نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 467

467

467

 

“إذن ، لقد مت بالفعل مرة..؟” تمتم سو مينغ. كان نصف جسده قد التهمه ذلك الرجل العجوز. بالنظر إليه ، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يلتهم جسده بالكامل.

 

 

 

 

 

 

كانت السماء الرمادية مثل قطعة قماش رمادية. كانت مليئة بالتجاعيد و انتشرت حتى نهاية البصر. لم تكن هناك شمس و لا قمر و لا نجوم. لم يكن هناك سوى اللون الرمادي الذي تسبب في ارتفاع الاكتئاب داخل قلب الشخص.

 

 

 

 

 

 

 

كان لونها ينضح بجو الموت ، مما جعل الناس يشعرون و كأنهم فقدوا في ذلك الظل الرمادي ، وحتى أنهم سيبدأون في الشعور بالارتباك يغلي في قلوبهم.

دوى هدير في الهواء في هذا المكان. سربان من الأرواح التي لا تموت كانا يقتربان من بعضهما البعض بجنون. خمسة آلاف قدم ، ثلاثة آلاف قدم ، ألفي قدم… ثم خمسمائة قدم و مائتي قدم…

 

 

 

عندما فتح سو ميمج عينيه ، كان هذا ما رآه. بعد فترة طويلة ، أنزل رأسه و رأى جسده. كان يرى بوضوح أن جسده قد تحول إلى وهم. لقد كان مجرد خصلة شكلها ضباب أبيض ينتشر من الأرض. كان هذا الضباب ضعيفًا بشكل لا يُصدق في البداية ، و لكن سرعان ما اجتمع تدريجيًا ليتحول إلى شخص ، الذي كان هو.

 

لم يقاوم سو مينغ. كان لا يزال يحمل تلك النظرة المذهولة في عينيه و هو يترك الروح التي لا تموت تمزقه و تلتهمه. الألم في روح سو مينغ جعله يرتجف. هذا النوع من الشعور حيث كان جسده على وشك التمزق جعله يتذكر فجأة أنه مر بنفس نوع الألم بالضبط عندما استيقظ منذ لحظات.

ارتفعت الأرض البيضاء و سقطت عندما امتدت في المسافة. لم تكن هناك نبتة واحدة ، و لا لون آخر. لم تكن هناك سوى الأرض البيضاء التي انتشرت إلى ما لا نهاية ، تاركة المكان بأكمله بلا حدود.

 

 

 

 

“إذن ، لقد مت بالفعل مرة..؟” تمتم سو مينغ. كان نصف جسده قد التهمه ذلك الرجل العجوز. بالنظر إليه ، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يلتهم جسده بالكامل.

 

 

إذا كان أي شخص يحدق في الأرض و السماء الرمادية التي كانت بمثابة النقيض لها لفترة طويلة من الزمن ، فسيصبحون أكثر ضياعًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما فتح سو ميمج عينيه ، كان هذا ما رآه. بعد فترة طويلة ، أنزل رأسه و رأى جسده. كان يرى بوضوح أن جسده قد تحول إلى وهم. لقد كان مجرد خصلة شكلها ضباب أبيض ينتشر من الأرض. كان هذا الضباب ضعيفًا بشكل لا يُصدق في البداية ، و لكن سرعان ما اجتمع تدريجيًا ليتحول إلى شخص ، الذي كان هو.

 

 

 

 

 

 

 

تسربت كمية كبيرة من الضباب من الأرض البيضاء المحيطة به. مع تجمع ذلك الضباب ، ظهر المزيد من الناس.

في اللحظة التي وصل فيها صوت ذلك البوق إلى آلاف الأرواح التي لا تموت ، ارتجفت على الفور و أخفضت رؤوسها المرفوعة لتنظر أمامها ، إلى ما يكمن في المسافة التي لا نهاية لها. نظروا في نفس الاتجاه ورفعوا أقدامهم ببطء قبل أن يطفوا ببطء إلى الأمام.

 

إذا كان أي شخص يحدق في الأرض و السماء الرمادية التي كانت بمثابة النقيض لها لفترة طويلة من الزمن ، فسيصبحون أكثر ضياعًا.

 

 

 

ربما استيقظ سو مينغ ، لكن قلبه كان لا يزال في حيرة. كانت أعينه لا تزال رمادية اللون ، و لا يزال يفتقر إلى الكثير من الذكاء. لم يكن يعرف من هو و لا يعرف كيف وصل إلى هناك. في الواقع ، لم يفكر حتى في تلك الأشياء ؛ كان عقله ببساطة فارغًا.

بدا هؤلاء الناس كما لو أنهم ولدوا حديثًا. كانت عيونهم رمادية ، و كانت تلك العيون الرمادية تبعث شعور باليأس و التعب الذي ينبع من الروح. كان الأمر كما لو كانوا قد ماتوا عدة مرات بالفعل و لكن لا يزال يتعين عليهم أن يولدوا حديثًا ليموتوا مرارًا و تكرارًا. ستتكرر هذه العملية إلى ما لا نهاية ، و تتحول إلى دورة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ربما لم يكن الموت مرعبًا في بعض الأحيان. ما كان مرعبًا هو اللامتناهية ، الأبدية من عدم القدرة على الموت و عدم القدرة على الفناء حتى تتخدر الروح نفسها ، حتى تضيع الإرادة ، كل هذا جعل الإنسان ، يتحول إلى… روح لا تموت ، جثة حية خالدة…

 

 

 

 

 

 

 

منذ وقت ليس ببعيد ، في المكان الذي استيقظ فيه سو مينغ كانت هناك حرب بين آلاف الأرواح التي لا تموت. ربما حدثت هذه الحرب منذ عدة أنفاس ، أو ربما حدثت منذ عدة أيام ، أو حتى قبل عدة أشهر. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن المدة التي مرت منذ ذلك الحين.

 

 

 

 

 

 

 

كان يعلم فقط أن هذا ما رآه عندما استيقظ.

 

 

 

 

انعكس هديره على زئير الأرواح السبعة و العشرين. اندمج هديرهم تدريجيًا معًا و هز السماء و الأرض في تلك المنطقة الصغيرة ، مما تسبب في ركوع الأرواح الأخرى التي لا تموت على الأرض ، مرتعشة. الأرواح الوحيدة التي بقيت صامدة كانت تلك النفوس الثمانية والعشرون ، و من بينهم كان سو مينغ!

 

 

ربما استيقظ سو مينغ ، لكن قلبه كان لا يزال في حيرة. كانت أعينه لا تزال رمادية اللون ، و لا يزال يفتقر إلى الكثير من الذكاء. لم يكن يعرف من هو و لا يعرف كيف وصل إلى هناك. في الواقع ، لم يفكر حتى في تلك الأشياء ؛ كان عقله ببساطة فارغًا.

لم تكن لدى سو مينغ أي فكرة عن المدة التي طاف فيها. لم يكن لديه مفهوم الوقت في ذهنه. لم يكن هناك سوى صوت البوق يناديه. انجرفت الأرواح التي لا تموت إلى الأمام دون نهاية لأعدادها على تلك الأرض البيضاء.

 

 

 

 

 

 

حدق في السماء الرمادية بهدوء ، و استمر في النظر… حتى امتلأ جسده تدريجيًا بذلك الضباب وتحول إلى شخص كامل ، و حتى تشكلت جميع الأرواح التي لا تموت من حوله.

في كل مرة يأكل فيها سو مينغ روحًا أخرى ، يكتسب جسده المزيد من المادة. عندما التهم حوالي ثمانية أرواح لا تموت ، إلى جانب ساقيه ، لم يعد جسده كله في حالة شبه شفافة ، و بدا الآن و كأنه يمتلك لحمًا و دمًا.

 

كان الشعور كما لو كان ممزقًا كبيرًا جدًا ، و بدأ سو مينغ يشعر كما لو كان عقله على وشك الانهيار. مع انهيار عقله ، عادت بعض الذكريات إلى رأسه الفارغ.

 

 

 

تدريجيًا ، أطلقت بعض الأرواح التي لا تموت عواء من أفواهها أثناء الانجراف إلى الأمام. مع ازدياد عدد العواء ، في ذلك اليوم ، استدارت إحدى الأرواح التي لا تموت بسرعة و انقضت على إحدى الأرواح التي ما تزال لديها تلك النظرة الشاغرة في عينيها.

كل الأرواح التي لا تموت كانت مثله. وقفت هناك ، تحدق في السماء بهدوء و عقولهم شاغرة.

 

 

 

 

 

 

 

استمر هذا لفترة زمنية غير معروفة حتى يوم واحد ، جاء صوت بوق من بعيد و تردد صداه عبر هذا العالم اللامحدود. كان هذا الصوت خافتًا جدًا ، و لم يكن لدى أحد فكرة عن عدد المناطق التي عبرها صوت ذلك البوق.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي وصل فيها صوت ذلك البوق إلى آلاف الأرواح التي لا تموت ، ارتجفت على الفور و أخفضت رؤوسها المرفوعة لتنظر أمامها ، إلى ما يكمن في المسافة التي لا نهاية لها. نظروا في نفس الاتجاه ورفعوا أقدامهم ببطء قبل أن يطفوا ببطء إلى الأمام.

كان لونها ينضح بجو الموت ، مما جعل الناس يشعرون و كأنهم فقدوا في ذلك الظل الرمادي ، وحتى أنهم سيبدأون في الشعور بالارتباك يغلي في قلوبهم.

 

 

 

في كل مرة يأكل فيها سو مينغ روحًا أخرى ، يكتسب جسده المزيد من المادة. عندما التهم حوالي ثمانية أرواح لا تموت ، إلى جانب ساقيه ، لم يعد جسده كله في حالة شبه شفافة ، و بدا الآن و كأنه يمتلك لحمًا و دمًا.

 

 

 

 

 

 

 

دوى هدير في الهواء في هذا المكان. سربان من الأرواح التي لا تموت كانا يقتربان من بعضهما البعض بجنون. خمسة آلاف قدم ، ثلاثة آلاف قدم ، ألفي قدم… ثم خمسمائة قدم و مائتي قدم…

 

 

كان سو مينغ من بين هؤلاء الأرواح التي لا تموت. كما سمع ذلك البوق ، وعندما نزل ذلك الصوت في عقله ، تحول إلى صوت يستدعيه ، نداء أحدث تموجات في روحه.

 

 

 

 

 

 

بدأ الإثنين من الأرواح التي لا تموت في التهام بعضهما البعض. كان هذا يعني العالم بالنسبة لهم ، و لكن بالنسبة لآلاف الأرواح التي لا تموت من حولهم ، لم يكن ذلك شيئًا ، و لم يحرضهم حتى على أدنى قدر من الاهتمام.

توقف أيضًا عن النظر إلى السماء ونظر بدلاً من ذلك في الاتجاه الذي أتى منه صوت البوق. لقد طاف ببساطة إلى الأمام ببطء مع الأرواح الأخرى التي لا تموت بجانبه.

للوهلة الأولى ، بدا كل منهم متشابهًا بشكل لا يصدق مع بعضهم البعض ، لكن مع استمرارهم في أكل الأرواح الأخرى ، سيبدأون ببطء في التغيير و ستظهر الاختلافات. تدريجيا ، سيستعيدون كل ذكرياتهم…

 

كان الشعور كما لو كان ممزقًا كبيرًا جدًا ، و بدأ سو مينغ يشعر كما لو كان عقله على وشك الانهيار. مع انهيار عقله ، عادت بعض الذكريات إلى رأسه الفارغ.

 

 

 

 

 

لم يقاوم سو مينغ. كان لا يزال يحمل تلك النظرة المذهولة في عينيه و هو يترك الروح التي لا تموت تمزقه و تلتهمه. الألم في روح سو مينغ جعله يرتجف. هذا النوع من الشعور حيث كان جسده على وشك التمزق جعله يتذكر فجأة أنه مر بنفس نوع الألم بالضبط عندما استيقظ منذ لحظات.

 

 

لم تكن لدى سو مينغ أي فكرة عن المدة التي طاف فيها. لم يكن لديه مفهوم الوقت في ذهنه. لم يكن هناك سوى صوت البوق يناديه. انجرفت الأرواح التي لا تموت إلى الأمام دون نهاية لأعدادها على تلك الأرض البيضاء.

 

 

 

 

دوى هدير في الهواء في هذا المكان. سربان من الأرواح التي لا تموت كانا يقتربان من بعضهما البعض بجنون. خمسة آلاف قدم ، ثلاثة آلاف قدم ، ألفي قدم… ثم خمسمائة قدم و مائتي قدم…

 

 

تدريجيًا ، أطلقت بعض الأرواح التي لا تموت عواء من أفواهها أثناء الانجراف إلى الأمام. مع ازدياد عدد العواء ، في ذلك اليوم ، استدارت إحدى الأرواح التي لا تموت بسرعة و انقضت على إحدى الأرواح التي ما تزال لديها تلك النظرة الشاغرة في عينيها.

 

 

انعكس هديره على زئير الأرواح السبعة و العشرين. اندمج هديرهم تدريجيًا معًا و هز السماء و الأرض في تلك المنطقة الصغيرة ، مما تسبب في ركوع الأرواح الأخرى التي لا تموت على الأرض ، مرتعشة. الأرواح الوحيدة التي بقيت صامدة كانت تلك النفوس الثمانية والعشرون ، و من بينهم كان سو مينغ!

 

 

 

 

مزقتها ، وأكلتها ، و انصهرت معها. بعد لحظة ، بمجرد اختفاء الروح الضحية التي لا تموت ، اكتسب جسد الروح المهاجمة شكلاً جسديًا أكثر. ظهرت لمحة من الذكاء في عيونها الرمادية.

 

 

 

 

خلال تلك العملية ، التهم العديد من النفوس الأخرى على التوالي. وبالمثل ، يبدو أن بعض الأرواح الأخرى التي لا تموت قد استعادت بعض مظاهر الذكاء أثناء تقدمها للأمام وبدأت في التهام بعضها البعض.

 

 

في اللحظة التي إلتهمت فيها رفيقتها تقريبًا ، فعل عدد كبير من الأرواح الأخرى التي لا تموت من حولها نفس الشيء. كانت هناك روح لا تموت فعلت نفس الشيء بالضبط بجانب سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إذن ، لقد مت بالفعل مرة..؟” تمتم سو مينغ. كان نصف جسده قد التهمه ذلك الرجل العجوز. بالنظر إليه ، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يلتهم جسده بالكامل.

بدت تلك الروح و كأنها تخص رجل عجوز. عندما زأر ، اندفع نحو سو مينغ مثل الوحش البري. بمجرد أن زأر ، انقض على سو مينغ ، ثم فتح فمه و أغرق أسنانه في جسده.

 

 

 

 

 

 

 

لم يقاوم سو مينغ. كان لا يزال يحمل تلك النظرة المذهولة في عينيه و هو يترك الروح التي لا تموت تمزقه و تلتهمه. الألم في روح سو مينغ جعله يرتجف. هذا النوع من الشعور حيث كان جسده على وشك التمزق جعله يتذكر فجأة أنه مر بنفس نوع الألم بالضبط عندما استيقظ منذ لحظات.

 

 

كان هناك بالفعل ما يقرب من خمسين روح لا تموت مثله في سرب الأرواح هذا الذي بلغ عدة آلاف ، وما زالوا يتجهون نحو اتجاه صوت البوق…

 

إذا كان أي شخص يحدق في الأرض و السماء الرمادية التي كانت بمثابة النقيض لها لفترة طويلة من الزمن ، فسيصبحون أكثر ضياعًا.

 

 

 

 

 

 

“إذن ، لقد مت بالفعل مرة..؟” تمتم سو مينغ. كان نصف جسده قد التهمه ذلك الرجل العجوز. بالنظر إليه ، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يلتهم جسده بالكامل.

 

 

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت ، سيختفي كل شيء عن سو مينغ بدون أثر ، لكنه لن يموت. بدلًا من ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، كان الضباب سيتجمع و يتحول إليه مرة أخرى في هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى حتى يضطر إلى المرور بنفس شكل الموت مرة أخرى. كان عليه أن يختبره باستمرار ، و ستتكرر الدورة… إلى ما لا نهاية…

تدريجيًا ، أطلقت بعض الأرواح التي لا تموت عواء من أفواهها أثناء الانجراف إلى الأمام. مع ازدياد عدد العواء ، في ذلك اليوم ، استدارت إحدى الأرواح التي لا تموت بسرعة و انقضت على إحدى الأرواح التي ما تزال لديها تلك النظرة الشاغرة في عينيها.

 

 

 

 

 

 

“لقد مررت بهذا الشعور من قبل… لا أريد أن أمر به مرة أخرى!” سوف يتلاشى سو مينغ تدريجيًا ، لكن الوحشية احترقت فجأة في عينيه ، و استدار بسرعة ليبدأ في التهام ذلك الرجل العجوز.

لم يقاوم سو مينغ. كان لا يزال يحمل تلك النظرة المذهولة في عينيه و هو يترك الروح التي لا تموت تمزقه و تلتهمه. الألم في روح سو مينغ جعله يرتجف. هذا النوع من الشعور حيث كان جسده على وشك التمزق جعله يتذكر فجأة أنه مر بنفس نوع الألم بالضبط عندما استيقظ منذ لحظات.

 

“لقد مررت بهذا الشعور من قبل… لا أريد أن أمر به مرة أخرى!” سوف يتلاشى سو مينغ تدريجيًا ، لكن الوحشية احترقت فجأة في عينيه ، و استدار بسرعة ليبدأ في التهام ذلك الرجل العجوز.

 

 

 

 

بدأ الإثنين من الأرواح التي لا تموت في التهام بعضهما البعض. كان هذا يعني العالم بالنسبة لهم ، و لكن بالنسبة لآلاف الأرواح التي لا تموت من حولهم ، لم يكن ذلك شيئًا ، و لم يحرضهم حتى على أدنى قدر من الاهتمام.

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت ببطء. و بمجرد أن أكلت الأرواح التي لا تموت و التي كان لديها بوضوح ذكاء على وجوهها رفاقها ، بدا أنها قد شبعت ، و من الواضح أن أجسادها اكتسبت المزيد من المادة. رفعت رؤوسها إلى السماء وأطلقت عواء حاد.

انعكس هديره على زئير الأرواح السبعة و العشرين. اندمج هديرهم تدريجيًا معًا و هز السماء و الأرض في تلك المنطقة الصغيرة ، مما تسبب في ركوع الأرواح الأخرى التي لا تموت على الأرض ، مرتعشة. الأرواح الوحيدة التي بقيت صامدة كانت تلك النفوس الثمانية والعشرون ، و من بينهم كان سو مينغ!

 

 

 

كان شعره الأسود الطويل يطفو خلف رأسه. قد تكون عيناه رمادية اللون ، و لكن كان بداخلهما ذكاء ، إلى جانب تلميح من اللامبالاة.

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت ، سيختفي كل شيء عن سو مينغ بدون أثر ، لكنه لن يموت. بدلًا من ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، كان الضباب سيتجمع و يتحول إليه مرة أخرى في هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى حتى يضطر إلى المرور بنفس شكل الموت مرة أخرى. كان عليه أن يختبره باستمرار ، و ستتكرر الدورة… إلى ما لا نهاية…

تردد صدى العواء بلا انقطاع في الأرض الفارغة ، و كأن الأرواح تستغل أصواتها لتعلن أنها ولدت من جديد! زاد عدد الزئير ، و في النهاية ، كانت هناك سبعة و عشرون روحًا من بين الآلاف الذين زأروا دون توقف للإعلان عن حياتهم الجديدة.

 

 

 

 

كان شعره الأسود الطويل يطفو خلف رأسه. قد تكون عيناه رمادية اللون ، و لكن كان بداخلهما ذكاء ، إلى جانب تلميح من اللامبالاة.

 

 

و بينما هم يزأرون ، بدأت الأرواح التي لا تموت من حولهم ترتجف وظهر الخوف على وجوههم ، و كأن هؤلاء السبعة و العشرين روحًا قد تجاوزوهم من حيث الرتبة. لقد جعلوهم يشعرون بالقمع و الخوف ، بغض النظر عن مدى خدرهم في محيطهم.

ظهرت نية القتل في عيون سو مينغ. لم يكن يريد أن يموت. كان يشعر في قلبه أنه في كل مرة يموت فيها ، سيفقد شيئًا ما قليلاً ، و على الرغم من أنه لا يعرف تفاصيل ما كان عليه ، إلا أن غرائزه الطبيعية كانت تخبره أنه لا يمكن أن يموت!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما بالنسبة لسو مينغ و الرجل العجوز ، فقد استمروا في التهام بعضهم البعض. بدأ الرجل العجوز في الهدير بجنون و استمر في القتال ضد سو مينغ للفوز في هذه المباراة الوحشية لالتهام بعضهما البعض. بالتدريج ، عندما أكله سو مينغ ، أصبح الرجل العجوز يضعف ببطء ، و في النهاية تحولت روحه بالكامل إلى مغذيات سو مينغ ليصبح أقوى.

 

 

 

 

 

 

دوى هدير في الهواء في هذا المكان. سربان من الأرواح التي لا تموت كانا يقتربان من بعضهما البعض بجنون. خمسة آلاف قدم ، ثلاثة آلاف قدم ، ألفي قدم… ثم خمسمائة قدم و مائتي قدم…

بمجرد أن التهم سو مينغ روحه الأولى التي لا تموت ، بدأ يرتجف قليلاً. كان يشعر بموجة من القوة تنتفخ بداخله. اصطدمت هذه القوة بجسده حتى اصطدمت بعقله ، مما تسبب في ظهور علامة صراع في عينيه. ملأ عقله ألم كأنه يتمزق و لم يختفي.

رأى سو مينغ سرب الأرواح التي لا تموت تتجه نحوه. ازداد الألم في رأسه كما لو كان ممزقا. تذكر فجأة. لقد مر بشيء كهذا من قبل…

 

 

 

 

 

 

كان الشعور كما لو كان ممزقًا كبيرًا جدًا ، و بدأ سو مينغ يشعر كما لو كان عقله على وشك الانهيار. مع انهيار عقله ، عادت بعض الذكريات إلى رأسه الفارغ.

ربما استيقظ سو مينغ ، لكن قلبه كان لا يزال في حيرة. كانت أعينه لا تزال رمادية اللون ، و لا يزال يفتقر إلى الكثير من الذكاء. لم يكن يعرف من هو و لا يعرف كيف وصل إلى هناك. في الواقع ، لم يفكر حتى في تلك الأشياء ؛ كان عقله ببساطة فارغًا.

 

 

 

 

 

 

“ما هو ….. اسمي..؟” رفع سو مينغ رأسه بسرعة و أطلق هديرًا نحو السماء. هذا الزئير هو الزئير الثامن و العشرون لحياة حديثة الولادة!

 

 

 

 

 

 

 

انعكس هديره على زئير الأرواح السبعة و العشرين. اندمج هديرهم تدريجيًا معًا و هز السماء و الأرض في تلك المنطقة الصغيرة ، مما تسبب في ركوع الأرواح الأخرى التي لا تموت على الأرض ، مرتعشة. الأرواح الوحيدة التي بقيت صامدة كانت تلك النفوس الثمانية والعشرون ، و من بينهم كان سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للوهلة الأولى ، بدا كل منهم متشابهًا بشكل لا يصدق مع بعضهم البعض ، لكن مع استمرارهم في أكل الأرواح الأخرى ، سيبدأون ببطء في التغيير و ستظهر الاختلافات. تدريجيا ، سيستعيدون كل ذكرياتهم…

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، دوى صوت البوق مرة أخرى من العالم البعيد. عندما تردد ذلك الصياح الحزين في الهواء ، توقف سو مينغ تدريجياً عن الزئير. هدأت الأرواح السبعة والعشرون الأخرى أيضًا ببطء ، و بدأوا في الطفو إلى الأمام بسرعة أكبر بكثير من سرعة الأرواح الطبيعية.

 

 

حتى يوم من الأيام ، في هذا العالم حيث لا يمكن التمييز بين الليل و النهار ، رأى سو مينغ أمامه سربًا من الأرواح الأخرى التي لا تموت. عندما رأى هذان السربان من الأرواح التي لا تموت بعضهما البعض ، كانت الشخصيات التي كانت أقوى بكثير من الأرواح الطبيعية تعوي و تهدر!

 

 

 

 

كانت عيون سو مينغ لا تزال رمادية ، و عندما هدأ ، طار أيضًا إلى الأمام مع الأشخاص السبعة و العشرين الآخرين ، حاملاً معهم الآلاف من الأرواح خلفه ، كما لو كانوا يطفوون إلى الأمام في مهمة ما.

 

 

 

 

كان هناك بالفعل ما يقرب من خمسين روح لا تموت مثله في سرب الأرواح هذا الذي بلغ عدة آلاف ، وما زالوا يتجهون نحو اتجاه صوت البوق…

 

 

 

بدت تلك الروح و كأنها تخص رجل عجوز. عندما زأر ، اندفع نحو سو مينغ مثل الوحش البري. بمجرد أن زأر ، انقض على سو مينغ ، ثم فتح فمه و أغرق أسنانه في جسده.

 

في ذلك الوقت ، سيختفي كل شيء عن سو مينغ بدون أثر ، لكنه لن يموت. بدلًا من ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، كان الضباب سيتجمع و يتحول إليه مرة أخرى في هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى حتى يضطر إلى المرور بنفس شكل الموت مرة أخرى. كان عليه أن يختبره باستمرار ، و ستتكرر الدورة… إلى ما لا نهاية…

مر الوقت ببطء. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن المدة التي مرت. إلى جانب التفكير في ماهية اسمه ، لم تكن لديه أي أفكار أخرى. فقط صوت البوق جعله يتحرك في اتجاهه ببطء ، ينادي لإرشاده.

ظهرت نية القتل في عيون سو مينغ. لم يكن يريد أن يموت. كان يشعر في قلبه أنه في كل مرة يموت فيها ، سيفقد شيئًا ما قليلاً ، و على الرغم من أنه لا يعرف تفاصيل ما كان عليه ، إلا أن غرائزه الطبيعية كانت تخبره أنه لا يمكن أن يموت!

 

 

 

 

 

حدق في السماء الرمادية بهدوء ، و استمر في النظر… حتى امتلأ جسده تدريجيًا بذلك الضباب وتحول إلى شخص كامل ، و حتى تشكلت جميع الأرواح التي لا تموت من حوله.

خلال تلك العملية ، التهم العديد من النفوس الأخرى على التوالي. وبالمثل ، يبدو أن بعض الأرواح الأخرى التي لا تموت قد استعادت بعض مظاهر الذكاء أثناء تقدمها للأمام وبدأت في التهام بعضها البعض.

 

 

بدأ الإثنين من الأرواح التي لا تموت في التهام بعضهما البعض. كان هذا يعني العالم بالنسبة لهم ، و لكن بالنسبة لآلاف الأرواح التي لا تموت من حولهم ، لم يكن ذلك شيئًا ، و لم يحرضهم حتى على أدنى قدر من الاهتمام.

 

 

 

 

في كل مرة يأكل فيها سو مينغ روحًا أخرى ، يكتسب جسده المزيد من المادة. عندما التهم حوالي ثمانية أرواح لا تموت ، إلى جانب ساقيه ، لم يعد جسده كله في حالة شبه شفافة ، و بدا الآن و كأنه يمتلك لحمًا و دمًا.

 

 

 

 

 

 

 

كان شعره الأسود الطويل يطفو خلف رأسه. قد تكون عيناه رمادية اللون ، و لكن كان بداخلهما ذكاء ، إلى جانب تلميح من اللامبالاة.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك بالفعل ما يقرب من خمسين روح لا تموت مثله في سرب الأرواح هذا الذي بلغ عدة آلاف ، وما زالوا يتجهون نحو اتجاه صوت البوق…

كان الشعور كما لو كان ممزقًا كبيرًا جدًا ، و بدأ سو مينغ يشعر كما لو كان عقله على وشك الانهيار. مع انهيار عقله ، عادت بعض الذكريات إلى رأسه الفارغ.

 

 

 

 

 

 

حتى يوم من الأيام ، في هذا العالم حيث لا يمكن التمييز بين الليل و النهار ، رأى سو مينغ أمامه سربًا من الأرواح الأخرى التي لا تموت. عندما رأى هذان السربان من الأرواح التي لا تموت بعضهما البعض ، كانت الشخصيات التي كانت أقوى بكثير من الأرواح الطبيعية تعوي و تهدر!

 

 

 

 

 

 

 

بدأت حرب أخرى!

 

 

 

 

 

 

 

رأى سو مينغ سرب الأرواح التي لا تموت تتجه نحوه. ازداد الألم في رأسه كما لو كان ممزقا. تذكر فجأة. لقد مر بشيء كهذا من قبل…

 

 

مر الوقت ببطء. و بمجرد أن أكلت الأرواح التي لا تموت و التي كان لديها بوضوح ذكاء على وجوهها رفاقها ، بدا أنها قد شبعت ، و من الواضح أن أجسادها اكتسبت المزيد من المادة. رفعت رؤوسها إلى السماء وأطلقت عواء حاد.

 

حدق في السماء الرمادية بهدوء ، و استمر في النظر… حتى امتلأ جسده تدريجيًا بذلك الضباب وتحول إلى شخص كامل ، و حتى تشكلت جميع الأرواح التي لا تموت من حوله.

 

كانت عيون سو مينغ لا تزال رمادية ، و عندما هدأ ، طار أيضًا إلى الأمام مع الأشخاص السبعة و العشرين الآخرين ، حاملاً معهم الآلاف من الأرواح خلفه ، كما لو كانوا يطفوون إلى الأمام في مهمة ما.

لقد تذكر الآن. لقد مات في الحرب السابقة وكان أحدهم قد التهمه بالكامل ثم… استيقظ من جديد.

كان سو مينغ من بين هؤلاء الأرواح التي لا تموت. كما سمع ذلك البوق ، وعندما نزل ذلك الصوت في عقله ، تحول إلى صوت يستدعيه ، نداء أحدث تموجات في روحه.

 

 

 

مر الوقت ببطء. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن المدة التي مرت. إلى جانب التفكير في ماهية اسمه ، لم تكن لديه أي أفكار أخرى. فقط صوت البوق جعله يتحرك في اتجاهه ببطء ، ينادي لإرشاده.

 

 

ظهرت نية القتل في عيون سو مينغ. لم يكن يريد أن يموت. كان يشعر في قلبه أنه في كل مرة يموت فيها ، سيفقد شيئًا ما قليلاً ، و على الرغم من أنه لا يعرف تفاصيل ما كان عليه ، إلا أن غرائزه الطبيعية كانت تخبره أنه لا يمكن أن يموت!

كان يعلم فقط أن هذا ما رآه عندما استيقظ.

 

 

 

 

 

 

دوى هدير في الهواء في هذا المكان. سربان من الأرواح التي لا تموت كانا يقتربان من بعضهما البعض بجنون. خمسة آلاف قدم ، ثلاثة آلاف قدم ، ألفي قدم… ثم خمسمائة قدم و مائتي قدم…

 

 

حدق في السماء الرمادية بهدوء ، و استمر في النظر… حتى امتلأ جسده تدريجيًا بذلك الضباب وتحول إلى شخص كامل ، و حتى تشكلت جميع الأرواح التي لا تموت من حوله.

 

 

 

 

 

كانت السماء الرمادية مثل قطعة قماش رمادية. كانت مليئة بالتجاعيد و انتشرت حتى نهاية البصر. لم تكن هناك شمس و لا قمر و لا نجوم. لم يكن هناك سوى اللون الرمادي الذي تسبب في ارتفاع الاكتئاب داخل قلب الشخص.

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط