نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 134

134

134

“يجب أن أكون آمن هنا” ، تمتم سو مينغ ووضع القناع الأسود بعيدًا.

 

أغلق عينيه وانغمس في تأمله.

 

مرت عدة أيام. بمساعدة عدد كبير من إنهيار الجنوب ، تم التئام الجروح في جسم سو مينغ.

علم سو مينغ أيضًا عن أصول المرج الأحمر المتكون من جلد الوحش. كما هو متوقع ، كان هذا الشيء أحد العناصر التي خلفها سلف قبيلة جبل هان. ولكن لأن القليل من الناس يمكنهم تحمل معدل الامتصاص المروع ، فقد تم نسيانه ببطء بمرور الوقت.

سقط في صمت تأملي لمدة نصف يوم ، ثم تخلى عن فكرة مغادرة المكان. بدلا من ذلك ، اختار البقاء في الجذع. انتشر المرج الأحمر في مساحة 100 قدم حوله. بمجرد أن غطى المكان بالكامل ، تم إخفاء سو مينغ.

 

 

لم يدم الأمر طويلاً قبل أن يظهر الوريد الدموي 399 على جسم سو مينغ. في اللحظة التي ظهر فيها ، اندلع حضور قوي على الفور من جسد سو مينغ. عندما ظهر هذا الحضور ، فتح سو مينغ عينيه ، وكانت هناك نظرة هادئة على وجهه.

مر الوقت ببطء. شهر ، شهرين ، ثلاثة أشهر… مرت أربعة شهور. لم يغامر سو مينغ بالابتعاد كثيرًا عن مكانه. أخذ روح الجبل لزيادة قوته داخل جذع الشجرة.

خلال هذه الأشهر القليلة الماضية ، غالبًا ما تحدث إلى هي فنغ وتعلم الكثير من الأشياء. كما سمع عن أفعال هي فنغ في السنوات القليلة الماضية ، وهي الأشياء التي جعلت الرجل يفتخر بنفسه.

 

ظل المرج الأحمر على مساحة 100 قدم. أخبر هي فنغ سو مينغ أن المرج ستزيد مساحته بمجرد امتصاص ما يكفي من اللحم والدم ، لكنه أخبره أيضًا أن المرج سوف يمتص تشي بسرعة بمجرد انتشاره. لم يكن معدل الامتصاص المخيف شيئًا يمكن أن يتحمله الشخص العادي ، وكلما كانت المساحة أكبر ، كلما كان معدل الامتصاص أكثر إثارة للدهشة. كان هي فنغ لا يستطيع الصمود في وجهه ، لذلك نادرا ما استخدمه.

 

كما أخبر سو مينغ أن المرج الذي تم تسكله من جلد الوحش امتد في الأصل إلى محيط عشرة لي ( لي وحدة طول). ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، إلى جانب الشيخ وعدد قليل من الأشخاص الآخرين في قبيلة جبل هان ، لم يتمكن أي شخص آخر من تحمل معدل امتصاص تشي. سيموتون عمليا في لحظة لأنه تم امتصاص كل تشي الخاص بهم.

مرت الأيام. شهر ، شهرين… قريبا جدا ، مرت ثلاثة أشهر مرة أخرى.

 

‘انتهى…’

حتى الشيخ والآخرون لم يتمكنوا من استخدام المرج الأحمر لفترة طويلة من الزمن. مع مرور الوقت ، بدأ المرج الأحمر الذي يتكون من جلد الوحش في الذبول ، وبدأ المزيد من الناس من قبيلة جبل هان في استخدامه تدريجيًا. ومع ذلك ، عندما أصبحت منطقة المرج الأحمر أصغر ، تم تقليل استخدامه أيضًا إلى مجرد الدفاع ولا يمكن استخدامه لأي شيء آخر بعد الآن.

شرقت الشمس وغربت ، ومرت الأيام. واصل سو مينغ الجلوس متقاطعًا وغير متحرك. كان الأمر كما لو أنه ينتظر شيئًا. أصبح هي فنغ فضوليًا بشكل متزايد ، وكانت هناك عدة مرات حيث كان يميل إلى السؤال ، ولكن عندما تذكر موقف سو مينغ الكئيب خلال نصف هذا العام ، سحب سؤاله.

 

فتح عينيه ، وكان هناك سكون ميت في الداخل. لم يعد هناك أي لطف في عينيه ، وبدلاً من ذلك ، عادت النظرة الهادئة. ومع ذلك ، كان إخفاء هذه النظرة التي تم جمعها بمثابة ألم لم يلاحظه أحد.

هذا جعل سو مينغ فضولي. لقد استخدم بالفعل المرج الأحمر لمدة عام دون توقف مرة واحدة ، ولكن لم يكن قد واجه مرة واحدة الوضع الذي يمتص فيه المرج الأحمر تشي الخاص به. ومع ذلك ، كان سو مينغ فضوليًا بشأن ذلك في قلبه. لم يسأل هي فنغ.

 

علم سو مينغ أيضًا عن أصول المرج الأحمر المتكون من جلد الوحش. كما هو متوقع ، كان هذا الشيء أحد العناصر التي خلفها سلف قبيلة جبل هان. ولكن لأن القليل من الناس يمكنهم تحمل معدل الامتصاص المروع ، فقد تم نسيانه ببطء بمرور الوقت.

كانت حياته في الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة هادئة للغاية. منذ أن جاء سو مينغ إلى أرض الصباح الجنوبي ، قضى معظم وقته وحده واعتاد على هذا الشعور بالوحدة.

اكتشف سو مينغ أيضًا شيئًا لم يفهمه من خلال سلسلة من الأسئلة التي تم طرحها على ما يبدو. الوهم الذي ظهر في رأسه خلال اللحظة التي نشر فيها المرج الأحمر الذي شكله جلد الوحش لم يختبره أبدًا هي فنغ أو أي شخص آخر استخدم المرج الأحمر قبله. كان الأمر نفسه لأجيال وأجيال من قبيلة جبل هان. كانوا جميعًا مثل هي فنغ ، وإلا فسيكون من المستحيل عدم ترك أي أدلة.

 

 

 

“إما أنه يخفيها عني ، أو أنني مرتبط بطريقة أو بأخرى بالمرج الأحمر الذي شكله جلد الوحش.”

مرت الأيام. شهر ، شهرين… قريبا جدا ، مرت ثلاثة أشهر مرة أخرى.

 

تدرب بهدوء داخل جذع الشجرة ، ومرت ثلاثة أشهر أخرى. في هذا اليوم ، زادت أوردة الدم في جسم سو مينغ إلى 398. أغلق عينيه وأشرق جسده بضوء أحمر دموي. كان الضوء ساطعًا لدرجة أنه اخترق تقريبًا الشجرة الكبيرة. إذا لم يكن ذلك بسبب المرج الأحمر الذي يخفي سو مينغ ، لكان أولئك في الخارج قد رأوا الضوء بوضوح.

لم يستطع سو مينغ فهم سبب ذلك ، ولم يجد سوى سببين لسبب حدوثه.

 

 

“سيدي… سيدي…”

ومع ذلك ، ظل حذرا. لم يجد مخلوقات لتوسيع مساحة المرج ، لكن اهتمامه تجاه السلف الذي مات في الوادي تحت مدينة جبل هان كان شديدا.

“سو مينغ ، هل سنستمر في المشي مثل هذا في الثلج حتى يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض..؟”

خلال هذه الأشهر ، زادت أوردة الدم في جسم سو مينغ بهامش كبير. لم تكن أسباب ذلك مرتبطة فقط بالمخاطر الكامنة في الخارج ، ولكن أيضًا بسبب زيادة حدة الهالة السامة في الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة ، والتي أثرت على دوران تشي سو مينغ.

كان بإمكانه رؤية الكهف الجبلي الذي استقر فيه لعلاج جروحه قبل بضع سنوات.

 

 

مع تداول الدم المستمر، زادت أوردة الدم في جسده إلى 370 شيئًا من أوردة الدم. لقد اقترب من الوصول إلى 399 أوردة الدم المطلوبة للمستوى الثامن من عالم تكثيف الدم.

تدرب بهدوء داخل جذع الشجرة ، ومرت ثلاثة أشهر أخرى. في هذا اليوم ، زادت أوردة الدم في جسم سو مينغ إلى 398. أغلق عينيه وأشرق جسده بضوء أحمر دموي. كان الضوء ساطعًا لدرجة أنه اخترق تقريبًا الشجرة الكبيرة. إذا لم يكن ذلك بسبب المرج الأحمر الذي يخفي سو مينغ ، لكان أولئك في الخارج قد رأوا الضوء بوضوح.

 

مر الوقت ببطء. شهر ، شهرين ، ثلاثة أشهر… مرت أربعة شهور. لم يغامر سو مينغ بالابتعاد كثيرًا عن مكانه. أخذ روح الجبل لزيادة قوته داخل جذع الشجرة.

ومع ذلك ، أصبحت آثار روح الجبل ضعيفة للغاية. استنادًا إلى تحليل سو مينغ ، يمكن أن تساعده الحبوب على الأكثر في زيادة حوالي 20 أو أكثر من أوردة الدم قبل أن تفقد آثارها تمامًا.

سقط في صمت تأملي لمدة نصف يوم ، ثم تخلى عن فكرة مغادرة المكان. بدلا من ذلك ، اختار البقاء في الجذع. انتشر المرج الأحمر في مساحة 100 قدم حوله. بمجرد أن غطى المكان بالكامل ، تم إخفاء سو مينغ.

كانت الأعشاب في المرجل الطبي المتكون من جسم هي فنغ تنمو بشكل صحي خلال هذه الأشهر القليلة الماضية ، حيث استوفت تدريجياً متطلبات لاستخدامها في التكرير. إذا لم يكن ذلك لأنه كان يفتقر إلى عظم وحش وثلاثة أعشاب أخرى ، لكان قد بدأ بالفعل في البحث عن هالة الجثث لبدء صنع حبة نهب الروح.

هذا جعل سو مينغ فضولي. لقد استخدم بالفعل المرج الأحمر لمدة عام دون توقف مرة واحدة ، ولكن لم يكن قد واجه مرة واحدة الوضع الذي يمتص فيه المرج الأحمر تشي الخاص به. ومع ذلك ، كان سو مينغ فضوليًا بشأن ذلك في قلبه. لم يسأل هي فنغ.

كانت حياته في الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة هادئة للغاية. منذ أن جاء سو مينغ إلى أرض الصباح الجنوبي ، قضى معظم وقته وحده واعتاد على هذا الشعور بالوحدة.

 

تدرب بهدوء داخل جذع الشجرة ، ومرت ثلاثة أشهر أخرى. في هذا اليوم ، زادت أوردة الدم في جسم سو مينغ إلى 398. أغلق عينيه وأشرق جسده بضوء أحمر دموي. كان الضوء ساطعًا لدرجة أنه اخترق تقريبًا الشجرة الكبيرة. إذا لم يكن ذلك بسبب المرج الأحمر الذي يخفي سو مينغ ، لكان أولئك في الخارج قد رأوا الضوء بوضوح.

“هي فنغ ، كم يبعد المكان الذي أخفيت فيه الكنز؟”

لم يدم الأمر طويلاً قبل أن يظهر الوريد الدموي 399 على جسم سو مينغ. في اللحظة التي ظهر فيها ، اندلع حضور قوي على الفور من جسد سو مينغ. عندما ظهر هذا الحضور ، فتح سو مينغ عينيه ، وكانت هناك نظرة هادئة على وجهه.

 

وصل إلى المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم.

شوان لون لم يكن هنا. لم تكن هان في زي هنا أيضًا. كانت الغابات المطيرة كبيرة جدًا ، وكانت هناك مسارات متعددة يمكن استخدامها للخروج من الغابة. قليل من الناس يمكنهم مراقبة الغابة بالكامل. الأهم من ذلك ، بمجرد استيعاب هي فنغ في فن وسم سو مينغ ، كان بإمكان سو مينغ أيضًا الشعور بالعلامات التي تركها هي فنغ سابقًا على شوان لون و هان في زي. إذا اقتربوا منه ، سيلاحظهم مسبقًا.

“أربع سنوات…” تمتم سو مينغ.

لو لم يستمع هي فنغ إلى كلمات هان في زي ، إستخدام الخطر للإختراق لعالم الصحوة ، لما تم مطاردته من قبل شوان لون وسقط في هذه الحالة.

مرت أربع سنوات منذ أن استيقظ في أرض الصباح الجنوبي. استخدم أربع سنوات للانتقال من المستوى السابع في عالم تكثيف الدم إلى المستوى الثامن. لم تكن هذه السرعة سريعة ، ولكن تم إنفاق معظم الوقت لشفاء جروحه.

 

“فقدت حبة روح الجبل آثارها قبل شهر عندما تجلى الوريد الدموي 397. خلال هذا الشهر ، لم أكن أعتمد على روح الجبل وزادت عروق دم أخرى بسرعة بطيئة جدًا ، عندها فقط وصلت إلى المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم…

“سيدي… سيدي…”

“إن مسار الزراعة وحيدا صعب بالفعل.”

مرت الأيام. شهر ، شهرين… قريبا جدا ، مرت ثلاثة أشهر مرة أخرى.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه وهو يشعر بقوة تشي داخل جسده.

 

“على أي حال ، هناك حد لما يمكن للحبوب أن تقدمه لي. لا يمكنني الوصول إلى الذروة بمساعدتهم. إنه لأمر جيد أيضًا أن تفقد حبة روح الجبل آثارها. من الآن فصاعدًا ، يمكنني تجنب الاعتماد عليها كثيرًا!

مر عام وستة أشهر ، وبدا سو مينغ كما لو أنه ولد من جديد. عندما أجبر على الفرار إلى هذا المكان ، لم يكن لديه سوى 200 عروق دم في جسده. ومع ذلك ، بمساعدة روح الجبل ، زادت أوردة دمه إلى 399.

“إلى جانب ذلك ، لدي قطرتان أخريان من دم بيرسيركر في عالم الصحوة . يجب أن تكون هاتان القطرتان من الدم قادرتين على زيادة أوردة الدم بمقدار كبير مرة أخرى! بعد ذلك ، سأبحث عن مكان لأقوم بحرق الدم!

كانت كل خطوة اتخذها سو مينغ في الغابات المطيرة حوالي عشرات الأقدام. كان يرتدي رداءاً أزرق طويلاً ، وبينما كان يمشي ، تجنبته الحشرات الغريبة على الأرض. كما لم تجرؤ بعض النباتات والمخلوقات الغريبة من حوله على الاقتراب منه بسبب الضغط الذي نضحه.

 

سقط في صمت تأملي لمدة نصف يوم ، ثم تخلى عن فكرة مغادرة المكان. بدلا من ذلك ، اختار البقاء في الجذع. انتشر المرج الأحمر في مساحة 100 قدم حوله. بمجرد أن غطى المكان بالكامل ، تم إخفاء سو مينغ.

“أتساءل كم عدد أوردة الدم التي سأتمكن من زيادتها بمجرد إجراء حرق الدم الخامس…”

 

 

لم يستطع سو مينغ فهم سبب ذلك ، ولم يجد سوى سببين لسبب حدوثه.

كان سو مينغ لديه خبرة مباشرة في القوة الغاشمة لحرق الدم. في المرات القليلة الماضية ، زادت عروق دمه عدة مرات ، ولكن في نفس الوقت ، كان مستوى الصعوبة وخطر تنفيذ الفن مرتفعًا بشكل لا يصدق.

بقي تعبير سو مينغ غير مبال. ولم يقل كلمة أخرى في الطريق وسار بصمت لبضعة أيام قبل أن يخرج في نهاية المطاف من الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة. وأثناء خروجه ، أصبحت الهالة السامة أرق أيضًا حتى اختفت تمامًا بحلول النهاية.

سقط سو مينغ في لحظة صمت شديد قبل أن يخرج زجاجة صغيرة من حقيبة تخزينه. نظر إلى الزجاجة الصغيرة ، وذاب البرد في عينيه ، واستبدل بالحنين.

ومع ذلك ، أصبحت آثار روح الجبل ضعيفة للغاية. استنادًا إلى تحليل سو مينغ ، يمكن أن تساعده الحبوب على الأكثر في زيادة حوالي 20 أو أكثر من أوردة الدم قبل أن تفقد آثارها تمامًا.

أعطى الشيخ الزجاجة الصغيرة له شخصيا. كانت هناك قطرتان من دم بيرسيركر داخلها تنتمي إلى جينغ نان ، شيخ قبيلة تيار الرياح.

“أربع سنوات…” تمتم سو مينغ.

أمسك سو مينغ الزجاجة وأغلق عينيه. لم يستطع إلا أن يتذكر شيخه ، قبيلته ، لي تشين ، شياو هونغ ، والشخصية الصغيرة التي أمسكت يده وابتسمت بشكل جميل عليه على الأرض الثلجية منذ تلك السنوات.

 

“سو مينغ ، هل سنستمر في المشي مثل هذا في الثلج حتى يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض..؟”

 

ارتجف سو مينغ. بدت الندبة على وجهه مملوءة فجأة بالدم ، وأصبحت أكثر وضوحا. لم تتلاشى لفترة طويلة.

أعطى الشيخ الزجاجة الصغيرة له شخصيا. كانت هناك قطرتان من دم بيرسيركر داخلها تنتمي إلى جينغ نان ، شيخ قبيلة تيار الرياح.

فتح عينيه ، وكان هناك سكون ميت في الداخل. لم يعد هناك أي لطف في عينيه ، وبدلاً من ذلك ، عادت النظرة الهادئة. ومع ذلك ، كان إخفاء هذه النظرة التي تم جمعها بمثابة ألم لم يلاحظه أحد.

 

‘انتهى…’

بقي تعبير سو مينغ غير مبال. ولم يقل كلمة أخرى في الطريق وسار بصمت لبضعة أيام قبل أن يخرج في نهاية المطاف من الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة. وأثناء خروجه ، أصبحت الهالة السامة أرق أيضًا حتى اختفت تمامًا بحلول النهاية.

 

“يا سيدي، إذا تابعت في هذا الاتجاه ، فستصل إلى الكهف في نصف شهر. ولكن هذا المكان مخفي جيدًا. سيكون من الصعب على الناس العثور على المكان.”

قام سو مينغ بخفض رأسه وأخرج الزجاجة الصغيرة في يده قبل إمالة الزجاجة إلى فمه. سقطت قطرة واحدة فقط من دم بيرسيركر وذابت في فمه. مرة أخرى ، شعر بالشيخ يحميه ، خوفًا من أن يشرب كل دم بيرسيركر في دفعة. لهذا السبب كان بإمكانه استخدام قطرة واحدة فقط في كل مرة.

كان بإمكان هي فنغ أن يرى ما كان يفعله سو مينغ ، ولم يتمكن من فهمه ، لكنه لم يزعجه. لقد كان شديد الحذر خلال نصف العام الماضي ، لكنه كان لا يزال يبدأ تدريجياً في عدم قدرته على تخمين ما يدور في ذهن سو مينغ.

“يا إلهي ، لم أعد متهورًا كما كنت عندما كنت صغيرًا…” تمتم سو مينغ. قام بتدوير تشي لامتصاص قوة قطرة واحدة من الدم بحيث يمكن أن تزيد أوردة الدم مرة أخرى.

خلال هذه الأشهر ، زادت أوردة الدم في جسم سو مينغ بهامش كبير. لم تكن أسباب ذلك مرتبطة فقط بالمخاطر الكامنة في الخارج ، ولكن أيضًا بسبب زيادة حدة الهالة السامة في الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة ، والتي أثرت على دوران تشي سو مينغ.

مرت الأيام. شهر ، شهرين… قريبا جدا ، مرت ثلاثة أشهر مرة أخرى.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه وهو يشعر بقوة تشي داخل جسده.

في أحد الصباحات بعد ثلاثة أشهر ، استعاد سو مينغ المرج الأحمر تحت قدميه وأبعد العظمين اللذين أنهيا مهمتيهما في العمل كسماد للأعشاب مع المرجل الطبي. بمجرد الانتهاء ، خرج من جذع الشجرة.

 

لم ينظر إلى الوراء وهو يمشي أبعد المسافة. في كل مرة تهبط فيها قدميه ، يرتجف الطين على الأرض ، كما لو كان هناك ضغط قادم من جسم سو مينغ أدى إلى هروب الحشرات في الوحل منه.

مرت الأيام. شهر ، شهرين… قريبا جدا ، مرت ثلاثة أشهر مرة أخرى.

مر عام وستة أشهر ، وبدا سو مينغ كما لو أنه ولد من جديد. عندما أجبر على الفرار إلى هذا المكان ، لم يكن لديه سوى 200 عروق دم في جسده. ومع ذلك ، بمساعدة روح الجبل ، زادت أوردة دمه إلى 399.

 

 

 

عندما فقد الجبل الروح آثاره ، امتص قطرتين من دم بيرسيركر تمامًا في الأشهر الثلاثة الماضية. حتى الآن ، أوردة دمه…

علم سو مينغ أيضًا عن أصول المرج الأحمر المتكون من جلد الوحش. كما هو متوقع ، كان هذا الشيء أحد العناصر التي خلفها سلف قبيلة جبل هان. ولكن لأن القليل من الناس يمكنهم تحمل معدل الامتصاص المروع ، فقد تم نسيانه ببطء بمرور الوقت.

“هي فنغ ، كم يبعد المكان الذي أخفيت فيه الكنز؟”

“على أي حال ، هناك حد لما يمكن للحبوب أن تقدمه لي. لا يمكنني الوصول إلى الذروة بمساعدتهم. إنه لأمر جيد أيضًا أن تفقد حبة روح الجبل آثارها. من الآن فصاعدًا ، يمكنني تجنب الاعتماد عليها كثيرًا!

 

“سو مينغ ، هل سنستمر في المشي مثل هذا في الثلج حتى يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض..؟”

كانت كل خطوة اتخذها سو مينغ في الغابات المطيرة حوالي عشرات الأقدام. كان يرتدي رداءاً أزرق طويلاً ، وبينما كان يمشي ، تجنبته الحشرات الغريبة على الأرض. كما لم تجرؤ بعض النباتات والمخلوقات الغريبة من حوله على الاقتراب منه بسبب الضغط الذي نضحه.

“إما أنه يخفيها عني ، أو أنني مرتبط بطريقة أو بأخرى بالمرج الأحمر الذي شكله جلد الوحش.”

“يا سيدي، إذا تابعت في هذا الاتجاه ، فستصل إلى الكهف في نصف شهر. ولكن هذا المكان مخفي جيدًا. سيكون من الصعب على الناس العثور على المكان.”

أعطى الشيخ الزجاجة الصغيرة له شخصيا. كانت هناك قطرتان من دم بيرسيركر داخلها تنتمي إلى جينغ نان ، شيخ قبيلة تيار الرياح.

 

“سيدي… سيدي…”

تردد صوت هي فنغ في ذهنه بنبرة محترمة. إلى جانب الاحترام ، كانت هناك أيضًا صدمة وحيرة في صوته ، كما لو كان متفاجئًا بتغيير القوة داخل سو مينغ.

ارتجف سو مينغ. بدت الندبة على وجهه مملوءة فجأة بالدم ، وأصبحت أكثر وضوحا. لم تتلاشى لفترة طويلة.

بقي تعبير سو مينغ غير مبال. ولم يقل كلمة أخرى في الطريق وسار بصمت لبضعة أيام قبل أن يخرج في نهاية المطاف من الأجزاء الأعمق من الغابات المطيرة. وأثناء خروجه ، أصبحت الهالة السامة أرق أيضًا حتى اختفت تمامًا بحلول النهاية.

“سو مينغ ، هل سنستمر في المشي مثل هذا في الثلج حتى يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض..؟”

كان بإمكانه رؤية الكهف الجبلي الذي استقر فيه لعلاج جروحه قبل بضع سنوات.

كان بإمكان هي فنغ أن يرى ما كان يفعله سو مينغ ، ولم يتمكن من فهمه ، لكنه لم يزعجه. لقد كان شديد الحذر خلال نصف العام الماضي ، لكنه كان لا يزال يبدأ تدريجياً في عدم قدرته على تخمين ما يدور في ذهن سو مينغ.

شوان لون لم يكن هنا. لم تكن هان في زي هنا أيضًا. كانت الغابات المطيرة كبيرة جدًا ، وكانت هناك مسارات متعددة يمكن استخدامها للخروج من الغابة. قليل من الناس يمكنهم مراقبة الغابة بالكامل. الأهم من ذلك ، بمجرد استيعاب هي فنغ في فن وسم سو مينغ ، كان بإمكان سو مينغ أيضًا الشعور بالعلامات التي تركها هي فنغ سابقًا على شوان لون و هان في زي. إذا اقتربوا منه ، سيلاحظهم مسبقًا.

مرت عدة أيام. بمساعدة عدد كبير من إنهيار الجنوب ، تم التئام الجروح في جسم سو مينغ.

لو لم يستمع هي فنغ إلى كلمات هان في زي ، إستخدام الخطر للإختراق لعالم الصحوة ، لما تم مطاردته من قبل شوان لون وسقط في هذه الحالة.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه وهو يشعر بقوة تشي داخل جسده.

كان سو مينغ على وشك الخروج من الغابات المطيرة والتوجه إلى المكان الذي أخفى فيه هي فنغ الكنز عندما تعثرت خطاه فجأة. فكر للحظة قبل أن يقفز إلى شجرة كبيرة ويجلس على الفرع. أغلق عينيه ونشر نطاق فن الوسم حوله قبل البدء في التأمل.

في أحد الصباحات بعد ثلاثة أشهر ، استعاد سو مينغ المرج الأحمر تحت قدميه وأبعد العظمين اللذين أنهيا مهمتيهما في العمل كسماد للأعشاب مع المرجل الطبي. بمجرد الانتهاء ، خرج من جذع الشجرة.

كان بإمكان هي فنغ أن يرى ما كان يفعله سو مينغ ، ولم يتمكن من فهمه ، لكنه لم يزعجه. لقد كان شديد الحذر خلال نصف العام الماضي ، لكنه كان لا يزال يبدأ تدريجياً في عدم قدرته على تخمين ما يدور في ذهن سو مينغ.

 

شرقت الشمس وغربت ، ومرت الأيام. واصل سو مينغ الجلوس متقاطعًا وغير متحرك. كان الأمر كما لو أنه ينتظر شيئًا. أصبح هي فنغ فضوليًا بشكل متزايد ، وكانت هناك عدة مرات حيث كان يميل إلى السؤال ، ولكن عندما تذكر موقف سو مينغ الكئيب خلال نصف هذا العام ، سحب سؤاله.

 

بعد نصف شهر ، سافر صوت من مسافة بعيدة في الغابات المطيرة. فتح سو مينغ عينيه وظهرت ابتسامة على زوايا شفتيه.

 

“سيدي… سيدي…”

 

 

“أربع سنوات…” تمتم سو مينغ.

مرت عدة أيام. بمساعدة عدد كبير من إنهيار الجنوب ، تم التئام الجروح في جسم سو مينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط