نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 207

207

207

استيقظت مدينة جبل هان من سباتها عند الفجر. ازداد عدد الناس في الشوارع ، ولكن لا يزال هناك جو كئيب يخيم على المدينة. قبل أن يأتي مبعوثو عشيرة السماء المتجمدة ، كان الناس مليئين بالأمل.

ربما لم يكن الكحول هو مصدر السكر ، ولكن فقط عندما يريد الشخص أن يسكر.

لكن عندما جاءوا ، كانت هذه هي النتيجة.

“فشل شخص آخر مرة أخرى… فقط البيرسيركرز المجانين في عالم تكثيف الدم سوف يجرؤون على تحدي أولئك الذين استيقظوا… ولكن إذا لم نفعل ذلك ، فعندئذٍ يمكننا فقط الاستسلام.”

كان هذان اليومان الأخيران. بعد يومين ، سيغادر مبعوثو عشيرة السماء المتجمدة ، مما ترك الناس مع القليل من الوقت. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم المزيد من الوقت ، فلن يتمكن هؤلاء الأشخاص في عالم تكثيف الدم من اجتياز الاختبار القاسي.

“إنه لأمر مؤسف أنه حتى النهاية ، لم نر أبدًا السير يون تشانغ يظهر ، ولم نرى مو سو الغامض. لم يرى أحد مظهره الحقيقي ، نحن نعرف فقط من الشائعات أنه يتمتع بقوة كبيرة. لكن للأسف… لم يظهر قط.

كان الأمر صعبًا حتى بالنسبة لأولئك الذين استيقظوا. حتى أن كي جيو سي غادر في نوبة من الغضب. ماذا يمكنهم أن يفعلوا أيضًا في هذه الحالة؟

 

 

بالنسبة لهم ، من الواضح أن سو مينغ كان شخصًا جاء مؤخرًا إلى مدينة جبل هان لمعرفة ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى عشيرة السماء المتجمدة وتم رفضه. كان مثلهم. لم يكن هناك شيء مختلف بينهم.

لكونهم ضعفاء ، لم يكن لديهم الحق في الاختيار ، ولم يكن لديهم الحق في تقرير القواعد. لا يمكنهم سوى النضال من أجل العيش في ظل القواعد التي وضعها الأقوياء.

رفع جميع الأشخاص في النزل أواني النبيذ الخاصة بهم باتجاه سو مينغ. كان هناك لطف وسكر في عيونهم وهم يأخذون جرعة كبيرة من قدورهم.

زار العديد من الأشخاص النزل خلال النهار. ومع ذلك ، على الرغم من أن النزل قد يكون أكثر حيوية مما كان عليه أثناء الليل ، إلا أنه لا يزال مختلفًا بشكل واضح عما كان عليه في العادة. في بعض الأحيان ، كان الصمت يسقط على الناس في الداخل. صمت نشأ عن انتظارهم لليومين الأخيرين ، مع العلم أنهم لا يستطيعون حتى النضال ضد إرادة عشيرة السماء المتجمدة.

 

ربما بعد يومين ، عندما ينتهي كل شيء ، سيختفي هذا الهواء المحبط.

عندما خرجت نفس الكلمات من النزل الثاني ، كانت هذه الكلمات تنتقل تدريجياً من مكان إلى آخر ، ترتفع وتنخفض مثل موجة عملاقة في اليوم الذي يغادر فيه المبعوثون من عشيرة السماء المتجمدة. بغض النظر عن المكان الذي تنتقل إليه الكلمات ، سيتم ترديدها على الفور.

بقي سو مينغ في النزل يشرب. نظر إلى السماء في الخارج واستمع إلى المناقشات المليئة بالهزيمة جنبًا إلى جنب مع الأصوات التي تغذيها الغضب تجاه عشيرة السماء المتجمدة.

لم يمانع الرجل. التقط إناء النبيذ وأخذ رشفة كبيرة أخرى.

كان يجلس هنا لفترة طويلة ، منذ الليلة السابقة حتى الظهر. كانت الشمس مشرقة وجلبت معها الحرارة. انتشرت في النزل ، وتسللت الحرارة إلى نبيذه وهو يشربه.

قال الرجل بهدوء ، “إنه النهار. المبعوثون سيغادرون اليوم. لن آتي ليلا بعد الآن. إذا قدر لنا أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى ، فربما سنفعل ذلك” ، ولكن بينما كان يتحدث ، تنهد.

كان من النادر أن يحظى بمثل هذه اللحظات من السلام. في ذكرياته ، كانت الأوقات الوحيدة التي لم يكن بحاجة فيها إلى التدريب وعزل نفسه والاختباء والقتل ،في الجبل المظلم.

عندما وصل منتصف الليل ، ظهر الرجلان اللذان يرتديان عباءة زرقاء في النزل مرة أخرى. جلسوا على الطاولة بجانب سو مينغ وانضموا إلى مناقشاتهم. في بعض الأحيان ، عندما نظر الرجل المسمى يون إلى سو مينغ ، كان هناك احترام عميق مخفي في عينيه. أظهر رفيقه أيضا الاحترام. كان متحفظا جدا. ومع ذلك ، بمجرد حصوله على كمية كافية من الكحول في نظامه ، بدأ يعلو صوته تدريجياً.

منذ مجيئه إلى أرض الصباح الجنوبي ، كانت مثل هذه الأوقات الهادئة نادرة. كان يعتز بهم.

هرع لينغ ينغ أيضًا من منزل آخر ليس بعيدًا. كان تعبيره خطيرا للغاية. في تلك اللحظة ، كان يخرج من منزله بسرعة. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، اهتز وسقط في حالة ذهول. كان الأمر كما لو أنه لا ينظر إلى إنسان بل إلى جبل يصل إلى السماء.

لقد جلس هناك ، وعندما حل الغسق ، ارتفعت صيحات المفاجأة من خارج المبنى ، وأصوات الهادر تأتي من بعيد. وسرعان ما تبعهم ضحك مكسور.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

“فشل شخص آخر مرة أخرى… فقط البيرسيركرز المجانين في عالم تكثيف الدم سوف يجرؤون على تحدي أولئك الذين استيقظوا… ولكن إذا لم نفعل ذلك ، فعندئذٍ يمكننا فقط الاستسلام.”

 

 

لكن عندما جاءوا ، كانت هذه هي النتيجة.

“الحمد لله ، السير نان تيان والسير لينغ ينغ ، يرحموننا نحن الغرباء. خلال الأيام القليلة الماضية ، سوف يصاب أولئك الذين تحدوهم فقط ، لن يموتوا.”

“أكثر ما أتطلع إليه هو الجنرال الإلهي…”

 

“تعال يا أخي سو ، سأرسلك!”

“عشيرة السماء المتجمدة لا ترحم. السير نان تيان والسير لينغ ينغ مجبران أيضًا على هذا الوضع. ما لم يختاروا المغادرة مثل السير كي جيو سي ، فإن وجودهم يمنع الآخرين من تجاوز المرحلة الأولى.”

“أيها الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

 

أطلق الرجل الجالس جانب سو مينغ صيحة عالية تبعها ضحك على الفور. من الواضح أنه كان مخمورا.

“ولكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا أيضًا؟ إذا تظاهروا بالفشل ، فسيؤدي ذلك فقط إلى إلحاق الأذى بالآخرين. البيرسيركرز المستيقظون من القبائل الثلاث لن يقاتلوا أي شخص يتحداهم.”

“سو مينغ”.

 

 

خفض سو مينغ رأسه واستمر في شرب الخمر. عندما انتهى الغسق وحل الليل مرة أخرى ، غادر معظم الناس في النزل. كان مثل الليلة الماضية ، غادر عدد قليل من الناس في النزل حيث يشرب الجميع لتخفيف أحزانهم.

 

من بينهم ، كان الإثنان من الليلة السابقة أيضًا موجودين. كان أحدهما الرجل العجوز والآخر كان الرجل المخمور.

 

 

التقط الرجل إناء النبيذ الخاص به وذهب إلى مائدة سو مينغ بابتسامة.

“أخي ، لقد كنت هنا طوال اليوم ، لا؟ تعال ، قد لا نعرف بعضنا البعض ، لكننا جميعًا الأشخاص الذين تم استبعادهم بالمثل من قبل عشيرة السماء المتجمدة! دعنا نشرب!”

“ولكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا أيضًا؟ إذا تظاهروا بالفشل ، فسيؤدي ذلك فقط إلى إلحاق الأذى بالآخرين. البيرسيركرز المستيقظون من القبائل الثلاث لن يقاتلوا أي شخص يتحداهم.”

 

التقط الرجل إناء النبيذ الخاص به وذهب إلى مائدة سو مينغ بابتسامة.

“أنا لو لين. ما اسمك يا أخي؟”

ابتسم سو مينغ بصوت خافت والتقط وعاء النبيذ الخاص به ليبدأ الشرب مع الرجل.

“أصدقائي ، أشكركم على البقاء بصحبتي خلال الليلتين الماضيتين. لا يزال لدي بعض الأمور التي يجب أن أحضرها ، لذا اسمحوا لي بأخذ إجازتي.”

“أنا لو لين. ما اسمك يا أخي؟”

كان من النادر أن يحظى بمثل هذه اللحظات من السلام. في ذكرياته ، كانت الأوقات الوحيدة التي لم يكن بحاجة فيها إلى التدريب وعزل نفسه والاختباء والقتل ،في الجبل المظلم.

 

“هذه هي المرة الثالثة التي أتيت فيها إلى مدينة جبل هان ، لكن لم يحالفني الحظ مع عشيرة السماء المتجمدة في الثلاثة… لا أعرف حتى ما إذا كانت ستكون هناك مرة رابعة. ربما… لن تكون هناك.”

“سو مينغ”.

“نحن جميعًا أشخاص سقطوا. ليس لدي أي مزاج للتدرب للأيام القليلة القادمة. لحسن الحظ ، بعد الغد ، لن نضطر إلى الانزعاج من هذا بعد الآن. هذه هي الليلة الأخيرة ، ماذا عن إنفاقها معًا؟ ”

وضع سو مينغ وعاء النبيذ الخاص به. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها اسمه في مدينة جبل هان.

ربما بعد يومين ، عندما ينتهي كل شيء ، سيختفي هذا الهواء المحبط.

“الأخ سو ، دعونا نشرب!”

 

 

رفع جميع الأشخاص في النزل أواني النبيذ الخاصة بهم باتجاه سو مينغ. كان هناك لطف وسكر في عيونهم وهم يأخذون جرعة كبيرة من قدورهم.

لم يمانع الرجل. التقط إناء النبيذ وأخذ رشفة كبيرة أخرى.

لقد أرادوا السماح لـعشيرة السماء المتجمدة بمعرفة أن هناك أيضًا معجزة بين الغرباء في مدينة جبل هان !

سرعان ما التقط الرجل العجوز الذي كان في النزل منذ الليلة السابقة إناء النبيذ الخاص به ومشى. نظر إلى سو مينغ والرجل ، ثم أطلق صوتا من الضحك.

“هذا صحيح! الأخ سو ، أتمنى لك رحلة آمنة!”

“نحن جميعًا أشخاص سقطوا. ليس لدي أي مزاج للتدرب للأيام القليلة القادمة. لحسن الحظ ، بعد الغد ، لن نضطر إلى الانزعاج من هذا بعد الآن. هذه هي الليلة الأخيرة ، ماذا عن إنفاقها معًا؟ ”

عندما وقف في الطبقة الثانية ، لم يكن سو مينغ بحاجة حتى إلى تنشيط فن الوسم ليشعر بوجود اثنين من بيرسيركرس في عالم الصحوة في مكان قريب.

 

“أنا لو لين. ما اسمك يا أخي؟”

كانت هذه الليلة مختلفة جدًا عن سو مينغ. إلى جانب الشخصين اللذين يتشاركان طاولة معه ، كان معظم الأشخاص من مدينة جبل هان الذين جاءوا إلى النزل على دراية ببعضهم البعض. بمجرد تقديمهم لأنفسهم ، لم يعد الناس في النزل يتحدثون عن عشيرة السماء المتجمدة. بدلاً من ذلك ، شرب هؤلاء الرجال المكتئبون مع بعضهم البعض وضحكوا وهم في حالة سكر.

ضحك الرجل العجوز بمرارة.

بالنسبة لهم ، من الواضح أن سو مينغ كان شخصًا جاء مؤخرًا إلى مدينة جبل هان لمعرفة ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى عشيرة السماء المتجمدة وتم رفضه. كان مثلهم. لم يكن هناك شيء مختلف بينهم.

 

حتى لو كان الرجل الذي يدعى سو مينغ رجلاً قليل الكلام ، كانت هناك دائمًا ابتسامة على وجهه. عندما شرب ، أسقط نبيذه بجرأة. تدريجيًا ، تجمع الناس في النزل في تلك الليلة قبلوا سو مينغ كواحد منهم.

لكن عندما جاءوا ، كانت هذه هي النتيجة.

عندما وصل منتصف الليل ، ظهر الرجلان اللذان يرتديان عباءة زرقاء في النزل مرة أخرى. جلسوا على الطاولة بجانب سو مينغ وانضموا إلى مناقشاتهم. في بعض الأحيان ، عندما نظر الرجل المسمى يون إلى سو مينغ ، كان هناك احترام عميق مخفي في عينيه. أظهر رفيقه أيضا الاحترام. كان متحفظا جدا. ومع ذلك ، بمجرد حصوله على كمية كافية من الكحول في نظامه ، بدأ يعلو صوته تدريجياً.

“هذه هي المرة الثالثة التي أتيت فيها إلى مدينة جبل هان ، لكن لم يحالفني الحظ مع عشيرة السماء المتجمدة في الثلاثة… لا أعرف حتى ما إذا كانت ستكون هناك مرة رابعة. ربما… لن تكون هناك.”

مرت الليلة دون علم الجميع. عندما حل النهار ، صمت الناس في النزل ببطء.

 

“إنه اليوم الأخير…”

كما صرخ الرجل العجوز وهو يضحك بصوت عال. بعد هذا النداء الثاني ، بدأ الناس الآخرون في النزل يضحكون. كانت هناك تلميح للعجز في ضحكهم ، جنبًا إلى جنب مع الترقب ، لكن الأهم من ذلك كله ، أنهم كانوا ينفون عن إحباطهم اتجاه عشيرة السماء المتجمدة. لقد أرادوا رؤية شخص يمكنه دخول عشيرة السماء المتجمدة ، حتى لو لم يكن هذا الشخص هم.

 

عندما وقف في الطبقة الثانية ، لم يكن سو مينغ بحاجة حتى إلى تنشيط فن الوسم ليشعر بوجود اثنين من بيرسيركرس في عالم الصحوة في مكان قريب.

التقط العجوز إناء النبيذ الفارغ وظهرت نظرة حزينة على وجهه.

كان يجلس هنا لفترة طويلة ، منذ الليلة السابقة حتى الظهر. كانت الشمس مشرقة وجلبت معها الحرارة. انتشرت في النزل ، وتسللت الحرارة إلى نبيذه وهو يشربه.

“هذه هي المرة الثالثة التي أتيت فيها إلى مدينة جبل هان ، لكن لم يحالفني الحظ مع عشيرة السماء المتجمدة في الثلاثة… لا أعرف حتى ما إذا كانت ستكون هناك مرة رابعة. ربما… لن تكون هناك.”

تردد رفيقه لحظة قبل أن ينظر إليه.

 

كانت تعبيرات سو مينغ هادئة. مشى من خلال الطبقة الرابعة ، والطبقة الثالثة ، وأعلى… إلى الطبقة الثانية!

ضحك الرجل العجوز بمرارة.

 

قال الرجل بهدوء ، “إنه النهار. المبعوثون سيغادرون اليوم. لن آتي ليلا بعد الآن. إذا قدر لنا أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى ، فربما سنفعل ذلك” ، ولكن بينما كان يتحدث ، تنهد.

عندما خرجت نفس الكلمات من النزل الثاني ، كانت هذه الكلمات تنتقل تدريجياً من مكان إلى آخر ، ترتفع وتنخفض مثل موجة عملاقة في اليوم الذي يغادر فيه المبعوثون من عشيرة السماء المتجمدة. بغض النظر عن المكان الذي تنتقل إليه الكلمات ، سيتم ترديدها على الفور.

“إنه لأمر مؤسف أنه حتى النهاية ، لم نر أبدًا السير يون تشانغ يظهر ، ولم نرى مو سو الغامض. لم يرى أحد مظهره الحقيقي ، نحن نعرف فقط من الشائعات أنه يتمتع بقوة كبيرة. لكن للأسف… لم يظهر قط.

استيقظت مدينة جبل هان من سباتها عند الفجر. ازداد عدد الناس في الشوارع ، ولكن لا يزال هناك جو كئيب يخيم على المدينة. قبل أن يأتي مبعوثو عشيرة السماء المتجمدة ، كان الناس مليئين بالأمل.

كان هناك عشرات الأشخاص الذين كانوا يشربون بجانب سو مينغ خلال الليل. عندما انكسر الصمت بدأوا يتناقشون فيما بينهم. خفض الرجل ذو الجلباب الأزرق رأسه. عندما سمع آخرين يتحدثون عن يون تشانغ ، أطلق تنهيدة ناعمة.

 

تردد رفيقه لحظة قبل أن ينظر إليه.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت…”

“أكثر ما أتطلع إليه هو الجنرال الإلهي…”

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

 

لقد جلس هناك ، وعندما حل الغسق ، ارتفعت صيحات المفاجأة من خارج المبنى ، وأصوات الهادر تأتي من بعيد. وسرعان ما تبعهم ضحك مكسور.

“هذا صحيح ، إذا عاد الجنرال الإلهي ، فيمكننا السماح لـعشيرة السماء المتجمدة بمعرفة أن هناك أيضًا معجزة بين الغرباء في مدينة جبل هان. ما زلت أتذكر كل ما حدث عندما كان الجنرال الإلهي ضد قبيلة بوشيانغ. في كل مرة أتذكرها ، أشعر بدمي يغلي من الإثارة… لكن من المؤسف أنه لم يعد “.

من بينهم ، كان الإثنان من الليلة السابقة أيضًا موجودين. كان أحدهما الرجل العجوز والآخر كان الرجل المخمور.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت…”

 

 

 

أطلق الرجل الجالس جانب سو مينغ صيحة عالية تبعها ضحك على الفور. من الواضح أنه كان مخمورا.

تردد رفيقه لحظة قبل أن ينظر إليه.

ربما لم يكن الكحول هو مصدر السكر ، ولكن فقط عندما يريد الشخص أن يسكر.

 

“أيها الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

 

 

رفع جميع الأشخاص في النزل أواني النبيذ الخاصة بهم باتجاه سو مينغ. كان هناك لطف وسكر في عيونهم وهم يأخذون جرعة كبيرة من قدورهم.

كما صرخ الرجل العجوز وهو يضحك بصوت عال. بعد هذا النداء الثاني ، بدأ الناس الآخرون في النزل يضحكون. كانت هناك تلميح للعجز في ضحكهم ، جنبًا إلى جنب مع الترقب ، لكن الأهم من ذلك كله ، أنهم كانوا ينفون عن إحباطهم اتجاه عشيرة السماء المتجمدة. لقد أرادوا رؤية شخص يمكنه دخول عشيرة السماء المتجمدة ، حتى لو لم يكن هذا الشخص هم.

“نان تيان!” نادى سو مينغ على عجل.

لقد أرادوا السماح لـعشيرة السماء المتجمدة بمعرفة أن هناك أيضًا معجزة بين الغرباء في مدينة جبل هان !

كان هناك عشرات الأشخاص الذين كانوا يشربون بجانب سو مينغ خلال الليل. عندما انكسر الصمت بدأوا يتناقشون فيما بينهم. خفض الرجل ذو الجلباب الأزرق رأسه. عندما سمع آخرين يتحدثون عن يون تشانغ ، أطلق تنهيدة ناعمة.

 

 

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

 

قال الرجل بهدوء ، “إنه النهار. المبعوثون سيغادرون اليوم. لن آتي ليلا بعد الآن. إذا قدر لنا أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى ، فربما سنفعل ذلك” ، ولكن بينما كان يتحدث ، تنهد.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

“الجنرال الإلهي ، أين أنت…”

 

التقط العجوز إناء النبيذ الفارغ وظهرت نظرة حزينة على وجهه.

جاء هذا الزئير من داخل النزل. تحت ضوء شمس الصباح ، صاح عشرات الرجال في نفس الوقت. كان الزئير ولد بعد أيام من الشعور بالاكتئاب. انتقلت هذه الأصوات من نزل إلى نزل حول المنطقة.

نظر سو مينغ إلى الناس أمامه. عندما سقطت نظرته على الرجل المسمى يون ، رأى الإثارة والترقب في عينيه.

تدريجيًا ، في نزل آخر ليس بعيدًا جدًا ، تطايرت نفس الكلمات من الناس الذين كانوا يغرقون إحباطهم هناك ، كما لو كانوا يرددون نفس الكلمات.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

 

 

 

عندما خرجت نفس الكلمات من النزل الثاني ، كانت هذه الكلمات تنتقل تدريجياً من مكان إلى آخر ، ترتفع وتنخفض مثل موجة عملاقة في اليوم الذي يغادر فيه المبعوثون من عشيرة السماء المتجمدة. بغض النظر عن المكان الذي تنتقل إليه الكلمات ، سيتم ترديدها على الفور.

 

الذين صرخوا لم يقتصر على الناس في النزل فقط. انضم جميع الغرباء تقريبًا في مدينة جبل هان الذين كانوا يشعرون بالاكتئاب و اضطروا إلى الصمت خلال الأيام القليلة الماضية للصراخ بهذه الجملة الواحدة بمجرد سماعهم للكلمات.

 

كانت هذه الأصوات بمثابة عاصفة اجتاحت مدينة جبل هان بأكملها قبل أن تهدأ أخيرًا. في اللحظة التي تلاشت فيها ، رفع سو مينغ رأسه والتقط وعاء النبيذ الخاص به لأخذ جرعة كبيرة.

 

كان واقفا.

“الجنرال الإلهي ، أين أنت…”

“أصدقائي ، أشكركم على البقاء بصحبتي خلال الليلتين الماضيتين. لا يزال لدي بعض الأمور التي يجب أن أحضرها ، لذا اسمحوا لي بأخذ إجازتي.”

عندما وصل منتصف الليل ، ظهر الرجلان اللذان يرتديان عباءة زرقاء في النزل مرة أخرى. جلسوا على الطاولة بجانب سو مينغ وانضموا إلى مناقشاتهم. في بعض الأحيان ، عندما نظر الرجل المسمى يون إلى سو مينغ ، كان هناك احترام عميق مخفي في عينيه. أظهر رفيقه أيضا الاحترام. كان متحفظا جدا. ومع ذلك ، بمجرد حصوله على كمية كافية من الكحول في نظامه ، بدأ يعلو صوته تدريجياً.

 

الذين صرخوا لم يقتصر على الناس في النزل فقط. انضم جميع الغرباء تقريبًا في مدينة جبل هان الذين كانوا يشعرون بالاكتئاب و اضطروا إلى الصمت خلال الأيام القليلة الماضية للصراخ بهذه الجملة الواحدة بمجرد سماعهم للكلمات.

نظر سو مينغ إلى الناس أمامه. عندما سقطت نظرته على الرجل المسمى يون ، رأى الإثارة والترقب في عينيه.

لكونهم ضعفاء ، لم يكن لديهم الحق في الاختيار ، ولم يكن لديهم الحق في تقرير القواعد. لا يمكنهم سوى النضال من أجل العيش في ظل القواعد التي وضعها الأقوياء.

“الأخ سو ، أتمنى لك رحلة آمنة. سأغادر مدينة جبل هان في لحظة. لن أعود إلى هذا المكان المهجور بعد الآن!”

“نان تيان!” نادى سو مينغ على عجل.

 

 

“هذا صحيح! الأخ سو ، أتمنى لك رحلة آمنة!”

 

 

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

“تعال يا أخي سو ، سأرسلك!”

لف سو مينغ قبضته في راحة يده كشكر للشعب ، واستدار وغادر من خلال الباب. لم يمشي بسرعة ، لكن كل خطوة يخطوها كانت مستقرة. لم يلقي رحيله الكثير من الاهتمام. فقط الرجل المسمى يون نهض ولف قبضته في راحة يده في تحية نحو سو مينغ.

 

“عشيرة السماء المتجمدة لا ترحم. السير نان تيان والسير لينغ ينغ مجبران أيضًا على هذا الوضع. ما لم يختاروا المغادرة مثل السير كي جيو سي ، فإن وجودهم يمنع الآخرين من تجاوز المرحلة الأولى.”

رفع جميع الأشخاص في النزل أواني النبيذ الخاصة بهم باتجاه سو مينغ. كان هناك لطف وسكر في عيونهم وهم يأخذون جرعة كبيرة من قدورهم.

زار العديد من الأشخاص النزل خلال النهار. ومع ذلك ، على الرغم من أن النزل قد يكون أكثر حيوية مما كان عليه أثناء الليل ، إلا أنه لا يزال مختلفًا بشكل واضح عما كان عليه في العادة. في بعض الأحيان ، كان الصمت يسقط على الناس في الداخل. صمت نشأ عن انتظارهم لليومين الأخيرين ، مع العلم أنهم لا يستطيعون حتى النضال ضد إرادة عشيرة السماء المتجمدة.

لف سو مينغ قبضته في راحة يده كشكر للشعب ، واستدار وغادر من خلال الباب. لم يمشي بسرعة ، لكن كل خطوة يخطوها كانت مستقرة. لم يلقي رحيله الكثير من الاهتمام. فقط الرجل المسمى يون نهض ولف قبضته في راحة يده في تحية نحو سو مينغ.

الذين صرخوا لم يقتصر على الناس في النزل فقط. انضم جميع الغرباء تقريبًا في مدينة جبل هان الذين كانوا يشعرون بالاكتئاب و اضطروا إلى الصمت خلال الأيام القليلة الماضية للصراخ بهذه الجملة الواحدة بمجرد سماعهم للكلمات.

“لقد خسرت. … أتمنى أن تنجح!”

التقط الرجل إناء النبيذ الخاص به وذهب إلى مائدة سو مينغ بابتسامة.

 

 

جاءت كلماته فجأة ، مما تسبب في إرباك معظم الناس من حوله بسبب أفعاله. عندما نظروا نحو سو مينغ ، كان قد خرج بالفعل من الباب. تحت شمس الصباح ، سار نحو الطبقة الثانية من مدينة جبل هان ، حيث أقام نان تيان ولينغ ينغ.

كان هناك عشرات الأشخاص الذين كانوا يشربون بجانب سو مينغ خلال الليل. عندما انكسر الصمت بدأوا يتناقشون فيما بينهم. خفض الرجل ذو الجلباب الأزرق رأسه. عندما سمع آخرين يتحدثون عن يون تشانغ ، أطلق تنهيدة ناعمة.

“تحدي جميع البيرسيركرز المستيقظين والفوز بضربة واحدة… ليس بالأمر الصعب!”

“هذا صحيح! الأخ سو ، أتمنى لك رحلة آمنة!”

 

كان واقفا.

كانت تعبيرات سو مينغ هادئة. مشى من خلال الطبقة الرابعة ، والطبقة الثالثة ، وأعلى… إلى الطبقة الثانية!

هذا الشخص… كان مثل الجبل!

 

لكونهم ضعفاء ، لم يكن لديهم الحق في الاختيار ، ولم يكن لديهم الحق في تقرير القواعد. لا يمكنهم سوى النضال من أجل العيش في ظل القواعد التي وضعها الأقوياء.

عندما وقف في الطبقة الثانية ، لم يكن سو مينغ بحاجة حتى إلى تنشيط فن الوسم ليشعر بوجود اثنين من بيرسيركرس في عالم الصحوة في مكان قريب.

“أخي ، لقد كنت هنا طوال اليوم ، لا؟ تعال ، قد لا نعرف بعضنا البعض ، لكننا جميعًا الأشخاص الذين تم استبعادهم بالمثل من قبل عشيرة السماء المتجمدة! دعنا نشرب!”

“نان تيان!” نادى سو مينغ على عجل.

 

لم يكن صوته عالياً ، لكنه كان يتردد عبر الطبقة الثانية. ومع ذلك ، في اللحظة التي انتقلت فيها إلى أذني نان تيان ، جعلته ، الذي كان جالسًا القرفصاء ويتأمل ، يرتجف. فتح عينيه بسرعة وشوهدت الصدمة في عينيه.

الذين صرخوا لم يقتصر على الناس في النزل فقط. انضم جميع الغرباء تقريبًا في مدينة جبل هان الذين كانوا يشعرون بالاكتئاب و اضطروا إلى الصمت خلال الأيام القليلة الماضية للصراخ بهذه الجملة الواحدة بمجرد سماعهم للكلمات.

“من هذا؟!”

كان هذان اليومان الأخيران. بعد يومين ، سيغادر مبعوثو عشيرة السماء المتجمدة ، مما ترك الناس مع القليل من الوقت. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم المزيد من الوقت ، فلن يتمكن هؤلاء الأشخاص في عالم تكثيف الدم من اجتياز الاختبار القاسي.

 

“الجنرال الإلهي ، أين أنت ؟!”

نهض نان تيان على الفور وخرج مسرعا من منزله. بنظرة واحدة فقط رأى شخصًا يرتدي ثيابًا خضراء يقف على بعد 100 قدم من منزله ويداه خلف ظهره.

استيقظت مدينة جبل هان من سباتها عند الفجر. ازداد عدد الناس في الشوارع ، ولكن لا يزال هناك جو كئيب يخيم على المدينة. قبل أن يأتي مبعوثو عشيرة السماء المتجمدة ، كان الناس مليئين بالأمل.

هرع لينغ ينغ أيضًا من منزل آخر ليس بعيدًا. كان تعبيره خطيرا للغاية. في تلك اللحظة ، كان يخرج من منزله بسرعة. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، اهتز وسقط في حالة ذهول. كان الأمر كما لو أنه لا ينظر إلى إنسان بل إلى جبل يصل إلى السماء.

 

هذا الشخص… كان مثل الجبل!

هرع لينغ ينغ أيضًا من منزل آخر ليس بعيدًا. كان تعبيره خطيرا للغاية. في تلك اللحظة ، كان يخرج من منزله بسرعة. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، اهتز وسقط في حالة ذهول. كان الأمر كما لو أنه لا ينظر إلى إنسان بل إلى جبل يصل إلى السماء.

“نحن جميعًا أشخاص سقطوا. ليس لدي أي مزاج للتدرب للأيام القليلة القادمة. لحسن الحظ ، بعد الغد ، لن نضطر إلى الانزعاج من هذا بعد الآن. هذه هي الليلة الأخيرة ، ماذا عن إنفاقها معًا؟ ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط