صاعقة
توقف سو مينغ خارج المنزل ووقف في الظلام مثل الصياد. حدّق في المنزل للحظة. عبس. ثم دخل بسرعة إلى المنزل وفتح الباب. لم يكن هناك أحد بالداخل.
في الفترة القصيرة التي أصيب فيها بالذهول رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجحها برفق. شعر الشاب على الفور بألم حاد في جسده بالكامل. شعر وكأن النيران تنتشر أمام عينيه مباشرة مثل كمية لا تحصى من الإبر. سعل بعض الدم. تمامًا كما كان على وشك إطلاق صرخة حادة أمتدت يد باردة وقوية من خلف رأسه وغطت فمه. كان غير قادر على الصراخ ولم يكن بإمكانه إلا أن يئن وهو يكافح.
تمتم سو مينغ لنفسه “مثير للاهتمام”. نظر إلى محيطه. كان هناك ثقب على الأرض في نهاية المنزل.
لقد تردد للحظة ثم أقترب من الحفرة ولاحظها للحظة. كما لمس باطن الحفرة. كانت حوافيها مصنوعة من الأوساخ وهي جافة. ومن الواضح أن الثقب موجود لفترة طويلة.
“أنت!” ارتجف بي لينغ بعنف وكان على وشك المقاومة ولكن في اللحظة التي لمسه فيها الإصبع فتحت البقعة بين حاجبيه وخرجت قطرات من الدم بسرعة!
ومضت عينيه وقفز في الحفرة. انه نفق. ركض سو مينغ على طول النفق دون إصدار صوت. ومع تقدمه بدأ في تحديد أين يتجه النفق. لم يكن من الصعب أن نقول أن النفق قاد الى خارج مدينة الطين.
في الفترة القصيرة التي أصيب فيها بالذهول رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجحها برفق. شعر الشاب على الفور بألم حاد في جسده بالكامل. شعر وكأن النيران تنتشر أمام عينيه مباشرة مثل كمية لا تحصى من الإبر. سعل بعض الدم. تمامًا كما كان على وشك إطلاق صرخة حادة أمتدت يد باردة وقوية من خلف رأسه وغطت فمه. كان غير قادر على الصراخ ولم يكن بإمكانه إلا أن يئن وهو يكافح.
وهناك آثار أقدام فوضوية على أرض النفق. كان سو مينغ يتوقف أحيانًا لمراقبتها. وبمجرد الانتهاء سيقوم بحساب عدد الأشخاص الذين توقعهم من خلال ملاحظته للاثار.
كانت النار الخضراء تحترق بشكل مشرق مدعومة بالعديد من الفروع المجففة. كما شاهد سو مينغ بعض الجثث داخل النار. كان من الواضح أنهم كانوا بلا حياة منذ زمن طويل. عندما احترقت في النار يمكن سماع أصوات طقطقة خفيفة.
“هناك حوالي سبعة أو ثمانية أشخاص.”
“هل تنوي كسر وعدك؟ لقد قلت من قبل انه إذا ساعدتني في اختراق المستوى السابع واذا حصلت على دم بيرسيركر الشيخ، فسأعطيك القليل منه. وهو الشيء نفسه في الماضي. لو هذا هو الحال فبامكانك اختيار عدم الانضمام إلى المرحلتين الأوليين من الاختبار. سأعطيك بعض الدم للمرحلة النهائية. ثم لن تجد أي مشاكل في الحصول على مكان في أعلى الخمسين. ”
لقد تردد للحظة ثم أقترب من الحفرة ولاحظها للحظة. كما لمس باطن الحفرة. كانت حوافيها مصنوعة من الأوساخ وهي جافة. ومن الواضح أن الثقب موجود لفترة طويلة.
فكر سو مينغ للحظة وأخرج قرنه. وبينما كان يتقدم للأمام حفر حفر عميقة في الأرض. بما أن الارض كانت مكونة فقط من التراب والقرن حاد لم يبذل سو مينغ أي جهد في حفر الثقوب في الأرض.
بعدها رأى سو مينغ بقعة في النفق حيث السقف مدعوم بعمود دائري سميك عندما رفع رأسه. بدا أنه هناك بسبب خوفهم من انهيار النفق. نظر سو مينغ في ذلك لفترة من الوقت. ثم التفت زوايا شفتيه بابتسامة.
بدا الصوت وكأنه هتاف مع غرابة معينة فيه. لم يبدو الصوت بعيدًا جدًا. أبقى سو مينغ رأسه منخفضًا عندما اقترب من المخرج. بعد فترة وجيزة رفع رأسه لإلقاء نظرة سريعة على الخارج. أخذ خطوة للوراء على الفور.
بعد مرور بعض الوقت حوالي 10000 قدم في النفق توقف سو مينغ. رأى ضوء القمر في مكان قريب وهي علامة واضحة على أنه وصل إلى المخرج.
بدا الصوت وكأنه هتاف مع غرابة معينة فيه. لم يبدو الصوت بعيدًا جدًا. أبقى سو مينغ رأسه منخفضًا عندما اقترب من المخرج. بعد فترة وجيزة رفع رأسه لإلقاء نظرة سريعة على الخارج. أخذ خطوة للوراء على الفور.
كان بإمكانه أيضًا سماع صوت خافت صادر من خارج المخرج.
عبس سو مينغ. واقترب من الموقع بهدوء وببطء. لما اقترب قرفص. رأى شيئا جعل قلبه يقفز.
بدا الصوت وكأنه هتاف مع غرابة معينة فيه. لم يبدو الصوت بعيدًا جدًا. أبقى سو مينغ رأسه منخفضًا عندما اقترب من المخرج. بعد فترة وجيزة رفع رأسه لإلقاء نظرة سريعة على الخارج. أخذ خطوة للوراء على الفور.
في الوقت نفسه تفاعل الآخرون أيضًا وقاموا بتنشيط التشي في أجسادهم. ومع ذلك لأنهم قدموا الدم الأخضر عدة مرات كانوا لا يزالون في حالة ضعف. بينما كانوا على وشك اتخاذ إجراء ابتسم سو مينغ ببرود و دفع الرمح الطويل في يده اليسرى في الأرض.
بمجرد ان نظر و بمساعدة من ضوء القمر رأى شخصًا يجلس مع ساقيه متقاطعتين يتأمل. وهو يراقب الحفرة.
انطلق حضور قوي من الـ تشى من جسم الشاب الأصلع. وضاقت عيني سو مينغ وعلم أنه حكمه خطئ. هذا الشخص لم يكن في الواقع بيرسيركير في المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم أو المستوى السابع ولكن…السادس!
“إذا حكمنا من خلال الـ تشي فإن ذلك الشخص الذي يراقب هو فقط في المستوى الرابع.”
تحدث سو مينغ ببطء. نظر إلى وو سين الذي تراجع في اللحظة التي تفرقت فيها النيران. كان وجه وو سين قاسياً مع تلميح عن الشراسة فيه أيضاً.
تحدث سو مينغ ببطء. نظر إلى وو سين الذي تراجع في اللحظة التي تفرقت فيها النيران. كان وجه وو سين قاسياً مع تلميح عن الشراسة فيه أيضاً.
ظل سو مينغ هادئا. وبمجرد أن خطا خطوة إلى الأمام قفز. وفي اللحظة التي هرع فيها فتح عضو قبيلة تيار الريح الجالس متقاطعًا عند المخرج عينيه كما لو أنه فوجئ.
كان الرجل سو مينغ الذي غير مظهره في وقت سابق!
في الفترة القصيرة التي أصيب فيها بالذهول رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجحها برفق. شعر الشاب على الفور بألم حاد في جسده بالكامل. شعر وكأن النيران تنتشر أمام عينيه مباشرة مثل كمية لا تحصى من الإبر. سعل بعض الدم. تمامًا كما كان على وشك إطلاق صرخة حادة أمتدت يد باردة وقوية من خلف رأسه وغطت فمه. كان غير قادر على الصراخ ولم يكن بإمكانه إلا أن يئن وهو يكافح.
وسرعان ما ارتجف جسده وأغمى عليه.
فكر سو مينغ للحظة وأخرج قرنه. وبينما كان يتقدم للأمام حفر حفر عميقة في الأرض. بما أن الارض كانت مكونة فقط من التراب والقرن حاد لم يبذل سو مينغ أي جهد في حفر الثقوب في الأرض.
خلفه ظل وجه سو مينغ هادئًا حيث وضع الشخص برفق. قرفص ونظر إلى محيطه. كان منتصف الليل. وهناك الصمت فقط من حوله. كان بإمكانه رؤية الخطوط الباهتة لمدينة الطين من مسافة بعيدة والضوء من نيران القبائل المنتسبة.
كان هناك ضجة عالية مكتومة. انفجرت النار فجأة وانتشرت كمية كبيرة من اللهب الأخضر حول المنطقة. ظهر شخص قوي المظهر من العدم. كانت سرعته سريعة لدرجة أنه وصل على ما يبدو أمام بي لينغ لحظة وقوع الانفجار. أمسك الهواء بيده اليمنى إلى جانب دم بي لينغ الطازج ودم وو سين الأخضر الداكن. سقطوا في يدي الرجل في لحظة.
كما رأى سو مينغ نارًا أخرى مشتعلة من اتجاه مختلف. ومع ذلك فإن الضوء المنبعث من النار لم يكن أحمر بل أخضر! كان هناك شيئ خاص حول هذه النار الخضراء وتحت ضوء القمر بدت مروعة.
ظهر ضوء أسود فجأة. عندما تردد صدى عواء في الهواء اندفع رمح أسود طويل نحوهم مثل تنين أسود عظيم. تجاوز الآخرين في لحظة. تجاوز بي لينغ الذي فوجئ وذهب مباشرة نحو وو سين.
كان الشخص الذي يجلس أمام النار شابًا يرتدي رداءًا أسود. كان أصلعًا ووسيمًا بشكل استثنائي. تحت إضاءة النار بدا شيطانيًا بعض الشيء.
الهتافات التي سمعها جاءت من اتجاه النار الخضراء.
كان هناك سبعة أشخاص يجلسون حول النار. من بين السبعة كان أحدهم يجلس أمام النار مباشرة. أما الستة الآخرون فقد كانوا يجلسون معًا في مجموعات من ثلاثة بجانب النار. أحدهم كان بي لينغ!
بعد فترة طويلة جاء صوت مكتوم من تحت الأرض مثل انهيار النفق. كما سمعوا الأصوات البعيدة لهدير غاضب. وبعد فترة خرج وو سين من مخرج النفق بوجه قاتم. بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق وتغلب عليه الغضب. ومع ذلك تحت هذا الغضب كان هناك أيضًا تلميحًا للقلق لم يكتشفه الآخرون بسهولة.
عبس سو مينغ. واقترب من الموقع بهدوء وببطء. لما اقترب قرفص. رأى شيئا جعل قلبه يقفز.
في الفترة القصيرة التي أصيب فيها بالذهول رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجحها برفق. شعر الشاب على الفور بألم حاد في جسده بالكامل. شعر وكأن النيران تنتشر أمام عينيه مباشرة مثل كمية لا تحصى من الإبر. سعل بعض الدم. تمامًا كما كان على وشك إطلاق صرخة حادة أمتدت يد باردة وقوية من خلف رأسه وغطت فمه. كان غير قادر على الصراخ ولم يكن بإمكانه إلا أن يئن وهو يكافح.
كانت النار الخضراء تحترق بشكل مشرق مدعومة بالعديد من الفروع المجففة. كما شاهد سو مينغ بعض الجثث داخل النار. كان من الواضح أنهم كانوا بلا حياة منذ زمن طويل. عندما احترقت في النار يمكن سماع أصوات طقطقة خفيفة.
كان هناك سبعة أشخاص يجلسون حول النار. من بين السبعة كان أحدهم يجلس أمام النار مباشرة. أما الستة الآخرون فقد كانوا يجلسون معًا في مجموعات من ثلاثة بجانب النار. أحدهم كان بي لينغ!
“هناك حوالي سبعة أو ثمانية أشخاص.”
كان الشخص الذي يجلس أمام النار شابًا يرتدي رداءًا أسود. كان أصلعًا ووسيمًا بشكل استثنائي. تحت إضاءة النار بدا شيطانيًا بعض الشيء.
عبس سو مينغ. واقترب من الموقع بهدوء وببطء. لما اقترب قرفص. رأى شيئا جعل قلبه يقفز.
لم يصدر سو مينغ صوتًا. قرفص وشاهد المشهد باهتمام. تدريجيا بدأ بتجميع القطع و تكوين فكرة عن ما يحدث وبعد فترة وجيزة ظهرت ست نفحات من الهواء من النار الخضراء. تم امتصاص الهواء من خلال أفواه وأنوف وعيون وأذان وألسنة الأشخاص الستة الجالسين بجانب الرجل الأصلع. جعلت وجوههم أكثر شحوبًا وبدأت أجسادهم في الاهتزاز.
وبعد فترة وقف أحد الستة وذهب نحو الشاب الأصلع. ركع على ركبة واحدة وضرب صدره بشدة بكلتا يديه. وعلى الفور بدأ جسده يرتجف بشدة أكثر. ثم أجبرت قطرة خضراء من الدم الطازج على الخروج من بين حواجبه. طفت نحو الشاب الأصلع. وفي الوقت نفسه أُجبرت قطرة من الدم الأخضر الداكن بحجم ظفر على الخروج من بين حواجب الشاب الأصلع أيضًا. اختلط مع الدم الذي قدمه له الشخص امامه.
وبمجرد اندماج الدم الأخضر معًا ظهرت كمية كبيرة من عروق الدم على جسم الشاب الأصلع. مع مسحة خضراء فيها.
انطلق حضور قوي من الـ تشى من جسم الشاب الأصلع. وضاقت عيني سو مينغ وعلم أنه حكمه خطئ. هذا الشخص لم يكن في الواقع بيرسيركير في المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم أو المستوى السابع ولكن…السادس!
ظهر ضوء أسود فجأة. عندما تردد صدى عواء في الهواء اندفع رمح أسود طويل نحوهم مثل تنين أسود عظيم. تجاوز الآخرين في لحظة. تجاوز بي لينغ الذي فوجئ وذهب مباشرة نحو وو سين.
تحدث سو مينغ ببطء. نظر إلى وو سين الذي تراجع في اللحظة التي تفرقت فيها النيران. كان وجه وو سين قاسياً مع تلميح عن الشراسة فيه أيضاً.
انه بالفعل في ذروة المستوى السادس وهو على وشك اختراق المستوى السابع.
كان الشخص الذي يجلس أمام النار شابًا يرتدي رداءًا أسود. كان أصلعًا ووسيمًا بشكل استثنائي. تحت إضاءة النار بدا شيطانيًا بعض الشيء.
“يبدو أنني بالغت في تقدير قبيلة تيار الريح.”
كان الرجل سو مينغ الذي غير مظهره في وقت سابق!
“لا داعي للقلق فنحن أصدقاء. لن أقتلك. أنا فقط أساعدك على عدم التردد بعد الآن وتقديم كل ما لديك الليلة…” ابتسم وو سين بغرابة واسترجع إصبعه. كان على وشك السيطرة على كرة الدم الأخضر الداكن ودمجها بالدم من حواجب بي لينغ عندما إهتز جسده. فتحت عيناه فجأة على مصراعيها.
بقي سو مينغ غير متأثرًا وركز نظره على بي لينغ. وإلى جانب بي لينغ وقف البقية بالفعل وأخرجوا قطرة دم من حواجبهم ثم عادوا إلى أماكنهم مرهقين.
ظهر ضوء أسود فجأة. عندما تردد صدى عواء في الهواء اندفع رمح أسود طويل نحوهم مثل تنين أسود عظيم. تجاوز الآخرين في لحظة. تجاوز بي لينغ الذي فوجئ وذهب مباشرة نحو وو سين.
وبمجرد اندماج الدم الأخضر معًا ظهرت كمية كبيرة من عروق الدم على جسم الشاب الأصلع. مع مسحة خضراء فيها.
“وو سين…لقد أعطيتك بالفعل عشرات الدم الفوسفوري خلال الأيام القليلة الماضية وأنا ضعيف حقًا الآن. الاختبار سيبدأ في الصباح. هل يمكنني أن أعطيك فقط قطرة اليوم؟” فتح بي لينغ عينيه ونظر إلى الشاب الأصلع بنظرة مضطربة وهو يتحدث بلهجة منخفضة.
ثم مباشرة اندفع سو مينغ نحو وو سين بسرعة البرق ورفع الرمح الطويل في يده اليسرى في وقت نفسه. قاد الضباب الأسود إلى السماء وتحول إلى شكل خافت لنسر أسود. فتح جناحيه وخلق رياحًا هائلة أثناء اندفاعه نحو الشخصية التي تشبه الزومبي.
“همم؟” الشاب الأصلع وو سين. كانت هناك مسحة خضراء في عينيه وهو ينظر إلى بي لينغ.
ومضت عينيه وقفز في الحفرة. انه نفق. ركض سو مينغ على طول النفق دون إصدار صوت. ومع تقدمه بدأ في تحديد أين يتجه النفق. لم يكن من الصعب أن نقول أن النفق قاد الى خارج مدينة الطين.
“هل تنوي كسر وعدك؟ لقد قلت من قبل انه إذا ساعدتني في اختراق المستوى السابع واذا حصلت على دم بيرسيركر الشيخ، فسأعطيك القليل منه. وهو الشيء نفسه في الماضي. لو هذا هو الحال فبامكانك اختيار عدم الانضمام إلى المرحلتين الأوليين من الاختبار. سأعطيك بعض الدم للمرحلة النهائية. ثم لن تجد أي مشاكل في الحصول على مكان في أعلى الخمسين. ”
وهناك آثار أقدام فوضوية على أرض النفق. كان سو مينغ يتوقف أحيانًا لمراقبتها. وبمجرد الانتهاء سيقوم بحساب عدد الأشخاص الذين توقعهم من خلال ملاحظته للاثار.
بعد فترة طويلة جاء صوت مكتوم من تحت الأرض مثل انهيار النفق. كما سمعوا الأصوات البعيدة لهدير غاضب. وبعد فترة خرج وو سين من مخرج النفق بوجه قاتم. بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق وتغلب عليه الغضب. ومع ذلك تحت هذا الغضب كان هناك أيضًا تلميحًا للقلق لم يكتشفه الآخرون بسهولة.
“هذا…” تردد بي لينغ للحظة كما لو كان يكافح داخليًا. ولكن بعد ذلك بوقت قصير شد أسنانه وسار للأمام راكعاً على ركبة واحدة امام وو سن. وضرب صدره بكلتا يديه وعلى الفور بدأ جسده يرتجف. طارت قطرة من الدم الأخضر من بين حواجبه.
كان الرجل سو مينغ الذي غير مظهره في وقت سابق!
أصبح باي لينغ في حالة من التعب وبدا وكأنه سيذوب. ومثلما طار الدم كان بي لينغ على وشك النهوض والتراجع للتعافي ومضت عيني وو سين. ورفع يده اليمنى على الفور وضغطها على جبهة باي لينغ المعزولة.
“لقد استعدت بالفعل دم الجثث ولكني لن أقوم بتنقيحه الليلة. ابحثوا عن هذا الشخص. يجب أن تجدوه! إنه ليس من قبيلة تيار الريح! اعثروا عليه. أريد كسر رقبته بيدي! ”
“أنت!” ارتجف بي لينغ بعنف وكان على وشك المقاومة ولكن في اللحظة التي لمسه فيها الإصبع فتحت البقعة بين حاجبيه وخرجت قطرات من الدم بسرعة!
اندفع التشي داخل جسده على الفور إلى الرمح الطويل مما تسبب في انبعاث كمية كبيرة من الضباب الأسود من الرمح. في اللحظة التي اخترق فيها الرمح الأرض ،صدى صخب في الهواء وارتعدت الأرض. انتشرت موجة من الهواء نحو محيطها مع سو مينغ كمركز. تسبب في جعلهم يتراجعون لا إراديًا.
“لا داعي للقلق فنحن أصدقاء. لن أقتلك. أنا فقط أساعدك على عدم التردد بعد الآن وتقديم كل ما لديك الليلة…” ابتسم وو سين بغرابة واسترجع إصبعه. كان على وشك السيطرة على كرة الدم الأخضر الداكن ودمجها بالدم من حواجب بي لينغ عندما إهتز جسده. فتحت عيناه فجأة على مصراعيها.
لم يكن لديه حتى الوقت لاستدعاء كرة الدم الأخضر الداكن في جسده. تراجع بسرعة بضع خطوات وبدا كما لو أنه اندمج في النار الخضراء.
“همم؟” الشاب الأصلع وو سين. كانت هناك مسحة خضراء في عينيه وهو ينظر إلى بي لينغ.
ظهر ضوء أسود فجأة. عندما تردد صدى عواء في الهواء اندفع رمح أسود طويل نحوهم مثل تنين أسود عظيم. تجاوز الآخرين في لحظة. تجاوز بي لينغ الذي فوجئ وذهب مباشرة نحو وو سين.
ومضت عينيه وقفز في الحفرة. انه نفق. ركض سو مينغ على طول النفق دون إصدار صوت. ومع تقدمه بدأ في تحديد أين يتجه النفق. لم يكن من الصعب أن نقول أن النفق قاد الى خارج مدينة الطين.
كان هناك ضجة عالية مكتومة. انفجرت النار فجأة وانتشرت كمية كبيرة من اللهب الأخضر حول المنطقة. ظهر شخص قوي المظهر من العدم. كانت سرعته سريعة لدرجة أنه وصل على ما يبدو أمام بي لينغ لحظة وقوع الانفجار. أمسك الهواء بيده اليمنى إلى جانب دم بي لينغ الطازج ودم وو سين الأخضر الداكن. سقطوا في يدي الرجل في لحظة.
“هذا الدم الطازج جيد. سآخذه.” كان صوته أجش. قام بتحريك يده اليسرى وتحول الرمح الأسود الذي كان عالقًا على الأرض إلى حزمة من الضباب الأسود الذي اتجه الى يده.
كان الرجل سو مينغ الذي غير مظهره في وقت سابق!
ركض سو مينغ إلى الأمام حيث طارد وو سين من بعده. وفي غمضة عين اختفوا في النفق. كان الناس الذين تركوا وراءهم بما في ذلك بي لينغ مذهلين. نظروا إلى بعضهم البعض ولم يجرؤ أي منهم على مطاردة الثنائي.
“هذا الدم الطازج جيد. سآخذه.” كان صوته أجش. قام بتحريك يده اليسرى وتحول الرمح الأسود الذي كان عالقًا على الأرض إلى حزمة من الضباب الأسود الذي اتجه الى يده.
وبمجرد اندماج الدم الأخضر معًا ظهرت كمية كبيرة من عروق الدم على جسم الشاب الأصلع. مع مسحة خضراء فيها.
تحدث سو مينغ ببطء. نظر إلى وو سين الذي تراجع في اللحظة التي تفرقت فيها النيران. كان وجه وو سين قاسياً مع تلميح عن الشراسة فيه أيضاً.
“إنك تطلب الموت فقط!” هدر وو سين وعلى الفور تدفقت كمية كبيرة من الهواء الأخضر من جسده وأحاطت به. حولته إلى شخصية يبلغ ارتفاعها حوالي 30 قدمًا. رفع الشكل الأخضر رأسه وهدر في السماء. رفع ذراعيه مثل الزومبي وقفز نحو سو مينغ.
كان هناك سبعة أشخاص يجلسون حول النار. من بين السبعة كان أحدهم يجلس أمام النار مباشرة. أما الستة الآخرون فقد كانوا يجلسون معًا في مجموعات من ثلاثة بجانب النار. أحدهم كان بي لينغ!
في الوقت نفسه تفاعل الآخرون أيضًا وقاموا بتنشيط التشي في أجسادهم. ومع ذلك لأنهم قدموا الدم الأخضر عدة مرات كانوا لا يزالون في حالة ضعف. بينما كانوا على وشك اتخاذ إجراء ابتسم سو مينغ ببرود و دفع الرمح الطويل في يده اليسرى في الأرض.
انه بالفعل في ذروة المستوى السادس وهو على وشك اختراق المستوى السابع.
اندفع التشي داخل جسده على الفور إلى الرمح الطويل مما تسبب في انبعاث كمية كبيرة من الضباب الأسود من الرمح. في اللحظة التي اخترق فيها الرمح الأرض ،صدى صخب في الهواء وارتعدت الأرض. انتشرت موجة من الهواء نحو محيطها مع سو مينغ كمركز. تسبب في جعلهم يتراجعون لا إراديًا.
ثم مباشرة اندفع سو مينغ نحو وو سين بسرعة البرق ورفع الرمح الطويل في يده اليسرى في وقت نفسه. قاد الضباب الأسود إلى السماء وتحول إلى شكل خافت لنسر أسود. فتح جناحيه وخلق رياحًا هائلة أثناء اندفاعه نحو الشخصية التي تشبه الزومبي.
ثم مباشرة اندفع سو مينغ نحو وو سين بسرعة البرق ورفع الرمح الطويل في يده اليسرى في وقت نفسه. قاد الضباب الأسود إلى السماء وتحول إلى شكل خافت لنسر أسود. فتح جناحيه وخلق رياحًا هائلة أثناء اندفاعه نحو الشخصية التي تشبه الزومبي.
في تلك اللحظة لم يلاحظ أحد أن القمر قد سطع. ظهرت قطعة من ضوء القمر من العدم وتم دمجها في النسر الأسود لمساعدته في قتاله ضد الشكل الأخضر الباهت.
عبس سو مينغ. واقترب من الموقع بهدوء وببطء. لما اقترب قرفص. رأى شيئا جعل قلبه يقفز.
كان الصدام مثل الصاعقة. بعد الانفجار الكبير تراجع سو مينغ إلى الوراء. ترنح لخطوات قليلة وتراجع بسرعة نحو النفق.
بعدها رأى سو مينغ بقعة في النفق حيث السقف مدعوم بعمود دائري سميك عندما رفع رأسه. بدا أنه هناك بسبب خوفهم من انهيار النفق. نظر سو مينغ في ذلك لفترة من الوقت. ثم التفت زوايا شفتيه بابتسامة.
في اللحظة التي تراجع فيها تمكن من سماع هدير غاضب. انهار الشكل الأخضر وتم غمر وجه وو سين بالخبث. مع جرح على صدره تدفّقت منه الدماء.
“كيف تجرؤ على إيذائي؟!” أصبح اللون الأخضر في عينيه أكثر قتامة واندفع إلى الأمام على الفور لمطاردته.
بعد فترة طويلة جاء صوت مكتوم من تحت الأرض مثل انهيار النفق. كما سمعوا الأصوات البعيدة لهدير غاضب. وبعد فترة خرج وو سين من مخرج النفق بوجه قاتم. بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق وتغلب عليه الغضب. ومع ذلك تحت هذا الغضب كان هناك أيضًا تلميحًا للقلق لم يكتشفه الآخرون بسهولة.
ركض سو مينغ إلى الأمام حيث طارد وو سين من بعده. وفي غمضة عين اختفوا في النفق. كان الناس الذين تركوا وراءهم بما في ذلك بي لينغ مذهلين. نظروا إلى بعضهم البعض ولم يجرؤ أي منهم على مطاردة الثنائي.
عبس سو مينغ. واقترب من الموقع بهدوء وببطء. لما اقترب قرفص. رأى شيئا جعل قلبه يقفز.
بعد فترة طويلة جاء صوت مكتوم من تحت الأرض مثل انهيار النفق. كما سمعوا الأصوات البعيدة لهدير غاضب. وبعد فترة خرج وو سين من مخرج النفق بوجه قاتم. بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق وتغلب عليه الغضب. ومع ذلك تحت هذا الغضب كان هناك أيضًا تلميحًا للقلق لم يكتشفه الآخرون بسهولة.
ركض سو مينغ إلى الأمام حيث طارد وو سين من بعده. وفي غمضة عين اختفوا في النفق. كان الناس الذين تركوا وراءهم بما في ذلك بي لينغ مذهلين. نظروا إلى بعضهم البعض ولم يجرؤ أي منهم على مطاردة الثنائي.
“لقد استعدت بالفعل دم الجثث ولكني لن أقوم بتنقيحه الليلة. ابحثوا عن هذا الشخص. يجب أن تجدوه! إنه ليس من قبيلة تيار الريح! اعثروا عليه. أريد كسر رقبته بيدي! ”
“لقد استعدت بالفعل دم الجثث ولكني لن أقوم بتنقيحه الليلة. ابحثوا عن هذا الشخص. يجب أن تجدوه! إنه ليس من قبيلة تيار الريح! اعثروا عليه. أريد كسر رقبته بيدي! ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
