462
بهدير أجش ، طار سو مينغ متجاوزا تلك العشرة آلاف قدم في لحظة ليظهر على الجانب الآخر من المستنقع الأخضر في جسم شمعة التنين.
بهدير أجش ، طار سو مينغ متجاوزا تلك العشرة آلاف قدم في لحظة ليظهر على الجانب الآخر من المستنقع الأخضر في جسم شمعة التنين.
في عالم تسعة يين ، بينما ظل سو مينغ في جثة شمعة التنين ، سبح البرق في جسده بالكامل. انفجرت القوة من عظام البيرسيركر السبعة بشكل كامل ، ما جعله يصبح أسرع و زادت قوة زراعته أيضًا بهامش كبير.
لقد مارس حتى فن بيرسيركر النار و لم يتخلى أبدًا عن ممارسة فن عبادة قمر لبيرسيركرز النار. كان هذا بحد ذاته كافياً للسماح لسيطرة سو مينغ على النار أن تكون أقوى بكثير مقارنة بالأشخاص الآخرين.
بهذا الصدد ، لم يتوقف سو مينغ أبدًا عن الحركة و استمر في مطاردة الثعبان حتى وصل إلى منطقة وجد صعوبة في التغلب عليها. كانت تلك مساحة تغطي عشرة آلاف قدم ، و كان مكانًا يبدو أنه قادر على حرق كل شيء إلى رماد!
عندما عبر عدة آلاف من الأقدام ، شرب القطرة الرابعة من نخاع البحر. لم يكن لديه في الأصل الكثير من القطرات ، و لكن عندما كان في مدينة شامان ، اكتشفها معروضة للبيع أثناء التسوق لشراء الأعشاب الطبية. على الرغم من عدم وجود الكثير للبيع ، إلا أنه لا يزال اشتراها ببعض بلورات الشامان.
بعد المرور عبر النفق الساخن في جثة شمعة التنين ، ظهرت أمامه منطقة جليدية ، وتحول سو مينغ ، الذي كان قد ركض في هذا البرد المتجمد ، إلى تمثال جليدي.
في اللحظة التي بدأ فيها دم سو مينغ في الاحتراق ، بدت الحرارة في المنطقة ضعيفة على الفور. لم يتردد بعد الآن. انطلق إلى الأمام ، وتحول إلى قوس طويل. ألف قدم و ألفي قدم و ثلاثة آلاف قدم… عندما طار ستة آلاف قدم ، أصيب بألم حاد فجأة في ساقيه ، مما تسبب في ارتفاع إحساس كبير بالحرقان. مع احتراق ساقيه ، غطت النيران جسده بالكامل. في ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد قطع بالفعل مسافة ثمانية آلاف قدم.
من خلال القيام بذلك ، تمكن من اجتياز حوالي سبعة آلاف قدم دون توقف واحد. هطلت المذبحة من خلفه ، و لم يتبقى سوى حطام في المكان الذي مر به.
عندما غطت تلك النيران جذعه بالكامل و اتجهت مباشرة إلى رأسه ، كان قد قطع بالفعل مسافة تسعة آلاف قدم. رفع يده اليمنى المحترقة و قام بحرق الدم مرة أخرى.
بهذا الصدد ، لم يتوقف سو مينغ أبدًا عن الحركة و استمر في مطاردة الثعبان حتى وصل إلى منطقة وجد صعوبة في التغلب عليها. كانت تلك مساحة تغطي عشرة آلاف قدم ، و كان مكانًا يبدو أنه قادر على حرق كل شيء إلى رماد!
و مع ذلك ، كان عليه أيضًا أن يدفع ثمناً باهظاً. تدفق الدم من فمه ، وتحطم درع الجنرال الإلهي خاصته ، و عاد جرس جبل هان إلى جسده ، و أصبح التشي فوضوي في جميع أنحاء جسده ما تسبب في شحوب وجه سو مينغ ، لكنه لم يتوقف. بدلاً من ذلك ، بمجرد اختفاء قوة قطرة نخاع البحر ، أطلقت روحه الوليدة عواءًا حادا.
بدأ الضوء في الوميض على جسد روحه الوليدة وهي تعوي. بمجرد أن لف ذلك الضوء جسد سو مينغ بالكامل ، قام بإندفاع سريع للأمام ، و اختفى كلاهما على الفور.
تشوهت روحه الوليدة ، أحضرت سو مينغ معها ليظهروا في مكان يبعد حوالي ألف قدم عن المكان الذي كانوا فيه في الأصل. عندما عادوا إلى الظهور ، أطلقت الروح الوليدة عواءًا حادا آخر ، و تشوهوا مرة أخرى.
فعلوا هذا سبع مرات ، ما تسبب في عبور سو مينغ سبعة آلاف قدم أخرى في النفق. لم تعد هناك أي وحوش شرسة تولد من شمعة التنين ، و لكن كان هناك عدد لا نهائي من تلك المخلوقات وراءه ، و كانوا جميعًا يتجهون نحوه.
كان سو مينغ يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبحت روحه الوليدة باهتة بالفعل و عادت إلى منطقة دانتيان. صر سو مينغ أسنانه و اندفع للأمام ، رسم قوسًا طويلًا بحركاته. أصبحت سرعته أثناء سفره عبر شمعة التنين أسرع بشكل متزايد ، و بعد لحظة ، خفت هدير الوحوش الشرسة وراءه. من الواضح أن سو مينغ قد وسع المسافة بينهما إلى حد كبير.
و مع ذلك ،لم يخفض حذره ، لأن قوة الشفط التي خلفه لم تختفي ، بل أصبحت أقوى بكثير. تردد صدى الغمغمة بجانب أذنيه ، و الكلمات التي بداخلها كانت تفخخ سو مينغ مرارًا و تكرارًا ، ما يجعله يريد أن يدير رأسه للخلف لينظر.
ومع ذلك ، ظلت الكلمات من روح تسعة يين بمثابة تذكير دائم له – كان عليه ألا ينظر إلى عين شمعة التنين مهما حدث!
لقد مارس حتى فن بيرسيركر النار و لم يتخلى أبدًا عن ممارسة فن عبادة قمر لبيرسيركرز النار. كان هذا بحد ذاته كافياً للسماح لسيطرة سو مينغ على النار أن تكون أقوى بكثير مقارنة بالأشخاص الآخرين.
سو مينغ لم يلف رأسه للخلف. استمر فقط في الأندفاع ، حتى أنه شرب قطرة واحدة من نخاع البحر في الطريق ، مما تسبب في استعادة قوته على الفور. وصلت سرعته أيضًا إلى حالة لا يمكن وصفها بالكلمات.
وبينما كان يتحرك باستمرار في الأجزاء العميقة من جثة شمعة التنين و اقترب من رأسه ، بالتدريج ، وصلت الحرارة حول سو مينغ إلى أشد حالاتها. حتى فعل التنفس نفسه أرسل موجات من الحرقة و الحرارة المؤلمة في جسده.
في تلك اللحظة أيضًا وقع حادث – انقطع اتصال سو مينغ بالثعبان الصغير.
حتى جدران اللحم حوله تحولت إلى اللون الأحمر القرمزي. كانت هناك أيضًا كمية كبيرة من السوائل تتساقط من جدران اللحم. عندما تقطر إلى أسفل و تسقط على الأرض ، يمكن سماع أصوات الأزيز.
خلال هذه اللحظة من الأزمة ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة ، و عض طرف إصبعه ، ثم مرر إصبعه على الفور عبر عينيه. في اللحظة التي لطخ فيها دمه على عينيه ، تم تنشيط فن بيرسيركر النار في جسده. لا يمكن رؤية القمر في هذا المكان ، ولكن في اللحظة التي مسح فيها سو مينغ دمه على عينيه ، بدأ دمه يشعر كما لو كان يحترق ، مما جعله… يقوم بحرق الدم!
بهدير أجش ، طار سو مينغ متجاوزا تلك العشرة آلاف قدم في لحظة ليظهر على الجانب الآخر من المستنقع الأخضر في جسم شمعة التنين.
و مع ذلك ، بالمقارنة مع هذا الألم ، فإن قوة الشفط التي ظلت ثابتة خلفه ، جنبًا إلى جنب مع الزئير و العواء الذي بدأ يتردد بجانب أذنيه مرة أخرى ، كانت أكثر ما أزعج سو مينغ.
من الواضح أن السائل يحتوي على خصائص تآكل قوية. الحرارة و الإحساس بالاختناق الذي جعل سو مينغ يشعر وكأنه لا يستطيع التنفس جعله يسرع من تنفسه و ملأ قلبه بالتهيج.
كانت جثة جافة لم يعد من الممكن رؤية مظهرها. و مع ذلك ، كانت ترتدي درعًا أرجوانيًا ، و كان يشع بضوء أرجواني. كان الدرع المتوهج ملفتًا للنظر بشكل لا يصدق.
تسربت كمية كبيرة من العرق من جسم سو مينغ ، و تحول على الفور إلى بخار بمجرد ظهوره ، مما جعل سو مينغ يبدو كما لو كان محاطًا بطبقة بيضاء ضبابية من الضباب وهو يندفع إلى الأمام.
إذا كان أي شخص آخر في مكانه ، فربما يجدون صعوبة في تحمل هذا الوضع. هذا لم يكن له علاقة كبيرة بقوة الزراعة و كان أكثر ارتباطًا بقدرة الفرد على مقاومة الحرارة.
على الرغم من أنه كان من الصعب على سو مينغ تحمل الحرارة ، إلا أنه استمر في الحفاظ على تلك السرعة القصوى ، لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمر فيها بمثل هذه التجربة.
في نفس الوقت ، داخل عيني الهيكل العظمي في رأسه الجاف ، ومض ضوء خافت مظلم.
من خلال القيام بذلك ، تمكن من اجتياز حوالي سبعة آلاف قدم دون توقف واحد. هطلت المذبحة من خلفه ، و لم يتبقى سوى حطام في المكان الذي مر به.
عندما كان لا يزال مراهقًا ، كان هذا النوع من النار الترابية موجود بالفعل في جزء من مسكن الكهف الذي صنعه لنفسه. في الواقع ، لقد ذهب حتى إلى الأجزاء العميقة من الكهف و رأى أجنحة القمر مع الصهارة المتدحرجة.
“السيد صنع هذا شخصيًا ، و هذه آخر تعويذة مصير أملكها…” صر الرجل العجوز أسنانه و دفع زلة اليشم الخضراء في منتصف حواجبه.
لقد مارس حتى فن بيرسيركر النار و لم يتخلى أبدًا عن ممارسة فن عبادة قمر لبيرسيركرز النار. كان هذا بحد ذاته كافياً للسماح لسيطرة سو مينغ على النار أن تكون أقوى بكثير مقارنة بالأشخاص الآخرين.
عندما كان لا يزال مراهقًا ، كان هذا النوع من النار الترابية موجود بالفعل في جزء من مسكن الكهف الذي صنعه لنفسه. في الواقع ، لقد ذهب حتى إلى الأجزاء العميقة من الكهف و رأى أجنحة القمر مع الصهارة المتدحرجة.
هذا هو السبب في أنه يمكن أن يتقدم مثل الريح دون أن يبطئ حتى أدنى جزء في جسم شمعة التنين على الرغم من الحرارة.
تقريبًا في اللحظة التي ضغط فيها زلة اليشم في منتصف حاجبيه ، بدأ جسده يرتجف بشدة. ملأ الضباب باطن عينيه ، و ظهرت صورة داخل بؤبؤ عينيه تدريجياً. الشخص في الصورة كان سو مينغ ، الذي كان داخل جسد شمعة التنين!
خلال هذه اللحظة من الأزمة ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة ، و عض طرف إصبعه ، ثم مرر إصبعه على الفور عبر عينيه. في اللحظة التي لطخ فيها دمه على عينيه ، تم تنشيط فن بيرسيركر النار في جسده. لا يمكن رؤية القمر في هذا المكان ، ولكن في اللحظة التي مسح فيها سو مينغ دمه على عينيه ، بدأ دمه يشعر كما لو كان يحترق ، مما جعله… يقوم بحرق الدم!
مر الوقت. لم يكن يعرف كم من الوقت مضى ، و لكن في ذهن سو مينغ ، ظلت علاقته بالثعبان الصغير باقية. كان يشعر أن الثعبان الصغير كان يطير إلى الأمام من بعيد.
من خلال القيام بذلك ، تمكن من اجتياز حوالي سبعة آلاف قدم دون توقف واحد. هطلت المذبحة من خلفه ، و لم يتبقى سوى حطام في المكان الذي مر به.
“لقد وجدت… الثالث…”
لقد نادى عليه عدة مرات ، لكن الثعبان الصغير تجاهله دائمًا. ومع ذلك ، يمكن لسو مينغ أن يشعر من خلال علاقته بالثعبان الصغير أن هناك قوة غير مألوفة في جسد الثعبان تتحكم في عقله.
كان درع سو مينغ مجرد وهم ، و كان عليه الحصول على درع البيرسيركر الحقيقي من سلالة يو العظمى. لم يكن معروفًا ما إذا كانت سلالة يو العظيمة موجودة حقًا ، لكن الدرع أمام عيون سو مينغ في تلك اللحظة أخبره… أن البلد موجود بالفعل!
سو مينغ لم يلف رأسه للخلف. استمر فقط في الأندفاع ، حتى أنه شرب قطرة واحدة من نخاع البحر في الطريق ، مما تسبب في استعادة قوته على الفور. وصلت سرعته أيضًا إلى حالة لا يمكن وصفها بالكلمات.
بينما كان يتقدم للأمام ، توقف سو مينغ فجأة ، و كان الشيء الذي تسبب في ذلك هو جسد متجمد عالق في جدار اللحم البارد على يمينه.
بهذا الصدد ، لم يتوقف سو مينغ أبدًا عن الحركة و استمر في مطاردة الثعبان حتى وصل إلى منطقة وجد صعوبة في التغلب عليها. كانت تلك مساحة تغطي عشرة آلاف قدم ، و كان مكانًا يبدو أنه قادر على حرق كل شيء إلى رماد!
في اللحظة التي خطا فيها إلى تلك المنطقة ، ساد الألم جسد سو مينغ بالكامل ، و كان الألم الناجم عن الحروق فقط. رأى ضوءًا أخضر ساطعًا داخل تلك المنطقة. كانت الأرض مغطاة بطبقة من شيء يشبه مادة خضراء جعلتها تبدو و كأنها مستنقع. كانت تلك المنطقة فارغة ، و لم يكن هناك حتى هيكل عظمي واحد حول تلك البقعة.
إذا كان أي شخص آخر في مكانه ، فربما يجدون صعوبة في تحمل هذا الوضع. هذا لم يكن له علاقة كبيرة بقوة الزراعة و كان أكثر ارتباطًا بقدرة الفرد على مقاومة الحرارة.
جاءت الحرارة الحارقة من ذلك المستنقع الأخضر.
سو مينغ لم يلف رأسه للخلف. استمر فقط في الأندفاع ، حتى أنه شرب قطرة واحدة من نخاع البحر في الطريق ، مما تسبب في استعادة قوته على الفور. وصلت سرعته أيضًا إلى حالة لا يمكن وصفها بالكلمات.
كانت هناك ندوب عميقة على جدران اللحم حول تلك الجثة. إذا حكمنا من خلال الندوب ، يمكن أن نرى أن هذا الشخص قد تمكن بالفعل من إيذاء شمعة التنين قبل وفاته.
اتخذ سو مينغ خطوات قليلة فقط للأمام قبل أن يرتفع بقوة فيه شعور بأن جسده بالكامل على وشك أن يحترق إلى رماد. إذا لم يتخذ أي إجراءات وقائية و دخل المنطقة بهذه الطريقة فقك ، فقد اعتقد أن قدميه ستحترق قبل أن يتمكن حتى من اتخاذ ثلاث خطوات للأمام ، و عندما يحين ذلك الوقت ، لن ينتظره سوى الموت.
و مع ذلك ، لم يكن لديه الوقت للتفكير بعمق في هذا الأمر. أصبحت قوة الشفط و أصوات الغمغمة خلفه أقوى ، مما جعله غير قادر على التوقف والتفكير في خطة مضمونة.
خلال هذه اللحظة من الأزمة ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة ، و عض طرف إصبعه ، ثم مرر إصبعه على الفور عبر عينيه. في اللحظة التي لطخ فيها دمه على عينيه ، تم تنشيط فن بيرسيركر النار في جسده. لا يمكن رؤية القمر في هذا المكان ، ولكن في اللحظة التي مسح فيها سو مينغ دمه على عينيه ، بدأ دمه يشعر كما لو كان يحترق ، مما جعله… يقوم بحرق الدم!
“لقد وجدت… الثالث…”
في اللحظة التي بدأ فيها دم سو مينغ في الاحتراق ، بدت الحرارة في المنطقة ضعيفة على الفور. لم يتردد بعد الآن. انطلق إلى الأمام ، وتحول إلى قوس طويل. ألف قدم و ألفي قدم و ثلاثة آلاف قدم… عندما طار ستة آلاف قدم ، أصيب بألم حاد فجأة في ساقيه ، مما تسبب في ارتفاع إحساس كبير بالحرقان. مع احتراق ساقيه ، غطت النيران جسده بالكامل. في ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد قطع بالفعل مسافة ثمانية آلاف قدم.
عندما غطت تلك النيران جذعه بالكامل و اتجهت مباشرة إلى رأسه ، كان قد قطع بالفعل مسافة تسعة آلاف قدم. رفع يده اليمنى المحترقة و قام بحرق الدم مرة أخرى.
في نفس الوقت ، داخل عيني الهيكل العظمي في رأسه الجاف ، ومض ضوء خافت مظلم.
على الرغم من أنه كان من الصعب على سو مينغ تحمل الحرارة ، إلا أنه استمر في الحفاظ على تلك السرعة القصوى ، لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمر فيها بمثل هذه التجربة.
هذا هو السبب في أنه يمكن أن يتقدم مثل الريح دون أن يبطئ حتى أدنى جزء في جسم شمعة التنين على الرغم من الحرارة.
بهدير أجش ، طار سو مينغ متجاوزا تلك العشرة آلاف قدم في لحظة ليظهر على الجانب الآخر من المستنقع الأخضر في جسم شمعة التنين.
كان درع سو مينغ مجرد وهم ، و كان عليه الحصول على درع البيرسيركر الحقيقي من سلالة يو العظمى. لم يكن معروفًا ما إذا كانت سلالة يو العظيمة موجودة حقًا ، لكن الدرع أمام عيون سو مينغ في تلك اللحظة أخبره… أن البلد موجود بالفعل!
عندما وصل إلى هناك و كان على وشك التقدم للأمام كالمعتاد ، ظهرت أصوات طقطقة فجأة من ساقيه. غطت طبقات الجليد جسده بالكامل ، و استمرت العملية للحظة فقط قبل أن يتحول إلى تمثال جليدي!
عندما وصل إلى هناك و كان على وشك التقدم للأمام كالمعتاد ، ظهرت أصوات طقطقة فجأة من ساقيه. غطت طبقات الجليد جسده بالكامل ، و استمرت العملية للحظة فقط قبل أن يتحول إلى تمثال جليدي!
من خلال القيام بذلك ، تمكن من اجتياز حوالي سبعة آلاف قدم دون توقف واحد. هطلت المذبحة من خلفه ، و لم يتبقى سوى حطام في المكان الذي مر به.
ظل جسد سو مينغ المجمد في تصرفه السابق في اتخاذ خطوة للأمام ، وفي تلك اللحظة ، كان يقف على الفور ، غير متحرك.
خلال هذه اللحظة من الأزمة ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة ، و عض طرف إصبعه ، ثم مرر إصبعه على الفور عبر عينيه. في اللحظة التي لطخ فيها دمه على عينيه ، تم تنشيط فن بيرسيركر النار في جسده. لا يمكن رؤية القمر في هذا المكان ، ولكن في اللحظة التي مسح فيها سو مينغ دمه على عينيه ، بدأ دمه يشعر كما لو كان يحترق ، مما جعله… يقوم بحرق الدم!
بعد المرور عبر النفق الساخن في جثة شمعة التنين ، ظهرت أمامه منطقة جليدية ، وتحول سو مينغ ، الذي كان قد ركض في هذا البرد المتجمد ، إلى تمثال جليدي.
بعد ثلاثة أنفاس ، ظهرت شرارة من النار فجأة في عيون سو مينغ حيث كان محبوسًا في ذلك الجليد. في الوقت نفسه ، انتشرت شرارات البرق عبر طبقة الجليد من عموده الفقري. بعد فترة وجيزة ، انتشرت زوبعة من داخل جسده مع دوي ، وعندما تردد صدى التصدع في الهواء ، تحطم ذلك الجليد على الفور إلى أشلاء.
مر الوقت. لم يكن يعرف كم من الوقت مضى ، و لكن في ذهن سو مينغ ، ظلت علاقته بالثعبان الصغير باقية. كان يشعر أن الثعبان الصغير كان يطير إلى الأمام من بعيد.
خرج سو مينغ من الجليد ، و سقطت الرياح المتجمدة على وجهه ، و تسللت إلى جسده. على الفور ، تمامًا مثل الحرارة من قبل ، انتشر ألم حاد في جميع أنحاء جسده مع كل نفس يأخذه.
و مع ذلك ، كان عليه أيضًا أن يدفع ثمناً باهظاً. تدفق الدم من فمه ، وتحطم درع الجنرال الإلهي خاصته ، و عاد جرس جبل هان إلى جسده ، و أصبح التشي فوضوي في جميع أنحاء جسده ما تسبب في شحوب وجه سو مينغ ، لكنه لم يتوقف. بدلاً من ذلك ، بمجرد اختفاء قوة قطرة نخاع البحر ، أطلقت روحه الوليدة عواءًا حادا.
“السيد صنع هذا شخصيًا ، و هذه آخر تعويذة مصير أملكها…” صر الرجل العجوز أسنانه و دفع زلة اليشم الخضراء في منتصف حواجبه.
و مع ذلك ، بالمقارنة مع هذا الألم ، فإن قوة الشفط التي ظلت ثابتة خلفه ، جنبًا إلى جنب مع الزئير و العواء الذي بدأ يتردد بجانب أذنيه مرة أخرى ، كانت أكثر ما أزعج سو مينغ.
بدأ الضوء في الوميض على جسد روحه الوليدة وهي تعوي. بمجرد أن لف ذلك الضوء جسد سو مينغ بالكامل ، قام بإندفاع سريع للأمام ، و اختفى كلاهما على الفور.
في تلك اللحظة ، ازدادت قوة الشفط و أصوات الغمغمة خلفه. تبعه الزئير و العواء بسرعة ، حتى انبثقت نتوءات من الجدران حوله و أمامه قبل أن تبدأ في الإلتواء. من الواضح أن الوحوش الشرسة قد لحقت به!
لقد فكر بالفعل في نصب بعض الفخاخ لمنع تلك المخلوقات من قبل ، ولكن كان من الصعب بالفعل وضع الفخاخ أو الرونيات في هذا المكان ، و هذا لا يحسب حقيقة أن هذه المخلوقات يمكن أن تأتي وتذهب كما يحلو لها منذ أن ولدت من الجثة. حتى أن سو مينغ قد رأى وحوش الضباب تتحرك عبر لحم شمعة التنين. تحركت شياطين العظم أيضًا بعمق تحت الأرض على شكل عظام ، و كان من الصعب عليه إيقافها.
ظهر بريق في عيون سو مينغ ، و انطلق إلى الأمام ، و نفذ مرة أخرى تلك السرعة القصوى بوجهه مع الرياح المتجمدة التي تهب عليه. لم يكن يعرف فقط إلى أي مدى سافر ، كما أنه لم يعرف مكان وجوده بالضبط في جسد شمعة التنين.
خرج سو مينغ من الجليد ، و سقطت الرياح المتجمدة على وجهه ، و تسللت إلى جسده. على الفور ، تمامًا مثل الحرارة من قبل ، انتشر ألم حاد في جميع أنحاء جسده مع كل نفس يأخذه.
طريقه و أفعاله كلها كانت بعد أن شعر في قلبه حيث كان الثعبان الصغير يطير!
طريقه و أفعاله كلها كانت بعد أن شعر في قلبه حيث كان الثعبان الصغير يطير!
و مع ذلك ، بالمقارنة مع هذا الألم ، فإن قوة الشفط التي ظلت ثابتة خلفه ، جنبًا إلى جنب مع الزئير و العواء الذي بدأ يتردد بجانب أذنيه مرة أخرى ، كانت أكثر ما أزعج سو مينغ.
بينما كان يتقدم للأمام ، توقف سو مينغ فجأة ، و كان الشيء الذي تسبب في ذلك هو جسد متجمد عالق في جدار اللحم البارد على يمينه.
إذا كان أي شخص آخر في مكانه ، فربما يجدون صعوبة في تحمل هذا الوضع. هذا لم يكن له علاقة كبيرة بقوة الزراعة و كان أكثر ارتباطًا بقدرة الفرد على مقاومة الحرارة.
كانت جثة جافة لم يعد من الممكن رؤية مظهرها. و مع ذلك ، كانت ترتدي درعًا أرجوانيًا ، و كان يشع بضوء أرجواني. كان الدرع المتوهج ملفتًا للنظر بشكل لا يصدق.
كانت هناك ندوب عميقة على جدران اللحم حول تلك الجثة. إذا حكمنا من خلال الندوب ، يمكن أن نرى أن هذا الشخص قد تمكن بالفعل من إيذاء شمعة التنين قبل وفاته.
في الوقت نفسه ، بدأت عيون الشخص الذي كان يرتدي أردية سوداء و الذي تبع سو مينغ على طول الطريق إلى الضباب المحيط بجثة شمعة التنين بالوميض و هو جالس في زاوية في الضباب ، و بدا كما لو كان مترددًا و غير متأكد بشأن شيئا ما. بعد لحظة ، رفع يده اليمنى وقلبها ، و ظهرت زلة من اليشم الأخضر في يده.
و مع ذلك ، كان عليه أيضًا أن يدفع ثمناً باهظاً. تدفق الدم من فمه ، وتحطم درع الجنرال الإلهي خاصته ، و عاد جرس جبل هان إلى جسده ، و أصبح التشي فوضوي في جميع أنحاء جسده ما تسبب في شحوب وجه سو مينغ ، لكنه لم يتوقف. بدلاً من ذلك ، بمجرد اختفاء قوة قطرة نخاع البحر ، أطلقت روحه الوليدة عواءًا حادا.
كانت هناك ندبة بدت و كأن قطعة من اللحم قد اقتلعت ، و كان مشهدها مرعبًا.
لقد فكر بالفعل في نصب بعض الفخاخ لمنع تلك المخلوقات من قبل ، ولكن كان من الصعب بالفعل وضع الفخاخ أو الرونيات في هذا المكان ، و هذا لا يحسب حقيقة أن هذه المخلوقات يمكن أن تأتي وتذهب كما يحلو لها منذ أن ولدت من الجثة. حتى أن سو مينغ قد رأى وحوش الضباب تتحرك عبر لحم شمعة التنين. تحركت شياطين العظم أيضًا بعمق تحت الأرض على شكل عظام ، و كان من الصعب عليه إيقافها.
بهذا الصدد ، لم يتوقف سو مينغ أبدًا عن الحركة و استمر في مطاردة الثعبان حتى وصل إلى منطقة وجد صعوبة في التغلب عليها. كانت تلك مساحة تغطي عشرة آلاف قدم ، و كان مكانًا يبدو أنه قادر على حرق كل شيء إلى رماد!
لكن هذا لم يكن كل شيء. لم يكن سو مينغ ليتوقف لو كان هذا هو الحال. السبب الحقيقي الوحيد الذي جعله يتوقف في إندفاعه هو أن مظهر الدرع و وجوده أعطاه إحساسًا لا يصدق بالألفة في تلك اللحظة.
تقريبًا في اللحظة التي ضغط فيها زلة اليشم في منتصف حاجبيه ، بدأ جسده يرتجف بشدة. ملأ الضباب باطن عينيه ، و ظهرت صورة داخل بؤبؤ عينيه تدريجياً. الشخص في الصورة كان سو مينغ ، الذي كان داخل جسد شمعة التنين!
لم تكن هذه الألفة لأنه رأى هذا الشخص من قبل ، ولكن لأن هذا الدرع كان… عمليًا نفس درع البيرسيركر خاصته غير اللون!
اتخذ سو مينغ خطوات قليلة فقط للأمام قبل أن يرتفع بقوة فيه شعور بأن جسده بالكامل على وشك أن يحترق إلى رماد. إذا لم يتخذ أي إجراءات وقائية و دخل المنطقة بهذه الطريقة فقك ، فقد اعتقد أن قدميه ستحترق قبل أن يتمكن حتى من اتخاذ ثلاث خطوات للأمام ، و عندما يحين ذلك الوقت ، لن ينتظره سوى الموت.
من الواضح أن السائل يحتوي على خصائص تآكل قوية. الحرارة و الإحساس بالاختناق الذي جعل سو مينغ يشعر وكأنه لا يستطيع التنفس جعله يسرع من تنفسه و ملأ قلبه بالتهيج.
كان درع سو مينغ مجرد وهم ، و كان عليه الحصول على درع البيرسيركر الحقيقي من سلالة يو العظمى. لم يكن معروفًا ما إذا كانت سلالة يو العظيمة موجودة حقًا ، لكن الدرع أمام عيون سو مينغ في تلك اللحظة أخبره… أن البلد موجود بالفعل!
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ الدرع ، خفق قلبه على صدره. كان هذا هو العنصر الأول الذي نجح بالفعل في إغرائه منذ وصوله إلى داخل جسد شمعة التنين.
كان سو مينغ يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبحت روحه الوليدة باهتة بالفعل و عادت إلى منطقة دانتيان. صر سو مينغ أسنانه و اندفع للأمام ، رسم قوسًا طويلًا بحركاته. أصبحت سرعته أثناء سفره عبر شمعة التنين أسرع بشكل متزايد ، و بعد لحظة ، خفت هدير الوحوش الشرسة وراءه. من الواضح أن سو مينغ قد وسع المسافة بينهما إلى حد كبير.
في تلك اللحظة ، ازدادت قوة الشفط و أصوات الغمغمة خلفه. تبعه الزئير و العواء بسرعة ، حتى انبثقت نتوءات من الجدران حوله و أمامه قبل أن تبدأ في الإلتواء. من الواضح أن الوحوش الشرسة قد لحقت به!
لم يتردد سو مينغ. تقدم خطوة إلى الأمام ، و وصل إلى جانب الهيكل العظمي ، و استولى على الدرع الأرجواني. و مع ذلك ، في اللحظة التي لمست فيها يده الدرع ، رفع الهيكل العظمي الذي اعتبره سو مينغ ميتًا فجأة يده اليمنى و أمسك بمعصمه!
في اللحظة التي بدأ فيها دم سو مينغ في الاحتراق ، بدت الحرارة في المنطقة ضعيفة على الفور. لم يتردد بعد الآن. انطلق إلى الأمام ، وتحول إلى قوس طويل. ألف قدم و ألفي قدم و ثلاثة آلاف قدم… عندما طار ستة آلاف قدم ، أصيب بألم حاد فجأة في ساقيه ، مما تسبب في ارتفاع إحساس كبير بالحرقان. مع احتراق ساقيه ، غطت النيران جسده بالكامل. في ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد قطع بالفعل مسافة ثمانية آلاف قدم.
في نفس الوقت ، داخل عيني الهيكل العظمي في رأسه الجاف ، ومض ضوء خافت مظلم.
“لقد وجدت… الثالث…”
في تلك اللحظة أيضًا وقع حادث – انقطع اتصال سو مينغ بالثعبان الصغير.
في الوقت نفسه ، بدأت عيون الشخص الذي كان يرتدي أردية سوداء و الذي تبع سو مينغ على طول الطريق إلى الضباب المحيط بجثة شمعة التنين بالوميض و هو جالس في زاوية في الضباب ، و بدا كما لو كان مترددًا و غير متأكد بشأن شيئا ما. بعد لحظة ، رفع يده اليمنى وقلبها ، و ظهرت زلة من اليشم الأخضر في يده.
“السيد صنع هذا شخصيًا ، و هذه آخر تعويذة مصير أملكها…” صر الرجل العجوز أسنانه و دفع زلة اليشم الخضراء في منتصف حواجبه.
و مع ذلك ،لم يخفض حذره ، لأن قوة الشفط التي خلفه لم تختفي ، بل أصبحت أقوى بكثير. تردد صدى الغمغمة بجانب أذنيه ، و الكلمات التي بداخلها كانت تفخخ سو مينغ مرارًا و تكرارًا ، ما يجعله يريد أن يدير رأسه للخلف لينظر.
تقريبًا في اللحظة التي ضغط فيها زلة اليشم في منتصف حاجبيه ، بدأ جسده يرتجف بشدة. ملأ الضباب باطن عينيه ، و ظهرت صورة داخل بؤبؤ عينيه تدريجياً. الشخص في الصورة كان سو مينغ ، الذي كان داخل جسد شمعة التنين!
وبينما كان يتحرك باستمرار في الأجزاء العميقة من جثة شمعة التنين و اقترب من رأسه ، بالتدريج ، وصلت الحرارة حول سو مينغ إلى أشد حالاتها. حتى فعل التنفس نفسه أرسل موجات من الحرقة و الحرارة المؤلمة في جسده.
خلال هذه اللحظة من الأزمة ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة ، و عض طرف إصبعه ، ثم مرر إصبعه على الفور عبر عينيه. في اللحظة التي لطخ فيها دمه على عينيه ، تم تنشيط فن بيرسيركر النار في جسده. لا يمكن رؤية القمر في هذا المكان ، ولكن في اللحظة التي مسح فيها سو مينغ دمه على عينيه ، بدأ دمه يشعر كما لو كان يحترق ، مما جعله… يقوم بحرق الدم!
طريقه و أفعاله كلها كانت بعد أن شعر في قلبه حيث كان الثعبان الصغير يطير!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
