نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 474

474

474

 

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ تلك الكلمة ، وقف ، و حتى لو كان شخص ما بجانبه ، فلن يتمكن من رؤية العالم الذي رآه في عينيه الفارغتين في تلك اللحظة.

“راحتي يدي ترمزان إلى ماضي ، و ظهر يدي يمثلان مستقبلي…” رفع سو مينغ يده اليمنى عالياً في السماء مع كفه متجهًا لأسفل بينما ظهر يده لأعلى ، ثم حرك يده اليسرى في الاتجاه المعاكس.

 

 

 

 

 

 

وقف على التل و أخذ نفسا عميقا. لقد أقام بالفعل في هذا المكان لسنوات لا حصر لها ، و لا تزال لديه العديد من الأشياء التي يريد القيام بها: استخدم يقظته لجعل إرادة شمعة التنين تختفي تمامًا ، و في المقابل ، يجعل ثعبانه الصغير يحصل على الحظ الذي يمنح فقط لنوعه !

 

 

كما لو كان يستطيع أن يرى ، نظر سو مينغ في اتجاه الرجل العجوز. بعد فترة طويلة ، رفع قدميه و مشى نحو الرجل العجوز. عندما اقترب ، ظل الرجل العجوز غير مدرك و جاهلًا لوجوده ، و استمر ببساطة في طريقه نحو الجبل الذي كان يستدعيه.

 

 

 

 

ظل صامتًا لفترة قبل أن يرفع قدمه و يمشي إلى الأمام. و بينما كان يمشي ، اصطدم بالعديد من الأرواح التي لا تموت. و مع ذلك ، يبدو أنها لم تره و تركته يمشي في الماضي ، وظلت جاهلة بسعادة و غير مدركة لوجوده.

 

 

 

 

 

 

 

لا يهم ما إذا كانت المعارك لتلتهم بعضها البعض بين مئات الأرواح التي لا تموت ، أو حتى الآلاف ، أو عشرات الآلاف ، أو حتى المعارك المروعة بين مئات الآلاف من الأرواح التي لا تموت.

 

 

 

 

رفع رأسه و حدق في السماء الرمادية ببرودة. بدون كلمة واحدة ، انطلق فجأة إلى أعلى ، و في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و ضغط على السماء ، كما لو كان يدعمها.

 

 

في الواقع ، حتى الأرواح التي لا تموت التي شاركت في المعارك التي بلغ عددها أكثر من مائة ألف ، أو الملايين ، بل و عشرات الملايين ، لم تستطع رؤية سو مينغ ، تمامًا مثل سو مينغ ، التي ظلت عيونه فارغة ، لم يستطع رؤيتهم.

 

 

 

 

 

 

 

سار سو مينغ عبر تلك الأرواح العديدة التي لا تموت ، و لم يمس لا هو و لا الأرواح التي لا تموت بعضهما. كان الأمر كما لو أن كل شيء في العالم يتبع قانونًا معينًا ، و كان ذلك إذا ظل قلب سو مينغ هادئًا و لم تبصر عيناه ، فلن يكون كل شيء موجودًا.

 

 

 

 

 

 

 

لم يتغير المسار الذي سلكه بغض النظر عما حدث ، و كان ذلك الاتجاه الذي كان يتجه إليه هو المكان الذي تبعثر فيه في النهاية في كل تجسيداته العديدة – الجبل الشاهق و التمثال الضخم للثعبان -التنين.

في تلك اللحظة ، كانت يده اليمنى تدعم السماء و يده اليسرى تضغط على الأرض. عندما كان يدفع بقوة بكلتا يديه ، بدأت السماء و الأرض تتقرقر بعنف. بعد ذلك ، ظهرت كمية كبيرة من الشقوق المرئية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء ، وعندما اهتزت الأرض ، مزقت شقوق عميقة الأرض.

 

التقى بالعديد من أرواح المحاربين القدماء بينما كان يتقدم إلى الأمام ، لكنه لم يرهم ، و لم يروه أيضًا.

 

 

 

كان ذلك الرجل العجوز يرتدي أردية سوداء و كان وجهه مزينًا بالعمر. مشى نحو الجبل كما لو كان في رحلة حج ، و ربما كان مثل سو مينغ ، مر بعدد غير معروف من التجسيدات قبل أن يصل في النهاية إلى هذا المكان ، ثم يتجسد من جديد ، و يسقط في دورة أخرى لن تنتهي أبدًا و لن تتوقف ابدا.

عندما سار سو مينغ إلى الأمام ، التقى بالرجل العجوز اللامبالي الذي يرتدي أردية بيضاء يطير في السماء و التقى أيضًا الرجل الذي أتقن مهارة الخفة و الثقل في الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التقى بالعديد من أرواح المحاربين القدماء بينما كان يتقدم إلى الأمام ، لكنه لم يرهم ، و لم يروه أيضًا.

 

 

 

 

نظر إلى الجبل كما لو كان يراه.

 

“راحتي يدي ترمزان إلى ماضي ، و ظهر يدي يمثلان مستقبلي…” رفع سو مينغ يده اليمنى عالياً في السماء مع كفه متجهًا لأسفل بينما ظهر يده لأعلى ، ثم حرك يده اليسرى في الاتجاه المعاكس.

مر وقت غير معروف ، و في النهاية ظهر جبل شاهق أمام سو مينغ. كان هناك هواء كئيب يحيط بالتمثال العملاق بينما كان جسمه مضاء بالسماء الرمادية.

 

 

 

 

 

 

“اندماج المصير: الاندماج الأول”.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها سو مينغ إلى هذا المكان منذ أن استعاد كل ذكرياته.

 

 

 

 

 

 

 

نظر إلى الجبل كما لو كان يراه.

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي بدأ فيها سو مينغ في الغمغمة ، وقف الرجل الوهمي بالشعر الأرجواني أمامه ، و في نفس الوقت ، أشرق ضوء رمادي في عيني الطفل و اتجه نحو سو مينغ من خلفه.

“أنا على وشك المغادرة الآن…” همس سو مينغ في أنفاسه. عندما كان على وشك السير إلى الأمام ، تجمدت خطواته فجأة ، و أدار رأسه ببطء. لم يكن من الممكن رؤية أي ضوء يسطع من عينيه الفارغتين ، لكن نظراته كانت موجهة نحو رجل عجوز لا مبالي يسحب جسده المنهك نحو الجبل.

 

 

“اندماج المصير: الاندماج الأول”.

 

 

 

 

كان ذلك الرجل العجوز يرتدي أردية سوداء و كان وجهه مزينًا بالعمر. مشى نحو الجبل كما لو كان في رحلة حج ، و ربما كان مثل سو مينغ ، مر بعدد غير معروف من التجسيدات قبل أن يصل في النهاية إلى هذا المكان ، ثم يتجسد من جديد ، و يسقط في دورة أخرى لن تنتهي أبدًا و لن تتوقف ابدا.

يبدو أن تصفيق الرعد كان استجابة لكلمات سو مينغ. بمجرد أن انتهى من الكلام ، بتعبير هادئ ، وقف على رأس الثعبان-التنين و رفع يديه ببطء.

 

 

 

 

 

 

كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي ظهر داخل جسد شمعة التنين في محاولة لاستخدام الثعبان الصغير لتهديد بقايا إرادة شمعة التنين ، مما اضطرها لتنشيط العالم الذي لا يموت و لا يفنى. لقد كان خادم دي تيان ، الشخص الذي راقب تصرفات سو مينغ في أرض البيرسيركرز!

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، ترددت قعقعة بدت و كأنها هدير غاضب قطع نحو ذلك الصبي من جميع الاتجاهات. بعد فترة وجيزة ، انفجرت جميع الأرواح التي لا تموت في العالم الذي لا يموت ولا يفنى مع رجفة ، و تحولت إلى كمية كبيرة من الضباب الأبيض الذي اتجه إلى الأعلى. ملأ الضباب الأبيض اللامتناهي السماء بأكملها في لحظة قبل أن يتجمع معًا بسرعة حيث كان سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

و لكن من المؤسف أنه قلل من شأن فخر شمعة التنين. كان هذا هو السبب في أن خيط إحساسه الإلهي تم امتصاصه بقوة في العالم الذي لا يموت و لا يُفنى ليعاني من خلال دورات لا نهاية لها من الحياة و الموت.

ظهر الخوف أيضًا على وجوه أرواح المحاربين الأقوياء الذين لا يموتون ، و سقطوا جميعًا على الأرض لعبادة السماء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد جر جسده أيضًا إلى هذه الفوضى ، و أجبر نفسه على تحمل اللعنة التي تأكل جسده!

الظل الرمادي الذي كان يدور في السماء كما لو كان ضبابًا أطلق قعقعة هائلة. بدأت السماء بأكملها ترتجف و بدأ الضباب يتدحرج للخلف ، طبقة تلو الأخرى ، كما لو كانت تلك الطبقات يتم تجريدها واحدة تلو الأخرى. كان الأمر كما لو أن السماء قد تحولت إلى كتلة خشبية عملاقة ، و سرعان ما أصبحت أرق مع كل لحظة تمر.

 

 

 

 

 

 

كما لو كان يستطيع أن يرى ، نظر سو مينغ في اتجاه الرجل العجوز. بعد فترة طويلة ، رفع قدميه و مشى نحو الرجل العجوز. عندما اقترب ، ظل الرجل العجوز غير مدرك و جاهلًا لوجوده ، و استمر ببساطة في طريقه نحو الجبل الذي كان يستدعيه.

 

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ بجانب الرجل العجوز في الجلباب الأسود. ثم ، و بتعبير هادئ ، رفع يده اليمنى وأغرقها في روح الرجل العجوز. اهتز جسد ذلك الشخص و ظهر الألم على وجهه. في اللحظة التي أراد فيها الكفاح ، أخرج سو مينغ يده ، و كانت هناك بقعة من الضباب الأخضر في راحة يده.

 

 

 

 

 

 

نظر إلى الجبل كما لو كان يراه.

أحاط هذا الضباب بيد سو مينغ و ظل في راحة يده. بمجرد أن استولى عليه ، لم يعد يزعج نفسه مع الرجل العجوز و سار نحو الجبل.

 

 

 

 

 

 

 

لن يقتل سو مينغ الرجل العجوز ، لأن المعاناة خلال دورات الحياة التي لا تنتهي هنا كانت أسوأ من الموت. سوف يجلب السعادة للرجل العجوز إذا قتله سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كانت يده اليمنى تدعم السماء و يده اليسرى تضغط على الأرض. عندما كان يدفع بقوة بكلتا يديه ، بدأت السماء و الأرض تتقرقر بعنف. بعد ذلك ، ظهرت كمية كبيرة من الشقوق المرئية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء ، وعندما اهتزت الأرض ، مزقت شقوق عميقة الأرض.

ما أراد قتله هو جسد الرجل العجوز بالخارج. فقط بقتله سيكون سو مينغ قادرًا على إخماد كراهيته.

ظهر الخوف أيضًا على وجوه أرواح المحاربين الأقوياء الذين لا يموتون ، و سقطوا جميعًا على الأرض لعبادة السماء.

 

 

 

بدأت السماء الرمادية بالدوران و كأنها ضباب. تحول اللون الأبيض على الأرض إلى اللون الأسود على الفور كما لو كان مصبوغًا بالحبر و بدأت ترتجف بشراسة.

 

 

عندما وصل سو مينغ إلى الجبل و خطى على الحراشف العديدة على جسد الثعبان-التنين ، شعر بالكلمات المألوفة المكتوبة عليها. تلك الكلمات كانت ترمز إلى تجسداته و مثابرته.

 

 

 

 

 

 

 

بدأ سو مينغ بالمشي نحو رأس ثعبان التنين ، و عندما وصل هناك في النهاية ، رفع رأسه و نظر إلى السماء.

 

 

 

 

 

 

 

“شمعة التنين ، بما أن هذا هو مصير نوعك ، فلا حرج في رغبتك في التهام ثعباني… أحترمك. لقد استيقظت على الرغم من لعنتك ، و الآن ، سأخرج من هذا المكان.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحدث سو مينغ بهدوء ، و لكن في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات ، تحركت الرياح فجأة في السماء الرمادية الهادئة ، و اندفعت السحب في السماء. تردد الزئير المدوي الذي هز السماء.

ظهر الخوف أيضًا على وجوه أرواح المحاربين الأقوياء الذين لا يموتون ، و سقطوا جميعًا على الأرض لعبادة السماء.

 

 

 

 

 

عندما وصل سو مينغ إلى الجبل و خطى على الحراشف العديدة على جسد الثعبان-التنين ، شعر بالكلمات المألوفة المكتوبة عليها. تلك الكلمات كانت ترمز إلى تجسداته و مثابرته.

دقت تصفيقات الرعد كما لو كانت السماء نفسها تزأر ، مما تسبب في ارتجاف الرجل العجوز في الثياب سوداء و ركع على الأرض. ارتجفت جميع الأرواح الأخرى التي لا تموت في العالم اللامتناهي في خضم معاركها و سجدت على الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

ظهر الخوف أيضًا على وجوه أرواح المحاربين الأقوياء الذين لا يموتون ، و سقطوا جميعًا على الأرض لعبادة السماء.

 

 

بدأت السماء الرمادية بالدوران و كأنها ضباب. تحول اللون الأبيض على الأرض إلى اللون الأسود على الفور كما لو كان مصبوغًا بالحبر و بدأت ترتجف بشراسة.

 

 

 

 

يبدو أن تصفيق الرعد كان استجابة لكلمات سو مينغ. بمجرد أن انتهى من الكلام ، بتعبير هادئ ، وقف على رأس الثعبان-التنين و رفع يديه ببطء.

تشوه العالم و ظهر تدريجيا رجل بشعر أرجواني. امتلأ وجه الرجل بالحزن و هو يرفع رأسه لينظر إلى السماء. في اللحظة التي ظهر فيها ، حدث تغيير مذهل على الفور في العالم الذي لا يموت و لا يفنى.

 

 

 

 

 

 

“راحتي يدي ترمزان إلى ماضي ، و ظهر يدي يمثلان مستقبلي…” رفع سو مينغ يده اليمنى عالياً في السماء مع كفه متجهًا لأسفل بينما ظهر يده لأعلى ، ثم حرك يده اليسرى في الاتجاه المعاكس.

 

 

 

 

يبدو أن تصفيق الرعد كان استجابة لكلمات سو مينغ. بمجرد أن انتهى من الكلام ، بتعبير هادئ ، وقف على رأس الثعبان-التنين و رفع يديه ببطء.

 

 

“سيظهر اندماج الماضي و الحاضر عندما تتلامس هاتان اليدين ، و ستزهر القوة عندما يندمج الماضي و المستقبل معًا!” بدأت يد سو مينغ اليمنى بالنزول ببطء نحو يده اليسرى.

 

 

 

 

 

 

 

“أسمي قوة دمج الماضي و المستقبل معًا… مصير!” خلال تلك اللحظة ، لامست يد سو مينغ اليمنى و اليد اليسرى بعضهما البعض.

مباشرة عندما تلامسوا ، بدأ جسد سو مينغ يرتجف بشراسة. ظهرت الأوردة على وجهه. بدأ شعره الطويل يرقص في الهواء من دون ريح و رفرفت ثيابه بشدة. و ظهرت من خلفه شخصية وهمية لطفل. هذا الطفل لم يبكي. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهة ، و لم يكن هناك سوى اللون الرمادي ، كما لو كان ميتًا.

 

 

 

 

 

ما أراد قتله هو جسد الرجل العجوز بالخارج. فقط بقتله سيكون سو مينغ قادرًا على إخماد كراهيته.

مباشرة عندما تلامسوا ، بدأ جسد سو مينغ يرتجف بشراسة. ظهرت الأوردة على وجهه. بدأ شعره الطويل يرقص في الهواء من دون ريح و رفرفت ثيابه بشدة. و ظهرت من خلفه شخصية وهمية لطفل. هذا الطفل لم يبكي. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهة ، و لم يكن هناك سوى اللون الرمادي ، كما لو كان ميتًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تشوه العالم و ظهر تدريجيا رجل بشعر أرجواني. امتلأ وجه الرجل بالحزن و هو يرفع رأسه لينظر إلى السماء. في اللحظة التي ظهر فيها ، حدث تغيير مذهل على الفور في العالم الذي لا يموت و لا يفنى.

أحاط هذا الضباب بيد سو مينغ و ظل في راحة يده. بمجرد أن استولى عليه ، لم يعد يزعج نفسه مع الرجل العجوز و سار نحو الجبل.

 

ظل صامتًا لفترة قبل أن يرفع قدمه و يمشي إلى الأمام. و بينما كان يمشي ، اصطدم بالعديد من الأرواح التي لا تموت. و مع ذلك ، يبدو أنها لم تره و تركته يمشي في الماضي ، وظلت جاهلة بسعادة و غير مدركة لوجوده.

 

 

 

 

بدأت السماء الرمادية بالدوران و كأنها ضباب. تحول اللون الأبيض على الأرض إلى اللون الأسود على الفور كما لو كان مصبوغًا بالحبر و بدأت ترتجف بشراسة.

 

 

 

 

 

 

 

“اندماج المصير: الاندماج الأول”.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي بدأ فيها سو مينغ في الغمغمة ، وقف الرجل الوهمي بالشعر الأرجواني أمامه ، و في نفس الوقت ، أشرق ضوء رمادي في عيني الطفل و اتجه نحو سو مينغ من خلفه.

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، تحول الماضي و المستقبل إلى دوامة عملاقة حول سو مينغ. أصبحت الدوامة أسرع بشكل متزايد أثناء دورانها ، و في النهاية امتصت سو مينغ بالداخل. اختفى ، و خلال تلك اللحظة ، لم تكن هناك سوى دوامة عملاقة فوق رأس الثعبان-التنين فوق الجبل في ذلك العالم.

 

 

 

 

و لكن من المؤسف أنه قلل من شأن فخر شمعة التنين. كان هذا هو السبب في أن خيط إحساسه الإلهي تم امتصاصه بقوة في العالم الذي لا يموت و لا يُفنى ليعاني من خلال دورات لا نهاية لها من الحياة و الموت.

 

“العالم الذي لا يموت و لا يفنى… إفتح!”

تلك الدوامة دارت بأصوات هدير عالية. بداخلها احتوت على مستقبل سو مينغ و ماضيه و حاضره. لقد تحول كل هذا إلى أعظم إبداع اكتسبه من تنويره في العالم الذي لا يموت و لا يفنى!

 

 

 

 

 

 

“أنا على وشك المغادرة الآن…” همس سو مينغ في أنفاسه. عندما كان على وشك السير إلى الأمام ، تجمدت خطواته فجأة ، و أدار رأسه ببطء. لم يكن من الممكن رؤية أي ضوء يسطع من عينيه الفارغتين ، لكن نظراته كانت موجهة نحو رجل عجوز لا مبالي يسحب جسده المنهك نحو الجبل.

مصير!

 

 

 

 

 

 

 

أثناء دوران تلك الدوامة ، انطلقت يد من الداخل. كانت يد شاحبة ، و يبدو أنها لا تحتوي على قوة. و مع ذلك ، في اللحظة التي امتدت فيها تلك اليد ، جمعت أصابعها ببطء في قبضة ، و تجمدت الدوامة سريعة الدوران على الفور قبل الإندفاع مباشرة نحوها ، مما يجعل اليد تبدو و كأنها جمدت الدوامة تمامًا أثناء عملية تشكيل تلك القبضة.

 

 

 

 

عندما اختفت الدوامة ، ظهر شخص على رأس الثعبان-التنين. كان صبياً نصف رأسه أرجواني و النصف الآخر أبيض. بدا أنه يبلغ من العمر ثماني أو تسع سنوات فقط ، لكن بشرته كانت تنبعث منها هواء كئيب. و مع ذلك ، أشرقت عينيه بنور الأبدية.

 

 

عندما اختفت الدوامة ، ظهر شخص على رأس الثعبان-التنين. كان صبياً نصف رأسه أرجواني و النصف الآخر أبيض. بدا أنه يبلغ من العمر ثماني أو تسع سنوات فقط ، لكن بشرته كانت تنبعث منها هواء كئيب. و مع ذلك ، أشرقت عينيه بنور الأبدية.

 

 

 

 

 

 

ما أراد قتله هو جسد الرجل العجوز بالخارج. فقط بقتله سيكون سو مينغ قادرًا على إخماد كراهيته.

 

 

 

 

رفع رأسه و حدق في السماء الرمادية ببرودة. بدون كلمة واحدة ، انطلق فجأة إلى أعلى ، و في اللحظة التي اقترب فيها ، رفع يده اليمنى و ضغط على السماء ، كما لو كان يدعمها.

التقى بالعديد من أرواح المحاربين القدماء بينما كان يتقدم إلى الأمام ، لكنه لم يرهم ، و لم يروه أيضًا.

 

 

 

 

 

مصير!

الظل الرمادي الذي كان يدور في السماء كما لو كان ضبابًا أطلق قعقعة هائلة. بدأت السماء بأكملها ترتجف و بدأ الضباب يتدحرج للخلف ، طبقة تلو الأخرى ، كما لو كانت تلك الطبقات يتم تجريدها واحدة تلو الأخرى. كان الأمر كما لو أن السماء قد تحولت إلى كتلة خشبية عملاقة ، و سرعان ما أصبحت أرق مع كل لحظة تمر.

التقى بالعديد من أرواح المحاربين القدماء بينما كان يتقدم إلى الأمام ، لكنه لم يرهم ، و لم يروه أيضًا.

 

 

 

 

 

بدأت السماء الرمادية بالدوران و كأنها ضباب. تحول اللون الأبيض على الأرض إلى اللون الأسود على الفور كما لو كان مصبوغًا بالحبر و بدأت ترتجف بشراسة.

في تلك اللحظة ، ترددت قعقعة بدت و كأنها هدير غاضب قطع نحو ذلك الصبي من جميع الاتجاهات. بعد فترة وجيزة ، انفجرت جميع الأرواح التي لا تموت في العالم الذي لا يموت ولا يفنى مع رجفة ، و تحولت إلى كمية كبيرة من الضباب الأبيض الذي اتجه إلى الأعلى. ملأ الضباب الأبيض اللامتناهي السماء بأكملها في لحظة قبل أن يتجمع معًا بسرعة حيث كان سو مينغ.

 

 

 

 

كان ذلك الرجل العجوز يرتدي أردية سوداء و كان وجهه مزينًا بالعمر. مشى نحو الجبل كما لو كان في رحلة حج ، و ربما كان مثل سو مينغ ، مر بعدد غير معروف من التجسيدات قبل أن يصل في النهاية إلى هذا المكان ، ثم يتجسد من جديد ، و يسقط في دورة أخرى لن تنتهي أبدًا و لن تتوقف ابدا.

 

 

عندما اندمج ذلك الضباب الأبيض معًا ، تحول إلى جسم ضخم لم يكن بالإمكان رؤية نهايته أمام سو مينغ ، وكان شمعة التنين!

 

 

 

 

 

 

 

زأرت و فتحت فمه على مصراعيه. بالمقارنة مع ذلك ، كان سو مينغ مثل نملة ، و لكن لا يمكن اكتشاف أي تلميح من التغيير على وجهه. في اللحظة التي كان سيلتهم فيها من قبل شمعة التنين العملاقة ، رفع يده اليسرى و ضغط لأسفل.

 

 

 

 

 

 

أحاط هذا الضباب بيد سو مينغ و ظل في راحة يده. بمجرد أن استولى عليه ، لم يعد يزعج نفسه مع الرجل العجوز و سار نحو الجبل.

في تلك اللحظة ، كانت يده اليمنى تدعم السماء و يده اليسرى تضغط على الأرض. عندما كان يدفع بقوة بكلتا يديه ، بدأت السماء و الأرض تتقرقر بعنف. بعد ذلك ، ظهرت كمية كبيرة من الشقوق المرئية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء ، وعندما اهتزت الأرض ، مزقت شقوق عميقة الأرض.

“أسمي قوة دمج الماضي و المستقبل معًا… مصير!” خلال تلك اللحظة ، لامست يد سو مينغ اليمنى و اليد اليسرى بعضهما البعض.

 

 

 

 

 

 

“العالم الذي لا يموت و لا يفنى… إفتح!”

عندما سار سو مينغ إلى الأمام ، التقى بالرجل العجوز اللامبالي الذي يرتدي أردية بيضاء يطير في السماء و التقى أيضًا الرجل الذي أتقن مهارة الخفة و الثقل في الأرض.

 

 

 

يبدو أن تصفيق الرعد كان استجابة لكلمات سو مينغ. بمجرد أن انتهى من الكلام ، بتعبير هادئ ، وقف على رأس الثعبان-التنين و رفع يديه ببطء.

 

 

كانت هذه هي الجملة الأولى التي قالها سو مينغ بعد أن دمج ماضيه و حاضره معًا. كان صوته باردًا ، يحتوي على هواء قديم و شعور بالحيوية ، مما يعطي انطباعًا لا يصدق للآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ تلك الكلمات ، دفع بقوة لأعلى و لأسفل بكلتا يديه مرة أخرى!

في تلك اللحظة ، ترددت قعقعة بدت و كأنها هدير غاضب قطع نحو ذلك الصبي من جميع الاتجاهات. بعد فترة وجيزة ، انفجرت جميع الأرواح التي لا تموت في العالم الذي لا يموت ولا يفنى مع رجفة ، و تحولت إلى كمية كبيرة من الضباب الأبيض الذي اتجه إلى الأعلى. ملأ الضباب الأبيض اللامتناهي السماء بأكملها في لحظة قبل أن يتجمع معًا بسرعة حيث كان سو مينغ.

 

في تلك اللحظة ، ترددت قعقعة بدت و كأنها هدير غاضب قطع نحو ذلك الصبي من جميع الاتجاهات. بعد فترة وجيزة ، انفجرت جميع الأرواح التي لا تموت في العالم الذي لا يموت ولا يفنى مع رجفة ، و تحولت إلى كمية كبيرة من الضباب الأبيض الذي اتجه إلى الأعلى. ملأ الضباب الأبيض اللامتناهي السماء بأكملها في لحظة قبل أن يتجمع معًا بسرعة حيث كان سو مينغ.

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، ظهر صدع فجأة في مركز القمر العاشر في عالم تسعة يين. كان الأمر كما لو أن قوة كبيرة تمزقه من الداخل. جذب هذا التغيير الغريب انتباه جميع الأحياء في عالم تسعة يين على الفور ، مما تسبب في صدمة لهم.

 

 

سار سو مينغ عبر تلك الأرواح العديدة التي لا تموت ، و لم يمس لا هو و لا الأرواح التي لا تموت بعضهما. كان الأمر كما لو أن كل شيء في العالم يتبع قانونًا معينًا ، و كان ذلك إذا ظل قلب سو مينغ هادئًا و لم تبصر عيناه ، فلن يكون كل شيء موجودًا.

 

 

 

 

في نفس الوقت ، عندما إستلقت شمعة التنين المتحجرة في أرض دفنها ، ظهر أيضًا صدع في منتصف العين الثالثة في وسط حواجبها على رأسها العملاق ، تمامًا كما هو الحال في القمر العاشر في السماء. كان الأمر كما لو كان هناك من أراد أن يفتح تلك العين بالقوة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي ظهر داخل جسد شمعة التنين في محاولة لاستخدام الثعبان الصغير لتهديد بقايا إرادة شمعة التنين ، مما اضطرها لتنشيط العالم الذي لا يموت و لا يفنى. لقد كان خادم دي تيان ، الشخص الذي راقب تصرفات سو مينغ في أرض البيرسيركرز!

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط