نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 469

469

469

 

 

 

 

تمتم سو مينغ و أخفض رأسه لينظر إلى يده اليمنى. كان جسده قد اكتسب بالفعل شكلًا ماديًا تمامًا و لم يكن يبدو مختلفًا عن الجسد الذي له لحم و دم.

 

 

كان الضباب الكثيف يختفي بسرعة في الوقت الحالي ، حيث تم امتصاصه من قبل الشخص الموجود بالداخل. بعد ساعة ، عندما أصبح الضباب أرق ، بدأت صورة الشخص الظلية تتشكل تدريجيًا.

 

 

 

 

ظهر عليه رداء أسود طويل ، و رقص شعره الأسود في الريح ، مشكلاً تباينًا مع الضباب الأبيض من حوله ، مما جعله يبدو باهتًا و غير واضح في الضباب الأبيض.

 

 

 

 

 

 

كان الضباب الكثيف يختفي بسرعة في الوقت الحالي ، حيث تم امتصاصه من قبل الشخص الموجود بالداخل. بعد ساعة ، عندما أصبح الضباب أرق ، بدأت صورة الشخص الظلية تتشكل تدريجيًا.

كان ذلك الضباب الأبيض يتسرب بسرعة إلى جسد سو مينغ بينما استمر في امتصاصه.

 

 

 

 

 

 

 

لم يهتم سو مينغ بهذا الضباب الأبيض. مع نمو ذكائه و بدأت عيناه تكتسب بريقًا رائعًا ، نظر إلى يده اليمنى ، كما لو كان غارقًا في تفكير عميق.

 

 

 

 

 

 

 

 

و بينما امتص الضباب الأبيض ، عادت ذكرياته ببطء. إلى جانب تذكر اسمه ، تذكر أيضًا أنه مات مرتين في هذا العالم الغريب.

 

 

بعد فترة طويلة ، عندما تسربت الخيوط الأخيرة من الضباب الأبيض إلى جسده ، وقف وحيدًا في الأرض الخالية و بصره لا يزال على يده اليمنى.

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت. بعد عدة أيام ، تحركت يد سو مينغ اليمنى ببطء ، ثم بمجرد أن ضغط لأسفل ، استولى على الهواء.

ما هذه القدرة الإلهية؟ إنها مجرد حركة بسيطة للضغط و الاستيلاء على الهواء ، ولكن لماذا تحتوي على مثل هذه القوة القوية..؟ بضغطة واحدة ، يمكنني تحطيم كل شيء في العالم ، و بضغطة واحدة ، يمكنني استيعاب جوهر كل الأشياء التي انهارت.. ”

 

 

 

بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق ، وقف سو مينغ و رأسه منخفض. أحاط به ضباب أبيض كثيف ، و إلى جانب الضباب ، لا يمكن رؤية روح لا تموت واحدة.

 

 

ما هذه القدرة الإلهية؟ إنها مجرد حركة بسيطة للضغط و الاستيلاء على الهواء ، ولكن لماذا تحتوي على مثل هذه القوة القوية..؟ بضغطة واحدة ، يمكنني تحطيم كل شيء في العالم ، و بضغطة واحدة ، يمكنني استيعاب جوهر كل الأشياء التي انهارت.. ”

“روح لا تموت… أنا روح محارب لا تموت…” تمتم سو مينغ. ذكرياته لم تتعافى بعد. كان الأمر كما لو أنه بغض النظر عن مقدار الضباب الذي امتصه ، توقفت ذكرياته عند الكشف عن اسمه.

 

 

 

 

 

 

أغلق سو مينغ عينيه ، و عندما فتحهما بعد لحظة ، نظر إلى السماء.

 

 

 

 

 

 

 

و بينما امتص الضباب الأبيض ، عادت ذكرياته ببطء. إلى جانب تذكر اسمه ، تذكر أيضًا أنه مات مرتين في هذا العالم الغريب.

 

 

 

 

 

 

 

 

عندها فقط عاد عالم سو مينغ إلى طبيعته. و مع ذلك ، في اللحظة التي عاد فيها العالم إلى طبيعته ، كان جزء صغير من جسده قد تحطم بالفعل. عندما انهار ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة و دفع نحو الرجل.

 

 

كان قد مات في المرة الأولى بالتهامه من قبل شخص ما ، و مات في المرة الثانية بعد تفكك جسده عندما ضغط الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض و استولى على الهواء…

و مع ذلك ، تمكن فقط من تذكر هذا القدر. ذكريات كيف وصل إلى هذا العالم الغريب لا تزال غير واضحة.

 

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

 

 

 

 

و مع ذلك ، تمكن فقط من تذكر هذا القدر. ذكريات كيف وصل إلى هذا العالم الغريب لا تزال غير واضحة.

 

 

يبدو أن هناك صوتًا يتردد بصوت ضعيف في العالم الرمادي. بدا هذا الصوت كما لو أنه جاء من الماضي البعيد ، كما لو كان يحتوي على ممرات الزمن نفسه ، و لكن إذا استمع إليه أحد عن كثب ، فلن يسمع إلا صوت البوق و لن يتمكن من سماع الصوت الذي تكون منه.

 

 

 

 

“هل يمكن أن يكون هذا الفعل المتمثل في الضغط و الاستيلاء على الهواء يحتوي على نوع من القوة لا أفهمه..؟”

 

 

 

 

 

 

 

جلس سو مينغ القرفصاء على الأرض البيضاء. نظر إلى يده اليمنى ، و عندما دخل في صمت تأمل ، استمر في الانغماس في الفعل المتكرر المتمثل في الضغط و الاستيلاء على الهواء.

قام سو مينغ فورًا بالإستيلاء بيده اليمنى على الهواء ، و تحولت الأرواح التي لا تموت المتفككة على الفور إلى خصلات من الضباب الأبيض اتجهت نحوه. عندما انصهر الضباب الأبيض فيه ، جعله يرفع رأسه و يطلق هدير رضى. انطلق إلى الأمام نحو الأرواح التي لا تموت الباقية التي لم تمت بعد.

 

 

 

 

 

 

مع مرور الوقت ، تسربت خصلات بيضاء من الضباب تدريجياً من الأرض من حوله. تم إحياء الأرواح التي ماتت سابقًا ، ولكن في اللحظة التي ظهر فيها الضباب الأبيض تقريبًا ، اتجه على الفور نحو سو مينغ ، كما لو أن المكان الذي كان يجلس فيه قد تحول إلى دوامة عملاقة ، و يمكن لتلك الدوامة أن تمتص كل شيء.

 

 

 

 

 

 

 

عندما أحاط الضباب الأبيض بسو مينغ ، اختفى في يده اليمنى في غمضة عين و تم امتصاصه في جسده. أصبحت شرارة الذكاء في عينيه أكثر وضوحا ، و انتشر من خلاله شعور مريح للغاية ، مما جعله يغلق عينيه.

كان لديه شعر أسود طويل ، و أردية طويلة سوداء ، و وجه بدون تعبير ، و أعين غير مبالية… خرج سو مينغ ببطء و أخفض رأسه لينظر إلى يده اليمنى. نظرة الخدر في عينيه كانت مطابقة للرجل العجوز الذي قابله من قبل!

 

 

 

 

 

نظر إليه سو مينغ ، و نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من النظر في عيون بعضهما البعض في الجو ، أطلق الرجل فجأة هدير و اتخذ خطوة للأمام للتقدم نحو سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و أرجحها نحو السماء. على الفور ظهر رمح طويل في يده اليمنى و لف أصابعه حوله.

كان شعور بجسده يزداد قوة بسرعة ، و تصبح روحه أقوى. كان هذا هو الشعور المريح الذي ظهر فقط أثناء التحول ، و بمجرد أن يتذوق الشخص ذلك ، سيكون من الصعب عليه عدم الاستمرار في ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت ، فتح سو مينغ عينيه ، و أشرق بريق لامع فيهما.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا التهمت الأرواح الأخرى هنا ، فيمكنني أن أتذكر ببطء المزيد من الأشياء ، و يمكنني أيضًا أن أصبح أقوى ، و لن أشعر بألم الموت هنا بعد الآن…” تمتم سو مينغ. وقف و نظر إلى السماء الرمادية و أخذ نفسا عميقا و رفع قدميه و تقدم إلى الأمام.

في أحد الأيام ، رأى أمامه آلاف الأرواح التي لا تموت. عندما رآهم ، رآه أيضًا الحشد من الأرواح التي لا تموت.

 

 

 

كانت هذه معركة صعبة. ترددت أصوات الهادر في العالم ، وبدأت تختفي تدريجياً بعد عدة ساعات. ملأ المكان كمية لا تصدق من الضباب الأبيض ، و يمكن أن تقارن كثافة ذلك الضباب الأبيض تقريبًا بكمية الضباب الأبيض الذي امتصه سو مينغ في الطريق إلى هذا المكان.

 

 

 

 

 

 

سطع وهج تقشعر له الأبدان في عينيه. انطلق مثل خصلة من الدخان الأسود و استمر في التقدم على الأرض البيضاء. لم يكن يعرف كم من الوقت قد مضى ، فقط أن هناك رغبة في قلبه – التهام المزيد من الأرواح التي لا تموت.

 

 

“روح لا تموت… أنا روح محارب لا تموت…” تمتم سو مينغ. ذكرياته لم تتعافى بعد. كان الأمر كما لو أنه بغض النظر عن مقدار الضباب الذي امتصه ، توقفت ذكرياته عند الكشف عن اسمه.

 

 

 

 

 

كان ذلك الضباب الأبيض يتسرب بسرعة إلى جسد سو مينغ بينما استمر في امتصاصه.

 

 

في أحد الأيام ، رأى أمامه آلاف الأرواح التي لا تموت. عندما رآهم ، رآه أيضًا الحشد من الأرواح التي لا تموت.

“هل يمكن أن يكون هذا الفعل المتمثل في الضغط و الاستيلاء على الهواء يحتوي على نوع من القوة لا أفهمه..؟”

 

توقف الرجل و انفجر درعه على الفور. في نفس الوقت الذي انكشف فيه جسده ، بدأ يرتجف بعنف ، وظهرت تشققات عليه.

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما ترددت أصداء صاخبة في الهواء ، اتجهت نحوه عشرات الأرواح الأقوى بشكل واضح التي تقود السرب.

ظهر عليه رداء أسود طويل ، و رقص شعره الأسود في الريح ، مشكلاً تباينًا مع الضباب الأبيض من حوله ، مما جعله يبدو باهتًا و غير واضح في الضباب الأبيض.

 

 

 

لم ينتبه سو مينغ للوقت ، فقد اعتقد فقط أن وقتًا طويلاً قد مضى منذ أن استيقظ. لقد طار بالفعل بعيدًا جدًا ، و بحلول ذلك الوقت ، إنهارت أجزاء كبيرة من أسراب الأرواح التي لا تموت و التي تكونت على الأرض عندما يضغط إلى أسفل.

 

 

وقف سو مينغ هناك ، بلمعان في عينيه. في اللحظة التي إقتربت فيها تلك الأرواح التي لا تموت منه ، رفع يده اليمنى و دفع إلى الأمام. بهذه الدفعة الواحدة ، ظهرت أمامه طبقة من التموجات ، و انتشرت للخارج مثل الموجة. إنتقلت أصوات الهادر دون توقف. ارتجفت الأرواح التي لا تموت في مقدمة السرب بقسوة ، و انهار بعضها على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

قام سو مينغ فورًا بالإستيلاء بيده اليمنى على الهواء ، و تحولت الأرواح التي لا تموت المتفككة على الفور إلى خصلات من الضباب الأبيض اتجهت نحوه. عندما انصهر الضباب الأبيض فيه ، جعله يرفع رأسه و يطلق هدير رضى. انطلق إلى الأمام نحو الأرواح التي لا تموت الباقية التي لم تمت بعد.

 

 

 

 

 

 

 

لم يعرف سو مينغ أي طريقة أخرى. كان يعرف فقط كيفية الضغط و الاستيلاء على الهواء. ومع ذلك ، بعد تجربته عدة مرات ، وجد أن هذا الفعل البسيط يحتوي على قوة قوية لم يستوعبها. في اللحظة التي اندفع فيها إلى سرب الأرواح التي لا تموت ، ترددت أصوات الهادر بشكل متكرر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق ، وقف سو مينغ و رأسه منخفض. أحاط به ضباب أبيض كثيف ، و إلى جانب الضباب ، لا يمكن رؤية روح لا تموت واحدة.

 

 

 

 

 

 

توقف الرجل و انفجر درعه على الفور. في نفس الوقت الذي انكشف فيه جسده ، بدأ يرتجف بعنف ، وظهرت تشققات عليه.

بعد وقت طويل ، رفع سو مينغ رأسه. لم تعد عيناه رمادية بل كانتا تتألقان. لعق شفتيه ، ثم طار من الأرض ، و عندما كان في الجو ، بدأ يتقدم في المسافة.

 

 

 

 

 

 

 

في نهاية العالم ، بعيدا ، كان صوت أنين بوق يتردد في الهواء. لقد كان مرشدا لجميع الأرواح التي لا تموت التي يمكن أن تسمعه للتحرك نحو ذلك المكان.

 

 

عندما استولى سو مينغ على الهواء بيده اليمنى ، كان هناك قدر كبير من الضباب الأبيض بكثافة شديدة لدرجة أنه لا يمكن وصفها بالكلمات موجه نحوه…

 

 

 

كان ذلك الضباب الأبيض يتسرب بسرعة إلى جسد سو مينغ بينما استمر في امتصاصه.

 

كان شعور بجسده يزداد قوة بسرعة ، و تصبح روحه أقوى. كان هذا هو الشعور المريح الذي ظهر فقط أثناء التحول ، و بمجرد أن يتذوق الشخص ذلك ، سيكون من الصعب عليه عدم الاستمرار في ذلك.

 

 

تمكن ذلك البوق أيضًا من استدعاء سو مينغ. عندما استوعب المزيد من الأرواح التي لا تموت ، بدأ يشعر بصوت البوق يصبح أوضح و أقوى. كان مليئ بالهواء الجذاب(ملفت للإنتباه) ، و جعله يشعر كما لو كانت مهمته هي الذهاب إلى المكان الذي كان فيه البوق حيث استمر في أن يصبح أقوى.

 

 

 

 

 

 

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

وبينما كان يواصل الطيران إلى الأمام ، رأى عدة أسراب من الأرواح التي لا تموت على الأرض ، و كلما كان يصطدم بها ، كان يضغط على الأرض بينما يظل في الجو.

 

 

 

 

 

 

مع زيادة تجاربه و مع نموه بشكل أقوى من خلال امتصاص المزيد من الأرواح باستمرار ، أصبحت المنطقة التي يمكن أن يتسبب فيها للآخرين في الانهيار تدريجيًا أكبر ، حتى يتمكن من كسر نصف سرب في رحلة بدلاً من جزء صغير فقط.

عندما ترددت أصداء صاخبة في الهواء ، اتجهت نحوه عشرات الأرواح الأقوى بشكل واضح التي تقود السرب.

 

 

 

 

 

 

لم ينتبه سو مينغ للوقت ، فقد اعتقد فقط أن وقتًا طويلاً قد مضى منذ أن استيقظ. لقد طار بالفعل بعيدًا جدًا ، و بحلول ذلك الوقت ، إنهارت أجزاء كبيرة من أسراب الأرواح التي لا تموت و التي تكونت على الأرض عندما يضغط إلى أسفل.

 

 

 

 

ومع ذلك… لم تعد عيون سو مينغ تتألق مع استمرار تدفق الوقت بعيدًا. لقد تلطخوا تدريجياً بالتعب ، و ظهر ببطء في عينيه تلميح من اللامبالاة.

 

 

 

 

 

 

بدا جسده الآن كجسد له لحم ودم. كان شعره يرقص في الهواء ، ورفرفت أرديته السوداء أثناء تدفق الريح. عدد المرات التي قام فيها بهذا العمل بالضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء أصبح عددًا كبيرًا لدرجة أنه لم يعد من الممكن احتسابه !

الشيء الوحيد الذي زاد هو قوته ، و شعر كما لو أن لديه الآن القدرة على السيطرة على العالم كله!

 

كان لديه شعر أسود طويل ، و أردية طويلة سوداء ، و وجه بدون تعبير ، و أعين غير مبالية… خرج سو مينغ ببطء و أخفض رأسه لينظر إلى يده اليمنى. نظرة الخدر في عينيه كانت مطابقة للرجل العجوز الذي قابله من قبل!

 

 

 

في نهاية العالم ، بعيدا ، كان صوت أنين بوق يتردد في الهواء. لقد كان مرشدا لجميع الأرواح التي لا تموت التي يمكن أن تسمعه للتحرك نحو ذلك المكان.

يمكن أن يشعر بقوته الخاصة بوضوح. كان هذا النوع من القوة من النوع الذي لم يكن بحاجة حتى إلى الزئير أثناء طيرانه ، وكان بإمكانه بالفعل جعل كل الأرواح التي لا تموت التي رأته ترتجف.

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك… لم تعد عيون سو مينغ تتألق مع استمرار تدفق الوقت بعيدًا. لقد تلطخوا تدريجياً بالتعب ، و ظهر ببطء في عينيه تلميح من اللامبالاة.

 

 

 

 

 

 

 

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

 

 

 

 

 

 

لم يهتم سو مينغ بهذا الضباب الأبيض. مع نمو ذكائه و بدأت عيناه تكتسب بريقًا رائعًا ، نظر إلى يده اليمنى ، كما لو كان غارقًا في تفكير عميق.

 

 

 

 

لا يزال صدى البوق يتردد في الهواء ، و لكن يبدو أنه لن يكون قادرًا على الطيران إلى ذلك المكان ، و في النهاية ، ذات يوم ، بينما واصل سو مينغ التحليق للأمام ، توقف فجأة ، و أدار رأسه و نظر في العالم على يمينه. هناك ، رأى قوسًا أحمر طويلًا يتنقل بسرعة مذهلة.

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أمسك ذلك الرمح الطويل ، ألقاه باتجاه سو مينغ. أثار هذا الرمح الطويل صريرًا خارقًا عندما شق الهواء و اتجه نحو سو مينغ بسرعة فائقة بشكل لا يصدق.

اللحظة التي رأى فيها سو مينغ القوس الطويل ، د توقف على بعد عدة آلاف من الأقدام عنه قبل أن يتحول إلى رجل أحمر الشعر. كان نصف جسد الرجل مغطى بالدروع. كان شعره الأحمر يطفو في الهواء و كان نصف عاري. نظر إلى سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

كانت عيناه تشبهان سو مينغ. كلاهما بعيون باهتة ، و كانت هناك لامبالاة تتدفق من داخلهما.

 

 

 

 

 

 

 

نظر إليه سو مينغ ، و نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من النظر في عيون بعضهما البعض في الجو ، أطلق الرجل فجأة هدير و اتخذ خطوة للأمام للتقدم نحو سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و أرجحها نحو السماء. على الفور ظهر رمح طويل في يده اليمنى و لف أصابعه حوله.

 

 

اللحظة التي رأى فيها سو مينغ القوس الطويل ، د توقف على بعد عدة آلاف من الأقدام عنه قبل أن يتحول إلى رجل أحمر الشعر. كان نصف جسد الرجل مغطى بالدروع. كان شعره الأحمر يطفو في الهواء و كان نصف عاري. نظر إلى سو مينغ.

 

نظر إليه سو مينغ ، و نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من النظر في عيون بعضهما البعض في الجو ، أطلق الرجل فجأة هدير و اتخذ خطوة للأمام للتقدم نحو سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و أرجحها نحو السماء. على الفور ظهر رمح طويل في يده اليمنى و لف أصابعه حوله.

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أمسك ذلك الرمح الطويل ، ألقاه باتجاه سو مينغ. أثار هذا الرمح الطويل صريرًا خارقًا عندما شق الهواء و اتجه نحو سو مينغ بسرعة فائقة بشكل لا يصدق.

 

 

 

 

 

 

كل شيء أصبح أبطأ. رأى الرمح الطويل يطير نحوه ، شيئًا فشيئًا ، يتقدم ببطء نحوه ، شيئًا فشيئًا. كانت يده اليمنى ترتفع ببطء أيضًا ، ولكن عندما وصل الرمح الطويل أمامه أخيرًا ، كان قد رفع يده اليمنى فقط. لم ينجح في الضغط عندما طعن الرمح في صدره بسرعة بطيئة بشكل لا يصدق. انتشر الألم الشديد الناتج عن التمزق عبر صدر سو مينغ ببطء شديد بعد أن تباطأ عدة مرات.

كان سريع لدرجة أنه بدا كما لو أنه صاعقة من البرق التي ستخترق صدر سو مينغ في لحظة. و مع ذلك ، بالنسبة إلى سو مينغ ، في اللحظة التي تم فيها إلقاء الرمح الطويل ، تباطأ كل شيء في العالم. لم تتباطأ سرعة الرمح الطويل فحسب ، بل إن جسده أصبح أبطأ.

بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق ، وقف سو مينغ و رأسه منخفض. أحاط به ضباب أبيض كثيف ، و إلى جانب الضباب ، لا يمكن رؤية روح لا تموت واحدة.

 

 

 

 

 

هدر الرجل بجنون جنوني و شد قبضته اليمنى قبل أن يقذفها مباشرة نحو سو مينغ. كانت سرعة لكمته بطيئة بشكل لا يصدق ، ولكن في نظر سو مينغ ، وصلت سرعة ذلك الرجل إلى زخم شديد.

كل شيء أصبح أبطأ. رأى الرمح الطويل يطير نحوه ، شيئًا فشيئًا ، يتقدم ببطء نحوه ، شيئًا فشيئًا. كانت يده اليمنى ترتفع ببطء أيضًا ، ولكن عندما وصل الرمح الطويل أمامه أخيرًا ، كان قد رفع يده اليمنى فقط. لم ينجح في الضغط عندما طعن الرمح في صدره بسرعة بطيئة بشكل لا يصدق. انتشر الألم الشديد الناتج عن التمزق عبر صدر سو مينغ ببطء شديد بعد أن تباطأ عدة مرات.

 

 

 

 

 

 

لم يعرف سو مينغ أي طريقة أخرى. كان يعرف فقط كيفية الضغط و الاستيلاء على الهواء. ومع ذلك ، بعد تجربته عدة مرات ، وجد أن هذا الفعل البسيط يحتوي على قوة قوية لم يستوعبها. في اللحظة التي اندفع فيها إلى سرب الأرواح التي لا تموت ، ترددت أصوات الهادر بشكل متكرر.

في عينيه ، بعد أن قطع رأس الرمح جسده و طعن في صدره ، انتشر ألم حاد ، و في الوقت نفسه اخترقه الرمح بأكمله و سقط على الأرض خلفه.

 

 

وبينما كان يواصل الطيران إلى الأمام ، رأى عدة أسراب من الأرواح التي لا تموت على الأرض ، و كلما كان يصطدم بها ، كان يضغط على الأرض بينما يظل في الجو.

 

تمكن ذلك البوق أيضًا من استدعاء سو مينغ. عندما استوعب المزيد من الأرواح التي لا تموت ، بدأ يشعر بصوت البوق يصبح أوضح و أقوى. كان مليئ بالهواء الجذاب(ملفت للإنتباه) ، و جعله يشعر كما لو كانت مهمته هي الذهاب إلى المكان الذي كان فيه البوق حيث استمر في أن يصبح أقوى.

 

 

عندها فقط عاد عالم سو مينغ إلى طبيعته. و مع ذلك ، في اللحظة التي عاد فيها العالم إلى طبيعته ، كان جزء صغير من جسده قد تحطم بالفعل. عندما انهار ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة و دفع نحو الرجل.

كان الضباب الكثيف يختفي بسرعة في الوقت الحالي ، حيث تم امتصاصه من قبل الشخص الموجود بالداخل. بعد ساعة ، عندما أصبح الضباب أرق ، بدأت صورة الشخص الظلية تتشكل تدريجيًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توقف الرجل و انفجر درعه على الفور. في نفس الوقت الذي انكشف فيه جسده ، بدأ يرتجف بعنف ، وظهرت تشققات عليه.

 

 

عندما أحاط الضباب الأبيض بسو مينغ ، اختفى في يده اليمنى في غمضة عين و تم امتصاصه في جسده. أصبحت شرارة الذكاء في عينيه أكثر وضوحا ، و انتشر من خلاله شعور مريح للغاية ، مما جعله يغلق عينيه.

 

 

 

 

عندما استولى سو مينغ على الهواء بيده اليمنى ، كان هناك قدر كبير من الضباب الأبيض بكثافة شديدة لدرجة أنه لا يمكن وصفها بالكلمات موجه نحوه…

 

 

 

 

 

 

 

هدر الرجل بجنون جنوني و شد قبضته اليمنى قبل أن يقذفها مباشرة نحو سو مينغ. كانت سرعة لكمته بطيئة بشكل لا يصدق ، ولكن في نظر سو مينغ ، وصلت سرعة ذلك الرجل إلى زخم شديد.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه معركة صعبة. ترددت أصوات الهادر في العالم ، وبدأت تختفي تدريجياً بعد عدة ساعات. ملأ المكان كمية لا تصدق من الضباب الأبيض ، و يمكن أن تقارن كثافة ذلك الضباب الأبيض تقريبًا بكمية الضباب الأبيض الذي امتصه سو مينغ في الطريق إلى هذا المكان.

توقف الرجل و انفجر درعه على الفور. في نفس الوقت الذي انكشف فيه جسده ، بدأ يرتجف بعنف ، وظهرت تشققات عليه.

 

 

 

 

 

 

كان الضباب الكثيف يختفي بسرعة في الوقت الحالي ، حيث تم امتصاصه من قبل الشخص الموجود بالداخل. بعد ساعة ، عندما أصبح الضباب أرق ، بدأت صورة الشخص الظلية تتشكل تدريجيًا.

 

 

 

 

 

 

 

كان لديه شعر أسود طويل ، و أردية طويلة سوداء ، و وجه بدون تعبير ، و أعين غير مبالية… خرج سو مينغ ببطء و أخفض رأسه لينظر إلى يده اليمنى. نظرة الخدر في عينيه كانت مطابقة للرجل العجوز الذي قابله من قبل!

عندها فقط عاد عالم سو مينغ إلى طبيعته. و مع ذلك ، في اللحظة التي عاد فيها العالم إلى طبيعته ، كان جزء صغير من جسده قد تحطم بالفعل. عندما انهار ، رفع سو مينغ يده اليمنى بسرعة و دفع نحو الرجل.

 

 

 

 

 

 

“روح لا تموت… أنا روح محارب لا تموت…” تمتم سو مينغ. ذكرياته لم تتعافى بعد. كان الأمر كما لو أنه بغض النظر عن مقدار الضباب الذي امتصه ، توقفت ذكرياته عند الكشف عن اسمه.

 

 

 

 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي زاد هو قوته ، و شعر كما لو أن لديه الآن القدرة على السيطرة على العالم كله!

 

 

مر الوقت. بعد عدة أيام ، تحركت يد سو مينغ اليمنى ببطء ، ثم بمجرد أن ضغط لأسفل ، استولى على الهواء.

 

 

 

بعد وقت طويل ، رفع سو مينغ رأسه. لم تعد عيناه رمادية بل كانتا تتألقان. لعق شفتيه ، ثم طار من الأرض ، و عندما كان في الجو ، بدأ يتقدم في المسافة.

فقد……. نفسه…

كان قد مات في المرة الأولى بالتهامه من قبل شخص ما ، و مات في المرة الثانية بعد تفكك جسده عندما ضغط الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض و استولى على الهواء…

 

 

 

في نهاية العالم ، بعيدا ، كان صوت أنين بوق يتردد في الهواء. لقد كان مرشدا لجميع الأرواح التي لا تموت التي يمكن أن تسمعه للتحرك نحو ذلك المكان.

 

 

يبدو أن هناك صوتًا يتردد بصوت ضعيف في العالم الرمادي. بدا هذا الصوت كما لو أنه جاء من الماضي البعيد ، كما لو كان يحتوي على ممرات الزمن نفسه ، و لكن إذا استمع إليه أحد عن كثب ، فلن يسمع إلا صوت البوق و لن يتمكن من سماع الصوت الذي تكون منه.

 

 

 

 

 

 

مظهره الحالي جعله يشبه الرجل العجوز الذي رآه من قبل…

“إذا سقطت وفقدت نفسك ، فسأبتلع الثعبان و أحيي نفسي بنجاح. إذا استيقظت ، فسأسمح لنفسي بأن يلتهمني نوعي ، و سأبارك حياته الجديدة!”

 

 

 

 

 

 

 

 

اللحظة التي رأى فيها سو مينغ القوس الطويل ، د توقف على بعد عدة آلاف من الأقدام عنه قبل أن يتحول إلى رجل أحمر الشعر. كان نصف جسد الرجل مغطى بالدروع. كان شعره الأحمر يطفو في الهواء و كان نصف عاري. نظر إلى سو مينغ.

 

نظر إليه سو مينغ ، و نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من النظر في عيون بعضهما البعض في الجو ، أطلق الرجل فجأة هدير و اتخذ خطوة للأمام للتقدم نحو سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و أرجحها نحو السماء. على الفور ظهر رمح طويل في يده اليمنى و لف أصابعه حوله.

 

 

 

سطع وهج تقشعر له الأبدان في عينيه. انطلق مثل خصلة من الدخان الأسود و استمر في التقدم على الأرض البيضاء. لم يكن يعرف كم من الوقت قد مضى ، فقط أن هناك رغبة في قلبه – التهام المزيد من الأرواح التي لا تموت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط