نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 269

269

269

بمجرد رسم الخط ، ظهر صدع يبدو أنه يقسم السماء والأرض في الهواء تحت السماء المظلمة. كانت السبابة اليمنى لسو مينغ مثل رأس الفرشاة. عندما تجاوز صدر الشامان القديم ، تحرك جسده معه. مثل سقوط الأوراق في الخريف ، رسم قوسًا ، ثم أدار ظهره نحو الشامان العجوز في وجهه تمامًا وابتعد.

كان صوت تيان شي زي هادئًا ، ولكن عندما سقطت كلماته في أذني السحلية الوهمية ، جعلت المخلوق يرتجف ، وظهر في عينيها الامتنان والطاعة.

قام الشامان العجوز بسعل الدم وترنح بضع عشرات من الخطوات إلى الوراء قبل أن يرفع رأسه بسرعة. في اللحظة التي ركز فيها بصره على سو مينغ ، ظهر خط طويل مرعب على صدره وسكب الدم من هذا الخط. سقط دمه على الأرض ، مما تسبب في امتلاء المكان برائحة كريهة.

أغلق سو مينغ عينيه. الآن ، كان عليه أن يختار.

يمكن رؤية عظام الشامان القديم من الجرح في صدره وهي تتفتت ببطئ ، وتحولت الأعضاء الموجودة تحت تلك العظام إلى بركة من الدم…

استدار بهدوء ووضع كل الأشياء التي أحضرها في هذا المكان بعيدًا قبل أن يتحول إلى قوس طويل وينطلق في الغابة. في اندفاعه ، اختفى من المكان. كان اتجاهه واضحا. كان المكان الذي توجد فيه قبيلة سحلية شامان في أعماق الغابة!

 

مشى تيان شي زي نحو الشامان القديم الذي تحول الآن إلى تمثال ووقف بجانبه بنظرة هادئة. بمجرد أن رفع عينيه وألقى نظرة في الاتجاه الذي ذهب إليه سو مينغ ، سقطت نظرته على تمثال شامان القديم ، وفي تلك اللحظة ، امتلأت عيناه بقصد قتل قوي.

شحب وجه الرجل العجوز على الفور. أنزل رأسه ونظر إلى الجرح الطويل في صدره. ببطء ، وكأنه لا يستطيع الوقوف منتصبًا ، ركع على الأرض ، وسكب الدم مرة أخرى من فمه.

 

وقف سو مينغ أمامه وأغلق عينيه. في ذهنه ، الكلمات التي يبدو أنها لم تكن موجودة ولكنها ظهرت أثناء عملية رسم الخط كانت تتردد في رأسه.

 

صوت خشن يتدلى من فم الشامان العجوز بشكل ضعيف ، “لقد أثبت هذا الأسلوب الذي يتفوق حتى على تأكيدات الطبيعة نفسها افتراضاتي. أنت بالتأكيد لست من أفراد البيرسيركرز العاديين. في قبيلة البيرسيركرز ، أنت بالتأكيد أحد المعجزات من المعروف أن لديهم أعلى إمكانية ليصبحوا إله البيرسيركرز… ”

 

 

“إذا عصيت كلامي ، فسأعيدك من حيث أتيت!”

لم يتكلم سو مينغ. كان لا يزال مغمض العينين ، منغمسًا في تجربة رسم هذا الخط.

 

 

يمكن رؤية عظام الشامان القديم من الجرح في صدره وهي تتفتت ببطئ ، وتحولت الأعضاء الموجودة تحت تلك العظام إلى بركة من الدم…

“إنه لأمر مؤسف ، حتى لو كان أسلوبك هذا يبدو وكأنه هجوم من الطبيعة نفسها ، ولكن… الفرق بين قوتنا يجعله حتى لو تعرضت لإصابة شديدة ، فلن تكون قادرًا على قتلي تمامًا بهذه السهولة !

 

 

تألقت عيون الرجل العجوز الباهتة بكراهية قاسية وعميقة الجذور. حدق في سو مينغ. في اللحظة التي أغمض فيها عينيه وفتح فمه يريد أن يقول كلماته الأخيرة قبل موت جسده…

جثا الرجل العجوز على الأرض وجاهد لرفع رأسه. ظهر ضوء خافت في عينيه الباهتتين و تشكل سواد على جسده على الفور ، على الرغم من إصابته بجروح قاتلة. جاء ذلك السواد من جرح صدره وانتشر في جميع أنحاء جسده.

 

فتح سو مينغ عينيه ونظر إلى الشامان العجوز بهدوء. كان عليه أن يعترف بأن الرجل العجوز كان على حق. كما قال ، لم يستطع قتل هذا الشخص تمامًا.

“كيف تجرؤ على محاولة إصطياد تلميذي..! بما أنك قدمت فرصة لصقل مهاراته ، سأمنحك الموت.”

لأنه في اللحظة التي استخدم فيها هذا الخط لتدمير قوة حياة الرجل العجوز ، شعر سو مينغ بهذا الوجود المروع والخبيث مرة أخرى. أصبح هذا الوجود واحدًا مع الرجل العجوز ، وبسبب ذلك ، بينما كان بإمكانه تدمير جسده ، لم يستطع سو مينغ تدمير روحه.

“هذه القبيلة بالتأكيد ليست قبيلة كبيرة ولا يوجد الكثير من الشامان الأقوياء هناك. منذ أن قتلت عددًا كبيرًا منهم ومات الشامان القديم من قبيلتهم… إذا لم أضع حدًا لهذا ، فسوف أندم على ذلك!

 

“سأتأخر حوالي نصف يوم. قال المعلم إنه سينتظر ثلاثة أيام… ”

كان عليه أن يتمتع بنفس المستوى من الزراعة مثل باي تشانغ زاي ، وإلا فلن يتمكن من قطع الاتصال بين الرجل العجوز و طوطم السحلية التي يعبدها.

“إنه لأمر مؤسف ، حتى لو كان أسلوبك هذا يبدو وكأنه هجوم من الطبيعة نفسها ، ولكن… الفرق بين قوتنا يجعله حتى لو تعرضت لإصابة شديدة ، فلن تكون قادرًا على قتلي تمامًا بهذه السهولة !

 

حدق في الشامان العجوز الذي تحول إلى تمثال. كان تعبيره هو ذلك الذي كانت لديه في اللحظات الأخيرة من حياته – وجه مليء بالغضب بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما. يمكن اعتبار هذا الشخص أقوى عدو واجهه سو مينغ على الإطلاق!

“بعد ثلاثة عشر عامًا ، عندما يعيد الوحش المقدس لقبيلة سحلية الشامان تشكيل جسدي ، سأنتظرك في أرض الشامان… القتال بيننا لم ينته!”

 

 

“إذا عصيت كلامي ، فسأعيدك من حيث أتيت!”

صوت الشامان القديم أصبح أضعف. كان جسده النصف راكعًا قد تحول إلى اللون الأسود تمامًا ، وكل بقعة كانت مغطاة باللون الأسود حولت جسد الرجل العجوز إلى تمثال. سرعان ما أصبح جسده جامدًا.

قد يكون من الصعب بعض الشيء على الآخرين البحث عن قبيلة مخبأة داخل غابة بناءً على تلك القرائن ، لكن بالنسبة إلى سو مينغ ، لم يكن هذا صعبًا ، خاصةً عندما كان لديه إحساسه الإلهي لمساعدته. مع ذلك ، أصبح البحث أسهل.

“عندما نلتقي مرة أخرى ، سأفعل…”

في اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، مرت رياح عنيفة عبر الغابة. ارتجفت الأرض ، و ترددت العديد من الأصوات الثاقبة و الأنين. لم يستطع سو مينغ ، الذي كان يجري في الغابة ، سماعها. فقط سبب هذا الصوت ، تيان شي زي ، يمكن أن يلاحظ ذلك.

 

 

تألقت عيون الرجل العجوز الباهتة بكراهية قاسية وعميقة الجذور. حدق في سو مينغ. في اللحظة التي أغمض فيها عينيه وفتح فمه يريد أن يقول كلماته الأخيرة قبل موت جسده…

إذا كان الرجل العجوز بيرسيركر ، فربما مات حقًا. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، ربما يكون جسده المادي قد تم تدميره ، لكن روحه كانت لا تزال موجودة وقد اندمجت مع الغابة. مع مرور الوقت ، سوف يتم تجديد جسده.

 

 

 

“أنت..!”

… قطعه صوت سو مينغ المنعزل.

 

أعلن سو مينغ بهدوء: “سوف تجد أن قبيلة سحلية الشامان قد دمرت منذ ثلاثة عشر عامًا”. لم تحمل كلماته أي إشارة إلى الدماء ، ولكن عندما سقطت في آذان الرجل العجوز ، فتحت عيناه.

 

“أنت..!”

 

 

لمس سو مينغ صدره. تفاقمت الإصابة هناك ، ولكن بعد أن استخدم العديد من الحبوب الطبية للتعافي ، تمكن من السيطرة عليها إلى حد ما.

في اللحظة التي فتح فيها الرجل العجوز عينيه ، تحولت أنفاسه بسرعة كما لو كان يكافح من أجل الهروب من الموت. تدفق الدم من شفتيه ، لكنه وجد أنه لا يستطيع حتى تكوين جملة كاملة. لم يستطع سوى إخراج كلمة واحدة ، وبينما كان يكافح ، أصبح رأسه جامدًا وتحول جسده بالكامل إلى تمثال. كان متجذرا على الأرض وسرعان ما غلفه حضور مروع وخبيث. ما لم تكن قوة الفرد أكبر من قوة السحلية المقدسة التي تعبدها قبيلة سحلية شامان ، فلن يتمكن أحد من تدمير هذا ، ناهيك عن إزالته.

استدار بهدوء ووضع كل الأشياء التي أحضرها في هذا المكان بعيدًا قبل أن يتحول إلى قوس طويل وينطلق في الغابة. في اندفاعه ، اختفى من المكان. كان اتجاهه واضحا. كان المكان الذي توجد فيه قبيلة سحلية شامان في أعماق الغابة!

تحول هذا التمثال إلى جزء من الغابة.

ومضت نية القتل في عيون سو مينغ. لم يكن لديه أي عداء أو ضغينة إتجاه القبيلة ، ولكن بسبب لحظة ضعف ، وقع في وضع كاد أن يموت فيه.

تم تثبيت عيون سو مينغ الباردة على الرجل العجوز الميت الذي تحول الآن إلى تمثال. كان قلبه هادئا جدا. مرة أخرى ، اكتسب فهمًا جديدًا لغرابة قبيلة الشامان.

أخرج بعض الحبوب الطبية ووضعها في فمه. أخذ نفسا عميقا ورفع رأسه لينظر إلى الطقس. لم تعد السماء مظلمة. كان الفجر على وشك الانتهاء وكانت أول أشعة الشمس على وشك أن تتألق. في الواقع ، إذا نظر إلى المسافة ، لوجد أن الأفق قد أصبح مشرقًا.

إذا كان الرجل العجوز بيرسيركر ، فربما مات حقًا. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، ربما يكون جسده المادي قد تم تدميره ، لكن روحه كانت لا تزال موجودة وقد اندمجت مع الغابة. مع مرور الوقت ، سوف يتم تجديد جسده.

 

 

 

لم يفهم سو مينغ هذه القدرة الغامضة ، لكنه لا يزال يشعر بأن هذه المهارة موجودة بالفعل.

 

أخرج بعض الحبوب الطبية ووضعها في فمه. أخذ نفسا عميقا ورفع رأسه لينظر إلى الطقس. لم تعد السماء مظلمة. كان الفجر على وشك الانتهاء وكانت أول أشعة الشمس على وشك أن تتألق. في الواقع ، إذا نظر إلى المسافة ، لوجد أن الأفق قد أصبح مشرقًا.

شحب وجه الرجل العجوز على الفور. أنزل رأسه ونظر إلى الجرح الطويل في صدره. ببطء ، وكأنه لا يستطيع الوقوف منتصبًا ، ركع على الأرض ، وسكب الدم مرة أخرى من فمه.

“قبيلة شامان…” تمتم سو مينغ.

“س… سيدي!”

سمحت الرحلة إلى أرض الشامان لسو مينغ باكتساب فهم مباشر لقبيلة الشامان. كان هذا الفهم أكثر تأثيرًا وإفادة مما لو كان قد استمع إلى الشامان من أشخاص آخرين أو قرأ عنهم في لفائف قديمة.

 

إذا لم يعطه الأخ الأكبر الأول الكنز لحماية نفسه ، لكان قد مات أثناء النهار. عندما كان محاطًا بالعشرات من الشامان ، إذا تم إيقافه وارتكب خطأ واحدًا ، فلن يتمكن من العودة.

كان هذا الشخص يرتدي أردية أرجوانية. بطبيعة الحال ، كان تيان شي زي!

 

كان هذا الشخص يرتدي أردية أرجوانية. بطبيعة الحال ، كان تيان شي زي!

إذا لم يكن المقياس الذي تحول إلى استنساخ إلهي للعم باي ، عرف سو مينغ أنه سيكون الشخص الذي يرقد على الأرض الآن.

في اللحظة التي ضرب فيها كف تيان شي زي التمثال ، قطع الصلة بين الشامان القديم والسحلية المقدسة في الغابة ، والتي بدورها دمرت روحه وتسببت في موته الحقيقي!

حدق في الشامان العجوز الذي تحول إلى تمثال. كان تعبيره هو ذلك الذي كانت لديه في اللحظات الأخيرة من حياته – وجه مليء بالغضب بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما. يمكن اعتبار هذا الشخص أقوى عدو واجهه سو مينغ على الإطلاق!

أعلن سو مينغ بهدوء: “سوف تجد أن قبيلة سحلية الشامان قد دمرت منذ ثلاثة عشر عامًا”. لم تحمل كلماته أي إشارة إلى الدماء ، ولكن عندما سقطت في آذان الرجل العجوز ، فتحت عيناه.

 

في اللحظة التي ضرب فيها كف تيان شي زي التمثال ، قطع الصلة بين الشامان القديم والسحلية المقدسة في الغابة ، والتي بدورها دمرت روحه وتسببت في موته الحقيقي!

لمس سو مينغ صدره. تفاقمت الإصابة هناك ، ولكن بعد أن استخدم العديد من الحبوب الطبية للتعافي ، تمكن من السيطرة عليها إلى حد ما.

في اللحظة التي فتح فيها الرجل العجوز عينيه ، تحولت أنفاسه بسرعة كما لو كان يكافح من أجل الهروب من الموت. تدفق الدم من شفتيه ، لكنه وجد أنه لا يستطيع حتى تكوين جملة كاملة. لم يستطع سوى إخراج كلمة واحدة ، وبينما كان يكافح ، أصبح رأسه جامدًا وتحول جسده بالكامل إلى تمثال. كان متجذرا على الأرض وسرعان ما غلفه حضور مروع وخبيث. ما لم تكن قوة الفرد أكبر من قوة السحلية المقدسة التي تعبدها قبيلة سحلية شامان ، فلن يتمكن أحد من تدمير هذا ، ناهيك عن إزالته.

“لا يزال هناك يوم واحد… مع سرعتي ، لن أتمكن من العودة في الوقت المناسب…”

كان هذا الشخص يرتدي أردية أرجوانية. بطبيعة الحال ، كان تيان شي زي!

 

أغلق سو مينغ عينيه. الآن ، كان عليه أن يختار.

رفع سو مينغ رأسه ونظر في الاتجاه الذي كان سيده ينتظره فيه. صمت لحظة.

“عندما نلتقي مرة أخرى ، سأفعل…”

“سأتأخر حوالي نصف يوم. قال المعلم إنه سينتظر ثلاثة أيام… ”

كان من بين الخيارات بالنسبة له مغادرة هذه الغابة في أسرع وقت ممكن. حتى لو لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب ، فربما لا يزال سيده ينتظره.

 

تألقت عيون الرجل العجوز الباهتة بكراهية قاسية وعميقة الجذور. حدق في سو مينغ. في اللحظة التي أغمض فيها عينيه وفتح فمه يريد أن يقول كلماته الأخيرة قبل موت جسده…

أغلق سو مينغ عينيه. الآن ، كان عليه أن يختار.

لوح تيان شي زي بذراعه ، ثم سار نحو الاتجاه الذي تركه سو مينغ.

 

 

كان من بين الخيارات بالنسبة له مغادرة هذه الغابة في أسرع وقت ممكن. حتى لو لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب ، فربما لا يزال سيده ينتظره.

أما الخيار الثاني فسيكون…

لوح تيان شي زي بذراعه ، ثم سار نحو الاتجاه الذي تركه سو مينغ.

فتح سو مينغ عينيه ، وداخلهما كان التصميم والوحشية. أدار رأسه ونظر نحو الأجزاء العميقة من الغابة.

لم يتكلم سو مينغ. كان لا يزال مغمض العينين ، منغمسًا في تجربة رسم هذا الخط.

“إذا عدت الآن ، فسوف أشكك بالتأكيد في قراري للقيام بذلك!”

بعد فترة وجيزة من مغادرة سو مينغ ، في المكان الذي كان مجرد ساحة معركة منذ لحظات ، كان من الممكن سماع حفيف فجأة في خضم الصمت بجوار الشامان القديم الذي تحول إلى تمثال.

 

 

استدار بهدوء ووضع كل الأشياء التي أحضرها في هذا المكان بعيدًا قبل أن يتحول إلى قوس طويل وينطلق في الغابة. في اندفاعه ، اختفى من المكان. كان اتجاهه واضحا. كان المكان الذي توجد فيه قبيلة سحلية شامان في أعماق الغابة!

صوت خشن يتدلى من فم الشامان العجوز بشكل ضعيف ، “لقد أثبت هذا الأسلوب الذي يتفوق حتى على تأكيدات الطبيعة نفسها افتراضاتي. أنت بالتأكيد لست من أفراد البيرسيركرز العاديين. في قبيلة البيرسيركرز ، أنت بالتأكيد أحد المعجزات من المعروف أن لديهم أعلى إمكانية ليصبحوا إله البيرسيركرز… ”

 

 

قد لا يعرف سو مينغ الموقع الدقيق لمكان وجود قبيلة سحلية الشامان ، لكنه عاش في غابة منذ أن كان صغيراً. إذا كان هناك جزء في الغابة حيث تعيش قبيلة أكثر من مائة شخص ، فستكون هناك بالتأكيد مسارات وأدلة توضح مكان وجودهم في الغابة.

لمس سو مينغ صدره. تفاقمت الإصابة هناك ، ولكن بعد أن استخدم العديد من الحبوب الطبية للتعافي ، تمكن من السيطرة عليها إلى حد ما.

قد يكون من الصعب بعض الشيء على الآخرين البحث عن قبيلة مخبأة داخل غابة بناءً على تلك القرائن ، لكن بالنسبة إلى سو مينغ ، لم يكن هذا صعبًا ، خاصةً عندما كان لديه إحساسه الإلهي لمساعدته. مع ذلك ، أصبح البحث أسهل.

يمكن رؤية عظام الشامان القديم من الجرح في صدره وهي تتفتت ببطئ ، وتحولت الأعضاء الموجودة تحت تلك العظام إلى بركة من الدم…

“هذه القبيلة بالتأكيد ليست قبيلة كبيرة ولا يوجد الكثير من الشامان الأقوياء هناك. منذ أن قتلت عددًا كبيرًا منهم ومات الشامان القديم من قبيلتهم… إذا لم أضع حدًا لهذا ، فسوف أندم على ذلك!

قد لا يعرف سو مينغ الموقع الدقيق لمكان وجود قبيلة سحلية الشامان ، لكنه عاش في غابة منذ أن كان صغيراً. إذا كان هناك جزء في الغابة حيث تعيش قبيلة أكثر من مائة شخص ، فستكون هناك بالتأكيد مسارات وأدلة توضح مكان وجودهم في الغابة.

 

لم يتكلم سو مينغ. كان لا يزال مغمض العينين ، منغمسًا في تجربة رسم هذا الخط.

ومضت نية القتل في عيون سو مينغ. لم يكن لديه أي عداء أو ضغينة إتجاه القبيلة ، ولكن بسبب لحظة ضعف ، وقع في وضع كاد أن يموت فيه.

إذا لم يكن المقياس الذي تحول إلى استنساخ إلهي للعم باي ، عرف سو مينغ أنه سيكون الشخص الذي يرقد على الأرض الآن.

بعد فترة وجيزة من مغادرة سو مينغ ، في المكان الذي كان مجرد ساحة معركة منذ لحظات ، كان من الممكن سماع حفيف فجأة في خضم الصمت بجوار الشامان القديم الذي تحول إلى تمثال.

رفع تيان شي زي يده اليمنى وصفع التمثال برفق.

كان هذا الصوت لشخص يسير ببطء من مسافة بعيدة. قبل وقت طويل ، خرج شخص من الغابة.

أغلق سو مينغ عينيه. الآن ، كان عليه أن يختار.

كان هذا الشخص يرتدي أردية أرجوانية. بطبيعة الحال ، كان تيان شي زي!

في اللحظة التي فتح فيها الرجل العجوز عينيه ، تحولت أنفاسه بسرعة كما لو كان يكافح من أجل الهروب من الموت. تدفق الدم من شفتيه ، لكنه وجد أنه لا يستطيع حتى تكوين جملة كاملة. لم يستطع سوى إخراج كلمة واحدة ، وبينما كان يكافح ، أصبح رأسه جامدًا وتحول جسده بالكامل إلى تمثال. كان متجذرا على الأرض وسرعان ما غلفه حضور مروع وخبيث. ما لم تكن قوة الفرد أكبر من قوة السحلية المقدسة التي تعبدها قبيلة سحلية شامان ، فلن يتمكن أحد من تدمير هذا ، ناهيك عن إزالته.

 

 

مشى تيان شي زي نحو الشامان القديم الذي تحول الآن إلى تمثال ووقف بجانبه بنظرة هادئة. بمجرد أن رفع عينيه وألقى نظرة في الاتجاه الذي ذهب إليه سو مينغ ، سقطت نظرته على تمثال شامان القديم ، وفي تلك اللحظة ، امتلأت عيناه بقصد قتل قوي.

“أنت..!”

“كيف تجرؤ على محاولة إصطياد تلميذي..! بما أنك قدمت فرصة لصقل مهاراته ، سأمنحك الموت.”

“إنه لأمر مؤسف ، حتى لو كان أسلوبك هذا يبدو وكأنه هجوم من الطبيعة نفسها ، ولكن… الفرق بين قوتنا يجعله حتى لو تعرضت لإصابة شديدة ، فلن تكون قادرًا على قتلي تمامًا بهذه السهولة !

 

 

رفع تيان شي زي يده اليمنى وصفع التمثال برفق.

 

مع تلك الصفعة ، ارتجف التمثال ، وبصوت عالٍ ، ظهرت شقوق عديدة على جسده قبل أن يتشقق إلى أشلاء تناثرت في الهواء. صوت خافت بدا وكأنه صرخة مؤلمة يتردد في الهواء.

كان عليه أن يتمتع بنفس المستوى من الزراعة مثل باي تشانغ زاي ، وإلا فلن يتمكن من قطع الاتصال بين الرجل العجوز و طوطم السحلية التي يعبدها.

في اللحظة التي ضرب فيها كف تيان شي زي التمثال ، قطع الصلة بين الشامان القديم والسحلية المقدسة في الغابة ، والتي بدورها دمرت روحه وتسببت في موته الحقيقي!

 

 

لمس سو مينغ صدره. تفاقمت الإصابة هناك ، ولكن بعد أن استخدم العديد من الحبوب الطبية للتعافي ، تمكن من السيطرة عليها إلى حد ما.

“وأنت أيها الزاحف الصغير… أنت مجرد شيء اكتسبت إحساسًا بعد أن عبدتك قبيلة شامان صغيرة. هل تعتقد حقًا أنك وحش مقدس من قبيلة الشامان ؟!” قال تيان شي زي في الهواء على عجل ورفع ساقه اليمنى قبل أن يدوس على الأرض.

ظل تيان شي زي صامتا للحظة قبل أن يخرج نفس بارد.

في اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، مرت رياح عنيفة عبر الغابة. ارتجفت الأرض ، و ترددت العديد من الأصوات الثاقبة و الأنين. لم يستطع سو مينغ ، الذي كان يجري في الغابة ، سماعها. فقط سبب هذا الصوت ، تيان شي زي ، يمكن أن يلاحظ ذلك.

أعلن سو مينغ بهدوء: “سوف تجد أن قبيلة سحلية الشامان قد دمرت منذ ثلاثة عشر عامًا”. لم تحمل كلماته أي إشارة إلى الدماء ، ولكن عندما سقطت في آذان الرجل العجوز ، فتحت عيناه.

عندما هبطت قدمه وتردد صدى الأنين الثاقب في الهواء ، بدأ الكثير من الضباب الأسود يتشكل في الهواء أمامه. مباشرة أمام وجه تيان شي زي ، تجمع الضباب الأسود معًا وتحول إلى سحلية عملاقة.

أما الخيار الثاني فسيكون…

كانت السحلية غير واضحة. أظهرت عيونها القاسية في الأصل الذعر والرعب ونداء الرحمة عندما نظرت إلى تيان شي زي. ارتجفت ، وفي المكان الذي كانت فيه ، خفضت رأسها و عبدت تيان شي زي.

“عندما نلتقي مرة أخرى ، سأفعل…”

ظل تيان شي زي صامتا للحظة قبل أن يخرج نفس بارد.

 

“يبدو أن قبيلة سحلية الشامان قد عبدتك كثيرًا. ليس فقط أنك اكتسبت شكلاً بسبب ذلك ، بل لديك أيضًا ذكاء… يمكنني منحك الرحمة. ابقي هنا ، وعندما تقابلين تلميذي مرة أخرى ، يجب أن تتبعيه وتحميه بحياتك!

في اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، مرت رياح عنيفة عبر الغابة. ارتجفت الأرض ، و ترددت العديد من الأصوات الثاقبة و الأنين. لم يستطع سو مينغ ، الذي كان يجري في الغابة ، سماعها. فقط سبب هذا الصوت ، تيان شي زي ، يمكن أن يلاحظ ذلك.

 

 

“إذا عصيت كلامي ، فسأعيدك من حيث أتيت!”

طاف جسد سو مينغ إلى الأمام مثل شبح ، ولكن عندما كانت لا تزال هناك عشرات الآلاف من الأقدام بينه وبين قبيلة سحلية الشامان ، توقف فجأة. رأى رجلاً واقفًا أمامه!

 

 

كان صوت تيان شي زي هادئًا ، ولكن عندما سقطت كلماته في أذني السحلية الوهمية ، جعلت المخلوق يرتجف ، وظهر في عينيها الامتنان والطاعة.

مع تلك الصفعة ، ارتجف التمثال ، وبصوت عالٍ ، ظهرت شقوق عديدة على جسده قبل أن يتشقق إلى أشلاء تناثرت في الهواء. صوت خافت بدا وكأنه صرخة مؤلمة يتردد في الهواء.

“انصرفي!”

حدق في الشامان العجوز الذي تحول إلى تمثال. كان تعبيره هو ذلك الذي كانت لديه في اللحظات الأخيرة من حياته – وجه مليء بالغضب بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما. يمكن اعتبار هذا الشخص أقوى عدو واجهه سو مينغ على الإطلاق!

 

كان من بين الخيارات بالنسبة له مغادرة هذه الغابة في أسرع وقت ممكن. حتى لو لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب ، فربما لا يزال سيده ينتظره.

لوح تيان شي زي بذراعه ، ثم سار نحو الاتجاه الذي تركه سو مينغ.

تحول هذا التمثال إلى جزء من الغابة.

تحولت السحلية الوهمية إلى ضباب أسود مرة أخرى واختفت في الأرض.

 

أثناء الجري عبر الغابة ، كان سو مينغ يتوقف من حين لآخر لمراقبة العلامات من حوله ، ثم يغير اتجاهه وفقًا لما اكتشفه. سطعت السماء تدريجيًا ، وعندما وصلت الشمس إلى ألمع نقطة في الظهيرة ، ظهر بريق في عيون سو مينغ. لقد اكتشف بالفعل موقع قبيلة سحلية الشامان. تلك القبيلة… كانت في مكان ما أمامه!

فتح سو مينغ عينيه ونظر إلى الشامان العجوز بهدوء. كان عليه أن يعترف بأن الرجل العجوز كان على حق. كما قال ، لم يستطع قتل هذا الشخص تمامًا.

 

تحول هذا التمثال إلى جزء من الغابة.

طاف جسد سو مينغ إلى الأمام مثل شبح ، ولكن عندما كانت لا تزال هناك عشرات الآلاف من الأقدام بينه وبين قبيلة سحلية الشامان ، توقف فجأة. رأى رجلاً واقفًا أمامه!

 

 

 

“س… سيدي!”

سمحت الرحلة إلى أرض الشامان لسو مينغ باكتساب فهم مباشر لقبيلة الشامان. كان هذا الفهم أكثر تأثيرًا وإفادة مما لو كان قد استمع إلى الشامان من أشخاص آخرين أو قرأ عنهم في لفائف قديمة.

 

 

 

 

 

“إذا عصيت كلامي ، فسأعيدك من حيث أتيت!”

لم يفهم سو مينغ هذه القدرة الغامضة ، لكنه لا يزال يشعر بأن هذه المهارة موجودة بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط