نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 33

فن بيرسيركر النار

فن بيرسيركر النار

بعد لحظة من التردد نظر سو مينغ إلى الضوء القادم من المنزل لكنه لم يتقدم. بل عاد إلى منزله تحت ضوء القمر محاطًا بالثلوج المتساقطة.

كان منزله باردا. ربما ذلك راجع لكونه قد غادر لبضعة أيام. حتى أنه تمكن من رؤية أنفاسه الخاصة تخرج على شكل ضباب أبيض من فمه. كان المارة يشعرون بالبرد بمجرد مشاهدته.

 

كان المنزل يفتقر إلى الدفء. كان الأمر مختلفًا تمامًا مقارنة بمنزل لي تشين عندما زاره.

 

 

 

 

 

 

ركض سو مينغ نحو الغابة. زادت سرعته مرة أخرى منذ أن وصل إلى المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم.

بحث سو مينغ بهدوء عن بعض الحطب والفحم. ثم قام بإشعال النار بهدوء وحيدا في المنزل. كان يمكن أن يقاوم البرد بسهولة مع التشي لممارس من المستوى الثالث لعالم تكثيف الدم. ومع ذلك لسبب غير معروف شعر أن المنزل يفتقر إلى شيء ما.

بتنهد وقف سو مينغ وحرك جسده. عندما خرج أفراد القبيلة من منازلهم وبدأوا ينشغلون بيوم عمل جديد خرج سو مينغ من القبيلة .

تنهد وأشعل الحطب. انتشرت النار ببطء على كل الخشب في الكومة وأحدثت شعورا بالدفء إلى المنزل. طردت البرد وانتشرت الحرارة في جميع أنحاء المنزل.

 

جلس سو مينغ بجانب النار وحدق فيها وترك عقله يسرح. لطالما كان يغار من لي تشن وبي لينغ وتشن شين منذ صغره لأنهم كان لديهم منزل. كان لديهم آباء.

بحث سو مينغ بهدوء عن بعض الحطب والفحم. ثم قام بإشعال النار بهدوء وحيدا في المنزل. كان يمكن أن يقاوم البرد بسهولة مع التشي لممارس من المستوى الثالث لعالم تكثيف الدم. ومع ذلك لسبب غير معروف شعر أن المنزل يفتقر إلى شيء ما.

 

 

بغض النظر عن مدى رعاية الشيخ لسو مينغ كان لا يزال شيخ القبيلة. قضى معظم وقته في حماية ومساعدة أفراد القبيلة. منذ أن كان سو مينغ شابًا، تعلم بالفعل كيف يكون مستقلاً. لقد تعلم كيف يعيش بمفرده والأهم من ذلك كله تعلم كيف يكون بمفرده.

 

كان الثلج يتساقط بكثافة في الخارج. كما أن الرياح تئن وهي تهب ذاخل القبيلة. تسببت في رفرفة اللوحات الجلدية على الباب مما أدى إلى اصدار ضجيج. وفي بعض الأحيان تتخطى الرياح الباب وتندفع إلى المنزل مما يتسبب في اندلاع النار بعنف.

 

جلس سو مينغ بجوار النار يعانق ركبتيه بينما يلمع ضوء النار عليه. نظر إلى النار  بعد فترة طويلة تنهد.

 

“قال الشيخ إنني متبنى…اذن هل أمي وأبي مازالا في الجوار؟..”

 

كانت عيون سو مينغ مليئة بالوحدة. لقد أبقى هذه الافكار مدفونة عميقًا على مر السنين لأنه لا يريد أن يرى أي شخص أنه وحيد. كان يخفيها دائمًا خلف ابتسامة.

 

 

 

 

“سأغرق في الفكر العميق عندما تحترق النار في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. و الواحد هو القانون. أشعلوا قوة بيرسيركر النار و اعبدوا التسعة. دعونا جميعًا نصبح قوة النار’… يبدو أن هذا يشير إلى إجراء… قوة النار…”

ولكن في تلك الليلة الثلجية بعد الشعور بالدفء في منزل لي تشين والعودة إلى منزله الخشبي البارد لم يعد بإمكانه إخفاءها بعد الآن.

 

 

“هذا صحيح هذا ما يجب أن يكون. أما بالنسبة ‘إذا كان صحيحًا يظهر قمر النار من السحب على الأرض التي لا نهاية لها’… فينبغي أن تتحدث عن المتطلبات الأساسية لتعلم فن بيرسيركير هذا!

 

 

 

 

“والد ووالدة باي لينغ ليسوا بجانبها أيضًا. أتساءل عما إذا كانت تستريح بالفعل أم أنها مثلي تجلس بجوار النار و تفكر في…” تمتم سو مينغ وهو يتذكر شخصية باي لينغ وضحكها الذي يشبه الجرس.

 

 

 

 

“إن الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض. دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد… إذا كان صحيحًا أن قمر النار يظهر من السحب على الأرض التي لا نهاية لها… أود أن أغرق في أعماق الفكر عندما تحترق النار في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. والواحد هو القانون. أضئ قوة بيرسيركر النار و اعبدو التسعة. دعنا جميعًا نصبح قوة النار!”

 

 

تجمد فجأة. في مكان ما في ذهنه بدأ في صياغة إجابة لماذا شعر بغرابة شديدة تجاه باي لينغ. ربما كان جزء منها مرتبطًا بجمالها لكن هذا لم يكن السبب الرئيسي.

 

كان هناك مخطط غامض للقمر في السماء والذي دمرته العاصفة الثلجية.

 

 

كان ذلك في الغالب لأن سو مينغ شعر بنفس النوع من الوحدة تحت ابتساماتها و مكرها.( من المكر/ ماكر).

 

 

 

 

 

 

بينما كان ينظر إلى القمر فكر سو مينغ بأجنحة القمر والجثة التي رآها في أنقاض قبيلة بيرسيركير النار. والأهم من ذلك كله فكر في الكلمات التي خلفتها الجثة.

وبمرور الوقت ازداد الدفء داخل المنزل وطرد البرد. بدأت قطرات الماء المكثفة تتشكل على جدران المنزل.

 

 

 

 

ركض سو مينغ نحو الغابة. زادت سرعته مرة أخرى منذ أن وصل إلى المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم.

بدأت الحرارة تدفئ قلب سو مينغ مما تسبب في ان يتبدد الشعور بالوحدة قليلاً. في هذا الوقت كما لو أن السماوات ضده هبت عاصفة هائلة من الرياح. جلبت كمية كبيرة من الثلج من الأراضي الخارجية إلى القبيلة. كانت الرياح قوية للغاية وكانت تشبه يد غير مرئية تجتاح القبيلة.

ولكن في تلك الليلة الثلجية بعد الشعور بالدفء في منزل لي تشين والعودة إلى منزله الخشبي البارد لم يعد بإمكانه إخفاءها بعد الآن.

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الباب وهو يهتز بسبب الريح. ثم نظر إلى منزله الذي اجتاحه البرد بسرعة شديدة حيث بدأ في النهاية بالتجمد. وقف بصمت وترك منزله. ثم وقف في العاصفة الثلجية وحدق في السماء.

 

“سأغرق في الفكر العميق عندما تحترق النيران في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. والواحد هو القانون. أضئ قوة البيرسيركير النار و أعبدو التسعة. دعنا نصبح قوة النار جميعا… “هذه الكلمات يمكن أن تتحدث فقط عن كيف يمكن للمرء أن يتعلم فن بيرسيركير هذا!

 

كان منزله باردا. ربما ذلك راجع لكونه قد غادر لبضعة أيام. حتى أنه تمكن من رؤية أنفاسه الخاصة تخرج على شكل ضباب أبيض من فمه. كان المارة يشعرون بالبرد بمجرد مشاهدته.

أصبحت الضوضاء الصاخبة من منزل سو مينغ أعلى على الفور وتم حتى فتح الباب المتصل بلوحات الجلد. ملأ صوت الريح المنزل على الفور. ووجدت بعض الثلوج أيضًا طريقها إلى منزله وسقطت على النار. شعر بالغضب قبل أن ينظر بعيدا بسرعة.

 

 

 

 

تألقت عيون سو مينغ بلمعان. جلس في الثلج ونظر إلى القمر في السماء وهو يغرق في أفكاره.

 

غرق سو مينغ في التفكير العميق. بعد لحظة سطعت عيناه وأخذ زجاجة صغيرة تحتوي على غبار متناثر من حضنه وابتلع إحدى الحبوب.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الباب وهو يهتز بسبب الريح. ثم نظر إلى منزله الذي اجتاحه البرد بسرعة شديدة حيث بدأ في النهاية بالتجمد. وقف بصمت وترك منزله. ثم وقف في العاصفة الثلجية وحدق في السماء.

 

 

تجمد فجأة. في مكان ما في ذهنه بدأ في صياغة إجابة لماذا شعر بغرابة شديدة تجاه باي لينغ. ربما كان جزء منها مرتبطًا بجمالها لكن هذا لم يكن السبب الرئيسي.

 

 

 

 

كان هناك مخطط غامض للقمر في السماء والذي دمرته العاصفة الثلجية.

 

 

استنشق سو مينغ الرائحة الطبية القادمة من الحبوب الطبية. استغرق وقتًا طويلاً في ملاحظتها محاولاً تحديد آثارها استنادا على تجاربه. تدريجيا اصبحت السماء مظلمة. عندما أصبحت مظلمة تمامًا أصبحت عيني سو مينغ حازمة. وضع الحبوب في فمه.

 

 

 

كان الثلج يتساقط بكثافة في الخارج. كما أن الرياح تئن وهي تهب ذاخل القبيلة. تسببت في رفرفة اللوحات الجلدية على الباب مما أدى إلى اصدار ضجيج. وفي بعض الأحيان تتخطى الرياح الباب وتندفع إلى المنزل مما يتسبب في اندلاع النار بعنف.

 

 

بينما كان ينظر إلى القمر فكر سو مينغ بأجنحة القمر والجثة التي رآها في أنقاض قبيلة بيرسيركير النار. والأهم من ذلك كله فكر في الكلمات التي خلفتها الجثة.

 

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الباب وهو يهتز بسبب الريح. ثم نظر إلى منزله الذي اجتاحه البرد بسرعة شديدة حيث بدأ في النهاية بالتجمد. وقف بصمت وترك منزله. ثم وقف في العاصفة الثلجية وحدق في السماء.

 

على الأقل عندما كان في الخارج كان لديه الريح كمرافق له ويمكنه أيضًا النظر إلى القمر.

“إن الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض. دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد… إذا كان صحيحًا أن قمر النار يظهر من السحب على الأرض التي لا نهاية لها… أود أن أغرق في أعماق الفكر عندما تحترق النار في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. والواحد هو القانون. أضئ قوة بيرسيركر النار و اعبدو التسعة. دعنا جميعًا نصبح قوة النار!”

 

 

 

 

وصل إلى جبل الشعلة السوداء ظهرا وصعد نحو الكهف. في منتصف الطريق إلى أعلى الجبل ظهرت ابتسامة على وجهه. سمع صوت شياو هونغ. رفع رأسه ورأى صورة ظلية حمراء بجانب مدخل الكهف. بجانب أقدامه فاكهة برية ، كان يأكل بسرعة البرق. عندما أكل ظلت عينيه تتجول.

 

 

تمتم سو مينغ. ظهرت هذه الكلمات في ذهنه مرات عديدة. كان لا يزال يحاول فهمها لكنه شعر أنه يفتقد شيئًا.

كان هناك مخطط غامض للقمر في السماء والذي دمرته العاصفة الثلجية.

 

ولكن في تلك الليلة الثلجية بعد الشعور بالدفء في منزل لي تشين والعودة إلى منزله الخشبي البارد لم يعد بإمكانه إخفاءها بعد الآن.

 

 

 

 

“الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض…” أفهم ما قصده من الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر. إنه يعني بشكل أساسي شهوة بيرسيركير ولكنه ليس شيئًا جيدًا…ولكن من…كان بالضبط هذا الشخص؟…أكانت الجثة تتحدث عن نفسها… لا يبدو هذا محتملاً.”

 

 

“من كان ذلك الشخص؟…لا أدري، لا أعرف. وهناك النصف الثاني من الخطوط…دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد”. هذه الكلمات توضح صورة. يبدو الأمر كما لو أنهم يتحدثون عن اندماج النار في الدم وبفكرهم فقط سيكون بإمكانهم حرق السماء… ”

 

“من كان ذلك الشخص؟…لا أدري، لا أعرف. وهناك النصف الثاني من الخطوط…دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد”. هذه الكلمات توضح صورة. يبدو الأمر كما لو أنهم يتحدثون عن اندماج النار في الدم وبفكرهم فقط سيكون بإمكانهم حرق السماء… ”

جلس سو مينغ خارج منزله في العاصفة الثلجية. بالنسبة له لم يكن هناك اختلاف كونه خارج المنزل أو داخله. لم يكن هناك دفء في كلا المكانين.

 

 

كانت هذه الحبوب الطبية مختلفة عن حبة الغبار المتناثر. لم تذب عندما وضعها على لسانه. عبس سو مينغ. كان يمضغها عدة مرات قبل سحق الحبوب الطبية. ثم ابتلعها.

 

 

 

 

على الأقل عندما كان في الخارج كان لديه الريح كمرافق له ويمكنه أيضًا النظر إلى القمر.

 

 

 

 

 

“من كان ذلك الشخص؟…لا أدري، لا أعرف. وهناك النصف الثاني من الخطوط…دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد”. هذه الكلمات توضح صورة. يبدو الأمر كما لو أنهم يتحدثون عن اندماج النار في الدم وبفكرهم فقط سيكون بإمكانهم حرق السماء… ”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تألقت عيون سو مينغ بلمعان. جلس في الثلج ونظر إلى القمر في السماء وهو يغرق في أفكاره.

 

 

ولكن في تلك الليلة الثلجية بعد الشعور بالدفء في منزل لي تشين والعودة إلى منزله الخشبي البارد لم يعد بإمكانه إخفاءها بعد الآن.

 

 

“إذا كان صحيحًا أن قمر النار يظهر من السحب على الأرض التي لا نهاية لها…” قال الشيخ ذات مرة أن الشمس يانغ والقمر يين. ما قاله منطقيًا. خلال النهار ستشعر عادة بالدفء ولكن عندما يحل الليل يكون الجو باردًا عادةً.

تمتم سو مينغ. ظهرت هذه الكلمات في ذهنه مرات عديدة. كان لا يزال يحاول فهمها لكنه شعر أنه يفتقد شيئًا.

 

 

 

 

“ولكن ما هو قمر النار؟ لون النار أحمر. هل يمكن أن يشير إلى القمر الأحمر قمر الدم؟ ”

جلس سو مينغ خارج منزله في العاصفة الثلجية. بالنسبة له لم يكن هناك اختلاف كونه خارج المنزل أو داخله. لم يكن هناك دفء في كلا المكانين.

 

 

 

 

 

“الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض…” أفهم ما قصده من الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر. إنه يعني بشكل أساسي شهوة بيرسيركير ولكنه ليس شيئًا جيدًا…ولكن من…كان بالضبط هذا الشخص؟…أكانت الجثة تتحدث عن نفسها… لا يبدو هذا محتملاً.”

عبس سو مينغ غير قادر على فهمه.

 

 

 

 

 

 

كان منزله باردا. ربما ذلك راجع لكونه قد غادر لبضعة أيام. حتى أنه تمكن من رؤية أنفاسه الخاصة تخرج على شكل ضباب أبيض من فمه. كان المارة يشعرون بالبرد بمجرد مشاهدته.

 

ركض سو مينغ نحو الغابة. زادت سرعته مرة أخرى منذ أن وصل إلى المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم.

 

 

“سأغرق في الفكر العميق عندما تحترق النار في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. و الواحد هو القانون. أشعلوا قوة بيرسيركر النار و اعبدوا التسعة. دعونا جميعًا نصبح قوة النار’… يبدو أن هذا يشير إلى إجراء… قوة النار…”

 

 

 

 

 

 

كان الثلج يتساقط بكثافة في الخارج. كما أن الرياح تئن وهي تهب ذاخل القبيلة. تسببت في رفرفة اللوحات الجلدية على الباب مما أدى إلى اصدار ضجيج. وفي بعض الأحيان تتخطى الرياح الباب وتندفع إلى المنزل مما يتسبب في اندلاع النار بعنف.

 

 

نظر سو مينغ إلى القمر في السماء بينما كانت الفكرة تومض في ذهنه مما أدى إلى سطوع عينيه.

 

 

وصل إلى جبل الشعلة السوداء ظهرا وصعد نحو الكهف. في منتصف الطريق إلى أعلى الجبل ظهرت ابتسامة على وجهه. سمع صوت شياو هونغ. رفع رأسه ورأى صورة ظلية حمراء بجانب مدخل الكهف. بجانب أقدامه فاكهة برية ، كان يأكل بسرعة البرق. عندما أكل ظلت عينيه تتجول.

 

ولكن في تلك الليلة الثلجية بعد الشعور بالدفء في منزل لي تشين والعودة إلى منزله الخشبي البارد لم يعد بإمكانه إخفاءها بعد الآن.

 

 

‘هل من الممكن ذلك؟…هذا في الواقع فن بيرسيركير! ”

 

 

 

 

 

 

 

تسارع تنفس سو مينغ. أخذ نفسا عميقا. بعد أن حلل الكلمات في رأسه كان اعتقاده أنهم ينقلون بالفعل فن بيرسيركر أقوى!

‘هذا غريب…’

 

كانت عيون سو مينغ مليئة بالوحدة. لقد أبقى هذه الافكار مدفونة عميقًا على مر السنين لأنه لا يريد أن يرى أي شخص أنه وحيد. كان يخفيها دائمًا خلف ابتسامة.

 

تسارع تنفس سو مينغ. أخذ نفسا عميقا. بعد أن حلل الكلمات في رأسه كان اعتقاده أنهم ينقلون بالفعل فن بيرسيركر أقوى!

 

 

“إن الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض. دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد…” هذه السطور تتحدث في الواقع عن مدى قوة فن البيرسيركير!

 

 

كان المنزل يفتقر إلى الدفء. كان الأمر مختلفًا تمامًا مقارنة بمنزل لي تشين عندما زاره.

 

 

 

أصبحت الضوضاء الصاخبة من منزل سو مينغ أعلى على الفور وتم حتى فتح الباب المتصل بلوحات الجلد. ملأ صوت الريح المنزل على الفور. ووجدت بعض الثلوج أيضًا طريقها إلى منزله وسقطت على النار. شعر بالغضب قبل أن ينظر بعيدا بسرعة.

 

خرجت الأصوات المكتومة من الكهف ومع مرور الوقت أصبحت الأصوات أقل تدريجيًا. في اليوم السابع تمكن سو مينغ أخيرًا من صقل حبة روح الجبل.

“سأغرق في الفكر العميق عندما تحترق النيران في دمي. التسعة هي أقصى كل شيء. والواحد هو القانون. أضئ قوة البيرسيركير النار و أعبدو التسعة. دعنا نصبح قوة النار جميعا… “هذه الكلمات يمكن أن تتحدث فقط عن كيف يمكن للمرء أن يتعلم فن بيرسيركير هذا!

 

 

بينما كان ينظر إلى القمر فكر سو مينغ بأجنحة القمر والجثة التي رآها في أنقاض قبيلة بيرسيركير النار. والأهم من ذلك كله فكر في الكلمات التي خلفتها الجثة.

 

بتنهد وقف سو مينغ وحرك جسده. عندما خرج أفراد القبيلة من منازلهم وبدأوا ينشغلون بيوم عمل جديد خرج سو مينغ من القبيلة .

 

 

 

 

“هذا صحيح هذا ما يجب أن يكون. أما بالنسبة ‘إذا كان صحيحًا يظهر قمر النار من السحب على الأرض التي لا نهاية لها’… فينبغي أن تتحدث عن المتطلبات الأساسية لتعلم فن بيرسيركير هذا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضاءت عيني سو مينغ. كانت هذه الكلمات تزعجه في الأيام القليلة الماضية. الآن بعد أن حللهم هتف على الفور. ومع ذلك بعد فترة عبس مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

“لا يزال هناك شيء خاطئ. الشرط الأساسي لتعلم فن بيرسيركر هذا هو قمر النار ولكنه الآن ليس متوفرا… هل يجب أن أنتظر بضع سنوات أخرى حتى يظهر القمر الأحمر الدموي مرة أخرى قبل أن أتعلم هذا؟ ”

“من كان ذلك الشخص؟…لا أدري، لا أعرف. وهناك النصف الثاني من الخطوط…دع النار تحترق في دمّي. دع أفكاري تحرق السماء. دع النار تحرق السماء إلى رماد”. هذه الكلمات توضح صورة. يبدو الأمر كما لو أنهم يتحدثون عن اندماج النار في الدم وبفكرهم فقط سيكون بإمكانهم حرق السماء… ”

 

 

 

 

 

 

صمت سو مينغ حتى تم استبدال القمر في السماء بضوء الشمس. حتى عندما وصل الصباح لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن كيفية تعلم فن الـ بيرسيركير.

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى القمر في السماء بينما كانت الفكرة تومض في ذهنه مما أدى إلى سطوع عينيه.

بتنهد وقف سو مينغ وحرك جسده. عندما خرج أفراد القبيلة من منازلهم وبدأوا ينشغلون بيوم عمل جديد خرج سو مينغ من القبيلة .

 

 

 

 

 

 

 

“إن شرط الوصول إلى المستوى الرابع من عالم تكثيف الدم هو الحصول على 25 وريد دموري. لدي الآن 11 وريد دموري لذا أحتاج إلى الإسراع في تدريبي. ما زلت بحاجة إلى صقل حبة روح الجبل أيضًا. أتساءل ما ستكون آثارها. آمل أن يكون ذلك مفيدًا لتدريبي “.

 

 

 

 

“ولكن ما هو قمر النار؟ لون النار أحمر. هل يمكن أن يشير إلى القمر الأحمر قمر الدم؟ ”

 

“لا يزال هناك شيء خاطئ. الشرط الأساسي لتعلم فن بيرسيركر هذا هو قمر النار ولكنه الآن ليس متوفرا… هل يجب أن أنتظر بضع سنوات أخرى حتى يظهر القمر الأحمر الدموي مرة أخرى قبل أن أتعلم هذا؟ ”

ركض سو مينغ نحو الغابة. زادت سرعته مرة أخرى منذ أن وصل إلى المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم.

 

 

 

 

 

 

 

وصل إلى جبل الشعلة السوداء ظهرا وصعد نحو الكهف. في منتصف الطريق إلى أعلى الجبل ظهرت ابتسامة على وجهه. سمع صوت شياو هونغ. رفع رأسه ورأى صورة ظلية حمراء بجانب مدخل الكهف. بجانب أقدامه فاكهة برية ، كان يأكل بسرعة البرق. عندما أكل ظلت عينيه تتجول.

 

 

 

 

 

 

 

عندما رأى سو مينغ القرد ، رآه أيضًا القرد. أضاءت عيناه وركض نحو سو مينغ وهو يرمي الفاكهة النصف مأكولة. حتى أنه صعد على ظهر سو مينغ وأطلق بعض صرخات الإثارة.

 

 

 

 

 

ظهرت ابتسامة بهيجة على وجه سو مينغ واستمر في التسلق. بعد فترة وجيزة وصل خارج الكهف. أخذ نفسا عميقا من هواء الجبل قبل الصعود إلى الكهف مع القرد الصغير.

 

 

 

 

 

 

“قال الشيخ إنني متبنى…اذن هل أمي وأبي مازالا في الجوار؟..”

مر الوقت بسلام. عاد سو مينغ مرة أخرى إلى حياته اليومية من صقل الأعشاب والتدريب. خلال الليل  سينظر أيضًا إلى القمر في السماء ويفكر في المعنى الحقيقي لقمر النار.

“الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر تنتشر في جميع أنحاء الأرض…” أفهم ما قصده من الرغبة في الحصول على قوة بيرسيركر. إنه يعني بشكل أساسي شهوة بيرسيركير ولكنه ليس شيئًا جيدًا…ولكن من…كان بالضبط هذا الشخص؟…أكانت الجثة تتحدث عن نفسها… لا يبدو هذا محتملاً.”

 

 

 

 

حتى أنه بذل بعض الجهد لإنشاء بعض الثقوب الصغيرة على جدران الكهف التي استخدمها لصقل الأعشاب. كان ذلك حتى يتمكن من مراقبة القمر في الخارج من خلال الثقوب الصغيرة حتى لو كان جالسًا في الكهف.

 

 

 

 

 

 

 

خرجت الأصوات المكتومة من الكهف ومع مرور الوقت أصبحت الأصوات أقل تدريجيًا. في اليوم السابع تمكن سو مينغ أخيرًا من صقل حبة روح الجبل.

 

 

 

 

 

 

 

كانت حبة زرقاء داكنة. الرائحة من الحبة لم تكن قوية ولكن عندما وضعها تحت أنفه لاستنشاقها بدا الأمر يشبه استنشاق هواء الجبل. كان هناك أيضًا شعور لا يوصف يتجول في جسده بالكامل.

 

 

 

 

 

 

 

“روح الجبل”.

جلس سو مينغ خارج منزله في العاصفة الثلجية. بالنسبة له لم يكن هناك اختلاف كونه خارج المنزل أو داخله. لم يكن هناك دفء في كلا المكانين.

 

 

 

 

قرفص سو مينغ خارج الكهف ونظر إلى الحبوب الطبية في يديه وهو يرحب بغروب الشمس. كان إنشاء هذه الحبة أصعب بكثير من الغبار المتناثر. كانت فرص الفشل عالية جدا.

 

 

 

 

 

 

 

 

ذاب الغبار المتناثر على الفور في فمه وانتشرت موجة من الحرارة في جميع أنحاء جسمه. ولكن في تلك اللحظة اندلعت موجة حرارة ثانية مفاجئة من جسده!

لقد استخدم بالفعل نصف عشب الشاش السحابي الذي قام بشراؤه ولكنه تمكن من إنشاء اثنتين فقط. بسبب الصعوبة في الإنشاء كان سو مينغ مترددًا في استخدام واحدة منهم للتجربة.

كان المنزل يفتقر إلى الدفء. كان الأمر مختلفًا تمامًا مقارنة بمنزل لي تشين عندما زاره.

 

 

 

 

“لا يجب أن تكون سامة…”

 

 

بغض النظر عن مدى رعاية الشيخ لسو مينغ كان لا يزال شيخ القبيلة. قضى معظم وقته في حماية ومساعدة أفراد القبيلة. منذ أن كان سو مينغ شابًا، تعلم بالفعل كيف يكون مستقلاً. لقد تعلم كيف يعيش بمفرده والأهم من ذلك كله تعلم كيف يكون بمفرده.

 

 

 

 

 

 

استنشق سو مينغ الرائحة الطبية القادمة من الحبوب الطبية. استغرق وقتًا طويلاً في ملاحظتها محاولاً تحديد آثارها استنادا على تجاربه. تدريجيا اصبحت السماء مظلمة. عندما أصبحت مظلمة تمامًا أصبحت عيني سو مينغ حازمة. وضع الحبوب في فمه.

 

 

 

 

وبمرور الوقت ازداد الدفء داخل المنزل وطرد البرد. بدأت قطرات الماء المكثفة تتشكل على جدران المنزل.

 

وبمرور الوقت ازداد الدفء داخل المنزل وطرد البرد. بدأت قطرات الماء المكثفة تتشكل على جدران المنزل.

كانت هذه الحبوب الطبية مختلفة عن حبة الغبار المتناثر. لم تذب عندما وضعها على لسانه. عبس سو مينغ. كان يمضغها عدة مرات قبل سحق الحبوب الطبية. ثم ابتلعها.

“هذا صحيح هذا ما يجب أن يكون. أما بالنسبة ‘إذا كان صحيحًا يظهر قمر النار من السحب على الأرض التي لا نهاية لها’… فينبغي أن تتحدث عن المتطلبات الأساسية لتعلم فن بيرسيركير هذا!

ومع ذلك ، لم يشعر بشيء بعد الانتظار لفترة من الوقت. لمس سو مينغ معدته وانتظر لفترة أطول قليلاً. حتى أنه عاد إلى الكهف لتنشيط وتداول الدم في عروقه. ومع ذلك كان الأمر كما كان من قبل. لم يكن هناك فرق.

 

 

 

 

 

‘هذا غريب…’

بعد لحظة من التردد نظر سو مينغ إلى الضوء القادم من المنزل لكنه لم يتقدم. بل عاد إلى منزله تحت ضوء القمر محاطًا بالثلوج المتساقطة.

 

 

 

 

 

 

غرق سو مينغ في التفكير العميق. بعد لحظة سطعت عيناه وأخذ زجاجة صغيرة تحتوي على غبار متناثر من حضنه وابتلع إحدى الحبوب.

 

 

 

 

 

 

 

ذاب الغبار المتناثر على الفور في فمه وانتشرت موجة من الحرارة في جميع أنحاء جسمه. ولكن في تلك اللحظة اندلعت موجة حرارة ثانية مفاجئة من جسده!

 

‘هل من الممكن ذلك؟…هذا في الواقع فن بيرسيركير! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط