نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 456

456

456

 

 

لمعت عيون سو مينغ و امتلأ وجهه بالحذر. بمجرد أن تقدم بضع خطوات للأمام ، رأى فجأة ظلًا أبيض يومض في الضباب من بعيد.

بمجرد وصولهم إلى هناك ، يمكن أن يقترب لان لان و أهو من ذلك الهيكل العظمي و يشعران بإرادته المتبقية. إذا تم الاعتراف بهم ، فسيكونون قد أكملوا اختبارهم.

 

 

 

 

 

سافر ذلك الظل الأبيض بسرعة مذهلة واختفى في لحظة دون أن يترك أثرا. لقد ترك وراءه الضباب يتدحرج في المنطقة ، و لم ينتقل صوت واحد للأمام.

حدق سو مينغ في تلك الكتلة من اللحم و عبس.

 

توصل سو مينغ إلى فهم من نان جونج هين أن الاختبار لم يكن صعبًا للغاية في الواقع. في الحقيقة ، لم يكونوا الدفعة الأولى من الأشخاص الذين كانوا هناك. في كل مرة يتم فيها فتح عالم تسعة يين ، سيأتي إلى هنا عدد كبير من الأشخاص الذين لديهم بنية من صائدي الروح.

 

 

 

 

توقف سو مينغ. لم يكن الشخص الوحيد الذي رأى ذلك الظل الأبيض ، فقد رأته لان لان و أهو أيضًا. أصبح الاثنان على الفور أكثر قلقًا. لم يجرؤوا على الابتعاد عن بعضهم البعض و تبعوا وراء سو مينغ عن كثب.

بمجرد وصولهم إلى هناك ، يمكن أن يقترب لان لان و أهو من ذلك الهيكل العظمي و يشعران بإرادته المتبقية. إذا تم الاعتراف بهم ، فسيكونون قد أكملوا اختبارهم.

 

 

 

 

 

 

“كبير… ما… ما هذا؟” سألت لان لان في هامس.

مع وميض ، ظهر استنساخ سو مينغ على يساره و ظهرت جثة السم على يمينه. في غمضة عين ، اغلقوا على الشكل الأبيض ، و أصبحت أصوات النحيب أكثر وضوحًا.

 

 

 

 

 

 

“أعتقد أنها امرأة…” جمع أهو قبضته و أبقى بصره ثابتًا في المكان الذي ظهر فيه الظل الأبيض.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن الغرابة في الغابة قبل شهر و المخاطر العديدة التي واجهها بعد ذلك أظهرت أن عالم تسعة يين الآن مختلف مقارنة بالماضي.

ومض بريق من خلال عيون سو مينغ. رفع يده اليمنى بسرعة و أرجح ذراعه أمامه. على الفور ، كان هناك هدير منخفض مكتوم. ثم ظهرت روح التسعة يين ذات الثلاثمائة قدم أمام سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد ظهور الروح ، استولت على الهواء بيدها اليمنى ، و ومض الضوء الأحمر على الفور من العدم ليتجمع في فأس معركة أحمر.

توصل سو مينغ إلى فهم من نان جونج هين أن الاختبار لم يكن صعبًا للغاية في الواقع. في الحقيقة ، لم يكونوا الدفعة الأولى من الأشخاص الذين كانوا هناك. في كل مرة يتم فيها فتح عالم تسعة يين ، سيأتي إلى هنا عدد كبير من الأشخاص الذين لديهم بنية من صائدي الروح.

 

“لنذهب.” استدار و تجاهل كتلة اللحم على الأرض ، جالبا لان لان و أهو في الضباب مع روح تسعة يين خلفهما.

 

 

 

 

بدا فأس المعركة تمامًا مثل فأس المعركة الذي تحطم عندما قاتلت ضد الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان.

 

 

مع استمرار الضباب في التراجع ، رأى سو مينغ بوضوح في أسفل تلك المنطقة التي يبلغ ارتفاعها عدة آلاف من الأقدام هيكلًا عظميًا ضخمًا يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم!

 

حدث هذا المشهد بسرعة كبيرة جدًا ، بحيث لم يكن لدى لان لان و آهو الوقت للرد عليه.

 

 

مع وجود فأس المعركة في يده ، استدار و ألقى نظرة سريعة على سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال سو مينغ ببطء: “واجبك هو حماية هذين الطفلين”.

“الحيل الصغيرة!” أطلق سو مينغ شخيرا بارد أخمد الانزعاج في قلبه. بمجرد أن هدأ عقله ، رفع يده اليمنى ، و بوميض على راحة يده ، ظهرت على الفور الهراوة مسننة في يده.

 

 

 

 

 

 

أومأ الرجل برأسه. بمجرد أن مرر بصره متجاوزا لان لان و أهو ، قام بمسح محيطه.

 

 

 

 

عندما صرخت ، استدار سو مينغ على الفور و نظر. لم يستطع نشر إحساسه الإلهي بعيدًا ، فقط على بعد بضع عشرات من الأقدام ، و لهذا السبب تمكن من اكتشاف هجمات الوحوش في الضباب ، و لكن إذا أراد أن ينظر أبعد إلى الأمام ، فسيتعين عليه الاعتماد على عينيه.

 

 

واصلت المجموعة التقدم نحو مركز الضباب. هناك ، في المركز ، ستكون جثة شمعة التنين.

 

 

 

 

 

 

تم تحويله إلى دخان في لحظة و اختفى دون أن يترك أثرا.

بمجرد وصولهم إلى هناك ، يمكن أن يقترب لان لان و أهو من ذلك الهيكل العظمي و يشعران بإرادته المتبقية. إذا تم الاعتراف بهم ، فسيكونون قد أكملوا اختبارهم.

 

 

 

 

 

 

 

توصل سو مينغ إلى فهم من نان جونج هين أن الاختبار لم يكن صعبًا للغاية في الواقع. في الحقيقة ، لم يكونوا الدفعة الأولى من الأشخاص الذين كانوا هناك. في كل مرة يتم فيها فتح عالم تسعة يين ، سيأتي إلى هنا عدد كبير من الأشخاص الذين لديهم بنية من صائدي الروح.

 

 

 

 

 

 

 

لم تكن هناك مخاطر كامنة في الضباب. في الحقيقة ، يكمن التهديد الأكبر في هذا الاختبار في الرحلة و رفاقهم. و مع ذلك ، وصل سو مينغ إلى هذا المكان مبكرًا ، في وقت كان فيه أشخاص آخرون لا يزالون يشاركون في حدث الكنز في مدينة الشامان. لا ينبغي أن تكون هناك الكثير من المخاطر في هذا المكان.

 

 

هذا الشعور يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالاكتئاب. نظر سو مينغ إلى الظل ، و في اللحظة التي ركز فيها نظره على الشيء ، أطلقت لان لان فجأة صرخة مفاجأة.

 

اصطدمت الهراوة العملاقة بالأرض مع دوي هائل ، مما تسبب في ارتعاش الأرض و جعل بحر الضباب يبدو كما لو أنه تمزق بيدين. مع وجود الهراوة المسننة كمركز له ، تدحرج الضباب للخلف في كلا الجانبين.

 

سافر ذلك الظل الأبيض بسرعة مذهلة واختفى في لحظة دون أن يترك أثرا. لقد ترك وراءه الضباب يتدحرج في المنطقة ، و لم ينتقل صوت واحد للأمام.

ومع ذلك ، فإن الغرابة في الغابة قبل شهر و المخاطر العديدة التي واجهها بعد ذلك أظهرت أن عالم تسعة يين الآن مختلف مقارنة بالماضي.

“شمعة التنين…” تقلصت حدقات عين سو مينغ ، و داخل جرس جبل هان ، أطلق الثعبان الغريب صرخة أقوى!

 

 

 

 

 

 

ظهرت أزمات تهدد الحياة في أماكن آمنة في الأصل. إذا كان الأمر كذلك ، فلم يكن هناك ما يضمن أن هذا المكان لن يلقى نفس المصير.

 

 

 

 

 

 

 

بعد حوالي ساعتين من انتقال سو مينغ و المجموعة إلى الضباب ، ظهر الظل الأبيض الذي ظهر من قبل فجأة أمامهم مرة أخرى ، و مثلما كان من قبل ، اختفى بعيدا في لحظة.

و مع ذلك ، أصبحت لان لان و أهو أكثر خوفًا. تمسك الاثنان بأيديهما ، و شعروا بالعرق البارد على كف الآخر.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن الغرابة في الغابة قبل شهر و المخاطر العديدة التي واجهها بعد ذلك أظهرت أن عالم تسعة يين الآن مختلف مقارنة بالماضي.

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ و لم يطارده.

 

 

 

 

 

 

ضحكت روح تسعة يين بوحشية و ألقت بفأس معركتها بعيدًا. تحول فأس المعركة إلى قوس أحمر طويل و اندفع على الفور في الضباب ، و انتقلت صرخة ألم شديدة ، لكنها سرعان ما اختفت عن بعد.

 

 

 

 

و مع ذلك ، أصبحت لان لان و أهو أكثر خوفًا. تمسك الاثنان بأيديهما ، و شعروا بالعرق البارد على كف الآخر.

 

 

عندما قطع ، تدحرج الضباب خلف الصبي و الفتاة فجأة ، و امتد مخلب وحش مصنوع من الضباب ليصطدم بالسيف الصغير. عندما تردد صدى دوي مكتوم في الهواء و تم قطع مخلب الوحش بالسيف ، تحول مرة أخرى إلى ضباب.

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، سطع الضوء الأخضر فجأة في وسط حواجب سو مينغ. ظهر السيف الأخضر الصغير على الفور و اندفع خلف لان لان و أهو ، و قطع إلى أسفل.

ضحكت روح تسعة يين بوحشية و ألقت بفأس معركتها بعيدًا. تحول فأس المعركة إلى قوس أحمر طويل و اندفع على الفور في الضباب ، و انتقلت صرخة ألم شديدة ، لكنها سرعان ما اختفت عن بعد.

 

ضحكت روح تسعة يين بوحشية و ألقت بفأس معركتها بعيدًا. تحول فأس المعركة إلى قوس أحمر طويل و اندفع على الفور في الضباب ، و انتقلت صرخة ألم شديدة ، لكنها سرعان ما اختفت عن بعد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما قطع ، تدحرج الضباب خلف الصبي و الفتاة فجأة ، و امتد مخلب وحش مصنوع من الضباب ليصطدم بالسيف الصغير. عندما تردد صدى دوي مكتوم في الهواء و تم قطع مخلب الوحش بالسيف ، تحول مرة أخرى إلى ضباب.

 

 

 

 

 

 

 

ضحكت روح تسعة يين بوحشية و ألقت بفأس معركتها بعيدًا. تحول فأس المعركة إلى قوس أحمر طويل و اندفع على الفور في الضباب ، و انتقلت صرخة ألم شديدة ، لكنها سرعان ما اختفت عن بعد.

 

 

 

 

 

 

 

حدث هذا المشهد بسرعة كبيرة جدًا ، بحيث لم يكن لدى لان لان و آهو الوقت للرد عليه.

 

 

 

 

 

 

 

كان تعبير سو مينغ قاتما و هو يسير في الضباب. نظر أولاً بعيدا ، ثم ألقى بصره على الأرض. مع التلويح بذراعه ، جُرفت مساحة صغيرة من الضباب على الفور لتكشف عن كتلة من اللحم بحجم كف اليد على الأرض السوداء. انتشرت رائحة كريهة فاسدة ، و كان ذلك كافياً لإصابة الجميع بالغثيان.

 

 

 

 

و مع ذلك ، في اللحظة التي اقتربوا فيها ، استدار الشكل الأبيض فجأة ليكشف عن وجه جميل مذهل من شأنه أن يجعل القلوب تنبض. و مع ذلك ، جاء صراخ حاد فجأة من فم المرأة ، و بطنين ، تحول هذا الصراخ إلى موجة ، ومثلما يحدث تمامًا مثل موجة الصوت ، اندفعت نحو سو مينغ.

 

 

حدق سو مينغ في تلك الكتلة من اللحم و عبس.

 

 

 

 

هذه الأصوات المنتحبة لم تؤدي إلا إلى إزعاج سو مينغ. لقد أطلق همف باردة و اتخذ خطوة للأمام ، متجهًا مباشرة إلى الشكل الأبيض على يمينه. أما بالنسبة لـروح تسعة يين ، فقد قامت على الفور بالدوس على الأرض بعد أن أرسل سو مينغ فكرة واحدة إليها ، و ظهر حاجز من الضوء بسرعة حول لان لان و آهو لحمايتهم. بعد ذلك ، تقدمت خطوة للأمام و اقتربت بسرعة من الشخصية البيضاء التي ظهرت خلفهم بفأس المعركة في يدها.

 

 

فجأة سمع ذلك الصوت القديم من الضباب مرة أخرى. هذه المرة ، كان هذا الصوت أكثر وضوحًا ، و بدا كما لو أنه قادم من مكان أقرب بكثير من ذي قبل.

 

 

 

 

 

 

قال سو مينغ ببطء: “واجبك هو حماية هذين الطفلين”.

“العين اليسرى لأحفاد شمعة التنين هي النهار ، و عينهم اليمنى هي الشمس. عندما يغلقون أعينهم ، تتحول السماء إلى الظلام ، و عندما يفتحون أعينهم ، تصبح السماء مشرقة…”

“العين اليسرى لأحفاد شمعة التنين هي النهار ، و عينهم اليمنى هي الشمس. عندما يغلقون أعينهم ، تتحول السماء إلى الظلام ، و عندما يفتحون أعينهم ، تصبح السماء مشرقة…”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما تحدث ذلك الصوت ، نما أنين الثعبان الغريب في جرس جبل هان بشكل أقوى ، لكن سو مينغ ظل صامتًا.

 

 

 

 

 

 

 

“لنذهب.” استدار و تجاهل كتلة اللحم على الأرض ، جالبا لان لان و أهو في الضباب مع روح تسعة يين خلفهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت تدريجيا. مع استمرارهم في التقدم ، تعرضوا لهجمات مثل تلك التي حدثت من قبل عدة مرات. لحسن الحظ بالنسبة لهم ، كانت روح تسعة يين موجودة. و بقوتها منعت المخلوقات المختبئة في الضباب من قتلهم.

 

 

 

 

 

 

 

لم يستطع سو مينغ معرفة ما إذا كان الوقت لا يزال نهارًا أو ليلاً بالخارج ، و لكن بالحكم على حقيقة أنهم كانوا يسافرون لعدة ساعات ، يجب أن يكون الوقت ليلاً في الخارج.

عندما تحدث ذلك الصوت ، نما أنين الثعبان الغريب في جرس جبل هان بشكل أقوى ، لكن سو مينغ ظل صامتًا.

 

 

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ و لم يطارده.

كان سو مينغ يمشي إلى الأمام مع لان لان و آهو ، و ببطء ، ظهر ظل مظلم عملاق في الضباب أمامه. بدا ذلك الظل و كأنه يبلغ ارتفاع عشرة آلاف قدم ، وبقي مختبئًا في الضباب ، ساكنًا وثابتًا. للوهلة الأولى ، بدا و كأنه مبنى ، وانتشر شعور لا يوصف في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

هذا الشعور يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالاكتئاب. نظر سو مينغ إلى الظل ، و في اللحظة التي ركز فيها نظره على الشيء ، أطلقت لان لان فجأة صرخة مفاجأة.

 

 

في تلك اللحظة ، سطع الضوء الأخضر فجأة في وسط حواجب سو مينغ. ظهر السيف الأخضر الصغير على الفور و اندفع خلف لان لان و أهو ، و قطع إلى أسفل.

 

و مع ذلك ، أصبحت لان لان و أهو أكثر خوفًا. تمسك الاثنان بأيديهما ، و شعروا بالعرق البارد على كف الآخر.

 

 

عندما صرخت ، استدار سو مينغ على الفور و نظر. لم يستطع نشر إحساسه الإلهي بعيدًا ، فقط على بعد بضع عشرات من الأقدام ، و لهذا السبب تمكن من اكتشاف هجمات الوحوش في الضباب ، و لكن إذا أراد أن ينظر أبعد إلى الأمام ، فسيتعين عليه الاعتماد على عينيه.

 

 

اصطدمت الهراوة العملاقة بالأرض مع دوي هائل ، مما تسبب في ارتعاش الأرض و جعل بحر الضباب يبدو كما لو أنه تمزق بيدين. مع وجود الهراوة المسننة كمركز له ، تدحرج الضباب للخلف في كلا الجانبين.

 

خلف روح تسعة يين ، كان هناك حاجز من الضوء كان على وشك الانهيار ، و كانت هناك العديد من الشخصيات البيضاء تبكي بشدة خلفها و هم يصدمون أجسادهم باستمرار على الحاجز. كان في الداخل لان لان و أهو ، و كان وجههم شاحبة من الخوف و اليأس.

 

 

في تلك اللحظة ، ألقى بنظرته في الاتجاه الذي كان تنظر فيه لان لان في خوف ، و على الفور ، رأى شخصية باهتة باللون الأبيض على بعد مائة قدم من وراءهم ، مختبئة في الضباب حيث مروا للتو. يبدو أن هذا الشخص كان جالسًا على صخرة و ظهره يتجه نحوهم و هو يبكي بصمت.

 

 

بمجرد ظهور الروح ، استولت على الهواء بيدها اليمنى ، و ومض الضوء الأحمر على الفور من العدم ليتجمع في فأس معركة أحمر.

 

 

 

كان تعبير سو مينغ قاتما و هو يسير في الضباب. نظر أولاً بعيدا ، ثم ألقى بصره على الأرض. مع التلويح بذراعه ، جُرفت مساحة صغيرة من الضباب على الفور لتكشف عن كتلة من اللحم بحجم كف اليد على الأرض السوداء. انتشرت رائحة كريهة فاسدة ، و كان ذلك كافياً لإصابة الجميع بالغثيان.

تردد صدى أصوات النحيب في الضباب الهادئ.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي ترددت فيها تلك التنهدات ، أصبحت عيون لان لان تلمع. كان أهو في نفس الموقف ، بدا و كأنه فقد روحه.

في الوقت نفسه ، انتفخ جسد المرأة ذات الرداء الأبيض فجأة و تمزق من الداخل ، و تحول إلى كتلة من اللحم الأسود و الدم التي اتجهت نحو سو مينغ بينما انتشرت الرائحة الكريهة في الهواء.

 

لم تكن المنطقة صامتة. ترددت أصوات النحيب حوله كما لو كانت قد أحاطت به. ازداد عدد أصوات البكاء ، و في غضون أنفاس قليلة ، بدا الأمر كما لو كان هناك العديد من هؤلاء النساء يختبئن في الضباب.

 

بعد حوالي ساعتين من انتقال سو مينغ و المجموعة إلى الضباب ، ظهر الظل الأبيض الذي ظهر من قبل فجأة أمامهم مرة أخرى ، و مثلما كان من قبل ، اختفى بعيدا في لحظة.

 

 

 

 

 

 

أصبح تعبير سو مينغ أكثر قتامة. عندما كان على وشك اتخاذ إجراء ، ازداد عدد أصوات النحيب فجأة ، و جاء صوت البكاء الإضافي من الجانب الأيمن لسو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

عندما نظر ، رأى على الفور شخصية بيضاء أخرى تبكي على بعد عدة مئات من الأقدام على يمينه. هذا الشيء أدار ظهره بإتجاهه ، ولم يكن يرى سوى شعره الطويل.

 

 

كان سو مينغ يمشي إلى الأمام مع لان لان و آهو ، و ببطء ، ظهر ظل مظلم عملاق في الضباب أمامه. بدا ذلك الظل و كأنه يبلغ ارتفاع عشرة آلاف قدم ، وبقي مختبئًا في الضباب ، ساكنًا وثابتًا. للوهلة الأولى ، بدا و كأنه مبنى ، وانتشر شعور لا يوصف في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

 

 

 

“تحرك!”

 

 

هذه الأصوات المنتحبة لم تؤدي إلا إلى إزعاج سو مينغ. لقد أطلق همف باردة و اتخذ خطوة للأمام ، متجهًا مباشرة إلى الشكل الأبيض على يمينه. أما بالنسبة لـروح تسعة يين ، فقد قامت على الفور بالدوس على الأرض بعد أن أرسل سو مينغ فكرة واحدة إليها ، و ظهر حاجز من الضوء بسرعة حول لان لان و آهو لحمايتهم. بعد ذلك ، تقدمت خطوة للأمام و اقتربت بسرعة من الشخصية البيضاء التي ظهرت خلفهم بفأس المعركة في يدها.

“لنذهب.” استدار و تجاهل كتلة اللحم على الأرض ، جالبا لان لان و أهو في الضباب مع روح تسعة يين خلفهما.

 

 

 

بمجرد أن أمسكها سو مينغ ، رفعها على الفور. مع تردد صدى صوت الأزيز في الهواء ، ازداد طول الهراوة المسننة بسرعة ، و في غمضة عين ، أصبح طولها مائة قدم و عرضها عدة عشرات من الأقدام. قفز سو مينغ ، و بهدير منخفض ، قام بالتلويح بالعصا المسننة لأعلى في شكل مروحة قبل أن يضربها على الأرض.

 

 

مع وميض ، ظهر استنساخ سو مينغ على يساره و ظهرت جثة السم على يمينه. في غمضة عين ، اغلقوا على الشكل الأبيض ، و أصبحت أصوات النحيب أكثر وضوحًا.

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، في اللحظة التي اقتربوا فيها ، استدار الشكل الأبيض فجأة ليكشف عن وجه جميل مذهل من شأنه أن يجعل القلوب تنبض. و مع ذلك ، جاء صراخ حاد فجأة من فم المرأة ، و بطنين ، تحول هذا الصراخ إلى موجة ، ومثلما يحدث تمامًا مثل موجة الصوت ، اندفعت نحو سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

في الوقت نفسه ، انتفخ جسد المرأة ذات الرداء الأبيض فجأة و تمزق من الداخل ، و تحول إلى كتلة من اللحم الأسود و الدم التي اتجهت نحو سو مينغ بينما انتشرت الرائحة الكريهة في الهواء.

 

 

 

 

“لنذهب.” استدار و تجاهل كتلة اللحم على الأرض ، جالبا لان لان و أهو في الضباب مع روح تسعة يين خلفهما.

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها اللحم و الدم ، رفع سو مينغ يده اليمنى وأخذ الهواء بأصابعه. على الفور ، تجمعت زوبعة في راحة يده ، سحبت الضباب من كل مكان حوله قبل أن يضرب راحة يده بتلك الكتلة من اللحم والدم.

 

 

لم يستطع سو مينغ معرفة ما إذا كان الوقت لا يزال نهارًا أو ليلاً بالخارج ، و لكن بالحكم على حقيقة أنهم كانوا يسافرون لعدة ساعات ، يجب أن يكون الوقت ليلاً في الخارج.

 

بدا ذلك الهيكل العظمي مثل ذيل ثعبان عملاق. لقد تآكلت معظم جثثه بالفعل ، و لم تتبقى سوى بعض القشور. عندما نظر سو مينغ ، كان ذيل الهيكل العظمي طويلًا لدرجة أنه لم يستطع رؤية نهايته ، و إذا كان الذيل نفسه بالفعل مشهدًا صادمًا ، فقد يكون الجسم كله مشهدًا لا يمكن تصوره.

 

 

بعد ذلك مباشرة ، سطع الضوء الأخضر على إستنساخه ، و نما السيف الصغير إلى سيف كبير قطع أفقيًا عبر تلك الكتلة من اللحم. بدأ الاستنساخ أيضًا في تكوين أختام متعددة ، و بمجرد أن شكل الختم النهائي ، قام بضرب تلك الكتلة من اللحم.

 

 

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها اللحم و الدم ، رفع سو مينغ يده اليمنى وأخذ الهواء بأصابعه. على الفور ، تجمعت زوبعة في راحة يده ، سحبت الضباب من كل مكان حوله قبل أن يضرب راحة يده بتلك الكتلة من اللحم والدم.

 

 

كانت تصرفات جثة السموم هي الأكثر وضوحًا. لم يفعل شيئًا سوى فتح فمه و إخراج نفخة من الضباب السام الذي لا يبدو مختلفًا عن الضباب المحيط بهم. كما لو كان يحتوي على حياة ، تحول ذلك الضباب إلى تسع ثعابين صغيرة بمجرد أن غادر فم الجثة السامة و اندفع بقوة.

 

 

 

 

ضحكت روح تسعة يين بوحشية و ألقت بفأس معركتها بعيدًا. تحول فأس المعركة إلى قوس أحمر طويل و اندفع على الفور في الضباب ، و انتقلت صرخة ألم شديدة ، لكنها سرعان ما اختفت عن بعد.

 

 

 

 

 

 

تم تنفيذ كل هذه القدرات الإلهية في غضون لحظة ، و انطلقت كلها إتجاه تلك الكتلة من اللحم. و مع ذلك ، في اللحظة التي كانوا على وشك الاصطدام ببعضهم البعض ، تجمعت كتلة اللحم معًا في الجو و تحولت إلى وجه امرأة. كان هذا الوجه مليئًا بالنوايا القاتلة ، و قبل أن تلمسه القدرات الإلهية لسو مينغ ، بدأ يحترق من تلقاء نفسه.

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ و لم يطارده.

 

هذا الشعور يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالاكتئاب. نظر سو مينغ إلى الظل ، و في اللحظة التي ركز فيها نظره على الشيء ، أطلقت لان لان فجأة صرخة مفاجأة.

 

لمعت عيون سو مينغ و امتلأ وجهه بالحذر. بمجرد أن تقدم بضع خطوات للأمام ، رأى فجأة ظلًا أبيض يومض في الضباب من بعيد.

 

 

 

 

تم تحويله إلى دخان في لحظة و اختفى دون أن يترك أثرا.

 

 

 

 

واصلت المجموعة التقدم نحو مركز الضباب. هناك ، في المركز ، ستكون جثة شمعة التنين.

 

حدث هذا المشهد بسرعة كبيرة جدًا ، بحيث لم يكن لدى لان لان و آهو الوقت للرد عليه.

تقلصت حدقات سو مينغ ، و عندما أدار رأسه للخلف ، وجد أنه لم يكن هناك سوى ضباب خلفه و في كل مكان حوله. لم تكن هناك روح تسعة يين ، لا لان لان ، لا أهو…

 

 

في الوقت نفسه ، انتفخ جسد المرأة ذات الرداء الأبيض فجأة و تمزق من الداخل ، و تحول إلى كتلة من اللحم الأسود و الدم التي اتجهت نحو سو مينغ بينما انتشرت الرائحة الكريهة في الهواء.

 

 

 

 

لم تكن المنطقة صامتة. ترددت أصوات النحيب حوله كما لو كانت قد أحاطت به. ازداد عدد أصوات البكاء ، و في غضون أنفاس قليلة ، بدا الأمر كما لو كان هناك العديد من هؤلاء النساء يختبئن في الضباب.

مع وجود فأس المعركة في يده ، استدار و ألقى نظرة سريعة على سو مينغ.

 

 

 

 

 

حدث هذا المشهد بسرعة كبيرة جدًا ، بحيث لم يكن لدى لان لان و آهو الوقت للرد عليه.

“الحيل الصغيرة!” أطلق سو مينغ شخيرا بارد أخمد الانزعاج في قلبه. بمجرد أن هدأ عقله ، رفع يده اليمنى ، و بوميض على راحة يده ، ظهرت على الفور الهراوة مسننة في يده.

 

 

 

 

“كبير… ما… ما هذا؟” سألت لان لان في هامس.

 

 

بمجرد أن أمسكها سو مينغ ، رفعها على الفور. مع تردد صدى صوت الأزيز في الهواء ، ازداد طول الهراوة المسننة بسرعة ، و في غمضة عين ، أصبح طولها مائة قدم و عرضها عدة عشرات من الأقدام. قفز سو مينغ ، و بهدير منخفض ، قام بالتلويح بالعصا المسننة لأعلى في شكل مروحة قبل أن يضربها على الأرض.

 

 

بعد حوالي ساعتين من انتقال سو مينغ و المجموعة إلى الضباب ، ظهر الظل الأبيض الذي ظهر من قبل فجأة أمامهم مرة أخرى ، و مثلما كان من قبل ، اختفى بعيدا في لحظة.

 

 

 

 

“تحرك!”

 

 

 

 

ومض بريق من خلال عيون سو مينغ. رفع يده اليمنى بسرعة و أرجح ذراعه أمامه. على الفور ، كان هناك هدير منخفض مكتوم. ثم ظهرت روح التسعة يين ذات الثلاثمائة قدم أمام سو مينغ.

 

و مع ذلك ، في اللحظة التي اقتربوا فيها ، استدار الشكل الأبيض فجأة ليكشف عن وجه جميل مذهل من شأنه أن يجعل القلوب تنبض. و مع ذلك ، جاء صراخ حاد فجأة من فم المرأة ، و بطنين ، تحول هذا الصراخ إلى موجة ، ومثلما يحدث تمامًا مثل موجة الصوت ، اندفعت نحو سو مينغ.

عندما تحدث سو مينغ ، نما حجم الهراوة المسننة عدة مرات مرة أخرى بينما سقطت إلى أسفل. في اللحظة التي سقطت فيها الهراوة على الأرض ، كان طولها بالفعل ما يقرب من ألف قدم وعرضها عدة عشرات من الأقدام. ظهرت الأوردة على ذراعي سو مينغ عندما كان يمسك بتلك الهراوة المسننة ، و لمعت عظام البيرسيركرز في جسده بضوء ذهبي.

 

 

 

 

 

 

حدث هذا المشهد بسرعة كبيرة جدًا ، بحيث لم يكن لدى لان لان و آهو الوقت للرد عليه.

اصطدمت الهراوة العملاقة بالأرض مع دوي هائل ، مما تسبب في ارتعاش الأرض و جعل بحر الضباب يبدو كما لو أنه تمزق بيدين. مع وجود الهراوة المسننة كمركز له ، تدحرج الضباب للخلف في كلا الجانبين.

 

 

 

 

بدا ذلك الهيكل العظمي مثل ذيل ثعبان عملاق. لقد تآكلت معظم جثثه بالفعل ، و لم تتبقى سوى بعض القشور. عندما نظر سو مينغ ، كان ذيل الهيكل العظمي طويلًا لدرجة أنه لم يستطع رؤية نهايته ، و إذا كان الذيل نفسه بالفعل مشهدًا صادمًا ، فقد يكون الجسم كله مشهدًا لا يمكن تصوره.

 

 

في غمضة عين ، لم يعد هناك أي ضباب داخل منطقة دائرية من عدة آلاف من الأقدام. من بعيد ، رأى سو مينغ روح تسعة يين ترتجف بسبب كفاحها من أجل التحرر. كانت هناك مقلة عين على ارتفاع عدة مئات من الأقدام أمامها. يبدو أن مقلة العين تحتوي على قوة صائد الروح ، و كان هناك تمزق في مركزها مثل الفم. كان يغري روح تسعة يين للتحرك نحوها ببطء.

 

 

 

 

تم تنفيذ كل هذه القدرات الإلهية في غضون لحظة ، و انطلقت كلها إتجاه تلك الكتلة من اللحم. و مع ذلك ، في اللحظة التي كانوا على وشك الاصطدام ببعضهم البعض ، تجمعت كتلة اللحم معًا في الجو و تحولت إلى وجه امرأة. كان هذا الوجه مليئًا بالنوايا القاتلة ، و قبل أن تلمسه القدرات الإلهية لسو مينغ ، بدأ يحترق من تلقاء نفسه.

 

و مع ذلك ، في اللحظة التي اقتربوا فيها ، استدار الشكل الأبيض فجأة ليكشف عن وجه جميل مذهل من شأنه أن يجعل القلوب تنبض. و مع ذلك ، جاء صراخ حاد فجأة من فم المرأة ، و بطنين ، تحول هذا الصراخ إلى موجة ، ومثلما يحدث تمامًا مثل موجة الصوت ، اندفعت نحو سو مينغ.

 

 

 

 

خلف روح تسعة يين ، كان هناك حاجز من الضوء كان على وشك الانهيار ، و كانت هناك العديد من الشخصيات البيضاء تبكي بشدة خلفها و هم يصدمون أجسادهم باستمرار على الحاجز. كان في الداخل لان لان و أهو ، و كان وجههم شاحبة من الخوف و اليأس.

ظهر بريق في عيون سو مينغ و لم يطارده.

 

 

 

 

 

اصطدمت الهراوة العملاقة بالأرض مع دوي هائل ، مما تسبب في ارتعاش الأرض و جعل بحر الضباب يبدو كما لو أنه تمزق بيدين. مع وجود الهراوة المسننة كمركز له ، تدحرج الضباب للخلف في كلا الجانبين.

مع استمرار الضباب في التراجع ، رأى سو مينغ بوضوح في أسفل تلك المنطقة التي يبلغ ارتفاعها عدة آلاف من الأقدام هيكلًا عظميًا ضخمًا يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم!

 

 

 

 

عندما قطع ، تدحرج الضباب خلف الصبي و الفتاة فجأة ، و امتد مخلب وحش مصنوع من الضباب ليصطدم بالسيف الصغير. عندما تردد صدى دوي مكتوم في الهواء و تم قطع مخلب الوحش بالسيف ، تحول مرة أخرى إلى ضباب.

 

 

بدا ذلك الهيكل العظمي مثل ذيل ثعبان عملاق. لقد تآكلت معظم جثثه بالفعل ، و لم تتبقى سوى بعض القشور. عندما نظر سو مينغ ، كان ذيل الهيكل العظمي طويلًا لدرجة أنه لم يستطع رؤية نهايته ، و إذا كان الذيل نفسه بالفعل مشهدًا صادمًا ، فقد يكون الجسم كله مشهدًا لا يمكن تصوره.

 

 

 

 

 

 

 

“شمعة التنين…” تقلصت حدقات عين سو مينغ ، و داخل جرس جبل هان ، أطلق الثعبان الغريب صرخة أقوى!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خلف روح تسعة يين ، كان هناك حاجز من الضوء كان على وشك الانهيار ، و كانت هناك العديد من الشخصيات البيضاء تبكي بشدة خلفها و هم يصدمون أجسادهم باستمرار على الحاجز. كان في الداخل لان لان و أهو ، و كان وجههم شاحبة من الخوف و اليأس.

 

واصلت المجموعة التقدم نحو مركز الضباب. هناك ، في المركز ، ستكون جثة شمعة التنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط