نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 473

473

473

 

 

 

 

“هناك الكثير من الأشياء في العالم التي هي مضادة لبعضها البعض ، و هناك أكثر من ذلك في هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى. هذا لأن رغبة شمعة التنين هي التهام التنين ذو الرؤوس التسعة. كما قيل ، بما أن الكون به بالفعل شمعة التنين ، فلماذا إذن هناك حاجة لوجود التنين ذو الرؤوس التسعة..؟

 

 

 

 

 

 

 

“هذا هو تراث شمعة التنين…

 

 

 

 

 

 

 

“لكن من الواضح ، أن شمعة التنين هذه لم ينجح في التهام التنين ذي الرؤوس التسعة ، و لهذا السبب… هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى غير كامل. منذ أن ماتت شمعة التنين ، حتى إرادتها تركت مجمدة في اللحظة التي فتحت فيها هذا العالم و امتصتني إلى الداخل. إذا كان هذا هو الحال ، فهذا يعني أن هذا العالم الذي لا يموت و لا يفنى هو غير كامل!

 

 

 

 

“بغض النظر عن مقدار ما مررت به ، لا يزال هذا مجرد حلم. عندما أستيقظ ، سيبقى كل شيء وهمًا… هذا ليس اندماجي. “في اليوم التالي بثلاثين عامًا ، فتح سو مينغ عينيه وهز رأسه. رفع يده اليمنى و أرجحها للخارج.

 

 

“هناك عيب كبير في هذا المكان ، و قد أصبح هذا العيب ندم شمعة التنين. هذا الخلل هو ما يسمى الإندماج الذي يظهر في هذا المكان!

استمرت ذكرياته في العودة إلى الوراء ، و من القمة التاسعة ، عاد إلى مدينة جبل هان ، ثم من مدينة جبل هان ، عاد… إلى الجبل المظلم.

 

 

 

 

 

 

 

“المئات و الآلاف من التجسدات هو تبادل بين الموت والحياة. من السهل جدًا على الشخص أن يجد العلامات التي تشير إلى الحياة و الموت أثناء هذه العملية ، و لكن لا يهم ما إذا كانت الحياة أو الموت ، في العالم الذي لا يموت، لا يوجد أحد على قيد الحياة حقًا ، و لا هناك من مات حقا…

 

 

“في الحقيقة ، لا يوجد شيء اسمه اندماج حقيقي. لا يهم ما إذا كانت الخفة و الثقل ، السرعة أو البطء ، أو الضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء. كل هذا مجرد تقليد لشمعة التنين في هذا العالم الخالد الذي لا يموت! ”

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيون زوج من العشاق ظلوا معًا على الرغم من أوقات المشقة التي ترمز إلى أبدية البقاء معًا.

 

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

أشرقت عينا سو مينغ بضوء ساطع و رفع رأسه لينظر إلى السماء الرمادية.

 

 

 

 

“لا يمكنني تغيير أي شيء في الماضي. إنه مدفون في ذكرياتي ، إلى جانب كل السنوات التي عشتها. الماضي في يدي ، و لن أنسى أي شخص أبدًا… هذا جانب من حياتي!”

 

 

“الاندماج هو جوهر العالم الذي لا يموت و لا يفنى. إنه أيضًا الحقيقة التي أوضحتها شمعة التنين! لقد قالت ذات مرة إنها التهمت سبعة و تسعين عالم ، فهل من الممكن أن نقول إن عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى يتكون من كل العوالم الملتهمة تلك؟ تم تشكيل هذا العالم بحيث يمكن لشمعة التنين استخدامه للحصول على تنوير ، كل ذلك من أجل التهام التنين ذي الرؤوس التسعة يومًا ما ، حتى تتمكن من إكمال مهمة عرقها و تحقيق رغبات شعبها على مر السنين… ”

 

 

 

 

 

 

 

“لمغادرة هذا المكان ، سيتعين علي إما الحصول على القوة لكسر هذا المكان و إجبار طريقي للخروج ، أو… يجب أن أكتشف ما هو الإندماج الحقيقي!”

كان هناك قدر متزايد من الضباب الأبيض من حوله ، و قد تشكل كله من قبل الأرواح التي لا تموت التي حاولت أكل سو مينغ على مر السنين.

 

الصور لم تنتهي. لقد تغيرت مرة أخرى ، وكان من الصعب على سو مينغ معرفة ما إذا كان هذا مجرد وهم أم أنه حدث بالفعل من قبل.

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيني التائه(المتجول..) يرمزان إلى وجع الشوق العميق لمنزله.

 

 

 

 

 

“في الحقيقة ، لا يوجد شيء اسمه اندماج حقيقي. لا يهم ما إذا كانت الخفة و الثقل ، السرعة أو البطء ، أو الضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء. كل هذا مجرد تقليد لشمعة التنين في هذا العالم الخالد الذي لا يموت! ”

“ولكن ما هو الإندماج.. بالضبط؟” تمتم سو مينغ و هو ينظر إلى السماء الرمادية ، و عيناه مليئة بالشكوك.

 

 

 

 

 

 

 

“الحياة و الموت..؟” أضاءت عينا سو مينغ تدريجيا بريق لامع.

 

 

“أحد جوانب هذا الثنائي المتضاد هو ما تم وضعه في حجر بعد حدوثه ، و الجانب الآخر هو التغييرات المستمرة التي ستحدث لما لم يحدث. إذا كان ماضي جانبًا من حياتي ، فإن الجانب الآخر… سيكون مستقبلي! ”

 

 

 

 

في غمضة عين ، مرت ثلاثون سنة أخرى. خلالها ، جلس سو مينغ على التل دون أن يتحرك بوصة واحدة ، و يفكر باستمرار و يحاول فهم المعنى الحقيقي وراء الاندماج. كان غارقًا في وضع غريب. انبعث شعور من العصور الماضية من وجهه ، و خرج جو من الزمن ببطء من جسده.

 

 

 

 

رأى طفل ضعيف لا توجد فيه قوة حياة متبقية. امتلأ جسده كله بهواء الموت. رأى رجلاً بشعر أرجواني يقف هناك بإرهاق و حزن يتسرب من جسده بالكامل و هو يطلق زئيرًا صامتًا نحو السماء.

 

الأشياء التي حدثت في الجبل المظلم كانت أشياء لن ينساها أبدًا. شيخه ، بي لينغ ، وو لا ، لي تشين ، شان هين ، أيضًا… باي لينغ.

كان هناك قدر متزايد من الضباب الأبيض من حوله ، و قد تشكل كله من قبل الأرواح التي لا تموت التي حاولت أكل سو مينغ على مر السنين.

 

 

 

 

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

 

 

جذب هذا الضباب الأبيض باستمرار المزيد من الأرواح التي لا تموت إلى المكان. و مع ذلك ، عندما إقتربت تلك الأرواح التي لا تموت من سو مينغ ، كانت تنفجر على الفور بصرخات حادة و تموت ، و تتحول إلى ضباب أبيض.

 

 

 

 

 

 

رأى طفل ضعيف لا توجد فيه قوة حياة متبقية. امتلأ جسده كله بهواء الموت. رأى رجلاً بشعر أرجواني يقف هناك بإرهاق و حزن يتسرب من جسده بالكامل و هو يطلق زئيرًا صامتًا نحو السماء.

استيقظت تلك الأرواح باستمرار بجانب سو مينغ و ماتت. كررت العملية نفسها بلا توقف و تحولت إلى حلقة مستمرة.

 

 

“الاندماج هو جوهر العالم الذي لا يموت و لا يفنى. إنه أيضًا الحقيقة التي أوضحتها شمعة التنين! لقد قالت ذات مرة إنها التهمت سبعة و تسعين عالم ، فهل من الممكن أن نقول إن عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى يتكون من كل العوالم الملتهمة تلك؟ تم تشكيل هذا العالم بحيث يمكن لشمعة التنين استخدامه للحصول على تنوير ، كل ذلك من أجل التهام التنين ذي الرؤوس التسعة يومًا ما ، حتى تتمكن من إكمال مهمة عرقها و تحقيق رغبات شعبها على مر السنين… ”

 

 

 

 

“المئات و الآلاف من التجسدات هو تبادل بين الموت والحياة. من السهل جدًا على الشخص أن يجد العلامات التي تشير إلى الحياة و الموت أثناء هذه العملية ، و لكن لا يهم ما إذا كانت الحياة أو الموت ، في العالم الذي لا يموت، لا يوجد أحد على قيد الحياة حقًا ، و لا هناك من مات حقا…

كان هناك زوجان من الأيدي حيث يرمز اليسار إلى الطفولة ، بينما يرمز اليمين إلى الشيخوخة. المسافة المتغيرة بين هاتين اليدين ترمز إلى حياته.

 

 

 

 

 

 

“بغض النظر عن مقدار ما مررت به ، لا يزال هذا مجرد حلم. عندما أستيقظ ، سيبقى كل شيء وهمًا… هذا ليس اندماجي. “في اليوم التالي بثلاثين عامًا ، فتح سو مينغ عينيه وهز رأسه. رفع يده اليمنى و أرجحها للخارج.

 

 

 

 

“هناك عيب كبير في هذا المكان ، و قد أصبح هذا العيب ندم شمعة التنين. هذا الخلل هو ما يسمى الإندماج الذي يظهر في هذا المكان!

 

رأى طفل ضعيف لا توجد فيه قوة حياة متبقية. امتلأ جسده كله بهواء الموت. رأى رجلاً بشعر أرجواني يقف هناك بإرهاق و حزن يتسرب من جسده بالكامل و هو يطلق زئيرًا صامتًا نحو السماء.

مع هذا التأرجح ، انتشر الضباب الأبيض الكثيف على الفور و لم يتوقف إلا عندما سافر على بعد مائة ألف قدم من سو مينغ. في الوقت نفسه ، بدأت التشوهات تظهر حوله ، رغم أنه ظل جالسًا. إذا كان أي شخص ينظر ، فسيشعر أنه بإمكانه رؤية سو مينغ بأعينه ، لكن بإدراكهم ، كان المكان الذي جلس فيه فارغًا.

“الحياة و الموت..؟” أضاءت عينا سو مينغ تدريجيا بريق لامع.

 

 

 

“سوف أسميه… مصير!”

 

 

و سرعان ما تسربت الأرواح المستيقظة التي لا تموت من الأرض على التوالي. يبدو أن هذه الأرواح التي لا تموت لم ترى سو مينغ و لم تنقض عليه كما كانت تفعل عادة. بدلاً من ذلك ، غادرت المكان بنظرة شاغرة في أعينها ، و بالتدريج ، لم تولد أرواح لا تموت في منطقة سو مينغ.

 

 

و بينما كان عقله يتجول ، بدا و كأنه يرى نفسه مقيدًا بسلاسل متعددة في مستنقع أسود يقع في هاوية في الأرض. كانت هناك تسعة تنانين سوداء تنفث ضبابًا أسود عليه ، و كان هناك عدة أشخاص في السماء فوقه ، ينظرون إليه بحذر و برودة. لم يتفوهوا بكلمة ، فقط نظروا إليه بصمت.

 

في الأصل لا ينبغي أن يكون قادرًا على رؤية أي شيء في ذلك الظلام ، و لكن في تلك اللحظة ، رأى…

 

 

 

 

 

 

حتى الأرواح المارة لم تستطع اكتشاف وجود سو مينغ و ابتعدت عنه ببساطة.

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

 

 

 

 

 

 

مرت عشرين سنة أخرى ، و خلالها ، لم يتوقف سو مينغ عن التفكير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

 

 

“بغض النظر عن مقدار ما مررت به ، لا يزال هذا مجرد حلم. عندما أستيقظ ، سيبقى كل شيء وهمًا… هذا ليس اندماجي. “في اليوم التالي بثلاثين عامًا ، فتح سو مينغ عينيه وهز رأسه. رفع يده اليمنى و أرجحها للخارج.

 

كان هناك زوجان من الأيدي يرمزان إلى الماضي ، و يرمز ظهرهما إلى المستقبل. إذا لم يرغب المرء في ذلك ، فستظل الذكريات الموجودة في راحة يده محمية إلى الأبد في قبضته. إذا لم يرغب في ذلك ، فلن يتمكن أحد من رؤية خطوط راحة يده و رؤية ماضيه… الشيء الوحيد الذي يمكن لأي شخص رؤيته هو ظهر يدي ذلك الشخص ، إلى الأبد.

 

 

“يجب أن يكون اندماجي خاصًا بي فقط…” تمتم سو مينغ. “ما الذي من الممكن أن يكون؟”

رأى الرجل ذو الشعر الأرجواني يتجه نحو الطفل. لقد رآهم يندمجون ببطء معًا في اللحظة التي اقتربوا فيها من بعضهم البعض. كان الأمر كما لو أن الرجل المليء بالحزن أراد حماية الطفل أثناء حمله بين ذراعيه ، تمامًا مثلما حمى سو مينغ ماضيه.

 

 

 

“سوف أسميه… مصير!”

 

 

أغلق سو مينغ عينيه. لقد كان يفكر في هذا لمدة خمسين عامًا ، و ما زال لم يحصل على إجابته. بعد أن شعر بالضياع ، غمر نفسه تدريجياً في ذكرياته و نظر إليها. كانت الصور في تلك الذكريات غير مألوفة له. بعد كل شيء ، مر بمئات الآلاف من التجسيدات هنا ، و مرت سنوات عديدة خلال تلك الفترة.

وقف في عالم تتألق فيه النجوم في الظلام. كان هناك… عدد لا نهائي من الجثث من حوله… كان الشخص الوحيد الذي كان يقف هناك ، و زأر نحو السماء ، زئير حاد تسبب في تحطم العالم الذي رآه سو مينغ إلى ملايين القطع.

 

 

 

 

 

رأى طفل ضعيف لا توجد فيه قوة حياة متبقية. امتلأ جسده كله بهواء الموت. رأى رجلاً بشعر أرجواني يقف هناك بإرهاق و حزن يتسرب من جسده بالكامل و هو يطلق زئيرًا صامتًا نحو السماء.

و بينما كان ينظر في تلك الذكريات ، رأى نفسه يجلب الشابين اللذين نسي أسمائهما إلى عالم تسعة يين ، ثم إلى مقبرة شمعة التنين. رأى نفسه يدخل جسد شمعة التنين و رأى أيضا الرجل العجوز في الرداء أسود.

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي حيث يرمز اليسار إلى الطفولة ، بينما يرمز اليمين إلى الشيخوخة. المسافة المتغيرة بين هاتين اليدين ترمز إلى حياته.

 

 

 

 

 

 

 

رأى نفسه مرة أخرى. هذه المرة ، كان لديه شعر أحمر طويل ، و كان يرتدي رداء أبيض طويل. كان هناك تلميح من الوحدة في عينيه و لمسة حزن على وجهه. كانت يديه الملطختين بالدماء مليئة بهالة قاتلة انطلقت في السماء ، و كأن مئات الملايين من الأرواح قد تحطمت على يده.

كل ما حدث في عالم تسعة يين ومض بسرعة ، ثم رأى سلسلة جبلية مألوفة إلى حد ما و تذكر أنها كانت موقع منزله في الكهف ، ثم رأى هونغ لو ، و رأى دي تيان ، و رأى… القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

 

 

استمرت ذكرياته في العودة إلى الوراء ، و من القمة التاسعة ، عاد إلى مدينة جبل هان ، ثم من مدينة جبل هان ، عاد… إلى الجبل المظلم.

 

 

في غمضة عين ، مرت ثلاثون سنة أخرى. خلالها ، جلس سو مينغ على التل دون أن يتحرك بوصة واحدة ، و يفكر باستمرار و يحاول فهم المعنى الحقيقي وراء الاندماج. كان غارقًا في وضع غريب. انبعث شعور من العصور الماضية من وجهه ، و خرج جو من الزمن ببطء من جسده.

 

 

 

 

الأشياء التي حدثت في الجبل المظلم كانت أشياء لن ينساها أبدًا. شيخه ، بي لينغ ، وو لا ، لي تشين ، شان هين ، أيضًا… باي لينغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

“في الحقيقة ، لا يوجد شيء اسمه اندماج حقيقي. لا يهم ما إذا كانت الخفة و الثقل ، السرعة أو البطء ، أو الضغط لأسفل و الاستيلاء على الهواء. كل هذا مجرد تقليد لشمعة التنين في هذا العالم الخالد الذي لا يموت! ”

 

 

“كل هذا ماضي.” عندما تذكر سو مينغ ماضيه ، ازداد الحزن في قلبه ، لكن الروح لم تستطع البكاء. لو أمكن ذلك ، لكانت الدموع قد سقطت من عيون سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

“أغلى الأشياء في حياتي هي الجبل المظلم ، القمة التاسعة ، و ماضي… ما أريد حمايته هو أيضًا الجبل المظلم ، القمة التاسعة ، و ماضي…” همس سو مينغ بهدوء.

 

 

 

 

 

 

 

“لا يمكنني تغيير أي شيء في الماضي. إنه مدفون في ذكرياتي ، إلى جانب كل السنوات التي عشتها. الماضي في يدي ، و لن أنسى أي شخص أبدًا… هذا جانب من حياتي!”

في غمضة عين ، مرت ثلاثون سنة أخرى. خلالها ، جلس سو مينغ على التل دون أن يتحرك بوصة واحدة ، و يفكر باستمرار و يحاول فهم المعنى الحقيقي وراء الاندماج. كان غارقًا في وضع غريب. انبعث شعور من العصور الماضية من وجهه ، و خرج جو من الزمن ببطء من جسده.

 

“ولكن ما هو الإندماج.. بالضبط؟” تمتم سو مينغ و هو ينظر إلى السماء الرمادية ، و عيناه مليئة بالشكوك.

 

 

 

 

فتح سو مينغ عينيه. كانت باهتة لكنها بدت عميقة ، كما لو كان الكون نفسه محتجزًا فيها.

 

 

 

 

 

 

رأى نفسه مرة أخرى. هذه المرة ، كان لديه شعر أحمر طويل ، و كان يرتدي رداء أبيض طويل. كان هناك تلميح من الوحدة في عينيه و لمسة حزن على وجهه. كانت يديه الملطختين بالدماء مليئة بهالة قاتلة انطلقت في السماء ، و كأن مئات الملايين من الأرواح قد تحطمت على يده.

“أحد جوانب هذا الثنائي المتضاد هو ما تم وضعه في حجر بعد حدوثه ، و الجانب الآخر هو التغييرات المستمرة التي ستحدث لما لم يحدث. إذا كان ماضي جانبًا من حياتي ، فإن الجانب الآخر… سيكون مستقبلي! ”

 

 

كانت هناك يدان في عيون الطفل ترمزان إلى ارتباط لا يُنسى.

 

 

 

 

 

 

 

 

صمت سو مينغ للحظة و سقطت نظرته على العالم اللامتناهي في المسافة. ظهرت في عينيه نظرة خافتة من شرود الذهن.

 

 

“هذا هو اندماجي ، و سأطلق عليه…” ظهر ظل سخرية باردة على شفتي سو مينغ.

 

كان ذلك الزئير مليئًا بحزن لا يوصف و غضب شديد قد يدمر السماء و الأرض!

 

“لا يمكنني تغيير أي شيء في الماضي. إنه مدفون في ذكرياتي ، إلى جانب كل السنوات التي عشتها. الماضي في يدي ، و لن أنسى أي شخص أبدًا… هذا جانب من حياتي!”

و بينما كان عقله يتجول ، بدا و كأنه يرى نفسه مقيدًا بسلاسل متعددة في مستنقع أسود يقع في هاوية في الأرض. كانت هناك تسعة تنانين سوداء تنفث ضبابًا أسود عليه ، و كان هناك عدة أشخاص في السماء فوقه ، ينظرون إليه بحذر و برودة. لم يتفوهوا بكلمة ، فقط نظروا إليه بصمت.

 

 

 

 

 

 

الأشياء التي حدثت في الجبل المظلم كانت أشياء لن ينساها أبدًا. شيخه ، بي لينغ ، وو لا ، لي تشين ، شان هين ، أيضًا… باي لينغ.

تغير المشهد ، و رأى نفسه بشعر أرجواني يقف في أعلى بقعة في السماء و هو ينظر إلى الأرض بنظرة منعزلة. ركع عدد لا يحصى من الأرواح و سجدت له على الأرض.

 

 

مرت عشرين سنة أخرى ، و خلالها ، لم يتوقف سو مينغ عن التفكير.

 

 

 

 

تغير المشهد مرة أخرى ، و رأى نفسه مستلقيًا على مذبح بإبر ذهبية تطعن جسده بالكامل. انتشرت كمية كبيرة من الدخان من جسده و امتصه آلاف الأشخاص الجالسين حوله القرفصاء. عندما امتصوا هذا الدخان ، كانت البهجة تظهر على وجوههم ، و كان تباينًا صارخًا مقارنة بوجهه الملتوي من الألم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصور لم تنتهي. لقد تغيرت مرة أخرى ، وكان من الصعب على سو مينغ معرفة ما إذا كان هذا مجرد وهم أم أنه حدث بالفعل من قبل.

رأى الرجل ذو الشعر الأرجواني يتجه نحو الطفل. لقد رآهم يندمجون ببطء معًا في اللحظة التي اقتربوا فيها من بعضهم البعض. كان الأمر كما لو أن الرجل المليء بالحزن أراد حماية الطفل أثناء حمله بين ذراعيه ، تمامًا مثلما حمى سو مينغ ماضيه.

 

 

 

و بينما كان ينظر في تلك الذكريات ، رأى نفسه يجلب الشابين اللذين نسي أسمائهما إلى عالم تسعة يين ، ثم إلى مقبرة شمعة التنين. رأى نفسه يدخل جسد شمعة التنين و رأى أيضا الرجل العجوز في الرداء أسود.

 

 

رأى نفسه مرة أخرى. هذه المرة ، كان لديه شعر أحمر طويل ، و كان يرتدي رداء أبيض طويل. كان هناك تلميح من الوحدة في عينيه و لمسة حزن على وجهه. كانت يديه الملطختين بالدماء مليئة بهالة قاتلة انطلقت في السماء ، و كأن مئات الملايين من الأرواح قد تحطمت على يده.

 

 

 

 

“هناك عيب كبير في هذا المكان ، و قد أصبح هذا العيب ندم شمعة التنين. هذا الخلل هو ما يسمى الإندماج الذي يظهر في هذا المكان!

 

 

وقف في عالم تتألق فيه النجوم في الظلام. كان هناك… عدد لا نهائي من الجثث من حوله… كان الشخص الوحيد الذي كان يقف هناك ، و زأر نحو السماء ، زئير حاد تسبب في تحطم العالم الذي رآه سو مينغ إلى ملايين القطع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيني التائه(المتجول..) يرمزان إلى وجع الشوق العميق لمنزله.

كان ذلك الزئير مليئًا بحزن لا يوصف و غضب شديد قد يدمر السماء و الأرض!

 

 

 

 

 

 

“المئات و الآلاف من التجسدات هو تبادل بين الموت والحياة. من السهل جدًا على الشخص أن يجد العلامات التي تشير إلى الحياة و الموت أثناء هذه العملية ، و لكن لا يهم ما إذا كانت الحياة أو الموت ، في العالم الذي لا يموت، لا يوجد أحد على قيد الحياة حقًا ، و لا هناك من مات حقا…

في تلك اللحظة ، بينما كان سو مينغ جالسًا على التل ، انهارت رؤيته و انهارت بإنفجار ، و تحولت إلى خصلات من الضباب الرمادي الذي انتشر بعيدًا. تحطم عالمه و اختفى في لحظة.

 

 

وقف في عالم تتألق فيه النجوم في الظلام. كان هناك… عدد لا نهائي من الجثث من حوله… كان الشخص الوحيد الذي كان يقف هناك ، و زأر نحو السماء ، زئير حاد تسبب في تحطم العالم الذي رآه سو مينغ إلى ملايين القطع.

 

 

 

مع هذا التأرجح ، انتشر الضباب الأبيض الكثيف على الفور و لم يتوقف إلا عندما سافر على بعد مائة ألف قدم من سو مينغ. في الوقت نفسه ، بدأت التشوهات تظهر حوله ، رغم أنه ظل جالسًا. إذا كان أي شخص ينظر ، فسيشعر أنه بإمكانه رؤية سو مينغ بأعينه ، لكن بإدراكهم ، كان المكان الذي جلس فيه فارغًا.

كان الأمر كما لو أن عينيه لا تتحملان كل ما يراه في تلك الحالة الغريبة. في اللحظة التي تحطمت رؤيته ، رفع سو مينغ رأسه. كانت عيناه فارغتين ، و العالم أمامه كان أسودًا ، مجرد ظلام امتد إلى ما لا نهاية.

“هناك عيب كبير في هذا المكان ، و قد أصبح هذا العيب ندم شمعة التنين. هذا الخلل هو ما يسمى الإندماج الذي يظهر في هذا المكان!

 

 

 

 

 

 

في الأصل لا ينبغي أن يكون قادرًا على رؤية أي شيء في ذلك الظلام ، و لكن في تلك اللحظة ، رأى…

 

 

 

 

 

 

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

رأى طفل ضعيف لا توجد فيه قوة حياة متبقية. امتلأ جسده كله بهواء الموت. رأى رجلاً بشعر أرجواني يقف هناك بإرهاق و حزن يتسرب من جسده بالكامل و هو يطلق زئيرًا صامتًا نحو السماء.

 

 

 

 

 

 

 

لقد رأى العالم بأسره و كل السماء تنهار بينما خرج ذلك الزئير الصامت من شفاه الرجل…

 

 

 

 

 

 

رأى نفسه مرة أخرى. هذه المرة ، كان لديه شعر أحمر طويل ، و كان يرتدي رداء أبيض طويل. كان هناك تلميح من الوحدة في عينيه و لمسة حزن على وجهه. كانت يديه الملطختين بالدماء مليئة بهالة قاتلة انطلقت في السماء ، و كأن مئات الملايين من الأرواح قد تحطمت على يده.

رأى الرجل ذو الشعر الأرجواني يتجه نحو الطفل. لقد رآهم يندمجون ببطء معًا في اللحظة التي اقتربوا فيها من بعضهم البعض. كان الأمر كما لو أن الرجل المليء بالحزن أراد حماية الطفل أثناء حمله بين ذراعيه ، تمامًا مثلما حمى سو مينغ ماضيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك يدان في عيون الطفل ترمزان إلى ارتباط لا يُنسى.

رأى…

حتى الأرواح المارة لم تستطع اكتشاف وجود سو مينغ و ابتعدت عنه ببساطة.

 

كان هناك قدر متزايد من الضباب الأبيض من حوله ، و قد تشكل كله من قبل الأرواح التي لا تموت التي حاولت أكل سو مينغ على مر السنين.

 

 

 

 

“لا أحد يستطيع رؤية العالم الذي أراه…” خرجت هذه الكلمات من فم سو مينغ بصوت هامس.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيني التائه(المتجول..) يرمزان إلى وجع الشوق العميق لمنزله.

“المئات و الآلاف من التجسدات هو تبادل بين الموت والحياة. من السهل جدًا على الشخص أن يجد العلامات التي تشير إلى الحياة و الموت أثناء هذه العملية ، و لكن لا يهم ما إذا كانت الحياة أو الموت ، في العالم الذي لا يموت، لا يوجد أحد على قيد الحياة حقًا ، و لا هناك من مات حقا…

 

 

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيون زوج من العشاق ظلوا معًا على الرغم من أوقات المشقة التي ترمز إلى أبدية البقاء معًا.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيني شخص وحيد التي تعني ببساطة إضافة خطوط الكف مع مرور الوقت.

أغلق سو مينغ عينيه. لقد كان يفكر في هذا لمدة خمسين عامًا ، و ما زال لم يحصل على إجابته. بعد أن شعر بالضياع ، غمر نفسه تدريجياً في ذكرياته و نظر إليها. كانت الصور في تلك الذكريات غير مألوفة له. بعد كل شيء ، مر بمئات الآلاف من التجسيدات هنا ، و مرت سنوات عديدة خلال تلك الفترة.

 

“الخفة و الثقل… السرعة و البطء ، الضغط و الاستيلاء… هذه الأشياء ببساطة مختلفة من حيث خصائصها ، و تعلمتها من الآخرين خلال تجسيداتي العديدة. إنهم لا ينتمون إلي… يجب أن تكون هذه الأضداد الثنائية قد نشأت بسبب العوالم السبعة والتسعين التي التهمتها شمعة التنين… هذه ليست اندماجاتي.

 

 

 

 

كانت هناك يدان في عيون الطفل ترمزان إلى ارتباط لا يُنسى.

 

 

 

 

تغير المشهد ، و رأى نفسه بشعر أرجواني يقف في أعلى بقعة في السماء و هو ينظر إلى الأرض بنظرة منعزلة. ركع عدد لا يحصى من الأرواح و سجدت له على الأرض.

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي يرمزان إلى الماضي ، و يرمز ظهرهما إلى المستقبل. إذا لم يرغب المرء في ذلك ، فستظل الذكريات الموجودة في راحة يده محمية إلى الأبد في قبضته. إذا لم يرغب في ذلك ، فلن يتمكن أحد من رؤية خطوط راحة يده و رؤية ماضيه… الشيء الوحيد الذي يمكن لأي شخص رؤيته هو ظهر يدي ذلك الشخص ، إلى الأبد.

“الاندماج هو جوهر العالم الذي لا يموت و لا يفنى. إنه أيضًا الحقيقة التي أوضحتها شمعة التنين! لقد قالت ذات مرة إنها التهمت سبعة و تسعين عالم ، فهل من الممكن أن نقول إن عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى يتكون من كل العوالم الملتهمة تلك؟ تم تشكيل هذا العالم بحيث يمكن لشمعة التنين استخدامه للحصول على تنوير ، كل ذلك من أجل التهام التنين ذي الرؤوس التسعة يومًا ما ، حتى تتمكن من إكمال مهمة عرقها و تحقيق رغبات شعبها على مر السنين… ”

 

 

 

 

أشرقت عينا سو مينغ بضوء ساطع و رفع رأسه لينظر إلى السماء الرمادية.

كان هناك زوجان من الأيدي حيث يرمز اليسار إلى الطفولة ، بينما يرمز اليمين إلى الشيخوخة. المسافة المتغيرة بين هاتين اليدين ترمز إلى حياته.

كانت هناك يدان في عيون الطفل ترمزان إلى ارتباط لا يُنسى.

 

 

 

“اندماجي هو الإندماج بين الماضي و المستقبل. مع ماضي ، سأحث نفسي في المستقبل على أن أكون أقوى ، ثم بقوة نفسي في المستقبل ، سأحمي ماضي…

 

 

“اندماجي هو الإندماج بين الماضي و المستقبل. مع ماضي ، سأحث نفسي في المستقبل على أن أكون أقوى ، ثم بقوة نفسي في المستقبل ، سأحمي ماضي…

 

 

جذب هذا الضباب الأبيض باستمرار المزيد من الأرواح التي لا تموت إلى المكان. و مع ذلك ، عندما إقتربت تلك الأرواح التي لا تموت من سو مينغ ، كانت تنفجر على الفور بصرخات حادة و تموت ، و تتحول إلى ضباب أبيض.

 

 

 

 

“عندما ولدت ، لم أستطع التحكم في قدري. بمجرد أن أكبر ، سأخطو على القدر نفسه… عندما يندمج الماضي و المستقبل معًا ، سيصبحان حاضرًا. “فتح سو مينغ عينيه ، و تحول الفراغ الناجم عن تحطم رؤيته إلى هدوء.

أشرقت عينا سو مينغ بضوء ساطع و رفع رأسه لينظر إلى السماء الرمادية.

 

 

 

في الأصل لا ينبغي أن يكون قادرًا على رؤية أي شيء في ذلك الظلام ، و لكن في تلك اللحظة ، رأى…

 

 

“هذا هو اندماجي ، و سأطلق عليه…” ظهر ظل سخرية باردة على شفتي سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

“سوف أسميه… مصير!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك زوجان من الأيدي في عيني شخص وحيد التي تعني ببساطة إضافة خطوط الكف مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط