نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 73

هل هو ...؟؟

هل هو ...؟؟

في اللحظة التي لامس فيها الدم الأخضر مركز حاجبيه شعر سو مينغ على الفور بحضور قوي. هذا الوجود كان مليئا بالموت. كان الأمر كما لو أن هناك عدد لا يحصى من أصوات الأنين تصدى داخل رأسه. في تلك اللحظة بدا أن الدم الأخضر قد أعيد تنشيطه وأراد أن يكافح من يدي سو مينغ قبل الاندفاع إلى وسط حاجبيه لدخول جسده.

“إنه هو!”

ضاقت عيني سو مينغ في التركيز. تداول الـ تشي في جسده وبدد على الفور وجود الموت من الدم مع حجب الدم الأخضر الذي كان يحاول دخول جسده. أمسك كرة الدم في يده اليمنى ورفعها عن حاجبيه. في اللحظة التي غادرت فيها ظهرت نظرة مفاجئة في عيون سو مينغ.

“ربما… أنا أفكر كثيرًا.”

ينبغي صنع هذا الشيء باستخدام فن بيرسيركر خاص. إنها مهمة للغاية بالنسبة للممارس ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يمارسونه فإنها لن تسبب لهم سوى الضرر. ظل سو مينغ صامتًا حيث غرق في أفكاره واتخذ قراره. من خلال التحليل الذي أجراه بربط حالة وو سين الضعيفة بفقدان هذا الدم ارتفع احتمال نظريته بنسبة ثلاثين في المائة أخرى من خمسين بالمائة الأولى. قد لا يكون متأكدًا تمامًا (100%) من ذلك لكن ثمانين بالمائة كافية (80%).

ظهرت مشاهد الماضي واحدة تلو الأخرى في رأس سو مينغ. لم يتمكن من العثور على سبب واحد لشان هين ليتحول الى خائن. بالنسبة له كان من المستحيل أن يخون هذا النوع من رؤساء الصيادين القبيلة…

في الحقيقة إن تخمينه صحيح. إذا كان الآخرون قد امتصوا بقوة دم الجثث فسيسبب لهم إصابات داخلية. حتى لو كانت هناك فوائد يتم الحصول عليها منه بعد مقارنة الإيجابيات والسلبيات سيكون هناك المزيد من الخسائر مقارنة بالمكاسب.

نظر إلى الفناء الذي أمامه. بعد فترة سار ببطء إلى الأمام حتى أصبح بالقرب من باب الفناء. دون أي تردد دفعه لفتحه. في اللحظة التي تفتح فيها الأبواب الخشبية صدر صوت صرير في الصمت الذي انتشر حوله.

أعاد سو مينغ الدم إلى الزجاجة ورفع يده اليمنى نحو الزجاجة. على الفور ظهر شعاع من ضوء القمر وتحول إلى سلاسل تحيط بالزجاجة. وضع الزجاجة في حضنه ووقف قبل مغادرة الغرفة.

في اللحظة التي لامس فيها الدم الأخضر مركز حاجبيه شعر سو مينغ على الفور بحضور قوي. هذا الوجود كان مليئا بالموت. كان الأمر كما لو أن هناك عدد لا يحصى من أصوات الأنين تصدى داخل رأسه. في تلك اللحظة بدا أن الدم الأخضر قد أعيد تنشيطه وأراد أن يكافح من يدي سو مينغ قبل الاندفاع إلى وسط حاجبيه لدخول جسده.

لم يكن القمر في السماء على شكل هلال من خلال النظر إليه يمكن أن ترى انه شبه مستدير وفي غضون أيام قليلة سيصبح قمر كاملا.

“سمعت من بي لينغ أن مدينة تيار الريح مفعمة بالحيوية في الليل. لهذا السبب أردت أن ألقي نظرة.” كان سو مينغ على أهبة الاستعداد ومع خوف على وجهه. تحدث بسرعة.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. لقد لعبت الفكرة في رأسه مرة أخرى ، ولمعت عينيه لفترة وجيزة. خرج من المنزل في منتصف الليل. كان المكان هادئًا في المنطقة ولم يكن هناك صوت من حوله على الإطلاق.

لكن الآن لم يكن هناك أحد فيهم. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد غادروا لأن رتبة وو سين انخفضت أو لأنه لا يريد أن يكتشف الآخرون أنه قد ضعف وطردهم جميعًا.

في اللحظة التي خرج فيها من مساكن قبيلة الجبل المظلم في قبيلة تيار الريح اهتز قلب سو مينغ. في تلك اللحظة جاء صوت بارد من خلفه ، “الوقت متأخر. إلى أين أنت ذاهب؟”

كان الفناء كبيرًا جدًا ولكنه مهجور أيضًا. بدى مقفرا ومميتا تحت ضوء القمر.

توقف سو مينغ. استدار ورأى رجلاً يخرج من الجزء المظلم من الباب الكبير. بدا متوسطًا ولكن هناك بريق بارد في عينيه الضيقة. انه شان هين من قبيلة الجبل المظلم!

“سمعت من بي لينغ أن مدينة تيار الريح مفعمة بالحيوية في الليل. لهذا السبب أردت أن ألقي نظرة.” كان سو مينغ على أهبة الاستعداد ومع خوف على وجهه. تحدث بسرعة.

 

وافق سو مينغ على ذلك. بعد تحية شان هين سار ببطء إلى الخلف قبل أن يستدير ويمشي في المسافة. كان يشعر أن شان هين لايزال يراقب ظهره.

“تحياتي يا رئيس الصيادين.” كان وجه سو مينغ سلبيًا وغير متحركًا عندما شاهد شان هين يمشي نحوه.

“تحياتي يا رئيس الصيادين.” كان وجه سو مينغ سلبيًا وغير متحركًا عندما شاهد شان هين يمشي نحوه.

“أنا سألتك سؤال.” تحرك شان هين نحوه ببطء ووقف على بعد عشرة أقدام من سو مينغ ونظر إليه ببرود.

استمر سو مينغ في التفكير بصمت ثم تنهد بارتياح قبل المشي بهدوء إلى الأمام. تدريجيا تغير وجهه وأصبح جسده أقوى. ملابسه أيضا تغيرت. في وقت قريب جدًا ، عندما خرج من الظلام  تحول سو مينغ إلى مو سو الغامض بشكل لا يصدق والذي رن اسمه الآن في جميع أنحاء مدينة تيار الريح!

“سمعت من بي لينغ أن مدينة تيار الريح مفعمة بالحيوية في الليل. لهذا السبب أردت أن ألقي نظرة.” كان سو مينغ على أهبة الاستعداد ومع خوف على وجهه. تحدث بسرعة.

“هل هو؟..”

نظر شان هين إلى سو مينغ لفترة طويلة قبل أن يومأ برأسه ببطء.

“تحياتي يا رئيس الصيادين.” كان وجه سو مينغ سلبيًا وغير متحركًا عندما شاهد شان هين يمشي نحوه.

قال شان هين ببطء: “إن الوضع ليس آمنًا للغاية أثناء الليل. لا تسبب أي مشكلة و عد بسرعة”. انه رئيس الصيادين في القبيلة. وهو أيضًا بيرسيركر قوي اختار اتباع الشيخ خلال هذه الرحلة. وحماية أفراد القبيلة هي مسؤوليته. بالنسبة له كان قول هذه الكلمات أمرًا طبيعيًا.

بقي وو سين في منزل يقع في الركن الشرقي من مدينة الطين. كان المكان هادئًا للغاية وكان الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل. في الليل تحول المكان كله مظلما. قد تكون هناك مصابيح حولها ، لكنها كانت قليلة العدد ومتناثرة. تمكن سو مينغ من رؤية الخطوط العريضة للمنازل فقط بمساعدة ضوء القمر.

 

 

وافق سو مينغ على ذلك. بعد تحية شان هين سار ببطء إلى الخلف قبل أن يستدير ويمشي في المسافة. كان يشعر أن شان هين لايزال يراقب ظهره.

كان من السهل جدا العثور على منزل وو سين. وبمجرد تحول سو مينغ إلى مو سو عرف أين يعيش وو سين بمجرد أن سأل. علاوة على ذلك حتى لو كان معروفًا جيدًا في مدينة تيار الريح لم يشاهد وجهه سوى بضع مئات من الأشخاص وبالتالي لم يجذب الكثير من الاهتمام.

 

ينبغي صنع هذا الشيء باستخدام فن بيرسيركر خاص. إنها مهمة للغاية بالنسبة للممارس ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يمارسونه فإنها لن تسبب لهم سوى الضرر. ظل سو مينغ صامتًا حيث غرق في أفكاره واتخذ قراره. من خلال التحليل الذي أجراه بربط حالة وو سين الضعيفة بفقدان هذا الدم ارتفع احتمال نظريته بنسبة ثلاثين في المائة أخرى من خمسين بالمائة الأولى. قد لا يكون متأكدًا تمامًا (100%) من ذلك لكن ثمانين بالمائة كافية (80%).

لم يتخذ سوى خطوات قليلة إلى الأمام عندما ارتفع كل شعر جسده فجأة. تمكن من الشعور بضغط قوي يضغط عليه. تحول الشعور إلى شعور بالخطر صرخ عليه أن شخصًا ما يستهدفه.

عضو قبيلة تيار الرياح الذي أخبر سو مينغ حيث يقيم وو سين أيضًا لم يكن يعرف أن الشخص الذي أمامه هو مو سو الذي كان متواضعًا حتى صدم الجميع!

بدا الـتشي في جسده على وشك فقدان السيطرة وكان على وشك الدوران بمفرده لمقاومة الضغط. عرف سو مينغ أنها رد فعل عكسي ينتمي إلى بيرسيركر. بسبب الـتشي داخل أجسادهم ، إذا قوبلوا بهجوم مفاجئ فسيكون من الصعب عليهم إخفاء الـتشي لأنهم سيقاومونه تلقائيًا.

 

إذا كان عضوًا عاديًا في القبيلة فعندئذ لن يكون الضغط الذي شعروا به قويًا جدًا (ليسو بيرسيركير). لن يشعر سوى البيرسيركر بالضغط بشكل واضح. كانت هذه طريقة لاختبار ما إذا كان الأشخاص من حولهم يخفون قوتهم. ومع ذلك كانت هذه التقنية مفيدة فقط إذا تم استخدامها من قبل بيرسيركر في المستوى العالي من عالم تكثيف الدم ضد أولئك الذين لديهم مستويات أقل مقارنة بهم.

لم تكن أفعاله خارج الحدود. حتى لو فعل ذلك أمام الشيخ فلن يفكر أحد بخلاف ذلك. في الواقع بما أنه فعل ذلك بشكل مباشر فإن الآخرين سيعتقدون أنه يشتبه في سو مينغ وانه يختبره.

كانت قوة شان هين أكبر بكثير من قوة سو مينغ. إذا تم استخدام هذا الفعل المفاجئ على سو مينغ قبل أن يجتاز الاختبار فلن يكون قادرًا على مقاومته. ومع ذلك فإنه لا يزال لا يجذب الكثير من الاهتمام لأن الشيخ قد ألقى عليه فنًا لإخفاء الـتشي الخاص به. حتى لو تم تنشيط الـتشي في جسده بقوة فلن يتمكن أحد من ملاحظته.

لم تكن أفعاله خارج الحدود. حتى لو فعل ذلك أمام الشيخ فلن يفكر أحد بخلاف ذلك. في الواقع بما أنه فعل ذلك بشكل مباشر فإن الآخرين سيعتقدون أنه يشتبه في سو مينغ وانه يختبره.

ومع ذلك اعتبارًا من مابعد الاختبار يمكن لـ سو مينغ التحكم بالفعل في الـتشي في جسده بالكامل من خلال التحكم الدقيق من خلال الحفاظ على عقله حازما. لم يتردد. في اللحظة التي كان فيها الـتشي في جسده على وشك التنشيط ، بفكر واحد بدد سو مينغ بهدوء تنشيط الـتشي الخاص به. كان هذا أمرًا صعبًا على الآخرين القيام به ولكن بالنسبة لـ سو مينغ الذي فهم بالفعل طريقة الدخول إلى التحكم الدقيق باستخدام عقله لم يكن الأمر صعبًا.

“تحياتي يا رئيس الصيادين.” كان وجه سو مينغ سلبيًا وغير متحركًا عندما شاهد شان هين يمشي نحوه.

ومع ذلك ماعدا إخفاء تشي وإبقائه ساكنًا فإن الحركات الغريزية للجسم عندما يواجه الشخص خطر مفاجئ تكون عادةً الجزء الذي يختار الآخرون مراقبته.

لم يتخذ سوى خطوات قليلة إلى الأمام عندما ارتفع كل شعر جسده فجأة. تمكن من الشعور بضغط قوي يضغط عليه. تحول الشعور إلى شعور بالخطر صرخ عليه أن شخصًا ما يستهدفه.

كان شان هين يبحث عن ذلك.

ومع ذلك اعتبارًا من مابعد الاختبار يمكن لـ سو مينغ التحكم بالفعل في الـتشي في جسده بالكامل من خلال التحكم الدقيق من خلال الحفاظ على عقله حازما. لم يتردد. في اللحظة التي كان فيها الـتشي في جسده على وشك التنشيط ، بفكر واحد بدد سو مينغ بهدوء تنشيط الـتشي الخاص به. كان هذا أمرًا صعبًا على الآخرين القيام به ولكن بالنسبة لـ سو مينغ الذي فهم بالفعل طريقة الدخول إلى التحكم الدقيق باستخدام عقله لم يكن الأمر صعبًا.

ومع ذلك قلل من شأن سو مينغ. بشكل أكثر دقة لم يسبق له أن أولى الكثير من الاهتمام تجاه سو مينغ وبالتالي لم يفهم سو مينغ. لحظة وصول الشعور بالخطر لم يتوقف سو مينغ. كان الأمر كما لو أنه لم يكن على علم به تمامًا واستمر في السير إلى الأمام بخطى سريعة حتى اختفى تدريجياً في الليل.

ومع ذلك قلل من شأن سو مينغ. بشكل أكثر دقة لم يسبق له أن أولى الكثير من الاهتمام تجاه سو مينغ وبالتالي لم يفهم سو مينغ. لحظة وصول الشعور بالخطر لم يتوقف سو مينغ. كان الأمر كما لو أنه لم يكن على علم به تمامًا واستمر في السير إلى الأمام بخطى سريعة حتى اختفى تدريجياً في الليل.

عندما غادر سو مينغ المكان ظهر العبوس تدريجيًا على وجه شان هين. ومع ذلك لم يستمر في الوقوف هناك. استدار بدلاً من ذلك وعاد إلى مساكن القبيلة.

لم يتخذ سوى خطوات قليلة إلى الأمام عندما ارتفع كل شعر جسده فجأة. تمكن من الشعور بضغط قوي يضغط عليه. تحول الشعور إلى شعور بالخطر صرخ عليه أن شخصًا ما يستهدفه.

 

استمر سو مينغ في التفكير بصمت ثم تنهد بارتياح قبل المشي بهدوء إلى الأمام. تدريجيا تغير وجهه وأصبح جسده أقوى. ملابسه أيضا تغيرت. في وقت قريب جدًا ، عندما خرج من الظلام  تحول سو مينغ إلى مو سو الغامض بشكل لا يصدق والذي رن اسمه الآن في جميع أنحاء مدينة تيار الريح!

لم تكن أفعاله خارج الحدود. حتى لو فعل ذلك أمام الشيخ فلن يفكر أحد بخلاف ذلك. في الواقع بما أنه فعل ذلك بشكل مباشر فإن الآخرين سيعتقدون أنه يشتبه في سو مينغ وانه يختبره.

ومع ذلك عندما وقف سو مينغ في الخارج شعر بوجود الـتشي من المنزل الثاني. من قوة الـتشي يمكن أن يقول سو مينغ أن الشخص كان بالقرب من المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. ربما يكون أضعف قليلاً مما شعر به عندما ألتقى وو سين من قبل ولكن بمجرد أن فكر في الأمر قد يكون ضعف وو سين مستمرًا. وهذا سيكون منطقيا.

حافظ سو مينغ على وتيرة هادئة حتى أصبح بعيدًا عن المساكن. ثم لم يعد بإمكانه مقاومة الركض بضع خطوات بقلب يدق بسرعة على صدره. خلال تلك اللحظة من الشعور الذي حصل عليه من الطريقة التي دقق بها شان هين وجد سو مينغ مراقبه الخفي الغامض للأيام القليلة الماضية الذي شعر به أثناء التأمل!

ولكن في حين أن عدد الأشخاص الذين أرادوا رؤيتهم كان كبيرًا ، فإن الذين تم استدعاؤهم كانوا قليلين.

 

في اللحظة التي لامس فيها الدم الأخضر مركز حاجبيه شعر سو مينغ على الفور بحضور قوي. هذا الوجود كان مليئا بالموت. كان الأمر كما لو أن هناك عدد لا يحصى من أصوات الأنين تصدى داخل رأسه. في تلك اللحظة بدا أن الدم الأخضر قد أعيد تنشيطه وأراد أن يكافح من يدي سو مينغ قبل الاندفاع إلى وسط حاجبيه لدخول جسده.

“إنه هو!”

لم تكن أفعاله خارج الحدود. حتى لو فعل ذلك أمام الشيخ فلن يفكر أحد بخلاف ذلك. في الواقع بما أنه فعل ذلك بشكل مباشر فإن الآخرين سيعتقدون أنه يشتبه في سو مينغ وانه يختبره.

 

 

عبس سو مينغ. تذكر الشيخ يذكر الخائن داخل القبيلة. حتى لو لم يخوض الشيخ في التفاصيل حوله يمكن لـ سو مينغ أن يرى عن الجوانب المقلقة بشأنه.

استمر سو مينغ في التفكير بصمت ثم تنهد بارتياح قبل المشي بهدوء إلى الأمام. تدريجيا تغير وجهه وأصبح جسده أقوى. ملابسه أيضا تغيرت. في وقت قريب جدًا ، عندما خرج من الظلام  تحول سو مينغ إلى مو سو الغامض بشكل لا يصدق والذي رن اسمه الآن في جميع أنحاء مدينة تيار الريح!

“هل هو؟..”

وافق سو مينغ على ذلك. بعد تحية شان هين سار ببطء إلى الخلف قبل أن يستدير ويمشي في المسافة. كان يشعر أن شان هين لايزال يراقب ظهره.

 

ومع ذلك قلل من شأن سو مينغ. بشكل أكثر دقة لم يسبق له أن أولى الكثير من الاهتمام تجاه سو مينغ وبالتالي لم يفهم سو مينغ. لحظة وصول الشعور بالخطر لم يتوقف سو مينغ. كان الأمر كما لو أنه لم يكن على علم به تمامًا واستمر في السير إلى الأمام بخطى سريعة حتى اختفى تدريجياً في الليل.

كان سو مينغ في شك. كان مركز رئيس الصيادين عاليا جدا ، وكانت له سلطة كبيرة داخل القبيلة. كان لديه السيطرة على جميع الـبيرسيركير داخل فريق الصيد. ولديه أيضا واجب مهم لقيادة فرق الصيد للبحث عن الطعام.

كان هذا سيحرض على الحرب مع قبيلة الجبل الأسود لو لم تكن لقوة شيخه المدهشة خلال تلك السنة.

على مر السنين ساهم شان هين كثيرًا للقبيلة في ذكريات سو مينغ. قد يبدو كرجل غير مبال ولكن في الحقيقة هناك أوقات رآه سو مينغ يمشي ببرود في القبيلة أثناء عرض الألعاب على أفراد القبيلة الصغار.

لم يتخذ سوى خطوات قليلة إلى الأمام عندما ارتفع كل شعر جسده فجأة. تمكن من الشعور بضغط قوي يضغط عليه. تحول الشعور إلى شعور بالخطر صرخ عليه أن شخصًا ما يستهدفه.

 

في اللحظة التي لامس فيها الدم الأخضر مركز حاجبيه شعر سو مينغ على الفور بحضور قوي. هذا الوجود كان مليئا بالموت. كان الأمر كما لو أن هناك عدد لا يحصى من أصوات الأنين تصدى داخل رأسه. في تلك اللحظة بدا أن الدم الأخضر قد أعيد تنشيطه وأراد أن يكافح من يدي سو مينغ قبل الاندفاع إلى وسط حاجبيه لدخول جسده.

كما صعد الجبل وأعاد كمية كبيرة من الأنياب الوحشية لأن الأطفال في القبيلة أحبوهم. حتى عندما قام بتوزيعها على الـلا سو بمظهره المعتاد يمكن لـ سو مينغ أن يقول أنه كان هناك تلميحًا من اللطف داخله عندما فعل ذلك.

بقي وو سين في منزل يقع في الركن الشرقي من مدينة الطين. كان المكان هادئًا للغاية وكان الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل. في الليل تحول المكان كله مظلما. قد تكون هناك مصابيح حولها ، لكنها كانت قليلة العدد ومتناثرة. تمكن سو مينغ من رؤية الخطوط العريضة للمنازل فقط بمساعدة ضوء القمر.

 

من بين العديد من المنازل الطينية كان هناك منزل يشغل مساحة كبيرة. كما تم عزله لأنه يبرز من بين محيطه. كان هذا منزل وو سين.

في الواقع يمكن أن يتذكر سو مينغ من ذكرياته أنه خلال شتاء معين تعرض بعض الصيادين في فريق الصيد لكمين من قبل أفراد قبيلة الجبل الأسود وهربوا بعدما أصيبوا بجروح بالغة. أحدهم مات حتى. كان وجه شان هين باردًا عندما خرج من القبيلة وحده. عندما عاد في اليوم التالي كان ممسكًا بثلاثة رؤوس تنتمي لافراد قبيلة الجبل الأسود في يده.

نظر إلى الفناء الذي أمامه. بعد فترة سار ببطء إلى الأمام حتى أصبح بالقرب من باب الفناء. دون أي تردد دفعه لفتحه. في اللحظة التي تفتح فيها الأبواب الخشبية صدر صوت صرير في الصمت الذي انتشر حوله.

كان هذا سيحرض على الحرب مع قبيلة الجبل الأسود لو لم تكن لقوة شيخه المدهشة خلال تلك السنة.

في الحقيقة إن تخمينه صحيح. إذا كان الآخرون قد امتصوا بقوة دم الجثث فسيسبب لهم إصابات داخلية. حتى لو كانت هناك فوائد يتم الحصول عليها منه بعد مقارنة الإيجابيات والسلبيات سيكون هناك المزيد من الخسائر مقارنة بالمكاسب.

ظهرت مشاهد الماضي واحدة تلو الأخرى في رأس سو مينغ. لم يتمكن من العثور على سبب واحد لشان هين ليتحول الى خائن. بالنسبة له كان من المستحيل أن يخون هذا النوع من رؤساء الصيادين القبيلة…

انطلق سو مينغ إلى الأجزاء الأعمق من مدينة تيار الريح بسرعة مروعة.

“ربما… أنا أفكر كثيرًا.”

ومع ذلك ماعدا إخفاء تشي وإبقائه ساكنًا فإن الحركات الغريزية للجسم عندما يواجه الشخص خطر مفاجئ تكون عادةً الجزء الذي يختار الآخرون مراقبته.

 

 

استمر سو مينغ في التفكير بصمت ثم تنهد بارتياح قبل المشي بهدوء إلى الأمام. تدريجيا تغير وجهه وأصبح جسده أقوى. ملابسه أيضا تغيرت. في وقت قريب جدًا ، عندما خرج من الظلام  تحول سو مينغ إلى مو سو الغامض بشكل لا يصدق والذي رن اسمه الآن في جميع أنحاء مدينة تيار الريح!

 

 

“هل هو؟..”

انطلق سو مينغ إلى الأجزاء الأعمق من مدينة تيار الريح بسرعة مروعة.

استمر سو مينغ في التفكير بصمت ثم تنهد بارتياح قبل المشي بهدوء إلى الأمام. تدريجيا تغير وجهه وأصبح جسده أقوى. ملابسه أيضا تغيرت. في وقت قريب جدًا ، عندما خرج من الظلام  تحول سو مينغ إلى مو سو الغامض بشكل لا يصدق والذي رن اسمه الآن في جميع أنحاء مدينة تيار الريح!

كان من السهل جدا العثور على منزل وو سين. وبمجرد تحول سو مينغ إلى مو سو عرف أين يعيش وو سين بمجرد أن سأل. علاوة على ذلك حتى لو كان معروفًا جيدًا في مدينة تيار الريح لم يشاهد وجهه سوى بضع مئات من الأشخاص وبالتالي لم يجذب الكثير من الاهتمام.

عضو قبيلة تيار الرياح الذي أخبر سو مينغ حيث يقيم وو سين أيضًا لم يكن يعرف أن الشخص الذي أمامه هو مو سو الذي كان متواضعًا حتى صدم الجميع!

عضو قبيلة تيار الرياح الذي أخبر سو مينغ حيث يقيم وو سين أيضًا لم يكن يعرف أن الشخص الذي أمامه هو مو سو الذي كان متواضعًا حتى صدم الجميع!

ظهرت مشاهد الماضي واحدة تلو الأخرى في رأس سو مينغ. لم يتمكن من العثور على سبب واحد لشان هين ليتحول الى خائن. بالنسبة له كان من المستحيل أن يخون هذا النوع من رؤساء الصيادين القبيلة…

أما لماذا أخبر سو مينغ بمكان عيش وو سين فذلك لأن سو مينغ قد أخرج واحدة من العملات المعدنية القليلة المتبقية في حوزته. إلى جانب ذلك اعتاد أعضاء قبيلة تيار الريح عليها خلال هذه الأيام الأخيرة. كان يعلم أن هناك الكثير من الغرباء الذين كانوا يحاربون بعضهم البعض لمقابلة المعجزات داخل تيار الريح.

عبس سو مينغ. تذكر الشيخ يذكر الخائن داخل القبيلة. حتى لو لم يخوض الشيخ في التفاصيل حوله يمكن لـ سو مينغ أن يرى عن الجوانب المقلقة بشأنه.

ولكن في حين أن عدد الأشخاص الذين أرادوا رؤيتهم كان كبيرًا ، فإن الذين تم استدعاؤهم كانوا قليلين.

ظهرت مشاهد الماضي واحدة تلو الأخرى في رأس سو مينغ. لم يتمكن من العثور على سبب واحد لشان هين ليتحول الى خائن. بالنسبة له كان من المستحيل أن يخون هذا النوع من رؤساء الصيادين القبيلة…

بقي وو سين في منزل يقع في الركن الشرقي من مدينة الطين. كان المكان هادئًا للغاية وكان الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل. في الليل تحول المكان كله مظلما. قد تكون هناك مصابيح حولها ، لكنها كانت قليلة العدد ومتناثرة. تمكن سو مينغ من رؤية الخطوط العريضة للمنازل فقط بمساعدة ضوء القمر.

“أنا سألتك سؤال.” تحرك شان هين نحوه ببطء ووقف على بعد عشرة أقدام من سو مينغ ونظر إليه ببرود.

من بين العديد من المنازل الطينية كان هناك منزل يشغل مساحة كبيرة. كما تم عزله لأنه يبرز من بين محيطه. كان هذا منزل وو سين.

أعاد سو مينغ الدم إلى الزجاجة ورفع يده اليمنى نحو الزجاجة. على الفور ظهر شعاع من ضوء القمر وتحول إلى سلاسل تحيط بالزجاجة. وضع الزجاجة في حضنه ووقف قبل مغادرة الغرفة.

كواحد من معجزات قبيلة تيار الريح كان وضع وو سين مرتفعًا جدًا. لذا بالطبع سيكون مكان إقامته مختلفًا بشكل طبيعي. كان هناك أربعة منازل في فناء منزله مما أدى إلى شعور غريب في صمت الليل.

وافق سو مينغ على ذلك. بعد تحية شان هين سار ببطء إلى الخلف قبل أن يستدير ويمشي في المسافة. كان يشعر أن شان هين لايزال يراقب ظهره.

كان الفناء كبيرًا جدًا ولكنه مهجور أيضًا. بدى مقفرا ومميتا تحت ضوء القمر.

ضاقت عيني سو مينغ في التركيز. تداول الـ تشي في جسده وبدد على الفور وجود الموت من الدم مع حجب الدم الأخضر الذي كان يحاول دخول جسده. أمسك كرة الدم في يده اليمنى ورفعها عن حاجبيه. في اللحظة التي غادرت فيها ظهرت نظرة مفاجئة في عيون سو مينغ.

ظلت المنازل الأربعة مظلمة كما لو لم يكن هناك أحد داخلها. في الماضي ، لم يكن الأمر كذلك. عادة ما يأتي متابعو وو سين إلى هذا المكان في جميع الأوقات لإظهار مدى تفرده وتميزه.

 

لكن الآن لم يكن هناك أحد فيهم. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد غادروا لأن رتبة وو سين انخفضت أو لأنه لا يريد أن يكتشف الآخرون أنه قد ضعف وطردهم جميعًا.

“ربما… أنا أفكر كثيرًا.”

وقف سو مينغ على بعد مئات الأقدام من الفناء. بقي صامتاً ، ظل ظله طويلا بضوء القمر حتى بدا وكأنه يندمج مع الظلام حوله.

كان من السهل جدا العثور على منزل وو سين. وبمجرد تحول سو مينغ إلى مو سو عرف أين يعيش وو سين بمجرد أن سأل. علاوة على ذلك حتى لو كان معروفًا جيدًا في مدينة تيار الريح لم يشاهد وجهه سوى بضع مئات من الأشخاص وبالتالي لم يجذب الكثير من الاهتمام.

نظر إلى الفناء الذي أمامه. بعد فترة سار ببطء إلى الأمام حتى أصبح بالقرب من باب الفناء. دون أي تردد دفعه لفتحه. في اللحظة التي تفتح فيها الأبواب الخشبية صدر صوت صرير في الصمت الذي انتشر حوله.

إذا كان عضوًا عاديًا في القبيلة فعندئذ لن يكون الضغط الذي شعروا به قويًا جدًا (ليسو بيرسيركير). لن يشعر سوى البيرسيركر بالضغط بشكل واضح. كانت هذه طريقة لاختبار ما إذا كان الأشخاص من حولهم يخفون قوتهم. ومع ذلك كانت هذه التقنية مفيدة فقط إذا تم استخدامها من قبل بيرسيركر في المستوى العالي من عالم تكثيف الدم ضد أولئك الذين لديهم مستويات أقل مقارنة بهم.

كانت البيوت الأربعة في الفناء صامتة كما لو لم يلاحظه أحد. شعر أنه لا يوجد أحد هنا.

كان الفناء كبيرًا جدًا ولكنه مهجور أيضًا. بدى مقفرا ومميتا تحت ضوء القمر.

ومع ذلك عندما وقف سو مينغ في الخارج شعر بوجود الـتشي من المنزل الثاني. من قوة الـتشي يمكن أن يقول سو مينغ أن الشخص كان بالقرب من المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. ربما يكون أضعف قليلاً مما شعر به عندما ألتقى وو سين من قبل ولكن بمجرد أن فكر في الأمر قد يكون ضعف وو سين مستمرًا. وهذا سيكون منطقيا.

وقف سو مينغ على بعد مئات الأقدام من الفناء. بقي صامتاً ، ظل ظله طويلا بضوء القمر حتى بدا وكأنه يندمج مع الظلام حوله.

 

 

عندما غادر سو مينغ المكان ظهر العبوس تدريجيًا على وجه شان هين. ومع ذلك لم يستمر في الوقوف هناك. استدار بدلاً من ذلك وعاد إلى مساكن القبيلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط