نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 101

101

101

 

 

استخدم سو مينغ زعيم القبيلة كدليل لمساعدته في تحديد موقع التعزيزات من قبيلة الجبل الأسود ، ثم أمام أعينهم مباشرة ، قتل زعيم قبيلتهم بقسوة وقطع رأسه. لقد حرص على المبالغة في تحركاته ، وبهذا المظهر الغريب له تحت البدر ، وصلت ميزته على قبيلة الجبل الأسود إلى ذروتها في لحظة.

 

 

شان هين لطخ يديه بكمية كبيرة من الدم. ربما كان قادرًا على الابتسام ، لكن تلك الابتسامات ستظهر فقط على وجهه عندما اختبأ في زاوية مظلمة بينما كان يراقب أفراد القبيلة يهتفون بصوت عالٍ لأنه كان هناك ما يكفي من الطعام ولا يجب أن يموت أحد من الجوع.

 

تلك كانت قبيلتهم – قبيلة الجبل المظلم.

 

 

كان على سو مينغ أن يفعل ذلك. لقد كان متعبًا بالفعل. حتى لو حصل على القوة التي قدمها القمر ، كان لا يزال عليه أن يحتفظ بالقوة لقتل شان هين. كان يكره ذلك الخائن الذي فر إلى الغابة بعد إصابته من قبل نان سونغ.

 

 

 

 

 

 

 

وبالتالي ، كان عليه أن يأخذ في الاعتبار كيفية إكمال مهمته مع عدم تضييع القدرة على التحمل المتبقية ولهذا قرر استخدام الحرب النفسية.

كان هذا هو المكان الذي اختار فيه الشيخ من القبيلة البقاء عندما غادرت القبيلة الفخ. كل هؤلاء المسنين ماتوا. هب نسيم وحيد عبر الأرض ، ورفع الثلج وخصلات الشعر البيضاء المتناثرة على الأرض.

 

 

 

 

 

 

أفعاله عندما قتل الرجل الذي يشبه زعيم قبيلة الجبل الأسود زاد من غموضه. الرعب الذي جاء مع لقب بيرسيركر ساقط جعل جميع أفراد قبيلة الجبل الأسود الأربعة الذين يعملون بمثابة تعزيزات يفقدون إرادة القتال عندما إندفع نحوهم. جميعهم اختاروا أن يهربوا من المكان.

 

 

 

 

بدأ من الوقت الذي وضعوا فيه المصيدة في الغابة. ومع ذلك ، لأنهم كانوا بالفعل بعيدين جدًا على الطريق ، فقد قاتلوا بالفعل من أجل هذه الحالة ، بدون قيادة الشيخ ، لم يجرؤوا على الانسحاب. يمكنهم فقط الاستمرار في ارتكاب خطأ تلو الآخر.

 

 

 

 

 

لم يستطع أن ينسى الليالي العديدة عندما انزعج من أصوات الأنين من صدى شون في القبيلة الهادئة. كانت هناك أوقات أراد فيها البحث عن هذا الرجل والشكوى منه ، لكنه تمكن من إيقاف نفسه قبل فعل ذلك بالفعل.

في الحقيقة ، حتى من دون الرجل الذي يشبه زعيم القبيلة ، كان سو مينغ سيظل يستخدم نفس التكتيك لجلب الخوف إلى هؤلاء الناس من خلال مهاجمة حالاتهم العقلية.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظات القليلة التالية ، في المساحة الصغيرة الفارغة في الغابة ، ستأتي أصوات صفير ، تليها صرخات اليأس للحظة قبل سكوت الموت. بعد فترة طويلة ، مع عودة الصمت تدريجياً ، خرج سو مينغ من الغابة ، وسحب جسده.

 

 

غادر سو مينغ.

 

 

 

 

مشوه بعدد قليل من الجروح. بدت إحدى الإصابات التي تسببت بها السكين عميقة لدرجة أنها بدت وكأنها وصلت إلى عظامه. توقفت كل الإصابات عن النزيف ببطء تحت ضوء القمر ، لكن وجه سو مينغ كان شاحبًا مثل الثلج على الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

خلفه وضعت أربع جثث ، صبغ دمائهم الثلج بالأحمر. لقد دفعوا ثمن غزو قبيلة الجبل المظلم.

 

 

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، لقد أسفت قبيلة الجبل الأسود بالفعل على التقليل من مقاومة قبيلة الجبل المظلم والإفراط في تقدير قوة شيخهم.

 

 

في الطريق ، وجد خمسة سهام تابعة لرئيس الحرس. وضعهم في جعبته ، وبينما كان يتابع مطاردة شان هين ، وصل إلى ساحة المعركة حيث كان لديهم أكبر عدد من القتلى ، حيث كانت المعركة بين القبيلتين في أشد نقاطها تدميراً. كان المكان الذي وضعت فيه قبيلة الجبل الأسود الفخ.

 

 

 

 

 

ارتفع الحزن في قلبه عندما نظر إلى هؤلاء الناس ، لكنه شعر أيضًا بالإحترام تجاههم.

 

 

بدأ من الوقت الذي وضعوا فيه المصيدة في الغابة. ومع ذلك ، لأنهم كانوا بالفعل بعيدين جدًا على الطريق ، فقد قاتلوا بالفعل من أجل هذه الحالة ، بدون قيادة الشيخ ، لم يجرؤوا على الانسحاب. يمكنهم فقط الاستمرار في ارتكاب خطأ تلو الآخر.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان لا يزال هناك بعض المحاربين من قبيلة الجبل الأسود الذين لم يموتوا ، فقط أصيبوا. لقد ذهلوا من معركتهم ضد قبيلة الجبل المظلم. لذلك لم يستمروا في مطاردة القبيلة المهاجرة ولكنهم لم يعودوا إلى قبيلة الجبل الأسود. اختاروا بدلاً من ذلك الانتشار والاختباء في الأجزاء الأعمق من الغابة ، والتفكير في طرق لاستخدام إصاباتهم كذريعة للتراجع عن القتال.

كان عليه أن يجده ليحصل على سبب خيانته لـ نان سونغ ، وجميع الناس من قبيلة الجبل المظلم، وجميع أولئك الذين عرفهم و ماتوا في الفخ!

 

مشى سو مينغ إلى موقع المصيدة دون إصدار صوت. لم يعد ينظر إلى آثار الأقدام التي تركت على الأرض. كان بإمكانه بالفعل تخمين مكان شان هين.

 

 

 

 

تم نحت جنون أفراد قبيلة الجبل المظلم عميقًا في عظام هؤلاء الناس.

 

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، حتى من دون الرجل الذي يشبه زعيم القبيلة ، كان سو مينغ سيظل يستخدم نفس التكتيك لجلب الخوف إلى هؤلاء الناس من خلال مهاجمة حالاتهم العقلية.

 

 

 

 

ركض سو مينغ عبر الغابة ، يلهث بقسوة ، بينما كان ينظر إلى المسارات على الأرض. كان يستخدم مهارات التتبع التي اكتسبها بشكل طبيعي عندما كان في الغابة للبحث الآن عن شان هين!

 

 

 

 

 

 

في اللحظات القليلة التالية ، في المساحة الصغيرة الفارغة في الغابة ، ستأتي أصوات صفير ، تليها صرخات اليأس للحظة قبل سكوت الموت. بعد فترة طويلة ، مع عودة الصمت تدريجياً ، خرج سو مينغ من الغابة ، وسحب جسده.

كان عليه أن يجده ليحصل على سبب خيانته لـ نان سونغ ، وجميع الناس من قبيلة الجبل المظلم، وجميع أولئك الذين عرفهم و ماتوا في الفخ!

 

 

 

 

 

 

 

هدير صاخب مثل الرعد صدى في السماء. كانت المعركة التي ضحى فيها الشيخ بجزء من حياته لردع بي تو شيخ قبيلة الجبل الأسود لا تزال مستمرة.

 

 

 

 

 

 

 

كان يفعل كل ما بوسعه لضمان سلامة القبيلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غادر سو مينغ.

 

 

 

 

لم يصدر سو مينغ صوتًا ، لكن العزم والقرار في عينيه لم ينخفض على الإطلاق.

 

 

وقف بجانب جثتها لفترة طويلة قبل أن يرفع قدمه ويمشي بجانبها في حركة سريعة واحدة.

 

 

 

 

أثناء مطاردة شان هين بسرعة باستخدام المسارات التي تركها الرجل خلفه ، رأى سو مينغ العديد من الجثث المجمدة في الطريق. كل هذه الجثث تنتمي إلى أفراد القبيلة الذين اختاروا البقاء.

 

 

 

 

“لماذا ا؟!”

 

 

ارتفع الحزن في قلبه عندما نظر إلى هؤلاء الناس ، لكنه شعر أيضًا بالإحترام تجاههم.

تم نحت جنون أفراد قبيلة الجبل المظلم عميقًا في عظام هؤلاء الناس.

 

 

 

 

 

 

مر بجثث أفراد قبيلته المتوفبن، وفي النهاية ، توقف سو مينغ عن التحرك عند الوصول إلى جزء أعمق من الغابة.

 

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، لقد أسفت قبيلة الجبل الأسود بالفعل على التقليل من مقاومة قبيلة الجبل المظلم والإفراط في تقدير قوة شيخهم.

أمامه كانت شجرة كبيرة. تحتها كان هناك رجل. يديه تقع بجانبه. في يده اليمنى كان هناك شون مصنوع من العظام. تحول لون بقع الدم عليه إلى اللون البني. حتى أنه غطى بعض الثقوب.

بمجرد أن مر عبر مكان المصيدة ، تحول سو مينغ إلى قوس أحمر طويل وهو يسير إلى الأمام تحت القمر. مر الوقت. تدريجيا ، في المسافة التي أمام عينيه ، ظهر مخطط خافت في الليل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت آثار أقدام شان هين غير منتظمة وفوضوية. كانت علامة تعني أن الرجل لم يكن مصابا بجروح خطيرة فحسب ، بل كان قلبه في حالة من الفوضى أيضا. لهذا السبب ، أثناء هروبه ، نسي تغطية آثاره.

اقترب سو مينغ ونظر إلى ليو دي ، الذي مات بالفعل. كانت جثته جامدة ، وكانت عيناه الباهتتين موجهتين إلى السماء. لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما كان ينظر إليه قبل وفاته. ربما كان يفعل فقط ما تم تصويره في أغنية جنازة قبيلة الجبل المظلم – يسأل من كان مالك زوج العينين الذي ينظر إليه من الصبغة الزرقاء في السماء ، ومن كان صاحب النجمة الوامضة في الليل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سو مينغ جثم ببطء أثناء النظر إلى ليو دي. التقط الشون المصنوع من العظام ووضعه في حضنه.

 

 

 

 

 

 

ركض سو مينغ عبر الغابة ، يلهث بقسوة ، بينما كان ينظر إلى المسارات على الأرض. كان يستخدم مهارات التتبع التي اكتسبها بشكل طبيعي عندما كان في الغابة للبحث الآن عن شان هين!

لم يستطع أن ينسى الليالي العديدة عندما انزعج من أصوات الأنين من صدى شون في القبيلة الهادئة. كانت هناك أوقات أراد فيها البحث عن هذا الرجل والشكوى منه ، لكنه تمكن من إيقاف نفسه قبل فعل ذلك بالفعل.

 

 

رأى سو مينغ وو لا هنا. استلقت هناك بهدوء ، وكان وجهها مبتسمًا تقريبًا.

 

ثم وصل إلى مكان هز جسده.

 

 

الآن… أغلق سو مينغ عينيه. لقد أراد بشدة سماع أغنية المعزوفة من الشون ، لكن مالك الآلة توفي.

 

 

ربما كان عليه أن يكون منعزلا وغير مبال. بصفته رئيس الصيادين وفريق الصيد ، فإن حماية قبيلة الجبل المظلم وتوفير ما يكفي من الطعام جعلته يقضي معظم وقته خارج القبيلة في صيد الحيوانات البرية.

 

 

 

 

غادر سو مينغ.

 

 

 

 

بينما كان سو مينغ يمر عبر المكان ، جعلته المشاهد التي سقطت في عينيه يتذكر كيف كانت المعركة المدمرة بين القبيلتين . تم نحت الذكريات عميقًا في قلبه.

 

 

غادر ، حاملاً معه سرعته وخيوط ضوء القمر التي لا حصر لها تطفو خلفه وهو يندفع عبر الغابة. استمر في المطاردة خلف شان هين ، باستخدام آثار الأقدام التي تركها.

 

 

 

 

 

 

 

كانت آثار أقدام شان هين غير منتظمة وفوضوية. كانت علامة تعني أن الرجل لم يكن مصابا بجروح خطيرة فحسب ، بل كان قلبه في حالة من الفوضى أيضا. لهذا السبب ، أثناء هروبه ، نسي تغطية آثاره.

“لماذا ا؟!”

 

كان هناك الكثير من الجثث على الأرض ، خاصة أمام سو مينغ مباشرة. عشرات الجثث من الشباب الذين لم يفعلوا شيئا للمساهمة في القبيلة في الماضي كانت أمامه. ذكراهم وهم يندفعون للخارج دون النظر إلى الوراء جعلت قلب سو مينغ يتشنج، كما لو كان يرى أنه يحدث مرة أخرى.

 

 

 

 

ربما لم يتوقع حتى أن يكون هناك شخص يلاحقه. إذا لم يكن هذا هو الحال ، فبهويته كرئيس للصيادين في قبيلة الجبل المظلم ، لكان شان هين قد غطى مساراته ، لأن معرفته بالغابة كانت على قدم المساواة مع سو مينغ.

كان عليه أن يجده ليحصل على سبب خيانته لـ نان سونغ ، وجميع الناس من قبيلة الجبل المظلم، وجميع أولئك الذين عرفهم و ماتوا في الفخ!

 

 

 

ظهرت نظرة معقدة على وجهه. كان شان هين رئيس الصيادين في القبيلة منذ أن كان سو مينغ صغير جدًا. كان ، في الواقع ، تمامًا مثل رئيس الحرس – كانا كلاهما بالغين ومحاربين أقوياء محترمين من قبل لا سو من القبيلة.

 

 

استمرت المطاردة مع مرور الوقت.

“هل يمكن أن شان هين… ذهب إلى هناك..؟” تمتم سو مينغ.

 

قبض قبضتيه ومشى بحزم نحو الرجل. بمجرد أن تجاوز البوابة المكسورة وكان على بعد ألف قدم فقط من الرجل الباكي ، توقف سو مينغ.

 

ثم وصل إلى مكان هز جسده.

 

 

كان منتصف الليل. القمر معلق في السماء. أشرق القمر بشكل مشرق ، وخفت ضوءه وهج النجوم حوله. عندما كان من شبه المؤكد أن الضباب الكثيف لا يمكنه تغطية القمر ، وصل سو مينغ إلى الوادي الذي أنشأه الشيخ لمنع مطارديهم من قبيلة الجبل الأسود من التقدم. تم كسر حاجز الضوء ، واختفت منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

لم يصدر سو مينغ صوتًا ، لكن العزم والقرار في عينيه لم ينخفض على الإطلاق.

 

 

رأى سو مينغ وو لا هنا. استلقت هناك بهدوء ، وكان وجهها مبتسمًا تقريبًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذهب إلى حيث كانت بخطوات خفيفة ونظر إليها. نظر إلى وجهها الباهت المشوش ، وبدا وكأنه يسمع كلماتها الأخيرة قبل وفاتها.

 

 

 

 

 

 

 

“… هل أنت مو سو..؟”

 

 

تلك كانت قبيلتهم – قبيلة الجبل المظلم.

 

 

 

 

وقف بجانب جثتها لفترة طويلة قبل أن يرفع قدمه ويمشي بجانبها في حركة سريعة واحدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذهب سو مينغ بعيدا وجاء إلى حيث قتل بي سو. جثة بي سو لم تعد هناك. شخص ما أخذ الجثة بعيدا.

عندما رأى ذلك ، أصبحت رغبة سو مينغ في قتل شان هين أقوى.

 

 

 

 

 

 

بينما كان سو مينغ يمر عبر المكان ، جعلته المشاهد التي سقطت في عينيه يتذكر كيف كانت المعركة المدمرة بين القبيلتين . تم نحت الذكريات عميقًا في قلبه.

 

 

 

 

 

 

 

ثم وصل إلى مكان هز جسده.

 

 

 

 

غادر سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

كان هذا المكان لا يزال جزءًا من الغابة. إلى الأمام مباشرة ، رأى أطرافًا ممزقة وقطع من اللحم ملقاة على الأرض. ذكّرته فقط خيوط الشعر البيضاء ب المسنين المألوفين.

 

 

كان يفعل كل ما بوسعه لضمان سلامة القبيلة.

 

كان على سو مينغ أن يفعل ذلك. لقد كان متعبًا بالفعل. حتى لو حصل على القوة التي قدمها القمر ، كان لا يزال عليه أن يحتفظ بالقوة لقتل شان هين. كان يكره ذلك الخائن الذي فر إلى الغابة بعد إصابته من قبل نان سونغ.

 

 

كان هذا هو المكان الذي اختار فيه الشيخ من القبيلة البقاء عندما غادرت القبيلة الفخ. كل هؤلاء المسنين ماتوا. هب نسيم وحيد عبر الأرض ، ورفع الثلج وخصلات الشعر البيضاء المتناثرة على الأرض.

 

 

 

 

احتفظ هذا المكان بستة عشر عامًا من ذكريات سو مينغ. الآن ، كان مقفرا. مكسورا. مدمرا .

 

 

لقد طلبوا شيئًا من الشيخ يسمح لهم بالتدمير الذاتي. في لحظاتهم المتبقية ، تحدثوا عن ماضيهم ، وعندما وصل المطاردون من قبيلة الجبل الأسود ، ضحكوا بلا خوف وتحولوا إلى أصوات صاخبة.

 

 

 

 

لم يصدر سو مينغ صوتًا ، لكن العزم والقرار في عينيه لم ينخفض على الإطلاق.

 

لقد طلبوا شيئًا من الشيخ يسمح لهم بالتدمير الذاتي. في لحظاتهم المتبقية ، تحدثوا عن ماضيهم ، وعندما وصل المطاردون من قبيلة الجبل الأسود ، ضحكوا بلا خوف وتحولوا إلى أصوات صاخبة.

انحنى سو مينغ نحو بركة الدم أمامه. كان هؤلاء الناس العاديون القدامى من القبيلة يستحقون الاحترام مثل البيرسكيرز الذين ماتوا في المعركة.

 

 

 

 

بدأ من الوقت الذي وضعوا فيه المصيدة في الغابة. ومع ذلك ، لأنهم كانوا بالفعل بعيدين جدًا على الطريق ، فقد قاتلوا بالفعل من أجل هذه الحالة ، بدون قيادة الشيخ ، لم يجرؤوا على الانسحاب. يمكنهم فقط الاستمرار في ارتكاب خطأ تلو الآخر.

 

 

رفع قدميه ومشى بصمت أمام سهل الثلج هذا.

 

 

 

 

 

 

 

في الطريق ، وجد خمسة سهام تابعة لرئيس الحرس. وضعهم في جعبته ، وبينما كان يتابع مطاردة شان هين ، وصل إلى ساحة المعركة حيث كان لديهم أكبر عدد من القتلى ، حيث كانت المعركة بين القبيلتين في أشد نقاطها تدميراً. كان المكان الذي وضعت فيه قبيلة الجبل الأسود الفخ.

 

 

 

 

 

 

عندما رأى ذلك ، أصبحت رغبة سو مينغ في قتل شان هين أقوى.

وقف بجانب جثتها لفترة طويلة قبل أن يرفع قدمه ويمشي بجانبها في حركة سريعة واحدة.

 

أمامه كانت شجرة كبيرة. تحتها كان هناك رجل. يديه تقع بجانبه. في يده اليمنى كان هناك شون مصنوع من العظام. تحول لون بقع الدم عليه إلى اللون البني. حتى أنه غطى بعض الثقوب.

 

 

 

 

كان هناك الكثير من الجثث على الأرض ، خاصة أمام سو مينغ مباشرة. عشرات الجثث من الشباب الذين لم يفعلوا شيئا للمساهمة في القبيلة في الماضي كانت أمامه. ذكراهم وهم يندفعون للخارج دون النظر إلى الوراء جعلت قلب سو مينغ يتشنج، كما لو كان يرى أنه يحدث مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ إلى موقع المصيدة دون إصدار صوت. لم يعد ينظر إلى آثار الأقدام التي تركت على الأرض. كان بإمكانه بالفعل تخمين مكان شان هين.

كان يسير على خطى شان هين. أخبرته آثار الأقدام هذه سو مينغ كل ما رأته ، رأى أثار شان هين أيضًا أثناء الفرار. في الواقع ، كانت آثار أقدامه غارقة في عمق الأرض هنا ، كما لو كان قد توقف لفترة.

 

 

 

 

 

 

 

“هل يمكن أن شان هين… ذهب إلى هناك..؟” تمتم سو مينغ.

تم نحت جنون أفراد قبيلة الجبل المظلم عميقًا في عظام هؤلاء الناس.

 

استمرت المطاردة مع مرور الوقت.

 

بمجرد أن مر عبر مكان المصيدة ، تحول سو مينغ إلى قوس أحمر طويل وهو يسير إلى الأمام تحت القمر. مر الوقت. تدريجيا ، في المسافة التي أمام عينيه ، ظهر مخطط خافت في الليل.

 

 

ظهرت نظرة معقدة على وجهه. كان شان هين رئيس الصيادين في القبيلة منذ أن كان سو مينغ صغير جدًا. كان ، في الواقع ، تمامًا مثل رئيس الحرس – كانا كلاهما بالغين ومحاربين أقوياء محترمين من قبل لا سو من القبيلة.

 

 

 

 

 

 

 

كان لدى الرجلين شخصيات مختلفة ، مما تسبب في أن يكون رئيس الحرس محبوبًا جدًا من قبل لا سو. لكن موقف شان هين المنعزل جعلهم يشعرون بالحماية ، على الرغم من أنهم كانوا خائفين منه.

 

 

 

 

أثناء مطاردة شان هين بسرعة باستخدام المسارات التي تركها الرجل خلفه ، رأى سو مينغ العديد من الجثث المجمدة في الطريق. كل هذه الجثث تنتمي إلى أفراد القبيلة الذين اختاروا البقاء.

 

 

ربما كان عليه أن يكون منعزلا وغير مبال. بصفته رئيس الصيادين وفريق الصيد ، فإن حماية قبيلة الجبل المظلم وتوفير ما يكفي من الطعام جعلته يقضي معظم وقته خارج القبيلة في صيد الحيوانات البرية.

 

 

بمجرد أن مر عبر مكان المصيدة ، تحول سو مينغ إلى قوس أحمر طويل وهو يسير إلى الأمام تحت القمر. مر الوقت. تدريجيا ، في المسافة التي أمام عينيه ، ظهر مخطط خافت في الليل.

 

 

 

ذهب إلى حيث كانت بخطوات خفيفة ونظر إليها. نظر إلى وجهها الباهت المشوش ، وبدا وكأنه يسمع كلماتها الأخيرة قبل وفاتها.

شان هين لطخ يديه بكمية كبيرة من الدم. ربما كان قادرًا على الابتسام ، لكن تلك الابتسامات ستظهر فقط على وجهه عندما اختبأ في زاوية مظلمة بينما كان يراقب أفراد القبيلة يهتفون بصوت عالٍ لأنه كان هناك ما يكفي من الطعام ولا يجب أن يموت أحد من الجوع.

 

 

 

 

الآن… أغلق سو مينغ عينيه. لقد أراد بشدة سماع أغنية المعزوفة من الشون ، لكن مالك الآلة توفي.

 

عندما رأى ذلك ، أصبحت رغبة سو مينغ في قتل شان هين أقوى.

لن يتمكن معظم أفراد القبيلة من رؤية ابتسامته.

 

 

 

 

 

 

 

لماذا يخون شخص من هذا القبيل القبيلة؟

 

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ إلى موقع المصيدة دون إصدار صوت. لم يعد ينظر إلى آثار الأقدام التي تركت على الأرض. كان بإمكانه بالفعل تخمين مكان شان هين.

 

 

انحنى سو مينغ نحو بركة الدم أمامه. كان هؤلاء الناس العاديون القدامى من القبيلة يستحقون الاحترام مثل البيرسكيرز الذين ماتوا في المعركة.

 

 

 

 

بمجرد أن مر عبر مكان المصيدة ، تحول سو مينغ إلى قوس أحمر طويل وهو يسير إلى الأمام تحت القمر. مر الوقت. تدريجيا ، في المسافة التي أمام عينيه ، ظهر مخطط خافت في الليل.

 

 

 

 

“لماذا ا؟!”

 

كان يفعل كل ما بوسعه لضمان سلامة القبيلة.

كان هذا المكان مليئًا بالضحك والفرح والسعادة. كل ليلة ، سيكون هناك نار مشتعلة تضيء المنطقة. سيكون هناك أفراد قبيلة يرقصون حوله ، وسيكون هناك لا سو يلعبون ليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احتفظ هذا المكان بستة عشر عامًا من ذكريات سو مينغ. الآن ، كان مقفرا. مكسورا. مدمرا .

 

 

 

 

 

 

 

تلك كانت قبيلتهم – قبيلة الجبل المظلم.

 

 

 

 

 

 

 

مع اقتراب سو مينغ تحت ضوء القمر ، رأى رجلًا يبكي و هو راكع على ركبتيه وسط الثلج والفوضى على الأرض ، الموجود في وسط القبيلة ، مكان البوابة العملاقة الفارغ.

رأى سو مينغ وو لا هنا. استلقت هناك بهدوء ، وكان وجهها مبتسمًا تقريبًا.

 

 

 

 

 

 

أصوات نواحه و بكائه تردد بصوت عال و بوضوح في الليل الصامت. مليئة بالأسف و الحزن ، ترددوا في المحيط الفارغ ، مما تسبب في تعثر سو مينغ على خطاه.

 

 

وقف بجانب جثتها لفترة طويلة قبل أن يرفع قدمه ويمشي بجانبها في حركة سريعة واحدة.

 

 

 

 

“هل هذا الحزن حقيقي..؟”

 

 

 

 

 

 

 

قبض قبضتيه ومشى بحزم نحو الرجل. بمجرد أن تجاوز البوابة المكسورة وكان على بعد ألف قدم فقط من الرجل الباكي ، توقف سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

نظر إلى ظهر الرجل ، واستمع إلى صرخاته المليئة بالألم ، ونظر إلى منزله السابق. أصيب قلبه كما لو كان يطعن بسكين.

 

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، لقد أسفت قبيلة الجبل الأسود بالفعل على التقليل من مقاومة قبيلة الجبل المظلم والإفراط في تقدير قوة شيخهم.

“لماذا ا؟!”

 

 

 

 

أثناء مطاردة شان هين بسرعة باستخدام المسارات التي تركها الرجل خلفه ، رأى سو مينغ العديد من الجثث المجمدة في الطريق. كل هذه الجثث تنتمي إلى أفراد القبيلة الذين اختاروا البقاء.

 

 

 

أفعاله عندما قتل الرجل الذي يشبه زعيم قبيلة الجبل الأسود زاد من غموضه. الرعب الذي جاء مع لقب بيرسيركر ساقط جعل جميع أفراد قبيلة الجبل الأسود الأربعة الذين يعملون بمثابة تعزيزات يفقدون إرادة القتال عندما إندفع نحوهم. جميعهم اختاروا أن يهربوا من المكان.

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط