نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 403

403

403

 

“قال الأب إنك على وشك الوصول لعالم الصحوة قريبًا ، لكنني سمعته يقول ذلك منذ أن كنت صغيرة.”

 

 

كانت السماء زرقاء وكانت هناك غيوم بيضاء تطفو. كان المشهد رائعًا…

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن البرودة الجليدية تحت جسده ، والرياح المتجمدة من حوله ، وعيناه التي لم يستطع فتحها ، وطعنات الألم الحادة التي انتشرت في جسده ، جعلت اللون الأزرق في السماء مجرد لون من ذكرياته و الغيوم البيضاء ليست سوى نسج من خياله.

بمجرد أن تمزق كل شيء ، كان ما تبقى هو الشعور بالوحدة والحزن والخوف الذي لم يستطع التحدث عنه.

 

“الأخ الأكبر ، السماء زرقاء…”

 

 

 

 

بمجرد أن تمزق كل شيء ، كان ما تبقى هو الشعور بالوحدة والحزن والخوف الذي لم يستطع التحدث عنه.

 

 

 

 

 

 

 

“اليوم هو يوم جيد. يا أخي الكبير ، السماء زرقاء ، وهناك الكثير من السحب البيضاء في الأمام. انظر ، تلك السحابة مثل الأرنب ، وهذه الواحدة تقريبا مثل… ذئب رمادي.”

بدا الصوت الرقيق في أذنيه و كأنه يجعل الظلام أمامه عينيه يختفي تدريجياً. مزق هذا الصوت كل الظلال وعادت السماء الزرقاء. كانت هناك أيضًا سحابة على شكل أرنب في السماء. بجانبها كانت هناك سحابة على شكل ذئب.

 

 

 

“إذا كان بإمكاني الرؤية فقط ، فسأكون قادرًا على معرفة الفرق بين النهار والليل ، عندها يمكنني أن أجدك بين بحر من الناس من حولنا وأمسك بيدك… ألن يكون ذلك رائعًا؟

 

كانت السماء زرقاء وكانت هناك غيوم بيضاء تطفو. كان المشهد رائعًا…

 

 

 

فتح سو مينغ عينيه ورأى السماء والغيوم والألوان في العالم. في ذهنه ، الحلم الذي جلب له الحزن ما زال قائما. ظهر الارتباك في عينيه ، لكن هذا الارتباك لم يستمر إلا للحظة قبل أن يتحول إلى سكون مميت.

بدا الصوت الرقيق في أذنيه و كأنه يجعل الظلام أمامه عينيه يختفي تدريجياً. مزق هذا الصوت كل الظلال وعادت السماء الزرقاء. كانت هناك أيضًا سحابة على شكل أرنب في السماء. بجانبها كانت هناك سحابة على شكل ذئب.

 

 

 

 

اللحظة التي رأى فيها دي تيان تلك العيون ، ارتجف قلبه الهادئ إلى الأبد!

 

 

“آه ، الأخ الأكبر! تلك السحابة تشبهك ، إنها تشبهك حقًا. هناك سحابة بجانبها ، ذلك الشخص مثلي.” كان ذلك الصوت الشاب هو الدفء الوحيد في ذلك العالم المظلم له. كان أيضًا ذلك الصوت هو الذي كان يشرح له اختلافات الألوان. كان يخبره بما هو أسود وما هو أزرق وما هو أبيض.

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ الذي استيقظ الآن إلى التمثال الحجري في التابوت وزأر قلبه بصوت عالي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذه الفتاة ، ولكن لسبب غير معروف ، في اللحظة التي رآها ، أصاب قلبه ألم شديد. تردد صدى الصوت الصغير من أحلامه في أذنيه مرة أخرى.

في كل مرة يتكلم فيها ذلك الصوت ، يتوقف عن الشعور بالبرد ، ويتوقف عن الشعور بالوحدة. و يتوقف عن الشعور بأنه كان هناك عدد لا يحصى من الأيام مليئة بالليل فقط في هذا الظلام اللامتناهي.

 

 

 

 

 

 

 

حتى لو كان تحمّل الألم في جسده يزداد صعوبة ، حتى لو كان من حين لآخر ، سيشعر كما لو كان هناك شخص يقطعه ليأخذ دمه ، لم يشعر أنه لا يطاق. طالما أنه يمكنه سماع هذا الصوت كثيرًا ، إذا كان بإمكانه فقط الاستماع إلى هذا الصوت إلى الأبد…

 

 

 

 

“دي تيان ، نلتقي مرة أخرى.”

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، الزراعة متعبة للغاية. لا أريد أن أصبح مزارعة بعد الآن ، لكن والدي قال إننا يجب أن نصبح مزارعين وإلا ستموت. أخي الأكبر ، لا تمت. سأستمر في الزراعة. إنها غير متعبة على الإطلاق… ”

 

 

 

 

“أخي الأكبر ، هل هذا يؤلم؟ لا تحزن. لدي حلم ، بمجرد أن يرتفع مستواي في الزراعة ، سآخذك بعيدًا…”

 

 

“ليس متعبة؟ إذا لم يكن الأمر متعبًا ، فلماذا يبدو صوتها ضعيفًا جدًا؟ لا أستطيع رؤيته ، لكن يمكنني الشعور به. إنها متعبة جدا… هل موتي متعلق بزراعتها؟ أبي… هل هو ذلك الصوت البارد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلا تستمعي إليه ، في كل مرة يأتي فيها ، أعاني من الكثير من الألم حتى أنني أتمنى الموت.

 

 

 

 

 

 

“لكنني لا أستطيع. لا أستطيع أن أرى ، لا أستطيع التحرك ، لا أستطيع الكلام. العالم الذي أراه مظلم. لا توجد ألوان. الشيء الوحيد الذي أشعر به هو الألم والوحدة “.

 

 

 

 

“دعاني مصير. هل هذا اسمي يجب أن يكون ، لا ينبغي أن يكون… ”

“الأخ الأكبر ، لن أتمكن من رؤيتك لبعض الوقت. إنهم… سيأخذونني إلى مكان ما… بمجرد أن أعود ، سأعود لرؤيتك مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، إنه يوم صافي في الخارج. آه ، كان الطقس صافي لفترة طويلة جدًا. لا بد أنك تحب الأيام المشمسة حقًا ، ولهذا السبب يكون الطقس على هذا النحو.”

“اليوم هو يوم جيد. يا أخي الكبير ، السماء زرقاء ، وهناك الكثير من السحب البيضاء في الأمام. انظر ، تلك السحابة مثل الأرنب ، وهذه الواحدة تقريبا مثل… ذئب رمادي.”

 

 

 

 

 

الشخص الذي يرتدي رداء الإمبراطور الآن ، ويقف أمامه ، كان مشابهًا بشكل لا يصدق لذلك الرجل في منتصف العمر في الفراغ!

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة حقًا اليوم… دعني أستلقي بجانبك. أنا… متعبة حقًا…”

‘هل الطقس صافي؟ فتاة سخيفة. الحواس الوحيدة التي تركت في جسدي هي السمع و اللمس. أنت تحملين مظلة ، لكنها لا تغطي قدمي. هذه قطرات الماء على قدمي لابد أنها تمطر. يجب أن تكون. سمعت من آخرين يتحدثون أن السماء تمطر منذ شهر “.

مظهر هذا الشخص جعل قلب سو مينغ يرتجف. في الأصل ، لم يكن يجب أن يكون قادرًا على التحكم في هذا التغيير المفاجئ للعاطفة ، ولكن لسبب غير معروف ، تمكن من التحكم فيه ، وبطريقة بارعة جدًا ، وتم كل ذلك دون وعي. كان الأمر كما لو كانت هذه قدرة طبيعية كانت تستيقظ بداخله في ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، رأيت أخوات كبيرات أخريات… مم ، إنهن جميلات حقًا ، لكن لماذا أنا صغيرة جدًا؟ أنا أصغر منهن بسنة فقط. آه… لكني ما زلت أبدو طفلة.

اللحظة التي رأى فيها دي تيان تلك العيون ، ارتجف قلبه الهادئ إلى الأبد!

 

 

 

 

 

 

“لكن الأخ الأكبر ، أنت تبدو وسيمًا حقًا. هيه هيه ، سمعت من أختي الكبرى أنها تحب أن تكون بجانبك. أخي الأكبر ، عليك أن تستيقظ قريبًا ، حسنًا..؟

 

 

 

 

 

 

 

“قال الأب إنك على وشك الوصول لعالم الصحوة قريبًا ، لكنني سمعته يقول ذلك منذ أن كنت صغيرة.”

 

 

في اللحظة التي رأى فيها دي تيان ، تقلصت بئابئه. ومض عدد لا يحصى من الصور فجأة في عينيه وتوقفت في النهاية عند فراغ مليء بالظلام اللامتناهي. كان هناك رجل في منتصف العمر لم يرتدي أي رداء إمبراطور ، فقط رداء طويل ، وكان يجلس القرفصاء على رأس عملاق.

 

“إذا كان بإمكاني الرؤية فقط ، فسأكون قادرًا على معرفة الفرق بين النهار والليل ، عندها يمكنني أن أجدك بين بحر من الناس من حولنا وأمسك بيدك… ألن يكون ذلك رائعًا؟

 

 

 

 

 

 

“هل يحبون التواجد بجانبي؟ لكن في كل مرة تأتي فيها تلك الأخوات الكبار ، يختفي قدر كبير من وجودي. فتاة سخيفة ، لست أنا الذي يحبونه ، إنهم فقط يحبون المجيء إلى هنا وامتصاص التشي الخالد من جسدي. سمعتهم يذكرونها عندما كانوا يتحدثون. ظنوا أنني لا أستطيع سماعهم.

 

 

 

 

 

 

 

“فتاة سخيفة ، كل الناس الذين يأتون إلى هنا لديهم دوافع خفية إتجاهنا. لقد سمعت الكثير من محادثاتهم… ”

 

 

 

 

 

 

‘نامي. سأحميك. سأقوم بنقل قوتي كخالد إلى جسدك حتى لا تتعبي غدًا.

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

“أستطيع أن أشعر أن نظراتهم مختلفة عندما ينظرون إلي. يبدو الأمر كما لو أنهم… ينظرون إلى حبة طبية.”

 

 

 

 

 

 

“فتاة سخيفة ، بدون فائدة. انا اعرفهم. إنه ليس والدك ، ولا هو والدي. اسمه دي تيان.

 

 

 

 

هؤلاء الخالدون اللعناء. بمجرد أن أفتح عيني وأستطيع تحريك جسدي ، سأقتلكم جميعًا! لا يهمني إذا كنتم تستوعبون التشي الخالد الخاص بي ، ولكن كيف يمكنكم وضع أيديكم عليها أيضًا ؟!

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن ذهب إلى قبيلة الثور الأبيض ، أجبر ذلك على النزول وكافح للعودة إلى منزله في الكهف. قبل أن يفقد السيطرة على نفسه ، استخدم جرس جبل هان ليغلق على نفسه ، ثم غرق في غيبوبة طويلة. حتى لو استيقظ من حين لآخر ، فقد تذكر أنه لا يزال في جرس جبل هان.

“ما زالت مجرد طفلة! كيف يمكنكم أن تفعلوا هذا من أجل زراعتكم؟! كيف استطعتم؟! ألا يكفي أنك تمتصون خاصتي؟ عندكم جميعا التشي الخالد خاصتي في أجسادكم!

“هل يحبون التواجد بجانبي؟ لكن في كل مرة تأتي فيها تلك الأخوات الكبار ، يختفي قدر كبير من وجودي. فتاة سخيفة ، لست أنا الذي يحبونه ، إنهم فقط يحبون المجيء إلى هنا وامتصاص التشي الخالد من جسدي. سمعتهم يذكرونها عندما كانوا يتحدثون. ظنوا أنني لا أستطيع سماعهم.

 

 

 

 

 

“إذا كان بإمكاني التحدث فقط ، فسأكون قادرًا على الضحك معك ، وسأكون قادرًا على الإشارة إلى السماء ورسم السماء الزرقاء والسحب البيضاء… ألن يكون ذلك رائعا؟

 

 

 

الشخص الذي يرتدي رداء الإمبراطور الآن ، ويقف أمامه ، كان مشابهًا بشكل لا يصدق لذلك الرجل في منتصف العمر في الفراغ!

“أقسم ، إذا وقفت في أي وقت ، فسأجعل جميعكم بالتأكيد تدفعون !”

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة قليلاً…”

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة حقًا اليوم… دعني أستلقي بجانبك. أنا… متعبة حقًا…”

 

 

 

 

 

 

 

‘نامي. سأحميك. سأقوم بنقل قوتي كخالد إلى جسدك حتى لا تتعبي غدًا.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كان بإمكاني الرؤية فقط ، فسأكون قادرًا على معرفة الفرق بين النهار والليل ، عندها يمكنني أن أجدك بين بحر من الناس من حولنا وأمسك بيدك… ألن يكون ذلك رائعًا؟

 

 

 

 

 

 

“أخي الأكبر ، هل هذا يؤلم؟ لا تحزن. لدي حلم ، بمجرد أن يرتفع مستواي في الزراعة ، سآخذك بعيدًا…”

“إذا كان بإمكاني الوقوف فقط ، فسأكون قادرًا على الطيران معك في السماء ، ثم سأذهب معك إلى نهاية السماء والأرض… ألن يكون ذلك رائعًا؟

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كان بإمكاني التحدث فقط ، فسأكون قادرًا على الضحك معك ، وسأكون قادرًا على الإشارة إلى السماء ورسم السماء الزرقاء والسحب البيضاء… ألن يكون ذلك رائعا؟

 

 

 

 

 

 

 

“لكنني لا أستطيع. لا أستطيع أن أرى ، لا أستطيع التحرك ، لا أستطيع الكلام. العالم الذي أراه مظلم. لا توجد ألوان. الشيء الوحيد الذي أشعر به هو الألم والوحدة “.

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، لقد شعرت بالنعاس مؤخرًا. أشعر أنني أصبحت أقصر. لم أعد أبدو جميلة بعد الآن… لا أحد يحبني ، يمكنني أن أقول… أنت الوحيد الذي سيبقى جانبي صحيح..؟

 

 

فرك سو مينغ وسط حواجبه بيده اليسرى ، ثم في اللحظة التي اجتاح بصره التابوت بجانبه ، ارتعش قلبه لسبب غير معروف. بدا الأمر كما لو أن قلبه قد أفرغ ، وارتفع في داخله ألم يشبه ألم الاختناق.

 

“أريد أن أتحدث ، لأنني أريد أن أسألهم جميعًا كيف حالك الآن. أنت… يجب ألا ينتهي الأمر بك كما أنا الآن.

 

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

 

 

 

 

“أخي الأكبر ، هل هذا يؤلم؟ لا تحزن. لدي حلم ، بمجرد أن يرتفع مستواي في الزراعة ، سآخذك بعيدًا…”

“اليوم هو يوم جيد. يا أخي الكبير ، السماء زرقاء ، وهناك الكثير من السحب البيضاء في الأمام. انظر ، تلك السحابة مثل الأرنب ، وهذه الواحدة تقريبا مثل… ذئب رمادي.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“فتاة سخيفة ، بدون فائدة. انا اعرفهم. إنه ليس والدك ، ولا هو والدي. اسمه دي تيان.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أسرع واستيقظ…”

“الأخ الأكبر ، لن أتمكن من رؤيتك لبعض الوقت. إنهم… سيأخذونني إلى مكان ما… بمجرد أن أعود ، سأعود لرؤيتك مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، عليك أن تستيقظ قريبًا…”

 

 

 

 

 

 

 

“أستطيع أن أشعر بدموعك على جسدي. أستطيع أن أشعر بالنظرة الباردة تنظر إلي وأنت تبكين.

 

 

 

 

 

 

 

“في إير ، علينا المغادرة الآن.”

 

 

 

 

 

 

 

“هذا الصوت البارد الذي يتردد في الهواء تلاشى تدريجياً. تحول عالمي إلى الظلام مرة أخرى. لا أستطيع سماع صوتها بعد الآن. لم تعد هناك سماء زرقاء ، ولا غيوم بيضاء.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، السماء زرقاء…”

“لا يوجد سوى الفراغ ، والوحدة ، والبرد ، والمطر ، والثلج ، والرياح القاتلة ، والألم اللامتناهي ، وأولئك الأشخاص المقززون الذين يمتصون قوتي ووجودهم المقزز.

 

 

 

 

 

 

 

“أشعر أيضًا أن الوقت يمر. لا أعرف كم سنة مرت. لم يظهر ذلك الصوت الذي سمعته من أذني مرة أخرى… كان وقتي مظلمًا هكذا منذ ذلك الحين.

 

 

 

 

 

 

هؤلاء الخالدون اللعناء. بمجرد أن أفتح عيني وأستطيع تحريك جسدي ، سأقتلكم جميعًا! لا يهمني إذا كنتم تستوعبون التشي الخالد الخاص بي ، ولكن كيف يمكنكم وضع أيديكم عليها أيضًا ؟!

“أريد أن أفتح عيني. لا بد لي من فتح عيني ، لأني أريد البحث عنك… أريد البحث عن السماء الزرقاء التي تخصني. أريد أن أرى الظل الأزرق في السماء ، وأريد أن أبحث عن الأصوات المليئة بالبهجة.

 

 

 

 

 

 

“أريد أن أفتح عيني. لا بد لي من فتح عيني ، لأني أريد البحث عنك… أريد البحث عن السماء الزرقاء التي تخصني. أريد أن أرى الظل الأزرق في السماء ، وأريد أن أبحث عن الأصوات المليئة بالبهجة.

“أريد أن أعود ، لأن سنوات عديدة قد مرت ، وفقدت كل الاتصال بك. أين أنت..؟ اختي هل انت بخير؟

 

 

خفض سو مينغ رأسه وفرك وسط حواجبه. ومض بريق بالكاد أمام عينيه وجلس على التابوت. لم يعد شعره أحمر وعاد إلى لونه الأصلي. كانت علامة زهرة الخوخ لا تزال موجودة في منتصف حواجبه ، لكنها أصبحت أكثر قتامة.

 

 

 

 

“أريد أن أتحدث ، لأنني أريد أن أسألهم جميعًا كيف حالك الآن. أنت… يجب ألا ينتهي الأمر بك كما أنا الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

 

“الأخ الأكبر ، إنه يوم صافي في الخارج. آه ، كان الطقس صافي لفترة طويلة جدًا. لا بد أنك تحب الأيام المشمسة حقًا ، ولهذا السبب يكون الطقس على هذا النحو.”

“لأنك… أنت عيني. عندما أحضر دي تيان هذين الطفلين معه ، كنت الوحيدة على قيد الحياة ، وكنت أنا من مات.

 

 

نظر سو مينغ الذي استيقظ الآن إلى التمثال الحجري في التابوت وزأر قلبه بصوت عالي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذه الفتاة ، ولكن لسبب غير معروف ، في اللحظة التي رآها ، أصاب قلبه ألم شديد. تردد صدى الصوت الصغير من أحلامه في أذنيه مرة أخرى.

 

“الأخ الأكبر ، أسرع واستيقظ…”

 

 

حلم.

 

 

“لا يوجد سوى الفراغ ، والوحدة ، والبرد ، والمطر ، والثلج ، والرياح القاتلة ، والألم اللامتناهي ، وأولئك الأشخاص المقززون الذين يمتصون قوتي ووجودهم المقزز.

 

 

 

 

فتح سو مينغ عينيه ورأى السماء والغيوم والألوان في العالم. في ذهنه ، الحلم الذي جلب له الحزن ما زال قائما. ظهر الارتباك في عينيه ، لكن هذا الارتباك لم يستمر إلا للحظة قبل أن يتحول إلى سكون مميت.

 

 

 

 

 

 

 

كانا زوجان من العيون القاتلة والهادئة بشكل مرعب!

 

 

 

 

 

 

 

اللحظة التي رأى فيها دي تيان تلك العيون ، ارتجف قلبه الهادئ إلى الأبد!

 

 

 

 

‘نامي. سأحميك. سأقوم بنقل قوتي كخالد إلى جسدك حتى لا تتعبي غدًا.

 

 

نظر سو مينغ إلى دي تيان وجلس ببطء من التابوت ، كانت الندبة التي خلفها الجبل المظلم تتلألأ بضوء أحمر في تلك اللحظة. تسبب هذا الضوء في امتلاء سو مينغ بهواء غير معروف وغريب.

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى دي تيان وجلس ببطء من التابوت ، كانت الندبة التي خلفها الجبل المظلم تتلألأ بضوء أحمر في تلك اللحظة. تسبب هذا الضوء في امتلاء سو مينغ بهواء غير معروف وغريب.

في اللحظة التي رأى فيها دي تيان ، تقلصت بئابئه. ومض عدد لا يحصى من الصور فجأة في عينيه وتوقفت في النهاية عند فراغ مليء بالظلام اللامتناهي. كان هناك رجل في منتصف العمر لم يرتدي أي رداء إمبراطور ، فقط رداء طويل ، وكان يجلس القرفصاء على رأس عملاق.

 

 

 

 

 

 

 

الشخص الذي يرتدي رداء الإمبراطور الآن ، ويقف أمامه ، كان مشابهًا بشكل لا يصدق لذلك الرجل في منتصف العمر في الفراغ!

“اليوم هو يوم جيد. يا أخي الكبير ، السماء زرقاء ، وهناك الكثير من السحب البيضاء في الأمام. انظر ، تلك السحابة مثل الأرنب ، وهذه الواحدة تقريبا مثل… ذئب رمادي.”

 

 

 

“فتاة سخيفة ، كل الناس الذين يأتون إلى هنا لديهم دوافع خفية إتجاهنا. لقد سمعت الكثير من محادثاتهم… ”

 

 

“دي تيان ، نلتقي مرة أخرى.”

 

 

 

 

الشخص الذي يرتدي رداء الإمبراطور الآن ، ويقف أمامه ، كان مشابهًا بشكل لا يصدق لذلك الرجل في منتصف العمر في الفراغ!

 

“آه ، الأخ الأكبر! تلك السحابة تشبهك ، إنها تشبهك حقًا. هناك سحابة بجانبها ، ذلك الشخص مثلي.” كان ذلك الصوت الشاب هو الدفء الوحيد في ذلك العالم المظلم له. كان أيضًا ذلك الصوت هو الذي كان يشرح له اختلافات الألوان. كان يخبره بما هو أسود وما هو أزرق وما هو أبيض.

خفض سو مينغ رأسه وفرك وسط حواجبه. ومض بريق بالكاد أمام عينيه وجلس على التابوت. لم يعد شعره أحمر وعاد إلى لونه الأصلي. كانت علامة زهرة الخوخ لا تزال موجودة في منتصف حواجبه ، لكنها أصبحت أكثر قتامة.

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة حقًا اليوم… دعني أستلقي بجانبك. أنا… متعبة حقًا…”

 

 

تقلصت بئابئ دي تيان للمرة الأولى. لم يتكلم ، فقط حدق في سو مينغ كما لو كان يراقبه.

“أخي الأكبر ، هل هذا يؤلم؟ لا تحزن. لدي حلم ، بمجرد أن يرتفع مستواي في الزراعة ، سآخذك بعيدًا…”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فرك سو مينغ وسط حواجبه بيده اليسرى ، ثم في اللحظة التي اجتاح بصره التابوت بجانبه ، ارتعش قلبه لسبب غير معروف. بدا الأمر كما لو أن قلبه قد أفرغ ، وارتفع في داخله ألم يشبه ألم الاختناق.

 

 

 

 

 

 

 

رأى تلك المشاهد المليئة بالظلام مرة أخرى. كل شيء في الحلم وهذا الصوت الشاب… ارتعش قلب سو مينغ. كان مرتبكًا جدًا بكل شيء أمامه. لقد تذكر فقط أنه قد صُعق من قبل زهرة الخوخ الشريرة للسيدة جي وأن هذا الشيء قد أثار أكثر رغبة بدائية في جسده.

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن ذهب إلى قبيلة الثور الأبيض ، أجبر ذلك على النزول وكافح للعودة إلى منزله في الكهف. قبل أن يفقد السيطرة على نفسه ، استخدم جرس جبل هان ليغلق على نفسه ، ثم غرق في غيبوبة طويلة. حتى لو استيقظ من حين لآخر ، فقد تذكر أنه لا يزال في جرس جبل هان.

 

 

 

 

 

 

 

عندما فتح عينيه مرة أخرى بعد آخر مرة فقد فيها الوعي ، رأى الشخص الذي جعل قلبه يرتجف. كان الرجل الذي يرتدي رداء الإمبراطور هو الشخص الذي ظهر جالسًا على رأس عندما مر بتلك السنوات غير المعروفة في الفراغ – الشخص الذي رآه عندما استحوذ عليه سلف جبل هان.

 

 

 

 

 

 

“ما زالت مجرد طفلة! كيف يمكنكم أن تفعلوا هذا من أجل زراعتكم؟! كيف استطعتم؟! ألا يكفي أنك تمتصون خاصتي؟ عندكم جميعا التشي الخالد خاصتي في أجسادكم!

مظهر هذا الشخص جعل قلب سو مينغ يرتجف. في الأصل ، لم يكن يجب أن يكون قادرًا على التحكم في هذا التغيير المفاجئ للعاطفة ، ولكن لسبب غير معروف ، تمكن من التحكم فيه ، وبطريقة بارعة جدًا ، وتم كل ذلك دون وعي. كان الأمر كما لو كانت هذه قدرة طبيعية كانت تستيقظ بداخله في ذلك الوقت.

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة حقًا اليوم… دعني أستلقي بجانبك. أنا… متعبة حقًا…”

 

 

 

 

 

لكن هذا لم يكن كل شيء. لاحظ سو مينغ أيضًا أن رأسه بدا أكثر وضوحًا من ذي قبل. كانت هناك بعض المشاهد غير المألوفة والغريبة التي تومض في ذهنه. لقد شعر وكأنهم ذكريات كانت لديه منذ فترة طويلة ولكن تم إغلاقها ، وفي ذلك الوقت ، كانت هذه الذكريات تظهر عليها علامات التعافي عند استيقاظه.

 

 

 

 

 

 

اللحظة التي رأى فيها دي تيان تلك العيون ، ارتجف قلبه الهادئ إلى الأبد!

كان الأمر كذلك في اللحظة التي رأى فيها التابوت. جعله الشعور القوي يربت على التابوت برفق بينما بدا هادئًا من الخارج. تلك الربتة الواحدة تسببت على الفور في تحطم غطاء التابوت و اختفاءه في كمية لا نهائية من الشظايا ، مما أدى إلى كشف الشيء الموجود بداخله بوضوح.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك تمثال حجري ملقى في التابوت ، وهذا التمثال لفتاة. كان لديها شعر طويل ولا تبدو جميلة بشكل لا يصدق. كان هناك تلميح من الألم على وجهها ، وكانت تلك النظرة كافية لجعل الآخرين يتعاطفون معها.

 

 

 

 

 

 

 

لا يبدو أن شكلها الصغير قد نما بشكل كامل. بدت وكأنها تبلغ من العمر حوالي خمسة عشر أو ستة عشر عامًا فقط ، ولكن كانت هناك نظرة قديمة على وجهها لا يمكن إخفاؤها ، وقد أظهرت بوضوح عمرها الحقيقي.

 

 

 

 

 

 

 

بدا هذا التمثال حيويًا بشكل لا يصدق ، ويحتوي على كل شيء تقريبًا يمكن العثور عليه في الفتاة. من الواضح أن هذا لم يكن من عمل شخص عادي.

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ الذي استيقظ الآن إلى التمثال الحجري في التابوت وزأر قلبه بصوت عالي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذه الفتاة ، ولكن لسبب غير معروف ، في اللحظة التي رآها ، أصاب قلبه ألم شديد. تردد صدى الصوت الصغير من أحلامه في أذنيه مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، السماء زرقاء…”

“فتاة سخيفة ، بدون فائدة. انا اعرفهم. إنه ليس والدك ، ولا هو والدي. اسمه دي تيان.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أنا متعبة قليلاً…”

 

 

 

 

الشخص الذي يرتدي رداء الإمبراطور الآن ، ويقف أمامه ، كان مشابهًا بشكل لا يصدق لذلك الرجل في منتصف العمر في الفراغ!

 

 

“الأخ الأكبر ، سيأخذونني إلى مكان ما. عندما أعود ، سآتي لأراك…”

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

 

“أريد أن أتحدث ، لأنني أريد أن أسألهم جميعًا كيف حالك الآن. أنت… يجب ألا ينتهي الأمر بك كما أنا الآن.

“الأخ الأكبر ، أسرع واستيقظ…”

“الأخ الأكبر ، الأب كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة. إنه… يضربني كثيرًا… لقد كنت أعمل بجد في زراعتي. لقد كنت أستمع إلى طلباته وأساعد أعضاء طائفته الآخرين على التدرب. إنهم يحيطون بي كل مرة ، وعندما نتدرب معًا ، أشعر أن جسدي أصبح أضعف…

 

مظهر هذا الشخص جعل قلب سو مينغ يرتجف. في الأصل ، لم يكن يجب أن يكون قادرًا على التحكم في هذا التغيير المفاجئ للعاطفة ، ولكن لسبب غير معروف ، تمكن من التحكم فيه ، وبطريقة بارعة جدًا ، وتم كل ذلك دون وعي. كان الأمر كما لو كانت هذه قدرة طبيعية كانت تستيقظ بداخله في ذلك الوقت.

 

 

 

بدا الصوت الرقيق في أذنيه و كأنه يجعل الظلام أمامه عينيه يختفي تدريجياً. مزق هذا الصوت كل الظلال وعادت السماء الزرقاء. كانت هناك أيضًا سحابة على شكل أرنب في السماء. بجانبها كانت هناك سحابة على شكل ذئب.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن البرودة الجليدية تحت جسده ، والرياح المتجمدة من حوله ، وعيناه التي لم يستطع فتحها ، وطعنات الألم الحادة التي انتشرت في جسده ، جعلت اللون الأزرق في السماء مجرد لون من ذكرياته و الغيوم البيضاء ليست سوى نسج من خياله.

 

عندما فتح عينيه مرة أخرى بعد آخر مرة فقد فيها الوعي ، رأى الشخص الذي جعل قلبه يرتجف. كان الرجل الذي يرتدي رداء الإمبراطور هو الشخص الذي ظهر جالسًا على رأس عندما مر بتلك السنوات غير المعروفة في الفراغ – الشخص الذي رآه عندما استحوذ عليه سلف جبل هان.

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط