جنون بدون ندم
“أريد العودة! أريد أن أذهب… أريد أن أذهب…” صرخ سو مينغ. مدعومًا بأقوى نوبة من الجنون التي عاشها على الإطلاق طوال الستة عشر عامًا واصل الضرب على الباب.
“إذا لم أستطع اختراق ختم الشيخ الآن فسوف يتعين علي أن أفعل كل ما بوسعي لرفع مستواي!” كان سو مينغ في حالة جنون. ومع ذلك إذا كان أي شخص في موقعه فسوف يفعلون نفس الشيء.
ومع ذلك ظل الختم دون تغيير. استمر سو مينغ حتى تمزق جلد مفاصله ونزف وحتى أن اصبح صوته أجشًا تمامًا لدرجة أنه كان سيسحب أوتار قلب أي شخص يسمعه حتى سعل كمية دم ضخمة طازجة من فمه وارتعش جسده. انزلق وركع عند الباب.
كانت أوردة الدم في جسده تتزايد بسرعة جنونية. 168 ، 169 ، 170… واستمر حتى وصل العدد إلى 173. اندفع سو مينغ وضرب الباب. لكمة واحدة ، لكمتان ، ثلاث لكمات… اهتز الباب بغضب سو مينغ لكنه ظل مغلقًا!
تواجدت العديد من العلامات لقبضة دموية على الباب…
ظل وجهه شاحبًا بشكل مرعب وعيون دموية ووجهه ممتلئ بالجنون. كان هناك فكر واحد فقط في رأسه. كان عليه أن يفعل كل شيء دون الاهتمام بالعواقب والخروج من هذا المكان!
“أريد أن أعود… أريد أن أعود… أيها شيخ أريد أن أعود إلى القبيلة. حتى لو مت أريد أن أموت في القبيلة. أنا أصبحت أقوى وطورت نفسي لأصبح بيرسيركر قوي حتى أتمكن من حماية والقتال من أجل القبيلة… أيها الشيخ لماذا؟ لماذا؟ ” بكى سو مينغ. كان قلبه يتألم. هذا النوع من الألم جعله يشعر كما لو أنه على وشك الموت.
في اللحظة التي سقط فيها دم الـبيرسيركر في فمه شعر سو مينغ على الفور وكأن الدم في عروقه بدأ يغلي. فتح فمه وبصق دم البيرسيركر. رفع يده اليسرى وأشار إليه، وانفجر دم بيرسيركر على الفور وتحول إلى حزمة من الضباب دخل من خلال أذنيه وأنفه وعينيه وفمه وهو يتنفس.
عندما فكر في الخطر الذي يلوح على القبيلة وضعف الشيخ، وجميع الوجوه المألوفة داخل القبيلة أطلق سو مينغ زئيرًا من أعماق روحه!
في اللحظة التي أخذ فيها سو مينغ السائل في جسده تردد صدى من خلاله. على غرار جنونه كانت عروق الدم في جسده تتزايد بوتيرة محمومة. 175 ، 177… وتوقفت فجأة عندما وصل العدد إلى 189.
“حتى لو كنت سأموت فما زال علي العودة!” كان هناك يأس شديد في عيون سو مينغ. كان يلهث بقسوة ثم أخذ خطوات قليلة إلى الوراء.
161 ، 162 ، 163 ، وتوقفت فقط عندما تجلى الوريد الدموي 167 على جسده.
“إذا لم أستطع اختراق ختم الشيخ الآن فسوف يتعين علي أن أفعل كل ما بوسعي لرفع مستواي!” كان سو مينغ في حالة جنون. ومع ذلك إذا كان أي شخص في موقعه فسوف يفعلون نفس الشيء.
اشعت الأوردة الدموية 160 بتوهج أحمر لف المنزل بأكمله في الضوء مما يجعل المكان يبدو كما لو كان قد تحول للتو إلى جحيم أحمر دموي. كانت هناك نظرة مروعة للتصميم والجنون على سو مينغ الذي كان محاطا بضوء الدم الأحمر.
ظل وجهه شاحبًا بشكل مرعب وعيون دموية ووجهه ممتلئ بالجنون. كان هناك فكر واحد فقط في رأسه. كان عليه أن يفعل كل شيء دون الاهتمام بالعواقب والخروج من هذا المكان!
ولكن في النهاية لم يفتح الباب إلا بشق صغير. لم يستطع فتحه أكثر من ذلك.
حتى لو أصيب بجروح خطيرة بسبب هذا فإنه لن يبالي. فحتى الان كل ما يهتم به هو الشيخ والقبيلة. حتى لو مات فسيكون عليه أن يموت أثناء القتال من أجل القبيلة.
بلغ الإحساس بالحرقان في جسده ذروته كما لو كان على وشك الاندلاع داخله. رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة وضرب على صدره.
“يجب أن أصبح أقوى. يجب أن أخرج من هذا المكان!” دمدم سو مينغ وعاد بضع خطوات إلى الوراء قبل أن يستدير فجأة. لقد نظر إلى عشب الشاش السحابي الذي اشتراه سابقًا بقصد استخدامه لصقل الأعشاب وفي الأعشاب الأخرى التي اشتراها أيضًا.
“أريد أن أعود… أريد أن أعود… أيها شيخ أريد أن أعود إلى القبيلة. حتى لو مت أريد أن أموت في القبيلة. أنا أصبحت أقوى وطورت نفسي لأصبح بيرسيركر قوي حتى أتمكن من حماية والقتال من أجل القبيلة… أيها الشيخ لماذا؟ لماذا؟ ” بكى سو مينغ. كان قلبه يتألم. هذا النوع من الألم جعله يشعر كما لو أنه على وشك الموت.
تم تحضير جميع هذه الأعشاب لتكريرها لصنع حبوب. عرف سو مينغ بوضوح أنه حتى لو سحقهم في سائل وشربه فإنه لا يستطيع أن يأخذ الكثير في دفعة واحدة. و الـبيرسيركر الذين فعلوا ذلك تسببوا في ضرر جسيم لأجسامهم. فبعد كل شيء إن النمو المطرد والتدريجي مطلوبًا في الممارسة في طرق الـ بيرسيركر.
تواجدت العديد من العلامات لقبضة دموية على الباب…
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ بذلك. حتى لو توجب عليه التخلص من حياته الخاصة فلن يكون هناك أي طريقة ليهتم بمثل هذه الإصابات. مهما كانت الإصابات كبيرة فلن يندم عليها أبدًا!
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ!
لن يندم على ذلك أبداً!
في اللحظة التي دخل فيها الضباب الذي شكله دم البيرسيركر إلى جسم سو مينغ ، تحول جسمه بالكامل إلى اللون الأحمر. اندلعت كمية كبيرة من الطاقة في جسده.
جلس سو مينغ عبر ساقين متقاطعتين وعيونه مليئة بالدم. أخذ الحقيبة التي تحتوي على عشب الشاش السحابي. لم يكن هناك وقت لتكرير الأعشاب. فالقبيلة في خطر والشيخ أضعف وكل شيء آخر جعله يغرق في حالة يأس كانت أعمق من أي شيء شعر به من قبل.
“يجب أن أصبح أقوى. يجب أن أخرج من هذا المكان!” دمدم سو مينغ وعاد بضع خطوات إلى الوراء قبل أن يستدير فجأة. لقد نظر إلى عشب الشاش السحابي الذي اشتراه سابقًا بقصد استخدامه لصقل الأعشاب وفي الأعشاب الأخرى التي اشتراها أيضًا.
كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يمسك بالعديد من عشب الشاش السحابي واضعا إياه في فمه ليمضغه بشراسة حتى تم عصر العصارة ثم بصق البقايا. كان العصير مرًا لكن مقارنة بالمرارة التي شعر بها سو مينغ في قلبه لم يكن هناك شيء.
ومع ذلك ، لم تعد أوردة الدم الجديدة حمراء اللون. كانت ملطخة بالدم وبدت باهتة. كانت علامة على أن تصرفات سو مينغ المتهورة تسببت في إصابة جسده بجروح خطيرة.
ظل يمضغ ويبتلع مرة أخرى وبمجرد الانتهاء منها أخذ سو مينغ كمية كبيرة من عشب الشاش السحابي مرة أخرى ووضعه في فمه وابتلع عصائره بشراسة. تدريجيا بدأ جسده يرتجف. كان الأمر كما لو كان هناك حريق مشتعل داخل جسده مما تسبب في أن يعرق. ظهرت جميع أوردة الدم على جسده.
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ بذلك. حتى لو توجب عليه التخلص من حياته الخاصة فلن يكون هناك أي طريقة ليهتم بمثل هذه الإصابات. مهما كانت الإصابات كبيرة فلن يندم عليها أبدًا!
اشعت الأوردة الدموية 160 بتوهج أحمر لف المنزل بأكمله في الضوء مما يجعل المكان يبدو كما لو كان قد تحول للتو إلى جحيم أحمر دموي. كانت هناك نظرة مروعة للتصميم والجنون على سو مينغ الذي كان محاطا بضوء الدم الأحمر.
كان الأمر كما لو أن النار داخل جسده كانت تحترق بصخب. في اللحظة التي اندلعت فيها، خرج ضباب الدم من جميع مسام جسم سو مينغ. كان هناك صوت مكتوم من الضباب وتزايدت عروق الدم في جسده في تلك اللحظة!
10 ، 30 ، 50… الى أن ابتلع سو مينغ العصائر من جميع الأوراق المائة الموجودة في الحقيبة. بمجرد بصق البقايا نشأ ألم حاد في جسده. جاء الألم من معدته. كان يعلم أن هذه كانت نتيجة إبتلاع الكثير من الشاش السحابي. إذا استمر في ذلك فسيصبح الألم أكثر حدة فقط وينتشر الألم في نهاية المطاف من خلال جسده بالكامل.
ظل وجهه شاحبًا بشكل مرعب وعيون دموية ووجهه ممتلئ بالجنون. كان هناك فكر واحد فقط في رأسه. كان عليه أن يفعل كل شيء دون الاهتمام بالعواقب والخروج من هذا المكان!
ومع ذلك شعر في الوقت نفسه بأن النيران المشتعلة في جسده أصبحت أقوى وبدا أن أوردة الدم تظهر أيضًا علامات زيادة. بمجرد أن شعر بهذا الشعور لم يتردد سو مينغ وأخرج حقيبة أخرى مملوءة بعشب الشاش السحابي.
اشعت الأوردة الدموية 160 بتوهج أحمر لف المنزل بأكمله في الضوء مما يجعل المكان يبدو كما لو كان قد تحول للتو إلى جحيم أحمر دموي. كانت هناك نظرة مروعة للتصميم والجنون على سو مينغ الذي كان محاطا بضوء الدم الأحمر.
مر الوقت شيئًا فشيئًا وسرعان ما مرت ساعة. خلال هذه الساعة ابتلع سو مينغ العصير من 700 عشب شاش سحابي. كان يمكن أن يكون هذا شيئًا غير مفهوم ويصعب تخيله للآخرين لكن سو مينغ فعله حقًا.
161 ، 162 ، 163 ، وتوقفت فقط عندما تجلى الوريد الدموي 167 على جسده.
وتابع الارتجاف. انتشر الألم الحاد في جميع أنحاء جسده. كان هناك أيضا ألم خفيف في صدره. لم يكن عليه هضم كل العصير في جسده لكن كان لا يزال لديه الكثير من الأعشاب. ومع ذلك شعر أنه لم يعد بإمكانه ابتلاع قطرة أخرى. كما شعر سو مينغ أنه على وشك التقيؤ ، لكنه هدر وتحمل من خلاله.
“أريد أن أعود… أريد أن أعود… أيها شيخ أريد أن أعود إلى القبيلة. حتى لو مت أريد أن أموت في القبيلة. أنا أصبحت أقوى وطورت نفسي لأصبح بيرسيركر قوي حتى أتمكن من حماية والقتال من أجل القبيلة… أيها الشيخ لماذا؟ لماذا؟ ” بكى سو مينغ. كان قلبه يتألم. هذا النوع من الألم جعله يشعر كما لو أنه على وشك الموت.
بلغ الإحساس بالحرقان في جسده ذروته كما لو كان على وشك الاندلاع داخله. رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة وضرب على صدره.
جلس سو مينغ عبر ساقين متقاطعتين وعيونه مليئة بالدم. أخذ الحقيبة التي تحتوي على عشب الشاش السحابي. لم يكن هناك وقت لتكرير الأعشاب. فالقبيلة في خطر والشيخ أضعف وكل شيء آخر جعله يغرق في حالة يأس كانت أعمق من أي شيء شعر به من قبل.
كان الأمر كما لو أن النار داخل جسده كانت تحترق بصخب. في اللحظة التي اندلعت فيها، خرج ضباب الدم من جميع مسام جسم سو مينغ. كان هناك صوت مكتوم من الضباب وتزايدت عروق الدم في جسده في تلك اللحظة!
قام سو مينغ برفع رأسه وسكب محتويات الزجاجة في فمه دون تردد ولكن قطرة واحدة فقط سقطت. يبدو أن القطرتين الأخريين قد وصلتا إلى نوع من الحاجز ولا يمكن أن تسقطا. عرف سو مينغ أن هذه كانت حماية الشيخ لكي لا يفرط في إستخدامه.
161 ، 162 ، 163 ، وتوقفت فقط عندما تجلى الوريد الدموي 167 على جسده.
ومع ذلك ظل الختم دون تغيير. استمر سو مينغ حتى تمزق جلد مفاصله ونزف وحتى أن اصبح صوته أجشًا تمامًا لدرجة أنه كان سيسحب أوتار قلب أي شخص يسمعه حتى سعل كمية دم ضخمة طازجة من فمه وارتعش جسده. انزلق وركع عند الباب.
ظل وجه سو مينغ شاحبًا. ثم وقف ولكم الباب. سببت قبضته انفجارا وارتجف الباب. وتدفق الدم الطازج أسفل زاوية شفاه سو مينغ. ترنح بضع خطوات إلى الوراء واندفع نحو السماء.
بلغ الإحساس بالحرقان في جسده ذروته كما لو كان على وشك الاندلاع داخله. رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة وضرب على صدره.
“لا يكفي! لا يكفي!” في جنونه أخذ سو مينغ على الفور حقيبة أخرى من الشاش السحابي. كان يعلم أن جسده لم يعد بإمكانه استيعاب المزيد من هذه الأعشاب لكنه استمر في ابتلاعها دون تردد.
في تلك اللحظة ، زادت الأوردة الدموية أيضًا بسرعة هائلة على جسده!
700 ، 800 ، 900… تدفق السائل الأخضر من زاوية شفاه سو مينغ. الألم الذي شعر به في جسده جعل كل الأوردة تخرج من جسده. اندلع الألم والحرقة مرة أخرى مع زيادة عدد الأوردة الدموية أيضًا.
10 ، 30 ، 50… الى أن ابتلع سو مينغ العصائر من جميع الأوراق المائة الموجودة في الحقيبة. بمجرد بصق البقايا نشأ ألم حاد في جسده. جاء الألم من معدته. كان يعلم أن هذه كانت نتيجة إبتلاع الكثير من الشاش السحابي. إذا استمر في ذلك فسيصبح الألم أكثر حدة فقط وينتشر الألم في نهاية المطاف من خلال جسده بالكامل.
ومع ذلك ، لم تعد أوردة الدم الجديدة حمراء اللون. كانت ملطخة بالدم وبدت باهتة. كانت علامة على أن تصرفات سو مينغ المتهورة تسببت في إصابة جسده بجروح خطيرة.
في اللحظة التي دخل فيها الضباب الذي شكله دم البيرسيركر إلى جسم سو مينغ ، تحول جسمه بالكامل إلى اللون الأحمر. اندلعت كمية كبيرة من الطاقة في جسده.
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ!
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ!
كانت أوردة الدم في جسده تتزايد بسرعة جنونية. 168 ، 169 ، 170… واستمر حتى وصل العدد إلى 173. اندفع سو مينغ وضرب الباب. لكمة واحدة ، لكمتان ، ثلاث لكمات… اهتز الباب بغضب سو مينغ لكنه ظل مغلقًا!
“افتح!” هدر سو مينغ. هذه المرة لم يستخدم قبضته ولكنه استخدم رأسه لضرب الباب. كان هناك هدير مدوي وظهر صدع على الباب ، مما تسبب في تساقط بعض الثلوج على صورة تمثال إله الـبيرسيركير قبيلة الجبل المظلم أثناء ارتجافه.
في اللحظة التي سقط فيها دم الـبيرسيركر في فمه شعر سو مينغ على الفور وكأن الدم في عروقه بدأ يغلي. فتح فمه وبصق دم البيرسيركر. رفع يده اليسرى وأشار إليه، وانفجر دم بيرسيركر على الفور وتحول إلى حزمة من الضباب دخل من خلال أذنيه وأنفه وعينيه وفمه وهو يتنفس.
تدفق قليل من الدم من جبهة سو مينغ. ظهرت كمية كبيرة من اللون الأحمر في عينيه. لم يهتم بالألم. في اللحظة التي رأى فيها الصدع يظهر على الباب اصطدم به مرة أخرى.
“حتى لو كنت سأموت فما زال علي العودة!” كان هناك يأس شديد في عيون سو مينغ. كان يلهث بقسوة ثم أخذ خطوات قليلة إلى الوراء.
ولكن في النهاية لم يفتح الباب إلا بشق صغير. لم يستطع فتحه أكثر من ذلك.
ظل يمضغ ويبتلع مرة أخرى وبمجرد الانتهاء منها أخذ سو مينغ كمية كبيرة من عشب الشاش السحابي مرة أخرى ووضعه في فمه وابتلع عصائره بشراسة. تدريجيا بدأ جسده يرتجف. كان الأمر كما لو كان هناك حريق مشتعل داخل جسده مما تسبب في أن يعرق. ظهرت جميع أوردة الدم على جسده.
ظهر اليأس في عيني سو مينغ. ضحك بجنون وأمسك بكل أكياس الأعشاب المتبقية ثم ضرب يديه عليها. كانت هناك ضجة صاخبة وانفجرت جميع الأكياس التي تحتوي على عشب الشاش السحابي. تم تجميع كل عشب الشاش السحابي بداخله وتحويله إلى كرة بحجم رأس. عندما ضرب سو مينغ يديه عليه مرة أخرى اندلعت أصوات الضرب مرة أخرى وتم سحق كل عشب الشاش السحابي. تدفقت كمية كبيرة من العصير وتحولت إلى رشاشات من المطر الأخضر ، والتي ذهبت جميعها إلى فم سو مينغ عندما أخذ نفسا كبيرا.
حتى لو أصيب بجروح خطيرة بسبب هذا فإنه لن يبالي. فحتى الان كل ما يهتم به هو الشيخ والقبيلة. حتى لو مات فسيكون عليه أن يموت أثناء القتال من أجل القبيلة.
في اللحظة التي أخذ فيها سو مينغ السائل في جسده تردد صدى من خلاله. على غرار جنونه كانت عروق الدم في جسده تتزايد بوتيرة محمومة. 175 ، 177… وتوقفت فجأة عندما وصل العدد إلى 189.
بدا وكأنه على وشك الهروب من الغرفة.
كان هناك توهج أحمر شاحب حول جسم سو مينغ بالكامل. أخذ خطوة إلى الأمام واصطدم بالباب. وبينما كان صوت الضجيج يتردد حوله ، فتح الباب أكثر من ذلك بقليل.
“إذا لم أستطع اختراق ختم الشيخ الآن فسوف يتعين علي أن أفعل كل ما بوسعي لرفع مستواي!” كان سو مينغ في حالة جنون. ومع ذلك إذا كان أي شخص في موقعه فسوف يفعلون نفس الشيء.
سقط المزيد من الثلج المصنوع من تمثال إله البيرسيركير لقبيلة الجبل المظلم. ظهر صدع خافت حتى على التمثال!
تواجدت العديد من العلامات لقبضة دموية على الباب…
كانت يدا سو مينغ دموية. الباب كله مصبوغ الآن بالدم. في تلك اللحظة بدا سو مينغ مثيرا للشفقة. كان الأمر كما لو أنه تحول إلى شخص آخر. كانت هناك بقع دم على شعره. وجهه ، الذي كان نظيفًا ووسيمًا ، أصبح ملتويًا الآن في شكل وحشي مليء بالجنون.
ومع ذلك ظل الختم دون تغيير. استمر سو مينغ حتى تمزق جلد مفاصله ونزف وحتى أن اصبح صوته أجشًا تمامًا لدرجة أنه كان سيسحب أوتار قلب أي شخص يسمعه حتى سعل كمية دم ضخمة طازجة من فمه وارتعش جسده. انزلق وركع عند الباب.
“أريد أن أعود إلى القبيلة! أريد أن أقاتل من أجل القبيلة! أريد أن أعود!” كان صوت سو مينغ أجشًا تمامًا. في اللحظة التي رأى فيها أن الباب قد فتح أكثر قليلاً ضرب رأسه على الباب مرة أخرى!
كانت أوردة الدم في جسده تتزايد بسرعة جنونية. 168 ، 169 ، 170… واستمر حتى وصل العدد إلى 173. اندفع سو مينغ وضرب الباب. لكمة واحدة ، لكمتان ، ثلاث لكمات… اهتز الباب بغضب سو مينغ لكنه ظل مغلقًا!
“أريد أن أعود!”
تواجدت العديد من العلامات لقبضة دموية على الباب…
كانت هناك صدمة وسعل سو مينغ الدم من فمه. ومع ذلك صدم الباب مرة أخرى دون أي تردد. وبينما استمر في الإصطدام بالباب فتح الباب أكثر فأكثر. ظهرت الشقوق أيضًا على تمثال إله الـبيرسيركير في الخارج.
ولكن في النهاية لم يفتح الباب إلا بشق صغير. لم يستطع فتحه أكثر من ذلك.
بدا وكأنه على وشك الهروب من الغرفة.
تدفق قليل من الدم من جبهة سو مينغ. ظهرت كمية كبيرة من اللون الأحمر في عينيه. لم يهتم بالألم. في اللحظة التي رأى فيها الصدع يظهر على الباب اصطدم به مرة أخرى.
ومع ذلك عندما تمدد الكسر حتى اتساع نصف الإصبع توقف. مستوى القوة الحالي لـ سو مينغ لا يمكن أن يفعل الكثير. لكان الأمر سيكون على ما يرام إذا كان هذا هو الحال ولكن في اللحظة التي توقف فيها بدأت في الإغلاق مرة أخرى!
مر الوقت شيئًا فشيئًا وسرعان ما مرت ساعة. خلال هذه الساعة ابتلع سو مينغ العصير من 700 عشب شاش سحابي. كان يمكن أن يكون هذا شيئًا غير مفهوم ويصعب تخيله للآخرين لكن سو مينغ فعله حقًا.
“أيها الشيييخ!” صرخ سو مينغ في عذاب. عندما كان يشاهد الباب الذي عمل بجد لفتح بالإغلاق مرة أخرى أمام عينيه مباشرة أصيب سو مينغ بالذعر وأخرج زجاجة صغيرة على الفور. الموجود في داخلها ثلاث قطرات من دم بيرسيركر عالم الصحوة!
مر الوقت شيئًا فشيئًا وسرعان ما مرت ساعة. خلال هذه الساعة ابتلع سو مينغ العصير من 700 عشب شاش سحابي. كان يمكن أن يكون هذا شيئًا غير مفهوم ويصعب تخيله للآخرين لكن سو مينغ فعله حقًا.
قام سو مينغ برفع رأسه وسكب محتويات الزجاجة في فمه دون تردد ولكن قطرة واحدة فقط سقطت. يبدو أن القطرتين الأخريين قد وصلتا إلى نوع من الحاجز ولا يمكن أن تسقطا. عرف سو مينغ أن هذه كانت حماية الشيخ لكي لا يفرط في إستخدامه.
سقط المزيد من الثلج المصنوع من تمثال إله البيرسيركير لقبيلة الجبل المظلم. ظهر صدع خافت حتى على التمثال!
في اللحظة التي سقط فيها دم الـبيرسيركر في فمه شعر سو مينغ على الفور وكأن الدم في عروقه بدأ يغلي. فتح فمه وبصق دم البيرسيركر. رفع يده اليسرى وأشار إليه، وانفجر دم بيرسيركر على الفور وتحول إلى حزمة من الضباب دخل من خلال أذنيه وأنفه وعينيه وفمه وهو يتنفس.
في اللحظة التي دخل فيها الضباب الذي شكله دم البيرسيركر إلى جسم سو مينغ ، تحول جسمه بالكامل إلى اللون الأحمر. اندلعت كمية كبيرة من الطاقة في جسده.
في اللحظة التي دخل فيها الضباب الذي شكله دم البيرسيركر إلى جسم سو مينغ ، تحول جسمه بالكامل إلى اللون الأحمر. اندلعت كمية كبيرة من الطاقة في جسده.
كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يمسك بالعديد من عشب الشاش السحابي واضعا إياه في فمه ليمضغه بشراسة حتى تم عصر العصارة ثم بصق البقايا. كان العصير مرًا لكن مقارنة بالمرارة التي شعر بها سو مينغ في قلبه لم يكن هناك شيء.
في تلك اللحظة ، زادت الأوردة الدموية أيضًا بسرعة هائلة على جسده!
“أيها الشيييخ!” صرخ سو مينغ في عذاب. عندما كان يشاهد الباب الذي عمل بجد لفتح بالإغلاق مرة أخرى أمام عينيه مباشرة أصيب سو مينغ بالذعر وأخرج زجاجة صغيرة على الفور. الموجود في داخلها ثلاث قطرات من دم بيرسيركر عالم الصحوة!
190 ، 195 ، 201 ، 209… عندما وصل الرقم إلى 224 ، أصبح الدم الأسود يتدفق من عيني سو مينغ وأذنيه وأنفه وزوايا شفتيه. ومع ذلك ، ظلت عيناه لا تزال تحترق بالجنون والمثابرة.
ومع ذلك لم يهتم سو مينغ!
في اللحظة التي دخل فيها الضباب الذي شكله دم البيرسيركر إلى جسم سو مينغ ، تحول جسمه بالكامل إلى اللون الأحمر. اندلعت كمية كبيرة من الطاقة في جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
