نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 44

إذا أنت هو سو مينغ؟

إذا أنت هو سو مينغ؟

في وسط المذبح الخماسي تواجد رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أرجوانيًا. رفع رأسه وهو ينظر إليهم بابتسامة على وجهه.

حدق سو مينغ في الرجل باللون الأرجواني وهو يمشي باتجاههم على الهواء بتعبير منذهل. بدا أنه في الأربعينيات من عمره وذو جانب هزيل من الطيف (ضعيف وهزيل). ومع ذلك بدا وسيمًا للغاية. لم يكن هناك الكثير من العلامات التي تدل على أنه عضو هام في قبيلة الـ بيرسيركر. العلامة الوحيدة التي ألمحت هي زوج من الأقراط العظمية التي يرتديها.

كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.

 

أذهل المشهد الغريب سو مينغ. وفي الوقت نفسه عندما سافر ضحك الرجل إلى أذنيه بدأ الـ تشي داخل جسده يتداول (يتحرك) كما لو أنه فقد السيطرة عليه. شعر أن نظرة واحدة فقط من الرجل ستجعل الدم في جسده بأكمله ينفجر ويموت على الفور.

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

 

 

لم يكن سو مينغ الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة. فـقد شعر لي تشن. وو لا. وحتى باي لينغ بنفس الطريقة. ارتجف لي تشن حيث امتلأت عيناه بالكفر.

 

وو لا أيضا كانت ترتجف. كان الأمر كما لو أنه يمكنها ان ترى بوضوح امام عيني الرجل في منتصف العمر نوعًا من القوة المذهلة التي جعلتها تريد أن تنحني وتعبده.

 

حتى والد بي لينغ رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم إرتجف قليلاً. وببطء خفض رأسه أمام الرجل الذي يسير نحوهم في الجو من المذبح أدناه.

حتى والد بي لينغ رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم إرتجف قليلاً. وببطء خفض رأسه أمام الرجل الذي يسير نحوهم في الجو من المذبح أدناه.

 

 

 

 

 

حدق سو مينغ في الرجل باللون الأرجواني وهو يمشي باتجاههم على الهواء بتعبير منذهل. بدا أنه في الأربعينيات من عمره وذو جانب هزيل من الطيف (ضعيف وهزيل). ومع ذلك بدا وسيمًا للغاية. لم يكن هناك الكثير من العلامات التي تدل على أنه عضو هام في قبيلة الـ بيرسيركر. العلامة الوحيدة التي ألمحت هي زوج من الأقراط العظمية التي يرتديها.

 

 

إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.

 

“عالم الصحوة!”

 

 

 

 

 

 

 

صرخ سو مينغ في قلبه. في تلك اللحظة تشكلت هاتان الكلمتان في رأسه!

خلال ذلك الوقت انتقل لي تشين للوقوف بجانب سو مينغ. بدا أنه يتذكر ما حدث في الميدان عندما رأى باي لينغ وشعر بالذنب قليلاً حيال ذلك. كان يعتقد أنه إذا وقف بجانب سو مينغ فربما سيتمكن من أن يلقي باللوم عليه.

 

 

 

 

 

 

 

الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.

“أولئك الذين يصلون إلى عالم الصحوة بإمكانهم المشي في السماء. وبإمكانهم إظهار علامة الـ بيرسيركر الخاصة بهم وتنشيط دم الـ بيرسيركر. مع التشي وبفكرة سيمكنهم اختراق السماء! ”

 

 

“مو سانغ ليست هناك حاجة لهذا بيننا”. كان صوت الرجل لطيفًا ولكنه لم يمنع الشيخ من الانحناء. عندما انتهى الشيخ قام بتأرجح يده اليمنى في الهواء كما لو انه سيساعد الشيخ في النهوض باستخدام الـ تشي.

 

 

 

 

 

“أولئك الذين يصلون إلى عالم الصحوة بإمكانهم المشي في السماء. وبإمكانهم إظهار علامة الـ بيرسيركر الخاصة بهم وتنشيط دم الـ بيرسيركر. مع التشي وبفكرة سيمكنهم اختراق السماء! ”

هذه الكلمات المكتوبة في لفافة جلد الوحش التي تصف عالم الصحوة.

 

 

 

 

والأشخاص الآخرون هم صبي وفتاة حول عمر سو مينغ. من مظهرهم كانوا أشقاء. كلاهما كانا صامتين. كانت الفتاة أكبر. بدت ضخمة لكنّها كانت ذات مظهر جميل.

 

 

حدق سو مينغ في الرجل باللون الأرجواني وهو يمشي باتجاههم على الهواء بتعبير منذهل. بدا أنه في الأربعينيات من عمره وذو جانب هزيل من الطيف (ضعيف وهزيل). ومع ذلك بدا وسيمًا للغاية. لم يكن هناك الكثير من العلامات التي تدل على أنه عضو هام في قبيلة الـ بيرسيركر. العلامة الوحيدة التي ألمحت هي زوج من الأقراط العظمية التي يرتديها.

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.

 

 

 

 

 

 

لم يشاهد سو مينغ أبدًا مادة جميلة مثل تلك التي صنع منها رداءه الأرجواني. ولا يمكن مقارنته مع الكتان الخشن للشيخ بأي حال من الأحوال ناهيك عن جلد الوحوش .

 

 

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

 

تمامًا كما بدأ جسد سو مينغ يرتجف و اوشك على الانهيار استدار الرجل بعيدًا ونظر نحو بي لينغ. لي تشين. وو لا. رئيس الصيادين. شان هين ورئيس قبيلة الجبل المظلم.

 

 

أثناء سيره تجاههم بدأت قبيلة تيار الريح في التشوه خلفه. بدا أنه للحظة أن كل شيء في العالم قد اختفى وهو كل ما تبقى.

 

 

 

 

 

 

“أتذكرك. أنت بي لينغ أليس كذلك؟” أشار الرجل إلى بي لينغ.

والأكثر من ذلك أن الرياح توقفت عن الصفير وتجمدت الغيوم في السماء!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تدفّق شعر الرجل في منتصف العمر الطويل خلف ظهره. ابتسم وهو يقترب منهم ببطء. كانت ابتسامته مثل نسيم الربيع مما تسبب في تهدئة الـ تشى والدم داخل سو مينغ وكذلك البقية تدريجيًا. ولكن مع اقتراب الرجل في منتصف العمر غمرهم شعور بالاختناق. بدا الأمر كما لو أنهم كانوا خائفين للغاية من أن يأخذوا نفسًا عميقًا.

 

 

 

 

 

 

 

بدت أن عينيه تحتويان على السماء. فعندما ينظر الآخرون إليهم ستسرح عقولهم. كان الأمر كما لو أن كل أسرارهم ستكشف أمامه كما لو انه يقفون عراة.

تمامًا كما بدأ جسد سو مينغ يرتجف و اوشك على الانهيار استدار الرجل بعيدًا ونظر نحو بي لينغ. لي تشين. وو لا. رئيس الصيادين. شان هين ورئيس قبيلة الجبل المظلم.

 

 

 

 

 

 

بدا أن الثعبان أيضًا قد تم تجميده في الجو في تلك اللحظة. لم يتحرك بوصة واحدة كما لو أنه شعر بهالة الرجل المرعبة. وقف الشيخ ببطء بشكل مستقيم. مع تعبير غير قابل للقراءة في عينيه عندما ظهر الرجل. وقد تم إخفاؤه بعناية.

تدفّق شعر الرجل في منتصف العمر الطويل خلف ظهره. ابتسم وهو يقترب منهم ببطء. كانت ابتسامته مثل نسيم الربيع مما تسبب في تهدئة الـ تشى والدم داخل سو مينغ وكذلك البقية تدريجيًا. ولكن مع اقتراب الرجل في منتصف العمر غمرهم شعور بالاختناق. بدا الأمر كما لو أنهم كانوا خائفين للغاية من أن يأخذوا نفسًا عميقًا.

 

 

 

 

 

كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.

 

 

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” أصبح وجه الشيخ عجوزًا وحكيمًا عندما وقف وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر.

 

 

ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.

 

نظر الرجل باللون الأرجواني إلى الشيخ بعمق. ابتسم وهز رأسه وهو يشير إلى الشيخ.

 

 

“مو سانغ ليست هناك حاجة لهذا بيننا”. كان صوت الرجل لطيفًا ولكنه لم يمنع الشيخ من الانحناء. عندما انتهى الشيخ قام بتأرجح يده اليمنى في الهواء كما لو انه سيساعد الشيخ في النهوض باستخدام الـ تشي.

 

 

 

 

“مو سانج هناك قبيلة قدمت لي بعض أوراق سحابة موروس ألبا كإشادة. أعلم أنك مغرم بها منذ وقت طويل. وقد كنت أنتظر منك أن تأتي حتى أتمكن من الاستمتاع بها معك.”

 

“عالم الصحوة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني أن أصبح قويًا جدًا أيضًا!”

 

 

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

بمجرد أن اقترب التنين انحنت المرأة العجوز والأشخاص الآخرون على التنين نحو الرجل باللون الأرجواني. كانت وجوههم محترمة. حتى التنين الذي تحتها ارتجف بدا خائفا من الرجل.

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر الرجل باللون الأرجواني إلى الشيخ بعمق. ابتسم وهز رأسه وهو يشير إلى الشيخ.

 

 

 

 

في وسط المذبح الخماسي تواجد رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أرجوانيًا. رفع رأسه وهو ينظر إليهم بابتسامة على وجهه.

 

 

 

 

 

 

“مزاجك لا يزال كما هو عندما كنت صغيرا. مرت سنوات عديدة فلماذا قررت أن تأتي لرؤيتي الآن؟”

 

 

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.

 

 

 

“إلى جانب هؤلاء الشباب فإن البقية منا على دراية جيدة ببعضهم البعض. أنتم وصلتم في وقت مبكر. وبقية القبائل لم تصل بعد. لذا اسمحو لي بإرشادكم في مدينة تيار الريح!” شي هاي لا يزال لديه أمور أخرى في ذهنه. أطفأ تلك الأفكار وهو يبتسم ويتحدث بأدب. ووجه نزول الناس إلى المدينة المصنوعة من الطين.

 

نظر الرجل باللون الأرجواني إلى الشيخ بعمق. ابتسم وهز رأسه وهو يشير إلى الشيخ.

“لقد فكرت في طلبك منذ كل تلك السنوات وقد توصلت إلى قرار” بدا الشيخ كما كان دائما عندما تحدث ببطء.

أما الثعبان فقد تحول إلى غيوم بيضاء واختفى في السماء.

 

 

 

بينما كان يراقب الرجل باللون البنفسجي ظهر نظرة خافتة للحنين في عيني سو مينغ.

 

 

بعدما سمعه الرجل باللون الأرجواني تغير سلوكه. أصبح حاد التركيز.

“مزاجك لا يزال كما هو عندما كنت صغيرا. مرت سنوات عديدة فلماذا قررت أن تأتي لرؤيتي الآن؟”

 

كان الرجل ذو اللون الأرجواني لا يزال يبتسم. أومأ برأسه إلى تكريم تحية قبيلة التنين المظلم. ثم جاء شخص نحوهم بسرعة عمياء من قبيلة تيار الريح. كان هناك ضباب أرجواني يحيط بقدميه. كما ظهر في الجو انحنى نحو الرجل باللون الأرجواني.

 

 

 

 

 

 

وقد وقف سو مينغ والبقية بالفعل وكانوا يقفون إلى الجانب باحترام. كان سو مينغ الأقرب إلى الشيخ وقد تمكن من الشعور بما يشعر به الشيخ وهو ينظر إلى صديقه السابق. وبامكانه أيضًا أن يفهم لماذا رفض الشيخ القدوم إلى قبيلة تيار الريح.

 

 

 

 

 

 

 

واثناء نظره إلى وجه شيخه العجوز والهرم نظر إلى الرجل باللون الأرجواني بتوتر بينما دق قلبه في صدره. تذكر سو مينغ ما قاله له الشيخ منذ بعض الوقت.

 

 

 

 

 

 

 

“لم يكن شيخ قبيلة تيار الريح منافسا لي قبل أن يبلغ العشرين. وعندما أصبح في الرابعة والثلاثين من عمره كان بالكاد يستطيع المواكبة معي. في ذلك الوقت كان اسمي معروفًا في جميع القبائل حول المنطقة!”

 

 

 

 

 

 

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” أصبح وجه الشيخ عجوزًا وحكيمًا عندما وقف وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر.

 

 

شعر سو مينغ بقلبه يلتوي. تماما كما كان على وشك تجنب نظرته ابتسم الرجل باللون الأرجواني ونظر إليه. بنظرة واحدة فقط أصبح هناك هدير عالي في رأس سو مينغ.  استطاع أن يقول بوضوح أن الرجل قد رأى من خلال التنكر الذي قدمه له الشيخ.

 

 

 

 

 

 

“مو سانج هناك قبيلة قدمت لي بعض أوراق سحابة موروس ألبا كإشادة. أعلم أنك مغرم بها منذ وقت طويل. وقد كنت أنتظر منك أن تأتي حتى أتمكن من الاستمتاع بها معك.”

تمامًا كما بدأ جسد سو مينغ يرتجف و اوشك على الانهيار استدار الرجل بعيدًا ونظر نحو بي لينغ. لي تشين. وو لا. رئيس الصيادين. شان هين ورئيس قبيلة الجبل المظلم.

 

 

 

 

 

 

 

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.

 

 

أثناء سيره تجاههم بدأت قبيلة تيار الريح في التشوه خلفه. بدا أنه للحظة أن كل شيء في العالم قد اختفى وهو كل ما تبقى.

 

“مزاجك لا يزال كما هو عندما كنت صغيرا. مرت سنوات عديدة فلماذا قررت أن تأتي لرؤيتي الآن؟”

 

“إلى جانب هؤلاء الشباب فإن البقية منا على دراية جيدة ببعضهم البعض. أنتم وصلتم في وقت مبكر. وبقية القبائل لم تصل بعد. لذا اسمحو لي بإرشادكم في مدينة تيار الريح!” شي هاي لا يزال لديه أمور أخرى في ذهنه. أطفأ تلك الأفكار وهو يبتسم ويتحدث بأدب. ووجه نزول الناس إلى المدينة المصنوعة من الطين.

دق قلب لي تشين على صدره. كان متوترا جدا وأصبح وجهه شاحبا. كان الأمر كذلك بالنسبة لوو لا، حتى بي لينغ لم يعد بمعزل عن الاحترام.

“مو سانغ ليست هناك حاجة لهذا بيننا”. كان صوت الرجل لطيفًا ولكنه لم يمنع الشيخ من الانحناء. عندما انتهى الشيخ قام بتأرجح يده اليمنى في الهواء كما لو انه سيساعد الشيخ في النهوض باستخدام الـ تشي.

 

أثناء سيره تجاههم بدأت قبيلة تيار الريح في التشوه خلفه. بدا أنه للحظة أن كل شيء في العالم قد اختفى وهو كل ما تبقى.

 

والأكثر من ذلك أن الرياح توقفت عن الصفير وتجمدت الغيوم في السماء!

 

 

“أتذكرك. أنت بي لينغ أليس كذلك؟” أشار الرجل إلى بي لينغ.

 

 

بينما كان سو مينغ يتطلع إليه بهدوء في رأسه نظر شي هاي إليهم بابتسامة على وجهه.

 

حتى أنها غمزت لسو مينغ.

 

 

 

 

ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.

شعر سو مينغ بقلبه يلتوي. تماما كما كان على وشك تجنب نظرته ابتسم الرجل باللون الأرجواني ونظر إليه. بنظرة واحدة فقط أصبح هناك هدير عالي في رأس سو مينغ.  استطاع أن يقول بوضوح أن الرجل قد رأى من خلال التنكر الذي قدمه له الشيخ.

“ايها اللورد انا…..انا أنا بي لينغ.”

 

 

 

 

 

 

 

ابتسم الرجل باللون البنفسجي عندما أومأ برأسه. نظر إلى الشيخ وكان على وشك التحدث عندما تغير سلوكه ونظر إلى المسافة. لازال الشيخ واقفا بصمت جانبا. ومع ذلك بدا أيضًا أنه لاحظ شيئًا وتطلع نحو نفس الاتجاه.

 

 

 

 

وقد وقف سو مينغ والبقية بالفعل وكانوا يقفون إلى الجانب باحترام. كان سو مينغ الأقرب إلى الشيخ وقد تمكن من الشعور بما يشعر به الشيخ وهو ينظر إلى صديقه السابق. وبامكانه أيضًا أن يفهم لماذا رفض الشيخ القدوم إلى قبيلة تيار الريح.

 

بعدما سمعه الرجل باللون الأرجواني تغير سلوكه. أصبح حاد التركيز.

بدا أن هناك إعصارًا يزأر في المسافة. نزل عليهم مخلوق عملاق يشبه الخط الأسود بسرعة. مع اقتراب الخط الأسود منهم وأصبح من الواضح أنه في الواقع تنين ضخم. بلغ طوله حوالي مئات الأقدام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان التنين على بعد مئات الأقدام وبدى شريرًا. أحاط به ضباب أسود وهو يتحرك للأمام. مع ستة أشخاص واقفين على عليه!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى التنين المقترب رأى شخصية بيضاء تقف بين الأشخاص الستة. ابتسم.

دق قلب لي تشين على صدره. كان متوترا جدا وأصبح وجهه شاحبا. كان الأمر كذلك بالنسبة لوو لا، حتى بي لينغ لم يعد بمعزل عن الاحترام.

 

 

 

ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.

 

 

الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.

“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” أصبح وجه الشيخ عجوزًا وحكيمًا عندما وقف وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر.

 

 

 

 

 

 

يمكن لـ سو مينغ أن يخبر أن نظرة الشيخ قد تغيرت عندما نظر إلى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.

 

 

 

 

كان التنين على بعد مئات الأقدام وبدى شريرًا. أحاط به ضباب أسود وهو يتحرك للأمام. مع ستة أشخاص واقفين على عليه!

 

 

خلف المرأة العجوز وقف عملاق بني مثل برج حديدي. كان الرجل طويلاً بشكل لا يصدق. وذو وجه بارد أيضًا وهالة تشي قوية للغاية لدرجة أنه بدا كما لو أنه تجاوز قليلاً شان هين ورئيس الحرس.

 

 

 

 

 

 

أما الثعبان فقد تحول إلى غيوم بيضاء واختفى في السماء.

وقفت بجانب المرأة العجوز فتاة بيضاء. كانت عيون الفتاة جميلة تحمل تلميحًا من الحزن الذي لا يبدو أنه يتشتت. ولكن عندما رأت سو مينغ اختفى حزنها على الفور وحل محله صدمة وفرح.

 

 

“عالم الصحوة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني أن أصبح قويًا جدًا أيضًا!”

 

 

 

 

حتى أنها غمزت لسو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك وجه مألوف آخر بين الأشخاص الثلاثة المتبقين. انه سي كونغ. وقف على ظهر التنين وهو ينظر بغضب إلى سو مينغ. مع كراهية في عينيه.

 

 

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

 

 

 

 

والأشخاص الآخرون هم صبي وفتاة حول عمر سو مينغ. من مظهرهم كانوا أشقاء. كلاهما كانا صامتين. كانت الفتاة أكبر. بدت ضخمة لكنّها كانت ذات مظهر جميل.

 

 

بدا أن هناك إعصارًا يزأر في المسافة. نزل عليهم مخلوق عملاق يشبه الخط الأسود بسرعة. مع اقتراب الخط الأسود منهم وأصبح من الواضح أنه في الواقع تنين ضخم. بلغ طوله حوالي مئات الأقدام.

 

 

 

 

 

“إذن أأنت هو  سو مينغ؟”

بمجرد أن اقترب التنين انحنت المرأة العجوز والأشخاص الآخرون على التنين نحو الرجل باللون الأرجواني. كانت وجوههم محترمة. حتى التنين الذي تحتها ارتجف بدا خائفا من الرجل.

 

 

 

 

والأشخاص الآخرون هم صبي وفتاة حول عمر سو مينغ. من مظهرهم كانوا أشقاء. كلاهما كانا صامتين. كانت الفتاة أكبر. بدت ضخمة لكنّها كانت ذات مظهر جميل.

 

 

كان الرجل ذو اللون الأرجواني لا يزال يبتسم. أومأ برأسه إلى تكريم تحية قبيلة التنين المظلم. ثم جاء شخص نحوهم بسرعة عمياء من قبيلة تيار الريح. كان هناك ضباب أرجواني يحيط بقدميه. كما ظهر في الجو انحنى نحو الرجل باللون الأرجواني.

 

 

 

 

 

 

 

كان الشخص عجوزًا يرتدي رداءًا أبيض. كان شي هاي الذي أخذ حبوب سو مينغ في ذلك اليوم!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“شي هاي عامل ضيوفنا بشكل جيد.” بمجرد أن انتهى الرجل في اللون الأرجواني من التحدث وعبر شي هاي عن امتثاله نظر إلى شيخ قبيلة الجبل المظلم مو سانغ.

 

 

 

 

 

 

 

“مو سانج هناك قبيلة قدمت لي بعض أوراق سحابة موروس ألبا كإشادة. أعلم أنك مغرم بها منذ وقت طويل. وقد كنت أنتظر منك أن تأتي حتى أتمكن من الاستمتاع بها معك.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأ الشيخ برأسه واستدار للتحدث مع رئيس الحرس. بعد ذلك اتخذ خطوات قليلة إلى الأمام ولدهشة سو مينغ سار الشيخ أيضًا في الجو باتجاه الرجل باللون الأرجواني. ثم طاروا نزولاً إلى المدينة المصنوعة من الطين.

 

 

 

 

بمجرد أن اقترب التنين انحنت المرأة العجوز والأشخاص الآخرون على التنين نحو الرجل باللون الأرجواني. كانت وجوههم محترمة. حتى التنين الذي تحتها ارتجف بدا خائفا من الرجل.

 

 

بينما كان يراقب الرجل باللون البنفسجي ظهر نظرة خافتة للحنين في عيني سو مينغ.

حدق سو مينغ في الرجل باللون الأرجواني وهو يمشي باتجاههم على الهواء بتعبير منذهل. بدا أنه في الأربعينيات من عمره وذو جانب هزيل من الطيف (ضعيف وهزيل). ومع ذلك بدا وسيمًا للغاية. لم يكن هناك الكثير من العلامات التي تدل على أنه عضو هام في قبيلة الـ بيرسيركر. العلامة الوحيدة التي ألمحت هي زوج من الأقراط العظمية التي يرتديها.

 

 

 

ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.

 

 

 

 

“عالم الصحوة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني أن أصبح قويًا جدًا أيضًا!”

 

 

 

 

 

 

أومأ الشيخ برأسه واستدار للتحدث مع رئيس الحرس. بعد ذلك اتخذ خطوات قليلة إلى الأمام ولدهشة سو مينغ سار الشيخ أيضًا في الجو باتجاه الرجل باللون الأرجواني. ثم طاروا نزولاً إلى المدينة المصنوعة من الطين.

 

 

بينما كان سو مينغ يتطلع إليه بهدوء في رأسه نظر شي هاي إليهم بابتسامة على وجهه.

 

 

 

 

بمجرد أن اقترب التنين انحنت المرأة العجوز والأشخاص الآخرون على التنين نحو الرجل باللون الأرجواني. كانت وجوههم محترمة. حتى التنين الذي تحتها ارتجف بدا خائفا من الرجل.

 

 

“إلى جانب هؤلاء الشباب فإن البقية منا على دراية جيدة ببعضهم البعض. أنتم وصلتم في وقت مبكر. وبقية القبائل لم تصل بعد. لذا اسمحو لي بإرشادكم في مدينة تيار الريح!” شي هاي لا يزال لديه أمور أخرى في ذهنه. أطفأ تلك الأفكار وهو يبتسم ويتحدث بأدب. ووجه نزول الناس إلى المدينة المصنوعة من الطين.

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

 

 

 

 

 

خلال ذلك الوقت انتقل لي تشين للوقوف بجانب سو مينغ. بدا أنه يتذكر ما حدث في الميدان عندما رأى باي لينغ وشعر بالذنب قليلاً حيال ذلك. كان يعتقد أنه إذا وقف بجانب سو مينغ فربما سيتمكن من أن يلقي باللوم عليه.

 

(صديق عظيم)

كان سو مينغ ينظر أحيانًا إلى باي لينغ. كانت هناك أيضًا ابتسامة على وجه باي لينغ وستلتقي بنظرته أحيانًا. وعندما تلتقي نظراتهما ستتسارع دقات قلب سو مينغ.

 

 

 

حتى أنها غمزت لسو مينغ.

كان سو مينغ ينظر أحيانًا إلى باي لينغ. كانت هناك أيضًا ابتسامة على وجه باي لينغ وستلتقي بنظرته أحيانًا. وعندما تلتقي نظراتهما ستتسارع دقات قلب سو مينغ.

 

 

 

 

إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.

 

يمكن لـ سو مينغ أن يخبر أن نظرة الشيخ قد تغيرت عندما نظر إلى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.

 

ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.

لم يمض وقت طويل بعد لوصول الناس من كلتا العشيرتين إلى مدينة تيار الريح وهبطوا في ساحة كبيرة. تناثر جسم التنين وتحول إلى كمية كبيرة من الضباب الأسود واندمج بسرعة في جسم المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما الثعبان فقد تحول إلى غيوم بيضاء واختفى في السماء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك بالفعل أعضاء من قبيلة تيار الريح ينتظرون في الساحة الكبيرة. وبناءًا على أوامر شي هاي تقدم بعض الناس لإرشادهم بلطف نحو مساكنهم خلال إقامتهم في المدينة.

 

 

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى التنين المقترب رأى شخصية بيضاء تقف بين الأشخاص الستة. ابتسم.

ومع ذلك كان الأدب فقط للعرض. تحت كل هذا الأدب لايزال هناك غطرسة.

ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.

 

 

 

في وسط المذبح الخماسي تواجد رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أرجوانيًا. رفع رأسه وهو ينظر إليهم بابتسامة على وجهه.

 

 

كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.

 

 

“لم يكن شيخ قبيلة تيار الريح منافسا لي قبل أن يبلغ العشرين. وعندما أصبح في الرابعة والثلاثين من عمره كان بالكاد يستطيع المواكبة معي. في ذلك الوقت كان اسمي معروفًا في جميع القبائل حول المنطقة!”

 

 

 

 

“إذن أأنت هو  سو مينغ؟”

 

 

الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.

 

إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.

 

 

 

“عالم الصحوة!”

توقف سو مينغ. عندما استدار رأى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم تنظر إليه بغضب.

 

 

 

 

 

 

وو لا أيضا كانت ترتجف. كان الأمر كما لو أنه يمكنها ان ترى بوضوح امام عيني الرجل في منتصف العمر نوعًا من القوة المذهلة التي جعلتها تريد أن تنحني وتعبده.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط