نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 463

463

463

 

 

 

في الجزء العلوي من تلك الأوتار السوداء كانت كتلة من اللحم الجاف يبلغ حجمها حوالي عشرة آلاف قدم. كانت كتلة اللحم مليئة بالنتوءات ، و كانت بلون رمادي غامق. كانت هناك أيضًا عدة بقع على تلك الكتلة من اللحم متدلية.

 

 

 

 

ارتجف قلب سو مينغ. لقد استخدم إحساسه الإلهي لفحص الهيكل العظمي واستخدم عينيه للتحقق من موته لسنوات عديدة. كما جف جسده تمامًا.

 

 

 

 

في الوقت نفسه ، انطلقت المسامير العظمية عبر الأرض و انفجرت ، وتحولت إلى بشر صغار رماديين بذيول طويلة. في الشقوق حيث يجب أن تكون عيونهم و فمهم ، كان هناك شق آخر في أعلى رؤوسهم. لقد تمزق هذا الشق للتو فقط ، مما جعله يبدو كما لو كان هناك شيء غريب مخزّن داخل الرؤوس و كان يحاول الزحف من جماجمهم.

 

 

عندما أمسك الهيكل العظمي بمعصمه ، هبت عاصفة هائلة في قلبه ، و بينما كان يقف هناك مذهولًا تمامًا ، كاد أن ينسى الوحوش الشرسة التي كانت متوجهة نحوه مع ذلك الزئير المستمر.

 

 

 

 

 

 

 

 

“كما هو متوقع ، لقد أصبحت ضعيفة حقًا بشكل لا يصدق. بغض النظر عن المقدار المتبقي ، لا يمكنك إخفاء مدى خوفك…”

 

 

هذا الحادث المفاجئ الذي حدث خارج توقعاته جعل حدقات عين سو مينغ تتقلص.

قام سو مينغ بأرجحة الهراوة المسننة في اتجاهه الأيمن ، ونما حجمها عدة مرات قبل أن تصطدم مباشرة بجسم ثعبان التنين. في الوقت نفسه ، رسم سو مينغ خطًا بيده اليسرى ، وأطلق إبادة البيرسيركر!

 

هذا الحادث المفاجئ الذي حدث خارج توقعاته جعل حدقات عين سو مينغ تتقلص.

 

 

 

 

“لقد وجدت… الثالث… إنه في… الأبدي…”

 

 

 

 

 

 

 

توهج ضوء خافت مظلم في عيني الهيكل العظمي ، و لكن قبل أن يتمكن حتى من إنهاء حديثه ، أصبح ذلك الضوء باهتًا على الفور و اختفى. كما سقطت اليد الجافة التي تمسك بمعصم سو مينغ على الأرض.

 

 

 

 

 

 

في الوقت نفسه ، انطلقت المسامير العظمية عبر الأرض و انفجرت ، وتحولت إلى بشر صغار رماديين بذيول طويلة. في الشقوق حيث يجب أن تكون عيونهم و فمهم ، كان هناك شق آخر في أعلى رؤوسهم. لقد تمزق هذا الشق للتو فقط ، مما جعله يبدو كما لو كان هناك شيء غريب مخزّن داخل الرؤوس و كان يحاول الزحف من جماجمهم.

صُدم سو مينغ حتى النخاع ، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير. أمسك بدرع الهيكل العظمي ، و بمجرد أن فعل ذلك ، انزلقت زلة من اليشم شفافة بحجم راحة يده من تحت الدرع الذي يغطي الهيكل العظمي. بسبب شفافيتها ، كان من الصعب على أي شخص اكتشافها.

تكلم الصوت القديم مرة أخرى. هذه المرة ، تحولت شياطين العظم خلف سو مينغ إلى مسامير حادة و اتجهت نحو الجسم العملاق. بمجرد أن قاموا بالإلتصاق فيه ، بدأ هجين التنين و الأفعى الغريب في التحرك ، و أصبح الضوء الرمادي في عينيه أقوى.

 

 

 

 

 

 

كان سو مينغ قد لاحظها فقط عندما أخذ ذلك الدرع الأرجواني من الهيكل العظمي. دون أي إشارة للتردد ، جرف زلة اليشم الشفافة نحو نفسه بتلويحة من ذراعه ، ثم اندفع على الفور إلى الأمام بعيدا في اللحظة التي بدأت فيها المخلوقات المتلوية من الجدران المحيطة به في الزحف.

عندما تجمعت تلك القطع من اللحم معًا ، تحولوا إلى جسم ضخم يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ. كان الجسد لأفعى و لكن برأس تنين. كان قرمزيًا تمامًا ، و بدا وحشيًا. كانت عيونه رمادية ، و كانت كل من قشوره بحجم رأس شخص بالغ.

 

انفجر درع الجنرال الإلهي ، و لم يفعل إبادة البيرسيركر شيئًا. كل ما كان لديه كان عديم الفائدة تمامًا أمام هجين ثعبان-التنين هذا!

 

 

 

كان سو مينغ قد لاحظها فقط عندما أخذ ذلك الدرع الأرجواني من الهيكل العظمي. دون أي إشارة للتردد ، جرف زلة اليشم الشفافة نحو نفسه بتلويحة من ذراعه ، ثم اندفع على الفور إلى الأمام بعيدا في اللحظة التي بدأت فيها المخلوقات المتلوية من الجدران المحيطة به في الزحف.

 

 

 

 

في اللحظة التي غادر فيها ، انفجرت النتوءات في الجدران من حوله ، و وحوش الضباب التي كانت الآن مختلفة قليلاً عن تلك التي رآها سو مينغ سابقًا هرعت مع هدير لا ينتهي.

“كما هو متوقع ، لقد أصبحت ضعيفة حقًا بشكل لا يصدق. بغض النظر عن المقدار المتبقي ، لا يمكنك إخفاء مدى خوفك…”

 

 

 

 

 

 

بدت هذه المخلوقات مثل الثعابين ، و لكن كان لها أيضًا وجوه بشرية غير واضحة حيث يجب أن تكون رؤوسهم. برزت ألسنة متشعبة من أفواههم و هم يصدرون أصواتهم ، و كان هناك ضوء مخيف في عيونهم. بمجرد أن ضربوا ذيولهم على الأرض ، اتجهوا على الفور نحو سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يستطع سو مينغ رؤية أي منهم. استمر ببساطة في الإندفاع إلى الأمام بأقصى سرعته. لقد فقد بالفعل اتصاله بالثعبان الصغير و كان يشعر بقلق شديد ، لكنه لا يزال يشعر بالمكان الأخير حيث كان ثعبانه قبل انقطاع الاتصال!

 

بعد ذلك مباشرة ، أطلقت روحه الوليدة صرخة حادة في جسده. ظهرت حوله كمية كبيرة من التموجات. في تلك اللحظة ، تم تنفيذ جميع القدرات الإلهية التي يمكن أن يلقيها من مجموعة المهارات التي ورثها من هونغ لو بواسطة روحه الوليدة.

في الوقت نفسه ، انطلقت المسامير العظمية عبر الأرض و انفجرت ، وتحولت إلى بشر صغار رماديين بذيول طويلة. في الشقوق حيث يجب أن تكون عيونهم و فمهم ، كان هناك شق آخر في أعلى رؤوسهم. لقد تمزق هذا الشق للتو فقط ، مما جعله يبدو كما لو كان هناك شيء غريب مخزّن داخل الرؤوس و كان يحاول الزحف من جماجمهم.

لقد طافوا بالقرب من تلك الكتلة من اللحم ، و إذا ألقى سو مينغ نظرة فاحصة ، فسوف يرى أن هناك خيوطًا سوداء تربط تلك القطع بتلك الكتلة من اللحم.

 

 

 

 

 

ومضت علامة البيرسيركر على وجهه و لمعت عظام البيرسيركر السبعة خاصته بضوء ذهبي خارق في جسده ، ما جعل سو مينغ يبدو كما لو كان محاطًا بضوء ذهبي. في الوقت نفسه ، بدأت روحه الوليدة بتشكيل الأختام بكلتا يديه. على الرغم من أنها لم تظهر خارج جسده ، إلا أنها كانت جاهزة بالفعل للقتال في منطقة دانتيان.

بصرف النظر عن وحوش الضباب و شياطين العظم ، كانت الأشكال البيضاء التي كانت تطفو للأمام أثناء البكاء مختلفة أيضًا. كانت ملامح وجههم مخفية في الأصل تحت شعرهم و كانت غير واضحة إلى حد ما ، و لكن عندما يرفعون رؤوسهم ، يمكن رؤية وجوه رائعة للغاية ، و كان جمالهم يحبس الأنفاس بشكل خاص. كان يكفي أن يجعلوا الشخص الذي رآهم مفتونًا تمامًا بمظهرهم.

 

 

 

 

“تكونت الأرواح من روحي ، تندمج معًا في روح واحدة بإرادتي…”

 

ومضت علامة البيرسيركر على وجهه و لمعت عظام البيرسيركر السبعة خاصته بضوء ذهبي خارق في جسده ، ما جعل سو مينغ يبدو كما لو كان محاطًا بضوء ذهبي. في الوقت نفسه ، بدأت روحه الوليدة بتشكيل الأختام بكلتا يديه. على الرغم من أنها لم تظهر خارج جسده ، إلا أنها كانت جاهزة بالفعل للقتال في منطقة دانتيان.

لم يستطع سو مينغ رؤية أي منهم. استمر ببساطة في الإندفاع إلى الأمام بأقصى سرعته. لقد فقد بالفعل اتصاله بالثعبان الصغير و كان يشعر بقلق شديد ، لكنه لا يزال يشعر بالمكان الأخير حيث كان ثعبانه قبل انقطاع الاتصال!

 

 

 

 

 

 

 

مر وقت طويل و هو يواصل التقدم للأمام ، و توسع النفق أمامه فجأة. بعد ذلك ، ظهرت حفرة ضخمة من اللحم و الدم – كبيرة جدًا لدرجة أنها تشبه الميدان – أمام سو مينغ مباشرة!

عندما أمسك الهيكل العظمي بمعصمه ، هبت عاصفة هائلة في قلبه ، و بينما كان يقف هناك مذهولًا تمامًا ، كاد أن ينسى الوحوش الشرسة التي كانت متوجهة نحوه مع ذلك الزئير المستمر.

 

 

 

 

 

 

كانت هذه هي البقعة التي انقطعت فيها علاقته مع ثعبانه!

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ إلى تلك البقعة ، رأى شيئًا غريبًا يشبه تاج شجرة ، و قد تشكل من عدة أوتار سوداء كثيفة تتشابك مع بعضها البعض في وسط الحفرة العملاقة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في الجزء العلوي من تلك الأوتار السوداء كانت كتلة من اللحم الجاف يبلغ حجمها حوالي عشرة آلاف قدم. كانت كتلة اللحم مليئة بالنتوءات ، و كانت بلون رمادي غامق. كانت هناك أيضًا عدة بقع على تلك الكتلة من اللحم متدلية.

 

 

 

 

 

 

 

رأى سو مينغ ما يقرب من مائة قطعة بلورية متلألئة تطفو فوق تلك الكتلة من اللحم. اختلفت أحجام تلك القطع البلورية ، لكن كل واحدة منها كانت تنضح بحضور جعله يشعر و كأن عقله على وشك الانغماس فيه. كان الأمر كما لو كان هناك عالم داخل كل جزء من تلك الأجزاء البلورية.

 

 

 

 

لكن هذا سيحدث إلا إذا لم تحدث تلك الأشياء!

 

 

كان هناك ما مجموعه سبعة و تسعين قطعة من تلك القطع البلورية!

 

 

“كما هو متوقع ، لقد أصبحت ضعيفة حقًا بشكل لا يصدق. بغض النظر عن المقدار المتبقي ، لا يمكنك إخفاء مدى خوفك…”

 

 

 

قام سو مينغ بأرجحة الهراوة المسننة في اتجاهه الأيمن ، ونما حجمها عدة مرات قبل أن تصطدم مباشرة بجسم ثعبان التنين. في الوقت نفسه ، رسم سو مينغ خطًا بيده اليسرى ، وأطلق إبادة البيرسيركر!

 

بعد ذلك مباشرة ، أطلقت روحه الوليدة صرخة حادة في جسده. ظهرت حوله كمية كبيرة من التموجات. في تلك اللحظة ، تم تنفيذ جميع القدرات الإلهية التي يمكن أن يلقيها من مجموعة المهارات التي ورثها من هونغ لو بواسطة روحه الوليدة.

 

عندما أمسك الهيكل العظمي بمعصمه ، هبت عاصفة هائلة في قلبه ، و بينما كان يقف هناك مذهولًا تمامًا ، كاد أن ينسى الوحوش الشرسة التي كانت متوجهة نحوه مع ذلك الزئير المستمر.

لقد طافوا بالقرب من تلك الكتلة من اللحم ، و إذا ألقى سو مينغ نظرة فاحصة ، فسوف يرى أن هناك خيوطًا سوداء تربط تلك القطع بتلك الكتلة من اللحم.

ارتجف قلب سو مينغ. لقد استخدم إحساسه الإلهي لفحص الهيكل العظمي واستخدم عينيه للتحقق من موته لسنوات عديدة. كما جف جسده تمامًا.

 

 

 

 

 

 

تقريبًا فور وصول سو مينغ إلى المكان ، تقلصت الكتلة العملاقة من اللحم قبل أن تتورم قليلاً على الفور ، و تم توجيه البقعة التي انتفخت فيها مباشرة نحو سو مينغ. انفتح صدع ببطء على تلك الكتلة من اللحم ، وبينما كان هذا الصدع ينفصل باستمرار ، رأى سو مينغ رأسًا داخل أجزائها العميقة!

 

 

“شمعة التنين… التنين ذو الرؤوس التسعة…”

 

 

 

بمجرد ظهور جرس جبل هان من سو مينغ و انتهى من تشكيل تلك الأختام ، أشار إلى الأمام. بينما كان سو مينغ يغمغم في سلسلة من الكلمات دون أن يمسح الدم في زوايا شفتيه ، أطلق جرس جبل هان فجأة عواء شديد.

 

 

 

صُدم سو مينغ حتى النخاع ، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير. أمسك بدرع الهيكل العظمي ، و بمجرد أن فعل ذلك ، انزلقت زلة من اليشم شفافة بحجم راحة يده من تحت الدرع الذي يغطي الهيكل العظمي. بسبب شفافيتها ، كان من الصعب على أي شخص اكتشافها.

كان رأس امرأة. كان لديها شعر طويل لامع ، و لكن كانت هناك أوتار سوداء تغطي رقبتها. في تلك اللحظة ، كانت المرأة قد أغلقت عينيها و كان وجهها شاحبًا. لم يكن هناك أي تلميح للحياة بداخلها. في وسط حواجبها كانت هناك علامة وامضة ، و شكل العلامة بدا وكأنه نجمة.

 

 

تكلم الصوت القديم مرة أخرى. هذه المرة ، تحولت شياطين العظم خلف سو مينغ إلى مسامير حادة و اتجهت نحو الجسم العملاق. بمجرد أن قاموا بالإلتصاق فيه ، بدأ هجين التنين و الأفعى الغريب في التحرك ، و أصبح الضوء الرمادي في عينيه أقوى.

 

 

 

إنتشر ضغط لا يوصف من جسد الكائن الغريب.

طاف ثعبان سو مينغ بصمت بجانب رأس المرأة. لا يبدو أنه يكافح ، فقط في حالة ذهول. كانت هناك خصلات من الدخان الأبيض تتناثر من جسده ، و تزحف مباشرة إلى العلامة الموجودة في وسط حاجبي المرأة.

مر وقت طويل و هو يواصل التقدم للأمام ، و توسع النفق أمامه فجأة. بعد ذلك ، ظهرت حفرة ضخمة من اللحم و الدم – كبيرة جدًا لدرجة أنها تشبه الميدان – أمام سو مينغ مباشرة!

 

لم يستطع سو مينغ رؤية أي منهم. استمر ببساطة في الإندفاع إلى الأمام بأقصى سرعته. لقد فقد بالفعل اتصاله بالثعبان الصغير و كان يشعر بقلق شديد ، لكنه لا يزال يشعر بالمكان الأخير حيث كان ثعبانه قبل انقطاع الاتصال!

 

 

 

 

“هذا هو مصير جميع أحفاد شمعة التنين… لا يمكنك إيقافه…” في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ الثعبان الصغير ، الصوت القديم الذي سمعه ذات مرة تردد في أذنيه مرة أخرى.

 

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ.

 

 

عندما سمعه لأول مرة ، لم يكن قادرًا على تمييز ما إذا كان الصوت يخص ذكرًا أم أنثى ، ولكن في تلك اللحظة كان بإمكان سو مينغ أن يشعر أنه صوت قديم ينتمي بوضوح إلى امرأة.

 

 

 

 

 

 

 

“إنه يحتوي فقط على تلميح من دم شمعة التنين بداخله ، و لكن طالما أنه يحتوي على هذا الدم ، فهو جزء من جنسنا… هذا هو القدر. تم تصميم شمعة التنين على إلتهام بعضها البعض. هذا هو مصيره المحدد سلفًا بعد أن صادفتني في حالتي الحالية…

 

 

 

 

كان هناك ما مجموعه سبعة و تسعين قطعة من تلك القطع البلورية!

 

“شمعة التنين… التنين ذو الرؤوس التسعة…”

“قبل أن يفقد إرادته ، كان أمله الوحيد أن يغادر سيده هذا المكان بأمان… أنت سيده ، طالما أنك لا تغضبني أثناء الطقوس المقدسة لعرقي ، ثم بعد أن أكمل الطقوس ، سأدعك تغادر بسلام “. كانت هناك موجة من القسوة في ذلك الصوت القديم كما تردد الصدى في رأس سو مينغ.

“التنين ذو الرؤوس التسعة ، الإمبراطور الجنوبي ، المطلق!”

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى الثعبان الصغير ، و نظر إلى عينيه المغلقتين ، و نظر إلى جسده غير المتحرك ، و شد قبضته اليمنى. ظهر درع الجنرال الإلهي خاصته مرة أخرى ، و لم تعد يده اليمنى على شكل قبضة ، بل كانت بالفعل متمسكة بالهراوة المسننة التي تجسدت في يده اليمنى!

تقريبًا فور وصول سو مينغ إلى المكان ، تقلصت الكتلة العملاقة من اللحم قبل أن تتورم قليلاً على الفور ، و تم توجيه البقعة التي انتفخت فيها مباشرة نحو سو مينغ. انفتح صدع ببطء على تلك الكتلة من اللحم ، وبينما كان هذا الصدع ينفصل باستمرار ، رأى سو مينغ رأسًا داخل أجزائها العميقة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومضت علامة البيرسيركر على وجهه و لمعت عظام البيرسيركر السبعة خاصته بضوء ذهبي خارق في جسده ، ما جعل سو مينغ يبدو كما لو كان محاطًا بضوء ذهبي. في الوقت نفسه ، بدأت روحه الوليدة بتشكيل الأختام بكلتا يديه. على الرغم من أنها لم تظهر خارج جسده ، إلا أنها كانت جاهزة بالفعل للقتال في منطقة دانتيان.

 

 

 

 

عندما اقترب ثعبان-التنين منه ، سعل سو مينغ دما ، و عندما تردد ذلك الإنفجار في الهواء ، أجبر جسده على التراجع حوالي مائة قدم ، لكن لم يكن هناك أي ذعر في عينيه.

 

 

 

 

 

 

ومض السيف الأخضر الصغير أمام سو مينغ. عندما ملأ الضوء الأخضر جسمه بالكامل ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام دون إضاعة نفس واحد من كلماته التي لا معنى لها واتجه مباشرة نحو الكتلة العملاقة من اللحم.

ومض السيف الأخضر الصغير أمام سو مينغ. عندما ملأ الضوء الأخضر جسمه بالكامل ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام دون إضاعة نفس واحد من كلماته التي لا معنى لها واتجه مباشرة نحو الكتلة العملاقة من اللحم.

 

 

 

 

 

 

“ربما لم تتبقى لدي سوى ذرة من إرادتي ، لكن… كيف تجرؤ نملة مثلك على استفزازي..؟ لحم و دم داخل الضباب ، شكّل جسدك بإرادتي!”

ملاحظة المترجم

 

 

 

 

 

 

كما تردد صدى ذلك الصوت القديم في الهواء بهدوء ،ظهرت الوحوش الضبابية مع الثعابين بين عدد لا نهائي من الوحوش الشرسة التي كانت تطارده و انفجرت في لحظة. بمجرد انفجار عدد غير معروف من تلك المخلوقات ، تحولت أجسادهم إلى قطع من اللحم الفاسد وظهرت مباشرة أمام سو مينغ من العدم بينما كان يندفع للأمام.

 

 

ملاحظة المترجم

 

 

 

 

عندما تجمعت تلك القطع من اللحم معًا ، تحولوا إلى جسم ضخم يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ. كان الجسد لأفعى و لكن برأس تنين. كان قرمزيًا تمامًا ، و بدا وحشيًا. كانت عيونه رمادية ، و كانت كل من قشوره بحجم رأس شخص بالغ.

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تردد فيها العواء في الهواء ، ظهر تعبير حذر على الفور على وجه الثعبان-التنين ، و بدأ حتى في الزئير. كان مظهره الحالي هو نفسه تمامًا مثل الثعبان الصغير في الماضي ، كما لو كان قد واجه أكبر أعدائه!

إنتشر ضغط لا يوصف من جسد الكائن الغريب.

 

 

 

 

 

 

 

“أرواح قاتلة في عظامي ، تتحول بإرادتي إلى عظام و أوردة!”

في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ إلى تلك البقعة ، رأى شيئًا غريبًا يشبه تاج شجرة ، و قد تشكل من عدة أوتار سوداء كثيفة تتشابك مع بعضها البعض في وسط الحفرة العملاقة!

 

 

 

 

 

مر وقت طويل و هو يواصل التقدم للأمام ، و توسع النفق أمامه فجأة. بعد ذلك ، ظهرت حفرة ضخمة من اللحم و الدم – كبيرة جدًا لدرجة أنها تشبه الميدان – أمام سو مينغ مباشرة!

تكلم الصوت القديم مرة أخرى. هذه المرة ، تحولت شياطين العظم خلف سو مينغ إلى مسامير حادة و اتجهت نحو الجسم العملاق. بمجرد أن قاموا بالإلتصاق فيه ، بدأ هجين التنين و الأفعى الغريب في التحرك ، و أصبح الضوء الرمادي في عينيه أقوى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“تكونت الأرواح من روحي ، تندمج معًا في روح واحدة بإرادتي…”

 

 

 

 

ملاحظة المترجم

 

 

في اللحظة التي قال فيها الصوت القديم هذه الكلمات ، اندمجت الشخصيات البيضاء خلف سو مينغ معًا و هي تصرخ بصوت عالي و اتجهت نحو ذلك التنين و الأفعى الهجين. عندما اختفوا في جسده ، تألقت عيون ثعبان التنين فجأة بلمعان مثل الشمس و القمر. رفع رأسه و أطلق هدير. ومض الضوء الرمادي في عينيه ، و بدا كما لو أنه قد تم إحياؤه و هو يتجه نحو سو مينغ بعواء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قام سو مينغ بأرجحة الهراوة المسننة في اتجاهه الأيمن ، ونما حجمها عدة مرات قبل أن تصطدم مباشرة بجسم ثعبان التنين. في الوقت نفسه ، رسم سو مينغ خطًا بيده اليسرى ، وأطلق إبادة البيرسيركر!

 

 

 

 

 

 

عندما تجمعت تلك القطع من اللحم معًا ، تحولوا إلى جسم ضخم يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ. كان الجسد لأفعى و لكن برأس تنين. كان قرمزيًا تمامًا ، و بدا وحشيًا. كانت عيونه رمادية ، و كانت كل من قشوره بحجم رأس شخص بالغ.

بعد ذلك مباشرة ، أطلقت روحه الوليدة صرخة حادة في جسده. ظهرت حوله كمية كبيرة من التموجات. في تلك اللحظة ، تم تنفيذ جميع القدرات الإلهية التي يمكن أن يلقيها من مجموعة المهارات التي ورثها من هونغ لو بواسطة روحه الوليدة.

 

 

 

 

 

 

 

تردد إنفجار عنيف في المنطقة و انتشر في جميع الاتجاهات. بمجرد أن تلاش ذلك الإنفجار ، ارتدت الهراوة المسننة لسو مينغ و سقطت على الجانب. لقد تحطمت القدرات الإلهية لروحه الوليدة ، مما تسبب في أن تصبح روحه الوليدة ضعيفة على الفور لدرجة أنها بدت كما لو كانت على وشك التشتت.

“ربما لم تتبقى لدي سوى ذرة من إرادتي ، لكن… كيف تجرؤ نملة مثلك على استفزازي..؟ لحم و دم داخل الضباب ، شكّل جسدك بإرادتي!”

 

“إنه يحتوي فقط على تلميح من دم شمعة التنين بداخله ، و لكن طالما أنه يحتوي على هذا الدم ، فهو جزء من جنسنا… هذا هو القدر. تم تصميم شمعة التنين على إلتهام بعضها البعض. هذا هو مصيره المحدد سلفًا بعد أن صادفتني في حالتي الحالية…

 

إنتشر ضغط لا يوصف من جسد الكائن الغريب.

 

في اللحظة التي غادر فيها ، انفجرت النتوءات في الجدران من حوله ، و وحوش الضباب التي كانت الآن مختلفة قليلاً عن تلك التي رآها سو مينغ سابقًا هرعت مع هدير لا ينتهي.

انفجر درع الجنرال الإلهي ، و لم يفعل إبادة البيرسيركر شيئًا. كل ما كان لديه كان عديم الفائدة تمامًا أمام هجين ثعبان-التنين هذا!

 

 

قام سو مينغ بأرجحة الهراوة المسننة في اتجاهه الأيمن ، ونما حجمها عدة مرات قبل أن تصطدم مباشرة بجسم ثعبان التنين. في الوقت نفسه ، رسم سو مينغ خطًا بيده اليسرى ، وأطلق إبادة البيرسيركر!

 

 

 

 

عندما اقترب ثعبان-التنين منه ، سعل سو مينغ دما ، و عندما تردد ذلك الإنفجار في الهواء ، أجبر جسده على التراجع حوالي مائة قدم ، لكن لم يكن هناك أي ذعر في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

“كما هو متوقع ، لقد أصبحت ضعيفة حقًا بشكل لا يصدق. بغض النظر عن المقدار المتبقي ، لا يمكنك إخفاء مدى خوفك…”

 

 

 

 

 

 

 

عندما ظهرت سخرية باردة على شفتي سو مينغ ، رفع يده اليمنى ، و شكل ختمًا ، ثم أشار في الاتجاه الذي أمامه. على الفور ، ظهر جرس جبل هان أمامه. هذه المرة ، لم يقصد سو مينغ استخدام جرس جبل هان للدفاع و لكنه استدعاه لإلقاء أقوى قوته – قدرة الرأس السادس!

 

 

 

 

 

 

 

إذا لم يكن سو مينغ قد رأى الشخصيات البيضاء تصرخ وتنسحب عندما استدعى التنين ذو الرؤوس التسعة عندما كان بالخارج ، إذا لم يخرج التنين ذو الرؤوس التسعة أمام ثعبانه الصغير في الماضي و رأى الثعبان الصغير يظهر تعبير حذر ، ثم عوى عليه كما لو واجه عدوه اللدود ، ربما لم يترك مثل هذا الانطباع العميق في ذهنه. إذا لم تحدث هذه الأشياء ، فسيكون غير متأكد من كيفية محاربة إرادة شمعة التنين الميتة حتى بعد أن دخل جسدها.

 

 

تقريبًا فور وصول سو مينغ إلى المكان ، تقلصت الكتلة العملاقة من اللحم قبل أن تتورم قليلاً على الفور ، و تم توجيه البقعة التي انتفخت فيها مباشرة نحو سو مينغ. انفتح صدع ببطء على تلك الكتلة من اللحم ، وبينما كان هذا الصدع ينفصل باستمرار ، رأى سو مينغ رأسًا داخل أجزائها العميقة!

 

 

 

 

لكن هذا سيحدث إلا إذا لم تحدث تلك الأشياء!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“التنين ذو الرؤوس التسعة ، الإمبراطور الجنوبي ، المطلق!”

كان سو مينغ قد لاحظها فقط عندما أخذ ذلك الدرع الأرجواني من الهيكل العظمي. دون أي إشارة للتردد ، جرف زلة اليشم الشفافة نحو نفسه بتلويحة من ذراعه ، ثم اندفع على الفور إلى الأمام بعيدا في اللحظة التي بدأت فيها المخلوقات المتلوية من الجدران المحيطة به في الزحف.

 

 

 

 

 

في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ إلى تلك البقعة ، رأى شيئًا غريبًا يشبه تاج شجرة ، و قد تشكل من عدة أوتار سوداء كثيفة تتشابك مع بعضها البعض في وسط الحفرة العملاقة!

بمجرد ظهور جرس جبل هان من سو مينغ و انتهى من تشكيل تلك الأختام ، أشار إلى الأمام. بينما كان سو مينغ يغمغم في سلسلة من الكلمات دون أن يمسح الدم في زوايا شفتيه ، أطلق جرس جبل هان فجأة عواء شديد.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تردد فيها العواء في الهواء ، ظهر تعبير حذر على الفور على وجه الثعبان-التنين ، و بدأ حتى في الزئير. كان مظهره الحالي هو نفسه تمامًا مثل الثعبان الصغير في الماضي ، كما لو كان قد واجه أكبر أعدائه!

 

 

هذا الحادث المفاجئ الذي حدث خارج توقعاته جعل حدقات عين سو مينغ تتقلص.

 

 

 

 

“عندما استخدمت هذا الشيء في الخارج ، كان يجب أن تشعر به! لقد فعلت كل ما في وسعك لإيقافي ، حتى محاولة قتلي عندما دخلت جثتك ، بسبب ضعفك. ربما لا يمكنني محاربتك ، لكني هنا معي مخلوق يمكن أن يخيفك!

 

 

 

 

 

 

 

“هذا هو ذلك المخلوق!”

 

 

 

 

 

 

 

كما قال سو مينغ تلك الكلمات ، نما الزئير داخل جرس جبل هان أقوى. في الوقت نفسه ، ظهر وحش ضخم ذو تسعة رؤوس يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم فوق جرس جبل هان. زأرت ستة من رؤوسه على الثعبان-التنين في نفس الوقت ، و بدأت الرؤوس الثلاثة المتبقية التي كانت لا تزال نائمة تهتز.

 

 

نظر سو مينغ إلى الثعبان الصغير ، و نظر إلى عينيه المغلقتين ، و نظر إلى جسده غير المتحرك ، و شد قبضته اليمنى. ظهر درع الجنرال الإلهي خاصته مرة أخرى ، و لم تعد يده اليمنى على شكل قبضة ، بل كانت بالفعل متمسكة بالهراوة المسننة التي تجسدت في يده اليمنى!

 

 

 

 

لا يهم ما إذا كان تعبير التنين ذو الرؤوس التسعة أو نظرته ، كان هناك أيضًا نوع من الحذر و الكراهية داخلهم ، كما لو كانت شمعة التنين هي أيضًا عدوه اللدود!

“إنه يحتوي فقط على تلميح من دم شمعة التنين بداخله ، و لكن طالما أنه يحتوي على هذا الدم ، فهو جزء من جنسنا… هذا هو القدر. تم تصميم شمعة التنين على إلتهام بعضها البعض. هذا هو مصيره المحدد سلفًا بعد أن صادفتني في حالتي الحالية…

 

 

 

 

 

 

“شمعة التنين… التنين ذو الرؤوس التسعة…”

 

 

لكن هذا سيحدث إلا إذا لم تحدث تلك الأشياء!

 

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

“قبل أن يفقد إرادته ، كان أمله الوحيد أن يغادر سيده هذا المكان بأمان… أنت سيده ، طالما أنك لا تغضبني أثناء الطقوس المقدسة لعرقي ، ثم بعد أن أكمل الطقوس ، سأدعك تغادر بسلام “. كانت هناك موجة من القسوة في ذلك الصوت القديم كما تردد الصدى في رأس سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

ملاحظة المترجم

في الوقت نفسه ، انطلقت المسامير العظمية عبر الأرض و انفجرت ، وتحولت إلى بشر صغار رماديين بذيول طويلة. في الشقوق حيث يجب أن تكون عيونهم و فمهم ، كان هناك شق آخر في أعلى رؤوسهم. لقد تمزق هذا الشق للتو فقط ، مما جعله يبدو كما لو كان هناك شيء غريب مخزّن داخل الرؤوس و كان يحاول الزحف من جماجمهم.

شمعة التنين والتنين ذو التسع رؤوس تقريبا لهم نفس النظق بالصينية لذلك هناك دي الرابطة

 

 

نظر سو مينغ إلى الثعبان الصغير ، و نظر إلى عينيه المغلقتين ، و نظر إلى جسده غير المتحرك ، و شد قبضته اليمنى. ظهر درع الجنرال الإلهي خاصته مرة أخرى ، و لم تعد يده اليمنى على شكل قبضة ، بل كانت بالفعل متمسكة بالهراوة المسننة التي تجسدت في يده اليمنى!

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط