المطاردون من قبيلة الجبل الأسود
صفرت الريح الشمالية ورفعت الثلج من على الأرض. تأرجح الثلج في الريح كما لو أن لا جذور له ولا يعرف إلى أين يجب أن يذهب تمامًا مثل الحشد الذي يمشي فيه. غادر رجال قبائل الجبل المظلم ببطء القبيلة التي كانت بمثابة منزلهم لأجيال وتقدموا بهدوء عبر الغابة.
تدريجيا لم يعد أحد يتكلم. حتى أصوات بكاء الأطفال توقفت تقريبا. إما أنهم استرضوا من قبل والديهم أو اختاروا تكشير أسنانهم وتحويل أحزانهم إلى عزم وكراهية.
رفع الأشخاص السبعة رؤوسهم و صرخو بحزن وعزم قبل أن يندفعوا نحو العشرات من الـبيرسيركير الذين يتوجهون إليهم. سيفعلون أي شيء لإعاقة هؤلاء الناس وكسب الوقت لأفراد قبيلتهم!
كان معظم مئات الأشخاص داخل القبيلة من الأشخاص العاديين. وهناك أيضًا الشيوخ والضعفاء بينهم وبالتالي لم يتمكنوا من تسريع رحلتهم. بدا أن الرياح الباردة التي تجتاحهم تجمد عظامهم، والثلوج الكثيفة تحت أقدامهم تقلل من سرعتهم.
بقي البيرسيركير لقبيلة الجبل المظلم يقظين في وسط حزنهم يراقبون أعضاء قبيلتهم. لم يجرؤوا على التخلي عن حذرهم لأن القتال حتى الموت قد يحدث في أي لحظة. بمجرد وفاتهم فلن يكون هناك من يستطيع حماية أفراد قبيلتهم تاركينهم بلا حماية للهجمات.
إنهم الجدار البشري المصنوع من لحمهم ودمهم! إن هذا الوادي الذي تم إنشاؤه بحياتهم! إن هذا اليأس الذي خلقته أرواحهم! إن هذا هو قرارهم!
تمسكت الفتاة في ذراعي سو مينغ بإحكام بقميصه. قد تكون الرياح خلال الشتاء باردة ولكن ما كان أكثر برودة هو أحلامها… ومع ذلك ربما كان احتضان سو مينغ الدافئ كافياً فقد هدأت الطفلة تدريجياً كما لو كانت تجد السلام في أحلامها. ومع ذلك استمرت الدموع في الهروب من زوايا عينيها.
عانق سو مينغ الطفلة برفق وتحرك للأمام ومشي على الثلج على الأرض. ظلت نظراته تتجول في محيطه بشكل متكرر وعندما سقطت نظرته على الوجوه المألوفة التي تنتمي إلي أفراد قبيلته رأى الحزن وعدم الرغبة ولكن في نفس الوقت رأى الاصرار والعزيمة.
“لا تندفع! واجبكم هو حماية القبيلة أثناء هجرتنا! علينا أن نغادر!” مثلما كان سو مينغ والآخرون على وشك الاندفاع والانضمام إلى المعركة تحدث زعيم القبيلة من حيث كان في المقدمة. مع نظرة حازمة على وجهه ولكن تحت هذا التصميم كان الحزن.
كشر سو مينغ أسنانه وظهرت الكراهية في عينيه. سار إلى الأمام بهدوء وكان يدعم أحيانًا الشيوخ الضعفاء لمساعدة أجسادهم المرتجفة على السفر بشكل أسرع في الثلج.
“إذا لم نتوقف ومشينا باستمرار ليلًا ونهارًا بهذه السرعة سنحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل أن نصل إلى قبيلة تيار الرياح. ثلاثة أيام…أتساءل كم منا سيبقى على قيد الحياة بحلول النهاية…” كان قلب سو مينغ ينزف. كان خائفا ليس من أجل سلامته ولكن من عدد الوجوه المألوفة التي لن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك بثلاثة أيام.
ارتجف أفراد قبيلتهم في خوف حيث كانوا محاطين بتهديد الموت. كانوا خائفين وبكوا عاجزين عن مساعدة أنفسهم. بدأت الأمور في الدخول في وضع فوضوي قليلا.
عرف سو مينغ أنه إذا كان هناك أي طريقة أخرى أسرع لنقل أعضاء قبيلتهم إلى قبيلة تيار الرياح فإن الشيوخ كانوا سيستخدمونها. على الرغم من أن سرعة الثعبان المظلم سريعة إلا أنه لا يستيطيع حمل عدد كبير من الأشخاص دفعة واحدة. إلى جانب ذلك لم يكن بوسع أفراد القبيلة العاديين تحمل ضغط السفر في السماء. سيحتاجون إلى العديد من البيرسيركير الأقوياء على مستوى رئيس الحرس لحمايتهم إذا فعلوا ذلك.
“إذا لم نتوقف ومشينا باستمرار ليلًا ونهارًا بهذه السرعة سنحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل أن نصل إلى قبيلة تيار الرياح. ثلاثة أيام…أتساءل كم منا سيبقى على قيد الحياة بحلول النهاية…” كان قلب سو مينغ ينزف. كان خائفا ليس من أجل سلامته ولكن من عدد الوجوه المألوفة التي لن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك بثلاثة أيام.
في خضم الصخب سعل رجل من قبيلة الجبل الأسود الدم من فمه. انفصلت ذراعيه عن بعضهما البعض. كافح لتراجع. ولم تعد هناك إرادة باقية للقتال في جسده. كان قلبه يرتجف. كان خائفا.
ولكن بمجرد مغادرة هؤلاء البيرسيركير الأقوياء سيكون من المستحيل عمليا لبقية الناس البقاء على قيد الحياة.
إنهم الجدار البشري المصنوع من لحمهم ودمهم! إن هذا الوادي الذي تم إنشاؤه بحياتهم! إن هذا اليأس الذي خلقته أرواحهم! إن هذا هو قرارهم!
“ماما” بينما بقي سو مينغ صامتا غطست الفتاة بين ذراعيها في أحلامها ولفت ذراعيها بإحكام حول عنق سو مينغ كما لو أنها في اللحظة التي تركته ستفقد سلامتها.
أعطى سو مينغ الفتاة بين ذراعيه إلى عضو عادي من القبيلة وكان على وشك الانتقال إلى الخلف عندما سمع كلمات الشيخ. تجمد ثم صر أسنانه وبقي في مكانه ليحمي قبيلته أثناء مغادرتهم بتوجيه من زعيم القبيلة. وخلفهم وقف الشيخ وسبعة بيرسيركير آخرين من قبيلته مثل جدار يحميهم من أعدائهم!
“في الواقع كنت على حق في العودة” ربت سو مينغ على ظهر الطفلة بخفة.
مر الوقت ببطء. عندما كان الوقت يقترب من الغسق كان الحشد المهاجر من قبيلة الجبل المظلم قد قطعوا مسافة كبيرة بعيدًا عن منازلهم. شدو أسنانهم وتقدموا عبر الغابة والبرد. فجأة من الخلف ، دقت صافرة خارقة هزت السماء!
في اللحظة التي دقت فيها صافرة. اتبعها عواء الإثارة على الفور. في الوقت نفسه انحرفت الصور الظلية للناس نحوهم من الخلف. (الصافت ملك للمهاجمين)
عرف سو مينغ أنه إذا كان هناك أي طريقة أخرى أسرع لنقل أعضاء قبيلتهم إلى قبيلة تيار الرياح فإن الشيوخ كانوا سيستخدمونها. على الرغم من أن سرعة الثعبان المظلم سريعة إلا أنه لا يستيطيع حمل عدد كبير من الأشخاص دفعة واحدة. إلى جانب ذلك لم يكن بوسع أفراد القبيلة العاديين تحمل ضغط السفر في السماء. سيحتاجون إلى العديد من البيرسيركير الأقوياء على مستوى رئيس الحرس لحمايتهم إذا فعلوا ذلك.
في اللحظة التي دقت فيها صافرة. اتبعها عواء الإثارة على الفور. في الوقت نفسه انحرفت الصور الظلية للناس نحوهم من الخلف. (الصافت ملك للمهاجمين)
صُدم جميع سكان قبيلة الجبل الجبلي تقريبًا. ظهر بريق بارد في عيون الشيخ. والبيرسيركير إلى جانبه ورئيس الحرس وجميع باقي البيرسيركير بدوا بإطلاق نية القتل.
لقد تجاوزت قوة الـتشي بالفعل رئيس الحرس. شان هين. و تشي زعيم القبيلة. لقد أظهر مستوى زراعتهم وشعورهم بالحياة التي لا حصر لها والذين تم قتلهم في أيديهم أنهم كانوا بيرسيركير في المستوى العاشر من عالم تكثيف الدم!
ارتجف أفراد قبيلتهم في خوف حيث كانوا محاطين بتهديد الموت. كانوا خائفين وبكوا عاجزين عن مساعدة أنفسهم. بدأت الأمور في الدخول في وضع فوضوي قليلا.
“أولئك الذين في الأمام والوسط إبقوا في مواقعكم. استمروا في حماية القبيلة والمضي قدما. كل أولئك الذين يحمون الخلف قاتلوا الأعداء!” أمر الشيخ على الفور.
“في الواقع كنت على حق في العودة” ربت سو مينغ على ظهر الطفلة بخفة.
“ماما” بينما بقي سو مينغ صامتا غطست الفتاة بين ذراعيها في أحلامها ولفت ذراعيها بإحكام حول عنق سو مينغ كما لو أنها في اللحظة التي تركته ستفقد سلامتها.
أعطى سو مينغ الفتاة بين ذراعيه إلى عضو عادي من القبيلة وكان على وشك الانتقال إلى الخلف عندما سمع كلمات الشيخ. تجمد ثم صر أسنانه وبقي في مكانه ليحمي قبيلته أثناء مغادرتهم بتوجيه من زعيم القبيلة. وخلفهم وقف الشيخ وسبعة بيرسيركير آخرين من قبيلته مثل جدار يحميهم من أعدائهم!
“في الواقع كنت على حق في العودة” ربت سو مينغ على ظهر الطفلة بخفة.
إنهم الجدار البشري المصنوع من لحمهم ودمهم! إن هذا الوادي الذي تم إنشاؤه بحياتهم! إن هذا اليأس الذي خلقته أرواحهم! إن هذا هو قرارهم!
دوي صوت صفير في الهواء وظهر تقريبا عشرين بيرسيركر من قبيلة الجبل الأسود من الغابة التي خلفهم. عندما رأى سو مينغ ظهور العديد من البيرسيركير في وقت واحد إهتز قلبه.
كان لديهم فقط حوالي 30 بيرسيركر في قبيلة الجبل المظلم. ومع ذلك تمكنت قبيلة الجبل الأسود من إرسال تقريبا عشرين من البيرسيركير في هجوم واحد فقط (الهجوم الاول). إنها حقيقة يصعب عليه تصديقها.
“ماما” بينما بقي سو مينغ صامتا غطست الفتاة بين ذراعيها في أحلامها ولفت ذراعيها بإحكام حول عنق سو مينغ كما لو أنها في اللحظة التي تركته ستفقد سلامتها.
من بين هؤلاء البيرسيركير، معظمهم حول المستوى الرابع أو الخامس من عالم تكثيف الدم. ومع ذلك هناك خمسة أشخاص وصلوا إلى المستوى السادس من عالم تكثيف الدم وثلاثة آخرين وصلوا إلى المستوى السابع.
تدريجيا لم يعد أحد يتكلم. حتى أصوات بكاء الأطفال توقفت تقريبا. إما أنهم استرضوا من قبل والديهم أو اختاروا تكشير أسنانهم وتحويل أحزانهم إلى عزم وكراهية.
لم يكن هناك أي شخص في المستوى الثامن في فريقهم لكن قادة الهجوم كانا رجلين يرتديان أردية سوداء. كانت ملابس هذين الرجلين مختلفة تمامًا عن بقية قبيلة الجبل الأسود وقد برزوا. كما أظهروا حضورًا قويًا وصادما لـ تشي والذي جعل عيون سو مينغ تتقلص.
في خضم الصخب سعل رجل من قبيلة الجبل الأسود الدم من فمه. انفصلت ذراعيه عن بعضهما البعض. كافح لتراجع. ولم تعد هناك إرادة باقية للقتال في جسده. كان قلبه يرتجف. كان خائفا.
لقد تجاوزت قوة الـتشي بالفعل رئيس الحرس. شان هين. و تشي زعيم القبيلة. لقد أظهر مستوى زراعتهم وشعورهم بالحياة التي لا حصر لها والذين تم قتلهم في أيديهم أنهم كانوا بيرسيركير في المستوى العاشر من عالم تكثيف الدم!
“إذا لم نتوقف ومشينا باستمرار ليلًا ونهارًا بهذه السرعة سنحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل أن نصل إلى قبيلة تيار الرياح. ثلاثة أيام…أتساءل كم منا سيبقى على قيد الحياة بحلول النهاية…” كان قلب سو مينغ ينزف. كان خائفا ليس من أجل سلامته ولكن من عدد الوجوه المألوفة التي لن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك بثلاثة أيام.
ومع ذلك يمكن لـ سو مينغ أن يقول أن عيون هذين الرجلين بالملابس السوداء كانت عديمة الحياة وهي علامة واضحة تميزهم عن الأشخاص العاديين. لكن حركاتهم ظلت رشيقة. تحت قيادتهما اندفع البيرسيركير العشرون او أكثر من قبيلة الجبل الأسود نحو الشيخ والآخرين مع الإثارة وتعطش الدم.
في تلك اللحظة أدار عضو القبيلة الذي ابتلع اللحم رأسه فجأة ونظر إلى افراد قبيلته الذين كانو يبتعدون عنه . بدا أنه رأى سو مينغ ينظر إليه من الحشد. ظهرت ابتسامة دافئة على شفتيه. كان رجلاً في الثلاثينات من عمره. في نظره كان سو مينغ لا يزال مجرد طفل.
لقد انبعثت صرخات غريبة من شيفاهمم وعندما انتقل الصوت إلى أذن أفراد القبيلة العاديين ارتجفوا بخوف.
رفع الأشخاص السبعة رؤوسهم و صرخو بحزن وعزم قبل أن يندفعوا نحو العشرات من الـبيرسيركير الذين يتوجهون إليهم. سيفعلون أي شيء لإعاقة هؤلاء الناس وكسب الوقت لأفراد قبيلتهم!
“اذهب بسرعة!” أدار الشيخ رأسه وقال بصوت منخفض ثم استدار وانتقل نحو بيرسيركر من قبيلة الجبل الأسود. وبأرجحة واحدة من ذراعه ظهرت الريح السوداء من الهواء الرقيق وتحركت حوله مما تسبب في رفع كمية كبيرة من الثلج من المنطقة قبل أن تندفع نحو العشرين من بيرسيركر قبيلة الجبل الأسود.
“إذا لم نتوقف ومشينا باستمرار ليلًا ونهارًا بهذه السرعة سنحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل أن نصل إلى قبيلة تيار الرياح. ثلاثة أيام…أتساءل كم منا سيبقى على قيد الحياة بحلول النهاية…” كان قلب سو مينغ ينزف. كان خائفا ليس من أجل سلامته ولكن من عدد الوجوه المألوفة التي لن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك بثلاثة أيام.
كان الرجلان في المرحلة اللاحقة من عالم تكثيف الدم واضحين (هدفهم واضح). لم ينظروا إلى أي شخص آخر. وبدلاً من ذلك عندما اندلعت أوردة الدم في قوة متفجرة وأطلقوا ضوءًا مشرقا اندفعوا إلى الريح السوداء واتجهوا مباشرة نحو الشيخ حيث ترددت أصوات الضرب حولهم.
ارتجف أفراد قبيلتهم في خوف حيث كانوا محاطين بتهديد الموت. كانوا خائفين وبكوا عاجزين عن مساعدة أنفسهم. بدأت الأمور في الدخول في وضع فوضوي قليلا.
من بقية بيرسيركر الذين اجتاحتهم الريح السوداء سبعة إلى ثمانية منهم سعلوا الدم على الفور. ارتجفت أجسادهم وانهارو على الفور وانفصلو إلى أجزاء من اللحم والدم. مع رائحة دم ملئت الهواء على الفور.
بدأت المجزرة!
إنهم الجدار البشري المصنوع من لحمهم ودمهم! إن هذا الوادي الذي تم إنشاؤه بحياتهم! إن هذا اليأس الذي خلقته أرواحهم! إن هذا هو قرارهم!
كان الرجلان في المرحلة اللاحقة من عالم تكثيف الدم واضحين (هدفهم واضح). لم ينظروا إلى أي شخص آخر. وبدلاً من ذلك عندما اندلعت أوردة الدم في قوة متفجرة وأطلقوا ضوءًا مشرقا اندفعوا إلى الريح السوداء واتجهوا مباشرة نحو الشيخ حيث ترددت أصوات الضرب حولهم.
بالإضافة إلى الشيخ لم يكن هناك سوى سبعة بيرسيركير من قبيلة الجبل المظلم الذين يحمون الجزء الخلفي. ظهرت نظرة العزم على وجوههم ولم يتراجعوا على الإطلاق. وخلفهم أفراد قبيلتهم وعائلاتهم. ما لم يموتوا فلن يتراجعوا!
“إذا لم نتوقف ومشينا باستمرار ليلًا ونهارًا بهذه السرعة سنحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل أن نصل إلى قبيلة تيار الرياح. ثلاثة أيام…أتساءل كم منا سيبقى على قيد الحياة بحلول النهاية…” كان قلب سو مينغ ينزف. كان خائفا ليس من أجل سلامته ولكن من عدد الوجوه المألوفة التي لن يتمكن من رؤيتها بعد ذلك بثلاثة أيام.
من بين هؤلاء البيرسيركير، معظمهم حول المستوى الرابع أو الخامس من عالم تكثيف الدم. ومع ذلك هناك خمسة أشخاص وصلوا إلى المستوى السادس من عالم تكثيف الدم وثلاثة آخرين وصلوا إلى المستوى السابع.
رفع الأشخاص السبعة رؤوسهم و صرخو بحزن وعزم قبل أن يندفعوا نحو العشرات من الـبيرسيركير الذين يتوجهون إليهم. سيفعلون أي شيء لإعاقة هؤلاء الناس وكسب الوقت لأفراد قبيلتهم!
قبض سو مينغ قبضتيه. كانت عيناه ملطختين بالدماء لكن كان عليه أن يبعد نية القتل. نظر إلى أعضاء القبيلة السبعة الذين يبعدون عنه بمسافة مئات الأقدام والذين اعتدوا عليهم من قبل العشرات من بيرسيركر قبيلة الجبل الأسود الذين جاءو مثل موجة المد والجزر.
مستوى زراعتهم لم يكن مرتفعا. الأقوى بينهم كان في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم. معظمهم كانوا حول المستوى الخامس. ولكن في تلك اللحظة كان هناك حضور لا يوصف منهم. صرخ هذا الوجود لرغبتهم في حماية منازلهم وأفراد قبائلهم. حتى لو ماتوا فإن إرادتهم لن تموت أبدًا. حتى لو تم سحق عظامهم وتحولت أجسادهم إلى رماد فلن يسمحوا لأعدائهم بتجاوزهم!
“لا تندفع! واجبكم هو حماية القبيلة أثناء هجرتنا! علينا أن نغادر!” مثلما كان سو مينغ والآخرون على وشك الاندفاع والانضمام إلى المعركة تحدث زعيم القبيلة من حيث كان في المقدمة. مع نظرة حازمة على وجهه ولكن تحت هذا التصميم كان الحزن.
إنهم الجدار البشري المصنوع من لحمهم ودمهم! إن هذا الوادي الذي تم إنشاؤه بحياتهم! إن هذا اليأس الذي خلقته أرواحهم! إن هذا هو قرارهم!
أصبحت عيون سو مينغ حمراء. وانه ليس الوحيد. أصبح معظم الـبيرسيركر من حوله مملوكين بالجنون. بدأ بعض أفراد القبيلة العاديين بالصراخ بالفعل. أرادوا القتال!
مستوى زراعتهم لم يكن مرتفعا. الأقوى بينهم كان في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم. معظمهم كانوا حول المستوى الخامس. ولكن في تلك اللحظة كان هناك حضور لا يوصف منهم. صرخ هذا الوجود لرغبتهم في حماية منازلهم وأفراد قبائلهم. حتى لو ماتوا فإن إرادتهم لن تموت أبدًا. حتى لو تم سحق عظامهم وتحولت أجسادهم إلى رماد فلن يسمحوا لأعدائهم بتجاوزهم!
“لا تندفع! واجبكم هو حماية القبيلة أثناء هجرتنا! علينا أن نغادر!” مثلما كان سو مينغ والآخرون على وشك الاندفاع والانضمام إلى المعركة تحدث زعيم القبيلة من حيث كان في المقدمة. مع نظرة حازمة على وجهه ولكن تحت هذا التصميم كان الحزن.
كان زعيم قبيلة الجبل المظلم. كان من واجبه مساعدة أكبر عدد من الناس من قبيلة الجبل المظلم على البقاء على قيد الحياة قدر المستطاع حتى تتمكن القبيلة من الاستمرار في الوجود…
من بقية بيرسيركر الذين اجتاحتهم الريح السوداء سبعة إلى ثمانية منهم سعلوا الدم على الفور. ارتجفت أجسادهم وانهارو على الفور وانفصلو إلى أجزاء من اللحم والدم. مع رائحة دم ملئت الهواء على الفور.
قبض سو مينغ قبضتيه. كانت عيناه ملطختين بالدماء لكن كان عليه أن يبعد نية القتل. نظر إلى أعضاء القبيلة السبعة الذين يبعدون عنه بمسافة مئات الأقدام والذين اعتدوا عليهم من قبل العشرات من بيرسيركر قبيلة الجبل الأسود الذين جاءو مثل موجة المد والجزر.
عندما ترددت أصداء صوت مدوي في المنطقة رأى سو مينغ بوضوح أحد أفراد قبيلته يسعل الدم من الفم. انفجر ذراعه الأيمن وظهر متخلفًا للخلف. ومع ذلك وقف بالرغم من انهيار ساقيه. استمر في الصراخ بشراسة وضرب رأسه في رأس العدو بتعطش للدماء وإثارة حماسية. حتى أنه فتح فمه و عض على رقبة عدو البيرسيركير الممزق ومزق جسده. أطلق عدوه صرخة حادة ومؤلمة.
شعر الرجل من قبيلة الجبل الأسود بالرعب. كانت رقبته دموية وممزقة وكان يصرخ من الألم وقام بلكم صدر البيرسيركر مما تسبب في سعاله الدم. ومع ذلك فإن الرجل عض أعمق بقسوة في لحم خصمه. هذه النظرة القاسية على وجهه وعمله المجنون جعل قلب الرجل من قبيلة الجبل الأسود يرتجف.
من بقية بيرسيركر الذين اجتاحتهم الريح السوداء سبعة إلى ثمانية منهم سعلوا الدم على الفور. ارتجفت أجسادهم وانهارو على الفور وانفصلو إلى أجزاء من اللحم والدم. مع رائحة دم ملئت الهواء على الفور.
كشر سو مينغ أسنانه وظهرت الكراهية في عينيه. سار إلى الأمام بهدوء وكان يدعم أحيانًا الشيوخ الضعفاء لمساعدة أجسادهم المرتجفة على السفر بشكل أسرع في الثلج.
في تلك اللحظة أدار عضو القبيلة الذي ابتلع اللحم رأسه فجأة ونظر إلى افراد قبيلته الذين كانو يبتعدون عنه . بدا أنه رأى سو مينغ ينظر إليه من الحشد. ظهرت ابتسامة دافئة على شفتيه. كان رجلاً في الثلاثينات من عمره. في نظره كان سو مينغ لا يزال مجرد طفل.
“في الواقع كنت على حق في العودة” ربت سو مينغ على ظهر الطفلة بخفة.
كانت تلك الابتسامة مليئة بلطف الكبار تجاه الطفل. لقد كان مظهرًا مختلفًا تمامًا مقارنة بالوحشية التي كان يملكها قبل قليل. بمجرد ظهور تلك الابتسامة استدار وأغلق عينيه. في تلك اللحظة انفجرت كل عروق دمه مما أثر على جسمه بالكامل وتسبب في انفجاره في الانفجار. تحول هذا الانفجار العنيف إلى صوت هز السماء. في اللحظة التي انفجر فيها جسد الشخص ظهر الرعب في عيون الرجل الذي تمزقت رقبته. لقد أراد التراجع لكن فات الأوان.
كان ذلك… الانفجار الذاتي لأوردة الدموية! كانت هذه آخر صرخة في حياتهم باستخدام كل جزء من لحمهم ودمهم. أخبر هذا الصوت جميع متابعيهم من قبيلة الجبل الأسود أنهم إذا أرادوا تدمير قبيلة الجبل المظلم فسيتعين عليهم دفع الثمن الذي لم يكن ليتخيلوه!
بالإضافة إلى الشيخ لم يكن هناك سوى سبعة بيرسيركير من قبيلة الجبل المظلم الذين يحمون الجزء الخلفي. ظهرت نظرة العزم على وجوههم ولم يتراجعوا على الإطلاق. وخلفهم أفراد قبيلتهم وعائلاتهم. ما لم يموتوا فلن يتراجعوا!
في خضم الصخب سعل رجل من قبيلة الجبل الأسود الدم من فمه. انفصلت ذراعيه عن بعضهما البعض. كافح لتراجع. ولم تعد هناك إرادة باقية للقتال في جسده. كان قلبه يرتجف. كان خائفا.
كان الرجلان في المرحلة اللاحقة من عالم تكثيف الدم واضحين (هدفهم واضح). لم ينظروا إلى أي شخص آخر. وبدلاً من ذلك عندما اندلعت أوردة الدم في قوة متفجرة وأطلقوا ضوءًا مشرقا اندفعوا إلى الريح السوداء واتجهوا مباشرة نحو الشيخ حيث ترددت أصوات الضرب حولهم.
من بين هؤلاء البيرسيركير، معظمهم حول المستوى الرابع أو الخامس من عالم تكثيف الدم. ومع ذلك هناك خمسة أشخاص وصلوا إلى المستوى السادس من عالم تكثيف الدم وثلاثة آخرين وصلوا إلى المستوى السابع.
في اللحظة التي دقت فيها صافرة. اتبعها عواء الإثارة على الفور. في الوقت نفسه انحرفت الصور الظلية للناس نحوهم من الخلف. (الصافت ملك للمهاجمين)
كان الرجلان في المرحلة اللاحقة من عالم تكثيف الدم واضحين (هدفهم واضح). لم ينظروا إلى أي شخص آخر. وبدلاً من ذلك عندما اندلعت أوردة الدم في قوة متفجرة وأطلقوا ضوءًا مشرقا اندفعوا إلى الريح السوداء واتجهوا مباشرة نحو الشيخ حيث ترددت أصوات الضرب حولهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
