نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 149

149

149

يمكن القول إن المنطقة المحيطة بالمكان الذي قد تكون قبرًا أو أرض عزلة جبل هان كانت مخبأة مئات الآلاف من الأقدام في الأخاديد العميقة تحت مدينة جبل هان ، ولكن يمكن أيضًا القول إنها مرتبطة بالمدينة بنفق سري. لقد كان بعدًا غريبًا خلقه الناس.

‘هذا هو المكان.’

لم يكن هذا المكان كبيرًا جدًا ، ولكن إذا أراد شخص ما السفر عبر هذا المكان بأكمله ، فسيظل بحاجة إلى عشرة أيام على الأقل حتى لو سافر بسرعة سو مينغ.

 

كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.

غطت هذه الهالة الروحية المكان بأكمله ، وشعر سو مينغ أنها تتدحرج مثل الأمواج في الهواء. أما بالنسبة للآخرين في هذا المكان ، فسيشعرون بالانتعاش لدرجة أنهم يكادون ينسون إرهاقهم.

في قائمة الأعشاب التي حفظها سو مينغ من زلة الخيزران التي أعطتها له القبيلة الهادئة الشرقية ، كان ما يقرب من سُبع الأعشاب لم يكن على علم بها ، وفي تلك القائمة ، إلى جانب عشب ناي السماء ، كانت الأعشاب الأخرى عديمة الفائدة له في تلك اللحظة.

ربما كان سبب وجود الكثير من النباتات في سلاسل الجبال بسبب الهالة الروحية في الهواء تحديدًا. بدت هذه النباتات أيضًا أكثر نشاطًا وحيوية مقارنة بالنباتات الموجودة في العالم الخارجي. حتى أن هناك بعض الأعشاب الثمينة التي يصعب العثور عليها في العالم الخارجي.

 

تم تحديد مواقع بعض الأعشاب الثمينة بوضوح في القائمة التي أعطيت لكل ضيف في القبيلة الهادئة الشرقية ، كما تم رسم خريطة المكان بجانب القائمة.

ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.

هذه الخريطة ستمنع الناس من الضياع في المكان.

 

حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.

كانت هناك لوحة على خصره ، وكان أحد ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية!

أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.

“ضيف من القبيلة الهادئة الشرقية! لقد قتلت أحد أبناء شعبي ، الآن هل تجرؤ على القتال ضدي ؟!”

 

‘كنت أعرف!’

“من بين ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية ، الأقوى هو الضيف الرئيسي ، نان تيان… لقد اخترق هذا الشخص لعالم الصحوة بالفعل ، وكان أفضل وصف له في زلة الخيزران التي أعطاني إياها فانغ مو.

كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.

كان من بين الدفعة الأولى من الأشخاص الذين دخلوا المكان. أتساءل أين وكيف هو الآن… نان تيان من القبيلة الهادئة الشرقية ، وشوان لون من قبيلة بوشيانغ ، وكي جيو سي من قبيلة بحيرة الألوان… هؤلاء الثلاثة هم أقوى الضيوف بين القبائل الثلاث.

بقي سو مينغ صامتًا ، ثم انطلق للأمام. قريبا جدا ، غادر الوادي. لم يتوقف ، لكنه سرعان ما توغل بعيدا.

تألق عيون سو مينغ. لم تصدر قدميه أي صوت أثناء سفره ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور ، رأى وادي عملاق بدا وكأنه يتكون من جبل انقسم إلى نصفين.

 

“عشب الروح الهادئة هنا!”

 

 

انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.

في قائمة الأعشاب التي حفظها سو مينغ من زلة الخيزران التي أعطتها له القبيلة الهادئة الشرقية ، كان ما يقرب من سُبع الأعشاب لم يكن على علم بها ، وفي تلك القائمة ، إلى جانب عشب ناي السماء ، كانت الأعشاب الأخرى عديمة الفائدة له في تلك اللحظة.

انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.

ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.

 

عندما نظر إلى الوادي الضيق في الجبل ، أصبح سو مينغ أكثر حذرا. عندما اقترب من المكان ، ركز فن الوسم في المنطقة على مسافة 2000 قدم ومسحها عدة مرات. بمجرد أن فعل ذلك ، انطلق للأمام وتحول إلى قوس طويل عالق بالقرب من الأرض. مع وميض ، اندفع إلى الوادي الضيق.

 

 

 

كان الوادي عميقًا جدًا ، وكان من المستحيل رؤية نهايته ، مما جعله يبدو وكأنه نزل إلى مركز الأرض. لمس سو مينغ أحد الجدران عندما كان في الوادي وأخذ نفسا عميقا.

في الوقت نفسه ، ظهر ثعبان أسود في يد سو مينغ اليسرى. صرخ هذا الثعبان واتجه نحو شظايا الجليد التي تقترب منه من الأمام.

“هذا من صنع الإنسان… بمظهره ، يبدو الأمر كما لو تم تقطيعه إلى نصفين بواسطة شخص باستخدام شفرة… ما هو مستوى الزراعة الذي يجب أن يصل إليه الشخص حتى يتمكن من القيام بذلك ؟!”

حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.

 

‘هذا سيء!’

مشى سو مينغ بهدوء عبر الوادي ، وبينما كان يتحرك ، قام بحساب المسافة التي قطعها.

 

بعد فترة توقف. لقد رأى شقًا داخل جزء عميق من الوادي. لم يكن هذا الشق كبيرًا بل كان مظلمًا من الداخل. بدا الأمر كما لو كان نفقًا ذات مرة ، لكنه قطعه هذا الوادي.

بعد فترة توقف. لقد رأى شقًا داخل جزء عميق من الوادي. لم يكن هذا الشق كبيرًا بل كان مظلمًا من الداخل. بدا الأمر كما لو كان نفقًا ذات مرة ، لكنه قطعه هذا الوادي.

‘هذا هو المكان.’

بعد فترة توقف. لقد رأى شقًا داخل جزء عميق من الوادي. لم يكن هذا الشق كبيرًا بل كان مظلمًا من الداخل. بدا الأمر كما لو كان نفقًا ذات مرة ، لكنه قطعه هذا الوادي.

 

عرف سو مينغ على الفور أن وجود هان في زي هنا لم يكن مصادفة. كانت تستخدم فن بيرسيركر الغريب وغير المعروف كدليل للبحث عنه!

تقدم سو مينغ بحذر ونشر فن الوسم قبل أن يشق طريقه ببطء إلى الشق. تقدم خطوة إلى الأمام ، وفي اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، انتشر ضباب أبيض خافت من الداخل. ظهر هذا الضباب من العدم ولف سو مينغ على الفور.

لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.

لم يراوغ ، لكنه أحضر على الفور زلة الخيزران من القبيلة الهادئة الشرقية. كانت الأوصاف المقدمة بخصوص موقع الأعشاب المختلفة مفصلة للغاية. تم جمع هذه الأعشاب وزرعها من قبل القبيلة الهادئة الشرقية في مواقع معينة على مدار سنوات دخول هذا المكان.

“ضيف من القبيلة الهادئة الشرقية! لقد قتلت أحد أبناء شعبي ، الآن هل تجرؤ على القتال ضدي ؟!”

قاموا أيضًا بحماية هذه الأعشاب ولم يأخذوها دفعة واحدة. وبدلاً من ذلك ، سيسمحون للأعشاب بالنمو في هذه المواقع قبل قدومهم وجمعها في المرة القادمة.

ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.

كانت زلة الخيزران ضرورية لتحديد المكان ودخوله. باستخدام هذا العنصر ، يمكنه فتح الأختام التي وضعتها القبيلة الهادئة الشرقية فوق المواقع التي زرعوا فيها الأعشاب. ومع ذلك ، على مر القرون ، كان لا مفر من أنه ستكون هناك أوقات يتم فيها انتزاع زلة الخيزران من القبيلة الهادئة الشرقية من قبل القبيلتين الأخريين.

كان هناك شخصان يقفان على السحابة البيضاء. كان أحدهم – الشخص ذو الجسد الجذاب – هان في زي!

ومع ذلك ، حدثت أيضًا الحالات التي انتزعت فيها الشرقية الهادئة زلات الخيزران القبيلتين الأخريتين. مع حدوث هذا كثيرًا بين هذه القبائل الثلاث ، فإن التسع الأماكن التي زرعت فيها الأعشاب كانت معروفة لجميع القبائل الثلاث.

لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.

ومع ذلك ، لتجنب انقراض الأعشاب على كل القتال والخطف ، تم تكوين توازن غريب بين القبائل الثلاث. إلى جانب عدد قليل من المواقع حيث نمت الأعشاب النادرة بشكل لا يصدق وكان من الضروري للقبائل الثلاث القتال عليها ، تم تقسيم المواقع المتبقية بالتساوي بين القبائل الثلاث قبل أن يفتحوا الأراضي المخفية.

مرت بضع ساعات ، وكان سو مينغ قد ذهب بالفعل إلى خمسة من المواقع التي نمت فيها الأعشاب ، وأصبح تعبيره أكثر قتامة. وبينما كان يقف بجوار صخرة جبلية عملاقة ، لمس زلة الخيزران في يده وسقط في صمت تأملي.

سقط الضباب الأبيض أمام سو مينغ ، وبمجرد أن لامس زلة الخيزران في يده ، تبعثر تدريجيًا وتم الكشف عن المسار الداخلي. بقي سو مينغ في الأرجاء للحظة قبل أن يدخل بحذر.

 

 

حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.

لقد بقي في الداخل لفترة طويلة قبل أن يخرج من الشق في ومضة. اندفع نحو مخرج الوادي وسرعان ما وصل إلى الخارج. وقف على الحافة كما ظهر بريق في عينيه. بعد لحظة من الصمت المتأمل ، أنزل رأسه ونظر إلى الوادي تحت قدميه مرة أخرى قبل اتخاذ قراره.

 

لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.

مرت أفكار مختلفة عبر عقله في ومضة بينما هو يتراجع إلى الوراء. رفع يده اليمنى وألقى بقبضته نحو يان غوانغ نازلاً من السماء.

مر الوقت. بعد لحظة من الجري ، بدأ الوادي الذي أمامه يضيق ، على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن رؤية النهاية. في الواقع ، كان هناك الكثير من الأماكن التي كانت ضيقة جدًا لدرجة أنه احتاج إلى وضع جسده بشكل جانبي قبل أن يتمكن من المرور.

 

في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ شيئًا داخل مجال فن الوسم.

 

‘كنت أعرف!’

كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.

 

 

توقف سو مينغ قبل أن يبدأ في التحرك نحو الشيء الذي شعر به من خلال مجال فن الوسم. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت أمامه جثة بلا رأس.

سقط الضباب الأبيض أمام سو مينغ ، وبمجرد أن لامس زلة الخيزران في يده ، تبعثر تدريجيًا وتم الكشف عن المسار الداخلي. بقي سو مينغ في الأرجاء للحظة قبل أن يدخل بحذر.

كانت عالقة بين جدران الوادي الضيق. لم يكن له رأس وكان يرتدي رداء أزرق. غطت العديد من الجروح جسده ، وكانت هناك ضربة واحدة على صدره كادت تقطع جسده.

حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.

كانت هناك لوحة على خصره ، وكان أحد ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية!

كان بإمكان سو مينغ ألا يضايقه الرجل ، لكنه قاتل ضد هان في زي من قبل. هذه المرأة لديها الكثير من المهارات والحيل. إذا هاجم كلاهما في نفس الوقت ، فلن يكون لديه أي وسيلة للرد.

 

في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ شيئًا داخل مجال فن الوسم.

لاحظ سو مينغ الجثة لبضع لحظات ، ثم فتش جسده ، لكن لم يتبق شيء وراءه. ومع ذلك ، يمكن أن يقول أن هذا الشخص قد مات قبل أيام قليلة فقط من العلامات الموجودة على الجثة.

بقي سو مينغ صامتًا ، ثم انطلق للأمام. قريبا جدا ، غادر الوادي. لم يتوقف ، لكنه سرعان ما توغل بعيدا.

 

غطت هذه الهالة الروحية المكان بأكمله ، وشعر سو مينغ أنها تتدحرج مثل الأمواج في الهواء. أما بالنسبة للآخرين في هذا المكان ، فسيشعرون بالانتعاش لدرجة أنهم يكادون ينسون إرهاقهم.

“فقد رأسه ودمه…”

لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.

 

 

بقي سو مينغ صامتًا ، ثم انطلق للأمام. قريبا جدا ، غادر الوادي. لم يتوقف ، لكنه سرعان ما توغل بعيدا.

‘هذا هو المكان.’

مرت بضع ساعات ، وكان سو مينغ قد ذهب بالفعل إلى خمسة من المواقع التي نمت فيها الأعشاب ، وأصبح تعبيره أكثر قتامة. وبينما كان يقف بجوار صخرة جبلية عملاقة ، لمس زلة الخيزران في يده وسقط في صمت تأملي.

قاموا أيضًا بحماية هذه الأعشاب ولم يأخذوها دفعة واحدة. وبدلاً من ذلك ، سيسمحون للأعشاب بالنمو في هذه المواقع قبل قدومهم وجمعها في المرة القادمة.

“كل هذه الأماكن بها أعشاب!”

ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.

 

تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.

لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.

 

ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.

تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.

كان هناك شخصان يقفان على السحابة البيضاء. كان أحدهم – الشخص ذو الجسد الجذاب – هان في زي!

كانت زلة الخيزران ضرورية لتحديد المكان ودخوله. باستخدام هذا العنصر ، يمكنه فتح الأختام التي وضعتها القبيلة الهادئة الشرقية فوق المواقع التي زرعوا فيها الأعشاب. ومع ذلك ، على مر القرون ، كان لا مفر من أنه ستكون هناك أوقات يتم فيها انتزاع زلة الخيزران من القبيلة الهادئة الشرقية من قبل القبيلتين الأخريين.

 

لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.

تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.

ربما كان سبب وجود الكثير من النباتات في سلاسل الجبال بسبب الهالة الروحية في الهواء تحديدًا. بدت هذه النباتات أيضًا أكثر نشاطًا وحيوية مقارنة بالنباتات الموجودة في العالم الخارجي. حتى أن هناك بعض الأعشاب الثمينة التي يصعب العثور عليها في العالم الخارجي.

عندما كانت السحابة البيضاء تتنقل عبر السماء واقتربت منه ، تباطأت سرعتها تدريجيًا. شخص الدم العائم أمام هان في زي أطلق فجأة ضوء أحمر خارق.

لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.

 

 

في اللحظة التي أطلق فيها شخص الدم هذا الضوء الأحمر ، لفت انتباه سو مينغ على الفور. كان يعتقد أن هان في زي كانت تمر فقط ، لكن سرعة السحابة البيضاء تحت قدميها كانت تتباطأ كما لو كانت ستتوقف. كما رأى شخصًا مكون من الدم يضيء هذا الضوء الأحمر. عندما حول عينيه عليه ورأى وجهه، ارتجف قلب سو مينغ. كان هو عندما ارتدى القناع!

‘هذا سيء!’

 

في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ شيئًا داخل مجال فن الوسم.

‘هذا سيء!’

بعد فترة توقف. لقد رأى شقًا داخل جزء عميق من الوادي. لم يكن هذا الشق كبيرًا بل كان مظلمًا من الداخل. بدا الأمر كما لو كان نفقًا ذات مرة ، لكنه قطعه هذا الوادي.

 

كانت هناك لوحة على خصره ، وكان أحد ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية!

عرف سو مينغ على الفور أن وجود هان في زي هنا لم يكن مصادفة. كانت تستخدم فن بيرسيركر الغريب وغير المعروف كدليل للبحث عنه!

كانت عالقة بين جدران الوادي الضيق. لم يكن له رأس وكان يرتدي رداء أزرق. غطت العديد من الجروح جسده ، وكانت هناك ضربة واحدة على صدره كادت تقطع جسده.

 

‘كنت أعرف!’

“يجب أن يكون بسبب ذلك الرجل في رداء أحمر من قبيلة بحيرة الألوان!”

 

 

عندما كانت السحابة البيضاء تتنقل عبر السماء واقتربت منه ، تباطأت سرعتها تدريجيًا. شخص الدم العائم أمام هان في زي أطلق فجأة ضوء أحمر خارق.

انسحب سو مينغ على الفور ، ولكن في اللحظة التي انسحب فيها أقل من 30 قدمًا ، تركت صخرة الجبل التي كان يختبئ خلفها على الفور هواءًا مخيفًا. دوى عدد قليل من أصوات الهدر ، و تغطت الصخرة على الفور بالصقيع. في غمضة عين ، تحولت إلى كتلة جليدية.

‘هذا هو المكان.’

انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.

لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.

في نفس اللحظة ، ظهر بريق مخيف في عيون يان غوانغ ، الذي كان الرجل الطويل الذي يقف خلف هان في زي على السحابة البيضاء في السماء. اتخذ خطوة كبيرة للأمام وتحول إلى قوس طويل باستخدام قوة هبوطه من السماء للاندفاع نحو سو مينغ.

 

“ضيف من القبيلة الهادئة الشرقية! لقد قتلت أحد أبناء شعبي ، الآن هل تجرؤ على القتال ضدي ؟!”

أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.

 

قاموا أيضًا بحماية هذه الأعشاب ولم يأخذوها دفعة واحدة. وبدلاً من ذلك ، سيسمحون للأعشاب بالنمو في هذه المواقع قبل قدومهم وجمعها في المرة القادمة.

كان صوت يان غوانغ واضحا حيث انتشر في المنطقة. عندما اقترب ، ارتفع صوت ثاقب وتجلى رمح طويل في يده. كان ذلك الرمح أزرق بالكامل وأطلق ضوءًا غامضًا. أمسك الرمح في يده وهجم به. في لحظة ، أغلق على سو مينغ.

هذه الخريطة ستمنع الناس من الضياع في المكان.

“المرحلة الاخيرة من عالم تكثيف الدم ، حوالي 850 عروق دم!”

في قائمة الأعشاب التي حفظها سو مينغ من زلة الخيزران التي أعطتها له القبيلة الهادئة الشرقية ، كان ما يقرب من سُبع الأعشاب لم يكن على علم بها ، وفي تلك القائمة ، إلى جانب عشب ناي السماء ، كانت الأعشاب الأخرى عديمة الفائدة له في تلك اللحظة.

 

“عشب الروح الهادئة هنا!”

عندما تراجع سو مينغ ، رأى قوة الرجل من وراء قناعه. إذا كان قد واجه هذا الرجل بمفرده ، فقد كان لديه ثقة في أنه يمكن أن يفوز ، لكن هان في زي كانت بجانبه مباشرة.

مر الوقت. بعد لحظة من الجري ، بدأ الوادي الذي أمامه يضيق ، على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن رؤية النهاية. في الواقع ، كان هناك الكثير من الأماكن التي كانت ضيقة جدًا لدرجة أنه احتاج إلى وضع جسده بشكل جانبي قبل أن يتمكن من المرور.

كان بإمكان سو مينغ ألا يضايقه الرجل ، لكنه قاتل ضد هان في زي من قبل. هذه المرأة لديها الكثير من المهارات والحيل. إذا هاجم كلاهما في نفس الوقت ، فلن يكون لديه أي وسيلة للرد.

أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.

مرت أفكار مختلفة عبر عقله في ومضة بينما هو يتراجع إلى الوراء. رفع يده اليمنى وألقى بقبضته نحو يان غوانغ نازلاً من السماء.

 

في الوقت نفسه ، ظهر ثعبان أسود في يد سو مينغ اليسرى. صرخ هذا الثعبان واتجه نحو شظايا الجليد التي تقترب منه من الأمام.

سقط الضباب الأبيض أمام سو مينغ ، وبمجرد أن لامس زلة الخيزران في يده ، تبعثر تدريجيًا وتم الكشف عن المسار الداخلي. بقي سو مينغ في الأرجاء للحظة قبل أن يدخل بحذر.

في اللحظة التي اتصلت فيها قبضة سو مينغ ، ارتجف جسده على الفور ، وترنح بضع خطوات للوراء. أصبح وجهه المخفي وراء القناع شاحبًا بعض الشيء. كان يان غوانغ ، الذي كان لا يزال في السماء ، في حالة أسوأ. تحطمت قوة قوية تجاهه أثناء نزوله ، مما تسبب في تعثره مئات الأقدام للوراء قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه.

عندما كانت السحابة البيضاء تتنقل عبر السماء واقتربت منه ، تباطأت سرعتها تدريجيًا. شخص الدم العائم أمام هان في زي أطلق فجأة ضوء أحمر خارق.

 

 

 

عرف سو مينغ على الفور أن وجود هان في زي هنا لم يكن مصادفة. كانت تستخدم فن بيرسيركر الغريب وغير المعروف كدليل للبحث عنه!

 

 

 

في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ شيئًا داخل مجال فن الوسم.

تم تحديد مواقع بعض الأعشاب الثمينة بوضوح في القائمة التي أعطيت لكل ضيف في القبيلة الهادئة الشرقية ، كما تم رسم خريطة المكان بجانب القائمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط