نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 317

317

317

 

 

اندفع سو مينغ إلى الكهف مثل الريح واتجه نحو الغرفة حيث كان هي فنغ يندمج مع أجنحة القمر. في اللحظة التي وصل فيها أمام الغرفة الحجرية ، اصطدمت به هالة شرسة على الفور. توقفت خطوات سو مينغ ، ورأى جثة هي فنغ تطفو في الغرفة الحجرية. كان زوج ضخم من الأجنحة ينمو على ظهره ، وهذا الزوج من الأجنحة… ينتمي إلى أجنحة القمر!

 

 

 

 

عندما رأى هي فنغ يرفضه لأول مرة ، أعطى سو مينغ شخيرًا باردًا وظهر ضوء أحمر ناري بسرعة في عينيه ، ظهر ظل القمر الخافت في بؤبؤه! كان القمر المحترق ، القمر الأحمر الناري!

 

 

في وسط حواجب هي فنغ كانت صورة كرة من اللهب. بدا الأمر كما لو كانت مشتعلة و ملتهبة ، عالقة في حالة بين الواقع والوهم. عندما رأى صورة كرة النار تلك ، امتص سو مينغ نفسا عميقا.

 

 

رفع سو مينغ رأسه بسرعة. كان يشعر أن هذا الارتداد لم يكن من أجنحة القمر ولكن إرادة هي فنغ من رفضته!

 

 

 

 

لم يكن غير معتاد على تلك الصورة ، لقد كانت رمزًا لقبيلة بيرسيركر النار!

لم يقتصر الأمر على هز زي تشي حتى صميمه ، بل أعطوه أيضًا شعورًا بأن المسافة بينه وبين سو مينغ أصبحت أوسع ، وأن المسافة بينهما ستواصل الإزدياد إلى الأبد.

 

 

 

 

 

 

كانت الغرفة الحجرية بأكملها غارقة في بحر من النار. انتشرت موجة حرارة شديدة عبر المنطقة ، ولكن حتى في ظل هذه الحرارة الشديدة ، ظل سو مينغ ساكنًا ، كما لو أن النار لم تؤثر عليه على الإطلاق. كان الأمر نفسه بالنسبة لـهي فنغ ، لكن الهدير انسكب باستمرار من فمه ، وجعلته النظرة المؤلمة على وجهه يبدو كما لو كان يكافح ضد شيء ما.

 

 

 

 

 

 

 

في كل مرة تشرق فيها صورة النار ، سيؤدي ذلك إلى إغراق هي فنغ في المزيد من الألم. برزت الأوردة على وجهه ، لكنه ببساطة أغلق عينيه بينما استمر في تحمل الألم.

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها قمر الدم ، رفع هي فنغ رأسه وزأر. على الفور ، ظهر عدد لا يحصى من أجنحة القمر على جلده وأطلقت صرخات خاضعة ، تعبد سو مينغ.

 

 

 

 

كان الاندماج بين أجنحة القمر و هي فنغ بمثابة اختبار. لم يعرف سو مينغ ما سيحدث ، لكن الاندماجات القليلة السابقة كانت ناجحة ، وبفضل ما استطاع أن يقوله من هذا الاندماج النهائي ، كان الاندماج بين جسد هي فنغ وأجنحة القمر قريبًا بالفعل من الكمال.

اندفع سو مينغ إلى الكهف مثل الريح واتجه نحو الغرفة حيث كان هي فنغ يندمج مع أجنحة القمر. في اللحظة التي وصل فيها أمام الغرفة الحجرية ، اصطدمت به هالة شرسة على الفور. توقفت خطوات سو مينغ ، ورأى جثة هي فنغ تطفو في الغرفة الحجرية. كان زوج ضخم من الأجنحة ينمو على ظهره ، وهذا الزوج من الأجنحة… ينتمي إلى أجنحة القمر!

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، ظل هذا اللون هو اللون الأحمر الدموي. هذا اللون الأحمر كان لون سو مينغ ، وداخله كانت إرادة سو مينغ!

“لذا لا ينبغي أن يكون الاندماج النهائي حول الجسد ، ولكن… حول الذكريات!”

رفع سو مينغ رأسه بسرعة. كان يشعر أن هذا الارتداد لم يكن من أجنحة القمر ولكن إرادة هي فنغ من رفضته!

 

في وسط حواجب هي فنغ كانت صورة كرة من اللهب. بدا الأمر كما لو كانت مشتعلة و ملتهبة ، عالقة في حالة بين الواقع والوهم. عندما رأى صورة كرة النار تلك ، امتص سو مينغ نفسا عميقا.

 

تم احتواء ضغط قوي داخل جسد هي فنغ. كان هذا الضغط قوياً لدرجة أن سو مينغ شعر كما لو كان يواجه بيرسيركر قويًا في عالم التضحية بالعظام!

 

 

تألقت عيون سو مينغ ونظر إلى هي فنغ ، على استعداد لاتخاذ إجراء في أي لحظة.

 

 

ارتجف زي تشي ، وسقطت نظرته على الفور نحو ظل سو مينغ. استقرت نظرة صادمة تدريجياً على وجهه. لم يكن ظل سو مينغ لإنسان ولكن شخصًا لديه زوج من الأجنحة مطوية ، وخلال اللحظة التي نظر فيها زي تشي ، بدا أنه رأى زوجًا من عيون الدم الحمراء تحدق به ببرود من الظل.

 

 

 

“بيرسيركرس النار يعبدون القمر ويعاملون القمر على أنه شرفهم. من الآن فصاعدًا ، ستكون ظلي. ظلي الذي يتكون تحت القمر سيكون مسكنك.”

 

 

 

 

مر الوقت. أصبح هدير هي فنغ أكثر نعومة ونعومة ، لكن صورة اللهب ما زالت لا يمكن طبعها بالكامل في وسط حواجبه ، كما لو كان هناك شيء مفقود.

 

 

اندفع سو مينغ إلى الكهف مثل الريح واتجه نحو الغرفة حيث كان هي فنغ يندمج مع أجنحة القمر. في اللحظة التي وصل فيها أمام الغرفة الحجرية ، اصطدمت به هالة شرسة على الفور. توقفت خطوات سو مينغ ، ورأى جثة هي فنغ تطفو في الغرفة الحجرية. كان زوج ضخم من الأجنحة ينمو على ظهره ، وهذا الزوج من الأجنحة… ينتمي إلى أجنحة القمر!

 

“بيرسيركرس النار يعبدون القمر ويعاملون القمر على أنه شرفهم. من الآن فصاعدًا ، ستكون ظلي. ظلي الذي يتكون تحت القمر سيكون مسكنك.”

 

 

مع مرور الوقت ، تدريجيا ، ظهرت المزيد من الأوردة على وجه هي فنغ. انتفخ جسده الجديد وكأنه على وشك الانفجار في أي لحظة.

 

 

 

 

 

 

 

تحول هديره بالفعل إلى صرخات مؤلمة. عندما ارتجف جسده ، بدأت تظهر على جناحي ظهره علامات الانفصال عن جسده. أصبح بحر النار في الغرفة الحجرية أكثر قتامة ، كما لو كان على وشك الانطفاء في أي لحظة.

اندفع سو مينغ إلى الكهف مثل الريح واتجه نحو الغرفة حيث كان هي فنغ يندمج مع أجنحة القمر. في اللحظة التي وصل فيها أمام الغرفة الحجرية ، اصطدمت به هالة شرسة على الفور. توقفت خطوات سو مينغ ، ورأى جثة هي فنغ تطفو في الغرفة الحجرية. كان زوج ضخم من الأجنحة ينمو على ظهره ، وهذا الزوج من الأجنحة… ينتمي إلى أجنحة القمر!

 

 

 

 

 

 

إذا تم إطفاء بحر النار وانفصلت أجنحة هي فنغ عن جسده ، فهذا يعني أن الاندماج النهائي قد فشل ، سيموت هي فنغ ، وستختفي أرواح أجنحة القمر أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

لن يسمح سو مينغ بحدوث مثل هذا الشيء على الإطلاق ، خاصةً عندما كان صيد شامان ضباب السماء على وشك البدء. كان هذا شيئًا لا يمكنه قبوله.

 

 

 

 

 

 

نظر زي تشي على الفور إلى قدمي سو مينغ ، ولكن بغض النظر عن كيفية نظره إليها ، لم يستطع رؤية أي شيء مختلف. لم يكن هناك شيء تحت قدمي سو مينغ سوى ظله الناتج عن ضوء القمر.

بدون تردد ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام في الغرفة الحجرية. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على أرض بحر النار ، اشتعلت النيران في بحر النار المعتم كما لو أن برميل زيت قد ألقي فيه. أحاطت كمية كبيرة من اللهب بسو مينغ كما لو كان ملكهم و مظهره يمكن أن يجعلهم أقوى.

عندما خرج سو مينغ من كهفه ، نظر زي تشي من مكانه ليس بعيدًا جدًا. كان هناك عدم يقين في عينيه. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يسمع فيها زئير هي فنغ. كانت لديه بالفعل بعض التخمينات فيما يتعلق بالأسرار الموجودة في كهف سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ نحو هي فنغ عبر بحر النار الملتهب ورفع يده اليمنى. في اللحظة التي انتفخ فيها رأس هي فنغ كما لو كان على وشك الانفجار ، نقر بإصبعه على صورة كرة النار في وسط حواجب هي فنغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لحظة هبوط إصبع سو مينغ على الصورة ، انطلق ارتداد قوي بسرعة وارتد من إصبع سو مينغ ، مما أجبره على التراجع بضع خطوات.

 

 

 

 

 

 

 

رفع سو مينغ رأسه بسرعة. كان يشعر أن هذا الارتداد لم يكن من أجنحة القمر ولكن إرادة هي فنغ من رفضته!

“أقسم بالقمر بأنني سأتبعك يا سيدي… مع الأجنحة كشرف لي… سأعيد مشهد بيرسيركرس النار وهم يحرقون السماء… أنا بيرسيركر النار هي فنغ. تحياتي يا ملكي…” خفض هي فنغ رأسه.

 

ظهر تعبير حذر على وجهه ، كما لو أن الشيء الموجود تحت قدمي سو مينغ كان يجعل كل فروه يقف على نهايته. حتى أنه أخذ بضع خطوات للوراء ، وأصبحت أصوات الهدير أعلى.

 

 

 

 

يمكن القول أن هذا الرفض هو قوة طرد يبدو أنها إعلان من هي فنغ أنه لا يريد أن يفعل سو مينغ أي شيء. بدلاً من ذلك ، أراد استغلال لحظة النجاح في الاندماج النهائي للتحرر من سيطرة سو مينغ!

تردد صدى صوت سو مينغ في الهواء. في اللحظة التي تحدث فيها ، ازدادت قوة هدير بحر النار من حوله مرة أخرى. أحرقت تلك النار كل شيء من حولهم وغطت كل ركن من أركان الغرفة الحجرية.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن سو مينغ لم يكن مستعدًا لذلك. عندما ساعد هي فنغ في عمليات الاندماج السابقة ، كان يراقب هذا أيضًا. من خلال هذه الاندماجات ، عزز باستمرار أساليبه للسيطرة على هي فنغ. بعد كل شيء ، لم تكن لديه أي فكرة عما سيحدث بمجرد نجاح الرجل. قد يتطلع سو مينغ إلى ذلك ، لكن نتيجة الاندماج كانت أيضًا كيانًا غير معروف له.

تحول هديره بالفعل إلى صرخات مؤلمة. عندما ارتجف جسده ، بدأت تظهر على جناحي ظهره علامات الانفصال عن جسده. أصبح بحر النار في الغرفة الحجرية أكثر قتامة ، كما لو كان على وشك الانطفاء في أي لحظة.

 

 

 

 

 

 

عندما رأى هي فنغ يرفضه لأول مرة ، أعطى سو مينغ شخيرًا باردًا وظهر ضوء أحمر ناري بسرعة في عينيه ، ظهر ظل القمر الخافت في بؤبؤه! كان القمر المحترق ، القمر الأحمر الناري!

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها قمر الدم ، رفع هي فنغ رأسه وزأر. على الفور ، ظهر عدد لا يحصى من أجنحة القمر على جلده وأطلقت صرخات خاضعة ، تعبد سو مينغ.

بمجرد أن غطت تلك الأوردة الحمراء جسد هي فنغ بالكامل ، اندمجت أرواح أجنحة القمر في جسده مرة أخرى. عندما ارتجف هي فنغ ، فتح عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، ظل هذا اللون هو اللون الأحمر الدموي. هذا اللون الأحمر كان لون سو مينغ ، وداخله كانت إرادة سو مينغ!

“هي فنغ ، هل أنت من يرفض أن يطيعني ، أم أن أرواح أجنحة القمر الخاصة بي تفعل ذلك..؟”

ارتجف هي فنغ بشكل أكثر شراسة. بدا وكأنه يريد أن يفتح عينيه ، لكنه لم تكن لديه القوة لفعل ذلك. وبينما كانت شفتاه ترتعدان ، تسربت كلمتان من فمه.

 

 

 

 

 

 

وقف سو مينغ في بحر النار وحدق في تعبير هي فنغ المؤلم. جاء شعور ساحر من قمر الدم في عينيه.

ومع ذلك ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن سو مينغ لم يكن مستعدًا لذلك. عندما ساعد هي فنغ في عمليات الاندماج السابقة ، كان يراقب هذا أيضًا. من خلال هذه الاندماجات ، عزز باستمرار أساليبه للسيطرة على هي فنغ. بعد كل شيء ، لم تكن لديه أي فكرة عما سيحدث بمجرد نجاح الرجل. قد يتطلع سو مينغ إلى ذلك ، لكن نتيجة الاندماج كانت أيضًا كيانًا غير معروف له.

 

أدار القرد النار عينيه وأعطى سو مينغ نظرة. كُتبت الكلمات “أنا لا أصدقك” بشكل صارخ على وجهه.

 

 

 

 

“لقد كنت الشخص الذي يريد أن يندمج مع أجنحة القمر ، هل تندم الآن..؟ إذا كنت تندم ، فسأطلق سراحك!”

“يمكنني أن أمنحك قوة بيرسيركر النار… ويمكنني أيضًا استعادتها!” قال سو مينغ بهدوء ، ورفع إصبعه بعيدًا عن وسط حواجب هي فنغ.

 

 

 

 

 

 

تردد صدى صوت سو مينغ في الهواء. في اللحظة التي تحدث فيها ، ازدادت قوة هدير بحر النار من حوله مرة أخرى. أحرقت تلك النار كل شيء من حولهم وغطت كل ركن من أركان الغرفة الحجرية.

 

 

 

 

 

 

 

أجنحة القمر على جلد هي فنغ تعوي كما لو كانت تريد الخروج من جسد هي فنغ.

 

 

 

 

 

 

“بيرسيركرس النار يعبدون القمر ويعاملون القمر على أنه شرفهم. من الآن فصاعدًا ، ستكون ظلي. ظلي الذي يتكون تحت القمر سيكون مسكنك.”

ارتجف هي فنغ بشكل أكثر شراسة. بدا وكأنه يريد أن يفتح عينيه ، لكنه لم تكن لديه القوة لفعل ذلك. وبينما كانت شفتاه ترتعدان ، تسربت كلمتان من فمه.

ومع ذلك ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن سو مينغ لم يكن مستعدًا لذلك. عندما ساعد هي فنغ في عمليات الاندماج السابقة ، كان يراقب هذا أيضًا. من خلال هذه الاندماجات ، عزز باستمرار أساليبه للسيطرة على هي فنغ. بعد كل شيء ، لم تكن لديه أي فكرة عما سيحدث بمجرد نجاح الرجل. قد يتطلع سو مينغ إلى ذلك ، لكن نتيجة الاندماج كانت أيضًا كيانًا غير معروف له.

 

“أقسم بالقمر بأنني سأتبعك يا سيدي… مع الأجنحة كشرف لي… سأعيد مشهد بيرسيركرس النار وهم يحرقون السماء… أنا بيرسيركر النار هي فنغ. تحياتي يا ملكي…” خفض هي فنغ رأسه.

 

رفع سو مينغ رأسه بسرعة. كان يشعر أن هذا الارتداد لم يكن من أجنحة القمر ولكن إرادة هي فنغ من رفضته!

 

 

“سيدي… من فضلك… لا تغضب…”

 

 

 

 

مر الوقت. أصبح هدير هي فنغ أكثر نعومة ونعومة ، لكن صورة اللهب ما زالت لا يمكن طبعها بالكامل في وسط حواجبه ، كما لو كان هناك شيء مفقود.

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى ، لكن هذه المرة ، لم يذهب مباشرة للنقر على منتصف حواجب هي فنغ. بدلاً من ذلك ، قام بالعض على هذا الإصبع ، وعندما ظهرت قطرة دم ، ضغط بإصبعه في وسط حواجب هي فنغ.

 

 

 

 

 

 

 

لحظة لمس إصبع السبابة لسو مينغ مركز حواجب هي فنغ ، كما لامس دمه صورة كرة النار. في غمضة عين ، ظهرت كمية كبيرة من الأوردة التي تبدو مثل شبكة العنكبوت في وسط حواجب هي فنغ. كان لون تلك الأوردة حمراء دموية ، وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء الجسم. حتى كرة النار في وسط الحاجبين تحولت إلى اللون الأحمر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن غطت تلك الأوردة الحمراء جسد هي فنغ بالكامل ، اندمجت أرواح أجنحة القمر في جسده مرة أخرى. عندما ارتجف هي فنغ ، فتح عينيه.

ومع ذلك ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن سو مينغ لم يكن مستعدًا لذلك. عندما ساعد هي فنغ في عمليات الاندماج السابقة ، كان يراقب هذا أيضًا. من خلال هذه الاندماجات ، عزز باستمرار أساليبه للسيطرة على هي فنغ. بعد كل شيء ، لم تكن لديه أي فكرة عما سيحدث بمجرد نجاح الرجل. قد يتطلع سو مينغ إلى ذلك ، لكن نتيجة الاندماج كانت أيضًا كيانًا غير معروف له.

 

 

 

 

 

 

كما فعل ذلك ، ظهر قمر الدم في بؤبؤيه. حدق في سو مينغ ، وظهرت نظرة متضاربة على وجهه. كان سو مينغ يحدق فيه أيضًا بنظرة ملكية في عينيه.

 

 

هناك قول مأثور مفاده أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة قد يختلفون عن بعضهم البعض ، لكنهم جميعًا يحدقون في القمر. في تلك اللحظة ، كانت هناك فتاة تنعم تحت ضوء القمر في القمة السابعة. كانت قد أطلقت خيط القش الأحمر الذي ربط شعرها الأسود ، وأطلقت الضفائر ، ولم تعد ترتدي ملابس بيضاء.

 

 

 

 

التقت نظراتهم. بعد لحظة ، أغلق هي فنغ عينيه. عندما أعاد فتحهما ، جثا ببطء على الأرض على ركبة واحدة. حتى لحظة ملامسة ركبته للأرض ، كان لا يزال يتأكد من أن مركز حاجبيه متصل بإصبع سو مينغ.

 

 

 

 

“لقد توقف مستواي في الزراعة في نفس المرحلة لفترة طويلة. هل أنا حقًا غير قادر على اختراق عالم التضحية بالعظام ؟!

 

 

عندما ركع ، لم يعد يرتجف هي فنغ. طقطق بحر النار وحاصره و سو مينغ. لقد طوى ببطء أجنحته المنتشرة وجعلها معلقة خلف ظهره.

 

 

 

 

 

 

تحول هديره بالفعل إلى صرخات مؤلمة. عندما ارتجف جسده ، بدأت تظهر على جناحي ظهره علامات الانفصال عن جسده. أصبح بحر النار في الغرفة الحجرية أكثر قتامة ، كما لو كان على وشك الانطفاء في أي لحظة.

تم احتواء ضغط قوي داخل جسد هي فنغ. كان هذا الضغط قوياً لدرجة أن سو مينغ شعر كما لو كان يواجه بيرسيركر قويًا في عالم التضحية بالعظام!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أقسم بالقمر بأنني سأتبعك يا سيدي… مع الأجنحة كشرف لي… سأعيد مشهد بيرسيركرس النار وهم يحرقون السماء… أنا بيرسيركر النار هي فنغ. تحياتي يا ملكي…” خفض هي فنغ رأسه.

 

 

 

 

 

 

 

“يمكنني أن أمنحك قوة بيرسيركر النار… ويمكنني أيضًا استعادتها!” قال سو مينغ بهدوء ، ورفع إصبعه بعيدًا عن وسط حواجب هي فنغ.

 

 

 

 

أطاع زي تشي بسرعة وتراجع بضع خطوات. تم خفض رأسه ، لكنه لم يستطع أن يهدأ. كان لديه شعور بأن عينيه لم تكن تتلاعب به الآن. كان هناك شيء غريب في ظل سو مينغ ، خاصة تلك العيون ذات الدماء الحمراء التي كانت تنظر نحوه الآن.

 

 

في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، اندفع بحر النار من حولهم على الفور كما لو كان مبتهجًا واتجه نحو هي فنغ ليندمج في جسده. تجمعت تلك النيران في نهاية المطاف في منتصف حواجبه ، مما تسبب في أن تصبح صورة النار هناك كيانًا حقيقيًا!

 

 

 

 

“لا تنظر إلى ظلي” ، أعلن سو مينغ باستعجال وجلس على المنصة خارج كهفه قبل أن يرفع رأسه وينظر إلى القمر في السماء.

 

 

ومع ذلك ، ظل هذا اللون هو اللون الأحمر الدموي. هذا اللون الأحمر كان لون سو مينغ ، وداخله كانت إرادة سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

 

“بيرسيركرس النار يعبدون القمر ويعاملون القمر على أنه شرفهم. من الآن فصاعدًا ، ستكون ظلي. ظلي الذي يتكون تحت القمر سيكون مسكنك.”

لن يسمح سو مينغ بحدوث مثل هذا الشيء على الإطلاق ، خاصةً عندما كان صيد شامان ضباب السماء على وشك البدء. كان هذا شيئًا لا يمكنه قبوله.

 

 

 

 

 

أجنحة القمر على جلد هي فنغ تعوي كما لو كانت تريد الخروج من جسد هي فنغ.

استدار سو مينغ وخرج من الغرفة الحجرية. أثناء خروجه ، تلاشى جسد هي فنغ ، الذي استمر في الركوع على الأرض ، تدريجياً ، وتحول في النهاية إلى مجرد وهم. بمجرد اختفائه ، أصبح ظل سو مينغ مختلفًا قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

عندما خرج سو مينغ من كهفه ، نظر زي تشي من مكانه ليس بعيدًا جدًا. كان هناك عدم يقين في عينيه. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يسمع فيها زئير هي فنغ. كانت لديه بالفعل بعض التخمينات فيما يتعلق بالأسرار الموجودة في كهف سو مينغ.

 

 

لحظة هبوط إصبع سو مينغ على الصورة ، انطلق ارتداد قوي بسرعة وارتد من إصبع سو مينغ ، مما أجبره على التراجع بضع خطوات.

 

 

 

 

مقارنة به ، قام القرد الناري الذي كان يجلس في الأصل خارج الكهف وهو يعد نفسه برفع رأسه بمجرد أن خرج سو مينغ من الكهف وأطلق بعض الهدير بينما كان يزمجر وهو يحدق في قدمي سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

ظهر تعبير حذر على وجهه ، كما لو أن الشيء الموجود تحت قدمي سو مينغ كان يجعل كل فروه يقف على نهايته. حتى أنه أخذ بضع خطوات للوراء ، وأصبحت أصوات الهدير أعلى.

 

 

 

 

 

 

 

نظر زي تشي على الفور إلى قدمي سو مينغ ، ولكن بغض النظر عن كيفية نظره إليها ، لم يستطع رؤية أي شيء مختلف. لم يكن هناك شيء تحت قدمي سو مينغ سوى ظله الناتج عن ضوء القمر.

 

 

هناك قول مأثور مفاده أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة قد يختلفون عن بعضهم البعض ، لكنهم جميعًا يحدقون في القمر. في تلك اللحظة ، كانت هناك فتاة تنعم تحت ضوء القمر في القمة السابعة. كانت قد أطلقت خيط القش الأحمر الذي ربط شعرها الأسود ، وأطلقت الضفائر ، ولم تعد ترتدي ملابس بيضاء.

 

في وسط حواجب هي فنغ كانت صورة كرة من اللهب. بدا الأمر كما لو كانت مشتعلة و ملتهبة ، عالقة في حالة بين الواقع والوهم. عندما رأى صورة كرة النار تلك ، امتص سو مينغ نفسا عميقا.

 

 

“ظله..؟”

 

 

 

 

 

 

 

ارتجف زي تشي ، وسقطت نظرته على الفور نحو ظل سو مينغ. استقرت نظرة صادمة تدريجياً على وجهه. لم يكن ظل سو مينغ لإنسان ولكن شخصًا لديه زوج من الأجنحة مطوية ، وخلال اللحظة التي نظر فيها زي تشي ، بدا أنه رأى زوجًا من عيون الدم الحمراء تحدق به ببرود من الظل.

 

 

 

 

 

 

 

شعر زي تشي بالاهتزاز ، وسرعان ما حول بصره.

يمكن القول أن هذا الرفض هو قوة طرد يبدو أنها إعلان من هي فنغ أنه لا يريد أن يفعل سو مينغ أي شيء. بدلاً من ذلك ، أراد استغلال لحظة النجاح في الاندماج النهائي للتحرر من سيطرة سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

“لا تنظر إلى ظلي” ، أعلن سو مينغ باستعجال وجلس على المنصة خارج كهفه قبل أن يرفع رأسه وينظر إلى القمر في السماء.

 

 

 

 

بينما كان زي تشي مشغولاً بأفكاره ، نظر سو مينغ إلى القمر في السماء ، وحدق قرد النار في ظل سو مينغ بنظرة عدائية على وجهه.

 

 

أطاع زي تشي بسرعة وتراجع بضع خطوات. تم خفض رأسه ، لكنه لم يستطع أن يهدأ. كان لديه شعور بأن عينيه لم تكن تتلاعب به الآن. كان هناك شيء غريب في ظل سو مينغ ، خاصة تلك العيون ذات الدماء الحمراء التي كانت تنظر نحوه الآن.

 

 

 

 

 

 

 

لم يقتصر الأمر على هز زي تشي حتى صميمه ، بل أعطوه أيضًا شعورًا بأن المسافة بينه وبين سو مينغ أصبحت أوسع ، وأن المسافة بينهما ستواصل الإزدياد إلى الأبد.

بدون تردد ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام في الغرفة الحجرية. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على أرض بحر النار ، اشتعلت النيران في بحر النار المعتم كما لو أن برميل زيت قد ألقي فيه. أحاطت كمية كبيرة من اللهب بسو مينغ كما لو كان ملكهم و مظهره يمكن أن يجعلهم أقوى.

 

في اللحظة التي ظهر فيها قمر الدم ، رفع هي فنغ رأسه وزأر. على الفور ، ظهر عدد لا يحصى من أجنحة القمر على جلده وأطلقت صرخات خاضعة ، تعبد سو مينغ.

 

 

 

 

بمجرد وصول تلك المسافة إلى نقطة معينة…

 

 

 

 

 

 

 

“لن يحتاجني السيد العم بعد الآن لحماية كهفه…” خفض زي تشي رأسه بهدوء ، وبينما كان جالسًا هناك ، ظهر القرار في عينيه.

مقارنة به ، قام القرد الناري الذي كان يجلس في الأصل خارج الكهف وهو يعد نفسه برفع رأسه بمجرد أن خرج سو مينغ من الكهف وأطلق بعض الهدير بينما كان يزمجر وهو يحدق في قدمي سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

“لقد توقف مستواي في الزراعة في نفس المرحلة لفترة طويلة. هل أنا حقًا غير قادر على اختراق عالم التضحية بالعظام ؟!

 

 

 

 

هناك قول مأثور مفاده أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة قد يختلفون عن بعضهم البعض ، لكنهم جميعًا يحدقون في القمر. في تلك اللحظة ، كانت هناك فتاة تنعم تحت ضوء القمر في القمة السابعة. كانت قد أطلقت خيط القش الأحمر الذي ربط شعرها الأسود ، وأطلقت الضفائر ، ولم تعد ترتدي ملابس بيضاء.

 

“ظله..؟”

بينما كان زي تشي مشغولاً بأفكاره ، نظر سو مينغ إلى القمر في السماء ، وحدق قرد النار في ظل سو مينغ بنظرة عدائية على وجهه.

 

 

 

 

 

 

استدار سو مينغ ونظر إليه قبل أن يتحدث بهدوء. “ابقى بجانبي حتى نذهب إلى أرض الشامان. دعنا نناديك… شياو هونغ… بمجرد أن نذهب إلى أرض الشامان ، سأعيد لك حريتك… تذكر ألا يأسرك أحد بعد الآن. ”

 

 

 

 

 

 

 

أدار القرد النار عينيه وأعطى سو مينغ نظرة. كُتبت الكلمات “أنا لا أصدقك” بشكل صارخ على وجهه.

 

 

 

 

 

 

 

هناك قول مأثور مفاده أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة قد يختلفون عن بعضهم البعض ، لكنهم جميعًا يحدقون في القمر. في تلك اللحظة ، كانت هناك فتاة تنعم تحت ضوء القمر في القمة السابعة. كانت قد أطلقت خيط القش الأحمر الذي ربط شعرها الأسود ، وأطلقت الضفائر ، ولم تعد ترتدي ملابس بيضاء.

في وسط حواجب هي فنغ كانت صورة كرة من اللهب. بدا الأمر كما لو كانت مشتعلة و ملتهبة ، عالقة في حالة بين الواقع والوهم. عندما رأى صورة كرة النار تلك ، امتص سو مينغ نفسا عميقا.

 

 

 

 

 

 

لم تعد هناك أي بلورات متلألئة على جبينها. كما تم نزع أقراط العظام من أذنيها. جلست على صخرة جبلية وذقنها فوق يديها وهي تحدق بهدوء في القمر في السماء…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما كان زي تشي مشغولاً بأفكاره ، نظر سو مينغ إلى القمر في السماء ، وحدق قرد النار في ظل سو مينغ بنظرة عدائية على وجهه.

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط