نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 122

122

122

عندما أحاطه الضباب الأبيض ، قام سو مينغ بمسح منطقة الكهف ، مع إيلاء اهتمام خاص لبعض الأماكن الخاصة. كان قد وضع بعض فراء الحيوانات الصغيرة فوق تلك الأماكن قبل مغادرته. كانت هذه الفراء خفيفة للغاية ، لذا يمكن رفعها بأدنى رياح ، مما يسمح لـ سو مينغ إلى حد ما بتخمين قوة الريح إلى أي مدى كان الفرو بعيدًا.

بمجرد أن سمع فانغ مو كلماته ، فتح الصندوق الخشبي على الفور. لقد فوجئ للحظة بمجرد إلقاء نظرة داخل الصندوق. كانت هناك شفرة عظمية في الصندوق الخشبي. النصل العظمي نضج وجود مرعب ، وكان هناك خط أحمر باهت عليه. كانت الشفرة التي استخدمها سو مينغ للمقايضة في مدينة جبل هان.

فعل الشيء نفسه عند مدخل الكهف. بمجرد أن أدلى بملاحظاته ، تأكد من أنه لم يأت أحد إلى الكهف أثناء مغادرته.

استمر المطر في السقوط من السماء ، وإن كان بشكل خفيف.

“الحمد لله هذه الطريقة موجودة ، وإلا ستكون الأمور مزعجة للغاية.”

اجتاح سو مينغ نظرته عبر الحقيبة وضغط بيده اليمنى على الشجرة بجانبه. ارتجفت الشجرة على الفور ، وسقط جزء من لحاء الشجرة من الجذع. بينما لوح سو مينغ بأصابعه فوقه ، ظهرت صورة لثلاثة أعشاب على لحاء الشجرة.

 

إرتجف فانغ مو. لم يكشف وجهه شيئًا غير عادي ، لكن القلق غمر قلبه. هذا القلق لم ينبع من الخوف بل من الإثارة. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابله فيها سو مينغ وسو مينغ بهذه الكلمات ، لما صدقه بالتأكيد. ومع ذلك ، حتى الآن ، زادت مصداقية سو مينغ بهامش كبير في قلب فانغ مو.

جف شعر سو مينغ ببطأ. مع انتشار الحرارة من داخل جسمه بسبب تشي. أخرج حقيبة صغيرة ممزقة من حضنه وفتحها ، وأخرج الأعشاب والمكونات التي اشتراها في مدينة جبل هان.

وجد فانغ مو نفسه في حيرة. كان على دراية بتلك الشفرة ، لكنه لم يستطع فهم كيف ستظهر تلك الشفرة ، التي أعطيت لـ سو مينغ كهدية منه ، في يد والده ، ولماذا يطلب من فانغ مو تسليمها إلى سو مينغ مرة اخرى.

 

وقف سو مينغ على فرع شجرة كبيرة ومسح محيطه. كان هذا هو المكان الذي اختاره للقاءه في هذا الوقت. كونه شخصًا حذرًا ، إلى جانب المرة الأولى التي ذهب فيها للقاء فانغ مو ، اختار سو مينغ دائمًا مكانًا آمنًا لـ فانغ مو ليأتي ويلتقي به في اجتماعاتهم اللاحقة.

فقط عندما قام بفحصها وكان على يقين من أن أشياءه لم تتضاءل شعر بالراحة. كانت هناك منطقة مكسورة في أبعاد الحقيبة. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يستخدمه كثيرًا خلال العامين الماضيين ، إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق.

كما زادت فترات صمته. إذا كان أي شخص من قبيلة الجبل المظلم سيقابله الآن ، فسيُفاجأون ، لأنهم لن يتمكنوا من التعرف عليه من النظرة الأولى. لم يكن مظهره هو الشيء الوحيد الذي تغير ؛ أصبح حضوره نفسه مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

“يجب أن أعطي الأولوية لإنشاء حبة نهب الروح. بمجرد إنشاء هذه الحبة ، سيكون ذلك مفيدًا للغاية بالنسبة لي. يمكنني استخدامها كخطوة نهائية عندما لا يمكنني استدعاء أجنحة القمر.

فعل الشيء نفسه عند مدخل الكهف. بمجرد أن أدلى بملاحظاته ، تأكد من أنه لم يأت أحد إلى الكهف أثناء مغادرته.

“لكن متطلبات إنشاء هذه الحبة عالية للغاية… الأعشاب ليست هي المشكلة ، لقد وجدت البعض في الطبقة الثالثة في مدينة جبل هان ولم يبق سوى ثلاثة منها.

كان هناك وجود تقشعر له الأبدان في هذا البرد. لقد جعل فانغ مو يرتجف ، ولكن في اللحظة التي اختفى فيها البرد ، تحول إلى موجة من الحرارة التي تسبح في جسده كما لو كانت تمتلك إرادة خاصة بها.

“ومع ذلك ، لا أملك سوى عظمة واحدة من الوحش الذي يمتلك قوة تعادل قوة بيرسيركر في عالم الصحوة.”

 

أخذ سو مينغ قطعة العظم السوداء من بين المكونات على الأرض. كان الحضور المرعب من هذا العظم قويًا جدًا. كان البرد قارصًا حتى لو أمسكه في يده للتو.

“يجب أن أعطي الأولوية لإنشاء حبة نهب الروح. بمجرد إنشاء هذه الحبة ، سيكون ذلك مفيدًا للغاية بالنسبة لي. يمكنني استخدامها كخطوة نهائية عندما لا يمكنني استدعاء أجنحة القمر.

“على الرغم من أنه ذكر أنني بحاجة إلى عظام الوحوش البرية بقوة تعادل بيرسيركر في عالم الصحوة ، لم يتم إعطاء أي وقت. ليس بالضرورة أن أقتل الوحش البري وأحصل على العظم بنفسي. إذا كان هذا هو الحال ، فيجب أن أتمكن من شرائها ، على الرغم من أنه قد لا يكون هناك الكثير من هذه العظام.

في اليوم التالي بعد نصف شهر ، ابتلع سو مينغ روح الجبل وجلس في الكهف ، مدورا تشي. عندما انحلت حبوب روح الجبل ، وامتصها في تشي ، سمع صوتًا مألوفًا يناديه من الخارج.

 

إرتجف فانغ مو. لم يكشف وجهه شيئًا غير عادي ، لكن القلق غمر قلبه. هذا القلق لم ينبع من الخوف بل من الإثارة. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابله فيها سو مينغ وسو مينغ بهذه الكلمات ، لما صدقه بالتأكيد. ومع ذلك ، حتى الآن ، زادت مصداقية سو مينغ بهامش كبير في قلب فانغ مو.

“بالإضافة إلى ذلك ، أحتاج أيضًا إلى البحث عن شخص قريب من الموت. قد لا تكون هناك أي متطلبات محددة لقوة الشخص ، ولكن نظرًا لأن مكونات هذه الحبة يصعب العثور عليها بالفعل ، فمن الواضح أنه كلما كان الشخص أقوى ، كلما كانت جودة عملية نهب الروح أفضل عند زرع الأعشاب… أتساءل عن مدى قوة روح النهب إذا وجدت بيرسيركر في عالم الصحوة الذي يقترب من الموت… ”

أبعد نظراته وأرجح يده اليمنى أمامه. على الفور ، انتشرت أرواح أجنحة القمر التي لا شكل لها وحاصرت المنطقة ، مما أدى إلى أن يصبح ضوء القمر في السماء أكثر إشراقًا أيضًا.

 

أخذ فانغ مو نفسًا حادًا وظهر قرار على وجهه. أومأ برأسه ونظر إلى الأعشاب الثلاثة الموجودة في لحاء الشجر ونقش صورها في رأسه.

ومضت عيون سو مينغ ، ولكن قريبًا ، تنهد. كان يعلم أنه كان ينغمس في الأوهام البرية. مثل هذا الشيء كان مستحيلاً.

“تحياتي ،سيدي مو.”

 

“افتحه.”

“لا يمكنني استخدام النار العادية لإنشاء هذه الحبة أيضًا ، أحتاج إلى هالة الجثث لتحسين الأعشاب. يمكنني بالفعل التفكير في مصدر للحصول على هالة الجثث. تتدرب قبيلة بوشيانغ باستخدام هالة الموت ، لذلك يجب أن يكون لديهم كمية لا تصدق من هالةالجثث المخزنة في قبيلتهم للمساعدة في تدريبهم.

كان فانغ مو. قد اعتاد بالفعل على غموض سو مينغ وعاداته غير العادية. لم يكن من الصعب عليه تحديد موقعه من خلال اتجاه صوته. عندما ظهر ، كان يلهث بشدة وينظر إلى سو مينغ. في عينيه ، بدا الغريب وكأنه يمتزج مع الظلام. لم يتمكن فانغ مو من رؤية الخطوط العريضة الباهتة لوجهه.

بحث سو مينغ في الأمر لفترة أطول قليلاً قبل أن يترك الأمر جانباً. بعد كل شيء ، كان لا يزال هناك الكثير من المواد التي لم يجمعها لصقل حبة روح النهب. كان هذا الأمر يتطلب تفكيرا دقيقا على مدى فترة طويلة من الزمن.

كان هناك وجود تقشعر له الأبدان في هذا البرد. لقد جعل فانغ مو يرتجف ، ولكن في اللحظة التي اختفى فيها البرد ، تحول إلى موجة من الحرارة التي تسبح في جسده كما لو كانت تمتلك إرادة خاصة بها.

 

خلال نصف هذا الشهر ، لم يغادر سو مينغ الكهف أبدًا. كان لديه ما يكفي من الأعشاب لخلق روح الجبل. بعد هذه الفترة الزمنية ، زادت أوردة الدم في جسده من 243 إلى 249.

“لقد تعافت قوتي. يجب أن أستخدم روح الجبل لزيادة قوتي الآن “.

عندما أحاطه الضباب الأبيض ، قام سو مينغ بمسح منطقة الكهف ، مع إيلاء اهتمام خاص لبعض الأماكن الخاصة. كان قد وضع بعض فراء الحيوانات الصغيرة فوق تلك الأماكن قبل مغادرته. كانت هذه الفراء خفيفة للغاية ، لذا يمكن رفعها بأدنى رياح ، مما يسمح لـ سو مينغ إلى حد ما بتخمين قوة الريح إلى أي مدى كان الفرو بعيدًا.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. قد تكون ما زالت تمطر في الخارج ، ولكن كانت هناك موجة من الحرارة تنتشر داخل الكهف. مصدر الحرارة جاء من يد سو مينغ اليمنى حيث أحرق اللهب في يده الأعشاب داخله تدريجيًا.

لقد كانت عملية مملة لإنشاء حبوب وابتلاعها واحدة تلو الأخرى. بمجرد ذوبان حبات روح الجبل في تشي الخاص به ، قام سو مينغ بتدويرها حول جسده بالكامل ، مما تسبب في زيادة أوردة الدم بشكل مطرد.

لقد كانت عملية مملة لإنشاء حبوب وابتلاعها واحدة تلو الأخرى. بمجرد ذوبان حبات روح الجبل في تشي الخاص به ، قام سو مينغ بتدويرها حول جسده بالكامل ، مما تسبب في زيادة أوردة الدم بشكل مطرد.

كان هناك وجود تقشعر له الأبدان في هذا البرد. لقد جعل فانغ مو يرتجف ، ولكن في اللحظة التي اختفى فيها البرد ، تحول إلى موجة من الحرارة التي تسبح في جسده كما لو كانت تمتلك إرادة خاصة بها.

مرة أخرى ، نادرا ما خرج سو مينغ من الكهف في الغابات المطيرة. كان يقضي أيامًا كاملة في الداخل ، كما لو كان قد دخل في عزلة. مرت نصف شهر في غمضة عين.

“لكن متطلبات إنشاء هذه الحبة عالية للغاية… الأعشاب ليست هي المشكلة ، لقد وجدت البعض في الطبقة الثالثة في مدينة جبل هان ولم يبق سوى ثلاثة منها.

خلال نصف هذا الشهر ، لم يغادر سو مينغ الكهف أبدًا. كان لديه ما يكفي من الأعشاب لخلق روح الجبل. بعد هذه الفترة الزمنية ، زادت أوردة الدم في جسده من 243 إلى 249.

عندما رأى سو مينغ ينهي حديثه ويبدو وكأنه على وشك إنهاء اجتماعهم ، ظهرت نظرة محترمة على وجهه ، ووضع قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.

 

إرتجف فانغ مو. لم يكشف وجهه شيئًا غير عادي ، لكن القلق غمر قلبه. هذا القلق لم ينبع من الخوف بل من الإثارة. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابله فيها سو مينغ وسو مينغ بهذه الكلمات ، لما صدقه بالتأكيد. ومع ذلك ، حتى الآن ، زادت مصداقية سو مينغ بهامش كبير في قلب فانغ مو.

كانت سرعة تدريبه معتدلة ، ولكنها كانت على الأقل ثابتة. في كل مرة يظهر فيها وريد دم إضافي ، كان سو مينغ يتوقف مؤقتًا في تدريبه. سيتحكم في عقله ويتأكد من سيطرته على وريد الدم الجديد قبل أن يواصل تدريبه.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل اقتراب أصوات الجري. كان هناك شخص يركض بسرعة نحو سو مينغ من رقعة الغابات المطيرة إلى جانبه.

هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن عدد أوردة الدم لم يزداد بشكل كبير ، إلا أن قوته لا تزال تزداد بمرور الأيام.

“الحمد لله هذه الطريقة موجودة ، وإلا ستكون الأمور مزعجة للغاية.”

 

 

كما زادت فترات صمته. إذا كان أي شخص من قبيلة الجبل المظلم سيقابله الآن ، فسيُفاجأون ، لأنهم لن يتمكنوا من التعرف عليه من النظرة الأولى. لم يكن مظهره هو الشيء الوحيد الذي تغير ؛ أصبح حضوره نفسه مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

“على الرغم من أنه ذكر أنني بحاجة إلى عظام الوحوش البرية بقوة تعادل بيرسيركر في عالم الصحوة ، لم يتم إعطاء أي وقت. ليس بالضرورة أن أقتل الوحش البري وأحصل على العظم بنفسي. إذا كان هذا هو الحال ، فيجب أن أتمكن من شرائها ، على الرغم من أنه قد لا يكون هناك الكثير من هذه العظام.

كان هذا تحولاً.

 

كانت هناك ندبة رقيقة على وجهه موازية لعينيه ، على بعد إصبعين عن عينيه. كان بإمكانه شفاء تلك الندبة ، لكن سو مينغ لم يرغب في ذلك.

 

لطالما لمس الندبة على وجهه ونظر بصمت إلى ظلمة الكهف المظلم.

هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن عدد أوردة الدم لم يزداد بشكل كبير ، إلا أن قوته لا تزال تزداد بمرور الأيام.

في اليوم التالي بعد نصف شهر ، ابتلع سو مينغ روح الجبل وجلس في الكهف ، مدورا تشي. عندما انحلت حبوب روح الجبل ، وامتصها في تشي ، سمع صوتًا مألوفًا يناديه من الخارج.

“ومع ذلك ، لا أملك سوى عظمة واحدة من الوحش الذي يمتلك قوة تعادل قوة بيرسيركر في عالم الصحوة.”

“سيدي… سيدي…”

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل اقتراب أصوات الجري. كان هناك شخص يركض بسرعة نحو سو مينغ من رقعة الغابات المطيرة إلى جانبه.

لم يتخذ سو مينغ أي إجراء على الفور. انتظر حتى مرت عدة ساعات. عندما كانت السماء مظلمة ، أشرق القمر في السماء ، وتم امتصاص حبة روح الجبل التي أخذها بالكامل في جسده عندها فتح عينيه بشكل ضعيف. كانت عيناه هادئتين عندما وقف ولبس قميص جلد الوحش الذي يغطي جسمه بالكامل قبل أن يخرج من الكهف بوتيرة مترفة.

 

استمر المطر في السقوط من السماء ، وإن كان بشكل خفيف.

أثناء حديثه ، أخرج فانغ مو جرسًا أسود من حضنه وسحقه أمام سو مينغ. خرج الضباب من الجرس المسحوق واختفى بعد لحظة ، وكشف عن صندوق خشبي أبيض.

 

لم تكن الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة بعيدة جدًا عن المكان الذي كان فانغ مو ينادي فيه سو مينغ. تسبب المطر في ترطيب المنطقة المحيطة بهم.

عندما أحاطه الضباب الأبيض ، قام سو مينغ بمسح منطقة الكهف ، مع إيلاء اهتمام خاص لبعض الأماكن الخاصة. كان قد وضع بعض فراء الحيوانات الصغيرة فوق تلك الأماكن قبل مغادرته. كانت هذه الفراء خفيفة للغاية ، لذا يمكن رفعها بأدنى رياح ، مما يسمح لـ سو مينغ إلى حد ما بتخمين قوة الريح إلى أي مدى كان الفرو بعيدًا.

 

لم تكن الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة بعيدة جدًا عن المكان الذي كان فانغ مو ينادي فيه سو مينغ. تسبب المطر في ترطيب المنطقة المحيطة بهم.

وقف سو مينغ على فرع شجرة كبيرة ومسح محيطه. كان هذا هو المكان الذي اختاره للقاءه في هذا الوقت. كونه شخصًا حذرًا ، إلى جانب المرة الأولى التي ذهب فيها للقاء فانغ مو ، اختار سو مينغ دائمًا مكانًا آمنًا لـ فانغ مو ليأتي ويلتقي به في اجتماعاتهم اللاحقة.

 

من خلال القيام بذلك ، يمكنه أن يضمن لنفسه مستوى من الحماية وتجنب الفخاخ التي قد تكون أو لا تكون.

لقد كانت عملية مملة لإنشاء حبوب وابتلاعها واحدة تلو الأخرى. بمجرد ذوبان حبات روح الجبل في تشي الخاص به ، قام سو مينغ بتدويرها حول جسده بالكامل ، مما تسبب في زيادة أوردة الدم بشكل مطرد.

أبعد نظراته وأرجح يده اليمنى أمامه. على الفور ، انتشرت أرواح أجنحة القمر التي لا شكل لها وحاصرت المنطقة ، مما أدى إلى أن يصبح ضوء القمر في السماء أكثر إشراقًا أيضًا.

هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن عدد أوردة الدم لم يزداد بشكل كبير ، إلا أن قوته لا تزال تزداد بمرور الأيام.

“فانغ مو ، تعال هنا!”

أخذ سو مينغ قطعة العظم السوداء من بين المكونات على الأرض. كان الحضور المرعب من هذا العظم قويًا جدًا. كان البرد قارصًا حتى لو أمسكه في يده للتو.

 

بمجرد أن انتهى ، تحدث سو مينغ ببطء. لم يكن صوته مرتفعاً ، لكنه كان يحمل قوة اختراق سمحت لصوته أن يتردد في محيطه.

اجتاح سو مينغ نظرته عبر الحقيبة وضغط بيده اليمنى على الشجرة بجانبه. ارتجفت الشجرة على الفور ، وسقط جزء من لحاء الشجرة من الجذع. بينما لوح سو مينغ بأصابعه فوقه ، ظهرت صورة لثلاثة أعشاب على لحاء الشجرة.

عندما سافر صوته ، وقف سو مينغ حيث كان في صمت ، مختبئًا في الظلام وهو لا يزال ساكنًا.

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل اقتراب أصوات الجري. كان هناك شخص يركض بسرعة نحو سو مينغ من رقعة الغابات المطيرة إلى جانبه.

“لا يمكنني استخدام النار العادية لإنشاء هذه الحبة أيضًا ، أحتاج إلى هالة الجثث لتحسين الأعشاب. يمكنني بالفعل التفكير في مصدر للحصول على هالة الجثث. تتدرب قبيلة بوشيانغ باستخدام هالة الموت ، لذلك يجب أن يكون لديهم كمية لا تصدق من هالةالجثث المخزنة في قبيلتهم للمساعدة في تدريبهم.

كان فانغ مو. قد اعتاد بالفعل على غموض سو مينغ وعاداته غير العادية. لم يكن من الصعب عليه تحديد موقعه من خلال اتجاه صوته. عندما ظهر ، كان يلهث بشدة وينظر إلى سو مينغ. في عينيه ، بدا الغريب وكأنه يمتزج مع الظلام. لم يتمكن فانغ مو من رؤية الخطوط العريضة الباهتة لوجهه.

أمسك سو مينغ بشفرة العظام التي أعيدت إليه وأمسك كيس عشب الشاش السحابي. مع خطوة إلى الوراء ، اختفى في الظلام.

“تحياتي ،سيدي مو.”

أخذ فانغ مو نفسًا حادًا وظهر قرار على وجهه. أومأ برأسه ونظر إلى الأعشاب الثلاثة الموجودة في لحاء الشجر ونقش صورها في رأسه.

 

كما زادت فترات صمته. إذا كان أي شخص من قبيلة الجبل المظلم سيقابله الآن ، فسيُفاجأون ، لأنهم لن يتمكنوا من التعرف عليه من النظرة الأولى. لم يكن مظهره هو الشيء الوحيد الذي تغير ؛ أصبح حضوره نفسه مختلفًا تمامًا عما كان عليه من قبل.

لف فانج مو بسرعة قبضة واحدة في اليد الأخرى وانحنى نحو سو مينغ. بمجرد أن فعل ذلك ، وضع الحقيبة الكبيرة على ظهره على الأرض وفتحها ، وكشف عن كمية كبيرة من عشب الشاش السحابي في الداخل.

لقد كانت عملية مملة لإنشاء حبوب وابتلاعها واحدة تلو الأخرى. بمجرد ذوبان حبات روح الجبل في تشي الخاص به ، قام سو مينغ بتدويرها حول جسده بالكامل ، مما تسبب في زيادة أوردة الدم بشكل مطرد.

 

لم يسأل فانغ مو لماذا يحتاج سو مينغ لتلك العظام. أومأ برأسه فقط وتذكرها أيضًا.

اجتاح سو مينغ نظرته عبر الحقيبة وضغط بيده اليمنى على الشجرة بجانبه. ارتجفت الشجرة على الفور ، وسقط جزء من لحاء الشجرة من الجذع. بينما لوح سو مينغ بأصابعه فوقه ، ظهرت صورة لثلاثة أعشاب على لحاء الشجرة.

فعل الشيء نفسه عند مدخل الكهف. بمجرد أن أدلى بملاحظاته ، تأكد من أنه لم يأت أحد إلى الكهف أثناء مغادرته.

“سوف أشفيك ثلاث مرات إذا تمكنت من العثور على أي من هذه الأعشاب الثلاثة. إذا تمكنت من العثور عليها كلها وأعطيتني شيئًا آخر ذا قيمة مساوية ، فقد أتمكن من شفاء إصاباتك تمامًا!” قال سو مينغ بشكل ضعيف.

قال سو مينغ بصوت منخفض “ليس لدي ثقة كاملة ، فالأرجح هو حوالي سبعة من عشرة”.

إرتجف فانغ مو. لم يكشف وجهه شيئًا غير عادي ، لكن القلق غمر قلبه. هذا القلق لم ينبع من الخوف بل من الإثارة. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابله فيها سو مينغ وسو مينغ بهذه الكلمات ، لما صدقه بالتأكيد. ومع ذلك ، حتى الآن ، زادت مصداقية سو مينغ بهامش كبير في قلب فانغ مو.

 

صمت فانغ مو للحظات قبل أن يبتسم ، قائلاً بهدوء متظاهر: “سيدي، من فضلك لا تمزح معي. أفهم إصابتي. هذا بسبب فن بيرسيركر. حتى والدي والشيخ لا يمكنهم التخلص منها بشكل كامل. يمكنهم فقط قمع آثارها. الرغبة في شفاء هذه الإصابات تمامًا أمر صعب للغاية ، إلا إذا تمكنت من العثور على الشخص الذي أصابني طوال تلك السنوات الماضية وقتله “.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. قد تكون ما زالت تمطر في الخارج ، ولكن كانت هناك موجة من الحرارة تنتشر داخل الكهف. مصدر الحرارة جاء من يد سو مينغ اليمنى حيث أحرق اللهب في يده الأعشاب داخله تدريجيًا.

“تعال إلى الأمام”.

لقد كانت عملية مملة لإنشاء حبوب وابتلاعها واحدة تلو الأخرى. بمجرد ذوبان حبات روح الجبل في تشي الخاص به ، قام سو مينغ بتدويرها حول جسده بالكامل ، مما تسبب في زيادة أوردة الدم بشكل مطرد.

بقي سو مينغ هادئًا لفترة من الوقت قبل التحدث ببرود.

في اليوم التالي بعد نصف شهر ، ابتلع سو مينغ روح الجبل وجلس في الكهف ، مدورا تشي. عندما انحلت حبوب روح الجبل ، وامتصها في تشي ، سمع صوتًا مألوفًا يناديه من الخارج.

ارتعد قلب فانغ مو مرة أخرى. سار إلى الأمام دون أي إشارة إلى التردد. في اللحظة التي اقترب فيها من سو مينغ، رفع سو مينغ على الفور يده اليمنى وأمسك كتف فانغ مو. تسرب إحساس بالبرد إلى جسد فانغ مو من راحة اليد.

 

كان هناك وجود تقشعر له الأبدان في هذا البرد. لقد جعل فانغ مو يرتجف ، ولكن في اللحظة التي اختفى فيها البرد ، تحول إلى موجة من الحرارة التي تسبح في جسده كما لو كانت تمتلك إرادة خاصة بها.

“الحمد لله هذه الطريقة موجودة ، وإلا ستكون الأمور مزعجة للغاية.”

قبل أن يشعر فانغ مو بهذا التواجد بالتفصيل ، رفع سو مينغ يده بالفعل. عرف فانغ مو أن سو مينغ كان غريب الأطوار – كان يكره الأشخاص الآخرين الذين اقتربوا منه ، لذلك أخذ على عجل خطوات قليلة ونظر إلى سو مينغ بينما كان القلق يسيطر على قلبه.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. قد تكون ما زالت تمطر في الخارج ، ولكن كانت هناك موجة من الحرارة تنتشر داخل الكهف. مصدر الحرارة جاء من يد سو مينغ اليمنى حيث أحرق اللهب في يده الأعشاب داخله تدريجيًا.

قال سو مينغ بصوت منخفض “ليس لدي ثقة كاملة ، فالأرجح هو حوالي سبعة من عشرة”.

فعل الشيء نفسه عند مدخل الكهف. بمجرد أن أدلى بملاحظاته ، تأكد من أنه لم يأت أحد إلى الكهف أثناء مغادرته.

 

 

“سبعة…”

عندما سافر صوته ، وقف سو مينغ حيث كان في صمت ، مختبئًا في الظلام وهو لا يزال ساكنًا.

 

قبل أن يشعر فانغ مو بهذا التواجد بالتفصيل ، رفع سو مينغ يده بالفعل. عرف فانغ مو أن سو مينغ كان غريب الأطوار – كان يكره الأشخاص الآخرين الذين اقتربوا منه ، لذلك أخذ على عجل خطوات قليلة ونظر إلى سو مينغ بينما كان القلق يسيطر على قلبه.

أخذ فانغ مو نفسًا حادًا وظهر قرار على وجهه. أومأ برأسه ونظر إلى الأعشاب الثلاثة الموجودة في لحاء الشجر ونقش صورها في رأسه.

 

“كما يجب عليك أن تجد عظمين للوحش. يجب أن يكونا من وحوش برية تساوي قوتهما مستوى بيرسيركر من عالم الصحوة ” ، تابع سو مينغ التحدث بهدوء.

بمجرد أن انتهى ، تحدث سو مينغ ببطء. لم يكن صوته مرتفعاً ، لكنه كان يحمل قوة اختراق سمحت لصوته أن يتردد في محيطه.

لم يسأل فانغ مو لماذا يحتاج سو مينغ لتلك العظام. أومأ برأسه فقط وتذكرها أيضًا.

 

عندما رأى سو مينغ ينهي حديثه ويبدو وكأنه على وشك إنهاء اجتماعهم ، ظهرت نظرة محترمة على وجهه ، ووضع قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.

في اليوم التالي بعد نصف شهر ، ابتلع سو مينغ روح الجبل وجلس في الكهف ، مدورا تشي. عندما انحلت حبوب روح الجبل ، وامتصها في تشي ، سمع صوتًا مألوفًا يناديه من الخارج.

“سيدي ، قبل مجيئي إلى هنا ، أخبرني والدي أن أقدم لك هذا. الرجاء قبوله.”

“لقد تعافت قوتي. يجب أن أستخدم روح الجبل لزيادة قوتي الآن “.

 

 

أثناء حديثه ، أخرج فانغ مو جرسًا أسود من حضنه وسحقه أمام سو مينغ. خرج الضباب من الجرس المسحوق واختفى بعد لحظة ، وكشف عن صندوق خشبي أبيض.

أخذ سو مينغ قطعة العظم السوداء من بين المكونات على الأرض. كان الحضور المرعب من هذا العظم قويًا جدًا. كان البرد قارصًا حتى لو أمسكه في يده للتو.

كان الصندوق الخشبي يبدو عاديًا ، وأمسك فانغ مو الصندوق بكلتا يديه.

من خلال القيام بذلك ، يمكنه أن يضمن لنفسه مستوى من الحماية وتجنب الفخاخ التي قد تكون أو لا تكون.

كان فانغ مو فضوليًا جدًا بشأن محتويات الصندوق الخشبي. عندما كان على وشك دخول الغابة هذه المرة ، ظهر والده فجأة وأعطاه له. اصطحبه أعضاء القبيلة إلى الغابة بمجرد أن أُمر فانغ مو بتسليم العنصر إلى سو مينغ في الغابات المطيرة.

“الحمد لله هذه الطريقة موجودة ، وإلا ستكون الأمور مزعجة للغاية.”

“افتحه.”

عندما سافر صوته ، وقف سو مينغ حيث كان في صمت ، مختبئًا في الظلام وهو لا يزال ساكنًا.

 

 

سقطت عيني سو مينغ على الصندوق الخشبي. لقد دهش لما حدث بعد سحق الجرس ، لكنه لم يره.

عندما أحاطه الضباب الأبيض ، قام سو مينغ بمسح منطقة الكهف ، مع إيلاء اهتمام خاص لبعض الأماكن الخاصة. كان قد وضع بعض فراء الحيوانات الصغيرة فوق تلك الأماكن قبل مغادرته. كانت هذه الفراء خفيفة للغاية ، لذا يمكن رفعها بأدنى رياح ، مما يسمح لـ سو مينغ إلى حد ما بتخمين قوة الريح إلى أي مدى كان الفرو بعيدًا.

بمجرد أن سمع فانغ مو كلماته ، فتح الصندوق الخشبي على الفور. لقد فوجئ للحظة بمجرد إلقاء نظرة داخل الصندوق. كانت هناك شفرة عظمية في الصندوق الخشبي. النصل العظمي نضج وجود مرعب ، وكان هناك خط أحمر باهت عليه. كانت الشفرة التي استخدمها سو مينغ للمقايضة في مدينة جبل هان.

 

بقي وجه سو مينغ بدون تعبير عندما رأى النصل. أمسك في الهواء الرقيق بيده اليمنى ، وطارت شفرة العظم في يده.

لطالما لمس الندبة على وجهه ونظر بصمت إلى ظلمة الكهف المظلم.

“أشكر والدك لي.”

أخذ سو مينغ قطعة العظم السوداء من بين المكونات على الأرض. كان الحضور المرعب من هذا العظم قويًا جدًا. كان البرد قارصًا حتى لو أمسكه في يده للتو.

 

لطالما لمس الندبة على وجهه ونظر بصمت إلى ظلمة الكهف المظلم.

أمسك سو مينغ بشفرة العظام التي أعيدت إليه وأمسك كيس عشب الشاش السحابي. مع خطوة إلى الوراء ، اختفى في الظلام.

 

وجد فانغ مو نفسه في حيرة. كان على دراية بتلك الشفرة ، لكنه لم يستطع فهم كيف ستظهر تلك الشفرة ، التي أعطيت لـ سو مينغ كهدية منه ، في يد والده ، ولماذا يطلب من فانغ مو تسليمها إلى سو مينغ مرة اخرى.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. قد تكون ما زالت تمطر في الخارج ، ولكن كانت هناك موجة من الحرارة تنتشر داخل الكهف. مصدر الحرارة جاء من يد سو مينغ اليمنى حيث أحرق اللهب في يده الأعشاب داخله تدريجيًا.

 

كانت هناك ندبة رقيقة على وجهه موازية لعينيه ، على بعد إصبعين عن عينيه. كان بإمكانه شفاء تلك الندبة ، لكن سو مينغ لم يرغب في ذلك.

 

 

 

“سوف أشفيك ثلاث مرات إذا تمكنت من العثور على أي من هذه الأعشاب الثلاثة. إذا تمكنت من العثور عليها كلها وأعطيتني شيئًا آخر ذا قيمة مساوية ، فقد أتمكن من شفاء إصاباتك تمامًا!” قال سو مينغ بشكل ضعيف.

“كما يجب عليك أن تجد عظمين للوحش. يجب أن يكونا من وحوش برية تساوي قوتهما مستوى بيرسيركر من عالم الصحوة ” ، تابع سو مينغ التحدث بهدوء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط