نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 169

169

169

كان هناك شيء غير عادي حول سونغ شياو.

“شكرا جزيلا!”

خرج سو مينغ من الكهف الجبلي المخبأ في جدران الوادي. عندما دار ونظر ، وجد أنه كان من الصعب بالفعل اكتشاف المكان. حتى لو كان هو ، إذا لم يعره الكثير من الاهتمام ، فسيظل من الصعب عليه اكتشاف أي خطأ في الجدار.

كان هناك تلميح من الشوق كان مخبأ في أعين سو مينغ. أنزل رأسه لينظر إلى الصندوقين المطرزين. كان يعلم أن إحدى الصندوقين يحتوي على خريطة!

إذا لم يقم بتنشيط فن الوسم واستخدم عينه المجردة لإلقاء نظرة عليه ، فسيبدو كل شيء طبيعيًا. فقط من خلال فن الوسم، تمكن من رؤية الضوء الخافت يومض على الحائط في عين عقله.

 

حول بصره.

“سي ما شين؟ من هذا؟”

لم يستمر سو مينغ في ارتداء القناع. استخدم العباءة السوداء لتغطية رأسه وخرج من الوادي دون استعجال. أثناء تجوله في أراضي جبل هان المخفية سابقًا ، رأى أشخاصًا يأتون بحثًا عن كنوز مثل شياو دا. عادةً ما يلقي هؤلاء الأشخاص نظرة واحدة عليه قبل أن يبتعدوا عنه ولا يلقوا نظرة إضافية.

“أخي مو ، لست بحاجة لأن تكون في عجلة من أمرك للتنازل عن مكانة الضيف. إذا كان لديك أي شيء لتقوله ، يمكنك التحدث دون قلق.”

لم يعلم أحد أن مو سو ، الذي اختفى لعدة أشهر ، خرج من الأخاديد أثناء الغسق.

أخرج لوحة الضيف من القبيلة الهادئة الشرقية وسلمها إلى فانغ شين. بمجرد أن فعل ذلك ، أومأ سو مينغ برأسه نحو رئيس الحرب الواقف في مكان قريب وسار على الدرج قبل أن يجلس القرفصاء وينتظر بصمت.

 

عندما سمع فانغ شين كلمات سو مينغ ، ظهر تعبير جاد على وجهه.

ولم يعلم أي شخص أن البيرسيركر الغامض الذي حقق اكمال في عالم تكثيف الدم وتسبب في التغيير في السماء والأرض من خلال إظهار تمثال إله الصحوة كان يسير خارج الأخاديد.

كانت الشمس عند الغسق حمراء ، لكنها لم تكن ظلًا أحمر حارقًا. كان ببساطة اللون الأحمر للشمس قبل أن تموت لهذا اليوم. كانت الأرض مصبوغة بألوان الغسق ، الظل الذي سيتحول إلى ظلام قريبًا.

كان كل شيء كالمعتاد خلال هذا اليوم. كانت مدينة جبل هان ساطعة بالنار المنبعثة من المصابيح. مع اقتراب اليوم الذي سيصل فيه أفراد عشيرة السماء المتجمدة، أصبحت المدينة أكثر حيوية من ذي قبل. كانت الجبال الثلاثة للقبائل الثلاث حول مدينة جبل هان محاطة بالصمت.

“سيدي ، إذا كان لديك ما تقوله ، من فضلك افعل ذلك.”

كانت القبائل الثلاث قد أغلقت جبالها ورفضت جميع الزوار. حتى لو كان الشخص الزائر في عالم الصحوة ، فلا يزال يتعين عليهم العودة إلى الوراء أمام القبائل متوسطة الحجم مثل القبائل الثلاث.

كان هناك سبعة إلى ثمانية أشخاص في الأقواس الطويلة. كان زعيمهم هو زعيم القبيلة فانغ شين. أولئك الذين تبعوه كانوا جميع أتباعه الموثوق بهم وقائد الحرب للقبيلة الهادئة الشرقية.

كانت الشمس عند الغسق حمراء ، لكنها لم تكن ظلًا أحمر حارقًا. كان ببساطة اللون الأحمر للشمس قبل أن تموت لهذا اليوم. كانت الأرض مصبوغة بألوان الغسق ، الظل الذي سيتحول إلى ظلام قريبًا.

 

 

تردد فانغ شين لفترة وجيزة قبل أن يسأل ، “كم من الوقت سيستغرق قبل أن تتمكن من علاج ابني؟ و… كيف يمكنني العثور عليك؟”

عندما غادر الغسق تدريجيًا ولم يعد بإمكان أولئك الذين وقفوا عند سفح الجبال رؤية الشمس ، رحبت القبيلة الهادئة الشرقية بضيفها الأول منذ فترة طويلة.

كان تبادل النوايا الحسنة أهم مبدأ يمكن للشخص فعله للتآلف مع الآخرين. عالج سو مينغ فانغ مو ، وجمع فانغ شين الأعشاب من أجل سو مينغ. قد يبدو الأمر وكأنه تجارة ، ولكن في العمق ، كان سو مينغ يقدم خدمة فعلية لـفانغ شين.

وضع سو مينغ القناع على وجهه مرة أخرى ووقف عند سفح جبل القبيلة الهادئة الشرقية. كانت أرديته السوداء تتطاير في الريح وهو يقف هناك ويحدق في الأمام بصمت.

 

 

“الأخ مو ، هل تعرف سي ما شين؟”

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها في هذا المكان. مقارنةً بالمرة الأولى ، إلى جانب اختلاف الوقت ، شعر أيضًا وكأنه رجل مختلف تمامًا.

“لقد عثرت على فرع ناي السماء. لقد تم إعداد الأعشاب في الأصل لك الأخ مو. سأضطر إلى إزعاجك بشأن ابني. سأطلب من الناس إرساله الآن. أخي مو ، يرجى التحدث عن الطلبين الاخرين “.

في المرة الأخيرة التي كان فيها هنا ، كان على سو مينغ أن يقدم نفسه كما لو كان في عالم الصحوة. هذه المرة ، لم يكن بحاجة إلى ذلك. لا يمكن لأحد أن يتجاهله وهو يقف هناك. لا يمكن أن يشعر وجوده بوضوح من قبل أولئك في عالم تكثيف الدم. فقط أولئك في عالم الصحوة يمكنهم أن يشعروا بوضوح بالضغط الذي شكله أولئك الذين حققوا الاكمال في عالم تكثيف الدم القادم من سو مينغ.

“أنا ، مو سو ، أحيي زعيم القبيلة الهادئة الشرقية” ، سافر صوت سو مينغ الهادئ بهدوء. هذه المرة ، لم يبث أي تشي في صوته لإحداث صدى في الهواء.

 

“أنا ، مو سو ، أحيي زعيم القبيلة الهادئة الشرقية” ، سافر صوت سو مينغ الهادئ بهدوء. هذه المرة ، لم يبث أي تشي في صوته لإحداث صدى في الهواء.

مشى سو مينغ بهدوء نحو الدرج المؤدي إلى الجبل. في اللحظة التي سقطت فيها قدمه على الدرج ، ظهر ضغط كبير. كانت هذه هي القوة التي تحمي الجبل والتي منعت جميع الغرباء من الدخول منذ أن قررت القبيلة الهادئة الشرقية إغلاق الجبل.

“يا؟” ظهر بريق في عيون فانغ شين ، وابتسم وهو يلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ. “الأخ مو ، بما أنك واثق من ذلك ، فسوف آخذ إجازتي.”

كان سو مينغ على اتصال بهذه القوة من قبل ، ولم تعد تسبب أي تأثير عليه حتى عندما اختبرها مرة أخرى.

 

إذا أراد ذلك ، يمكنه تجاهل وجود الضغط تمامًا.

انحنى رئيس الحرب نحو سو مينغ وغادر. أعطى ظهره جوًا مقفرًا إلى حد ما حيث اختفى ببطء من أنظار سو مينغ.

 

 

“أنا ، مو سو ، أحيي زعيم القبيلة الهادئة الشرقية” ، سافر صوت سو مينغ الهادئ بهدوء. هذه المرة ، لم يبث أي تشي في صوته لإحداث صدى في الهواء.

 

اعتبارًا من الآن ، كان يتحدث بهدوء فقط ، وكان صوته يتردد بشكل طبيعي عبر جبل القبيلة الهادئة الشرقية.

إذا أراد ذلك ، يمكنه تجاهل وجود الضغط تمامًا.

بينما كان صوت سو مينغ ينتقل إلى الخارج ، بدا أن الجبل الهادئ من القبيلة الهادئة الشرقية قد استيقظ من سباته. اختفى الضغط الذي يحمي الجبل في لحظة. في الوقت نفسه ، كان من الممكن رؤية بضعة أقواس طويلة تصفر في الهواء باتجاهه من قمة الجبل.

 

كما هرع العديد من أفراد القبيلة الهادئة الشرقية بسرعة إلى أسفل الجبل كما لو أنهم تلقوا أمرًا. وقفوا جميعًا في الجانب بوجوه محترمة ، وشكلوا طريقًا للترحيب به على الدرج.

 

كان هناك سبعة إلى ثمانية أشخاص في الأقواس الطويلة. كان زعيمهم هو زعيم القبيلة فانغ شين. أولئك الذين تبعوه كانوا جميع أتباعه الموثوق بهم وقائد الحرب للقبيلة الهادئة الشرقية.

“ثانيًا ، أود أن ألقي نظرة على خريطة أرض جنوب الصباح في قبيلتك ،” قال سو مينغ على عجل.

هرع هؤلاء الناس وظهروا أمام سو مينغ.

 

 

“سي ما شين؟ من هذا؟”

“قريبي مو ، لقد كنت في انتظارك منذ شهور. بهذا الطريق ، من فضلك!”

 

 

إذا أراد ذلك ، يمكنه تجاهل وجود الضغط تمامًا.

قام فانغ شين بقياس حجم سو مينغ لأول مرة ، وسرعان ما ظهر الفرح على وجهه. ضحك بصخب ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ. بدا هادئًا ، لكن عندما ألقى نظرة سريعة على سو مينغ، شعر بقلبه يهتز.

 

 

 

كان الشعور الذي حصل عليه من مو سو الآن مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما قابله لأول مرة. تمكن في البداية من العثور على بعض القرائن من مو سو فيما يتعلق بقوته ، وكان ذلك بسبب رغبته في اختباره ، لأنه غير متأكد من قوته.

لم يعلم أحد أن مو سو ، الذي اختفى لعدة أشهر ، خرج من الأخاديد أثناء الغسق.

الآن ، كان مو سو مثل الهاوية أمام عينيه. لم يستطع أن يرى من خلال قوته بوضوح ، ولا يمكنه إلا ابتلاع ريقه. إذا حاول إلقاء نظرة فاحصة ، فإن تشي الخاص به سيبدأ في إظهار علامات عدم الاستقرار ، وقد صدم فانغ شين.

لم يتكلم سو مينغ. لقد نظر ببساطة إلى فانغ شين بهدوء. كانت عيناه لا تزالان هادئتين ، ولم تظهر عليهما أي علامات على اندلاع المشاعر. نظر إلى فانغ شين بهدوء. ربما لم يكن لهذه النظرة أي معنى أعمق ، لكن فانغ شين لم يصبح زعيم القبيلة الهادئة الشرقية من خلال التصرف بشكل مباشر كما يوحي مظهره.

عندما تذكر الشائعات المتعلقة بمو سو ، وعلى الرغم من أن بعضها تم تسريبها من قبل القبيلة الهادئة الشرقية نفسها ، إلا أن معظمها لا يزال ينظر إليها باهتمام كبير من قبل القبيلة الهادئة الشرقية.

 

“لقد قتلت يان غوانغ ، وأجبرت هان في زي على الانسحاب ، وحصلت على احترام نان تيان ، وقمت بقمع شوان لون… قريبي مو ، اسمك معروف في جميع أنحاء جبل هان الآن! قريبي مو ، بهذه الطريقة ، دعنا نتحدث على الجبل. ”

“شكرا جزيلا!”

 

“حسنًا ، لن أقول أكثر من ذلك. حتى لو لم يوافق الشيخ على ذلك ، سأستمر في إحضار الخريطة إليك!” قال فانغ شين فجأة.

نمت ابتسامة فانغ شين على نطاق أوسع.

وبينما كان يتحدث ، استدار وقاد أتباعه إلى قمة الجبل.

إلى جانب فانغ شين ، صُدم أيضًا رئيس الحرب الذي جاء. كان الرجل القصير قد اخترق لعالم الصحوة بالفعل ، ومن هنا اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، تغير تعبيره على الفور. تعثرت خطواته للحظة غير ملحوظة ووسع عينيه.

إلى جانب فانغ شين ، صُدم أيضًا رئيس الحرب الذي جاء. كان الرجل القصير قد اخترق لعالم الصحوة بالفعل ، ومن هنا اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، تغير تعبيره على الفور. تعثرت خطواته للحظة غير ملحوظة ووسع عينيه.

لم يكن عدم قدرته على الشعور بأوردة الدم في جسد سو مينغ شيئًا مقارنة بالضغط الذي لا يوصف الذي شعر به من جسد الآخر. الضغط الذي لم يكن موجودًا عندما التقى سو مينغ لأول مرة.

“قريبي مو ، عودتك حدث رائع للقبيلة الهادئة الشرقية! بهذا الطريق!”

“قريبي مو ، عودتك حدث رائع للقبيلة الهادئة الشرقية! بهذا الطريق!”

 

أخذ رئيس الحرب نفسا عميقا. تغير موقفه على الفور من الطريقة التي كان يتصرف بها في البداية وبابتسامة ، لف قبضته في راحة يده لتحية سو مينغ.

 

“ليست هناك حاجة للصعود إلى الجبل.”

أخرج لوحة الضيف من القبيلة الهادئة الشرقية وسلمها إلى فانغ شين. بمجرد أن فعل ذلك ، أومأ سو مينغ برأسه نحو رئيس الحرب الواقف في مكان قريب وسار على الدرج قبل أن يجلس القرفصاء وينتظر بصمت.

لف سو مينغ قبضته في راحة يده ليعيد التحية إلى فانغ شين ورئيس الحرب وهو يتحدث بهدوء.

 

“جئت إلى هنا لإعادة لوحة الضيف ولطلب ثلاثة أشياء منك يا أخي فانغ”

كان سو مينغ على اتصال بهذه القوة من قبل ، ولم تعد تسبب أي تأثير عليه حتى عندما اختبرها مرة أخرى.

 

 

عندما سمع فانغ شين كلمات سو مينغ ، ظهر تعبير جاد على وجهه.

“أولاً ، بسبب التغيير في جبل هان ، لم أتمكن من العثور على فرع ناي السماء ، لكنني أعتقد أنه كان يجب عليك العثور على بعضها. إذا أعطيتني هذه الأعشاب ، فسوف أعالج إصابات فانغ مو بأسرع ما يمكن بمجرد قيامي بكل الاستعدادات “.

“أخي مو ، لست بحاجة لأن تكون في عجلة من أمرك للتنازل عن مكانة الضيف. إذا كان لديك أي شيء لتقوله ، يمكنك التحدث دون قلق.”

لم ينتظر طويلا. جاء شخص ما من قمة القبيلة الهادئة الشرقية. كان الشخص رجلاً في منتصف العمر. كان لديه تعبير محترم على وجهه عندما وضع صندوقين مطرزين أمام سو مينغ ، ثم انحنى وغادر.

 

اعتبارًا من الآن ، كان يتحدث بهدوء فقط ، وكان صوته يتردد بشكل طبيعي عبر جبل القبيلة الهادئة الشرقية.

“شكرا جزيلا!”

عرف فانغ شين أنه مدين بمعروف لسو مينغ. كان يعلم أيضًا أن الأسباب التي دفعت مو سو إلى تقديم الطلب الثاني هي أن يعيد الجميل ولأنه كان واثقًا من أنه يستطيع علاج فانغ مو تمامًا.

 

 

أومأ سو مينغ. لم يذكر المخاطر التي واجهها تحت جبل هان. لقد طلب دخول المكان بنفسه. لا علاقة له بالآخرين.

 

“أولاً ، بسبب التغيير في جبل هان ، لم أتمكن من العثور على فرع ناي السماء ، لكنني أعتقد أنه كان يجب عليك العثور على بعضها. إذا أعطيتني هذه الأعشاب ، فسوف أعالج إصابات فانغ مو بأسرع ما يمكن بمجرد قيامي بكل الاستعدادات “.

“في غضون ثلاثة أشهر. بالنسبة لطريقة العثور علي… حتى لو لم تتمكن من العثور علي ، ستكون هان كانغ زي قادرة على ذلك ،” صرح سو مينغ بهدوء.

لم يتردد فانغ شين وأومأ برأسه نحو سو مينغ.

كان هناك سبعة إلى ثمانية أشخاص في الأقواس الطويلة. كان زعيمهم هو زعيم القبيلة فانغ شين. أولئك الذين تبعوه كانوا جميع أتباعه الموثوق بهم وقائد الحرب للقبيلة الهادئة الشرقية.

“لقد عثرت على فرع ناي السماء. لقد تم إعداد الأعشاب في الأصل لك الأخ مو. سأضطر إلى إزعاجك بشأن ابني. سأطلب من الناس إرساله الآن. أخي مو ، يرجى التحدث عن الطلبين الاخرين “.

ألقى رئيس الحرب نظرة على سو مينغ وتردد لفترة وجيزة. بمجرد أن غادر الجميع ، ظل صامتًا للحظة قبل أن يستدير ليغادر أيضًا.

عندما تحدث فانغ شين ، استدار وألقى نظرة على أحد أفراد قبيلته الذي تبعه. أطاع عضو القبيلة هذا على الفور وغادر بسرعة إلى قمة الجبل.

“سي ما شين؟ من هذا؟”

“ثانيًا ، أود أن ألقي نظرة على خريطة أرض جنوب الصباح في قبيلتك ،” قال سو مينغ على عجل.

عندما سمع فانغ شين كلمات سو مينغ ، ظهر تعبير جاد على وجهه.

 

هز سو مينغ رأسه.

 

“لقد عثرت على فرع ناي السماء. لقد تم إعداد الأعشاب في الأصل لك الأخ مو. سأضطر إلى إزعاجك بشأن ابني. سأطلب من الناس إرساله الآن. أخي مو ، يرجى التحدث عن الطلبين الاخرين “.

صمت فانغ شين ولم يرد على الفور. كان هناك عبوس على وجهه. بعد فترة طويلة ، تردد قبل أن ينظر إلى سو مينغ.

كانت الشمس عند الغسق حمراء ، لكنها لم تكن ظلًا أحمر حارقًا. كان ببساطة اللون الأحمر للشمس قبل أن تموت لهذا اليوم. كانت الأرض مصبوغة بألوان الغسق ، الظل الذي سيتحول إلى ظلام قريبًا.

“يا أخي مو ، الخرائط مهمة جدًا لجميع القبائل. الخريطة الواحدة عادة ما تكون نتاج الدم والعرق والدموع لأجيال عديدة من القبيلة ، يتم رسمها شيئًا فشيئًا خلال فترة زمنية طويلة.

لم ينتظر طويلا. جاء شخص ما من قمة القبيلة الهادئة الشرقية. كان الشخص رجلاً في منتصف العمر. كان لديه تعبير محترم على وجهه عندما وضع صندوقين مطرزين أمام سو مينغ ، ثم انحنى وغادر.

“سأضطر للتحدث مع الشيخ حول هذا.”

“في غضون ثلاثة أشهر. بالنسبة لطريقة العثور علي… حتى لو لم تتمكن من العثور علي ، ستكون هان كانغ زي قادرة على ذلك ،” صرح سو مينغ بهدوء.

 

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها في هذا المكان. مقارنةً بالمرة الأولى ، إلى جانب اختلاف الوقت ، شعر أيضًا وكأنه رجل مختلف تمامًا.

لم يتكلم سو مينغ. لقد نظر ببساطة إلى فانغ شين بهدوء. كانت عيناه لا تزالان هادئتين ، ولم تظهر عليهما أي علامات على اندلاع المشاعر. نظر إلى فانغ شين بهدوء. ربما لم يكن لهذه النظرة أي معنى أعمق ، لكن فانغ شين لم يصبح زعيم القبيلة الهادئة الشرقية من خلال التصرف بشكل مباشر كما يوحي مظهره.

وبينما كان يتحدث ، استدار وقاد أتباعه إلى قمة الجبل.

كان سو مينغ يزرع الخطافات منذ أن اتصل بفانغ مو. إلى جانب كونه معجب بفانغ مو ، فقد فعل ذلك بشكل أساسي للتواصل مع القبيلة الهادئة الشرقية بقصد الاندماج في مدينة جبل هان ، لكن مصدر كل ذلك كان لا يزال لتلك الخريطة!

قام فانغ شين بقياس حجم سو مينغ لأول مرة ، وسرعان ما ظهر الفرح على وجهه. ضحك بصخب ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ. بدا هادئًا ، لكن عندما ألقى نظرة سريعة على سو مينغ، شعر بقلبه يهتز.

 

 

لم يستخدم سو مينغ إصابات فانغ مو لإجبار فانغ شين على الموافقة على طلبه. علم فانغ شين بالأمر ، وكان هذا أيضًا بالتحديد سبب وجود أشياء معينة لا يمكنه رفضها.

“سأضطر للتحدث مع الشيخ حول هذا.”

كان تبادل النوايا الحسنة أهم مبدأ يمكن للشخص فعله للتآلف مع الآخرين. عالج سو مينغ فانغ مو ، وجمع فانغ شين الأعشاب من أجل سو مينغ. قد يبدو الأمر وكأنه تجارة ، ولكن في العمق ، كان سو مينغ يقدم خدمة فعلية لـفانغ شين.

لم ينتظر طويلا. جاء شخص ما من قمة القبيلة الهادئة الشرقية. كان الشخص رجلاً في منتصف العمر. كان لديه تعبير محترم على وجهه عندما وضع صندوقين مطرزين أمام سو مينغ ، ثم انحنى وغادر.

عرف فانغ شين أنه مدين بمعروف لسو مينغ. كان يعلم أيضًا أن الأسباب التي دفعت مو سو إلى تقديم الطلب الثاني هي أن يعيد الجميل ولأنه كان واثقًا من أنه يستطيع علاج فانغ مو تمامًا.

 

“حسنًا ، لن أقول أكثر من ذلك. حتى لو لم يوافق الشيخ على ذلك ، سأستمر في إحضار الخريطة إليك!” قال فانغ شين فجأة.

خرج سو مينغ من الكهف الجبلي المخبأ في جدران الوادي. عندما دار ونظر ، وجد أنه كان من الصعب بالفعل اكتشاف المكان. حتى لو كان هو ، إذا لم يعره الكثير من الاهتمام ، فسيظل من الصعب عليه اكتشاف أي خطأ في الجدار.

“شكرا جزيلا!” قام سو مينغ بلف قبضته في راحة يده لإظهار الامتنان تجاه فانغ شين. عندما رفع رأسه ، تحدث بتردد. “ثلاثة ، أود أن أرى هان كانغ زي”.

“أنا ، مو سو ، أحيي زعيم القبيلة الهادئة الشرقية” ، سافر صوت سو مينغ الهادئ بهدوء. هذه المرة ، لم يبث أي تشي في صوته لإحداث صدى في الهواء.

قال فانغ شين بهدوء وهو ينظر إلى سو مينغ: “يمكنني أن أعدك بأول شيئين ، لكن بالنسبة للثالث ، لا يمكنني اتخاذ القرار بمفردي ، لكنني سأخبر أختي وأدعها تقرر”.

 

“بالتاكيد.”

 

 

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها في هذا المكان. مقارنةً بالمرة الأولى ، إلى جانب اختلاف الوقت ، شعر أيضًا وكأنه رجل مختلف تمامًا.

لا أحد يستطيع رؤية تعبيرات سو مينغ بسبب القناع على وجهه. لم يتمكنوا من رؤية سوى أن عينيه ظلت ساكنة وهادئة كالماء طوال التبادل.

 

أخرج لوحة الضيف من القبيلة الهادئة الشرقية وسلمها إلى فانغ شين. بمجرد أن فعل ذلك ، أومأ سو مينغ برأسه نحو رئيس الحرب الواقف في مكان قريب وسار على الدرج قبل أن يجلس القرفصاء وينتظر بصمت.

هرع هؤلاء الناس وظهروا أمام سو مينغ.

تردد فانغ شين لفترة وجيزة قبل أن يسأل ، “كم من الوقت سيستغرق قبل أن تتمكن من علاج ابني؟ و… كيف يمكنني العثور عليك؟”

“أخي مو ، لست بحاجة لأن تكون في عجلة من أمرك للتنازل عن مكانة الضيف. إذا كان لديك أي شيء لتقوله ، يمكنك التحدث دون قلق.”

 

“ليست هناك حاجة للصعود إلى الجبل.”

“في غضون ثلاثة أشهر. بالنسبة لطريقة العثور علي… حتى لو لم تتمكن من العثور علي ، ستكون هان كانغ زي قادرة على ذلك ،” صرح سو مينغ بهدوء.

كانت الشمس عند الغسق حمراء ، لكنها لم تكن ظلًا أحمر حارقًا. كان ببساطة اللون الأحمر للشمس قبل أن تموت لهذا اليوم. كانت الأرض مصبوغة بألوان الغسق ، الظل الذي سيتحول إلى ظلام قريبًا.

“يا؟” ظهر بريق في عيون فانغ شين ، وابتسم وهو يلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ. “الأخ مو ، بما أنك واثق من ذلك ، فسوف آخذ إجازتي.”

 

 

“أخي مو ، لست بحاجة لأن تكون في عجلة من أمرك للتنازل عن مكانة الضيف. إذا كان لديك أي شيء لتقوله ، يمكنك التحدث دون قلق.”

وبينما كان يتحدث ، استدار وقاد أتباعه إلى قمة الجبل.

كان هناك تلميح من الشوق كان مخبأ في أعين سو مينغ. أنزل رأسه لينظر إلى الصندوقين المطرزين. كان يعلم أن إحدى الصندوقين يحتوي على خريطة!

ألقى رئيس الحرب نظرة على سو مينغ وتردد لفترة وجيزة. بمجرد أن غادر الجميع ، ظل صامتًا للحظة قبل أن يستدير ليغادر أيضًا.

لف سو مينغ قبضته في راحة يده ليعيد التحية إلى فانغ شين ورئيس الحرب وهو يتحدث بهدوء.

“سيدي ، إذا كان لديك ما تقوله ، من فضلك افعل ذلك.”

“في غضون ثلاثة أشهر. بالنسبة لطريقة العثور علي… حتى لو لم تتمكن من العثور علي ، ستكون هان كانغ زي قادرة على ذلك ،” صرح سو مينغ بهدوء.

 

 

فتح سو مينغ عينيه ونظر إلى قائد الحرب.

قام فانغ شين بقياس حجم سو مينغ لأول مرة ، وسرعان ما ظهر الفرح على وجهه. ضحك بصخب ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ. بدا هادئًا ، لكن عندما ألقى نظرة سريعة على سو مينغ، شعر بقلبه يهتز.

“الأخ مو ، هل تعرف سي ما شين؟”

“جئت إلى هنا لإعادة لوحة الضيف ولطلب ثلاثة أشياء منك يا أخي فانغ”

 

كانت الشمس عند الغسق حمراء ، لكنها لم تكن ظلًا أحمر حارقًا. كان ببساطة اللون الأحمر للشمس قبل أن تموت لهذا اليوم. كانت الأرض مصبوغة بألوان الغسق ، الظل الذي سيتحول إلى ظلام قريبًا.

“سي ما شين؟ من هذا؟”

قام فانغ شين بقياس حجم سو مينغ لأول مرة ، وسرعان ما ظهر الفرح على وجهه. ضحك بصخب ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ. بدا هادئًا ، لكن عندما ألقى نظرة سريعة على سو مينغ، شعر بقلبه يهتز.

 

“سي ما شين… يشبهني كثيرًا؟”

هز سو مينغ رأسه.

 

أطلق رئيس الحرب تنهيدة خفيفة وظهرت لمحة من خيبة الأمل لفترة وجيزة في عينيه.

لم يكن عدم قدرته على الشعور بأوردة الدم في جسد سو مينغ شيئًا مقارنة بالضغط الذي لا يوصف الذي شعر به من جسد الآخر. الضغط الذي لم يكن موجودًا عندما التقى سو مينغ لأول مرة.

“هذا الشخص… مشابه جدًا لك… الأخ مو ، إذا كانت لديك فرصة لمقابلة هذا الشخص في المستقبل ، من فضلك أخبره أن باي شي من القبيلة الهادئة الشرقية قد وصل لعالم الصحوة، وبالتالي أقدم احترامي له. شكرًا لك. ”

 

 

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها في هذا المكان. مقارنةً بالمرة الأولى ، إلى جانب اختلاف الوقت ، شعر أيضًا وكأنه رجل مختلف تمامًا.

انحنى رئيس الحرب نحو سو مينغ وغادر. أعطى ظهره جوًا مقفرًا إلى حد ما حيث اختفى ببطء من أنظار سو مينغ.

أطلق رئيس الحرب تنهيدة خفيفة وظهرت لمحة من خيبة الأمل لفترة وجيزة في عينيه.

“سي ما شين… يشبهني كثيرًا؟”

مشى سو مينغ بهدوء نحو الدرج المؤدي إلى الجبل. في اللحظة التي سقطت فيها قدمه على الدرج ، ظهر ضغط كبير. كانت هذه هي القوة التي تحمي الجبل والتي منعت جميع الغرباء من الدخول منذ أن قررت القبيلة الهادئة الشرقية إغلاق الجبل.

 

 

عبس سو مينغ.

 

لم ينتظر طويلا. جاء شخص ما من قمة القبيلة الهادئة الشرقية. كان الشخص رجلاً في منتصف العمر. كان لديه تعبير محترم على وجهه عندما وضع صندوقين مطرزين أمام سو مينغ ، ثم انحنى وغادر.

لم يتردد فانغ شين وأومأ برأسه نحو سو مينغ.

كان هناك تلميح من الشوق كان مخبأ في أعين سو مينغ. أنزل رأسه لينظر إلى الصندوقين المطرزين. كان يعلم أن إحدى الصندوقين يحتوي على خريطة!

كان الشعور الذي حصل عليه من مو سو الآن مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما قابله لأول مرة. تمكن في البداية من العثور على بعض القرائن من مو سو فيما يتعلق بقوته ، وكان ذلك بسبب رغبته في اختباره ، لأنه غير متأكد من قوته.

 

“ثانيًا ، أود أن ألقي نظرة على خريطة أرض جنوب الصباح في قبيلتك ،” قال سو مينغ على عجل.

 

“يا؟” ظهر بريق في عيون فانغ شين ، وابتسم وهو يلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ. “الأخ مو ، بما أنك واثق من ذلك ، فسوف آخذ إجازتي.”

كان هناك تلميح من الشوق كان مخبأ في أعين سو مينغ. أنزل رأسه لينظر إلى الصندوقين المطرزين. كان يعلم أن إحدى الصندوقين يحتوي على خريطة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط