نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 300

300

300

بالنسبة لبعض الناس ، بدت الريح في العاصفة الثلجية وكأنها أغنية حزن تتردد في إتساع السهول. كان الأمر كذلك بالنسبة لباي سو. شدّت الفراء حول جسدها بقوة ، وخرجت أنفاسها في نفس أبيض.

“أنت… لقد مشيت معها أيضًا في العاصفة الثلجية في الماضي ، أليس كذلك؟” بعد فترة طويلة ، وصل صوت باي سو الناعم إلى أذني سو مينغ.

وكان هناك من لم يسمع صوت الريح كأنه حزن. بدلاً من ذلك ، بدا الأمر بالنسبة لهم وكأنه تنهد. هكذا سمعه سو مينغ. مشى على الأرض وداس على الثلج. وبينما كان يستمع إلى صوت الريح مع الأصوات المكتومة الآتية من تحت قدميه ، واصل السير إلى الأمام.

 

لم يمشي الاثنان بخطى سريعة ، ولم يتحدثا مع بعضهما البعض. لقد رحبوا ببساطة بالثلج والرياح في وجوههم وهم يمشون تدريجياً بعيدا.

 

كانت الرياح قوية وتساقط الثلج بغزارة. سقط الكثير منه من السماء وسقط على أكتافهم وملابسهم وشعرهم.

“أنت… لقد مشيت معها أيضًا في العاصفة الثلجية في الماضي ، أليس كذلك؟” بعد فترة طويلة ، وصل صوت باي سو الناعم إلى أذني سو مينغ.

“أنت… لقد مشيت معها أيضًا في العاصفة الثلجية في الماضي ، أليس كذلك؟” بعد فترة طويلة ، وصل صوت باي سو الناعم إلى أذني سو مينغ.

في تلك اللحظة بالذات ، في ركن من أركان القبيلة المؤقتة التي أنشأتها عشيرة البحر الغربي للمزاد ، كان من الواضح أن خيمة باهظة أكثر بكثير من بين عشرات الخيام أقيمت هناك ، وداخل تلك الخيمة ، فتح سي ما شين عينيه فجأة وهو جالس في الداخل. أضاءت لمحة من المفاجأة في عينيه.

“ما زلت تسألين عن ذلك.” سو مينغ لم يتوقف. واصل المشي ببساطة ، وعندما تحدث ، بدا الأمر كما لو كان يتنهد.

أثناء الطريق إلى هناك ، توقف سي ما شين فجأة ، لأنه رأى باي سو تتأرجح للأمام على سهل الثلج كما لو كانت قد فقدت روحها للتو. مع تدفق الفرح بداخله ، سار سي ما شين نحو باي سو.

“أليس كذلك؟” خطت باي سو بضع خطوات سريعة للأمام للمشي بجانب سو مينغ قبل أن تدير رأسها جانبًا لتنظر إليه.

أثناء الطريق إلى هناك ، توقف سي ما شين فجأة ، لأنه رأى باي سو تتأرجح للأمام على سهل الثلج كما لو كانت قد فقدت روحها للتو. مع تدفق الفرح بداخله ، سار سي ما شين نحو باي سو.

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يتحدث بصوت ناعم. ظهر الحنين في عينيه. “مشيت أنا وهي بهذه الطريقة منذ سنوات عديدة”.

وقف ورفع غطاء الخيمة. وبينما كان ينظر إلى العالم من بعيد ، ظهرت الإثارة والترقب في عينيه.

خفضت باي سو رأسها وسألته بصوت هامس ، “هل نحن حقًا متشابهون ، هي و أنا؟”

عندما تغيرت الصورة ، انتشرت هالة مميزة من التحول فجأة من داخل سو مينغ. طاف شعره في مهب الريح ، وظهرت في عينيه نظرة قديمة بدا أنها قد رأت من خلال شيء ما في العالم. في تلك اللحظة ، بدا أن الثلج من حوله يتجه نحوه.

 

صورة نفسه في الرسم رفع قدمه ، واهتز العشب الذي كان عالق بقدمه أثناء قيامه بذلك. ثم مشى فوقه مثل نسيم ريح لم يترك أي أثر وراءه…

“جدا ، باستثناء بعض التفاصيل”. انجرف صوت سو مينغ في مهب الريح.

“أردت في الأصل أن أذهب وأقابل طفلي البيرسيركر الجديد ، سو مينغ ، لكنك أهم منه. سأبقى بجانبك وأجعله يأتي ليحيينا.”

“هل هي هذه الأشياء؟” توقفت باي سو وأخرجت عنصرين من حضنها. ثم مباشرة أمام سو مينغ ، وضعتهم على شحمة أذنها. ظهرت ابتسامة على شفتيها عندما نظرت إلى سو مينغ ، الذي استدار للنظر إليها.

في اللحظة التي قالت فيها هذه الكلمات ، شعرت باي سو بوضوح أن سو مينغ قد تجمد في العاصفة الثلجية ، حتى نظراته أيضًا بدت وكأنها قد تجمدت.

في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ زوج الأقراط يتدلى من أذني باي سو ، ارتجف وظهرت نظرة ذهول في عينيه. كان هذا الزوج من الأقراط شيئًا يخص باي لينغ فقط في ذكرياته.

خفضت باي سو رأسها وسألته بصوت هامس ، “هل نحن حقًا متشابهون ، هي و أنا؟”

وقفت باي سو تحت الليل المليء بالثلج والرياح بينما كانت ترتدي الأقراط و تساقط الثلج بينهما ، ألقي سو مينغ في حالة شرود. لقد جعلته يشعر كما لو أنه عاد إلى تلك اللحظة بالذات عند سفح الجبل المظلم ، تلك اللحظة التي كانت جزءًا من تلك السنوات الجميلة في حياته.

وقف ورفع غطاء الخيمة. وبينما كان ينظر إلى العالم من بعيد ، ظهرت الإثارة والترقب في عينيه.

“سو مينغ ، ألم تقل أنك ستسير معي في دوائر..؟”

كان سو مينغ جالسًا على سهل الثلج وهو ينظر إلى الثلج المتساقط من السماء. لم يكن هناك أي تلميح من الحزن على وجهه ، فقط هدوء بدا وكأنه ماء راكد في بئر قديم. هز رأسه برفق.

 

عاد سو مينغ إلى المسار الذي أتى منه في الأصل وسار بهذه الطريقة حيث هبت الرياح والثلج في الهواء.

ظهرت نظرة خجولة على وجه باي سو ، لكنها أبقت رأسها مستقيماً ولم تخفضه. بدلاً من ذلك ، أبقت نظرتها على سو مينغ وهي تتحدث بهدوء.

إتجاه باي سو ، شعر فقط بالأسف والكراهية ، لكنه لم يجرؤ على الإساءة إليها. بعد كل شيء ، كان لا يزال بحاجة لمساعدتها لدخول كهف السماء المتجمدة. لقد مر بعض الوقت ولم يتلقى أي أخبار عن الأمر ، لكن لم يكن هناك أي خبر كان أيضًا شكلًا من أشكال الأمل بالنسبة له.

في اللحظة التي قالت فيها هذه الكلمات ، شعرت باي سو بوضوح أن سو مينغ قد تجمد في العاصفة الثلجية ، حتى نظراته أيضًا بدت وكأنها قد تجمدت.

ومع ذلك ، إذا تمكن من تحقيق أحد هذه الأشياء ، فلن يحتاج إلى الانضمام إلى المعركة. يمكنه بدلاً من ذلك تركيز كل انتباهه على اتخاذ الاستعدادات لدخول بوابة السماء. العلامات المفاجئة لتفتح البذرة هذه الليلة جعلت قلب سي ما شين يقفز على الفور من الفرح.

عندما رأته يتصرف بهذه الطريقة ، أصبحت باي سو سعيدة للغاية بنفسها. كانت تستعد لهذا اليوم لفترة طويلة جدًا.

في اللحظة التي قالت فيها هذه الكلمات ، ارتجفت يد سو مينغ بشكل واضح.

‘فقط قليلا أكثر…’

“ليس هناك خطأ في هذا… الآن ، للحظة ، شعرت ببذرة بيرسيركر تظهر عليها علامات التفتح! تقع بذور البيرسيركر في سهول الثلج خارج القبيلة… كانت التقلبات من بذور البيرسيركر قوية جدًا لدرجة أنها تفوقت على كل أطفالي السابقين من البيرسيركر. هذا الشخص هو بالتأكيد سو مينغ !!

 

“سو مينغ ، ألم تقل أنك ستسير معي في دوائر..؟”

تمامًا كما شعرت باي سو بالرضا عن نفسها ، أغلق سو مينغ عينيه وتنهد بهدوء. عندما فتحهما مرة أخرى ، هدأت عيناه ، واستدار ليمشي إلى الأمام.

“أليس كذلك؟” خطت باي سو بضع خطوات سريعة للأمام للمشي بجانب سو مينغ قبل أن تدير رأسها جانبًا لتنظر إليه.

وسعت باي سو عينيها ، ثم داست بقدميها في نوبة من السخط قبل اللحاق به بسرعة.

أصبح المظهر المعقد على وجه باي سو أكثر بروزًا. وبينما كانت تنظر إليه ، تصاعد التردد وعدم اليقين داخلها.

في تلك اللحظة بالذات ، في ركن من أركان القبيلة المؤقتة التي أنشأتها عشيرة البحر الغربي للمزاد ، كان من الواضح أن خيمة باهظة أكثر بكثير من بين عشرات الخيام أقيمت هناك ، وداخل تلك الخيمة ، فتح سي ما شين عينيه فجأة وهو جالس في الداخل. أضاءت لمحة من المفاجأة في عينيه.

“باي لينغ ، لقد منحتها فرصة ، وكان هذا اختيارها… من الآن فصاعدًا ، بغض النظر عن مدى شبهها لك ، حتى لو كانت تشبهك كثيرًا لدرجة أنها تحولت إليك ، فلن تكون قادرة على التأثير قلبي…

 

“أنت… لقد مشيت معها أيضًا في العاصفة الثلجية في الماضي ، أليس كذلك؟” بعد فترة طويلة ، وصل صوت باي سو الناعم إلى أذني سو مينغ.

“ليس هناك خطأ في هذا… الآن ، للحظة ، شعرت ببذرة بيرسيركر تظهر عليها علامات التفتح! تقع بذور البيرسيركر في سهول الثلج خارج القبيلة… كانت التقلبات من بذور البيرسيركر قوية جدًا لدرجة أنها تفوقت على كل أطفالي السابقين من البيرسيركر. هذا الشخص هو بالتأكيد سو مينغ !!

وسعت باي سو عينيها ، ثم داست بقدميها في نوبة من السخط قبل اللحاق به بسرعة.

 

 

“باي سو ، سواء نجحت أو أخفقت الآن يعتمد كليًا عليك…”

 

 

في تلك اللحظة بالذات ، في ركن من أركان القبيلة المؤقتة التي أنشأتها عشيرة البحر الغربي للمزاد ، كان من الواضح أن خيمة باهظة أكثر بكثير من بين عشرات الخيام أقيمت هناك ، وداخل تلك الخيمة ، فتح سي ما شين عينيه فجأة وهو جالس في الداخل. أضاءت لمحة من المفاجأة في عينيه.

كان سي ما شين قد تخلى في الأصل عن استخدام باي سو لزراعة بذرة البيرسيركر في سو مينغ. كان يعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا أن ينجح ، ولهذا السبب حرض على الحادث مع زي تشي وأراد استخدام الحدود الشمالية لقتل سو مينغ. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة.

“سو اير ، أنا آسف لأنني جعلتك تعاني!” كان سي ما شين على وشك احتضان باي سو ، لكنها ابتعدت غريزيًا عن أحضانه. كان هناك تعبير معقد على وجهها ، وبقيت صامتة.

إتجاه باي سو ، شعر فقط بالأسف والكراهية ، لكنه لم يجرؤ على الإساءة إليها. بعد كل شيء ، كان لا يزال بحاجة لمساعدتها لدخول كهف السماء المتجمدة. لقد مر بعض الوقت ولم يتلقى أي أخبار عن الأمر ، لكن لم يكن هناك أي خبر كان أيضًا شكلًا من أشكال الأمل بالنسبة له.

كان سو مينغ جالسًا على سهل الثلج وهو ينظر إلى الثلج المتساقط من السماء. لم يكن هناك أي تلميح من الحزن على وجهه ، فقط هدوء بدا وكأنه ماء راكد في بئر قديم. هز رأسه برفق.

كان قد قرر في الأصل أنه إذا لم يكن قد حصل على الحق في دخول كهف السماء المتجمدة قبل صيد شامان ضباب السماء و لم يصبح سو مينغ أيضًا طفل بيرسيركر ، فسيتعين عليه الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء والحصول على رؤوس هؤلاء الشامان أولاً.

“دعي هذا ينتهي ، باي سو. أنت لست هي. لا تجعلي الأمور صعبة على نفسك بعد الآن.” وقع صوت سو مينغ الأجش في أذنيها.

ومع ذلك ، إذا تمكن من تحقيق أحد هذه الأشياء ، فلن يحتاج إلى الانضمام إلى المعركة. يمكنه بدلاً من ذلك تركيز كل انتباهه على اتخاذ الاستعدادات لدخول بوابة السماء. العلامات المفاجئة لتفتح البذرة هذه الليلة جعلت قلب سي ما شين يقفز على الفور من الفرح.

أثناء الطريق إلى هناك ، توقف سي ما شين فجأة ، لأنه رأى باي سو تتأرجح للأمام على سهل الثلج كما لو كانت قد فقدت روحها للتو. مع تدفق الفرح بداخله ، سار سي ما شين نحو باي سو.

وقف ورفع غطاء الخيمة. وبينما كان ينظر إلى العالم من بعيد ، ظهرت الإثارة والترقب في عينيه.

حدقت باي سو في الثلج في كف سو مينغ بتعبير فارغ. بعد فترة طويلة ، لسبب لم تكن تعرفه هي حتى ، وكأنها خاضعة لسيطرة قوة خارقة للطبيعة ، همست بهدوء.

“باي سو ، أنت زوجتي المقدرة. إذا ساعدتني في تحقيق ذلك ، فسأقسم الآن أنني سأتزوجك!” تمتم سي ما شين وشد قبضتيه. بمجرد أن أخذ أنفاسًا عميقة قليلة ، أجبر نفسه على الهدوء قبل أن يجلس مرة أخرى على الثلج.

كان قد قرر في الأصل أنه إذا لم يكن قد حصل على الحق في دخول كهف السماء المتجمدة قبل صيد شامان ضباب السماء و لم يصبح سو مينغ أيضًا طفل بيرسيركر ، فسيتعين عليه الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء والحصول على رؤوس هؤلاء الشامان أولاً.

واصل سو مينغ المشي على سهل الثلج في العاصفة الثلجية. بمجرد أن تقترب منه باي سو ، التي لا تزال تشعر بالاستياء ، كانت تنظر إليه من حين لآخر ، وتغضب بينما تتسابق الأفكار المختلفة في رأسها.

 

في تلك اللحظة ، لم تكن تعلم أن سي ما شين كان يحدق في تلك البقعة بالذات من القبيلة التي ليست بعيدة جدًا ، ينتظر بقلق.

وقفت باي سو تحت الليل المليء بالثلج والرياح بينما كانت ترتدي الأقراط و تساقط الثلج بينهما ، ألقي سو مينغ في حالة شرود. لقد جعلته يشعر كما لو أنه عاد إلى تلك اللحظة بالذات عند سفح الجبل المظلم ، تلك اللحظة التي كانت جزءًا من تلك السنوات الجميلة في حياته.

مر الوقت ، وسرعان ما كان منتصف الليل. كان ضوء القمر مبعثرًا بسبب تساقط الثلوج من السماء ، ولكن في لحظة ، سوف يندمج الضوء معًا مرة أخرى ، مما يجعل الآخرين يشعرون بأن عيونهم كانت تلعب عليهم الحيل.

“باي لينغ ، لقد منحتها فرصة ، وكان هذا اختيارها… من الآن فصاعدًا ، بغض النظر عن مدى شبهها لك ، حتى لو كانت تشبهك كثيرًا لدرجة أنها تحولت إليك ، فلن تكون قادرة على التأثير قلبي…

“لقد فات الوقت. إذا لم يكن لديك شيء آخر لتفعليه ، فارجعي”. تعثرت خطى سو مينغ واستدار لينظر إلى باي سو.

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يتحدث بصوت ناعم. ظهر الحنين في عينيه. “مشيت أنا وهي بهذه الطريقة منذ سنوات عديدة”.

كانت باي سو صامتة. لم تتكلم.

“هل هي هذه الأشياء؟” توقفت باي سو وأخرجت عنصرين من حضنها. ثم مباشرة أمام سو مينغ ، وضعتهم على شحمة أذنها. ظهرت ابتسامة على شفتيها عندما نظرت إلى سو مينغ ، الذي استدار للنظر إليها.

عاد سو مينغ إلى المسار الذي أتى منه في الأصل وسار بهذه الطريقة حيث هبت الرياح والثلج في الهواء.

 

“سو مينغ!” فجأة نادى باي سو وهي تقف هناك.

“أنت… لقد مشيت معها أيضًا في العاصفة الثلجية في الماضي ، أليس كذلك؟” بعد فترة طويلة ، وصل صوت باي سو الناعم إلى أذني سو مينغ.

في اللحظة التي استدار فيها سو مينغ لينظر ، سارت باي سو بسرعة إلى الأمام وعانقته ، ودفنت رأسها في صدره. ظل سو مينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يرفع ذراعيه ويمسك أكتاف باي سو.

نبض قلبه بسرعة على صدره. كان يشعر أن هالة بذرة البرسيركر تزداد قوة في سهول الثلج البعيدة. فقط قليلا وسوف تكتمل.

رفعت رأسها ونظرت إليه. كانت هناك نظرة معقدة ومعنى خفي لا يمكن وصفه في عينيها وهي تحدق به.

أصبح المظهر المعقد على وجه باي سو أكثر بروزًا. وبينما كانت تنظر إليه ، تصاعد التردد وعدم اليقين داخلها.

“إذا واصلنا السير على الثلج هكذا ، فهل سنسير… حتى تصبح رؤوسنا بيضاء..؟” تمتمت باي سو بهدوء ، وبدا صوتها كما لو كان قد سافر عبر الزمن. عندما وقع في أذني سو مينغ ، ظهر الحزن في عينيه.

 

في الوقت نفسه ، ارتجف سي ما شين حيث كان جالسًا في خيمته في ركن القبيلة. أضاءت الإثارة في عينيه ، وكانت ساطعة لدرجة أنه يمكن أن تنافس الضوء القادم من القمر.

 

نبض قلبه بسرعة على صدره. كان يشعر أن هالة بذرة البرسيركر تزداد قوة في سهول الثلج البعيدة. فقط قليلا وسوف تكتمل.

كان الثلج في كف سو مينغ قد ذاب إلى الماء. حدق في باي سو ، وبابتسامة مريرة ، أومأ برأسه.

هذا الشعور لم يجعله متحمسًا فحسب ، بل جعله أيضًا يشعر وكأنه يرمي رأسه للخلف ويضحك نحو السماء.

واصل سو مينغ المشي على سهل الثلج في العاصفة الثلجية. بمجرد أن تقترب منه باي سو ، التي لا تزال تشعر بالاستياء ، كانت تنظر إليه من حين لآخر ، وتغضب بينما تتسابق الأفكار المختلفة في رأسها.

“سو مينغ ، سو مينغ ، ربما تزداد قوة يومًا بعد يوم ، لكنك واثق جدًا من نفسك. سيظل قلب باي سو دائمًا معي. ستحقق رغباتي كما طلبت منها!

كان سي ما شين قد تخلى في الأصل عن استخدام باي سو لزراعة بذرة البيرسيركر في سو مينغ. كان يعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا أن ينجح ، ولهذا السبب حرض على الحادث مع زي تشي وأراد استخدام الحدود الشمالية لقتل سو مينغ. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة.

 

“سو مينغ ، سو مينغ ، ربما تزداد قوة يومًا بعد يوم ، لكنك واثق جدًا من نفسك. سيظل قلب باي سو دائمًا معي. ستحقق رغباتي كما طلبت منها!

“ما زلت ستنتهي بكونك طفلي البيرسيركر!” حدق سي ما شين في سهول الثلج بعيدا بحماس وانتظر.

“سو مينغ ، هل ما زلت تتذكر وعدنا..؟”

في سهول الثلج ، حدق سو مينغ في باي سو بينما كان صوتها يتردد في أذنيه. اشتد الحزن في عينيه وأغلق عينيه بهدوء.

في سهول الثلج ، حدق سو مينغ في باي سو بينما كان صوتها يتردد في أذنيه. اشتد الحزن في عينيه وأغلق عينيه بهدوء.

أصبح المظهر المعقد على وجه باي سو أكثر بروزًا. وبينما كانت تنظر إليه ، تصاعد التردد وعدم اليقين داخلها.

“سو مينغ!” فجأة نادى باي سو وهي تقف هناك.

“دعي هذا ينتهي ، باي سو. أنت لست هي. لا تجعلي الأمور صعبة على نفسك بعد الآن.” وقع صوت سو مينغ الأجش في أذنيها.

كانت باي سو صامتة. لم تتكلم.

فتح عينيه ، ويمكن رؤية الحزن والشفقة بداخلهما. رفع يده اليمنى وكانت في كفه قبضة ثلج.

أثناء الطريق إلى هناك ، توقف سي ما شين فجأة ، لأنه رأى باي سو تتأرجح للأمام على سهل الثلج كما لو كانت قد فقدت روحها للتو. مع تدفق الفرح بداخله ، سار سي ما شين نحو باي سو.

“ضعيها في يدك ودعيها تذوب. عندما يتحول الثلج إلى ماء ، ستظلين أنت أنت، ولن تكوني هي”.

كانت باي سو صامتة. لم تتكلم.

حدقت باي سو في الثلج في كف سو مينغ بتعبير فارغ. بعد فترة طويلة ، لسبب لم تكن تعرفه هي حتى ، وكأنها خاضعة لسيطرة قوة خارقة للطبيعة ، همست بهدوء.

 

“سو مينغ ، هل ما زلت تتذكر وعدنا..؟”

“سو مينغ ، ألم تقل أنك ستسير معي في دوائر..؟”

 

وقفت باي سو تحت الليل المليء بالثلج والرياح بينما كانت ترتدي الأقراط و تساقط الثلج بينهما ، ألقي سو مينغ في حالة شرود. لقد جعلته يشعر كما لو أنه عاد إلى تلك اللحظة بالذات عند سفح الجبل المظلم ، تلك اللحظة التي كانت جزءًا من تلك السنوات الجميلة في حياته.

في اللحظة التي قالت فيها هذه الكلمات ، ارتجفت يد سو مينغ بشكل واضح.

“ما زلت تسألين عن ذلك.” سو مينغ لم يتوقف. واصل المشي ببساطة ، وعندما تحدث ، بدا الأمر كما لو كان يتنهد.

“لكنك… لم تفي بوعدنا…” تمتمت باي سو ، ثم ابتعدت بضع خطوات ونظرت إلى سو مينغ.

عندما تغيرت الصورة ، انتشرت هالة مميزة من التحول فجأة من داخل سو مينغ. طاف شعره في مهب الريح ، وظهرت في عينيه نظرة قديمة بدا أنها قد رأت من خلال شيء ما في العالم. في تلك اللحظة ، بدا أن الثلج من حوله يتجه نحوه.

كان الثلج في كف سو مينغ قد ذاب إلى الماء. حدق في باي سو ، وبابتسامة مريرة ، أومأ برأسه.

داخل القبيلة ، ارتفع ضحك سي ما شين في الهواء. وقف في خيمته بنظرة منتشية لا يمكن إخفاؤها تحت حماسته. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن بذور البيرسيركر قد تشكلت بنجاح في سهول الثلج. حتى أنه يمكن أن يشعر بوجود علاقة ضعيفة بينه وبين تلك البذرة. أعطاه هذا الارتباط شعوراً بأنه بفكرة واحدة فقط ، يمكنه تحديد ما إذا كانت بذرة البيرسيركر هذه تعيش أو تموت!

عندما رأت باي سو سو مينغ تتصرف بهذه الطريقة ، شعرت فجأة بطعنة حادة من الألم في قلبها ووجدت نفسها غير قادرة على مواجهته. ترنحت إلى الوراء وابتعدت أكثر فأكثر ، حتى لم يعد بإمكانها رؤيته في عينيها.

هذا الشعور لم يجعله متحمسًا فحسب ، بل جعله أيضًا يشعر وكأنه يرمي رأسه للخلف ويضحك نحو السماء.

داخل القبيلة ، ارتفع ضحك سي ما شين في الهواء. وقف في خيمته بنظرة منتشية لا يمكن إخفاؤها تحت حماسته. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن بذور البيرسيركر قد تشكلت بنجاح في سهول الثلج. حتى أنه يمكن أن يشعر بوجود علاقة ضعيفة بينه وبين تلك البذرة. أعطاه هذا الارتباط شعوراً بأنه بفكرة واحدة فقط ، يمكنه تحديد ما إذا كانت بذرة البيرسيركر هذه تعيش أو تموت!

 

 

 

“سو مينغ ، سو مينغ ، في النهاية ما يزال ينتهي بك المطاف على أنك بذرة بيرسيركر الخاصة بي!” بينما ضحك سي ما شين بصوت عالٍ ، خرج من خيمته وتحرك نحو السهول الثلجية. أراد أن يرى كيف بدا سو مينغ الآن بأم عينيه!

في اللحظة التي استدار فيها سو مينغ لينظر ، سارت باي سو بسرعة إلى الأمام وعانقته ، ودفنت رأسها في صدره. ظل سو مينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يرفع ذراعيه ويمسك أكتاف باي سو.

 

ومع ذلك ، في اللحظة التي أصدر فيها هذا الأمر ، بدأ تعبير سي ما شين يتغير تدريجيًا ، من تلك الإثارة المبهجة إلى عدم اليقين ، ثم من عدم اليقين إلى الحيرة ، وفجأة تغير تعبيره بشكل جذري.

أثناء الطريق إلى هناك ، توقف سي ما شين فجأة ، لأنه رأى باي سو تتأرجح للأمام على سهل الثلج كما لو كانت قد فقدت روحها للتو. مع تدفق الفرح بداخله ، سار سي ما شين نحو باي سو.

“ضعيها في يدك ودعيها تذوب. عندما يتحول الثلج إلى ماء ، ستظلين أنت أنت، ولن تكوني هي”.

“سو اير ، أنا آسف لأنني جعلتك تعاني!” كان سي ما شين على وشك احتضان باي سو ، لكنها ابتعدت غريزيًا عن أحضانه. كان هناك تعبير معقد على وجهها ، وبقيت صامتة.

 

“أردت في الأصل أن أذهب وأقابل طفلي البيرسيركر الجديد ، سو مينغ ، لكنك أهم منه. سأبقى بجانبك وأجعله يأتي ليحيينا.”

واصل سو مينغ المشي على سهل الثلج في العاصفة الثلجية. بمجرد أن تقترب منه باي سو ، التي لا تزال تشعر بالاستياء ، كانت تنظر إليه من حين لآخر ، وتغضب بينما تتسابق الأفكار المختلفة في رأسها.

 

“ضعيها في يدك ودعيها تذوب. عندما يتحول الثلج إلى ماء ، ستظلين أنت أنت، ولن تكوني هي”.

كان سي ما شين متحمسًا جدًا وبالتالي لم يكلف نفسه عناء كيف بدت باي سو في ذلك الوقت. بدلاً من ذلك ، في ذهنه ، أعطى الأمر بأن تأتي بذرة البيرسيركر إليهم.

 

ومع ذلك ، في اللحظة التي أصدر فيها هذا الأمر ، بدأ تعبير سي ما شين يتغير تدريجيًا ، من تلك الإثارة المبهجة إلى عدم اليقين ، ثم من عدم اليقين إلى الحيرة ، وفجأة تغير تعبيره بشكل جذري.

عندما تغيرت الصورة ، انتشرت هالة مميزة من التحول فجأة من داخل سو مينغ. طاف شعره في مهب الريح ، وظهرت في عينيه نظرة قديمة بدا أنها قد رأت من خلال شيء ما في العالم. في تلك اللحظة ، بدا أن الثلج من حوله يتجه نحوه.

كان سو مينغ جالسًا على سهل الثلج وهو ينظر إلى الثلج المتساقط من السماء. لم يكن هناك أي تلميح من الحزن على وجهه ، فقط هدوء بدا وكأنه ماء راكد في بئر قديم. هز رأسه برفق.

وكان هناك من لم يسمع صوت الريح كأنه حزن. بدلاً من ذلك ، بدا الأمر بالنسبة لهم وكأنه تنهد. هكذا سمعه سو مينغ. مشى على الأرض وداس على الثلج. وبينما كان يستمع إلى صوت الريح مع الأصوات المكتومة الآتية من تحت قدميه ، واصل السير إلى الأمام.

“باي لينغ ، لقد منحتها فرصة ، وكان هذا اختيارها… من الآن فصاعدًا ، بغض النظر عن مدى شبهها لك ، حتى لو كانت تشبهك كثيرًا لدرجة أنها تحولت إليك ، فلن تكون قادرة على التأثير قلبي…

 

 

“ليس هناك خطأ في هذا… الآن ، للحظة ، شعرت ببذرة بيرسيركر تظهر عليها علامات التفتح! تقع بذور البيرسيركر في سهول الثلج خارج القبيلة… كانت التقلبات من بذور البيرسيركر قوية جدًا لدرجة أنها تفوقت على كل أطفالي السابقين من البيرسيركر. هذا الشخص هو بالتأكيد سو مينغ !!

“لقد انتهيت ، مع تغيير قلبي الأول.”

ومع ذلك ، إذا تمكن من تحقيق أحد هذه الأشياء ، فلن يحتاج إلى الانضمام إلى المعركة. يمكنه بدلاً من ذلك تركيز كل انتباهه على اتخاذ الاستعدادات لدخول بوابة السماء. العلامات المفاجئة لتفتح البذرة هذه الليلة جعلت قلب سي ما شين يقفز على الفور من الفرح.

 

تمامًا كما شعرت باي سو بالرضا عن نفسها ، أغلق سو مينغ عينيه وتنهد بهدوء. عندما فتحهما مرة أخرى ، هدأت عيناه ، واستدار ليمشي إلى الأمام.

أنزل سو مينغ رأسه ، وظهرت لوحة الرسم بإشارة من يده اليمنى. مر وقت طويل منذ أن بدأ التغيير ، والآن ، ولأول مرة منذ ذلك الحين ، قلب اللوحة ، ثم نظر إلى شكله والعشب الذي رسمه تحت قدميه. في عيون سو مينغ ، الصورة على لوحة الرسم…. تغيرت.

“سو مينغ ، ألم تقل أنك ستسير معي في دوائر..؟”

صورة نفسه في الرسم رفع قدمه ، واهتز العشب الذي كان عالق بقدمه أثناء قيامه بذلك. ثم مشى فوقه مثل نسيم ريح لم يترك أي أثر وراءه…

 

عندما تغيرت الصورة ، انتشرت هالة مميزة من التحول فجأة من داخل سو مينغ. طاف شعره في مهب الريح ، وظهرت في عينيه نظرة قديمة بدا أنها قد رأت من خلال شيء ما في العالم. في تلك اللحظة ، بدا أن الثلج من حوله يتجه نحوه.

عندما رأت باي سو سو مينغ تتصرف بهذه الطريقة ، شعرت فجأة بطعنة حادة من الألم في قلبها ووجدت نفسها غير قادرة على مواجهته. ترنحت إلى الوراء وابتعدت أكثر فأكثر ، حتى لم يعد بإمكانها رؤيته في عينيها.

لأول مرة على الإطلاق ، في صورة قمر الدم والجبل المظلم على جسده ، بدأ الثلج يتساقط…

كان سو مينغ جالسًا على سهل الثلج وهو ينظر إلى الثلج المتساقط من السماء. لم يكن هناك أي تلميح من الحزن على وجهه ، فقط هدوء بدا وكأنه ماء راكد في بئر قديم. هز رأسه برفق.

صورة الثلج المغطى بالقمر الدموي والجبل المظلم!

“سو مينغ ، سو مينغ ، ربما تزداد قوة يومًا بعد يوم ، لكنك واثق جدًا من نفسك. سيظل قلب باي سو دائمًا معي. ستحقق رغباتي كما طلبت منها!

 

 

 

“هل هي هذه الأشياء؟” توقفت باي سو وأخرجت عنصرين من حضنها. ثم مباشرة أمام سو مينغ ، وضعتهم على شحمة أذنها. ظهرت ابتسامة على شفتيها عندما نظرت إلى سو مينغ ، الذي استدار للنظر إليها.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط