الطريقة الثالثة
في ليلة غاب فيها القمر وهبت الرياح.
عندما وصل الصباح اتبع لي تشين و وو لا وبي لينغ الشخص من قبيلة تيار الريح جنبًا إلى جنب مع الشيخ. رئيس الحرس و شان هين أثناء مغادرتهم أماكن إقامتهم.
كانت هناك كرة من الدم الطازج تطفو على سطح الطاولة في غرفته. ذو لون أخضر فاتح وتوهجت بطريقة غريبة بشكل لا يصدق. كان الدم المصفى الذي أجبره وو سين على الخروج من جسد بي لينغ بالكامل عندما نقر وو سين بإصبع على جبين بي لينغ.
داخل أسوار مدينة قبيلة تيار الريح عصفت الرياح أثناء اندفاعها. كما لو انها غاضبة. ورفعت الغبار من الأرض وصعدت إلى السماء مما أدى إلى إخفاء القمر.
بمجرد وضع الزجاجة الصغيرة في حضنه أغلق سو مينغ عينيه وعمم الـ تشي في جسده اثناء إنتظاره الصباح.
ركضت العديد من الشخصيات داخل المدينة المصنوعة من الطين في منتصف الليل كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما. ومع ذلك كانوا في الظلام (جهل) لأنه ليس لديهم اي فكرة عن مكان البدء في البحث. الى غاية ظهور أشعة الشمس الأولى التي أضاءت الأفق بعيدًا في المسافة ليبدأ الناس في المغادرة.
هذه المرة الثانية التي ينظر فيها سو مينغ إلى الأرض من السماء. لا يزال يشعر بالتوتر قليلاً لكن شي هاي تجاهل قلقه. بدلا من ذلك زاد من سرعته. بعد فترة أحضر سو مينغ بعيدًا عن قبيلة تيار الريح وسافر نحو سهل عملاق يقع في الشمال.
عاد بي لينغ إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم مجهدا ومتعبا. ففي تلك الليلة فقد كمية كبيرة من الدم بين حواجبه لذلك أصبح جسده ضعيفًا بشكل لا يصدق. كما شاهد بأم عينيه المعركة القصيرة والمروعة!
لم يكن هناك أي علامة خوف على وجه سو مينغ بينما ظل يقف هناك. بدلاً من ذلك نظر إلى السماء وانتظر بهدوء. كان يعلم أن هذا يوم مهم بالنسبة له وأنه مهم بنفس القدر لشيخه.
بدا الأمر كما لو أنه قد اخترق الغيوم بالفعل. لم يكن بالإمكان رؤية القمة ولم يظهر سوى نصف الجبل. تم تغطية بقية الجبل بسحب بيضاء عديدة.
كان هناك الرمح الذي طار نحوهم مثل الصاعقة وتسبب في ارتعاش الأرض. وتردد صدى صراخ وو سين المجنون بالغضب في أذنيه. بالنسبة لبي لينغ إن وو سين الطفل المبارك لقبيلة تيار الريح. ربما كانا كلاهما في المستوى السادس لكن بي لينغ عرف أنه لا يستطيع الفوز ضده. بل…لم يجرؤ حتى على تحديه.
كانت هذه هي الفقرة الأخيرة المكتوبة في مقدمة لفافة جلد الوحوش.
فهو لم يتدرب على فنون الـ بيرسيركير العادية. وعبد تمثال إله الـ بيرسيركير عندما كان صغيرا. وعلى ما يبدو انه تمثال غامض بين جميع تماثيل إله الـ بيرسيركير داخل قبيلة تيار الريح. لان أولئك الذين حصلوا على ميراثه سيحتاجون إلى استخدام هالة الجثث للتدريب وجمع دم الـ بيرسيركير ليصبحوا جثة. وإذا نجح فسيكون الممارس عمليًا لا يقهر. (اظنه يقصد أن الفن يجعل من جسدهم جثة منيعة)
هذه المرة الثانية التي ينظر فيها سو مينغ إلى الأرض من السماء. لا يزال يشعر بالتوتر قليلاً لكن شي هاي تجاهل قلقه. بدلا من ذلك زاد من سرعته. بعد فترة أحضر سو مينغ بعيدًا عن قبيلة تيار الريح وسافر نحو سهل عملاق يقع في الشمال.
“من هو ذلك الشخص الذي قاتل ضد وو سين…لا يمكنني قياس قوته ولكن إذا دفع وو سين إلى الزاوية فلابد أن يكون أيضًا بيرسيركير معروفًا. هل من الممكن أن يكون من قبيلة الجبل الاسود؟”
إلى جانب اختبار بيرسيركير الشباب هناك أيضًا فرصة لجميع القبائل لإظهار قوتهم وآمالهم المستقبلية في عرض المواهب المذهلة. وقد قرر هذا أيضًا نظرة قبيلة تيار الريح تجاه القبائل في المستقبل.
اصبحت نظرة بي لينغ مظلمة. فهو أقوى بيرسيركير بين نظرائه في قبيلة الجبل المظلم لكنه يعلم أنه بمجرد ترك قبيلته لم يكن منافسا لاي احد.
لازال سو مينغ واقفا في مكانه حتى بعد اختفائهم ببطء من بصره. ومع ذلك بدأ جسده ووجهه يتغير. بعد لحظة تغير سو مينغ إلى رجل ضخم المظهر. مع بشرة داكنة قليلاً ونضج بحضور قوي. لم يكن يبدو مختلفًا عن العضو العادي في قبيلة بيرسيركر.
(يعني في قبيلته هو الاقوى لكن ليس خارجها فهناك اقوى منه)
نظر سو مينغ في السهول الضخمة التي أمامهم. من السماء بدا الأمر وكأنه بحر لا نهاية له من الأرض ولكن مع تجمع كل الضباب تجاههم بسرعة البرق شعر سو مينغ بجسده ينحسر بعد لحظة. شعر أن جسده اصطدم بحاجز غير مرئي. في اللحظة التي مروا بها بدأ كل شيء في الالتواء مثل التموجات على سطح الماء. ثم سمع صوت شي هاي البارد من أذنيه.
عاد بي لينغ إلى المسكن وإلى غرفته مع هذه المشاعر المعقدة بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن الاختبار في الصباح. ولكن في اللحظة التي فتح فيها باب غرفته اهتز جسده وانكمشت عينيه. ووقف الشعر على جسده و بدأ يتنفس بحدة. واصبح هناك صدمة وكفر على وجهه.
ظهرت هذه الكلمات في رأس سو مينغ.
كانت هناك كرة من الدم الطازج تطفو على سطح الطاولة في غرفته. ذو لون أخضر فاتح وتوهجت بطريقة غريبة بشكل لا يصدق. كان الدم المصفى الذي أجبره وو سين على الخروج من جسد بي لينغ بالكامل عندما نقر وو سين بإصبع على جبين بي لينغ.
ركضت العديد من الشخصيات داخل المدينة المصنوعة من الطين في منتصف الليل كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما. ومع ذلك كانوا في الظلام (جهل) لأنه ليس لديهم اي فكرة عن مكان البدء في البحث. الى غاية ظهور أشعة الشمس الأولى التي أضاءت الأفق بعيدًا في المسافة ليبدأ الناس في المغادرة.
فوجئ للحظة. ثم استدار على الفور ونظر خلفه. ظل هناك ظلام فقط وكان هادئا بشكل لا يصدق حوله. دق قلبه على صدره. بعد لحظة من الصمت ذهب مباشرة إلى غرفته وبينما كان يحدق في كرة الدم الطازج المألوف على الطاولة. كانت مشاعره غير مستقرة..
‘من هو؟..ولماذا ساعدني؟..’
‘من هو؟..ولماذا ساعدني؟..’
لم يكن هناك أي علامة خوف على وجه سو مينغ بينما ظل يقف هناك. بدلاً من ذلك نظر إلى السماء وانتظر بهدوء. كان يعلم أن هذا يوم مهم بالنسبة له وأنه مهم بنفس القدر لشيخه.
بعد فترة أمسك بي لينغ كرة الدم الطازج. وفي اللحظة التي لمس فيها الدم ذاب في جسده وتحول إلى موجة من الحرارة. جلس بي لينغ بسرعة مع ساقيه متقاطعتين وتداول الدم في أوردته.
في هذا اليوم اما أن يعرض نتائج صادمة أو… أن يقع في أعماق اليأس.
في نفس الوقت في غرفة أخرى داخل مساكن قبيلة الجبل المظلم جلس سو مينغ مع ساقين متقاطعتين على الأرض. ووجهه شاحب مع قطرات من الدم الطازج عند زاوية شفتيه.
في بعض الأحيان اعتقد أن السماوات تمتلك روحًا حقًا ولكن روحها باردة جدًا. إذا لم يكن الجو باردًا فلماذا هناك معجزات ومباركين؟ لماذا يكون هناك عامة الناس؟ لماذا سيكون هناك أناس مثل الشيخ ممن لديهم موهبة لا مثيل لها لكن وجودهم خافت وتغطى شعرهم باللون الأبيض مع الوقت؟ وماذا عن أناس مثل الرجل ذو الملابس باللون الأرجواني الذي يستطيع الصعود فوق كل الآخرين والوصول إلى عالم الصحوة ؟!
نظر شي هاي إلى سو مينغ في الوجه غير المألوف أمامه. لم يفهم لماذا كلفه الشيخ جينغ نان بمهمة الحضور إلى هذا المكان وإحضار هذا الشخص للانضمام إلى الاختبار سراً.
ومع ذلك عيناه مشرقة بشكل لا يصدق. قام بخفض رأسه ونظر إلى كرة الدم الأخضر الداكن في راحة يده وابتسم ببرود.
لازال سو مينغ واقفا في مكانه حتى بعد اختفائهم ببطء من بصره. ومع ذلك بدأ جسده ووجهه يتغير. بعد لحظة تغير سو مينغ إلى رجل ضخم المظهر. مع بشرة داكنة قليلاً ونضج بحضور قوي. لم يكن يبدو مختلفًا عن العضو العادي في قبيلة بيرسيركر.
“إذن هذا هو معجزة قبيلة تيار الريح! لا يجوز لأحد تجاوزه. هو الوحيد المسموح له بتجاوز الآخرين! إنه ليس بهذه الروعة. إذا تمكنت من إكمال الحرق الثالث من دمي مع هذا الرمح حتى لو لم أتمكن من قتله فلا يزال بإمكاني أن أصابته بجروح بالغة! ”
ركضت العديد من الشخصيات داخل المدينة المصنوعة من الطين في منتصف الليل كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما. ومع ذلك كانوا في الظلام (جهل) لأنه ليس لديهم اي فكرة عن مكان البدء في البحث. الى غاية ظهور أشعة الشمس الأولى التي أضاءت الأفق بعيدًا في المسافة ليبدأ الناس في المغادرة.
في اللحظة التي خرج فيها من الباب رأى شي هاي يأرجح شيئ من كمه. وعلى الفور انتشر الضباب من جسده وأحاط سو مينغ. قفز قلب سو مينغ لكنه لم يتراجع. ترك الضباب يحيط به ويحمله في الهواء مع شي هاي. تحولوا إلى قوس قزح من الضباب وسارع بعيدا.
رفع سو مينغ إحدى يديه ومسح الدم من زاوية شفتيه. ومضت نظرة شرسة لفترة وجيزة في عينيه.
ارتدى الشخص رداءًا أبيض وشعره أبيض. كان وجهه مثقلاً بمصاعب الحياة ولكن بسبب ذلك تواجدت أيضًا حكمة في سلوكه. انه شي هاي!
“لقد أصبت بجروح طفيفة فقط. سأكون قادرًا على التعافي إذا قمت بتوزيع تشي. لكن طريقة بيرسيركر التي تعلمها غريبة بشكل لا يصدق “.
داخل أسوار مدينة قبيلة تيار الريح عصفت الرياح أثناء اندفاعها. كما لو انها غاضبة. ورفعت الغبار من الأرض وصعدت إلى السماء مما أدى إلى إخفاء القمر.
كانت هناك كرة من الدم الطازج تطفو على سطح الطاولة في غرفته. ذو لون أخضر فاتح وتوهجت بطريقة غريبة بشكل لا يصدق. كان الدم المصفى الذي أجبره وو سين على الخروج من جسد بي لينغ بالكامل عندما نقر وو سين بإصبع على جبين بي لينغ.
ظهرت صورة الجثث المحترقة والنار الخضراء في رأس سو مينغ.
“حسب فهمي ربما يعني هذا السؤال أنه إلى جانب الصعود ضد السماء هل يمكن أن تكون هناك أي طريقة أخرى لمحاربة المصير…بمجرد أن تكبر ربما سيكون لديك فهم أعمق لها. إذا جاء ذلك اليوم حقًا وحصلت فيه على القوة التي تسمح لك بالقيام بما تقول الكلمات فربما يمكنك التفكير في طريقة ثالثة للقتال بدلاً من الخضوع للمصير أو التمرد عليه “.
“إذا استطعت فانا اود أن أقابل هؤلاء المعجزات!. بالنظر إلى مدى جنون وو سين في النفق فلابد أن يكون هذا العنصر مهمًا للغاية بالنسبة له! ”
“لقد أصبت بجروح طفيفة فقط. سأكون قادرًا على التعافي إذا قمت بتوزيع تشي. لكن طريقة بيرسيركر التي تعلمها غريبة بشكل لا يصدق “.
نظر سو مينغ إلى الدم الأخضر الداكن في يديه ووضعه في زجاجة صغيرة. وبعد لحظة من التفكر رفع يده وأمسك بالهواء. ظهرت قطعة من ضوء القمر من العدم وأحاطت بالزجاجة الصغيرة. ثم اختفت.
بمجرد وضع الزجاجة الصغيرة في حضنه أغلق سو مينغ عينيه وعمم الـ تشي في جسده اثناء إنتظاره الصباح.
مر الوقت وقريبا جدا لم تعد السماء مظلمة. لقد أصبحت أكثر إشراقا ووصل الصباح!
سيكون هذا الصباح مختلفًا عن الصباحات الأخرى لأنه اليوم الذي تجري فيه قبيلة تيار الريح اختبار مشاركة جميع القبائل حول المنطقة مرة واحدة كل بضع سنوات!
إلى جانب اختبار بيرسيركير الشباب هناك أيضًا فرصة لجميع القبائل لإظهار قوتهم وآمالهم المستقبلية في عرض المواهب المذهلة. وقد قرر هذا أيضًا نظرة قبيلة تيار الريح تجاه القبائل في المستقبل.
ظل سلوك سو مينغ هادئًا حيث تبعه.
عندما وصل الصباح اتبع لي تشين و وو لا وبي لينغ الشخص من قبيلة تيار الريح جنبًا إلى جنب مع الشيخ. رئيس الحرس و شان هين أثناء مغادرتهم أماكن إقامتهم.
داخل أسوار مدينة قبيلة تيار الريح عصفت الرياح أثناء اندفاعها. كما لو انها غاضبة. ورفعت الغبار من الأرض وصعدت إلى السماء مما أدى إلى إخفاء القمر.
وقف سو مينغ خارج المنزل وشاهدهم يغادرون. نظر إلى لي تشين وهو يلوح له بنظرة واثقة. ثم نظر إلى وو لا التي لها نظرة باهتة من الإزدراء على وجهها الهادئ. ونظر إلى بي لينغ الذي ظل صامتًا. رجع وجهه للونه الطبيعي وبدا صحيًا لكنه لا يزال يرفض النظر إليه.
هذه واحدة من الخطوط الافتتاحية في لفافة جلد الوحوش. عندما قرأها سو مينغ لأول مرة كان متأثرًا ولكن حائر أيضًا.
وهناك أيضا الشيخ الذي إبتسم بشكل غامض وأومئ برأسه. من ناحية أخرى ظل رئيس الحرس ينظر إليه بتعبير نادم. ثم أخيراً نظر سو مينغ إلى شان هين الصامت الذي كان له توهج غريب في عينيه الضيقة. حدق لفترة وجيزة.
جذب وصول سو مينغ على الفور انتباه جميع الأشخاص في الميدان. ولكن بعد أن نظروا إليه ابعدوا نظراتهم واستمروا في التحدث مع بعضهم البعض.
لازال سو مينغ واقفا في مكانه حتى بعد اختفائهم ببطء من بصره. ومع ذلك بدأ جسده ووجهه يتغير. بعد لحظة تغير سو مينغ إلى رجل ضخم المظهر. مع بشرة داكنة قليلاً ونضج بحضور قوي. لم يكن يبدو مختلفًا عن العضو العادي في قبيلة بيرسيركر.
فوجئ للحظة. ثم استدار على الفور ونظر خلفه. ظل هناك ظلام فقط وكان هادئا بشكل لا يصدق حوله. دق قلبه على صدره. بعد لحظة من الصمت ذهب مباشرة إلى غرفته وبينما كان يحدق في كرة الدم الطازج المألوف على الطاولة. كانت مشاعره غير مستقرة..
كان التنكر الذي ارتداه سو مينغ هذه المرة مختلفًا عن ذلك الذي إستخدمه في الليلة السابقة. كانت قبعة القش التي وضعها الشيخ داخل جسده مذهلة حقًا. فبإمكانها تغيير مظهره حسب الرغبة.
ركضت العديد من الشخصيات داخل المدينة المصنوعة من الطين في منتصف الليل كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما. ومع ذلك كانوا في الظلام (جهل) لأنه ليس لديهم اي فكرة عن مكان البدء في البحث. الى غاية ظهور أشعة الشمس الأولى التي أضاءت الأفق بعيدًا في المسافة ليبدأ الناس في المغادرة.
لم يكن هناك أي علامة خوف على وجه سو مينغ بينما ظل يقف هناك. بدلاً من ذلك نظر إلى السماء وانتظر بهدوء. كان يعلم أن هذا يوم مهم بالنسبة له وأنه مهم بنفس القدر لشيخه.
حجم الجبل كان مذهلاً!
في هذا اليوم اما أن يعرض نتائج صادمة أو… أن يقع في أعماق اليأس.
في تلك اللحظة كان هناك مئات الأشخاص في الحقل العملاق. كانوا جميعًا منتشرين ويتحدثون فيما بينهم.
لم يكن سو مينغ متأكدًا من وجود قوة تتحكم في مصير الناس. نظر إلى السماء. كان لونها أزرق للغاية ولم يستطع رؤية نهايتها .
لم يكن هناك أي علامة خوف على وجه سو مينغ بينما ظل يقف هناك. بدلاً من ذلك نظر إلى السماء وانتظر بهدوء. كان يعلم أن هذا يوم مهم بالنسبة له وأنه مهم بنفس القدر لشيخه.
“من بين جميع الذين يعيشون على الأرض من الذي يستطيع رؤية نهاية الأفق؟”
سيكون هذا الصباح مختلفًا عن الصباحات الأخرى لأنه اليوم الذي تجري فيه قبيلة تيار الريح اختبار مشاركة جميع القبائل حول المنطقة مرة واحدة كل بضع سنوات!
كانت هذه هي الفقرة الأخيرة المكتوبة في مقدمة لفافة جلد الوحوش.
هذه واحدة من الخطوط الافتتاحية في لفافة جلد الوحوش. عندما قرأها سو مينغ لأول مرة كان متأثرًا ولكن حائر أيضًا.
في اللحظة التي خرج فيها من الباب رأى شي هاي يأرجح شيئ من كمه. وعلى الفور انتشر الضباب من جسده وأحاط سو مينغ. قفز قلب سو مينغ لكنه لم يتراجع. ترك الضباب يحيط به ويحمله في الهواء مع شي هاي. تحولوا إلى قوس قزح من الضباب وسارع بعيدا.
“الناس يتحدثون دائمًا عن السماء والأرض ولكن ما هي السماء والأرض؟ أتعني كل مايوجد تحت السماء! لو للسماء روح فستكون روحا قمعية! إنها تظلمنا نحن أعضاء قبيلة بيرسيركر وتريدنا أن نقوم بإذلال أنفسنا… ”
“من هو ذلك الشخص الذي قاتل ضد وو سين…لا يمكنني قياس قوته ولكن إذا دفع وو سين إلى الزاوية فلابد أن يكون أيضًا بيرسيركير معروفًا. هل من الممكن أن يكون من قبيلة الجبل الاسود؟”
في اللحظة التي خرج فيها من الباب رأى شي هاي يأرجح شيئ من كمه. وعلى الفور انتشر الضباب من جسده وأحاط سو مينغ. قفز قلب سو مينغ لكنه لم يتراجع. ترك الضباب يحيط به ويحمله في الهواء مع شي هاي. تحولوا إلى قوس قزح من الضباب وسارع بعيدا.
ظهرت هذه الكلمات في رأس سو مينغ.
عاد بي لينغ إلى المسكن وإلى غرفته مع هذه المشاعر المعقدة بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن الاختبار في الصباح. ولكن في اللحظة التي فتح فيها باب غرفته اهتز جسده وانكمشت عينيه. ووقف الشعر على جسده و بدأ يتنفس بحدة. واصبح هناك صدمة وكفر على وجهه.
في بعض الأحيان اعتقد أن السماوات تمتلك روحًا حقًا ولكن روحها باردة جدًا. إذا لم يكن الجو باردًا فلماذا هناك معجزات ومباركين؟ لماذا يكون هناك عامة الناس؟ لماذا سيكون هناك أناس مثل الشيخ ممن لديهم موهبة لا مثيل لها لكن وجودهم خافت وتغطى شعرهم باللون الأبيض مع الوقت؟ وماذا عن أناس مثل الرجل ذو الملابس باللون الأرجواني الذي يستطيع الصعود فوق كل الآخرين والوصول إلى عالم الصحوة ؟!
رفع سو مينغ إحدى يديه ومسح الدم من زاوية شفتيه. ومضت نظرة شرسة لفترة وجيزة في عينيه.
وهناك مشاعر بي لينغ المعقدة ثم هناك وو سين الذي سرق قوة الآخرين…
كان هناك حقل كبير على شكل دائرة عند سفح الجبل. وفيه تسعة تماثيل ضخمة للطيور وضعت في جميع أنحاء الميدان. كل من التماثيل تنضح بوجود وحشية قديمة تجعلها تبدو شريرة بشكل خاص.
“إن اضطهاد السماء غير مرئي. بامكاننا فقط تحملها وبينما نتحملها يجب أن نتعلم كيف نتعايش معها بسعادة… إذا لم نفعل ذلك فهل علينا أن نحارب السماء؟ ”
ظل سو مينغ هادئًا اثناء مواصلة مشاهدة السماء الزرقاء. بعد فترة طويلة سمع خطى تقترب من بعيد. سار شخص نحوه ببطء. قام سو مينغ بتحويل نظره بعيدًا عن السماء ونظر إلى الشخص.
كانت هذه هي الفقرة الأخيرة المكتوبة في مقدمة لفافة جلد الوحوش.
عندما وصل الصباح اتبع لي تشين و وو لا وبي لينغ الشخص من قبيلة تيار الريح جنبًا إلى جنب مع الشيخ. رئيس الحرس و شان هين أثناء مغادرتهم أماكن إقامتهم.
لم يفهمها سو مينغ أبدًا. وحتى الآن فهم فقط جوهرها. لقد سأل الشيخ من قبل ومازالت إجابة الشيخ في ذهنه.
في بعض الأحيان اعتقد أن السماوات تمتلك روحًا حقًا ولكن روحها باردة جدًا. إذا لم يكن الجو باردًا فلماذا هناك معجزات ومباركين؟ لماذا يكون هناك عامة الناس؟ لماذا سيكون هناك أناس مثل الشيخ ممن لديهم موهبة لا مثيل لها لكن وجودهم خافت وتغطى شعرهم باللون الأبيض مع الوقت؟ وماذا عن أناس مثل الرجل ذو الملابس باللون الأرجواني الذي يستطيع الصعود فوق كل الآخرين والوصول إلى عالم الصحوة ؟!
“هذا شيء بسيط للغاية ولكنه أيضًا معقد جدًا. فببساطة يعني هذا أن السماء تضطهدنا نحن قبيلة بيرسيركر. إما أن نختار أن نتحملها بسعادة أو نقاتل ضد السماء… ولكن العبارة الأخيرة مكتوبة على شكل سؤال.”
كان التنكر الذي ارتداه سو مينغ هذه المرة مختلفًا عن ذلك الذي إستخدمه في الليلة السابقة. كانت قبعة القش التي وضعها الشيخ داخل جسده مذهلة حقًا. فبإمكانها تغيير مظهره حسب الرغبة.
“حسب فهمي ربما يعني هذا السؤال أنه إلى جانب الصعود ضد السماء هل يمكن أن تكون هناك أي طريقة أخرى لمحاربة المصير…بمجرد أن تكبر ربما سيكون لديك فهم أعمق لها. إذا جاء ذلك اليوم حقًا وحصلت فيه على القوة التي تسمح لك بالقيام بما تقول الكلمات فربما يمكنك التفكير في طريقة ثالثة للقتال بدلاً من الخضوع للمصير أو التمرد عليه “.
لم ير سو مينغ مثل هذا الجبل الكبير في حياته! انه أكبر بكثير وأطول من الجبل المظلم. إذا تم وضعهم جنبًا إلى جنب فسيكون الجبل المظلم مثل الطفل وسيكون هذا الجبل رجلًا قويًا وكاملاً!
“فبعد كل شيء آخر مكان ذهبت إليه هو المكان الذي حصلت فيه على هذه الفافة من جلد الوحوش. وأيضًا أكبر أرض مقدسة من قبيلة بيرسيركر رأيتها على الإطلاق!”
في تلك اللحظة كان هناك مئات الأشخاص في الحقل العملاق. كانوا جميعًا منتشرين ويتحدثون فيما بينهم.
“ذلك المكان هو أرض يو العظمى…مالك لفافة الجلد هذه هو عراف محكمة يو العظمى…”
مر الوقت وقريبا جدا لم تعد السماء مظلمة. لقد أصبحت أكثر إشراقا ووصل الصباح!
نظر سو مينغ في السهول الضخمة التي أمامهم. من السماء بدا الأمر وكأنه بحر لا نهاية له من الأرض ولكن مع تجمع كل الضباب تجاههم بسرعة البرق شعر سو مينغ بجسده ينحسر بعد لحظة. شعر أن جسده اصطدم بحاجز غير مرئي. في اللحظة التي مروا بها بدأ كل شيء في الالتواء مثل التموجات على سطح الماء. ثم سمع صوت شي هاي البارد من أذنيه.
ظل سو مينغ هادئًا اثناء مواصلة مشاهدة السماء الزرقاء. بعد فترة طويلة سمع خطى تقترب من بعيد. سار شخص نحوه ببطء. قام سو مينغ بتحويل نظره بعيدًا عن السماء ونظر إلى الشخص.
لم تعد السهول هناك.. بل هناك جبل أمامهم!
لم يكن سو مينغ متأكدًا من وجود قوة تتحكم في مصير الناس. نظر إلى السماء. كان لونها أزرق للغاية ولم يستطع رؤية نهايتها .
ارتدى الشخص رداءًا أبيض وشعره أبيض. كان وجهه مثقلاً بمصاعب الحياة ولكن بسبب ذلك تواجدت أيضًا حكمة في سلوكه. انه شي هاي!
“إذا استطعت فانا اود أن أقابل هؤلاء المعجزات!. بالنظر إلى مدى جنون وو سين في النفق فلابد أن يكون هذا العنصر مهمًا للغاية بالنسبة له! ”
في نفس الوقت في غرفة أخرى داخل مساكن قبيلة الجبل المظلم جلس سو مينغ مع ساقين متقاطعتين على الأرض. ووجهه شاحب مع قطرات من الدم الطازج عند زاوية شفتيه.
نظر شي هاي إلى سو مينغ في الوجه غير المألوف أمامه. لم يفهم لماذا كلفه الشيخ جينغ نان بمهمة الحضور إلى هذا المكان وإحضار هذا الشخص للانضمام إلى الاختبار سراً.
(يعني في قبيلته هو الاقوى لكن ليس خارجها فهناك اقوى منه)
“اتبعني.” لم يجد شي هاي أي شيء غريب عن سو مينغ. بعد أن انتهى من الكلام استدار وغادر.
“إذا استطعت فانا اود أن أقابل هؤلاء المعجزات!. بالنظر إلى مدى جنون وو سين في النفق فلابد أن يكون هذا العنصر مهمًا للغاية بالنسبة له! ”
ظل سلوك سو مينغ هادئًا حيث تبعه.
فوجئ للحظة. ثم استدار على الفور ونظر خلفه. ظل هناك ظلام فقط وكان هادئا بشكل لا يصدق حوله. دق قلبه على صدره. بعد لحظة من الصمت ذهب مباشرة إلى غرفته وبينما كان يحدق في كرة الدم الطازج المألوف على الطاولة. كانت مشاعره غير مستقرة..
في اللحظة التي خرج فيها من الباب رأى شي هاي يأرجح شيئ من كمه. وعلى الفور انتشر الضباب من جسده وأحاط سو مينغ. قفز قلب سو مينغ لكنه لم يتراجع. ترك الضباب يحيط به ويحمله في الهواء مع شي هاي. تحولوا إلى قوس قزح من الضباب وسارع بعيدا.
“إذا استطعت فانا اود أن أقابل هؤلاء المعجزات!. بالنظر إلى مدى جنون وو سين في النفق فلابد أن يكون هذا العنصر مهمًا للغاية بالنسبة له! ”
هذه المرة الثانية التي ينظر فيها سو مينغ إلى الأرض من السماء. لا يزال يشعر بالتوتر قليلاً لكن شي هاي تجاهل قلقه. بدلا من ذلك زاد من سرعته. بعد فترة أحضر سو مينغ بعيدًا عن قبيلة تيار الريح وسافر نحو سهل عملاق يقع في الشمال.
كان التنكر الذي ارتداه سو مينغ هذه المرة مختلفًا عن ذلك الذي إستخدمه في الليلة السابقة. كانت قبعة القش التي وضعها الشيخ داخل جسده مذهلة حقًا. فبإمكانها تغيير مظهره حسب الرغبة.
نظر سو مينغ في السهول الضخمة التي أمامهم. من السماء بدا الأمر وكأنه بحر لا نهاية له من الأرض ولكن مع تجمع كل الضباب تجاههم بسرعة البرق شعر سو مينغ بجسده ينحسر بعد لحظة. شعر أن جسده اصطدم بحاجز غير مرئي. في اللحظة التي مروا بها بدأ كل شيء في الالتواء مثل التموجات على سطح الماء. ثم سمع صوت شي هاي البارد من أذنيه.
“لقد وصلنا!”
“اتبعني.” لم يجد شي هاي أي شيء غريب عن سو مينغ. بعد أن انتهى من الكلام استدار وغادر.
سيكون هذا الصباح مختلفًا عن الصباحات الأخرى لأنه اليوم الذي تجري فيه قبيلة تيار الريح اختبار مشاركة جميع القبائل حول المنطقة مرة واحدة كل بضع سنوات!
لم تعد السهول هناك.. بل هناك جبل أمامهم!
في اللحظة التي خرج فيها من الباب رأى شي هاي يأرجح شيئ من كمه. وعلى الفور انتشر الضباب من جسده وأحاط سو مينغ. قفز قلب سو مينغ لكنه لم يتراجع. ترك الضباب يحيط به ويحمله في الهواء مع شي هاي. تحولوا إلى قوس قزح من الضباب وسارع بعيدا.
كانت هذه هي الفقرة الأخيرة المكتوبة في مقدمة لفافة جلد الوحوش.
لم ير سو مينغ مثل هذا الجبل الكبير في حياته! انه أكبر بكثير وأطول من الجبل المظلم. إذا تم وضعهم جنبًا إلى جنب فسيكون الجبل المظلم مثل الطفل وسيكون هذا الجبل رجلًا قويًا وكاملاً!
بدا الأمر كما لو أنه قد اخترق الغيوم بالفعل. لم يكن بالإمكان رؤية القمة ولم يظهر سوى نصف الجبل. تم تغطية بقية الجبل بسحب بيضاء عديدة.
حجم الجبل كان مذهلاً!
“اتبعني.” لم يجد شي هاي أي شيء غريب عن سو مينغ. بعد أن انتهى من الكلام استدار وغادر.
تمكن سو مينغ من رؤية العديد من السلالم على الجبل تؤدي إلى الأعلى حتى تختفي في السحب.
في هذا اليوم اما أن يعرض نتائج صادمة أو… أن يقع في أعماق اليأس.
كان هناك حقل كبير على شكل دائرة عند سفح الجبل. وفيه تسعة تماثيل ضخمة للطيور وضعت في جميع أنحاء الميدان. كل من التماثيل تنضح بوجود وحشية قديمة تجعلها تبدو شريرة بشكل خاص.
في ليلة غاب فيها القمر وهبت الرياح.
في تلك اللحظة كان هناك مئات الأشخاص في الحقل العملاق. كانوا جميعًا منتشرين ويتحدثون فيما بينهم.
“حسب فهمي ربما يعني هذا السؤال أنه إلى جانب الصعود ضد السماء هل يمكن أن تكون هناك أي طريقة أخرى لمحاربة المصير…بمجرد أن تكبر ربما سيكون لديك فهم أعمق لها. إذا جاء ذلك اليوم حقًا وحصلت فيه على القوة التي تسمح لك بالقيام بما تقول الكلمات فربما يمكنك التفكير في طريقة ثالثة للقتال بدلاً من الخضوع للمصير أو التمرد عليه “.
جذب وصول سو مينغ على الفور انتباه جميع الأشخاص في الميدان. ولكن بعد أن نظروا إليه ابعدوا نظراتهم واستمروا في التحدث مع بعضهم البعض.
لم يكن هناك أي علامة خوف على وجه سو مينغ بينما ظل يقف هناك. بدلاً من ذلك نظر إلى السماء وانتظر بهدوء. كان يعلم أن هذا يوم مهم بالنسبة له وأنه مهم بنفس القدر لشيخه.
تمكن سو مينغ من رؤية العديد من السلالم على الجبل تؤدي إلى الأعلى حتى تختفي في السحب.
كانت هناك كرة من الدم الطازج تطفو على سطح الطاولة في غرفته. ذو لون أخضر فاتح وتوهجت بطريقة غريبة بشكل لا يصدق. كان الدم المصفى الذي أجبره وو سين على الخروج من جسد بي لينغ بالكامل عندما نقر وو سين بإصبع على جبين بي لينغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
