نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 201

201

201

“الطفل شعر حقًا بعلامة بيرسيركر ثانية!”

“أرى ، لذلك كنت أنا من يتنهد في ندم…”

 

 

في وسط الثلج المتساقط من السماء ، امتص الرجل العجوز نفسًا عميقًا ، وبينما كان ينظر إلى الأرض ، ظهر في عينيه ترقب شديد.

 

“أول علامة له كانت علامة السماء. والثانية هي الثلج. تساقط هذا الثلج من السماء ، ولكنه ينتمي إلى الأرض. وقد تم التقاطه بين السماء والأرض. هذا النوع من العلامات… نادر للغاية!

 

 

 

“علامة بيرسيركر تعكس الروح. ما لم تكن هناك صدفة فريدة ، فإن معظم العلامات عادية. كانت أول علامة لهذا الطفل هي القمر ، والقمر لم يكن باردًا ، ولكنه مصنوع من النار. ومن الواضح أن قمر النار لديه تأثير كبير في حياته!

“بسبب لقاء ، ظهرت علامة القمر ، بسبب الحب ، ظهرت علامة الثلج… هذا الطفل ، إذا كان على مستوى معياري وأصبح تلميذي… فسيكون هذا ثروتي الكبيرة ، وكذلك صدفته(حظ جيد)!”

“لهذا السبب عندما استيقظ ، شعر… بقمر النار في غيبوبته.

“بعد عشر سنوات ، سنظل بالتأكيد مرتاحين كما نحن الآن… وبحلول ذلك الوقت ، سيكون مستواي في الزراعة بالتأكيد مرتفعًا للغاية!

“بالنسبة إلى علامة البيرسيركر الثانية ، إنها هواء بارد يتحول إلى ثلج… لم يظهر من العدم أيضًا. هناك… هناك… نوع من العاطفة تكمن في…”

 

 

في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ الكلمات مرة أخرى في وضعه الحالي ، بلغ الألم في قلبه ذروته. جعل وجهه شاحبًا وخطى خطوة إلى الوراء. انقبض صدره من الألم وغرقت أصابعه في لحمه وكأنه يحاول منع قلبه المنكوب من النبض حتى لا يتألم مرة أخرى.

تمتم الرجل العجوز في صمت متأمل. ظهر بريق لفترة وجيزة في عينيه. كان يحدق في الشكلين اللذين كانا غير واضحين في الثلج على الجبل. نظر إلى الاثنين ممسكين بأيديهما كما لو كانا يسيران في العاصفة الثلجية ، ولم يختفي هذان الشخصان لفترة طويلة.

عندما سطع الضوء الأزرق في السماء ، كان الثلج الذي طاف لأسفل ملطخًا أيضًا باللون الأزرق. رفع العجوز يده اليمنى فجأة وأشار إلى الأرض.

“بسبب لقاء ، ظهرت علامة القمر ، بسبب الحب ، ظهرت علامة الثلج… هذا الطفل ، إذا كان على مستوى معياري وأصبح تلميذي… فسيكون هذا ثروتي الكبيرة ، وكذلك صدفته(حظ جيد)!”

ظهر فجأة ضوء أزرق على إصبعه الأيمن ، الذي ظل مضغوطًا على منتصف حاجبيه. غطى هذا الضوء على الفور جسد الرجل العجوز بالكامل ، مما تسبب في تحول بحر الدماء خلفه إلى بحر من الدم الأزرق. حتى التمثال الحجري في الداخل كان يطلق ضوءًا أزرق غريبًا.

امتص الرجل العجوز نفسا عميقا. رفع يده اليمنى وضغطها على منتصف حاجبيه بتعبير خطير على وجهه.

شعر سو مينغ بضيق قلبه من الألم. نزل جسده ببطء من السماء ووقف بجانب الصبي. نظر إلى الأشخاص المألوفين أمامه جالسين على الثلج ممسكين بأيديهم وهم ينطقون بكلمات مألوفة.

“لا يمكنني استخدام الخلق الأبدي لدخول أفكار الصحوة الخاصة بالطفل بعد الآن. حسنًا ، إنه يستحق كسر أحد أختامي!” تمتم الرجل العجوز.

 

ظهر فجأة ضوء أزرق على إصبعه الأيمن ، الذي ظل مضغوطًا على منتصف حاجبيه. غطى هذا الضوء على الفور جسد الرجل العجوز بالكامل ، مما تسبب في تحول بحر الدماء خلفه إلى بحر من الدم الأزرق. حتى التمثال الحجري في الداخل كان يطلق ضوءًا أزرق غريبًا.

 

عندما سطع الضوء الأزرق في السماء ، كان الثلج الذي طاف لأسفل ملطخًا أيضًا باللون الأزرق. رفع العجوز يده اليمنى فجأة وأشار إلى الأرض.

 

 

وبينما كان يتمتم بكلماته ، رأى سو مينغ الفتاة تحمر خجلاً. ركضت عائدة إلى نزل قبيلة التنين المظلم بنظرة خجولة. نظر إلى الصبي وهو يضحك بسعادة وحماقة وهو يسير في اتجاه آخر.

“الكلمات القديمة ، ثلاثة خلق أبدي! بوكا ، تاوريوس ، براتوس!”

“هذا وعد. بعد سبعة أيام ، بغض النظر عن مكاني ، بغض النظر عما أفعله ، سآتي بالتأكيد وأجدك…” تمتم سو مينغ ، قائلاً نفس الكلمات التي قالها الصبي بجانبه. لم يفوت كلمة واحدة ، لكن معاني جملهم اختلفت باختلاف العمر والوقت بينهما.

أطلق الرجل العجوز هديرًا منخفضًا. في اللحظة التي تحدث فيها ، ارتعدت الأرض ، وظهر عالم وهمي من العدم ، مما تسبب في تشويه منطقة الآلاف من اللي كما لو كانت هناك طبقات متعددة متداخلة مع بعضها البعض.

كان هناك شخص خافت خلف الزهرة في المرآة. أصبح هذا الشكل أكثر وضوحًا ، واستطاع سو مينغ أن يرى أنه رجل بشعر أبيض.

جمعت كمية هائلة من الطاقة من داخل جسد الرجل العجوز وظهر طوطم غريب على وجهه. هذا الطوطم… تم تشكيله من ثلاث صور غريبة!

“أول علامة له كانت علامة السماء. والثانية هي الثلج. تساقط هذا الثلج من السماء ، ولكنه ينتمي إلى الأرض. وقد تم التقاطه بين السماء والأرض. هذا النوع من العلامات… نادر للغاية!

 

كان للرجل حضور شديد البرودة. شعره الأبيض طاف من شعره. لم تكن هناك ندبة على وجهه ، لكن ملامحه كانت تشبه إلى حد كبير ملامح سو مينغ. كان يحدق في سو مينغ بنظرة باردة من داخل المرآة.

نحتت الصورة الأولى تحت ذقنه. بدت قطعها مثل الشقوق على قذيفة سلحفاة ، وكانت مليئة بالضوء الأزرق.

 

والصورة الثانية هي صورة ثورين مقرنين ، ظهرت في منتصف حاجبي الرجل العجوز.

وبينما كان يتمتم بكلماته ، رأى سو مينغ الفتاة تحمر خجلاً. ركضت عائدة إلى نزل قبيلة التنين المظلم بنظرة خجولة. نظر إلى الصبي وهو يضحك بسعادة وحماقة وهو يسير في اتجاه آخر.

كانت الصورة الثالثة لشجرة قديمة جافة. زحفت على وجه الرجل العجوز ، مما جعل وجهه يبدو مرعباً.

 

كان هناك سيف يخترق كل صورة من الصور الثلاث. كانت السيوف الثلاثة باهتة ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان أحدهم يتوهج بضوء أزرق.

 

داخل الكهف في الجبل المغطى بالثلج ، ظل سو مينغ جالسًا. كان جسده كله مغطى بطبقة من الصقيع. كانت هناك أيضًا بلورات جليدية منتشرة في جميع أنحاء المنطقة المحيطة به. ظل ثابتًا ، ولكن كان هناك تلميح من الوحدة والقسوة على وجهه.

ومع ذلك لم يتمكنوا من رؤيته.

 

“الطفل شعر حقًا بعلامة بيرسيركر ثانية!”

اختفت البحيرة في العالم أمام أعين سو مينغ. تم استبدالها بمرآة كبيرة مكونة بالكامل من الجليد – مرآة جليدية.

 

 

جمعت كمية هائلة من الطاقة من داخل جسد الرجل العجوز وظهر طوطم غريب على وجهه. هذا الطوطم… تم تشكيله من ثلاث صور غريبة!

وقف أمام المرآة ورأى انعكاس صورته. عندما نظر إلى المرآة ، سمع سو مينغ همس يناديه. يبدو أن هذا الصوت يجر روحه ، مما يتسبب في اندماج إرادته ببطء في المرآة…

كانت هناك علامة على زهرة الثلج في وسط حواجبه. كان يرتدي رداء أبيض ، وعندما التقت نظرته الباردة بعيون سو مينغ ، رأى سو مينغ القسوة داخلهم.

عندما أصبح عقله واضحًا ، رأى مساحة لا نهاية لها من الثلج أمامه. كانت المنطقة مألوفة له.

نحتت الصورة الأولى تحت ذقنه. بدت قطعها مثل الشقوق على قذيفة سلحفاة ، وكانت مليئة بالضوء الأزرق.

مقارنة بالقمر في البحيرة التي رآها من قبل ، تمكن سو مينغ من رؤية جسده هذه المرة. كان الأمر كما لو أن العالم داخل المرآة لم يكن مجرد وهم. كان حقيقيا.

“فقط عندما تكون بلا رحمة ، ستكون بلا قلب. فقط عندما تكون بلا قلب ، سيصبح قلبك باردًا… فقط عندما تكون باردًا يمكنك التحكم في البرد في العالم… فقط عندما تكون بلا رحمة وبلا قلب يمكن أن يبرد قلبك ، عندها فقط ستجد الطريق!

سار سو مينغ بصمت إلى الأمام في العاصفة الثلجية مع تلميح من الحيرة. كان الثلج يتساقط بكثافة وغطى السماء ، مما جعله غير قادر على رؤية النجوم معلقة في السماء. كان بإمكانه فقط رؤية الثلج الذي كان يتساقط بكثافة بحيث بدا أنهما متصلان. رقصوا في السماء وخلقوا حجابًا ثلجيًا منع رؤيته وطريقه إلى الأمام.

“لهذا السبب عندما استيقظ ، شعر… بقمر النار في غيبوبته.

 

 

سار سو مينغ إلى الأمام دون أن يتكلم وهو ينظر إلى الثلج. تدريجيا ، شعر كما لو أن محيطه أصبح مألوفًا أكثر. في اللحظة التي سارت فيها ضحكة خافتة مثل أجراس فضية في أذنيه من بعيد ، بدأ على الفور يرتجف. رفع رأسه بسرعة ونظر في الاتجاه الذي أتى منه الضحك.

 

“هذا هو…”

 

 

لم يستطع سو مينغ سماعها بوضوح في الماضي. الآن ، وبينما كان يقف بجانبها ، سمعها.

شعر سو مينغ بالاهتزاز. لقد داس على الأرض وطار بينما قفز الثلج على الأرض في الهواء. لقد رأى مدينة من خلال العاصفة الثلجية لم تكن كبيرة جدًا على بعد عندما كان في الجو. بدت المدينة وكأنها وحش نائم ملقى على الأرض وسط الظلام…

عندما رأى ذلك ، ارتعد سو مينغ بقوة. استدار ببطء وألقى نظرة في اتجاه آخر.

“تيار الرياح… مدينة الطين…”

يمر الوقت ببطء. لم يكن يعرف كم من الوقت مضى. عندما ظهرت الضحكة التي بدت وكأنها أجراس فضية مرة أخرى ، هذه المرة أقرب بكثير من ذي قبل ، انطلق سو مينغ من ذهوله. لقد عرف الآن متى ، ولكن منذ بعض الوقت ، سقط خطان من الدموع على وجهه.

 

جمعت كمية هائلة من الطاقة من داخل جسد الرجل العجوز وظهر طوطم غريب على وجهه. هذا الطوطم… تم تشكيله من ثلاث صور غريبة!

كان يرى الكثير من التموجات غير المرئية تنتشر من خلف المدينة. تحتها رأى بوضوح جبلًا مغلقًا.

كما نظر إلى الفتاة التي كانت تتمتع بجمال جامح و بري. احتوت عيناها اللامعتان على حلم ، ونظراتها تجعل الآخرين في حالة سكر.

عندما رأى ذلك ، ارتعد سو مينغ بقوة. استدار ببطء وألقى نظرة في اتجاه آخر.

 

 

 

كان هذا هو الاتجاه إلى الغابة. من هذا الارتفاع ، تمكن من رؤية خمس قمم بشكل غامض تشبه أصابع يده خلف الغابة الشاسعة.

 

“الجبل المظلم…”

“لهذا السبب عندما استيقظ ، شعر… بقمر النار في غيبوبته.

 

كان هناك سيف يخترق كل صورة من الصور الثلاث. كانت السيوف الثلاثة باهتة ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان أحدهم يتوهج بضوء أزرق.

يمر الوقت ببطء. لم يكن يعرف كم من الوقت مضى. عندما ظهرت الضحكة التي بدت وكأنها أجراس فضية مرة أخرى ، هذه المرة أقرب بكثير من ذي قبل ، انطلق سو مينغ من ذهوله. لقد عرف الآن متى ، ولكن منذ بعض الوقت ، سقط خطان من الدموع على وجهه.

“الطفل شعر حقًا بعلامة بيرسيركر ثانية!”

“هل عدت إلى المنزل..؟”

“سو مينغ ، ماذا سنصبح في غضون عشر سنوات..؟ هل ستبقى مرتاحين كما نحن الآن..؟”

 

يمر الوقت ببطء. لم يكن يعرف كم من الوقت مضى. عندما ظهرت الضحكة التي بدت وكأنها أجراس فضية مرة أخرى ، هذه المرة أقرب بكثير من ذي قبل ، انطلق سو مينغ من ذهوله. لقد عرف الآن متى ، ولكن منذ بعض الوقت ، سقط خطان من الدموع على وجهه.

خفض سو مينغ رأسه في حزن. رأى فتاة تقترب منه على الثلج وهي تضحك بسعادة.

 

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

“علامة بيرسيركر تعكس الروح. ما لم تكن هناك صدفة فريدة ، فإن معظم العلامات عادية. كانت أول علامة لهذا الطفل هي القمر ، والقمر لم يكن باردًا ، ولكنه مصنوع من النار. ومن الواضح أن قمر النار لديه تأثير كبير في حياته!

ترددت أصداء الضحك في الهواء ، وكانت خالية من الهموم. عندما أمسك الصبي الفتاة ، لعب معها في الثلج…

“الكلمات القديمة ، ثلاثة خلق أبدي! بوكا ، تاوريوس ، براتوس!”

شاهد سو مينغ كل ذلك بهدوء. نظر إلى سذاجة الصبي وموقفه الخالي من الهموم ، ولاحظ البريق في عيني الصبي والوجه بدون ندبة.

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

 

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

كما نظر إلى الفتاة التي كانت تتمتع بجمال جامح و بري. احتوت عيناها اللامعتان على حلم ، ونظراتها تجعل الآخرين في حالة سكر.

 

“هل هو حلم..؟”

 

 

“الطفل شعر حقًا بعلامة بيرسيركر ثانية!”

شعر سو مينغ بضيق قلبه من الألم. نزل جسده ببطء من السماء ووقف بجانب الصبي. نظر إلى الأشخاص المألوفين أمامه جالسين على الثلج ممسكين بأيديهم وهم ينطقون بكلمات مألوفة.

كما نظر إلى الفتاة التي كانت تتمتع بجمال جامح و بري. احتوت عيناها اللامعتان على حلم ، ونظراتها تجعل الآخرين في حالة سكر.

يمكنه رؤيتهم.

“بعد عشر سنوات ، سنظل بالتأكيد مرتاحين كما نحن الآن… وبحلول ذلك الوقت ، سيكون مستواي في الزراعة بالتأكيد مرتفعًا للغاية!

ومع ذلك لم يتمكنوا من رؤيته.

 

“سو مينغ ، ماذا سنصبح في غضون عشر سنوات..؟ هل ستبقى مرتاحين كما نحن الآن..؟”

“أنا لست غاضبا.”

 

“فقط عندما تكون بلا رحمة ، ستكون بلا قلب. فقط عندما تكون بلا قلب ، سيصبح قلبك باردًا… فقط عندما تكون باردًا يمكنك التحكم في البرد في العالم… فقط عندما تكون بلا رحمة وبلا قلب يمكن أن يبرد قلبك ، عندها فقط ستجد الطريق!

“هل مازلت غاضبا؟”

شاهد سو مينغ كل ذلك بهدوء. نظر إلى سذاجة الصبي وموقفه الخالي من الهموم ، ولاحظ البريق في عيني الصبي والوجه بدون ندبة.

 

 

“لا تغضب.”

“هذا وعد. بعد سبعة أيام ، بغض النظر عن مكاني ، بغض النظر عما أفعله ، سآتي بالتأكيد وأجدك…” تمتم سو مينغ ، قائلاً نفس الكلمات التي قالها الصبي بجانبه. لم يفوت كلمة واحدة ، لكن معاني جملهم اختلفت باختلاف العمر والوقت بينهما.

 

 

“أنا لست غاضبا.”

“الكلمات القديمة ، ثلاثة خلق أبدي! بوكا ، تاوريوس ، براتوس!”

 

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

“بعد عشر سنوات ، سنظل بالتأكيد مرتاحين كما نحن الآن… وبحلول ذلك الوقت ، سيكون مستواي في الزراعة بالتأكيد مرتفعًا للغاية!

 

 

في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ الكلمات مرة أخرى في وضعه الحالي ، بلغ الألم في قلبه ذروته. جعل وجهه شاحبًا وخطى خطوة إلى الوراء. انقبض صدره من الألم وغرقت أصابعه في لحمه وكأنه يحاول منع قلبه المنكوب من النبض حتى لا يتألم مرة أخرى.

“أخبرني الشيخ أمس أنني سأبقى في قبيلة تيار الرياح في المستقبل. سأتلقى نفس التوجيه مثل يي وانغ من شيخ قبيلة تيار الرياح… ربما في غضون عشر سنوات ، سأكون قريبًا من عالم الصحوة. ”

“الجبل المظلم…”

 

كانت هناك علامة على زهرة الثلج في وسط حواجبه. كان يرتدي رداء أبيض ، وعندما التقت نظرته الباردة بعيون سو مينغ ، رأى سو مينغ القسوة داخلهم.

الكلمات التي بدت وكأنها تخيلات الصبي انتقلت إلى أذني سو مينغ. جلس بهدوء بجانبهم. وبينما كان يجلس بجانب الفتاة ونظر إليها ، ظهرت نظرة لطيفة تدريجيًا في عينيه. بعد فترة طويلة ، وقف الشابان. وبينما كانوا يضحكون ،امسك الصبي الفتاة ليحملها على ظهره. دفنت رأسها في ظهر الصبي بنظرة خجولة وذهب الاثنان بعيدًا.

كان للرجل حضور شديد البرودة. شعره الأبيض طاف من شعره. لم تكن هناك ندبة على وجهه ، لكن ملامحه كانت تشبه إلى حد كبير ملامح سو مينغ. كان يحدق في سو مينغ بنظرة باردة من داخل المرآة.

 

مقارنة بالقمر في البحيرة التي رآها من قبل ، تمكن سو مينغ من رؤية جسده هذه المرة. كان الأمر كما لو أن العالم داخل المرآة لم يكن مجرد وهم. كان حقيقيا.

 

 

همست الفتاة بهدوء “تبدو سخيفا…”.

 

لم يستطع سو مينغ سماعها بوضوح في الماضي. الآن ، وبينما كان يقف بجانبها ، سمعها.

 

كان الأمر كما لو أنه لا يستطيع السيطرة على جسده. تبع الشابين وسار معهم عبر الثلج حتى وصلوا إلى مدينة تيار الرياح.

تمتم الرجل العجوز في صمت متأمل. ظهر بريق لفترة وجيزة في عينيه. كان يحدق في الشكلين اللذين كانا غير واضحين في الثلج على الجبل. نظر إلى الاثنين ممسكين بأيديهما كما لو كانا يسيران في العاصفة الثلجية ، ولم يختفي هذان الشخصان لفترة طويلة.

وقف في المدينة وشاهد الفتاة وهي تزيل الثلج من جسد الصبي بابتسامة خجولة على وجهها.

 

“سو مينغ… سيكون يومًا مهمًا بالنسبة لي بعد سبعة أيام… لقد قضيت دائمًا ذلك اليوم مع جدتي في الماضي… هذا العام ، أريد قضاء ذلك اليوم معك… هل توافق؟

تمتم الرجل العجوز في صمت متأمل. ظهر بريق لفترة وجيزة في عينيه. كان يحدق في الشكلين اللذين كانا غير واضحين في الثلج على الجبل. نظر إلى الاثنين ممسكين بأيديهما كما لو كانا يسيران في العاصفة الثلجية ، ولم يختفي هذان الشخصان لفترة طويلة.

 

 

“هذا وعد…”

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

 

في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ الكلمات مرة أخرى في وضعه الحالي ، بلغ الألم في قلبه ذروته. جعل وجهه شاحبًا وخطى خطوة إلى الوراء. انقبض صدره من الألم وغرقت أصابعه في لحمه وكأنه يحاول منع قلبه المنكوب من النبض حتى لا يتألم مرة أخرى.

 

وقف جانبا بهدوء مع نظرة متضاربة على وجهه. من الواضح أن هذا الصراع كان بسبب المرارة الناجمة عن الحزن.

 

“هذا وعد. بعد سبعة أيام ، بغض النظر عن مكاني ، بغض النظر عما أفعله ، سآتي بالتأكيد وأجدك…” تمتم سو مينغ ، قائلاً نفس الكلمات التي قالها الصبي بجانبه. لم يفوت كلمة واحدة ، لكن معاني جملهم اختلفت باختلاف العمر والوقت بينهما.

 

وبينما كان يتمتم بكلماته ، رأى سو مينغ الفتاة تحمر خجلاً. ركضت عائدة إلى نزل قبيلة التنين المظلم بنظرة خجولة. نظر إلى الصبي وهو يضحك بسعادة وحماقة وهو يسير في اتجاه آخر.

سكتت ضحكة سو مينغ في النهاية وتحولت إلى تنهد. تردد صداها في الهواء ، تمامًا مثلما سمعها في الماضي عندما لم يكن يعرف من تنهد في النهاية…

 

“أرى ، لذلك كنت أنا من يتنهد في ندم…”

سكتت ضحكة سو مينغ في النهاية وتحولت إلى تنهد. تردد صداها في الهواء ، تمامًا مثلما سمعها في الماضي عندما لم يكن يعرف من تنهد في النهاية…

 

عندما رأى ذلك ، ارتعد سو مينغ بقوة. استدار ببطء وألقى نظرة في اتجاه آخر.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى السماء قبل أن يغلق عينيه.

شاهد سو مينغ كل ذلك بهدوء. نظر إلى سذاجة الصبي وموقفه الخالي من الهموم ، ولاحظ البريق في عيني الصبي والوجه بدون ندبة.

 

أطلق الرجل العجوز هديرًا منخفضًا. في اللحظة التي تحدث فيها ، ارتعدت الأرض ، وظهر عالم وهمي من العدم ، مما تسبب في تشويه منطقة الآلاف من اللي كما لو كانت هناك طبقات متعددة متداخلة مع بعضها البعض.

عندما فتحها مرة أخرى ، لم يعد في العالم داخل المرآة. بدلا من ذلك كان يقف أمام مرآة الجليد. ظهرت زهرة بيضاء في المرآة.

سار سو مينغ بصمت إلى الأمام في العاصفة الثلجية مع تلميح من الحيرة. كان الثلج يتساقط بكثافة وغطى السماء ، مما جعله غير قادر على رؤية النجوم معلقة في السماء. كان بإمكانه فقط رؤية الثلج الذي كان يتساقط بكثافة بحيث بدا أنهما متصلان. رقصوا في السماء وخلقوا حجابًا ثلجيًا منع رؤيته وطريقه إلى الأمام.

بدت الزهرة كالثلج وجعلها اللون الأبيض تبدو وكأنها تمتلك روحًا.

جمعت كمية هائلة من الطاقة من داخل جسد الرجل العجوز وظهر طوطم غريب على وجهه. هذا الطوطم… تم تشكيله من ثلاث صور غريبة!

كانت الهمسات المنادية إليه قادمة من الزهرة في المرآة. كان الأمر كما لو أن كل شيء رآه سو مينغ الآن كان لأنه سقط في غيبوبة أمام المرآة.

 

كان هناك شخص خافت خلف الزهرة في المرآة. أصبح هذا الشكل أكثر وضوحًا ، واستطاع سو مينغ أن يرى أنه رجل بشعر أبيض.

وبينما كان يتمتم بكلماته ، رأى سو مينغ الفتاة تحمر خجلاً. ركضت عائدة إلى نزل قبيلة التنين المظلم بنظرة خجولة. نظر إلى الصبي وهو يضحك بسعادة وحماقة وهو يسير في اتجاه آخر.

كان للرجل حضور شديد البرودة. شعره الأبيض طاف من شعره. لم تكن هناك ندبة على وجهه ، لكن ملامحه كانت تشبه إلى حد كبير ملامح سو مينغ. كان يحدق في سو مينغ بنظرة باردة من داخل المرآة.

رأى فتى أحمق المظهر خلف الفتاة. كانت هناك سعادة على وجهه مع غضب وهو يطاردها.

كانت هناك علامة على زهرة الثلج في وسط حواجبه. كان يرتدي رداء أبيض ، وعندما التقت نظرته الباردة بعيون سو مينغ ، رأى سو مينغ القسوة داخلهم.

عندما سطع الضوء الأزرق في السماء ، كان الثلج الذي طاف لأسفل ملطخًا أيضًا باللون الأزرق. رفع العجوز يده اليمنى فجأة وأشار إلى الأرض.

“فقط عندما تكون بلا رحمة ، ستكون بلا قلب. فقط عندما تكون بلا قلب ، سيصبح قلبك باردًا… فقط عندما تكون باردًا يمكنك التحكم في البرد في العالم… فقط عندما تكون بلا رحمة وبلا قلب يمكن أن يبرد قلبك ، عندها فقط ستجد الطريق!

“الطفل شعر حقًا بعلامة بيرسيركر ثانية!”

 

 

“ضع مشاعرك في المرآة. عندما تستدير ، لا تأخذها بعيدًا…”

كان الأمر كما لو أنه لا يستطيع السيطرة على جسده. تبع الشابين وسار معهم عبر الثلج حتى وصلوا إلى مدينة تيار الرياح.

 

 

كانت الهمسات المنادية به غير واضحة. لم يستطع تمييز ما إذا كانت مجرد أوهام أم أنه سمعها حقًا. واصل الرجل ذو الرداء الأبيض النظر إلى سو مينغ بنظرة بعيدة ، كما لو كان ينتظره ليختار.

 

 

كان للرجل حضور شديد البرودة. شعره الأبيض طاف من شعره. لم تكن هناك ندبة على وجهه ، لكن ملامحه كانت تشبه إلى حد كبير ملامح سو مينغ. كان يحدق في سو مينغ بنظرة باردة من داخل المرآة.

 

“أنا لست غاضبا.”

 

لم يستطع سو مينغ سماعها بوضوح في الماضي. الآن ، وبينما كان يقف بجانبها ، سمعها.

 

عندما أصبح عقله واضحًا ، رأى مساحة لا نهاية لها من الثلج أمامه. كانت المنطقة مألوفة له.

 

“بالنسبة إلى علامة البيرسيركر الثانية ، إنها هواء بارد يتحول إلى ثلج… لم يظهر من العدم أيضًا. هناك… هناك… نوع من العاطفة تكمن في…”

كانت الهمسات المنادية إليه قادمة من الزهرة في المرآة. كان الأمر كما لو أن كل شيء رآه سو مينغ الآن كان لأنه سقط في غيبوبة أمام المرآة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط