نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 161

161

161

بجانب السفينة-السيف التي أدت إلى أراضي العزلة لسلف جبل هان كان هناك نفق. في نهايته كان هناك مدخل ، وجلس سو مينغ هناك وهو يفتح عينيه. كانت هناك نظرة محيرة في عينيه.

صدى أصوات الإنفجارات في الهواء. مع استمرار الوحش العملاق في ذبحه ، كان المرج الأحمر لهان كونغ لا يزال ينتشر ، ويغطي عمليا كل المساحة قبل أن ينكمش فجأة ويطلق إنفجارا مروعا.

لم يظهر هي فنغ. كان مغمورًا في جسد سو مينغ ، وليس عقله. كان ضعيفا جدا. هذه المرة ، كان عليه أن يدخل في نوم عميق مرة أخرى ، وإلا فسيختفي.

“لم أستدعيك هنا… كنت من استدعيت نفسك هنا…”

 

 

“توقفت ذكرياتي وبدأت في اللحظة التي استيقظت فيها لالتقاط النسور. لا أتذكر الصدع الذي ظهر أثناء الليل الممطر ، ولا أتذكر نفسي ضحكت بفراغ شديد… عندما استيقظت ، كنت بالفعل مستلقي على سفح الجبل.

نظر سو مينغ إلى المدخل من جانبه وظهر القرار في عينيه.

“ربما الذكريات التي أفتقدها هي تلك الذكريات الموجودة في الشق.”

“من أنت؟”

 

تردد صدى صوت أجش عبر الأرض.

نظر سو مينغ إلى المدخل من جانبه وظهر القرار في عينيه.

 

“لم يبدو أن هي فنغ يزيف أفعاله. الحجر الحجري في المجال الروحي… لمس سو مينغ الحجر الأسود الغامض المعلق على رقبته. “سأخاطر بذلك!”

“من أنت؟”

 

 

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. وقف دون تردد وتوجه نحو المدخل.

“لقد أتيت… أخيرًا…”

 

 

لقد تواجد بالفعل حول هذا المكان لبعض الوقت. والآن بعد أن اتخذ قراره ، لم يعد قادراً على تحمل إضاعة وقته أكثر من ذلك. كان لديه شعور قوي بأنه ربما كان على صلة مع سلف جبل هان. سيكون قادرًا على الحصول على إجابة على كل الأشياء التي حيرته هنا.

 

“تعال… تعال إلى هنا…”

“لقد أتيت… أخيرًا…”

 

“أنت مصير. أنت تعرف كيف تأخذني بعيدًا عن هذا المكان…”

كان الصوت المسن محملا بالقلق. كان أوضح وأقوى مما كان عليه عندما كان بالخارج. تردد صدى الصوت في عقله. في اللحظة التي وطأت قدمه المدخل ، أصبحت رؤيته غائمة.

“لقد أتيت… أخيرًا…”

بمجرد أن أصبح كل شيء واضحًا ، رأى قطعة من السماء مع نجوم متلألئة أمامه. لا يمكن رؤية نهاية السماء والنجوم تبعث ضوءًا مبهرًا.

“خذني بعيدًا…”

“اين يوجد ذلك المكان..؟”

نظر سو مينغ إلى الهيكل العظمي لسلف لجبل هان وصمت.

 

التوى وجه هان كونغ. كافح وخطى خطوة نحو السماء.

فوجئ سو مينغ للحظات. كان هذا المكان مغطى بصمت مميت ، وكان هو الوحيد هنا.

كانت عينان قاتمتان بشكل لا يصدق ، لكن كانت هناك نظرة عميقة بداخلهما بدت وكأنها نجوم ، ولكن في الداخل كانت هناك أيضًا إثارة ، وشوق ، وترقب.

“هذه… طبقة البعد الثالث… تعال… تعال هنا… دعني… أراك… …”

“خذني بعيدًا…”

أصبح الصوت القديم أكثر وضوحًا كما تردد في ذهن سو مينغ. في نفس الوقت بدأت النجوم في السماء تتحرك بسرعة أمام عينيه. تدريجيا ، ظهرت قطعة أرض عائمة أمامه بمجرد انتهاء النجوم من الحركة.

 

لم ير سو مينغ أيًا من هؤلاء من قبل. أصبحت عيناه أكثر غموضًا بالحيرة ، لكنه سرعان ما هدأ.

 

 

 

تقدم إلى الأمام بصمت. لم يكن يعرف كم من الوقت يمشي ، ولا يعرف ما إذا كان يسير باتجاه قطعة الأرض العائمة ، أو ما إذا كانت قطعة الأرض العائمة تتحرك باتجاهه.

 

عندما اقترب منها وظهرت قطعة الأرض العائمة أمامه ، صعد عليها سو مينغ ونظر حوله.

“البيرسيركر! كيف تجرؤو على مواجهتنا نحن الخالدون!”

ارتفعت سلاسل الجبال وسقطت حوله بأصوات المياه المتدفقة القادمة من الأنهار. كانت الأرض مغطاة بالعشب الأخضر وكانت هناك رائحة حلوة تنبعث منها. كان يجلس على مرج العشب شخص يرتدي أردية رمادية.

 

كان هذا شخصًا لا يمكن تقدير عمره. جف جسده بالكامل ، ولم يتبق سوى عدد قليل من خصل الشعر على رأسه. كانت ملابسه تتفكك بالكامل تقريبًا. جلس على الأرض وعيناه مغمضتان كأنه ميت.

ذهل هان كونغ وحدق في سو مينغ. ظهر الشك والكفر تدريجياً في عينيه. كان الأمر كما لو أن هذه الجملة البسيطة من سو مينغ كانت خارج توقعاته.

“لقد أتيت… أخيرًا…”

“هان كونغ!”

 

“لن يتمكنوا من رؤيتك هنا ، ولن يزعجوك أثناء قيامك بفنك. سأوقفهم. أنت مصير. ستعيدني… يجب أن تعيدني… عليك أن ترسلني عائدا!”

تردد صدى صوت أجش عبر الأرض.

هذه المرة ، لم يظهر الصوت من كل من حوله ، بل من الجسد الذي كان أمامه. عندما كانت الكلمات تخرج من فمه ، فتح هذا الشخص عينيه.

“هل أنت سلف جبل هان؟”

ذهل هان كونغ وحدق في سو مينغ. ظهر الشك والكفر تدريجياً في عينيه. كان الأمر كما لو أن هذه الجملة البسيطة من سو مينغ كانت خارج توقعاته.

 

هذه المرة ، لم يظهر الصوت من كل من حوله ، بل من الجسد الذي كان أمامه. عندما كانت الكلمات تخرج من فمه ، فتح هذا الشخص عينيه.

أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وأجبر نفسه على الهدوء قبل أن ينظر إلى الشخص الذي بدا وكأنه ميت.

مع هدير منخفض يتردد صداه في الهواء ، أصبح وجه الرجل العجوز في الجلباب الأحمر خطيرا ومليئًا بحضور عظيم. رفع يده اليمنى بغتة.

 

 

“يمكنك مناداتي بي هان كونغ…”

 

 

 

تردد صدى الصوت في الهواء والاتجاه الذي جاء منه لا يمكن تحديده. عندما سقط الصوت في أذنيه ، شعر سو مينغ بالاهتزاز.

كان هذا شخصًا لا يمكن تقدير عمره. جف جسده بالكامل ، ولم يتبق سوى عدد قليل من خصل الشعر على رأسه. كانت ملابسه تتفكك بالكامل تقريبًا. جلس على الأرض وعيناه مغمضتان كأنه ميت.

“لماذا ناديتني لآتي هنا؟” سكت سو مينغ للحظة قبل أن يسأل.

لم يظهر هي فنغ. كان مغمورًا في جسد سو مينغ ، وليس عقله. كان ضعيفا جدا. هذه المرة ، كان عليه أن يدخل في نوم عميق مرة أخرى ، وإلا فسيختفي.

 

كان وجه الرجل العجوز في الجلباب الأحمر هادئًا. رفع يده اليمنى وأشار ليس نحو هان كونغ ، ولكن في منتصف حواجبه ، ثم من هناك ، تدلى إصبعه حتى طرف أنفه ، ونحت دربا من الدم.

“لم أستدعيك هنا… كنت من استدعيت نفسك هنا…”

تحدث هان كونغ بصعوبة. في تلك اللحظة ، تلاشى النجم الأخير في السماء بالخارج. في الوقت نفسه ، عندما ظهرت أصوات دوي مكتومة حيث كانت ، ارتعدت الأرض أيضًا بشراسة. كان الأمر كما لو كان هناك شخص بالخارج يستخدم طريقة غير مرئية لمهاجمة المكان.

 

ارتفعت سلاسل الجبال وسقطت حوله بأصوات المياه المتدفقة القادمة من الأنهار. كانت الأرض مغطاة بالعشب الأخضر وكانت هناك رائحة حلوة تنبعث منها. كان يجلس على مرج العشب شخص يرتدي أردية رمادية.

هذه المرة ، لم يظهر الصوت من كل من حوله ، بل من الجسد الذي كان أمامه. عندما كانت الكلمات تخرج من فمه ، فتح هذا الشخص عينيه.

 

كانت عينان قاتمتان بشكل لا يصدق ، لكن كانت هناك نظرة عميقة بداخلهما بدت وكأنها نجوم ، ولكن في الداخل كانت هناك أيضًا إثارة ، وشوق ، وترقب.

عندما اقترب منها وظهرت قطعة الأرض العائمة أمامه ، صعد عليها سو مينغ ونظر حوله.

“خذني بعيدًا…”

 

 

كان وجه الرجل العجوز في الجلباب الأحمر هادئًا. رفع يده اليمنى وأشار ليس نحو هان كونغ ، ولكن في منتصف حواجبه ، ثم من هناك ، تدلى إصبعه حتى طرف أنفه ، ونحت دربا من الدم.

خرج الصوت الأجش من فم هان كونغ. بدا صوته مثل اثنين من الأغصان الجافة يحتك كل منهما بالآخر ، مما جعل كل من سمعوه غير مرتاحين بشكل لا يصدق.

 

نظر سو مينغ إلى الهيكل العظمي لسلف لجبل هان وصمت.

أصبح هان كونغ حادًا على الفور. ضغط كبير ينتشر مع انفجار. تحت هذا الضغط ، شعر سو مينغ كما لو كان نملة تم صيدها في عاصفة ممطرة. شعر وكأنه مختنق.

“وفقًا ……..للوعد. لقد أتممت واجباتي. لقد انتظرتك لفترة طويلة… خذني بعيدًا…”

 

 

 

بدا هان كونغ كما لو كان قد مضى وقت طويل منذ أن تحدث. لقد واجه صعوبة في تشكيل كلماته ، لأنه قضم كل مقطع لفظي. ظهرت نظرة توقع على وجهه الهادئ.

 

 

 

“لقد تركت منزلي لمدة 8000 عام. أريد العودة إلى المنزل…”

فوجئ سو مينغ للحظات. كان هذا المكان مغطى بصمت مميت ، وكان هو الوحيد هنا.

 

كما تحدث هان كونغ ، اهتزت السماء بأكملها فجأة. أطلقت النجوم البعيدة صوت هدير ضخم ، وبدأت النجوم تتلاشى واحدة تلو الأخرى بسرعة.

ارتجف سلف جبل هان قليلا وهو يغمغم نحو سو مينغ.

“إنهم هنا… بسرعة…”

كما تحدث هان كونغ ، اهتزت السماء بأكملها فجأة. أطلقت النجوم البعيدة صوت هدير ضخم ، وبدأت النجوم تتلاشى واحدة تلو الأخرى بسرعة.

ظل سو مينغ صامتا. كانت هناك الكثير من الأشياء التي لم يفهمها من كلمات هان كونغ.

“إنهم هنا… بسرعة…”

“وفقًا ……..للوعد. لقد أتممت واجباتي. لقد انتظرتك لفترة طويلة… خذني بعيدًا…”

 

سحر هان كونغ لم ينته بعد. عض لسانه وسعل الدم. تناثر دمه على المرج الأحمر ، وبدا أن المرج قد دخل في حالة جنون على الفور. بدأ يتلوى بسرعة وينمو بوتيرة مروعة ، وينتشر للخارج مثل الشعر بسرعة البرق.

أصبح تنفس هان كونغ سريعًا.

 

ظل سو مينغ صامتا. كانت هناك الكثير من الأشياء التي لم يفهمها من كلمات هان كونغ.

“إنهم هنا… بسرعة…”

ظهر بريق في عيون سو مينغ وتحدث بضعف. “كيف يمكنني… أن آخذك بعيدًا؟”

بدا هان كونغ كما لو كان قد مضى وقت طويل منذ أن تحدث. لقد واجه صعوبة في تشكيل كلماته ، لأنه قضم كل مقطع لفظي. ظهرت نظرة توقع على وجهه الهادئ.

“أنت…”

 

 

كانت عينان قاتمتان بشكل لا يصدق ، لكن كانت هناك نظرة عميقة بداخلهما بدت وكأنها نجوم ، ولكن في الداخل كانت هناك أيضًا إثارة ، وشوق ، وترقب.

ذهل هان كونغ وحدق في سو مينغ. ظهر الشك والكفر تدريجياً في عينيه. كان الأمر كما لو أن هذه الجملة البسيطة من سو مينغ كانت خارج توقعاته.

“خذني بعيدًا…”

“من أنت؟”

 

 

لقد تواجد بالفعل حول هذا المكان لبعض الوقت. والآن بعد أن اتخذ قراره ، لم يعد قادراً على تحمل إضاعة وقته أكثر من ذلك. كان لديه شعور قوي بأنه ربما كان على صلة مع سلف جبل هان. سيكون قادرًا على الحصول على إجابة على كل الأشياء التي حيرته هنا.

أصبح هان كونغ حادًا على الفور. ضغط كبير ينتشر مع انفجار. تحت هذا الضغط ، شعر سو مينغ كما لو كان نملة تم صيدها في عاصفة ممطرة. شعر وكأنه مختنق.

“إنهم هنا… بسرعة…”

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء. كان وجهه شاحبًا. نظر إلى هان كونغ وبعد أن ظل صامتًا للحظة ، عندما اقتربت أصوات الدوي من بعيد ، تحدث بهدوء.

بدا وكأنه عملاق ، لكنه كان أشبه بوحش تحول من تمثال لإله بيرسيركر. كان يرتدي جلود الوحوش وكان نصف عاري. في اللحظة التي ظهر فيها ، أطلق هديرًا مروعًا.

“أنا سو مينغ”.

 

“المصير ¹… هذا صحيح ، إنه أنت”.

تردد صدى صوت أجش عبر الأرض.

أطلق هان كونغ نفس الصعداء. اختفى الضغط وتحولت النظرة الحادة في عينيه إلى توقع. لم يكن يعلم أنه أساء سماع اسم سو مينغ على أنه مصير.

“أنت…”

“أنت مصير. أنت تعرف كيف تأخذني بعيدًا عن هذا المكان…”

“أنت مصير. أنت تعرف كيف تأخذني بعيدًا عن هذا المكان…”

تحدث هان كونغ بصعوبة. في تلك اللحظة ، تلاشى النجم الأخير في السماء بالخارج. في الوقت نفسه ، عندما ظهرت أصوات دوي مكتومة حيث كانت ، ارتعدت الأرض أيضًا بشراسة. كان الأمر كما لو كان هناك شخص بالخارج يستخدم طريقة غير مرئية لمهاجمة المكان.

كانت عينان قاتمتان بشكل لا يصدق ، لكن كانت هناك نظرة عميقة بداخلهما بدت وكأنها نجوم ، ولكن في الداخل كانت هناك أيضًا إثارة ، وشوق ، وترقب.

“اللعنة! إنهم هنا قريبًا جدًا!”

لقد تواجد بالفعل حول هذا المكان لبعض الوقت. والآن بعد أن اتخذ قراره ، لم يعد قادراً على تحمل إضاعة وقته أكثر من ذلك. كان لديه شعور قوي بأنه ربما كان على صلة مع سلف جبل هان. سيكون قادرًا على الحصول على إجابة على كل الأشياء التي حيرته هنا.

 

 

التوى وجه هان كونغ. كافح وخطى خطوة نحو السماء.

تقدم إلى الأمام بصمت. لم يكن يعرف كم من الوقت يمشي ، ولا يعرف ما إذا كان يسير باتجاه قطعة الأرض العائمة ، أو ما إذا كانت قطعة الأرض العائمة تتحرك باتجاهه.

“لن يتمكنوا من رؤيتك هنا ، ولن يزعجوك أثناء قيامك بفنك. سأوقفهم. أنت مصير. ستعيدني… يجب أن تعيدني… عليك أن ترسلني عائدا!”

عندما رأى سو مينغ هذا المشهد ، خفق قلبه على صدره. كانت هذه هي المعركة الأشد التي شهدها إلى جانب معركة الجبل المظلم التي نفذها الظل في السماء المرصعة بالنجوم. جعلته فنون هان كونغ يشعر بالاهتزاز حتى النخاع.

 

أصبح تنفس هان كونغ سريعًا.

نظر هان كونغ فجأة وظهرت نظرة شرسة لأول مرة في عينيه. ألقى نظرة على سو مينغ قبل أن ينطلق في السماء.

 

 

 

خارج قطعة الأرض العائمة ، بدأت سماء الليل التي سقطت في الظلام بمجرد أن فقدت كل ضوء نجمها في الالتواء. عندما خرج هان كونغ ، انتشرت كمية كبيرة من التموجات عبر السماء الملتوية. دوى دوي مدوي ، وخرج الرجل العجوز في رداء أحمر من عشيرة السماء المتجمدة من التموجات.

“هذه… طبقة البعد الثالث… تعال… تعال هنا… دعني… أراك… …”

“هان كونغ!”

 

 

 

مع هدير منخفض يتردد صداه في الهواء ، أصبح وجه الرجل العجوز في الجلباب الأحمر خطيرا ومليئًا بحضور عظيم. رفع يده اليمنى بغتة.

 

امتلأت السماء المظلمة من حولهم فجأة بالألوان. وأثناء دورانهم ، شكلوا دوامة كبيرة. ملأت أصوات الهادر الهواء ، ودارت الدوامة حول هان كونغ وكان مركزها. دار حوله بسرعة ، وتحولت إلى قوة صادمة.

 

أطلق هان كونغ عواءًا شديدًا وحزينًا. قام بأرجحة يده اليمنى أمامه وظهر على الفور ضوء أحمر تحت قدميه. في غمضة عين ، تحول هذا الضوء الأحمر إلى مرج أحمر. وبينما كان يحرك يده للأمام ، انتشر المرج عبر المناطق المحيطة بسرعة ، وفي لحظة ، غطى مساحة 100 لي.

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء. كان وجهه شاحبًا. نظر إلى هان كونغ وبعد أن ظل صامتًا للحظة ، عندما اقتربت أصوات الدوي من بعيد ، تحدث بهدوء.

لهث هان كونغ بقسوة كما لو كان وحشًا بريًا تم دفعه إلى الزاوية. اضاءت عيناه بشدة من النفور ، وضغط بيده اليمنى على الأرض تحته.

عندما اقترب منها وظهرت قطعة الأرض العائمة أمامه ، صعد عليها سو مينغ ونظر حوله.

في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، سقط مرج 100 لي وصدر صوت يشبه الزئير. ظهرت حزمة من الضباب الأحمر من المكان الذي ضغطت فيه يد هان كونغ اليمنى لأسفل. سرعان ما تكثف هذا الضباب وتجمع قبل أن يتحول إلى ثعبان عملاق ثلاثي الرؤوس. مع هسهسة ، اتجهت نحو الرجل العجوز في الجلباب الأحمر.

 

ضغط هان كونغ بيده اليسرى على المرج بعد ذلك مباشرة ، وعلى الفور ترددت صرخة معركة في الهواء. ارتفع الضباب الأحمر من المرج مرة أخرى وتحول إلى رجل يرتدي درعًا أحمر. كان ذلك الرجل يحمل سيفًا دمويًا. بمجرد ظهوره ، اضاءت عيناه بروح قتالية وهاجم الرجل العجوز.

اسم سو مينغ ينطق أيضا في الصينية ك مصير لهذا عندما سأله السلف عن اسمه و قال سو مينغ سمع السلف مصير بدلا من سو مينغ.

سحر هان كونغ لم ينته بعد. عض لسانه وسعل الدم. تناثر دمه على المرج الأحمر ، وبدا أن المرج قد دخل في حالة جنون على الفور. بدأ يتلوى بسرعة وينمو بوتيرة مروعة ، وينتشر للخارج مثل الشعر بسرعة البرق.

كانت عينان قاتمتان بشكل لا يصدق ، لكن كانت هناك نظرة عميقة بداخلهما بدت وكأنها نجوم ، ولكن في الداخل كانت هناك أيضًا إثارة ، وشوق ، وترقب.

“البيرسيركر! كيف تجرؤو على مواجهتنا نحن الخالدون!”

“توقفت ذكرياتي وبدأت في اللحظة التي استيقظت فيها لالتقاط النسور. لا أتذكر الصدع الذي ظهر أثناء الليل الممطر ، ولا أتذكر نفسي ضحكت بفراغ شديد… عندما استيقظت ، كنت بالفعل مستلقي على سفح الجبل.

 

“لقد تركت منزلي لمدة 8000 عام. أريد العودة إلى المنزل…”

رفع هان كونغ ذراعيه في الهواء بسرعة بينما كان يقف على المرج الأحمر سريع النمو. ربما بدا جافًا ومنكمشًا في الوقت الحالي ، ولكن كان هناك وجود ينتشر منه يصعب وصفه.

 

عندما رأى سو مينغ هذا المشهد ، خفق قلبه على صدره. كانت هذه هي المعركة الأشد التي شهدها إلى جانب معركة الجبل المظلم التي نفذها الظل في السماء المرصعة بالنجوم. جعلته فنون هان كونغ يشعر بالاهتزاز حتى النخاع.

أصبح هان كونغ حادًا على الفور. ضغط كبير ينتشر مع انفجار. تحت هذا الضغط ، شعر سو مينغ كما لو كان نملة تم صيدها في عاصفة ممطرة. شعر وكأنه مختنق.

كان وجه الرجل العجوز في الجلباب الأحمر هادئًا. رفع يده اليمنى وأشار ليس نحو هان كونغ ، ولكن في منتصف حواجبه ، ثم من هناك ، تدلى إصبعه حتى طرف أنفه ، ونحت دربا من الدم.

 

في اللحظة التي ظهر فيها الدرب ، صعد هدير من الفضاء خلف الرجل العجوز ذو رداء أحمر. بدا أن هناك ظهورًا عملاقًا قد مزق الفضاء وظهرت روح كانت حمراء بالكامل وكان ارتفاعها حوالي 10000 قدم.

“أنا سو مينغ”.

 

أصبح تنفس هان كونغ سريعًا.

بدا وكأنه عملاق ، لكنه كان أشبه بوحش تحول من تمثال لإله بيرسيركر. كان يرتدي جلود الوحوش وكان نصف عاري. في اللحظة التي ظهر فيها ، أطلق هديرًا مروعًا.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. وقف دون تردد وتوجه نحو المدخل.

في نفس اللحظة ، طفا القرع الأحمر المتدلي على ظهر الرجل العجوز في الرداء الأحمر. برز الفلين وخرجت العديد من الظلال السوداء. كانت هذه الظلال السوداء أرواح الوحوش البرية. صرخوا بينما قبض عليهم الوحش العملاق وأكلهم.

 

عندما اندفع ذلك الثعبان العملاق ذو الرؤوس الثلاثة والرجل ذو الروح القتالية والدرع الأحمر نحوه ، رفع الوحش العملاق رأسه بسرعة. كان هناك ضوء شرس في عينيه. بعواء ، اتجه نحو الثعبان العملاق وبمجرد أن أمسكه بمخالبه ، أحضره إلى فمه وعضه لأسفل قبل أن يرميه جانبًا ويتجه نحو الرجل الذي يرتدي درعًا.

“لن يتمكنوا من رؤيتك هنا ، ولن يزعجوك أثناء قيامك بفنك. سأوقفهم. أنت مصير. ستعيدني… يجب أن تعيدني… عليك أن ترسلني عائدا!”

صدى أصوات الإنفجارات في الهواء. مع استمرار الوحش العملاق في ذبحه ، كان المرج الأحمر لهان كونغ لا يزال ينتشر ، ويغطي عمليا كل المساحة قبل أن ينكمش فجأة ويطلق إنفجارا مروعا.

هذه المرة ، لم يظهر الصوت من كل من حوله ، بل من الجسد الذي كان أمامه. عندما كانت الكلمات تخرج من فمه ، فتح هذا الشخص عينيه.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. لم يكن قد تمكن حتى من التعافي من المعركة قبل أن يتلوى الفضاء قبل أن يخرج هان كونغ من الداخل. في اللحظة التي فعل ذلك ، تحطمت ساقا هان كونغ وتحولتا إلى لا شيء. كان وجهه ممتلئًا بالموت ، لكنه ما زال يطير وأسر سو مينغ قبل أن يتقدم ويختفي معه.

 

كل هذا حدث بسرعة كبيرة. لم يكن لدى سو مينغ وقت للمراوغة قبل أن يمسك به هان كونغ. في اللحظة التي اختفى فيها مع هان كونغ من المكان ، رأى المرج الأحمر ينتشر مثل الشعر ويغطي السماء حول قطعة الأرض العائمة. وسط الأصوات الصاخبة ، طار هان كونغ مرة أخرى. سعل دما ، لكنه استمر في الإسراع بعيدا.

“وفقًا ……..للوعد. لقد أتممت واجباتي. لقد انتظرتك لفترة طويلة… خذني بعيدًا…”

خلفه ، طارد الرجل العجوز ذو الرداء الأحمر.

 

 

لم ير سو مينغ أيًا من هؤلاء من قبل. أصبحت عيناه أكثر غموضًا بالحيرة ، لكنه سرعان ما هدأ.

 

التوى وجه هان كونغ. كافح وخطى خطوة نحو السماء.

 

في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، سقط مرج 100 لي وصدر صوت يشبه الزئير. ظهرت حزمة من الضباب الأحمر من المكان الذي ضغطت فيه يد هان كونغ اليمنى لأسفل. سرعان ما تكثف هذا الضباب وتجمع قبل أن يتحول إلى ثعبان عملاق ثلاثي الرؤوس. مع هسهسة ، اتجهت نحو الرجل العجوز في الجلباب الأحمر.

 

“لم أستدعيك هنا… كنت من استدعيت نفسك هنا…”

ملاحظة مهمة:

فوجئ سو مينغ للحظات. كان هذا المكان مغطى بصمت مميت ، وكان هو الوحيد هنا.

 

رفع هان كونغ ذراعيه في الهواء بسرعة بينما كان يقف على المرج الأحمر سريع النمو. ربما بدا جافًا ومنكمشًا في الوقت الحالي ، ولكن كان هناك وجود ينتشر منه يصعب وصفه.

اسم سو مينغ ينطق أيضا في الصينية ك مصير لهذا عندما سأله السلف عن اسمه و قال سو مينغ سمع السلف مصير بدلا من سو مينغ.

أخذ سو مينغ نفسا عميقا. لم يكن قد تمكن حتى من التعافي من المعركة قبل أن يتلوى الفضاء قبل أن يخرج هان كونغ من الداخل. في اللحظة التي فعل ذلك ، تحطمت ساقا هان كونغ وتحولتا إلى لا شيء. كان وجهه ممتلئًا بالموت ، لكنه ما زال يطير وأسر سو مينغ قبل أن يتقدم ويختفي معه.

أصبح تنفس هان كونغ سريعًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط