إعادة الديون
بعد فترة قصيرة عاد سو مينغ بسرعة إلى مكان الاشتباك. ووقف إلى جانب اللاوعي سي كونغ و تمشى حوله لبعض الوقت. رفع رأسه ونظر إلى السماء والقمر. بدا ضوء القمر لطيفًا وناعمًا حيث تألق على الأرض.
كانت هناك مجموعة كبيرة من الفراء الأسود في يديه. بمجرد اللحاق بـ سو مينغ ، حشر مجموعة الفراء على الفور في أيدي سو مينغ. بدا سو مينغ في تلك اللحظة محرجا. ثم أخذ شياو هونغ بضع خطوات للخلف وأشار إلى الحزمة ثم إلى الفخذ الخاص به. قام ببعض الحركات الغريبة كما لو كان يعلم سو مينغ كيفية استخدام الفراء…
“ليس من المناسب بالنسبة لي أن أسرق وعاء البيرسيركير الثمين بهذه الطريقة. وليس لدي تفسير مناسب ويمكن استعادته من قبل قبيلة التنين المظلم في أي وقت. علاوة على ذلك قد اتهم حتى بانتزاع الكنز…هل أقتله أم لا؟”
حتى أنه كان على استعداد للمراهنة على أنه حتى إذا انتزع الشخص الذي أمامه الرمح الطويل فإنه لا يزال لديه طرق لا حصر لها لاستعادة قطعة الكنز هذه بمساعدة والده.
سقط سو مينغ في صمت للحظة. نظر إلى سي كونغ ووصل إلى قرار.
تردد سي كونغ للحظة بينما كان ينظر إلى الرمح في يد سو مينغ اليمنى والطرف يشير إلى حنجرته. كيف لن يوافق على ذلك؟ كما أن الطعم المر في فمه ومتابعته لحياة سو مينغ أجبره على التفكير في أن سو مينغ قد أطعمه بالتأكيد نوعًا من الأعشاب السامة.
“بإمكانك أن تصدق ما تريد. إذا كنت لا تصدقني فلا يوجد شيء آخر يمكنني القيام به لإقناعك. لكن لدي الترياق. لذا فأنت ابن زعيم القبيلة من قبيلة التنين المظلم؟ ما اسمك؟” كان سو مينغ يشعر بالذنب قليلا. ومع ذلك لايزال من النوع الذي قام بتحويل وجهه للتأكد من أنه لا يمكن لأحد رؤيته من خلاله وهو يشعر بالذنب. ابتسم وهو يتحدث إلى سي كونغ.
أخرج بعض الأعشاب من حضنه وسحقها حتى أصبحت سائلة. ثم قام بفرك السائل على شفاه سي كونغ. بعد ذلك جلس إلى جانب سي كونغ وربت على رأسه بطريقة إيقاعية بيده اليسرى. بدا أنه يريد إيقاظه عن طريق صفعه.
انتزع سو مينغ قماش الخيش وفحصه. ظهرت الإثارة في عينيه. قام بالنفخ عليه بعناية حتى يجف الدم قبل طيه. ثم وضعه في حضنه وربت عليه عدة مرات. ابتسم وهو ينظر إلى سي كونغ.
بعد فترة وجيزة ارتعش جسد سي كونغ بالكامل وفتح عينيه فجأة. عندما فعل ذلك كانت عيناه لا تزال ضبابية. ومع ذلك رأى وجه سو مينغ المبتسم داخل مجال رؤيته الباهت.
فوجئ سي كونغ لحظة. ثم قام بتوسيع عينيه. لازال هناك حيرة و ارتباك في عينيه. ظل عقله فارغًا. شعر أنه رأى شيئًا قبل أن يغمى عليه ولكن في نفس الوقت كان الشيئ في ذهنه غامض ولا يتسطيع رؤيته بدأ يشعر بالارتباك.
ابتسم سو مينغ بسعادة. لقد مزق قطعة كبيرة من القماش من قميص سي كونغ. جعلت تصرفاته قلب سي كونغ يدق بصوت عال على صدره. لينزف الدم أكثر من وجهه الشاحب بالفعل.
عندما كان على وشك التحرك قام سو مينغ بتحريك الرمح الأسود في يده اليمنى ووجه طرف الرمح على بعد ثلاث بوصات من حلق سي كونغ. إذا تقدم سو مينغ إلى الأمام قليلاً ، لكان قد تم اختراق حلق سي كونغ وسيموت على الفور.
“عندما لا أكون في الجوار تذكر ألا تعود إلى جبل الشعلة السوداء. لا تعود إلى كهف النار أيضًا. اذهب إلى مكان آخر. بمجرد عودتي سأبحث عنك”.
“لا تتحرك”.
التقط العشب بسرعة. بعد لحظة قصيرة من التردد كان لا يزال خائفا من تناوله. بدلاً من ذلك نهض بسرعة وعاد إلى قبيلته.
في عيون سي كونغ ، بدا التوهج الذهبي على طرف الرمح وكأنه شعاع ضوء على وشك خطف حياته. جعله يرتجف قليلاً. حدق في سو مينغ بخوف وصدمة في عينيه.
“ماذا… ماذا تريد أن تفعل؟! أنا ابن زعيم قبيلة التنين المظلم! إذا قتلتني فلن تسمح لك قبيلة التنين المظلم بالهروب! أعرف أنك من قبيلة الجبل المظلم. إذا قتلتني حتى قبيلة الجبل الاسود لن تحميك أيضًا!” لا يزال لم يستطيع أن يفهم كيف خسر. لقد تذكر للتو أن الشخص الذي أمامه كان يؤرجح بيده ثم أغمي عليه بألم شديد. كلما فشل في فهم كيف خسر سيصبح المراهق المبتسم امامه أكثر غموضاً. تحول هذا الشعور إلى خوف ومع توجيه الرمح إلى حنجرته تراجع بشكل غريزي في خوف.
انتزع سو مينغ قماش الخيش وفحصه. ظهرت الإثارة في عينيه. قام بالنفخ عليه بعناية حتى يجف الدم قبل طيه. ثم وضعه في حضنه وربت عليه عدة مرات. ابتسم وهو ينظر إلى سي كونغ.
عندما كان على وشك التحرك قام سو مينغ بتحريك الرمح الأسود في يده اليمنى ووجه طرف الرمح على بعد ثلاث بوصات من حلق سي كونغ. إذا تقدم سو مينغ إلى الأمام قليلاً ، لكان قد تم اختراق حلق سي كونغ وسيموت على الفور.
ولكن عندما كان على وشك التحرك للخلف ذاق شيئًا مريرًا على لسانه. مسح شفتيه بلسانه وأصبح الطعم المر أقوى. جعل وجهه شاحبًا تمامًا. كان لديه حدس شديد حول ذلك وكان هناك خوف على وجهه. رفع يديه ومسح ما على فمه. كان هناك سائل بني على يده.
تباطئ سو مينغ في خطاه عندما غرق في أفكاره.
“أنت! ماذا أطعمتني؟!”
ولكن عندما كان على وشك التحرك للخلف ذاق شيئًا مريرًا على لسانه. مسح شفتيه بلسانه وأصبح الطعم المر أقوى. جعل وجهه شاحبًا تمامًا. كان لديه حدس شديد حول ذلك وكان هناك خوف على وجهه. رفع يديه ومسح ما على فمه. كان هناك سائل بني على يده.
كان وجه سي كونغ شاحبًا. لم يعد بإمكانه إخفاء الخوف المتزايد في عينيه. أومأ رأسه على الفور.
قال سو مينغ مازحا “إنه لا شيء. إنه مجرد أعشاب طبيعية. وهي سمية (مسمومة) بعض الشيء”. كانت ابتسامته غامضة.
حتى أنه كان على استعداد للمراهنة على أنه حتى إذا انتزع الشخص الذي أمامه الرمح الطويل فإنه لا يزال لديه طرق لا حصر لها لاستعادة قطعة الكنز هذه بمساعدة والده.
إمتلئت عيون سي كونغ باليأس عندما سمع هذه الكلمات. ارتجف جسده بالكامل لأنه شعر بأن الطعم المر يزداد قوة في فمه. حتى أنه شعر بوخز لسانه.
قال سو مينغ مازحا “إنه لا شيء. إنه مجرد أعشاب طبيعية. وهي سمية (مسمومة) بعض الشيء”. كانت ابتسامته غامضة.
“لن تجرؤ على قتلي!” رفع سي كونغ رأسه و نظر إلى سو مينغ بوحشية .
“بإمكانك أن تصدق ما تريد. إذا كنت لا تصدقني فلا يوجد شيء آخر يمكنني القيام به لإقناعك. لكن لدي الترياق. لذا فأنت ابن زعيم القبيلة من قبيلة التنين المظلم؟ ما اسمك؟” كان سو مينغ يشعر بالذنب قليلا. ومع ذلك لايزال من النوع الذي قام بتحويل وجهه للتأكد من أنه لا يمكن لأحد رؤيته من خلاله وهو يشعر بالذنب. ابتسم وهو يتحدث إلى سي كونغ.
تباطئ سو مينغ في خطاه عندما غرق في أفكاره.
“أنت…أنا…انا اسمي سي كونغ. لا يمكنك قتلي وإلا لن تجلب فقط المتاعب إلى قبيلتك لن تستفيد شيئا أنت…” ظلت عيون سي كونغ شرسة لكنه شعر بالتوتر بشكل استثنائي. لم يشعر فقط بوخز لسانه بل خفق صدره في الألم. هذا إضافة إلى حقيقة أنه لا يستطيع قياس أي شيء من تعبير سو مينغ. شعر سي كونغ بالخوف أكثر.
“ليس من المناسب بالنسبة لي أن أسرق وعاء البيرسيركير الثمين بهذه الطريقة. وليس لدي تفسير مناسب ويمكن استعادته من قبل قبيلة التنين المظلم في أي وقت. علاوة على ذلك قد اتهم حتى بانتزاع الكنز…هل أقتله أم لا؟”
“هييي سي كونغ لماذا لا نتحدث عن شيء ما؟” رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر وهو يتحدث ببطء.
عندما جاء منتصف الليل وكان القمر في السماء يلمع رأى سو مينغ بعضًا من ضوء نار القبيلة من حيث وقف. كان على وشك الخروج من الغابة عندما سمع أصوات حفيف تأتي من خلفه. استدار سو مينغ ورأى شياو هونغ يركض نحوه بحماس وفخر على وجهه.
كان وجه سي كونغ شاحبًا. لم يعد بإمكانه إخفاء الخوف المتزايد في عينيه. أومأ رأسه على الفور.
حتى أنه كان على استعداد للمراهنة على أنه حتى إذا انتزع الشخص الذي أمامه الرمح الطويل فإنه لا يزال لديه طرق لا حصر لها لاستعادة قطعة الكنز هذه بمساعدة والده.
ربت صدره لأنه صرخ عدة مرات. يبدو أن شياو هونغ كان يخبر سو مينغ عن آثار الشيء…
“أحب هذا الرمح الغبي الخاص بك. ماذا عن بيعه لي؟ سأشتريه مقابل 5000 قطعة نقدية حجرية.” ومض سو مينغ بشكل متوقع حيث نظر إلى سي كونغ.
“ماذا… ماذا تريد أن تفعل؟! أنا ابن زعيم قبيلة التنين المظلم! إذا قتلتني فلن تسمح لك قبيلة التنين المظلم بالهروب! أعرف أنك من قبيلة الجبل المظلم. إذا قتلتني حتى قبيلة الجبل الاسود لن تحميك أيضًا!” لا يزال لم يستطيع أن يفهم كيف خسر. لقد تذكر للتو أن الشخص الذي أمامه كان يؤرجح بيده ثم أغمي عليه بألم شديد. كلما فشل في فهم كيف خسر سيصبح المراهق المبتسم امامه أكثر غموضاً. تحول هذا الشعور إلى خوف ومع توجيه الرمح إلى حنجرته تراجع بشكل غريزي في خوف.
تردد سي كونغ للحظة بينما كان ينظر إلى الرمح في يد سو مينغ اليمنى والطرف يشير إلى حنجرته. كيف لن يوافق على ذلك؟ كما أن الطعم المر في فمه ومتابعته لحياة سو مينغ أجبره على التفكير في أن سو مينغ قد أطعمه بالتأكيد نوعًا من الأعشاب السامة.
“هذا هو الترياق.”
أراد أن يراهن أن الشخص أمام عينيه لن يجرؤ على قتله. فبعد كل شيء هو ذو مكانة عالية. وإذا مات ستذهب القبيلتين بالتأكيد إلى الحرب.
عندما كان على وشك التحرك قام سو مينغ بتحريك الرمح الأسود في يده اليمنى ووجه طرف الرمح على بعد ثلاث بوصات من حلق سي كونغ. إذا تقدم سو مينغ إلى الأمام قليلاً ، لكان قد تم اختراق حلق سي كونغ وسيموت على الفور.
حتى أنه كان على استعداد للمراهنة على أنه حتى إذا انتزع الشخص الذي أمامه الرمح الطويل فإنه لا يزال لديه طرق لا حصر لها لاستعادة قطعة الكنز هذه بمساعدة والده.
بعد فترة وجيزة ارتعش جسد سي كونغ بالكامل وفتح عينيه فجأة. عندما فعل ذلك كانت عيناه لا تزال ضبابية. ومع ذلك رأى وجه سو مينغ المبتسم داخل مجال رؤيته الباهت.
ومع ذلك فإن المرارة في فمه منعته من المخاطرة. كان خائفا. ماذا لو… ماذا لو…
“هذا هو الترياق.”
كان الأمر كذلك بشكل خاص لأن رأسه كان يتألم أيضًا لأن سو مينغ كان يضربه بقسوة في وقت سابق. تردد سي كونغ فقط للحظة قصيرة قبل أن يومئ برأسه بسرعة.
عندما جاء منتصف الليل وكان القمر في السماء يلمع رأى سو مينغ بعضًا من ضوء نار القبيلة من حيث وقف. كان على وشك الخروج من الغابة عندما سمع أصوات حفيف تأتي من خلفه. استدار سو مينغ ورأى شياو هونغ يركض نحوه بحماس وفخر على وجهه.
ابتسم سو مينغ بسعادة. لقد مزق قطعة كبيرة من القماش من قميص سي كونغ. جعلت تصرفاته قلب سي كونغ يدق بصوت عال على صدره. لينزف الدم أكثر من وجهه الشاحب بالفعل.
نظر سو مينغ إلى شياو هونغ وبدأ يضحك بصوت عال. عندما رأى شياو هونغ أن سو مينغ لم يعد يعبس ابتسم ابتسامة عريضة فقد خمن ان سو مينغ لم يعد منزعجا.
“بما أن هذه تجارة فنحن بحاجة إلى إثبات لاتفاقنا. فلنكتب هذا.”أنا سي كونغ أفتقر إلى المال. وبالتالي أنا أبيع هذا الرمح مقابل 5000 قطعة نقدية حجرية…”تردد سو مينغ فجأة عندما تحدث ثم هز رأسه.
“ليس من المناسب بالنسبة لي أن أسرق وعاء البيرسيركير الثمين بهذه الطريقة. وليس لدي تفسير مناسب ويمكن استعادته من قبل قبيلة التنين المظلم في أي وقت. علاوة على ذلك قد اتهم حتى بانتزاع الكنز…هل أقتله أم لا؟”
“لا يمكنني فعل ذلك. اكتبه بهذه الطريقة ،” أقسم أنا سي كونغ على وضعي بصفتي ابن زعيم قبيلة التنين المظلم. نظرًا لحالة طارئة اقترضت 5000 عملة معدنية من قبيلة الجبل المظلم ولقد رهنت وعاء الـ بيرسيركر لمدة 10 سنوات وأعدكم بأنني سأعيد 10000 قطعة نقود حجرية بعد 10 سنوات لاستعادة الرمح. خلال هذه الفترة لا يمكنني استبدال الرمح مرة أخرى. إذا أخفقت بوعدي دع تمثال إله بيرسيركر يعاقبني! “عندما أنهى سو مينغ التحدث نظر إلى سي كونغ.
في عيون سي كونغ ، بدا التوهج الذهبي على طرف الرمح وكأنه شعاع ضوء على وشك خطف حياته. جعله يرتجف قليلاً. حدق في سو مينغ بخوف وصدمة في عينيه.
استقرت نظرة بائسة على وجه سي كونغ بعد أن أنهى الاستماع إلى كلمات سو مينغ، خاصة الأسطر القليلة الأخيرة. عندما تردد رأى سو مينغ ينتج عشبًا لم يره من قبل من حضنه. ثم سمع صوت سو مينغ بجانب أذنه.
“شياو هونغ”. قرفص سو مينغ واتجه نحو شياو هونغ. ركض القرد الصغير تجاهه على الفور.
“أيضا لا ترمي تلك الحبوب التي أعطيتها لك فقط لأنك تعتقد أنها سيئة المذاق. عليك أن تأكل واحدة كل يوم. تناولها مع الأعشاب مثلما علمتك. تذكر هذا” تحدث سو مينغ بهدوء ابتسم. و نظر إلى شياو هونغ ثم عاد إلى القبيلة.
“هذا هو الترياق.”
عندما جاء منتصف الليل وكان القمر في السماء يلمع رأى سو مينغ بعضًا من ضوء نار القبيلة من حيث وقف. كان على وشك الخروج من الغابة عندما سمع أصوات حفيف تأتي من خلفه. استدار سو مينغ ورأى شياو هونغ يركض نحوه بحماس وفخر على وجهه.
“لا يمكنني فعل ذلك. اكتبه بهذه الطريقة ،” أقسم أنا سي كونغ على وضعي بصفتي ابن زعيم قبيلة التنين المظلم. نظرًا لحالة طارئة اقترضت 5000 عملة معدنية من قبيلة الجبل المظلم ولقد رهنت وعاء الـ بيرسيركر لمدة 10 سنوات وأعدكم بأنني سأعيد 10000 قطعة نقود حجرية بعد 10 سنوات لاستعادة الرمح. خلال هذه الفترة لا يمكنني استبدال الرمح مرة أخرى. إذا أخفقت بوعدي دع تمثال إله بيرسيركر يعاقبني! “عندما أنهى سو مينغ التحدث نظر إلى سي كونغ.
حدّق سي كونغ في العشب و شد أسنانه. أحضر يده إلى فمه وجرح إصبعه قبل الكتابة على قطعة قماش بالدم. بعد فترة وجيزة تمت كتابة العبارة بأكملها على القماش.
“تذكر لا تعد إلى جبل الشعلة السوداء! ولا تعود إلى كهف النار أيضًا!” نظر سو مينغ إليه وصاح بسرعة.
انتزع سو مينغ قماش الخيش وفحصه. ظهرت الإثارة في عينيه. قام بالنفخ عليه بعناية حتى يجف الدم قبل طيه. ثم وضعه في حضنه وربت عليه عدة مرات. ابتسم وهو ينظر إلى سي كونغ.
“بإمكانك أن تصدق ما تريد. إذا كنت لا تصدقني فلا يوجد شيء آخر يمكنني القيام به لإقناعك. لكن لدي الترياق. لذا فأنت ابن زعيم القبيلة من قبيلة التنين المظلم؟ ما اسمك؟” كان سو مينغ يشعر بالذنب قليلا. ومع ذلك لايزال من النوع الذي قام بتحويل وجهه للتأكد من أنه لا يمكن لأحد رؤيته من خلاله وهو يشعر بالذنب. ابتسم وهو يتحدث إلى سي كونغ.
“سي كونج تذكر هذا عليك أن تعيد ديونك. سأنتظرك فقط لمدة 10 سنوات!” كانت عيون سو مينغ مشرقة مع لمحة من المكر. وضع العشب على الأرض وركض بعيدا تاركا سي كونغ جالسا بمرارة على الثلج.
“بإمكانك أن تصدق ما تريد. إذا كنت لا تصدقني فلا يوجد شيء آخر يمكنني القيام به لإقناعك. لكن لدي الترياق. لذا فأنت ابن زعيم القبيلة من قبيلة التنين المظلم؟ ما اسمك؟” كان سو مينغ يشعر بالذنب قليلا. ومع ذلك لايزال من النوع الذي قام بتحويل وجهه للتأكد من أنه لا يمكن لأحد رؤيته من خلاله وهو يشعر بالذنب. ابتسم وهو يتحدث إلى سي كونغ.
التقط العشب بسرعة. بعد لحظة قصيرة من التردد كان لا يزال خائفا من تناوله. بدلاً من ذلك نهض بسرعة وعاد إلى قبيلته.
إمتلئت عيون سي كونغ باليأس عندما سمع هذه الكلمات. ارتجف جسده بالكامل لأنه شعر بأن الطعم المر يزداد قوة في فمه. حتى أنه شعر بوخز لسانه.
بعد مغادرته ظهر ظل شخص غامض فجأة من العدم في سهل الثلج الهادئ. كانت امرأة عجوز مع تعبير مظلم على وجهها. كان يوجد في يدها طقم ضخم من العظام. تطفو على رأس الطاقم جمجمة بشرية ينبعث منها توهج غريب.
“أتساءل كم أخبرتهم باي لينغ… إذا أخبرتهم بكل شيء فإن الكهف الذي أستخدمه لصقل الأعشاب لم يعد آمنًا…”
“هل هذا الطفل من كل تلك السنوات الماضية؟…ما هو فن بيرسيركر الذي استعمله؟ لا يمكنني حتى أن أقول…لم أره من قبل. ”
تردد سي كونغ للحظة بينما كان ينظر إلى الرمح في يد سو مينغ اليمنى والطرف يشير إلى حنجرته. كيف لن يوافق على ذلك؟ كما أن الطعم المر في فمه ومتابعته لحياة سو مينغ أجبره على التفكير في أن سو مينغ قد أطعمه بالتأكيد نوعًا من الأعشاب السامة.
التقط العشب بسرعة. بعد لحظة قصيرة من التردد كان لا يزال خائفا من تناوله. بدلاً من ذلك نهض بسرعة وعاد إلى قبيلته.
نظرت المرأة العجوز نحو الاتجاه حيث غادر سو مينغ. توهجت عينيها كما لو أنها تفكر بعمق. بعد فترة طويلة استدارت وسارت نحو قبيلة التنين المظلم واختفت تدريجياً.
“هذا هو الترياق.”
بينما كان سو مينغ يركض في الغابة كان ينظر أحيانًا إلى الرمح في يده ويضحك بحماقة. كان هناك ولع في عينيه. حتى شياو هونغ ، الذي كان يجلس على كتفيه ،نظر للرمح بفضول وهو يصرخ باستمرار. فقد تمكن من الشعور بقوة كبيرة مخبأة داخل الرمح.
“هذا هو الترياق.”
“إنه خطأك عندما حاولت منعي من رؤية باي لينغ. إذا حكمنا من خلال سلوكه يجب أن يكون واقعا في حب باي لينغ. إذا كان الأمر كذلك فيجب أن يعرف الكثير من الناس أنني أنقذت باي لينغ… ”
بينما كان سو مينغ يركض في الغابة كان ينظر أحيانًا إلى الرمح في يده ويضحك بحماقة. كان هناك ولع في عينيه. حتى شياو هونغ ، الذي كان يجلس على كتفيه ،نظر للرمح بفضول وهو يصرخ باستمرار. فقد تمكن من الشعور بقوة كبيرة مخبأة داخل الرمح.
تباطئ سو مينغ في خطاه عندما غرق في أفكاره.
“بإمكانك أن تصدق ما تريد. إذا كنت لا تصدقني فلا يوجد شيء آخر يمكنني القيام به لإقناعك. لكن لدي الترياق. لذا فأنت ابن زعيم القبيلة من قبيلة التنين المظلم؟ ما اسمك؟” كان سو مينغ يشعر بالذنب قليلا. ومع ذلك لايزال من النوع الذي قام بتحويل وجهه للتأكد من أنه لا يمكن لأحد رؤيته من خلاله وهو يشعر بالذنب. ابتسم وهو يتحدث إلى سي كونغ.
“أتساءل كم أخبرتهم باي لينغ… إذا أخبرتهم بكل شيء فإن الكهف الذي أستخدمه لصقل الأعشاب لم يعد آمنًا…”
كان وجه سي كونغ شاحبًا. لم يعد بإمكانه إخفاء الخوف المتزايد في عينيه. أومأ رأسه على الفور.
تردد سي كونغ للحظة بينما كان ينظر إلى الرمح في يد سو مينغ اليمنى والطرف يشير إلى حنجرته. كيف لن يوافق على ذلك؟ كما أن الطعم المر في فمه ومتابعته لحياة سو مينغ أجبره على التفكير في أن سو مينغ قد أطعمه بالتأكيد نوعًا من الأعشاب السامة.
شعر سو مينغ فجأة بالانزعاج. عبس وفكر في ذلك لفترة طويلة. ثم سافر عبر الغابة بصمت في الليل.
“أتساءل كم أخبرتهم باي لينغ… إذا أخبرتهم بكل شيء فإن الكهف الذي أستخدمه لصقل الأعشاب لم يعد آمنًا…”
ومض شياو هونغ. بينما كان يشاهد سو مينغ على ما يبدو منزعج من شيء ما ظهرت فكرة في رأسه. لقد تجاوز الإدراك وجهه وابتسم ابتسامة عريضة. قفز من على كتف سو مينغ وبفارق بسيط اختف في الغابة.
فوجئ سي كونغ لحظة. ثم قام بتوسيع عينيه. لازال هناك حيرة و ارتباك في عينيه. ظل عقله فارغًا. شعر أنه رأى شيئًا قبل أن يغمى عليه ولكن في نفس الوقت كان الشيئ في ذهنه غامض ولا يتسطيع رؤيته بدأ يشعر بالارتباك.
“تذكر لا تعد إلى جبل الشعلة السوداء! ولا تعود إلى كهف النار أيضًا!” نظر سو مينغ إليه وصاح بسرعة.
“هييي سي كونغ لماذا لا نتحدث عن شيء ما؟” رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر وهو يتحدث ببطء.
كانت الغابة موطن شياو هونغ. لم يكن سو مينغ قلقا من أنه سيواجه خطرًا. كما أنه لم يكن بعيدًا عن القبيلة بالفعل. بينما سافر سو مينغ ، أجبر نفسه على عدم التفكير في الأشياء التي أزعجته. بدلاً من ذلك أجبر نفسه على أن يكون مبتهجًا عندما عاد إلى القبيلة.
بعد فترة وجيزة ارتعش جسد سي كونغ بالكامل وفتح عينيه فجأة. عندما فعل ذلك كانت عيناه لا تزال ضبابية. ومع ذلك رأى وجه سو مينغ المبتسم داخل مجال رؤيته الباهت.
عندما جاء منتصف الليل وكان القمر في السماء يلمع رأى سو مينغ بعضًا من ضوء نار القبيلة من حيث وقف. كان على وشك الخروج من الغابة عندما سمع أصوات حفيف تأتي من خلفه. استدار سو مينغ ورأى شياو هونغ يركض نحوه بحماس وفخر على وجهه.
كانت هناك مجموعة كبيرة من الفراء الأسود في يديه. بمجرد اللحاق بـ سو مينغ ، حشر مجموعة الفراء على الفور في أيدي سو مينغ. بدا سو مينغ في تلك اللحظة محرجا. ثم أخذ شياو هونغ بضع خطوات للخلف وأشار إلى الحزمة ثم إلى الفخذ الخاص به. قام ببعض الحركات الغريبة كما لو كان يعلم سو مينغ كيفية استخدام الفراء…
“سي كونج تذكر هذا عليك أن تعيد ديونك. سأنتظرك فقط لمدة 10 سنوات!” كانت عيون سو مينغ مشرقة مع لمحة من المكر. وضع العشب على الأرض وركض بعيدا تاركا سي كونغ جالسا بمرارة على الثلج.
ربت صدره لأنه صرخ عدة مرات. يبدو أن شياو هونغ كان يخبر سو مينغ عن آثار الشيء…
“أنت…أنا…انا اسمي سي كونغ. لا يمكنك قتلي وإلا لن تجلب فقط المتاعب إلى قبيلتك لن تستفيد شيئا أنت…” ظلت عيون سي كونغ شرسة لكنه شعر بالتوتر بشكل استثنائي. لم يشعر فقط بوخز لسانه بل خفق صدره في الألم. هذا إضافة إلى حقيقة أنه لا يستطيع قياس أي شيء من تعبير سو مينغ. شعر سي كونغ بالخوف أكثر.
نظر سو مينغ إلى شياو هونغ وبدأ يضحك بصوت عال. عندما رأى شياو هونغ أن سو مينغ لم يعد يعبس ابتسم ابتسامة عريضة فقد خمن ان سو مينغ لم يعد منزعجا.
إمتلئت عيون سي كونغ باليأس عندما سمع هذه الكلمات. ارتجف جسده بالكامل لأنه شعر بأن الطعم المر يزداد قوة في فمه. حتى أنه شعر بوخز لسانه.
عندما كان على وشك التحرك قام سو مينغ بتحريك الرمح الأسود في يده اليمنى ووجه طرف الرمح على بعد ثلاث بوصات من حلق سي كونغ. إذا تقدم سو مينغ إلى الأمام قليلاً ، لكان قد تم اختراق حلق سي كونغ وسيموت على الفور.
“شياو هونغ”. قرفص سو مينغ واتجه نحو شياو هونغ. ركض القرد الصغير تجاهه على الفور.
كان وجه سي كونغ شاحبًا. لم يعد بإمكانه إخفاء الخوف المتزايد في عينيه. أومأ رأسه على الفور.
نظر سو مينغ إلى شياو هونغ بنظرة لطيفة في عينيه. ربت فروه بهدوء حيث شعر بقلبه يدفئ بسبب تصرفات القرد الصغير.
“سي كونج تذكر هذا عليك أن تعيد ديونك. سأنتظرك فقط لمدة 10 سنوات!” كانت عيون سو مينغ مشرقة مع لمحة من المكر. وضع العشب على الأرض وركض بعيدا تاركا سي كونغ جالسا بمرارة على الثلج.
“عندما لا أكون في الجوار تذكر ألا تعود إلى جبل الشعلة السوداء. لا تعود إلى كهف النار أيضًا. اذهب إلى مكان آخر. بمجرد عودتي سأبحث عنك”.
كان الأمر كذلك بشكل خاص لأن رأسه كان يتألم أيضًا لأن سو مينغ كان يضربه بقسوة في وقت سابق. تردد سي كونغ فقط للحظة قصيرة قبل أن يومئ برأسه بسرعة.
“أيضا لا ترمي تلك الحبوب التي أعطيتها لك فقط لأنك تعتقد أنها سيئة المذاق. عليك أن تأكل واحدة كل يوم. تناولها مع الأعشاب مثلما علمتك. تذكر هذا” تحدث سو مينغ بهدوء ابتسم. و نظر إلى شياو هونغ ثم عاد إلى القبيلة.
“لن تجرؤ على قتلي!” رفع سي كونغ رأسه و نظر إلى سو مينغ بوحشية .
“أحب هذا الرمح الغبي الخاص بك. ماذا عن بيعه لي؟ سأشتريه مقابل 5000 قطعة نقدية حجرية.” ومض سو مينغ بشكل متوقع حيث نظر إلى سي كونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
