كانوا خائفين
الشخص الذي تم إسكاته فجأة لم يكن الوحيد الذي صدم. في تلك اللحظة قام مئات المشاهدين في الميدان والأشخاص الذين انسحبوا من المرحلة الأولى وعادوا بوجوه قاتمة بتوسيع عيونهم. كانت هناك دهشة على وجوههم.
والبعض منهم قام بالفعل من اماكن جلوسهم دون وعي والبعض الذين تقدموا بشكل غريزي نحو تمثال النسر الموجود بعيدًا عنهم كما لو أنهم أرادوا إلقاء نظرة فاحصة.
وحتى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم حدقت في تمثال للنسر ليس بعيدًا بعيون مشرقة ومشرقة بضوء غريب. وهي تحدق في مرتبة مو سو.
كما كان زعماء القبائل الأخرى حدقوا باهتمام في التماثيل ذات الوجوه الجادة.
“أفضل 10! سيصل بالتأكيد إلى أفضل 10!” كان هناك أشخاص يشعرون بالغيرة من إنجازات سو مينغ ، ولكن لا يزال هناك الكثير منهم الذين لم يكونوا من داخل القبيلة. فبغض النظر عما إذا كان تشين شونغ أو وو سين أو حتى الأشخاص المصنفين ضمن أفضل 10 أو أعلى 20 أو حتى أعلى 30 أو 40 فإن هؤلاء الأشخاص جميعًا معجزة فوقهم يستحقون الاحترام. كان هناك أيضًا شوق إلى الاقتراب من هؤلاء الأشخاص داخلهم ولكن في نفس الوقت لديهم أيضًا مشاعر الاستياء والعجز.
ورئيس حراس قبيلة الجبل المظلم والد بي لينغ، حافظ على نظراته مدربة على التصنيف على تمثال النسر منذ البداية وكان معظم انتباهه على رتبة بي لينغ. في تلك اللحظة تجاهل ابنه وحدق في اسم مو سو والأرقام التي توضح عدد الخطوات التي اتخذها وراءه تتزايد بسرعة هائلة.
الثالث والعــشـــرون: مو سو ، الدرجة351.
في تلك اللحظة سقط الحقل بأكمله في صمت ميت.
المركز 36: مو سو ، الدرجة 301.
والآن رأوا شخصًا صعد فجأة الرتب بأعينهم. لقد رأوا معجزة الشخص الذي كان في المركز الأخير في اليوم السابق والذي استخدم الزخم والسرعة التي لا توصف للإسراع من المركز الأخير للوصول إلى المركز التاسع عشر!
المركز 34: مو سو ، الدرجة 310 .
المركز31: مو سو ، الدرجة 322.
المركز 28: مو سو ، الدرجة 335.
لكن هذا لم يكن مصدر قلقه. كان يشعر بالذعر من إمكانية تجاوزه من قبل شخص واحد ولكن اثنين من الغرباء. أين يمكن أن يظهر وجهه بعد ذلك؟
السادس والعشرون: مو سو ، الدرجة 344.
الثالث والعــشـــرون: مو سو ، الدرجة351.
بإستثناء يي وانغ لم يكن هناك أحد لا يعرف اسمه. حتى أن هناك انخفاضًا كبيرًا في كمية العيون التي تنظر إلى المراكز العشرة الأولى والتي بدلاً من ذلك تولي اهتمامًا لتصنيف سو مينغ. كانوا ينتظرون المرة القادمة التي سيمضي فيها قدما بشكل متفجر مرة أخرى.
تاسع عـــــــشـــــــر: مو سو ، الدرجة 371!
المركز 36: مو سو ، الدرجة 301.
“عليك اللعنة!” اطلق وو سين صرخة منخفضة. كان وجهه شاحبًا وهو يشد أسنانه لكنه تقدم كالمجنون. كان الأمر كما لو كان هناك هدير في رأسه يخبره أن لا يتم تجاوزه على الإطلاق!
الى غاية توقف مو سو في المركز التاسع عشر على الدرجة الـ371 بعد فترة طويلة. أصبح هناك أصوات لستنشاق واخذ نفس عميق في الميدان.
ومع ذلك كانوا محظوظين لأن مصدر صدمتهم مو سو الذي في المركز التاسع عشر حاليًا قد توقف عندما وصل إلى الدرجة الـ371 ولم يتحرك لفترة طويلة من الزمن. لقد جعلهم يتنفسون الصعداء واستمروا في الصعود بسرعة مستغلين الفرصة لزيادة المسافة بينهم.
هذا المشهد جعل معظم الناس الذين رأوه يسقطون في الكفر. ربما شهدوا معجزة ليلة أمس لكن التغيير هذه المرة كان كبيرًا جدًا مقارنةً الليلة الماضية!
إذا كانت ليلة أمس معجزة فإن المشهد الذي لا يصدق والذي حدث الآن يمكن أن يطلق عليه فقط خرافة!
“هذا صحيح! انظر إليه. في كل مرة يمشي فيها مسافة عليه أن يستريح لفترة طويلة. أقول هذا هو المكان الذي يكمن فيه سره!”
“لم يأخذ حتى 60 نفسًا وتمكن من الانتقال من الدرجة الـ248 إلى الدرجة الـ371… هذا…تمكن من اتخاذ أكثر من 120 خطوة… وكل ما استغرقه أقل من 60 نفسًا!”
كانوا قلقين أيضًا لأنهم شعروا أنه بمجرد أن يبدأ هذا الشخص في الحركة مرة أخرى فإنه سيتحرك مثل الرعد وربما يصل إلى العشرة الأوائل!
(لست خبير في الانفاس لكن اظن تقريبا من دقيقة الى دقيقتين)
“لايمكن لـ وو سين القيام بذلك. وتشين تشونغ لا يمكنه القيام بذلك. وحتى يي وانغ استغرق أكثر من ساعتين لاتخاذ أكثر من 100 خطوة!”
“لايمكن لـ وو سين القيام بذلك. وتشين تشونغ لا يمكنه القيام بذلك. وحتى يي وانغ استغرق أكثر من ساعتين لاتخاذ أكثر من 100 خطوة!”
“آه ربما ليس هو…”
كان سو مينغ هادئا. أغلق عينيه. وعدد الاوردة الدم التي تدور تحت إرادته لم يعد 67 ولكن 71!
“من هو مو سو؟” وسط الأصوات الحادة للأنفاس التي يتم التقاطها لف الحقل في ضجة. الضجيج كان أكبر بكثير مما كان عليه في الليلة السابقة.
“هذا فقط بعد الظهر. ماذا سيحدث عندما يكون المساء أو الليل؟ بالقوة التي أظهرها لنا بالأمس إلى أي مدى سيذهب؟ ما هو الترتيب الذي سيحصل عليه في النهاية؟”
“أفضل 10! سيصل بالتأكيد إلى أفضل 10!” كان هناك أشخاص يشعرون بالغيرة من إنجازات سو مينغ ، ولكن لا يزال هناك الكثير منهم الذين لم يكونوا من داخل القبيلة. فبغض النظر عما إذا كان تشين شونغ أو وو سين أو حتى الأشخاص المصنفين ضمن أفضل 10 أو أعلى 20 أو حتى أعلى 30 أو 40 فإن هؤلاء الأشخاص جميعًا معجزة فوقهم يستحقون الاحترام. كان هناك أيضًا شوق إلى الاقتراب من هؤلاء الأشخاص داخلهم ولكن في نفس الوقت لديهم أيضًا مشاعر الاستياء والعجز.
ومع ذلك كانوا محظوظين لأن مصدر صدمتهم مو سو الذي في المركز التاسع عشر حاليًا قد توقف عندما وصل إلى الدرجة الـ371 ولم يتحرك لفترة طويلة من الزمن. لقد جعلهم يتنفسون الصعداء واستمروا في الصعود بسرعة مستغلين الفرصة لزيادة المسافة بينهم.
“يجب أن أصل إلى أفضل 50!”
والآن رأوا شخصًا صعد فجأة الرتب بأعينهم. لقد رأوا معجزة الشخص الذي كان في المركز الأخير في اليوم السابق والذي استخدم الزخم والسرعة التي لا توصف للإسراع من المركز الأخير للوصول إلى المركز التاسع عشر!
قبض سي كونغ قبضته وسار إلى الأمام بأسنان متشنجة.
الشخص الذي تم إسكاته فجأة لم يكن الوحيد الذي صدم. في تلك اللحظة قام مئات المشاهدين في الميدان والأشخاص الذين انسحبوا من المرحلة الأولى وعادوا بوجوه قاتمة بتوسيع عيونهم. كانت هناك دهشة على وجوههم.
كان ذلك بالتحديد لأنهم رأوا ذلك بأعينهم أنهم شعروا بالإثارة. والأمر كما لو أنهم مو سو أنفسهم. ومع ذلك كان الناس معقدين. لم يكن هذا تغييرًا بسيطًا في الموقف. وسط حماستهم كان لديهم جميعًا مشاعر معقدة مع الإعجاب. هذه المشاعر متشابكة مع بعضها البعض وشكلت عاطفة لم يعرفوا كيف يصفونها.
لكن هذا لم يكن مصدر قلقه. كان يشعر بالذعر من إمكانية تجاوزه من قبل شخص واحد ولكن اثنين من الغرباء. أين يمكن أن يظهر وجهه بعد ذلك؟
أرادوا وكانوا يأملون أن يستمر سو مينغ في النهوض وتحقيق رغباتهم لمواصلة رؤية المعجزة لكنهم كانوا أيضًا يشعرون بالغيرة الشديدة من أن لا أحد مثله يمكن أن يصعد فجأة في الصفوف. كانوا يريدون فقط منه أن يكون مثلهم وأن يظل عالقًا في الأسفل إلى الأبد.
“أفضل 10؟ همف لا أعتقد ذلك. لقد أصبح محظوظًا للتو وربما استخدم نوعًا من الحيل الخسيسة للوصول إلى هذا الحد!”
هذا المشهد جعل معظم الناس الذين رأوه يسقطون في الكفر. ربما شهدوا معجزة ليلة أمس لكن التغيير هذه المرة كان كبيرًا جدًا مقارنةً الليلة الماضية!
عندما وصل الغسق وبدأت السماء في التعتيم أصبحت معظم الأسماء المصنفة تحت 60 رمادية في تماثيل النسر التسعة. لم يبق سوى شخصين مثابرين.
“هذا صحيح! انظر إليه. في كل مرة يمشي فيها مسافة عليه أن يستريح لفترة طويلة. أقول هذا هو المكان الذي يكمن فيه سره!”
“يجب أن أصل إلى أفضل 50!”
المركز 36: مو سو ، الدرجة 301.
كانت المناقشات مليئة بالتناقضات. كان الناس متحمسين للحظة وغيورين في اللحظة التالية. ومع ذلك في هذا الوقت كان هناك رجل عجوز ذو فم حاد وخدود قرد ضمن الحشد. تحركت عيني الرجل العجوز كما لو ان فكرة قد عبرت عقله للتو. كان يقترب من حين لآخر من الأشخاص الذين كانوا عميقين في المناقشة وسحب أحدهم إلى الوراء. تحت مظاهرهم غير الراضية كان يخفض رأسه ويتمتم في أذنيه ثم يفتح قميصه بسرعة قبل إغلاقه بنفس السرعة كما لو انه يخشى أن يراه أحد.
“هذا فقط بعد الظهر. ماذا سيحدث عندما يكون المساء أو الليل؟ بالقوة التي أظهرها لنا بالأمس إلى أي مدى سيذهب؟ ما هو الترتيب الذي سيحصل عليه في النهاية؟”
أصبح وو سين متوترا. نظر إلى الرتب على لوحه واسم مو سو الذي تمكن من الوصول إلى المركز التاسع عشر فجأة. كان وجهه مظلمًا. لم يعد متأكداً الآن من بين بي سو ومو سو قد سرق دمه. كانوا أكبر مشتبهين بهم.
الناس الذين أخرجهم الرجل العجوز نظروا إليه بغرابة بمظهر الكفر. ولكن بعد أن أخبرهم الرجل العجوز بشيء صدقه معظمهم إلى حد ما. بل حتى هناك بعض الذين بدا الرجل العجوز في التجارة معهم.
شارك المشاركون الذين لا يزالون داخل الجبل المشاعر المعقدة لمن هم في الميدان. كان معظمهم ينظرون إلى اللواح الموجودة بأيديهم والاسم الذي دخل أعينهم منذ الليلة السابقة. لم يعرفوا بالضبط ما كانوا يشعرون به. كانت هناك مشاعر الإعجاب والغيرة وربما حتى الكفر داخلها.
نظر لي تشن بعيدًا عن اللوحة. مع ابتسامة صبيانية على شفتيه ، ولكن لا يزال هناك عدم يقين في عينيه. بينما استمر في المشي ظل يتساءل عما إذا كان مو سو هو سو مينغ…
ابتسمت باي لينغ بمرارة وهزت رأسها. كانت تعرف أن سو مينغ هو بيرسيركير ولديه بعض القوة لكنها لم تعتقد أنه مثل مو سو الذي توهج مثل الشمس.
منذ أن رأى اسم مو سو في الليلة السابقة ظهر وجه سو مينغ على الفور في رأسه. الآن بعد أن رأى رتبة مو سو في الصعود وتمكن من الوصول إلى المركز التاسع عشر بالإضافة إلى الشعور بالصدمة بدأ يشك في نفسه أيضًا.
“آه ربما ليس هو…”
المركز 36: مو سو ، الدرجة 301.
كان بي لينغ مغمورا بالعرق. نظر إلى الرتب على اللوحة وفي الشخص الذي يدعى مو سو يرتقي في الرتب. هز رأسه وخفض رأسه وهو يتنهد.
مر الوقت وأصبح الغسق قريبا (الغروب). خلال فترة ما بعد الظهر بأكملها قد يكون هناك أحيانًا ضباب يتجه نحو الميدان وينقل أولئك الذين استسلموا. كما تغير المظهر على وجوههم تدريجيًا. كلما ارتفع ترتيبهم كان مظهرهم أقل قتامة عندما خرجوا من الجبل. بل كان هناك بعض الذين عادوا متحمسين.
“إنه جيد جدًا في التحلي بالصبر… من الآن فصاعدًا ستهز شهرته بالتأكيد السماء… ولكن هذا ليس له علاقة بي. إنه ليس من قبيلتي.”
المركز 28: مو سو ، الدرجة 335.
“ولكن هناك ‘سو’ باسمه… أكره تلك الكلمة.”
قام بي لينغ بخفض رأسه واستمر في التسلق ببطء.
كان هناك أيضًا سي كونغ الذي كان يقع في درج بعيد. لم يعد مهتمًا بـ مو سو الذي صعد فجأة في الرتب. في نظره تجاوز هذا الشخص بالفعل الكثير من الناس. لم يكن شخصًا يمكن لـ سي كونغ المقارنة معه. في الوقت الحالي كان يضع عينيه على بي لينغ التي تم وضعه أمامه مباشرة.
“يجب أن أصل إلى أفضل 50!”
“أفضل 10! سيصل بالتأكيد إلى أفضل 10!” كان هناك أشخاص يشعرون بالغيرة من إنجازات سو مينغ ، ولكن لا يزال هناك الكثير منهم الذين لم يكونوا من داخل القبيلة. فبغض النظر عما إذا كان تشين شونغ أو وو سين أو حتى الأشخاص المصنفين ضمن أفضل 10 أو أعلى 20 أو حتى أعلى 30 أو 40 فإن هؤلاء الأشخاص جميعًا معجزة فوقهم يستحقون الاحترام. كان هناك أيضًا شوق إلى الاقتراب من هؤلاء الأشخاص داخلهم ولكن في نفس الوقت لديهم أيضًا مشاعر الاستياء والعجز.
كان هناك أيضًا سي كونغ الذي كان يقع في درج بعيد. لم يعد مهتمًا بـ مو سو الذي صعد فجأة في الرتب. في نظره تجاوز هذا الشخص بالفعل الكثير من الناس. لم يكن شخصًا يمكن لـ سي كونغ المقارنة معه. في الوقت الحالي كان يضع عينيه على بي لينغ التي تم وضعه أمامه مباشرة.
كان جميع الأشخاص ضمن أعلى 20 رتبة يعملون بجد. في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ إلى صفوفها غير الوضع على الفور ضمن أفضل 20 شخصًا. لقد كان أقرب إلى حجر يلقى في الماء. في حين تسبب في تموجات على سطح الماء فقد تسبب أيضًا في صدمة الأسماك داخل الماء.
قبض سي كونغ قبضته وسار إلى الأمام بأسنان متشنجة.
المركز 61: باي لينغ الدرجة الـ178.
كانت هذه هي المرة الأولى التي نظرت فيها باي لينغ في الرتب على طبقها لفترة طويلة. كانت تنظر إلى اسم مو سو وكما هو الحالة لي تشين أصبح هناك عدم يقين في قلبها.
المركز31: مو سو ، الدرجة 322.
“هل هو؟…”
عندما وصل الغسق وبدأت السماء في التعتيم أصبحت معظم الأسماء المصنفة تحت 60 رمادية في تماثيل النسر التسعة. لم يبق سوى شخصين مثابرين.
ابتسمت باي لينغ بمرارة وهزت رأسها. كانت تعرف أن سو مينغ هو بيرسيركير ولديه بعض القوة لكنها لم تعتقد أنه مثل مو سو الذي توهج مثل الشمس.
بإستثناء يي وانغ لم يكن هناك أحد لا يعرف اسمه. حتى أن هناك انخفاضًا كبيرًا في كمية العيون التي تنظر إلى المراكز العشرة الأولى والتي بدلاً من ذلك تولي اهتمامًا لتصنيف سو مينغ. كانوا ينتظرون المرة القادمة التي سيمضي فيها قدما بشكل متفجر مرة أخرى.
كانت هذه هي المرة الأولى التي نظرت فيها باي لينغ في الرتب على طبقها لفترة طويلة. كانت تنظر إلى اسم مو سو وكما هو الحالة لي تشين أصبح هناك عدم يقين في قلبها.
ومع ذلك كانوا محظوظين لأن مصدر صدمتهم مو سو الذي في المركز التاسع عشر حاليًا قد توقف عندما وصل إلى الدرجة الـ371 ولم يتحرك لفترة طويلة من الزمن. لقد جعلهم يتنفسون الصعداء واستمروا في الصعود بسرعة مستغلين الفرصة لزيادة المسافة بينهم.
بالمقارنة معهم الشخص الذي كان عصبيًا حقًا لم يكن يي وانغ الذي كان جاهلًا تمامًا لما كان يحدث ولا كان تشين تشونغ وبي سو الذين انخرطوا مع بعضهم البعض في منافسة شرسة.
“لم يأخذ حتى 60 نفسًا وتمكن من الانتقال من الدرجة الـ248 إلى الدرجة الـ371… هذا…تمكن من اتخاذ أكثر من 120 خطوة… وكل ما استغرقه أقل من 60 نفسًا!”
بل هو وو سين!
كانت هذه هي المرة الأولى التي نظرت فيها باي لينغ في الرتب على طبقها لفترة طويلة. كانت تنظر إلى اسم مو سو وكما هو الحالة لي تشين أصبح هناك عدم يقين في قلبها.
ورئيس حراس قبيلة الجبل المظلم والد بي لينغ، حافظ على نظراته مدربة على التصنيف على تمثال النسر منذ البداية وكان معظم انتباهه على رتبة بي لينغ. في تلك اللحظة تجاهل ابنه وحدق في اسم مو سو والأرقام التي توضح عدد الخطوات التي اتخذها وراءه تتزايد بسرعة هائلة.
أصبح وو سين متوترا. نظر إلى الرتب على لوحه واسم مو سو الذي تمكن من الوصول إلى المركز التاسع عشر فجأة. كان وجهه مظلمًا. لم يعد متأكداً الآن من بين بي سو ومو سو قد سرق دمه. كانوا أكبر مشتبهين بهم.
الشخص الذي تم إسكاته فجأة لم يكن الوحيد الذي صدم. في تلك اللحظة قام مئات المشاهدين في الميدان والأشخاص الذين انسحبوا من المرحلة الأولى وعادوا بوجوه قاتمة بتوسيع عيونهم. كانت هناك دهشة على وجوههم.
لكن هذا لم يكن مصدر قلقه. كان يشعر بالذعر من إمكانية تجاوزه من قبل شخص واحد ولكن اثنين من الغرباء. أين يمكن أن يظهر وجهه بعد ذلك؟
ابتسمت باي لينغ بمرارة وهزت رأسها. كانت تعرف أن سو مينغ هو بيرسيركير ولديه بعض القوة لكنها لم تعتقد أنه مثل مو سو الذي توهج مثل الشمس.
“عليك اللعنة!” اطلق وو سين صرخة منخفضة. كان وجهه شاحبًا وهو يشد أسنانه لكنه تقدم كالمجنون. كان الأمر كما لو كان هناك هدير في رأسه يخبره أن لا يتم تجاوزه على الإطلاق!
توهجت اوردة الدم الـ 71 في ضوء أحمر لامع بينما كانوا يحيطون بجسده. عندما اختفوا واحدا تلو الآخر عاودوا للظهور مرة أخرى. بما أن سو مينغ كان يسيطر عليها في حالة عميقة لم يقم فقط بإخراج إمكاناته الكامنة ولكنه أيضًا نقى جسده حتى يتمكن من الحصول على المزيد من القوة ويصبح أقوى!
قبض سي كونغ قبضته وسار إلى الأمام بأسنان متشنجة.
كان جميع الأشخاص ضمن أعلى 20 رتبة يعملون بجد. في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ إلى صفوفها غير الوضع على الفور ضمن أفضل 20 شخصًا. لقد كان أقرب إلى حجر يلقى في الماء. في حين تسبب في تموجات على سطح الماء فقد تسبب أيضًا في صدمة الأسماك داخل الماء.
ومع ذلك كانوا محظوظين لأن مصدر صدمتهم مو سو الذي في المركز التاسع عشر حاليًا قد توقف عندما وصل إلى الدرجة الـ371 ولم يتحرك لفترة طويلة من الزمن. لقد جعلهم يتنفسون الصعداء واستمروا في الصعود بسرعة مستغلين الفرصة لزيادة المسافة بينهم.
المركز 34: مو سو ، الدرجة 310 .
لقد خافوا.
بإستثناء يي وانغ لم يكن هناك أحد لا يعرف اسمه. حتى أن هناك انخفاضًا كبيرًا في كمية العيون التي تنظر إلى المراكز العشرة الأولى والتي بدلاً من ذلك تولي اهتمامًا لتصنيف سو مينغ. كانوا ينتظرون المرة القادمة التي سيمضي فيها قدما بشكل متفجر مرة أخرى.
خائفين من الأفعال الغريبة التي قام بها الشخص الذي يدعى مو سو. كانوا يخافون منه. الذي سيكون متواضعًا عندما لا يتحرك ولكن عندما يتحرك سيحدث تغييرًا صادمًا. كانت المرة الأولى التي كانوا على الإدراك بشخص ما. حتى عندما كانوا يتقدمون كانوا ينظرون من حين لآخر عما إذا كان هذا الشخص يتحرك.
ومع ذلك كانوا محظوظين لأن مصدر صدمتهم مو سو الذي في المركز التاسع عشر حاليًا قد توقف عندما وصل إلى الدرجة الـ371 ولم يتحرك لفترة طويلة من الزمن. لقد جعلهم يتنفسون الصعداء واستمروا في الصعود بسرعة مستغلين الفرصة لزيادة المسافة بينهم.
كانوا قلقين أيضًا لأنهم شعروا أنه بمجرد أن يبدأ هذا الشخص في الحركة مرة أخرى فإنه سيتحرك مثل الرعد وربما يصل إلى العشرة الأوائل!
“يجب أن أصل إلى أفضل 50!”
إذا كانت ليلة أمس معجزة فإن المشهد الذي لا يصدق والذي حدث الآن يمكن أن يطلق عليه فقط خرافة!
جلس سو مينغ على الدرجة الـ371. كان قد خمن أنه ربما لفت انتباه عدد كبير من الأشخاص لكنه لم يتوقع أن يكون الاسم الذي استخدمه مو سو قد أحدث بالفعل إعصارًا في المرحلة الأولى من الاختبار.
“إنه جيد جدًا في التحلي بالصبر… من الآن فصاعدًا ستهز شهرته بالتأكيد السماء… ولكن هذا ليس له علاقة بي. إنه ليس من قبيلتي.”
بإستثناء يي وانغ لم يكن هناك أحد لا يعرف اسمه. حتى أن هناك انخفاضًا كبيرًا في كمية العيون التي تنظر إلى المراكز العشرة الأولى والتي بدلاً من ذلك تولي اهتمامًا لتصنيف سو مينغ. كانوا ينتظرون المرة القادمة التي سيمضي فيها قدما بشكل متفجر مرة أخرى.
كان سو مينغ هادئا. أغلق عينيه. وعدد الاوردة الدم التي تدور تحت إرادته لم يعد 67 ولكن 71!
“هذا فقط بعد الظهر. ماذا سيحدث عندما يكون المساء أو الليل؟ بالقوة التي أظهرها لنا بالأمس إلى أي مدى سيذهب؟ ما هو الترتيب الذي سيحصل عليه في النهاية؟”
توهجت اوردة الدم الـ 71 في ضوء أحمر لامع بينما كانوا يحيطون بجسده. عندما اختفوا واحدا تلو الآخر عاودوا للظهور مرة أخرى. بما أن سو مينغ كان يسيطر عليها في حالة عميقة لم يقم فقط بإخراج إمكاناته الكامنة ولكنه أيضًا نقى جسده حتى يتمكن من الحصول على المزيد من القوة ويصبح أقوى!
نظر لي تشن بعيدًا عن اللوحة. مع ابتسامة صبيانية على شفتيه ، ولكن لا يزال هناك عدم يقين في عينيه. بينما استمر في المشي ظل يتساءل عما إذا كان مو سو هو سو مينغ…
ابتسمت باي لينغ بمرارة وهزت رأسها. كانت تعرف أن سو مينغ هو بيرسيركير ولديه بعض القوة لكنها لم تعتقد أنه مثل مو سو الذي توهج مثل الشمس.
جعلته يتطلع إلى السرعة التي يمكن أن يقطعها بمجرد أن يتمكن من الركض بأقصى سرعة. فبعد كل شيء إن تفوق سو مينغ هو السرعة!
مر الوقت وأصبح الغسق قريبا (الغروب). خلال فترة ما بعد الظهر بأكملها قد يكون هناك أحيانًا ضباب يتجه نحو الميدان وينقل أولئك الذين استسلموا. كما تغير المظهر على وجوههم تدريجيًا. كلما ارتفع ترتيبهم كان مظهرهم أقل قتامة عندما خرجوا من الجبل. بل كان هناك بعض الذين عادوا متحمسين.
مر الوقت وأصبح الغسق قريبا (الغروب). خلال فترة ما بعد الظهر بأكملها قد يكون هناك أحيانًا ضباب يتجه نحو الميدان وينقل أولئك الذين استسلموا. كما تغير المظهر على وجوههم تدريجيًا. كلما ارتفع ترتيبهم كان مظهرهم أقل قتامة عندما خرجوا من الجبل. بل كان هناك بعض الذين عادوا متحمسين.
تاسع عـــــــشـــــــر: مو سو ، الدرجة 371!
عندما وصل الغسق وبدأت السماء في التعتيم أصبحت معظم الأسماء المصنفة تحت 60 رمادية في تماثيل النسر التسعة. لم يبق سوى شخصين مثابرين.
المركز31: مو سو ، الدرجة 322.
المركز 67: وو لا الــــدرجــة الـ159.
المركز 61: باي لينغ الدرجة الـ178.
بل هو وو سين!
تاسع عـــــــشـــــــر: مو سو ، الدرجة 371!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
