نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 472

472

472

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي استعاد فيها سو مينغ ذكرياته دون أن يأكل أي أرواح لا تموت!

 

 

 

 

 

 

 

عندما استيقظت ذكرياته ، علم باسمه. أغمض عينيه ، و طافت الأرواح التي لا تموت من حوله ببطء بعيدا. كانت لا تزال في حالة شرود الذهن ، ولن تفكر في مقاومة ذلك النداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبة للروح التي لا تموت التي حطمها سو مينغ ، انتشر بعض الضباب الأبيض من جسدها و أحاط بسو مينغ ، كما لو كان يتوق إلى دخول جسده.

 

 

كما وصل التعب إلى جسد سو مينغ. هذا الإرهاق الناجم عن القتل المتكرر ، إلى جانب الشعور بأنه يتعين عليه مواصلة القتال لاستعادة ذكرياته ، جعله يشعر بالضيق في العقل و الروح.

 

لقد تخلى بالفعل عن الكثير من الحركات المزخرفة غير المجدية عندما هاجم. أصبح حاسمًا و حازمًا. بمجرد مهاجمته ، سيذهب مباشرة إلى هدفه ، و لا يمكن العثور على تراخي في حذره أو تخفيف في تحركاته.

 

“كلمة” لا تموت “تعني أن الروح لن تموت حقًا و ستُحيى ، ولكن بمجرد إحياء الروح ، ستختفي ذكرياتها و لن تبقى واحدة منها… غير قابلة للفناء تعني أن ذكرياتي لن تموت. يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي الأصلية حتى بعد الاستيقاظ بعد كل مرات وفاتي!

و مع ذلك ، بعد فترة طويلة ، عندما فتح سو مينغ عينيه ، رأى الضباب الأبيض و خرج منه بهدوء. لم يستوعب شيئًا واحدًا منه. لا تزال ذكرياته الأخرى إلى جانب اسمه مشوشة ، لكن الرغبة في التهام الأرواح التي لا تموت و قتلها قد تضاءلت قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

ظهرت ذرة من الذكاء في عينيه الرماديتين. طاف إلى الأمام ببطء على طول الأرض. مر نصف عام في غمضة عين.

 

 

 

 

كانت واحدة بسبب العادة ، و الأخرى نقص في الذكاء. كان هذان النوعان من اللامبالاة مثل السماء والأرض.

 

 

خاض سو مينغ معارك عديدة ، لكنه لم يعد يمتص ذلك الضباب الأبيض. عادة ، طالما أن الأرواح التي لا تموت لا تسافر في مجموعة كبيرة ، عندما يرى سربًا منهم ، كان يندفع في صمت.

 

 

 

 

و مع ذلك ، بعد فترة طويلة ، عندما فتح سو مينغ عينيه ، رأى الضباب الأبيض و خرج منه بهدوء. لم يستوعب شيئًا واحدًا منه. لا تزال ذكرياته الأخرى إلى جانب اسمه مشوشة ، لكن الرغبة في التهام الأرواح التي لا تموت و قتلها قد تضاءلت قليلاً.

 

 

 

 

 

 

إذا لم يمتص الضباب الأبيض ، فلن يصبح أقوى. هذا هو السبب في أن وظيفته ستكون أسهل إذا واجه الأرواح المذهولة التي لا تعرف كيف تقاوم. إذا واجه الأرواح التي لا تموت و التي أصبحت أقوى بعد التهام رفاقها ، فسيكون من الصعب عليه قتلهم.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، مع استمرار سو مينغ في المذبحة ، بينما لم يصبح أقوى ، استعاد المزيد من الذكريات ، و تذكر بعض قدراته الإلهية…

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد السبعمائة عام الماضية من القتال و التفكير ، ظهرت هذه النقرة واحدة ، و كانت حركة قاتلة ولدت من ذروة كل القدرات الإلهية التي حصل عليها سو مينغ من خلال فنون بيرسيركر الرياح ، وفنون بيرسيركر البرق ، القدرات الإلهية التي يمكنه استخدامها كمزارع للروح الوليدة ، و جميع ذكريات كل الأشياء التي مر بها خلال التجسيدات العديدة في هذا المكان!

 

 

لقد تذكر قطع فصل الرياح ، وتذكر فن بيرسيركر البرق ، و تذكر بعضًا من الإرث الذي تركه هونغ لو له. بهذه الأساليب ، قرر في صمته ألا يقاتل الأرواح التي لا تموت التي لم تعد تعرف كيف تقاوم ، بل اختار بدلاً من ذلك البحث عن الأرواح الأقوى و محاربتها!

و قد استعاد ذكرياته ما قبل عدة مئات الآلاف من التجسيدات. أربعمائة سنة مرت. خلال تلك الأربعمائة عام ، لم يمتص خصلة واحدة من الضباب الأبيض. لقد اعتمد فقط على نفسه ، يقاتل ، و يموت ، و يقوم(يبعث…) مرة بعد أخرى!

 

 

 

لأول مرة منذ مئات السنين جلس سو مينغ هناك ، فتح عينيه ، ويمكن رؤية ضوء لامع بداخلهما.

 

 

مع كل معركة ، تعلم سو مينغ تدريجياً العديد من عيوبه. لم يكن حاسمًا بما فيه الكفاية عندما هاجم و أهدر الكثير من الطاقة. لم يستطع القتل بضربة واحدة فقط. في الواقع ، عندما يواجه خطرًا ، سيرتكب أخطاء في اختياراته.

 

 

 

 

 

 

 

كان ثمن كل هذا أن جسده قد انهار عدة مرات ، بل إنه مات مرتين…

عندما استيقظت ذكرياته ، علم باسمه. أغمض عينيه ، و طافت الأرواح التي لا تموت من حوله ببطء بعيدا. كانت لا تزال في حالة شرود الذهن ، ولن تفكر في مقاومة ذلك النداء.

 

 

 

 

 

 

ربما كان ذلك لأنه لم يأكل أي أرواح لا تموت ، و لكن حتى بعد وفاته مرتين ، كان لا يزال مختلفًا تمامًا عندما استيقظ. لم تعد ذكرياته مشوشة و ظلت على ما كانت عليه قبل وفاته. في كل مرة يموت ، كان يفكر في سبب فشله ، ثم يواصل القتال ضد الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

من الواضح أنه يمكن أن يشعر أنه أصبح أقوى. هذه القوة لم تأتي من التهام الأرواح التي لا تموت ، بل كان إدراكه الشخصي إتجاه المعركة ، و فهمه لفنونه ، وأحكامه بناءًا على إرادته.

 

 

 

 

 

 

لم يعد بإمكان هذا النوع من القتل أن يرضيه و لن يمنحه أي خبرة أخرى. هذا النوع من القتال لم يعد يسمح له بتجربة الخطر.

لقد تخلى بالفعل عن الكثير من الحركات المزخرفة غير المجدية عندما هاجم. أصبح حاسمًا و حازمًا. بمجرد مهاجمته ، سيذهب مباشرة إلى هدفه ، و لا يمكن العثور على تراخي في حذره أو تخفيف في تحركاته.

 

 

 

 

 

 

 

تدريجيا كلما زاد عدد القتلى من قبله ، و استمر في الموت و البعث ، إذ إستنتج أسباب إخفاقاته و تحسن ، أصبح أسرع عندما قتل خصومه. بدأ يركز انتباهه على الأرواح القوية في أسراب كبيرة من الأرواح التي لا تموت بدلاً من المجموعات الصغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من خلال القيام بذلك ، فإن عدد الأرواح القوية التي سيواجهها سيزداد بشكل كبير. بالنسبة له ، فإن مستوى الخطر سيرتفع أيضًا ، و لكن هذه الأنواع من المعارك لم تغير مهارات سو مينغ القتالية فحسب ، بل ساعدته أيضًا على إعادة إيقاظ ذكرياته باستمرار.

 

 

“كل شيء هنا له نقيض ثنائي. تمامًا مثل عملية الضغط و الاستيلاء على الهواء. عندما يضغط الرجل العجوز ، يسلم القوة لتدمير أشياء متعددة ، و عندما يستولي على الهواء ، يمتص ذلك الضباب لتغذية روحه…

 

 

 

 

لم يتذكر قدراته الإلهية فحسب ، بل تذكر اسمه أيضًا. في الحقيقة ، لقد تذكر أن هذا… كان عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن هذا لم يكن كل شيء ، فبعد موته عشرات المرات و قتل عدد غير معروف من الأرواح التي لا تموت ، لأنه استسلم عن التهام الضباب الأبيض ، عاد كل ما حدث في تجسده الأخير إلى ذاكرته!

 

 

“الكلمات التي لا تموت و لا تفنى في عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى لها نفس المفهوم…” جلس سو مينغ متربّعًا على أحد الجبال على الأرض البيضاء وهو يغمغم وهو ينظر إلى السماء الرمادية.

 

 

 

ربما كان ذلك لأنه لم يأكل أي أرواح لا تموت ، و لكن حتى بعد وفاته مرتين ، كان لا يزال مختلفًا تمامًا عندما استيقظ. لم تعد ذكرياته مشوشة و ظلت على ما كانت عليه قبل وفاته. في كل مرة يموت ، كان يفكر في سبب فشله ، ثم يواصل القتال ضد الآخرين.

لقد رأى كل ما حدث عندما التهم أرواحًا لا تموت في تجسده الأخير ، حتى اللحظة التي ذهب فيها إلى المكان الذي جاء منه صوت البوق و مات هناك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توقفت ذكرياته عند هذا الحد و لم يعد بإمكانه تذكر المزيد. حتى ذكرى عندما ذهب إلى جسد الثعبان التنين خلال التجسد السابق كانت غامضة. لم يكن يعرف لماذا فعل كل هذه الأشياء و لماذا قام بنحت تلك العلامات على الحراشف.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان لديه شعور بأنه إذا استمر بهذه الطريقة ، في يوم من الأيام ، فإنه بالتأكيد سيتذكر كل شيء. استمرت عمليات القتل. ارتدى سو مينغ رداء أسود و كان شعره يتحرك بدون ريح. لقد قام بتغيير فن بيرسيركر الريح بأسلوبه الخاص ، وفعل الشيء نفسه لفن بيرسيركر البرق. تسبب هذا النوع من التغيير في أن تصبح فتك الفنون أكثر دقة.

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت بهذه الطريقة ببطء. عشر سنوات ، خمسون سنة ، مائة سنة…

 

 

 

 

مر الوقت. مائة سنة و مائتان و ثلاثمائة. واصل سو مينغ الجلوس هناك. كانت هناك كمية كبيرة من الضباب الأبيض حوله ، و هذا الضباب الأبيض جاء من جميع الأرواح التي لا تموت التي قتلها في هذا المكان. كان وجود هذا الضباب الأبيض أمرًا مغريًا بشكل لا يصدق للعديد من الأرواح التي لا تموت.

 

 

تحرك سو مينغ عبر سرب من الأرواح التي لا تموت التي بلغ عددها الآلاف. لم يتوقف و لو للحظة واحدة. أينما ذهب ، بضغطة واحدة من إصبعه الأيمن ، ستبدأ الرياح القوية بالهبوط من العدم. مع لكمة من يده اليسرى ، سوف يتفرقع البرق ، مما يتسبب في انفجار مساحة كبيرة و تفككها.

 

 

 

 

لأول مرة منذ مئات السنين جلس سو مينغ هناك ، فتح عينيه ، ويمكن رؤية ضوء لامع بداخلهما.

 

 

كانت هناك العشرات من الأرواح القوية في سرب بالقرب من سو مينغ. عندما سار بجانبهم ، إنهارت أجسادهم و تحولت إلى ضباب أبيض ، لكن سو مينغ لم يمتصه.

 

 

 

 

 

 

 

لم يعد بإمكان هذا النوع من القتل أن يرضيه و لن يمنحه أي خبرة أخرى. هذا النوع من القتال لم يعد يسمح له بتجربة الخطر.

 

 

 

 

 

 

 

على مدى مائة عام من القتال ، مات ما يقرب من مائة مرة أيضًا. و مع ذلك ، مع كل إحياء ، كان سو مينغ يفكر في سبب وفاته و يصحح السبب ، مما سمح له بالتفوق على نفسه.

 

 

 

 

كان سو مينغ يقاتل بكل ما لديه ضد رجل يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا في الجو. احتوت قبضة ذلك الرجل على الإحساس بالخفة و الثقل في وقت واحد ، و كان من الصعب على الناس تحمل هجماته. زأر غاضبًا ، و في أغلب الأحيان كان يسمع كلمتين في هديره!

 

 

لقد مرت إرادته بمحنة لا يمكن تصورها على مدى مائة عام. مع استمراره في القتال و استعادة ذكرياته ، تذكر المزيد من التجسيدات ، إلى جانب كل ما حدث في تلك التجسيدات السابقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحول تعبيره تدريجيا إلى اللامبالاة. و مع ذلك ، في حين أن هذه اللامبالاة بدت كما في تجسيداته السابقة ، إلا أنه في الحقيقة كانت مختلفة تمامًا. هذه اللامبالاة كانت بسبب العادة ، بسبب عدم الإكتراث. اللامبالاة التي ظهرت في تجسيداته السابقة كانت مبنية على الجهل.

 

 

 

 

 

 

 

كانت واحدة بسبب العادة ، و الأخرى نقص في الذكاء. كان هذان النوعان من اللامبالاة مثل السماء والأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت واحدة بسبب العادة ، و الأخرى نقص في الذكاء. كان هذان النوعان من اللامبالاة مثل السماء والأرض.

 

 

كما وصل التعب إلى جسد سو مينغ. هذا الإرهاق الناجم عن القتل المتكرر ، إلى جانب الشعور بأنه يتعين عليه مواصلة القتال لاستعادة ذكرياته ، جعله يشعر بالضيق في العقل و الروح.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كان يجب أن يستمر هذا!

 

 

 

 

 

 

 

مرت مائة عام أخرى ، و تذكر تجسيداته العشرة آلاف السابقة. سمحت له الذكريات التي استعادها بمعرفة جميع المناطق في الأرض الشاسعة في العالم الذي لا يموت و لا يفنى مثل ظهر راحة يده.

ذات يوم ، في الدورات التي لا تنتهي من التجسد ، عادت ذكرى أول مرة ظهر فيها سو مينغ في هذا العالم… تذكر سبب مجيئه إلى هنا ، وتذكر الثعبان الصغير ، و تذكر الرجل العجوز في الرداء أسود ، و تذكر الكلمات التي جعلت قلبه يرتجف عندما كان يقاتل ضد شمعة التنين.

 

 

 

 

 

 

بدأ في تركيز انتباهه على أرواح المحاربين التي لا تموت التي كانت مثل الرجل ذي الشعر الأحمر الذي قابله في الماضي. فقط هذه الأنواع من أرواح المحاربين يمكن أن تسمح له بتجربة خطر الموت عندما يقاتل ضدهم.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كانت السماء موجودة ، فستكون الأرض بالتأكيد موجودة أيضًا…”

مر الوقت بهذه الطريقة ببطء. عشر سنوات ، خمسون سنة ، مائة سنة…

 

 

 

 

 

 

هاجم سو مينغ أثناء قتاله ضد شخص يكتنفه ضباب أسود في السماء. أطلق ذلك الشخص الذي يكتنفه الضباب الأسود زئيرًا منخفضًا هز السماء ، و تناوبت هجماته بين البرد و الحرارة. تولدت الهجمات عندما تكدس الجليد و النار ضد بعضهما البعض.

 

 

 

 

“كل شيء هنا له نقيض ثنائي. تمامًا مثل عملية الضغط و الاستيلاء على الهواء. عندما يضغط الرجل العجوز ، يسلم القوة لتدمير أشياء متعددة ، و عندما يستولي على الهواء ، يمتص ذلك الضباب لتغذية روحه…

 

 

“إذا كانت هناك نار ، فسيكون الجليد بالتأكيد موجودًا أيضًا…”

 

 

 

 

“تلك الهجمات السريعة و البطيئة ، تلك الضربات الخفيفة و الثقيلة ، و غيرها الكثير… كلها أنواع مختلفة من الأضداد الثنائية.” أغلق سو مينغ عينيه ، و ظهر تعبير تأمل على وجهه اللامبالي.

 

بدأ في تركيز انتباهه على أرواح المحاربين التي لا تموت التي كانت مثل الرجل ذي الشعر الأحمر الذي قابله في الماضي. فقط هذه الأنواع من أرواح المحاربين يمكن أن تسمح له بتجربة خطر الموت عندما يقاتل ضدهم.

على سفح تل على الأرض البيضاء العظيمة ، حارب سو مينغ ضد رجل عجوز. كان رأس ذلك الرجل العجوز مغطى باللون الأبيض و امتلأت عيناه باللامبالاة ، و لكن عندما ضغط لأسفل واستولى على الهواء ، تفكك سو مينغ عدة مرات و مات…

كانت حركة القتل هذه بسيطة للغاية. فقط نقرة كانت مطلوبة. و مع ذلك ، فقد احتوت تلك النقرة الواحدة على سرعة البرق ، و قوة الرياح ، و الغموض داخل حركة الضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء ، و المصدر وراء الخفة و الثقل ، و القوانين وراء السرعة و البطء ، و حياة سو مينغ و روحه!

 

 

 

 

 

 

 

لم يعد بإمكان هذا النوع من القتل أن يرضيه و لن يمنحه أي خبرة أخرى. هذا النوع من القتال لم يعد يسمح له بتجربة الخطر.

 

 

ومع ذلك ، في كل مرة يستيقظ ، كان يواصل القتال!

 

 

 

 

 

 

“تلك الهجمات السريعة و البطيئة ، تلك الضربات الخفيفة و الثقيلة ، و غيرها الكثير… كلها أنواع مختلفة من الأضداد الثنائية.” أغلق سو مينغ عينيه ، و ظهر تعبير تأمل على وجهه اللامبالي.

“إذا كان الضغط يمكن أن يتسبب في انهيار شيء ما ، فعندئذ ستوجد بالتأكيد قوة شفط تلتهم…”

لم يعد بإمكان هذا النوع من القتل أن يرضيه و لن يمنحه أي خبرة أخرى. هذا النوع من القتال لم يعد يسمح له بتجربة الخطر.

 

 

 

 

 

 

كان سو مينغ يقاتل بكل ما لديه ضد رجل يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا في الجو. احتوت قبضة ذلك الرجل على الإحساس بالخفة و الثقل في وقت واحد ، و كان من الصعب على الناس تحمل هجماته. زأر غاضبًا ، و في أغلب الأحيان كان يسمع كلمتين في هديره!

 

 

تدريجيا كلما زاد عدد القتلى من قبله ، و استمر في الموت و البعث ، إذ إستنتج أسباب إخفاقاته و تحسن ، أصبح أسرع عندما قتل خصومه. بدأ يركز انتباهه على الأرواح القوية في أسراب كبيرة من الأرواح التي لا تموت بدلاً من المجموعات الصغيرة.

 

 

 

على مدى مائة عام من القتال ، مات ما يقرب من مائة مرة أيضًا. و مع ذلك ، مع كل إحياء ، كان سو مينغ يفكر في سبب وفاته و يصحح السبب ، مما سمح له بالتفوق على نفسه.

“الروح التي لا تفنى !”

لقد رأى كل ما حدث عندما التهم أرواحًا لا تموت في تجسده الأخير ، حتى اللحظة التي ذهب فيها إلى المكان الذي جاء منه صوت البوق و مات هناك.

 

 

 

 

 

 

“الكلمات التي لا تموت و لا تفنى في عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى لها نفس المفهوم…” جلس سو مينغ متربّعًا على أحد الجبال على الأرض البيضاء وهو يغمغم وهو ينظر إلى السماء الرمادية.

 

 

 

 

 

 

 

و قد استعاد ذكرياته ما قبل عدة مئات الآلاف من التجسيدات. أربعمائة سنة مرت. خلال تلك الأربعمائة عام ، لم يمتص خصلة واحدة من الضباب الأبيض. لقد اعتمد فقط على نفسه ، يقاتل ، و يموت ، و يقوم(يبعث…) مرة بعد أخرى!

 

 

كانت واحدة بسبب العادة ، و الأخرى نقص في الذكاء. كان هذان النوعان من اللامبالاة مثل السماء والأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك الكثير من الناس هنا الذين لا يزال غير قادر على الفوز ضدهم ، تمامًا مثل الرجل الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا ، و كذلك الرجل العجوز الذي يقوم بالضغط و الاستيلاء على الهواء. مات سو مينغ عدة مرات بسببهم.

 

 

“كل شيء هنا له نقيض ثنائي. تمامًا مثل عملية الضغط و الاستيلاء على الهواء. عندما يضغط الرجل العجوز ، يسلم القوة لتدمير أشياء متعددة ، و عندما يستولي على الهواء ، يمتص ذلك الضباب لتغذية روحه…

 

 

 

 

“كل شيء هنا له نقيض ثنائي. تمامًا مثل عملية الضغط و الاستيلاء على الهواء. عندما يضغط الرجل العجوز ، يسلم القوة لتدمير أشياء متعددة ، و عندما يستولي على الهواء ، يمتص ذلك الضباب لتغذية روحه…

 

 

 

 

لكن هذا لم يكن كل شيء ، فبعد موته عشرات المرات و قتل عدد غير معروف من الأرواح التي لا تموت ، لأنه استسلم عن التهام الضباب الأبيض ، عاد كل ما حدث في تجسده الأخير إلى ذاكرته!

 

 

“تلك الهجمات السريعة و البطيئة ، تلك الضربات الخفيفة و الثقيلة ، و غيرها الكثير… كلها أنواع مختلفة من الأضداد الثنائية.” أغلق سو مينغ عينيه ، و ظهر تعبير تأمل على وجهه اللامبالي.

 

 

 

 

تحرك سو مينغ عبر سرب من الأرواح التي لا تموت التي بلغ عددها الآلاف. لم يتوقف و لو للحظة واحدة. أينما ذهب ، بضغطة واحدة من إصبعه الأيمن ، ستبدأ الرياح القوية بالهبوط من العدم. مع لكمة من يده اليسرى ، سوف يتفرقع البرق ، مما يتسبب في انفجار مساحة كبيرة و تفككها.

 

مع كل معركة ، تعلم سو مينغ تدريجياً العديد من عيوبه. لم يكن حاسمًا بما فيه الكفاية عندما هاجم و أهدر الكثير من الطاقة. لم يستطع القتل بضربة واحدة فقط. في الواقع ، عندما يواجه خطرًا ، سيرتكب أخطاء في اختياراته.

“الروح التي لا تموت كانت أنا عندما مررت بكل تلك التناسخات. واصلت امتصاص الضباب هنا لتغذية روحي و أصبح أقوى ، و ستكون الروح التي لا تفنى… هي الطريق الذي أسلكه الآن. هم مثل اثنين من الأضداد الثنائية!

 

 

 

 

 

 

لقد مرت إرادته بمحنة لا يمكن تصورها على مدى مائة عام. مع استمراره في القتال و استعادة ذكرياته ، تذكر المزيد من التجسيدات ، إلى جانب كل ما حدث في تلك التجسيدات السابقة.

 

 

 

 

“كلمة” لا تموت “تعني أن الروح لن تموت حقًا و ستُحيى ، ولكن بمجرد إحياء الروح ، ستختفي ذكرياتها و لن تبقى واحدة منها… غير قابلة للفناء تعني أن ذكرياتي لن تموت. يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي الأصلية حتى بعد الاستيقاظ بعد كل مرات وفاتي!

“الاندماج بين السماء والأرض ، الاندماج بين الجليد و النار… الاندماج…”

 

 

 

 

 

 

“ربما كان عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى قد تم إعداده للأرواح التي لا تفنى منذ البداية… و لكن لكي تصبح غير فاني تتطلب إرادة عظيمة. إذا لم يكن لديك هذا النوع من الإرادة ، فمن الصعب للغاية المثابرة حتى النهاية… ”

 

 

 

 

 

 

كان ثمن كل هذا أن جسده قد انهار عدة مرات ، بل إنه مات مرتين…

رفع سو مينغ يده اليمنى وأشار بإرتجال إلى مكان خلفه. زحف شخص قصير على الفور من الهواء خلفه. كان لدى ذلك الشخص تعبير لا مبالي على وجهه ، و قام بتوسيع فمه استعدادًا لالتهام سو مينغ ، لكن إصبع سو مينغ قد وصل بالفعل إلى مركز حواجب الشخص.

 

 

 

 

مع كل معركة ، تعلم سو مينغ تدريجياً العديد من عيوبه. لم يكن حاسمًا بما فيه الكفاية عندما هاجم و أهدر الكثير من الطاقة. لم يستطع القتل بضربة واحدة فقط. في الواقع ، عندما يواجه خطرًا ، سيرتكب أخطاء في اختياراته.

 

 

انفجر جسد الشخص القصير بإنفجار و تحول إلى ضباب أبيض. مع تلويحة ذراع ، انتشر الضباب بعيدا. هذا النوع من الأشياء كان بالفعل مثل التنفس لـسو مينغ ، و لم يتردد حتى في تحركاته.

 

 

 

 

لقد مرت إرادته بمحنة لا يمكن تصورها على مدى مائة عام. مع استمراره في القتال و استعادة ذكرياته ، تذكر المزيد من التجسيدات ، إلى جانب كل ما حدث في تلك التجسيدات السابقة.

 

 

“لا بد لي من البحث عن ثنائي متضاد يخصني فقط. إنها ليست السماء و الأرض ، ليس الجليد و النار ، لا الضغط و الإستيلاء على الهواء ، لا الخفة و الثقل ، لا السرعة و البطء… “فتح سو مينغ عينيه و نظر إلى السماء الرمادية. في صمته ترك عقله يشرد.

 

 

كان هناك الكثير من الناس هنا الذين لا يزال غير قادر على الفوز ضدهم ، تمامًا مثل الرجل الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثين قدمًا ، و كذلك الرجل العجوز الذي يقوم بالضغط و الاستيلاء على الهواء. مات سو مينغ عدة مرات بسببهم.

 

ومع ذلك ، كان لديه شعور بأنه إذا استمر بهذه الطريقة ، في يوم من الأيام ، فإنه بالتأكيد سيتذكر كل شيء. استمرت عمليات القتل. ارتدى سو مينغ رداء أسود و كان شعره يتحرك بدون ريح. لقد قام بتغيير فن بيرسيركر الريح بأسلوبه الخاص ، وفعل الشيء نفسه لفن بيرسيركر البرق. تسبب هذا النوع من التغيير في أن تصبح فتك الفنون أكثر دقة.

 

 

مر الوقت. مائة سنة و مائتان و ثلاثمائة. واصل سو مينغ الجلوس هناك. كانت هناك كمية كبيرة من الضباب الأبيض حوله ، و هذا الضباب الأبيض جاء من جميع الأرواح التي لا تموت التي قتلها في هذا المكان. كان وجود هذا الضباب الأبيض أمرًا مغريًا بشكل لا يصدق للعديد من الأرواح التي لا تموت.

 

 

 

 

 

 

 

عادة ، يبدو أن البعض يمتص ذلك الضباب الأبيض حتى يصبحوا أقوى ، و لكن في اللحظة التي ينقضون فيها على سو مينغ ، كان ينقر في وسط حواجبهم ، و سوف ينفجرون و يموتون بانفجار.

 

 

 

 

 

 

 

بعد السبعمائة عام الماضية من القتال و التفكير ، ظهرت هذه النقرة واحدة ، و كانت حركة قاتلة ولدت من ذروة كل القدرات الإلهية التي حصل عليها سو مينغ من خلال فنون بيرسيركر الرياح ، وفنون بيرسيركر البرق ، القدرات الإلهية التي يمكنه استخدامها كمزارع للروح الوليدة ، و جميع ذكريات كل الأشياء التي مر بها خلال التجسيدات العديدة في هذا المكان!

 

 

 

 

 

 

 

كانت حركة القتل هذه بسيطة للغاية. فقط نقرة كانت مطلوبة. و مع ذلك ، فقد احتوت تلك النقرة الواحدة على سرعة البرق ، و قوة الرياح ، و الغموض داخل حركة الضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء ، و المصدر وراء الخفة و الثقل ، و القوانين وراء السرعة و البطء ، و حياة سو مينغ و روحه!

 

 

 

 

 

 

كما وصل التعب إلى جسد سو مينغ. هذا الإرهاق الناجم عن القتل المتكرر ، إلى جانب الشعور بأنه يتعين عليه مواصلة القتال لاستعادة ذكرياته ، جعله يشعر بالضيق في العقل و الروح.

 

بعد السبعمائة عام الماضية من القتال و التفكير ، ظهرت هذه النقرة واحدة ، و كانت حركة قاتلة ولدت من ذروة كل القدرات الإلهية التي حصل عليها سو مينغ من خلال فنون بيرسيركر الرياح ، وفنون بيرسيركر البرق ، القدرات الإلهية التي يمكنه استخدامها كمزارع للروح الوليدة ، و جميع ذكريات كل الأشياء التي مر بها خلال التجسيدات العديدة في هذا المكان!

 

 

ذات يوم ، في الدورات التي لا تنتهي من التجسد ، عادت ذكرى أول مرة ظهر فيها سو مينغ في هذا العالم… تذكر سبب مجيئه إلى هنا ، وتذكر الثعبان الصغير ، و تذكر الرجل العجوز في الرداء أسود ، و تذكر الكلمات التي جعلت قلبه يرتجف عندما كان يقاتل ضد شمعة التنين.

 

 

 

 

 

 

 

“الاندماج بين السماء والأرض ، الاندماج بين الجليد و النار… الاندماج…”

تدريجيا كلما زاد عدد القتلى من قبله ، و استمر في الموت و البعث ، إذ إستنتج أسباب إخفاقاته و تحسن ، أصبح أسرع عندما قتل خصومه. بدأ يركز انتباهه على الأرواح القوية في أسراب كبيرة من الأرواح التي لا تموت بدلاً من المجموعات الصغيرة.

 

 

 

“الاندماج بين السماء والأرض ، الاندماج بين الجليد و النار… الاندماج…”

 

لقد تخلى بالفعل عن الكثير من الحركات المزخرفة غير المجدية عندما هاجم. أصبح حاسمًا و حازمًا. بمجرد مهاجمته ، سيذهب مباشرة إلى هدفه ، و لا يمكن العثور على تراخي في حذره أو تخفيف في تحركاته.

لأول مرة منذ مئات السنين جلس سو مينغ هناك ، فتح عينيه ، ويمكن رؤية ضوء لامع بداخلهما.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا أفهم الآن…”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

على مدى مائة عام من القتال ، مات ما يقرب من مائة مرة أيضًا. و مع ذلك ، مع كل إحياء ، كان سو مينغ يفكر في سبب وفاته و يصحح السبب ، مما سمح له بالتفوق على نفسه.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط