصارم من داخل المنزل.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وتنحى جانبًا وهو ينحني أمامهم.
قام سو مينغ بخفض رأسه ودخل المنزل.
“لقد قررت أخيراً العودة؟” كان الشيخ مازال يرتدي قطعة قماش وربط شعره بالعديد من الضفائر الصغيرة. كانت ملامحه لا تزال قديمة ومرهقة كما كانت دائمًا لكن عينيه كانتا نابضتين بالحياة. كانت نبرة صوته خطيرة و لكن الفرحة في عينيه لا يمكن إخفاؤها.
“سأحتاج إلى إنتاج المزيد من حبوب غليان الدم. هذه الحبوب… ستكون بطاقتي الرابحة! وأيضا سأحتاج إلى العودة إلى القبيلة… لم أعد منذ بعض الوقت. الشيخ عالق في المستوى التاسع لسنوات عديدة كذلك. ربما يمكن أن يساعده الغبار المتناثر. ”
لديه بالفعل خبرة مباشرة في التغييرات التي أحدثها الحجر الأسود عليه. وقد أدى إنشاء الغبار المتناثر إلى زيادة سرعة تدريبه بسرعة فائقة. تم صقل الحبة الحمراء أيضًا عن طريق الصدفة مما سمح لـ سو مينغ بالحصول على السيطرة الكاملة واكتساب اليد العليا في معركة بين الحياة والموت.
تمتم سو مينغ ببضع كلمات. لا يزال يعلق رأسه منخفضًا ، وليس لديه الشجاعة للتحدث.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا ووقف أمام منزل الشيخ. لم يدخل على الفور. كان بإمكانه سماع الآثار الضعيفة للأصوات القادمة من الداخل ، مثلما كان الناس في اجتماع.
سافر سو مينغ ، الذي وصل إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم بسرعة داخل الغابة. ركض عبر السهول الجليدية مثل وميض الضوء. وقبل الظهر غادر بالفعل الغابة وكان خارج قرية قبيلة الجبل المظلم. وبينما كان ينظر إلى المستوطنة ظهرت ابتسامة على وجهه.
“لقد أصبحت شجاعا قليلا هل هذا هو الأمر؟ كيف يمكنك ترك القبيلة وعدم العودة لعدة شهور؟ هل نسيتني؟ هممم ارفع رأسك. دعني ألقي نظرة عليك.” كانت هناك تلميحات من عدم الرضا في صوت الشيخ.
“لم أعد منذ بعض الوقت…”
كان تعبير سو مينغ قلقًا عندما رفع رأسه ونظر إلى الشيخ.
“أخي ،انا أنتظرك…”
“الشيخ …”
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته عبر الشيخ الذي كان يجلس بساقيه فجأة أمسك سو مينغ بشدة بيده اليمنى. تعثر سو مينغ إلى الأمام بضع خطوات حيث ضغط الشيخ بيده اليمنى على صدره.
بينما كان يشاهد ظهر سو مينغ ظل لي تشين عاجزًا عن الكلام. شد رأسه في ارتباك وغمغم ببضع كلمات محاولاً تجميع الأشياء معًا. ومع ذلك في النهاية لم يتمكن من فهم ذلك. لا يزال يتذكر ان عليه الذهاب إلى مكان سو مينغ في وقت لاحق من تلك الليلة.
أخذ نفسا عميقا. هز سو مينغ رأسه وأجبر نفسه على عدم التفكير في الحلم الغريب بعد الآن. لقد اختار بدلاً من ذلك النظر إلى الحجر الأسود ذو المظهر الطبيعي المتدلي من رقبته.
ابتسم لي تشين على نطاق واسع وسار إلى جانب سو مينغ للتحدث معه بهدوء.
قوة ناعمة ولطيفة نسجت نفسها في جسم سو مينغ. بمجرد أن إنسجم مع دمه شفى على الفور الجروح التي لم يدركها سو مينغ حتى. كما أنه شفى جروح سو مينغ التي حصل عليها عندما وصل بقوة إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم وشفى كذلك بعض الجروح التي سو مينغ لم يعلم عنها حتى .
قام سو مينغ بخفض رأسه ودخل المنزل.
عندما سحب الشيخ يده اليمنى من صدر سو مينغ ارتجف سو مينغ. أخذ ملعقة على الفور وفتح فتحة على ذراعه. وعلى الفور تدفق الدم الأسود من الجرح وظهرت رائحة نتنة في الهواء جاءت من الدم.
آخر شخص يقف إلى يمين زعيم القبيلة هو رجل في الثلاثينيات من عمره. مع كون تعابير وجهه قاسية إلى حد ما. لم يكن رجلاً يبتسم ويتحدث كثيرًا. كانت عيناه تضيقان عادة إلى شق وكان من الصعب رؤية عينيه بالكامل.
“لم تقم حتى بتثبيت التشي في جسمك وقمت بالمغامرة لقتل شخص ما؟ لقد أصبحت شجاعا حقا أليس كذلك؟” عندما لاحظ الشيخ رد فعل سو مينغ ازداد المديح في عينيه. ومع ذلك لا يزال يتحدث بقسوة. ثم أخرج زجاجة خضراء داكنة وسلمها إلى سو مينغ.
كان التشي داخل زعيم قبيلة الجبل المظلم رائعًا جدًا حيث شعر أنه يمكن أن يهز السماء والأرض. جنبا إلى جنب مع علامة البيرسيركر الغامضة على وجهه التي عملت على جعله أكثر رعبا.
عندما تدفق كل الدم الأسود من الجرح شعر جسم سو مينغ بالانتعاش. وبمجرد أن أخذ الزجاجة وفتحها لمس السائل في الزجاجة بإصبعه ونشره على جرحه
ركز على صنع الحبوب مرة أخرى واستمر في تنقية الدم في عروقه. كان هناك بعض أجزاء جسده التي شعرت بالبطء دوران الدم لما حاول دفعه خلالها. لم يكن الأمر سلسًا كما كان من قبل ويعتقد سو مينغ أنه جرح خلفه عندما حاول اختراق المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم بالقوة. لن يتمكن من شفاء الجروح في غضون فترة زمنية قصيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
