نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 88

أغنية جنائزية

أغنية جنائزية

‘من هذا! لا يوجد أحد في قبيلة الجبل المظلم لديه هذا المستوى من القوة في هذا العمر!’

 

 

سيقاتلون! سيقاتلون حتى يموتوا!

سعل الرجل دم مع ظهور الصدمة على وجهه. كان عقله في حالة من الفوضى ، وصرخ في قلبه.

“ماما… بابا… بيبي…” من الخلف ، سمع سو مينغ صرخات الفتاة الصغيرة التي استيقظت.

لكن سو مينغ كان سريعا للغاية. في اللحظة التي اصطدم فيها الرجل بالحاجز الخشبي العملاق ، اقترب مرة أخرى بجنون وبنية قاتلة. عندما دفع قبضته إلى الأمام ، عض على لسانه وسعل دم من الفم. عندما ظهر الدم ، تحول على الفور إلى ضباب دموي ، وهي علامة واضحة على أن سو مينغ قد ألقى غبار الدم المظلم.

 

 

 

لحظة إلقاء الفن ، اندفع الضباب نحو الرجل. أغلق على الرجل ، الذي كان الآن في حالة من الكفر ، واخترقت يد سو مينغ اليمنى من خلال ضباب الدم بأقصى سرعة يمكنه حشدها و حطمها في صدر الرجل.

 

مع ضجة صاخبة ، ارتجفت الحواجز الخشبية العملاقة. وسع الرجل عينيه ، واختفى أي نور من داخلهما. هربت كمية كبيرة من الدم من فمه. أصبح هناك ثقب في صدره ، حيث اخترقت قبضة سو مينغ.

لكن سو مينغ كان سريعا للغاية. في اللحظة التي اصطدم فيها الرجل بالحاجز الخشبي العملاق ، اقترب مرة أخرى بجنون وبنية قاتلة. عندما دفع قبضته إلى الأمام ، عض على لسانه وسعل دم من الفم. عندما ظهر الدم ، تحول على الفور إلى ضباب دموي ، وهي علامة واضحة على أن سو مينغ قد ألقى غبار الدم المظلم.

‘اقتلهم!’

 

 

 

كانت عيون سو مينغ طلقة دموية. لم يتوقف بمجرد أن قتل ذلك الشخص. استدار واندفع نحو المحاربين الآخرين من قبيلة الجبل الأسود. قد يكون قتاله مع الرجل قد انتهى في لحظة ، ولكن جميع الناس من قبيلة الجبل الأسود المجاورة شاهدوا المعركة بأكملها.

‘اقتلهم!’

لم يستطيعوا تصديق ذلك. لقد شاهدوا فقط نائب رئيس الصيادين لقبيلتهم يموت أمام أعينهم. إنهم لم يتمكنوا حتى من متابعة جسد سو مينغ ، ولم يروا سوى صورة لاحقة.

 

 

أغلق سو مينغ عينيه وتجنب نظراته. في اللحظة التي قام فيها بذلك ، تقلص بؤبؤه عينه فجأة. رأى ، في الاتجاه الآخر ، ثلاثة رجال من قبيلة الجبل الأسود واقفين أمام بي لينغ. أجبروا بي لينغ على التراجع باستمرار و الإثارة الشريرة على وجههم،. تم كسر قوس بي لينغ. كان هناك الكثير من الجروح على جسده ، وخاصة على صدره. سكبت كمية كبيرة من الدم من الجروح على صدره. كان وجهه شاحبًا. في يديه ، كان يحمل سكينًا مصنوعًا من العظم. كان هناك عناد وجدية في أفعاله حيث استمر بجنون في مهاجمة أعدائه.

لم يكن هم فقط. وصدم المحاربون الآخرون حول سو مينغ أيضًا. كانوا يعرفون سو مينغ. كانوا على دراية بسو مينغ. في ذكرياتهم ، كان مجرد عضو عادي في قبيلتهم. في السابق ، لم يكن لديهم الوقت للتفكير في سبب وقوف سو مينغ في وسط البيرسيركير الآخرين ، ولكن في تلك اللحظة ، عندما انفجرت قوة سو مينغ ، إلى جانب الصدمة ، شعروا أيضًا بإلهام قوي!

 

 

 

كما سمح سو مينغ بهدير منخفض ، زأر سبعة إلى ثمانية محاربين آخرين من قبيلته.

 

 

‘اقتلهم!’

“اقتلهم!”

 

 

 

“اقتلوا كل الذين دمروا منازلنا!” كانت عيون سو مينغ دموية. انطلق حضور قوي وغير محدود لشي من جسده ، وألقى لكمة!

لحظة إلقاء الفن ، اندفع الضباب نحو الرجل. أغلق على الرجل ، الذي كان الآن في حالة من الكفر ، واخترقت يد سو مينغ اليمنى من خلال ضباب الدم بأقصى سرعة يمكنه حشدها و حطمها في صدر الرجل.

 

 

“اقتلوا كل الذين ذبحوا أفراد قبيلتنا!”

كان سو مينغ يقف بعيدا عنهم. لم يستطع سماعهم ، لكنه كان يستطيع أن يخبر اللطف المخبأ في عيني تشن شين وهي تنظر إلى بي لينغ.

 

“اقتلوا كل الذين ذبحوا أفراد قبيلتنا!”

لكمة أخرى.

لكمة أخرى.

“اقتلوا كل الذين قتلوا شعبنا!”

 

 

“أيها الـ لا سو ، لست وحدك في السماء. لا تحزن. لا تبكي. ماما وبابا سينظران إليك من أين نحن… كل عام وكل يوم… سننظر إليك…” (سنراقبك)

لكمة أخرى.

لم يعرف التعب ، لم يعرف الخوف. كل ما يعرفه هو أن عليه أن يقاتل حتى أنفاسه الأخيرة. بمجرد أن لن يعد بإمكانه التحرك ، وبمجرد أن يصاب جسده بجروح بالغة لدرجة أنه لن يتمكن من مواصلة القتال ، كان سيثير عروق دمه و يفجر نفسه!

جسد سو مينغ مرتعش حول عشرات الرجال المذعورين من قبيلة الجبل الأسود وأظهروا مدى عمق غرقه في جنونه. لم يقتل الكثير من الناس من قبل ، ولم يشعر بالكراهية. في تلك اللحظة ، لم يعد مراهقًا لم يصل بعد إلى سبعة عشر عامًا ، بل قاتلًا مجنونًا.

 

مع تناثر الدم الطازج في كل مكان ، دوي صوت مدوي بجانب أذني سو مينغ ، ونزف قلبه. كان هذا صوت أحد أفراد القبيلة يختار أن يفجر عروق دمه لأنه أصيب بجروح خطيرة كثيرة!

 

كانت هذه معركة. كانت هذه معركة بين الغزاة والمدافعين. كانت هذه معركة جنونية بين قبيلتين. كانت هذه هي المعركة التي اندلعت من مئات السنين من الكراهية بين قبيلة الجبل المظلم و قبيلة الجبل الأسود التي لن تنتهي أبدًا حتى يتم تدمير واحد منهما تمامًا!

“حسنًا بما انك جئتي  اذن غادري معي…” تمامًا كما أغلق بي لينغ عينيه وكان على وشك جعل عروق دمه تنفجر ، تجلى هديرًا مفاجئًا مدويًا صاخبًا في السماء وهز محيطه بالكامل. شعر كل واحد من المحاربين ، بما في ذلك الناس من قبيلة الجبل الأسود الذين يقاتلون ضدهم ، بقلوبهم ترتعد عندما سمعوا الصوت ، الذي تردد صدى وهز السماء والأرض.

 

ارتجف الرجلان الآخران من قبيلة الجبل الأسود وأخذا خطوات قليلة إلى الوراء على الغريزة وهما يسعلان الدم. في تلك اللحظة بالذات ، قفز شخص تجاههم مثل البرق ووقف أمام بي لينغ ، ليحل محل كل شيء في أنظارهم!

تسببت الزيادة المفاجئة من البيرسيركير في قبيلة الجبل الأسود في أن تصبح المعركة أكثر حدة ومأساوية. لم يكن عدد البيرسيركير من قبيلة الجبل المظلم كبيرًا. كانو أقل من الجبل الأسود. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان جميع الناس من قبيلة الجبل المظلم مثابرين. كانوا على استعداد للتخلي عن كل شيء لحماية منازلهم وأفراد وقبائلهم و أحبائهم!

ارتجف سو مينغ. سقطت الدموع من عينيه. كان جسده مغطى بدم طازج. كان جزءًا منه ، لكن الجزء كان يخص أعدائه.

 

ارتجف سو مينغ. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أغنية الجنازة ، لكنها كانت المرة الأولى التي يبكي فيها بهذا الشكل. جعله يشعر كما لو أنه فقد قلبه ، مما حوله إلى شخص بلا قلب. الشيء الوحيد المتبقي هو الإصابات التي تزين جسده بالكامل والحزن اللامتناهي الذي شعر به.

الموت لم يكن شيئًا! كان القتال من أجل منازلهم ، من أجل قبيلتهم ، من أجل أطفالهم ، ومن أجل والديهم أكثر اللحظات الرائعة في حياتهم!

كانت عيون سو مينغ طلقة دموية. لم يتوقف بمجرد أن قتل ذلك الشخص. استدار واندفع نحو المحاربين الآخرين من قبيلة الجبل الأسود. قد يكون قتاله مع الرجل قد انتهى في لحظة ، ولكن جميع الناس من قبيلة الجبل الأسود المجاورة شاهدوا المعركة بأكملها.

 

“لا تعدني من الطريق إلى الجحيم!” ابتسم سو مينغ بحزن. ألقى لكمة أخرى إلى الخارج حول عدوًا آخرًا إلى قطع من اللحم. سو مينغ أيضا ، سعل من فمه الدم. وبينما كان يستدير ، رأى عضو قبيلته يلعب الأغنية تحت الشجرة قبل وفاته.

الضوء من التمثال يحمي الحشد. في الصمت ، كان يمكن سماع صوت نوبة ، وتردد صدى للخارج. كان رجال القبائل ينادون بالمحاربين. كانوا يبكون على أولئك الذين قاتلوا من أجل حمايتهم: أطفالهم ، آباءهم ، بيرسيركير…

الموت لم يكن شيئًا! كان القتال من أجل منازلهم ، من أجل قبيلتهم ، من أجل أطفالهم ، ومن أجل والديهم أكثر اللحظات الرائعة في حياتهم!

“ماما ، لماذا السماء زرقاء؟..؟ هل لأن بابا يحمينا من فوق؟..”

اختلطت أصواتهم معًا وتحولت تدريجيًا إلى موجة موسيقية منخفضة. كان الصوت لطيفًا وحزينًا ، ولكن في ذلك اللطف والحزن ، كان هناك أيضًا عاطفة لا توصف.

 

 

“بابا ، لماذا تومض النجوم ليلا؟..؟ هل لأن ماما هناك تراقبنا؟..”

لم يستطع التراجع. خلفه كان أفراد قبيلته. حتى لو كان أفراد قبيلته محميين بالضوء من التمثال ، فإنه لا يستطيع التراجع. كانت هناك فتاة خلفه. كانت تلك الفتاة تبكي وهي تنظر إلى بي لينغ ، في جسده المرتجف ، وفي ظهره ، الذي وقف ثابتًا أمامها مثل التل.

 

 

لم يكن أحد يعرف من هو أول من بدأ في تمتم الكلمات ، ولكن تدريجياً ، بدأ جميع أعضاء القبيلة تقريبًا الذين كانوا محميين بضوء التمثال في الغناء وسط الضحكات والتنهدات.

اندفع رمح أحمر طويل باتجاه بي لينغ بسرعة لا تصدق. لقد أحدث هذا الرمح الطويل نية قاتلة قوية ، وبجنون مشتعل ، تحول إلى نسر أحمر عملاق شاهده جميع الحاضرين في ساحة المعركة. في غضون فترة من نفس ، تجاوز بي لينغ واخترق صدر الرجل من قبيلة الجبل الأسود الذي كان على وشك تحريك سكينه إلى أسفل. مع طفرة مدوية ، اصبح جسد الرجل مخترقًا على الأرض. في الوقت نفسه ، اندلعت موجة ضخمة من تشي وانتشرت في المحيط. انفجر جسم الرجل فجأة إلى قطع من اللحم والدم.

 

سيقاتلون! سيقاتلون حتى يموتوا!

اختلطت أصواتهم معًا وتحولت تدريجيًا إلى موجة موسيقية منخفضة. كان الصوت لطيفًا وحزينًا ، ولكن في ذلك اللطف والحزن ، كان هناك أيضًا عاطفة لا توصف.

سعل الرجل دم مع ظهور الصدمة على وجهه. كان عقله في حالة من الفوضى ، وصرخ في قلبه.

تنتمي تلك الكلمات فقط إلى قبيلة الجبل المظلم. عندما يموت شخص من قبيلتهم ، كان أفراد قبيلتهم يتجمعون حول النار وينظرون إلى عضو قبيلتهم المتوفى وهم يغنون أغنية الحداد.

تنتمي تلك الكلمات فقط إلى قبيلة الجبل المظلم. عندما يموت شخص من قبيلتهم ، كان أفراد قبيلتهم يتجمعون حول النار وينظرون إلى عضو قبيلتهم المتوفى وهم يغنون أغنية الحداد.

“أيها الـ لا سو ، لست وحدك في السماء. لا تحزن. لا تبكي. ماما وبابا سينظران إليك من أين نحن… كل عام وكل يوم… سننظر إليك…” (سنراقبك)

إلى جانب أغنية الجنازة الحزينة ، سمع سو مينغ أيضًا أصوات انفجار تنتشر بسبب التدمير الذاتي. يرمز كل إنفجار إلى أن محارب آخر من قبيلته أختار جعل أوردة دمه تنفجر.

 

 

“لن أبكي. لن أكون حزينا. لن أكون وحيدا. أعلم أنك هناك ، تراقبني… أنا سعيد…”

لكن سو مينغ كان سريعا للغاية. في اللحظة التي اصطدم فيها الرجل بالحاجز الخشبي العملاق ، اقترب مرة أخرى بجنون وبنية قاتلة. عندما دفع قبضته إلى الأمام ، عض على لسانه وسعل دم من الفم. عندما ظهر الدم ، تحول على الفور إلى ضباب دموي ، وهي علامة واضحة على أن سو مينغ قد ألقى غبار الدم المظلم.

 

تلك الفتاة كانت شين شين. بدت وكأنها تصرخ بشيء ، تخبر شيئًا لـ بي لينغ.

نمت أصوات الغناء تدريجياً بصوت أعلى وأكثر تميزاً وسط أصوات البكاء. عندما سمع المحاربون من قبيلة الجبل المظلم يقاتلون دون خوف من الموت أصوات أعضاء قبيلتهم واستمعوا إلى الكلمات المألوفة ، ظهر الحزن على وجوههم ، وأطلقوا صوتًا هائجًا مكتئبًا.

تسببت الزيادة المفاجئة من البيرسيركير في قبيلة الجبل الأسود في أن تصبح المعركة أكثر حدة ومأساوية. لم يكن عدد البيرسيركير من قبيلة الجبل المظلم كبيرًا. كانو أقل من الجبل الأسود. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان جميع الناس من قبيلة الجبل المظلم مثابرين. كانوا على استعداد للتخلي عن كل شيء لحماية منازلهم وأفراد وقبائلهم و أحبائهم!

 

مع تناثر الدم الطازج في كل مكان ، دوي صوت مدوي بجانب أذني سو مينغ ، ونزف قلبه. كان هذا صوت أحد أفراد القبيلة يختار أن يفجر عروق دمه لأنه أصيب بجروح خطيرة كثيرة!

سيقاتلون! سيقاتلون حتى يموتوا!

“أيها الـ لا سو ، لست وحدك في السماء. لا تحزن. لا تبكي. ماما وبابا سينظران إليك من أين نحن… كل عام وكل يوم… سننظر إليك…” (سنراقبك)

 

 

ارتجف سو مينغ. سقطت الدموع من عينيه. كان جسده مغطى بدم طازج. كان جزءًا منه ، لكن الجزء كان يخص أعدائه.

 

لم يعرف التعب ، لم يعرف الخوف. كل ما يعرفه هو أن عليه أن يقاتل حتى أنفاسه الأخيرة. بمجرد أن لن يعد بإمكانه التحرك ، وبمجرد أن يصاب جسده بجروح بالغة لدرجة أنه لن يتمكن من مواصلة القتال ، كان سيثير عروق دمه و يفجر نفسه!

 

 

ارتجف سو مينغ. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أغنية الجنازة ، لكنها كانت المرة الأولى التي يبكي فيها بهذا الشكل. جعله يشعر كما لو أنه فقد قلبه ، مما حوله إلى شخص بلا قلب. الشيء الوحيد المتبقي هو الإصابات التي تزين جسده بالكامل والحزن اللامتناهي الذي شعر به.

“ماما… بابا… بيبي…” من الخلف ، سمع سو مينغ صرخات الفتاة الصغيرة التي استيقظت.

أغلق سو مينغ عينيه وتجنب نظراته. في اللحظة التي قام فيها بذلك ، تقلص بؤبؤه عينه فجأة. رأى ، في الاتجاه الآخر ، ثلاثة رجال من قبيلة الجبل الأسود واقفين أمام بي لينغ. أجبروا بي لينغ على التراجع باستمرار و الإثارة الشريرة على وجههم،. تم كسر قوس بي لينغ. كان هناك الكثير من الجروح على جسده ، وخاصة على صدره. سكبت كمية كبيرة من الدم من الجروح على صدره. كان وجهه شاحبًا. في يديه ، كان يحمل سكينًا مصنوعًا من العظم. كان هناك عناد وجدية في أفعاله حيث استمر بجنون في مهاجمة أعدائه.

قلب سو مينغ تشنج من الألم. كان ينزف. كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من الإبر اخترقت قلبه. جعلت سرعته تزداد أكثر. جعلت اللكمات الخاصة به أكثر قوة. وسط الحزن والقتل ، رددت أغنية مليئة بالدموع في الهواء.

 

كانت الأغنية مليئة بالخراب والحزن والانفصال… ليس بعيدًا جدًا ، جلس ليو دي تحت شجرة. كانت ساقيه دموية بالفعل ، وكان جسده مغطى بالدم. كان وجهه شاحبًا وعيناه قاتمة.

إلى جانب أغنية الجنازة الحزينة ، سمع سو مينغ أيضًا أصوات انفجار تنتشر بسبب التدمير الذاتي. يرمز كل إنفجار إلى أن محارب آخر من قبيلته أختار جعل أوردة دمه تنفجر.

رفع الشون المصنوع من العظم بيديه و هو يرتجف ووضعه في فمه ، وبدأ في عزف أغنية مأساوية. كان الصوت يئن مثل صرخة أم ، واختلط مع أغنية قعقعة منخفضة تغنى بها أفراد قبيلتهم في ساحة المعركة المأساوية ، مما جعلها أغنية تجعل القلوب تتخبط في الحزن.

كما سمح سو مينغ بهدير منخفض ، زأر سبعة إلى ثمانية محاربين آخرين من قبيلته.

طاف الأنين الحزين مع الرياح وذاب في الثلج على الأرض. لقد غرقوا في دم أعضاء القبيلة ، مما دفع كل واحد منهم ، الذي سمعها ، إلى بدء البكاء في ساحة المعركة.

 

ارتجف سو مينغ. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أغنية الجنازة ، لكنها كانت المرة الأولى التي يبكي فيها بهذا الشكل. جعله يشعر كما لو أنه فقد قلبه ، مما حوله إلى شخص بلا قلب. الشيء الوحيد المتبقي هو الإصابات التي تزين جسده بالكامل والحزن اللامتناهي الذي شعر به.

 

إلى جانب أغنية الجنازة الحزينة ، سمع سو مينغ أيضًا أصوات انفجار تنتشر بسبب التدمير الذاتي. يرمز كل إنفجار إلى أن محارب آخر من قبيلته أختار جعل أوردة دمه تنفجر.

 

 

جسد سو مينغ مرتعش حول عشرات الرجال المذعورين من قبيلة الجبل الأسود وأظهروا مدى عمق غرقه في جنونه. لم يقتل الكثير من الناس من قبل ، ولم يشعر بالكراهية. في تلك اللحظة ، لم يعد مراهقًا لم يصل بعد إلى سبعة عشر عامًا ، بل قاتلًا مجنونًا.

 

ارتجف الرجلان الآخران من قبيلة الجبل الأسود وأخذا خطوات قليلة إلى الوراء على الغريزة وهما يسعلان الدم. في تلك اللحظة بالذات ، قفز شخص تجاههم مثل البرق ووقف أمام بي لينغ ، ليحل محل كل شيء في أنظارهم!

“لا تعدني من الطريق إلى الجحيم!” ابتسم سو مينغ بحزن. ألقى لكمة أخرى إلى الخارج حول عدوًا آخرًا إلى قطع من اللحم. سو مينغ أيضا ، سعل من فمه الدم. وبينما كان يستدير ، رأى عضو قبيلته يلعب الأغنية تحت الشجرة قبل وفاته.

كما سمح سو مينغ بهدير منخفض ، زأر سبعة إلى ثمانية محاربين آخرين من قبيلته.

ربما كانت عيون عضو القبيلة خافتة ، ولكن لا يزال هناك تلميح من الضوء. عزف الأغنية ، والدماء على يديه لطخت الشون المصنوع من العظم. ومع ذلك ، لم يستطع ترطيب أغنيته ، وحزنه ، وكلمات فراقه.

 

كانت هذه آخر أغنية سيعزفها لقبيلته. هذه المرة ، عزف الأغنية بحياته…

جسد سو مينغ مرتعش حول عشرات الرجال المذعورين من قبيلة الجبل الأسود وأظهروا مدى عمق غرقه في جنونه. لم يقتل الكثير من الناس من قبل ، ولم يشعر بالكراهية. في تلك اللحظة ، لم يعد مراهقًا لم يصل بعد إلى سبعة عشر عامًا ، بل قاتلًا مجنونًا.

أغلق سو مينغ عينيه وتجنب نظراته. في اللحظة التي قام فيها بذلك ، تقلص بؤبؤه عينه فجأة. رأى ، في الاتجاه الآخر ، ثلاثة رجال من قبيلة الجبل الأسود واقفين أمام بي لينغ. أجبروا بي لينغ على التراجع باستمرار و الإثارة الشريرة على وجههم،. تم كسر قوس بي لينغ. كان هناك الكثير من الجروح على جسده ، وخاصة على صدره. سكبت كمية كبيرة من الدم من الجروح على صدره. كان وجهه شاحبًا. في يديه ، كان يحمل سكينًا مصنوعًا من العظم. كان هناك عناد وجدية في أفعاله حيث استمر بجنون في مهاجمة أعدائه.

 

لم يستطع التراجع. خلفه كان أفراد قبيلته. حتى لو كان أفراد قبيلته محميين بالضوء من التمثال ، فإنه لا يستطيع التراجع. كانت هناك فتاة خلفه. كانت تلك الفتاة تبكي وهي تنظر إلى بي لينغ ، في جسده المرتجف ، وفي ظهره ، الذي وقف ثابتًا أمامها مثل التل.

لكمة أخرى.

تلك الفتاة كانت شين شين. بدت وكأنها تصرخ بشيء ، تخبر شيئًا لـ بي لينغ.

سقطت الدموع من عينيها عندما رأت بي لينغ يرتجف وأحد الرجال الثلاثة من قبيلة الجبل الأسود يقترب ، وهو يضحك بشراسة. عندما ذهبت سكين العظام إلى رأس بي لينغ بسرعة البرق ، أخرجت تشين شين صرخة حزينة قبل أن تندفع إلى الأمام.

كان سو مينغ يقف بعيدا عنهم. لم يستطع سماعهم ، لكنه كان يستطيع أن يخبر اللطف المخبأ في عيني تشن شين وهي تنظر إلى بي لينغ.

كان سو مينغ يقف بعيدا عنهم. لم يستطع سماعهم ، لكنه كان يستطيع أن يخبر اللطف المخبأ في عيني تشن شين وهي تنظر إلى بي لينغ.

لقد أحبت بي لينغ. في تلك اللحظة ، أصبحت أكثر ثقة بمشاعرها. إنها… أحبته.

كانت هذه معركة. كانت هذه معركة بين الغزاة والمدافعين. كانت هذه معركة جنونية بين قبيلتين. كانت هذه هي المعركة التي اندلعت من مئات السنين من الكراهية بين قبيلة الجبل المظلم و قبيلة الجبل الأسود التي لن تنتهي أبدًا حتى يتم تدمير واحد منهما تمامًا!

سقطت الدموع من عينيها عندما رأت بي لينغ يرتجف وأحد الرجال الثلاثة من قبيلة الجبل الأسود يقترب ، وهو يضحك بشراسة. عندما ذهبت سكين العظام إلى رأس بي لينغ بسرعة البرق ، أخرجت تشين شين صرخة حزينة قبل أن تندفع إلى الأمام.

كان سو مينغ يقف بعيدا عنهم. لم يستطع سماعهم ، لكنه كان يستطيع أن يخبر اللطف المخبأ في عيني تشن شين وهي تنظر إلى بي لينغ.

ابتسم بي لينغ ببأس. كان متعبًا للغاية ولم يعد بإمكانه مواصلة القتال. منذ يوم أمس ، كان غارقًا في معركة تلو الأخرى. كان يعلم أنه لا يستطيع تجنب الهجوم. مثلما كان على وشك التدمير الذاتي ، نظر إلى شين شين ، الذي كانت تعانقه.

إلى جانب أغنية الجنازة الحزينة ، سمع سو مينغ أيضًا أصوات انفجار تنتشر بسبب التدمير الذاتي. يرمز كل إنفجار إلى أن محارب آخر من قبيلته أختار جعل أوردة دمه تنفجر.

 

تنتمي تلك الكلمات فقط إلى قبيلة الجبل المظلم. عندما يموت شخص من قبيلتهم ، كان أفراد قبيلتهم يتجمعون حول النار وينظرون إلى عضو قبيلتهم المتوفى وهم يغنون أغنية الحداد.

“حسنًا بما انك جئتي  اذن غادري معي…” تمامًا كما أغلق بي لينغ عينيه وكان على وشك جعل عروق دمه تنفجر ، تجلى هديرًا مفاجئًا مدويًا صاخبًا في السماء وهز محيطه بالكامل. شعر كل واحد من المحاربين ، بما في ذلك الناس من قبيلة الجبل الأسود الذين يقاتلون ضدهم ، بقلوبهم ترتعد عندما سمعوا الصوت ، الذي تردد صدى وهز السماء والأرض.

سعل الرجل دم مع ظهور الصدمة على وجهه. كان عقله في حالة من الفوضى ، وصرخ في قلبه.

اندفع رمح أحمر طويل باتجاه بي لينغ بسرعة لا تصدق. لقد أحدث هذا الرمح الطويل نية قاتلة قوية ، وبجنون مشتعل ، تحول إلى نسر أحمر عملاق شاهده جميع الحاضرين في ساحة المعركة. في غضون فترة من نفس ، تجاوز بي لينغ واخترق صدر الرجل من قبيلة الجبل الأسود الذي كان على وشك تحريك سكينه إلى أسفل. مع طفرة مدوية ، اصبح جسد الرجل مخترقًا على الأرض. في الوقت نفسه ، اندلعت موجة ضخمة من تشي وانتشرت في المحيط. انفجر جسم الرجل فجأة إلى قطع من اللحم والدم.

 

ارتجف الرجلان الآخران من قبيلة الجبل الأسود وأخذا خطوات قليلة إلى الوراء على الغريزة وهما يسعلان الدم. في تلك اللحظة بالذات ، قفز شخص تجاههم مثل البرق ووقف أمام بي لينغ ، ليحل محل كل شيء في أنظارهم!

لكن سو مينغ كان سريعا للغاية. في اللحظة التي اصطدم فيها الرجل بالحاجز الخشبي العملاق ، اقترب مرة أخرى بجنون وبنية قاتلة. عندما دفع قبضته إلى الأمام ، عض على لسانه وسعل دم من الفم. عندما ظهر الدم ، تحول على الفور إلى ضباب دموي ، وهي علامة واضحة على أن سو مينغ قد ألقى غبار الدم المظلم.

 

كانت هذه آخر أغنية سيعزفها لقبيلته. هذه المرة ، عزف الأغنية بحياته…

في اللحظة التي رأى الجزء الخلفي من الشخص ، موجة كبيرة تحركت في قلب بي لينغ. كان على دراية بهذا المنظر. لقد جرب هذا مرة واحدة في قبيلة تيار الرياح. كان هناك شخص وقف أمامه هكذا. حتى لو كانت وجوههم وأشكال أجسامهم مختلفة ، في تلك اللحظة ، تداخلت أجسادهم في عيون بي لينغ.

 

“سو…..مينغ…” كانت عيون بي لينغ مليئة بالكفر. وقف هناك ، متفاجئا ، وفهم كل شيء…

 

 

لم يكن أحد يعرف من هو أول من بدأ في تمتم الكلمات ، ولكن تدريجياً ، بدأ جميع أعضاء القبيلة تقريبًا الذين كانوا محميين بضوء التمثال في الغناء وسط الضحكات والتنهدات.

 

ارتجف سو مينغ. سقطت الدموع من عينيه. كان جسده مغطى بدم طازج. كان جزءًا منه ، لكن الجزء كان يخص أعدائه.

 

“ماما ، لماذا السماء زرقاء؟..؟ هل لأن بابا يحمينا من فوق؟..”

 

 

 

اندفع رمح أحمر طويل باتجاه بي لينغ بسرعة لا تصدق. لقد أحدث هذا الرمح الطويل نية قاتلة قوية ، وبجنون مشتعل ، تحول إلى نسر أحمر عملاق شاهده جميع الحاضرين في ساحة المعركة. في غضون فترة من نفس ، تجاوز بي لينغ واخترق صدر الرجل من قبيلة الجبل الأسود الذي كان على وشك تحريك سكينه إلى أسفل. مع طفرة مدوية ، اصبح جسد الرجل مخترقًا على الأرض. في الوقت نفسه ، اندلعت موجة ضخمة من تشي وانتشرت في المحيط. انفجر جسم الرجل فجأة إلى قطع من اللحم والدم.

 

 

 

تنتمي تلك الكلمات فقط إلى قبيلة الجبل المظلم. عندما يموت شخص من قبيلتهم ، كان أفراد قبيلتهم يتجمعون حول النار وينظرون إلى عضو قبيلتهم المتوفى وهم يغنون أغنية الحداد.

“اقتلوا كل الذين دمروا منازلنا!” كانت عيون سو مينغ دموية. انطلق حضور قوي وغير محدود لشي من جسده ، وألقى لكمة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط