نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 439

439

439

 

 

 

 

لم تكن هناك تغييرات كثيرة على وجه سو مينغ بينما ظل مختبئًا تحت قبعة القش. ومع ذلك ، فقد ركز انتباهه و قام بقياس الرجل العجوز. بدا وكأنه شامان متوسط أيضًا ، لكن سو مينغ لاحظ أنه في عندما أشرق رون النقل و الرجل في منتصف العمر مع زجاجة سو مينغ كان أول من خرج ، فقط تباطأ بشكل غريزي قليلاً ، مما تسبب في جعل الرجل العجوز يكون قادرا على تجاوزه و جعل الرجل في منتصف العمر يكون من يليه.

 

 

 

 

 

 

 

عندما وقعت هذه التفاصيل الصغيرة في عيون سو مينغ ، سمحت له بالعثور على بعض الأدلة.

 

 

و مع ذلك ، من خلال ما يبدو ، لم تكن تلك الزجاجة الصغيرة بالتأكيد شيئًا عاديا ، لكن الرجل ببساطة لم يستطع أن يلف عقله حول ما جعل هذه الزجاجة غير عادية للغاية.

 

 

 

 

لا تزال هناك صدمة على وجه الرجل في منتصف العمر. عندما نظر الرجل العجوز نحو سو مينغ ، خطا بضع خطوات سريعة إلى الأمام وتوقف على بعد عشرة أقدام من سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا زو داو مينغ. سيدي ، من هذا الطريق ، من فضلك!” وجه الرجل العجوز كل انتباهه نحو سو مينغ وكان مهذبًا جدًا إتجاهه. حتى أنه لف قبضته في راحة يده و انحنى.

 

 

عندما تصاعدت خيوط الدخان من الثلاث مباخر تحولت إلى حلقات دخان في الجو وبدأت في الانتشار ، امتص بعضها من الثقوب الصغيرة على الحجر. في وقت لاحق ، كانت تتسرب من حفرة أخرى. يجب أن يكون هناك نوع من التغييرات الفريدة التي تم إجراؤها داخل الحجر والتي تسببت في جعل الدخان الذي تسرب من الحجر يتحول إلى فراشات دخان تبدو كما لو كانت ترقص في الجو.

 

 

 

 

أعطاه سو مينغ إيماءة طفيفة ، ثم تقدم للأمام بطريقة مريحة. تبع الرجل العجوز خلفه. عندما سار كلاهما عبر المكان الذي كان فيه الرجل في منتصف العمر ، أخفض الرجل رأسه على الفور و انحنى باحترام.

 

 

 

 

 

 

 

لم يهتم سو مينغ بالرجل. سار مباشرة نحو رون النقل مع الرجل العجوز بجانبه ، ثم عندما أشرق رون النقل ، اختفوا.

 

 

 

 

 

 

 

فقط عندما غادر سو مينغ المكان ، أطلق الرجل في منتصف العمر أنفاسا من الراحة. عادت ذكرى إحضار الزجاجة الصغيرة إلى الطابق الأول إلى الظهور ذهنه. كان مدير الطابق الأول مستاءًا من ذلك في الأصل ، ولكن عندما أخذ الزجاجة الصغيرة واستنشقها ، تغير تعبيره على الفور بشكل كبير وذهب بسرعة إلى الطابق الثاني. عند هذه النقطة ، لم تكن لدى الرجل بالفعل أي فكرة عن مدير الطابق الذي أخذ تلك الزجاجة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ أن جسم الإنسان الأسود الصغير يرتجف قليلاً ، وشعر بتلك التموجات بوضوح. انتشرت المزيد من التموجات ، إذا لم تكن في حقيبة التخزين و لم يكن إحساس سو مينغ الإلهي يخفيها ، لكان الناس من حوله بالتأكيد سيكونون قادرين على الشعور بها بسهولة.

 

عندما تصاعدت خيوط الدخان من الثلاث مباخر تحولت إلى حلقات دخان في الجو وبدأت في الانتشار ، امتص بعضها من الثقوب الصغيرة على الحجر. في وقت لاحق ، كانت تتسرب من حفرة أخرى. يجب أن يكون هناك نوع من التغييرات الفريدة التي تم إجراؤها داخل الحجر والتي تسببت في جعل الدخان الذي تسرب من الحجر يتحول إلى فراشات دخان تبدو كما لو كانت ترقص في الجو.

 

 

و مع ذلك ، من خلال ما يبدو ، لم تكن تلك الزجاجة الصغيرة بالتأكيد شيئًا عاديا ، لكن الرجل ببساطة لم يستطع أن يلف عقله حول ما جعل هذه الزجاجة غير عادية للغاية.

 

 

 

 

 

 

 

جعل الضوء من رون النقل رؤية سو مينغ ضبابية قليلاً. دخلت رائحة طبية خفيفة أنفه. كانت تلك الرائحة غريبة جدًا ، ولكن عندما حاول الحصول على شم مفصل ، اختفت.

 

 

 

 

 

 

 

إلى جانب تلك الرائحة الطبية ، كان أول شيء رآه سو مينغ هو رجل يجلس بجانب مكتب مصنوع من الخشب الأرجواني ، يقع أمامه مباشرة. كان ذلك الرجل يرتدي رداءًا أبيض طويلًا ، وكان وجهه جميلًا مثل قطعة من اليشم. كان الرجل وسيمًا بشكل لا يصدق ، وبينما كان كبيرًا في السن ، جعلته اللحية الرفيعة على وجهه يبدو أكثر إثارة للإعجاب.

 

 

 

 

 

 

 

تم خفض رأسه و هو جالس بجانب المكتب ، و كان يمسك بزجاجة سو مينغ في يده. كان هناك تجعد طفيف بين حاجبيه ، مما جعله يبدو وكأنه عابس. من حين لآخر ، كان يأخذ شمة ، ثم يغلق عينيه قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

“السيد الكبير يو ، أحضرته إلى هنا.” بمجرد أن انحنى الرجل العجوز بجانب سو مينغ للرجل ذو الرداء الأبيض باحترام ، عاد بضع خطوات إلى رون النقل. ربما لم يعطه هذا الرجل أدنى قدر من الاهتمام ، لكنه لم يمانع. أشرق الرون مرة أخرى و اختفى.

كان حجر بيضاوي الشكل. كان أحمر مظلم  ولم يبدو ناعم. في الواقع بدا قبيحًا جدًا. حتى أنه كانت هناك الكثير من الثقوب المثبتة عليه ، وبالحكم على مظهر هذه الثقوب ، فإنها لا تبدو وكأنها تشكلت بشكل طبيعي ، بل صنعها الإنسان.

 

 

 

جاءت تلك التموجات من صخرة الجبل ، أو بمعنى أدق ، أتت من الإنسان الأسود الصغير الذي بدا و كأنه ميت!

 

 

في تلك اللحظة ، بقي سو مينغ والرجل ذو الرداء الأبيض فقط في هذا الطابق من الجناح.

 

 

 

 

 

 

 

ظل سو مينغ هادئا. لم يستطع حقًا قياس مستوى زراعة هذا الرجل. عندما وقع إحساسه الإلهي على الشخص ، أرجعته قوة لطيفة بعيدًا ، لكن تلك القوة لم تكن حية. في الواقع شعر بصلابة شديدة. من الواضح أن هذا الشخص لم تكن لديه قوة تفوق بكثير قوة سو مينغ ولكن بدلاً من ذلك كانت لديه بعض الكنوز التي جعلت من الصعب على الآخرين فحصه باستخدام الحس الإلهي.

 

 

 

 

 

 

“عدد قليل من هذه الأحجار القرمزية المستخدمة في حدث كنز القمار تحتوي إما على أحافير كاملة أو متحجرة جزئيًا أو… أعشاب غير متحجرة على الإطلاق. هذا… يشبه بشكل لا يصدق الإنسان الأسود الصغير الموجود في صخرتي الجبلية! إلا أن أحدها يحتوي على أعشاب و الآخر شيء شبيه بالإنسان!

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا أراد سو مينغ حقًا التحقق من قوة هذا الرجل ، فسيحتاج إلى شق طريقه. بينما كان على ثقة من أنه سيكون قادرًا على كسر هذه القوة التي أعاقته ، لم تكن هناك حاجة له ​​للقيام بذلك.

 

 

لم يتكلم الرجل ذو الرداء الأبيض ، وكذلك سو مينغ. مرر بصره على الأرض. كانت هذه غرفة لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بحجم الطابق الأرضي ؛ كانت حوالي ثلثها فقط. كانت هناك عشرات الأشياء الوهمية ، المتوهجة التي تطفو حول المكان ، مما تسبب في إضاءة هذه الأرضية الزاهية.

 

 

 

 

لم يتكلم الرجل ذو الرداء الأبيض ، وكذلك سو مينغ. مرر بصره على الأرض. كانت هذه غرفة لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بحجم الطابق الأرضي ؛ كانت حوالي ثلثها فقط. كانت هناك عشرات الأشياء الوهمية ، المتوهجة التي تطفو حول المكان ، مما تسبب في إضاءة هذه الأرضية الزاهية.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك ألواح حجرية سوداء منتشرة على الأرض وحتى بعض المنحوتات التي تبرز من الجدران. لم تكن هذه المنحوتات من الطيور ، ولكنها كانت كمية لا حصر لها من النباتات والزهور التي بدت حية. إنه لأمر مؤسف أنه لم يكن لديهم لون ، وإلا كان هناك احتمال أن يشعر الشخص بالارتباك فيما يتعلق بمكانه عندما يلقي أول نظرة على الغرفة.

 

 

في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ أن جسم الإنسان الأسود الصغير يرتجف قليلاً ، وشعر بتلك التموجات بوضوح. انتشرت المزيد من التموجات ، إذا لم تكن في حقيبة التخزين و لم يكن إحساس سو مينغ الإلهي يخفيها ، لكان الناس من حوله بالتأكيد سيكونون قادرين على الشعور بها بسهولة.

 

 

 

 

أمام سو مينغ مباشرة و خلف الرجل ذو الرداء الأبيض الجالس بجانب طاولة خشبية أرجوانية طويلة كانت هناك نافذة. سطع ضوء الشمس من خلالها ، ما جعل الغرفة تبدو وكأنها من الخيال.

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، بقي سو مينغ والرجل ذو الرداء الأبيض فقط في هذا الطابق من الجناح.

 

 

عندما كان سو مينغ على وشك النظر بعيدًا عن النافذة ، تركزت نظرته فجأة ، وألقى نظرة فاحصة على السماء خارج النافذة ، وبعد ذلك ، شعر بقلبه يرتجف.

 

 

 

 

 

 

 

ما رآه كان كتلة لا نهائية من السماء. لم يستطع رؤية الأرض.

جعل الضوء من رون النقل رؤية سو مينغ ضبابية قليلاً. دخلت رائحة طبية خفيفة أنفه. كانت تلك الرائحة غريبة جدًا ، ولكن عندما حاول الحصول على شم مفصل ، اختفت.

 

 

 

 

 

 

“هذا ليس الطابق الأول… إذا كان كذلك ، فسأكون قادرًا على رؤية الأرض. إذا حكمنا من خلال الارتفاع ، فإن هذه الأرضية هي على الأقل الطابق الثالث. “لم يعد سو مينغ ينظر إلى النافذة ، لكنه ألقى بصره في وسط الأرضية.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك ثلاث مبخرات(شيء يطلق البخور) من نفس الحجم. كانت جميعها حوالي نصف ارتفاع الشخص ، و سيحتاج إلى رجلين لتطويقهم بالكامل. طفت خصلات من الدخان الأخضر منهم ، وتحولت إلى طبقات من حلقات الدخان التي تنتشر في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم تكن المباخر ذات لون واحد ، لكنها كانت بدلاً من ذلك من مجموعة متنوعة منها. بدت جميلة بشكل لا يصدق ، لكن سو مينغ ترك نظراته تبقى عليهم للحظة قبل أن ينظر إلى الشيء الموضوع في وسط هذه المباخر الثلاثة.

 

 

في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ أن جسم الإنسان الأسود الصغير يرتجف قليلاً ، وشعر بتلك التموجات بوضوح. انتشرت المزيد من التموجات ، إذا لم تكن في حقيبة التخزين و لم يكن إحساس سو مينغ الإلهي يخفيها ، لكان الناس من حوله بالتأكيد سيكونون قادرين على الشعور بها بسهولة.

 

في تلك اللحظة ، وصل إليه العطر الطبي الخافت و غير الواضح مرة أخرى. هذه المرة ، على الرغم من أن العطر كان لا يزال باهتًا كما كان دائمًا ، إلا أنه كان أكثر سمكًا من ذي قبل. عندما شمه سو مينغ ، بينما ظل تعبيره كالمعتاد تحت قبعة القش ، كان بالفعل مصدومًا حتى النخاع.

 

“سيدي ، لقد كنت تراقب تلك الزجاجة الصغيرة لفترة طويلة أيضًا. هل يمكن أن تكون قد شممت تلك الرائحة الطبية من قبل أيضًا؟” سأل سو مينغ بشكل قاطع ، بعد أن استدار وأخمد الصدمة في قلبه.

كان حجر بيضاوي الشكل. كان أحمر مظلم  ولم يبدو ناعم. في الواقع بدا قبيحًا جدًا. حتى أنه كانت هناك الكثير من الثقوب المثبتة عليه ، وبالحكم على مظهر هذه الثقوب ، فإنها لا تبدو وكأنها تشكلت بشكل طبيعي ، بل صنعها الإنسان.

إلى جانب استنساخه و جثة السم ، يبدو أنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن يرسل تموجات من حقيبة التخزين الخاصة به ، ولكن الشيء الذي جعل سو مينغ مصدومًا لم يكن هو الاستنساخ ، ولا جثة السم… بطبيعة الحال ، لم يكن هو الثعبان الغريب أيضا. لقد كان بدلاً من ذلك مادة حصل عليها سو مينغ منذ وقت طويل لصنع الحبوب الطبية!

 

 

 

على الرغم من اختفائهم بسرعة ، إلا أن فراشات دخان جديدة ستظهر مرة أخرى. تكررت الدورة ، ويمكن القول حتى إن المشهد لا يمكن مقارنته بأي شيء آخر في العالم.

 

 

كان ذلك الحجر كبيرًا جدًا وتجاوز ارتفاع تلك المباخر. كان ارتفاعه عشرين قدمًا ، وكان بحجم العديد من هذه المباخر. تم وضعه في وسط هذه الأرضية و برز كإبهام .

 

 

 

 

 

 

 

عندما تصاعدت خيوط الدخان من الثلاث مباخر تحولت إلى حلقات دخان في الجو وبدأت في الانتشار ، امتص بعضها من الثقوب الصغيرة على الحجر. في وقت لاحق ، كانت تتسرب من حفرة أخرى. يجب أن يكون هناك نوع من التغييرات الفريدة التي تم إجراؤها داخل الحجر والتي تسببت في جعل الدخان الذي تسرب من الحجر يتحول إلى فراشات دخان تبدو كما لو كانت ترقص في الجو.

 

 

كانت تلك الصورة لعشب ذو سبع أوراق ، وكان كل طرف من تلك الأوراق حادًا ، يشبه رأس ثعبان سام. في الواقع ، كانت هناك حتى واحدة من الأوراق السامة التي تشبه رأس الأفعى التي تصدر صوت هسهسة أحيانًا ويخرج لسانها المتشعب من فمها ، و بدت وكأنها حية!

 

ظل سو مينغ هادئا. لم يستطع حقًا قياس مستوى زراعة هذا الرجل. عندما وقع إحساسه الإلهي على الشخص ، أرجعته قوة لطيفة بعيدًا ، لكن تلك القوة لم تكن حية. في الواقع شعر بصلابة شديدة. من الواضح أن هذا الشخص لم تكن لديه قوة تفوق بكثير قوة سو مينغ ولكن بدلاً من ذلك كانت لديه بعض الكنوز التي جعلت من الصعب على الآخرين فحصه باستخدام الحس الإلهي.

 

 

على الرغم من اختفائهم بسرعة ، إلا أن فراشات دخان جديدة ستظهر مرة أخرى. تكررت الدورة ، ويمكن القول حتى إن المشهد لا يمكن مقارنته بأي شيء آخر في العالم.

 

 

 

 

 

 

 

خطى سو مينغ خطوات قليلة للأمام و وقف أمام الحجر الكبير لينظر إلى خصلات الدخان المحيطة بذلك الحجر قبل أن تتحول إلى أزواج من الفراشات ترقص مع بعضها البعض. فجأة ، انتشر العطر الطبي الباهت الذي شعر به قبل مرة أخرى. وكان أصله بين الحجر و المباخر الثلاثة. كان بإمكان سو مينغ شمه على الفور ، ولكن عندما حاول البحث عنه ، اختفت الرائحة مرة أخرى.

 

 

 

 

على الرغم من اختفائهم بسرعة ، إلا أن فراشات دخان جديدة ستظهر مرة أخرى. تكررت الدورة ، ويمكن القول حتى إن المشهد لا يمكن مقارنته بأي شيء آخر في العالم.

 

 

عندما نظر إلى الحجر ، لمعت عيون سو مينغ. دفع إحساسه الإلهي إلى الحجر ، ولكن في اللحظة التي لمسه إحساسه الإلهي ، تم امتصاصه على الفور بواسطة قوة شفط قوية. كان مثل قطعة من الحجر تغرق في المحيط. إذا لم يسحب إحساسه الإلهي مباشرة عندما لمس الحجر ، فربما يتم التهام قدر كبير من إحساسه الإلهي.

لا تزال هناك صدمة على وجه الرجل في منتصف العمر. عندما نظر الرجل العجوز نحو سو مينغ ، خطا بضع خطوات سريعة إلى الأمام وتوقف على بعد عشرة أقدام من سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

تغير تعبير سو مينغ تحت قبعة القش. حدق في الحجر ، وظهر بريق مفاجئ في عينيه.

ربما رأى هذا الحجر مرة واحدة فقط ، ولكن من خلال المناقشات التي أجراها مع وو ديو ، إذا كان لا يزال غير قادر على التعرف على أن هذا هو الحجر القرمزي الذي تم استخدامه في حدث كنز القمار ، فعندئذ لم يعد سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

فقط عندما غادر سو مينغ المكان ، أطلق الرجل في منتصف العمر أنفاسا من الراحة. عادت ذكرى إحضار الزجاجة الصغيرة إلى الطابق الأول إلى الظهور ذهنه. كان مدير الطابق الأول مستاءًا من ذلك في الأصل ، ولكن عندما أخذ الزجاجة الصغيرة واستنشقها ، تغير تعبيره على الفور بشكل كبير وذهب بسرعة إلى الطابق الثاني. عند هذه النقطة ، لم تكن لدى الرجل بالفعل أي فكرة عن مدير الطابق الذي أخذ تلك الزجاجة الصغيرة.

 

 

في تلك اللحظة ، وصل إليه العطر الطبي الخافت و غير الواضح مرة أخرى. هذه المرة ، على الرغم من أن العطر كان لا يزال باهتًا كما كان دائمًا ، إلا أنه كان أكثر سمكًا من ذي قبل. عندما شمه سو مينغ ، بينما ظل تعبيره كالمعتاد تحت قبعة القش ، كان بالفعل مصدومًا حتى النخاع.

 

 

 

 

 

 

 

لأنه في تلك اللحظة ، شعر بتموج خافت ينتشر من حقيبة التخزين في حضنه. ربما استمر هذا التموج للحظة و عاد كل شيء إلى طبيعته في اللحظة التالية ، لكن سو مينغ كان يعلم أنه لم يكن يتخيل الأشياء.

لقد كان مخلوقًا صغيرًا أسودًا شبيهًا بالبشر موجودًا داخل صخرة جبلية عملاقة كما لو كان مختوما بداخلها! حصل سو مينغ على تلك الصخرة من المزاد الذي استضافته عشيرة البحر الغربي خارج عشيرة السماء المتجمدة. كان أحد المكونات الرئيسية للترحيب بالآلهة.

 

 

 

 

 

 

إلى جانب استنساخه و جثة السم ، يبدو أنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن يرسل تموجات من حقيبة التخزين الخاصة به ، ولكن الشيء الذي جعل سو مينغ مصدومًا لم يكن هو الاستنساخ ، ولا جثة السم… بطبيعة الحال ، لم يكن هو الثعبان الغريب أيضا. لقد كان بدلاً من ذلك مادة حصل عليها سو مينغ منذ وقت طويل لصنع الحبوب الطبية!

لم يتكلم الرجل ذو الرداء الأبيض ، وكذلك سو مينغ. مرر بصره على الأرض. كانت هذه غرفة لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بحجم الطابق الأرضي ؛ كانت حوالي ثلثها فقط. كانت هناك عشرات الأشياء الوهمية ، المتوهجة التي تطفو حول المكان ، مما تسبب في إضاءة هذه الأرضية الزاهية.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، بقي سو مينغ والرجل ذو الرداء الأبيض فقط في هذا الطابق من الجناح.

لقد كان مخلوقًا صغيرًا أسودًا شبيهًا بالبشر موجودًا داخل صخرة جبلية عملاقة كما لو كان مختوما بداخلها! حصل سو مينغ على تلك الصخرة من المزاد الذي استضافته عشيرة البحر الغربي خارج عشيرة السماء المتجمدة. كان أحد المكونات الرئيسية للترحيب بالآلهة.

 

 

جاءت تلك التموجات من صخرة الجبل ، أو بمعنى أدق ، أتت من الإنسان الأسود الصغير الذي بدا و كأنه ميت!

 

 

 

 

جاءت تلك التموجات من صخرة الجبل ، أو بمعنى أدق ، أتت من الإنسان الأسود الصغير الذي بدا و كأنه ميت!

 

 

 

 

 

 

 

تسبب هذا العنصر مرة في ضجة صغيرة في الماضي ، و بعد ذلك ، بسبب معركة ضباب السماء ، لم يكن لدى سو مينغ الوقت للتساؤل عما حدث للشخص من قبيلة تجمع التنوير. في الواقع ، لقد نسي هذا بالفعل.

 

 

 

 

 

 

 

عندما رأى التموجات من صخرة الجبل ، صُدم سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

ربما رأى هذا الحجر مرة واحدة فقط ، ولكن من خلال المناقشات التي أجراها مع وو ديو ، إذا كان لا يزال غير قادر على التعرف على أن هذا هو الحجر القرمزي الذي تم استخدامه في حدث كنز القمار ، فعندئذ لم يعد سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“عدد قليل من هذه الأحجار القرمزية المستخدمة في حدث كنز القمار تحتوي إما على أحافير كاملة أو متحجرة جزئيًا أو… أعشاب غير متحجرة على الإطلاق. هذا… يشبه بشكل لا يصدق الإنسان الأسود الصغير الموجود في صخرتي الجبلية! إلا أن أحدها يحتوي على أعشاب و الآخر شيء شبيه بالإنسان!

لم تكن المباخر ذات لون واحد ، لكنها كانت بدلاً من ذلك من مجموعة متنوعة منها. بدت جميلة بشكل لا يصدق ، لكن سو مينغ ترك نظراته تبقى عليهم للحظة قبل أن ينظر إلى الشيء الموضوع في وسط هذه المباخر الثلاثة.

 

 

 

 

 

 

“قال وو ديو أيضًا من قبل أنه لا توجد فقط أعشاب موجودة في هذه الأحجار القرمزية ، فهناك العديد من الأشياء الأخرى الموجودة في الداخل أيضًا!” كانت أصوات الإنفجارات تلعب في رأس سو مينغ. لم يسبق له أن ربط هذين العنصرين معًا من قبل ، لكن تموجات صخرة الجبل قد أزاحت جانبًا لغز من الضباب!

 

 

أمام سو مينغ مباشرة و خلف الرجل ذو الرداء الأبيض الجالس بجانب طاولة خشبية أرجوانية طويلة كانت هناك نافذة. سطع ضوء الشمس من خلالها ، ما جعل الغرفة تبدو وكأنها من الخيال.

 

 

 

 

“هل يمكن أن تكون صخرة الجبل التي تحتوي على هذا البشري الأسود قد أتت بالفعل من هذا المكان ؟!” كان سو مينغ في حالة صدمة عندما نظر إلى الحجر أمامه. كان على يقين تام من أن العطر لم يأتي من دخان البخور بل من ذلك الحجر.

 

 

 

 

أمام سو مينغ مباشرة و خلف الرجل ذو الرداء الأبيض الجالس بجانب طاولة خشبية أرجوانية طويلة كانت هناك نافذة. سطع ضوء الشمس من خلالها ، ما جعل الغرفة تبدو وكأنها من الخيال.

 

 

بعد كل شيء ، كان الدخان المنبعث من المباخر موجودًا بشكل دائم ، ولم يكن مثل العطر الطبي الذي كان دائمًا خافتًا وغير واضح.

 

 

 

 

تم خفض رأسه و هو جالس بجانب المكتب ، و كان يمسك بزجاجة سو مينغ في يده. كان هناك تجعد طفيف بين حاجبيه ، مما جعله يبدو وكأنه عابس. من حين لآخر ، كان يأخذ شمة ، ثم يغلق عينيه قليلاً.

 

 

وقف سو مينغ هناك للحظة قبل أن يخطو خطوات قليلة للأمام واقترب من الحجر. أغمض عينيه ، وبعد فترة طويلة ظهر العطر الطبي من جديد. امتص نفسا عميقا ، وبينما كان يتنفس ، دخلت كمية كبيرة من ذلك العطر الطبي من خلال أنفه و اندفعت إلى ذهنه مباشرة. في تلك اللحظة ، وضع إحساسه الإلهي على حقيبة التخزين الخاصة به لمراقبة جسم الإنسان الأسود المختوم في صخرة الجبل.

فقط عندما غادر سو مينغ المكان ، أطلق الرجل في منتصف العمر أنفاسا من الراحة. عادت ذكرى إحضار الزجاجة الصغيرة إلى الطابق الأول إلى الظهور ذهنه. كان مدير الطابق الأول مستاءًا من ذلك في الأصل ، ولكن عندما أخذ الزجاجة الصغيرة واستنشقها ، تغير تعبيره على الفور بشكل كبير وذهب بسرعة إلى الطابق الثاني. عند هذه النقطة ، لم تكن لدى الرجل بالفعل أي فكرة عن مدير الطابق الذي أخذ تلك الزجاجة الصغيرة.

 

 

 

إلى جانب تلك الرائحة الطبية ، كان أول شيء رآه سو مينغ هو رجل يجلس بجانب مكتب مصنوع من الخشب الأرجواني ، يقع أمامه مباشرة. كان ذلك الرجل يرتدي رداءًا أبيض طويلًا ، وكان وجهه جميلًا مثل قطعة من اليشم. كان الرجل وسيمًا بشكل لا يصدق ، وبينما كان كبيرًا في السن ، جعلته اللحية الرفيعة على وجهه يبدو أكثر إثارة للإعجاب.

 

 

في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ أن جسم الإنسان الأسود الصغير يرتجف قليلاً ، وشعر بتلك التموجات بوضوح. انتشرت المزيد من التموجات ، إذا لم تكن في حقيبة التخزين و لم يكن إحساس سو مينغ الإلهي يخفيها ، لكان الناس من حوله بالتأكيد سيكونون قادرين على الشعور بها بسهولة.

 

 

“قال وو ديو أيضًا من قبل أنه لا توجد فقط أعشاب موجودة في هذه الأحجار القرمزية ، فهناك العديد من الأشياء الأخرى الموجودة في الداخل أيضًا!” كانت أصوات الإنفجارات تلعب في رأس سو مينغ. لم يسبق له أن ربط هذين العنصرين معًا من قبل ، لكن تموجات صخرة الجبل قد أزاحت جانبًا لغز من الضباب!

 

 

 

 

بعد فترة وجيزة ، رأى الحس الإلهي لسو مينغ على الفور ضوء أسود يومض على صخرة الجبل في حقيبة التخزين و ارتجاف الإنسان الأسود الصغير. ثم ، في وسط كل ذلك ، ظهرت صورة باهتة وغير واضحة في وسط حواجبه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت تلك الصورة لعشب ذو سبع أوراق ، وكان كل طرف من تلك الأوراق حادًا ، يشبه رأس ثعبان سام. في الواقع ، كانت هناك حتى واحدة من الأوراق السامة التي تشبه رأس الأفعى التي تصدر صوت هسهسة أحيانًا ويخرج لسانها المتشعب من فمها ، و بدت وكأنها حية!

 

 

 

 

 

 

لأنه في تلك اللحظة ، شعر بتموج خافت ينتشر من حقيبة التخزين في حضنه. ربما استمر هذا التموج للحظة و عاد كل شيء إلى طبيعته في اللحظة التالية ، لكن سو مينغ كان يعلم أنه لم يكن يتخيل الأشياء.

ومع ذلك ، كانت تلك هي الورقة الوحيدة التي تصرفت بهذه الطريقة. الأوراق الأخرى كانت باهتة ، كما لو كانت خالية من الحياة ، و تحتوي فقط على شكل رأس ثعبان سام.

 

 

وقف سو مينغ هناك للحظة قبل أن يخطو خطوات قليلة للأمام واقترب من الحجر. أغمض عينيه ، وبعد فترة طويلة ظهر العطر الطبي من جديد. امتص نفسا عميقا ، وبينما كان يتنفس ، دخلت كمية كبيرة من ذلك العطر الطبي من خلال أنفه و اندفعت إلى ذهنه مباشرة. في تلك اللحظة ، وضع إحساسه الإلهي على حقيبة التخزين الخاصة به لمراقبة جسم الإنسان الأسود المختوم في صخرة الجبل.

 

عندما رأى التموجات من صخرة الجبل ، صُدم سو مينغ.

 

 

“سيدي ، لقد كنت تشاهد هذا الحجر القرمزي لفترة طويلة. هل يمكن أن تكون قد رأيته من قبل؟” عندما امتلأ قلب سو مينغ بالصدمة ، وصل صوت لطيف في أذنيه.

ربما رأى هذا الحجر مرة واحدة فقط ، ولكن من خلال المناقشات التي أجراها مع وو ديو ، إذا كان لا يزال غير قادر على التعرف على أن هذا هو الحجر القرمزي الذي تم استخدامه في حدث كنز القمار ، فعندئذ لم يعد سو مينغ.

 

 

 

عندما وقعت هذه التفاصيل الصغيرة في عيون سو مينغ ، سمحت له بالعثور على بعض الأدلة.

 

“قال وو ديو أيضًا من قبل أنه لا توجد فقط أعشاب موجودة في هذه الأحجار القرمزية ، فهناك العديد من الأشياء الأخرى الموجودة في الداخل أيضًا!” كانت أصوات الإنفجارات تلعب في رأس سو مينغ. لم يسبق له أن ربط هذين العنصرين معًا من قبل ، لكن تموجات صخرة الجبل قد أزاحت جانبًا لغز من الضباب!

“سيدي ، لقد كنت تراقب تلك الزجاجة الصغيرة لفترة طويلة أيضًا. هل يمكن أن تكون قد شممت تلك الرائحة الطبية من قبل أيضًا؟” سأل سو مينغ بشكل قاطع ، بعد أن استدار وأخمد الصدمة في قلبه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فقط عندما غادر سو مينغ المكان ، أطلق الرجل في منتصف العمر أنفاسا من الراحة. عادت ذكرى إحضار الزجاجة الصغيرة إلى الطابق الأول إلى الظهور ذهنه. كان مدير الطابق الأول مستاءًا من ذلك في الأصل ، ولكن عندما أخذ الزجاجة الصغيرة واستنشقها ، تغير تعبيره على الفور بشكل كبير وذهب بسرعة إلى الطابق الثاني. عند هذه النقطة ، لم تكن لدى الرجل بالفعل أي فكرة عن مدير الطابق الذي أخذ تلك الزجاجة الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط