نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 325

325

325

 

 

 

طلب سو مينغ بهدوء “كبير ، أود المغادرة في هذا المكان”.

 

 

عندما رأى جزءًا من الرياح يهب على سو مينغ و يخرج من جسده من خلال ظهره ، ظهرت نظرة جادة على الفور على وجه جينغ تشينغ رونغ. لقد فهم فجأة لماذا أعطى باي كانغ زاي قيمة كبيرة لهذا الشاب.

لا يبدو أن جينغ تشينغ رونغ يتفق معه ، ولكن بمجرد أن بدا وكأنه قد فكر للتو في شيء ما ، لم يقدم أي رد. لقد حول كلماته ببساطة إلى تنهد.

 

 

 

 

 

 

“ليس سيئًا ، سو مينغ…” غمغم جينغ تشينغ رونغ.

 

 

 

 

 

 

 

“أردت في الأصل استفزازه من خلال الكلمات حتى يتمكن من تحمل الريح لفترة أطول قليلاً. بعد كل شيء ، الرياح التي تهب علينا هي بالتأكيد غير عادية بسبب سرعة السماء المتجمدة. إنها ريح ممتازة لصقل الجسم…

كانت تلك الأغنية مليئة بنبرة هادئة جعلت من سمعها يشعر بالسلام داخل أنفسهم.

 

 

 

 

 

 

“ويمكن لشخص واحد فقط الحصول على فرصة لصقل الجسم هنا عند طرف السيف. فقط بسبب باي كانغ زاي أسمح لهذا الشخص بالتدريب هنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ظلت تيان لان مينغ جالسة على حافة السيف وظهرها يتجه نحو سو مينغ. كان شعرها يتدلى من كتفيها ، وبدت وكأنها تنظر إلى السماء ، منغمسة في أفكارها.

“لكن… لم أكن أتوقع أن القدرات الشاملة لهذا الشخص قد وصلت إلى هذا المستوى! لقد تمكن بالفعل من الوصول إلى هذه الحالة من خلال تنوير!

“هذا حقا مهم بالنسبه لي.” نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز.

 

 

 

 

 

 

تألقت عيون جينغ تشينغ رونغ عندما نظر إلى سو مينغ.

 

 

“ربما تكون على حق. فقط عندما تنجو ستتاح لك الفرصة. تدرب بمفردك. أنا متعب قليلاً الآن…” هز رأسه وأغمض عينيه لبدء التأمل في صمت.

 

ومع ذلك ، فإن هذه الطريقة يمكن أن تسمح له حقًا بتحقيق والحفاظ على سرعة أعلى تتجاوز تلك التي كانت عليه عندما أزال كل الوزن الزائد عليه ، حتى عندما هبت الرياح بقوة على وجهه. في الواقع ، يمكن أن يطيل المدة الزمنية التي يمكنه البقاء فيها في تلك الحالة.

 

 

“أخبرته أن يفكر في نفسه على أنه ريح ، ومن خلال القيام بذلك ، يمكنه الشعور بقوة الرياح عندما تصطدم كلتا هبوب الرياح ببعضها البعض. من خلال القيام بذلك ، يمكنه صقل جسده باستخدام الريح لصقل الريح… لكن التنوير سمح له بتجاوز تلك الحالة. لقد فعلها حتى تمر الريح عبر جسده ، وبعد ذلك… حتى لو اصطدم بالريح ، فليس هناك ريح. كان الشخص هناك ، ولكن في نفس الوقت لا… ”

 

 

 

 

 

 

 

ذهل جينغ تشينغ رونغ للحظة ، ثم أصبحت نظراته عندما نظر إلى سو مينغ غريبة.

 

 

كان سو مينغ معتادًا قليلاً على الطريقة التي تحدث بها جينغ تشينغ رونغ. عندما سمع كلمات الرجل العجوز ، ابتسم ببساطة وأخرج الزلة الخشبية التي أعطاه إياه تيان شي زي قبل أن يسلمها للرجل العجوز باحترام.

 

 

 

وصل سو مينغ بدون صوت. بفضل مستواه الحالي في الزراعة ، يمكنه أن يتقدم إلى القبيلة الصغيرة دون أن يترك أيًا من أفرادها يلاحظه. عندما ظهر داخل القبيلة ووقف خارج ذلك المنزل العادي مباشرة ، سمع أغنية يلعبها شون قادمة من داخل المنزل.

 

 

 

 

جلس سو مينغ هناك لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، استقرت نظرة هادئة بداخلهم.

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها سو مينغ إلى القبيلة. سقطت نظرته على منزل طبيعي المظهر داخل القبيلة.

 

 

“الكبير جينغ ، هذه الريح ضعيفة للغاية. هل يمكنك فتح الشق أكثر من ذلك بقليل؟”

 

 

 

 

نظرًا لانفجار الأطواق الجليدية عليه منذ بعض الوقت ، في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، وصلت سرعته على الفور إلى مستوى مذهل. بينما كان يتقدم للأمام ، شعر بانفجار رياح قوية تصطدم بجسده ، وفي اللحظة التي اندلعت فيه تلك الرياح ، قام سو مينغ بتنشيط طريقة التنفس التي توصل إليها من خلال فهمه الخاص.

 

 

 

 

 

أطلق جينغ تشينغ رونغ همف ، لكنه لم يعد يطلق على سو مينغ قطعة قمامة عديمة الفائدة. بدلاً من ذلك ، رفع يده اليمنى وأشار في الاتجاه أمام سو مينغ. على الفور ، اتسع الشق أكثر قليلاً ، مما جعل الريح تهب بقوة.

 

 

مر الوقت. عندما وصلت الليلة الثانية ، فتح سو مينغ عينيه و تراجع بضع خطوات بسرعة. أخذ عدة أنفاس كبيرة ، وعاد لون وجهه تدريجياً إلى طبيعته. لقد كرر هذا العمل بالذات عدة مرات خلال اليوم.

 

 

 

 

في اللحظة التي هبت فيها الريح على سو مينغ ، أغلق عينيه ، وفتحت كل المسام في جسده. في رأسه ، تخيل أن جسده قد تحول إلى ضباب دم. كان بداخله العديد من الفجوات الدقيقة التي سمحت للريح بالمرور. كان الأمر كما لو أنه غير موجود.

لحظة مغادرة سو مينغ حاجز الضوء ، صدى هدير يصم الآذان في الهواء. استمر هذا الزئير بينما اندفعت السماء المتجمدة أمامه بعيدا. عندما أدار سو مينغ رأسه إلى الوراء ، لم يستطع رؤية سوى نقطة سوداء تختفي بعيدا.

 

 

 

 

 

كانت عيناه… فارغة.

 

ذهل جينغ تشينغ رونغ للحظة ، ثم أصبحت نظراته عندما نظر إلى سو مينغ غريبة.

 

 

كان الأمر كما لو أن مسامه يمكن أن تتنفس ، وعندما تهب الريح ضده ، سيتم امتصاصها في مسامه بطريقة غريبة. بعد ذلك ، سيتم استبدالها بسرعة بشيء آخر داخل جسده قبل إطلاقها من المسام الموجودة على ظهره.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن طريقة التنفس هذه لا يمكن أن تحل محل التنفس الحقيقي لسو مينغ. حتى مع هذا ، لا يزال يشعر وكأنه على وشك الاختناق. في الواقع ، عندما كان يتبادل الهواء داخل جسده ، ظهر ألم حاد يزداد قوة.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن هذه الطريقة يمكن أن تسمح له حقًا بتحقيق والحفاظ على سرعة أعلى تتجاوز تلك التي كانت عليه عندما أزال كل الوزن الزائد عليه ، حتى عندما هبت الرياح بقوة على وجهه. في الواقع ، يمكن أن يطيل المدة الزمنية التي يمكنه البقاء فيها في تلك الحالة.

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت. عندما وصلت الليلة الثانية ، فتح سو مينغ عينيه و تراجع بضع خطوات بسرعة. أخذ عدة أنفاس كبيرة ، وعاد لون وجهه تدريجياً إلى طبيعته. لقد كرر هذا العمل بالذات عدة مرات خلال اليوم.

 

 

ظهرت نظرة حازمة في عيون سو مينغ وأغلق عينيه.

 

“أخبرته أن يفكر في نفسه على أنه ريح ، ومن خلال القيام بذلك ، يمكنه الشعور بقوة الرياح عندما تصطدم كلتا هبوب الرياح ببعضها البعض. من خلال القيام بذلك ، يمكنه صقل جسده باستخدام الريح لصقل الريح… لكن التنوير سمح له بتجاوز تلك الحالة. لقد فعلها حتى تمر الريح عبر جسده ، وبعد ذلك… حتى لو اصطدم بالريح ، فليس هناك ريح. كان الشخص هناك ، ولكن في نفس الوقت لا… ”

 

 

جينغ تشنغ رونغ ما زال لم يتكلم. كان بدلاً من ذلك يقيس حجم سو مينغ مع بريق غريب في عينيه ويراقب فعل سو مينغ باستخدام مسامه للتنفس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“مما أعلم ، هناك بعض المخلوقات في العالم التي لا تحتاج إلى استخدام أفواهها أو أنوفها للتنفس. فهي تستخدم جلدها لتعويض أفواهها وأنوفها… إذا لم أكن أعلم أنك بيرسيركر و أنك تبدو من حين لآخر وكأنك على وشك الاختناق ، لأعتقدت بالتأكيد أنك أحد تلك المخلوقات التي اتخذت شكلًا بشريًا “. تحدث جينغ تشينغ رونغ بنبرة غريبة في صوته.

 

 

 

 

“أردت في الأصل استفزازه من خلال الكلمات حتى يتمكن من تحمل الريح لفترة أطول قليلاً. بعد كل شيء ، الرياح التي تهب علينا هي بالتأكيد غير عادية بسبب سرعة السماء المتجمدة. إنها ريح ممتازة لصقل الجسم…

 

 

لقد وقع في صمت تأملي لفترة من الوقت قبل أن يعلق بضعف ، “أسلوبك هذا يختلف عن الفكرة التي قدمتها لك سابقًا. ولكن بالحكم على مظهرك ، لا يمكنك البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. لا تزال… غير مثالية.”

نظرًا لانفجار الأطواق الجليدية عليه منذ بعض الوقت ، في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، وصلت سرعته على الفور إلى مستوى مذهل. بينما كان يتقدم للأمام ، شعر بانفجار رياح قوية تصطدم بجسده ، وفي اللحظة التي اندلعت فيه تلك الرياح ، قام سو مينغ بتنشيط طريقة التنفس التي توصل إليها من خلال فهمه الخاص.

 

 

 

 

 

“أخبرته أن يفكر في نفسه على أنه ريح ، ومن خلال القيام بذلك ، يمكنه الشعور بقوة الرياح عندما تصطدم كلتا هبوب الرياح ببعضها البعض. من خلال القيام بذلك ، يمكنه صقل جسده باستخدام الريح لصقل الريح… لكن التنوير سمح له بتجاوز تلك الحالة. لقد فعلها حتى تمر الريح عبر جسده ، وبعد ذلك… حتى لو اصطدم بالريح ، فليس هناك ريح. كان الشخص هناك ، ولكن في نفس الوقت لا… ”

 

 

 

 

“لكن سرعتي قد زادت بالفعل بهامش كبير مقارنة بالمرة السابقة ، ويمكنني حتى أن أستمر لفترة أطول بكثير من ذي قبل. أنا راضي بالفعل عن هذه النتيجة.

 

 

لحظة مغادرة سو مينغ حاجز الضوء ، صدى هدير يصم الآذان في الهواء. استمر هذا الزئير بينما اندفعت السماء المتجمدة أمامه بعيدا. عندما أدار سو مينغ رأسه إلى الوراء ، لم يستطع رؤية سوى نقطة سوداء تختفي بعيدا.

 

 

 

 

“بالنسبة إلى البحث عن طريقة أفضل… سأحتاج إلى البقاء على قيد الحياة خلال المعركة قبل أن يكون لدي الحق في محاولة الحصول على تنوير لذلك.” ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يقول بهدوء.

 

 

عاد الصمت تدريجياً إلى السماء الشاسعة. وقف سو مينغ وحده في الهواء وهو ينظر من بعيد. لم يغير بصره إلا بعد فترة طويلة وخطى خطوة نحو الأرض.

 

كانت السماء أثناء الليل مليئة بالنجوم ، لكن لم يكن لدى سو مينغ الوقت الكافي للنظر إليها. بعد لحظة من الراحة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم ذهب إلى المكان الذي كانت تأتي منه الريح على طرف السيف. بمجرد أن جلس ، بدأ في صقل جسده بطريقة لم يفهمها جينغ تشينغ رونغ نفسه تمامًا.

 

 

 

 

 

 

لا يبدو أن جينغ تشينغ رونغ يتفق معه ، ولكن بمجرد أن بدا وكأنه قد فكر للتو في شيء ما ، لم يقدم أي رد. لقد حول كلماته ببساطة إلى تنهد.

 

 

 

 

 

 

 

“ربما تكون على حق. فقط عندما تنجو ستتاح لك الفرصة. تدرب بمفردك. أنا متعب قليلاً الآن…” هز رأسه وأغمض عينيه لبدء التأمل في صمت.

 

 

 

 

 

 

 

كانت السماء أثناء الليل مليئة بالنجوم ، لكن لم يكن لدى سو مينغ الوقت الكافي للنظر إليها. بعد لحظة من الراحة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم ذهب إلى المكان الذي كانت تأتي منه الريح على طرف السيف. بمجرد أن جلس ، بدأ في صقل جسده بطريقة لم يفهمها جينغ تشينغ رونغ نفسه تمامًا.

 

 

أخذ جينغ تشينغ رونغ الزلة الخشبية وألقى نظرة عليها. ثم ظهر عبوس بين حاجبيه.

 

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ ، وانتظر حتى هدأ التشي الخاص به قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى أسفل سلسلة الجبال. ليس بعيدًا جدًا ، رأى قرية قبيلة بيرسيركرز صغيرة كانت محاطة بغابة.

في الحقيقة ، لم يفهم سو مينغ نفسه الطريقة حقًا أيضًا. لقد استخدم ببساطة الإلهام الذي اكتسبه من جزء رذاذ الدم الذي لم يختفي على الفور. قد تبدو هذه الطريقة كما لو أنها ليست صعبة ، ولكن التحكم في كل مسامه للتنفس يتطلب تحكمًا دقيقًا ، وكان من الصعب على أي شخص عادي القيام به.

“أنت هنا…”

 

 

 

 

 

 

حتى سو مينغ نفسه كان عليه أن يحاول باستمرار قبل أن يجد نمطًا له تدريجيًا ، عندها فقط يمكن أن يبدأ ببطء مع الصقل الذي كان مختلفًا تمامًا عن تدريب جسده عن طريق زيادة الوزن الزائد.

 

 

 

 

“سأمنحك سبعة أيام. وبسرعتك ، ستتمكن من الوصول إلى مدينة ضباب السماء بحلول ذلك الوقت. يمكنك الحصول على الموقع التقريبي للمدينة من خلال استشعار الوسم على قوة حياتك المتبقية على السيف.

 

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ ، وانتظر حتى هدأ التشي الخاص به قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى أسفل سلسلة الجبال. ليس بعيدًا جدًا ، رأى قرية قبيلة بيرسيركرز صغيرة كانت محاطة بغابة.

“لا يمكنني التخلي عن تدريب زيادة الوزن لنفسي. كلمات الآخرين ليست بالضرورة صحيحة تمامًا. إلى جانب ذلك ، قد تستمر هذه المعركة لعدة سنوات. سيكون مستوى الدمار لا يصدق. البقاء على قيد الحياة… هو أهم شيء!

 

 

 

 

كان شروق الشمس رائعًا لدرجة أنه جذب انتباهه. بعد فترة طويلة ، أغلق عينيه وانغمس في صقل جسده. وصل الليل مرة أخرى ، وعندما غادرت الليلة الثالثة للترحيب بيوم جديد آخر ، وقف سو مينغ وذهب إلى جينغ تشينغ رونغ ، الذي لا يزال مغمض العينين ، ويبدو كما لو كان نائمًا.

 

 

ظهرت نظرة حازمة في عيون سو مينغ وأغلق عينيه.

 

 

 

 

“مما أعلم ، هناك بعض المخلوقات في العالم التي لا تحتاج إلى استخدام أفواهها أو أنوفها للتنفس. فهي تستخدم جلدها لتعويض أفواهها وأنوفها… إذا لم أكن أعلم أنك بيرسيركر و أنك تبدو من حين لآخر وكأنك على وشك الاختناق ، لأعتقدت بالتأكيد أنك أحد تلك المخلوقات التي اتخذت شكلًا بشريًا “. تحدث جينغ تشينغ رونغ بنبرة غريبة في صوته.

 

 

ذهب الليل ببطء. عندما جاء الصباح الثالث وأطلعت شمس الصباح رأسها من الأفق ، رأى سو مينغ شروقًا مختلفًا في السماء.

في الحقيقة ، لم يفهم سو مينغ نفسه الطريقة حقًا أيضًا. لقد استخدم ببساطة الإلهام الذي اكتسبه من جزء رذاذ الدم الذي لم يختفي على الفور. قد تبدو هذه الطريقة كما لو أنها ليست صعبة ، ولكن التحكم في كل مسامه للتنفس يتطلب تحكمًا دقيقًا ، وكان من الصعب على أي شخص عادي القيام به.

 

 

 

 

 

 

كان شروق الشمس رائعًا لدرجة أنه جذب انتباهه. بعد فترة طويلة ، أغلق عينيه وانغمس في صقل جسده. وصل الليل مرة أخرى ، وعندما غادرت الليلة الثالثة للترحيب بيوم جديد آخر ، وقف سو مينغ وذهب إلى جينغ تشينغ رونغ ، الذي لا يزال مغمض العينين ، ويبدو كما لو كان نائمًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي سار فيها سو مينغ نحوه ، فتح الرجل العجوز عينيه.

“لكن سرعتي قد زادت بالفعل بهامش كبير مقارنة بالمرة السابقة ، ويمكنني حتى أن أستمر لفترة أطول بكثير من ذي قبل. أنا راضي بالفعل عن هذه النتيجة.

 

 

 

 

 

 

“الكبير جينغ ، شكرا لك على توجيهاتك.” لف سو مينغ قبضته في راحة يده وانحنى إتجاهه بامتنان لامع في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لا تشكرني الآن. إذا تمكنت من النجاة خلال المعركة ، يمكنك أن تشكرني حينها.”

 

 

 

 

مشى على الجبل ونحو القبيلة.

 

 

كان سو مينغ معتادًا قليلاً على الطريقة التي تحدث بها جينغ تشينغ رونغ. عندما سمع كلمات الرجل العجوز ، ابتسم ببساطة وأخرج الزلة الخشبية التي أعطاه إياه تيان شي زي قبل أن يسلمها للرجل العجوز باحترام.

 

 

“الكبير جينغ ، شكرا لك على توجيهاتك.” لف سو مينغ قبضته في راحة يده وانحنى إتجاهه بامتنان لامع في عينيه.

 

 

 

 

أخذ جينغ تشينغ رونغ الزلة الخشبية وألقى نظرة عليها. ثم ظهر عبوس بين حاجبيه.

“لا تشكرني الآن. إذا تمكنت من النجاة خلال المعركة ، يمكنك أن تشكرني حينها.”

 

وصل سو مينغ بدون صوت. بفضل مستواه الحالي في الزراعة ، يمكنه أن يتقدم إلى القبيلة الصغيرة دون أن يترك أيًا من أفرادها يلاحظه. عندما ظهر داخل القبيلة ووقف خارج ذلك المنزل العادي مباشرة ، سمع أغنية يلعبها شون قادمة من داخل المنزل.

 

 

 

 

طلب سو مينغ بهدوء “كبير ، أود المغادرة في هذا المكان”.

أطلق جينغ تشينغ رونغ همف ، لكنه لم يعد يطلق على سو مينغ قطعة قمامة عديمة الفائدة. بدلاً من ذلك ، رفع يده اليمنى وأشار في الاتجاه أمام سو مينغ. على الفور ، اتسع الشق أكثر قليلاً ، مما جعل الريح تهب بقوة.

 

كان سو مينغ معتادًا قليلاً على الطريقة التي تحدث بها جينغ تشينغ رونغ. عندما سمع كلمات الرجل العجوز ، ابتسم ببساطة وأخرج الزلة الخشبية التي أعطاه إياه تيان شي زي قبل أن يسلمها للرجل العجوز باحترام.

 

 

 

 

“يمكنك المغادرة في أي وقت تريد مع لوحة الكبير تيان شي زي ، ولكن لا يزال هناك ما يزيد قليلاً عن يوم واحد قبل أن نصل إلى مدينة ضباب السماء. إذا غادرت الآن ، فستحتاج إلى التوجه إلى مدينة ضباب السماء بنفسك.” رفع جينغ تشينغ رونغ رأسه وألقى نظرة على سو مينغ. “إذا لم يكن ذلك مهمًا حقًا ، أقترح ألا تفعله”.

في ومضة اختفى دون أن يترك أثرا.

 

 

 

 

 

 

“هذا حقا مهم بالنسبه لي.” نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز.

 

 

 

 

 

 

 

“سأمنحك سبعة أيام. وبسرعتك ، ستتمكن من الوصول إلى مدينة ضباب السماء بحلول ذلك الوقت. يمكنك الحصول على الموقع التقريبي للمدينة من خلال استشعار الوسم على قوة حياتك المتبقية على السيف.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا لم تعد بعد سبعة أيام ، سأعاقبك كما نعاقب الهاربين!” لوح جينغ تشينغ رونغ بذراعه وألقى الزلة الخشبية مرة أخرى إلى سو مينغ قبل أن يغلق عينيه مرة أخرى ولم يعد يهتم به.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد وقع في صمت تأملي لفترة من الوقت قبل أن يعلق بضعف ، “أسلوبك هذا يختلف عن الفكرة التي قدمتها لك سابقًا. ولكن بالحكم على مظهرك ، لا يمكنك البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. لا تزال… غير مثالية.”

ومع ذلك ، عندما لوح بذراعه الآن ، بدأت بقعة على الحاجز الواقي خلفه في التشوه. من الواضح أن هذا كان المخرج الذي فتحه مؤقتًا لسو مينغ.

كان سو مينغ معتادًا قليلاً على الطريقة التي تحدث بها جينغ تشينغ رونغ. عندما سمع كلمات الرجل العجوز ، ابتسم ببساطة وأخرج الزلة الخشبية التي أعطاه إياه تيان شي زي قبل أن يسلمها للرجل العجوز باحترام.

 

 

 

 

 

 

أمسك سو مينغ بالزلة الخشبية ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني نحو الرجل العجوز. استدار وألقى نظرة على زي تشي ، الذي كان يراقبه على حافة السيف من الحشد. ابتسم سو مينغ وأومأ برأسه بالتشجيع في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

كان زي تشي صامتًا عندما نظر إلى سو مينغ ، ثم أعطاه إيماءة أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

ظلت تيان لان مينغ جالسة على حافة السيف وظهرها يتجه نحو سو مينغ. كان شعرها يتدلى من كتفيها ، وبدت وكأنها تنظر إلى السماء ، منغمسة في أفكارها.

كان زي تشي صامتًا عندما نظر إلى سو مينغ ، ثم أعطاه إيماءة أيضًا.

 

 

 

 

 

 

حول سو مينغ نظره ، وتحت نظرات الناس الفضولية مباشرة ، اتجه نحو المخرج المؤقت خلف الرجل العجوز. في ومضة ، مر عبر ذلك الحاجز الضوئي المشوه.

 

 

 

 

“لا يمكنني التخلي عن تدريب زيادة الوزن لنفسي. كلمات الآخرين ليست بالضرورة صحيحة تمامًا. إلى جانب ذلك ، قد تستمر هذه المعركة لعدة سنوات. سيكون مستوى الدمار لا يصدق. البقاء على قيد الحياة… هو أهم شيء!

 

 

لحظة مغادرة سو مينغ حاجز الضوء ، صدى هدير يصم الآذان في الهواء. استمر هذا الزئير بينما اندفعت السماء المتجمدة أمامه بعيدا. عندما أدار سو مينغ رأسه إلى الوراء ، لم يستطع رؤية سوى نقطة سوداء تختفي بعيدا.

 

 

 

 

 

 

 

كانت تختفي مع تلك الدمدمة العالية التي سمعها للتو.

“ويمكن لشخص واحد فقط الحصول على فرصة لصقل الجسم هنا عند طرف السيف. فقط بسبب باي كانغ زاي أسمح لهذا الشخص بالتدريب هنا.

 

 

 

 

 

 

عاد الصمت تدريجياً إلى السماء الشاسعة. وقف سو مينغ وحده في الهواء وهو ينظر من بعيد. لم يغير بصره إلا بعد فترة طويلة وخطى خطوة نحو الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

نظرًا لانفجار الأطواق الجليدية عليه منذ بعض الوقت ، في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، وصلت سرعته على الفور إلى مستوى مذهل. بينما كان يتقدم للأمام ، شعر بانفجار رياح قوية تصطدم بجسده ، وفي اللحظة التي اندلعت فيه تلك الرياح ، قام سو مينغ بتنشيط طريقة التنفس التي توصل إليها من خلال فهمه الخاص.

 

 

 

 

“يمكنك المغادرة في أي وقت تريد مع لوحة الكبير تيان شي زي ، ولكن لا يزال هناك ما يزيد قليلاً عن يوم واحد قبل أن نصل إلى مدينة ضباب السماء. إذا غادرت الآن ، فستحتاج إلى التوجه إلى مدينة ضباب السماء بنفسك.” رفع جينغ تشينغ رونغ رأسه وألقى نظرة على سو مينغ. “إذا لم يكن ذلك مهمًا حقًا ، أقترح ألا تفعله”.

 

كان زي تشي صامتًا عندما نظر إلى سو مينغ ، ثم أعطاه إيماءة أيضًا.

في ومضة اختفى دون أن يترك أثرا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصلت هذه السرعة بالفعل إلى حالة من شأنها أن تذهل كل من رآه. بعد لحظة ، على قمة جبل في سلسلة جبلية على أرض البيرسيركرز ، هبت ريح من الهواء. ظهرت التشوهات في الهواء أيضًا ، ووقف سو مينغ على قمة الجبل وكأنه سلسلة من الصور اللاحقة متداخلة مع بعضها البعض.

 

 

 

 

 

 

 

كان وجهه شاحبًا. بمجرد ظهوره ، أخذ أنفاسًا عميقة قليلة متتالية ، وعندها فقط بدأ يتعافى تدريجيًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين ، وقلبه ينبض بسرعة على صدره.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا أسرع بكثير من ذي قبل… ويمكنني حتى أن أستمر لمدة ساعة في هذه الحالة!”

 

 

 

 

“إذا لم تعد بعد سبعة أيام ، سأعاقبك كما نعاقب الهاربين!” لوح جينغ تشينغ رونغ بذراعه وألقى الزلة الخشبية مرة أخرى إلى سو مينغ قبل أن يغلق عينيه مرة أخرى ولم يعد يهتم به.

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ ، وانتظر حتى هدأ التشي الخاص به قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى أسفل سلسلة الجبال. ليس بعيدًا جدًا ، رأى قرية قبيلة بيرسيركرز صغيرة كانت محاطة بغابة.

 

 

 

 

“بالنسبة إلى البحث عن طريقة أفضل… سأحتاج إلى البقاء على قيد الحياة خلال المعركة قبل أن يكون لدي الحق في محاولة الحصول على تنوير لذلك.” ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يقول بهدوء.

 

“أنا سو مينغ ، وأود أن أقابلك ، كبير.” فتح سو مينغ عينيه ، وكانا هادئين. لف قبضته في كفه وانحنى.

تصاعد دخان المدخنة من القبيلة في الصباح. حتى أنه كان يسمع الأصوات الخافتة للأطفال وهم يلعبون. بينما كان يقف على الجبل ، رأى سو مينغ الناس داخل القبيلة الصغيرة يعملون على بدء يوم جديد.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها سو مينغ إلى القبيلة. سقطت نظرته على منزل طبيعي المظهر داخل القبيلة.

 

 

ذهل جينغ تشينغ رونغ للحظة ، ثم أصبحت نظراته عندما نظر إلى سو مينغ غريبة.

 

مر الوقت. عندما وصلت الليلة الثانية ، فتح سو مينغ عينيه و تراجع بضع خطوات بسرعة. أخذ عدة أنفاس كبيرة ، وعاد لون وجهه تدريجياً إلى طبيعته. لقد كرر هذا العمل بالذات عدة مرات خلال اليوم.

 

تصاعد دخان المدخنة من القبيلة في الصباح. حتى أنه كان يسمع الأصوات الخافتة للأطفال وهم يلعبون. بينما كان يقف على الجبل ، رأى سو مينغ الناس داخل القبيلة الصغيرة يعملون على بدء يوم جديد.

مشى على الجبل ونحو القبيلة.

كانت هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها سو مينغ إلى القبيلة. سقطت نظرته على منزل طبيعي المظهر داخل القبيلة.

 

 

 

 

 

 

وصل سو مينغ بدون صوت. بفضل مستواه الحالي في الزراعة ، يمكنه أن يتقدم إلى القبيلة الصغيرة دون أن يترك أيًا من أفرادها يلاحظه. عندما ظهر داخل القبيلة ووقف خارج ذلك المنزل العادي مباشرة ، سمع أغنية يلعبها شون قادمة من داخل المنزل.

 

 

نظرًا لانفجار الأطواق الجليدية عليه منذ بعض الوقت ، في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، وصلت سرعته على الفور إلى مستوى مذهل. بينما كان يتقدم للأمام ، شعر بانفجار رياح قوية تصطدم بجسده ، وفي اللحظة التي اندلعت فيه تلك الرياح ، قام سو مينغ بتنشيط طريقة التنفس التي توصل إليها من خلال فهمه الخاص.

 

 

 

 

كانت تلك الأغنية مليئة بنبرة هادئة جعلت من سمعها يشعر بالسلام داخل أنفسهم.

 

 

ومع ذلك ، فإن هذه الطريقة يمكن أن تسمح له حقًا بتحقيق والحفاظ على سرعة أعلى تتجاوز تلك التي كانت عليه عندما أزال كل الوزن الزائد عليه ، حتى عندما هبت الرياح بقوة على وجهه. في الواقع ، يمكن أن يطيل المدة الزمنية التي يمكنه البقاء فيها في تلك الحالة.

 

 

 

 

وقف سو مينغ هناك وأغمض عينيه ليغمر نفسه في الأغنية. بعد فترة طويلة ، اختفت النوتات ببطء ، وخرج صوت قديم خشن من المنزل.

“أخبرته أن يفكر في نفسه على أنه ريح ، ومن خلال القيام بذلك ، يمكنه الشعور بقوة الرياح عندما تصطدم كلتا هبوب الرياح ببعضها البعض. من خلال القيام بذلك ، يمكنه صقل جسده باستخدام الريح لصقل الريح… لكن التنوير سمح له بتجاوز تلك الحالة. لقد فعلها حتى تمر الريح عبر جسده ، وبعد ذلك… حتى لو اصطدم بالريح ، فليس هناك ريح. كان الشخص هناك ، ولكن في نفس الوقت لا… ”

 

 

 

 

 

 

“أنت هنا…”

“الكبير جينغ ، هذه الريح ضعيفة للغاية. هل يمكنك فتح الشق أكثر من ذلك بقليل؟”

 

 

 

 

 

 

“أنا سو مينغ ، وأود أن أقابلك ، كبير.” فتح سو مينغ عينيه ، وكانا هادئين. لف قبضته في كفه وانحنى.

 

 

وصل سو مينغ بدون صوت. بفضل مستواه الحالي في الزراعة ، يمكنه أن يتقدم إلى القبيلة الصغيرة دون أن يترك أيًا من أفرادها يلاحظه. عندما ظهر داخل القبيلة ووقف خارج ذلك المنزل العادي مباشرة ، سمع أغنية يلعبها شون قادمة من داخل المنزل.

 

 

 

كانت تختفي مع تلك الدمدمة العالية التي سمعها للتو.

“تعال. لقد انتهيت بالفعل من إصلاح الشون الخاص بك.”

في ومضة اختفى دون أن يترك أثرا.

 

 

 

 

 

 

فتح سو مينغ المذخل إلى المنزل باحترام. في اللحظة التي دخل فيها إلى المنزل ، رأى أن كل شيء كان كما كان من قبل. في الواقع ، لم يغير الرجل العجوز حتى موقعه حيث كان يجلس. كان الأمر كما لو أن صانع الشون القديم لم ينهض في تلك الأيام. عندما وجه عينيه نحو سو مينغ ، كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه.

“لا يمكنني التخلي عن تدريب زيادة الوزن لنفسي. كلمات الآخرين ليست بالضرورة صحيحة تمامًا. إلى جانب ذلك ، قد تستمر هذه المعركة لعدة سنوات. سيكون مستوى الدمار لا يصدق. البقاء على قيد الحياة… هو أهم شيء!

 

“أنا أسرع بكثير من ذي قبل… ويمكنني حتى أن أستمر لمدة ساعة في هذه الحالة!”

 

كان وجهه شاحبًا. بمجرد ظهوره ، أخذ أنفاسًا عميقة قليلة متتالية ، وعندها فقط بدأ يتعافى تدريجيًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين ، وقلبه ينبض بسرعة على صدره.

 

كانت عيناه… فارغة.

كانت عيناه… فارغة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط