نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 155

155

155

السماء المرصعة بالنجوم حيث لا يأتي النهار والليل أبدًا تجعل الناس يفقدون كل إحساس بالوقت. كان بإمكانهم فقط أن يحسبوا الأمر بصمت في قلوبهم حتى لا يفقدوا مسارهم ويمنعوا وقوع الحوادث التي لا يمكنهم السيطرة عليها.

 

بعد أربع ساعات ، وصل نان تيان والأشخاص الخمسة الآخرون دون سابق إنذار إلى أحد الوديان العديدة الواقعة خارج السهول المغطاة بالضباب في قبر سلف جبل هان.

توقف شوان لون وتغير تعبيره ، ولكن بعد لحظة ، أخذ نفسًا عميقًا ولف قبضته حول راحة يده نحو نان تيان.

 

حافظ نان ​​تيان على نظرة حزينة وانحنى ويداه مطويتان أمامه.

قد يكون وصولهم إلى هذا المكان السري حاليًا قد لاحظه الآخرون ، لكن في نفس الوقت لم يلاحظه أحد.

“هناك كلام لا ينبغي أن يقال. بمجرد أن تقوله سترتكب خطأ ، وعليك أن تدفع ثمن أخطائك.

“هذا هو المكان ، أخي شوان ، أخي مو. لقد اكتشفته بالصدفة في الماضي. كان في الأصل مكانًا نمت فيه الأعشاب ، لكنني أوقفت بمهارة الأعشاب من النمو هنا. بعد ذلك ، نادرًا ما يأتي الناس إلى هنا.”

لم يكشف نان تيان عن أي من أفكاره. ابتسم وأومأ برأسه نحو سو مينغ مرة أخرى قبل أن ينظر إلى الصدوع السبعة على الحائط على اليسار. بحركة واحدة ، انطلق نان تيان نحو الصدع الثالث.

 

 

وقف نان تيان خارج الوادي الغير واضح وتحدث بلطف إلى شوان لون و سو مينغ بجانبه.

 

“اذهب والقي نظرة.”

سقطت نظرة شوان لون في الوادي. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب بالداخل غطت المنطقة بأكملها ، مما تسبب في عدم قدرة الآخرين على الرؤية بوضوح. بينما كان شوان لون يتحدث ، تردد التابع العجوز للحظة قبل أن يصر على أسنانه وينطلق في الوادي.

 

“بغض النظر عن هويته ، أفهم الآن لماذا لم نواجه أي عقبات في طريقنا إلى هنا ولماذا لم نلتقي بأي ضيوف من قبيلة بحيرة الألوان. يبدو أنهم ذهبوا جميعًا إلى النفق.”

سقطت نظرة شوان لون في الوادي. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب بالداخل غطت المنطقة بأكملها ، مما تسبب في عدم قدرة الآخرين على الرؤية بوضوح. بينما كان شوان لون يتحدث ، تردد التابع العجوز للحظة قبل أن يصر على أسنانه وينطلق في الوادي.

اتخذ شوان لون خطوة للأمام ، لكنه تمكن فقط من نطق كلمة واحدة قبل أن يقطعه صوت سو مينغ المنعزل.

عندما رأى كيف كان شوان لون حذرًا ، ابتسم نان تيان. سقط بصره على تشو نو. كان تشو نو يتابعه منذ سنوات ، وبالتالي يمكنه فهم أفكار نان تيان. بمجرد أن أعطاه تشو نو إيماءة ، ذهب إلى الوادي مع تابع شوان لون.

 

 

 

لا يزال دونغ فانغ هوا يتبع خلف سو مينغ. في تلك اللحظة ، كان ينظر إلى سو مينغ بشكل غير مؤكد. عندما رأى أن سو مينغ ظل سلبيًا وأن سلوكياته لم تتغير ، وجد أنه لا يستطيع معرفة أفكار سو مينغ. ومع ذلك ، نظرًا لأنه قرر بالفعل متابعة سو مينغ ، كان عليه أن يفعل شيئًا لإظهار قيمته.

كان الأمر كما لو أن هذين المكانين كانا عالمين مختلفين تمامًا.

أخذ دونغ فانغ هوا نفسا عميقا. كان على وشك التوجه إلى الوادي مع الشخصين الآخرين بتعبير خطير للتحقيق في المنطقة ، لكن في اللحظة التي اتخذ فيها خطوته الأولى ، اهتزت الأرض فجأة. جاءت أصوات انفجارات مكتومة من بعيد ، مما جعل الأرض تبدو وكأنها ترتفع وتنخفض. في تلك اللحظة ، بدا وكأن الأرض تتحرك والجبال تهتز.

“أنت…”

ترددت أصوات الهدر في الهواء لفترة طويلة ولم تختف حتى بعد فترة طويلة. انفصلت بعض الحجارة عن الجبال العديدة المحيطة بهم وسقطت. جعلت الهزات المفاجئة نظرات نان تيان وشوان لون تتجه نحو اتجاه مشابه – مكان يقع بعيدًا في المسافة.

“لقد أرسلت قبيلة بوشيانغ بالفعل أفرادها مع الدفعة الأولى. لقد مات بالفعل. ليس لدي أي فكرة عن من جاء مع الدفعة الرابعة…” قال شوان لون بظلام بعد استعادة نظرته من على بعد.

 

تبعه تشو نو بسرعة ودخل الصدع من بعده.

أوضح دونغ فانغ هوا بصوت منخفض: “سيدي مو سو ، الدفعة الرابعة من الضيوف وصلت… هذه هي أعقاب تفعيل النقل في النفق”.

 

أومأ سو مينغ برأسه قليلا. كانت عيناه هادئتين.

“بالمقارنة مع شوان لون ، يجب أن أكون أكثر حذرا من الطبيعة الحسابية لنان تيان.”

“مثير للاهتمام. لم يأتِ أي فرد من أفراد القبيلة مع الدُفعات الثلاث الأولى من القبيلة الهادئة الشرقية. مع الحدود الموضوعة في هذا المكان ، يمكن لشخص واحد فقط من القبيلة الهادئة الشرقية القدوم إلى هنا. هذه المرة ، الشخص الذي جاء هو على الأرجح هان كانغ زي! ”

 

 

كان الأمر كما لو أن هذين المكانين كانا عالمين مختلفين تمامًا.

ظهرت ابتسامة على وجه نان تيان وهو يتحدث وديًا.

“أعطني سببًا لعدم مهاجمتك!”

“لقد أرسلت قبيلة بوشيانغ بالفعل أفرادها مع الدفعة الأولى. لقد مات بالفعل. ليس لدي أي فكرة عن من جاء مع الدفعة الرابعة…” قال شوان لون بظلام بعد استعادة نظرته من على بعد.

عندما ابتسم نان تيان بشكل خافت ، ظهر تلميح من الاعتذار على وجهه وتحرك بضع خطوات نحو المكان الذي وقف فيه سو مينغ.

“بغض النظر عن هويته ، أفهم الآن لماذا لم نواجه أي عقبات في طريقنا إلى هنا ولماذا لم نلتقي بأي ضيوف من قبيلة بحيرة الألوان. يبدو أنهم ذهبوا جميعًا إلى النفق.”

“رأى هذا الشخص أن هناك شيئًا خاطئًا ومنع تابعه من الدخول. ومن هنا يمكنني أن أقول إنه شخص حريص وليس شخصًا يسمح لشعبه بالمجازفة… ويمكنه أيضًا استخدام هذا للحصول على امتنان أتباعه. هذا شيء يمكنني القيام به أيضًا.

 

أصبح وجه شوان لون مظلمًا ، وعندما تحدث ، أصبح صوته باردًا بشكل مرعب. في نفس الوقت تقريبًا نطق بكلماته ، انطلقت صرخة شديدة مؤلمة من الشق الوحيد على اليمين. انقطع الصوت بسرعة.

 

 

ابتسم نان تيان.

في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوات ، تقلصت عيون شوان لون بشكل غير ملحوظ تقريبًا. كان يندم على قراره في هذه اللحظة. لم يكن يجب أن يكشف عن نية القتل وأظهر موقفًا عدائيًا عندما رأى سو مينغ.

في تلك اللحظة ، من الوادي ، خرج تشو نو و تابع شوان لون و همسا في أذني نان تيان و شوان لون.

“نان تيان ، ما معنى هذا!”

بقي سو مينغ كالمعتاد. ربما لم يتمكن دونغ فانغ هوا من الدخول معهم ، لكن فن الوسم لـسو مينج غطى مساحة 2000 قدم. لقد رأى كل شيء في الوادي.

“الأخ نان ، لقد تصرفت بتهور شديد الآن. الرجاء قيادة الطريق.”

“أيها الإخوة ، من هذا الطريق!”

 

 

“أعطني سببًا لعدم مهاجمتك!”

ألقى نان تيان نظرة على شوان لون و سو مينغ قبل أن يسير في الوادي بابتسامة. تبعه شوان لون و تابعه حذوه. ظل سو مينغ صامتًا ، لكنه دخل مع ذلك.

ترددت أصوات الهدر في الهواء لفترة طويلة ولم تختف حتى بعد فترة طويلة. انفصلت بعض الحجارة عن الجبال العديدة المحيطة بهم وسقطت. جعلت الهزات المفاجئة نظرات نان تيان وشوان لون تتجه نحو اتجاه مشابه – مكان يقع بعيدًا في المسافة.

 

بعد أربع ساعات ، وصل نان تيان والأشخاص الخمسة الآخرون دون سابق إنذار إلى أحد الوديان العديدة الواقعة خارج السهول المغطاة بالضباب في قبر سلف جبل هان.

لم يكن الوادي كبيرًا ، لكن كانت هناك عشرات الشقوق العملاقة على الجدران ، مما منحها مظهرًا مقفرًا. تقدم نان تيان بخطوات قليلة إلى الأمام بخفة حيث اجتاحت نظرته هذه الشقوق. أخذ نفسا عميقا ورفع يده اليمنى لدفع الهواء. على الفور ، انتشرت العظام السوداء التي تدور حوله وأشرق ضوء غامق قوي إلى الخارج بتألق.

“لكن هل رأى حقًا أن هناك خطرًا هنا ، أم أنه كما توقعت ، حذر فقط..؟

تحت هذا الضوء المظلم ، رأى سو مينغ على الفور ثمانية شقوق على الجدار الأيمن تلتوي مثل التموجات في الماء. تدريجيًا ، اختفت هذه الشقوق الثمانية واحدة تلو الأخرى حتى بقي واحد فقط.

 

 

 

الشق الوحيد المتبقي على الجدار الأيمن لم يكن كبيرًا جدًا ، بل كان كبيرًا بما يكفي لدخول الشخص. كان المكان مظلما بالداخل ولم يعرف أحد إلى أين يقود.

الشق الوحيد المتبقي على الجدار الأيمن لم يكن كبيرًا جدًا ، بل كان كبيرًا بما يكفي لدخول الشخص. كان المكان مظلما بالداخل ولم يعرف أحد إلى أين يقود.

ومضت عيون شوان لون. تنهد التابع العجوز خلفه. تقدم خطوة إلى الأمام واندفع بسرعة إلى الشق الوحيد على الحائط على يمينهم.

 

لم يكن لدى دونغ فانغ هوا وقت للاستكشاف سابقًا. كان على وشك أن يحذو حذوه ، ولكن في اللحظة التي كان على وشك اتخاذ خطوة للأمام ، رفع سو مينغ ، الذي كان يقف أمامه ، ذراعه اليمنى وسد طريقه.

“هذا الصدع مزيف. أي شخص يدخل تحت عالم الصحوة سيموت دون شك…”

“سيدي مو سو؟” فوجأ دونغ فانغ هوا.

اتخذ شوان لون خطوة للأمام ، لكنه تمكن فقط من نطق كلمة واحدة قبل أن يقطعه صوت سو مينغ المنعزل.

عندما رأى شوان لون هذا ، ظهر تجعد خفيف على حواجبه ، ونظر نحو نان تيان.

 

رمش نان تيان وظهرت ابتسامة مريرة على وجهه. أطلق الصعداء تجاه شوان لون وتحدث بنبرة عاجزة ، “الأخ شوان ، كان تابعك غير صبور للغاية…”

“الأخ شوان ، لم أقل أن هذا كان الصدع المنشود. الصدع على اليمين هو فخ لمنع الآخرين الذين عثروا على هذا المكان من اكتشاف الإعداد الخاص بي.

 

حافظ نان ​​تيان على نظرة حزينة وانحنى ويداه مطويتان أمامه.

“نان تيان ، ما معنى هذا!”

 

 

 

أصبح وجه شوان لون مظلمًا ، وعندما تحدث ، أصبح صوته باردًا بشكل مرعب. في نفس الوقت تقريبًا نطق بكلماته ، انطلقت صرخة شديدة مؤلمة من الشق الوحيد على اليمين. انقطع الصوت بسرعة.

 

تغير تعبير شوان لون على الفور ونظر إلى نان تيان. ومع ذلك ، فقد كان بيرسيركر قوي في عالم الصحوة ، مما يعني أنه يتمتع بقدر كبير من الحفاظ على الذات ولن يفقد أعصابه بدون سبب. بدلا من ذلك تحدث ببرود.

“مثير للاهتمام. لم يأتِ أي فرد من أفراد القبيلة مع الدُفعات الثلاث الأولى من القبيلة الهادئة الشرقية. مع الحدود الموضوعة في هذا المكان ، يمكن لشخص واحد فقط من القبيلة الهادئة الشرقية القدوم إلى هنا. هذه المرة ، الشخص الذي جاء هو على الأرجح هان كانغ زي! ”

“أعطني سببًا لعدم مهاجمتك!”

“هذا المسار مرتبط بمقبرة سلف جبل هان. هناك ختم يسد طريقنا في النهاية. بمجرد كسر الختم ، سنكون قادرين على دخول قبره.”

 

“هذا المسار مرتبط بمقبرة سلف جبل هان. هناك ختم يسد طريقنا في النهاية. بمجرد كسر الختم ، سنكون قادرين على دخول قبره.”

“الأخ شوان ، لم أقل أن هذا كان الصدع المنشود. الصدع على اليمين هو فخ لمنع الآخرين الذين عثروا على هذا المكان من اكتشاف الإعداد الخاص بي.

تبعهم سو مينغ بهدوء. لم ينجح في رؤية أفكار نان تيان. لقد اعتقد ببساطة أنه قبل دخولهم النفق ، لن يرغب نان تيان في إثارة أي حجج قد تكون ضارة لخططه.

“هذا الصدع مزيف. أي شخص يدخل تحت عالم الصحوة سيموت دون شك…”

“هذا المسار مرتبط بمقبرة سلف جبل هان. هناك ختم يسد طريقنا في النهاية. بمجرد كسر الختم ، سنكون قادرين على دخول قبره.”

عندما ابتسم نان تيان بشكل خافت ، ظهر تلميح من الاعتذار على وجهه وتحرك بضع خطوات نحو المكان الذي وقف فيه سو مينغ.

“نان تيان ، ما معنى هذا!”

في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوات ، تقلصت عيون شوان لون بشكل غير ملحوظ تقريبًا. كان يندم على قراره في هذه اللحظة. لم يكن يجب أن يكشف عن نية القتل وأظهر موقفًا عدائيًا عندما رأى سو مينغ.

حدق شوان لون في نان تيان ، ثم في سو مينغ. بصفته بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، نادرًا ما التقى بشيء جعله يشعر بالحزن الشديد ، والأكثر من ذلك ، أنه لم يستطع حتى قول أي شيء عنه ، لأن كل ما حدث كان بسبب عمله.

لم يكن شوان لون رجلاً بسيطاً. كان بإمكانه بالفعل أن يقول أن نان تيان قد استخدم نفوذه لتشكيل ضغط على مو سو حتى لا يكون أمامه خيار سوى الانضمام إليهم.

ظهرت ابتسامة على وجه نان تيان وهو يتحدث وديًا.

في الوقت الحالي ، كان يستخدم مو سو للضغط عليه ، مما جعله غير قادر على محاسبة نان تيان على الرغم من وفاة تابعه. بعد كل شيء ، لم يأمرهم نان تيان بالسير في الصدع.

 

“إذا لم يكن من المفترض أن نسير في الصدع ، فلماذا فتحته؟” زأر شوان لون ، مما أدى إلى غضبه.

تغير تعبير شوان لون على الفور ونظر إلى نان تيان. ومع ذلك ، فقد كان بيرسيركر قوي في عالم الصحوة ، مما يعني أنه يتمتع بقدر كبير من الحفاظ على الذات ولن يفقد أعصابه بدون سبب. بدلا من ذلك تحدث ببرود.

“الأخ شوان ، لا تغضب. آه… هذا خطأي. لم أشرح لك هذا مسبقًا. لم يكن لدي الوقت لإيقاف تابعك بعد أن ألقيت فن بيرسيركر. ولكن هناك سببًا وراء فتح الشق في الجدار الأيمن. إذا لم أفعل ، فلن نتمكن من الدخول إلى النفق الحقيقي “.

 

لف نان تيان قبضته في راحة يده نحو شوان لون وانحنى ، ووجهه مليء بالندم.

“شوان لون ، قد لا يكون تابعك ميتًا أيضًا. بعد كل شيء ، لم نر جثته.”

اندلع العرق البارد على جبين دونغ فانغ هوا. لم يكن شابًا ، وكان لديه وفرة من الخبرة. في هذه اللحظة ، رأى العلاقة المعقدة التي أحاطت بالرجال الثلاثة. لقد تذكر دهاء نان تيان ، وتذكر قسوة شوان لون ، وتذكر أن سو مينغ أوقفه. ظهر الامتنان في عينيه وهو ينظر إلى سو مينغ.

لم يكن الوادي كبيرًا ، لكن كانت هناك عشرات الشقوق العملاقة على الجدران ، مما منحها مظهرًا مقفرًا. تقدم نان تيان بخطوات قليلة إلى الأمام بخفة حيث اجتاحت نظرته هذه الشقوق. أخذ نفسا عميقا ورفع يده اليمنى لدفع الهواء. على الفور ، انتشرت العظام السوداء التي تدور حوله وأشرق ضوء غامق قوي إلى الخارج بتألق.

 

 

حدق شوان لون في نان تيان ، ثم في سو مينغ. بصفته بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، نادرًا ما التقى بشيء جعله يشعر بالحزن الشديد ، والأكثر من ذلك ، أنه لم يستطع حتى قول أي شيء عنه ، لأن كل ما حدث كان بسبب عمله.

 

في جبهته ، ظهرت الأوردة تدريجياً على وجه شوان لون. حدق في نان تيان وضيّق عينيه.

 

 

 

حافظ نان ​​تيان على نظرة حزينة وانحنى ويداه مطويتان أمامه.

ظهر بريق غير ملحوظ لفترة وجيزة في عيون سو مينغ عندما رأى البقعة الحمراء على الأرض في النفق. تقدم للأمام ، ولكن في اللحظة التي سقطت فيها قدمه على رقعة الأرض الحمراء…

“أنت…”

“الأخ شوان ، لا تغضب. آه… هذا خطأي. لم أشرح لك هذا مسبقًا. لم يكن لدي الوقت لإيقاف تابعك بعد أن ألقيت فن بيرسيركر. ولكن هناك سببًا وراء فتح الشق في الجدار الأيمن. إذا لم أفعل ، فلن نتمكن من الدخول إلى النفق الحقيقي “.

 

عندما رأى شوان لون هذا ، ظهر تجعد خفيف على حواجبه ، ونظر نحو نان تيان.

اتخذ شوان لون خطوة للأمام ، لكنه تمكن فقط من نطق كلمة واحدة قبل أن يقطعه صوت سو مينغ المنعزل.

اندلع العرق البارد على جبين دونغ فانغ هوا. لم يكن شابًا ، وكان لديه وفرة من الخبرة. في هذه اللحظة ، رأى العلاقة المعقدة التي أحاطت بالرجال الثلاثة. لقد تذكر دهاء نان تيان ، وتذكر قسوة شوان لون ، وتذكر أن سو مينغ أوقفه. ظهر الامتنان في عينيه وهو ينظر إلى سو مينغ.

“هناك كلام لا ينبغي أن يقال. بمجرد أن تقوله سترتكب خطأ ، وعليك أن تدفع ثمن أخطائك.

“سيدي مو سو؟” فوجأ دونغ فانغ هوا.

“شوان لون ، قد لا يكون تابعك ميتًا أيضًا. بعد كل شيء ، لم نر جثته.”

“بالمقارنة مع شوان لون ، يجب أن أكون أكثر حذرا من الطبيعة الحسابية لنان تيان.”

 

كان الطريق مظلمًا ، لكن عندما نظر سو مينغ والآخرون إلى الداخل ، لم يروا الظلام. ربما كانت رؤيتهم غامضة قليلاً ، لكن لا يزال بإمكانهم الرؤية بوضوح.

توقف شوان لون وتغير تعبيره ، ولكن بعد لحظة ، أخذ نفسًا عميقًا ولف قبضته حول راحة يده نحو نان تيان.

 

“الأخ نان ، لقد تصرفت بتهور شديد الآن. الرجاء قيادة الطريق.”

اتخذ شوان لون خطوة للأمام ، لكنه تمكن فقط من نطق كلمة واحدة قبل أن يقطعه صوت سو مينغ المنعزل.

 

ومضت عيون شوان لون. تنهد التابع العجوز خلفه. تقدم خطوة إلى الأمام واندفع بسرعة إلى الشق الوحيد على الحائط على يمينهم.

ابتسم نان تيان و أعاد بسرعة التحية. قدم بعض التفسيرات الأخرى بنظرة اعتذارية وألقى نظرة خاطفة على سو مينغ الهادئ. كان القلق يغلي في قلبه.

 

“رأى هذا الشخص أن هناك شيئًا خاطئًا ومنع تابعه من الدخول. ومن هنا يمكنني أن أقول إنه شخص حريص وليس شخصًا يسمح لشعبه بالمجازفة… ويمكنه أيضًا استخدام هذا للحصول على امتنان أتباعه. هذا شيء يمكنني القيام به أيضًا.

 

“لكن هل رأى حقًا أن هناك خطرًا هنا ، أم أنه كما توقعت ، حذر فقط..؟

 

 

تغير تعبير شوان لون على الفور ونظر إلى نان تيان. ومع ذلك ، فقد كان بيرسيركر قوي في عالم الصحوة ، مما يعني أنه يتمتع بقدر كبير من الحفاظ على الذات ولن يفقد أعصابه بدون سبب. بدلا من ذلك تحدث ببرود.

“يمكنني وضع هذا جانبًا أولاً. مما قاله من قبل ، أستطيع أن أقول أن النية القاتلة بين هذا الشخص وشوان لون من قبل ليست مزيفة… لكنه كان يذكر شوان لون للتو. هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها أفعالي في هذا الأمر لتوطيد علاقته مع شوان لون، مما يزيد دون قصد من احتمال تعاونهما…

“أنت… أخيرًا… هنا…”

 

في تلك اللحظة ، من الوادي ، خرج تشو نو و تابع شوان لون و همسا في أذني نان تيان و شوان لون.

“اللعنة ، هذا يعطل تمامًا الخطوات التالية التي أعددتها لـشوان لون ، وخططي للفوز به. في الواقع ، سيجعل هذا شوان لون أكثر حذرًا وعداءً إتجاهي ، وسيكون مو سو مجرد غريب في هذا… ”

أكثر ما لفت انتباههم كانت الأرض في النفق. كانت حمراء ، والتي كانت مختلفة تمامًا عن المسار في الصدع المتصل بالنفق.

 

“الأخ شوان ، لا تغضب. آه… هذا خطأي. لم أشرح لك هذا مسبقًا. لم يكن لدي الوقت لإيقاف تابعك بعد أن ألقيت فن بيرسيركر. ولكن هناك سببًا وراء فتح الشق في الجدار الأيمن. إذا لم أفعل ، فلن نتمكن من الدخول إلى النفق الحقيقي “.

لم يكشف نان تيان عن أي من أفكاره. ابتسم وأومأ برأسه نحو سو مينغ مرة أخرى قبل أن ينظر إلى الصدوع السبعة على الحائط على اليسار. بحركة واحدة ، انطلق نان تيان نحو الصدع الثالث.

“شوان لون ، قد لا يكون تابعك ميتًا أيضًا. بعد كل شيء ، لم نر جثته.”

تبعه تشو نو بسرعة ودخل الصدع من بعده.

ابتسم نان تيان و أعاد بسرعة التحية. قدم بعض التفسيرات الأخرى بنظرة اعتذارية وألقى نظرة خاطفة على سو مينغ الهادئ. كان القلق يغلي في قلبه.

نظر شوان لون إلى سو مينغ. بعد لحظة من التردد ، أومأ برأسه نحو سو مينغ وخطى في الصدع.

 

تبعهم سو مينغ بهدوء. لم ينجح في رؤية أفكار نان تيان. لقد اعتقد ببساطة أنه قبل دخولهم النفق ، لن يرغب نان تيان في إثارة أي حجج قد تكون ضارة لخططه.

ظهر بريق غير ملحوظ لفترة وجيزة في عيون سو مينغ عندما رأى البقعة الحمراء على الأرض في النفق. تقدم للأمام ، ولكن في اللحظة التي سقطت فيها قدمه على رقعة الأرض الحمراء…

ومع ذلك ، فقد وقع حادث كهذا – كان شيئًا يستحق التفكير مرة أخرى. لم يستطع سو مينغ تخمين ما كان يفكر فيه نان تيان، لكنه كان بإمكانه تدميره.

“لكن هل رأى حقًا أن هناك خطرًا هنا ، أم أنه كما توقعت ، حذر فقط..؟

“بالمقارنة مع شوان لون ، يجب أن أكون أكثر حذرا من الطبيعة الحسابية لنان تيان.”

كان الصدع ضيقًا وطويلًا. لم يتكلم أحد في الطريق ، وتقدموا بصمت. وبعد فترة طويلة ظهر أمامهم نفق صغير. امتد هذا النفق إلى أعماق الأرض ، حيث يلتف المسار مثل الثعبان. كانت هناك أدلة كثيرة ملقاة في كل مكان تشير إلى أن المسار من صنع الإنسان ، مما يوضح أن الطريق قد قطعه الناس.

 

في تلك اللحظة ، من الوادي ، خرج تشو نو و تابع شوان لون و همسا في أذني نان تيان و شوان لون.

كان سو مينغ هادئًا بينما تبع وراء الحشد ، مشياً إلى الصدع الثالث.

كما تحدث نان تيان ، تقدم بسرعة.

كان الصدع ضيقًا وطويلًا. لم يتكلم أحد في الطريق ، وتقدموا بصمت. وبعد فترة طويلة ظهر أمامهم نفق صغير. امتد هذا النفق إلى أعماق الأرض ، حيث يلتف المسار مثل الثعبان. كانت هناك أدلة كثيرة ملقاة في كل مكان تشير إلى أن المسار من صنع الإنسان ، مما يوضح أن الطريق قد قطعه الناس.

تبعهم سو مينغ بهدوء. لم ينجح في رؤية أفكار نان تيان. لقد اعتقد ببساطة أنه قبل دخولهم النفق ، لن يرغب نان تيان في إثارة أي حجج قد تكون ضارة لخططه.

“لن يظهر هذا المسار ما لم يتم استخدام طريقة فريدة لفتح الشقوق على الجانب الأيمن من الوادي. حتى إذا دخل شخص ما هذا المكان عن طريق الخطأ ، فستظهر متاهة مثل المسار في هذا المكان. سيكون من الصعب عليهم العثور على الطريق الصحيح.

تبعه تشو نو بسرعة ودخل الصدع من بعده.

“هذا هو الفن الفريد الذي ينتمي إلى قبيلتي – قبيلة الغيوم المفقودة” ، أوضح نان تيان بهدوء.

 

“هذا المسار مرتبط بمقبرة سلف جبل هان. هناك ختم يسد طريقنا في النهاية. بمجرد كسر الختم ، سنكون قادرين على دخول قبره.”

ألقى نان تيان نظرة على شوان لون و سو مينغ قبل أن يسير في الوادي بابتسامة. تبعه شوان لون و تابعه حذوه. ظل سو مينغ صامتًا ، لكنه دخل مع ذلك.

 

ابتسم نان تيان.

كما تحدث نان تيان ، تقدم بسرعة.

“يمكنني وضع هذا جانبًا أولاً. مما قاله من قبل ، أستطيع أن أقول أن النية القاتلة بين هذا الشخص وشوان لون من قبل ليست مزيفة… لكنه كان يذكر شوان لون للتو. هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها أفعالي في هذا الأمر لتوطيد علاقته مع شوان لون، مما يزيد دون قصد من احتمال تعاونهما…

كان الطريق مظلمًا ، لكن عندما نظر سو مينغ والآخرون إلى الداخل ، لم يروا الظلام. ربما كانت رؤيتهم غامضة قليلاً ، لكن لا يزال بإمكانهم الرؤية بوضوح.

ترددت أصوات الهدر في الهواء لفترة طويلة ولم تختف حتى بعد فترة طويلة. انفصلت بعض الحجارة عن الجبال العديدة المحيطة بهم وسقطت. جعلت الهزات المفاجئة نظرات نان تيان وشوان لون تتجه نحو اتجاه مشابه – مكان يقع بعيدًا في المسافة.

أكثر ما لفت انتباههم كانت الأرض في النفق. كانت حمراء ، والتي كانت مختلفة تمامًا عن المسار في الصدع المتصل بالنفق.

تحت هذا الضوء المظلم ، رأى سو مينغ على الفور ثمانية شقوق على الجدار الأيمن تلتوي مثل التموجات في الماء. تدريجيًا ، اختفت هذه الشقوق الثمانية واحدة تلو الأخرى حتى بقي واحد فقط.

كان الأمر كما لو أن هذين المكانين كانا عالمين مختلفين تمامًا.

عندما رأى كيف كان شوان لون حذرًا ، ابتسم نان تيان. سقط بصره على تشو نو. كان تشو نو يتابعه منذ سنوات ، وبالتالي يمكنه فهم أفكار نان تيان. بمجرد أن أعطاه تشو نو إيماءة ، ذهب إلى الوادي مع تابع شوان لون.

ظهر بريق غير ملحوظ لفترة وجيزة في عيون سو مينغ عندما رأى البقعة الحمراء على الأرض في النفق. تقدم للأمام ، ولكن في اللحظة التي سقطت فيها قدمه على رقعة الأرض الحمراء…

أوضح دونغ فانغ هوا بصوت منخفض: “سيدي مو سو ، الدفعة الرابعة من الضيوف وصلت… هذه هي أعقاب تفعيل النقل في النفق”.

“أنت… أخيرًا… هنا…”

نظر شوان لون إلى سو مينغ. بعد لحظة من التردد ، أومأ برأسه نحو سو مينغ وخطى في الصدع.

 

“أعطني سببًا لعدم مهاجمتك!”

 

حافظ نان ​​تيان على نظرة حزينة وانحنى ويداه مطويتان أمامه.

 

رمش نان تيان وظهرت ابتسامة مريرة على وجهه. أطلق الصعداء تجاه شوان لون وتحدث بنبرة عاجزة ، “الأخ شوان ، كان تابعك غير صبور للغاية…”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط