نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 170

170

170

أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.

لم تتكلم هان كانغ زي. عضت شفتيها بدلاً من ذلك ونظرت إلى سو مينغ. كان هناك ضوء جذاب في عينيها. نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتخذ قرارًا.

استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…

 

بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.

“لدى سي ما شين بالفعل إمكانات مروعة. لقد كان في الأصل شخصًا شغوفًا ، لذلك اقترب من هذا الفن بطريقة أخرى – يمكنه زرع الحب في قلب شخص آخر. لذلك قام بفصل بذور البيرسيركر إلى البذور والحب ، لأنه إذا كان بلا حب ، سيكون بلا قلب!

“فرع ناي السماء”.

“استمري.”

رفع سو مينغ يده اليمنى و ارجحها على الأعشاب. على الفور ، اختفت فروع ناي السماء الثلاثة ، جنبًا إلى جنب مع الصندوق المطرز ، من يده وهو يضعهم بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به.

لم يتكلموا. بعد البقاء في صمت لفترة من الوقت ، رفع سو مينغ جلد الوحش من الصندوق المطرّز وركز انتباهه عليه بمجرد أن كشفه.

نظر نحو الصندوق الثاني وزادت أنفاسه. على الرغم من أنه كان يعلم أن الخريطة الموجودة داخل الصندوق قد لا تكون كاملة ، إلا أنها كانت لا تزال بصيص أمل.

 

وضع يده ببطء على الصندوق المطرز ، وكما كان على وشك فتحه…

“فانغ مو لم يصب بأذى. إنه بذرة بيرسيركر سي ما شين. إذا عالجته ، فسوف تسيء إلى سي ما شين.”

“إذا فتحت هذا الصندوق ، فيجب عليك علاج فانغ مو.”

 

 

ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.

ظهر صوت رقيق بجانب سو مينغ. كما جاء عطر أنيق خافت مع هذا الصوت.

ربما ظهر هذا العطر بعد العطر الطبي الذي قدمه فرع ناي السماء ، لكن الاثنين أعطيا الناس انطباعين مختلفين تمامًا. كان العطر الطبي كالبرتقال والأخر كالحلم.

ربما ظهر هذا العطر بعد العطر الطبي الذي قدمه فرع ناي السماء ، لكن الاثنين أعطيا الناس انطباعين مختلفين تمامًا. كان العطر الطبي كالبرتقال والأخر كالحلم.

فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.

ظل تعبير سو مينغ سلبيًا ، ولا يمكن رؤية أي تغييرات عليه. لقد اكتشف وصول هان كانج زي منذ فترة طويلة ولم يتوقف بسبب كلماتها. فتح الصندوق المطرز بهدوء ورأى جلد حيوان مطوي بداخله.

شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.

ظهرت نظرة متضاربة في عيون سو مينغ وهو يحدق في جلد الوحش. فجأة ، فقد الشجاعة للنظر فيه. كان يخشى أن يكون ما سيراه مختلفًا عما يعرفه. كان يخشى ألا يكون هناك… جبل مظلم في العالم!

“هل يمكن أن يكون” وعد “..؟”

 

ومع ذلك ، بينما تم تفصيل الخريطة ، لم يكن هذا ما أراده سو مينغ. أغمض عينيه وسكت. في الحقيقة ، كان يعلم هو نفسه أن الخريطة التي يريدها ليست ما يمكن أن تقدمه قبيلة متوسطة الحجم. ومع ذلك ، كانت معرفته وتوقعاته مسألتين مختلفتين.

سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.

“أصبح فانغ مو بذرته البيرسيركر ، وقد زرع الحب في داخلي ،” تحدثت هان كانغ زي بهدوء كما لو كانت لا تتحدث عن نفسها. ومع ذلك ، كلما قدمت نفسها أكثر هدوءًا ، شعر سو مينغ بالكراهية في قلبها.

لم يتكلموا. بعد البقاء في صمت لفترة من الوقت ، رفع سو مينغ جلد الوحش من الصندوق المطرّز وركز انتباهه عليه بمجرد أن كشفه.

نظر نحو الصندوق الثاني وزادت أنفاسه. على الرغم من أنه كان يعلم أن الخريطة الموجودة داخل الصندوق قد لا تكون كاملة ، إلا أنها كانت لا تزال بصيص أمل.

“هل خاب أملك؟” سألت هان كانغ زي بهدوء.

 

كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.

 

نظر سو مينغ إلى الخريطة المنتشرة أمامه – كانت مفصلة بشكل لا يصدق. لم يشمل فقط تضاريس المنطقة المحيطة بجبل هان ، بل تم رسم المناطق المحيطة بالتفصيل. من الخريطة ، يمكن ملاحظة أن أرض جنوب الصباح كانت منطقة شاسعة.

سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.

ومع ذلك ، بينما تم تفصيل الخريطة ، لم يكن هذا ما أراده سو مينغ. أغمض عينيه وسكت. في الحقيقة ، كان يعلم هو نفسه أن الخريطة التي يريدها ليست ما يمكن أن تقدمه قبيلة متوسطة الحجم. ومع ذلك ، كانت معرفته وتوقعاته مسألتين مختلفتين.

“هذه قبيلة بيرسيركر مريضة ، قبيلة بيرسيركر حيث ينام الجميع ، قبيلة بيرسيركر تتعامل مع التضحية والعبودية كشيء مجيد! لن تتمكن هان في زي من الهروب من هذا المصير أيضًا!” بدأت كلمات هان كانغ زي تظهر بسرعة.

“قليلا.”

 

“ليس فقط من زرعت فيهم بذور البيرسيركر ينظروا في هذا الأمر على أنه شيء مجيد ، بل حتى أولئك الذين زرع فيهم الحب مثلي يعاملون هذا على أنه مجد. لكننا لم نعد قبيلة بيرسيركرز بقيادة الإله الأول للبيرسيركرس أو الثاني…

في تلك اللحظة ، كان قلبه متضاربًا مثل شكل عينيه الآن. أراد أن يرى الخريطة التي كان يتوق لرؤيتها ، لكنه في أعماقه لم يرغب في ذلك. نشأ هذا الشعور المختلط من الحيرة التي دفنها في أعماق قلبه.

“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…

 

 

“يمكنك فقط إلقاء نظرة على الخريطة. لا يمكنك أخذها”.

فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.

ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.

“فرع ناي السماء”.

“أنا أعلم.”

“أنت…”

 

“هل من الممكن أن نسير في دوائر معا..؟”

فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.

شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.

 

“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…

“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.

“فرع ناي السماء”.

“نعم ،” همست هان كانغ زي.

تلك الحركات الخفية لم تفلت من عيون سو مينغ.

سقطوا في الصمت مرة أخرى. هذه المرة ، استمر الصمت لفترة أطول قليلاً. ظهر القمر في السماء المظلمة ، وأحاطت به النجوم المتلألئة.

زاد الألم في قلب سو مينغ ، جنبا إلى جنب مع المرارة.

اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.

كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.

“ماذا رأيت؟” كسر سو مينغ الصمت وسأل.

 

لم تتكلم هان كانغ زي. عضت شفتيها بدلاً من ذلك ونظرت إلى سو مينغ. كان هناك ضوء جذاب في عينيها. نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتخذ قرارًا.

 

“هل… يمكنك أن تعدني بشيء..؟

 

 

 

في اللحظة التي غادرت فيها كلمة “الوعد” فمها ووقعت في أذني سو مينغ ، شعر بالاهتزاز. هذا الشعور لا يمكن السيطرة عليه بهدوئه. لقد كان شعورًا أنه مهما كان عميقاً في إخفائه ومدى صعوبة محاولته دفنه ، فإنه لا يزال يثير حزنه بسبب أشياء معينة وكلمات معينة.

كان هذا وعدًا ، وكان سو مينغ شخصًا لم يفي بهذا الوعد…

في تلك اللحظة ، تمزق هذا الجرح وتحول إلى حزن غمر جسم سو مينغ وروحه بالكامل مثل موجة المد والجزر. لقد بدا كما هو عادة ، لكن لم يعرف أحد كيف كان قلبه.

ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.

ومع ذلك ، على الرغم من أن هان كانغ زي لم تكن تعرف ، فإن غرائز المرأة جعلتها تلاحظ على الفور أنه بالإضافة إلى الوحدة التي شعرت بها قادمة من مو سو بجانبها ، فقد شعرت أيضًا بالحزن ، وهو أمر لم تستطع وصفه.

“قليلا.”

“أنت…”

 

 

نظر إلى هان كانغ زي الواقفة أمامه وإلى الوجه الذي لا ينتمي إلى الشخص الذي كان مألوفًا له ، مغطى بخيوط الشعر السوداء التي رفعتها الريح. للحظة وجيزة ، اعتقد أنه رأى باي لينغ.

ذهلت هان كانغ زي للحظات. كانت امرأة ذكية. في لحظة تقريبًا ، تمكنت من تخمين أن إحدى كلماتها ربما كانت مصدر حزن مو سو.

 

“هل يمكن أن يكون” وعد “..؟”

شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.

 

ظل تعبير سو مينغ سلبيًا ، ولا يمكن رؤية أي تغييرات عليه. لقد اكتشف وصول هان كانج زي منذ فترة طويلة ولم يتوقف بسبب كلماتها. فتح الصندوق المطرز بهدوء ورأى جلد حيوان مطوي بداخله.

لم تتكلم هان كانغ زي.

بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.

‘وعد…’

“أنت…”

 

لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!

شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.

أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.

كانت هناك فتاة وقفت في الثلج وابتسمت وهي تنظر إليه.

“لدى سي ما شين بالفعل إمكانات مروعة. لقد كان في الأصل شخصًا شغوفًا ، لذلك اقترب من هذا الفن بطريقة أخرى – يمكنه زرع الحب في قلب شخص آخر. لذلك قام بفصل بذور البيرسيركر إلى البذور والحب ، لأنه إذا كان بلا حب ، سيكون بلا قلب!

“إذا واصلنا السير في هذا الثلج ، فهل يمكننا المشي حتى يصبح شعرنا أبيض..؟”

لم يتكلموا. بعد البقاء في صمت لفترة من الوقت ، رفع سو مينغ جلد الوحش من الصندوق المطرّز وركز انتباهه عليه بمجرد أن كشفه.

 

 

كانت هناك فتاة سمحت له بحملها على ظهره. يبدو أن قلوبهم تنبض بنفس الوتيرة ، وتحول الوجه المدفون في ظهره إلى اللون الأحمر.

ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.

“هل من الممكن أن نسير في دوائر معا..؟”

اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.

 

 

كانت هناك فتاة ذات مرة وقفت في الثلج وتضرب شفتيها وهي تزيل الثلج على ملابسه بعيون جميلة تتألق بسحر جامح.

سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.

“سو مينغ ، هذا وعد… سأنتظرك…”

“كيف يمكننا أن نفعل أي شيء؟ حتى أخي ، زعيم القبيلة ، لا يعرف شيئًا عن هذا. يعتقد أن فانغ مو قد أصيب على يد شخص ما. الوحيدون الذين يعرفون عن هذا في كامل القبيلة الهادئة الشرقية هم الشيخ و أنا.

 

 

كان هذا وعدًا ، وكان سو مينغ شخصًا لم يفي بهذا الوعد…

“لقد مر ما يقرب من خمس سنوات… ربما أكثر من خمس سنوات…”

 

 

“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.

زاد الألم في قلب سو مينغ ، جنبا إلى جنب مع المرارة.

نظر سو مينغ إلى الخريطة المنتشرة أمامه – كانت مفصلة بشكل لا يصدق. لم يشمل فقط تضاريس المنطقة المحيطة بجبل هان ، بل تم رسم المناطق المحيطة بالتفصيل. من الخريطة ، يمكن ملاحظة أن أرض جنوب الصباح كانت منطقة شاسعة.

كان هناك الكثير من أنواع الحزن في العالم ، ربما لم يكن أعمقها ، ولكن إذا كان الحزن العميق هو الفصل بين الأحياء والأموات والانفصال بسبب الوقت ، فإن جرح سو مينغ كان مكانًا غير معروف هل يوجد الفصل بين الأحياء والأموات وفصل الزمان. كان هذا ألمًا ناجمًا عن جرح اقترن بالحيرة.

ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.

 

 

“أنا آسفة…” هان كانغ زي عضت شفتيها وتحدثت بهدوء. لم تستطع فهم ألم سو مينغ ، لكنها شعرت بالحزن الذي شعر به في هذه اللحظة.

استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…

“ما هو الوعد؟” أصبح صوت سو مينغ أجش.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر في السماء.

نظر إلى هان كانغ زي الواقفة أمامه وإلى الوجه الذي لا ينتمي إلى الشخص الذي كان مألوفًا له ، مغطى بخيوط الشعر السوداء التي رفعتها الريح. للحظة وجيزة ، اعتقد أنه رأى باي لينغ.

“فانغ مو لم يصب بأذى. إنه بذرة بيرسيركر سي ما شين. إذا عالجته ، فسوف تسيء إلى سي ما شين.”

لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!

ظل تعبير سو مينغ سلبيًا ، ولا يمكن رؤية أي تغييرات عليه. لقد اكتشف وصول هان كانج زي منذ فترة طويلة ولم يتوقف بسبب كلماتها. فتح الصندوق المطرز بهدوء ورأى جلد حيوان مطوي بداخله.

 

“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!

“ساعدني في قتل سي ما شين. اقتله ، وسأخبرك بكل ما رأيته!” قالت هان كانغ زي بهدوء. في اللحظة التي قالت فيها اسم سي ما شين ، تسارع تنفسها على الفور وشدّت يدها اليمنى بشكل غريزي.

“فانغ مو لم يصب بأذى. إنه بذرة بيرسيركر سي ما شين. إذا عالجته ، فسوف تسيء إلى سي ما شين.”

“من هو سي ما شين؟”

أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.

 

“أصبح فانغ مو بذرته البيرسيركر ، وقد زرع الحب في داخلي ،” تحدثت هان كانغ زي بهدوء كما لو كانت لا تتحدث عن نفسها. ومع ذلك ، كلما قدمت نفسها أكثر هدوءًا ، شعر سو مينغ بالكراهية في قلبها.

تلك الحركات الخفية لم تفلت من عيون سو مينغ.

 

“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!

سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.

 

“لدى سي ما شين بالفعل إمكانات مروعة. لقد كان في الأصل شخصًا شغوفًا ، لذلك اقترب من هذا الفن بطريقة أخرى – يمكنه زرع الحب في قلب شخص آخر. لذلك قام بفصل بذور البيرسيركر إلى البذور والحب ، لأنه إذا كان بلا حب ، سيكون بلا قلب!

خفضت هان كانغ زي رأسها و همست: “إنه زميلي التلميذ الأكبر.. إنه أيضًا الشخص الذي أصاب فانغ مو”.

بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.

نظر سو مينغ إلى هان كانغ زي بهدوء. لم يتكلم.

“من هو سي ما شين؟”

“أعلم أنك يجب أن تكون مشكوكًا فيه. مع هوية سي ما شين و قوته ، لماذا يؤذي طفلًا مثل فانغ مو..؟”

 

 

لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!

رفعت هان كانغ زي رأسها. تحت القمر ، على الرغم من أنها قد لا تكون جميلة بشكل غير عادي ، إلا أنها يمكن أن تجعل قلوب الناس تنبض. ومع ذلك ، لم يكن سو مينغ واحدًا منهم.

“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!

 

“إذا واصلنا السير في هذا الثلج ، فهل يمكننا المشي حتى يصبح شعرنا أبيض..؟”

“استمري.”

استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…

 

لم تتكلم هان كانغ زي.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر في السماء.

 

“هل سبق لك أن سمعت عن الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب..؟ تم إنشاء هذا الفن بواسطة إله البيرسيركرز الثاني ، ويمارسه سي ما شين. منذ أن أنشأ إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن ، لم يسبق لأي بيرسيركر أن استطاع إتقان هذا الفن ولم يتمكنوا من استخدامه إلى أقصى إمكانياته. لا يمكن أن يصبحوا بلا قلب ، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدامه بكامل طاقتهم.

رفعت هان كانغ زي رأسها. تحت القمر ، على الرغم من أنها قد لا تكون جميلة بشكل غير عادي ، إلا أنها يمكن أن تجعل قلوب الناس تنبض. ومع ذلك ، لم يكن سو مينغ واحدًا منهم.

“بمجرد اكتمال هذا الفن ، سيتم تقديم كل القوة من بذور البيرسيركر التي اختارها الملقي. استخدم إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن في عوالم أخرى ونال مكانته كإله البيرسيركرز.

لم يرد سو مينغ.

“لدى سي ما شين بالفعل إمكانات مروعة. لقد كان في الأصل شخصًا شغوفًا ، لذلك اقترب من هذا الفن بطريقة أخرى – يمكنه زرع الحب في قلب شخص آخر. لذلك قام بفصل بذور البيرسيركر إلى البذور والحب ، لأنه إذا كان بلا حب ، سيكون بلا قلب!

سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.

 

 

“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…

لم تتكلم هان كانغ زي. عضت شفتيها بدلاً من ذلك ونظرت إلى سو مينغ. كان هناك ضوء جذاب في عينيها. نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتخذ قرارًا.

“أصبح فانغ مو بذرته البيرسيركر ، وقد زرع الحب في داخلي ،” تحدثت هان كانغ زي بهدوء كما لو كانت لا تتحدث عن نفسها. ومع ذلك ، كلما قدمت نفسها أكثر هدوءًا ، شعر سو مينغ بالكراهية في قلبها.

“من هو سي ما شين؟”

“فانغ مو لم يصب بأذى. إنه بذرة بيرسيركر سي ما شين. إذا عالجته ، فسوف تسيء إلى سي ما شين.”

“نعم ،” همست هان كانغ زي.

 

“أنت…”

ظل سو مينغ صامتًا ونظر إلى هان كانغ زي. لم يؤمن بكلماتها تمامًا.

أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.

“إذا كان فانغ مو هو مستقبل القبيلة الهادئة الشرقية، فلماذا لم تفعل القبيلة أي شيء عندما حدث هذا؟”

سقطوا في الصمت مرة أخرى. هذه المرة ، استمر الصمت لفترة أطول قليلاً. ظهر القمر في السماء المظلمة ، وأحاطت به النجوم المتلألئة.

 

“ما هو الوعد؟” أصبح صوت سو مينغ أجش.

“كيف يمكننا أن نفعل أي شيء؟ حتى أخي ، زعيم القبيلة ، لا يعرف شيئًا عن هذا. يعتقد أن فانغ مو قد أصيب على يد شخص ما. الوحيدون الذين يعرفون عن هذا في كامل القبيلة الهادئة الشرقية هم الشيخ و أنا.

بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.

“لن يفعل أي شيء حيال هذا. حتى لو علم أخي بهذا الأمر ، فسيختار أن يظل صامتًا. لدى سي ما شين الكثير من بذور بيرسيركر. أن تصبح بذرة بيرسيركر و تقديم قوتك للمساعدة في ولادة الإله الرابع للبيرسيركرس ينظر على أنه شيء مجيد في عيون كثير من الناس.

كانت هناك فتاة سمحت له بحملها على ظهره. يبدو أن قلوبهم تنبض بنفس الوتيرة ، وتحول الوجه المدفون في ظهره إلى اللون الأحمر.

“أنا لا أعرف حتى ما إذا كان فانغ مو سيتعامل مع هذا على أنه مجد إذا كان يعرف الحقيقة… لكنني… لا أوافق على هذا!” رفعت هان كانغ زي رأسها ونظرت إلى سو مينغ بعيونها الجميلة.

نظر سو مينغ إلى هان كانغ زي بهدوء. لم يتكلم.

“ألا تعتقد ذلك؟”

 

 

 

لم يرد سو مينغ.

أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.

“ليس فقط من زرعت فيهم بذور البيرسيركر ينظروا في هذا الأمر على أنه شيء مجيد ، بل حتى أولئك الذين زرع فيهم الحب مثلي يعاملون هذا على أنه مجد. لكننا لم نعد قبيلة بيرسيركرز بقيادة الإله الأول للبيرسيركرس أو الثاني…

استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…

“هذه قبيلة بيرسيركر مريضة ، قبيلة بيرسيركر حيث ينام الجميع ، قبيلة بيرسيركر تتعامل مع التضحية والعبودية كشيء مجيد! لن تتمكن هان في زي من الهروب من هذا المصير أيضًا!” بدأت كلمات هان كانغ زي تظهر بسرعة.

اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.

نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.

“إذا فتحت هذا الصندوق ، فيجب عليك علاج فانغ مو.”

“كيف يمكنني ان اثق بك؟” بعد فترة طويلة ، سأل سو مينغ بضعف.

اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.

صمتت هان كانغ زي للحظة وظهر تدفق أحمر على وجهها. ألقت نظرة على سو مينغ قبل أن تشد أسنانها.

 

 

لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط