نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 241

241

241

 

 

لم يتحدث سو مينغ على الفور ، لكنه وقف في القاعة وحدق في تشن شيانغ. كان هناك بريق حاد في عينيه ، وعندما رأت تشين شيانغ ذلك اللمعان ، شعرت وكأنه قد شوهد من خلالها عن أسرارها الأكثر قتامة.

 

 

 

 

 

 

عضت تشن شيانغ شفتها السفلية. مظهرها الحالي جعلها تكشف عن غير وعي المزيد من خصائصها الأنثوية.

ارتجفت تشن شيانغ وخفضت رأسها لأنها لم تجرؤ على النظر في عينيه. أخذت بضع خطوات للوراء مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

كان إبعاد السيد العم “هو زي” ، الذي كان وجوده بالفعل مثل الكابوس في الليل بالنسبة لها ، هو أهم شيء بالنسبة لتشن شيانغ في الوقت الحالي.

قال سو مينغ بهدوء ، كلماته غير مستعجلة: “تحدثي. سأفكر في ذلك”.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا… إذا كنت على استعداد لمساعدتي ، السيد العم سو ، فستنجح بالتأكيد…”

 

 

 

 

 

 

كل هذا يتطلب منه أن يكون قويا!

عضت تشن شيانغ شفتها السفلية. مظهرها الحالي جعلها تكشف عن غير وعي المزيد من خصائصها الأنثوية.

 

 

 

 

 

 

 

“السيد العم سو ، من فضلك ساعدني… اجعل السيد العم سون دا هو يتوقف عن التسلل خارج غرفتي في منتصف الليل… و يتجسس علي… لا أستطيع حقًا التعود على ذلك…” همست تشن شيانغ ، وتمكنت أخيرًا من التحدث عن طلبها بطريقة لبقة أكثر. بمجرد أن انتهت من الكلام ، ثنت جسدها وانحنت نحو سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

“السيد العم سو ، الرجاء مساعدتي…”

ارتجفت تشن شيانغ وخفضت رأسها لأنها لم تجرؤ على النظر في عينيه. أخذت بضع خطوات للوراء مرة أخرى.

 

 

 

كانت الابتسامة على وجهه انعكاسًا للدفء الذي شعر به عندما كان في الجبل المظلم. كانت دائما مخبأة في قلب سو مينغ ، ولكن الآن ، ظهرت مرة أخرى على شفتيه.

 

حتى لو كان لا يزال لديه كنز واحد ، لم يخرج بعد جليد النار الذي أعطاه إياه أخاه الأكبر الأول ، كان هذا الشيء لا يزال يعتبر شيئًا خارجيًا ولم يأتي من داخله.

تحول تعبير سو مينغ على الفور إلى غريب. لقد فكر في الكثير من الاحتمالات ، لكنه لم يتوقع على الإطلاق أن تمنحه تشن شيانغ الكتل والأوتار الخشبية لهذا الغرض.

 

 

 

 

حتى لو كان لا يزال لديه كنز واحد ، لم يخرج بعد جليد النار الذي أعطاه إياه أخاه الأكبر الأول ، كان هذا الشيء لا يزال يعتبر شيئًا خارجيًا ولم يأتي من داخله.

 

 

من هذا وحده ، يمكن أن نرى مدى الصدمة التي تركها هو زي في قلوب الناس.

حتى بمساعدة تيان شي زي ، لا يزال سو مينغ يشعر بإحساس قوي بالخطر يلوح في الأفق عندما ألقى سي ما شين الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب ، ولم يكن هذا الخطر شيئًا يمكنه حله بقوته الحالية!

 

 

 

 

 

 

عندما تذكر ما حدث عندما أحضره هو زي إلى هنا من القمة التاسعة حتى النقطة التي نام فيها ، لم يستطع سو مينغ إلا أن يضحك بسخرية.

 

 

“ثلاث سنوات… ربما لن تكون هذه السنوات الثلاث كارثة بالنسبة لي ، بل هي شكل من أشكال الصدفة… دعنا نأمل أن يكون هذا هو الحال…”

 

 

 

 

تردد سو مينغ للحظة قبل أن يتحدث عن أفكاره ، “سأبذل قصارى جهدي لإقناعه بذلك ، لكن لا يمكنني أن أعدك بالنجاح.”

 

 

 

 

 

 

 

هو أيضًا لا يحب شخصًا يتجسس عليه ليلًا يراقب كل تحركاته. عندما تذكر الابتسامة الغريبة على وجه هو زي عندما كان يتجسس على أخيه الأكبر الثاني ، لم يكن من الصعب على سو مينغ التفكير في تلك الابتسامة على وجه هو زي بينما كان يتجسس على أشخاص آخرين أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

ألقى نظرة شفقة على تشن شيانغ. عندما سمعت كلمات سو مينغ ، ظهر الامتنان على الفور على وجهها. لم يكن هذا الامتنان عرضًا ولكنه جاء من أعماق قلبها ، والذي ذهب للتو لإظهار مدى تأثرها بشدة بمضايقات هو زي.

 

 

إذا كان هناك من لم يفهم ما كان يحدث أثناء وقوفهم إلى جانب أولئك الذين فعلوا ذلك ، فسوف يسألون بسرعة في همسات منخفضة. بمجرد حصولهم على الإجابة ، سيظهر الكفر على وجوههم ، وستصبح نظراتهم التي تلت سو مينغ مختلفة.

 

 

 

 

كان إبعاد السيد العم “هو زي” ، الذي كان وجوده بالفعل مثل الكابوس في الليل بالنسبة لها ، هو أهم شيء بالنسبة لتشن شيانغ في الوقت الحالي.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، استمرت هذه الحيرة للحظة واحدة فقط. عندما وقف سو مينغ ، اختفت تلك الابتسامة ، واختفى على الفور الشعور الذي كان يشعر به زي تشي والذي ربما كان مجرد سوء فهمه.

وسط امتنانها واحترامها ، خرج سو مينغ من قاعة تخزين القطع الأثرية. تبعت تشين شيانغ خلفه وألقت انحناءة عميقة نحو سو مينغ. جعلت النظرة الشغوفة في عينيها سو مينغ يتطلع بشكل غريزي نحو هو زي الذي لا زال يشخر خلف زي تشي ، اللذين كانا على مقربة منه.

 

 

 

 

 

 

تحول تعبير سو مينغ على الفور إلى غريب. لقد فكر في الكثير من الاحتمالات ، لكنه لم يتوقع على الإطلاق أن تمنحه تشن شيانغ الكتل والأوتار الخشبية لهذا الغرض.

“سأبذل جهدي.”

 

 

 

 

 

 

 

أومأ سو مينغ برأسه في تشن شيانغ وسار نحو هو زي. بمجرد أن حمله بين ذراعيه ، اتخذ خطوة في الهواء وتحول إلى قوس طويل يعود إلى القمة التاسعة.

سقط صوت سو مينغ البارد في أذني زي تشي بينما كان يسير نحو منزل الكهف ، والذي كان لا يزال يفتقر إلى باب.

 

 

 

كل هذا يتطلب منه أن يكون قويا!

 

 

سرعان ما تبع زي تشي خلفه ونظر إلى ظهر سو مينغ أمامه. ظهر القرار في عينيه.

 

 

تمايل العشب الأخضر في الريح المتجمدة ، كما لو كان يكافح من أجل البقاء في هذه البيئة الباردة القارصة. كانت هناك قوة حياة مرنة بداخلها ، وعندما نظر إليها ، كان لدى سو مينغ شعور غامض بأنه كان ينظر إلى أخيه الأكبر الثاني.

 

 

 

 

مع وجود سو مينغ في المقدمة وتتبع زي تشي خلفه ، وصل الاثنان قريبًا إلى القمة التاسعة من المباني الواقعة أسفل بوابة السماء. في الطريق ، صادف سو مينغ بعض تلاميذ عشيرة السماء المتجمدة. بمجرد أن يراه هؤلاء الأشخاص ، سيتوقف أولئك الذين تعرفوا عليه على الفور ويلفوا قبضتهم في راحة يدهم لتحيته. بدأوا في التحرك مرة أخرى فقط عندما غادر سو مينغ.

 

 

عندما تذكر ما حدث عندما أحضره هو زي إلى هنا من القمة التاسعة حتى النقطة التي نام فيها ، لم يستطع سو مينغ إلا أن يضحك بسخرية.

 

 

 

قال سو مينغ بهدوء ، كلماته غير مستعجلة: “تحدثي. سأفكر في ذلك”.

 

“سأبذل جهدي.”

 

ومع ذلك ، استمرت هذه الحيرة للحظة واحدة فقط. عندما وقف سو مينغ ، اختفت تلك الابتسامة ، واختفى على الفور الشعور الذي كان يشعر به زي تشي والذي ربما كان مجرد سوء فهمه.

لم يكن الأشخاص الذين أطلقوا عليه اسم “السيد العم سو” كثيرين ، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا مقارنة بالطريقة التي عومل بها سابقًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا كان هناك من لم يفهم ما كان يحدث أثناء وقوفهم إلى جانب أولئك الذين فعلوا ذلك ، فسوف يسألون بسرعة في همسات منخفضة. بمجرد حصولهم على الإجابة ، سيظهر الكفر على وجوههم ، وستصبح نظراتهم التي تلت سو مينغ مختلفة.

 

 

تردد سو مينغ للحظة قبل أن يتحدث عن أفكاره ، “سأبذل قصارى جهدي لإقناعه بذلك ، لكن لا يمكنني أن أعدك بالنجاح.”

 

“السيد العم سو ، من فضلك ساعدني… اجعل السيد العم سون دا هو يتوقف عن التسلل خارج غرفتي في منتصف الليل… و يتجسس علي… لا أستطيع حقًا التعود على ذلك…” همست تشن شيانغ ، وتمكنت أخيرًا من التحدث عن طلبها بطريقة لبقة أكثر. بمجرد أن انتهت من الكلام ، ثنت جسدها وانحنت نحو سو مينغ.

 

 

بعد لحظة ، عندما ظهرت القمة التاسعة أمام عيون سو مينغ ، وصل هو و زي تشي بسرعة إلى منزل كهف هو زي. هبط سو مينغ في الخارج وأحضر هو زي إلى الداخل قبل وضعه في المكان الذي كان ينام فيه عادةً.

 

 

“أفتقر إلى شخص يحرس مسكن الكهف ليلاً. إذا أردت ذلك ، تعال معي”.

 

 

 

 

عندما نظر إلى هو زي الذي يشخر بصوت عال ، ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ. أمسك بقرع نبيذ من جانبه ووضعه حيث يمكن لـ هو زي الوصول إليها قبل أن يستدير ويغادر.

 

 

 

 

 

 

 

كانت زي تشي تقف باحترام خارج الكهف. عندما رأى سو مينغ يخرج ، أنزل رأسه على الفور ، وبدا كما لو أنه ينتظر أوامره.

عضت تشن شيانغ شفتها السفلية. مظهرها الحالي جعلها تكشف عن غير وعي المزيد من خصائصها الأنثوية.

 

 

 

 

 

 

“أردت في الأصل تحويلك إلى سائل طبي”.

هو أيضًا لا يحب شخصًا يتجسس عليه ليلًا يراقب كل تحركاته. عندما تذكر الابتسامة الغريبة على وجه هو زي عندما كان يتجسس على أخيه الأكبر الثاني ، لم يكن من الصعب على سو مينغ التفكير في تلك الابتسامة على وجه هو زي بينما كان يتجسس على أشخاص آخرين أيضًا.

 

 

 

 

 

 

سقطت نظرة سو مينغ على زي تشي.

 

 

 

 

 

 

 

كان زي تشي صامتًا. كانت هناك نظرة محرجة على وجهه ، والتزم الصمت ورأسه منخفض.

 

 

 

 

 

 

 

صرح سو مينغ بهدوء: “لكن إذا استطعت أن تحضر لي شخصين على وشك الموت ، فسوف أتخلص من هذه الفكرة”.

 

 

 

 

 

 

 

لقد اتخذ بالفعل قراره. كان أهم شيء سيفعله أثناء وجوده في القمة التاسعة لـعشيرة السماء المتجمدة هو التدريب.

 

 

 

 

قال سو مينغ بهدوء ، كلماته غير مستعجلة: “تحدثي. سأفكر في ذلك”.

 

“أردت في الأصل تحويلك إلى سائل طبي”.

يجب أن يجعل نفسه أقوى. فقط من خلال القيام بذلك ، يمكنه الفوز على سي ما شين على المدى القصير ، وعلى المدى الطويل ، الخروج من حاجز ضباب السماء والخروج من أرض الصباح الجنوبي.

 

 

 

 

 

 

أطاع زي تشي على الفور باحترام. أخذ بضع خطوات إلى الوراء وتراجع إلى مكان لم يكن فيه ريح قبل الجلوس. ظهرت نظرة من عدم اليقين والارتباك في عينيه للحظة قبل أن يتم استبدالها بسرعة بالقرار.

كل هذا يتطلب منه أن يكون قويا!

 

 

 

 

“أردت في الأصل تحويلك إلى سائل طبي”.

 

 

ربما المعركة بينه و سي ما شين جعلتهم يبدون وكأنهم متساوون ، لكن سو مينغ عرف أنه خسر خلال تلك المعركة. إذا لم يتدخل سيده ومنحه وقتًا كافيًا لنسخ قوة العالم الموجودة داخل ضربة السيف ، لكان قد خسر بالتأكيد عندما سقط هذا السيف.

 

 

 

 

“السيد العم سو ، لن يكون من الصعب الحصول على أشخاص على وشك الموت. أعدك ، في غضون ثلاث سنوات ، سأتمكن بالتأكيد من الحصول على جثتين حيتين بقوة لا تصدق بالنسبة لك.

 

 

حتى بمساعدة تيان شي زي ، لا يزال سو مينغ يشعر بإحساس قوي بالخطر يلوح في الأفق عندما ألقى سي ما شين الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب ، ولم يكن هذا الخطر شيئًا يمكنه حله بقوته الحالية!

 

 

 

 

 

 

 

حتى لو كان لا يزال لديه كنز واحد ، لم يخرج بعد جليد النار الذي أعطاه إياه أخاه الأكبر الأول ، كان هذا الشيء لا يزال يعتبر شيئًا خارجيًا ولم يأتي من داخله.

 

 

 

 

 

 

 

كل هذا جعل سو مينغ يفهم بوضوح أن قوته لا تزال ضعيفة للغاية… في حالته الحالية ، لن يكون قادرًا حتى على مغادرة حاجز ضباب السماء ، ناهيك عن العودة إلى المنزل. لن يكون قادرًا حتى على قضاء وقت سهل في عشيرة السماء المتجمدة.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه الأفكار تدور في ذهن سو مينغ طوال طريق العودة.

لقد فهم فجأة سبب قيام أخيه الأكبر الثاني بزرع الكثير من النباتات في معظم المناطق في القمة التاسعة. كان ذلك لأنه عامل الجبل باعتباره منزله ، وكان وجوده مثل النباتات في الجبل. طالما كان هناك مكان نمت فيه نباتاته ، فسيتم تصنيف هذا المكان على أنه محميته.

 

 

 

 

 

 

“السيد العم سو ، لن يكون من الصعب الحصول على أشخاص على وشك الموت. أعدك ، في غضون ثلاث سنوات ، سأتمكن بالتأكيد من الحصول على جثتين حيتين بقوة لا تصدق بالنسبة لك.

 

 

 

 

 

 

 

“الشامان خارج حاجز ضباب السماء هم الخيار الأفضل” ، قال زي تشي بسرعة بنبرة محترمة.

كانت هذه الأفكار تدور في ذهن سو مينغ طوال طريق العودة.

 

 

 

 

 

 

بينما كان زي تشي يتحدث ، كان سو مينغ قد سار بالفعل في المسافة وظهره اتجاهه ، كما لو أنه لم يسمع صوت الآخر. مع استمراره في السير إلى الأمام ، جعل ذلك زي تشي قلق. عندما كان سو مينغ على وشك الاختفاء عن بصره ، وصل صوت الرجل البطيء إلى أذنيه.

يجب أن يجعل نفسه أقوى. فقط من خلال القيام بذلك ، يمكنه الفوز على سي ما شين على المدى القصير ، وعلى المدى الطويل ، الخروج من حاجز ضباب السماء والخروج من أرض الصباح الجنوبي.

 

 

 

“السيد العم سو ، من فضلك ساعدني… اجعل السيد العم سون دا هو يتوقف عن التسلل خارج غرفتي في منتصف الليل… و يتجسس علي… لا أستطيع حقًا التعود على ذلك…” همست تشن شيانغ ، وتمكنت أخيرًا من التحدث عن طلبها بطريقة لبقة أكثر. بمجرد أن انتهت من الكلام ، ثنت جسدها وانحنت نحو سو مينغ.

 

 

“أفتقر إلى شخص يحرس مسكن الكهف ليلاً. إذا أردت ذلك ، تعال معي”.

 

 

 

 

 

 

شعر زي تشي بتحسن معنوياته وصرخ بصوت عالٍ على الفور ، “أريد ذلك!”

أغلق زي تشي عينيه وغرق في حالة تأمل. ومع ذلك ، ظل عقله متيقظًا لما يحيط به. تمامًا مثل الحارس ، قام بواجباته.

 

 

 

 

 

 

كان يتحرك بالفعل عندما تركت الكلمات فمه وتبع على الفور خلف سو مينغ. لقد اختفوا من مكان هو زي.

 

 

 

 

 

 

 

عاد سو مينغ إلى منزل الكهف. بدا الكهف البسيط الآن مختلفًا في عينيه. كان هناك الآن تلميح بسيط من الدفء هناك ، وحتى الشعور بالمنزل.

 

 

 

 

 

 

 

كانت المنصة خارج الكهف مغطاة بالنباتات التي يمكن أن تنمو في الجليد والثلج. ومع ذلك ، كانت هناك بقعة صغيرة على المنصة تُركت فارغة. كان هذا هو المكان الذي طلب فيه سو مينغ من أخيه الأكبر الثاني أن يتركه فارغًا حتى يتأمل.

 

 

 

 

 

 

 

تمايل العشب الأخضر في الريح المتجمدة ، كما لو كان يكافح من أجل البقاء في هذه البيئة الباردة القارصة. كانت هناك قوة حياة مرنة بداخلها ، وعندما نظر إليها ، كان لدى سو مينغ شعور غامض بأنه كان ينظر إلى أخيه الأكبر الثاني.

 

 

 

 

سقط صوت سو مينغ البارد في أذني زي تشي بينما كان يسير نحو منزل الكهف ، والذي كان لا يزال يفتقر إلى باب.

 

كانت هذه الأفكار تدور في ذهن سو مينغ طوال طريق العودة.

لقد فهم فجأة سبب قيام أخيه الأكبر الثاني بزرع الكثير من النباتات في معظم المناطق في القمة التاسعة. كان ذلك لأنه عامل الجبل باعتباره منزله ، وكان وجوده مثل النباتات في الجبل. طالما كان هناك مكان نمت فيه نباتاته ، فسيتم تصنيف هذا المكان على أنه محميته.

أغلق زي تشي عينيه وغرق في حالة تأمل. ومع ذلك ، ظل عقله متيقظًا لما يحيط به. تمامًا مثل الحارس ، قام بواجباته.

 

 

 

 

 

 

خذ على سبيل المثال هذا المكان. لم تكن هناك نباتات هنا قبل مجيئه إلى هنا ، ولكن بمجرد أن بنى سو مينغ مسكنه في الكهف ، ذهب أخوه الأكبر الثاني مع نباتاته وغطى المكان معهم.

 

 

 

 

 

 

تحول تعبير سو مينغ على الفور إلى غريب. لقد فكر في الكثير من الاحتمالات ، لكنه لم يتوقع على الإطلاق أن تمنحه تشن شيانغ الكتل والأوتار الخشبية لهذا الغرض.

تسرّب شعور صامت ودافئ في قلب سو مينغ بينما كانت النباتات والزهور تتمايل في مهب الريح. انحنى ونظر إليهم بابتسامة على وجهه. كان هذا الدفء نادرًا ما شعر به بعد وصوله إلى أرض الصباح الجنوبي.

تردد سو مينغ للحظة قبل أن يتحدث عن أفكاره ، “سأبذل قصارى جهدي لإقناعه بذلك ، لكن لا يمكنني أن أعدك بالنجاح.”

 

 

 

 

 

 

كانت الابتسامة على وجهه انعكاسًا للدفء الذي شعر به عندما كان في الجبل المظلم. كانت دائما مخبأة في قلب سو مينغ ، ولكن الآن ، ظهرت مرة أخرى على شفتيه.

 

 

 

 

 

 

 

وقف زي تشي ليس بعيدًا باحترام حيث كان يراقب سو مينغ. عندما رأى تلك الابتسامة على وجهه ، كان محتارا. كان الأمر كما لو أن الشخص الذي أمامه لم يعد هو الشخص الذي يحترمه ، الشخص الذي كان لديه ما يكفي من القوة للقتال ضد سي ما شين ، و سيده العم سو الذي كان مليئًا بهالة قاتلة ، ولكن بدلاً من ذلك كان شابًا قد بلغ للتو سن الرشد وكان لا يزال مبللاً قليلاً خلف الأذنين.

بينما كان زي تشي يتحدث ، كان سو مينغ قد سار بالفعل في المسافة وظهره اتجاهه ، كما لو أنه لم يسمع صوت الآخر. مع استمراره في السير إلى الأمام ، جعل ذلك زي تشي قلق. عندما كان سو مينغ على وشك الاختفاء عن بصره ، وصل صوت الرجل البطيء إلى أذنيه.

 

 

 

ألقى نظرة شفقة على تشن شيانغ. عندما سمعت كلمات سو مينغ ، ظهر الامتنان على الفور على وجهها. لم يكن هذا الامتنان عرضًا ولكنه جاء من أعماق قلبها ، والذي ذهب للتو لإظهار مدى تأثرها بشدة بمضايقات هو زي.

 

 

ومع ذلك ، استمرت هذه الحيرة للحظة واحدة فقط. عندما وقف سو مينغ ، اختفت تلك الابتسامة ، واختفى على الفور الشعور الذي كان يشعر به زي تشي والذي ربما كان مجرد سوء فهمه.

 

 

 

 

عندما تذكر ما حدث عندما أحضره هو زي إلى هنا من القمة التاسعة حتى النقطة التي نام فيها ، لم يستطع سو مينغ إلا أن يضحك بسخرية.

 

 

الشاب الذي أصبح راشدا قد رحل. في مكانه كان السيد العم المعتاد سو الذي كانت لديه هالة قاتلة تحت سلوكه الهادئ.

 

 

الشاب الذي أصبح راشدا قد رحل. في مكانه كان السيد العم المعتاد سو الذي كانت لديه هالة قاتلة تحت سلوكه الهادئ.

 

 

 

ربما المعركة بينه و سي ما شين جعلتهم يبدون وكأنهم متساوون ، لكن سو مينغ عرف أنه خسر خلال تلك المعركة. إذا لم يتدخل سيده ومنحه وقتًا كافيًا لنسخ قوة العالم الموجودة داخل ضربة السيف ، لكان قد خسر بالتأكيد عندما سقط هذا السيف.

“بدون أوامري ، لا تدخل إلى منزل الكهف. ابقا بالخارج وانتظر أوامري.”

لقد اتخذ بالفعل قراره. كان أهم شيء سيفعله أثناء وجوده في القمة التاسعة لـعشيرة السماء المتجمدة هو التدريب.

 

 

 

 

 

 

سقط صوت سو مينغ البارد في أذني زي تشي بينما كان يسير نحو منزل الكهف ، والذي كان لا يزال يفتقر إلى باب.

 

 

صرح سو مينغ بهدوء: “لكن إذا استطعت أن تحضر لي شخصين على وشك الموت ، فسوف أتخلص من هذه الفكرة”.

 

 

 

 

“نعم!”

 

 

كانت زي تشي تقف باحترام خارج الكهف. عندما رأى سو مينغ يخرج ، أنزل رأسه على الفور ، وبدا كما لو أنه ينتظر أوامره.

 

 

 

كانت المنصة خارج الكهف مغطاة بالنباتات التي يمكن أن تنمو في الجليد والثلج. ومع ذلك ، كانت هناك بقعة صغيرة على المنصة تُركت فارغة. كان هذا هو المكان الذي طلب فيه سو مينغ من أخيه الأكبر الثاني أن يتركه فارغًا حتى يتأمل.

أطاع زي تشي على الفور باحترام. أخذ بضع خطوات إلى الوراء وتراجع إلى مكان لم يكن فيه ريح قبل الجلوس. ظهرت نظرة من عدم اليقين والارتباك في عينيه للحظة قبل أن يتم استبدالها بسرعة بالقرار.

 

 

 

 

 

 

قال سو مينغ بهدوء ، كلماته غير مستعجلة: “تحدثي. سأفكر في ذلك”.

“ثلاث سنوات… ربما لن تكون هذه السنوات الثلاث كارثة بالنسبة لي ، بل هي شكل من أشكال الصدفة… دعنا نأمل أن يكون هذا هو الحال…”

 

 

 

 

 

 

 

أغلق زي تشي عينيه وغرق في حالة تأمل. ومع ذلك ، ظل عقله متيقظًا لما يحيط به. تمامًا مثل الحارس ، قام بواجباته.

 

 

 

 

 

 

 

كان سو مينغ جالسًا أيضًا داخل مسكن الكهف. كانت السماء تُظلم تدريجياً في الخارج. أخرج ببطء قطع الخشب الأبيض الصلب الذي حصل عليه من قاعة تخزين القطع الأثرية ووضعها أمام نفسه قبل أن يخرج أيضًا وتر الوحش.

 

 

كل هذا يتطلب منه أن يكون قويا!

 

 

 

 

كان للوتر ليونة كبيرة للغاية. حتى لو كان يحمل جزءًا صغيرًا فقط من الوتر في يده ، فلا يزال بإمكانه تمديده إلى طول لا يصدق.

 

 

أغلق زي تشي عينيه وغرق في حالة تأمل. ومع ذلك ، ظل عقله متيقظًا لما يحيط به. تمامًا مثل الحارس ، قام بواجباته.

 

 

 

مع وجود سو مينغ في المقدمة وتتبع زي تشي خلفه ، وصل الاثنان قريبًا إلى القمة التاسعة من المباني الواقعة أسفل بوابة السماء. في الطريق ، صادف سو مينغ بعض تلاميذ عشيرة السماء المتجمدة. بمجرد أن يراه هؤلاء الأشخاص ، سيتوقف أولئك الذين تعرفوا عليه على الفور ويلفوا قبضتهم في راحة يدهم لتحيته. بدأوا في التحرك مرة أخرى فقط عندما غادر سو مينغ.

لم يتم قطع قطع الخشب الأبيض الصلب بنفس الطول والحجم. كان بعضها أطول والبعض الآخر أقصر. كان طول بعضها حوالي ثلاثة أصابع ، وبعضها بطول إصبعين فقط. حدق سو مينغ في تلك القطع الخشبية ، وبعد أن ظل صامتًا للحظة ، سرعان ما رفع يديه وأخذ قطعة من الخشب. بنقرة من معصمه ، طارت العديد من القصاصات الخشبية في الهواء. بعد لحظة ، وضع قطعة الخشب على الأرض والتقط قطعة أخرى.

عضت تشن شيانغ شفتها السفلية. مظهرها الحالي جعلها تكشف عن غير وعي المزيد من خصائصها الأنثوية.

 

 

 

 

 

 

بعد فترة طويلة ، بمجرد أن قام سو مينغ بقص جميع القطع الخشبية ، كانت تسع قطع خشبية أمامه. كل هذه الكتل كانت بطول ذراعه وعرض خمسة أصابع وارتفاع إصبعين. كانوا جميعًا متشابهين وكانوا جميعًا باللون الأبيض. بنظرة واحدة فقط ، كان من الصعب تحديد ما إذا كان الخشب أو اليشم الأبيض.

 

 

 

 

قال سو مينغ بهدوء ، كلماته غير مستعجلة: “تحدثي. سأفكر في ذلك”.

 

الشاب الذي أصبح راشدا قد رحل. في مكانه كان السيد العم المعتاد سو الذي كانت لديه هالة قاتلة تحت سلوكه الهادئ.

بمجرد أن وضع سو مينغ القطع التسع من الخشب معًا ، ظهرت أمامه لوحة رسم كبيرة. ربما كانت هناك شقوق دقيقة جدًا بين القطع الخشبية ، ولكن إذا استخدم القوة و ضغط عليها ، فيمكنه تغطيتها.

 

 

الشاب الذي أصبح راشدا قد رحل. في مكانه كان السيد العم المعتاد سو الذي كانت لديه هالة قاتلة تحت سلوكه الهادئ.

 

تحول تعبير سو مينغ على الفور إلى غريب. لقد فكر في الكثير من الاحتمالات ، لكنه لم يتوقع على الإطلاق أن تمنحه تشن شيانغ الكتل والأوتار الخشبية لهذا الغرض.

 

“سأبذل جهدي.”

ثم أخرج سو مينغ وتر الوحش وأشرق الضوء الأخضر في وسط حواجبه. طار السيف الصغير نحو وتر الوحش وقطعه إلى عدة أقسام استخدمها لربط القطع الخشبية على لوحة الرسم الخاصة به. بسبب ليونة الوتر ومرونته ، اختفت الشقوق الموجودة على لوحة الرسم ، ولكن إذا استخدم القوة للف لوح الرسم هذا كما لو كان يفعل مع قطعة من جلد الوحش ، فسوف يتحول إلى أسطوانة تحت هذه القوة.

 

 

 

 

 

 

“السيد العم سو ، لن يكون من الصعب الحصول على أشخاص على وشك الموت. أعدك ، في غضون ثلاث سنوات ، سأتمكن بالتأكيد من الحصول على جثتين حيتين بقوة لا تصدق بالنسبة لك.

 

 

إذا كان هناك من لم يفهم ما كان يحدث أثناء وقوفهم إلى جانب أولئك الذين فعلوا ذلك ، فسوف يسألون بسرعة في همسات منخفضة. بمجرد حصولهم على الإجابة ، سيظهر الكفر على وجوههم ، وستصبح نظراتهم التي تلت سو مينغ مختلفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط