نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 348

348

348

 

 

كانت البقعة التي قاتل فيها سو مينغ ضد شامان الذكر المقنع مجرد جزء ضئيل من ساحة المعركة العملاقة. إلى جانب الأشخاص من حولهم الذين اعطوا اهتمامهم لهم ، أي شخص كان بعيدًا قليلاً لم يهتم بذلك.

 

 

في تلك اللحظة ، كان هناك صياد من قبيلة بيرسيركر يرتدي قناعًا أسود خلفه. تحدث بصوت منخفض.

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

ومع ذلك ، في اللحظة التي أخذ فيها سو مينغ القناع من رأس الشامان الذكر ، لفت انتباه جميع الناس في تلك المنطقة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

رأى زي تشي ذلك ، ورأى يان بو ذلك ، كما شاهده جميع الأعضاء الذين ما زالوا على قيد الحياة في فريق سو مينغ. ورأى جميع البيرسيركرز في المنطقة ذلك أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

وبالمثل ، عندما تم رفع رأس الصياد من قبيلة شامان في الهواء بواسطة سو مينغ ، رآه جميع الشامان في المنطقة أيضًا.

 

 

عندما تردد صوت يان بو في الهواء ، اندفع سو مينغ للخارج ، وتحول إلى عاصفة عنيفة من الرياح ، متجهًا نحو الشامان.

 

 

 

كان في منطقة الحرب الجنوبية عشرات الآلاف من الناس يقاتلون بعضهم البعض. كان الموت والدمار ثابتًا بينهم. في نهاية حشد البيرسيركرز كانت منطقة هادئة نسبيًا. كان هناك تسعة بيرسيركرز يرتدون أقنعة سوداء ، وكان لديهم رجل شاحب الوجه في منتصف العمر لا يوجد شعر على وجهه في وسط دائرتهم لحمايته. كان ذلك الرجل يلبس رداء طويل وشعره غير مقيد. كانت عيناه تتألقان كأنهما تحتويان على الهاوية نفسها.

 

 

 

 

“اصطياد الشامان!” وقف سو مينغ هناك مع رفع رأس الشامان الذكر في الهواء وأطلق صيحة منخفضة إتجاه البيرسيركيرز بالقرب منه.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي انطلق فيها صوته ، بدأ جميع البيرسيركيرز في المنطقة بالصياح معه. ظهرت نظرة حماسية على وجوههم ، وكانت نظرتهم نحو سو مينغ مليئة بالاحترام.

 

 

بالنسبة لساحة المعركة بأكملها ، كانت منطقة الحرب الجنوبية مجرد جزء منها. بالنسبة لمنطقة الحرب الجنوبية ، كان المئات من البيرسيركرز بقيادة سو مينغ مجرد جزء منها ، وفي الواقع ، كانوا مجرد جزء صغير جدًا منها.

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

لم يكن هناك الكثير من البيرسيركرز في تلك المنطقة الصغيرة ، فقط عدة مئات. ومع ذلك ، كان هؤلاء المئات يرددون كلمات سو مينغ في صرخاتهم.

 

 

 

 

 

 

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

 

 

 

 

 

قد لا تجذب أصوات المعركة بين عدة مئات من الأشخاص الكثير من الاهتمام في ساحة المعركة هذه. بعد كل شيء ، كانت هناك أصوات مماثلة يتردد صداها في الهواء في كل مكان. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان المئات من الأشخاص في تلك المنطقة يطلقون نفس الصرخة ، وبسبب ذلك ، مرت موجة صغيرة عبر ساحة المعركة بأكملها.

في اللحظة التي انطلق فيها صوته ، بدأ جميع البيرسيركيرز في المنطقة بالصياح معه. ظهرت نظرة حماسية على وجوههم ، وكانت نظرتهم نحو سو مينغ مليئة بالاحترام.

 

 

 

 

 

لقد كان يقف هناك لفترة طويلة ، كما لو كان هناك منذ بداية المعركة لمراقبة البيرسيركرز والشامان ، ويبدو أنه يتعلم ويفهم بسرعة بعض فنون الحرب.

تمركز هؤلاء المئات من الناس في جنوب ساحة المعركة بين الشامان و البيرسيركرز. إذا نظر أي شخص من السماء ، فلن يرى سوى الفوضى في تلك المعركة العملاقة ، لكن إذا نظر عن قرب ، سيرى شيئًا مختلفًا تدريجيًا. تم تقسيم ساحة المعركة هذه إلى أربعة أقسام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشمال والجنوب والشرق والغرب. كانت هذه الأجزاء الأربعة مثل أربع مناطق حرب كبيرة. لم يكن هناك خط واضح يقسم هذه المناطق ، ولكن مع اندفاع الحشد إليها ، لا يزال بإمكانهم رؤيته إلى حد ما.

 

 

 

 

 

 

عندما تردد صوت يان بو في الهواء ، اندفع سو مينغ للخارج ، وتحول إلى عاصفة عنيفة من الرياح ، متجهًا نحو الشامان.

كان في منطقة الحرب الجنوبية عشرات الآلاف من الناس يقاتلون بعضهم البعض. كان الموت والدمار ثابتًا بينهم. في نهاية حشد البيرسيركرز كانت منطقة هادئة نسبيًا. كان هناك تسعة بيرسيركرز يرتدون أقنعة سوداء ، وكان لديهم رجل شاحب الوجه في منتصف العمر لا يوجد شعر على وجهه في وسط دائرتهم لحمايته. كان ذلك الرجل يلبس رداء طويل وشعره غير مقيد. كانت عيناه تتألقان كأنهما تحتويان على الهاوية نفسها.

الرفيق. مصطلح يفوق مصطلح رجل القبيلة في ساحة المعركة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقف هناك ونظر إلى ساحة المعركة في الجنوب دون صوت واحد. منع التسعة صيادين من قبيلة البيرسيركرز جميع الشامان من الاقتراب ، مما سمح للرجل في منتصف العمر بتصفية ذهنه و إستشعار التغييرات في منطقة الحرب الجنوبية بأكملها.

كانت قوة الإرادة هذه أكثر أهمية من أوامر يان بو. كانت القوة الدافعة لجميع مئات الأشخاص للمضي قدمًا. طالما رأوا سو مينغ لا يزال يقف في المقدمة ، فإن جميع البيرسيركيرز الذين كانوا في الفريق ، لا يزالون على قيد الحياة حتى بعد تجربة الحرب ، سيتبعونه دون تردد!

 

 

 

 

 

 

لقد كان يقف هناك لفترة طويلة ، كما لو كان هناك منذ بداية المعركة لمراقبة البيرسيركرز والشامان ، ويبدو أنه يتعلم ويفهم بسرعة بعض فنون الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

“لقد مر وقت طويل منذ أن شننا نحن البيرسيركرز حربًا مثل هذه… لا يمكن مقارنة حجم معارك كل عقد بهذه. انهم مجرد ألعاب أطفال. حتى في المعركة قبل 100 عام ، وحتى المعركة قبل 200 عام ، نادرًا ما تجد معركة مثل هذه تحدث…

 

 

 

 

 

 

 

“ولكن الآن ، في غضون ثلاثة أشهر ، وقعت هذه المعارك ثلاث مرات”. بتعبير هادئ ، نظر الرجل في منتصف العمر إلى رجال قبيلته يقاتلون ، ونظر إلى الوحشية بين الشامان ، وتنهد.

 

 

 

 

 

 

 

 

“اسمه سو مينغ. لقد قتل للتو صيادًا من قبيلة شامان وأصبح صيادًا… لديهم حوالي 400 شخص في فريقهم ، وإذا لم يمت ، فستستمر أعداد الفريق في النمو.”

 

عندما تردد صوت يان بو في الهواء ، اندفع سو مينغ للخارج ، وتحول إلى عاصفة عنيفة من الرياح ، متجهًا نحو الشامان.

“لا يوجد انتشار دقيق لجنودنا ، ولا توجد مساعدة مقدمة من أي نوع من التشكيلات القتالية ، ولا توجد أوامر من أي قائد… هذه فوضى ، والشيء الوحيد لدينا هو فرق صغيرة تخوض معاركها الخاصة.

 

 

 

 

 

 

 

“إنهم ليسوا الوحيدين الذين يتعلمون. بينما يتعلم رجال القبائل الذين يقاتلون في ساحة المعركة كيفية البقاء على قيد الحياة ، يتعلم أشخاص مثلي أيضًا من خلال هذه المعارك حتى نتمكن بسرعة من إتقان طريقة السيطرة على حرب عملاقة مثل هذه…

 

 

 

 

إلى جانب هذه الأشياء ، كان هناك وجود أكثر أهمية بالنسبة لهم أدى إلى امتلاء أنظارهم تدريجيا بالتصميم ، واكتسبت هجماتهم حافة حادة ببطء وأصبحوا بدون خوف – الشخص الذي تحرك إلى الأبد في المقدمة ، الشخص الذي لم يسبق له أن استراح… الصياد سو مينغ!

 

“اصطياد الشامان!”

“الشامان يجب أن يفعلوا نفس الشيء”. ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة على اتجاه الشامان ، ولكن في اللحظة التي نظر فيها ، على الفور ، على حافة منطقة الحرب الجنوبية ، والتي تصادف أنها كانت المكان الذي سقطت فيه نظرته ، هدر عدة مئات من الأشخاص في نفس الوقت. اندفعت صيحاتهم في الهواء وانتشرت في منطقة الحرب.

 

 

“اللورد الصياد ، معك حولنا ، يمكننا استدعاء المزيد من رجال القبائل لدينا للاجتماع إلى جانبنا ، وستكون قوتنا أكبر!” قال يان بو بحماس.

 

 

 

كان بعض هؤلاء البيرسيركرز محاربين من مدينة ضباب السماء ، وبعضهم من تلاميذ عشيرة البحر الغربي ، وبعضهم تلاميذ من عشيرة السماء المتجمدة ، وبعضهم من البيرسيركرز من قبائل مختلفة الأحجام في أرض الصباح الجنوبي والذين جاؤوا للانضمام إلى المعركة.

“اصطياد الشامان!”

 

 

لم يكن هناك الكثير من البيرسيركرز في تلك المنطقة الصغيرة ، فقط عدة مئات. ومع ذلك ، كان هؤلاء المئات يرددون كلمات سو مينغ في صرخاتهم.

 

الرفيق. مصطلح يفوق مصطلح رجل القبيلة في ساحة المعركة!

 

أصبح التوهج في عيون الرجل في منتصف العمر أكثر إشراقًا. بسبب ما كان يحدث في جانب سو مينغ ، وجد طريقة للبيرسيركرز للقتال!

 

 

 

الشمال والجنوب والشرق والغرب. كانت هذه الأجزاء الأربعة مثل أربع مناطق حرب كبيرة. لم يكن هناك خط واضح يقسم هذه المناطق ، ولكن مع اندفاع الحشد إليها ، لا يزال بإمكانهم رؤيته إلى حد ما.

“اصطياد الشامان!”

 

 

 

 

 

 

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

 

 

لقد جاؤوا من كل أنواع الأماكن. ربما قبل اليوم ، لم يعرفوا بعضهم البعض أبدًا ، ولكن أثناء القتال ، نشأت صداقة في ساحة المعركة من خلال لحمهم ودمهم. كانت تلك صداقة نشأت من خلال الصراخ معًا والنزيف معًا والقتل معًا!

 

 

بمجرد ظهور هذه الأصوات ، ارتفع حجمها تدريجياً ، مما تسبب في أن يسمعها المزيد والمزيد من البيرسيركرز. عندما فعلوا ذلك ، اجتاحت أنظارهم المنطقة ، فيما واصلوا القتال. لمعت عينا الرجل في منتصف العمر ونظر إلى ذلك المكان.

 

 

 

 

 

 

 

“اذهب وانظر ما يحدث هناك ،” أمر على عجل. اتخذ أحد الصيادين من قبيلة بيرسيركر خطوة واحدة للأمام بنظرة منعزلة واندمج في ساحة المعركة في فترة نفس ، اتجه مباشرة نحو المكان الذي كانت تأتي منه أصوات المئات.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان هناك صياد من قبيلة بيرسيركر يرتدي قناعًا أسود خلفه. تحدث بصوت منخفض.

 

 

 

“لقد مر وقت طويل منذ أن شننا نحن البيرسيركرز حربًا مثل هذه… لا يمكن مقارنة حجم معارك كل عقد بهذه. انهم مجرد ألعاب أطفال. حتى في المعركة قبل 100 عام ، وحتى المعركة قبل 200 عام ، نادرًا ما تجد معركة مثل هذه تحدث…

تحولت صرخات البيرسيركرز حول سو مينغ إلى موجات من الصوت بينما كان واقفًا. بينما كانوا يزأرون بسبب كلماته ، بحركة واحدة ، ظهر سو مينغ بجانب زي تشي ويان بو.

ومع ذلك ، كانت القوة المنبعثة من هذا الجزء الصغير جدًا من ساحة المعركة صادمة بشكل لا يصدق. أثناء قتالهم ، كانوا يؤدون تعاويذهم المألوفة تحت قيادة يان بو وزي تشي. من خلال القيام بذلك ، حصل الجميع على فرصة للراحة ، وأتيحت لهم الفرصة ليكونوا آمنين ، وبهذه الطريقة ، وصلت براعة هذا الفريق في المعركة إلى أقوى مستوياتها.

 

في اللحظة التي انطلق فيها صوته ، بدأ جميع البيرسيركيرز في المنطقة بالصياح معه. ظهرت نظرة حماسية على وجوههم ، وكانت نظرتهم نحو سو مينغ مليئة بالاحترام.

 

 

 

 

كان وجه زي تشي يشع باحترام وإثارة. كان يان بو هو نفسه. كانت نظرته عندما نظر إلى سو مينغ نظرة احترام قادمة من أعماق روحه.

 

 

“لا يوجد انتشار دقيق لجنودنا ، ولا توجد مساعدة مقدمة من أي نوع من التشكيلات القتالية ، ولا توجد أوامر من أي قائد… هذه فوضى ، والشيء الوحيد لدينا هو فرق صغيرة تخوض معاركها الخاصة.

 

 

 

كانت هذه ساحة معركة. كان هذا مكانًا لا يحتاج إلى أي مشاعر شخصية ، حيث لا يحتاج الجنود إلى التآمر ضد بعضهم البعض ، ولا يحتاجون إلى التفكير كثيرًا. في الواقع ، كان مكانًا لا يحتاجون فيه حتى إلى التفكير على الإطلاق.

“اللورد الصياد ، معك حولنا ، يمكننا استدعاء المزيد من رجال القبائل لدينا للاجتماع إلى جانبنا ، وستكون قوتنا أكبر!” قال يان بو بحماس.

 

 

 

 

 

 

تحولت صرخات البيرسيركرز حول سو مينغ إلى موجات من الصوت بينما كان واقفًا. بينما كانوا يزأرون بسبب كلماته ، بحركة واحدة ، ظهر سو مينغ بجانب زي تشي ويان بو.

بمجرد أن أومأ سو مينغ برأسه كعلامة على موافقته ، اتخذ يان بو بضع خطوات للأمام ووقف خلفه ، ثم صرخ بكلمات حماسية للأشخاص المشاركين في المعركة من حولهم.

 

 

كل واحد منهم لم يكن قلقا من الكمين من الخلف ، لأن رفاقهم كانوا وراءهم مباشرة!

 

 

 

 

“رفاقي من رجال القبائل ، نحن أقوياء فقط عندما نكون كثيرين! ماذا تنتظرون؟! لقد رأيتم ما فعله اللورد سو مينغ! لقد قتل صيادًا من قبيلة شامان! إنه صياد البيرسيركرز ، صيادنا!

 

 

ومع ذلك ، كانت القوة المنبعثة من هذا الجزء الصغير جدًا من ساحة المعركة صادمة بشكل لا يصدق. أثناء قتالهم ، كانوا يؤدون تعاويذهم المألوفة تحت قيادة يان بو وزي تشي. من خلال القيام بذلك ، حصل الجميع على فرصة للراحة ، وأتيحت لهم الفرصة ليكونوا آمنين ، وبهذه الطريقة ، وصلت براعة هذا الفريق في المعركة إلى أقوى مستوياتها.

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

“دعونا نجتمع معا مثل خمسة أصابع مشكلة كقبضة اليد ونقتل الشامان!”

قد لا تجذب أصوات المعركة بين عدة مئات من الأشخاص الكثير من الاهتمام في ساحة المعركة هذه. بعد كل شيء ، كانت هناك أصوات مماثلة يتردد صداها في الهواء في كل مكان. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، كان المئات من الأشخاص في تلك المنطقة يطلقون نفس الصرخة ، وبسبب ذلك ، مرت موجة صغيرة عبر ساحة المعركة بأكملها.

 

تحولت صرخات البيرسيركرز حول سو مينغ إلى موجات من الصوت بينما كان واقفًا. بينما كانوا يزأرون بسبب كلماته ، بحركة واحدة ، ظهر سو مينغ بجانب زي تشي ويان بو.

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما تردد صوت يان بو في الهواء ، اندفع سو مينغ للخارج ، وتحول إلى عاصفة عنيفة من الرياح ، متجهًا نحو الشامان.

 

 

 

 

 

 

كان في منطقة الحرب الجنوبية عشرات الآلاف من الناس يقاتلون بعضهم البعض. كان الموت والدمار ثابتًا بينهم. في نهاية حشد البيرسيركرز كانت منطقة هادئة نسبيًا. كان هناك تسعة بيرسيركرز يرتدون أقنعة سوداء ، وكان لديهم رجل شاحب الوجه في منتصف العمر لا يوجد شعر على وجهه في وسط دائرتهم لحمايته. كان ذلك الرجل يلبس رداء طويل وشعره غير مقيد. كانت عيناه تتألقان كأنهما تحتويان على الهاوية نفسها.

واستمرت أعمال القتل دون توقف وسالت الدماء في كل مكان. ببطء ، تجمع جميع البيرسيركرز الذين لم يكن لديهم أي أعداء إلى جانبهم في تلك المنطقة الصغيرة بسرعة حول سو مينغ. بعد لحظة ، كان هناك ما يقرب من مائتي بيرسيركر خلفه.

تمركز هؤلاء المئات من الناس في جنوب ساحة المعركة بين الشامان و البيرسيركرز. إذا نظر أي شخص من السماء ، فلن يرى سوى الفوضى في تلك المعركة العملاقة ، لكن إذا نظر عن قرب ، سيرى شيئًا مختلفًا تدريجيًا. تم تقسيم ساحة المعركة هذه إلى أربعة أقسام.

 

كانت قوة الإرادة هذه أكثر أهمية من أوامر يان بو. كانت القوة الدافعة لجميع مئات الأشخاص للمضي قدمًا. طالما رأوا سو مينغ لا يزال يقف في المقدمة ، فإن جميع البيرسيركيرز الذين كانوا في الفريق ، لا يزالون على قيد الحياة حتى بعد تجربة الحرب ، سيتبعونه دون تردد!

 

 

 

 

برز هذا الحشد في ساحة المعركة الفوضوية تلك. لم يكن سو مينغ ماهرًا في إعطاء الأوامر ، ولم يكن هذا هو الشيء الذي أراد تحسين نفسه فيه ، ولكن كانت هناك دائمًا اختلافات بين الناس.

 

 

“دعونا نجتمع معا مثل خمسة أصابع مشكلة كقبضة اليد ونقتل الشامان!”

 

 

 

 

كان يان بو شغوفًا للغاية بهذا الأمر ، وحتى زي تشي بدا أنه أظهر بعض المواهب في هذا المجال. تحت تنظيم الثنائي ، اتهم فريق البيرسيركرز الذي يقارب المائتين إلى الأمام بجرأة ، مثل رمح طويل يسافر عبر الهواء في منطقة الحرب الجنوبية تلك!

 

 

“اذهب وانظر ما يحدث هناك ،” أمر على عجل. اتخذ أحد الصيادين من قبيلة بيرسيركر خطوة واحدة للأمام بنظرة منعزلة واندمج في ساحة المعركة في فترة نفس ، اتجه مباشرة نحو المكان الذي كانت تأتي منه أصوات المئات.

 

 

 

 

وقف سو مينغ في المقدمة. لقد أثرت إرادته و وجوده على جميع أتباعه من ورائه ، مما جعلها هكذا أينما ذهبوا ، أصبح هذا الفريق أسرع عاصفة في ذبح الشامان.

 

 

“اذهب وانظر ما يحدث هناك ،” أمر على عجل. اتخذ أحد الصيادين من قبيلة بيرسيركر خطوة واحدة للأمام بنظرة منعزلة واندمج في ساحة المعركة في فترة نفس ، اتجه مباشرة نحو المكان الذي كانت تأتي منه أصوات المئات.

 

 

 

 

لم يكن هناك من سيكون آمنًا تمامًا في ساحة معركة متناثرة كهذه ، وسيختار الناس غريزيًا الاقتراب من حشد أكبر. تسبب هذا الإجراء الغريزي في انضمام المزيد من البيرسيركرز إلى فريق سو مينغ باستمرار ، حيث استمروا في القتل والمضي قدمًا.

 

 

 

 

 

 

 

كان هدير يان بو العرضي أيضًا سببًا كبيرًا في المساهمة في ذلك. في هذا الزئير ، كان يخبر الآخرين أن سو مينغ قد انتصر على صياد من قبيلة الشامان وأصبح صياد قبيلة بيرسيركر. هذه الكلمات ، جنبًا إلى جنب مع ذبح الشامان من قبل سو مينغ في المقدمة ، والتعبير المنعزل على وجهه ، والتصميم في نظرته ، والقناع الأبيض المعلق على خصره ، وجميع العوامل الأخرى ، كانت كافية لإثبات أن ما قاله يان بو كان حقيقيا.

“رفاقي من رجال القبائل ، نحن أقوياء فقط عندما نكون كثيرين! ماذا تنتظرون؟! لقد رأيتم ما فعله اللورد سو مينغ! لقد قتل صيادًا من قبيلة شامان! إنه صياد البيرسيركرز ، صيادنا!

 

 

 

 

 

“اصطياد الشامان!”

كان هذا القناع اقتراح يان بو وزي تشي. لقد نصحوا سو مينغ بوضعه في مكان ما واضحًا على جسده ، لأنه ربما سيكون بمثابة علم لجميع البيرسيركرز الذين كانوا مرهقين من كل القتال الذي قاموا به حتى هذه اللحظة للتجمع معًا!

 

 

واستمرت أعمال القتل دون توقف وسالت الدماء في كل مكان. ببطء ، تجمع جميع البيرسيركرز الذين لم يكن لديهم أي أعداء إلى جانبهم في تلك المنطقة الصغيرة بسرعة حول سو مينغ. بعد لحظة ، كان هناك ما يقرب من مائتي بيرسيركر خلفه.

 

 

 

 

ازدادت أعدادهم ، وعندما انتهى الغسق ، عندما ازدادت الأصوات الصاخبة في الضباب الأخضر ، كان عدد البيرسيركرز الذين يتبعونهم 400 بالفعل.

 

 

 

 

 

 

 

كان بعض هؤلاء البيرسيركرز محاربين من مدينة ضباب السماء ، وبعضهم من تلاميذ عشيرة البحر الغربي ، وبعضهم تلاميذ من عشيرة السماء المتجمدة ، وبعضهم من البيرسيركرز من قبائل مختلفة الأحجام في أرض الصباح الجنوبي والذين جاؤوا للانضمام إلى المعركة.

 

 

 

 

بمجرد ظهور هذه الأصوات ، ارتفع حجمها تدريجياً ، مما تسبب في أن يسمعها المزيد والمزيد من البيرسيركرز. عندما فعلوا ذلك ، اجتاحت أنظارهم المنطقة ، فيما واصلوا القتال. لمعت عينا الرجل في منتصف العمر ونظر إلى ذلك المكان.

 

“اصطياد الشامان!” وقف سو مينغ هناك مع رفع رأس الشامان الذكر في الهواء وأطلق صيحة منخفضة إتجاه البيرسيركيرز بالقرب منه.

 

برز هذا الحشد في ساحة المعركة الفوضوية تلك. لم يكن سو مينغ ماهرًا في إعطاء الأوامر ، ولم يكن هذا هو الشيء الذي أراد تحسين نفسه فيه ، ولكن كانت هناك دائمًا اختلافات بين الناس.

 

 

 

 

 

 

لقد جاؤوا من كل أنواع الأماكن. ربما قبل اليوم ، لم يعرفوا بعضهم البعض أبدًا ، ولكن أثناء القتال ، نشأت صداقة في ساحة المعركة من خلال لحمهم ودمهم. كانت تلك صداقة نشأت من خلال الصراخ معًا والنزيف معًا والقتل معًا!

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبة لساحة المعركة بأكملها ، كانت منطقة الحرب الجنوبية مجرد جزء منها. بالنسبة لمنطقة الحرب الجنوبية ، كان المئات من البيرسيركرز بقيادة سو مينغ مجرد جزء منها ، وفي الواقع ، كانوا مجرد جزء صغير جدًا منها.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان هناك صياد من قبيلة بيرسيركر يرتدي قناعًا أسود خلفه. تحدث بصوت منخفض.

ومع ذلك ، كانت القوة المنبعثة من هذا الجزء الصغير جدًا من ساحة المعركة صادمة بشكل لا يصدق. أثناء قتالهم ، كانوا يؤدون تعاويذهم المألوفة تحت قيادة يان بو وزي تشي. من خلال القيام بذلك ، حصل الجميع على فرصة للراحة ، وأتيحت لهم الفرصة ليكونوا آمنين ، وبهذه الطريقة ، وصلت براعة هذا الفريق في المعركة إلى أقوى مستوياتها.

كان في منطقة الحرب الجنوبية عشرات الآلاف من الناس يقاتلون بعضهم البعض. كان الموت والدمار ثابتًا بينهم. في نهاية حشد البيرسيركرز كانت منطقة هادئة نسبيًا. كان هناك تسعة بيرسيركرز يرتدون أقنعة سوداء ، وكان لديهم رجل شاحب الوجه في منتصف العمر لا يوجد شعر على وجهه في وسط دائرتهم لحمايته. كان ذلك الرجل يلبس رداء طويل وشعره غير مقيد. كانت عيناه تتألقان كأنهما تحتويان على الهاوية نفسها.

 

 

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

كل واحد منهم لم يكن قلقا من الكمين من الخلف ، لأن رفاقهم كانوا وراءهم مباشرة!

 

 

 

 

 

 

 

الرفيق. مصطلح يفوق مصطلح رجل القبيلة في ساحة المعركة!

 

 

كان سو مينغ دائمًا موجودًا في مقدمة الفريق ، كما لو كان طرفه. أثناء القتال ، كل خطوة يخطوها للأمام ، فهذا يعني أيضًا أن الفريق الذي يقف خلفه سيتخذ خطوة إلى الأمام.

 

 

 

 

إلى جانب هذه الأشياء ، كان هناك وجود أكثر أهمية بالنسبة لهم أدى إلى امتلاء أنظارهم تدريجيا بالتصميم ، واكتسبت هجماتهم حافة حادة ببطء وأصبحوا بدون خوف – الشخص الذي تحرك إلى الأبد في المقدمة ، الشخص الذي لم يسبق له أن استراح… الصياد سو مينغ!

كل واحد منهم لم يكن قلقا من الكمين من الخلف ، لأن رفاقهم كانوا وراءهم مباشرة!

 

تحولت صرخات البيرسيركرز حول سو مينغ إلى موجات من الصوت بينما كان واقفًا. بينما كانوا يزأرون بسبب كلماته ، بحركة واحدة ، ظهر سو مينغ بجانب زي تشي ويان بو.

 

 

 

 

كان سو مينغ دائمًا موجودًا في مقدمة الفريق ، كما لو كان طرفه. أثناء القتال ، كل خطوة يخطوها للأمام ، فهذا يعني أيضًا أن الفريق الذي يقف خلفه سيتخذ خطوة إلى الأمام.

كان في منطقة الحرب الجنوبية عشرات الآلاف من الناس يقاتلون بعضهم البعض. كان الموت والدمار ثابتًا بينهم. في نهاية حشد البيرسيركرز كانت منطقة هادئة نسبيًا. كان هناك تسعة بيرسيركرز يرتدون أقنعة سوداء ، وكان لديهم رجل شاحب الوجه في منتصف العمر لا يوجد شعر على وجهه في وسط دائرتهم لحمايته. كان ذلك الرجل يلبس رداء طويل وشعره غير مقيد. كانت عيناه تتألقان كأنهما تحتويان على الهاوية نفسها.

 

 

 

 

 

 

لم يكن معتادًا على إصدار الأوامر ولم يتكلم كثيرًا ، لكن وجوده كان روح فريق الـ400 رجل بأكمله ، لأنه أعطاهم قوة الإرادة ، التي سمحت لهم بالضغط إلى الأمام بجرأة ، حتى لا يخافوا الموت!

الشمال والجنوب والشرق والغرب. كانت هذه الأجزاء الأربعة مثل أربع مناطق حرب كبيرة. لم يكن هناك خط واضح يقسم هذه المناطق ، ولكن مع اندفاع الحشد إليها ، لا يزال بإمكانهم رؤيته إلى حد ما.

 

 

 

 

 

“اللورد الصياد ، معك حولنا ، يمكننا استدعاء المزيد من رجال القبائل لدينا للاجتماع إلى جانبنا ، وستكون قوتنا أكبر!” قال يان بو بحماس.

كانت قوة الإرادة هذه أكثر أهمية من أوامر يان بو. كانت القوة الدافعة لجميع مئات الأشخاص للمضي قدمًا. طالما رأوا سو مينغ لا يزال يقف في المقدمة ، فإن جميع البيرسيركيرز الذين كانوا في الفريق ، لا يزالون على قيد الحياة حتى بعد تجربة الحرب ، سيتبعونه دون تردد!

 

 

 

 

بمجرد أن أومأ سو مينغ برأسه كعلامة على موافقته ، اتخذ يان بو بضع خطوات للأمام ووقف خلفه ، ثم صرخ بكلمات حماسية للأشخاص المشاركين في المعركة من حولهم.

 

 

كانت هذه ساحة معركة. كان هذا مكانًا لا يحتاج إلى أي مشاعر شخصية ، حيث لا يحتاج الجنود إلى التآمر ضد بعضهم البعض ، ولا يحتاجون إلى التفكير كثيرًا. في الواقع ، كان مكانًا لا يحتاجون فيه حتى إلى التفكير على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هنا ، الشيء الوحيد الذي يحتاجونه هو قوة إرادة كهذه. إذا كان لديهم هذا النوع من الإرادة ، فعندئذ في عيون الآخرين ، سيبدون مثل اللهب في الليل الذي يمكن أن ينير المنطقة ويجذب المزيد من الناس لمتابعتهم!

 

 

 

 

 

 

 

بينما واصل فريق سو مينغ القتال ، واصل الرجل في منتصف العمر النظر في اتجاهه من مكان هادئ نسبيًا في منطقة الحرب الجنوبية. ظهر ضوء ساطع في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان هناك صياد من قبيلة بيرسيركر يرتدي قناعًا أسود خلفه. تحدث بصوت منخفض.

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أومأ سو مينغ برأسه كعلامة على موافقته ، اتخذ يان بو بضع خطوات للأمام ووقف خلفه ، ثم صرخ بكلمات حماسية للأشخاص المشاركين في المعركة من حولهم.

“اسمه سو مينغ. لقد قتل للتو صيادًا من قبيلة شامان وأصبح صيادًا… لديهم حوالي 400 شخص في فريقهم ، وإذا لم يمت ، فستستمر أعداد الفريق في النمو.”

ومع ذلك ، كانت القوة المنبعثة من هذا الجزء الصغير جدًا من ساحة المعركة صادمة بشكل لا يصدق. أثناء قتالهم ، كانوا يؤدون تعاويذهم المألوفة تحت قيادة يان بو وزي تشي. من خلال القيام بذلك ، حصل الجميع على فرصة للراحة ، وأتيحت لهم الفرصة ليكونوا آمنين ، وبهذه الطريقة ، وصلت براعة هذا الفريق في المعركة إلى أقوى مستوياتها.

 

 

 

 

 

 

“قوة الإرادة… قوة الإرادة… لقد فهمتها!”

 

 

 

 

“دعونا نجتمع معا مثل خمسة أصابع مشكلة كقبضة اليد ونقتل الشامان!”

 

 

أصبح التوهج في عيون الرجل في منتصف العمر أكثر إشراقًا. بسبب ما كان يحدث في جانب سو مينغ ، وجد طريقة للبيرسيركرز للقتال!

 

 

 

 

إلى جانب هذه الأشياء ، كان هناك وجود أكثر أهمية بالنسبة لهم أدى إلى امتلاء أنظارهم تدريجيا بالتصميم ، واكتسبت هجماتهم حافة حادة ببطء وأصبحوا بدون خوف – الشخص الذي تحرك إلى الأبد في المقدمة ، الشخص الذي لم يسبق له أن استراح… الصياد سو مينغ!

 

“اصطياد الشامان!”

 

 

 

ومع ذلك ، في اللحظة التي أخذ فيها سو مينغ القناع من رأس الشامان الذكر ، لفت انتباه جميع الناس في تلك المنطقة الصغيرة.

 

تمركز هؤلاء المئات من الناس في جنوب ساحة المعركة بين الشامان و البيرسيركرز. إذا نظر أي شخص من السماء ، فلن يرى سوى الفوضى في تلك المعركة العملاقة ، لكن إذا نظر عن قرب ، سيرى شيئًا مختلفًا تدريجيًا. تم تقسيم ساحة المعركة هذه إلى أربعة أقسام.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط